شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. وقفنا عند قول الناظم رحمه الله - 00:00:00ضَ
تعالى وللاستفهام هل عندما قسم لك الطلب الى ستة اقسام؟ وهنا كما ذكرنا في السابق انه تابع صاحب الاصل امر ونهي ودعاء ونداء. تمن استفهام اعطيت الهدى. ثم قالوا استعملوك ليت لو وهل لعنوا حرف حظا - 00:00:28ضَ
في فيما استعمل فيها بعض الالفاظ مرادا بها تمني وهو مجاز. لان الاصل فيه تمني ان يؤدى بحرف وهو ليته. فاذا اؤدي بغير ليت حينئذ نقول هذا يعتبر مجاز يعتبر مجازا لان اللفظ استعمل في غير ما وظع له في لسان العرب. ثم - 00:00:48ضَ
قال ولما استفهام يرحمك الله. وللاستفهام هل هذا فيه حرف حظ وحرف حظ وللاستفهام بالله حرف تحظيظ والاستفهام والاستفهام بدون الله. حينئذ اذا كان بدون اللام يكون معطوفا على ما قدره بعضهم - 00:01:08ضَ
للتمني كليت لو للتمني هذا جار مجرم محذوف. جار مجرور محذوف للتمني اللام حرف جر والتمني هذا اسمه مجرور بالله الجار والمجرور محذوفان. حينئذ يرد السؤال هل هذا قياسي ام لا؟ نحن نقول حذف حرف الجر هذا - 00:01:28ضَ
وابقاء عمله. واما اذا نصب بعد حذفه نقول هذا قياس. اما حذف الجار والمجرور هذا قياسي يعني لا بأس ان يحذف الجار والمجرور خاصة اذا دل عليه دليل ما من يعرف من من السياق. حينئذ نقول للتمني هذا جار - 00:01:48ضَ
فجر محذوف دل عليه السياق لانه قال واستعملوا كليت لو. وذكرنا ان قوله كليت جعل ليت شبها به دليل على انه ماذا افاد هذا اللغو؟ ان ليت هي الاصل في الدلالة على التمني - 00:02:08ضَ
اذا لا بأس ان يقال بان ثم جارا ومجرورا محذوف في كلام دل عليه السياق. اذا واستعملوا للتمني افهامي بدون الله يكون معطوفا على التمني. معطوف على التمني. حينئذ يرد الاشكال. انه - 00:02:28ضَ
حذف عامله. لان العامل في المعطوف هو العامل في المعطوف عليه. والعامل في المعطوف عليه تمني هو اللام حرف الجر. حينئذ والاستفهام بالجر. نقول العامل فيه هو اللام المحذوف مع مدخولها. هل هذا قياس - 00:02:48ضَ
حملة الاصل فيها انه ليس قياسيا. الاصل فيه انه ليس قياسي بل هو شأن. لكن قد يقال هنا انه يغتفر في الثواني ما لا يغتفر فيه ها في الاصول نعم اذا قيل الاصل انه لا - 00:03:08ضَ
حرف الجر يبقى عمله. هذا هو الاصل. لكن اذا حذف اصل ابتداء كما ذكرناه في باب المياه. باب هكذا بالجرم نقول هذا الشاذ وان جوزه الكوفيون وهذا شهادة على مذهب المصريين لانه اذا حذف واسقط حرف الجر وجب نصب ها - 00:03:28ضَ
وجب نصب مدخول حرف جر. وعدي لازما بحرف جري وان حذف فالنصب ونجري نقلة كذا قال ابن وعادي لازما بحرف جره وان حذف يعني الجار حرف وان حذف فالنصب جري نقلة يعني سماعي ولا ليس بقياسه. نقلا وفي ان وان يطردوا. يعني في ان وان يعتبر - 00:03:48ضَ
وهو قياس وما عدا فهو فهو شاذ. قد يقال بانه هنا يغتفر في كونه معطوفا على ما جاز حذفه. لان للتمني قلنا هذا جائز الحذف او لا؟ جائز. جائز قياسا؟ نقول نعم جائز قياسا. اذا عطف على مدخول اللام المحذوفة - 00:04:18ضَ
مع المجرور حينئذ نقول هذا مغتفر هذا مغتفر. هذا اذا جعلناه للاستفهام بدون الله. واذا قلنا وللاستفهام هل وللاستفهام هل اما ان يجعل للاستفهام جر مجروم متعلق بقوله استعمله يعني استعمل - 00:04:38ضَ
ليت له واستعملوا للاستفهام. اذا مثله مثل ماذا؟ للتمني. مثله مثل التمني اذا استعملوا للتمني حذف الجار المجرور. واستعملوا واستعملوا للاستفهام جار مجرور متعلق بقوله استعملوا حينئذ نكون هل شرابه؟ مفعول به؟ نعم. مفعول به. اذا يكون في - 00:04:58ضَ
في محل نصب. ويجوز ان يكون للاستفهام الواو هذه استئنافية. وللاستفهام ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. وهل قصد لفظه مبتدأ مؤخر؟ مبتدأ مؤخر يجوز الوجهان. اذا حينئذ هل يجوز ان تكون في محل نصب؟ على انها مفعول به. ويجوز ان تكون في - 00:05:28ضَ
هل لرفع في محله؟ رفع على انها مبتدأ مؤخر. يرد السؤال هنا. اي بالرفع اي بالرفع البيت الذي يليه وللاستفهام هل اراد ان يعدد ادوات للاستفهام هل اي يعني واي بالرفع يرجح ان ان هل في محله - 00:05:58ضَ
في محل رفح. واذا كانت في محل نصب حينئذ يتعين ان تقول ايا احسنت ان تقول ايا بالنصر. لماذا؟ لان المعطوف على المنصوب منصوب. اذا ينبني على هذا هو اعراب اي. ومع ذا فهو خفي - 00:06:28ضَ
باطن لا يدرى يجوز الوجهان. حينئذ اذا قرأت اي حينئذ تكون قد جعلتها المبتدأ مؤخرا. وللاستفهام هذا متعلق محذوف خبر اه خبر مقدم وهل مبتدأ مؤخر؟ واذا نصبت ايا بالنصب حينئذ يتعين انك جعلت للاستفهام - 00:06:48ضَ
جارا ومجرور متعلق بقوله استعملوا يعني واستعملوا للاستفهام هل كما قلناه في في لو لو في محل نصب مفعول به كذلك هل في محل النص مفعول به؟ حينئذ اذا عطفت عليها وكان الاعراب ظاهرا تأخذ او - 00:07:08ضَ
يأخذ حكم ما ما قبله. فاذا كان ما قبله في محل رفع قلت اي واي. واذا كان ما قبله في محل نصب قلت اي اقرأها كما كما تحب. وللاستفهام هل هذا شروع منه في بيان؟ النوع السادس وهو الاستفهام. من - 00:07:28ضَ
انواع الانشاء الاستفهام. قال وهو عدة الطلاق. عمدة الطلب يعني الاساس والذي فيه الكلام الكثير. كلام كثير لكثرة ادواته ولكثرة تفصيلاته. اذا هو عمدة انواع الطلاق. وهو لغة طلب الفهم. مأخوذ من اللفظ استفهام - 00:07:48ضَ
كاستغفار استغفار يعني طلب مغفرة استرحام طلب رحمة كذلك استفهام طلبه طلب الفهم. اذا السين هذه تكون للطلب وليست زائدة. تكون للطلب كالاستغفار فهو طلب المغفرة طلب الفهم والفهم سبق معناه وهو العلم بمعاني الكلام او ادراك معاني الكلام او ارتسام صورة - 00:08:08ضَ
من الكلام في الذهن حينئذ يكون الاستفهام ما هو؟ اذا كان الفهم هو العلم بمعاني الكلام او ارتسام صورة ما في الخارج في الذهن. حينئذ يكون طلب ارتسام ما في الخارج ان يكون في الذهن. طلب الفهم هذا هو - 00:08:38ضَ
طلب الفهم. الفهم هو ارتسام صورة ما في الخارج في الذهن. حينئذ اذا اردت ان تعرف الاستفهام ام عرفا كح حقيقة عرفية عند البياني فتقول هو طلبوا ارتسام صورة ما في الخارج في الذهن صورة ما في - 00:08:58ضَ
في الذهن. لان اذا قلت قامة هل قام زيد؟ قيام زيد هذا اين يقع في الخارج او في الذهن في الخارج يعني خارج الذهن. قيام زيد يقع فيه خارج الذهن. اذا اردت ان يقع ويحصل في ذهنك صورة - 00:09:18ضَ
ان يحصل في ذهنك صورة لما في الخارج. والاصل فيه عدم العلم بثبوته او نفيه كما هو الاصل في الاصطفاف. حينئذ اقول هل زيد قائم؟ قيام زيد يكون في الخارج سواء كان ثابتا او ليس بثابت انت تطلب ان - 00:09:38ضَ
