شرح الجواب الكافي - الشرح الأول - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

شرح الجواب الكافي (6) الشرح الأول - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه به ومن والاه. اما بعد ايها الاخوة في كتابي الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي للامام ابن القيم رحمه الله وقفنا في اثناء الفصل - 00:00:00ضَ

الذي تكلم فيه رحمه الله عن اغترار كثير من الناس في اغترارهم بتسويل الشيطان ومغالطتهم لانفسهم. حتى ان بعضهم يظن انه مهما عمل من الذنوب اذا عمل شيئا من الطاعات التي فيها - 00:00:30ضَ

واجر تكفير السيئات ان ذلك آآ يجزي عنه تكفي عنه وبين رحمه الله في ان هذا كله من المغالطات ففي سياق كلامه نقرأ ما ذكره ثم نعلق عليه بعون الله وتوفيقه قال رحمه الله آآ - 00:01:00ضَ

وكاغترار بعضهم بالاعتماد على صوم يوم عاشوراء او يوم عرفة. حتى يقول بعضهم صوم يوم صوم يوم عاشوراء يكفر ذنوب العام كلها ويبقى صوم يوم عرفة زيادة في الاجر طبعا لا شك في ان آآ فضيلة صيام يوم عاشوراء انه يكفر السنة - 00:01:30ضَ

ماضية وان يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية. هذا لا شك في هذا وصحته. لكن القضية ليست في فضيلة هذا الشيب القضية في في قبول الله للعمل. هل قبل الله هذا العمل؟ هل هذا - 00:02:00ضَ

في اه كل الذنوب او في الصغائر خاصة. وان الكبائر لابد لها من التوبة كما قال جمهور العلماء ان التكفير الذي ورد في مثل هذه الاعمال انما هو في في آآ الصغائر تكفير الصغائر - 00:02:20ضَ

اما الكبائر فلابد من التوبة. وهي تحت مشيئة الله، لكن الكلام على ظن الانسان انه لا يظن انه اذا عمل هذه الطاعات لابد انها غفرت له. لان الله تعالى يقول ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. نكفر - 00:02:50ضَ

عنكم سيئاتكم. فهنا السيئات هنا كبائر. فقالوا اجتنبتم الكبائر نكفر عنكم السيئات. ولذلك قسم الله الذنوب الى ثلاثة اقسام. فقال عز وجل ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم - 00:03:10ضَ

كفرا والفسوق والعصيان. فالكفر هذا المخرج من الملة بانواعه. ويدخل فيه الشرك والنفاق لانه والفسوق والعصيان الفسوق كبائر الذنوب التي تخرج الانسان من وصف العدالة الى وصف الفسق والعصيان ما دون ذلك. الذي لا يوصله الى حد الفسق. وهي صغائر الذنوب. فقوله - 00:03:30ضَ

وان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم. فهنا بعض الناس يظن انه اذا عمل ما عمل ثم يصوم يوم عاشوراء خلاص غسل سنة كاملة. ويقول لا بعد وعرفة يكون ايش؟ ايش؟ زيادة في الاجر - 00:04:00ضَ

يقول الشيخ ردا على هذا الظن والاغترار ولم يدري هذا المغتر ان صوم رمضان والصلوات الخمس اعظم واجل من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء وانما هي وهي انما تكفر ما بينها اذا - 00:04:20ضَ

الكبائر يعني كما في الرواية الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال رمظان الى رمظان والجمعة الى الجمعة والصلوات الخمس مكفرات لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر. هذا نص الرواية في صحيح مسلم - 00:04:40ضَ

فهنا فيها نص على ان هذي الذي هي اجورها اجور صيام عاشوراء صيام الجمعة صلاة الجمعة وصيام رمظان اللي هو اعظم اجرا من يوم عاشوراء. اعظم اجرا من يوم عاشوراء. ويكفر - 00:05:00ضَ

ما بينه يعني يكفر سنة واعظم تكفيرا من عاشوراء لان عاشوراء نفل. ورمضان فرض. ورمضان من ان الله عز وجل قال لعلكم تتقون. وقال شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن وذل الناس وبينات من الهدى والفقه وفظله اظهر فظائله - 00:05:20ضَ

