شرح التفسير الميسر(مستمر)

شرح التفسير الميسر (85) سورة الأعراف (١٢٧-١٤١) | يوم ١٤٤٥/١/١٣ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم هذا اليوم هو يوم الاثنين الموافق للثالث عشر من شهر الله المحرم من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:14ضَ

درسنا في التفسير الميسر وقرأنا في هذا التفسير في مجالس ماضية في بناء الكلام عند سورة الاعراف عند الاية السابعة والعشرين بعد المئة ويقول الله سبحانه وتعالى وقال الملأ من قوم فرعون اتذر موسى وقومه يفسدوا في الارض - 00:00:30ضَ

تفضل اقرأ ما شاء الله عليهم بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى وقال الملأ من قوم فرعون اتذر موسى وقومه ليفسدوا في الارض ويذهب وكوالهتك قال سنقتل ابناءهم ونستحيي نساءهم وانا فوقهم قاهرون - 00:00:53ضَ

اي وقال السادة والكبراء من قوم فرعون لفرعون اتدعو موسى اتدعو موسى وقومه من بني اسرائيل ليفسد الناس في ارض مصر بتغيير دينهم بعبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادتك وعبادتها الهتك - 00:01:14ضَ

قال فرعون سنقتل ابناء بني اسرائيل ونستبقي نساءهم احياء للخدمة. وانا عالون عليهم بقهر الملك والسلطان طيب بسم الله هذه الاية جاءت بعدما ساق الله قصة موسى مع السحرة وان الله وان الله سبحانه وتعالى يعني نصر الحق واظهره وابطل الباطل - 00:01:37ضَ

زال السحر واصحاب السحر امنوا بالله تصدقوا بان ما جاء به موسى حق من عند الله وانها اية ومعجزة تدل على صدق موسى وعلى انه جاء للدعوة والرسالة فلما رأى فرعون هذا الموقف العظيم - 00:02:07ضَ

وهدد السحرة بان بان يقتلهم وانه سيقطع ايديهم وارجلهم من خلاف ويسلبهم حتى يموتوا كان موقف الملأ من قوم فرعون لابد ان يكون لهم موقف واضح اظهروا موقفهم مع فرعون - 00:02:30ضَ

وانه وانه وانهم مع فرعون وانهم لن يتخلوا عنه ولذلك اظهروا موقفهم فقالوا يا يا فرعون كيف تترك موسى ومن معه من الذين امنوا او من بني اسرائيل ليفسدوا في الارض - 00:02:52ضَ

لانهم افساد الافساد عندهم المقصود بالافساد عندهم انهم يغيرون انهم يقومون يعني بتغيير ما كان عليه في العون وقومه يعني هم يرون ان هذا هو الافساد وانهم سيغيرون الناس تتغير احوالهم لانهم الان هم - 00:03:10ضَ

هؤلاء البلاء مستفيدون من فرعون وفرعون مستفيد منهم وكل مستفيد من الاخر فاذا جاء موسى بقوته واياته وانتصر عليهم ذهب هؤلاء وذهب هؤلاء وهم لا يريدون ذلك الامر فبدأوا يحرضون فرعون - 00:03:36ضَ

قال كيف تترك موسى يفسد في الارض وهم يعلمون ان موسى عليه السلام ومن امن به لم يأتوا للفساد وانما جاءوا لاصلاح البشرية قال ليفسد ويذرك والهتك يتركك انت والهك - 00:03:56ضَ

ماذا كان موقف فرعون؟ قال سنقتل ابناءهم ونستحي يعني سنستمر في تقتيل الابناء وتذبيحهم ونستمر في يعني ابقاء النساء للخدمة وان فوقهم قاهرون وهذا كله مثل ما ذكر المؤلف يعني - 00:04:14ضَ

تنكيلا وارهابا للناس وحتى لا يدخل من يريد الدخول في دين موسى حتى يتوقف ويعرف ان ان انه اذا دخل سيناله من العذاب ما يناله ولذلك يعني صار هذا هذا الامر - 00:04:35ضَ

يعني اظهار هذا الامر وقوة فرعون لتوقف يعني الايمان بموسى ومن معه طيب هو الان السؤال هنا هو يقول ويدرك والهتك هل يعني فرعون له الهة قل له يدعي الاله - 00:04:52ضَ

انه الاله وانه يطلب منهم العبادة. وانه يقول ما علمت لكم من اله غيري ويقول في سورة اخرى انا ربكم الاعلى فهل هو الذي هو يدعي الالوهية؟ ولا هو يعبد اصنام والهتك - 00:05:19ضَ

اه منهم من يقول اه هذي هذي الاية فيها قراءة اخرى القراءة الاخرى ليفسدوا في الارض ويدرك والهك والهك. يعني يتركك وعبادتك يعني ان موسى جاء ومن معه ليفسدوا في الارض ويتركوك - 00:05:37ضَ

انت وانت وعبادتك حتى الناس لا يعبدوك وقوله ويدرك والهك هذه على قراءة وهذه واضحة. ان فرعون تزعم الالوهية وانه دعا الناس الى الى عبادته وهذا واضح على قراءة الموجودة في المصحف. ويدرك - 00:06:01ضَ

والهتك قالوا ان فرعون كان مع ادعائه الربوبية وادعاء الالوهية كان له كان له معبودات يعبدها وكان يأمر الناس بعبادتها حتى يخضعوا له فهذا رأي وهذا رأيي الله اعلم بذلك او قد يكون مثلا - 00:06:21ضَ

هو يدعي يعني يدعي لنفسه الربوبية وايضا يجعل الناس يعبدون الها يعني وهو يعبد الها واصل تفضل شيخنا بالاية ما تعرض يعني لموسى عليه السلام يعني قال سنقتل ابناءهم ونستحي الساعة. مع انهم هم قالوا - 00:06:44ضَ

موسى وقومه هو اساس ان الاجابة لبني اسرائيل عامة ويدخل موسى دخول اولية او انه اراد الظغط على بني اسرائيل حتى لا يتبعوا موسى فاذا رأوا الشدة والعنف والقوة من فرعون - 00:07:15ضَ

توقف الزحف الايمان بموسى هذا هذا الذي يظهر والا في اية اية غافر يقول ذروني اقتل موسى ومن معه اه يعني يدعي انه سيقتل موسى لكنه لا يعرف انه لن يستطيع - 00:07:34ضَ

لن يستطيع ان يصل الى موسى لان الله قذف في قلبه الرعب اه لن يستطيع ان يقترب من موسى ولن يقترب والا موسى بين يديه لا سلاح ولا قوة ولا وهو معه قوة ومع ذلك ما استطاع ما استطاع - 00:07:53ضَ

ماذا يقول ذروني؟ ما الذي يعني منعه ومع ذلك ما استطاع مثل اهل مكة ما استطاعوا ان يتعرضوا للنبي صلى الله عليه وسلم لا بقتل ولا غيره ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو ويصلي عند الكعبة وما استطاع وحاولوا - 00:08:09ضَ

