شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قد وقفنا عند - 00:00:00ضَ
كل مصنف رحمه الله تعالى الباب السابع الفصل والوصل هذا الباب السابع من ابواب علم المعالم في ثمانية من المعاني او فن البلاغة محصور في ثلاثة علوم. فن المعاني او علم المعاني وفن البيان - 00:00:28ضَ
وفن المديح على خلاف في ادخال بعضها تحت تحت مسمى الاخر. وعلم المعاني محصور فيه ثمانية ابواب سبق منها ستة ابواب وهذا هو الباب باب السابع. الباب السابع اي هذا باب الباب السابع - 00:00:48ضَ
من الابواب الثمانية من علم المعاني وهو الفصل والفصل. باب السابع وهو اعظم ابواب هذا العلم في خطراه واصعبه مسلكه وادقه مأخذة. حتى قصر ابو علي الفارسي البلاغة على معرفة الواصل والفصل. ما هي البلاغة؟ قال معرفة الواصل والفصل. دل ذلك على ان اصعب - 00:01:08ضَ
احبابي واخطر باب انما هو باب الوصل والفصل. حتى قصر ابو علي الفارسي البلاغة معرفة الوصل والفصل وان من كمل فيه لابد ان يكون كمل في غيره يعني لا يكون متألقا في هذا الباب الا اذا عرف الابواب الستة السابقة وغيرها من ابواب علم المعاني - 00:01:38ضَ
حينئذ لما كان هذا الباب متوقفا على غيره حينئذ صار هو الاصل وكأن غيره مكملا له ولذلك قالوا ان من كمل فيه لابد ان يكون كمل في غيره لدقته باب دقيق. عندما تعطف جملة على جملة - 00:02:05ضَ
تترك لابد ان تستحضر كثير من المسائل المتعلقة بالمسند والمسند اليه وكذلك الجمل التي لها محل من الاعراب والتي لا محل لها من التوكيد والابدال تشريف كل المسائل هذه يحتاج الذهن الى اعمالها عند التحدث وعند الكتابة. هذا شأنه دقيق - 00:02:24ضَ
بمعنى انه لا يجيد وكل كل احد. والمسائل اذا تعلقت بها عدة احكام كثر استحضارها او صعب استحضارها. وصعب او قلت الاصابة فيها بخلاف بعض المسائل التي لا يكون فيها استحضار الا لشيء قليل من الاحكام. فكلما قلت الاحكام المتعلقة او مرتبطة بالمسائل - 00:02:44ضَ
هنيدي سهل استحضارها وسهل استعمالها. واما اذا كثرت الاحكام حينئذ جاءت الصعوبة. ولذلك يصعب العلم الاعراض لماذا؟ لانك لا بد ان تستحضر علم النحو كاملا. اذا جيت ان تعرب حينئذ يمر بك تمييز لا بد ان تستحضر احكام التمييز والا - 00:03:04ضَ
لابد ان تستحضر احكام الحال اقسام الكلام كلمة اسم علامات نسمية الفعل علامات فعلية الحرف كذلك فكل هذه الاحكام من لم يجيدها حينئذ لا يوفق في الصواب في الاعراب. انما الذي يوفق في الصواب في الاعراب هو الذي يستحظر هذه الجمل استحظارا تاما. واما اذا كان - 00:03:24ضَ
مترددا فيقع الاعراب مترددا. وان كان جازما يقع الاعراب جازما. وان كمل في استحضار هذه الاحكام كمل في الاصابة وان لم يكمل في استحضار هذه الاحكام حينئذ لا يكمل فيه بالاصابة. فكلما كثرت الاحكام المتعلقة بالمسائل صعب استعمالها. وهنا يأتي صعوبة النحو - 00:03:48ضَ
صعوبة وصول الفقه. اذا من كمل فيه لابد ان يكون كمل في غيره. وهل هذا قول بعلي الفارسي حقيقة او مبالغة على قولين منهم من يرى انه حقيقة ومنهم من يرى انه مبالغة ذهب المرشدي في شرح العقود الى انه حقيقة - 00:04:08ضَ
حقيقة لا لا مبالغة. ولذلك قالوا هذا حقيقي لا مبالغة. ووجهه ان علم الفصل والوصل يتوقف على معرفة ما يجب لكل واحدة من الجملتين وذلك يتوقف على جميع الابواب الماظية - 00:04:30ضَ
من احوال المسند والمسند اليه وغير ذلك فاذا توقف العلم بحال احدى الجملتين على غير هذا الباب وتوقف العلم بحال الجملتين معا عليه ان ما توقف عليه الجزء توقف عليه الكل - 00:04:47ضَ
حينئذ يصح قصر البلاغة على الوصل والفصل من غير مبالغة. بمعنى انه لا يمكن ان تستحضر هذا الباب الا مع استحضار الابواب السابقة. حينئذ صار متوقفا عليه توقف الكل على جزئه. حينئذ صار علم البلاغة محصورا في هذا الباب وهو علم - 00:05:05ضَ
الواصل والفصل حقيقة لا لا الدعاية. وذهب صاحبه اصل القزويين في الايضاح الى ان هذا مبالغة. وليس على على وجهه على كل وجهة هذا له وجه وهذا له له وجه قال في الايضاح - 00:05:25ضَ
وتمييز موضع احدهما من موضع اخر على ما تقتضيه البلاغة وتمييز موضع احدهما من موضع الاخر على ما تقتضيه البلاغة فن منها عظيم الخطر. صعب المسلك دقيق المأخذ. لا يعرفه على وجهه ولا يحيط - 00:05:42ضَ
وعلما بكونه الا من اوتي فهم كلام العرب طبعا سليما ورزق في ادراك اسراره ذوقا صحيحا. ولهذا خسر بعض العلماء الذي هو ابو علي الفارسي البلاغة على معرفة الفصل من الوصل - 00:06:02ضَ
وما قصرها عليه لان الامر كذلك اذا ليس حقيقة وانما هو ادعاء او مبالغة او مجزا او مجازا. وما قصرها عليه لان الامر كذلك وانما حاول بذلك التنبيه على مزيد غموظه. على مزيد غموظه. وان احدا لا يكمل فيه - 00:06:22ضَ
الا كمل في سائر فنونها. فوجب الاعتناء بتحقيقه على ابلغ وجه في البيان. حينئذ كانه يقول لك اذا اردت الكمال في هذا الباب بالفصل والوصل لابد من الكمال في غيرهما في غيرهما في غيره يعني في غير هذا الباب. ورجع الى الامر الاول رجع الى الى الامر الاول - 00:06:45ضَ
باب الفصل والوصل. لما فرغ من احوال المفردات والانشاء شرع في احوال الجمل لان الابواب السابقة متعلقة المسند والمسند اليه ومتعلقات كل منهما من الفعل ونحو والانشاء كذلك حينئذ ذهب الى بيان ما يتعلق بالجمل ثم انه قدم الفصل في الترجمة - 00:07:05ضَ
قال الباب السابع الفصل والوصل قدم الفصل بترجمة لانه عدم عدم العطف عدم ولا شك ان العدم ليس بشيء. والعدم سابق في الحدوث على على الوجود. وكان ينبغي له ان يقدم الواصل - 00:07:30ضَ
له بالتعريف بمعنى انه يقول الباب السابع الفاصل والواصل ثم يعرف الفصل اول الوصل اولا الذي اخره ثانيا ثم الفصلة ثانيا ولكنه لم يفعل ذلك. ولذلك اعترض عليه وقيل وكان ينبغي له ان يقدم الوصل له في التعريف. لان الفصل عدم مضاف للوصل. عدم مضاف للوصل - 00:07:47ضَ
