شرح التفسير الميسر(مستمر)

شرح التفسير الميسر (71) سورة الأنعام (٣١-٤٥) | يوم ١٤٤٤/٨/٢٨ | للشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم وهو اليوم الثامن والعشرون من شهر شعبان - 00:00:00ضَ

من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا في التفسير الميسر وقف بنا الكلام في لقائنا الماضي عند سورة الانعام وعند الاية الثلاثين. اليوم نبدأ ونكمل ما توقفنا عنده. تفضل بارك الله فيك. نسأل الله قوله تعالى - 00:00:20ضَ

حتى اذا جائتهم الباعة بغتة على فرطنا فيها بهم الا ساء ما يزرون. اي قد خسر الكفار الذين انكروا البعث بعد الموت. حتى اذا قامت القيامة وفوتوا بسوء المصير بالحج على ضيعوه في حياتهم الدنيا وهم - 00:00:50ضَ

فما اسوأ السيئة طيب بسم الله. هذه الاية فيها خبر من الله سبحانه وتعالى. عن موقف هؤلاء المكذبين للبعث والجزاء والحساب والجنة والنار. وكان موقفهم كما بينه الله سبحانه وتعالى في كتابه الانكار والاستبعاد - 00:01:20ضَ

وانهم انكروا اليوم الاخر واستبعدوا ان الله يبعث من في القبور. فاخبر الله هنا ان من قال ذلك واعتقده وكذب باليوم الاخر وبلقاء الله فانه قد خسر خسارة عظيمة ليس بعدها خسارة خسر - 00:01:50ضَ

خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة. يقول يقول قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله. حتى اذا جاءتهم الساعة بغتة. يقول هؤلاء الذين كذبوا باليوم الاخر ولم يعملوا لليوم الاخر ولم يستعدوا له فانهم قد خسروا قد خسروا وان كانوا في الدنيا يظهرون او يظهرون بمظاهر - 00:02:10ضَ

انهم يعني لم يقعوا في شيء من من هذه الخسارة. ويظهرون لانفسهم انهم اهل الفلاح واهل النجاة السلامة في الدنيا لكن هم في الحقيقة قد خسروا ولذلك الله اخبرنا قال انهم قد خسروا - 00:02:40ضَ

الذي كذبوا بلقاء الله قد خسروا ثم قال حتى اذا جاءتهم اي خسارتهم ستبقى معهم ملازمة لهم الى ان الى ان تأتيهم الساعة. تأتيهم الساعة قال يعني يوم القيامة بغتة وهم لم يستعدوا اليها. وقد يقال ان الساعة يراد بها هو يوم القيامة - 00:03:00ضَ

واول ايام القيامة الموت. فان من مات قامت قيامته. ودخل في عالم الاخرة. قال بعد حتى اذا جاءتهم الساعة بغتة لان الموت لان الموت الموت قد يأتي في فجأة قد يأتي فجأة ويأتي بغتة من غير لا يشعر الانسان بغتة - 00:03:30ضَ

قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها. ينادون الحسرة والندامة بما دون الحسرة والندامة على انهم فروا في هذا يتحسرون اشد التحسر على انهم ضيعوا وفرطوا في هذا اليوم الذي كانوا ينكرونه - 00:04:00ضَ

ويكفرون به. قال الله سبحانه وتعالى والحال الحال انهم يحملون اوزارهم على ظهورهم. يحملون اوزارهم وان يحملون اثامهم واثام من اضلوهم كما في اية اخرى يحملون اثقالا واثقالا الذين يضلونهم ويحملون - 00:04:20ضَ

اثام على ظهورهم. يقول فما اسوأ الاحمال الثقيلة السيئة التي يحملونها؟ الا ساء الا للتنبيه وساء يعني يعني خسر او خسر خسارة عظيمة وساء بمعنى بئس يعني بئس بئس الوزر وزرهم وساء الوزر وزرهم. هنا سؤال هل - 00:04:40ضَ

هل هذي الحمل الذي يحملونه يحملونه حقيقة على ظهورهم؟ ولا من باب يعني اه التمثيل لحالهم انهم يعني التمثيل لحالهم ان ان مثل هؤلاء ان مثل هؤلاء يعني يحملون اوزارا ثقيلة عليهم بمجرد انها كأنها احمال عليهم. ذكر المفسرون هذين القولين - 00:05:10ضَ

اختار بعضهم ان الاحمال على حقيقتها والاوزار يعني ان ان الاعراض هذه الاعراض هي الاعمال تنقلب الى حقائق. ويحملونها على اوزارهم. يحملونها على اوزارهم. فالكفار يحملون هذه الذنوب على ظهورهم حقيقة تأتي الذنوب حقيقة كما ان عمل الانسان السيء - 00:05:40ضَ

