شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 12

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ

قال المصنف رحمه الله تعالى الباب الثاني المسند اليه. الباب الثاني في المسند اليه. ذكرنا ان علم المعاني يتعلق وتراكم من اه ثمانية ابواب باسناد والمسند اليه والمسند الى اخره. وهذه الاسناد والمسند اليها - 00:00:27ضَ

والمسند كلها مترابطة لان الاسناد الذي هو الحكم بالسلب او الايجاب او ضم كلمة الى اخرى هذا يحتاج الى او يقتضي ماذا مسندا اليه ومسند. لماذا؟ لانه نسبة بين طرفين - 00:00:43ضَ

لا يوجد الاسناد الذي هو المعنى والمفهوم الا اذا وجد الطرفان فاذا انتفى احد الطرفين او الطرفان بالاحرى حينئذ ينتفي الاسناد. ينتفي الاسناد قدم الناظم احوال الاسناد الخبري ثم ذكر المسند اليه ثم المسند - 00:01:01ضَ

قدم احوال الاسناد الخبري لماذا مع كوني المتبادل الى الذهن ان المسند اليه سابق في الوجود والمسند كذلك سابق في في الوجود. فلماذا حينئذ يقدم احوال المسند احال الاسناد الخبري على احوال المسند اليه. نقول السبق ليس في ذات آآ السبق ليس في - 00:01:24ضَ

المسند اليه من حيث الوصف وانما من حيث ذاته. واذا قيل زيد قائم زيد قائم. زيد هذا مبتدأ وهو موضوع. وقائم هذا وهو محمول حينئذ الاسناد الذي هو النسبة بين الطرفين هل هي سابقة - 00:01:51ضَ

عن وجود المسند اليه والمسند ام متأخرة متأخرة ام متقدمة متأخرة حينئذ كيف يقدم الاسناد الخبري على المسند اليه؟ فالاولى ان يقدم المسند اليه على احواء الاسناد الخبري. نقول المسند اليه وجد قبل الاسناد من حيث الذات لا باعتبار الوصف - 00:02:14ضَ

لانه ما حكم عليه بكونه مسندا اليه الا بعد وجود وتحقق الاسناد. وجد الاسناد اولا ثم بعد ذلك وصف المبتدأ بكونه مسندا اليه. ووصف الخبر بكونه مسندا. واما قبل تحقق وايجاد الاسناد فهو - 00:02:42ضَ

موظوع ومحمود زيد قائم زيد ذاته وجد قبل ان يوصف بكونه مسندا اليه. وقائم وجد قبل ان يوصف بكونه مسندا اليه. فحينئذ لا يتحقق وصف المبتدى بكونه مسندا اليه الا بعد تحقق الاسناد. ولا يوصف - 00:03:02ضَ

المحمول الذي هو الخبر بكونه مسندا اليه مسندا الا بعد تحقق وايجاد الاسلام. حينئذ ايهما الاسناد ام المسند اليه؟ الاسناد. فلذلك قدم الناظم بحث الاسناد الخبر على المسند اليه. قدم بحث المسند اليه على بحث المسند. لماذا؟ لان المسند اليه - 00:03:22ضَ

كالموصوف اللفظي والمسند كالوصف اللفظي وشأن الموصوف ان يتقدم على على صفته. جاء زيد الكريم زيد فاعل. والكريم صفته اذا زيد موصوف وزيد صفته. ومعلوم ان الموصوف اللفظي شأنه التقديم على - 00:03:50ضَ

صفته اللفظية. ونقول الموصوف اللفظي لان المسند اليه في المعنى هو صفة المسند اليه في المعنى موصوفة اذا قيل المسند اليه ما المراد به؟ المبتدى او الفاعل او نائب الفاعل؟ زيد قائم. زيد نقول هذا مبتدا وهو مسند اليه - 00:04:16ضَ

هل هو موصوف نعلبه موصوف ها من حيث المعنى هو موصوف. لماذا؟ لانك وصفت زيدا بكونه قائم. زيد قائم اذا في المعنى عندنا صفة ما هو مقصود في هذا الترتيب لكن من حيث الاصطلاح لا. فلذلك نقول شأن الموصوف اللفظي ان يتقدم على صفته اللفظية. ونقيد - 00:04:38ضَ

لكونه لفظيا لما لان المسند اليه والمسند كل منهما موصوف وصفة في في المعنى. فلذلك جرى تقديم احوال المسند اليه على المسند والموصوف اجدر بالتقديم لانه الموضوع والصفة المحمول. وايضا المسند اليه هو الركن الاعظم في - 00:05:02ضَ

باب الاسناد. عندنا اسناد ومسند اليه ومسند. الركن الاعظم بعد وجود الاسناد هو المسند اليه. لذلك المبتدأ شأنه اعظم من شأن الخبر والفاعل شأنه اعظم من شأن الفعل الباب الثاني في المسند اليه اي في بيان احواله. ليس في ذاته لان المسند اليه قد يبحث عنه في ذاته - 00:05:22ضَ

حيث كونه جوهرا او عرضا. ومن حيث كونه ثلاثيا او رباعيا او خماسيا ومن حيث كونه اسما او فعلا او جملة فعلية كذلك المسند اليه قد يكون اسما. ولا يكون فعلا لانه مبتدأ او نائب فاعل. او فاعل لا يكون اه فعلا. اذا - 00:05:47ضَ