ما هو الفصل؟ عدم الوصل اذا نحتاج الى معرفة ماذا؟ الوصل اولا. كان ينبغي تقديم الواصل على على الفصل. لان الفصل هو عدم الوصل وكان ينبغي له ان يقدم الوصل له بالتعريف. لان الفصل عدم مضاف للوصل. فلا يعرف الا بمعرفة - 00:08:14ضَ
ولم يفعل ذلك بل قدم الفصل في التعريف موافقة لما في الترجمة. يعني اراد ان يرتب في التعريف ما رتبه في الترجمة تقدم الفاصلة والواصلة ثم عرف الفاصل ثم ثم الوصل. والناظم هنا وافق صاحب العصر لانه نظم التلخيص وصاحب العصر في التلخيص - 00:08:37ضَ
قدم الفاصلة على الواصل فوافقه. بخلاف السيوطي رحمه الله تعالى في عقود الجمان وكذلك صاحب العصر التلخيص في الايضاح عكس قال باب في الواصل والفصل. وهو خالف نفسه لان الايضاح هو اول شرح للترخيص. تلخيص للخطيب - 00:08:59ضَ
وضعه واختصره منه مفتاح للسكاكين ثم اغلقت عباراته وطلب منه ان يوضحه انه اعاده لكن بعبارة اوسع من من سابقه. ولذلك كل من شرح التلخيص لابد ان يدمج فيه الايضاح. والصيوطي رحمه الله تعالى - 00:09:19ضَ
يكاد اكون متتبعا له يكاد ان يكون نظم الايضاح للترخيص. هو ادعى انه نظم الترخيص وزاد عليه والزيادات التي اوردها في عقود الجمان كلها او جلها والاول ارجح انها مأخوذة من من الايضاح على نفس الترتيب ونفس الامثلة ونفس الشرح للامثلة ونفس الاعتراظات وجدها منظومة - 00:09:39ضَ
لعقود الجمعة. عقود الجمان الظاهر انه نظم للايضاح الذي هو شرح للتفخيص. فمن حفظ العقول حفظ الايضاح كتاب ضخم والناظي موافق صاحب الاصلي حيث قدم الفصل على الوصل واذا خالفه هو في الايضاح نفسه وكذلك السيوطي فيه في العقود وقد - 00:10:00ضَ
انما الوصل على الفصل في الترجمة لا في التعريف لكون الواصل بمنزلة الملكة والفصل بمنزلة عدمه والاعدام انما تعرف بملكاتها اعداء انما تعرف بملكاتها. يعني كيف تعرفها؟ كيف تحدها بالملكات؟ الفصل ترك عطف - 00:10:22ضَ
جملة اتت من بعد اخرى عكس وصل قد ثبت. الفصل ترك عطف جملة اتت. من بعد عكس وصل قد ثبت عكس بالرفع. لا بالنصب. عرف في هذا البيت الفصل و - 00:10:47ضَ
الواصل والفصل لغة القطع الفاصل في اللغة هو القطع ومأخوذ من؟ من اللفظ نفسه ان فصل هذا فعل مصدر لفصله فاصلا والقطع مأخوذ من اللفظ ومعناه في لسان العرب هو هو القطع - 00:11:06ضَ
واما اصطلاح عنه وقال المصنف ترك عطف جملة اتت من بعد اخرى. يعني كما قال الشارح ترك عطف بعض الجمل على بعض ترك عطف بعض الجمل على بعض لانك اذا تصورت الجمل - 00:11:28ضَ
حينئذ كالمفردات المفردات قد يعطف بعضها على بعض وقد يترك عطف بعضها على بعض. اما ان تعطى او لا تعطى الجمل شأنها شأن المفردات. قد يعطف بعضها على بعض وقد لا يعطف بعضها على بعض - 00:11:48ضَ
تعطى لا تعطى. وهذا وجه القسمة فاصل وواصل. فان فصلت بمعنى انك تركت عاطف وان لم تعطف الثانية على الاولى سمي فصلا. وان عطفت سمي سمي وصلا. هذا المراد بقوله ترك - 00:12:09ضَ
لذلك الترك عدم ولذلك صار الفصل هو عدم. والوصل ايجاد لانه نطق بحرف من حروف العطف المشهورة المعروفة. ترك ببعض الجمل على بعض هذا المشهور عند البيانيين في تعريف الفصل وهذا التعريف - 00:12:29ضَ
يشمل الجملة الاستثناء يشمل الجملة الاستئنافية. اذا عطف عليها بل وان لم يعطف عليها. لان الجملة الاستئنافية قد قام زيد هذي لم يعطف عليها هل ثم وصف فصل ترك عطف جملة على اخرى - 00:12:47ضَ
هل تم وصله؟ فصل ليس عندنا فصل لماذا؟ لان اقل احوال الفصل ان يكون بين الجملتين فاكثر واما اذا نطق بالجملة الاستئنافية هكذا ابتداء قام زيد حينئذ نقول صدق عليه حد الفصل وهو ترك العطف - 00:13:07ضَ
لم تعطف عليه جملة اخرى حينئذ هل يقال هنا اصطلاحا الفصل موجود؟ قل لا. لان مرادهم بذلك ترك عطف بعض الجمل تعريف او الجمع هنا مراد واقله اثنان حينئذ لابد ان يكون ثم جملة تعطف على على اخرى. واما الاستئنافية - 00:13:24ضَ
اذا نطق بها وحدها ولم يعطف عليها غيرها فلا يسمى فصلا اذا قلت قام زيد فقط هكذا فحسب. لا يقال بان هذا يصدق عليه حد الفصل. لان اقل ما يصدق عليه الفصل ترك بعظ الجمل - 00:13:44ضَ
اللي هو اقله اثنان. حينئذ لابد من عطف جملة على اخرى. او تترك العاطفة عطف الثانية على الاولى. واما هكذا جملة استئنافا دون ان يعطف عليها جملة اخرى فليس بداخل في بالتعريف. ولكن ذكر بعضهم - 00:14:01ضَ
اعتراضا على التعريف بانها داخلة لكن هذا ليس مرادا لان الفصل كما ذكرنا القطع وهذا لا يكون الا بين شيئين. حينئذ اما ان يقال بان الجمل هذا جمع اقله اثنان يعني اذا لابد من الجملتين فاكثر - 00:14:21ضَ
او يقال انه احالة على المعرف. وما هو المعرف؟ الفصل وهو القطع. وهذا لا يتصور الا فيما اذا كان ثم شيء اذا كان ان ثم شيئان ففصل بينهما قطع بينهما. والجملة الواحدة لا قطع فيها. ولذلك قال المرشدي وهذا التعريف يشمل الجملة الاستئنافية - 00:14:34ضَ
اذا عطف عليها بل وان لم يعطف عليها لان من نطق بجملة واحدة يصدق عليه انه ترك عطف بعض الجمل على بعض. وهذا غير مراد. قطعنا انه غير خير المراد. لانه يريد ترك العاطف حال امكانه لفظا مع ابقاء الكلام على حاله. ولا يتأتى ذلك الا في جملة مذكورة - 00:14:54ضَ
بعد بعد اخرى. يعني ترك العاطف حال امكانه لفظا. مع ابقاء الكلام على حاله. وهذا متى يكون يكون اذا نطق بجملته فلا يتصور حينئذ ترك العاطف الا اذا كان بين جملتين. واما اذا كانت جملة واحدة فلا يتصور لا عقلا - 00:15:18ضَ
ولا لغة ان يترك العاطف ولم يكن عندنا الا جملة الا جملة واحدة. حينئذ اما ان يقال بما اجاب به او يقال بان الجمل جمع يصدق على اثنين فاكثر في هذا المقام. واما ان يقال بانه احال الى المعرف. وقد ذكره صاحب الحاشية على اللب. حين - 00:15:38ضَ
يقال احال على المعرفة والفاصل والفصل هو القطع ولا يكون الا بين بين الجملتين. واما جملة واحدة فلا يتصور فيها الفصل قطع البتة والواصل لغة الجمع واصطلاحا عطف بعض الجمل على بعض. عطف بعض الجمل على على بعض. وكذلك يقال فيما فيه ما قيل في السابق. على كل ذي - 00:15:58ضَ
