شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 23

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ

عند قول الناظم رحمه الله تعالى وجاء للتخصيص قبل الفعل تهمم تبرك وفصل واحكم لي معمولاته بما ذكر والسر في الترتيب فيها مجتحر. هذا الحديث فيما يتعلق اه متعلقات احوال متعلقات - 00:00:28ضَ

بالفعل الباب الرابع في متعلقات الفعل. وذكرنا ان المتعلقات لها احوال وهذه الاحوال اه اما من جهة الذكر واما من جهة الحذف واما من جهة التقديم واما من جهة التأخير. وجاء والكلام كما سبق انه خاص بالمفعول - 00:00:48ضَ

به ولما ذكره دون غيره لان الحكم يعلم مما سبق وكما سينص عليه ويحكم لي معمولاته بما ذكر. وجاء المفعول به للتخصيص قبل الفعل. اذا هذا تقدم المفعول على الفعل. تقدم المفعول على الفعل. الاصل في - 00:01:08ضَ

مفعول التأخير رتبته التأخير. قالوا العامل اولا ثم الفعل ثم بعد ذلك يأتي المفعول به هذا هو الترتيب الذي عليه النحى. ضرب زيد عمران ضرب هذا العامل. وزيد هذا فاعله. رتبته - 00:01:28ضَ

للعامل ثم يأتي المفعول به. والعقل يقتضي هذا حدث اولا ثم من فعل الحدث ثم بعد ذلك السؤال الحدث وقع على من؟ على زيد. على على زيد. والاصل في الفاعل ان يتصل والاصل في المفعول ان ينفصل. وقد جاء بخلاف الاصل - 00:01:48ضَ

وقد يجل مفعوله قبل الفعل. وقد جاء بخلاف الاصل هذا دون تقديم على العامل. ضرب عمرا زيد هذا المقصود بالشطر الاول. ضرب عمرا زيدا دون تقديم على العامل. وقد يجي المفعول قبل الفعل عمرا ضرب - 00:02:08ضَ

زين هذا جائزة. اما في الفاعل فلا يجوز على مذهب المصريين وهو الصحيح. كما سبق معنا في شرح الملح ان انه لا صحوا او لا يجوز تقديم الفاعل على على عامله لانه يلتبس المبتدأ. هنا قال وجاء اي المفعول به. عرفنا ان رتبته في العصر - 00:02:28ضَ

تأخير تأخير عن العامي وليس التأخير عن الفعل. عن الفاعل مراده هنا وجاء للتخصيص الفعل يعني جاء المفعول قبل الفعل لافادة التخصيص واللام هنا للتعليم. جاء هذا فعل ماضي والمراد به - 00:02:48ضَ

لان المفعول به لا ينصب بالمجي هو لفظ لا ينصب بالمجي وانما هنا بمعنى ثبت او كثر او علم انه يأتي لكذا وان المجيء لا يوصف به الالفاظ لانها معنوية اعراظ ليست بحسية حتى توصى هذا - 00:03:08ضَ

الفعل وجاء قبل الفعل يعني قبل لفظك بالفعل. للتخصيص لقصر الحكم على ما يتعلق به الفعل. بمعنى انه يفيد القصر والحصر. والقصر والحصر تخصيص شيء بشيء على وجه مخصوص او اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عما عاداه. زيدا ضربتم زيدا ضربته. هنا افاد التخصيص او لا - 00:03:28ضَ

ونعم افراد التخصيص بمعنى اني ضربت زيد لا غيره. زيدا ضربته لا غيره. حينئذ نقول اثبت الحكم للمذكور وهو المفعول به ونفي عما عاداه. ونفي عما عداه. ما الوسيلة في هذا - 00:03:58ضَ

نقول تقديم ما حقه التأخير. لان حق المفعول به التأخير عن العامل. فلما قدم افاد الحصر والقصر. ومنه اياك نعبد واياك نستعين. مر معنا مرارا هذا اياك نعبد الاصل اصلها نعبدك. لان الكهف هذه في محل اصل مفعول به - 00:04:18ضَ

ونعبد فعل فاعل. جاءت على الترتيب الاصلي. فلما اريد الحصر والقصر وهو اثبات ان العبادة مستحقة لله جل وعلا دون من سواه اثبتت للمعبود الحق ونوفيت عما سواه وهذا هو حقيقة القصر والتخصيص - 00:04:38ضَ

والحصر حينئذ قدم ما حقه تأخير فانفصل الظمير فقيل اياك نعبد ومثله اياك اياك نستعين لكن لذلك قالوا هنا وجاء للتخصيص قبل الفعل زيدا ضربته اياك نعبد. لكن لا يقال زيدا ضربت - 00:04:58ضَ

غيره. خطأ زيدا ضربت اي لا غيره. وغيره اثبته حين اذا حصل تعارض وتناقض بين مفهوم زيد ضربته وبين منطوقي وغيره اليس كذلك؟ اقدم المنطوق على المفهوم ها ونقول تعارض - 00:05:18ضَ

فلذلك لا يصح ان يقال زيدا ضربت وغيره. ما زيدا ضربت ولا غيره ما يصح ما زيدا ضربته نفيت الضرب عن زيد واثبته لغيره اذا قلت لا غيره حصل تعارض بين مفهوم قوله ما زيدا ضربت وهو نفي الضرب عن غير زيد وبين - 00:05:48ضَ

اثباته وبين نفسه واثباته لغير زيد. وبين قوله ولا غيره نفيه عن غير زيت. فحصل التناقض والتعارض. اذا نقول يقدم يقدم المفعول به على الفعل لافادة التخصيص والقصر بمعنى اثبات الحكم في المذكور - 00:06:18ضَ

ونفيه عما عما سواه. اياك نعبد زيدا ضربته. ما زيدا ضربته هذا في النفي زيدا ضربت هذا في في الاثبات. اذا زيد ضربت حينئذ نفيت الضرب عن غير زيد. فلا يصح العطف عليه. زيدا ضربت وغيره لا يصح - 00:06:38ضَ

واذا نسيت ما زيدا ضربته نفيت الضرب عن فصوص زيد واثبته لغير زيد. فاذا قلت كذلك فلا يصح حينئذ تقول ما زيد ضربت ولا غيره. فقد نفيت ما قد اثبته بالمفهوم. نفيت بالمنطوق ما اثبته بالمفهوم حصل تناقض بين - 00:06:58ضَ

