التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:00ضَ
وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعله لقاء مباركا نافعا. وان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح درسنا في مثل هذا اليوم يوم الاثنين وهذا اليوم هو يوافق اليوم - 00:00:13ضَ
الحادي والعشرون من شهر شعبان من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة درسنا في قراءة كتاب التفسير الميسر قرأنا في هذا التفسير وصل بنا الكلام والقراءة عند سورة الانعام عند الاية الثانية عشرة - 00:00:30ضَ
واليوم نبدأ بالاية التي بعدها وهي قول الله سبحانه وتعالى وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم تفضل اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. قوله تعالى وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم - 00:00:52ضَ
اي ولله ملك كل كل شيء في السماوات والارض سكن او تحرك حتى او ظهر الجميع عبيده وخلقه تحت قهره وتصرفه وتدبيره. وهو السميع لاقوال عباده العليم بسرائرهم واعمالهم طيب يعني حنا مثل ما ذكرنا في لقاءات ماضية ان سورة الانعام هي تقرر توحيد الالهية - 00:01:18ضَ
او العبودية او توحيد العبادة لله سبحانه وتعالى. وانه المنفرد بالعبادة والخضوع والذل والركوع والسجود والانابة والاستجابة لله سبحانه وتعالى والدعاء والطاعة لله لا لا شريك له في ذلك. والمشركون اشركوا بالله غيره من الاصنام والمعبودات - 00:01:50ضَ
من دون الله وان كانوا يقرون بتوحيد الربوبية وان الله هو الخالق وان الله هو الرازق وان الله هو المدبر. وان الله هو بيده ملكوت كل شيء. كل ذلك يقر به المشركون - 00:02:15ضَ
لكنهم يصرفون شيئا من عبادات الله او من خصائص الله لمخلوقاته للشجر لشجر او حجر او صنم او نحو ذلك. فجاءت السورة تقرر قضية تقرير توحيد العبادة في النفوس. وانه لا معبود بحق الا الله - 00:02:34ضَ
وهذه الاية توضح لنا ايضا عنها الله هو المستحق للعبادة. وان تلك الاصنام لا تستحق شيئا من ذلك وقوله تعالى وله ما سكن في الليل والنهار لو نقرأ للاية التي قبلها - 00:02:54ضَ
قل لي من ما في السماوات والارض يعني من يملك السماوات ومن يملك الارض؟ قل لله. الله ومالكها ثم قرر سبحانه وتعالى ان الله كتب على نفسه الرحمة ان الله كتب على نفسه الرحمة سبحانه وتعالى بحيث انه لا يعجل - 00:03:14ضَ
على عباده بالعقوبات. بل يمهلهم لعلهم يرجعون ولعلهم يتوبون ثم اكد سبحانه وتعالى انه سيجمعهم ليوم القيامة. ويجازيهم على اعمالهم. كل هذا في تقرير توحيد توحيد الله سبحانه وتعالى وان الله هو الذي له الملك التام والملك المطلق والرحمة - 00:03:36ضَ
القادر على جمع الناس ليوم القيامة. قال بعدها وله اي له ملك ايضا ما سكن في الليل والنهار اي لله سبحانه وتعالى لان اللام هنا لام الملك. اي له سبحانه وتعالى لا لغيره. كل ما سكن - 00:04:03ضَ
بالليل والنهار وماء هذه المعنى الذي وهي اكثر ما تستعمل في غير العاقل والذي يستعمل في العاقل من؟ واذا جاءك مثلا من في السماوات فالمراد به العقلاء. واذا جاءك ما في السماوات يراد به - 00:04:23ضَ
العقلاء في الغالب. وهنا جاء بماء لماذا؟ لان يدخل فيها العقلاء وغير العقلاء. كلهم يدخلون كلهم يدخلون في ذلك. وكل المخلوقات تسكن لله سبحانه وتعالى. طيب وله ما سكن له كل ما في السماوات والارض ما سكن وما تحرك. السكون ضد الحركة كما هو معلوم - 00:04:44ضَ
واذا كان الله سبحانه وتعالى له كل ما يسكن ولا يتحرك فايضا له كل ما تحرك وهذا من باب الاختصار وهو اسلوب من اساليب العرب الحذف والاختصار اسلوب بلاغ من اساليب العرب فاذا قال الله عز وجل وله ما سكن - 00:05:14ضَ
اي لهما سكن وما تحرك مثل قوله تعالى سرابيل تقيكم الحرب. سرابيل اي ملابس وقمص تلبسونها تقيكم الحر وتقيكم البرد ايضا بل البرد اشد اشد حاجة سرابيل الحرب تقيكم بأسكم اي الحرب - 00:05:34ضَ
احيانا يكون القرآن يستعمل اسلوب الحذف دلالة دلالة السياق عليه ولان ذلك يوكل القارئ او المستمع العربي الفصيح الذي يفهم وقوله تعالى وله ما سكن اي ولهما سكن وله ما تحرك - 00:05:59ضَ
كل ذلك لله عز وجل. ولا يمكن ان يقال وله ما سكن. واما ما تحرك فليس له. هذا ما يمكن. له ما سكن وله ما تحرك لكن هنا يأتي السر - 00:06:19ضَ
السر البلاغي ليش خص ما سكن وترك ولم يذكر ما تحرك اقول لان السكون ابلغ. لان لان هذا المخلوق لما يدخل في سربه ويختفي ويسكن قد قد يخفى على كثير من الخلق لكن لا يخفى على الله - 00:06:32ضَ
والمتحرك الذي يذهب ويأتي هذا واضح معروف يراه او تراه المخلوقات او يراه يراه الخلق. فاذا كان السكون وهو ضد الحركة يعلمه الله. وفي حكم الله وفي ملكه الله فالمتحرك ايضا ولذلك المؤلف هنا قال له ما سكن سكن او تحرك كله - 00:06:56ضَ
طيب ثم اضاف ايضا قال خفي او ظهر لان غالب السكون فيه خفاء وغالبا الحركة فيه ظهور وكل ما خفي او ظهر او ظهر او سكن او تحرك والسكون ضد الحركة يعني عدم الحركة. فالذي يتحرك والذي يسكن - 00:07:26ضَ
ولدي يختفي والذي يظهر كله في علم الله سواء. وكله داخل في في حكم الله سبحانه وتعالى وفي علمه قال المؤلف الجميع عبيده وخلقه. كلهم وهذه الذي يتحرك قد يكون من بني ادم وقد يكون من غيره - 00:07:46ضَ
كلهم في حكم الله وتحت قهره وتصرفه وتدبيره. طيب اذا علمت هذا الشيء ما الذي يترتب عليه؟ يترتب عليه اذا كنت تقر بهذا الشيء وانه الله سبحانه هو المنفرد القهر والتصرف والتدبير ها كان لزاما - 00:08:06ضَ
ان يكون هو المنفرد بالعبادة والخضوع والطاعة. ولذلك ختم الاية قال وهو السميع العليم وهو المناسب الحركة والسكون اذا كان هذا الانسان يسكن في بيته او في سربه او تحت الارض في سرداب - 00:08:26ضَ