لا ينبغي لسهولته وقلة الكلام فيه لا ينبغي كثرة الاعتراض عليه. لان القسمة عقلية وهي لغوية اما ان يعطف او لا. فان حينئذ فهو الوصل وان لم تعطف فهو الفاصل قد لا نحتاج الى الى تعريف. بمعنى ان التقسيم قد يغني عن عن التعريف. وهذا كثير كما ذكرناه بالامس في - 00:16:23ضَ
معرفة الشرك الاصغر. ان بعضهم قال بالامثلة يكفي من ان نحدهم. وهذا كثير في في العلوم بان ثم الفاظ قد يكتب بلفظها عن تأليفها. فاذا عرفت فسدت ولذلك ابن القيم رحمه الله تعالى في منزلة المحبة في المدارس ذكر تعاريف - 00:16:50ضَ
كثيرة جدا ثم قال واصحها ان المحبة هي المحبة لفظها يغني عن عن كل تعليم. ونعم هذا صحيح. محبة معروفة. قال احبك تعرف المعنى. لا تحتاج تقول لا اعرف المحبة - 00:17:10ضَ
او اننا نحتاج الى لفظ يوضح لان الظاهر الذي هو منكشف بنفسه لا يحتاج الى الى كشف لان الحقائق ان كانت غامضة حينئذ نحتاج الى الى التعاليف. وما جيء بالتعريف الا من اجل الكشف. تعريف معرف لانه يكشف عن الحقائق. واما - 00:17:29ضَ
كان كاشفا او مكشوفا بنفسه ولا يحتاج الى الى تعريف. الفصل ترك عطف جملة اتت من بعد اخرى. الفاصل قلنا في اللغة هو هو ترك عطف جملة. على ثلاث مضافات - 00:17:50ضَ
مضاف وهو نعم تركه مضاف وعاطفي مضاف اليه. وعاطفي مضاف وجملة مضاف اليه. اذا مضافان وليست ثلاثة. ترك بقوله ترك الشيء تركا طرحه وخلاه طرحه وخلاه وهو جنس هنا في الحج يشمل جميع التروك. يشمل جميع التروك. اظافه الى ما بعده - 00:18:05ضَ
اضافة تخصيص بمعنى اراد ان يخرج ترك غير العطف. حينئذ اظافه الى ما بعده. كما تقول غلام زيد اخرجت غلام امرأة وغلام غير زيد من الذكور. للتخصيص تركهن جنس يشمل جميع التروك اظافه - 00:18:32ضَ
ليلة عاطفي خرج به ترك غيره غير العطف. ترك عطف جملة العطف المراد به هنا عطف النسق. المراد به عطف النسق وهو التابع المتوسط بينه وبين متبوعه حرف من حروف العطف العشرة او التسعة - 00:18:55ضَ
حينئذ نقول المراد به هذا. لانه اما ان تعطفه بالواو او بالفاء او بثم او الى اخره. حينئذ صار العطف المراد به عطف النسب بمعنى ان تأتي ماذا؟ بحرف من حروف العطف. عط في جملة عطف جملة - 00:19:14ضَ
عطف نوعان قد يكون عطف مفرد على مفرد وقد يكون عطف جملة على على جملة. وهذا المقام هذا الباب متعلق به بالجمل حينئذ باظافته الى الجملة نقول اخرج عطف المفردات فليس داخلا معنا هنا الا اذا قصد بالمفرد انه في قوة الجملة - 00:19:34ضَ
بقوة الجملة. حينئذ يأتي الكلام فيه. والجملة في اللغة هي بعض الشيء. بعض بعض الشيء. جملة هي بعض الشيء. واما في والمشهور انه المركب الاسنادي افاد ام لا؟ افاد ام لا؟ وذكر السيوطي عن شيخه الكافيته انه عرف الجملة بانها القول المركب - 00:19:54ضَ
قول المرقم. وهنا عبر بالجملة ولم يعبر بي لماذا بالكلام لماذا؟ لان الجملة اخص او اعم من الكلام اي النوعين اخاف عن قولان استويا مستويان. اذا هي ثلاثة اقوال لكم انتم - 00:20:18ضَ
ها الجملة اعم واخص من الكلام. اخص كلام جملة لا تنعكس. وجملة قسمان ليس تلتبس. ها لفظ مفيد بالكلام يدعى وجملة فهي اعم قطعا ها كل كلام جملة لا تنعكس - 00:20:51ضَ
بمعنى ان الجملة اعم من من الكلام جملة اعم من الكلام. ولذلك قالوا في حدها القول المركب. ثم القول المركب يعني الاسناد قد يفيد وقد لا يفيد قد يفيد وقد لا لا يفيد - 00:21:23ضَ
مثل ماذا ان قام زيد هذا مركب اسناد وهو افاد ام لا؟ غير مفيد يسمى كلاما وكلمة وجملة. طيب. كلام لا كلمة مثل ماذا؟ قام زيد. طيب. قول ليس بكلام - 00:21:44ضَ
ولا كلمة قول ليس بكلام ولا بكلمة. ها؟ ان زيد هذا قول وليس بكلمة ولا بكلام. نعم. ان زيد ان زيدا هذا يسمى قولا ولا يسمى كلما ولا كلاما. طيب جملة وليست بي كلمة - 00:22:13ضَ
ولا بكلام. جملة وليست بكلام. ان قام زيد احسنت ان قام زيد هذا جملة. جملة اعم. طيب ان قام زيد قمت كلام وكلم وجملة. اعطوني جملة وليس بكلام ولا كلمة - 00:22:46ضَ
جملة وليس بكلام ولا بكلمة. كيف ندرس البلاغة؟ ها؟ وهذه ليست منضبطة. نعم. هاي الوقت محسوب جملة وليست بكلام ولا بكلمة. هذا كذب طيب اريد من مركب مسند ومسند اليه - 00:23:12ضَ
فيكون جملة ولا كلم ويكون جملة لا كلمة ولا كلام مسند ومسند اليه زيد جاء زيد يضحك يضحك فعل وفاعل وهو جملة وليس بكلام ولا كلمة جملة الحال وجملة الصلة وجملة الصفة ها كل هذه وجملة الشرط وجملة جواب كلها يعبر عنها انها - 00:23:47ضَ
الجمل وليست بكلام ثم ان كانت مؤلفة من ثلاث فاكثر قد يصدق عليها انها انها كلمة. جاء زيد اليوم حاكم يضحك من قولك جاء زيد يضحك ليست بكلم ولا بكلام - 00:24:35ضَ
ليست بكلام وان كان مؤلفا من مسند ومسند اليه الا انه ليس مقصودا بذاته ولذلك عرفنا الكلام بانه اللفظ المفيد المركب بالوظع. وقلنا اللفظ المفيد المفيد اللفظ المركب المفيد هكذا - 00:24:51ضَ
كلامنا لفظ مفيد ان الكلام عندنا فلتستمع لظم مركب مفيد قد وضع. مركب مفيد. حينئذ المركب قلنا هذا انواع منهم مركب اسناد ومنهم مركب اضافي ومنهم مركب مزجي ومنه مركب توصيفي والذي معنا هنا المركب الاسناد - 00:25:13ضَ
وما عدا ذلك خرج بقولنا المفيد ثم المركب بالاسناد على نوعين او على ثلاثة انواع مركب اسنادي سما به تأبط شرا وهذا خرج لانه في حكم المفرد. مركب اسنادي مفيد مركب اسنادي غير مفيد - 00:25:36ضَ
غيره غير مفيد. ثم المركب الاسنادي المفيد نوعان مركب اسنادي مقصود لذاته ومركب اسنادي مقصود لغيره. الاول هو الكلام والثاني جملة وليس بكلام والمركب المقصود المركب يعني من فعله فاعل ومبتدأ وخبر. مقصود لغيره يعني ما كان متمما لجملته - 00:25:56ضَ
يعني ما وقع خبرا او وقع صفة او وقع صلة او حالة او جوابا لقسم او جملة الشرط او جواب الشرط قلنا سبعة. محصورة فيه في السبعين. حينئذ جاء زيد يضحك يضحك نقول يضحك من - 00:26:25ضَ
هذه الجملة وقعت حالة اليس كذلك؟ وهي مركبة من مسند ومسند اليه. المسند هو يضحك والمسند اليه الفاعل. ضمير مستتر. وهو الرابط بين الحال وصاحبه يضحك الاصل فيه نقول مرقم مسند ومسند اليه. حينئذ صار كلاما - 00:26:45ضَ