حذاءه ردهم الله وصدهم نعم قوله تعالى قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين. اي قال موسى لقومه من بني اسرائيل استعينوا بالله على فرعون وقومه - 00:08:27ضَ

واصبروا على ما نالكم من فرعون من المكاره في انفسكم وابنائكم. ان الارض ان الارض كلها لله يورثه ومن يشاء من عباده والعاقبة المحمودة لمن اتقى الله ففعل اوامره واجتنب نواهيه - 00:08:54ضَ

هذا هذا رد موسى لما علي لما علم قوم موسى والذين امنوا من بني اسرائيل بموسى عليه السلام لما سمعوا ان فرعون يهدد وانه سيستمر في التقتيل والايذاء والتعذيب وانه كما زعم سيكون - 00:09:15ضَ

فوقهم قاهرا قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا نستعين بالله اطلب العون من الله واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده الارض هذي ارض في العون او عموما ارض - 00:09:38ضَ

هذه لله ليست لي ملك ولا ليست لطاغية ولا مسرف وانما هي لله والله يورثها من يشاء من عباده عباده الصالحين والعاقبة للمتقين لكن المسألة تحتاج الى الى صبر واستعانة بالله - 00:09:56ضَ

بربكم واصبروا على ما ما يصيبكم من الاذى وسيورثكم الله ارضهم وقد ورثهم الله كذلك واثناء كذلك واورثناها قوما اخرين كذلك ورثناها بني اسرائيل فاخرجهم الله من جنات وعيون واغرقهم في في في اليم - 00:10:17ضَ

واورث بني اسرائيل كما سيأتي اه اورث بني اسرائيل ما كان ما كان لفرعون وقومه نعم اورثها يا شيخ يعني الان هم ما خرجوا مع موسى كلهم اللي هم بني اسرائيل ولا جلسوا في مصر - 00:10:39ضَ

هذي الان ستأتينا الاية يعني ما معنى واورثنا واورثنا كذلك ورثناها قوما اخرين كذلك ورثناها بني اسرائيل. الاية الصريحة وفي اية اخرى في في نفس السورة واورثنا بني اسرائيل ويعني - 00:11:02ضَ

قال الله سبحانه في ستأتينا الاية واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها يعني اورث الله لهم الارض التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمر ما كان يصنع فرعون وقومه - 00:11:21ضَ

هذي مسألة فيها خلاف هل بني اسرائيل لما اغرق فرعون في رجعوا الى مصر وملكوا مصر واورثهم الله مصر او انهم بقوا في التيه وان وان موسى امرهم بالدخول الى بيت المقدس في فلسطين ورفضوا - 00:11:37ضَ

وامتنعوا وقالوا اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون عاقبهم الله بالتيه بقوا في هذا التيه حتى ماتوا هذه مسألة التاريخ مختلف فيها والايات ايضا فيها كلام المفسرين وبعضهم يقول انهم رجعوا وورثوا - 00:11:57ضَ

يعني ارض بني اسراء ارض فرعون وقومه وبعضهم يقول لا وانما هي خضعت لهم. وان لم يرجعوا لان ملك فرعون عندها فلما انتهى ملك فرعون اصبح هذا الملك ليس الا لبني اسرائيل وان لم يدخلوها - 00:12:19ضَ

وان كانوا بقوا في التيه او اولادهم وذرياتهم دخلوا في دخلوا البيت الارض المقدسة وبقوا فيها ولكنها في حكم في حكمهم لان حكم فرعون انتهى بالغرق الله اعلم ما شاء الله عليكم. قوله تعالى قالوا اوذينا من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا - 00:12:37ضَ

قال عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تأملون. اي قال قوم موسى من بني اسرائيل موسى ابتلينا واوذينا بذبح ابنائنا واستحياء نسائنا على يد فرعون وقومه من قبل ان - 00:13:03ضَ

تأتينا ومن بعد ما جئتنا. قال موسى لهم لعل ربكم ان يهلك عدوكم فرعون وقومه ويستخلفكم في ارضهم بعد هلاكهم. فينظر كيف تعملون. هل تشكون او تكفرون هذا الموقف يعني من بني اسرائيل - 00:13:23ضَ

كما ذكر بعض المفسرين يعني كان الاولى الا يذكروا مثل هذا الكلام يعني يقولون يا موسى اننا يعني ابتلينا بفرعون وعذبنا قبل ان تأتينا وقبل ان وبعد ما جئتنا كان الاولى انه يأخذ - 00:13:45ضَ

بما اوصاهم موسى عليه السلام بهذه الوصية ان يستعينوا بالله ويصبر وكما وعدهم قال الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين لكن موقفهم معروف وفيهم فيهم الغلطة وفيهم القسوة وستأتيك - 00:14:04ضَ

يعني مواقف يعني مع موسى من بني اسرائيل مواقف سيئة يعني سيأتيك الان بعد ما تجاوزوا البحر واغرق الله فرعون امامهم واخرجه جثة امامهم ينظرون اليه حتى يعني لان رأي العين غير الخبر - 00:14:25ضَ

ومع ذلك لما جاوزوا البحر وانتهى وانتهت قوة فرعون ماذا كان ردهم؟ ان كان المفترض ان يشكروا الله عز وجل وان يسجدوا لله شكرا. فكان موقفهم انهم قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهؤلاء الهة - 00:14:47ضَ

كيف ينقذكم من فرعون؟ وكيف ينجيكم؟ وتقولون مثل هذا الموقف وله مواقف ستأتيك يقول لهم موسى ادخلوا الارض المقدسة ويقولون اذهب انت وربك وكانت فيهم هذه القسوة والغلظة وايضا سوء الادب - 00:15:08ضَ

وهنا يعني كيف يكون ردهم لما لما يقولوا اوذينا من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا هو خبر يعني خبر واقع صحيح لكن لا ينبغي ان يذكر ولذلك موسى ماذا رد عليهم - 00:15:28ضَ

قال عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون سيدنا موسى يعلم ماذا ستكون مواقفهم ولذلك ابتلينا واوذينا اذانا فرعون وقومه يعني بالبطش والقتل والتقتيل والتذبيح والعمل الشاق - 00:15:45ضَ

وانت جئت بعدنا وزاد علينا بالعذاب والتقتيل لانهم يقولون يعني انت جئت وقبل ان تأتي لن لن يكن شيئا ان لم يكن هناك شيء جديد ولكن موسى رد عليهم وقال - 00:16:08ضَ

يعني اصبروا واستعينوا والله عز وجل سيهلك عدوكم واخبرهم لان الله سيهلك فرعون ومن معه هو انه سيستخلفهم في الارض سينظر هل ماذا يصنعون عندما يكون خلفاء العرب قوله تعالى ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون - 00:16:24ضَ