البحث عنه من حيث كونه ثلاثيا او رباعيا او خماسيا نقول هذا بحث عنه من حيث ذاته. والبحث عنه من حيث كونه عرضا او جوهرا بحث عنه من حيث ذاته ومادته. والبحث عنه من حيث كونه كليا او جزئيا بحث عنه - 00:06:14ضَ

من حيث ذاته. والبحث هنا في ماذا؟ في احواله العارضة. اذا شيء عارض والعارض المراد به صفة. اذا المسند اليه قد تعتريه بعض الاحوال هذه الاحوال تكون عارضة مثل ماذا؟ مثل ما سيذكره يحذف للعلم وذكره وكونه نكرة - 00:06:34ضَ

وقوله معرفة هذه احوال عارظة. ليس بحثا في ذات المسند اليه. وانما ما يعتريه من الاحوال العارظة التي بها يطابق اللفظ مقتضى الحال لان المتكلم قد يقتضي المقام ان يذكر المسند اليه نكرة - 00:06:54ضَ

فاذا اخرجه معرفة حينئذ انتفت البلاغة. وقد يقتضي الحال ان يخرج المسند اليه ويتلفظ به معرفته او محذوفة او مذكورة او ان يكون اسم اشارة او اسم موصول او محلا باهل او عالم الى اخره - 00:07:15ضَ

حينئذ العدول عن بعض هذه الاحوال الى بعض اخر نقول لم يطابق اللفظ مقتضى الحال. واذا لم يطابق اللفظ مقتضى الحال حينئذ انتفت البلاغة الباب الثاني في المسند اليه يعني في بيان احواله العارضة. قال يحذف للعلم والاختبار مستمع وصحة الانكار ستر - 00:07:33ضَ

فرصة الاجلال وعكسه ونظم الاستعمال كحبذا طريقة الصوفية تهديه الى المرتبة العالية. هذا هو البحث الاول هو في حذف المسند اليه. متى يحذف المسند اليه المراد بالمسند اليه المبتدع او الفاعل او نائب الفاعل - 00:07:55ضَ

ويسمى موضوعا عند المناطق اذا البحث الاول في ماذا؟ في حذفه قدم الحث هنا على الذكر وايهما عصر هذا الاصل ان ان يكون الذكر اصلا للحذف فيذكر المسند اليه على الاصل. القاعدة ان عدم الحذف اولى من الحذف. لكن ليس على اطلاقه - 00:08:15ضَ

ليس على على اطلاقي. نقول قدم الحذف على سائر احواله لكون الحذف عبارة عن عدم الاتيان به عدم الحادث سابق على وجوده بان الحث المراد به عدم الاتيان به وعدم الاتيان به هذا عدم. والعدم سابق على حدوثه. فكان الاولى ان يقدمه. ولذلك اسقاطه بعد - 00:08:40ضَ

لوجوده ولذلك عبروا بالحذف ولم يعبروا بالترك. لان الترك لا يدل على انه يذكر ثم يسقط فانه يشعر بانه اسقاط بعد ذكره بعد ذكرك. ولذلك الحذف نوعان. الحذف نوعان الاول ما يكون منويا في التقدير. ما يكون منويا في التقدير يعني مراعا. يقدره المتكلم. يعني ينويه - 00:09:07ضَ

اما الاعمال بالنيات والحمد لله لله جار مجرور متعلق بمحذوف. المحذوف هو خبر هذا محذوف او لا؟ لكنه منوي او لا؟ منوي. مقدر او لا؟ نعم. الثاني ما يكون نسيا منسيا - 00:09:40ضَ

يعني لا يراعى من جهة النية. وانما يكون مسقطا ولا يلتفت اليه لا عند التقدير ولا عند المراعاة. مثلوا له بفاعل المصدر فاعل المصدر. هذا يجب حذفه من المواضع التي يجب حذف الفاعل ان يكون مصدره. حينئذ اذا حذف هل ننويه - 00:09:56ضَ

لا هل نقدره؟ لا. هل عند الاعراب نذكره؟ نقول لا. كذلك فاعل المفعول به اذا ارتفع على انه الفاعل ضرب زيد ضرب زيد عصرها ضرب عمرو زيد حذف الفاعل اليس كذلك؟ هذا حذف - 00:10:16ضَ

او لا؟ حذف المسند اليه. حذف المسند اليه في هذا التركيب. هل هو منوي مقدر ام انه ترك وجعل نسيا منسيا السائل ولذلك تقول ضرب فعل مغير الصيغة وزيد الناء الفاعل. ولا تقل ضرب والفاعل محذوف تقديره عمرو او كذا. اليس كذلك - 00:10:36ضَ

لا تعربها كذا ولا كنت اعجميا. لماذا؟ لان هذا الحذف لم يراعى من جهة التقدير يعني العربي الفصيح حذف بعض مسند اليه او بعض الكلمات ولم يجعلها في حكم المنوي. اذا ليس كل محذوف يكون منويا مقدرا - 00:10:56ضَ

ليس كل محذوف يكون ماذا؟ يكون منويا مقدرا. فاذا جعل منويا مقدرا حينئذ هو الذي نبحث عنه في في هذا الموضع واما ما جعل نسيا منسيا فهذا كانه لم يذكر اصلا. كانه لم يذكر اصلا - 00:11:15ضَ

