شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 21

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:00ضَ

ولا زال الحديث في بيان الاحوال العارضة للمسند من حيث كونه مسندا. بعدما انهى ما يتعلق بالمسند اليه شرعا فيما يتعلق بالمسند لانه مما يلزم من وجود المسند اليه وجود المسند كل منهما لازم - 00:00:26ضَ

للاخر التركيب ثلاثة اسناد ومسند اليه ومسند وذكرنا البحث الاول وهو فيما يتعلق بحذف المسند. والبحث الثاني في ذكره. والبحث الثالث في افراد يعني كونه يعني كونه اسما مفردا. والبحث الرابع اللي وقفنا عنده وهو قوله - 00:00:46ضَ

قيدوا كالفعل راعيا للتمام. وتركوا تقييده لنكتتي كسترة او انتهاز فرصته وخصصوا بالوصف والاضافة وتركوا لمقتض خلافة وكونه معلقا بشرط فلمعاني ادوات الشرط هذا مبحث واحد وهو ما يتعلق بتقييد المسلم لان المسند قد يكون فعلا وقد يكون اسما يعمل - 00:01:12ضَ

عمل الفعل فعلا قام زيد ضربت زيدا وقد يكون أسماء لكنه يعمل عمل الفعل فحينئذ لابد من متعلقات يتعلق بها ما يعمل عمل الفعل. وكونه اسما للثبوت والدوام هذا متعلق بما بما قبله. وقيدوا هذا شروع في البحث الرابع - 00:01:43ضَ

في تقييده يعني تقييد المسند سواء كان فعلا او اسما يعمل عمل الفعل سواء كان فعلا او اسما يعمل عمله. لماذا لانه كلما ازداد خصوصا ازداد بعدا عن الاحتمال يقول ضربت - 00:02:05ضَ

وسكت ظرب هذا الفعل حدث لابد له من فاعل. لابد له من محل يقع عليه الضرب لابد من مكان يقع فيه الضرب لا بد من صفة قد يكون ضربا خفيفا قد يكون ضربا شديدا - 00:02:29ضَ

قد يكون ثم معه شخص اخر ضرر. فاذا قال ضربت وسكت نقول هذا في فيه شيوع وفيه بعد. اذا اراد تخصيصه وتقييده ضربت زيدا ضربت عام يشمل ضرب زيد وغيره. اذا قال ضربت زيدا - 00:02:50ضَ

قروبا احتمال او لا؟ قروبا احتمال. ضربت زيدا متى؟ ضربت زيدا البارحة ازداد قربا او لا؟ ازداد قربا. ضربت زيدا البارحة ضربا شديدا. ازداد قربا او لا؟ اذا تقييدات هذه التي تعلقت بالفعل ازداد بها الفعل قربا. وبعد عن الاحتمال - 00:03:10ضَ

ذلك قالوا التقييد لانه كلما ازداد خصوصا ازداد بعدا عن الاحتمال. زاد خصوصا بماذا؟ بهذه المتعلقات في هذه المتعلقات ازداد بعدا عن الاحتمال. وكلما بعد عن الاحتمال قويت الفائدة لا شك - 00:03:38ضَ

ضربت زيدا ضربا شديدا البارحة. ليس هو كضربت وليس هو كضربت زيدا. لان هذا فيه احتمال وفيه بعد. ولما ازدادت المخصصات والمقيدات ازداد قربا وصار اتم فائدة. لان الفائدة من قولك ضربت زيد - 00:03:59ضَ

تم من الفائدة من قولك ضربت فقط لان التلك مقيدة ببيان المحل الذي وقع عليه الضرب وهو زيد وهو المفعول اذا نقول قيدوا المسند فعلا كان او اسما يعمل عمله لما ذكرناه من الخصوصية. والقيد ما هو القيد - 00:04:19ضَ

كنحو مفعول المفاعيل كلها مفعول مطلق ضربت زيدا ضربا شديدا ضربا شديدا اقول هذا قيد. ازداد به الفعل قربا وتمت به الفائدة اكثر من دون هذا القيد ضربت ضربا شديدا او مفعول به ضربت زيدا او مفعول فيه ضربته - 00:04:39ضَ

يوم الجمعة او امامك ظرف زمان او ظرف مكان او مفعول معه جلست والسالية او حال جاء زيد ضاحكا جاء زيد ليس هو جاء زيد فقط. جاء زيد فيه فائدة لا شك. لكن صفة المجيء لم تتبين. فاذا قيده بالحال - 00:05:02ضَ

وقد جاء زيد راكبا بين لنا صفة مجيء زيد. جاء زيد راكبا جاء زيد ماشيا. نقول هذه بينة صفة زين او تمييز طاب محمد نفسه طاب محمد طاب بماذا؟ نفسا اذا هذا تمييز حصل به تقييد - 00:05:22ضَ

المسند وهو طامة او استثناء ما ضربت الا زيدا ما ضربت الا زيدا. حصل التقييد وهو حصر الضرب في زيد. حصر الضرب في زيد وهذا لا شك انه تقييد فان هذه كلها مقيدات للمسند وتفاصيل له لزيادة الفائدة ويزداد الحكم بها. يزداد الحكم - 00:05:42ضَ

بها قربة ويزداد الحكم بها فائدة. اذا هذه المقيدات كلها تتعلق المسند لزيادة الفائدة وقيدوا كالفعل. كان زيد قائما او كنت قائما كنت قائما. كان زيد قائما. كان فعل ماضي. وزيد - 00:06:09ضَ

اسمك انا قائما مجازا يسمى اسم كان وخبرها مفعولا به. هل كنت قائما او كان زيد قائما مثل ضربت زيدا حصلت الفائدة بالتقييد وزالت ام لا كان زيد قائم هل هو مثل ضربت زيدا - 00:06:32ضَ

المسند الفعل هنا لما بين المحل زيدا مفعول به لما بينه ازداد فائدة وازداد قربا وبعد عن الاحتمال هل مثله المفعول به مجازا؟ وهو في باب كان واخواتها؟ الجواب له - 00:07:06ضَ

الجواب لا ليس منه كان زيد قائما. ونحو كنت قائما كان الذي قيدت المنصوب للعكس احتذيت ضربت زيدا زيدا قيد الضرب ضربت زينب زيدا قيد الظرب بكونه محلا لوقوع هذا الحدث - 00:07:27ضَ

اذا عندنا مسند وعندنا وهو مفعول به المسند والقيد متغايران ام لا هنا ضربت زيدا المسند ضرب والمفعول به قيده. هل حصل تغاير بينهما؟ نقول نعم حصل التغاير بينهما. كان زيد قائما - 00:07:50ضَ

زيد قائم هذا هو الاصل اذا الاسناد دائر بين الاسم والخبر لو قيل بكون قائما قيد المسند هل الشيء يقيد نفسه؟ قل لا قائما هو في نفسه مسند انه خبر في الاصل فكيف يقيد الشيء نفسه - 00:08:18ضَ

وانما كان ونحو كنت قائما كان الذي قيدت المنصوبة وليس العكس ليس قائما هو الذي قيد الكينونة لا العكس. لان الاسناد دائر بين المبتدأ في الاصل وخمنه فدخلت كان لتفيد اتصاف الاسم بمضمون الخبر في الزمن الماضي. زيد قائم متى - 00:08:41ضَ