اي ولقد ابتلينا فرعون وقومه بالقحط والجد ونقصي ثمارهم وغلاتهم يتذكروا وينزجروا عن ضلالاتهم ويفزعوا الى ربهم بالتوبة يعني بعدما هدد فرعون آآ بني اسرائيل وانه قال سنقتل ابناءهم ونستحيي نساء وانا فوقهم طاهرون. وبدأ - 00:17:02ضَ

بدأ بالتعذيب والايذاء والتضييق عليهم عاقبهم الله بعقوبات عاقبهم الله بهذه العقوبات التي نسمع التي يعني ذكرت لنا ان الله سبحانه وتعالى اخذهم بالسنين يعني بالقحط والسنة دائما تذكر في القرآن - 00:17:28ضَ

اذا قيل اخذ اخذوا بالسنة فان المقصود بها الشدة والقحط والعام دائما في الغالب في الغالب يذكر ويراد به الرخاء ويراد به الرخاء كما قال كما قال يوسف عليه السلام قال ثم يأتي عام فيه يغاث الناس - 00:17:50ضَ

هذا العام غيث. فيه يغاث الناس يعني دائما كلمة السنين تأتي يعني يراد بها القحط والشدة والجذب والجذب ونحوه امتحن الله سبحانه وتعالى فرعون ومن معه ابتلاهم الله واخذهم بالسنين - 00:18:18ضَ

لعلهم يتذكرون ولعلهم يرجعون الى الى يعني يرجعون ويتأملون وينظرون في ما جاء به موسى لعلهم يعني تعود لهم عقولهم ويتأملون ما جاء به ولكنهم استمروا في ما هم عليه ولم تنفعهم - 00:18:39ضَ

لم ينفعهم مثل هذه الايات التي نزلت بهم الى ان اهلكهم الله نعم قوله تعالى فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وان تصبهم سيئة يتطيروا بموسى ومن معه. الا انما - 00:19:01ضَ

خيرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون. اي فاذا جاء فرعون وقومه الخصب والرزق قالوا هذا لنا بما نستحقه وان يصبهم جذب وقحط يتشائم ويقول هذا بسبب موسى ومعه الا ان ما يصيبهم من الجدب والقحط انما هو بقضاء الله وقدره. وبسبب ذنوبهم وكفرهم. ولكن - 00:19:19ضَ

قوما ولكن اكثر قوما فرعون لا يعلمون ذلك الانغمارهم في الجهل والضلال اي نعم هذي سنة يعني اهل الضلال والامم الغابرة مثل ما وقع مع قوم صالح وغيرهم يتطيرون يا اهل الخير - 00:19:48ضَ

ويقولون انتم سبب الشؤم وانتم سبب الهلاك وسبب يعني ما يصيبنا من المصائب والبلايا الله سبحانه وتعالى ابتلى قوم فرعون في كثير من يعني من الامتحانات من الامتحانات والفتن والبلايا - 00:20:12ضَ

وكان فيها شيء من من الحسنات يعني تصيبهم الحسنات احيانا واحيانا السيئات امتحانا فكان اذا جاءتهم الحسنة الخير والرزق والامطار قالوا هذي قالوا لنا هذه. يعني هذه نحن اللي نستحقها - 00:20:33ضَ

وان تصيبهم سيئة من قحط وجذب ومصائب وامراض يتشائم بموسى ومن معه قالوا انتم السبب انتم السبب وانتم الذين كنتم يعني جئتم لنا بهذه المصائب لولا انكم عندنا لما اصبنا بمثل هذا لكن انتم سبب ذلك يتطيرون - 00:20:52ضَ

اذا طينونا قال الله سبحانه وتعالى ردا عليهم الا انما طائرهم عند الله. يعني شؤمهم وبلاياهم من الله المصائب من الله والبلايا من الله سبحانه وتعالى والتقدير هذا بسبب ذنوبهم من الله سبحانه وتعالى - 00:21:16ضَ

عند الله بسبب ذنوبه يعني ما يصيبهم من المصائب والبلايا هي بسبب ذنوبهم ولكنها بقضاء الله وقدره ولكن اكثرهم اكثر هؤلاء لا يعلمون انها من الله ولا يعلمون انها بسبب بسبب ذنوبهم - 00:21:38ضَ

لو انهم يعلمون انها بسبب الذنوب لاقلعوا وتركوا الذنوب ويعلمون ان هذا بقضاء الله وقدره لما اعترضوا ولما اتهموا موسى ومن معه قوله تعالى وقالوا مهما تأتنا به من اية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين. اي وقال قوم فرعون - 00:21:58ضَ

موسى اي اية تأتينا بها ودلالة وحجة اقمتها لتصفنا عما نحن عليه من دين فرعون. فما نحن لك قالوا يعني هذا رد منهم لما اصابتهم المصائب وامتحنوا بهذه الامتحانات قالوا يا موسى مهما تأتي النبي من اية وكلمة مهما تفيد - 00:22:24ضَ

التكرار والاستمرار شرطية مهما تأتينا به من اية هي من اية من يعني من حجج وادلة لتقنعنا وتقيم علينا الحجة على انك على الحق ونحن على الباطل وتصرفنا عن ديننا - 00:22:53ضَ

لن نسلم لك شف لاحظ قال لتسحرنا هم يقولون لتسحرنا اما يقصدون هنا السحر هنا يعني قوة الحجة والمهارة مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم قالوا وان من وان - 00:23:11ضَ

من الشعري يعني ويني من السحر او من الشيعة سحر احيانا الكلام الكلام المؤثر يسمى يسمى سحر تقول سحرني بكلامه اثر علي بكلامه وان لم يقصد السحر بذاته ويقصد يعني ان ان كلام ان كلامه مؤثر - 00:23:29ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان من البيان لسحرا ان من البيان لسحرا. يعني بعض البيان والفصاحة والبلاغة مثل السحر يسحرك بكلامه ويؤثر عليك وهم يقولون هذا الذي يقصدونه. يقول مهما تأتينا بايات - 00:23:51ضَ

ودلائل وحجج لتؤثر علينا تسحرنا يعني تؤثر تجعلنا نتأثر بك لن نؤمن لك ولن نتبعك وما نحن مصدقين ولا مؤمنين بما تأتينا به فهم يقصدون هنا السحر يعني المهارة والبلاغة والقوة - 00:24:09ضَ

تأثير يقول لن نتأثر بك نعم ما شاء الله عليك. قوله تعالى فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلات كانوا قوما مجرمين. اي فارسلنا عليهم سيلا شارفا اغرق الزروع والثمار - 00:24:33ضَ

وارسلنا الجراد فاكل زروعهم وثمارهم وابوابهم وسقوفهم وثيابهم. وارسلنا القمل الذي يفسد الثمار ويقضي على الحيوان والنبات وارسلنا الضفادع فملأت انيتهم واطعمتهم ومضاجعهم وارسلنا ايضا الدم فصارت انهارهم وابارهم دما - 00:24:58ضَ