يقول يضحك هكذا قلنا كلام لا اشكال فيه لكن لما وقع متمما لجملة اخرى او وقع حالا في ضمن جملة حينئذ صار مقصودا لغيره لا مقصودا لذاته. وشرط ما يسمى كلاما ان يكون مقصودا بذاته - 00:27:05ضَ
حينئذ زيد يقوم يقوم وقع خبرا حينئذ لابد ان تكون هذه الجملة مقصودة لذاتها. واما اذا وقعت متممة ومكملة لغيرها في ضمن جملة عنيد سلب عنها وصف القصد فصارت مقصودة لغيرها حينئذ صارت جملة لا لا كلام. فلا يسمى كلام. ولو كانت مؤلفة من مسند ومسند اليه تقول قام - 00:27:25ضَ
زيد ها كلام قام زيد قام زيد. طيب قام زيد فعل فاعل قام زيد فعل وفاعل لو جعلت قام زيد في ضمني جملة فصارت مقصودة لغيرها كأن جعلتها فعل شرط ان - 00:27:49ضَ
قام زيد قمت. حينئذ سلب عنها وصف الكلام فصارت ماذا؟ صارت مكملة لغيرها حينئذ صارت جملة لا كلاما. قام زيد هكذا لوحدها كلام وجملة كذلك. كلام وجملة لكونها مقصودا لذلك - 00:28:13ضَ
وهي مركبة من مسند ومسند اليه لكن لما جعلتها وهي مسند ومسند اليه في ضمن جملة اخرى وصارت مكملة لغيرها حينئذ سلب عنها كلام ان قام زيد قمت ان قام زيد ها صارت فعل شرط حينئذ سلب عنها وصفه وصف الكلام اذا - 00:28:33ضَ
فرق بين الجملة وبين الكلام وبين الكلم. كل مركب اسنادي افاد ام لا فهو جملة وهي القول المركب كما عرفه او عرفها الكافية. حينئذ ينظر فيه من هذه الجهة. اذا الفصل ترك عطف جملة عبر - 00:28:53ضَ
جملة دون كلام لعمومها وخصوصه جملة اتت جملة واحدة هل يرد عليه اعتراض؟ قل لا. لا يرد عليه اعتراض. لماذا؟ لانه من المعرف وهو الفاصل. نعلم انه ثم قطعا من هنا والقطع لا يكون الا بين شيئين الا بين بين شيئين لان المعنى الاصطلاحي العرفي لا يعرف الا بعد ادراك المعنى - 00:29:12ضَ
اللغوي للغو والمعنى اللغوي للفظ هو هو القطع. اذا الفاصل هو القطع. وهو في الاصطلاح ترك عطف جملة. اذا لا بد ان تكون هذه مقطوعة عما قبلها فخرج حينئذ جملة - 00:29:42ضَ
ها الاستئنافية التي لم يعطف عليها غيرها. اذا قلت قام زيد حينئذ هذه جملة استئنافية لم يعطف عليها غيرها. هل يصدق عليه هذا الحد؟ الجواب لا. ما الجواب لان عطف ترك عطف جملة هذه نكرة في سياق الاثبات فلا تعم - 00:29:57ضَ
وليس عندنا دليل على انها تفيد العموم. حينئذ لابد من دلالة على ان المراد ترك عطف جملة للعموم الذي هو اثنان فاكثر نرجع الى المعرف. نرجع الى الى المعرض. جملة اتت يعني اتية هذي صفة لي لجملة تأول بالمفرد - 00:30:15ضَ
يعني اتت هذه الجملة من بعد اخرى. يعني من بعد جملة اخرى. اخرى هذا وصف مؤنث اخر. وهو صفة موصوف محذوف اي من بعد جملة اخرى. حينئذ خرج الجملة المستأنفة التي لم تقع بعدها غيرها. فلا يعاد ترك - 00:30:35ضَ
فصلا. عكس وصل عكس وهو عكس فصل. يعني عكس فصله. وهذا المذكور او وهو اي الفصل عكس وصل عكس اي خلاف المراد به العكس اللغوي لا العكس الاصطلاحي والعكس المراد به الخلاف وهو - 00:30:55ضَ
عكسه بعكسه خبر لمبتدأ محذوف اي هو عكس وصل. ما هو الوصل؟ عكس الفصل. ما هو الفصل ترك عطف جملة اتت من بعد اخرى. اذا ما هو الوصل؟ العطف. عطف جملة على على اخرى - 00:31:15ضَ
قد ثبت ثبت هذا صفة لوصل اي ثبت عندهم. بهذا الحد المذكور. ثم قال فافصل لدى التوكيد لنكتة ونية السؤال. فافصل لدى التوكيد والابدال لنكتة ونية السؤال وعدم التشريك في حكم جرى او اختلاف طلبا وخبرا. وفقد جامع ومع ايهام عطف - 00:31:35ضَ
سوى المقصود في الكلام وصل فافصل وصل. اذا ثم مواضع يجب فيها الفصل وثم مواضع يجب فيها الوصل. ثم مواضع يجب فيها الفصل. ولذلك فافصل فهذي تفريع يعني يتفرع على ما ذكرنا من حد كل من الفصل والوصل انك تعلم المواضع التي يجب فيها الفصل وان تعلم - 00:32:05ضَ
المواضع التي يجب فيها الوصف ولذلك فافصل وهو امر والامر في اللغة يقتضيه الوجوب. حينئذ هذه المواضع للوجوب حينئذ نقول اذا اتت جملة نقدم بمقدمة ثم نأتي الابيات. اذا اتت جملة بعد جملة - 00:32:35ضَ
اذا اتت جملة بعد عندنا تقسيمات اذا اتت جملة بعد جملة فالاولى منهما اما ان يكون لها محل من الاعراب او لا جملة جملة. الاولى وثانية. عندنا اولى وثانية. الاولى لها احتمالان. اما ان يكون لها محل من - 00:32:55ضَ
خرابي اولى ونحيلك على شرح قواعد الاعراب لمعرفة ما هي الجمل التي لها محل من الاعراب وهي سبعة والجمل التي لا محل لها من الاعراب وهي مثلها. انظر لترابط العلوم كيف؟ هنا احالة الى ما سبق - 00:33:18ضَ
لا يصلح لك في هذا المقام ما هي الجمل التي لها محل من الاعراب؟ هذا يحتاج الى دروس ليس لدرس واحد. وانما الى دروس. فترجعون الى الى ما سبق. اذا - 00:33:38ضَ
اذا اتت جملة بعد جملة. فالاولى منهما اما ان يكون لها محل من الاعراب او لا. وعلى الاول وهو ان يكون لها محل من الاعراب او لا. اما ان يقصد تشريك الثانية - 00:33:48ضَ
بحكم الاولى يعني في الاعراب اولى. اما ان يقصد تشريك الثانية مع الاولى في حكم الاعراب او لا وعلى الاول وهو ان يكون لها محل من الاعراب على الاحتمالان السابق ان قصد التشريك بينها وبين الثانية في حكم الاعراب عطفت عليها - 00:34:05ضَ
ان كان لها محل الاولى لها محل من الاعراب. حينئذ الثانية اما ان تقصد ان تشركها مع سابقتها في الاعراب او لا فان قصدت ماذا تصنع؟ عطفته. ان اردت ان تشرك بين الجملتين لابد من الواصل - 00:34:29ضَ
والوصل انما يكون بحرف من حروف العطف. اذا على الاول وهو ان يكون لها محل من الاعراب ان قصد تشريك بينها وبين الثانية في حكم الاعراب عطفت عليها. وهذا العطف هنا في الجمل - 00:34:50ضَ
كعطف المفرد على المفرد لان الجملة لا يكون لها محل من الاعراب حتى تكون واقعة موقع المفرد هذا هو الظابط في الجمل التي لها محل من الاعراب والجمل التي لا محل لها من الاعراب. ان صح ان تقع في موقع المفرد لها - 00:35:05ضَ
ان لم يصح لا محل لها من الاعرام. اذا اذا شركت بين جملتين في حكم الاعراب حينئذ الثانية فالاولى في ان كلا منهما يقدر بي بمفرده. ولذلك قال لان الجملة لا يكون لها محل من الاعراب حتى تكون - 00:35:23ضَ