فضيلته فجزاء هذا هذا المفضل ان يكون فيه التكفير كما جزاء البيت الحرام المفضل والكعبة والحرم ان الطاعة والصلاة فيها بمئة الف صلاة. لعظم فضلها عند الله. فكذلك هذا الشهر. كذلك الجمعة لما كانت بهذه المقام في الاسبوع - 00:05:40ضَ

وفضلها كان فيها التكفير. كذلك الصلوات الخمس هذه الاوقات التي اختارها الله فيها ينزل العبد الطاعة ويفعل العبد الطاعة ينزل الله الرحمة. تكفر. كل ذلك ايش؟ بقوله اذا اجتنبت الكبائر. وهذا - 00:06:00ضَ

تقول جمهور العلماء يقول فرمضان الى رمضان والجمعة الى الجمعة لا يقويان على تكفير الصغائر الا مع انضمام ترك ترك الكبائر اليها. فيقوى مجموع الامرين على تكفير الصغائر. مجموع الامرين وهو - 00:06:20ضَ

اشترك الكبائر وفعل هذه الطاعات. فعل هذه الطاعات يعني ظاهر قوله عز وجل ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ظاهرة ان بمجرد اجتناب الصغائر كبائر تكفر الصغائر يعني لو لم يحصل توبة من الصغيرة ولو لم يحصل - 00:06:40ضَ

كثرة الحسنات. الظاهر الاية لكن والشيخ يقول لا مع اجتناب الكبائر يكون هناك فعل لهذه الاعمال الحسنات الماحية للسيئات. ولا شك ان العبد اذا كان يصوم رمظان ويفعل الجمعة فانه - 00:07:00ضَ

دعاء الحسنات فانه يفعل حسنات لكن الذي لا يصوم رمضان ولا يصلي الجمعة هذا مع المسلمين هذا ليس من المسلمين يعني الخطاب في الاية ان تجتنبوا للمسلمين فلا بد ان يكون الذي لا يصوم رمظان ولا يصلي الجمعة ان يدخل في الاسلام. ثم - 00:07:20ضَ

يجد هذه الفضيلة التي هي لاهل الاسلام. فضيلة ايش؟ ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. كفر عنكم سيئاتكم وهذي من خصائص هذه الامة هذه الامة قال فكيف يكفر صوم يوم تطوع يعني عاشوراء والعرفة - 00:07:40ضَ

فكيف يكفر ظن هذا الظان؟ كيف يكفر صوم يوم تطوع كل كبيرة عملها العبد وهو مصر عليها كيف يظن هذا الانسان؟ رجل يفعل الزنا ويفعل الخمر او كذا او منه. ويقول انا اصوم عاشوراء وتنتهي ولا يتوب ولا هذا ظن الجهال. ظن - 00:08:00ضَ

الذين ما قدروا الله حق قدره. ولا عرفوا ان الله عز وجل آآ لا يرضى بهذه الافعال ولا يرضى عن اهلها. لابد ان يتوب منها حتى تكفر عنه الصغائر. قال اه وغير تائب من هذا محال - 00:08:20ضَ

قال على انه لا يمتنع. هذا الاصل الاصل ان هذا محال. لكن على انه لا يمتنع ان يكون صوم يوم عرفة ويوم عاشوراء مكفرة لجميع ذنوب العام على عمومه. هذا ليس بمعنى قد يصادف من العبد حالة اخلاص في صومه وحالة خشوع - 00:08:40ضَ

حالة صدق مع الله فيكفر الله الذنوب. يحصل هذا. لكن الكلام على اصل التشريع والقاعدة العامة لا. القاعدة الشرعية ان هذه لابد من توبة من الكبائر اما الصغائر فتكفرها هذه الاعمال. لكن قد العبد انه يمن الله عليه بهذا اليوم. فيكون - 00:09:00ضَ

اطلع الله الى من صاموا يوم عرفة فوهبهم جميعهم المغفرة. لكن هل يضمن الانسان هذا الشيء؟ ما يظمن. فكيف يغتر ويقول انا افعل ما شاء وصوم عرفة ما يصلح. يقول اه ويكون من نصوص الوعد التي له شروط - 00:09:20ضَ