يقع في ذهنك مثل ما وقع في في الخارج. الذهن في الاصل يكون فارغا من الحكم. لا تدري هل زيد قام ام لا؟ فاذا قلت زيد قائم او هل قام زيد؟ حينئذ اطلب ان يقع في ذهني صورة لما؟ هو في الخارج سواء كان - 00:09:58ضَ
قائما بالفعل او لا؟ اذا هو طلب ارتسام صورة ما في الخالد في الذهن. فحينئذ ما في الخارج ما في الخارج لا يخلو اما ان يكون المستفهم عنه. اما مفردا واما غير مفرد. فان كان المطلوب - 00:10:18ضَ
ابتسام صورة المفرد في الذهن فحينئذ يسمى التصور. وان كان المطلوب ارتسام ما في الخارج وهو نسبة مترددة بين موضوع ومحمول مسند ومسند اليه. حينئذ نقول هذا تصديق يسمى تصديق. ادراك مفرد - 00:10:38ضَ
تصورا علم درك نسبة بتصديقه وسم. اذا الاستفهام يشمل نوعي العلم. لان العلم قسمان. علم تصور وعلم تصديق. باختصار علم التصور هو ادراك المفردات. بمعنى انك تفهم المعنى المراد من المفرد - 00:10:58ضَ
ما زيد ما الانسان ما العام ما الخاص ما المطلق ما الصلاة ما الزكاة ما الصيام؟ نقول المطلوب هنا تفسير مفرد. هذا يسمى ماذا؟ يسمى تصورا. قام زيد زيد قائم مات - 00:11:18ضَ
يحيى خالد نقول هذه المطلوب بها تصديق بمعنى نسبة احباط وتعلق بين مسند ومسند اليه. فان كانت تلك الصورة التي في الخارج ويطلب ارتسامها في الذهن وقوف نسبة بين الشيئين او لا وقوعها فحصولها هو التصديق والا فهو التصور فهو التصور. اذا النسبة هي - 00:11:38ضَ
او الارتباط او التعلق بين المحمول والموضوع. هذه النسبة كما سبق معنا ان الذي يدل عليه هو حركة الاعراب هيئة قام زيد قام زيد زيد هذا فاعل. ما الذي دل على انه فاعل؟ الظم - 00:12:08ضَ
ضربت زيدا الذي دل على انه مفعول به هو الفتحة. مررت بزيد وقع عليه المرور. نقول الذي عليه هو هو الكسرة. اذا العلاقة والنسبة بين الموضوع والمحمول الذي يدل عليها هو هو ماذا؟ حركة الاعراب وهيئة التركيب. هيئة - 00:12:28ضَ
اذا عرفنا ان الاستفهام قد يكون متعلقه التصور. وقد يكون متعلقه التصديق وله الفاظ قال الناظم رحمه الله هل اي يعني واي باسقاط حرف العطف؟ ومتى ايضا باسقاط حرف العطف ايانا وايانا واين ومن وما وكيف انكم وهمزة. هذه كلها - 00:12:48ضَ
احدى عشرة اداة. افتتحها بحرف وختمها بحرف وما بينهما اسماء وللاستفهام هل حرف وهمز خاتم حرف وما بينهما اسماء وما بينهما اسماء هل هذه كلها؟ يطلب بها التصديق والتصور مع قل يستفهم - 00:13:18ضَ
ادوات الاستفهام ويطلب حدوث علمين هما التصور والتصديق. هل هي كلها مستوية ام بينها تفصيل على ثلاث مراتب. منها ما يطلب بها التصديق فقط. ولا يصح استعمالها في طلب التصور. ومنها ما يطلب في طلب - 00:13:48ضَ
التصور فقط ولا يحسن ولا يصلح ان يطلب بها التصديق. ومنها ما يستعمل في النوعين. اذا ثلاثة اقسام ثلاثة اقسام وهي قسمة اشبه ما تكون بعقلية وله الفاظ وتنقسم جميعها بحسب الاختصاص والاشتراك - 00:14:08ضَ
الى ثلاثة اقسام. الاول ما يختص بطلب التصور. ما يختص بطلب التصور. وهو ما الحرفين ما عدا الهمزة وهل الهمزة هي ام الباب هي ام الباب في الاستفهام. قيل وما عداها فهي نائبة عنه. ولذلك ما علة بناء متى واين - 00:14:28ضَ
ها؟ الشبه المعنوي ادي بها ما كان حقه ان يؤدى بحق اذا هي نائبة ليست باصل. الاصل هو الهمزة. ومتى نائبة عنها؟ ولذلك بنيت لانها ظمنت معنى الحرف. الذي هو - 00:14:58ضَ
الهمزة. اذا ما يختص بطلب التصور هو النوع الاول وهو ما عدا الحرفين. ما عدا الحرف. الاسماء كلها يطلب بها التصور فقط ولا يصح ان يطلب بها التصديق. النوع الثاني ما يختص بطلب التصديق فقط. ولا يصح ان يطلب بها - 00:15:18ضَ
التصور وهو هل وهل لتصديق فقط كما قال السيوطي هناك؟ الثالث ما لا يختص بشيء منهما هل يعمهما وهو اهمها وهو اهمها اعلى الدرجات هذا. وهذا الحكم يختص بالهمزة فقط - 00:15:38ضَ
لكونها الاصلع وباقي الادوات نائبة عنها. وباقي الادوات نائبة عنها. اذا عرفنا ان الاستفهام هو طلب الفهم هو طلب الفهم. والمراد بطلب الفهم طلب ارتسام صورة ما في الخارج في - 00:15:58ضَ
حينئذ اما ان يكون مفردا واما ان يكون مركبا. فيستفهم بادوات الاستفهام ويطلب علم التصوف علم التصديق. لكن الفاظ الاستفهام ليست على درجة واحدة في طلب التصور والتصديق. بل هي منقسمة على ثلاثة اقسام - 00:16:18ضَ
منها ما يختص بطلب التصور وهو ما عدا الحرفين ومنها ما يختص بطلب التصديق وهو هل فقط ومنها ما عم التصور والتصديق وهو الهمزة. وهمز علم همز اي مسماه. كل ما سبق لا نقدر مسماه - 00:16:38ضَ
انه حكاه بالمسمى هل هل مسمى وهي اسمها هل؟ اليس كذلك؟ مثل سوف والسين السين نقول السين اي مسمى السين. سيقول السفهاء ساه سه هي التي تدخل على الفعل المبارك - 00:16:58ضَ
وهي التي تكون علامة. اما السين هي اسم ليست بحرف. الهمزة نقول هذا اسم. ازيد ازيد ا؟ هذه مسمى الهمزة. اذا قوله هل واي ومات الى اخره؟ نقول هذه حكاها بالمسمى لان ما كان على حرفين يلفظ بلفظ - 00:17:18ضَ
المسمى. وما كان على حرف يؤتى باسمه. وهنا قال وهمز علم اي ما ذكر من كون هذه ادوات للاستفهام. والالف للاطلاق. قال والهمز للتصديق والتصور وبالذي يليه معناه حالي. والهمز بدأ بالهمزة لماذا - 00:17:38ضَ
لانها ام الباب. لا اشكال لانها ام الباب. فهي اولى بالتقديم. مع كونه اخرها في الذكر قال هل ومتى الى اخره ثم قال وهمز علم. هل رتب او لا؟ لم يرتب. هذا نسميه ماذا - 00:17:58ضَ
ونشر مشوش او غير مرتب. يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. قدم الذين ابيضت وجوههم على الذين سود. يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. لما جاء عند التفصيل فاما الذين اسودت وجوههم. ثم قال - 00:18:18ضَ
واما الذين ابيضت وجوههم. حينئذ نقول هذا قدم مؤخرا. سمى لفا ونشرا مشوشة. والهمز واي مسماها. للتصديق والتصور. تصديقنا هو ادراك وقوع النسبة التامة او لا وقوعها. وهذا بحثه في العصر انه فيه فن المنطق - 00:18:38ضَ
والاصل انه لا يعاد هنا لكن نقول التصديق تفعيل من الصدق. سمي ادراك وقوع النسبة التامة او لا وقوعها سمي تصديقا تسمية له باشرف احتمالين. لان متعلق التصديق هو الخبر. والخبر هو ما - 00:18:58ضَ
يحتمل الصدق والكذب وما يحتمل التصديق بان ينسب صاحبه او قائله له الى صدقه. وفي نفس الوقت ماذا؟ يحتمل التكذيب. لكن ايهما اشرف؟ التصديق حينئذ يسمى تصديقا له بعشرة في الاحتمالين. وايضا قد يقال من باب احسان الظن. اذا قيل قام زيد نقول هذا تصديق ادراك - 00:19:18ضَ
المدلول قام زيد المركب نقول هذا تصديق. والتصور ادراك ما سوى ذلك. ادراك ما ما سوى ذلك اذا قلت قام زيد قام زيد قلنا هذه فيها اربعة ادراكات. اربعة. اولا الادراك - 00:19:48ضَ