واقعة موقع المفرد فكما يشترط في عطف المفرد على المفرد ان يكون بينهما مناسبة كذلك هنا يشترط في الجملة التي يراد تشريكها مع سابقتها في العراق ان يكون بينهما مناسبة وهو ما يسمى بالجامع العقلي او الوهمي او الخيالي اتي ذكره - 00:35:45ضَ
واضح من هذا؟ ان قصد التشريك حينئذ نقول تعطف ولكن بشرط ان يكون بينهما مناسبة ان يكون ثمة بين الجملتين. لماذا؟ لاننا نشترط في عطف المفردات المناسبة بين المعطوف والمعطوف عليه - 00:36:08ضَ
والجملتان اللتان لهما محل من الاعراب بقوة المفردين لان ضابط الجملة التي لها محل من الاعراب ان تكون واقعة موقع المفرد. فكما يشترط في كون العطف بالواو ونحوه مقبولا في المفرد - 00:36:27ضَ
ان يكون بين المعطوف والمعطوف عليه جهة جامعة يعني مناسبة حينئذ كذلك الشأن في في الجمل. كما في قوله تعالى يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها - 00:36:44ضَ
يشترط في كون العطف بالواو ونحوه مقبولا في الجملة كذلك. كما اشترط في المفردات كذلك يشترط في كون العطف بالواو ونحوي مقبولا في الجملة كذلك. بمعنى ان يكون ثمة مناسبة بين المعطوف والمعطوف عليه. اذا اشتراط المناسبة والجامع - 00:37:03ضَ
بين المعطوفات نقول هذا عام عام في ماذا؟ في المفردات وفي الجمع بمعنى انك اذا اردت تشريك الثانية مع الاولى في حكم الاعراظ ليس على اطلاقه ليس على على اطلاقه. بل لا بد ان يكون بينهما تجاذب. ومناسبة وجامعة. وسيبين ما هو ما هو الجامع - 00:37:23ضَ
كقولك زيد يكتب ويشعر زيد يكتب ويشعر ويشعر هذه جملة معطوفة على اعلى يكتب بينهما مناسبة وهو اتحاد المسند اليه. اتحاد وان كان الكتاب والشعر يجتمعان في جنس واحد. الا ان من اول - 00:37:47ضَ
من اوجه الجمع بين الجملتين هو اتحاد المسند اليه في الجملتين تقول مثلا زيد يكتب ويشعر ويشعر محكوم على من على الذي حكم عليه بانه يشعر. اذا يشعر ويكتب وصفان لموصوف واحد. حينئذ نقول هنا نعطف. فشرفت الجملة الثانية - 00:38:07ضَ
وهي يشعر مع جملة يكتب ومحلها محلها ماذا؟ زيد يكتب محلها الرفع. حينئذ يشعر في محل رفع لانها معطوفة على الجملة التي وقعت خبرا عن عن المبتدأ هل هكذا مطلقا تعطف لمجرد الاشتراك في حكم الاعراب؟ قل لا لابد من مناسبة. ووجه المناسبة هنا ان يكون المسند المسند اليه متحدا مع - 00:38:30ضَ
مسند اليه في الجملتين. او يعطي ويمنع زيد يعطي ويمنع زيد هو هو المسند اليه وكذلك المسند حصل بينهما ارتباط وهو ضدية. لان العطاء او الاعطاء والمنع متقابل حينئذ حصل بينهما الجمع. وعليه قوله تعالى والله يقبض ويبسط واليه ترجعون - 00:38:56ضَ
هذا ان قصد التشريك بين الجملتين. وان لم يقصد ذلك يعني ان لم يقصد التشريك بينهما في الحكم الاعرابي ترك عطفها عليها. يعني لا تعطف الثانية على على الاولى. اذن - 00:39:24ضَ
التقسيم كيف نقول؟ ها؟ اما ان تكون الجملة الاولى لها محل من اعراب او لا. اذا اتت جملة بعد جملة حينئذ الاولى اما ان يكون لها محل من اعرابي او لا. الاول ان يكون لها محل من اعرابي او لا. اما ان تقصد التشريك او لا - 00:39:41ضَ
قصدت التشريك عطفت بشرط المناسبة ان لم تقصد التشريك ترك العطف ترك العفو. يعني قد تكون الجملة الاولى لها محل من الاعراب. والثانية لا تعطف عليها. لانك لم تقصد التشريك بالحكم بينهما فيه - 00:40:01ضَ
في العرامي ترك عطفه عليها كقوله تعالى واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم. انما نحن مستهزئون. الله يستهزئ بهم جملة الله يستهزأ بهم لم يعطف على قوله ان معكم - 00:40:18ضَ
لماذا لانه لم يقصد التشريك بينهما لانك لو قصدت التشريك حينئذ صار القول الله يستهزأ بهم من مقول المنافقين او من مقول الله عز وجل مقول المنافقين قالوا انا معكم والله يستهزأ بنا - 00:40:39ضَ
حينئذ لو عطفت الجملة هذه على ان معكم لصار من مقول المنافقين وليس المراد ذاك. بل هو خبر مستأنف من الله عز وجل لم يعطف الله يستهزئ بهم على ان معكم لانه لو عطف عليه لكان من مقول المنافقين وليس منهم. وكذا قوله تعالى - 00:40:59ضَ
الا واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. لو قيل وقالوا لصارى مقولا لقول السابق لا تفسدوا في الارض وقالوا انما نحن مصلحون وهذا جمع بين بين النقيضين. واضح هذا؟ وعلى الاحتمال الثاني الا يكون للجملة الاولى - 00:41:19ضَ
محل من الاعرابي. اما الاول اتضح حلال. يكون لا محل من العراق. حينئذ اما ان يقصد التشريك او لا وعلى الثاني وهو الا يكون للجملة الاولى محل من الاعراب. ليس لها محل من الاعراب. حينئذ اما - 00:41:41ضَ
اما ان يقصد بيان ارتباط الثانية بالاولى او لا. يعني اما ان يكون ثم ارتباط بينهما او لا. ارتباط في المعنى ارتباط فيه في المعنى قد يكون بينهما ارتباط علاقة - 00:42:00ضَ
بمعنى ان الثاني مترتب على الاول او انه هو الاول في المعنى. الجملة الثانية هي الاولى في المعنى اما على جهة التوكيد واما على جهة الابدال ونحو ذلك حينئذ على الثاني وهو الا يكون لها يعني الجملة الاولى محل من الاعراب ان قصد - 00:42:15ضَ
بيان ارتباط الثانية بالاولى على معنى بعض الحروف يعني حروف العاطفي. سوى الواو عطفت عليها بذلك الحرف فتقول مثلا دخل زيد خرج عمرو دخل زيد خرج عمو دخل زيد هذه جملة سنافية هل لها محل - 00:42:33ضَ
الاعرابي اولى ليس لها محل من الاعراب. دخل زيد خرج عمرو. حينئذ ان كان خروج عمرو مرتبا على دخول زيد بانه وقع بعده مباشرة حينئذ جئت بماذا؟ بالفاء قلت دخل زيد فخرج عمرو. عطفت هنا بسوى الواو لافادة ان الجملة الثانية مرتبطة بالجملة الاولى وان لم يكن للجملة الاولى محل - 00:42:52ضَ
من محل من من الاعراب. وانما قصدت ان الثانية مرتبطة بالاولى. ارتباط ماذا؟ ترتب الفاء من حيث التعقيب على الجملة السابقة كما تقول جاء زيد فعمرو كذلك يقول دخل زيد فخرج عمرو. وهذا اذا اردت الاخبار بان الثانية الجملة الثانية مرتبطة بالجملة الاولى. وانها وقعت - 00:43:19ضَ
