التفريغ
بسم الله والحمد لله. واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:00ضَ
حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. وفي هذا اليوم يوم الاثنين الموافق السادس والعشرين من شعري سفر من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا في كتاب التفسير الميسر. والسورة التي بين ايدينا هي سورة - 00:00:20ضَ
وقف بنا الكلام في لقاء الماضي عند الاية الخامسة وهي قول الله سبحانه وتعالى كما اخرجك ربك من بيتك بالحق. تفضل اقرأ. احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين. قوله تعالى كما اخرجك ربك من بيتك بالحق - 00:00:40ضَ
وان فريقا من المؤمنين لكارهون. اي كما انكم اختبفتم في المغانم فانتزعها الله منكم فانتزعها الله منكم وجعلها الى الى قسمه وقسم رسوله صلى الله عليه وسلم كذلك امرك ربك ايها النبي بالخروج من المدينة للقاء عيد قريش وذلك بالوحي الذي اتاك به جبريل - 00:01:10ضَ
معكراتي فريق من المؤمنين الخروج. طيب بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. قوله تعالى كما اخرجك ربك من بيتك بالحق الكاف هنا للتشبيه والماء وماء هنا مصدرية اي كاخراجك كاخراجك ربك من بيتك بالحق. الكافر - 00:01:40ضَ
اذا اذا قلنا اذا قلنا ان الكاف بالتشبيه فلابد فلابد ان يكون هناك مشبه ومشبه به. يعني حال حالة تشبيه بين طرفين. فاين الطرف الاول واين الطرف الثاني؟ يقول يعني يشبه الله - 00:02:10ضَ
خروج النبي صلى الله عليه وسلم من بيته بان خروجه خروجا بالحق وبانه وحي من الله يشبه حال خروج بحال بحال وقعت منهم وهذه الحال ما هي؟ حال اختلاف في في الغنائم اختلفوا في الغنائم وكانوا ثلاث فرق فرقة قاتلت - 00:02:30ضَ
وفرقة حمت النبي صلى الله عليه وسلم وهو تحت العريش. وفرقة لحقت بالمشركين وبدأت تقتل وتأسر. فقال فقالت الفرقة التي تقاتل وتواجه العدو نحن اولى بالغنائم لاننا نحن الذين في الوجه وفي المواجهة. وفرقة قالت نحن يعني كنا نحمي النبي صلى الله عليه وسلم من العدو - 00:03:00ضَ
فنحن اولى. والثالثة قالت نحن لحقنا بالعدو. وقتلنا واسرنا فنحن اولى. فلما اختلفوا فيها جعل الله قسمتها اليه والى رسوله. ولم تأتي في اول السورة القسمة. وانما جاءت في الاية رقم - 00:03:30ضَ
واربعين واعلموا ان ما غنمتم من شيء اخر الله الجواب الى بعد مضي اربعين اية وكما ان هذا النزاع حصل بينهم فان الله سبحانه وتعالى ايضا جعل خروجهم فيه كراهية - 00:03:50ضَ
بينهم او في في كراهية من بعضهم من بعضهم. وان النبي صلى الله عليه وسلم قد امر بالخروج امر بالخروج بالوحي من السماء. قال امر بالخروج للقاء عيد قريش. طيب هذا معنى - 00:04:10ضَ
كما اخرجك ربك من بيتك بالوحي بالحق تخرج بالحق للقاء عيد قريش وقد وقع من من بعض المؤمنين كراهة في هذا الامر لانهم كرهوا ان ان يلاقوا الجيش لمقاتلته. ولكن الله اراد ان يحق الحق ويبطل الباطل. ولذلك شف بعدها الاية - 00:04:30ضَ
التي بعدها قال يجادلونك كما انهم يعني يسألونك عن الانفال ويختلفون في الانفال فكذلك يدرونك في الحق الذي هو اظهار الدين وطمس معالم الشرك. جادلك بالحق لان لا يريدون مواجهة العدو وهم قلة. الصحابة رضي الله عنهم كانوا يحبون الجهاد. ويحبون اظهار الدين ويحبون نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ولا - 00:05:00ضَ
يكفي ذلك وليس معنى انهم كارهون لهذا الامر انهم لا يريدون نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم. بل يريدون النصرة وموقفهم واضح في غزوة بدر. قالوا لو لو خضت عباب هذا البحر لخضناه معك. ومواقفهم قوية وواضحة وانهم ارادوا نصر الدين - 00:05:30ضَ
في نسل الرسول صلى الله عليه وسلم ونصر الدين والوقوف في وجه العدو. لكن لما رأوا انهم قلة والمشركون يعني المشركون يضاعفونهم ضعفين. هؤلاء قرابة الالف وهؤلاء يعني ثلاث مئة ويزيد قليلا. وليس معهم قوة ولا سلاح. فكرهوا مواجهتهم في هذا الوقت. والا لا شك بان - 00:05:50ضَ
الصحابة اقوياء اشداء على الكفار واقوياء وينصرون الله ورسوله. القرآن صرح بذلك. طيب نشوف الاية التي بعدها اتفضل. احسن الله اليكم قوله تعالى يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون - 00:06:20ضَ
الموت وهم ينظرون ايجادلك ايها النبي فريق من المؤمنين في القتال من بعد ما تبين لهم ان ذلك واقع لانهم يساقون الى الموت وهم ينظرون اليه عيانا. مثل ما ذكرنا يعني الدافع لهم اه - 00:06:40ضَ
الضعف والقوة وقلة قلة العتاد. يعني كيف سنواجههم؟ وهم معهم قوة شديدة. ونحن قلة اقلة في العدد والعدة ليس معنى قوة. فهذا الذي جعلهم يعني يكرهون لقاء العدو في هذه الساعة وفي هذا الوقت. وكأنهم من شدة يعني كانهم من خوفهم على - 00:07:00ضَ
وهم سيقابلون هذا العدو ويصبحهم او يسبحونه انهم كأنهم يساقون الى الموت لانهم يقولون نحن ضعفاء امام هؤلاء ولم يظهر لهم ان هناك قوة من الله وان هناك ملائكة ستنزل وتقاتل فهذا في اول - 00:07:30ضَ
طيب. نعم. الله احدى الطائفتين انها لكم وتودون ان غير ذلك الشوكة تكون لكم ويريد الله ان يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين. اي واذكروا ايها والمجادلون وعد الله لكم بالظهر باحدى الطائفتين. العيري وما تحمله من ارزاق او النفير وهو قتال - 00:07:50ضَ