يأتي الكافر في قبره ويقول من انت؟ هذا من انت صاحب الوجه يعني السيء والرائحة الكريهة فيقول انا عملك. ويأتي بصورة شخص وهي اعراض. وكذلك يوم القيامة يحملون على ظهورهم - 00:06:10ضَ

كما اخبر القرآن هنا. وقيل ان المؤمن يأتيه عمله فيحمله على ظهره. يعني العمل تحمل المؤمن فالمؤمن هو المحمول على ظهره. والكافر هو الحامل لاعماله. والله اعلم بذلك نعم. واصل. الحياة الدنيا الا لعبوا وله. ولا الدار الاخرة - 00:06:30ضَ

خير الذين يتقون افلا تعقلون. يوم الحياة الدنيا في غاب احوالها الا غرور وباطل والعمل الصالح للدار خير الذين الله فيتقون عذابه بالطعام واجتناب معاصيه افلا تعقلون ايها المشركون المغترون بزينة الحياة الدنيا فتقدموا ما يبقى على ما يفنى - 00:07:00ضَ

هذا هذا خبر من الله في الموازنة بين الدنيا والاخرة. وهذا توجيه لهؤلاء الكفار هؤلاء الكفار الغافلين عن حقيقة الدنيا وحقيقة الاخرة. كما انه توجيه للمؤمنين الذين قد يصيبهم شيء من الغفلة عن الاخرة - 00:07:30ضَ

وازن الله يقول هذه الحياة الدنيا وسماها حياة قليلة وسماها دنيا دنيئة هذه الحياة الدنيا حصل الله حصل باي شيء حصل في اللعب واللهو. قال هذه الحياة الدنيا كلها لعب له. فانت - 00:07:50ضَ

لم تخلق للعب واللهو تشتغل باللعب واللهو انما شغلت انما خلقت للعمل والدنيا دار عمل ينبغي للانسان ان يعني ان يعرف لماذا خلق. اما اللعب اللهو ليس من صفات العقلاء. اولي الالباب - 00:08:10ضَ

قال المؤلف هنا الحياة الدنيا في غالب احوالها غرور وباطل ولهو ولعب وتضييع الاوقات نلاحظ هنا انه قدم اللعب على اللهو لان اللعب سابق اللهو ولان اللعب غالبا ما يكون مع - 00:08:30ضَ

مع صغار السن هم الذين يلعبون والكبار يلهون بل الهتهم الدنيا والهتهم الهاهم الهاهم التكاثر قال وما الحياة الدنيا الا لعب وله حصرها في هاتين الصفتين. واما الدار الاخرة قال خير. قال خير - 00:08:50ضَ

خير اي خير من الدنيا كلها. لمن؟ قال خير للذين يتقون. اما الذين لا يتقون فليست خيرا لهم. بل هي السوء بل هي سيئة عليهم ووبال عليهم. لانهم سيخسرون انفسهم واهليهم. اما اما الذين يتقون الله - 00:09:10ضَ

فانها خير. ولذلك كانه حث على المحافظة على التقوى. والتقوى تعني هي ملازمة الطاعة والبعد عن المعاصي. البعد عن المعاصي والتقوى هي خشية الله وخوفه. فمن خاف الله وخشيه والتزم ما امر الله به وابتعد عما نهاه الله عنه. هذه هي هذه التقوى - 00:09:30ضَ

ولذلك الله خص هؤلاء المتقين بانهم هم المنتفعون. هم المنتفعون وهي لهم خير. ولذلك يعني نبه سبحانه وتعالى بقوله افلا افلا تعقلون؟ اين اين عقولكم لماذا تعقلون بين هذه الموازنة بين في هذه الموازنة بين هذا وهذا؟ طيب تفضل اقرأ - 00:10:00ضَ

قوله تعالى قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون فانهم لا يكذبونك ولا ان الظالمين بآيات الله يشهدون. اي انا نعلم انه ليدخل الحزن يدخل الحزن الى قلبك تكذيب قومك لك بالظاهر. فاصبر واطمئن فانهم لا يكذبون - 00:10:30ضَ

في قرارة انفسهم بل يعتقدون صدقك ولكنهم لظلم ولكن انهم في ظلمهم وعدوانهم يجحدون البراهين الواضحة على صدقك فيكذبونك فيما جئت به هنا هذا هذا ايضا في بيان موقف هؤلاء المشركين من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وانهم يعلمون - 00:11:00ضَ