تحت الارض يعلم الله سبحانه وتعالى يسمعه ويعلمه. الله عز وجل. وكذلك في في اعماق البحار. السكون هذا والليل والنهار فالله عز وجل سبحانه وتعالى يعلم او يسمع للاقوال ويسمع للحركات وايضا عليم بهذه الحركات وسرائر هذه وسرائرها. فهو - 00:08:46ضَ
وتعالى ما ظهر وما خفي وما تحرك وما سكن وما ابداه الانسان او الله سميع له عليم به. واذا كان كذلك كان هو يعني المستحق لان يفرد بالطاعة والعبادة والخضوع. نعم. تفضل. شيخ للعاقة - 00:09:16ضَ
ان اه يعني فقط الانسان من للعاقل الانسان. فقط الانسان. ايوا. الملائكة ولا الا الملائكة يدخلون عقلاء الملائكة. والجن كذلك. هم. لكن اه غير العقلاء مثل اه السماوات الارض والجمادات والجبال والحيوانات العقلاء. والطيور هذي غالبا يستعمل معها ماء - 00:09:46ضَ
والله يحسن عليكم. قوله تعالى قل اغير الله اتخذ وليا فاطر السماء والارض وهو يطعم ولا يطعم. قل اني امرت ان اكون اول من اسلم ولا تكونن من المشركين اي قل ايها الرسول لهؤلاء المشركين مع الله تعالى غيره. غير الله تعالى اتخذوا وليا ونصيرا. هو - 00:10:16ضَ
السماوات والارض وما فيهن وهو الذي يرزق خلقه ولا يرزقه احد. قل ايها الرسول اني امرت ان اكون اول من خضع وانقاد له في العبودية من هذه الامة. ونهيت ان اكون من المشركين معه غيره. اي نعم مثل ما ذكرنا ايات تقدم - 00:10:46ضَ
توحيد العبادة وتوحيد الالوهية التي ارسلت الرسل لاجله. جميع الرسل ارسلوا لاجل ماذا لاجل توحيد الالهية او توحيد الالوهية او العبادة. ما من نبي الا يقول لقوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره - 00:11:09ضَ
فهنا لما تقرر الايات التوحيد الالهية توحيد الالوهية لما تقال لتوحيد الربوبية تبني عليه توحيد الالهية يعني يعني مثلا يقول لك قل لمن في السماوات والارض. فاذا علمت قل لله اذا اعبد الله - 00:11:29ضَ
اذا لا تشرك بالله. ولذلك تلاحظ كلمة قل قل كثير في هذه السورة. تلقين النبي صلى الله عليه وسلم يعني محاجة هؤلاء المشركين كيف يحاجون؟ لان السورة كلها مبنية على على يعني الاحتجاج ومحاجة ومخاصمة هؤلاء - 00:11:49ضَ
الخصوم خصوم الدعوة كيف يخاصمه النبي صلى الله عليه وسلم. السورة كلها مبنية على هذا الامر. طيب قال قل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين يشركون مع الله غيره ويعبدون الاصنام قل لهم اغير الله تعالى اتخذ وليا - 00:12:09ضَ
ونصيرا. هل يمكن انني لي انا ان اتخذ وان اجعل وليا لي يتولى امري ونصيرا ينصرني في الازمات غير الله هل فيه؟ وهذا كانها رسالة لهم. والرسول صلى الله عليه وسلم لم لم يتخذ - 00:12:29ضَ
ولم يخطر بباله انه يتخذ وليا من دون الله. لكن كأنها رسالة لهم لهؤلاء انتم تتخذون هذه الاصنام اولياء فهل هي تنصركم؟ اغير الله ان تخذليا؟ ما يمكن. فما يمكن ان - 00:12:49ضَ
كأنها تقرر او كأنها رسالة لهم وخطاب لهم. كيف تتخذون وليا ونصيرا؟ والله هو الولي النصير هو الولي النصير وهو الخالق سبحانه وتعالى. خالق السماوات والارض. ولذلك قال هنا فاطر السماوات والارض. وفاطر - 00:13:09ضَ
ادق من خالق لان فاطر ايجاد الشيء من العدم على صورة حسنة. الخلق هو ايجاد الشيء عموما. بشكل عام لكن لما يكون هناك ايجاد شيء لصورة ملفتة جميلة وحسنة فنقول فاطر - 00:13:33ضَ
ثم ان فاطر هي ايجاد الشيء من العدم. لم يسبق الى هذا الشيء. ولذلك لما اختصم اعرابي الى ابن عباس في بئر قال احدهما انا فطرتها. قال الاخر انا فطرتها. قال ابن عباس لم اعلم - 00:13:56ضَ
علما يقينيا بمعنى فاطر. يعني معنى دقيقا حتى اختصم اليها هذان الاعرابيان. يعني البئر لان الارض ارض فضاء. ومغبرة لا لا فيها ماء ولا زرع. ثم يأتي هذا الشخص ويحفر ويحفر - 00:14:16ضَ
ثم اذا حفر هذه البئر واستخرج منها الماء بدأ يطويها بالحجارة ثم يضع عليها الدلو اصبح اوجد شيء من عدمه. وبدأ الماء يخرج ويزرع. فهنا اصبح عندنا ايجاد مع ابداع - 00:14:36ضَ
ايجاد ايجادا حسنا. ولذلك يقال هنا فاطر فاطر السماوات اي الذي اوجدها على هذه الصورة الحسنة فاطر السماوات والارض قال وهو يطعم. كل هذا في تقرير توحيد توحيد الربوبية لنبني عليه توحيد الالهية - 00:14:56ضَ
قال وهو يطعم سبحانه وتعالى يعني يرزق. يطعم يعني يسوق الطعام والرزق للانسان. لولا الله لما استطاع الانسان ان يرزق وهو الذي يطعم الخلق جميعا في عالم البحار وفي عالم الارض وفي عالم السماء هو الذي يطعم - 00:15:21ضَ
سبحانه وتعالى يطعم الطيور ويطعم الحيوانات والانسان وعالم البحار يطعمها سبحانه وتعالى ويسوق الارزاق لها وما من مخلوق على وجه الارض الا ورزقه عند الله سبحانه وتعالى قال وهو يطعم ولا يطعم. يعني انه يرزق سبحانه وتعالى وهو لا يحتاج. القوي المتين سبحانه وتعالى - 00:15:41ضَ
لا يحتاج يعني ما يريد منا رزقا وما يريد ان ان نطعمه سبحانه وتعالى هو الغني. وهو يطعم ولا يطعم. ثم قال سبحانه وتعالى شف لما لما قرر لك توحيد الربوبية انه هو الرزاق وانه هو الخالق الرازق وانه هو الولي النصير. جاء مرة اخرى ورتب عليها - 00:16:12ضَ
قال قل اني امرت ان اكون واول من اسلمت. اي انقاد لله. واعبده واخضع له. ولا لا تكونن من المشركين. يعني نهي ان يكون من المشركين الذين يشركون مع الله غيره. ففيه ذنب للمشركين - 00:16:35ضَ
وفيه مدح للاسلام لله سبحانه وتعالى والانقياد لله عز وجل لانه هو المستحق. اما هؤلاء الشركاء لم يخلقوا السماوات ولا الارض ولا يطعم احدا ولا ينصر احدا ولا يتولوا احدا - 00:16:55ضَ
كيف يعبدون من دون الله شوف كيف المقارنة الموازنة بين بين من يستحق العبادة ومن لا يستحق افمن يخلق فمن لا يخلق هذا خلق الله. فاروني ماذا خلق الذين من دونه. ما خلقوا شيئا - 00:17:15ضَ