الجملة واخرها. وجاء للتخصيص قبل الفعل هذا غرظ تهمم هذا غرض اخر تهمم تهمم تفعل والمراد به لازمه وهو الاهتمام. المراد به لازمه وهو الاهتمام. تهم المراد به طلب الشيء في البحث عنه. وحينئذ لابد ان يفسر باللازم وهو الاهتمام. محمد اتبعته. اي لا غيره - 00:07:18ضَ

لما علم من خالد بان النبي صلى الله عليه وسلم مقصور على الرسالة. لكن اثر محمد اتبعته مرادا به الاهتمام. قدمه لا لافادة الحاصل لعلمه من طريق اخر. لعلمه من طريق - 00:07:48ضَ

وقال محمد اتبعت اذا قدم ما حقه التأخير هنا لافادة الاهتمام اي محمد صلى الله عليه وسلم لا غيره تبرك وتبرك. على اسقاط حرف عطف. المراد به طلب البركة. يعني قدم لطلب البركة. والمثال السابق صالح له - 00:08:08ضَ

ومحمد اتبعت محمد اتبعته حينئذ تبرك بذكر هذا اللفظ. الله اعبد هذا يمكن ان تجتمع عدة اغراض في لفظ واحد. الله اعبد قد يراد به القصر. وقد يراد به الاهتمام وقد يراد به - 00:08:28ضَ

التبرك. وفصل يعني رعايتي الفاصلة ثم الجحيم صلوه. قيل هذا المراد به قدم المفعول به لا افادة القصر ولا للاهتمام ولا للتبرك وانما لكون الفاصل منتهية قوله وصلوه يعني بالالهام. وحمله صاحب الكشاف على التخصيص. الى الجحيم لا الى غيرها. صلوه - 00:08:48ضَ

من هذا هو وذاك. وجاء للتخصيص قبل الفعل تهمم تبرك وفصله. اذا افادنا في هذا البيت بان الاصل في المفعول به في التأخير عن الفعل. فاذا قدم فقد قدم ما حقه التأخير فلابد ان يكون لنكتة. وفائدة من هذه النكت - 00:09:18ضَ

القصر وهذا هو الشهير والمشهور. ثم اتهمه هذا من الاغراظ والتبرك ورعايته الفاصلة وغير ذلك. واحكم تعاملاته بما ذكر. واحكم يا طالب العلم لمعمولاته. معمولات الفعل اي لبقيتها فيما سوى المفعول به لانه ذكر المفعول به ولم يذكر غيره. لكن كل الاحكام المتعلقة بالمفعول به يمكن ان تتأتى - 00:09:38ضَ

في سائل المعمولات. لانه كما سبق المفعول الفعل قد يكون له مفعول به. ومفعول معه له وظرف مكان وظرف زمان وحال وتمييز. وكل ما يمكن ان يتعلق الفعل فهو يعتبر من من المعمولات - 00:10:08ضَ

هل هذه الاغراض من الذكر والحذف والتقديم والتأخير خاصة بالمفعول به فقط دون ما سواه؟ لا الحكم عام لكل المعمولات التي يمكن ان تتعلق بالفعل. من ذكر وحذف وتقديم وتأخير. واحكم - 00:10:28ضَ

مولاته يعني حكم بقية معمولات الفعل كالمفعول. واحكم لمعمولاته لمعمولات الفعل بما انتبهي لي المفعول به بما ذكر بجميع الاحوال المذكورة من الذكر والحث والتقديم والتأخير راكبا جاء زيد راكبا جاء زيد. هذا حصل تخصيص بالتقديم. فحينئذ ما هو الذي قدم هنا المفعول به؟ هنا الحال - 00:10:48ضَ

زيد راكبا. هذا رتبتها فقدمت. حينئذ نقول افادت التخصيص. افادت التخصيص. يوم الجمعة ضربت زيدا. ها؟ الظرف نعم. في داره ضربت زيدا قدم الجار نحو ذلك وقس عليها. واحكم لمعمولاته بما ذكر. هو السر في الترتيب فيها - 00:11:18ضَ

اذا اجتمعت هذه المعمولات لها ترتيب خاص عند البيانيين يختلفون في الترتيب لكن ثم ترتيب مشهور عندهم والسر في الترتيب السر يعني النكتة البديعة والفائدة الخفية في الترتيب للعهد الحضوري الهنا فيها اي في هذه المعمولات - 00:11:48ضَ

عند الاجتماع مشتهر يعني معلوم في كتب النحو ويذكره البيانيون تبعا. نقول المفاعيل وما في معناها من الفضلات وان اشتركت في كونها فضلة لكنها مترتبة في ما بينها عند اجتماعها. فاذا اجتمعت المفاعيل كلها اذا اجتمعت اجتمعت فالاصح. هنا حصل خلط عند المحشي وغيره - 00:12:08ضَ

فالاصح انه يقدم المفعول المطلق. ثم المفعول به بلا واسطة. يعني بواسطة حرف مررت بزيد زيد هذا في المعنى مفعول به لانه وقع به المرور. حينئذ ما كان متعديا اليه - 00:12:38ضَ

من المفاعيل المفعول به بحرف بواسطة هذا يؤخر عما وصل اليه بدون واسطة. اذا فاذا اجتمعت يقدم المفعول المطلق ثم المفعول به بلا واسطة حرف جر. ثم الذي بواسطة حرف جر. ثم المفعول فيه الزماني - 00:12:58ضَ

المفعول به المفعول فيه الزماني. ثم المكاني ثم المفعول له ثم المفعول ثم المفعول معه هذا الصواب وهذا هو المشهور انه يقدم المفعول المطلق ثم المفعول به واسطة حرف جر ثم الذي بواسطة ثم المفعول فيه الزماني ثم المكاني ثم المفعول له ثم المفعول معه والعاصي - 00:13:18ضَ

ان ينكر الحال عقيب ذي الحال. هذا هو الاصل. يعني الحال تذكر بعد صاحبها. جاء زيد هذا الاصل. راكبا جاء زيد هذا خلاف الاصل. جاء راكبا زيد خلاف الاصل. لان الاصل ان ان الحال في معنى - 00:13:48ضَ

حينئذ وصاحب الحال في معنى الموصوف وشأن الصفة ان تتأخر عنه الموصوف وشأنها ان تتصل به. ان تأخر هذا شيء ثم قد يفصل بينهما نقول شأنها ان تتصل به كما ان شأنها ان هاه ان تكون - 00:14:08ضَ