اذا عرفنا لماذا قدم بحث الحث على على الذكر؟ البحث الاول في حذفه يعني في حذف المسند اليه. وحذفه يتوقف امرين يعني ليس كل حذف يكون من احوال المسند اليه بل لابد من وجود امرين. الامر الاول - 00:11:34ضَ

قابلية المقام بان يكون السامع عارفا به. قابلية المقام بان يكون السامع عارفا به يعني بمتعلقه. متمكنا من معرفة المحذوف. يعني لابد من ذكر قليلة تدل على المحذوف لا يجوز الحذف الا بقرين - 00:11:52ضَ

ولذلك قعد ابن مالك قاعدة في النحو في ابواب النحو كلها فقال وحيث ما يعلم جائز وحذف ما يعلم جائزة. هذه ليست بباب المبتدأ فقط. بل كل باب من ابواب النحو فهو داخل في هذه القاعدة. وحثما - 00:12:18ضَ

المعنى الذي فيعم. يعلم اي حذف المعلوم جائز. متى يكون المحذوف معلوما؟ اذا نصب المتكلم قرينا هذه القرينة تدل على ان في الكلام محذوفا. هل يشترط في هذه القليلة ان تكون ملفوظا؟ لا لا يشترط فيها - 00:12:38ضَ

بل لا بد من قرينة لو تأملها المتأمل السامع لادرك ان في الكلام محذوفا. لان القرينة لا توجب العرفان بالفعل بل بالقوة لا توجب العرفان عن المعرفة بالفعل. فحينئذ توجد توجد نعم. لا توجب المعرفة بالفعل العرفان - 00:12:58ضَ

قرينة لا توجب العرفان بالفعل. يعني لا يشترط ان تكون قليلة تدل على المحذوف مباشرة. بل لا بد ان يجعل للسامع ما لو تأمل لادرك ان في الكلام محذوفا. وهذا كثير بل هو الاكثر في لغة العرب - 00:13:18ضَ

اذا الاول في جواز الحذف قابلية المقام له للحذف بان يكون السامع عارفا به يعني متمكن من معرفة المحذوف فاذا لم يتمكن من معرفة المحذوف تقول جاء وتسكت حذفت المسند اليه الفاعل وليس بينك وبين المخاطب - 00:13:37ضَ

عهد في مجيء شخص بعينه حينئذ صار الكلام لغوا جاء من جاء لكن لو كان ينتظر مسافرا فقلت جاء وحذفت الفاعل كان بينك وبينه المخاطب عهد في شخص بعينه. اذا لابد ان يكون المقام قابلا للحذف. بان تكون ثمة قليلة لو تأملها السامح - 00:13:57ضَ

عرف المحذوف بهذه القنينة. الثاني ما يقتضي رجحان الحذف على الذكر. لابد من امر يقتضي ويرجح ان يكون الحث اولى من من الذكر. يعني لا تحذف هكذا من رأسك. وانما لابد من نكتة ولابد من - 00:14:19ضَ

فائدة ولابد من معنى يراعى عند الحذف. هذا الثاني هو الذي يبحث عنه البيانيون. ما هي مرجحات الحذف على الذكر ما هي يأتيكم في الاختبار هكذا. ما هي مرجحات الحذف على الذكر - 00:14:39ضَ

هي التي يذكرها المصنف يحذف للعلم والاختبار مستمعين. اما الاول فهو نصب قرينة هذا هو الذي اشار اليه ابن مالك ما يعلم جائزة يعني مبحثه يكون عند النحات لا عند البيانيين. وان كانت العلوم متداخلة كلها - 00:14:58ضَ

اذا ما يقتضي رجحان الحث على الذكر هو الامر الثاني الذي يتوقف عليه صحة الحذف. والاول معلوم من النحو والثاني فصله هنا وحذفه يعني المسند اليه لاحد هذه الامور يعني التي سيذكرها النار. بمعنى ان - 00:15:16ضَ

اعتبار المناسب مطابقة الكلام المقتضى الحال الذي اعتباره المناسب يكون حذفه عند وجود واحد من هذه الامور. فان لا لواحد منها كان حذفا على غير الوجه المناسب يعني اذا اقتضى المقام الحذف - 00:15:36ضَ

بوجود واحد من هذه المرجحات وحذفت كنت ماذا؟ كنت بليغا فان وجد ولم تحذف لم تكن بليغة. لماذا؟ لعدم مطابقة الاعتبار المناسب. ما هي هذه المرجحات قال يحذف للعلم للعلم به. يعني يعلمه المخاطب - 00:15:55ضَ

يعلمه المخاطبة. يحذف للعلم يعني يحذف الظمير يعود على المسند اليه. يحذف علمي بالمسند اليه بالقرينة. اذا علم حينئذ يجوز حذفه يقول لك كيف زيد يقول مريض ما وقع في جواب سؤال حينئذ من المرجحات ان يكون محذوفا لانه معلوم من من السؤال. والجواب - 00:16:16ضَ

الجواب يكون مطابقا للسؤال. لانه متظمن للسؤال. كيف زيد مريض سألت عن صحة زيد فقلت مريض مريض هذا خبر مبتدأ محذوف وهو المسند اليه. ما الذي اقتضى كون المسند اليه محذوفا؟ تقول العلم به. للعلم - 00:16:51ضَ