نعم تفضل قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك وذلك الفوز المبين اي قل ايها الرسول لهؤلاء المشركين مع اني اخاف ان عصيت ربي فخالفت امره واشهرت مع هريرة في عبادته ان ينزل بي ان ينزل بي عذاب عظيم يوم القيامة. من يصرف الله عنه ذلك العذاب - 00:17:34ضَ
فقد رحم اولئك الصرف وهو الظفر البين بالنجاة من العذاب العظيم اي نعم يعني قل اني اخاف ان عصيت ربي عذابا يوما عظيما. كل هذه رسالة لهم. وتذكير لهم. يقول الله عز وجل قل يا محمد لهم اني اخاف ذلك اليوم - 00:18:13ضَ
الذي سيجمع الله فيه الاولين والاخرين الذي انتم تنكرونه ولا تؤمنون به وتكفرون به. هذا اليوم العظيم انا اخافه اخاف انني اذا اذا جمع الله الاولين والاخرين في هذا اليوم ان يكون هذا يعني كيف كيف ساكون؟ كيف ساكون - 00:18:36ضَ
موقفي في هذا اليوم لما اشرك بالله ماذا سيكون موقفي لما اشرك بالله هذا معنى يعني اخاف عذاب يوم عظيم فهذا اليوم يوم عظيم بلا شك يوم القيامة واذا اشركت وكفرت وعصيت الله لان العصيان هنا يدخل في جميع المعاصي واشد - 00:18:56ضَ
اشدها الشرك هذا معناه يعني عذاب يوم عظيم ثم بين ان هذا اليوم العظيم اذا سلم منه الانسان ونجاه الله فهو فهو هذا هو الفوز العظيم الذي لا قارن باي فوز. من يصرف عنه العذاب الشديد ويصرف عنه يعني عقوبة هذا اليوم الشديد. فهذا من رحمة الله - 00:19:18ضَ
سبحانك فهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى ان الله رحمنا او رحم هذا بحيث انه رحمه الله سبحانه وتعالى بان بان يعني بان صرف عنه هذا العذاب هذا الشديد وهذا هو الفوز المبين. والفوز دائما مثل ما ذكر هنا قال هو الظفر - 00:19:50ضَ
البين بالنجاة من العذاب العظيم. الفوز دائما يعني الفوز العظيم اذا اذا قيل فانه هو ان تفوز ان تظهر بالشيء وتسلم من من عقوبته. وليس فوق هذا الظفر شيء. بان بان يصرف الله عنك يعني - 00:20:19ضَ
يعني عقوبة اليوم الاخر وكل هذه مثل ما ذكرنا رسائل توجه توجه الى هؤلاء المشركين تذكيرا نعم. يمسسك الله بضر فلا كاش له الا هو. وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير. اي وان يصبت الله تعالى ايها الانسان - 00:20:39ضَ
شيء يضرك كالفقر والمرض فلا كاشف له الا هو. وان يصيبك بخير كالغنى والصحة الا لفضله ولا مانع لقضاءه فهو جل وعلا القادر على كل شيء. وهذا فيه تقرير مثل ما ذكرنا - 00:21:09ضَ
تقرير يقول وان يمسسك الله بظر اي يصيبك والمس اقل ما يكون اقل من الاصابة يعني مس بمجرد مس خفيف. ان يمسك الله بظر ولاحظ ظر هنا نكرة. نكرة في سياق ماذا؟ الشرط. تفيد العموم - 00:21:29ضَ
اي ظهر خفيف او عظيم. اي ضر يعني في يتعلق بالفقر بالمرض باي مصيبة بالهم الغم باي شي يصيبك الله لن يكشف هذا الشيء عنك الا هو سبحانه وتعالى لن يستطيع اي انسان ان يكشفه الا بامر من الله سبحانه وتعالى حتى الاطباء لا يستطيعون كشف الضر الا اذا اراد الله - 00:21:49ضَ
اما اذا اراد الله الا يزول فلن يستطيع لو اجتمع اهل الطب كلهم. لو اجتمع اهل الطب كلهم على ان ان يرفعوا عنك شيئا ما استطاعوا. الا ان يريد الله عز وجل رفعه. فان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو - 00:22:16ضَ
فهو الواحد سبحانه وتعالى الواحد المنفرد كشف الكربات طيب قال واي وان يمسسك الله بخير ان يصيبك بخير يصيبك بخير كالغنى والصحة والعافية وانشراح الصدر والطمأنينة فهو على كل شيء قدير. ما ما احد يستطيع يرده. بفضله سبحانه ولا ولا يمنع لقضاءه - 00:22:38ضَ
ان الله اراد ولو اجتمع اهل الارض كلهم على ان يردوا خيرا اراده الله لك ما استطاعوا ما استطاعوا لان الله سبحانه هو القادر ولذلك شف ختم الاية بقوله وهو على كل شيء قدير. يعني لا يعجزه شيء. كل هذا في تقرير ماذا - 00:23:08ضَ
تقرير توحيد الربوبية الذي ينبني عليه الاقرار بتوحيد الالهية. فاذا كان الله سبحانه وتعالى هو الذي يكشف الضر. وهو الذي يرزق ولا احد يستطيع ان يمنع رزقه. اذا هو الذي يستحق العبادة. هذا هو المقصود. نعم - 00:23:28ضَ
واصل قوله تعالى وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير اي والله سبحانه هو الغالب القاهر فوق عباده. خضعت له الرقاب وذلت له الجبابرة. وهو الحكيم الذي يضع وهو الحكيم الذي يضع الاشياء مواضعها وفق حكمته. الخبير الذي لا يخفى عليه شيء - 00:23:48ضَ
ومن اتصف بهذه الصفات يجب الا يشرك به. وفي هذه الاية اثبات الفوقية لله تعالى على جميع خلقه مطلقة تليق بجلاله سبحانه اي نعم سبحانه وتعالى. قال وهو القاهر اي هو وحده. هذه يسميها علماء البلاغة صيغة حصر. اي هو وحده - 00:24:14ضَ
القاهر صيغة الحصر الضمير المبتدأ وخبره القاحظ وهو القاهر اي لا قاهر غيره لها طاهر غيره سبحانه وتعالى. القهر كله المطلق له سبحانه وتعالى. وان وجد قهر في بعض عباده فهو من الله سبحانه - 00:24:39ضَ
وتعالى وهو القاهر مثل ما تقول وهو العالم. قد يوجد من يعلم اشياء قليلة من المخلوقات من بني ادم. لكن علمه يعني يعني لا يشكل شيء في علم الله سبحانه وتعالى - 00:24:59ضَ
القاهر قهر المطلق لله سبحانه وتعالى. ولذلك يقول وهو القاهر فوق عباده. يقول القهر هو الغلب اذا قهر المخلوقات فهي مقهورة اي مغلوبة. والله قاهر لها ولذلك جاء في القرآن القهار والقاهر. جاء القاهر في موضعين هنا في سورة الانعام هذا الموضع الاول سيأتيك بعدها الموضع - 00:25:17ضَ
الثاني وهو القاهر. وجاء القهار مقترنا بالواحد الواحد القهار. جاء في ستة مواضع القرآن الكريم في ستة مواضع في في سورة يوسف والرعد وابراهيم ثلاث سور متتالية وفي سورة صاد - 00:25:46ضَ
والزمر اغافر. ثلاث سور متتالية وثلاث سور متتالية ولم يقترن القهار الا بالواحد. الواحد القهار الواحد القهار وهنا قال وهو القاهر صيغة حصى فوق عباده وعباده وعباده تحتها تحت حكمه قد خضعت له الرقاب وذلت له الجبابرة - 00:26:10ضَ