يا ايها الانتصار عليهم وانتم تحبون الظفر بالعير دون القتال. ويريد الله ان يحق الاسلام ويعليه بامره واياكم بقتال الكفار. ويستأصل الكافرين بالهلاك. اي نعم. شف دائما في القرآن وهذا مر معنا كثيرا - 00:08:20ضَ
واذ واذ اذ هذي ظرفية للماظي ظرفية يعني ظرفية زمانية للزمن الماظي واذا للحال والمستقبل. واذ او اذا لابد ان تكون هذه الظرفية متعلقة بفعل يتناسب. ولذلك المؤلف هنا قدر واذكروا. ولم يقل واذكر وانما لان السياق مع مع الصحابة رضي الله عنهم - 00:08:40ضَ
قال واذكروا اذ يعدكم. اذ يعدكم. الله احدى الطائفتين. وذلك ان الله اوحى الى نبيه صلى الله عليه وسلم اما ان تظفروا بالعيد وكانت ما يقرب من اربعين بعيرا محملة بالارزاق. وكانت قادمة - 00:09:10ضَ
من الشام وعلى ومعها يعني من يحميها وكانت بقيادة ابي سفيان وقادم من بهذه الارزاق فاوحى الله عز وجل الى نبيه ان يخرج لاخذها واغتنامها او مقاتلتهم. او مقاتلة هؤلاء. وعده الله احدى الطائفتين. اما ان ان اما ان يظفر بهذه العيرة - 00:09:30ضَ
المحملة بالارزاق او يظفر بقتل هؤلاء المشركين والانتصار عليه. واظهار الحق وابطال وهم وهم مثل ما ذكرنا ان المؤمنين رضي الله عنهم لم يخرجوا لقتال من اول الامر. وانما خرجوا الظهر بهذه العير. فلما وصلوا هذا المكان اخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم اما - 00:10:00ضَ
الظفر بها او مقاتلة المشركين وكانوا على غير استعداد وليس معهم قوة مقابل المشركين والمشركون والمشركون قد خرجوا انقاذ غيرهم من من من يعني اخذها ولما علم ابو سفيان وجاءه الخبر بان - 00:10:30ضَ
ان محمدا صلى الله عليه وسلم ومن معه خرجوا للظفر بهذه العير. غير طريقها وذهب الى الساحل. ووجه الى الساحل فنجت العير فلما نجت ارسل ابو سفيان الى اهل مكة ان ارجعوا وان وان - 00:10:50ضَ
العير قد سلمت فارجعوا ولكنهم ابوا وابى ابو جهل الا ان يواجه النبي وسلم ويخاتمه. التقوا في بدر وحصل ما حصل من انتصار. النبي صلى الله عليه وسلم على على ابي جهل ومن معه. ابي جهل ومعه كما سيأتي فيذكرهم الله سبحانه وتعالى انه قد - 00:11:10ضَ
وعدهم احدى الطائفتين. اما العير او النفير. ولكن قلة العدد والعدة لا يريدون الشوكة يعني لا يريدون القتال. ويريدون غير ذات الشوكة وهي العير. ولكن الله اراد ان يحق الحق ويقطع دابر الكافرين ليقطع الصور الكافرين وينهي كفرهم. نعم - 00:11:40ضَ
شيخنا يعني اول خروج الصحابة رضي الله عنهم من البديهي هنا كان من اجل الاعتراظ للعيد يعني لم تكن المعركة حاضرة هو الان سيتضح لنا ان خروجهم كان هم خرجوا اكثر من مرة. اكثر من - 00:12:10ضَ
مرة لملاقاة يعني عير قريش. وهذه المرة هذه المرأة يعني مرة كان خروجه كان خروجهم ليبلوقات العير ولكن الله اراد امرا اخر. كما سيأتينا في الايات. احسن الله اليكم. قوله تعالى يحق الحق - 00:12:30ضَ
قتل الباطل ولو كره المجرمون. اي ليعز الله الاسلام واهله ويذهب الشرك واهله ولو كره المشركون ذلك اي نعم هذه واظحة يعني تكملة للاية ان ان انه ليحق الله عز وجل بهذا بهذا الامر الذي اراده في قتال - 00:12:50ضَ
المشركين ليحق الحق يظهر الحق ويبطل الباطل. ولو كره المجرمون الكافرون المشركون. لو كرهوا ذلك فانا لا بد من ظهور ظهور الايمان والاسلام. وابطال الشرك. نعم. قوله تعالى فليتستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين. اي اذكروا نعمة الله عليكم يوم - 00:13:10ضَ
بدر اذ تطلبون النصر على عدوكم فاستجاب الله لدعائكم قائلا اني ممدكم بالف من الملائكة من السماء يتبع بعضهم بعضا. اي نعم هذه نفس الشيء اذ كله تذكير بهذه النعم. اذكروا نعمة الله. اذكروا وعد الله. اذكروا نصر الله. فما سيأتي في كثير من المواظع - 00:13:40ضَ
اذ يغشيكم واذكروا اذ يغشيكم واذكروا هذه كلها ستأتينا فاذ متعلقة بالفعل اي اذكروا نعمة الله عليكم آآ عندما استغثتم بالله ودعوتم الله وطلبتم منه الغوث وآآ النصر على عدوكم ان ينصركم فاستجاب لكم. استجاب لكم باي شيء؟ لانه سينصركم نصرا مؤزرا - 00:14:10ضَ
بان بان يمدكم بالف من الملائكة مردفين يتبع بعضهم بعضا. مردفين. وفي اية ال عمران مرت معنا قال بثلاثة الاف من الملائكة اه منزلين ثم قال بخمسة الاف من الملائكة مسومين - 00:14:40ضَ
الثلاثة هذا آآ هذا وعد من الله ولم يتحقق قال بلى ان تصبروا وتتقوا. يعني اشترط الله عليهم انهم ان صبروا واتقوا امدهم. ولكنه وعد من الله ولم ولم يحصل الامداد بخمسة ولا بثلاثة. وانما حصل حصل بالف. لان هنا - 00:15:00ضَ
انه قد حصل ونزلت الملائكة الف مقاتل. الف مقاتل على خيول وعليهم العمائم ومعهم السيوف فقاتلوا مع مع المسلمين قاتلوا ودخلوا في صفوف المسلمين وقاتلوا الكفار. نعم احسن الله اليكم. قوله تعالى وما جعله الله الا بشرى. ولتطمئن - 00:15:30ضَ
قلوبكم وما النصر الا من عند الله. ان الله عزيز حكيم. اي وما جعل الله ذلك الامداد الا بشارة لكم بالنصر ولتسكن به قلوبكم وتوقنوا بنصر الله لكم. وما النصر الا من عند الله - 00:16:00ضَ
لا بشدة بأسكم وقواكم ان الله عزيز في ملكه حكيم في تدبيره وشرعه. يعني كأنه يقول الحكمة من نزول الملائكة الف من الملائكة وان الله استجاب دعاءكم وامدكم بالف من الملائكة قال هذا ثمرته - 00:16:20ضَ
والحكمة منه هو اولا انه انه بشارة للمؤمنين بالنصر اذا علموا ان الله استجاب وارسل ملائكة هذا دليل على بشارتهم بالنصر انهم سينتصرون سينتصرون. والامر الثاني تطمئن القلوب. لانها كانت قلقة ووجلة - 00:16:40ضَ