ان تكون عقيم. اذا الاصل ان يذكر الحال عقيم ذي الحال. والتابع عقب المتبوع مطلقا في التوكيد والنعت والبدل البيان وعند اجتماعها يقدم التابع على الحال اذا اجتمعت الحال مع التابع يقدم التابع على الحال - 00:14:28ضَ

وعند اجتماع التوابع فالاصل تقديم النعت. ثم التأكيد ثم البدل ثم عطف البيان. هذا عند النحات وغيرهم. اذا اجتمعت التوابع كلها في مثال واحد فالاصل تقديم النعت. ثم التأكيد ثم البدل ثم عطف البيان - 00:14:48ضَ

وعند اجتماع التأكيد مع المفعول به يقدم التأكيد. اذا اجتمع التأكيد مع المفعول به يقدم التأكيد لانه كما سيأتي التأكيد في المعنى كالصفة. جاء الامير نفسه كيف صارت كالصفة؟ جاء الامير الحقيقي - 00:15:08ضَ

ها اذا قيل جاء الامير نفسه جاء الامير يحتمل كتابه كتابه او رسوله فاذا قلت نفسه وتأكيد صار ماذا؟ صار في قوة قولك جاء الامير الحقيقي. فحينئذ اذا اجتمعا اكيد مع المفعول به يقدم التأكيد لانه في المعنى كالصفة. والمؤكد كالموصوف والمفعول به منفصل عن عن غيره - 00:15:28ضَ

فشأن ما كان في معنى الصفة فهو مقدم. فهو مقدم. والسر في الترتيب من جهة المعنى انه اذا اجتمعت المعمولات معمولات الفعل لا شك انه ان الفاعل وان لم يكن في الاصطلاح يسمى مفعولا فهو مقدم. اليس كذلك؟ لانه ركن الاسناد - 00:15:58ضَ

زيد هذا الاصل ان يكون زيد وهو فاعل متصلا بي بالعامل. والاصل في الفاعل ان يتصل يعني بعامله في المفعول ان ينفصل عن العامل بماذا؟ بالفاعل. هذا هو الاصل المطرد عند العرب. هو - 00:16:18ضَ

ان الفاعل ركن الاسناد اذا يقدم الفاعل تتوقف عليه الفائدة. والمصدر يعني لماذا يقدم الفاعل؟ لانه ركن الاسلام لانه ركن الاسناد وتتم الفائدة به. ثم المصدر الذي هو المفعول المطلق. لماذا؟ لانه اصل الفعل - 00:16:38ضَ

اصله الفعل وصاحب الحاشية قدم المفعول به على المصدر والصواب العكس. ان يقدم المفعول المطلق على المفعول به. لماذا؟ لان انه الصق بالفعل الصق بالفعل لانه احد جزئي الفعل المصدر اسم ما سوى الزمان منه - 00:16:58ضَ

لولاي الفعلي كامن من امن. اذا ايهما اوليهما الصق؟ ضربت ضربا زيدا او ضربت زيدا ضربا الاوسط هو المفعول المطلق. والمصدر مفعول مطلق اصل الفعل والمفعول به قد يكون في - 00:17:18ضَ

اللي معانا فاعلة قد يكون فيه المعنى فاعلا لكنه في الاصطلاح لا يسمى فاعلة وانما يكون من جهة المعنى كفاعل اعطى كفاعل اعطى اول وما كان بواسطة بلا واسطة مقدما على الذي بواسطة. هذا لا اشكال فيه. ما كان بلا واسطة - 00:17:38ضَ

مقدما على الذي بواسطة. شكرت زيدا لعلمه. شكرت هذا يتعدى الى مفعولين. احدهما بدون واسطة والثاني بواسطة. ايهما الاولى في التقديم؟ ما لم يكن بواسطة هو المقدم على ما كان بواسطة. ثم المفعول فيه - 00:17:58ضَ

ثماني لانه الزم للفعل ولا يقع في غيره ودل عليه بصيغته كان الزمن يؤخذ منه الفعل بدلالة الصيغة المادة. الصيغة ليست المادة. الصيغة ضرب. الصيغة دلت على الزمن الماضي يضرب الصيغة دلت على الزمن الحال اضرب الصيغة دلت على الزمن المستقبل. من اين عرفنا الزمن - 00:18:18ضَ

نقول بصيغة كونه على وزن فعل يفعل افعل هذا المراد به الصيغة. حركات والسكنات لذلك واما المكان فهو مدلول عليه بدلالة اللزوم. ضرب زيد عمران. ضرب زيد عمرو هل نأخذ من اللفظ الزمن؟ نعم من اللفظ ظارب كونه على وزن ضرب عرفنا انه في الزمن الماظي لا الحال ولا المستقبل. لكن اين ظربه - 00:18:48ضَ

لابد من مكان. اين هو المكان؟ الله اعلم. لابد من يبين حقيقة حقيقة هذا المكان. واما كونه في مكان فلا بد من هذا. لانه لا يمكن ان يضرب زيد عمرو - 00:19:18ضَ

في مكان كما انه لا يمكن ان يظربه لا في زمن. حدث لا بد له من زمن ولا بد له من مكان. لكن دلالة الحدث الذي هو الفعل على الزمان باللفظ بصيغة. واما دلالته على المكان فهو باللازم. امر الذهن خارج عن اللفظ. خارج عن اللفظ. كما نقول - 00:19:38ضَ

ان المحدث الفاعل الفعل لابد له من منفع لماذا؟ لدلالة العقل ان كل حدث لا بد له من من محدث. اذا خارج عن عن اللفظ. كذلك هنا نقول اذا اجتمع الظرف الزماني والمكاني قدم الزماني لانه الصق. والزم - 00:19:58ضَ

ولانه يدل عليه بصيغته بخلاف المكانة. ثم المكان اقرب الى اللزوم. ودل عليه الفعل باللازم لا بالصيغة ثم المفعول له لان له غرظا لا يخلو فعل عاقل عنه. ثم المفعول معه بعد ذلك لقلة رعايته - 00:20:18ضَ

اخر المفاعيل المفعول معهم. ولذلك في اثبات خلاف بعضهم ينفي يقول لهم لا مفعول لهم معه. قلنا اكثر كوفيين عن هذا انهم ينكرون المفعول معهم. واتباع الحال والنعت في صاحبها هذا امر ظاهر. لماذا الحال تأتي عقيم - 00:20:38ضَ

صاحب الحال لانها في المعنى صفة وصاحب الحال في المعنى مصيدة لا اشكال. كذلك التابع مع المتبوع هو في المعنى صفة. وتقديم على غيره من المؤكدات من التوابع. لانه وصف وهو الزم للموصوف. الزم لي للموصوف. لان - 00:20:58ضَ