ولاحظ انه قهره ليس كقهر المخلوقين تجد بعض الملوك يقهر يقهر يقهر يعني من تحته قهرا ليس كقهر الله. قهرا قهر الله لحكمة. وقهر الله يعني يعني صفة صفة مدح اما بعض المخلوقين من الملوك ونحوهم يقهر على غير يعني حكمة على غير حكمة - 00:26:36ضَ
مجرد قهر واذلال وخضوع يعني وحكم بحيث انه لا لا كونوا مقترنا بالحكمة لكن الله سبحانه وتعالى لا ظهره مقترن بالحكمة. ولذلك قال الحكيم الخبير سبحانه وتعالى. الحكيم الذي يظع الامور مواظعها - 00:27:06ضَ
حكمته فاذا قهر قهر والخبير الذي لا يخفى عليه شيء. واذا كان الله حكيما وكان حكيما خبيرا فان قهره يأتي على على احسن وجه على احسن وجه سبحانه وتعالى. ومن اتصف بهذه الصفات كما ذكر هنا وقرر يقول - 00:27:30ضَ
اذا كان الله هو القاهر سبحانه وتعالى وهو الحكيم الخبير اذا كان كذلك موصوف واذا كان موصوفا بهذه الصفات فان يجب ان تصرف العبادة له. ولا ولا يشرك معه غيره. لا يشرك معه غيره في عبادته. ومثل ما ذكرنا تقلير كلها تقرير - 00:27:54ضَ
لتوحيد لتوحيد الالهية وانه لا يجوز ان يشرك معه غيره من المخلوقين. يقول المؤلف هنا فوق هذه صفة الفوقية صفة لله. وفيها اثبات اثبات صفة الفوقية لله والعلو. العلو المطلق - 00:28:14ضَ
علو القهر علو الذات وعلو الصفات سبحانه وتعالى. وهو كما قال الله سبحانه وتعالى في موضع اخر في الملائكة قال يخافون ربهم من فوقهم. والله فوقهم وهو فوق المخلوقات سبحانه وتعالى مستو على عرشه بائن من خلقه. والخلق - 00:28:34ضَ
والمخلوقات كل والمخلوقات كلها تحته. تحت حكمه. فجميع المخلوقات تحته وهو فوقهم سبحانه وتعالى. فوقية تليق بجلاله سبحانه وتعالى لا يجوز ان تصرف لمعاني اخرى غير هذا المعنى. فتجد بعض - 00:28:54ضَ
في بعض كتب الاشاعرة يقول لك فوقية هذي فوقية القهر. يعني او فوقية يعني يريد ان يثبت الا ان الله يعني انه معناها فوق يعني فوقهم يعني انه قهرهم ولا يريدون اثبات الفوقية الحقيقية والعلو. فينفون عنه علو الذات. علو الذات ان الله سبحانه وتعالى مستو على عرشه - 00:29:14ضَ
لانهم لا يثبتون الاستواء. فلذلك المؤلف كانه يشير الى الرد على هؤلاء. على هؤلاء الذين لا حقيقة الفوقية وانها صفة من صفات الله سبحانه وتعالى نعم قوله تعالى قل اي شيء اكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم ووحي الي هذا - 00:29:44ضَ
القرآن ينذركم به ومن بلغ اانكم لتشهدون ان مع الله الهة اخرى قل لا اشهد قل انما هو وانني بريء مما تشركون. اي قل ايها الرسول لهؤلاء المشركين اي شيء اعظم شهادة في - 00:30:13ضَ
صدقي فيما اخبرتكم به اني رسول الله. قل الله شهيد بيني وبينكم اي هو العالم بما به وما انتم قائلون لي واوحى الله الي هذا القرآن من اجل ان انذركم به عذابه ان يحل بكم - 00:30:33ضَ
وانذر به من وصل اليه من الامم. انكم لتقرون ان مع الله معبودات اخرى تشركونها به. قل ايها الرسول اني لا اشهد على ما به انما الله اله واحد لا شريك له وانني بريء من كل - 00:30:53ضَ
تعبدونه معه اي هذا في تقرير الان كل ما نمشي في السورة توضح لك انها تدور حول الوصول الى توحيد الالهية توحيد العبادة وان الله هو المستحق للعبادة وانه لا يجوز صرف اي شيء من انواع العبادة - 00:31:13ضَ
ولو مثقال ذرة الى الى مخلوق. لا تشرك به شيئا شيئا مطلقا. قل او كثر. وان من يشرك بالله قد حرم الله عليه الجنة. فالشرك عظيم ان الشرك لظلم عظيم. الشرك خطير. الشرك يحرم صاحبه من - 00:31:35ضَ
دخول الجنة. الشرك يعني يصير صاحبه الى الخلود في النار خالدا مخلدا. لا يخرج. وان اخرج الله من اهل النار من في مثقال من في قلبه مثقال حبة من من خردل من ايمان يخرج الله من عنده - 00:31:55ضَ
اما اهل الشرك فلا يخرجون ابدا شيء عظيم عند الله لا لا يقره ولا يرضى به. طيب يقول قل وشفنا كلمة قل او الفعل قل قل تكرر معنا تلقين وتعليم الرسول صلى الله عليه وسلم في محاجة هؤلاء واقامة الحجة عليهم. قل اي شيء اكبر شهادة - 00:32:15ضَ
شهادة على اي شيء شهادة في دعوتي وصدقي وشهادة فيما اخبركم به بان الله هو المستحق للعبادة. اعطوني اكبر شيء هذا قل اي شيء اكبر شهادة اعظم شهادة في اثبات ما اقول لكم اني رسول واني وان دعوتي دعوة الحق وان ما جئتكم به الحق وهو عبادة الله وحده لا شريك له - 00:32:40ضَ
قل اي شيء ماذا تريدون من اثبت لكم اي شهادة تريدونها من من الشهادات؟ ما في اعظم من شهادة الله الله شهيد. الله شهيد بيني وبينكم. يعني الله يشهد انني جئتكم بالحق. وهو العالم - 00:33:05ضَ
بانه هو الذي ارسلني. وما وما انتم تقولون عالم به سبحانه وتعالى قال واوحي الي هذا القرآن. يعني اوحى الله الي هذا القرآن وبعثني وجعلني رسولا اليكم. واوحى الله الي هذا القرآن والغرض من من هذا الوحي وهذا القرآن هو النذارة - 00:33:25ضَ
لانذركم النذارة. ان انذركم ماذا؟ انذركم العذاب. لانذركم بهذا القرآن لانذركم به. اي احذركم بهذا بهذا القرآن احذركم من اي شيء من العذاب الاليم ومن النار. احذركم انتم واحذر كل من بلغ اليه - 00:33:51ضَ
دعوتي وبلغ الي القرآن. وفي هذا دليل على ان دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته عامة ومن بلغه دعوة دون استثناء. ثم قال اانكم هذا اسلوب استفهام استفهام انكار ائنكم لتشهدون ان مع الله الهة اخرى. كيف؟ يعني تقر - 00:34:11ضَ
ان مع الله معبودات اخرى تشركونها تعبدون اللات والعزى والاصنام الاخرى اصنام كثيرة يعبدونها من دون الله. يعني اكثر من ثلاث مئة وستين صنم حول الكعبة. كلها يخضعون لها ويعبدون - 00:34:41ضَ
الحمد لله وهي لا تسمع ولا تبصر ولا ترى ولا ولا تعقل يعبدونها من دون الله. قل انكم تشهدون وتقرون ان مع الله الهة اخرى لاحظ كلمة الهة جمع. الالهة جمع اله. وجمعها دليل على بطلانها. لو كانت يعني - 00:35:00ضَ