من العدو فالان عرفوا ان معهم ان معهم جيشا قويا فاطمأنت قلوبهم. وعرفوا ان النصر من عند الله ان النصر اصبح عندهم يقين بان الناصب هو الله سبحانه وتعالى وان الله سينصرهم وان الله معهم. فهذا - 00:17:00ضَ
هذه ثلاثة امور ذكرها الله عز وجل. ان مجيء الملائكة بشارة بالنصر واطمئنان القلوب وايضا بان هذا من الله سبحانه وتعالى حتى يوقن المؤمن بان هذا من الله سبحانه وتعالى. من الله عز وجل والله عز وجل حكيم - 00:17:20ضَ
عزيز ذو قوة ينصر اولياءه وحكيم في تدبير اموره سبحانه وتعالى. نعم. قوله تعالى اذ يغشيكم النعاس امنة منه. وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به. ويذهب عنكم رزق الشيطان - 00:17:40ضَ
وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام. اي اذ يلقي الله عليكم النعاس امانا منه لكم من خوف عدوكم ان يضربكم وينزل عليكم من السحاب ماء طهورا يطهركم به من الاحداث الطاهرة. ويزيل - 00:18:00ضَ
انتم في الباطن وساوس الشيطان وخواطره. وليشد على قلوبكم بالصبر عند القتال. ويثبت به اقدام المؤمنين بتلبيد الارض الرملية في المطر. حتى لا تنزلق فيها الاقدام. اي نعم. هذا ايضا من - 00:18:20ضَ
من الامور التي او من البشارات التي ظهرت لهم ومن عون الله لهم على عدوهم ان الله سبحانه تعالى القى النعاس عليهم اخذ النعاس منهم امانا لهم يعني اذ يغشيكم - 00:18:40ضَ
النعاس اذ يغشيكم يعني غشاكم الله سبحانه وتعالى غش وغطى غطى المؤمنين النعاس. نعم. فاصابهم النوم وشيء من النعاس الذي يعني يجد الانسان فيه الراحة والنشاط والامان. فمن الخوف من عدوهم. فلما غلبهم النوم - 00:19:00ضَ
ثم استيقظوا هذا النوم كان فيه مصلحة عظيمة. مصلحة عظيمة حتى في بدء في احد اصابهم شيء من النوم. فاذهب عنهم الخوف واذهب عنهم العدو. فاصابهم حتى يقول بعض الصحابة وكان السيف يسقط من يدي من شدة النعاس - 00:19:30ضَ
ثم بعد ذلك هذا النعاس اعطاهم قوة اعطاهم قوة ففيه مصالح عظيمة يقول امانا امنة يعني امانا من العدو من خوف العدو حتى يذهب الخوف الامر الثاني ان الله عز وجل - 00:19:50ضَ
يعني يعني مع انه اصابه مثل هذا النوم انه ايضا انزل عليه من السماء ماء انزل عليه من السماء ماء السحاب الذي اصابهم يوم بدر ليلة بدر. وهذا الماء ماء طهور كما اخبر الله سبحانه وتعالى. ماء يعني ماء طهورا - 00:20:10ضَ
وان يطهر من الاحداث. الاحداث التي اصابهم ويزيل عنهم يقول في وساوس الشيطان وخواطره. ان فيه مصالح هذا هذا المطر الذي نزل من السماء طهورا ليطهركم به يذهب عنكم رجس الشيطان في الداخل ويربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام. يثبت القلوب - 00:20:30ضَ
في الداخل تثبيتا معنويا ويثبت الاقدام حسيا لان المطر اذا نزل على الارض اللينة الهشة الرملية على يعني تكون تثبت الاقدام. لانها تتلذذ بالماء وتكون اقوى. على على الاقدام الارض الرملية اذا كانت الرملية وليس فيها ماء قد تنزل تنزلق الاقدام. فاذا اصابها المطر كانت ذلك كان ذلك - 00:21:00ضَ
سببا في ثبوت الاقدام عليها. ففيه مصالح عظيمة اصابتهم اول شيء ان الله مدهم بالملائكة الامر الثاني انه اصابهم النعاس. الامر الثالث انه انزل عليهم المطر. فيه مصالح عظيمة نعم. قوله تعالى اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا - 00:21:30ضَ
سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب اضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان. اي اذ يوحي ايها النبي الى الملائكة الذين امد الله بهم المسلمين في غزوة بدر اني معكم اعينكم وانصركم - 00:22:00ضَ
عزائم الذين امنوا سالقي في قلوب الذين كفروا الخوف الشديد والذلة والصغار. فاضربوا ايها المؤمنون رؤوس واضربوا منهم كل طرف ومفصل. هذا هذا بيان يعني موقف الملائكة لما قال الله سبحانه وتعالى اني يمدكم بالف من الملائكة هؤلاء الالف الذين مدهم الله كيف نزلوا - 00:22:20ضَ
وكيف جاؤوا وما دورهم؟ اخبر الله به. قال اذ يوحي ربك. واذ هذه مصدرية. اذ هذي ظرفية للماضي مثل ما ذكرنا متعلقة بفعل واذكر او نحوه ولكن هنا لم يذكر المؤلف ما تتعلق به - 00:22:50ضَ
كما ذكرها في المواضع السابقة والله اعلم اما ان تكون لانها تكررت اكثر من فعرفت او انها لما كان هذا امرا غيبيا. امرا غيبيا لان لما اوحى الله الى الملائكة ما كان النبي يعلم بذلك. لان هذا عالم سماوي غيبي. فاوحى الله الى الملائكة ان ينزل - 00:23:10ضَ
في غزوة بدر وان يقاتلوا مع المسلمين وان الله معهم اني مودكم ومعهم وممدكم وناصركم وقووا عزائم المؤمنين وكونوا معهم وان سبحانه وتعالى اوحى الى الملائكة بانه سيقذف في قلوب الذين كفروا الرعب. والخوف الشديد والذلة والصغار - 00:23:40ضَ
فانتم عليكم بضرب الرؤوس. ضرب الرؤوس فاضربوا اه ايها الملائكة والمؤمنون ايضا يقاتلون ويرمون رؤوس الكفار وان يضربوا الرؤوس والايدي. الاطراف حتى تسقط السيوف من ايديهم من ايديهم وحتى تتطاير الجماجم والرؤوس فيسقط هلكى - 00:24:10ضَ
قال فثبتوا الذين امنوا سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب. فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان هذا واضح طيب قوله تعالى ذلك بانه شاق الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فان الله شديد العقاب. اي ذلك الذي حدث للكفار من ضرب رؤوسهم - 00:24:40ضَ