هو وصول النفس الى المعنى بتمامه. هذا الادراك. هذا الادراك. قام هذا واحد. زين هذا ثاني. قيام زيد كالشاك هذا ثالثه. وقوع قيام بالفعل او عدم وقوعه هذا الرابع. الرابع هو التصديق. والصواب انه بسيط وليس مركب. ولذلك قال ودرك نسبتي - 00:20:08ضَ
هاي النسبة الخارجية وليست النسبة الكلامية فان كان المراد النسبة الكلامية حينئذ لابد من تقدير ودرك وقوع واذا كان المراد النسبة الخارجية حينئذ يكون ودرك نسبة على اصلها ولا نحتاج الى تقدير مضاف - 00:20:38ضَ
محذوف. اذا قام ما المراد بقامة؟ ما معناه؟ اذا ادركت معناه حينئذ حصل تصور وهو ادراك للمحمول. زيد الذي وقع عليه او قام به القيام. اذا ادركت معنى زيد وفهمت معنى زيد حصلت - 00:20:58ضَ
تصور للمحمود للموضوع وهو فاعل. هل يصح نسبة القيام الى زيد او لا يصح لان زيد يتصف بالقيام وقد لا يتصف بالقيام. ليس كقولك قام مسواك مثلا اذا اردت به القيام الذي يحصل من الانسان قل هذا لا لا يوصف به. ما لم يكن محلا للصفة لا يصح سلبها ولا اثباتها - 00:21:18ضَ
لا تقول الجدار لا ينام. لا تقول الجدار لا لا لا يعلى. لماذا؟ لانه لا يصح نفي الصفة الا لمن كان اهلا للانتصاف بها. هو لا يعلم ولا يجهل لا يوصف لا بهذا ولا بتلك. حينئذ اذا كان محلا للوصف كزي بكونه - 00:21:48ضَ
او يقوم او يأكل او يشرب حينئذ صح ان يقع في الذهن ارتباط بين الوصف وبين الفاعل الى ان يقوم زيد او لا يقوم. ولذلك يحدد الشيخ الامير رحمه الله في المقدمة في هذا الموضع يقول كشاكي. اذا ادركت ان تعرف - 00:22:08ضَ
هل قام زيد او لا النسبة التي توجد في النفس؟ هذه تسمى نسبة. ثم هل وقع بالفعل قيام زيد او نوفي بالفعل نقول هذا يسمى نسبة حكمية. نسبة حكمية. والاول يسمى نسبة كلامية. وهو - 00:22:28ضَ
او الثبوت والسلب مضاف الى الجملة او مضمون الجملة لان ثم فرقا عندهم بين مضمون قول الجملة وحكم الجملة. مضمون قام زيد قيام زيد. هذا مضمونها. قام زيد قيام واضح هذا؟ ثم قيام زيد هذا قد يحكم عليه بالثبوت او بالسلب والانتفاع. اذا قلت - 00:22:48ضَ
ثبوت قيام زيد هذا يسمى حكم الجملة. اذا حكم الجملة ما هو؟ الثبوت او السلب مضاف الى مضمون الجملة. الثبوت او السلب مضاف الى مضمون الجملة ففرق بين الجملة مضمون الجملة وبين - 00:23:18ضَ
حكم حكم الجملة. ادراك حكم الجملة بالفعل واقع وليس بواقع هذا يسمى يسمى تصديقه. وشرح هذا فيما ذكرناه سابقا اذا والهمز للتصديق يعني الهمزة يطلب بها ادراك نسبة كلامية او نسبة حكمية نسبة حكمية. ويطلب بها ادراك ما سوى النسبة الحكمية. وهذا يدخل تحته ستة - 00:23:38ضَ
سبعة افراد ذكرناها في شرح السنة فكل ما عدا التصديق فادراكه يسمى تصورا. كل ما عدا تصديق فادراكه يسمى يسمى تصورا. الهمزة يطلب بها التصديق ويطلب بها التصوف. قال هنا التصديق هو ادراك وقوع - 00:24:08ضَ
نسبة او لا وقوعها وهذا معنى الحكم والاسناد. والتصور تعقل الشيء في النفس من غير حكم عليه بنفي او او اثبات. مثال التصديق بالهمزة ازيد قائم ازيد قائم هنا الهمزة دخلت على جملة اسمية. على - 00:24:28ضَ
جملة اسمية. ازيد قائم اي ام لم يقم. هذا التقدير. ولذلك اذا الاتيان بام المتصلة بعد جملة. حينئذ يكون للتصديق. يكون لي التصديق قائم اي ام لم يقم اي ام لم يقم في الجملة الاسمية اقام زيد هذا في الجملة الفعلية اقام زيد - 00:24:48ضَ
فانك عالم بان بينهما نسبة. اما بالايجاب او بالسلب وانما تطلب تعيينها سيد قائم المستفهم عنه هنا هو وقوع النسبة او لا. اليس كذلك؟ المستفهم عنه هنا قائم او قولك اقام زيد ما هو؟ المستفهم عنه والمطلوب الجواب عنه هو - 00:25:18ضَ
وقوع النسبة بين المحمول والموضوع. وقوع النسبة بين المحمول والموضوع. لذلك قال بانك فانك عالم بان بينهما نسبة اما بالايجاب او بالسلب وانما تطلب تعيينها. كيف بالسلب ونحن نقول القائمون اين السلب هنا - 00:25:48ضَ
ها؟ ازيد قائم قلنا التقدير اي ام لم يقم. وحينئذ كونوا التعيين في الجواب هو الذي يحدد. هو الذي يحدد. لم يقم ازيد قائم لم يقم زيد. حينئذ وقع سلبوا صراحة في في الجواب. واما في السؤال فلا. مثال التصور تصور المسند اليه كقولك - 00:26:18ضَ
فاذاك خل ام عسى؟ اذاك خل ام عسى؟ تعلم في الاناء؟ ان فيه شيئا لكن ما تدري ما هو اذاك خل ام عسل؟ المستفهم عنه ادراك نسبة بين طرفين او ادراك شيء واحد معين - 00:26:48ضَ
شي واحد اذا ليس السؤال في قولك اذاك خل ام عسل يعني في الاناء لانك تعلم ان في الاناء شيئا لكن تطلب ماذا تطلب تعيينهم والتعيين لما يكون بالجواب اذاك خل ام عسل اي في الاناء فانك تعلم ان في الاناء شيئا - 00:27:08ضَ
وتطلب تعيينه وتطلب تعيينه. وفي تصور المسند هذا في تصور ماذا؟ المسند اليه. في تصور المسند افي الخابية دبس ام عسل؟ خابية قيديناه كبير من فخار دبس ام عسل اذاك خل ام عسى؟ افي الخابية دبس ام عسى؟ فرق بين السؤالين او لا - 00:27:28ضَ
اذاك خلوا ذاك هذا ذاك شرابه مبتدأ مسند اليه. خل هذا خبر. افي الخابية لبس في الخابية خبر مقدم. اذا هناك المستفهم عنه هو ماذا؟ المسند اليه. وهنا مسند فالذي يلي الهمزة هو الذي يكون مطلوبا فهمه. تعريفه بماذا؟ اذا تلي او ولي - 00:27:58ضَ
الهمزة سينص عليه قال وبالذي يليه معناه حليم. اذا في تصور المسند او في الخابية دبس ام عسى فانك تعلم ان الدبس محكوم عليه بالكينونة في احدهما والمطلوب التعيين. فالمطلوب حينئذ في جميع ذلك من التصديق والتصور معلوم بوجه - 00:28:38ضَ
اجمالي ولكنك تطلب من الاستفهام تفصيله. هل قام زيد؟ هنا تطلب ماذا؟ التصديق. تعلم زيد وتعلم قام وتعلم ان بينهما نسبة كالشاك فيها ثم تطلب التعيين هل قام بالفعل او لا؟ افي - 00:28:58ضَ
دبس ام عسى تعلم ان فيها شيئا ولكن تطلب تعيينه. اذا هنا حصل علم اجمالي في نفس الساعة وارادت تفصيله بماذا؟ بالاستفهام. ولذلك هو طلب طلب الفهم. وضابط الاستفهام يفرق بين التصور - 00:29:18ضَ
التصديق فيه الهمزة ان التصور يصلح ان يأتي بعده ام المتصلة انعكست في السابق. يصلح ان بعده ام المتصلة دون المنقطعة؟ المتصلة هي التي تقع بعد همزة التسوية. بعد همزة سواء عليهم اانذرتهم - 00:29:38ضَ
ام لم تنذرهم؟ نقول لها همزة هنا همزة تسوية ولذلك جاءت بعدها ام المتصلة؟ اذن ام المتصلة هي الواقعة بعد همزة التسوية او همزة يطلب بها وبأم التعيين. والمنقطعة بخلافها منقطعة تأتي - 00:29:58ضَ
معنا بل الاضرابية بل الاظرابية هل قام زيد ام قعد عمرو؟ اي بل عاد عمه حينئذ يكون المستفهم عنه هو الثاني. اذا ام المتصلة تقع بعد التصور؟ وام قطعة تقع بعده؟ ها تصديق اذا اريد بالهمزة الاستفهام عن العلم التصوري صح - 00:30:18ضَ