ولم يجدوا ماء صالحا للشرب هذه ايات من ايات الله لا يقدر عليها غيره مفرقات بعضها عن بعض ومع كل هذا ترفع قوم فرعون فاستكبروا عن الايمان بالله وكانوا قوما يعملون بما ينهى الله - 00:25:27ضَ

من المعاصي والفسق عتوا وتمردا يعني يعني جاءتهم الايات جاءهم فرعون بالادلة ودعاهم الى عبادة الله فاصروا واستكبروا ورأوا الايات التي اظهرها الله على يد موسى ونصر موسى على السحرة - 00:25:48ضَ

وايده بالحجج والادلة ومع ذلك لا يزالون مستمرين في طغيانهم وعتوهم سلط الله عليهم بالسنين ونقص الثمرات ولم يرتدعوا فسلط الله عليهم هذه الايات الخمس الظاهرة القوية وهي الايات التي اعطيت موسى - 00:26:10ضَ

موسى اعطاه الله تسع ايات بينات فهذه التسع منها هذه الخمس المتتالية قال الله سبحانه وتعالى فارسلنا عليهم اي على فرعون وال فرعون الطوفان قال المراد الطوفان هو السيل القوي المغرق - 00:26:33ضَ

تسلط عليهم امطارا شديدة مغرقة جرفت بيوتهم ومزارعهم واثرت فيهم تأثيرا عظيما وهو طوفان شديد قوي. مثل ما اصاب الطوفان قوم نوح ولم ولم يرتدعوا ولم يرجعوا عن عن غيهم - 00:26:52ضَ

ثم ارسل الله سبحانه وتعالى الجراد وهو معروف الجراد بدأ يأكل محاصيلهم وزروعهم وثمارهم ولم ولم يرتدعوا ثم ارسل الله سبحانه وتعالى القمل والقمل عند كثير المفسرين هو السوس او نوع من السوس - 00:27:15ضَ

يأتي فيأكل الزروع والثمار النبات يأكل الاشجار ولا يبقي لهم شيئا ومع ذلك ولم يرتدعوا وارسل الله عليهم الضفادع. انتشرت الضفادع وكثرت في مزارعهم وفي بيوتهم وفي وفي مجالسهم حتى ان الرجل من - 00:27:38ضَ

ال فرعون لا يستطيع ان يجلس في المجلس بسبب كثرة الضفادع التي اذته ولا يستطيع النوم وارسل الله عليهم الدم بحيث انه قلب المياه دما فاذا جاءوا الى الابار اذا يشربون - 00:28:04ضَ

وجدوا وجدوه قد اه قد اصبحت دما. واذا جاؤوا مثلا الى الى القربة او الى الاناء ليشرب من ال فرعون وجده دما وبنو اسرائيل بينهم لم يصبهم ذلك وهذه اية عظيمة - 00:28:21ضَ

يأتي الاسرائيلي ويشرب ماء لا لا يتغير اذا جاء الفرعون يشرب او القبطي انقلب دما وهكذا سلط الله عليهم هذه الايات العظيمة كما قال الله سبحانه وتعالى قال ايات ايات مفصلات - 00:28:40ضَ

يعني مثل ما ذكرت قال ايات واضحات مفصلات يعني فصلت وبينت ووظحت واصبح بعضها يتلو بعضا تأتي هذه الاية ولا يرتدع. تأتي اية اخرى ولا يرجع وتأتي اية وهكذا خمس ايات - 00:29:02ضَ

متتاليات ومع ذلك ماذا النتيجة انهم يستكبرون ويستمرون اجرامهم وايذائهم لموسى واذائهم الى لبني اسرائيل طغيان وافساد في الارض ولم تؤثر فيهم هذه الايات كما قالوا كما قالوا هم. قالوا مهما تأتينا به من اية - 00:29:19ضَ

لن نؤمن بك ولن نرجع فهم قوم عتاه مستكبرين لا يقبلون لا يقبلون الحق ولا يرتدعوا عن الباطل. نعم شيخنا الايات هذه هل لي يعني فيه ما يحدد وقته بمعنى انه هل هو بعد آآ يعني ما وقع آآ - 00:29:42ضَ

المحاجة بين موسى والسحرة ولا قبل ولا بعد؟ لا لا هي بعد هي الان الايات شوف الايات تأتيك القصة مرتبة جرى ما جرى اول شيء جاءت جاء موسى وهارون وبلغوا فرعون بالرسالة - 00:30:07ضَ

واستشار استشار الملأ فقالوا ارجوا اخاه ثم جمع السحرة من من من كل مكان وجعل جعل موسى او جعل فرعون لموسى موعدا واتفق على موعد فوقع جاء هذا الموعد فاجتمع السحرة - 00:30:25ضَ

وقابلوا موسى ونسأل الله نبيه موسى على السحرة فامنوا السحرة بعد ذلك مثل ما ذكر هنا قال الملأ اعتذر موسى وقومه ليفسدوا في الارض وفي في في مصر في ارض - 00:30:45ضَ

فقال سنقتل ابناءهم ونستحيي نساءهم سلط الله على بني اسرائيل سلط الله على على ال فرعون هذه الاية ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين والقحط والجذب ونقص الثمرات ثم سلط الله عليهم هذه الايات العظيمة لعلهم يرجعون عن غيهم وطغيانهم - 00:31:03ضَ

لموسى ومن معه ولعلهم يعني يرجعون الى ترجع اليهم عقولهم فيؤمنون بموسى. ولكنهم يعني استمرت ولذلك ستأتيك الايات ان انها يعني انهم سألوا موسى واستغاثوا بموسى ان الله وقالوا ان رفع الله عنا - 00:31:26ضَ

هذا البلاء لنؤمنن لك وهم يعني غير غير صادقين في ذلك فدعا موسى ربه ان يرفع عنهم ورفع الله عنهم فرجعوا الى غيهم حتى يعني قضى الله ان يهلك فرعون ومن معه في البحر - 00:31:50ضَ

وينصر موسى ومن معه عليه هذه قصة التأتيك يعني مرتبة ترتيبا زمنيا نعم. يعني شيخنا بعد ما وقعت المحاجة ما خرج موسى على طول. اه جلس في مصر الى ان امره الله عز وجل - 00:32:07ضَ

وهو في مصر ويدعو الى الله ويؤمن من يؤمن وامن من ال فرعون من امن وامن من بني اسرائيل من امن وهو لا يزال في دعوته الى الله في مصر الى ان اذن الله له - 00:32:26ضَ

الخروج والهجرة مثل ما ان محمدا صلى الله عليه وسلم نبينا بقي في مكة مع شدة ايذاء قريش لاصحابه وهجرة كثير من اصحابه ومع ذلك لم يخرج حتى جاءه ابو بكر قال - 00:32:43ضَ