حقا لكانت منفردة. مع الله الهة اخرى. انتم تشهدون ان الله مع مع الله ان مع الله الهة اخرى. وتقرون وتشركون معه انا لا اقر. ولا اشهد ولا اشرك معه ابدا. لا اشرك معه انما الله اله واحد - 00:35:23ضَ
انما هو اله واحد اسلوب حصري. اي لا اله الا هو الواحد المنفرد بالالوهية سبحانه وتعالى والعبادة وانني بريء مما تشركون. انما اعمالكم هذه انا اتبرأ منها. ولا اقر بها بريء من كل من كل شيء - 00:35:43ضَ
تعبدونه ولا يتحقق الايمان بالله والخضوع لله والعبودية لله الا والاسلام لله الا بالتبرأ من اهل الشرك. البراءة من اولياء الشيطان. ولذلك الاسلام والايمان هو القرار والاستسلام والانقياد لله والبراءة من الشرك واهله. ويجب - 00:36:06ضَ
المسلم ان يتبرأ ان يتبرأ من من من هذه المعبودات وهذه الشركيات من دون الله ويتبرأ من اهلها يتحقق له التوحيد حقا. اه التوحيد امر عظيم جدا نواصل قوله تعالى الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم. الذين خسروا انفسهم فهم - 00:36:36ضَ
لا يؤمنون ايها الذين اتيناهم التوراة والانجيل يعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم بصفاته المكتوبة عندهم كمعرفتهم ابناءهم. فكما ان ابناءهم لا يشتبهون امامهم بغيرهم. فكذلك محمد صلى الله عليه وسلم - 00:37:07ضَ
لا يشتبه بغيره بدقة وصفه في كتبهم. ولكنهم اتبعوا اهواءهم فخسروا انفسهم حين كفروا محمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به هذا فيه تقرير بصحة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وان رسول من عند الله. وان كان اهل مكة يكذبونه ويكفرون به - 00:37:27ضَ
فان اهل الكتاب يعترفون به. وان لم يتبعوه وان اعترضوا عليه وان كفروا به لكنهم يقرون بانفسهم. اهل اهل باب ال التوراة والانجيل من اليهود والنصارى. الله عز وجل ذكر صفات النبي صلى الله عليه وسلم صفات ذكر صفاته عندهم في - 00:37:52ضَ
التوراة والانجيل ويعرفونه كما يعرفون ابناءهم. ولذلك عبد الله ابن سلامة لما سئل هل تعرف النبي كما تعرف قال لا اعرف اشد لان ابني هذا اشك فيه هل قد تكون قد تكون امه وقد تكون امه خانت لكن محمد صلى الله عليه وسلم لا اشك - 00:38:12ضَ
لانني اعرف صفاته في التوراة وهو امامي الان كما ذكر الله سبحانه وتعالى. ولذلك يعرفونه كما يعرفون ابنائهم لكنهم مع الاسف الكثير منهم كفروا به وخسروا انفسهم فلم يؤمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم. فلما - 00:38:35ضَ
اصبح هذا الامر خسارة عليه. وهو توجيه ورسالة للمشركين. وفي نفس الوقت لهؤلاء اهل الكتاب لعلهم يعني يراجعون انفسهم في الدخول بالايمان والاسلام للرسول صلى الله عليه وسلم نعم قوله تعالى ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته انه لا يفلح الظالمون - 00:38:55ضَ
لا احد اشد ظلما ممن تقول الكذب على الله تعالى. فزعم ان له شركاء في العبادة عبادة او ادعى ان له ولدا او صاحبة او كذب ببراهينه وادلته التي ايد بها رسله عليهم السلام - 00:39:26ضَ
انه لا يفلح الظالمون الذين الكذب على الله ولا يظفرون بمطالبهم في الدنيا ولا في الاخرة ومن اظلموا ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته انت احيانا تقرأ في القرآن تأتيك ومن اظلم - 00:39:47ضَ
يعني في عدة وجوه يقول لك ومن اظلم ممن بنى مساجد الله. ومن اظلم ممن يعني افترى على الله كذبا مثل هذه الاية. ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه ثم اعرض عنها. وهكذا كيف نجمع بينها؟ نقول كل - 00:40:07ضَ
كل شيء كل حال يعني مثلا عندك هنا قال ومن اظلم ممن افترى يعني الافترايات الافتراءات كثيرة قد يكون افتراء على الله. قد يكون افتراء على الرسول. قد يكون افتراء على انسان. فالاجتراءات كثيرة. فاشدها واعظمها عند - 00:40:27ضَ
الله ان تفتري على الله المنع كثير. تمنع من مثلا من من الماء. تمنع مثلا من مالك. تمنع من اولادك. تمنع من الارض تخرج من بيتك اشد الناس منعا من يمنع الناس من مساجد الله. ومن ومن اظلم ممن منع - 00:40:47ضَ
مساجد الله ان يذكر فيها. وهكذا تجد كل شيء في مجاله. فاشد الظلم في الافتراءات الذي يفتري على الله او يكذب باياته. ولذلك هنا يقول لا احد ومن اظلم هذا استفهام بمعنى النفي. ومن اظلم اي لا احد اظلم - 00:41:11ضَ
لا احد اظلم او اشد ظلما ممن يتقول على الله الكذب ويكذب على الله. ويزعم ان لله شركاء. لانهم هم يقولون يقول المشركون ثم نقول لهم كيف تعبدون هذه الاصنام؟ قال ما نعبدها الا لتقربنا الى الله زلفى. هذه الاعلام هذه شفعاء لنا. هذه تشفع - 00:41:31ضَ
لنا عند الله فيكذبون على ان نقول الله امرنا عن ان ان نتقرب لهذه الالهة لانها تشفع لنا عند الله. الله امرنا بذلك ويكذبون على ويقولون لو شاء الله ما عبدناهم. فيكذبون على الله فيزعمون ان لله شركاء في العبادة - 00:41:55ضَ
هذا كله كذب. او ادعى ان له ولد هذا ايضا من الشرك والكفر. او صاحبه او كذبه بالادلة التي يعني التي يؤيد بها الرسل كذب بالقرآن وبالادلة التي يتقيد بها الرسل او كذب باياته هذا معنى اياته. اي الادلة والحجج التي يأتي بها الانبياء - 00:42:15ضَ
قال الله عز وجل من يفعل ذلك فهو من اهل الظلم لان شف بدأ بالاية ومن اظلم ثم قال هم الظالمون لا يفلح الظالمون فهذا اشد شيء هذا هو اشد الظلم. والظلم لا الظلم مرتع وخيم. الظلم لا يفلح صاحبه. ولذلك قال انه لا يفلح الظالمون - 00:42:45ضَ
الذين يفترون على الله الكذب. والذين يدعون يدعوا على على الله وعلى وعلى رسله ويكذبون باياته. هذه لا يفلحون ولا يظهرون بخير الدنيا ولا الاخرة. وان اعطوا الدنيا اعطوا ما اعطوا في الدنيا. فانها يعني - 00:43:05ضَ