يعلمون حقيقة الدعوة ويعلمون صدق النبي صلى الله عليه وسلم. فيقول سبحانه وتعالى هنا قد نعلم وقد للتحقيق اي قد علمنا ونعلم ايضا ان موقف هؤلاء المكذبين وهو تكذيبك تكذيب دعوتك يحزنك هذا اشد الحزن. وتعسى عليه ان تجد قومك يكذبونك. ولكن - 00:11:40ضَ

انه في الحقيقة هم لا يكذبونك. لكن يظهرون لك في الظاهر انهم يقولون ساحر وكاذب وكذاب. ويقولون الشاعر ويقولون افترى على الله كذبا ولكنه في الحقيقة اذا اجتمع بعضهم مع بعض فانهم لا يكذبونك - 00:12:10ضَ

لا يكذبونك وانما يعني في في في داخل قلوبهم لا يكذبونك وفي اعتقاداتهم لا يكذبونك وانما يعلمون انك صادق ولكن ولكن الظالمين بايات الله يجحدون. اي هؤلاء الذين يجحدون هنا ايات الله وهم يعلمون ان انهم انها صدق وانها من عند الله حكم الله عليهم بالظلم. سماهم وظلمه قال - 00:12:30ضَ

لكن الظالمين ات الله يجحدون فكل من جحد ايات ايات الله وانكرها وهو يعلم انها ايات من عند الله وبراهين وادلة صادقة على دعوة النبي صلى الله عليه وسلم فهو في حكم الظالم الذي ظلم نفسه بمثل هذا الكلام هذا بحيث ان - 00:13:00ضَ

اكذب رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وهي وهو يعلم صدق النبي صلى الله عليه وسلم. في قوله تعالى فانهم لا يكذبونك فيها قراءتان سبعيتان القراءة المعروفة هذي التي امامنا لا يكذبونك اي انهم لا لا يجحدون - 00:13:20ضَ

يعني دعوتك في في قرارة انفسهم. يعني واضح التكذيب انكار الشيء الثانية فانهم لا يكذبونك بالتخفيف. ويكذبونك من اكذب من اكذب يكذبونك اي ينسبوا الى الكذب. يعني هم لا يكذبونك اي لا ينسبونك الى الكذب. يعني لا يدعون انك - 00:13:40ضَ

وانك تفتري على الله. والقراءتان متقاربتان. لكن هذه لها توجيه وهذه لها توجيه طيب نشوف الايات التي بعدها. قوله تعالى ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما حتى اتاهم نصرنا. ولا مبدل لكلمات الله. ولقد جاءك من نبأ المرسلين. اي ولقد - 00:14:10ضَ

كذب الكفار رسلا من قبلك ارسلهم الله تعالى الى اممهم. وعودوا في سبيله فصبروا على ذلك ومضوا في دعوتهم حتى اتاه نصر الله. ولا مبدع لكلمات الله وهي ما انزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. من - 00:14:40ضَ

وعده اياه بالنصر على من عاداه. ولقد جاءك ايها الرسول من خبر من كان قبلك من الرسل وما تحقق لهم من نصر الله وما جرى على مكذبيهم من نقمة الله منهم غضبه عليهم فلك فيمن تقدم من - 00:15:00ضَ

الرسل اسوة وقدوة. وفي هذا تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم. اي نعم هذه الاية جاءت بعد الاخبار من الله لنبيه انه كثيرا ما يحزن على قومه انهم يكذبونه فاراد سبحانه - 00:15:20ضَ

على تسلية نبيه صلى الله عليه وسلم والتهوين عليه بان هذه سنة الله جارية وهذا الامر يعني حصل في الامم الماضية كم من نبي ارسله الله سبحانه وتعالى فكان موقف آآ اقوامهم هو التكبير - 00:15:40ضَ

والانكار بل يصل الامر الى الى الايذاء والقتل والاخراج كما قال شعيب كما قال يعني اهل مدين لشعيب قال لنرجمنك وقال قوم لوط لنخرجنك وقال قوم نوح لنرجمنك وكل ما بين قتل واخراج وايذاء وتضييق واستهزاء وسخرية فكأن هذه رسالة للنبي - 00:16:00ضَ

وسلم ولاصحابه تسمية لهم ان الامم ان الانبياء السابقين صبروا على ما كذبوا واوذوا وحتى جاءهم النصر والعاقبة للمتقين. ولا مبدل كلمات الله هذي سنة الله وهذا وهذا ما اخبر الله به - 00:16:30ضَ

ان النصر مع عباده المتقين. انا لننصر رسلنا والذين امنوا. في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد هذا الخبر من الله سبحانه وتعالى في اخبار الامم الماضية. وقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم كما قال وقد جاءك من نبأ المرسلين جاءته قصص الاولين - 00:16:50ضَ