واطرافهم بسبب مخالفتهم لامر الله ورسوله. ومن يخالف امر الله ورسوله فان الله دين العقاب له في الدنيا والاخرة. يقول ذلك الذي حلف ومن قتل المشركين ونصرة المؤمنين عليهم القضاء على عدد من من المشركين في هذه المعركة هو سببهم - 00:25:10ضَ
هم الذين اعتدوا وهم الذين خالفوا امر الله ورسوله ولم يقبلوا وآآ اعترظوا عليه ولم يدخلوا بالايمان ومن يشاقق الرسول كل من يشاقق الرسول والجملة هذي ومن يشاخص الرسول جملة تفيد تفيد العموم - 00:25:40ضَ
ان كل من يشاقق الرسول ويحاج الله يشاقه الله ويشاقه الرسول ويحاد الله ويخالفه فان الله شديد العقاب ينتقم منه يعاقبه اشد العقاب. لكن هنا في مسألة نحتاج الى ان نقف عند - 00:26:00ضَ
وهي قول الله سبحانه وتعالى فاضربوا فوق الاعناق. ان رأيت ان نظرت الى السياق فان الخطاب كلها موجهة للملائكة. اذ يوحي ربك الى الملائكة. اني معكم فثبتوا هذا امر للملائكة. ثم قال سالقي في قلوب الذين تضرع فاضربوا فوق الاعناق. واضربوا منهم كل بنان. هل قول له - 00:26:20ضَ
هل قوله تعالى فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان. متصل بقوله فثبتوا فيكون كله خطابا للملائكة او يكون الذين يقال لهم فاضربوا هم المؤمنون. لان الذين لان الذين باشروا قتل - 00:26:50ضَ
المشركين هم المؤمنون. المؤلف ذهب الى الرأي الثاني. ذهب الى الرأي الثاني قال قال فاضربوا ايها المؤمنون رؤوس الكفار واضربوا منهم كل طرف ومفصل يعني كل بلاء. فكأنه يرى ان الذي - 00:27:10ضَ
قاتل او باشر الظرب هم المؤمنون. فهل الملائكة باشرت الضرب؟ او لم تباشر الاية يعني سياقها عند الخطاب للملائكة لم يأتي ذكر للمؤمنين. فثبتوا الذين امنوا هذا خطاب للملائكة فاضربوا واضربوا الاية في نظري انا نحتاج الى ان ان - 00:27:30ضَ
راجعها ونتأكد منها او ان هل المؤلف رأى ان ان الذين يضربونهم المؤمنون هم المؤمنون فهل الذين باشروا الضرب؟ المؤمنون او الملائكة؟ هذه تحتاج الى ان نراجعها ان شاء الله. ويتضح الامر فيها باذن الله - 00:28:00ضَ
نعم واصل. قوله تعالى ذلكم فذوقوه وان للكافرين عذاب النار اي ذلكم العذاب الذي عجلته لكم ايها الكافرون المخالفون لاوامر الله ورسوله في الدنيا فذوقوه في الحياة الدنيا ولكم في الاخرة عذاب النار. اي نعم. ذلكم العذاب ذلك - 00:28:20ضَ
اسمي شارة اسم اشارة الذي اصابهم من القتل وضرب التطاير الاعناق وضرب كل بنان قال الله عز وجل ذلكم الذي اصابكم ايها الكفار فذوقوه. ذوقوا هذا الذي اصابكم وهذا في الدنيا - 00:28:50ضَ
في الدنيا القتل والاسر والتعذيب في الدنيا اما في الاخرة كما قال الله سبحانه وتعالى كما قال هنا قال قال وان للكافرين اي في الاخرة عذاب النار الذي ينتظرهم في الدنيا ما يصيبهم من الهزيمة والقتل والتعذيب والاسر واما في الاخرة فعذاب النار - 00:29:10ضَ
نسأل الله العافية. نعم. قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا الادبار. اي يا ايها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه. اذا قابلتم الذين كفروا في القتال متقاربين - 00:29:40ضَ
منكم الا تولوهم بوركم فتنهزموا عنهم ولكن اثبتوا لهم فان الله معكم وناصركم عليهم هذا اول خطاب يوجه او اول نداء يوجه للمؤمنين وتذكيرهم صفة الايمان يا ايها الذين امنوا وصدقوا واطاعوا الله ورسوله وعملوا بشرعه. فيوجهم الله عند - 00:30:00ضَ
ما يقابلون الكفار ان ان يكونوا على هذه الصفة. اذا لقيتم الذين كفروا زحفا ومعنى زحفا يعني كأنه تصوير لعدد الكفار الكثير. فالرائ لهم من بعيد كأنهم يزحفون يزحفون على الارض. لشدة - 00:30:30ضَ
لكثرة عددهم وكأنهم على سرعتهم في الخير ومشيهم السريع كأنهم يزحفون من شدة هذا كأنه يعني اظهار لعددهم الكبير. فيقول اذا لقيتم الذين كفروا زحفا ونظرتم اليهم وهم بكثرة فلا تفروا - 00:30:50ضَ
لا تفروا لا تولوهم الادبار. لا تولوهم الادبار. فلا يجوز يعني ان يتولى المؤمن دبره ويفر هذا الفرار في وقت في وقت الزحف الفرار ووقت الزحف هذا كبيرة من كبائر الذنوب كيف تفر وتترك اخوانك؟ لا - 00:31:10ضَ
يجوز الفراق الا في حالة او في حالتين. قال لا يجوز الفرار ويولي العدو دبره. ويفر ويترك اخوانه المسلمين قال ومن يولهم يومئذ يعني وقتها مقابلة العبد ووقت الزحف دبره ويفر الا في حالتين - 00:31:30ضَ
ان يكونوا متحرفا لقتال يعني يفر عن كانه يريد عند العدو انه فر ثم يعود مرة اخرى سيتحرف القتال يعني يكون محترفا. فهذه من من يعني اساليب الحرب وخططه. فاذا اظهر للعدو انه - 00:31:50ضَ
حتى يلحق به العدو ثم يلتفت اليه. فهذا من التفنن في الجهاد. متحرفا للقتال. والحالة الثانية ان يفر لينظر انضم الى فئة اخرى لا ان يفر ويترك اخوانه. فهذا ان حصل منه هذا او هذا فهذا جائز. اما ان - 00:32:10ضَ
العدو دبره فهذا فيه وعيد شديد كما قال فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم المصير فهذا فيه وعيد شديد جدا لمن يحصل له مثل هذا الامر ان يترك اخوانه ويترك - 00:32:30ضَ
الاسلام والمسلمين يفر فهو قد توعده الله بهذا بهذا الوعد وهذا من من الموبقات السبع التي جاء في الحديث الفرار يوم الزحف. ولا يجوز ان يفر. نعم. قوله تعالى ومن يولهم يومئذ - 00:32:50ضَ
الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من الله. ومأواه جهنم وبئس المصير اي ومن يولي منكم ظهره وقت الزحف الا منعطفا لمكيدة الكفار او منحازا الى جماعة المسلمين - 00:33:10ضَ
حاضر الحرب حيث كانوا فقد استحق الغضب من الله ومقامه جهنم وبئس المصير والمنقلب مثل ما ذكرنا نعم هذا واضح جدا. طيب. قوله فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم. وما رميت اذ رميت ولكن - 00:33:30ضَ
ان الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا ان الله سميع عليم. اي فلم تقتلوا ايها المؤمنون يوم بدر ولكن الله قتلهم حيث اعانكم على ذلك. وما رميت حين رميت ايها النبي ولكن الله - 00:33:50ضَ
وما حيث اوصوا رمية التي رميتها الى وجوه المشركين. وليختبر المؤمنين بالله ورسوله. ويوصلهم جهادي الى اعلى الدرجات ويعرفهم نعمته عليهم فيشكروا له سبحانه على ذلك. ان الله سميع واقوالكم ما اسررتم به وما اعلنتم عليم بما فيه صلاح عباده - 00:34:10ضَ
نعم. قال الله سبحانه وتعالى فلم تقتلوهم ايها المؤمنون يوم بدر هذا بيان بيان بان الامر بيد الله سبحانه وتعالى. وان المدبر لهذه الامور كله لهذه الامور كلها هو الله سبحانه وتعالى - 00:34:40ضَ
وان الذي حصل هو بامر الله وقدرته وقوته. فلم تقتلوا لان عددكم قليل وكنتم خائفين كنتم خائفين ولكن الله هو الذي قتلهم حيث اعانكم على ذلك. ايدكم بنصره وايدكم بالملائكة وقواكم - 00:35:00ضَ
وقذف فيها قذف الرعب في قلوب اعدائكم فبامر الله عز وجل هو الذي حصل هذا الشيء والنصر كان من عند الله وما النصر الا من عند الله. فلما بين الله ان الذي قتلهم هو الله عز وجل - 00:35:20ضَ
وما رميت اذ رميت وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى قريشا قد دنت وهو في العريش اخذ حفنة من التراب. ثم القاها عليهم وقال شاءت الوجوه فما من مشرك الا وقد اصابه من هذه الحفنة على وجهه وعينيه. وقال الله عز وجل ما - 00:35:40ضَ
يا محمد واوصلت هذا الشيء اليهم اذ رميت لما رميت ما رميت ولم توصل هذا ولم تصل الى الهدف ولكن الله رمى يعني هو الذي قدر هذا الشيء وهو الذي اعان حتى وصلت هذه الرمية الى وجوه المشركين. الى وجوه المشركين - 00:36:10ضَ
لماذا يذكر الله هذا الشيء؟ لماذا يخبرنا او يخبر الصحابة بانهم لم يقتلوهم؟ ولكن الله هو الذي قتل حتى يخبرنا ان الذي رمى حقيقة هو الله. يعني الذي اصاب او جعلها جعله جعل جعله آآ هذه الرمية تصيب هو الله عز - 00:36:30ضَ
هذا حتى لا يغتر المسلمون. ويعرفون ان الامر بيد الله سبحانه وتعالى. وان المدبر والناصر هو الله. حتى لا يصيبه شيء من الغروب وشيء من الاعزاز بالنفس. كل هذا تهويل لهم. تهويل لهم. قال هنا يعني - 00:36:50ضَ
قال عز وجل في قال وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا. قال سبحانه وتعالى قال يعني ليبلي المؤمنين ان يختبر المؤمنين بالله ورسوله ويوصلهم الى الجهاد ويوصلهم بالجهاد الى اعلى الدرجات ويعرفهم نعمته - 00:37:10ضَ
عليهم فيشكروا له سبحانه على ذلك. ما معنى هذا البلاء؟ البلاء يأتي في القرآن بلاء يعني ممدوح وبلاء مذموم او بلاء بالخير وبلاء بالشر. كما قال سبحانه وتعالى وبلوناهم بالحسنات والسيئات. وقال ونبلوكم بالشر والخير فتنة - 00:37:30ضَ
فالبلاء يكون في الخير مرة ويكون في الشر. وسليمان عليه السلام قال ليبلوني ااشكر ام اكفر وهنا نفس الشيء. الله ابتلى المؤمنين بالنصر. بلاء حسنا. شف وصفه بالبلاء بانه حسن. لماذا - 00:37:53ضَ
بالنصر حتى يعرفوا نعمتهم الله عليهم. وحتى يشكر الله عز وجل لانهم اذا شكروا وعرفوا نعمة الله زادهم الله زادهم الله. والله سميع لمن يشكره عليم بحاله. سميع لمن يعرف هذه النعمة ويشكر. فالبلاء هنا النعمة النعمة - 00:38:13ضَ
النصر بنصر الله اولياءه وجنوده على عدوهم. نعم ذلكم وان الله موهن كيد الكافرين. اي هذا الفعل من قتل المشركين ورميهم حين انهزموا والبلاء والبلاء الحسن بنصر المؤمنين على اعدائهم هو من الله للمؤمنين. وان الله فيما - 00:38:33ضَ
بل مضعف ومبطل مكر الكافرين. حتى يذلوا وينقادوا للحق او يهلكوا. طيب بس قبل ان ادخل على هذه الاية مثل ما ذكرت لك سابقا ما ما المراد بقوله فظله ما المخاطب بقول فظله فوق الاعناق - 00:39:03ضَ
هل هم الملائكة؟ او المؤمنون؟ اه السعدي رحمه الله يرى ان انها اه ان خطاب للملائكة خطاب للملائكة وغيره ايضا من المفسرين ذكر ابن الجوزي في تفسيره عدة اقوال قال اما ان يكون الملائكة او يكون - 00:39:23ضَ
المؤمنين الخطاب يعني آآ يعني للمؤمنين او للملائكة على قوله مثل ما ذكرنا يحتمل يحتمل ان ظاهر الاية ان انه للملائكة ظاهر الاية والسياق انه ان الذي باشر هم الملائكة - 00:39:47ضَ
هم الملائكة. وبعضهم يقول لا. ان مثل ما ذكروا معنا في التفسير هذا التفسير الميسر ان الذي يعني هم المؤمنون معنى في التفسير انه ذكر ان الذي باشرهم المؤمنون مثل ما ذكرنا لك يعني - 00:40:05ضَ
ان ابن الجوزي ذكر قوله ذكر قولين القول الاول وهم انها الخطاب للملائكة نظرا للسياق. سياق الاية. والثاني انا خطاب للمؤمنين. ونسب ذلك الى يا جماعة من المفسرين الى جماعة من المفسرين. والله اعلم. عموما ممكن يكون هذا او هذا العلم عند الله - 00:40:33ضَ
لكن من نظر الى سياق الاية وجد ان الخطاب للمؤمنين ومن نظر الى ان الذي باشر هم خطابا للملائكة او خطابا للمؤمنين. طيب. طيب قوله تعالى هنا ذلكم وان الله - 00:40:59ضَ