لا تنفعهم في الاخرة بل تضرهم نعم قوله تعالى ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين اشركوا اين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون يحذر هؤلاء المشركون المكذبون بآيات الله تعالى يوم نحشرهم ثم نقول لهم اين الهتكم التي - 00:43:25ضَ
ان كنتم تدعون انهم شركاء انهم شركاء مع الله تعالى انهم شركاء مع الله تعالى ليشفعوا لكم ايه هذا يعني شف حتى في هذا التقرير تقرير لبطلان الشرك. واثبات ان الوحدانية لله سبحانه وتعالى في العبادة - 00:43:53ضَ
وهذا التقرير يأتي في تذكيرهم لما يحشرون يوم القيامة لما يحشرون يوم القيامة سيعترفون. يعترفون بانهم يعني اشركوا مع الله ويوم يحشره او يوم نحشرهم جميعا يعني الله عز وجل سيحشر الخلق جميعا يوم القيامة. ثم اذا حاسبهم جازاهم - 00:44:17ضَ
فانه يناقشهم ويحاسبهم فيقول لهؤلاء المشركين اين شركاؤكم؟ اين شركاؤكم الذين انتم تقولون هذه الشركاء تنفعنا يوم القيامة وانها تشفع لنا اين هي؟ ذهبت وتركتكم. اين شركاءكم الذي كنتم تزعمون؟ بل كانت ظدكم يوم القيامة. وتكفر بكم - 00:44:47ضَ
ويكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا. فهذه ستكون ضدكم. فاحذروا منها اشد الحذر. ولذلك قال تزعمون يزعمون على اي انها انكم تدعون انها مع الله. وان الله امر بها هذا كله كذب على الله. نعم - 00:45:09ضَ
ثم لم تكن فتنتهم الا ان قالوا والله ربنا ما كنا مشركين. اي ثم لم تكن اجابتهم حين فتن واختبروا بالسؤال عن شركائهم الا ان تبرأوا منهم واقسموا بالله ربهم انهم لم يكونوا مشركين مع الله غيره - 00:45:30ضَ
في يوم القيامة مواقف عظيمة. مواقف عظيمة والمشركون يقفون مواقف عظيمة. ففي وقت يحلفون بالله ما اشركوا اذا اذا اذا يعني فتنوا والفتنة الامتحان والاختبار. لما يوقفون امام الله وقفوهم انهم مسؤولون - 00:45:54ضَ
ويختبرون ويمتحنون امام الله؟ هذا الامتحان والاختبار والفتنة من من ضمن ومن هذه الفتنة التي يفتنون بها انهم يسألون عن الشركاء. يقولون لهم اين شركاؤكم؟ واينما كنتم تعبدون من دون الله - 00:46:15ضَ
فماذا سيكون جوابهم؟ جوابهم انهم يتبرأون من هؤلاء الشركاء فيقولون والله ربنا ما كنا مشركين ما كنا مشركين. كيف ما تشركون وانتم قد اشركتم في الدنيا؟ فلذلك قال والله شف قسم. والله يقسم - 00:46:35ضَ
والله ربنا وربنا بدل من الله. والله ربنا ما كنا يعني شف اعترفوا بانه بان الله له الالوهية. الله. والربوبية ربنا. اعترفوا بان الله هو الاله الرب. ومع ذلك كفروا - 00:46:55ضَ
والله ربنا ما كنا مشركين. يعني ينكرون الشرك وهم قد اشركوا. كيف؟ ايها المشركون تنكرون وانتم يعني تقولون اعبدها ما ما نعبد الا تقربنا الى الله زلفى. كيف تقولون؟ ما كنا مشركين - 00:47:15ضَ
نقول مواقف يوم القيامة مختلفة. ففي بعض المواقف اذا رأوا اذا رأوا ان الله سبحانه وتعالى يغفر يغفر الذنوب لاهل التوحيد. من عنده يعني مثقال ذرة من ايمان يغفر الله لهم في ذلك اليوم - 00:47:36ضَ
ورأوا مغفرة الله جحدوا الشرك. جحدوا الشرك. فيقولون والله ربنا ما كنا مشركين. فاذا جحدوا نطقت جوارحهم وجلودهم بانهم مشركون لانهم مشركون هذا موقف. فاحيانا يعترفون واحيانا ينكرون في بعض المواقف يعترفون وفي بعض المواقف - 00:47:56ضَ
واذا انكروا شهدت عليهم جوارحهم يكتمون احيانا واحيانا ما يكتمون. ولا يكتمون الله حديثا ومرة يكتمون. هنا كتموا. وفي بعض المواضع لا يكتمون هذا معناه واصل قوله تعالى انظر كيف كذبوا على انفسهم. وضل عنهم ما كانوا يفترون. اي تأمل ايها - 00:48:22ضَ
كيف كذب هؤلاء المشركون على انفسهم؟ وهم في الاخرة قد تبرأوا من الشرك وذهب وغاب عنهم ما كانوا يظنونه من شفاعة الهتهم اي نعم. انظر هذا اسلوب او نقول امر يفيد التأمل والتفكر. يقول يقول الله عز وجل لنبيه محمد - 00:49:00ضَ
تحمل وتفكر في حالهم. كيف كذبوا على انفسهم؟ ما كذبوا على الله. الله ما ما يكذبون عليه. الله يعلم السر واخفى. لما يقولوا وربنا ما كنا مشركين. ما يقبل منهم. ما يمشي على الله عز وجل. ولذلك كذبهم على انفسهم - 00:49:25ضَ
كذبوا على انفسهم وظل وتاه وغاب وذهب عنهم ما كانوا يفترون من ان هذه الالهة تنفعهم اين اين شركاؤكم؟ واين الذي تدعون انها شفاعة تشفع لكم؟ ذهبت وتركتكم ضل عنكم فكيف شف كيف يكذبون على الله ولا ينفعهم هذا هذا الكذب. نعم. ولا ينجيهم. نعم تفضل - 00:49:43ضَ
قوله تعالى ومنهم من يستمع اليك وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا وان يروا كل اية لا يؤمنوا بها حتى اذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا ان هذا الا اساطير الاولين - 00:50:12ضَ
ايوه من هؤلاء المشركين من يستمع اليك من يستمع اليك القرآن ايها الرسول فلا يصل الى قلوبهم لانهم بسبب اتباع بسبب اتباعهم اهواءهم جعلنا على قلوبهم اغطية لئلا يفقهوا القرآن - 00:50:32ضَ
وجعلنا في اذانهم ثقلا وصمما فلا تسمع. ولا تعي شيئا. وان يروا وان يروا الايات الكثير الدالة الدالة على صدق محمد صلى الله عليه وسلم لا يصدق بها حتى اذا جاؤوك ايها الرسول - 00:50:53ضَ
بعد معاينة الايات الدالة على صدقك يخاصمونك. يقول الذين جحدوا ايات الله ما هذا الذي نسمع الا ما تناقله الاولون من من حكايات لا حقيقة لها لما ذكر حالهم يوم القيامة ومواقفهم يوم القيامة ذكر ايضا مواقفهم في الدنيا - 00:51:15ضَ
فيوم القيامة ستكون مواقف مخزية لهم. والدنيا امامهم الان لو رجعوا الى انفسهم وعادوا الى رشدهم فكروا وتأملوا في دعوة الرسول لم يحصل منهم لكنهم في غيهم في الدنيا وفي ضلالهم. ولذلك شف حالهم مع القرآن - 00:51:42ضَ
ومع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ومنهم يعني طائفة منهم من هؤلاء المشركين من يستمع اليه يعني يأتون للنبي صلى الله عليه وسلم ويصلي عند الكعبة. ويجلسون يستمعون للقرآن. ومنهم من يستمع اليك. قال الله عز وجل وجعلنا على قلوب - 00:52:02ضَ