ضع همزة ام المتصلة؟ واذا اريد بالهمزة السؤال عن العلم التصديق جاءت ام؟ المقاطعة يكون عند التردد في تعيين احد شيئين احاط العلم باحدهما لا بعينه. هو من التركيب. اذا رأيت جملة اسمية - 00:30:48ضَ
تامة بعد همزة الاستفهام كاقام زيد اقام زيد ازيد قائم تعلم ان المراد هو النسبة بين الطرفين واذا كان المسؤول عنه هو لفظ واحد افي الاناء ماء ام لا؟ تقول هذا المراد به التصور. والتصديق يكون - 00:31:08ضَ
بالنسبة تردد الذهن بين ثبوتها ونفيها. والهمز للتصديق والتصور والهمز. يعني يأتي للتصديق والتصور. وبالذي يليه معناه حري. حري يعني حقيق او جدير. وبالذي هذا جار مجرور متعلق بقوله حريم - 00:31:28ضَ
الذي يليه. يعني المطلوب بها ما يليها. بالذي يليه يلي ماذا؟ الهمزة. معنى معناه الهمزة وهو الاستفهام. حري اي حقيق. حينئذ يكون المستفهم بالهمزة المستفهم عنه الهمزة كيف تعرفه هو ما يقع بعدها مباشرة. اقام زيد المستفهم عنه هو الفعل - 00:31:48ضَ
اانت فعلت هذا بالهتنا مستفهم عنه الفاعل ارظى الله تطلب المستفهم عنه المفعول قول به اراكبا جئت يا زيد مستفهم عنه الحال وهلم جرا. فما وقع بعد الهمزة هو يكون مستفهم - 00:32:18ضَ
عنه. وبالذي هذا متعلق به حالي كما ذكرناه. وبالذي يليه يعني يلي الهمزة. المطلوب بها ما يليها وهو الفعل نحو اقام زيد او الفاعل اانت فعلت هذا او المفعول ارضى الله طلبته او المسند اقائم - 00:32:38ضَ
ام قائد زيد؟ هذا المسند اقائم؟ زيد اخره مبتدأ؟ وقدم الخبر اذا اقائم ام قاعد زيد يقول زيدان هذا منتدى مؤخر وقائم هذا خبر مقدم حينئذ يكون مستفهم عنه هو المسند هو المسند. والمسند - 00:32:58ضَ
اليه ازيد ام عمرو قائم قائم هذا خبر في مرتبته وزيد هذا مبتدأ في محله عنيد ولي الهوى فيكون هو المستفهم عنه. اذا ضابط ما يعرف في المساهم عنه بالهمزة هل هو الفاعل؟ هل هو الفعل؟ هل هو - 00:33:18ضَ
المسند هل هو مسند اليه؟ نقول الذي يأتي ها بعدها مباشرة فهو فهو المستفهم عنه. وظاهر كلام الناظم هنا كاصله ان هذا الضابط بهمزة الاستفهام فقط وما عداها فحكمه يحال على الموقف. نقول - 00:33:38ضَ
الصواب ان الحكم عام كل ادوات الاستفهام المستفهم عنه يليها مباشرة. سواء كانت هل او متى او اين كل ما ذكره الناظم من ادوات الاصطفاء فهو عام. فتخصيصه هذا ليس بسديد. وبالذي يليه يعني المطلوب بها ما يليها وهو - 00:33:58ضَ
والفعل معناه اي معنى الهمس. الظمير يعود على الهمزة. وهو الاستفهام. حري يعني حقيق حقيق جدير بان يلتفت اليه وينظر فيه. ثم قال وهل لتصديق هذا هو النوع الثاني؟ وهل لتصديق - 00:34:18ضَ
بعكس ما غبر لهل لتصديق بعكس ما ما غبر. وهل هذا الحرف الاول الذي ذكره بدأ بالهمزة وثنى لماذا؟ والاسم اشرف نعم التصديق والتصديق اشرف منه من التصوف وهذي فائدة اخذتها منكم. جزاكم الله خير. وفي فائدة اخرى ايظا. حرف وهذا ايظا فائدة - 00:34:38ضَ
ثانية صحيح والحرف اصل في الدلالة على معنى من الاسماء هذي نقيدها ان شاء الله. ثالث ممكن ان يقال بان هل قيل اصلها ااهل وهذه الهاء منقلبة عن عن هل - 00:35:18ضَ
منقلبة عن قد عصرها قد وتسبقها الهمزة هذا قول تسبقها الهمزة كثرة استعمالها حذفت هل اتى على الانسان حين اصلها ماذا؟ قدى قد اتى على الانسان. فهل هنا بمعنى قد - 00:35:38ضَ
فاصلها بمعنى قد. وسبقتها همزة الاستفهام. فحينئذ اشربت معنى الاستفهام لسبق الهمزة لها. لسبق الهمزة لها. ثم لما كثر استعمالها حذفت الهمزة الثقل اهلنا ذي كيف تأتي فلما ثقلت حذفت الهمزة فصارت هل حينئذ هل في اصلها لا تدل بنفسها على - 00:35:58ضَ
لا على الاستيفاء وانما الهمزة التي سبقتها هي التي سيرتها حرف استفهام. فلما حذفت صارت هل هي في الواجهة وهي التي او يستفهم بها. هذا قول يمكن ان تكون تالية الهمزة. وهل لتصديق وهل لتصديق - 00:36:28ضَ
وهل لتصديق فقط؟ صوتي هنا قال وهل لي تصديق فقط؟ كهل اتى زيد وهل عمرو ابو هذا الفتى؟ وهل لتصديق فقط؟ لكن لما ذكر الهمزة وما يتعلق او تتعلق به من التصور والتصديق قال وهل لتصديق حينئذ لو كانت بمعنى والتصور - 00:36:48ضَ
لما كان في جعلها قسما مستقلا مقابلا للهمزة وجه. لكن قال والهمز للتصديق والتصور ثم قال وهل للتصديق وهل يا صديقي فتفهم انه فقط. وهل لتصديق فلا تكون لطلب التصور. هل لا تكون لطلب التصور - 00:37:08ضَ
لا تكون لطلب التصور وانما يطلب بها التصديق. يعني ادراك النسبة الخارجية او ادراك وقوع النسبة الحكمية. اذا فهل لتصديق فقط فلا تكون لطلب التصور وهي تدخل على الجملة الاسمية - 00:37:28ضَ
هل زيد قائم او كما عبر السيوطي رحمه الله هل عمر ابو هذا الفتى وتدخل على الجملة الفعلية مثل الهمزة هل اتى زيد؟ هل قام زيد؟ هل قام زيد؟ لكن قالوا اذا وليها. اذا وليها فعل لا بد ان يكون تاليا - 00:37:48ضَ
هل زيد قام عندهم لا يصح الا على تقدير عامه. هل زيد قام كيف اعرابه؟ هل حرف استفهام زيد فاعل لفعل وقام هو المفسر. اليس كذلك؟ هل زيد قام زيد هذا؟ ليس مبتدأ - 00:38:08ضَ
بل هو فاعل لفعل محذوف هذا الاحسن ان يقال هكذا. والفعلية نحو هل اتى زيد اذا كان المقصود حصول التصديق بثبوت الاتيان لزيد والابوة لعمرو. ومن ثم بكونها اختصت بالتصديق لا يعطف بعدها بام المتصلة هكذا قال السيوطي؟ من ثم لا يعطف بعدها بان لا - 00:38:28ضَ
اعطفوا بعدها بامر متصلة. لماذا؟ لان ام المتصلة تدل على او يطلب بها التصوف. واذا طلب بالشيء التصور حينئذ استلزم النسبة. واذا استلزم النسبة تكون النسبة ثابتة والتصور مجهول هذا الاصل فحين اذ يستلزم ان تكون هل طالبة - 00:38:58ضَ
اللي النسبة وهي دالة على حصول النسبة وهما متنافيان. وهما متنافيان اذا لا يصح ان يقع بعد هل التي يطلب بها التصديق فقط؟ لا يصح ان يتلوها ام المتصلة؟ من ثم لا يعطف بعدها بان - 00:39:28ضَ
ونحو ال زيدان ضربت القبح ام؟ فلا يقال هل زيد قام ام عمرو؟ هل زيد قام ام هذه الجملة لو سمعتها هل زيد قام ام عمرو؟ النسبة نسبة ثبوت القيام - 00:39:48ضَ
سابق عن السؤال او هي لاحقة في الجواب مطلوبة الجواب؟ ثبوت النسبة نسبة القيام لاحدهما ثبت اولى هذا هو التصديق. فاذا قلت هل زيد قاء هل زيد قام ام عمرو؟ نقول هل هذه الاصل انها - 00:40:08ضَ
فيطلب بها ادراك النسبة. والجملة هذه دلت على وقوع النسبة. فحينئذ يطلب بها النسبة وهي مجهولة والجملة دالة على فهما متنافيان. لان ام المتصلة تدل على على وقوع اصل الفعل. اذا لا يقال هل زيد قام ام عمرو لماذا - 00:40:28ضَ
لان امي المتصلة انما تستعمل عند طلب التصور وارادة التعيين بعد العلم بالنسبة. فالنسبة معلومة اولا هل زيد قام ام عمرو؟ ثبوت القيام ثابت قبل السؤال. وهذا هو التصديق. فكيف يطلب بهذا التصديق؟ وهو - 00:40:48ضَ