العرب اذا ارادت ان تنعت جاءت به على صيغة معينة وشروط. فحينئذ ما كان وصفا في المعنى وما كان وصفا في اللفظ والمعنى ايهما اولى؟ الثاني ما كان وصف في اللفظ والمعنى بشرطه الذي وظعته وقصدته العرب اذا اجتمع مع غيره وهو وصف في المعنى - 00:21:18ضَ

ولم يكن مقصودا عند العرب ولم تضع له قواعد وضوابط حينئذ نقول الاول مقدم على على الثاني اذا تقديم النعت لانه وصفه وهو الزم ثم التوكيد بعده لانه في معنى الوصف. توكيد في معنى الوصف وذكرنا المثال جاء الامير نفسه اي الحقيقي - 00:21:38ضَ

ثم البدل ولو لم يكن كالوصف لكن له اهتمام في الحكم في الترتيب. ثم البيان انما يحتاج اليه الانبهام المقصود هذا مراده بقوله هو السر في الترتيب فيها اي في هذه المأمولات عند اجتماعها مشتهر معلوم عند عند النحات - 00:21:58ضَ

عند النوحات ثم قال رحمه الله الباب الخامس القصر الباب الخامس من الابواب الثمانية ابواب علم معاني القصر. خمس به بعد المسند اليه والمسند ومتعلقات الفعل لانه يدخل متعلقات الفعل. لانه مشهور انه يقع القصر بين المبتدأ - 00:22:18ضَ

الخبر وبين الفعل والفاعل. وهما ركنا الاسناد. قد يقول قائل كان الاولى ان يثلث به بعد المسند والمسند اليه نقول لا لان القصر كما يدخل ركني الاسناد كذلك يدخل متعلقات متعلقات الفعل. حينئذ كان الان - 00:22:48ضَ

ان يؤخره بعد متعلقات الفعل. الباب الخامس والقصر اخره لان القصر يجري في المسند اليه وفي المسند وفي متعلقات الفعل هذا علة التأخير والا الظاهر انه يذكره ثالثا بعدها بالمسند والمسند اليه. القصر فعل هذا - 00:23:08ضَ

مصدر قصر يقصر قصرا فعل قياس مصدر المعدى من ذي ثلاثة. كرد رده. وهذا مصدره. حينئذ نقول له معنيان المعنى اللغوي ومعنى الاصطلاحي اما معناه اللغوي فهو الحبس. ومنه حور مقصورات في الخيام اي محبوسات. قصر بمعنى الحبس - 00:23:28ضَ

واما في الاصطلاح فعرفه الناظم هنا قال تخصيص امر مطلقا بامره تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص هذا نقول نثرا. تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص. تخصيص شيء بشيء مسند بمسند اليه - 00:23:48ضَ

فعل بفاعل فعل بظرف بمفعول به حال بصاحب حال ونحو ذلك شيء بشيء نخصصه بطريق مخصوص لا مطلقا يعني. لان التخصيص قد يكون بامر خارج عن عن الالفاظ. ولذلك ذكر بعضهم قد تخصص زيدا بالمحبة - 00:24:08ضَ

هل يسمى قصرا؟ تخصصه في قلبك تجعل له محبة ينفرد بها عن غيره. هل يسمى قصرا في الاصطلاح؟ قل لا لم هو تخصيص شيء بشيء. تخصيص زيد بمحبة بمزيد محبته. فحينئذ نقول هذا فيه معنى القصر والحصر لكنه ليس الصلاحية - 00:24:28ضَ

لماذا؟ لانه هنا في مقام الالفاظ. ثم ليس مطلق الالفاظ بل لا بد من طرق معينة سيذكرها وادوات القصر الا انما حينئذ على وجه مخصوص ان يأتي بهذا التخصيص تخصيص شيء بشيء ان يأتي به على مسلك العرب وهو ان يأتي - 00:24:48ضَ

في اداة القصر والحصر. واما اذا اتى به لا باداة الحصر والقصر فحينئذ نقول هذا ليس من قبيل التخصيص والقصر ولذلك لو قال زيد مقصور بالعلم. زيد محصور جاء بلفظ القصر والحصر - 00:25:08ضَ

حصل او لا؟ حصل او لا؟ زيد مقصور مقصور على العلم. حصل حصل القصر تخصيص شيء بشيء لكنه لا على وجه مضطرد عند عند العرب. اذا المراد بالقصر هنا تخصيص شيء بشيء كتخصيص زيد - 00:25:28ضَ

في العلم دون ما سواه او دون من سواه لكن بطريق مخصوص. حينئذ تقول ما ما العالم الا زيد جئت به على سنن العرب. واصطلاحا تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص - 00:25:48ضَ

بين الفعل والفاعل وبين المبتدأ والخبر وبين الفعل والظرف وبين الحال وعاملها وغير ذلك. قال رحمه الله تخصيص وامر مطلقا بامر هو الذي يدعونه بالقصر. يكون في الموصوف والاوصاف وهو حقيقة - 00:26:08ضَ

ماء ظافي لقلب نو تعيين نو افراد كانما ترقى بالاستعداد. تخصيص امر عرفنا المراد بالتخصيص التخصيص هذا تفعيل مصدر بمعنى جعل امر مختصا تخصيص كما تقول تكليم والمراد به اثره. ولذلك سبق معنى الاعراب وتغيير المراد به التغير. حينئذ - 00:26:28ضَ

التخصيص المراد به جعل امر مختصا. جعل امر مختصا. تخصيص امر اي جعل امر مختصا امري بشيء اخر او بامر اخر كتخصيص زيد بالعلم. قال مطلقا مطلقا الاطلاق هنا يريد به سواء كان ذلك الامر صفة او موصوفا. سواء كان ذلك الامر صفة او موصولة - 00:26:58ضَ

مسندا اليه او مسندا او غيرهما. ولذلك قلنا انتهى القصر يدخل المسند اليه والمسند علاقات الفعل مطلقا. وسواء كان قصرا موصوف على صفته او قصر صفة على على موصول. العكس - 00:27:28ضَ

يأتي قصر صفة على موصوف وبالعكس اذا مطلقا هذا عام يريد به ان تخصيص امر بامر ليس مقيدا بالمسند اليه او المسند او بغيرهما بل هو عام يشمل المسند اليه والمسند ويشمل - 00:27:48ضَ