لها شروط وموانئ. نصوص الوعد لها شروط لتحقيقها. ويقوله عز وجل انما يتقبل الله من؟ من المتقين. وقلنا كرارا ان هنا مقصود بالمتقين الذين اتقوا الله في هذا العمل ليس المتقين يعني الصلحاء. كما قالت الخوارج. الخوارج قالوا هذه الاية ايش؟ انما يتقبل الله من الصلحاء - 00:09:40ضَ

من المرضيين. اما العصاة ما يتقبل الله منهم. ليش ؟ قالوا كفار. المعتزلة قالوا ما يقبل الله منهم لانهم غير مسلمين. فرق طبعا بين الكلمتين لكن يقولون انهم ليس لان الله يقول انما يتقبل الله من المتقين. يقصدون بها ايش - 00:10:10ضَ

للمتقين الصلحاء الاتقياء الابرار. الاية ليست في هذا. اية عند اهل السنة والجماعة من المتقين الله في ذلك العمل. يعني صلى اتقى الله في هذه الصلاة. كيف اتقى الله قالوا بالاخلاص والمتابعة. صلاها لله خالصة متابعا فيها رسول الله - 00:10:30ضَ

صلى الله عليه وسلم. حتى توافق مراد الله ليقبل الله منه حتى توافق مراد الله. فيقبل لا يقبل العمل الا اذا كان موافقا لمراده. اتقى الله فيه. فهنا العمل له شروط - 00:11:00ضَ

الحج المبرور مثلا من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه. لكن ما شرطه لم يفسق ولم يرفث. وفي الحديث الثاني حجة مبرورة ليس لها جزاء الا الجنة. لكن مبرورة. بعض الناس يغفل عن - 00:11:20ضَ

مبرورة ويروح يؤدي حج كما هو. فيه محظورات وفيه مخالفات وفيه معصية وفيه اشياء. ويأتي ويظل انه خلاص اغتسل من الذنوب كلها رجع لا مو بصحيح. لها شروط وفيها موانع احيانا موانع ما - 00:11:40ضَ

الانسان ما يشعر عنها فيها في نفسه ما في نفسه من الكبر ونفسه من الغل على المسلمين وفي نفسه من الحسد لها اثر في الذنوب هذي. يعني اشياء احيانا خارج العمل لكن لها اثر على العمل. خارج العمل لكن لها اثر على العمل. كيف - 00:12:00ضَ

انظر ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم. قال ان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين فقال يا ايها الرسل كلوا كلوا من الطيبات واعملوا صالحا. اني بما تعملون عليم. من الطيبات - 00:12:20ضَ

واعملوا صحابة الرسل امرهم بذلك. وقال يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم. واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون وقال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم وذكر يقول ابو هريرة وذكر قال ثم ذكر - 00:12:40ضَ

رجل اشعث اغبر. يمد يديه الى السماء. يعني يرفع يديه في الدعاء يا رب يا رب فانى يستجاب له ومأكله حرام ومشربه حرام ومطعمه حرام وغذي وملبسه وغذي بالحرام. اشعث اغبر قال العلماء هذه لا تكون الا صفة - 00:13:00ضَ

احد رجلين اما حاج او مجاهد. هذه الصفة التي جاءت في رجلين اما حاج او لكنه ايش؟ لما كان المطعم حرام والملبس حرام والغذاء حرام لا يستجاب له. فلو قال - 00:13:30ضَ

شخص انه ما دام انه حاج في سبيل الله فرفع يديه ومسافر والمسافر مستجاب الدعاء ورفع يديه هل هناك موانع؟ افتش في نفسك. هل هناك موانع تمنع العمل؟ قبول العمل - 00:13:50ضَ

قد يكون في الانسان نسأل الله العافية والسلامة لذلك يفتش الانسان اعمل في هذه النصوص الوعدية التي وعد الله بها وانتم ترجو ثواب الله. واثق بالله لكن مع حسن العمل. الان شخص قال الله له - 00:14:10ضَ

امر الله بالصلاة فذهب يصلي بلا وضوء. يقول انا والله صليت خاشع خشوع كامل. صليت مع الجماعة وفي الصف الاول وخلف الامام في الروضة بدون وضوء ايش هذا؟ يقبل منه وما يقبل منه. ولذلك اذا كان ناسيا للوضوء نقول اعد - 00:14:30ضَ