يعني اشتد الاذى ولعلنا يعني نهاجر قال لم اؤمر بالهجرة حتى يأتيني الوحي ان اهاجر. فلما جاءه الوحي بالهجرة جاء الى ابي بكر وقال يا ابا بكر قد امرت بالهجرة - 00:32:59ضَ

فخرج وكذلك موسى عليه السلام بقي بقي الى ان جاء موعد الخروج نعم قولوا تعالى فلما كشفنا عنهم الرجس الى اجلهم بالغوه اذا هم ينكثون ايوة ايوة ولما الاية اللي قبلها ولما وقع - 00:33:13ضَ

اولا احسن الله اليكم قوله تعالى ولما وقع عليهم الرزق قالوا يا موسى ادعو لنا ربك بما عهد عندك ائن كشفت عنا لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني اسرائيل فلما كشفنا عنهم الرزق الى اجل هم بالغوه اذا هم ينكشون. اي ولما نزل العذاب على فرعون - 00:33:37ضَ

قومه فزعوا الى موسى وقالوا يا موسى ادع لنا ربك بما اوحى به اليك من رفع العذاب بالتوبة. لان عنا العذاب الذي نحن فيه لنصدقن بما جئت به. ونتبع ما دعوت ما دعوت اليه. ولنطلقن معك بني - 00:34:02ضَ

اسرائيل فلا نمنعهم من ان يذهبوا حيث شاؤوا. فلما رفع الله عنهم العذاب الذي انزله بهم الى اجل هم بالغون لا محالة فيعذبون فيه لا ينفعهم ما تقدم لهم من الامهال وكشف العذاب الى حلوله اذا هم ينقضون عهودهم التي عاهدوا عليها - 00:34:22ضَ

ربهم وموسى ويقيمون على كفرهم وضلالهم ولم ولما وقع عليهم الرجس. المراد بالرجس هنا هو العذاب بشتى انواعه وبعض المفسرين يقول هو الطاعون ان الله سلط عليهم الطاعون فبدأ يهلكهم - 00:34:45ضَ

ويميت كثير منهم ولكن الصحيح ان الرجل هنا يدخل فيه الطاعون وغيره وان ان الرجل هو العذاب والعذاب لماذا؟ لان هناك اية فسرت هذا في سورة الزخرف قال ولما وقع عليهم العذاب - 00:35:05ضَ

جاء العذاب هناك وهنا يعني صار هو يفسر بالعذاب لما رأوا ذلك واصابهم ما اصابهم من انواع البلايا والعذاب وما اصابهم من الايات الخمس المذكورة هنا هنا الطوفان والجراد والقمر والضفادع والدما - 00:35:23ضَ

وضاقت بهم الارض لجأوا الى موسى وقالوا يا موسى ادعو ربك ادعو لنا ربك بما اوحى اليك قالوا ادعوا لنا ربك بما عهد عندك. يعني بما اخبرك اننا لا اذا اذا امنا - 00:35:45ضَ

يكشف عنا العذاب. لان كشفت عنا الرجس لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني اسرائيل لانه جاء ينقذ بني اسرائيل ويؤمنون فقالوا نحن نؤمن ونرسل معك بني اسرائيل لكن ارفع عنا العذاب واكشف عنا العذاب - 00:36:02ضَ

وارفع عنا لما دعم موسى عليه السلام بان يرفع عنهم العذاب سأل الله عز وجل ان يرفع عنهم العذاب كما قال كما قال سبحانه فلما كشفنا عنه العذاب دعى موسى - 00:36:21ضَ

ان يرفع عنهم العذاب لكنهم مع ذلك لم لم يفو في هذا العهد بل نقل نقظ العهود وهم يعني لم لم يثني الان قال اذا هم يمكثون يعني يمكثون العهد ينقضون العهد - 00:36:42ضَ

فلما كشفنا عنهم الرجس الى اجلهم بالغون كشف الله عليهم عنهم هذا الى وقت هم يصلون اليه لا محالة فيعذبون فيه. يعني رفع الله عنهم العذاب الى وقت يعني لعلهم لعلهم يرجعون والله يعلم انهم لن يرجعوا ولكن ليقيم عليهم الحجة - 00:37:00ضَ

ويعطيهم المهلة لعلهم يعني يعني يؤمنون ايمانا حقيقيا اذا هم يمكثون يعني ينقضون عهودهم التي عاهدوا موسى بان يؤمنوا ويطلقوا بني اسرائيل ولكنهم ما وفوا بهذا العهد بل نقضوه بل نقضوه ورجعوا الى كفرهم وضلالهم وايذائهم لموسى ومن معه - 00:37:25ضَ

يعني بعد هذه الايات العظيمة وهذه الحجج البلايا والفتن التي اصيبتهم وكل هذه الاشياء التي جائتهم يعني تنبيها لهم وتذكيرا لهم وانذارات عظيمة ومع ذلك استمروا في طغيانهم بعد ذلك امر الله - 00:37:56ضَ

ونبيه موسى ان ان ان اسري بعبادي ليلا انكم متبعون اخبر الله عز وجل موسى انه سيخرج من من من مصر ويأخذ معه من امن واذا خرجوا فانا فرعون ومع سيتبعونهم ثم يهلك الله فرعون ومن معه - 00:38:18ضَ

ولذلك ستأتيك الان الايات نعم ما شاء الله عليكم قوله تعالى فانتقمنا منهم فاغرقناهم في اليم لانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها غافلين. كيف انتقمنا منهم حين جاء الاجل المحدد لاهلاكهم. وذلك باحلال نقمتنا عليهم - 00:38:39ضَ

وهي اغراقهم في البحر. بسبب تكذيبهم بالمعجزات التي ظهرت على يد موسى. وكانوا عن هذه معجزات غافلين وتلك الغفلة هي سبب التكذيب يعني الله سبحانه مثل ما ذكرنا واوحينا الى موسى ان اسري عبادي انكم متبعون - 00:39:05ضَ

وارسل فرعون في المدائن حاشرين جمع فرعون جنودا عظيمة وخرج هو يتزعم هذا الجيش ليلحق بموسى ومن معه وموسى قد خرج بمن معه من المؤمنين متوجها خارجا من مصر خارجين من مصر - 00:39:27ضَ

ورد فرعون يلحقه هو وجيشه كما قال سبحانه وتعالى قال فلما فلما ترى الجمعان يعني يعني لما خرج موسى هذا جاء يعني تفصيله واضحا في سورة يعني في صور كثيرة منها سورة - 00:39:50ضَ

سورة الشعراء لما ذكر الله سبحانه وتعالى قال قال وارسنا فرعون في المدائن حاشرين وايضا ان هؤلاء لشرذمة قليلون قال الله عز وجل فاخرجناهم من جنات اخرجنا فرعون ومن معه - 00:40:13ضَ

من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم فاتبعوهم مشرقين فلما ترى الجمعان يعني كل يرى الاخر فرعون يرى موسى ومن معه وموسى وبنو اسرائيل يرون فرعون قد اقدم عليهم وهم يرون انهم على حد البحر - 00:40:33ضَ