ها الحال وصاحب الحال والمبتدا والخبر والفعل وفاعله. بل حتى الظرف الجار المجرور. بامر بحيث لا يتعداه الى غيره. هنا لم يقل على وجه مخصوص ترك قيدا لابد من من ذكره لان تخصيص شيء بشيء امرا بامر هذا عام كما ذكرنا قد يكون باللفظ وقد لا يكون. وقد يكون بطريق المقصوص في - 00:28:08ضَ

العرب وقد لا يكون. اذا لابد من تقييده. لان الكلام هنا في القصر الاصطلاحي عند البيانيين. اذا تخصيص امر مطلقا بامر على وجه مخصوص على وجه مخصوص هو الذي هذا التخصيص هو اي التخصيص امر مطلقا بامره الذي يدعونه - 00:28:38ضَ

يسمونه في اصطلاح البيانيين بالقصر. يسمى بالقصر ويسمى بالحصر. والمشهور انه اثبات الحكم المذكور ونفيه عما عاداه. هذا سهل وواضح. اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عاداه زيدا ضربت هذا حصل فيه تخصيص. خصصت زيدا بالضرب زيدا ضربته. ونفيته عما عداه. اثبات الحب - 00:28:58ضَ

الحكم في المذكور. ما هو الحكم الضرب؟ ما هو المذكور؟ زيد. اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عاداه. نفيته بطريق معروف في لسان العرب وهو تقديم ما حقه التأخير. ما العالم الا زيد قصرت صفة العلم على زيد - 00:29:28ضَ

قصرت صفة العلم على زيد. لمن اعتقد الشركة ان زيد وعمرو عالمان. ان زيدا وعمرو عالما وانت ما تعتقد ان ان عامر عاري. فتقول انما العالم زيد يعني لا غيره. اذا عمرو ليس بعالم - 00:29:48ضَ

حينئذ حصل اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عدا اثبات الحكم وهو صفة العلم للمذكور وهو الزعيم ونفيه نفي حكمي وهو العلم عما عدا زيد وهو عمرو. حينئذ نقول حصل وهذا بطريق انما كما سيذكره الناظر. هو الذي يدعونه - 00:30:08ضَ

بالقصر يكون في الموصوف والاوصاف يكون ظمير يعود على ماذا عن القصر القصر الذي هو تخصيص شيء مطلقا تخصيص امر مطلقا بامره هذا يكون في الموصوف ان يكونوا في قصر الموصوف. ويسمى قصرا موصوف على الصفة. قصر موصوف على الصفة قصر نوعان - 00:30:28ضَ

قصر موصوف على صفته. وعكسه قصر صفة على على موصوفين. يكون اي هذا القصر الاصطلاحي في الموصوف ان يكون من قصر الموصوف على الصفة. ما تفسيره؟ قالوا بان يجعل الموصوف مختصا بالصفة - 00:30:58ضَ

لا يتعداها الى غيرها. ان يكون ان يجعل الموصوف مختصا بالصفة لا يتعداها الى غيرها انما العالم زيد. هذا قصر موصوف على صفة. انما زيد العالم. قصرت زيد على صفة العلم. ولا يتصف بغير هذه الصفة لا يتعداها. ولذلك الحقيقي متعذر وهو عزيز - 00:31:18ضَ

لا يكاد يوجد انما زيد العالم. انما زيد العالم او انما زيد عالم بدون ال. انما زيد عالم هنا قصرت وقصصت زيد بصفة العلم. هل له صفة اخرى؟ لا فليس له صفة اخرى. ليس له الا صفة العلم. لا حياء ولا بصر ولا سمع. هذي كلها خارجة. حينئذ نقول لذلك قيل وهو عزيز - 00:31:48ضَ

لا يكاد يوجد. بان يجعل الموصوف مختصا بالصفة لا يتعداها الى غيرها. لكن يجوز ان تكون تلك الصفة لموصوف اخر لا اشكال في هذا. انما زيد عالم قصرت الموصوف زيد على صفته. لا يتعداها. طيب العلم؟ هل يتصل - 00:32:18ضَ

فيه غير زيد يمكن يجوز ان يتصف به غير زيد. وانما الحديث عن الموصوف. الحديث عن الموصوف. قصرت الموصوف على صفة واحدة ولا يتعداها الى الى غيرها. اما هذه الصفة كونها موجودة في غير الموصول في او لا. هذه مسألة اخرى - 00:32:38ضَ

تبحث من من خارج. هذا يسمى قصر موصوف على صفة. والاوصاف هذا النوع الثاني ان قصر صفة او الصفات على موصوف واحد بحيث لا تتعدى تلك الصفة او الصفات ذلك الموصوف الى الى غيره - 00:32:58ضَ

لكن يجوز ان يكون لذلك الموصوف صفات اخر. انما العالم زيد. انما العالم زيد هذا قصر صفة او موصوف؟ قصر صفة على موصوف. انما عالم زيد. كيف عرفت انه قصر صفة على الموصول؟ ان قدمت الصفة فهو من - 00:33:18ضَ

بصفة على موصوف وان قدمت الموصوف فهو من قصر موصوف على انما زيد عالم قدمت الموصوف فهو من النوع الاول قصر موصوف على صفته. انما العالم قدمت الصفة. زيد اخرت الموصوف. حينئذ يكون من - 00:33:48ضَ

بالصفة على الذي يتقدم هو الذي تحكم به على غيره. هو الذي تحكم به على غيره. ان اردت انما زيد العالم واردت قصر الموصوف على الصفة في هذا التركيب لا يجوز التقديم والتأخير. يجب تأخير الخبر هنا - 00:34:08ضَ

انما زيد العالم هنا مقصودك ماذا؟ قصر الموصوف على الصفة. هذا لا يتأتى الا ها ان يكون المقدم هو المبتدأ والمؤخر هو هو الخبر. حينئذ لا يجوز التقديم والتأخير وقل المسندين. في هذا التركيز - 00:34:28ضَ

لماذا؟ لانك لو قدمت واخرت لالتبسه. لالتبس النوع الاول بالنوع الثاني وانت مرادك والموصوف على على الصفة. اذا والاوصاف ان يكونوا قصر صفة او صفات على موصوف واحد. بحيث لا - 00:34:48ضَ

ان تلك الصفة او الصفات ذلك الموصوف الى غيره. انما العالم زيد لا غيره اذا الصفة هل تعدت؟ لا لا تتعدى. الكلام هنا في قصر الصفة. ثم الموصوف له صفات اخرى - 00:35:08ضَ