الاصل انه يحمل على الحال الان زيد قائم. لكن لما اريد اتصاف زيد بمضمون الخبر وهو القيام قام قائم في الزمن الماضي ادخلت كان فالاسناد حصل بين زيد قائم وليس بين كان - 00:09:11ضَ

وزيت او كان وقائي. لماذا؟ لان كان هذه رابطة كان هذه رابطة. انما جيء بها لربط مضمون الخبر بالاسم في كونه قد وقع في الزمن الماضي. لذلك قال صوتي عقود الجمل ونحو كنت قائما كان الذي قيدت المنصوبة. كان هي التي قيدت المنصوبة. لا العكس احتذي - 00:09:31ضَ

لا العكس وهو كون الخبر قيد كانه وهو كون الخبر قيد كان. قال رحمه الله كنت قائما الاسناد دائر بين الاسم والخبر. الاسناد خير بين الاسم والخبر ودخلت كان لتقييد الخمر. دخلت كان لتقييد الخبر. فالقيام مقيد بكان لا كان مقيدا - 00:09:58ضَ

بالقيام فالقيام مقيد بكانة قيام مقيد بكانا لا كان مقيدة بالقيام. اذا ليست من هذا القبيل. كنت قائما ليست من قبيل ضربت زيدا. فلا يتوهم متوهم انها مثلها وقيدوا كالفعل. يعني العرب حكموا بالتقييد ابو او البيانيون وقيدوا كالفعل. يعني قيدوا الاسم - 00:10:26ضَ

الذي يعمل عمل فعله كالفعل كما انه قيد الفعل كذلك قيد الاسم الذي يعمل عمل الفعلي. راعيا للتمام اعين هذا مفعول لاجله والعامل فيه قيد مفعول لاجله لماذا قيدوا راعيا يعني مراعاة - 00:10:57ضَ

راعية نقول مفعول لاجله بمعنى مراعاته. للتمام اللام للتعليم. رأيا للتمام ليس للتعليم. اللام هنا جرم متعلق بقوله راعيا. المراعاة حصلت لماذا؟ للتمام. يعني تمام الفائدة. تمام؟ الفائدة. ولا شك ان المسند - 00:11:17ضَ

مع متعلقاته ليس كالمسند وحده مسند مع متعلقاته ليس كالمسند وحده. للتمام يعني تمام الفائدة. يعني فائدة الخبر ولازم فائدة الخبر وتركوا تقييده لنكتتي كسترة او انتهاز فرصتي. يعني قد يستدعي المقام التقييد - 00:11:37ضَ

قد يستدعي المقام التقييد لكنهم يتركون ذلك. لماذا؟ لنكتة لفائدة والاصل في هذا ان المتكلم متى ما رأى فائدة في ذكر المتعلق المتعلق ذكره ومتى ما رأى فائدة ونكتة جلية في تركه تركه - 00:12:03ضَ

ضربت زيدا اراد ان يبين المضروب ضربت اراد ان يستره فتركه ضربت وسكت ضربت زيدا السامع انه ضرب خفيف فسكت لم يقل ضربا شديدا لو قال ضربا شديدا لا اعترف على نفسه لكن ترك هذا التقييد المفعول المطلق لنكتة وهو ان يستر على على نفسه او يستر على - 00:12:25ضَ

المضروب ضربته اذا قال ضربته اذا وتركوا تقييده بشيء مما ذكر من المفاعيل والحال والتمييز والاستثناء لنكتة يعني لفائدة منها كسترة وزاد فيه العقود هناك منها الايجاز في الكلام. اراد ان يختصر - 00:12:53ضَ

اراد ان ان يغتصب ليس للسامع شأن في ان يعرف محل الظرب ولم صفة الظرب. ظربته فقط اريد ان اخبرك باني اوقعت الظرب. ثم ليس ثم فائدة في ترتب المتعلقات على المسند. فقال ظربت وسكت - 00:13:13ضَ

ومنها عدم العلم المقيدات. عدم العلم بالمقيدات. وهذا في هذا المثال يصعب. ظربته اذا اوقع الظرب ولا يدري من هو المظلوم ما يدري من هو المضر. ممكن ضرب شخصا ولا يدري من هو - 00:13:32ضَ

فيقول ضربته ولا يدري من هو المضروب. هذا لا بأس به. اذا عدم علمه بالمقيدات ترك المفعول به ولم يذكره وتركوا تقييده لنكتته. ذكر هنا قال كسترة يعني ان يستر - 00:13:52ضَ

المفعول به ستر القيد عن الحاضرين. يعني اراد الا يطلع عليه الحاضرون على زمنه او مكانه او من معه في من تعلق به الحدث. او انتهاز فرصة او انتهاز فرصة. يعني اغتنام فرصة - 00:14:08ضَ

وهي النوبة وهي هنا الامر المحبوب الذي يتناوب حصوله لهذا ترى. ولهذا اخرى. انتهازي فرصة يعني اغتنام فرصة غزال وقع غزال وقع لم يذكر اي اي شيء يتعلق بشأن الغزاء - 00:14:29ضَ

وقع هو كيف وقع؟ متى وقع؟ من الذي اوقعه؟ هذه كلها سترها تركها لماذا؟ لان المقصود ان يخبر بان الغزال قد وقع وتركوا تقييده لنكتته كسترة او انتهاز فرصتي. وخصصوا هذا مما يتعلق ايضا بالتقييد. لان التقييد قد يكون - 00:14:50ضَ

المفاعيل قد يكون في باب الاسم بالوصف والاظافة بالوصف والاظافة وقيدوا كالفعل هنا فيما يعمل فيما بعده من الفعل او الاسم الذي يعمل عمله. لكن الوصف هذا يختص به الاسم الذي لا يعمل - 00:15:15ضَ

اما الفعل لا يوصف والاظافة هذي تختص بالاسم سواء كان يعمل او لا يعمل لكن الاظافة التي يستفاد منها معنى هي الاظافة اللفظية الاظافة المعنوية واما اللفظية فهذه في اللفظ فقط ولا تفيد معنا - 00:15:38ضَ

لا تعريفا ولا تخصيصا وخصصوا بالوصف والاظافة وخصصوا اي حكموا بالتخصيص. والاصل في التخصيص تقليل الشيوع تقليل الشيوع ان يكون الاسم في الاصل شائع عام رجل شائع اذا قلت جاءني رجل هذا يصدق على رجل كبير صغير - 00:15:58ضَ

عالم جاهل كريم بخيل قل ما شئت. لكن اذا قلت جاءني رجل عالم وصفته خصصت او لا اخرجت الجاهل اخرجت الجاهل فعلمنا من هذا ان اللفظ الذي هو المسند اليه مسند اليه هنا اه رجل قد استفاد التخصيص وهو تقليل الشيوع - 00:16:29ضَ

شارك في مفهوم لفظة رجل هذا ما يتعلق بالتخصيص واما التعريف فهو ماذا يفيد ها رفع الاشتراك رفع رفعه بالكلية. جاءني الرجل بينك وبين عهد اذا لم يدخل معه احد اصلا. اما جاءني رجل فهذا - 00:16:55ضَ