لان الصلاة الاولى ايش؟ باطلة. فكيف اذا كان متعمدا؟ هل يأتي الشر على الله انه صلى صلاة خاشعا فيها ما يمكن. كذلك الشخص الذي قد يكون فيه من الادلال على الله - 00:14:50ضَ

والكبر وانه فعل الطاعات وانه مخلص وانه حافظ للقرآن وانه من اهل قيام الليل وانه ويصوم النهار ويظن انه من اولياء الله. هذا يمقت عند الله. ابليس ما الذي مقته عند الله؟ الكبر الذي كان يظنه يظن انه - 00:15:10ضَ

اولى بي بهذا بالامر من ادم يسجد له. سمي طاووس الملائكة من كثرة ما بلغ من العبادة والزهد كذا حتى صار رئيسا فيهم. نفعه ذلك لما كان في قلبه من الغل وفي قلبه من الكبر والاغترار - 00:15:30ضَ

فانا خير منه. شف انظره. لكن الملائكة تواضعت لله. وسجدوا على فظلهم وفيهم جبرائيل وميكائيكائيل وانهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. مع ذلك تواضعوا لله هكذا كثير من الناس بما يرى من نفسه من اعمال صالحة يظن انه هو اولى بكل خير وهو كذا - 00:15:50ضَ

وان الله يقبل منه وان الله لو اخطأ ان الله يتوب عليه يغتاب ويقول انه استغفر الله ويتوب. لا لا يغتر. لا يغتر انت انتبه ولذلك قال عز وجل فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور الشيطان كثر يغر الناس - 00:16:20ضَ

لذلك اولياء الله عز وجل على ما كثرة طاعاتهم يخبتون الى الله. وينيبون اليه ويسألونه ويلجأون اليه ويخافون ان لا يقبل الله منهم ابراهيم الذي وصفه الله بانه امة. وانه قانت. وانه آآ امام الحنفاء. الصفات التي - 00:16:40ضَ

ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا وما كان من المشركين. شاكرا لانعمه اجتبأه وهداه الى صراط الله يمدحه. هذا مو وصف تاريخي في هذا وصف الهي. الله يقول شاكرا شاكر. بل انه اتم ما عليه من واجبات - 00:17:06ضَ

واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن تمه. ما فرض الله عليه من فرائض اتمه ابراهيم مع ذلك مخبت لله. خائف من الله. وصفه الله بانه قانت. وصفه انه خاشع بصفه بانه موحد. ومع ويقول واجنبني وبني ان - 00:17:26ضَ

اعبد الاصنام خائف. ربي انهن اضللن كثيرا من الناس. فمن تبعني فانه مني ومن عصاني فانك انت الغفور الرحيم واحد مع ذلك خائف. بل اذا جاء يوم القيامة يقول نفسي نفسي ان ربي - 00:17:56ضَ

اليوم غضبا لم يغضب قبله بعد مثله ولم يغضب ولن يغضب بعده مثله. يخاف واني يقول ايش؟ كذبت ثلاث كذبات وهي في الله كلها من باب التورية وليس من باب الكذب الحقيقي. مع ذلك كان يخاف من الله - 00:18:16ضَ

وما يدل على الله باعماله. وهكذا. ولما جاء الملائكة اتوه الملائكة ودخلوا عليه واكرمهم بما احسن من الاكرام. ابراهيم سبحان الله كمله الله بالصفات واكرمهم بما يستحقون من الاكرام وهم نفر ثلاث رجال. جاؤوه فذبح لهم عجلا سمينا اكراما لهم - 00:18:36ضَ

ولما رأى ايديهم لا تصل اليهم الى الطعام نكرهم. واوجس منهم ما هي الخيفة؟ وجدنا انهم ما ياكلون خاف ان يكون ان يكونوا رسل عذاب. ما فقال انا ولي الله وانا امام الموت موحدين وانا امة وحدي وانا الذي جاهدت في الله واوذيت في الله وتركت وطني - 00:19:06ضَ