بعدها مباشرة يعني بلا بلا مهلة وتقول خرجت ثم خرج زيد ها خرجت هذي جملة استئنافية لا محل لها من العراق. ثم خرج زيد الاولى في السابقة الا انه اراد ان يرطب الثانية على الاولى ولكن بفاصل وهو الذي دل عليه لفظ ثم - 00:43:43ضَ
يعني خروج زيد مترتب على خروج عمرو يعني ثم تفيد الترتيب ولكن بمهلة ولكن بمهلة او تقول ويعطيك زيد دينارا او يكسوك جبة اذا اردت ان تخبر انه يفعل واحدا منهما لا لا بعينه. اذا ان لم يكن للجملة الاولى محل من الاعراب حين - 00:44:07ضَ
ان قصد ارتباط الثانية بالاولى جئت بحرف من حروف العطف ولكل حرف من حروف العطف والواو له معنى يخصه حينئذ المعاني تكون كائنة في في النفس والذي يعبر عنها هو العاطف. ان لم تقصد ذلك ان الثانية مرتبطة بالاولى - 00:44:33ضَ
وان لم يقصد ذلك اي بيان ارتباط الثانية بالاولى على معنى بعض حروف العاطفي سوى الواو. حينئذ ننظر فان كان للاولى حكم لم يقصد اعطاؤه للثانية تعين الفصل. ان لم - 00:44:53ضَ
نعم فان كان للاولى حكم لم يقصد اعطاؤه للثانية تعين الفصل بمعنى انك اذا اردت ان نثم انفصالا في المعنى. وان الجملة الاولى قد دلت على معنى لا تستحقه الجملة الثانية. حينئذ وجب - 00:45:12ضَ
وجب الفصل ومنه المثال السابق واذا خلوا الى شياطينهم قالوا ان معكم انما نحن مستهزئون الله يستهزأ بهم. هنا الفصل واجب. لانك تريد ان الاولى لها حكم لا يجوز اعطاؤه للثانية. وهو ان الثاني مما - 00:45:30ضَ
اقول الله عز وجل. الله هذا اخبار من الرب جل وعلا عن صفة من صفاته. وان كانت مقابلة لما سبق. فلو اضفتها حينئذ اعطيت نعم فلو عطفت حينئذ اعطيت الثانية حكم الاولى وهذا باطل - 00:45:50ضَ
فتثبت لقوله الله يستهزأ بهم انه من مقول المنافقين وليس بمراد. وليس بمراد اذا وان لم يقصد ذلك فان كان للاولى حكم لم يقصد اعطاؤه للثانية تعين الفاصلون. كالاية التي ذكرناها. لم يعطف الله يستهزأ بهم على قالوا لئلا يشاركه - 00:46:10ضَ
لئلا يشاركه في الاختصاص بالظرف المقدم وهو قوله واذا خلوا الى الشياطين هذا وجه اخر في عدم في عدم العطف وهو انه الله يستهزأ بهم مطلقا او مقيدا الله يستهزأ به بالمنافقين. مطلقا او مقيدا نقول الاية مطلقة. فيعم ماذا؟ يعم - 00:46:30ضَ
حالين اذا خلوا الى شياطينهم او لم يخلوا الى شياطينهم. فان جعلنا هذه الاية معطوفة على سابقتها حينئذ نقول الله يستهزأ بهم متى؟ اذا خلق لان قوله قالوا انا معكم متى يقولون في الاظهار - 00:46:56ضَ
والبروز للمسلمين او في الخفاء؟ في الخفاء. حينئذ يكون قولهم مقيدا بالخلوة الى شياطينهم. فاذا جعلت الله يستهزأ بهم على ان معكم قيدته بماذا؟ ان الله يستهزأ بهم في خلوتهم. وحينئذ يكون له مفهوم مخالفة وهو انهم اذا لم يخلوا الى شياطينهم فالله - 00:47:16ضَ
الله لا يجتهز به وهذا ليس بمراد ليس بي بمراد. حينئذ وجب الفاصل لهذين الامرين. الاول انك اذا عطفت على ان معكم صار قوله الله نستهزئ به من مقول المنافقين وليس وليس كذلك. ثم اذا عطفته على ان معكم دخل في حيز اذا ظرف اذا - 00:47:36ضَ
او اذا له مفهوم يعني هذا شرط. حينئذ اذا لم يخلو فلا يستهزأ بهم الله عز وجل يقول هذا ليس ليس بمراد لم يعطف الله ويستهزأ بهم على قالوا لعل يشاركه في الاختصاص بالظرف المقدم واذا خلوا - 00:47:59ضَ
الى شياطينه فان استهزاء الله تعالى بهم متصل لا ينقطع بكل حال من احواله خلوا الى شياطينهم ام لم يخلوا. واضح هذا واضح ان لم يقصد اعطاءه ان لم يقصد ذلك يعني بيان الارتباط الثاني بالاولى حينئذ اما الا يراد اعطاء - 00:48:19ضَ
الثانية الحكم الذي ارتبط بالجملة الاولى حينئذ يجب وجب الفصل وجب الفصل. وان لم يكن للاولى حكم يقابل الاول ان لم يكن للاولى حكم فثم احتمالات فان كان بين الجملتين كمال الانقطاع - 00:48:42ضَ
ان كان بين الجملتين كمال الانقطاع وليس في الفصل ايهام خلاف المقصود او كمال الاتصال او كانت الثانية بمنزلة المنقطعة عن الاولى. او بمنزلة المتصلة بها هذا اربعة احوال كذلك يتعين - 00:49:04ضَ
الفصل وجب الفصل. وهذا ما نشرع فيه ذكره من كلام المصنف رحمه الله تعالى. اذا باختصار نقول اذا اتت جملة بعد جملة فان كانت الجملة الاولى لها حينئذ اما ان يكون الجملة الاولى لها محل من الاعراب اولى. ان كان لها محل من الاعراب - 00:49:24ضَ
حينئذ اما ان يقصد التشريك الثانية مع الاولى في الاعراب اولى. فان قصد عطفت لكن بشرط الجامع مناسبة بينهما ان لم يقصد حينئذ اما نكون بينهما ارتباط اولى. فان لم يكن بينهما ارتباط وجب الفصل - 00:49:47ضَ
فان كان بينهما ارتباط حينئذ ننظر في الحرف الذي يجب الاتيان به في ذلك الموضع وهو سوى الواو اما الفاء او ثم او غيره هذا؟ قال فافصل لدى التوكيد فافصل لدى التوكيل هذا شروع من الناظم رحمه الله تعالى في - 00:50:08ضَ
يعني مواضع وجوب الفصل افصل يعني بالمعنى الاصطلاحي ايدرك العاطفة. وهنا قلنا افعل للوجوب. لدى التوكيد لدى بمعنى عنده والتوكيد معلوم مكانه انه يبحث في علم النحو. انه يبحث في علم النحو. اي ان تكون الثانية - 00:50:28ضَ
مؤكدة للاولى فافصل لدى التوكيد. يعني بالجملة الثانية اذا كانت الثانية مؤكدة لي اذا كانت الثانية مؤكدة للاولى والمقتضي يعني الحامل للتأكيد دفع توهم التجوز والغلط كما هو الشأن في في المفردات - 00:50:52ضَ
الحكم هنا من حيث التعليم والحكم فيه في المفردات. هناك في المفرد يؤكد الشيء دفعا بتوهم مجاز او سهو ونحو ذلك كذلك هنا المقتضي بالتوكيد في الجمل هو دفع توهم مجاز او سهو. وهذا قسمان كما انقسم التوكيد هناك الى لفظ ومعنوي كذلك هنا الى - 00:51:12ضَ
ومعنوي. فافصل لدى التوكيل اي ان تكون الثانية مؤكدة للاولى. والمقتضب التأكيد دفع توهم التجوز الغلط ما هو قسمان احدهما ان تنزل الجملة الثانية منزلة التأكيد المعنوي من متبوعه في افادة - 00:51:36ضَ
التقرير مع الاختلاف في المعنى كما هو الشأن في التوكيد اللفظي. جاء زيد نفسه ها نفسه هذا توكيد اللفظي. هل هو متحد معه في اللفظ؟ لا. متحد معه في المعنى - 00:51:56ضَ