المشترك وخصصوا بالوصف لكن لقصد التخصيص قد يكون تقليد المسند بالوصف قد يكون تقييد المسند بالوصف. وخصصوا اي قيدوا المسند بالوصف يعني بوصفه اخوك رجل صالح اخوك هذا مبتدأ ورجل هذا خبر وصالح صفته. ما الفائدة؟ قصد التخصيص وهو تقنين الاشتراك في المسند - 00:17:20ضَ

لان قولك اخوك رجل هذا يشترك فيه احاد وافراد. اذا قلت رجل صالح حينئذ اخرجت الصالح وخصصوا بالوصف اي بوصفه والاظافة لغيره بان يظاعف المسند الى غيره بان يضاف المسند له الى غيره. اخوك غلام زيد - 00:17:50ضَ

اخوك غلام زيد المسند غلام وقد اضيف لغيره واستفاد منه تخصيص او التعريف التعريف لكن مرادهم هنا رفع الاشتراك الذي يكون وهو يصدق عليه انه تخصيص. لانه في هذا المقام - 00:18:20ضَ

قد لا يفرقون بين التخصيص و رفع الاشتراك وهذا سبق معنا اظن نبهنا عليه. ان ثم فرقا عند النحا وعند البيانيين في مفهوم التخصيص والتعنيف. وخاصة بالوصف والاظافة. الوصف والاظافة ليس من القيود في اصطلاحه. هكذا نص بعظهم. وتركوا لمقتظ خلافهم - 00:18:41ضَ

وتركوا اي التخصيص بشيء مما ذكر من الوصف والاضافة. يعني لا يوصف ولا يضاف لماذا؟ اذا ولد نكتة اذا ولدت نكتة لمقتض خلافه يعني شيء اقتضى خلاف التقصيص شيء اقتضى - 00:19:07ضَ

طلب خلافه خلاف التقصيص فهذا يقتضي خلاف التخصيص وهو الابهام على من اريد الستر عليه. مثل ماذا فيما اذا لم يكن ثم ستره اذا لم يقصد الستر حينئذ نحتاج الى تخصيص اولى وتركوا لمقتض خلافه يعني لفقد الاسباب المقتضية للتخصيص كستر اذا اراد - 00:19:27ضَ

ولا يريد ان يبين اخوك رجل فاسد خصصه او لا؟ اراد ان يستر عليه. فقال اخوك رجل وسكت تراك فاسد. لماذا؟ سترا عليه. سترا عليه هذا غزال ولم يقل غزال كبير - 00:19:57ضَ

او غزال صغير لم يصفه بشيء لماذا لاغتنام فرصته لاغتنام فرصة. اذا الاصل في التخصيص ان يكون بالوصف والاظافة اذا وجدت فائدة ونكتة والفوائد هذه تختلف من حال الى حال ومن موضع الى موضع اخر. ان لم تكن ثم نكتة فحينئذ يترك التخصيص لان الاصل عدم - 00:20:18ضَ

الذكر عدم القيد هذا الاصل عدم عدم القيد. ولا يذكر قيد الا لفائدة فان لم تكن فائدة حينئذ يصير حشوا. وكونه معلقا فلمعاني ادوات الشرط. هذا ايضا فيما يتعلق بالتقييد. ما زال الحديث في تقييد المسند وتقييده يكون - 00:20:41ضَ

انواع منها التقييد بالشرط. تقييد بالشرط وكونه اي كون الفعل المسنى. هنا نخصه بالفعل لماذا لانه هو الذي يقبل ادوات الشرط. وما عداه فلا. وكونه اي الفعل المسند. فعل المسند - 00:21:01ضَ

معلقا اي مقيدا بشرط اي على الشرط باداة من ادواته من ادوات الشرط مقدمة كانت او مؤخرة فافادة الشرط تكون مع تقديم الاداء. ان تكرمني اكرمك او تكون مع التأخير. اكرمك ان تكرمني - 00:21:26ضَ

اكرمك ان تكرمني. هل هو محذوف او لا هذا خلاف طويل؟ وكونه معلقا قد يقيد المسند بالشرط لتحصيل معنى اداته. لذلك قال فلمعاني الفاء هذه واقعة في جواب الائمة المحذوفة - 00:21:48ضَ

اين هي واما كونه معلقا بالشرط. فلمعانه هذه الفاء وقع في جواب اما المحذوفة معاني واللام هذي داخلة على مضاف محذوف مضاف محذوف وهو افادة او تحصين فلمعاني اي فلتحصيل او فلافادتي لابد من التقدير ومعاني جمع جمع معنى وهو ما يقصد من من اللفظ. اي لان يفيد - 00:22:09ضَ

التقييد المذكور معنى الادوات التي قيد باحدها حرفا كانت او اسما، لذلك قال فلمعاني ادوات جمع اداة والاداة ما ليس ما ليس اسما ولا فعلا. هذا عند من عند النحات - 00:22:42ضَ

من يعمل سوءا من ما قلت لو ان حرف ليس لها محل ها من يعمل سوءا يجزى به ها لماذا قلنا مبتدأ هيا احسنت اسماء الشرط اذا استوفت مفعولها ما ما يقع بعدها ضابط فيها - 00:23:14ضَ

ان وقع بعدها فعل فلا يخلو اما ان يكون لازما او متعديا ان كان لازما فهي في محله رفع مبتدأ وان كان متعديا تنظر هل استوفت مفعولها او لا المفعول ذكر ام لا؟ اذ ذكر مفعولها مثل الذي معنا - 00:24:01ضَ

من يعمل سوءا ذكر المفعول اذا تعلنها مبتدأ فان لم يذكر المفعول تجعلها في محل نصب مفعول مقدم هذا الضابط العام اكثر ما يكون لا يخرج عن هذه وقد يكون ظرف زمان او كذا في حالات اه معينة. ادوات هنا يشمل - 00:24:21ضَ

الاسم ويشمل الحرف وبعضهم يعبر اسماء الشرط فيخرج الحروف وبعضهم يعبر بحرف الشرط فيخرج الاسماء والاحسن ان يعبر بالاداة الشامل للاسم والفعل. الشامل للاسم والفعل الشام للاسم والحرف لان انحرف - 00:24:40ضَ

واذ ما على الصحيح حرف وما عدا ذلك فهي اسماء. فهي اسماء. مهما على الصحيح والباقي متفق عليه اذا كون المسند اليه الفعل مقيدا باداة من ادوات الشرط فلتحصيل معنى تلك الاداة - 00:25:03ضَ

وهذه معاني الادوات كلها مبسوطة في علم النحو لا لا يتعرض لها البيانيون. ان للشك اذا للتحقيق متى للزمان من للعاقل ما للعاقل؟ كل ما يذكرونه في باب الجوازم من المعاني والامثلة فما يتعلق بذلك المعنى من ترتب مضمون تحصيل مظمون جملة الجواب على مظمون جملة الشرط - 00:25:21ضَ

هو الذي يعنيه نحاول يعنيه البيانيون. ولذلك من ذكر هذه السيوط قال وكلها مبسوطة في النحو وكلها ادوات الشرط مبسوطة في النحو وابحث هنا في ان اذا ولوي. فيذكرون في باب البيان ان واذا ولو - 00:25:47ضَ