كيد الكافرين ذلكم اي الذي حصل ما حصل من نصرة المؤمنين وقتلهم للكفار هذه الرؤوس وتقطيع الايدي. هذا الامر حتى يوهن ويضعف كيد الكافرين. اذا علموا بنصرة المؤمنين يعني يضعف ويبطل مكرهم ويبطل كيدهم ويذل وينقاد للحق. نعم. واصل - 00:41:20ضَ
قوله تعالى ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح. وان تنتهوا فهو خير لكم وان تعودوا نعد. ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وان الله مع المؤمنين. اي اي ان تطلبوا ايها الكفار من الله ان يوقنوا - 00:41:56ضَ
بأسه وعذابه على المعتدين الظالمين. فقد اجاب الله طلبكم حين اوقع بكم من عقابه مكان نكالا لكم وعبرة للمتقين. وان تنتهوا ايها الكفار عن الكفر بالله ورسوله. وقتال نبيه محمد صلى الله عليه وسلم - 00:42:16ضَ
فهو خير لكم في دنياكم واخراكم. وان تعودوا الى الحرب وقتال محمد صلى الله عليه وسلم وقتال اتباعه المؤمنين نعد بهزيمتكم كما هزمتم يوم بدر. ولن تغني عنكم جماعتكم شيئا كما لم كما لم - 00:42:36ضَ
عنكم يوم بدر مع كثرة عددكم وعتادكم وقلة عدد المؤمنين وعدتهم وان الله مع المؤمنين بتأييده ونصره. اي نعم هذا شف دائما الاستفتاح قد يكون استفتاحا في الخير. وقد يشكون - 00:42:56ضَ
استفتاحا في الشرق بعض الناس يستفتح على نفسه شرا. وبعض الناس يستفتح على نفسه خيرا يعني يتفائل يتفائل الخير المؤمن المؤمن يتفائل ويطلب من الله الخير. ويستفتح من الله النصر. ويأتيه النصر ويستفتح من - 00:43:16ضَ
الله الخير فيأتيه الخير. ويستفتح من الله التأييد. والامل والرزق فيأتيه الرزق. يستفتح وقد يكون استفتاح في جانب الشر. وهذا ليس خيرا له. فاذا استفتح الانسان سواء كان كافرا او مؤمنا بالشر قد ينزل - 00:43:36ضَ
فلا يدعو على نفسه بالشر ولا يستفتح من الله ان يطلب من الله الفتح في جانب الشرط هذا قد يكون اقبالا عليه يقول المؤلف هنا ان تطلبوا وتستفتح ايها الكفار من الله ان يوقع بأسه وعذابه على المعتدين الظالمين فقد اجاب الله طلبكم حين اوقع بكم من عقابه - 00:43:56ضَ
كان نكالا لكم وعبرة للمتقين. اي نعم. هو لما وصل المشركون الى بدر المؤمنين قال ابو قال ابو ابو جهل اللهم احن يعني احن الهزيمة على المعتدي من الطرفين. يقول اللهم عجل بالقتل والهزيل - 00:44:26ضَ
وانهاء احد من كان يعني معتديا كانه يرى نفسه انه ليس معتدي. ويرى نفسه انه جاء لانقاذ ما له ولانقاذ العين. وان محمدا هو المعتدي. ويرى في نفسه انهم هم اهل الحرم واهل السقاية والرفادة وخدمة الحجاج وان محمد شتت امرهم وان محمدا فعل - 00:44:56ضَ
وفعل وهو يرى في نفسه انه هو الذي على الحق. فقال قال اللهم احن احد الطرفين او احد هؤلاء يعني ان يوقع عقابه بالمعتدي بالمعتدي ويرى نفسه انه ليس من المعتدين. ولذلك - 00:45:26ضَ
قال الله عز وجل اذا انت تستفتح بهذا الدعاء وتطلب الفتح فقد جاءك الفتح. جاءكم الفتح انتم المعتدون الظالمون المؤذونة اولياء الله الذي الذين الذين عذبوا رسول الله واذوه وعذبوا صحابته واذوهم - 00:45:46ضَ
وكفروا بالله واشركوا بالله ما ينزل به سلطانا. فلا شك انهم على انهم في الظلم وانهم هم المعتدون هم المعتدون. فقال ان تطلبوا فقد جاءكم جاءكم الفتح جاءكم جاء نزلت بكم العقوبة في بدر - 00:46:06ضَ
والنكال الذي اصابكم في بدر وان وان تنتهوا عن كفركم وعن ظلمكم كفركم بالله ورسوله وقتال محمد فهو خير لكم في دينكم واخرتكم ودنياكم واخرتكم. وان تعودوا ايضا في قتالهم مرة اخرى الله بالمرصاد. فان الله سيعد لكم هزيمة اشد من هذه الهزيمة - 00:46:26ضَ
ولن تغني عنكم جماعتكم ولو اتيتم بكل من على الارض والله مع نبيه. لن يغنيكم شيئا ذلك ففي بدر كانوا اكثر قوة وعددا وعتادا والمؤمنين اقل ومع ذلك نصر الله عباده المؤمنين عليهم - 00:46:56ضَ
ففي هذا عبرة ودرس لمن يعتبر والله اعلم. طيب. نعم واصل. قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وانتم تسمعون. اي يا ايها الذين صدقوا - 00:47:16ضَ
الله ورسوله اطيعوا الله ورسوله فيما امركم به ونهاكم عنه. ولا تتركوا طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وانتم تسمعون ما يتلى عليكم في القرآن من الحجج والبراهين. ولا تكونوا كالذين قالوا - 00:47:36ضَ
وهم لا يسمعون. اي ولا تكونوا ايها المؤمنون في مخالفة الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم. كالمشركين والمنافقين الذين اذا سمعوا كتاب الله يتلى عليهم قالوا سمعنا باذاننا وهم في الحقيقة لا يتدبرون ما - 00:47:56ضَ
ولا يفكرون فيه. اي نعم يعني هذا خطاب للمؤمنين. يا ايها الذين امنوا اي نعم يا ايها الذين امنوا يعني آآ اطيعوا الله. طيب. قال يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله. شف يا ايها الذين امنوا - 00:48:16ضَ
هذا خطاب او هذا النداء الثاني في السورة. وسيأتي نداءات كثيرة للذين امنوا. لماذا؟ لان السورة موجهة للمؤمنين اولا ولان هذه الخطابات والتوجيهات فيها فيها يعني فيها مصالح المسلمين وفيها تذكير وفيها بيان وفيها - 00:48:46ضَ
توجيهات من الله سبحانه وتعالى. وهنا توجيه من الله عز وجل لما يقول اطيعوا الله. اطيعوا الله لان لان سبب نصرة المؤمنين هي طاعة الله هي طاعة الله ورسوله. فقال اطيعوا الله اطيعوا الله ورسوله. اطيعوا الله ورسوله. يعني - 00:49:06ضَ