نعم متحد معه في المعنى. لماذا جيء به؟ لدفع توهم مجاز وهو ان المجيء هنا ليس بذات الزيت وانما لرسالته مثلا او رسول زيد جاء الامير نفسه يعني جاء رسول الامير او خبر - 00:52:11ضَ
قل امين او خبر زيد او رسول زيد فاذا قلت نفسه تعين. كذلك في الجمل قد تكون الجملة الاولى محتملة فتأتي بالجملة الثانية في قوة التوكيد المعنوي. حينئذ يجب الفصل يجب الفصل. فافصل لدى التوكيل - 00:52:27ضَ
ما هو الفصل؟ ترك العاطفي. قد يتوهم يجب الفصل يعني تفصل بحرف عطف. تأتي بحرف لا. مراد فافصل يعني اترك العطفة. فاذا كانت الجملة الثاني مؤكدة للجملة الاولى بمنزلة التوكيد المعنوي. حينئذ تفصل وتترك العطف. وجب ترك العطف - 00:52:49ضَ
ان تنزل الثانية منزلة التأكيد المعنوي من متبوعه في افادة التقرير مع الاختلاف في المعنى كقوله تعالى الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه ذلك الكتاب لا ريب فيه فان جملة لا ريب فيه - 00:53:08ضَ
هنا مفصولة عن الجملة السابقة وهي جملة ذلك الكتاب. والفصل واجب هنا. لماذا؟ لانها بمنزلة نفسه من جاء زيد نفسه. فالثانية تعتبر من حيث المعنى مؤكدا للجملة الاولى. لان قول ذلك الكتاب - 00:53:31ضَ
مشار اليه معظم والكتاب محلى بال حينئذ دل على الكمال والكمال قد يقع فيه نوع مبالغة او تجوز. فقد يفهم المخاطب خاصة اذا كان المقروء عليه كافر قد يفهم المبالغة بين ذلك الكتاب الكامل. يعني في الهداية - 00:53:51ضَ
او نحوها. قد يقول بان هذا فيه نوع تجوس. لا ريب فيه. هذا جاء من باب التوكيد. كانه قد جاء زيد فاحتمل. ثم قلت نفس حينئذ لا ريب فيه وزان نفسه من قولك جاء زيد نفسه. فنفسه توكيد لفظي توكيد معنوي - 00:54:08ضَ
ولا ريب هذه وجب الفصل لانها توكيد معنوي. فان لا ريب فيه في الاية وزال نفسه في قولك جاء زيد نفسه. فانه لما بولغ في وصف الكتاب ببلوغه الدرجة القصوى من الكمال - 00:54:28ضَ
وهذا مأخوذ من ماذا؟ من تعريف الجزئين. ذلك والمشار اليه معظم جاء باسم الاشارة. الكتاب عرفه بال عرفه تعرف الجزئين مع المجيء باللام الدال على البعد ذلك الكتاب وهذا فيه تعظيم وانه بلغ الدرجة القصوى في الكمال - 00:54:48ضَ
كان عند السامع قبل ان يتأمله مظنة انه مما يرمى به جزافا من غير تحقق هذا لا يقال في شأن مسلم القرآن قد يخاطب به الكفار ولا تستغرب يعني. قد يظن السامع بانه مما بولغ فيه وان هذا الكلام لا حقيقة له. فقيل لا ريب فيه لا ريب - 00:55:08ضَ
نفيا لذلك الوهم الذي يقع فيه في النفس. اتباع زيد نفسه ازالة لما عسى ان يتوهم السامع انه في قولك جاء عني زيد متزوج او ساه يعني مثله متجوز او ساهي هذا النوع الاول وهو ان تكون الجملة الثانية منزلة من الجملة الاولى - 00:55:28ضَ
منزلة التوكيد المعنوي. الثاني النوع الثاني ان تنزل الثانية من الاولى منزلة التأكيد اللفظي من متبوعه في اتحاد المعنى في اتحاد المعنى اما اللفظ فهو متفق كقوله تعالى ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. هدى للمتقين - 00:55:48ضَ
على جعل هدى انه مبتدأ والتنوين هنا للتعظيم للتعظيم وفيه اوجه في اعراب هدى انه حال انه خبر ثاني بعضهم اعربه تمييز الى اخره لكن على اعتبار انه مفتتح جملة هدى مبتدى للمتقين خبر عنه - 00:56:11ضَ
حينئذ هدى للمتقين انه يعني معنى هذه الجملة انه في الهداية بالغ درجة لا يدرك كنهها حتى كأنه هداية محضة. وهذا معنى قوله ذلك الكتاب هو بالمعنى نفسه هدى للمتقين هو معنى ذلك الكتاب. لان ذلك الكتاب قلنا المراد به الكمال. ولا شك انه انما انزل هداية - 00:56:32ضَ
للمتقين. وهنا خص المتقون لماذا لا لكوني خاصا لنفي عن الكفار لا هو هداية للجميع. لكن الذي يستفيد منه وينتفع به هم المتقون هم المتقون المؤمنون. حينئذ نسب اليهم الهداية لانهم ينتفعون به لا لكونه خاصا بهم. حينئذ معنى قوله ذلك الكتاب الكتاب - 00:56:58ضَ
كامل اي الكامل في في الهداية لان الكتب السماوية بحسبها تتفاوت في درجات الكمال فجملة هدى للمتقين لم بشيء يزيد على قوله ذلك الكتاب. وهذا هو الذي يراد به جاء زيد زيد - 00:57:22ضَ
ما الذي افاده زيد الثاني تقوية توكيد فقط هو نفسه في اللفظ. حينئذ جاء زيد زيد اكدت المعنى الذي دل عليه لفظ زيد. جاء زيد زيد هذا توكيد لفظي اعادة اللفظ اعادة اللفظ الاول بنفسه - 00:57:41ضَ
او تكريره مرة اخرى. حينئذ ذلك الكتاب اي الكامل في الهداية. هدى للمتقين ليس فيه الا توكيدا ليس فيه لا توكيد للمعنى الذي دل عليه ذلك الكتاب. لانه بلغ درج القصوى في الهداية. وانما انزلت - 00:58:01ضَ
الكتب السماوية من اجل هداية الناس. اذا قول هدى للمتقين في وزان قوله زيدنا الثاني من قولك جاءني زيد زيد. اذا الرسالة الواحدة والاية هذه تنتظم النوعين. اذا فافصل لدى التوكيد - 00:58:21ضَ
ها يعني عند التوكيد. توكيد الجملة الثانية للجملة الاولى. ثم قد تكون مفيدة للفظ وقد تكون مفيدة لتوكيد المعنى فافصلنا ده التوكيد يعني بالجملة الثانية ان تنزل الجملة الثانية من الأولى منزلة التوكيد المعنوي في افادة التقرير مع اختلاف المعنى او - 00:58:39ضَ
اللفظ مع اتحاد المعنى. مثال الاول لا ريب فيه بالنسبة الى ذلك الكتاب. اذا جعل كل منهما جملة مستقلة. كل منهما جملة مستقلة فهي بمنزلة نفسه من جاء زيد نفسه والثاني جاء زيد هو العالم. فهي بمنزلة زيد الثاني من جاء زيد زيد. جاء زيد هو العالم - 00:59:00ضَ
هو العالم اذا جعلناه مبتدأ وخبر ها هو نفسه زيد. لكنه توكيد له من جهة لفظه. فاصيبن ذا التوكيد هذا الموضع الاول الثاني من مواضع وجوب الفاصلين. اشار اليه بقوله والابدال لنكتة - 00:59:20ضَ
والابدال هذا مصدر ابدل حينئذ اطلق المصدر واراد به ما يترتب عليه. ثمرة يعني مثل ما تقول التلفظ يعني اللفظ. هذا مثله. يعني اطلق المصدر واراد النتيجة والثمرة والابدال بنكتة. نكتة هي المسألة العلمية الدقيقة. يتوصل اليها بدقة - 00:59:38ضَ