لان فيها تفاصيل كثيرة جدا وفيها صعوبة في الفهم. لكن لن نذكرها نحن. نحن نحيلكم على النحو فيما يمكن فهمه وكلها منصوطة في النحو ونقف على هذا فلمعاني يعني لان يفيد التقييد المذكور معنى الادوات التي قيد باحدها حرفا كانت او اسما - 00:26:06ضَ

ولذلك عبر بالادوات عبر بي الادوات. لما كان التقييد الحاصل للمركب حاصلا لاجزائه صح ان اسناد التقييد بالشرط الى الفعل. يرد اشكال. نحن نقول وكونه اي المسند الفعلي وهنا التقييد ان جاءني زيد اكرمته. الترتيب هنا - 00:26:30ضَ

حصول الجزاء المرتب على حصول الشرط بين جملتين او فعلين بين جملتين ولذلك نقول هنا ان ربطت علقت جواب الشرط على حصول مضمون جملة الجواب الفعل ان جاءني اكرمته اكرمته مضمون هذه الجملة حصول الاكراه مرتب على حصول مظمون جملة الشرط. اذا ترتيب جملة على جملة - 00:26:55ضَ

وكيف هنا نجعله من قبيل المسند الفعلي؟ تعليق فعل على فعل قالوا جوابا على هذا لما كان التقييد الحاصل للمركب حاصلا لاجزائه لما كان التركيب او التقييد حاصلا للمركب الجملة كلها فهو حاصل لاجزائه - 00:27:40ضَ

لان ان جاءني الجزء الاكبر والاهم هو الفعل هنا وهو المسند. اكرمته الجزء الاهم هنا هو اكرمت وهو لما كان التركيب او التعقيب او المضمون المرتب حاصلا للجملة فهو حاصل لاجزائه ولا شك - 00:27:59ضَ

فلذلك صح ان يقال وكونه اي المسند الفعلي لما كان التقييد الحاصل للمركب حاصلا لاجزائه ولا شك صح اسناد التقييد بالشرط الى الفعل. وان كان المقيد به انما هو الجملة الشرطية. مقيد به هو الجملة الشرطية. ولكن لما كان النسبة الى الجملة نسبة الى اجزاءه انصح ان يقال - 00:28:19ضَ

قال وكونه اي المسند الفعلي. وكونه وكونه معلقا بشرط. فلمعاني ادوات الشرع ان تفيد الشك صحيح تفيد الشك واذا تفيد التحقيق ان تفيدوا الشك مع التعليق في الاستقبال. فاذا اقتضى المقام التعليق المذكور على وجه الشك لكونك غير - 00:28:44ضَ

حازم باكرام السامع اياك مثلا اتيت بان ان جاءني اكرمته هذا بخيل ان جاءني اكرمته لان ان للشك ويكون غير جازم بترتيب الجواب على على الفعل. اذا نقول اذا قال لك ان جئتني اكرمتك اعرف انه هو الا اذا كان عامي - 00:29:17ضَ

كان بياني فحين اذ نرتب عليه ما يتعلق به البيان. ان نقول للشك ويكون ذلك المعلق في المستقبل ثم تكون الارادة غير غير جازمة غير جازمة. اتيت بان فقلت ان تكرمني اكرمك. فقد وجد تقييد - 00:29:47ضَ

المسند الذي في الجزاء بالشرط على وجه الشك لاقتضاء المقام لما ذكر. واذا كان المراد التحقيق اذا جئت اكرمتك عازم ها وعند كلمتك تقول اذا زرتني اكرمك صحيح صحيح المثال - 00:30:08ضَ

اذا زرت اني اكرمك احسنت لقد اكرمك بالجزم اذا انجزمت في جوابي اذا واذا لا تعمل في النثر وانما تعمل في الشهر اذا صح وان واذا تصبك خصاصة فتجملي واذا تصبك خصاصة فتجملي. قل هذا في الشأن خاصة. في الشأن خاصة - 00:30:38ضَ

فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذا. ولذلك عبر في كثير من القرآن يعبر في مقام الحسنة باذاء وان تصبهم سيئة يعبر في جانب السيئة بان لان الاصل عدم وقوع السيئة - 00:31:10ضَ

من الله عز وجل فيما يسوء الانسان. والاصل النعم النعمة ولذلك يعبر في جانب الحسن النعمة يعبر باذن وكونه معلقا بشرطه فلمعاني ادوات الشرط. ثم انتقل الى البحث الخامس وهو في تنكيل المسند. تنكيب المسند - 00:31:29ضَ

قال ونكروا ونكروا اي حكموا او نطقوا العرب بالمسند نكرة وهذا لا يكون في الفعل. وانما يكون في في الاسماء. ونكروا اتباعا اتباعا. يعني اتوا بالمسند نكرة لا معرفة. لان الاسم قد يكون نكرة وقد يكون معرفة. والاصل في الاسم - 00:31:48ضَ

ان يكون نكر هذا هو الاصل لان التعريف زيادة ولا يعدل اليها الا لسببين. لا يعدل اليها الا الا لسبب. ولذلك كل معرفة مندلجة تحت النكرة من غير عكس الرجل - 00:32:19ضَ

الرجل اخص من رجل صحيح الرجل اخص من من رجل ورجل هذا اعم والرجل هذا خاص اذا الاصل هو الذي يكون اعم. والفرع هو الذي يكون اخص. ونكروه اتباعا. يعني اتباع المسند اليه في التنكير. اذا كان - 00:32:36ضَ

نكرا المسند اليه نكرا جيء بالمسند نكرة هل يكون المسند اليه نكرة نعم احسنت رجل كريم حاضر هنا حاضر لماذا نكره مسند اتباعا للمسند اليه. اتباعا المسند اليه. لان المسند - 00:33:03ضَ

هذا خبر والخبر لا يكون اعرف من المسند لانه حكم الاصل في المبتدأ هو الذي يكون المعرفة. ولا يجوز ان يكون نكرة الا بمسوق. وهذا المسوغ يقربه من التعريف والتخصيص - 00:33:39ضَ

حينئذ يصح ان يبتدأ به. واما اذا كان خبرا فحينئذ لا يشترط فيه ان يكون معرفة بل قد يكون نكرة وهو اصل فيه وقد يكون معرفته. واذا كان الاصل فيه النكرة حينئذ لا يعدل الى التعريف الا لفائدة - 00:33:58ضَ

الا لفائدة. والاصل انه اذا جاء بالخبر نكرا لا يسن لماذا نكر لانه جيء به على على اصل. لان المراد الاخبار بمضمون الخبر. رجل حاضر رجل كريم حاظر يكفي. اما الحاضر - 00:34:15ضَ

لا يحتاج ونكروا اتباعا يعني اتباع المسند اليه في التنكير رجل من الكرام حاضر او تفخيما من ارادة تفخيم شأن المسند يعني تعظيمه لان النكرة تفيد التعظيم التعظيم. مثل ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى. هدى للمتقين. هدى ذلك هو هدى - 00:34:31ضَ

اذا اعرب عن انه خبر مبتدأ محذوف هو هدى نقول نكر هنا للتعظيم. يعني بلغ هداية القرآن هداية الكتاب الهداية العظمى الكبرى التي لا يعدلها شيء. لذلك عبر بالمصدر. لان المصدر يدل على المبالغة. زيد عدل يعني كأن زيد - 00:34:59ضَ