وثابت قبل السؤال هذا تنافي تعارض. حينئذ يكون من باب تحصيل الحاصل. من باب تحصيل الحاصل. لان ام المتصلة انما تستعمل عند طلب التصور وارادة التعيين بعد العلم بالنسبة والتصديق هو ادراك النسبة. فيلزم طلبها وكونها - 00:41:08ضَ
حاصل طلبها وهي حاصلة. هي مطلوبة بهل وهي حاصلة بامن متصلة. فيتنافيان ويكون من باب تحصيل الحاصل وهو محال بخلاف منقطعة. فيجوز ان تقول هل قام زيد ام قعد عمرو؟ هذه تختلف مقاطعة - 00:41:28ضَ
لان بمعنى بل هل قام زيد ام قعد عمرو؟ يعني بل اظربت عن الجملة الاولى. تركتها هجرتها فيكون هنا السؤال عن ماذا؟ عن قعود عمرو وهو ادراك نسبة هل هو قعد او لا؟ وهذا هو التصديق. اذا يصح وقوع المنقطع - 00:41:48ضَ
بعده هل ولا يصح وقوع ام المتصلة بعده بعدها؟ لماذا؟ لان هل لطلب التصديق فقط؟ وامل متصلة تدل على ثبوت النسبة اولا. وهل يطلب بها النسبة؟ فيتنافيان. واما المنقطعة فانها تدل - 00:42:08ضَ
عن الاظراب عن الجملة الاولى فهي ليست داخلة في حيز السؤال بل السؤال عن الجملة الثانية. هل قعد زيد ام قال عمرو قعد زيد هذا مهجور ليس لا تجيب عليه. لانه اعرض عنه حينئذ يكون الجواب عن الشق الثاني. بخلاف - 00:42:28ضَ
المنقطعة فيجوز ان تقول هل قام زيد ام قعد عمرو؟ لان مفهوم المنقطعة الاضراب عن الجملة السابقة. والاستفهام حينئذ يكون لطلب تصديق اخر. وهو ما بعد ما بعد امن. فتكون موافقة لطلب هل فيجوز اجتماعها معه؟ فيجوز - 00:42:48ضَ
اسمعوها معهم. وهل لتصديق فقط؟ اذا ايهما اعلى درجة الهمزة ام هل؟ نقول الهمزة لانه يطلب بها التصور والتصديق. يطلب بها التصور والتصديق. ولذلك لما كانت هل طرعا عن الهمزة قالوا تقاصرت فاختصت بالفعل المضارع المستقبل. هل - 00:43:08ضَ
يقع بعدها الفعل المضارع اختصت به. ويكون دالا على الاستقبال. يعني لا يسأل بالفعل المضاف بعد هل عن الماضي وانما يسأل به عنه عن المستقبل. ولذلك تقاصرت عنها فاختص المضارع بعدها بالاستقبال فلا يجوز ان - 00:43:38ضَ
قل هل تضرب زيدا وهو اخوك؟ هل تضرب زيدا وهو اخوك؟ هذا متى؟ توبيخ على شيء وقع في الماضي. توبيخه على شيء وقع في الماضي. نقول هذا لا يصح. وانما يقال اتضرب بالهمزة اتضرب زيدا وهو اخوك هذا توبيخ لان الهمزة - 00:43:58ضَ
لا يشترط فيها الاستقبال ولا عدمه في المضارع. وهل لتصديق فقط دون التصوف؟ بعكس ما ما هو غبر؟ بعكس ما بعكس ما هو العكس؟ عكس قلب جزئي القضية عكس اللغوي احسن؟ العكس هنا يعني بمخالف او بخلاف. بخلاف ما غبر ما غبر - 00:44:18ضَ
غبر يأتي للماضي والاستقبال المراد به هنا ما بقي. المراد به ما ما بقي. بعكس ما غبر يعني ما بقي من الادوات بعد الهمزة وهل بعكس ما غبر ما غبر يعني ما بقي غبر - 00:44:48ضَ
ما بقي من الادوات بعد الهمزة وهل لان الهمزة للتصور والتصديق وهل لي التصديق عكس ها عكس هل وعكس الهمزة ما هو؟ لان القسمة ثلاثية. قسمة ثلاثية. عقلية او ايهما اولى؟ ها - 00:45:08ضَ
انور. استقرائية؟ وعقلية معه. والظاهر انها عقلية ايضا. لماذا لان العلم منحاصر في اثنين لا ثالث لهما باتفاق. اما ان يكون علمي تصور واما ان يكون علم تصديق. لا ثالث لهم - 00:45:48ضَ
هذا باعتبار نفسه ذاتي. واما باعتبار الطريق الموصل اليه فهو ها بشو؟ نظري وضروري احسنت. اذا العلم باعتبار نفسه ينقسم الى قسمين. وهو التصور والتصديق وباعتماد الطريق الموصل اليه فهو مما نظري واما ضروري. هل يتصور ان يستفهم - 00:46:08ضَ
اما بهل واخواتها او الهمزة واخواتها لا عن تصور ولا تصديق. لا لانه هو بها عن علم فاذا لم يستفهم بها عن علم هل يستفهم بها عن الجهل؟ قل لا. انما يستفهم بها عن عن العلم. فحينئذ لا بد ان يكون - 00:46:38ضَ
اما تصورا واما تصديقا. وحينئذ اما ان يطلب معا بالاداة او احدهما. اما فمع التصور والتصديق وهذا خاص بالهمزة هي ام الباء. او التصديق فقط وهو هل او التصوف فقطه باقي الادوات. باقي الادوات. القسمة هكذا عامة نقول هذي عقلية. لكن كونه هل للتصديق فقط لا للتصور - 00:46:58ضَ
وادوات البقية التصور فقط دون التصديق هذا استقراء بالنظر في كلام العرب. لان العقل ما على ان هل للتصديق عقب ما يمنع ان تكون هل للتصور فقط؟ وما يمنع العقل ان تكون هل للتصديق والتصور معا؟ اذا هذا يكون من - 00:47:28ضَ
جهة الاستقراء بعكس ما غبر يعني بعكس باقي الادوات بعد الهمزة وهل فانها تكون لي التصور فقط ونأخذها على ما ذكره الناظم رحمه الله تعالى. هل اي يعني واي هذه يطلب بها التصور ويسأل بها عما يميز - 00:47:48ضَ
احد المشاركين في امر يعمهما. هذه الادوات كلها لها مواضع يسأل بها والناس الان في الاستفهام يختار اي شيء وهو يسأل به. قل هذا لا لا يوافق. وانما اذا اردت السؤال عن شيء - 00:48:08ضَ
ترك او شيء مشترك نعم تريد تمييزه بعضه عن بعض تأتي باي اي الفريقين خير مقاما يعني هل نحن وهم كفار؟ ام اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؟ اشترك الكفار المؤمنون هنا في الفريقية. كل منهما حزب. متقابلان - 00:48:28ضَ
اليس كذلك؟ هذا قدر مشترك بينهما. كل منهما ينتصر لما عنده من حق او باطل. هذه فريقية اشترك لكن ما الذي يميز هذا عن هذا حينئذ ياتي الجواب معينا ويأتي السؤال باي يأتي السؤال باي اذا اي نقول هذه يسأل بها عما يميز - 00:48:48ضَ
احد المتشاركين في امر يعمهما نحو قوله تعالى اي الفريقين خير مقاما اي انحن ام اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فالمؤمنون والكفار قد اشتركا في الفريقية وسألوا عما يميز احدهما عن الاخر. والامر الذي - 00:49:08ضَ
يقع به التمييز هو الخبرية والجواب بالتعيين. والجواب بالتعيين. ولذلك رد او رد السيوطي رحمه الله على ابن هشام في المغني بكون ادوات الاستفهام وهي هل والهمزة لا تأتي للتصديق السلبي. قال بل هو للتصديق الايجابي فقط - 00:49:28ضَ
لانك تقول هل قام زيد؟ هل زيد قائم؟ اين السلب؟ قالوا في الجواب. السلب يكون في في الجواب خلافا لما اختاره ابن هشام رحمه الله تعالى. والامر الذي يقع به التمييز والخبرية والجواب بالتعيين. متى؟ اي متى؟ متى - 00:49:48ضَ
متى هذه؟ يسأل بها عن الزمان ماضيا كان او مستقبلا متى تحظر؟ متى تحظر هذا جوابه ها اليوم او غدا لانه مستقبل ومتى حظرت؟ متى حظرت الدرس امس هذا جوابه عن الماضي. امس او اول امس. اي ان اي ان هذي بفتح الهمزة ولغة سليم ايان - 00:50:08ضَ
ايانا بالكسب ولا افصح ايانا بالفتح. فتح الهمزة من اوسع وبكسرها في لغة لغة سليم. ويسأل بها عن الزمان المستقبل يسألونك عن الساعة ايانا. زمان المستقبل وقيل للتفخيم في الاهوال انها خاصة - 00:50:38ضَ