والامثلة كلها متداخلة هنا في الغالب يصح مثال واحد ان تأتي به الى عشرة امور. حينئذ حذف زيد وهو المسند اليه للعلم به. لماذا لانه وقع جواب سؤال واذا كان كذلك حينئذ يكون مكررا في السؤال. كيف زيد؟ زيد مريض - 00:17:13ضَ

هذا الاصل. فحذفت زيد وهو المسند اليه لكونه مكررا في السؤال. حينئذ ما يعلم يكون حذفه مرجحا على على ذكره ما يعلم من السياق بان كان ثم قرينا كونه جوابا لسؤال هذا قرينه ما يعلم من السياق - 00:17:32ضَ

طرحته مرجحا على على ذكره. يحذف للعلم قالوا لتعينه لانه متعين قالوا ولو ادعاء يعني ادعى مدع انه حذف لانه ليس كل من حذف شيئا تتوافقه بكونه متعينا لا. كيف - 00:17:52ضَ

مريظة اوافق معك. لكن وهاب الالوف اي السلطان انا ما اوافق معك انه لا يوجد الا السلطان هو وهاب الالوف. قد يكون غيرهم من الكرماء. حينئذ صار حذف يسند اليه للعلم به ادعاء عندك انت - 00:18:12ضَ

صار متعينا عندك فاذا انت تكلمت وهاب الالوف وعانيت به السلطان وليس ثم الا السلطان هو الذي يهب او يكون وهابا صار متعينا عندك ادعاء لا في نفس الامر اذا يحذف للعلم يعني لتعينه. وقد يكون موافقا عليه بين المخاطب و - 00:18:30ضَ

المتكلم. وقد يكون ادعاء يعني ليس في نفس الامر كذلك. يمثل له بوهاب الالوف. يحذف علمي هذا الاول. والاختبار مستمع. والاختبار مستمع يعني تحذف المسند اليه تختبر المستمع. اختبار تنبه السامع عند القرينة - 00:18:52ضَ

والاختبار مستمع يعني والاختبار حال مستمع للكلام. هل يتنبه او لا هل يتنبه او لا؟ ومنها اختبار مقدار تنبهه عند القرينة لماذا؟ لانه بدونها لا سبيل اليه. بدون القنينة لا سبيل الى المحذوف ابدا. لا سبيل الى المحذوف ابدا - 00:19:18ضَ

مثل له بماذا؟ قالوا اذا حضر رجلان حضر رجلان عند متكلم احدهما تقدمت له صحبة دون صاحبه. تقدمت له صحبة دون دون صاحب. يعني صحبة قديمة وصحبة حادثة. فتقول للمخاطب غادر - 00:19:46ضَ

من الصاحب ايهما اولى بالوصف بالغدر الصاحب القديم ام الحادث فتقول غادر ليتنبه ان المسند اليه وهو الصاحب حذفه للعلم به او لاختبار تنبهه الثاني. لانه غير معلوم اصلا. لكن لينبه المخاطب الى ان الصاحب الثاني - 00:20:08ضَ

حديث الصحبة ليس بالوصف الذي في ذهنك. بل لابد انه ان تتبين انه قادر. حينئذ قوله غادر هذا خبر مبتدأ محذور وهو الصاحب او الصاحب غادر. فحينئذ نقول حذف الصاحب ليختبر مقدار تنبه المستمع. هل يدرك ام لا؟ لا يريد - 00:20:37ضَ

يصرح امام المخاطب بانه الصاحب. قال غادر ليتنبه المستمع انه اراد به الصاحب الثاني. كما لو قال محسن يتوجه لمن قديم. نعم. لان القديم هو اهل الاحسان. واما الجديد هذا محل اختبار - 00:20:57ضَ

والاختبار مستمعي اذا يحذف المسند اليه لاختبار حال مستمع للكلام. اختبار تنبه السام سامع عند القرين او مقدار تنبهه يعني مدى ذكائه. الثالث قال وصحة الانكار وصحة الانكار يعني انكار المتكلم عند الحاجة - 00:21:18ضَ

لا تذكر المسند ليحذف المبتدأ او الفاعل يقول سائل فاجر فاسق لا تذكر المبتلى لانه لو ذكرت المبتدأ يرفع لك قضية فلو رفع لك قضية حينئذ تقول انا ما ما سميتك انت. انا قلت فاجر ما قلت زيد فاجر - 00:21:38ضَ

كذلك يعني يتأتى الانكار. فلك ان تنكر يعني يحذف المسند اليه ليصح لك الانكار عند الحاجة فاذا جاءت الورطة حين تقول لا انا ما قصدتك انت. انما قصدت شيئا اخر. حينئذ لا تثبت الدعوة. وصحة الانكار. بعضهم قيده ان لم يكن جواب - 00:21:58ضَ

لان السؤال معاذ في الجواب سؤال الجواب متضمن للسؤال. فاذا قال هل زيد سارق فقلت سارق هنا ما يصح الانكار لماذا؟ لان المسند اليه معلوم من من السؤال. هل زيد سارق فقلت سارق - 00:22:19ضَ

ها او ما حال زيد فقلت سارق تقول زيد سارق هذا هو الاصل. ولا يتأتى الانكار هنا ولا يصح لماذا لان السؤال معاد في الجواب. حينئذ يكون متعينا فلو انكر ما صح انكاره. قل لا بل عانيت زيدا. عانيت زيدا - 00:22:39ضَ