بهم اكنة اي يفقهوه. وفي اذانهم واقرأوا. يعني لما كان استماعهم لا لقصد ثاني قصد يعني الوصول الى الحق. وانما استماع لقصد انهم يأخذوا شيء من القرآن او قصدهم بذلك - 00:52:22ضَ
انهم يعني يعني على وجه الاستهزاء والسخرية بالرسول صلى الله عليه وسلم. فلما كان هذا مقصدهم حرمه من الله عز وجل من الاستفادة والا هم يستمعون وينصتون ويجلسون عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ صلى الله عليه وسلم - 00:52:42ضَ
ويأتون يستمعون اليه واذ هم لجوى يتناجون فيما بينهم ويتساقون القول بينهم ويسمعون ويجلسون للرسول لكن لا يستفيدون منه لماذا؟ لان ليس قصدهم من الاجتماع والوصول الى الحق. وانما قصدهم هو الاستهزاء والسخرية - 00:53:02ضَ
ولذلك عاقبهم الله. قال جعل الله على قلوبهم اكنة. اي جعل على قلوبهم اغطية وثقل. اغطية يعني حجاب يمنعهم من ان يفقهوا القرآن وان يفهموه وان يؤمنوا به. وفي اذانهم وقرا اي ثقلا وصمما - 00:53:22ضَ
وان كانوا يسمعون لا يسمعون سماع تدبر وتأمل وفهم وما يعني والوصول الى الحق وكذلك ايضا كذلك يعني لا يسمعون ولا يفقهون. ولا يفقهون ذلك. قال سبحانه وتعالى وان يروا الايات التي امامهم الايات الحسية والايات القرآنية وان يروا كل اية لا يؤمنون بها مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:53:42ضَ
وحثهم على التأمل بها والنظر فيها. ومعاينتها لا يؤمنون. لماذا؟ لا يؤمنون بها ما يستفيدون لانهم ليس يعني هم يرون الايات باعينهم لكن رأي رؤيتهم هذه ليست رؤية رؤية يعني تدبر وتأمل واستفادة - 00:54:17ضَ
وانما يرون فقط باعينهم. والله قد اعمى بصائرهم. واعمى يعني واعماهم عن الحق. يقول حتى اذا جاؤوك يقول هذا هذا يعني هذا الامتحان وهذا وهذه العقوبة من الله ان قلوبهم لا تفقه - 00:54:37ضَ
وان اذانهم لا تسمع وان اعينهم لا تبصر يستمر معهم ذلك حتى اذا وصلوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وبدأوا يجادلونه يجادلونه باي شيء يجادلونه بالقرآن. يجادلونهم بما يسمعونه. هذا القرآن كلام الله سبحانه وتعالى - 00:54:57ضَ
كيف يسمعونه؟ قال يجعلون هذا القرآن يتهمون النبي صلى الله عليه وسلم بان ما يأتيه هو افتراء وكذب من من محمد وانه ينقل لنا اخبار الاولين واساطير وحكايات الاولين وليس قرآنا منزلا من عند الله. لماذا؟ لماذا لماذا - 00:55:17ضَ
ماذا يتهمون القرآن ويصفون بانه اساطير الاولين؟ لانهم لم يؤمنوا به. ولم يصدقوا به لما جحدوا عاقبهم الله بهذه العقوبات وهذه عقوبات. عقوبات لانهم رأوا الحق واعرضوا عنه هذه العقوبة لكل لكل شخص في كل زمان يرى الحق ثم لا يؤمن به ثم يعترض عليه - 00:55:37ضَ
فيعاقب هذا الشي بحيث انه لا يسمع سماع تدبر ولا ينظر نظر تدبر ولا يفقه ولا يفهم. فقلوبهم يعني قد قد اغلق عليها. وكذلك الاسماع نسأل الله العافية. نعم شيخنا بسورة البقرة قوله تعالى وقالوا قلوبنا غولث ثم اضرب عنها قال بل لعنهم الله بكفرهم وهنا قال - 00:56:05ضَ
وجعلنا على قلوبهم اكنة. فكيف الجمع بين الايتين؟ اللي في البقرة كانت في سياق في سياق اليهود اليهود لما يقال لهم اسمعوا قرآن وهم يعرفون القرآن. ويعرفون النبي صلى الله عليه وسلم. قالوا يا محمد قلوبنا غلف يعني مغلفة - 00:56:36ضَ
ما تسمع يعني يكفي ما عندها. من التوراة والعلم. لا نسمع منك يا محمد ولا نريد منك يا محمد. قلوبنا غلف. فلما قالوا قلوبنا مغلقة ومغلفة قال الله سبحانه وتعالى بل لعنهم الله اي طردهم. بل عاقبهم ولا في تعارض بينه وبين هذه. هذه الاية - 00:56:56ضَ
ان الله سبحانه وتعالى جعل على قلوب اكنة لانهم لانهم لما لما جاءهم الحق فكفروا به وردوه عاقبهم الله عاقبهم الله وهذه عقوبات المعاصي. المعاصي والكفر والشرك والاعراض اذا اعرض الانسان عن طاعة الله - 00:57:16ضَ
واشرك معه غيره وعصى الله عز وجل واكثر من الذنوب والمعاصي اصبح عوقب بهذه ولذلك الله عز وجل يقول كلا بل على قلوبهم ما كانوا يكسبون. كسبهم الذنوب والمعاصي سبب في وجود هذا الريب. والرين هو مانع - 00:57:36ضَ
يمنع القلب اسوداد القلب بالمعاصي تمنع تمنع قبول الخير هذا معناه والله عز وجل يعاقب يعاقب من يعصيه ويرد الحق ان ان يعاقبه بمثل هذه العقوبات. هذه عقوبات حتى تقع في عند بعض المؤمنين. انت ما تلاحظ - 00:57:56ضَ
ان كثير من الناس يحرم الخير يحرم الخير يحرم لذة الطاعة ولذة ولذة الصلاة ويحرم قيام الليل ويحرم لذة قراءة القرآن ويفوته كثير من الايام المشروعة في الصيام ويفوته كثير من - 00:58:16ضَ
الذكر والتهليل والتكبير تجده يمر عليه يوم يومين ثلاثة ما ذكر الله هذي هذي وش تسمى هذي؟ هذي تسمى عقوبات يحرم الخير بسبب الذنوب هذه العقوبات نسأل الله العافية. نعم. احسن الله اليكم. قوله تعالى وهم ينهون - 00:58:36ضَ
وينهون عنه؟ وان يهلكون الا انفسهم وما يشعرون. ايها المشركون ينهون الناس عن اتباع محمد صلى الله عليه وسلم والاستماع اليه. ويبتعدون بانفسهم عنه. وما يهلكون وما يهلكون وما يهلكون بصدهم عن سبيل الله الا انفسهم. وما يحسون انهم يعملون لهلاكها. اي نعم هذي - 00:58:56ضَ
ايضا مواقف يعني مثل الله يذكر لنا مواقف المشركين من القرآن من الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك من الدعوة وهم ينهون ينهون الناس عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:59:26ضَ
وينأون بانفسهم عنه. يبتعدون ولا يدخلون فيه ولا يقبلونه. ولا يشعرون ان هذا ظلال. وان هذا هلاك وهذه مصيبة ايضا هذه اشد اذا كنت يعني تعرف الحق ثم تعرض عنه وانت لا تشعر انك تعرض عنه - 00:59:42ضَ
وتظن انك على صواب هذه مصيبة. فهو لا يحس ولا يشعر ولا يخطر بباله. انه ان هذا العمل هو هلاك وتدمير عليه. هو الان يحفر الحفرة لنفسه حتى يقع فيها. لا يدري. ولذلك اذا المنافقون اذا - 01:00:02ضَ