التفخيم والمشهور عند النحا انها كمتى فتستعمل فيه وفي غيره. اين ويسأل بها عن المكان؟ اين زيد؟ وجوابه وفي البيت او نحوه ومن ويسأل بها عن الجنس من ذوي العلم وهذا اولى من يقال للعاقل من للعاقل - 00:50:58ضَ
انما يسأل بها عن الجنس من ذوي العلم من جبريل؟ يعني بشر ام ملك؟ يقول ملك وما ويطلب وبها احد الامرين يعني يسأل بها احد امرين اما شرح الاسم الاسم لغة معناه لغة ما العنقاء فتأتي - 00:51:18ضَ
لفظ مرادف له. ما العام تقول الشمول. ويسأل بها عن حقيقة الاسم يعني المسمى ما الانسان وحيوان الناقة؟ اذا يسأل بها عن اللفظ فتأتي بمعناه اللغوي لشرح الاسم كما قال السيوط رحمه الله - 00:51:38ضَ
قد يسأل بها عن حقيقة المسمى. ما حقيقته؟ ما حقيقة العام؟ ما حقيقة المطلق؟ ولذلك سبقوا المنطق ان التعريف يكون في جواب ما كذلك يكون في جواب ما فتأتي بالحد. اذا ما يطلب بها احد الامرين اما شرح الاسم اي شرح - 00:51:58ضَ
لغة نقول ما العنقاء طالبا شرح هذا الاسم ويبين مدلوله بلغة العرب او يجاب بإيراد لفظ عشر او حقيقة المسمى كقولك ما الانسان كيف ويسأل بها عن الحال ولذلك صح جعلها ضابطا لمعرفة - 00:52:18ضَ
الصناعية ثم يرى عند اعتماد من عقى الجواب كيف في سؤال من سأل وسأل بكم عن عدد وكيف عن حاله؟ فيسأل بكيف عن الحاء يعني كيف زيد وصحيح هو ام مريض ام سقيم؟ ان انك كيف تارة كان شئتم من اين - 00:52:38ضَ
كثيرا عنا ان تستعمل تارة بمعنى كيف؟ بمعنى كيف؟ مثل كيف؟ اختها. ولا يليها حينئذ الا فعله نحو انى يحيي هذه الله بعد يعني كيف تعجب فاتوا حرثكم انا شئتم يعني كيف شئتم - 00:52:58ضَ
تأتي بمعنى من اين؟ ليست اين؟ بمعنى من اين؟ يا مريم انى لك هذا يعني من اين لك هذا الرزق الذي يأتيك كل يوم؟ انى لك هذا؟ ليست هي كأن شئتم - 00:53:18ضَ
مثلها قال بهاء الدين والفرق بين اين؟ ومن اين؟ ما هو الدين كلام منثور عند السيوطي وغيره. دليل انه محرم. الفرق بين اين؟ ومن اين؟ ما الفرق بينهما؟ قال اين سؤال عن المكان الذي حل فيه شيء؟ اين زيد في البيت؟ حل في في البيت. ومن اين - 00:53:38ضَ
سؤال عن المكان الذي برز منه الشيء. انى لك هذا؟ ما المكان الذي برز منه ذلك الرزق؟ فرق بين اين ومن اين؟ اذا عرفنا قوله بعكس ما غبر المراد به باقي باقي الادوات التي ذكرنا انها اسماء - 00:54:08ضَ
اه وهي وما وقعت بين هل والهمز في كلامه رحمه الله تعالى؟ وهل لتصديق بعكس ما غمر؟ ثم قالوا لفظ الاستفهام ربما عبر لامر الاستفهام اذا اؤدي بما مضى من الالفاظ والادوات على حقيقته على حقيقته - 00:54:28ضَ
يعني ايه استعمل اللفظ فيما وضع له في لسان العرب؟ وقد يخرج يعني يستعمل او تستعمل الهمزة ولا يراد بها اليس كذلك؟ لا يراد بها للصفاء وانما يراد بها بعض الامور التي سيذكرها الناظم هنا رحمه الله تعالى - 00:54:48ضَ
ايش فيها كم؟ اي وكيف ان كم؟ هذه سيسأل بكم عن عدد لم نأتي به هكذا واسأل بكم عن عدد كم ما لك؟ كم الاستفهامية؟ كم مالك؟ لا شيء مثلا. ولفظ الاستفهام - 00:55:08ضَ
ربما عبر ولفظ الاستفهام هذا يصدق على كل الادوات السابقة. من هل الى الهمزة الحرفية منها واه والاسمية ولفظ استفهام ربما. هذا للتقليع او للتكثير. الاصل في استعمال الفضل استفهام في الحقيقة. ولذلك الحقيقة اكثر من من المجاز. الحقيقة اكثر من من المجاز. ولذلك رد على ابن جن قوله بان - 00:55:28ضَ
اللغة اكثرها مجاز. بل الاصل فيها المجاز. رد عليها. وله كلام طويل في هذا ذكرناه فيما في مساء. اذا تستعمل ادوات الاستفهام في غير الاستفهام. تستعمل ادوات الاستفهام في غير الاستفهام. ولفظ الاستفهام ربما - 00:55:58ضَ
عبر يعني ادوات الاستفهام في غير الاستفهام مما يناسب المقام. قيده مما يناسب المقام بمعونة القرائن مجازا. وان كنت تنكر المجال تقول في حقيقة اخرى او اسلوب اخر. اذا مما يناسب المقام بمعونة القرائن مجازا - 00:56:18ضَ
ذلك متى عند امتناع اجرائها على معانيها الحقيقية. عند امتناع اجرائها على معانيها الحقيقية وهذا هو ضابط المجاز. ولو طبقوا هذه القاعدة المجازيون انتهينا من مشكلة هل يوجد القرآن مجاز او في اللغة او لا - 00:56:48ضَ
يعني يمتنع اجراء المجاز اذا امكن ولو بالامكان ان يجرى اللفظ على حقيقته اللغوية فاذا امكن حينئذ يمتنع ان يقال بانه بانه مجاز. وهذه اذا طبقت حينئذ سلمنا من كثير من الاعتراضات. وذلك عند امتناع - 00:57:08ضَ
لاجرائها على معانيها الحقيقية فهل لنا من شفعاء كما ذكرناه بالامس؟ الاصل في الاستفهام ان يكون ماذا؟ ما بعده مجهول الحكم هل هو ثابت او لا؟ فاذا قطع بالحكم الذي بعده عن ماذا؟ تطلبه فهم ماذا؟ انت تعلم فهل لنا من شفعاء؟ ليت لنا شيء اذا علمنا - 00:57:28ضَ
انه اراد به المجاز. ولفظ الاستفهام ربما عبر عبر اي تجاوز معناه الاصلي الى الامر وما عطف عليه ربما عبر قليل عبر يعني تجاوز معناه الاصلي وهو الاستفهام الى الامر وما عطف - 00:57:48ضَ
لان قول لامر جار مجرم متعلق بقوله عبرة عبر لماذا؟ لامر. اذا يأتي لفظ الاستفهام مرادا به الامر. يأتي لفظ الاستفهام مرادا به النهي مرادا به الاستبطاء تقرير التعجب الى اخره. اذا عبر يعني تجاوز معناه الاصلي. وهو طلب الفهم - 00:58:08ضَ
الى الامن وما عطف عليه. الى امر وما عطف عليه. لامر يعني يأتي لفظ الاستفهام مرادا به الامر. اسلم انتم دخلتم الاسلام ام لا؟ قل لا المراد به اسلموا. هذا خطاب لليهود او النصارى - 00:58:28ضَ
اسلمتم نقول استفهام طلب الفهم لا. انما نقول هذا مراد به اسلموا. اذا لامري نقول هذا متعلق بقوله عبر ااسلمتم اي اسلموا هل امتثلت اي امتثل اذا يأتي لامره قد خرج الاستفهام هنا عن معناه الاصل واستعمل في دلالة علاء الامر كذلك يأتي للنهي وهو مقابل الامر مقابل فهل - 00:58:48ضَ
انتم منتهون. صفة لكم رغبة ان تنتهوا او لا؟ قل لا اي انتهوا. اي انتهوا تخشونهم فالله احق ان تخشاه اي لا تخشوهم استعمل الاستفهام هنا في النهي اتخشونه اي لا - 00:59:18ضَ
كونه ما غرك بربك الكريم اي لا تغتر. لا لا تغتر. واستبطاع لامر او بحذف او او او لضرورة النظم استبطاء. والاستبطاء المراد به عده بطيئا في الاجابة. عده بطيئا فيه في الاجابة. كم ادعوك تدعوه ولا يجيب يتأخر؟ كم ادعوك هذا فيه استبطاء؟ اذا خرج عن - 00:59:38ضَ
عن اصله الاستبطاء يعده بطيئا في الاجابة نحو كم ادعوك لمن دعوته فلم يجبك. قال السبكي رحمه الله تعالى باء الدين. الاحسن ان يجعل الفعل مضارعا. يعني بعد الاستبطاع اذا اريد اذا اريد بلفظ الاستفهام الاستبطاء - 01:00:08ضَ
افضل ان يجعل الفعل مضارعا. لان صاحب الاصل تلخيص قال كم دعوتك؟ كم دعوتك مثل بي الماظي؟ هو يصح لكن قال الاحسن منه ان تأتي بالفعل المضارع تأتي بالفعل المضارع لماذا؟ قال لانه ادل على بقاء الطلب - 01:00:28ضَ