صار العدل كله لا يخرج العدل بافراده واحاده عن زيد كذلك هو هدى كل الهدى محصور في في القرآن ومنه ان زلزلة الساعة شيء عظيم. هذا فيه تفخيم. لكنه ليس من قبيل مسند - 00:35:22ضَ

او تضخيما يعني ارادة تفخيم شأن مسندي تعظيمه حطا يعني او حطا والمراد به الضعف والتحقيق والانحطاط الانحطاط الشأني لا غاية لا يمكن فيها فيها ان يعرف ما زيد شيئا يعني شيئا يعبأ به ما زيد شيئا - 00:35:40ضَ

شيئا هذا في الاصل هو مسند زيد شيء ما زيد شيئا ما هذا بشرا ما الحجازية ما زيد شيئا يعني ليس بشيء يعبأ به. فشيهون النكرة المراد بها الحق والتحقير. وفقد عهد يعني لقصد بيان - 00:36:02ضَ

ان لا عهد بينك وبين المخاطم حتى يشار اليه بالتعريف. زيد كاتب كاتم ليس بينك وبين المخاطب شيء وهذا الاصل لا يذكر مجيء الخبر او المسند نكرة الاصل ان يقال الاصل في ذكر الخبر التنكير - 00:36:23ضَ

فان وجدت نكتة للعدول عن التعريف حينئذ ينظر في احوال التعريف وعرفوا اما زيد كاتب هذا الاصل زيد شاعر هذا الاصل. اخبرك بان زيد ليس بيني وبينك شاعر معين او كاتب معين. فقل - 00:36:48ضَ

زيد شاعر اذا وفقد عهد يعني بقصد بيان ان لا عهد حتى يشار اليه بالتعريف. زيد كاتب او تعميما. يعني التعميم والمراد بالتعميم عكسي هنا او تعميم الالف هذه للاطلاق كما قوله التفخيم الالف الاطلاق. او تعميم يعني بيان انه لم يحصر - 00:37:04ضَ

لم لم يحصى. زيد شاعر نفس المثال زيد شاعر اذا اردت بان الشاعر هي ليست وصفا خاصا بزيت فاتي به نكرة يفيد مشاركة غيري له. قل زيد عالم اذا هل هو فقط عالم وغيره؟ لا - 00:37:28ضَ

نقول زيد العالم عرفت الجزئين واذا عرفت الجزئين فهذا التخصيص والقصر والحصر يعني نفي العلم عن غير زين. لكن اذا قلت زيد عالم نكرت هنا لافادة ان غير زيد يشارك زيد في في العلم. اذا او تعميمه المراد به - 00:37:49ضَ

تأمين مضمون الخبر للمسند اليه وغيره لا يفهم الكلام عكسي تعميما يعني المراد به ان الحكم الذي رتب على المسند اليه ليس خاصا بالمسند ليس محصورا في المسند اليه. بل يشمله - 00:38:12ضَ

وغيره. من هنا حصل التعميم يعم المسند اليه وغيره. زيد كاتب وصفه بكونه كاتبا ليس مختصا به زين بل يوصف زيد بكونه كاتبا وعمرا كذلك. وعمر كذلك او تعميما. يعني جعل المسند عاما للمسند اليه وغيره. هكذا عبر بعضهم - 00:38:30ضَ

وعرفوا افادة للعلم بنسبة او لازم للحكم يعرف هذا البحث السادس في تعريفه. هنا يسأل لماذا جيء به معرفة واما الاصل في التنكير اصلا انه لا ينسى انما التعريف هو الذي يسأل عنه. لماذا جئ بمعرفة؟ وعرفوا يعني المسند. افادة للعلم بنسبة. افادة - 00:38:56ضَ

العلمي بنسبة سبق معنا هذا اولا الكلام ان الكلام انما يساق اما لفائدة الخبر او لازم الفائدة او لازم الفائدة. قد يؤتى بالخبر معرفة لكونه معلوما عند المخاطب معرفة لكونه معلوما عند المتكلم وعند المخاط. لكن نسبة احدهما الى الاخر هي - 00:39:19ضَ

مجهولة هي المجهولة. زيد يعرف زيد ويعرف ان له اخا يعرف زيد اسمه وذاته ونسبه ويعرف ان له اخا. لكن لا يعرف ان اسمه فلان. يجهل اسمه فيقول عمرو اخوك - 00:39:49ضَ

عمرو اخوك ما الذي حصل زيد اخوك هذا الاصل هذا مثال ممكن يغيره. زيد اخوك يعرف زيد وهو المسند اليه وهو معلوم عنده. ويعلم ان له اخ فاذا اراد ان يخاطبه ماذا يقول له - 00:40:17ضَ

اذا اراد ان ان يبين ان فلانا الذي يعرفه هو اخوك. يقول له ينسب الاخ الى زيد اول اخ الى الاسم الذي يعرفه موصوفا بكونه اخا لزيد ينسب ماذا الى ماذا - 00:40:43ضَ

ها الاخ الى زيد من المخاطب انا اعرفك ان تحمل ها واعرف اخاك زيد واعرف ان لك اخ لكن ليس هو زيد. فاذا علمت ان الاخ هو زيد اقول لك يا احمد اخوك زيد زيد اخوك - 00:41:07ضَ

زيد اخوك فليس المخاطب هو زيد زيد الذي اعرفه واعرف ان لك اخا قد لا اعرف ان زيد هو اخوك لكن اعرف ان لك اخا واعرف انا زيد اذا كل منهما معلوم - 00:41:34ضَ

فاردت النسبة افادة النسبة المعلوم الى المعلوم فاقول زيد اخوك اخاطبك انت. لكن امثلة البيانيين ما هي واضحة يقول يخاطبه يقول زيد اخوك كيف زيد اخوك تعرف ان يعرف زيد ويعرف ذاته ثم يقول زيد اخوك هذا خطأ - 00:41:53ضَ

وانما اعرفك انت زيد واعرف ان لك اخا واعرف عمرو معي. هذا يحصل حتى بين الناس الان. يمشي مع صاحب فاذا به يقول فلان ابن خالي ما يعرف. لكن عندما تخاطبه - 00:42:14ضَ

اخاطبك ان تقول فلان ابن اختك فلان اخوك اذا الذي عرفته سابقا وعرفت ان لك اخا هو الذي يحصل بينها والاسناد هو الذي يحصل بينه الاسنان بخلاف ما يذكره الشراح هنا. هذا لعله خطأ - 00:42:29ضَ

واضح هذا؟ وعرفوا افادة للعلم بنسبة. عرفوا يعني عرفوا المسند. لماذا افادة للعلم بنسبة ليستفيد السامع العلم بان ذلك المسند المعلوم حاصل لذلك المسند لديه المعلوم لهم. اذ لا يلزم من العلم بالطرفين العلم بالنسبة - 00:42:49ضَ

وهذا صحيح قد يعلم كلا من الطرفين لكن يجهل النسبة. فاقول لك زيد اخوك او عمرو اخوك. اذ لا يلزم من العلم الطرفين العلم بالنسبة احدهما للاخر في الشرح يقول فاذا كان السامع يعلم زيدا ويعلم ان له اخا ولا يعرف اسمه فقيل له - 00:43:14ضَ