جاءته قصص الاولين في السور التي مرت كثيرا في سورة الاعراف وفي سورة هود وفي سورة الشعراء وغيرها مما يذكر الله سبحانه وتعالى في بيان بيان نصرة بيان نصرة الله سبحانه وتعالى لاوليائه وان جاء - 00:17:10ضَ

من العذاب واهلاك الامم الماضية. نعم. تفضل. قوله تعالى الا وان كان كبر عليك اعرابهم فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلما في السماء فتأتيهم باية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين. اي وان كان عظم عليك ايها الرسول سدودها - 00:17:30ضَ

هؤلاء المشركين وانصرافهم عن الاستجابة لدعوتك. فان استطعت ان تتخذ نفقا في الارض او مصعدا يصعد فيه الى السماء او مصعدا تصعد فيه الى السماء فتأتيهم بعلامة وبرهان على صحة - 00:18:00ضَ

خير الذي جئناهم به فافعل ولو شاء الله لجمعهم على الهدى الذي انتم عليه ووفقهم الايمان ولكن لم يشأ ذلك لحكمة يعلمها سبحانه. فلا تكونن ايها الرسول من الجاهلين الذين - 00:18:20ضَ

اشتد حزنهم وتحسروا حتى اوصلهم ذلك الى الجزع الشديد. وهذه ايضا فيها تسلية للرسول وسلم وتهوين عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم قد عظم عليه اعراض هؤلاء واستهزائهم وعدم قبولهم - 00:18:40ضَ

وايضا مواقفهم السيئة من من النبي مواقفهم السيئة ضد النبي وضد اصحابه واعراضهم الشديد وقال الله سبحانه وتعالى يعني لو اردت بهدايتهم لو عملت يعني اعمالا يعني يصعب عليك عملها - 00:19:00ضَ

لاجل هداية ما استطعت ان تهديهم. لماذا؟ لان الهداية بيد الله سبحانه وتعالى. فالانسان لا يملك الهداية. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم ان يهدي اقرب الناس اليه وهو عم وهو عمه ابو طالب الذي كان يقف معه مواقف الدفاع والصد ورد الاذى - 00:19:20ضَ

فقال لو قال فان شرطية ان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض اي يكون لك يعني تتخذ في الارض وسربا في الارض. او سلما في السماء تصعد فيه. لتأتيهم باية كما يزعمون - 00:19:40ضَ

وبرهان على صحة قولك. ان استطعت ان تفعل فافعل ذلك. فافعل ذلك. لكن لو فعلته ما امنوا. لان الله من لم يشأ ايمانهم ولذلك قال الله عز وجل قال لو جئتم باية عظيمة ما امنوا لماذا؟ لان الله لم يرد ايمانهم منهم ولو شاء الله - 00:20:00ضَ

جمعهم على الهدى. لو اراد الله هدايتهم جميعا لجمعهم على الهدى بلحظة. ولكن الله اراد ان يعني يظهر حكمته فيمن يهتدي وفي من لا يهتدي هذا هو المقصود فمن فمن اعتقد انه لو فعل هذه الافعال وانه - 00:20:20ضَ

يريد بالقوة هدايتهم او اراد ان يفعل ذلك فهذا من الجهل فالعاقل العالم الذي يفهم حكمة الله يعرف ان الامر بيد الله وان الداعية عليه هو ابلاغ هذه الدعوة. اما نتائج هذه الدعوة فهي بيد الله سبحانه وتعالى - 00:20:40ضَ

نعم قوله تعالى انما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم يرجعون. اي انما يجيبك ايها الرسول اذا ما دعوت اليه من الهدى الذين يسمعون الكلام سماع قبول اما الكفار فهم في عداد الموتى لان الحياة الحقيقية انما تكون بالاسلام. والموتى يخرجهم الله من - 00:21:00ضَ

قبورهم احياء ثم يعودون اليه يوم القيامة ليوفوا حسابهم وجزاءهم. اي نعم يقول يعني مثل هذا مثل الايات التي قبلها يعني لا يتعب النبي صلى الله عليه وسلم نفسه معهم ولو جمع لهم كل واتاهم بكل اية - 00:21:30ضَ

ما امنوا لماذا؟ الذي يستجيب ويؤمن هو الذي يسمع سماع قبول يسمع دعوة النبي سماع قبول اما يسمع ولا ولا يتقبل فهذا في في منزلة الذي لا يسمع الصم والبكم العمق كما وصفهم الله. فالذي يسمع حقيقة من - 00:21:50ضَ