لانهم وصلوا البحر متجهين شرقا على البحر الاحمر فلما وصلوا البحر قالوا يا موسى امامنا البحر اما ان نغرق فيه واما ان يدركنا فرعون فلن يبقينا قال فلما اشتد عليهم الامر - 00:40:53ضَ

ورأوا انه يعني لا محالة يعني اما اغراق في البحر واما ان يأتي فرعون ومعه ويهلكهم جميعا لما اشتد الامر عليهم اوحى الله الى موسى اوحى الله الى موسى ان اضرب بعصاك البحر - 00:41:11ضَ

لان موسى رد عليهم لما قالوا انا لمدركون. وان سيدركن فرعون ومن معه. قال كلا لن يدرككم كلا ان معي ربي سيهدين فاوحى الله الى موسى ان اظرب بعصاك البحر - 00:41:30ضَ

فلما ضرب البحر انفلق البحر فكان كل فرق كالطود العظيم فلما ضرب البحر اصبح البحر اثني عشر طريقا بعدد قبائل بني اسرائيل بدأ بنو اسرائيل يدخلون البحر لانه اصبح يبس ولقد اوحينا الى موسى ان اظرب بعظ قال - 00:41:44ضَ

يعني اصبح البحر لا تخافوا دنكم ولا ولا تخشى مرة بنو اسرائيل على البحر اصبح البحر يابسا يمشون فيه واية اخرى قال الله عز وجل واترك البحر رهوا اي ساكنا على ما هو عليه. يعني يبسا - 00:42:11ضَ

حتى يأتي فرعون ويدخل هذا اليبس ويمشي فيه لو لو ضرب لما جاوز لما جاوز موسى ومعه البحر وانتهوا الى واخرجوا من البحر ما ضرب موسى البحر حتى يعود ماء وانما قال الله عز وجل اترك البحر رهوا - 00:42:35ضَ

انهم جند مغرقون جاء فرعون يدرك موسى ومن معه فدخل في البحر يظن ان البحر خلاص اصبح يبسا فلما اجتمع قوم فرعون ومن معه جميعا في البحر اطبق الله عليهم - 00:42:54ضَ

البحر اطبق الله عليهم بحر فماتوا فهلكوا جميعا فاغرقهم الله البحر مثل ما ذكروا هنا مثل ما ذكر سبحانه وتعالى فانتقمنا منهم فاغرقناهم في الليم اغرقناهم في اليمن انتقم الله منهم - 00:43:12ضَ

واهلكهم في في في البحر واغرقهم بسبب ماذا؟ قال لانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها غافلين بسبب تكذيبهم لموسى وللايات التي جاءت على على يد موسى واعرظوا وغفلوا عن ايات الله والعقوبات التي كان يهددهم بها موسى - 00:43:32ضَ

هذه عقوبتهم نعم قوله تعالى واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها. وتمت ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون - 00:43:55ضَ

اي واورثنا بني اسرائيل الذين كانوا يستذلون للخدمة مشارق الارض ومغاربها وهي بلاد الشام التي باركنا فيها باخراج الزروع والثمار والانهار وتمت كلمة ربك ايها الرسول الحسنى على بني اسرائيل بالتمكين لا بالتمكين لهم في الارض بسبب - 00:44:20ضَ

على اذى فرعون وقومه ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه من العمارات والمزارع وما كانوا يبنون من والقصور وغير ذلك يعني انتهى انتهى الان امر فرعون في اغراقه لما اغرقه الله سبحانه وتعالى كما قال في اية اخرى وجاوزنا باسرائيل البحر فاتبعهم - 00:44:46ضَ

فرعون وجنوده بغيا وعدوى حتى اذا ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذي امن فيه بنو اسرائيل وانا من المسلمين قال الله الان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك - 00:45:13ضَ

اخرجه الله على الشاطئ ليراه بنو اسرائيل رأي العين لانهم لم يصدقوا ان فرعون هذي قوامات لم يصدقوا لشدة العون وعتوه وغلظته اخرجه الله على شاطئ البحر ليروا ليروا فرعون حقيقة - 00:45:30ضَ

انه قد هلك لما نجى الله بني اسرائيل واغرق فرعون قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك قالوا اورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها هم بنو اسرائيل اورثهم الله ماذا - 00:45:52ضَ

اورثهم ما تركه فرعون واورثهم الارض. قال اورثنا القوم الذي كانوا يسمون مشارق الارض. اورثهم مشارق الارض ومغاربها ما المراد بمشارق الارض ومغاربها؟ هذا فيه خلاف عند المفسرين. هل هي مصر - 00:46:14ضَ

او الشام او الشام ومصر على خلاف في ذلك المؤلف يعني ذكر انها هي بلاد الشام وبعض المفسرين يرى انها هي بلاد مصر وبعضهم يرى انها مصر والشام ولكن المؤلف جنح الى هذا الرأي - 00:46:30ضَ

لانه يرى ان بني اسرائيل لما اخرجهم الله من من مصر لم يعودوا اليها وان الله امرهم ان يدخلوا الارض المقدسة وهي بلاد الشام فاورثها لهم سواء هم ورثوها مباشرة - 00:46:49ضَ

يعني الذين كانوا مع مع موسى عليه السلام او ان الله اورثهم في ابنائهم لانهم لما مات هؤلاء الجيل الذين قالوا اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون عاقبهم الله بالتين فماتوا - 00:47:07ضَ

فلما قال آآ اربعين سنة يتيهون في الارض فلما ذهبت الاربعون جاءوا جاء ابنائهم فدخلوا مع يوشع بالنون فتى موسى لما نبئ واصبح نبيا اخذ هؤلاء ودخل بهم بيت المقدس - 00:47:26ضَ

واخرج الجبارين واصبحت بيت المقدس بني اسرائيل كما وعدهم الله ان تكون لهم قال الله فيها ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم اه كتبها الله لهم اصبحوا ورثة لها. ومؤلف يميل لهذا الرعي لانها هي الارض المباركة - 00:47:47ضَ

والتي بارك الله فيها سكن او اقاموا فيها اقام فيه بنو اسرائيل ابناؤهم ابناؤهم هذا رأي والرأي الثاني مثل ما ذكرنا حكم مصر اصبحت في حكم بني اسرائيل وان الله - 00:48:11ضَ

اه اورثهم اياه كما قال سبحانه وتعالى كذلك واورثناها بني اسرائيل وفي اية وكذلك ورثناها قوما اخرين الله اعلم بذلك الله اعلم هذا تاريخ يعني يذكر احيانا في القرآن بالتصريح او التلميح. واحيانا يشار اليه اشارات - 00:48:29ضَ

الله اعلم بذلك الله اعلم نعم شيخنا بالنسبة للبركة اه باقية الى الان. اي نعم. او فقط بوقتهم يعني. لا لا لا بركة الشام موجودة الشام هي هي مبعث الانبياء - 00:48:46ضَ