زيد اخوك حصل له العلم بالنسبة التي كان يجهلها. هذا يحتاج الى تأمل او لازم للحكم او للتنويع والتقسيم. يعني عرفوا افادة للعلم بلازم الحكم الذي هو لازم الفائدة الفائدة - 00:43:42ضَ

اعلم ان زيدا اخوك. ولكن اريد ان اخبرك باني اعلم ذلك. نفس المثال السابق اعلم ان زيدا اخوه ولكن اريد ان اخبرك بعلمي لازم الفائدة او لازم للحكم يعني افادة السامع. لافادة السامع. اي يؤتى بالمسند معرفة لافادة السامع - 00:44:03ضَ

علم بان المتكلم عالم بلازم الحكم نحو زيد اخوك لمن يعلم انه اخوه لتفيده انك عالم بذلك. فهو عالم بالنسبة لكن اراد ان يخبر ثم قال وقصروا بدون تشديد. وقصروا تحقيق نوم مبالغة بعرف جنس. بعرف جنسه - 00:44:28ضَ

كهند البالغة. وقصروا يعني حكموا بالقصر والقصر ما هو اثبات الحكم في المذكور. ونفيه عما عداه. اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عدا. هذا قد يحصل بي ادوات وله طرق كثيرة قد يأتي باب القصر. لكن قد يكون ببعض المعرفات - 00:44:53ضَ

ومنها الجنسية الجنسية تفيد القصر لماذا تفيد القصر زيد الامير زيد الامير هل هذه جنسية يعني زي كل الامير لان ضابط الجنسية ما هو ان يصح حلول كل محلها حقيقة - 00:45:22ضَ

حقيقة او مجازا وان الانسان لفي خسر كم نعلن الاشارة لما عهد او لحقيقة وربما تلد لواحد لعهده في الذهن ولا عهد عوني كالنكر معنا ولافراد تعم حقيقة عالم الغيب كم - 00:46:08ضَ

ثلاثة نعم الاول وجنسية واستغراقية عادية وجنسية والجنسية احسنت هذا مسلك عهدية وجنسية والجنسية افراد ان الانسان لفي خسر وضابطها التي يصح حلول كل محل حقيقة لا مجال وصح الاستثناء من - 00:46:48ضَ

مدخولها ان الانسان لفي خسر الا الذين كل انسان في خسر الا صح الاستثناء او الصفات زيد العالم نعم زيد الامير منها منها اذا لم يكن الا هو فقط يكون القصر حقيقة - 00:47:39ضَ

يكون القصر حقيقة واذا كان ثم غيره وهو الامير جيد المستوفي للشروط حينئذ نكون من باب المبالغة. لانه جمع صفات الامير الحق الثالث لبيان الحقيقة مثل وجعلنا من الماء يعني من حقيقة الماء - 00:48:05ضَ

هنا قال وقصروا تحقيق نوم اسقاط الهمزة او مبالغة وقصروا المسند قد يعرف قصد قصره على المسند اليه. وذلك انما يكون الجنسية. ولذلك قال بعرف جنسه وقصروا بعرف جنس بعرفي هذا جار مجرور متعلق بقوله قصروا - 00:48:29ضَ

بعرفي يعني بمعنى تعريف والباء هذه سببية والجار مجرور متعلق بقوله قصروا وتحقيقا هذا مفعول مطلق او مبالغة معطوف عليه. اذا حصل القصر للمسند على المسند اليه بسبب تعريف بما يدل على ارادة جنسه. وذلك انما يكون بال الجنسية - 00:48:53ضَ

وقصروا بعرف جنسه يعني قصر المسند على المسند اليه بعرف جنسه يعني بسبب تعريف بما يدل على ارادة وهذا انما يكون بالجنسية يعني ارادة جنس المسند ارادة جنس المسند وهذا نوعان - 00:49:20ضَ

حقيقي والدعاي الحقيقي مثل له بي الذي ذكرته سابقا زيد الامير اذا لم يكن امير غيره زيد الامير هل هنا للقصر لماذا؟ لانها جنسية افادت قصر المسند على المسند اليه. وصف الامير خاص بزيد ولا يتعداه الى غيره. هل هو حقيقي ام لا - 00:49:44ضَ

ننظر ان كان ثم غيره حينئذ نقول هذا اذا لم يكن ثم غيره قلنا هذا حقيقي هذا حقيقي لانه لا يوجد امير الا زيد وقصر المسند على المسند اليه. واذا وجد غيره - 00:50:09ضَ

لكنه ليس كزيد وزيد احسن منه حالا فقال زيد الامير يعني مستوفي للشروط او الذي بلغ في الحسن نحو ذلك. فقال زيد الامير مع وجود غيره. كما تقول زيد الفقيه اذا لم تعتد بفقه غيره. او زيد - 00:50:26ضَ

العالم هو العالم وما عداه لا. ويوجد غيره من العلماء. لكن لكونه قد استوفى المكانة الرفيعة. قيل زيد العالم. تحقيقا نحو زيد الامير اذا لم يكن امير غيره او مبالغة يعني ادعاء - 00:50:45ضَ

كانه لم يوجد غيره. وهو موجود غيره نحو زيد الفقيه اي الكامل في الفقه كانك لم تعتد بفقه غيره. وقصروا تحقيق او مبالغة بعرف لكماله كهند البالغة كهند البالغة البالغة الهادي من عهد - 00:51:02ضَ

للجنس هذا مبتدع والبالغ خبره والبالغ هذا المراد بها البالغة في الحسن لانه لم يوجد مثلها لم يوجد مثلها البالغة واما لو قيل البالغة معنى الاحتلام يمكن لو قيل هند البالغة - 00:51:28ضَ

يعني بلغت الغاية في الحسن صار القصر هنا ادعائي ادعائي وهل يمكن ان يكون حقيقي في نفس المثال هذا اي نعم احسنت صحيح اذا عنده بنات وقال هند البالغة يعني التي بلغت الاحتلام حقيقة. غيرها لا لم تبلغ - 00:51:58ضَ

ولكن هذا المعنى بارد قاله المحاشي يحمل على الادعاء فهو اولى. يحمل على الادعاء فهو اولى اذا قد يكون التعريف باللام الجنسية والتعريف بها يفيد الحصر حقيقة او ادعاء وهذا على ما ذكرناه سابقا. ثم قالوا جملة لسبب او تقوية كالذكر يهدي لطريق التصفية. واسمية الجملة - 00:52:24ضَ

والفعلية وشرطها لنكتة جلية. هذا اخذناه في الجملة فيما فيما سبق. وكونه جملة. هذا معطوف على قوله وكونه اذا نصب ويصح رفعه على انه مبتدأ وجملة لسبب وجملة مبتدأ ولسبب هذا متعلق - 00:52:49ضَ

يعني وكونه جملة كون المسند جملة هذا معطوف على معلق هذا هو البحث السابع في كون المسند هذه جملة وجملة لسبب اللام سببية اي لوجود سبب موصل للمسند اليه. للمسند اليه - 00:53:09ضَ

يعني ان يكون ثم رابط بين المسند والمسند اليه. ومتى يتحقق هذا اذا كانت الجملة مشتملة على رابط يعود على المبتدأ. زيد قام ابوه زيد ابوه قائم. هاتان جملتان فعلية واسمية كل منهما مشتملة على رابط على سبب يربط بين المسند اليه والمسند. على - 00:53:31ضَ