يسمع ويقبل هذا الذي يستجيب للدعوة. ولذلك الذي استجابوا لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم وهم الذين سمعوا سماع قبول اما هؤلاء الكفار المعاندون فهم بمنزلة الموتى. الموتى يعني انك لا تسمع الموتى. مع ما يسمعك الكل ميت - 00:22:10ضَ

وهؤلاء الكفار بمنزلة الموتى وسيبقون على ما هم عليه في على كفر مظالم حتى حتى يبعثهم الله حتى يموتوا هم الان في منزلة الموتى لانهم لا يفقهون ولا يعرفون مصلحة انفسهم ويوم القيامة - 00:22:30ضَ

يكونون ايضا يحشرون مع الكفار. فهم في الدنيا ليسوا ليسوا احياء يعني حياة حقيقية ولان الحياة الحقيقية هي بالاسلام وهؤلاء كفار بمنزلة المعدومين ويوم القيامة يبعثون ويجازون وفيه تهديد لهم ان الله حكم عليهم بانهم اموات وانهم يوم القيامة يرجعون اليه - 00:22:50ضَ

فيجازيهم على اعمالهم. نعم. شيخنا مناسبة ذكر الموتى بعده يعني قال انما يستجيب الذين يسمعون ثم قال والموتى يبعثون الله ثم اليه يرجعون. هنا هنا وقف لازم عند القراءة لمن اراد ان يقرأ هذه الاية يقف وقفا لازما انما يستجيب الذين يسمعون يقف - 00:23:20ضَ

ثم يأتي بجملة جديدة والموتى لان لو وصلتها في القراءة قلت انما يستجيب الذين يسمعون والموتى اصبح الموتى يستجيء يسمعون يستجيبون وهذا خطأ. الذين يستجيبون هم الذين يسمعون فقط. الموتى لا يستجيبون. والمناسبة ان هذه الاية فيها - 00:23:50ضَ

ان الذين يقبلون ويستجيبون الى الدعوة هم الذين عندهم استعداد لقبول الدعوة واما الذي حرموا واصبحوا معاندين ويردون الدعوة. هؤلاء الكفار بمنزلة الموتى بمنزلة الموتى. فالمكافر مثل الميت. يعني تدعو ولا تسمع الموتى. ولا تسمع الصم والدعاء اذا ولوا - 00:24:10ضَ

ما يسمع الميت الكافر ميت في منزلة الميت. كما قال الله سبحانه وتعالى في اية اخرى قال اومن كان ميتا فاحييناه اي شي بالطاعة كان ميتا بالكفر. فاحياه الله بالطاعة. وهذي كلمة الموتى يسميها اهل البلاغة استعارة - 00:24:40ضَ

استعان الله سبحانه وتعالى لهؤلاء الكفار في فقد آلاتهم استعار لهم الموتى انزلهم منزلة الموتى. المعنى واضح نعم. احسن الله اليكم. قوله تعالى وقالوا لولا نزل عليه اية من ربه قل ان الله - 00:25:00ضَ

قادر على ان ينزل اية ولكن اكثرهم لا يعلمون. اي وقال المشركون تعنتا واستكبارا. هلا الله علامة تدل على صدق محمد صلى الله عليه وسلم من نوع العلامات الخارقة قل لهم ايها الرسول - 00:25:20ضَ

قادر على ان ينزل عليهم اية ولكن اكثرهم لا يعلمون ان انزال ايات انما يكون وفق وفق حكمته تعالى. هذا ايضا يعني بيان لمواقفهم. واعتراضاتهم. واحتجاجاتهم الباطلة وهم يحتجون على ان الرسول لم يأتيهم باية باية حسية مثل ما ارسل الاولون يعني يقولون صالح جاء - 00:25:40ضَ

اية حسية الناقة وموسى بالعصا واليد وانت النبي محمد لم تأتنا باية حسية نشاهدها نريد اية حسية نتشاهدها نشاهدها كما كما سيأتي ببيان ذلك انهم طلبوا طلبوا قالوا يعني لن نؤمن حتى تفجر من الارض ينبوعا او تكون لك جنة من نخيل واعناب - 00:26:10ضَ

فتفجر انهار خلالها تفجيرا او تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا. فهذه حجج ليس ورائها او ليس منها الوصول الى الحق وانما تعنت واستكبار ولذلك قال قال الله عز وجل اخبر عنه قال وقالوا لولا نزل عليه - 00:26:30ضَ

يعني اية حسية رد الله عليهم قال قل لهم يا محمد الله قادر على ان ينزل لا يعجزه شيء ان ينزل اية من السماء خارقة وترو انا وترونها باعينكم قادر ولكن هذا ليس في مصلحتكم لان هذي - 00:26:50ضَ