انما العالم زيد هذا من قصر الصفة على الموصوف. نقول حصر الصفة وتخصيصها بالموصوف. ثم الموصوف قد تكون له صفات اخر. لكن هل هذه الصفة غير الموصوف يشاركها وفيه احد؟ الجواب لا. بخلاف انما زيد عالم هناك قصرت الموصوف على هذه الصفة. هل يشركه غيره - 00:35:28ضَ

نعم. انما العالم زيد هل يشركه غيره؟ الجواب لا. واضحة قصر صفة على موصوف وقصر موصوف على على صفته. الذي تجعله اولا هو الذي تحكم به بالقسمة انما زيد عالم. هنا اردت قصر الموصوف على صفة. ثم ما معنى هذا الكلام؟ تخصيص شيء - 00:35:58ضَ

بشيء مطلقا هنا خصصت العلم بماذا؟ او خصصت زيد بصفة العلم. مقصودك قصر صوفي على الصفة بمعنى ان الموصوف لا يتصف الا بهذه الصفة. وهو اثبات الحكم في المذكور. ونفيه عما - 00:36:28ضَ

انه لا يتصف باي صفة اخرى. لا يتصف باي صفة اخرى. هذا هو المراد بالقصر الحقيقي وسيأتي وهو عزيز لا يكاد قصر الصفة على الموصوف النظر يكون للصفة. هذه الصفة لا توجد الا في هذا الموصوف. وننفيها عما عداها - 00:36:48ضَ

هنا في عمة عما عداها تأملوا يكون في الموصوف والاوصاف وهو حقيقي كما اظافي لكن قالوا المقصود بالصفة هنا الصفة المعنوية. ليست الصفة التي هي النحوية النعت النحوي لا المراد بها الصفة المعنوية. والمراد بالصفة المعنوية ما دل على معنى قائم بالغير. كل ما دل على معنى اتصف به الغير - 00:37:08ضَ

فوصفة معنوية فهو صفة معنوية ولذلك يقصر الفعل على الفاعل والفعل هل هو صفة؟ نعم قل صفة كلها في المعنى صفات. الافعال كلها في المعنى صفات. جاء زيد وصفت زيدا بالمجيء. قام عام - 00:37:38ضَ

وصفت عمرا بي بالقيام هذا المراد. زيد قائم قام عمرو. ما الفرق بينهم؟ كل منهما اتفقا على وصف بالقيام. قام زيد زيد قائم استويان. اليس كذلك؟ قام زيد وصفت زيد بالقيام - 00:37:58ضَ

هل هي مثل زيد قائم؟ نقول نعم في مجرد الوصف باعتبار الوصف سيان. ما الفرق بينهما؟ ان كم حدث يكون في زمن جاء قام زيد تعرض للزمان تعرض للزمن زيد قائم هذا شأنه - 00:38:18ضَ

في اي وقت لان قائم هذا اسم فاعل وهو يدل على الحال. يدل على على الحال. اذا المراد الصفة المعنوية والمراد بها ما يكون معنى قائما بالغير كالجود والكرم ونحوهما لن نعت النحو. وهو التابع الذي يدل على معنى في متبوعه - 00:38:38ضَ

غير الشموع مما يذكره النحا فبينهما عموم وخصوص وجهي النعت النحوي والصفة المعنوية بينهما عموم وجهي والعموم الخصوصي الوجه نحتاج فيه الى كم مادة؟ ثلاث ثلاث مواد مادة الاجتماع ومادتي الافتراق - 00:38:58ضَ

فاذا قيل اعجبني هذا العلم اجتمع انت مع اعجبني هذا العلم. اذا مادة الاجتماع كالعلم في قولك اعجبني هذا العلم وهذا فاعل. والعلم نعم نريد نعربه هناك فنقول العلم نعته اذا هل العلم كالكرم والشجاعة صفة في الغير معنى قائم بالغير - 00:39:18ضَ

العلم هل هو معنى قائم بالغير؟ نعم لا شك. اذا هو صفة معنوية. هل هو نعت النحوي هنا نعم. يعرب نعت اعجبني هذا العلم اذا اجتمعا في قولك في العلم من قولك اعجبني - 00:39:48ضَ

هذا هذا العلم. وصدق المعنوي دون النحو. العلم العلم حسن. العلم مبتلى وحسن خبر العلم هل هو صفة؟ في المعنى اذا انفردت الصفة المعنوية عن النعت النحوي. حينئذ نقول العلم حسن ولدت الصفة المعنوية ولم يوجد النعت النحوي. لان العلم هذا - 00:40:08ضَ

القائم بالغيب. فكل كلمة لفظ دل على معنى القائم بالغير. فحينئذ نقول هذا صفة معنوية. وصدق النحو دون المعنوي كالرجل من نحو قولك مررت بهذا الرجل. مررت بهذا الرجل. الرجل نعم - 00:40:38ضَ

نحوي هل هو صفة معنوية؟ لا. ليس بصفة معنوية. اذا بينهما عموم وخصوص وجهي في نحو العلم من قولك اعجبني هذا العلم. وتنفرد الصفة المعنوية في العلم كذلك في نحو العلم - 00:40:58ضَ

وحسن وينفرد النعت النحوي في قولك اعجبني او مررت بهذا الرجل. فالرجل هذا نعت النحوي ولا يسمى وليس في المعنى صفة وليس في المعنى صفة. اذا مرادهم هنا بالصفة اعم من النعت النحوي عند عند النحا - 00:41:18ضَ

ولذلك ما زيد الا قائم قائم هنا او ما ما العالم الا زيد. العالم هذا ما شعور مبتدأ هذا ليس بدعة نحوه. كيف نقول قصر صفة على موصوف؟ فهمتم؟ لو فسر - 00:41:38ضَ

النحوي كيف يقال هنا قاسم صفة هل النعت هناك يقال صفة لذلك نعرب احيانا نقول هذا صفته بموصوفه والصفة تتبع الموصوف ما مرادنا هناك؟ مرادنا به النعت النحوي. قد يطلق من معنى الصفة. وهنا نقول قصر صفة على موصوف. ما العالم الا زيد - 00:41:58ضَ

والعالم هذا صفة؟ نقول نعم. المراد به في المعنى. والا في الاعراب ما يعرب انه نأت النحو لانه مبتدأ. واضح كما نقول هنا العلم حسن العلم حسن. يكون في الموصوف والاوصاف. عرفنا انه نوعان قصر - 00:42:18ضَ