وصحة الانكار ستر يعني قصد ستره واخفائه على غير المخاطب يعني تخاطب شخصا ما يسألك عن حال شخص معين فلا يسمه فتقول زاني يعني هو زاني او سالك او فاجر - 00:22:59ضَ

حينئذ بدلا من ان تقول زيد سارق وهو يعلم بينك وبين المخاطب عهد لكن لتخفي حاله على لتخفي حاله على على الحاضرين. كمن ينتظر شخصا مجيء من سفر فتقول جاء - 00:23:16ضَ

جاء يعني جاء زيد وانت لا تريد ان تسمي زيد لان لا يعرف الحاضرون ان المجيء حصل من زيد ان المجيء حصل من زيد يعني قصد ستره واخفائه على غير المخاطب. وضيقي فرصة بالاضافة او وضيق فرصة يجوز الوجهاء - 00:23:34ضَ

فرصة والفرصة ما يغتنم تناوله. كقول الصياد غزال فرصة ضيق فرصة بدل ما يقول هذا غزال صياد يجري وراه ورا غزال فاذا وجده قال غزال يعني ما ما يستطيع ان يقول هذا غزال فيفر. لانه في اختصار اذا قالها غزال. حينئذ لو قال هذا غزال طالت الفرصة وقد يكون فر غزال - 00:23:54ضَ

لكن لاصحابه معه قال ها قال غزال اي هذا غزال هذا غزال ظيق الفرصة وضيق فرصة كقول الصياد غزال. وبالتنوين ضيق يعني لنحو ظجر. وحذف فوات فرصتي او في فوات فرصة وهو من اسباب الضيق من اسباب الضيق لكن بالاضافة احسن وضيق فرصة ضيق فرصة - 00:24:20ضَ

فرصة لولا لو ذكر المسند اليه لطالت وضاعت ولكن لضيق المقام يلزم منك ان تحذف المسند اليه. فنقول غزال او لص هذا ما في وقت تقول هذا لص او جاء لص هذا فيه لكن تقول لص مباشرة يفهم الناس وضيق فرصة اجلال - 00:24:48ضَ

يعني اجلاله وتعظيمه بصومه عن لسانك. نقرر الشرائع فيجب اتباعه صلى الله يعني النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعني من كان معظما يقول لا تذكره تصون لسانك عن ذكري. لكن هذا ليس بالشريعة. انما قد يكون في امور اخرى - 00:25:12ضَ

اياك واسم العامرية انني اغار عليها من فم المتكلم اياك واسم العامرية لا تذكرها انني اغار عليها من فم المتكلم هذا صوم يعني اجلالي وعكسه يعني تحقيره. بصون لسانك عنه لا تذكره لان لسانك اعظم. واجل من ان يذكر ذاك السخيف - 00:25:35ضَ

موسوس ملعون ما ضر وما نفع. من الشيطان لكن الله عز وجل يقول الشيطان يعدكم الفقر صحيح؟ اذا الامثلة قد تكون متداخلة او بعض الامثلة لا يصح بها وعكسه يعني عكس الاجلال - 00:26:01ضَ

عكس الاجلال وهو التحقيق. لذلك ذكر السيوطي هناك قال ولقد علمت بانهم نجس فاذا ذكرتهم غسلته يعني لا يذكر من هو الدون يعني من هو نجس في المعنى لا يذكره. فاذا له مثل ذاك هذاك يقول ايش؟ اغار عليها من فم - 00:26:21ضَ

هذا يقول اغسل فمي اذا ذكره تنجس الفم نجاسة معنوية. واذا ذكرتكم وغسلت فمي ولقد علمت بانه نجس. وذكر وجه اخر ولقد علمت بانهم نجس فاذا ذكرتهم وغسلت فمي غسلت فمي - 00:26:41ضَ

وعكسي يعني عكس الاجلال عكس الاجلال بعضهم مثل قوم اذا اكلوا اخفوا كلامه واستوثقوا من ريتاج الباب والدار. يعني هم قوم هم قوم ونظم الاستعمال ونظمن يعني يحذف المسند اليه لضرورة النظم. لضرورة النظم. يعني يحذف الفاعل او يحذف المبتدأ - 00:27:02ضَ

او نائب الفاعل ان النظم لا يستقيم لو ذكر. قال لي كيف انت قلت عليل قلت عليل عليل الشعراب خبر مبتدأ محذوف. لو قال انا عليل لم يستقم الوزن استعمال يعني استعمال العرب هكذا سمع من لغة العرب محذوفة المسند اليه. وهذا اشهر ما يكون في - 00:27:28ضَ

لماذا الامثلة رمية من غير رام رمية خبر مبتدأ محذوف هذه رمية ما الموجب هنا المبتدأ المسند اليه تقول هكذا سمع. هكذا سمع من لغة العرب. والاصل جريان الانسان على ما جرى عليه العرب. ونظم الاستعمال - 00:27:56ضَ

انا حذفي حرف العطف ونظم الاستعمال يعني استعمال العرب. كقولهم رمية من غير رام اي هذه رمية. ومنها المواضع التي يجب فيها حذف المبتدأ وبعد لولا غالبا حث الخبر حتم الى اخره. نقول هذه المواضع كلها مسموعة من لغة العرب ولا تعلق - 00:28:24ضَ