وهي الأرض المباركة التي قال الله سبحانه وتعالى سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام للمسجد الذي باركنا حوله فهي الأرض المباركة ولا تزال ارضا مباركة. وفيها من الخير العظيم - 00:49:05ضَ

نعم شيخنا المؤلف كان يعني يعني جعل البركة كأنه دنيوي يعني باخراج الزروع والثمار والانهار. هذا هذا ولا المقصود انه شرعية المتبادر انها ارض ارض مباركة. الارض نفسها مباركة فيها خيرات فيها ماء فيها انهار فيها زروع - 00:49:18ضَ

فالارض المشار اليها الارض فالارض الارض التي باركنا فيها احسن الله اليكم. قوله تعالى وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم. قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة. قال انكم قوم تجهلون. اي وقطعنا ببني اسرائيل البحر. فمروا على - 00:49:40ضَ

كقوم يقيمون ويواظبون على عبادة اصنام اللوم. قال بنو اسرائيل اجعل لنا يا موسى صنما نعبده ونتخذه الها. كما لهؤلاء القوم اصنام يعبدونها. قال موسى لهم انكم ايها القوم تجهلون - 00:50:06ضَ

عظمة الله ولا تعلمون ان العبادة لا تنبغي الا لله الواحد القهار يعني الان الى هنا الى هذه الاية الاية السابعة والثلاثون من بعد المئة من من سورة الاعراف ينتهي الحديث عن فرعون - 00:50:26ضَ

لقوله تعالى ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقوما كانوا يعيشون انتهى الان دور فرعون وهلك وحكمه انتهى الان الحديث من هذه الاية الثامنة والثلاثين الى اخر قصة موسى كلها مع بني اسرائيل - 00:50:49ضَ

الحديث الان مع بني اسرائيل انتقل بين موسى وبني اسرائيل. وليس هناك ذكر فرعون قال قال وجاوزنا ببني اسرائيل يعني الله سبحانه وتعالى جعل بني اسرائيل يتجاوزون البحر يعني يقطعون البحر - 00:51:09ضَ

يقطعون البحر فلما ضربه موسى العصا تجاوزوا جاوز البحر فلما تجاوزوا وقطعوا البحر ونزلوا الى ارض التيه من سيناء مروا على قوم يعكفون على اصنام اي يقيمون ويلازمون هذه الاصنام للعبادة - 00:51:28ضَ

لما رأى فلما رأى رآهم بنو اسرائيل قالوا يا موسى اجعل لنا مثلهم صنما نعبده ونتخذه الها كما هؤلاء يعبدون نحن نعبد صنما كيف الجهل عندهم ويعني وضعف التفكير وعدم شكر الله سبحانه وتعالى - 00:51:51ضَ

الان الله عز وجل ينقذكم من الذي انقذكم من بطش فرعون؟ من الذي اهلك فرعون امامكم وان وسلمكم من فرعون؟ لولا ان الله اوحى الى موسى ان يضرب البحر لغرقتم في البحر او او اصبحتم في ايدي فرعون وقومه - 00:52:14ضَ

يبطشون بكم ويقتلونكم اه من الذي انقذكم يعني بدل ما تسجدون لله شكرا وتحمدون الله وتعرفون حق الله عليكم في العبادة يطلبون ان تعبدوا اصناما لا تنفع ولا ولا تضر - 00:52:31ضَ

شف كيف الجهل وصل بهم الى هذا الحد ولذلك رد عليهم انكم قوم تجهلون انتم كيف تقولوا مثل هذا الكلام هذا هذا ما يقوله عاقل ينقذكم الله ثم تتوجهون الى عبادة غيره وتشركون معه - 00:52:48ضَ

الها اخر لذلك قال فغير الله ابغيكم الان يريدون يعني ان ان اطلب منكم ان تعبدوا الها غير الله هل تريدون ان تتخذوا الها غير الله الواحد القهار غير الله وهو فضلكم على العالمين - 00:53:07ضَ

اي ان الله ان الله سبحانه وتعالى يعني يعني انقذكم وفضلكم وجعلكم الامة التي اختارها الله سبحانه للايمان بموسى ومعه تفعلون مثل هذا الامر رد الله عليه فرد موسى عليهم بهذا الرد - 00:53:24ضَ

نعم تفضل شيخنا سيناء هي اللي موجودة الان مصر نفسها هي نفسها هي الان منطقة سيناء هي منطقة ما بين الشام ومصر ما بين فلسطين واطراف الشام من الجنوب وجهة مصر - 00:53:42ضَ

هذه منطقة سيناء هي التي تسمى ببلاد التيه الله اعلم السلام عليكم. قوله تعالى ان هؤلاء مكبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون. اي ان هؤلاء المقيمين على هذه - 00:54:02ضَ

مهلك ما هم فيه من مهلك مهلك ما هم فيه من الشرك ومدمر وباطل ما كانوا يعملون من قادتهم لتلك الاصنام التي لا تدفع عنهم عذاب الله اذا نزل بهم - 00:54:20ضَ

يعني رد عليهم موسى بعدة ردود اولا كيف اجعل لكم اله وهو الذي نجاكم الله هو الذي يستحق العبادة. اجعل اجعل لنا الها. كيف اجعل لكم اله؟ والله سبحانه وتعالى هو الذي - 00:54:40ضَ

نجاكم وما يقول هذا الا جاهل. انكم قوم تجهلون ثم قال ان هؤلاء القوم الذين يعبدون الاصنام هؤلاء اي هالك يعني هالك ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون. يعني - 00:54:58ضَ

يهلك ما في ويبطل ويدمر ولن يبقى له اثر وان اهله وان اهله يعني يعني يعني سينالهم وينالهم من من العقوبة بدي اسألك سائل ويقول لك طيب لماذا موسى لم ينكر عليهم؟ هل تركهم او انكر عليهم - 00:55:16ضَ

هؤلاء القوم الذين مروا بهم نقول اما انه انكر عليهم ولم يتركهم وهذا المتبادر ان الانبياء والدعاة والصالحين لا يتركون لا يتركون المنكرات اذا رأوها وقد انكر موسى على الخضر انكارات عظيمة - 00:55:39ضَ

لما قتل انا يعني لما الغلام ولما خرق السفينة وهي قد تكون يعني اشياء اخف منها من الشرك الذي كان يفعله هؤلاء. هذا هذا امر او ان موسى كانت دعوته دعوة خاصة - 00:55:59ضَ

وهذا المتبادل لان الانبياء او الرسل كانوا يدعون او يرسلون الى اقوامهم فقط ارسل الى الى الناس كافة الله اعلم بذلك هل هو انكر عليهم او انه لم يؤمر بالانكار الله اعلم بذلك - 00:56:18ضَ