سنة الله ان كل من طلب اية حسية ثم لم يؤمن بها فانه يأخذ العذاب مباشرة ولذلك وصالح اهلكم الله. لما كفروا وفرعون اهلكه الله لما كفر. فهذه سنة الله. كل من طلب اية حسية ثم لم يؤمن. ولذلك الله سبحانه - 00:27:10ضَ

خوفه وهدد اصحاب المائدة. قال اني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فانه فاني اعذبه عذابا لا اعذبه احدا من العالمين فهذه سنة الله. ولكن هؤلاء جهلة لا يعلمون ان الايات اذا انزلت ليست في مصلحتهم. ليست في مصلحتهم اذا نزلت اذا - 00:27:30ضَ

نزلت عليهم اذا لم يؤمنوا بها. فيكفيهم القرآن. ولذلك الله اخبر في ايات اخرى قال اولم يكفيهم ان ننزل عليك الكتاب القرآن انزلنا عليك الكتاب الله انزل القرآن هو اقوى حجة واقوى دليل على صدقنا. دعوة النبي صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:27:50ضَ

قوله تعالى وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم. ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم الى ربهم يحشرون. اي ليس في في الارض حيوان يدب على الارض او طائر يطير في - 00:28:10ضَ

السماء بجناحيه الا جماعات متجانسة الخلق مثلكم. مثلكم ما تركنا في اللوح المحفوظ الا اثبتناه. ثم انهم الى ربهم يحشرون يوم القيامة. فيحاسب الله كلا بما عمل هذي اية عظيمة من ايات الله انه ما من دابة تدب على هذه الارض من حيوان او انسان يمشي على هذه الارض او - 00:28:30ضَ

وطائر وهو وهو نوع من الدواب لكن خصه لكثرة يعني ظهور الطيران فيه ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم يعني يعيشون مثل حياتكم يتكاثرون ويتوالدون ويأكلون ويشربون وينامون ويعيشون - 00:29:00ضَ

حياتكم. فهذه اية عظيمة. اية عظيمة. الا امم امثالكم يعني من من جنسكم يعملون كما تعملون. قال الله سبحانه وتعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء. اي لم نترك شيئا الا ذكرناه في الكتاب. ما المراد بالكتاب - 00:29:20ضَ

المؤلف هنا ذكر ان المؤلف ذهب الى ان المراد بكتاب هنا اللوح المحفوظ الذي اودع الله فيه كل شيء. وهذا قول قوي لكثير من المفسرين وهناك من يرى ان المراد بالكتاب هنا القرآن وان كتاب الله القرآن يعني في كل - 00:29:40ضَ

شيء من المعجزات. في كل شيء من المعجزات. يعني يعني الله سبحانه وتعالى ذكر كل اياته في القرآن الكريم وكل ما يحتاج الناس اليه آآ كما قال سبحانه وتعالى قال تبيانا لكل شيء وذكر الله هنا في هذا يعني والقرآن قد اشتمل على كل ما - 00:30:00ضَ

يعني واثبت الله في هذا الكتاب لمن تدبره وتأمله هذه الايات العظيمة هذه الايات يعني ايهما ان نقول ممكن ان نحمل الاية على نحمل اية على ان الكتاب المراد به - 00:30:20ضَ

او نحمل هذا اللفظ الكتاب ان المراد بالكتاب هنا هو اللوح المحفوظ. لان الله قال ما فرطنا في الكتاب من شيء. ولان هذه الدواب والطيور قد يعني قد اودع الله علمها في اللوح المحفوظ وهذا اعم واشمل وان قلت ان القرآن ان المراد بالكتاب هو القرآن - 00:30:40ضَ

فهذا يتناسب مع اي شيء يتناسب مع سياق الايات لان الايات التي قبلها يقول لولا نزل عليه اية من قال الله هذا كتاب القرآن الذي فيه كل شيء اية عظيمة. وهذا قد يتناسب مع السياق وهذا يتناسب مع المعنى العام. كلها يعني - 00:31:00ضَ

متقاربة متقاربة ثم الى ربهم يحشرون اي هذه المخلوقات. ستحشر يوم القيامة ويجازى كل بعمله نعم قوله تعالى والذين كذبوا باياتنا صموا وبكم في الظلمات اي شيء لا يضلله ومن يشاء يجعله على صراط مستقيم. ايها الذين كذبوا بحجج الله تعالى صم - 00:31:20ضَ

لا يسمعون ما ينفعهم وما ينفعهم. حكم لا يتكلمون بالحق فهم حائرون في الظلمات. لم يختاروا طريقة طريقة الاستقامة من يشاء الله اظلاله ومن يشاء هدايته يجعله على صراط مستقيم - 00:31:50ضَ