اه وتركت اموالي لله وهاجرت من بلدي لله ما قال. خاف. فهكذا الولي ينبغي له ان اكثر تعظيما لله. يجتمع فيه الخوف والرجاء. اما ان يقول انا فعلت هكذا وخلاص. حجيت والله حجيت بعض الناس يقول حجيت - 00:19:36ضَ

ثلاثة وواحدة منهن مقبولة خلاص. ايش من قال لك وحدة منهم؟ كلها مردودات. نسأل الله العافية والسلامة. او صليت صلوات ما فاتتني ولا صلاة مع الجماعة كل الاوقات. من قال ان الله قبل منك؟ نحن نرجو للمؤمن والمؤمن على رجاء من الله لكن لا - 00:19:56ضَ

على الله مو هي القضية اللي تيئيس وانا لا ليست هذا تيئيس الكلام هذا وزن ظبط للعبد انه لا يظن انه انه خلاص يعني مثل النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي. خلاص صلى الفجر في جماعة وقال الاذكار وانتهى - 00:20:16ضَ

الان في ذمة الله يفعل ما يشاء. ايش يفعل ما يشاء؟ مطمئن. يا من مكر الله. كيف يأمن مكر الله المهم يا اخواني ان هذا الامر وهذه النصوص التي فيها الوعيد عفوا الوعد بالثواب. نعم كما هي - 00:20:36ضَ

لكن لا يغتر الانسان لان لها شروط للقبول. وهناك موانع تمنع منها. قد يفعلها الانسان. فلا تقبل فاذا كان رأى الله من عبده اخباتا خضوعا وخشوعا وصدقا واخلاصا زاده زاده من فضله قال عز وجل والذين جاهدوا - 00:20:56ضَ

وهنا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين معه والله يؤيده. فيقول الشيخ ايضا آآ ويكون من النصوص التي يعني صيام عاشوراء وكذا الفضائل التي فيها من النصوص النصوص نصوص الوعد التي لها شروط وموانع. ويكون اصراره على الكبائر مانعا من التكفير. اذا كان مصرا على الكبائر - 00:21:16ضَ

يمنع من تكفير السيئات. يمنع من تكفير السيئات. كما كان رمضان والصلوات الخمس مع اجتناب الكبائر متساعدين متعاونين على تكفير طائر مع انه سبحانه قد قال ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم - 00:21:46ضَ

ظلا ظليلا جنة اذا كفر الله عنها السيئات دخل. قال فعلم ان فعلم ان جعل الشيء سببا للتكفير لا يمنع ان يتساعد هو وسبب اخر على التكفير. تكفير السيئات. ويكون التكفير مع اجتماع السببين اقوى واتم - 00:22:06ضَ

ما منه مع انفراد احدهما وكلما قريت اسباب التكفير كان اقوى واتم واشمل. كذلك يعني الشيخ يقول افترض ان صيام عاشوراء وكذا يكفر قد يكفر سنة كاملة والانسان لم يتب من الذنوب شملته رحمة الله - 00:22:26ضَ

لكن يقول هل يعرظ عن ترك السيئات التي وعد الله عليها انها اجتنابها يكفر يكفر السيئات؟ في اجتناب الكبائر لا الرجل الموفق له ولذلك العبد المؤمن الصالح ولو بدرت منه كبيرة يتوب سريعا لماذا؟ حتى - 00:22:46ضَ

سيكون من التوابين. حتى يكون من التوابين فتكفر سيئاته. اما يوم يبقى يقول ان بعض الناس نسأل الله العافية والسلامة مبتلى بذنب. كبيرة من الكبائر نبتلى به مثل الغيبة. دائما يغتاب الناس. فهذه القضية اذا كان الانسان يتوب الى الله. من اجل ايش؟ اولا يصير من التائبين - 00:23:06ضَ

ثانيا توبته من الكبيرة هذه تمحو الصغائر. مع اما يقول انه مبتلى بهذا الشيء وما عليه ثم يستمر عليه نسأل الله العافية والسلامة. قال وكاتكال بعضهم اه هذا نقف عنده لان هذا مسألة - 00:23:26ضَ

موضوع جديد يعني يتعلق بما مضى لكنه مثال اخر يكون له درس اخر لان عندنا بعد قليل محاضرة نخشى ان تأخر عليها والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:23:46ضَ

- 00:24:13ضَ