كما ذكرناه سابقا وجملة لسبب اي اما لكونه سببا او مشتملا على السبب. يعني رابط للجملة وهو ضمير المسند اليه لانه سبب لربط الجملة به. نحو زيد قام ابوه وعمرو ابوه قائل - 00:54:00ضَ

او تقوية يعني يفيد تقوية الحكم لكن بنفس التركيب لا بشيء زائد على على الجملة وذلك نحو عيد قام ان هذا يفيد التقوية بنفس التركيب يعني لا بالتكرار قام قام زيد هذا فيه تقوية لكن بتكرار الفعل. وان زيد لقائم هذا فيه تقوية. لدخول - 00:54:21ضَ

الخبر مع تأكيد الجملة بان فحصلت التقوية ليس هذا المراد. المراد ان يحصل التقوية بمجرد الاسناد المسند والمسند اليه. زيد قام هنا حصل التقوية تقوية الحكم بتكرار الزيت او الاسناد اليه مرتين. مر بلفظه ومر بمعناه. بلفظه زيد. هذا مسند اليه. قام اسندت اليه - 00:54:46ضَ

اقامة بلفظه ثم اسندت قام الى ظمير يعود الى زيد كانك اخبرت عن زيد بالقيام مرتين كانك اخبرت عن زيد بالقيام مرتين. زيد قام اخبرت عن زيد الذي لفظت به بقامة جملة باللفظ. ثم اسندت قام الى - 00:55:12ضَ

يعود الى الى زين. اذا كرر مرتين مرة بلفظه ومر بمعناه. او تقوية يعني تقوية ثبوت مسند للمسند اليه او نفيه عنه ما زيد قام زيد قام في الاثبات ما زيد قام - 00:55:32ضَ

هذا في النفي صار التأكيد مرتين. مر نفي القيام عن لفظ زيد. ومر نفي لفظ القيام عن معنى زيد. الذي هو الظلام يقال فيه ما قيل فيه في الاول. او تقوية يعني تقوية الحكم بنفس التركيب. لا بالتكرار ولا بالاداة - 00:55:54ضَ

ذكر يهدي في طريق التصفية هذا اي مثال الذكر بالرفع مبتدأ يهدي هو الذكر تقوي. نعم مثل زيد قام الذكر يهدي الذكر مبتدأ ويهدي هذا فعل وفاعله ظمير مستتر يعود الى الذكر. اذا اكد الذكر هنا مرتين. مر - 00:56:15ضَ

لفظه اسند اليه الهداية يهدي ومر بمعناه اسند يهدي الى ظمير يعود الى الى الذكر. اذا هذا مثال للثاني كالذكر يهدي لطليق التصفية. هنا الاظافة للبيان. اي الطريق الذي هو تصفية النفس تصفية - 00:56:57ضَ

وهذا على ما سار عليه الناظم كما ذكرناه اكثر من من مرة. اذا يأتي المسند جملة اذا كان مشتملا على يربط المسند بالمسند اليه. او يكون ثم ارادة تقوية الحكم بنفس التركيب - 00:57:17ضَ

لهذه او تلك. وسمية الجملة والفعلية وشرطها لنكتة جلية. عرفنا انه يكون جملة ثم قد يكون جملة فعلية وقد يكون جملة اسمية وقد يكون شرطية وقد تكون ظرفية وتركها الناظم - 00:57:36ضَ

اذا كان جملة اسمية لاي فائدة للثموت والدعوة الذي ذكره اولا او ليرى فعلنا واسما فيفيد المخبر مخبرا واذا كانت جملة فعلية التجدد والحدوث. واذا كانت جملة شرطية فالافادة معاني ادوات الشرط - 00:57:58ضَ

واذا كانت ظرفية حسب المتعلق حسب المتعلق ان كان المقدر مرجح عند الناطق جملة فعلية عادت الى الفعلية من فائدة الحدوث والتجدد واذا كانت اسمية فتفيد الثبوت الاستمرار وسمية الجملة وسمية ضياع هذه تسمى ياء المصدرية ياء المصدرية - 00:58:25ضَ

مثل الضاربين والقومية وهذه الاشياء التي تذكر. وسمية الجملة لكونها للدوام والثبوت. والفعلية لكونها للتجدد الحدوث وشرطها هنا حذف الياء والتاء للضرورة وشرطها الاصل يقول وشرطيتها وشرطيتها لكن لنكتة جلية لنكتة ظاهرة مما مر وهو كونه اذا اخبر عن المسلم - 00:58:56ضَ

اليه بالفعل افاد التجدد والحدوث. واذا اخبر بالاسم افاد الاستمرار على ما ذكرناه في البيتين الاولى. اذا كونوا جملة اسمية اي كون جملة اسمية خبرا وتكون فعلية وتكون شرطية وتكون ظرفية. والظرفية ذكروا ان - 00:59:28ضَ

لها فائدة اخرى وهي الاختصار بدلا من ان يقول زيد كائن في الدار قال زيد في الدار افاد ماذا؟ الاختصار لان الاصل الذكر العامل مع المعمول. ذكر العامل مع مع المعمول. فلما لم يذكر العامل وذكر المعمول حصل اختصاره. وظرفية الاختصار - 00:59:48ضَ

ذكر المعمول وحده دون العامل اخصر من ذكره ما عمله واخروا هذا البحث الثامن في تقديمه وتأخيره. واخروه هذا ايضا يدرس في باب النحو. اكثر مما يتعلق بالمسند. مأخوذ من النحو. واكثر - 01:00:08ضَ

اكثر الفوائد المذكورة في باب المسند عند البيانيين يمكن استنباطها الذكاء والنظر والتأمل واذا عرف المعاني العامة حينئذ يستطيع ان يميز هذا عن ذاك واهم ما يعتنى به هو التفريق بين - 01:00:26ضَ

كونه جملة فعلية او جملة اسمية ونحو ذلك. واخروا اصالة واخروا المسند اليه اصالة يعني الاصل في المسند التأخير الاصل في المسند التأخير. لماذا؟ لانه في المعنى كالوصف والمسند اليه كالموصوف. وشأن الوصف ان يتأخر عن موصوفه. وايضا هو محكوم به. والمسند اليه محكوم عليه. وشأن المحكوم - 01:00:43ضَ

به ان يتأخر عن المحكوم عليه هذا الاصل حينئذ لا يسأل عنه اذا جاء على الاصل لا يقال لماذا؟ اخر الخبر لانه على واخروه اصالته يعني لكونه الاصل لكونه الاصل. وان كان ذكر صاحب العقود في شرحه قال والنكتة في - 01:01:11ضَ

اخيري مع كونه الاصل هي هي اهتمام المتكلم واعتناؤه بشأن المسند اليه. وهذا اذا لم يكن ثم مقتضي للعدوان الاصل. واخروا اصالة يعني لكونه الاصل. بقصد افادة الاصالة. اذ الاصل في المسند التأخير لانه وصف المسند - 01:01:31ضَ