هذا بيان في موقف هؤلاء الكفار. يقول الكتاب الله واظهر اياته في الكون. ولكن هؤلاء الكفار لا ينظرون في ايات الله لا في الشمس ولا في القمر ولا في السماوات ولا في الارض ولا في - 00:32:10ضَ

دواب الارض ولا في الاشجار ولا في شيء ولا في الجبال كلها ايات الله الكونية فهؤلاء قد صدوا عنها ولم يلتفتوا اليها لماذا؟ لانهم كذبوا بايات الله. والذي يكذب حكم الله عليه بانه لا يسمع. ولا يتكلم. بل زيادة على - 00:32:30ضَ

انه منغمس في الظلمات. ولذلك حكم عليهم قال الذين يكذبون بايات الله وحججه وادلته هم بمنزلة الاصم الذي ما يسمع وبمنزلة الابكم الذي لا يتكلم لا يتكلم بالخير ولا يسمع الخير ولا بالحق وهم في - 00:32:50ضَ

هذه الظلمات قد ظلوا وحاروا ولا يدرون اين يذهبون. ولكن من يشاء الله يشأ الله سبحانه وتعالى يظمنه اظله بسبب ظلاله وسبب عناده وكفره. ومن اراد هدايته من اراد هداية - 00:33:10ضَ

شرح صدره للاسلام وهداه الى الطريق المستقيم. طيب يعني هذي واضحة ان الامر بيد الله سبحانه وتعالى وان هؤلاء لما كانوا سببا في ظلالهم اظلهم الله اظلهم الله بسبب ظلالهم - 00:33:30ضَ

طيب تفضل قوله تعالى قل ارأيتكم ان اتاكم عذاب الله او اتتكم الساعة غير الله تدعون ان كنتم صادقين بل اياه تدعون في كشفوا ما تدعون اليه شاء وتنسون ما تشركون. اي قل ايها - 00:33:50ضَ

لهؤلاء المشركين اخبروني ان جاءكم عذاب الله في الدنيا او جائتكم الساعة التي تبعثون فيها اي والله تدعون هناك لكشف ما نزل بكم من البلاء ان كنتم محقين في زعمكم ان الهتكم التي تعبدونها من دون - 00:34:10ضَ

من دون الله تنفعه تضر. بل تدعون هناك ربكم الذي خلقكم لا لا غيره. وتستغيثون به فيفرج عنكم البلاء العظيم النازل بكم ان شاء لانه القادر على كل شيء وتتركون - 00:34:30ضَ

يتركون حينئذ اصنامكم واوثانكم واوليائكم. اي نعم هذا بيان ايضا مواقف هؤلاء في الشدة يعني وعنده ظهور الحقائق. يقول الله سبحانه وتعالى لنبيه قل لهؤلاء المشركين قل لهم ارأيتكم اصلها ارأيت والتاء هذا ظمير مخاطب ارأيت والكاف - 00:34:50ضَ

الخطاب قل ارأيتكم والميم للجمع يجوز ان تقول قل ارأيت وقل ارأيتكم طيب يعني اخبروني ان اتاكم عذاب الله نزلت بكم العقوبة ونزل لكم من العذاب او اتتكم الساعة يوم القيامة؟ اغير الله - 00:35:20ضَ

تدعون هل ستدعون غيره؟ ليكشف عنكم هذا الامر الذي حل بكم وهذا البلاء؟ الجواب الجواب انهم لا يدعون الا ان كنتم صادقين تدعون من؟ من الذي ينفعكم ويدفع عنكم يدفع عنكم الضر؟ من هو؟ قال الله عز وجل - 00:35:40ضَ

بل للاظراب اياه تدعون تدعونه هو لا تدعون غيره. فاذا دعوتوه كشف عنكم في كشف تدعون اليه اي ما تدعون الله اليه عندما تستغيثون بالله فيزيل عنكم الكرب الذي انتم فيه - 00:36:00ضَ

وفي هذه الحال تنسون الهتكم التي تدعونها من دون الله وتتركونها. ولذلك اخبر الله في بعض مواقفهم انهم الفلك وجاءتهم الامواج وتلاطمت عليهم عرفوا انه سيهلكون دعوا الله مخلصين له الدين. فلما نجاهم البري - 00:36:20ضَ

طيب نعم واصل اتركوني يا شيخ ها؟ اي نعم لان النسيان احيانا النسيان الاصل فيه الغفلة والذهول. ويطلق في القرآن ويراد به الترك فنسيه نسيوا نسوا الله فنسيهم اي تركهم. ولا نقول في حق الله نسيان الذهول لان الله لا يذهب. وانما نقول نسي نسوا الله - 00:36:40ضَ