خسوف على صفة وقصر صفة على موصوف. ويظهر الفرق بينهما. انتبه لهذا. ويظهر الفرق بينهما من كون المقدم هو المقصود. فان كان صفة فقصر صفته والا فقصر موصوف. والا فقصر - 00:42:38ضَ

يعني ينظر للمتقدم ان كان صفته فهو من قصر الصفة على الموصوم ان كان موصوفا فهو من قصر الموصوف على الصفة يعني بهذا يتبين يتبين لان الشيء قد يكون امرا معنويا. امرا معنويا. واذا قيل في باب القصر حينئذ يجب الترتيب. في باب المبتدأ والخبر - 00:42:58ضَ

فالمبتدأ والخبر ان كان المراد قصر المبتدأ في الخبر وحينئذ يجب الترتيب كما هو. ولا يجوز التغيير. واذا كان العكس فحينئذ يكون من قبيل وجوب تقديم الخبر على المبتدع. ولا يجوز ان يراد به الاصل. لماذا؟ لان الترتيب صار تبعا لمعنى. وهذا - 00:43:18ضَ

كان لا يؤدى الا بهذه الصورة فالتزمت ووجبت. وهو اضافي وهو حقيقي كما. اضافي وهو اي القصر السابقين. قصر موصوف على صفة وقصر صفة على على موصوف حقيقي كما يعني كما انه اضافي. حقيقي هذا نسبة الى الحقيقة. واظافي هذا نسبة الى الاظافة. والمراد بالاظافة - 00:43:38ضَ

فالنسبة الى شيء اخر لا مطلقا من كل وجه. والحقيقي المراد به من كل وجه. يعني يكون في نفس الامر. كما عبر بعضهم وهو حقيقي يعني نسبة الى الى الحقيقة نسبة الى الحقيقة. ما كان التخصيص فيه - 00:44:08ضَ

بحسب الحقيقة هكذا عبروا في تعريفهم. ما كان التخصيص فيه بحسب الحقيقة اي في نفس الامر. بحيث لا يتجاوز المقصور عليه ما قصر عليه الى غيره. لا يتجاوز المقصور عليه ما قصر عليه الى غيره. مثل الشارح - 00:44:28ضَ

انما السعادة للمقبولين. هكذا في الحلية. انما السعادة للمقبولين هذا من قصر ماذا صفة على موصوف نعم لانه قدم السعادة. من قصر الصفة على المقصد. اي مختصة بالمقبولين بحيث لا تتجاوزه - 00:44:48ضَ

قم الى غيرهم. فالسعادة مخصوصة بهذه الطائفة المقبولين. هل توجد السعادة في غيرهم؟ جواب لا هذا حقيقي لكن امثلته قليلة جدا وهذا مما سلم انما السعادة للمقبولين اي لا سعادة الا - 00:45:08ضَ

للمقبولين. فاثبات الحكم وهو السعادة. للموصوف للمذكور الذي هو المقبولون ونفيها عما عداها. تنفس السعادة عن غير المقبولين. من قبل قبل عمله حينئذ نقول هذا ماذا؟ سعيد. اذا ولدت السعادة - 00:45:28ضَ

واذا لم يقبل فهو ايه؟ هذا هو المراد به بالنفي. هذا المراد بالنفي. كما اي كما هو اضافي هنا شبه ماذا؟ شبه الحقيقي بالاضافي كافلي تشبيه. وايهما اصل حقيقي ام الاظافي؟ الحقيقي هذا نسبة الى حقيقة. يعني في نفس الامر. ولذلك - 00:45:48ضَ

سيعبر عنه بالحقيقي مقابلة للمجاز. لان الاظافي مجازي. لانه يعتبر بالنظر الى صفتين فقط مثلا. او الى مثلا يكون الحديث عن زيد وعمرو ايهما اعلى او يعتقد ان زيدا وعمرا عالمين فيقال انما العالم - 00:46:18ضَ

زيد هذا قصر اضافي لماذا؟ لانك ما تحدثت عن عن العالم كله حتى تقول انما العالم زيد لو قلت انما العالم زيد وقصدت به الحقيقي معناها العالم كله لا يوجد فيه الا زيد وهو عالي. يصح؟ لا يصح لا يصح - 00:46:38ضَ

لكن باعتبار كون زيد قورن بعمرو فقط او بمحمد او بمجموعة وقلت انما العالم زيد صار بالاضافة الى من ذكر معه بالاضافة الى من ذكر معه ولذلك الاظافي لا بد ان يكون في سابق حديث او مفهوم - 00:46:58ضَ

اما ان يكون في سابق حديث منطوق مذكور واما ان يكون باعتبار المخاطب. باعتبار المخاطب كما سيأتي تنويعه الى القلب والتعيين والافراد وهو اي القصر بقسميه حقيقي وقد ذكرناه انما السعادة للمقبول. كما كما هو اضافي - 00:47:18ضَ

نسبي وهذا عبر عنه السيوطي في عقود الجماعة بالمجازي. لانه بالفعل هو مجاز ليس على اطلاقه لان القصر في الاصل النفي عن الجميع عن الكل. واثبات الحكم للمذكور لكن هذا ليس هو على ظاهره. انما زيد العالم او انما - 00:47:38ضَ

انا اصلا ان يكون في ظاهر الكلام على العام. يشمل كل الناس لكن ليس هو المراد. حينئذ نكون مجازا الاظاءة في مكان التخصيص فيه بحسب الاظافة الى شيء اخر اي النسبة الى شيء اخر لا الى جميع ما عدا - 00:47:58ضَ

مقصور لا الى جميع ما عدا المقصور. انما العالم زيد هنا القصر باعتبار عمرو خالد. لا باعتبار كل ما عدا زيد فرق فرق بينهما فرق نعم انما العالم زيد زيد ليس مطلقا. وانما وصف وقصر عليه صفة العلم باعتبار من ذكر معه فقط. اذا الفرق بينهم الحقيقة - 00:48:18ضَ

والاضافي في هذا المثال كيف نفرق؟ لو قال قال انما العالم زيد يحتمل لابد من قرائن اخرى تبين ان هل هو من القصر الحقيقي ام من قصر الاظافي؟ وين يفترق من جهات من جهة الماء - 00:48:48ضَ

انما العالم زيد جوابا هكذا قالوا. جوابا اذا ليس ابتداء. لو كان ابتداء لصار حقيقيا. جواب لمن اعتقد ان زيدا وعمرا عالما لمن اعتقد ان زيدا وعمرا عالمان واضح هذا - 00:49:08ضَ