وقدموا ما حقه التأخير وهو الخبر لماذا؟ لقصر ما به عليه يحكم. يعني لقصره على المسند اليه لقصره على المسند اليه لا فيها غول لا غول فيها لا غول فيها لا فيها غول بطل عمله - 01:01:52ضَ

لا غول فيها لا فيها قول غول ما الفرق بين جملتين لا فيها غول وجع الرأس وثقل الاعضاء خمر الدنيا تؤلم الرأس وتثقل الاعضاء تسبب برود ونحو ذلك واما خمر الاخرة فلا مخالفة لخمر الدنيا لا فيها غول. لو قال لا غول فيها هذا نفي عن الغضب - 01:02:24ضَ

قولي في خمري الاخرة هل يلزم منه نفيه عن خمر الدنيا لو قال لا غول فيها لا غول فيها. هل يلزم منه نفي الغول عنه امر الدنيا لا لكن لما اراد القصر - 01:03:06ضَ

وهو ان هذا الحكم خاص بالمسند اليه حينئذ قدم المسند لافادة الحصر والقصر لا فيها غول لا فيها غول اذا الغول منفي عنها منفي عنها وهذا نفي مقصور على خمر الاخرة. واما خمر الدنيا فهي بخلاف بخلاف ذلك. لقصر ما به عليه يحكم - 01:03:28ضَ

لقصري اللام هنا للتعليم وهو جار مجرور متعلق بقوله قدموا يعني قدموا المسند على المسند اليه لقصر ما اسم موصول بمعنى الذي يصدق على المسند اليه به عليه يحكم. يحكم به. به هذا متعلق بقوله يحكم - 01:03:57ضَ

وضميره يعود لي المسند عليه الظمير هنا يعود على المسند اليه لقصر الذي يحكم به عليه عليه حذف عليه المتعلق بقوله قصر ولذلك صار فيها ركاكة. لقصر ما اي الذي يحكم به عليه ما هو الذي يحكم به عليه؟ المسند. عليه هذا محذوف على - 01:04:19ضَ

اذا لقصر المسند على المسند اليه هذا مراد الناظم تنبيه يعني قدموا لقصري. وقدموا لتنبيه على انه خبر من اول وهلة. لا نعت لان النعت لا يتقدم على المنعوت بخلاف الخبر - 01:04:51ضَ

تنبيه اي لقصر المسند على المسند. في السابق هذا تميمي انا لو قال تميمي انا اين الخبر تميمية وانا مبتدأ انا تميمي تميمي انا ما الفرق انا تميمي هذا فيه فايدة نسبة - 01:05:15ضَ

قبيلة او نسبته الى القبيلة. لكن تميمي انا انه مقصورة به هو هو الوحيد ومن عاد احلى اذا تميمي انا فيه قصر واما انا تميمي وزيد تميمي وعمرو تميمي وخالد تميم - 01:05:50ضَ

لكن تميمي انا لا انا الوحيد وكل من شارك فهو ادعاء لا حقيقة تنبيه او تفاؤل تنبيه يعني لا يجب تقديم الخبر على ماذا على المبتلى اذا كان المبتدأ نكرة - 01:06:21ضَ

وعندهم قاعدة ان النكرة يطلب الصفة طلبا حثيثا يعني لو جاء بعدها شيء ظن الظان انه نعت الله لا خبر في الدار رجل هنا يجب تقديم الخبر على المنتدى. لماذا - 01:06:45ضَ

لو قيل رجل في الدار لظن الظان ان في الدار لا خبر فينتظر رجل في الدار اين الخبر يحتاج يحتاج الكلام الى الى تقدير خبر لان الجار المجرور بعد النكرات يعتبر من قبيل الصفات. الظروف عموما فحينئذ النكرة تطلب الصفة - 01:07:08ضَ

فتونعت طلبا حثيثا فاذا وقع بعدها لزم ان يكون نعتا. اذا اردنا ان نبين انه ليس بنعت بل هو خبر نقدمه على المسند اليه. ولذلك قال تنبيه يعني ايه؟ عند اقتضاء المقام تعجيل المراد من الكلام لاجل - 01:07:36ضَ

لاجل خوف فوات فرصة مثلا. تنبيه على انه خبر من اول وهلة لانعت. اذ النعت لا يتقدم على المنعوت بخلاف الخبر. او او تفاؤل يعني ان يسمع من اول وهلة ما يسره - 01:07:56ضَ

ان يسمع من اول وهلة ما ما يسره كقوله سعدت بغرة وجهك الايام سعدت بغرة وجهك الايام. ايام هذا مبتدأ مؤخر. وجملة سعدت هذا خبر مقدم. فيه تفاؤل فيه سعادة - 01:08:11ضَ

سعدت بوجهك او بغرة وجهك الايام. وتزينت ببقائك الاعوام تشوف اي تشوق المراد بالتشوف هنا التشوق وهو التشوق الى المسند اليه بان يكون في المسند المتقدم طول يشوق النفس الى ذكره فيكون له وقع في النفس ومحل - 01:08:30ضَ

من القبول لان الحاصل بعد الطلب اعز من المنساق بلا تعب. ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها شمس الضحى وابو اسحاق والقمر شمس الضحى هذا مبتدأ مؤخر وثلاثة خبر مقدم. ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها يتشوق. من هم هؤلاء؟ قال شمس الضحى وابو اسحاق - 01:08:57ضَ

القمر وحصل فيه تشوه فاز بالحضرة ذو تصوف فاز بالحاضرة ذو تصوف فاز ذو تصوف بالحضرة هنا مثال لاي شيء هذا ها تشوه فاز فاز ذو تصوف يعني صوفي ذو تصوف صاحب التصوف صوفي فاز المتصوف بالحضرة فلما ذكر فاز الذي هو - 01:09:28ضَ

الفعل وفيه الفوز والفلاح تشوقت النفس الى معرفة من هو هذا الفائز؟ فقال ذو تصوفي وهذا على ما سار عليه الناظم رحمه الله تعالى من صوفية كانت منتشرة ليست كالان يعني وكان ربي سلم هذه البلاد لكن - 01:10:09ضَ

كانت ما تسير مع اهل العلم وخاصة الاشاعر. لذلك ثم قاسم مشترك هذا لا بد ان يعرفه طالب العلم لا لا يكاد ينفك اشعري عن تصوف وقد يكون صوفيا لا اشعري - 01:10:25ضَ

لكن اشعل اله صوفي هذا قليل جدا. قد يكون عنده خلل في العلم. علم اه نظري لا رعاية. لماذا لماذا لا ينفك العشع عن التصوف لان مفهوم التوحيد عندهم فيه خلل لا اله الا الله لا قادر - 01:10:42ضَ

الا الله. فيفسرون التوحيد بتوحيد الربوبية وهذا مسلكا متصوفا انهم يتعمقون في توحيد الربوبية وهو مقدم عندهم على توحيد الالوهية الذي هو الاصل ولما كان تفسير الاشاعرة التوحيد لا اله الا الله بتوحيد الربوبية وهو محل التأمل والتعبد والتفكر والتدبر صار هو - 01:11:00ضَ

ومنطلق للتصوف عندهم فلا يكاد يوجد اشعري الا وهو وهو وهو صوفي. ولذلك في كتب الاصول اخر شيء يذكره خاتمة التصوف لماذا؟ بناء على ما ذكرته لكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:11:22ضَ