لا تعلق وانما نقول يجب حذف المبتدأ في هذه المواضع وهو مسند اليه لان العرب استعملته هكذا استعملته هكذا والاصل التوقيف توقيفنا اللغات عند الاكثر ومنهم ابن فورة والاشعار. واللغة الرب لها قد وضع وعزها للاصطلاح سمعا. اذا الاصل في - 00:28:45ضَ

التوقيف لانها من عند الرب جل وعلا ولذلك لا يجوز القياس مطلقا. يعني لا لا يصح ان يسمى الماء حجرا ولا الحجر معا ولا السماء ارض ولا الارض سماء يعني تبديلا الفرض هذا لا يجوز اصلا. نعم. كحبذا طريقة الصوفية يعني المواضع - 00:29:08ضَ

التي يجب فيها حث المبتدأ ذكر منها موضعا واحدا ضمنا لا تصريحا وهو مخصوص نعمة وبئسة مخصوص ونعمة وبئس نعم الرجل زيد. من الاوجه المشهورة نعم الرجل وفعل فاعل. زيد خبر للمبتدأ محذوف اي هو - 00:29:31ضَ

زيد حذف المسند اليه لماذا لماذا حذف المسند اليه هنا نعم الاستعمال هكذا الاستعمال مخصوص نعمة وبئسة من الاوجه في اعرابه ان يكون خبرا لمبتدأ محذوف حينئذ لا يعلم لا نقول للاختبار ولا نقول صحة الانكار ولا الستر الى اخره. وانما نقول هكذا استعملته العرب فنقف على ما وقفت عليه العرب - 00:29:54ضَ

نقول نعم الرجل زيد زيد خبر لمبتدأ محذوف تحبذ طريقة الصوفية. حبذا هذا مما حذف فيه المسند اليه اتباع الاستعمال. حبذا حبذا هذا مثل نعمة. ومثل نعمة حبذا الفاعل ذا - 00:30:23ضَ

وان تريد ذنبا فقل له حبذا. ومثل نعمة حبذا الفاعل ده حبذا. حبذا زيد. حبذا زيد. حبذا فعل ماضي وذا فاعله وزيد خبر لمبتدأ محذوف التقدير هو او الممدوح وجب حذف الخبر وجب حذف المسند اليه وهو المبتدأ. اتباعا للاستعمال - 00:30:41ضَ

اتباعا للاستعمال. كحبذا طريقة طريقة هذا خبر مبتدأ محذوف. طريقة الصوفية هذا جرى على ما مر معنا مرارا المصلي يسير في بعض المسائل على طريقة الصوفية تهدي هذه جملة تعليمية لماذا حبذ طريقة الصوفية؟ تهدي يعني توصل الى - 00:31:06ضَ

المرتبة العالية يعني مرتبة اه المقام الثالث ومقام الاحسان. وهذا كان فيه فيه نذر. اذا هذه مرجحات الحذف على ذكري نقول الاصل انه يذكر اللفظ. وحينئذ اذا كان البيان ينظر في حذف المسند اليه فلابد ان يكون واحدا من هذه الامور المذكورة. وغيرها كثير عند البيانيين. وانما هذه يذكرون على جهة - 00:31:26ضَ

ثم قد يتداخل بعضها بل الكثير متداخل. يعني مثال واحد يصلح لاكثر هذه المذكورات. يصلح لاكثر هذه المذكورات يا حبذا طريقة الصوفية تهدي الى المرتبة العالية. البحث الثاني في ذكره وله مرجحات. يعني في ذكر المسند اليه. متى - 00:31:54ضَ

اية يترجح ذكره على حذفه في الاول نقول متى يترجح حذفه على ذكره؟ في مواطن منها كذا وكذا. الان في ذكره متى يترجح ذكر المسلم اليه على حذفه. واذكره للاصل هذا الاول. للاصل - 00:32:16ضَ

لان الاصل الذكر دون الحذف والاكثر والراجح في الكلام ذكر المسند اليه. فحينئذ اذا لم يكن ثم متعلق للحذف فاذكره فاذكره واذكره هذا امر والامر يقتضي هنا الوجوب لكن ليس مربيه وجوبا من مربه استحبابا لماذا؟ لان المقام هنا في مقام بيان ما هو اولى - 00:32:37ضَ

واذا كان كذلك وحينئذ يكون من باب الترغيب. واذكره للاصل يعني لكون ذكره هو الاصل. واذكره الظمير عودوا الى المسند اليه واذكره للأصل. ولا مقتضى للعدول عنه من قرينة او غيره. يعني ليس ثم - 00:33:04ضَ

ما يقتضي حذفه. من المرجحات السابقة فحينئذ ينبغي ذكره والمراد اذا لم تحصل نكتة بان ترجح الحذف فتذكره. والاحتياطي هذا الموضع الثاني الذي يترجح فيه ذكر المسند اليه احتياطي لضعف التعويل على القرينة بسبب ضعفها. او ضعف فهم المخاطب - 00:33:23ضَ

اذا بينك وبينه عهد فبدلا من تقول جاء هذا الاصل. اذا كان بينك وبينه عاهق فتقول جاء تعذب الفاعل. هو يعلم انك تريد زيد. لكن اذا خشيت ان يلتبس عليه وفهمه - 00:33:50ضَ