الاستبطاء بخلاف قول التلخيص كم دعوتك يعني بالماضي لامر استبطاء يعني او استبطاء او تقرير او تنويع والتقسيم والتقرير المراد به حمل المخاطب على الاقرار بما يعرف الم نشرح لك صدرك - 01:00:48ضَ
هذا فيه حمل للمخاطبة مع الاقرار بما من الله عز وجل به على نبيه صلى الله عليه وسلم بما استقر عنده ثبوته او نفيه والجاؤه اليه. وهذا التقرير يكون بالهمزة تسبق المقرر به. الم نشرح لك صدرك؟ تقول في تقريره بالفعل - 01:01:08ضَ
زيدا يعني اوقعت الضرب. لاننا قلنا الذي يلي الهمزة هو الذي يستفهم عنه. وهنا استفهم عن الفعل وصار التقرير سيروا بماذا؟ في الفعل اضربت زيدا وفي تقريره بالفاعل اانت ضربت زيدا - 01:01:28ضَ
وفي تقرير بالمفعول ازيدا ضربته وابي زيد مررت وبالحال اراكبا سرت وغير ذلك على هذا القياس يكون التقرير بالفاعل بالمفعول بالحال بالتمييز الى اخره. يجوز هذا وذاك. اذا لامر او تقرير يعني حمل المخاطب على الاقامة - 01:01:48ضَ
بما استقر عنده ثبوته او نفيه. والاية واضحة؟ الم نشرح لك صدرك؟ تعجب هذا هو الخامس خامس الرابع والخامس بالنسبة النهي زدنا النهي يزاد يعني افضل تعجب يعني التعجب يخرج الاستفهام الى التعجب. لان بينهما مناسبة لان التعجب والاستفهام يشتركان في ان كل - 01:02:08ضَ
منهما يكون عما خفي سببه عما خفي. سببه ما لي لا ارى الهدهد. لانه لم يكن يغيب عن عنه الا باذنه ما لي لا هوية يستفهم عن ماذا؟ هو يسأل نفسه ما لي لا ارى الهدهد لا يرى الهدهد ويسأل نفسه هل يصح هذا من عاقل - 01:02:38ضَ
خلاص لا يصح ما يصح لا بد ان نخرج الاستفهام عن اصله لابد ان نخرج الاستفهام عن اصله اذا كان المراد الاستفهام الحقيقي كيف ما لي لا ارى الهدهد؟ هذا يمكن ان يجاب عنه فنقول لانه لم يكن يغيب عنه الا باذن - 01:02:58ضَ
فلما لم يبصره تعجب من حال نفسه في عدم ابصاله اياه اذ لا معنى لاستفهام العاقل عن حال نفسه ليس له معنى لا بد من تأويله كأنه لما لم يره ظن انه حاضر ولا يراه لساتر او غيره فقال ما لي لا - 01:03:18ضَ
اذا نقول هذا مراد به التعجب. هذا يتعين هنا. تهكم المراد بالتحكم ما هو؟ السخرية والاستهزاء سوريا والاستهزاء كقوله تعالى حكايتنا قوم شعيب قالوا يا شعيب اصلاتك تأمرك ان نترك ما يعبد اباؤنا اصلا - 01:03:38ضَ
المراد به السخرية هنا لا يريدون الفائدة. لو قال لهم نعم صلاتي تأمرني ما استجابوا. اذا مرادهم ماذا؟ السخرية تهكم تحقير يعني ويأتي الاستفهام التحقير انت من هذا؟ الان اذا رد بين بعض المسائل التي يقع فيها الغلط وكان القائل - 01:03:58ضَ
يا كبيرا او مشهورا ولو لم يكن شيئا قال من انت ترد على فلان؟ من انت؟ يعني انت حقير لست بشيء نكرة. الله المستعان تنبيه يعني يأتي لفظ الاستفهام ويخرج عن اصله ويراد به التنبيه عن التنبيه على الظلال تنبيه - 01:04:28ضَ
السامع على الضلال الذي حصل له. تنبيه المتكلم السامع على الضلال الذي حصل له كقوله تعالى لتارك امر الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن فاين تذهبون؟ فاين تذهبون؟ هذا سؤال اين للمكان؟ فاين تذهبون - 01:04:48ضَ
تنبيها على هل المراد لفظه الظاهر؟ يسألهم الله عز وجل اين تذهبون؟ قل لا كذلك نعم تنبيها على ضلالهم وتركهم طريق الرسول والقرآن لا للاستفهام عن مكان ذهابهم الذي هو مفهوم - 01:05:08ضَ
اين تذهبون؟ لانه يقال لا يخفى عليه شيء جل وعلا. مثلت حال الكفار بحال تارك في الطريق اعتسافا في تركهم الحق وعدولهم عنه الى الباطل. فنبهوا بهذا الخطاب على انهم خاطئون ضالون. اذا لا تعرفون الطريق اين - 01:05:28ضَ
الى اين تذهبون؟ هل طريق الحق ام طريق الضلال؟ الثاني هو المراد. تنبيه اي على الضلال والمثال فاين تذهبون استبعاد الاستبعاد عدل الشيء بعيدا عدل الشيء بعيدا. كقوله تعالى انى لهم الذكرى - 01:05:48ضَ
وقد جاءهم رسول مبين. ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون. من اين لهم الذكرى؟ وقد جاءهم هذه قرينا على ان المراد به ليس للاستفهام ان لهم الذكر هل يستفهم الله عز يقول لا من اين لهم الذكرى؟ بدليل قد جاء - 01:06:08ضَ
اهو وقد جاءهم لقرين على ان المراد ليس هو عين استفهام. استبعاد او ترهيب يعني تخويف الم نهلك الاولين الم نهلك الاولين استفهام ليس على باب وانما المراد به الترهيب او التخويف انكار ذي توبيخ انكار - 01:06:28ضَ
بترك التنوين ظرورة انكار بالتنوين هذا هو الاصل. ثم الانكار هذا نوعان انكار وانكار تكذيبي اذا قسمه الى قسمين انكار يعني المراد بالاستفهام الانكار والانكار معلوم حينئذ يكون اختاروا قسمين انكار ذي صاحب صفة. توبيخي يعني تعيير ونسبته الى التقرير. او - 01:06:48ضَ
تكذيب يعني ابطال اذا نقول انكار نوعان انكار توبيخي وضابطه كما قال الصوتي وغيره هو الذي يقتضي في ان ما بعده واقع وان فاعله ملوم. ما بعده ما بعد لفظ الاستفهام واقع. وهو ملوم مذموم يعني - 01:07:18ضَ
بمحمود اتعبدون ما تنحتون؟ واقع او لا؟ واقع. ممدوح او مذموم؟ هذا اه قل انكار توبيخي فيه تقريع له وتعيير اتعبدون ما تنحتون؟ نقول هذا انكار استفهام انكار وهذا كثير ومن احسن قولا ممن دعا الى الله يعني لا احد احسن منه. او تكذيب يعني ابطاله - 01:07:38ضَ
وظابطه هو الذي يقتضي ان ما بعده غير واقع. وان مدعيه كاذب. افاصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة اناء افاصفاكم. ربكم بالبنين النار. نقول هذا استفهام ها من ينكر المجاز ماذا يجيب؟ هذا استفهام حقيقي اذا قيل حمل اللفظ على حقيقته نقول هذا استفاءة فاصواكم - 01:08:08ضَ
ربكم بالبنين. نقول هذا انكار تكذيب. يعني مراد ابطال ما هم عليه. وان ما بعد الاستفهام ليس بواقع فرق بين افاصفاكم ربكم بالبنين وبين اتعبدون ما تنحتون؟ تعبدون ما تنحتون هذا واقع لكنه مذموم - 01:08:38ضَ
افاصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة هذا غير واقع. غير غير واقع. ثم اما ان يرد للتكذيب في الماضي او في المستقبل. تكذيب اما ان يكون لشيء في الماضي او في المستقبل. بمعنى لم يكن او لا يكون. لم يكن - 01:08:58ضَ
او لا يكون. فالماضي كالاية السابقة التي ذكرناها والمستقبل ان يلزمكموها. هذا في المستقبل فيكون هذا؟ لا يكون الزام منه جل وعلا. ثم قال وقد يجيء امر ونهي ونداء. هنا انتهى من الاستفهام وعاد الى الامر. عرفنا حقيقة الامر - 01:09:18ضَ
وان لفظه افعل ونحوه المراد به طلب لايجاد شيء غير حاصل. وكذلك النهي والنداء ونحو ذلك. قد تخرج عن معانيها الاصلية فتستعمل في غير تلك المعاني لكنه على جهة المجاز. ولذلك قال وقد يجيء لما كان قليل - 01:09:38ضَ