فيما يأمركم به وينهاكم عنه ولا ولا تتولوا اي لا تتركوا طاعة الله ورسوله وانتم تسمعون القرآن يتلى عليكم والحجج والبراهين قائمة عليكم ثم تتولوا وانتم قد قامت عليكم الحجة. احذروا احذروا ان تعصوه وتتركوا طاعته. فالزموا - 00:49:26ضَ
الله فان ملازمة طاعة الله ورسوله هي اقوى اسباب النصر. اقوى اسباب النصر. ولذلك لما خالفوا في غزوة احد وعصوا الرسول وعصيتم بعد ما اراكم ما تحبون. حلت الهزيمة بهم. فطاعة الرسول - 00:49:46ضَ
طاعة الله وطاعة الرسول من اقوى اسباب النصر. اقوى اسباب النصر. ولذلك قال الله عز وجل قال ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون. يقول هؤلاء حال من يقول نعم نعم ونسمع ولا يسمع. كالمنافقين وكل اليهود - 00:50:06ضَ
الذين يقولوا سمعنا وعصينا المنافقون يسمعون والكفار يسمعون كتاب الله يتلى عليهم ولا يتقبلون ولا يتدبرون ولا يعملون بما سمعوا. فهذا تحذير المؤمنين اولا امرهم بالطاعة بطاعة الله ورسوله. امر بطاعة الله ورسوله. وان ان من اقوى اسباب النصر طاعة الله - 00:50:26ضَ
طاعة رسوله والحذر من عدم او من معصية الله ورسوله والحذر من ان يسلكوا من يقول سمعنا وعصينا او يقول سمعنا ولا ولا ينفذ ما سمع كالمنافقين والمشركين وغيرهم. نعم. قوله تعالى ان شر الدواب عند الله - 00:50:56ضَ
البكم الذين لا يعقلون. اي ان شر ما دب على الارض من خلق الله عند الله الصم الذين اذانهم عن سماع الحق فلا يسمعون. البكم الذين خرست السنتهم عن النطق به فلا ينطقون - 00:51:26ضَ
هؤلاء هم الذين لا يعقلون عن الله امره ونهيه. ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم. فلو اسمعهم لتولوا وهم معرضون اي ولو علم الله فيها هؤلاء خيرا لاسمعهم مواضع القرآن وعبره. حتى يعقلوا عن الله عز - 00:51:46ضَ
عز وجل حججه وبراهينه ولكنه علم انه لا خير فيهم وانهم لا يؤمنون. ولو اسمعهم على الفرض والتقدير فتولوا عن الايمان قصدا وعنادا بعد فهمهم له وهم معرضون عنه لا التفات لهم الى الحق بوجه من الوجوه. هذه جملة او هذه الاية تعليل. وبيان - 00:52:06ضَ
بيان اثر الذين يقولون سمعنا وهم لا يسمعون. او الذين يقال لهم يقال لهم يعني يخاطبهم الله سبحانه وتعالى فيتولوا وهم معرضون. فاخبر الله سبحانه وتعالى انهم انهم انهم شر ومندب على الارض. والمراد بهم الكفار لان الله ذكر في اخر السورة ان شر - 00:52:36ضَ
عند الله الذين كفروا. فالصم البكم هم الكفار. صم عن الحق ولا هم يسمعون. يسمعون لكن لا يسمعون الحق وبكم لا يتكلمون بالحق. يتكلمون بالباطل. فهم شر من وطأ على الارض. شر الدواب - 00:53:03ضَ
والانعام خير منهم. خير منهم وهم شر من البهائم. هم اضل من البهائم واشر من البهايم قال شر الدواب كل من دب عن الارض. لانهم لم يستعملوا سمعهم ولا السنتهم في الخير. ولا - 00:53:23ضَ
الا بالشر ولا ولا يريدون ان ان يعني اه ان يفهموا ويدركوا ما يأتيهم من خطابات لانهم لا يعقلون ثم بين سبحانه وتعالى ان هذا الشر متأصل فيهم. ولا يريدون الخير ابدا. لان الله قد علم منهم هذا الشر - 00:53:43ضَ
ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم. لكن علم ان فيهم شر فلذلك اعرض عنهم. لو علم في هؤلاء خير لاسمعهم المواعظ حتى يعقلوها. ولكن الله علم انهم لا خير فيهم. وانه لا تنفع معهم المواعظ. ولا ولا تنجح تنجح معهم - 00:54:03ضَ
يعني التوجيه التوجيهات والنصح ما ينفع. فهؤلاء خلقوا يقول الشر يعني لو علم الله فيه خيرا لاسمعه حتى يعقل ذلك لكنه سبحانه وتعالى علم انهم فيهم شر ولا يريدون الخير ابدا - 00:54:23ضَ
ولذلك لم يسمعوا. ولو اسمعهم فرضا فرضا لو قدرنا انه اسمعهم فانهم سيتولون قصدا وعنادا ولا يريدون الخير. فهؤلاء ما ينفع معهم ما ينفع معهم النصح ولا ولا تنفع معهم الموت - 00:54:43ضَ
يعني كما قال قوم عاد او عضت ام لم تكن من الواعظين لن ينفع معهم. فهؤلاء هم شر الدواب الذين الله في انهم هم هم شر من وطأ على الارض ولا ينفع معهم الناس. يعني لا تأسى عليهم ولا تحزن عليهم - 00:55:03ضَ
اذا اصابهم ما اصابهم. ولا تذهب نفسك عليهم حسرات في الدعوة اليهم. لان الله قد كتب عليهم الشقاوة بسبب بسبب عدم قبولهم للحظ. طيب نواصل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله - 00:55:23ضَ
بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون. اي يا ايها الذين صدقوا بالله ربا وبمحمد نبيا ورسولا استجيبوا لله وللرسول بالطاعة اذا دعاكم لما يحييكم من الحق افي الاستجابة اصلاح حياتكم في - 00:55:50ضَ
الدنيا والاخرة واعلموا ايها المؤمنون ان الله تعالى هو المتصرف في جميع الاشياء والقادر على ان يحول بين ساري وما يشتهي قلبه. فهو سبحانه الذي ينبغي ان يستجاب له اذا دعاكم اذ بيده - 00:56:10ضَ
ملكوت كل شيء. واعلموا انكم تجمعون ليوم لا ريب فيه. فيجازى كلا بما يستحق طيب مثل ما ذكرنا هذه كلها توجيهات وخطابات ونداءات للمؤمنين تذكير لهم ومثل ما ذكرنا في اول الامر ان السورة - 00:56:30ضَ
مبنية على اسباب النصر. او السورة مليئة اسباب النصر للمؤمنين اسباب معنوية وهي كثيرة واسباب حسية وهو اخذ الحيطة. فالاسباب المعنوية هي التي يحتاجها المسلمون. يحتاج ان يروظوا ويعلموا ويؤدب بمثل هذه الاداب وهذه التعاليم. يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله شف اول الامر قال اطيعوا. اطيعوا - 00:56:53ضَ