ضعيف او طول عهد وتقول جاء زيد وهو يعلم ان الذي جاء زيد او سافر عمرو الى اخره فنقول ذكر الفاعل هنا وهو مسند انما ذكره للاحتياط والا هو يعلم ان الحديث انما يكون عن زيد. للاحتياط - 00:34:04ضَ

غباوة هذا قريب من الاول. اذا كان غبي ما يفهم الا بماذا الا بالتصريح فصرح قالوا كقولك لعابد الصنم لو قلت له لا يضر ولا ينفع. ها هو غبي لابد ان تقول له الصنم يا عابد الصنم. الصنم لا يضر ولا ينفع. حينئذ التصريح هنا بالمسند اليه وهو الصنم لكونه - 00:34:22ضَ

المخاطب غبيا. فلا يفهم الا بماذا؟ الا بالتصريح. وهو قريب من السابق غباوة يعني ايهام غباوة من السامع ايضاح وايظاح كل هذي عطف بحذف حرف العطف وهو جائز باتفاق في في النظم - 00:34:48ضَ

غباوة ايضاح يعني لزيادة الايضاح. لان الايضاح حاصل عند الحث بقرينة. وانما يذكر لزيادة الايضاح. ليس للايضاح لانه لو لم يتضح مع الحذف لاننا ترجحنا ترجيح الذكر على الحذف. اذا - 00:35:12ضَ

الى الايضاح مقابل الحذف اذا اذا حذف لم يتضح. اذا لا يجوز اصلا احذف وانما هو متضح مع الحذف. واذا ذكر ازداد ايضاحا. اذا الايضاح موجود في الحذف وفي الذكر. الا انه في الذكر - 00:35:31ضَ

زاد ايضاحا. والا لو قيل ايضاح مطلق الايضاح. اصل الايضاح حاصل بذكره. نقول اصلا اذا لم يتضح لا يجوز الحجم. لان ما لم قرينة بالفعل او بالقوة لا يجوز الحث مطلقا. ايضاح يعني زيادة الايضاح زيد عندي - 00:35:49ضَ

هل زيد عندك؟ فتقول زيد عندي الاصل ماذا عندي ال زيد من عندك هذا ذكر لماذا للمسند اليه طيب ممثل بماذا؟ زيد عندي ها في جوابي اين زيد اين زيد؟ زيد عندي والاصل ان يقول عندي ويحذف المسند اليه. اين زيد؟ سؤال - 00:36:08ضَ

السؤال معاد في الجواب. يقول عندي ويحذف ماذا؟ المسند اليه للعلم به. لكن قال زيد عندي لزيادة الايضاح لزيادة الايضاح. انبساط يعني بسط الكلام في مقام يكون اصغاء السامع مطلوبا للمتكلم من - 00:36:42ضَ

عظمته وشرفه اذا كان متكلم يتكلم مع شريف وعظيم حينئذ يبسط في الكلام لماذا؟ كلما اطال فهو شرف له هي عصاي في جواب وما تلك بيمينك يا موسى الاصل ان يقال عصاي - 00:37:02ضَ

كذلك لكن قال هي عصاية. ذكر المسند اليه لماذا للانبساط لكونه لكون المستمع هو الرب جل وعلا. ولن يقول اصغاء انما في غير الرب يقول اسراء. لكون المستمع هو الرب جل وعلا. ولذلك اطال في المقام هي عصاي اتوكأ عليها واهش بها على غنمي - 00:37:26ضَ

فيها مآرب اخرى هذا يعلمه الله عز وجل لا شك لماذا انبسط موسى هنا؟ لكونه يتكلم مع الشريف العظيم تلذذ يعني يذكر المسند اليه تلذذا طلبا للذة بان يتلذذ بذكره - 00:37:51ضَ

شأن المحبين كما اذا قيل الحبيب راض في جواب هل الحبيب راض الاصل ان يقول راض لكن يريد ان يعيد لفظ الحبيب ها ليطمئن قلبه فقال الحبيب راض. حينئذ ذكر المسند اليه من باب التلذذ. تبرك يعني تبرك بلفظ المسند اليه. الله - 00:38:09ضَ

ربنا وقال من ربك الله ربنا. ربنا الله. يجوز الوجهان تبرك محمد صلى الله عليه وسلم وسيلتنا الى ربنا. الله خالق كل شيء. ذكر المسند اليه هنا من باب التبرك - 00:38:33ضَ

اعظام يعني تعظيم. تعظيم يعني اظهاره من باب التعظيم. محمد شفيعنا امير المؤمنين حاضر اهانة يعني يذكر من باب الاهانة. العاصي دليله اللعين ابليس. هذا من باب الاهانة. تشوق يعني الى مسماه. محمد افلح افلح. من - 00:38:54ضَ

محمد افلح من رآه. ذكر اسم باب التشوق. نظام يعني ضرورة النظام الشعر نعم نظام المراد به ضرورة النظم الى وزن او قافية مثاله كما الشالح او غيره قال العذول وقد رأى ولهي به صف لي حبيبك قلت حبي مفرد - 00:39:24ضَ

فلذا اذا ما غاب عني سيدي ضاق الفضا ولهجت اين السيد؟ فان كلا من حبي والسيد معروف مما قبله لكن ذكر الاول لاستقامة الوزن. قلت حبي مفرد. والثاني لاستقامة القافية. وهو وان توقف عليه الوزن ايضا لكن ليس - 00:39:57ضَ