ان عبر بقد وهنا للتقليل كما قال هناك ربما عبر ورب هنا للتقديم هذا هو الاصل فيها. وقد يجيء امر في غير معناه الاصلي وقد يجيء امر في غير معناه الاصل الذي وضع له في لسان العرب وهذا يذكره - 01:09:58ضَ
يهتمون بهذه كثيرا. وقد يجيء امر لا لطلب فعل غير حاصل. وانما قد يأتي للاباحة الاباحة كلوا واشربوا. هذا امر الصيغة صيغة امر لكن هل هي في معناها؟ نقول لا. المراد به الاباحة - 01:10:18ضَ
قولوا اذا خرج عن اصله فنقول كلوا دل على الاباحة حقيقة او مجاز. حقيقة او مجاز نقول مجاز. اذا اباحة. كلوا واشربوا. نقول هذا مجاز. والتهديد اعملوا ما شئتم. اعملوا وقل هذا امر في الاصل لكنه ليس مرادا به - 01:10:38ضَ
الامر بل التهديد والاهانة ذق انك انت العزيز كريم. والتعجيز فاتوا بسورة من مثله والتسوية فاصبروا او لا تصبروا والتسخير كونوا قردة. والتخيير تزوج هندا او اختا الى اخره. ذكروا خمسا وعشرين مع - 01:10:58ضَ
وكلها مجاز واذا استعمل في معناه الاصل قيل حقيقة ومعداه مجاز. وقد يجيء امر ونهي وهو صيغة لا تفعل قد لا يراد بها النهي الذي وضع له في لسان في لسان العرب وانما يأتي لقصد الانتشال لا تعصي امري لا - 01:11:18ضَ
اتعصي امري؟ نقول المراد به يعني امتثل امري. امتثل امري. ويأتي لي التهديد. لا تفعل. لا تصلي ها قد يهدد الاب ويقول لا تصلي. يعني اذا لم تصلي حينئذ سيكون لك عقاب شديد لا تمتثل امري ونحو ذلك. ويأتي - 01:11:38ضَ
تقليد لا تمدن عينيك الى ما متعنا به. فهو قليل حقير. ويأتي للدعاء ربنا لا ترزق. لا تزغ قلوبنا لا ناهية في الاصل. لكن يقولون استعمل دعاء مجاز. بخلاف ما يذكره البعض بانه حقيقة في الدعاوى ونحو ذلك - 01:11:58ضَ
بيان لبيان العاقبة ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اي عاقبة الجهاد الحياة لا الموت. ونهي ونداء هل يستعمل النداء في غير معناه كما استعمل الامر وفي غير معناه والنهي فيه غير معناه فقد يأتي للاغراء يا مظلوم يا مظلوم - 01:12:18ضَ
تريد اغراءه على زيادة التظلم هذا اغراء حث له. يا مظلوم فيزداد يشتكي. فنقول يا مظلوم هذا اغراء. هذا اغراء له والاستغاثة يا لله للمسلمين. ويأتي للتحسر والتوجع كما في نداء الاطلال والمنازل وما اشبه ذلك - 01:12:38ضَ
في غير معناه لامر قصد يعني لابد لنكتة فائدة. ولذلك اذا قيل بانه مجاز لابد من التماس قرينا. لا بد من ريماس قرينة وعلاقة بين الاصل والفرع لامر اللام هذه بالتعليم والمراد بالامر هنا النكتة - 01:12:58ضَ
المقتضي للعدول عن الحقيقة لا التجاوز بالامر وغيره قصد يعني مقصودا للمتكلم. اذا قد يجي وقد يجي وقد يجيء امر ونهي يجيء بالتخفيف. يعني بدون همز للوزن. وقد يجيء امر ونهي ونداء في غير معناه. يعني قد يخرج الامر - 01:13:18ضَ
وما عطف عليه عن معانيها الاصلية لنكتة. ثم قال وصيغة الاخبار وصيغة الاخبار يجوز الوجه. وصيغة الاخبار مصدر وصيغة الاخبار والصيغة المراد بها هنا يعني الجملة التي يصح الاخبار بها - 01:13:38ضَ
ليس المراد بها الحركات والسكنات التي نذكرها في باب الوزن هناك قل الصيغة لا هناك صيغة متعلقها المفرد وهنا المركب الجملة الاسمية والجملة الفعلية. لان الخبر الاصل فيه انه لا يدل على الطلاق. واذا دل على - 01:13:58ضَ
نقول استعمل في غير معناه. استعمل في غير معناه. وصيغة الاخبار تأتي للطلب يعني تقع صيغة الخبر ويراد بها الانشاء لان الانشاء هنا اذا اطلق المراد به الانشاء الطلبي. وانما المقصود منه طلبي طالب ما يقاده وقت الطلب. وصيغة الاخبار تقع - 01:14:18ضَ
ويراد بها الانشاء لنكتة لفائدة لفال لفأل لفال رأس ورأس فأس وفأس لغته ولا يقال تخفيف انما يقال لغة في هذا. لفال يعني تفاؤل. يأتي للتفاؤل بوقوع المعنى المطلوب فيعبر عنه بصيغة الماضي كالحاصلة التي يخبر عنها بافعال ماضية غفر الله - 01:14:38ضَ
لك غفر الله لك. هل وقعت المغفرة؟ والله اعلم. لكن نعبر بالماضي عن قولنا رب اغفر له والاصل يقول رب اغفر له. يعني يأتي بصيغة الطلاق لكن نقول غفر الله لك ورحمك الله - 01:15:08ضَ
بارك الله فيك ونفع الله بك كلها بافعال ماضية للدلالة على ان معانيها كانها واقعة من باب احسان الظن بالرب جل وعلا وسعة رحمته. ولذلك نقول هنا الافضل والاحسن والابلغ والافصح ان يعبر بالفعل الماضي - 01:15:28ضَ
والان الناس ما ادري ماذا عدل يرحمه الله يقول. قال النووي يرحمه الله. كيف نجزم يرحمه الله؟ قل لا. ليس في الجزم انه مرحوم بالفعل لكن نقول هذا من باب احسان الظن برحمة الله جل وعلا من ربه سبحانه رحمه الله كأننا - 01:15:48ضَ
الامر قد وقع وحصل من باب التفاؤل. لفال اذا الافصح ان نقول رحمه الله. ولذلك درجة لحاولت اقف على لفظة واحدة في الشروحات والحواشي لم اجد احد يعبر بالفعل المضارع كلهم بل نص السيوطي رحمه الله في هذا الموضع في عقود الجماعة - 01:16:08ضَ
على ان غفر الله له افصح من رب اغفر له. رب اغفر هذا ليس فيه تفاؤل. لكن غفر الله له ما اعتقاد ان المغفرة لن تقع بالفعل وانما في طمعا في سعة رحمة الله عز وجل مغفرته قل هذا هذا هو الاصل فلا بأس بهذا. ولذلك وصلى الله - 01:16:28ضَ
عليه وسلم ابو بكر رضي الله تعالى عنه الامام احمد رحمه الله وكل ما كان يعبرون في الكتب اللي ذكر الائمة الكبار قالوا رحمه الله الله رضي الله تعالى ولم يقل احد يرضى الله عنه ويرحمه الله. او حرص يعني في وقوع المطلوب رزقني الله لقاءك. يعني لكثرة - 01:16:48ضَ
تصوره اياه فربما يخيل اليه انه حاصل. فيعبر عن الفعل الماضي او يعبر عن الطلب بدلا من ان يقول اللهم ارزقني لقاءه. يقول رزقني الله لقاءك. رزقني الله لقاءك. من باب الحرص - 01:17:08ضَ
حمل يعني حمل المتكلم على الامر المطلوب من المخاطب بان يرغب في تصديق الطالب نحو انت تحسن الي غدا سيزوره. يقول له انت تحسن الي غدا. فقال له احسن. هذا الاصل. لكن حتى يحرجه يقول تحسن الي - 01:17:28ضَ
اذ بدلا من ان يكذبه يصدقه بالفعل لان انت تحسن اليه هذه صيغة خبر تحتمل التصديق والتكذيب فاذا لم يحسن اليه حينئذ كذبه ونسبه الى الكذب. الله المستعان. بان يرغب في تصديق الطالب نحو انت تحسن الي غدا - 01:17:48ضَ
فتحمله بالطف وجه على الاحسان مكان احسن اليه وادب وادب يعني تحرزا عن صورة الامر تترك بدل قل يا امير المؤمنين اكتب لي. هذا ما فيه ادب هذا. وانما تقول امير المؤمنين يكتب لي - 01:18:08ضَ
يكتب لي او يقضي حاجتي فتعدل عن الامر لا جملة الخبر. فيكون المراد به ماذا؟ الطلب. امير المؤمنين يعطي بلا حساب اذا اعطني حينئذ عبر بي صيغة الخبر عن عن الطلب. اذا لهذه الامور قد يؤتى بالاخبار او بالاخبار - 01:18:28ضَ
مرادا بها الطلب لفال او حرص وحمل واداب. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:18:48ضَ