لا تفسدوا في الارض. قالوا انما نحن مصلحون. الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون. ما يدري انه انه هو المفسد حقيقة يقول اني انا مصلح. وهؤلاء الكفار يعرضون عن القرآن ويمنعون الناس ولا يدرون ان هذا يعني - 01:00:22ضَ
فيه هلاكهم وفيه وفيه يعني يعني هم الان يعملون ويفعلون شيئا يرضيهم هلاك هذا معناه. نعم. قوله تعالى ولو ترى اذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا ونكون من المؤمنين. اي ولو ترى ايها الرسول هؤلاء المشركين - 01:00:42ضَ
يوم القيامة لرأيت امرا عظيما. وذلك حين يحبسون على النار. ويشاهدون ما فيها من السلاسل والاغلال ورأوا باعينهم تلك الامور تلك الامور العظام والاهوال. عند ذلك قالوا يا ليتنا نعاد الى الحياة الدنيا - 01:01:12ضَ
فنصدق بايات الله ونعمل بها ونكون من المؤمنين. واصل واصل. بل بدأ لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون. اي ليس الامر كذلك - 01:01:32ضَ
او ظهر لهم يوم القيامة ما كانوا يعلمونه من انفسهم من صدق ما جاءت به الرسل في الدنيا. وان كانوا يظهرون خلافة ولو فرض ان يعيد الى الدنيا فامهلوا رجعوا الى العناد بالكفر والتكذيب - 01:01:52ضَ
فانهم لكي في قولهم ولو رددنا الى الدنيا ولو رددنا الى الدنيا لم نكذب بايات ربنا وكنا من المؤمنين يعني الله يحكي حالهم بالدنيا يحكي حالهم في الاخرة. ويبين مواقفهم في الدنيا وبين ولعلي في الدنيا ينهون عن الدعوة. وين - 01:02:11ضَ
عنها وفي الاخرة كما ترى لو لو اذا يعني اذا جاء يوم القيامة وقفوا على النار على شفير اه على شفير النار ورأوا السلاسل والاغلال ورأوا العذاب العظيم والامور يعني الهائلة العظيمة - 01:02:34ضَ
ورأوا الملائكة وخزنة النار في هذا والعذاب الوان العذاب امامهم وقفوا على النار قالوا يا ليتنا يتمنون العودة الى الدنيا. نرد نرد الى الدنيا. واذا رجعنا الى الدنيا لا نكذب - 01:02:54ضَ
ربنا سنكون من المؤمنين وهذا كله كذب. كذب. ولذلك الله سبحانه وتعالى قال ولو ترى اذ وقفوا لو جوابها محذوف كثير في القرآن يعني شف الان هنا يقول ولو ترى اذ وقف. طيب وين الجواب؟ يقول لرأيت امرا عظيما - 01:03:12ضَ
وهول عظيما حينما يقف هؤلاء ويحبسون امام النار ويتمنون العودة الى الدنيا ليعملوا صالحا لكنه غير صحيح. وهم غير صادقون لان الله اخبر قال ولو ردوا لعادوا لما عنه وانما هذا مجرد تمني فقط وانه ليس له حقيقة - 01:03:33ضَ
ولذلك الله قال بل بدا لهم بل ظهر لهم ما في يوم القيامة هم سيظهرون يظهرون ما كانوا يخفونه. ما كانوا يخفونه من قبل في الدنيا او في بعض المواقف يبدو يظهر له يريدون العودة الى الدنيا. قال الله عز وجل لو رددناهم على فرض ان وهذا لا - 01:03:55ضَ
ممكن اصلا مستحيل. لكن لو رددناهم الى الدنيا وقلنا لهم ارجعوا للدنيا واعملوا لم يعملوا. وعادوا الى غيهم وكذبهم عنادهم. نعم قوله تعالى وقالوا ان هي الا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين - 01:04:15ضَ
اي وقال هؤلاء المشركون المنكرون للبعث ما الحياة الا هذه الدنيا التي نحن فيها وما نحن ببعوثين لهذا انكارهم. شف كيف ينكرون البعث والجزاء والحساب. يعني ينكرون ذلك. يقولون ما في جزاء ولا فيه جنة ولا فيه نار ولا فيه - 01:04:39ضَ
ان هي الا حياة من الدنيا فقط. نموت ونحيا. يعني ناس يموتون وناس يحيون. وهذه ارحام تدفع وارض تبلع هذا هذه ولذلك هم ينكرونها. قل ما في الا حياتنا. وما نحن مبعوثين ما في بعث اصلا ولا فيه جزاء ولا جنة ولا نار - 01:05:02ضَ
لكن هذه مواقفهم في الدنيا وتكذيبهم ولكن في الحقيقة الحقيقة انهم يقرون بذلك الشيء لكنهم ينكرونه نعم طيب نأخذ الاية هذه عشان نختم المجلس قوله تعالى ولو ترى اذ وقفوا على ربهم قال اليس هذا بالحق؟ قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما - 01:05:22ضَ
كنتم تكفرون اي وقال اي ولو ترى ايها الرسول منكر البعث اذ حبسوا بين يدي الله تعالى لقضاءه فيهم يوم القيامة رأيت اسوء حال اذ يقول الله جل وعلا اليس هذا بالحق؟ اي اليس هذا البعث الذي كنتم تنكرونه في الدنيا - 01:05:47ضَ
قالوا بلى وربنا انه لحق. قال الله تعالى فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون. اي العذاب الذي كنتم تكذبون به في الدنيا بسبب جحودكم بالله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم - 01:06:10ضَ
اي نعم هذا موقف اخر. يعني الموقف الاول يقفون على النار على شفير النار. فيتمنون العودة الى الدنيا. وهنا يقفون بين يدعي الله سبحانه وتعالى ليحاسبهم وليقضي بينهم بالعدل. آآ اذا اذا وقفوا امام الله وسألهم - 01:06:29ضَ
قال اليس هذا بالحق؟ هذا البعث وهذي وهذي هذي النار وهذي الجنة؟ اليس هذا بالحق؟ قالوا بلى وربنا لكن ما في فائدة اقراركم. قال فذوقوا العذاب. اقررتم او كفرتم او جحدتم العذاب امامكم. فذوقوا العذاب بما كنتم - 01:06:51ضَ
تكفرون بهذا العذاب في الدنيا. كنتم تكفرون بالله وبرسوله وبالدعوة وتكفرون باليوم الاخر. هذا جزاؤكم هذا جزاؤكم وقوله ولو ترى مثل ما ذكرنا جوابها محذوف ولو ترى اذ وقفوا لرأيت امرا عظيما ورأيت اسوء حال لهذا - 01:07:11ضَ
هؤلاء الذين يقفون امام الله وكل هذا رسالة لهؤلاء المشركين وتحذير من آآ من هذا اليوم الذي سيقفون فيه فسيندمون اشد الندم. ولا ينفع الندم في مثل هذا الموقف. فكل هذا تهويل وتذكير وتخويف لهؤلاء المشركين - 01:07:31ضَ
لعلهم يرجعون الى يعني الى رشدهم ويتركون ما هم فيه ومع ذلك يعني اصروا الا ان يكفروا وان يموتوا على الشرك والكفر طيب لعلنا نقف عند هذه الاية رقم ثلاثين وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم - 01:07:51ضَ
محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:08:16ضَ