نسيهم اي تركهم. اي نعم. احسن الله اليكم. قوله تعالى ولقد ارسلنا الى امم من قبلك فاخذ بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون. اي ولقد بعثنا ايها الرسول الى جماعات من الناس من قبل - 00:37:10ضَ

يدعونهم الى الله تعالى. فكذبوهم فابتليناهم في اموالهم بشدة الفقر وضيق المعيشة وابتليناهم في اجسامهم بالامراض والالام. رجاء يتذللوا لربهم ويخضعوا له وحده بالعبادة اي نعم واصل واصلا اذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن - 00:37:30ضَ

قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون. اي فهلا اذ جاءه اذ جاء هذه الامم المكذبة تذللوا لنا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون من المعاصي ويأتون من الشرك - 00:38:00ضَ

اي نعم. فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون. اي فلما تركوا العمل باوامر الله تعالى معرضين عنها فتحنا عليهم ابواب كل شيء من الرزق. فابدلناهم بالبأساء رخاء - 00:38:20ضَ

في العيش وفي الضراء صحة في الاجسام. استدراجا منا لهم حتى اذا بطروا او بطروا اعجبوا بما اعطيناهم من الخير والنعمة اخذناهم بالعذاب فجأة فاذا هم ايسونا منقطعون من من كل خير. اي نعم واصل. فقطع دابر القوم الذين - 00:38:50ضَ

والحمد لله رب العالمين. اي فاستأصل هؤلاء القوم واهلكوا اذ كفروا بالله وكذبوا رسله يبقى منهم احد فلم يبق منهم احد. والشكر والثناء لله تعالى خالق كل شيء ومالكه على - 00:39:20ضَ

نصرة اوليائه وهلاك اعداءه. طيب. الله سبحانه وتعالى اخبر في هذه الايات مجتمعة مع بعضها مع بعض على اخبر باي شيء اخبر بان الامم الماضية يعني ارسل الله اليهم رسلا وآآ - 00:39:40ضَ

لما عاندوا وكفروا اخذهم الله بالبأساء والضراء اخذهم الله بالبأساء اي بالفقر البؤس وهو الفقر والضراء الأمراض التي اصابتهم ونزلت بهم البلايا والمصائب فلعلهم يتضرعون اي يرجعون الى الله عز وجل كما فعل - 00:40:00ضَ

بقوم بقوم بقوم فرعون اصابت اصابهم الامراض والاسقام والشدة والفقر لعلهم يتضرعون ويرجعون الى ربهم ويوحدونه ويؤمنون به. ولكنهم مع الاسف لم يرجعوا. ولولا جاءهم اذ جاءهم بأسنا تضرعوا لو انهم رجعوا وتضرعوا وانكسروا وتابوا الى الله سبحانه وتعالى لكان ذلك خيرا لهم ولكنها مع الاسف - 00:40:20ضَ

يأتيهم البلايا والمصائب والفقر والمحن والامراض وقلوبهم قاسية. تزداد قسوة. لماذا لان القلوب ماتت. ما عاد ما تستطيع ان تتقبل مثل هذا الشيء. ماتت القلوب اسودت. والشيطان تسلط عليهم. وزين لهم اعمالهم - 00:40:50ضَ

انغمسوا في هذا الشيء لا لا يعقلون. ولما نسوا ما ذكروا به وذكروا تخويف بالله سبحانه وتعالى فتح الله عليهم الدنيا استدراجا حتى يأخذهم بغتة ففتح الله عليهم ابواب كل شيء فتأت جاءتهم الدنيا على احسن حال وفرحوا بها وظنوا انها هي الحياة فقط. فلا يدرون الا وقد نزل بهم العذاب. وهذا - 00:41:10ضَ

هو الاستدراج ان الله سبحانه يملي للظالم ويعطيه الدنيا وحتى يأخذه فلا يفلته. قال فيأخذهم الله بغتا فاذا هم مبلسون اي قد ايسوا ايسوا ان يعودوا الى ما كانوا عليه. وايسوا من التوبة والعفو والغفران - 00:41:40ضَ

فقطع الله دابرهم اي انه اهلكهم عن اخرهم لم يبق منهم احدا قطع الله دابرهم دابر هؤلاء باي شيء بانهم بانهم ظلموا بانهم قد ظلموا انفسهم قطع الله دابرهم واهلكهم والحمد لله - 00:42:00ضَ

رب العالمين على هلاك الظالمين وان جاء المتقين. طيب يا شيخ لعلنا نقف عند هذا القدر - 00:42:20ضَ