اذا اذا اقتضى المقام في الشعر ذكر المسند اليه ذكر من اجل الوزن. ذكر من اجل تعبد تعبد لله عز وجل. يعني يتعبد بذكر المسند اليه. يتعبد بذكر مسند الله اكبر - 00:40:17ضَ

اكبر من كل شيء. لو قال في الصلاة اكبر من كل شيء عند الجمهور لا تصح صحيح الصلاة نقول الله اكبر هذا الاصل اكبر من كل شيء. حصل مراد او لا - 00:40:40ضَ

من حيث المعنى حصل. الله اكبر لانه تقدير حذف من كل شيء. ولو صرحت به اكبر من كل شيء ذكرت الخبر ولم تذكر المبتدأ من حيث المعنى مدلول واحد من حيث المعنى. لكن في الصلاة هل يصح ان تقول اكبر من شيء من كل شيء وتحذف المبتدأ للعلم به؟ نقول لا - 00:40:59ضَ

لانك متعبد بذكر المسند اليه في هذا المقام. الله اكبر تعبد تعجب يعني اظهار التعجب من المسند اليه زيد يقاوم الاسد. زيد يقاوم الاسد يقاوم الاسد زيد هذا مبتدأ يقاوم الاسد - 00:41:19ضَ

انت تعجبت من مقاومة زيد للاسف. ذكرت زيد من باب التعجب اظهار التعجب اذا جعل زيد من حيث الذكر كالتوطئة والتمهيد لذكر ما تعدبت منه وهو مقاومته للاسد. اذا زيد يقاوم الاسد. هذا اذا كنت تخاطب به من - 00:41:48ضَ

تعجب تهويله يعني وتهويل وتخويف كقولك في الوعظ الله ربنا امر بذلك. الله ربنا امر بذلك ذكرت لفظ الجلالة هنا من باب التخويف والتعظيم. هذه كما تلاحظ كلها يمكن استنباطه من بعض الامثلة وبعضها يعني يعلم بالسياق او يعلم بالقرينة او يعلم بالذوق - 00:42:08ضَ

الانسان اذا كان عنده ذوق في المعاني يستطيع ان يستنبط اكثر من هذا. ولذلك ذكر في الايضاح انها لا يمكن حصرها كل ما ذكر في الحذف وفي الذكر وفي غير ذلك هذه لا يمكن حصرها لذلك هو علم طبق ولم ينضج بعد الذي هو علم المعاني - 00:42:32ضَ

تهويلي تقرير تقرير يعني زيادة تقرير زيادة تقرير اي التمكن في نفس السامع التمكن في نفس الساعة. اما التقرير فهذا حاصل حتى مع مع الحذف. وانما المراد به الزيادة. لا نفس التقرير فانه حاصل عند عند الحذف - 00:42:49ضَ

اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون اولئك على هدى من ربهم واولئك اعاد هذا مبتدأ هم المفلحون. لو قال وهم المفلحون ها صح الكلام او لا؟ صح لكن اعيد المبتدأ لزيادة التقرير - 00:43:10ضَ

كما انه هداهم او حصل او خصهم بالهداية في الدنيا خصهم بالفلاح في في الاخرة. اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. هم المفلحون. اذا اعاد اولئك اسم الاشارة لزيادة التقرير والتأكيد - 00:43:33ضَ

التقرير له اشهاد. اشهاد يعني اشهاد المتكلم للسامع نقول تسلف مني من هو؟ اين؟ اريد ان اشهدكم انا. تسلف مني ما ذكرت المسند هل حصل نشاء يشهد ان القاضي بماذا - 00:43:54ضَ

لكن لابد من ذكر المسند اليه ليحصل الاشهاد. انا اريد ان اشهدك فقل زيد ابن فلان تسلف مني او استدان حينئذ نص على المسند اليه هنا من باب ماذا؟ من باب اشهاد المتكلم للسامع. اشهاد المتكلم للسامعين - 00:44:17ضَ

او تسجيل يعني الظبط على السامع. اشهاد يكون باللسان والتنزيل يكون الظبط بالكلام. ما عني داره اكتب عقد باعني داره من هو بائع الادارة هذا؟ كيف تثبت به الاحكام لكن لابد من ذكر زيد باع نداء - 00:44:37ضَ

اما بيعت الدار وما عن الدار دون ذكر للمسند اليه لم يحصل الاشهاد يعني بالكتاب الذي هو التسجيل والظبط لا بد من ذكر المسند اليه او اشهاد او تسجيل يعني الظبط على السامع في وثيقة حتى لا يكون - 00:44:58ضَ

له سبيل الى الى الانكار. باع زيد دارهم. اما باع دارهم هكذا دون دون ذكر للمسند اليه فانه يحصل به اذا هذا ما يتعلق بالمبحث الثاني من مباحث احوال المسند اليه وهو ماذا - 00:45:16ضَ

الذكر اذا المبحث الاول في حذفه وله مرجحات على ذكره. المبحث الثاني في ذكره وله مرجحات على انا حزين متى يكون معرفة؟ هذا هو المبحث الثالث تعريفه. المبحث الثالث في في تعريفه. وهذا يأتي معنا غدا ان شاء الله تعالى - 00:45:34ضَ

كونه معرفا. كونه معرفا. ونقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:45:56ضَ