الله ورسوله ولا تولوا عنه. ثم قال استجيبوا. فقد يكون ممن يطيع المسلمين. ينبغي له ان يستجيب لله يستجيب لله اذا طلب منه الامر يستجيب لله والرسول بالطاعة اذا دعاكم لما يحييكم يعني - 00:57:23ضَ
من من الحق والايات القرآنية التي تحيا بها القلوب. فالحياة هنا حياة القلوب صلاح القلوب الاستجابة لله وللرسول. اذا دعاكم ويحييكم صلاح القلوب حياة الدنيا وحياة الاخرة الاستجابة لله وللرسول - 00:57:43ضَ
وتذكير للمؤمنين ان الذي يملك هذا كله هو الله سبحانه وتعالى. هو الله عز وجل. يعني ليعلم المؤمن ان الله يحول بين المرء وقلبه. متى يحول؟ اذا الانسان لم يستجب. او - 00:58:08ضَ
ولم يقبل فان الله يحول بينه وبين الطاعة. يحول بينه وبين الطاعة بسبب بسبب معصيته. يقول يعني ان الله سبحانه وتعالى هو المتصرف في في الكون ويقدر ان يحول بين الانسان وبين ما يشتهيه قلبه فهو - 00:58:28ضَ
وتعالى الذي ينبغي ان يستجاب لدعوته اذا دعا ويستجاب لدعوة رسوله لان الرسول لا يدعو الا بدعاء الله عز وجل وان الله يعني اذا اذا الانسان لم يستجب واعرض اعرظ الله عنه وحال بينه وبين قلبه في قبول - 00:58:48ضَ
فتجد مسلم يرى الحق ولكن لا يستطيع ان ان يفعله. وهذه هذه عقوبة من الله سبحانه وتعالى ان يحول بينك وبين الطاعة عقوبة نسأل الله ان ان يحمينا من يجد الخير امامه ولا يتصدق يجد الخير امامه من الطاعات ولا يطيع يجد الصلاة امامه - 00:59:11ضَ
وهو لا يصلي وقراءة القرآن تفوته يفوته اوجه الخير لان سبب عدم المسارعة للخير والمسارعة الاستجابة للرسول قد تكون سببا في ان هذا المعرض ان الله يعاقبه بان يحول بينه وبين قلبه يحول بينه وبين - 00:59:31ضَ
وتذكير ان ان الله قادر على ان يحول وتذكير انهم سيحشرون امام الله وان الله سيجازيهم يجازيهم على على اعمالهم. نعم قوله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب. اي واحذروا ايها - 00:59:51ضَ
المؤمنون اختبارا ومحنة يعم بها المسيء وغيره. لا يخص بها اهل المعاصي ولا من باشر الذنب تصيب الصالحين معهم اذا اذا قدروا على انكار الظلم ولم ينكروه. واعلموا ان الله شديد العقاب - 01:00:18ضَ
من خالف امره ونهيه. اي نعم هذا تهديد تخويف. تهديد والتخويف ان ان يعني العقوبة تنزل الصالح والطالح. فقالوا اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. يقول هذي الفتنة والعقوبة اذا انسان اعرض - 01:00:38ضَ
لم يستجب وبقي على ظلمه ومعصيته فان العقوبة التي تنزل قد تعم لا تصيب الذين ظلموا فقط خاصة تصيب الذين ظلموا وغيرهم. فانتبهوا واحذروا. لان هناك من يقدر على الانكار ويسكت. فيصيبه الله عز وجل بذي بما يصيب - 01:00:58ضَ
هؤلاء اما اذا انكر ولم يقبل فان الله ينجي الذين امنوا وينجي من من من يأمر او يعظ او يذكر او يخوف الناس وينكر المنكر هذا يسلم من العقوبة. ولذلك ختم - 01:01:18ضَ
الاية قال واعلموا ان الله شديد العقاب. ينزل عقوبته بهؤلاء وهؤلاء. فليحذر اهل المعاصي ان تنزل بهم عقوبة وليحضر الساكتين على المعاصي ان يعمهم الله بعقوبة من عنده. نعم قوله تعالى واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون في الارض تخافون ان يتخطاكم الناس. فاواكم وايدكم - 01:01:38ضَ
ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون. اي واذكروا ايها المؤمنون نعم الله عليكم اذ انتم بمكة قليل العمل مقهورون تخافون ان يأخذكم الكفار بسرعة فجعل لكم مأوى تأوون اليه وهو المدينة - 01:02:07ضَ
لكم بنصره عليهم يوم بدر واطعمكم من الطيبات التي من جملة. الغنائم لكي تشكو له على ما رزقكم وانعم به عليكم. اي هذه تلاحظ من الايات اما توجيهات للمؤمنين. واخذ يعني الاسباب - 01:02:27ضَ
باب النصر واما تذكير بالنعمة التي انعم الله بها عليهم حتى يحفظوا هذه النعمة. وحتى لا تذهب عنهم هذه النعمة. كما قال فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت. هذا كله تذكير بان الله هو الناصر. وهنا يذكرهم الله سبحانه بانهم كانوا ظعفاء. يعني يقول - 01:02:47ضَ
اذكروا ايها المؤمنون اذ انتم قليل في مكة مستضعفون قد تسلط عليكم الاعداء ويتخطفونكم لعدم قوتكم فالله عز وجل اواكم امركم بالهجرة فاواكم في المدينة وايدكم بنصره ورزقكم من الطيبات حيث غنمتم ما غنمتم من هؤلاء الكفار كل ذلك التذكير الغرض - 01:03:07ضَ
منه ان يشكروا ان يشكروا نعمة الله عليهم وتذكروا ان ان الناصر هو الله وان المقوي او القوي هو الله وان الرازق هو الله سبحانه وتعالى. فان نسيان النعمة سبب في زوالها. او احيانا الانسان يعني - 01:03:38ضَ
نعمة الله او ينساها تكون سببا في في زوال هذه النعمة. طيب لعل نقف عند هذا القدر عند الاية السابعة والعشرين وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده. الحقيقة السورة يعني فيها توجيهات للمؤمنين - 01:03:58ضَ
واخذ الفوائد العجيبة. فوائد المهمة جدا في حياة المسلم حتى لو لم يكن في الجهاد فيها توجيهات في اثر طاعة الله عز وجل واثر طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. والحذر من معصية الله والحذر من عدم الاستجابة لله. كل هذا توجيه للمؤمنين لتكون لهم - 01:04:18ضَ
دروس في حياتنا. اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا او بما سمعنا والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:04:38ضَ