اذا عرفنا الحقيقي وعرفنا الاظافي. الحقيقي المراد به ان يكون بحسب الحقيقة يعني في نفس الامر. بحيث لا يتجاوز المقصور عليه ما قصر عليه الى غيره انما العالم زيد لا غيره ابدا هذا حقيقي. هذه الصفة لا تتجاوز - 00:49:28ضَ

واما الاظافي تتجاوز غيره ويكون القصر باعتبار من ذكر معه في حديث او يكون جوابا او يكون جوابا هذا التقسيم لقصر الموصوف على الصفة وقصر لقصر الموصوف على الصفة وقصر - 00:49:48ضَ

صفتي على الموصوف اثنان في اثنين اربعة اذا كل منهما ممن يكون حقيقيا واما ان يكون اضافيا وكل من الحقيقي في قصر موصوف على صفة. كل من الحقيقي والاضافي قصر موصوف على صفته. بالا يتجاوزها الى صفة - 00:50:08ضَ

اخرى ويجوز ان تكون تلك الصفة لموصوف اخر. نطبق الحد عليهم. وقصر صفة على موصوف بالا تجاوزه الى موصوف اخر ويجوز ان يكون لذلك الموصوف صفات اخرى على ما ذكرناه سابقا. فالاقسام اربعة قصر الموصوف على - 00:50:28ضَ

وهو حقيقي ما زيد الا كاتب. ما زيد الا كاتب. اي لا صفة له غيرها ما زيد الا كاتب ما زيد هذا قصر ماذا؟ موصوف على صفة على كتابة. اذا زيد لا يتصف الا بصفة الكتابة ومع - 00:50:48ضَ

لا شيء. وهو عزيز لا يكاد يوجد. هكذا قال لانه لا يمكن كيف زيد ما يتصل الى الكتابة لا صفة له غيرها وهو عزيز لا يكاد يوجد لتعذر الاحاطة بصفات - 00:51:08ضَ

الشيء حتى يمكن اثبات شيء منها ونفي ما عداه بالكلية. اما لعدم وجوده في نفس الامر واما نفي لانه معناه لا بد ان تعرف زيد وما اتصف به من كل الصفات الظاهرة والباطنة ثم تنفيت تلك الصفات كلها وتثبت له صفة واحدة - 00:51:28ضَ

وهذا متعسر ما ما يمكن ان يكون هذا متعذر اذا قصر الموصوف على الصفة وهو حقيقي ما زيد الا لا يكاد يوجد. وهو عزيز لا يكاد يوجد. قصر الصفة على الموصوف وهو حقيقي ما في الدار الا زيد - 00:51:48ضَ

ما في الدار الا زيد. ها قصر ماذا هذا؟ الصفة وهو كينونة على الموصوف وهو حقيقي ما في الدار الا الزيتون. ما في المسجد الا انتم. صحيح؟ نعم ما في - 00:52:08ضَ

في المسجد الا انا اتكلم. هذا قصد حقيقي. قصر صفة على موصول. ما في الدار الا زيد. وهو كثير قال بيانيون وهو كثير. قصر الموصوف على الصفة وهو اضافي. ما زيد الا - 00:52:28ضَ

قصر موصوفنا قدم الموصوف على الصفة وهو اظافي ما زيد الا كاتب الا كاتب لك من هنا قلنا هذا باعتبار اخر ما زيد الا كاتب لمن اعتقد اتصافه بالكتابة والشعر مثلا يعتقد ان زيد يكتب - 00:52:48ضَ

كتابا مقالات ونحو ذلك. ويعتقد انه شاعر جمع بين الصفتين فقلت له ما زيد الا كاتب صحة صح. قصر ماذا؟ موصوف على صفة. قصرت زيدا على صفة الكتابة هل يمكن ان يتصف غيره بها؟ نعم يمكن. هل له ان يتصف بغيرها مما لم يذكر في مقابل - 00:53:08ضَ

نعم. قلنا اعتقد ان زيد كاتب متصف بالكتابة والشعر فقلت له ما زيد الا كاتب اذا نفيت ما زيد الا كاتب اثبت الكتاب ونفيت الشاعر والعلم مسكوت عنها يمكن ان يتصل بها اذا لما كان جوابا لمن يعتقد - 00:53:38ضَ

اذا الشركة في الصفة وعين احدى تلك الصفتين اتصف زيد باحداهما ونفيت الاخرى ولا يلزم منه نفي عاد تلك الصفتين لا يلزم منه نفي ما عدا تلك الصفتين. اذا قصر الموصوف على الصفة وهو اضافي مثالهما زيد الا كاتب - 00:54:08ضَ

اعتقد اتصافه بالكتابة والشعر مثلا. فمراد المتكلم بهذا التركيب ان زيدا لا يتعدى الكتابة سأل الشعر خاصة لا يتعدى الكتاب الى الشعر خاصة لا انه لا يتعداها الى جميع ما عداها لا - 00:54:28ضَ

المراد المقارنة مع جميع الصفات لا صفتان فقط ولذلك سمي اضافي نسبي يعني حصرنا الكتابة في زيد او زيد الكتابة باعتبار مقابلة الشعر لا مطلقا. وهذا جائز وكثير. هذا جائز وكثير. الرابع قصر الصفة على الموصوف - 00:54:48ضَ

وهو اضافي مكاتب الا زيد ما كاتب الا زيد كاتب صفة على موصوف صفة على موصوف لمن اعتقد اشتراك عمرو وزيد في الكتابة اعتقد ان زيد وعامر مشتركان في الكتابة وهو خطأ فقال ما كاتب الا زيد اثبتت او قصرت صفة - 00:55:08ضَ

شاب في زيد ونسيت عن عمرو هل نفيت عن من عدا زيد؟ لا لم تنفع عمن عاد زيد وانما المقصود هنا الحديث خاص بالمذكورين معه. ما كاتب الا زيد لمن اعتقد اشتراك عامر وزيد في الكتابة. فالمراد ان الكتاب - 00:55:38ضَ

كتابة مقصورة على زيد لا تتعداه الى عمرو فقط. ولا الى جميع من عادا زيدا. وهذا قصر افراد في المثالين سابقين قصر افراد في المثالان السبق اذا القصر نقول يكون قصرا موصوف على صفة وهذا نوعان - 00:55:58ضَ

اضافي وقصر مجازي قصر حقيقي وقصر نظافي وهو مجازي ويكون قصر صفة على موصوف وهذا نوعان يكون حقيقيا ويكون مجازيا. ثم قسم الاظافة الى قصر قلب او تعيين او افراد هذا يأتي معنا - 00:56:18ضَ