قال ان هؤلاء مكبرا ما هم في باطل ما كانوا يعملون. ثم رد عليهم الرد الاخر قال يعني يعني كيف يعني يعني كيف تريدوني ان اجعل لكم معبودا غير الله. الله هو الذي يستحق العبادة - 00:56:39ضَ

وهو فضلكم على العالمين واعطاكم النعم. نعم السلام عليكم. قوله تعالى قال اغير الله ابغيكم الها وهو فضلكم على العالمين. اي قال موسى لقومه اغير الله اطلب ولكم معبودا تعبدونه من دونه. والله هو الذي خلقكم وفضلكم على عالم زمانكم بكثرة الانبياء فيكم - 00:57:01ضَ

واهلاك عدوكم. وما خصكم به من الايات غير الله ابغيكم الى ان يعني اطلب لكم معبودا غير الله تعبدونه هل هذا يمكن ان ان يقبل هذا الرد من وهو فضلكم على الامين يعني اشكروا الله على انه فضلكم على العالمين - 00:57:26ضَ

والمقصود بالعالمين هنا ليس على اطلاقه. جميع العالمين لو كان على اطلاقه لكان لكانت امة موسى افضل من امة محمد لكن المقصود هنا بالعالمين اي عالم زمانهم وهذا يوجد في القرآن - 00:57:49ضَ

يوجد في القرآن لفظ العالمين ويراد به عالم محدد مثل ما قال سبحانه وتعالى في الملائكة قال فظلك على نساء العالمين ليست هي يعني يعني هي المفضلة على نساء العالمين على الاطلاق - 00:58:05ضَ

وانما المقصود بالعالمين عالمي زمانها وهكذا هنا على العالمين وسيأتي ايضا ردود اخرى منه. نعم تفضل قوله تعالى واذ انجيناكم من ال فرعون يسمونكم سوء العذاب يقتلون ابناءكم ويستحيون نسائكم وفي ذلك - 00:58:23ضَ

بلاء من ربكم عظيم. اي واذكروا اي واذكروا يا بني اسرائيل نعمنا عليكم اذ انقذناكم من اسر فرعون واله. وما كنتم فيه من الهوان والذلة من تذبيح ابنائكم واستبقاء نسائكم للخدمة والامتهان - 00:58:46ضَ

وفي حملكم على اقبح العذاب واسوءه. ثم ان جاءكم ثم ان جاءكم اختبار من الله لكم ونعم عظيمة. ووعدنا موسى ثلاثين ليلة لحظة طيب قال هنا يعني في من من ضمن الردود التي رد بها - 00:59:07ضَ

موسى على هؤلاء من بني اسرائيل الذين فيهم الجهل يريدون ان يتخذوا الهة من دون الله يعني قال الله فظلكم على العالمين والله ايضا هو الذي انجاكم من ال فرعون - 00:59:29ضَ

لما كانوا يسومونكم العدو يتسلطون عليكم بالعذاب السيء ويقتلون ابناءكم ويستحيون نساءكم يستخدمون البنات استخداما شديدا قال وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم امتحان بهذا العذاب العظيم امتحان من الله العظيم - 00:59:46ضَ

او بالانجاء بلاء لان البلاء يكون الخير ويكون في الشر وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم وتأمل لما طلب قوم موسى ان يجعل ان يجعل لهم الها كيف رد عليهم - 01:00:08ضَ

اولا انتم قوم جاهلون لا تعرفون لو عندكم علم ثانيا قال ان هؤلاء الذين يعبدون الاصنام مالك ما هم فيه وباطن ما يصنعونه من من العبادة ستكون وندامة عليهم يوم القيامة - 01:00:27ضَ

ثانيا قال كيف اتخذ الها غير الله وهو الذي انعم عليكم بالنعم العظيمة وقد فضلكم على العالمين وانجاكم من فرعون وبطشه وكيف كيف يعني تقابلون هذا بهذا ومع هذه النصائح - 01:00:50ضَ

والتوجيهات من موسى عليه السلام ومع هذا كله وتذكيرهم وانهم قد اخطأوا لما قالوا مثل هذا الامر وان هذا لا يصدر الا عن جاهل احذرهم وخوفهم بالله وعقوبته وذكرهم بنعم الله - 01:01:09ضَ

ومع ذلك كله لما ذهب موسى الى ميقات ربه وعبدوا العجيب عبدوا العجل واتخذوه الها الان الاية التي ستأتينا في قوله تعالى ووعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها هذا بعد ما - 01:01:27ضَ

نزلوا التيه ولما نزلوا التيه ما كان عندهم لا طعام ولا شراب يعني دعا موسى ربه انزل عليهم المن والسلوى المن مثل العسل ينزل على الاشجار فيأكلون منه كل صباح - 01:01:49ضَ

والسلوى طائر ينتشر ويكثر امامهم فيأخذون ويأكلون من هذه الطيور ويأكلون من هذا العسل المن والسلوى. فسألوا موسى الماء فاستسقى موسى ربه انفجرت اثنتا عشرة عينا فبدأوا يشربون ويأكلون الخير - 01:02:12ضَ

وظل الله عليهم الغمام فاصبحوا في خير ونعمة ونعم عظيمة وامان ولكنهم لم يستمروا على هذه النعمة فسقوا فسقوا يعني نعمة الله عليهم لما نزلوا في هذا المكان قال موسى ان الله - 01:02:30ضَ

وعدني ان ينزل علي كتابا فيه منهج حياتكم في سعادتكم وفي هداكم فبعد ما نجاكم من فرعون اعبدوه انزل الله فاوحى الله اليه انه او وعده انه سيعطيه التوراة فذهب الى ميقات ربه - 01:02:50ضَ

ليأخذ التوراة فلما ذهب عبدوا هذا صنع لهم السامري العجل عبدوا فلما رجع موسى فاذا هم يعبدون هذا العجين من دون الله هذه الاية من قوله تعالى وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر. وفي اية البقرة واذ وعدنا موسى اربعين ليلة - 01:03:12ضَ

هذه الاية وما بعدها وهو ذهابه الى ميقات ربه اربعين يوما وثم عودته واذا هم يعبدون الاصنام هذه الاية كلها يعني متتابعة لما قال الله عز وجل واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار - 01:03:38ضَ

وعبدوه من دون الله هذا الكلام كله متصل بعضه ببعض وهو ما جرى في بني اسرائيل بعدما استقروا في التيه ما الذي جرى لهم؟ هذا الكلام يأتي عن يأتي ان شاء الله في لقاء قادم لانه متصل بعضه بعض - 01:03:57ضَ

ويأتي ان شاء الله الكلام عنه في اللقاء القادم لنستكمل ما يذكره الله سبحانه وتعالى من الدروس والعبر في قصة موسى عليه السلام في في الذي جرى معه الى اخر الايات التي - 01:04:14ضَ

يعني جاء الذكر فيها باذن الله نسأل الله ان ينفعنا بما قلنا بما سمعنا وان يجعلنا واياكم هداة مهتدين موفقين لكل خير الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:04:29ضَ