وانعام فكره. مسألة علمية دقيقة. التي توصل اليها بالفكري. يعني الفكر الدقيق والابدال لنكتة اي فاصل لدى الابدال. اي بان تكون الثانية الجملة الثانية بدلا من الاولى. انظر هنا يعامل - 01:00:04ضَ
تعامل الجملة معاملة المفردات. كما تكون الجملة الثانية توكيدا لفظيا او معنويا بالمعنى للجملة الاولى فلا تعطف كذلك قد تكون الثانية بدلا اما بدا الاشتمال او بدا البعض بعض من كل. وبدل المطابق هذا مختلف فيها. تكون الثانية بدل مطابقة او لا. بعضهم يعبر عنه بعطف البيان. والابدال - 01:00:21ضَ
بنكتة اذا بان تكون الثانية بدلا من الاولى. والمقتضي بالابداع الموجب كون الاولى غير وافية المراد بخلاف الثانية يعني يكون ثم شيء في المعنى باستيفاء المعنى المراد من الجملة الاولى. فتأتي الثانية مكملة لها. اكلت الرغيف. رغيف هذه ما اكلتها كلها. هل - 01:00:47ضَ
المراد اكلت الرغيف وانا ما اكلت الرغيف كله. هل وفت بالمراد؟ لا. اذا قلت ثلثه جئت بالبدل مكمل للمراد. كذلك الجملة قد تأتي بجملة ولا توفي بالمراد المراد يكون اخص حينئذ تأتي بالبدل يكون رافعا لذلك الاحتمال الذي يكون الجملة الاولى قد عممته. اكلت الرغيف قد يظن - 01:01:13ضَ
كل الرغيف وليس كذلك. بل المراد بعضه فاذا قلت اكلت الرغيف نصفه. اذا التوكيد البدل هنا جيء به كون الجملة الاولى غير وافية. كذلك هنا او اللفظ المفرد الاول غير وافي. كذلك هنا في الجمل. كون الاولى غير وافية - 01:01:40ضَ
بتمام المراد بخلاف الثانية. الاولى غير وافية بتمام المراد والثانية وافية. والمقام يقتضي اعتناء بشأنه لنكتة كما قال المصنفون يعني قد تكون النكتة كونه مطلوبا في نفسه او فظيعا او عجيبا او لطيفا بمعنى - 01:02:00ضَ
انك تذكر البدل في الجملة الثانية لغرض من هذه الاغراض اما لفظاعته او لكونه لطيفة او شيئا يتعجب منه فتذكره بشأنه وهو ظربان الابدان الذي يكون جملة ظربها احدهما ان تنزل الثانية من الاولى منزلة - 01:02:20ضَ
بدل البعض من متبوعه ونزلت بدل البعض من متبوعه. يعني تكون الاولى عامة مثل اكلت الرغيف والثانية تكون خاصة تحدد المراد من الجملة الاولى او تشرح او تفسر. كقولك نصفه من قولك اكلت الرغيف نصفه. قال تعالى امدكم بما تعلمون - 01:02:40ضَ
ها؟ هذي جملة امدكم بما تعلمون بالذي تعلمونه. هل فيه تعيين تميس لا في تعميم. وهنا المراد به اظهار المنة وهذا فيه احالة الى علمهم. وقد لا يوفون بذلك. قال تعالى امدكم بما تعلمون امدكم بانعام وبنين - 01:03:02ضَ
وعيون. الثانية بعض الاولى. اليس كذلك؟ امدكم بما تعلمون. ومما تعلمونه ما ذكر فيه بالثاني. حينئذ امدكم بان عامل ما عطف عليه وجب الفصل لان هذه منزلة منزلة بدل البعض من الكل. كما قلت اكلت الرغيف نصفه. فامدكم بانعام مثله - 01:03:28ضَ
نصفه هذا بدل؟ بعض من من كل فانه مسوق للتنبيه على نعم الله تعالى عند المخاطبين. امدكم بما تعلمون. هذا اراد به تنبيه المخاطم بانه منعم عليه. ثم هذه النعم لا - 01:03:51ضَ
ولذلك جاء بصيغة العموم بما بالذي وهذه من صيغ العموم بالذي تعلمونه. هذا هو المفعول به فانه مسوق للتنبيه على نعم الله تعالى عند المخاطبين. وقوله امدكم بانعام الى اخره اوفى بتأدية ذلك مما قبله. لانه نص في الانعام - 01:04:07ضَ
في في النعم التي ارادها الله عز وجل بالتنصيص عليها. لدلالته عليها بالتفصيل من غير احالة على علم مع كونهم معاندين لانهم معاندون وقد يقال امدكم بما تعلمون وتأتي النعم يقول لها ليست بنعمة ليست بنعمة لانهم معاندون قد لا يعترف - 01:04:30ضَ
لكن لما قيل امدكم بانعام وبنين الى اخره حينئذ كان تنصيصا على النعم اوفى في المراد وهو اظهار المنة من التعميم الذي جاء في قوله امدكم به بما تعملون بما تعلمون. واضح هذا؟ لدلالته عليها بالتفصيل من غير احالة على - 01:04:52ضَ
علمه مع كونهم معاندين والامداد بما ذكر من الانعام وغيرها. بعض الامداد بما يعلمون مثله وقال بعضهم يحتمل الاستئناف يعني الجملة الثانية تحتمل انها استناف على كل هذا مثال هذا هذا مثال واضح امدكم بما تعلمون امد - 01:05:12ضَ
بانعام وما اطيف عليه. هنا امدكم امدكم يجب الفصل لان الثانية منزلة منزلة البدل بدل البعض من الكل من الجملة الاولى. فكما لا تقول اكلت الرغيف ونصفه الواو العاط يقتضي المغايرة. فاذا غايرت بينهما بالحرف جعلت الثانية غير الاول - 01:05:32ضَ
اكلت الرغيف ونصفه يعني وزيادة رغيف ونصف وانت اردت ماذا؟ بالحرف نكس المعنى اكلت رغيف نصفه يعني نصف الرغيف. اكلت الرغيف ونصفه امدكم بي ما تعلمون وامدكم بانعاما. اذا صار مغايرا - 01:05:57ضَ
والثاني هو عين الاول. الثاني هو عين الاول. وثانيهما ان تنزل الثانية من الاولى منزلة بدل الاشتمال من متبوعه اعجبني زيد علمه علمه اعجبني زيد ها جماله طوله علمه رشاقته الى اخره ملبسه يحتمي. فاذا قلت اعجبني زيد علمه هذا بدا الاجتماع - 01:06:17ضَ
والعلاقة بغير كلية والجزئية. اعجبني زيد علمه. اعجبتني الجارية حسنها كقوله تعالى اتبعوا المرسلين. اتبعوا من لا يسألكم اجرا وهم مهتدون اجمل المثل بالقرآن في مثل هذه المواضع. اتبعوا المرسلين. اتبعوا ما قال واتبعوا. قال اتبعوا - 01:06:44ضَ
هنا وجب الفصل لان هذه الجملة دالة على وصف في المرسلين الذين تعلقت بهم الجملة الاولى اتبعوا المرسلين. مرسلين من وصفهم انهم لا يسألون اجرا. حينئذ صارت الجملة الثانية واجبة الفصل - 01:07:14ضَ
لانها بمنزلة اعجبني زيد علمه. لان هذه الثانية دالة على وصف في الاول. وهذا الوصف ليست العلاقة بينهما الكلية والجزئية. وهو ظابط الاشتمال بدله بدل الاجتماع. اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم اجرا - 01:07:34ضَ
قومهم مهتدون فان المراد به حمل المخاطبين على اتباع قوله تعالى اتبعوا من لا يسألكم اجرا وهم مهتدون. اوفى ذلك يعني تبع المرسلين قد تكون معهم هداية ويطلبون عليها مال وقد لا - 01:07:54ضَ
معهم هداية وقد لا يطلبون عليها مال. قد يطلبون عليها مال اجر وقد لا يطلبون. فقوله اتبعوا من لا يسألكم اجرا. اذا دنياكم لن يتعرض المرسلون بشيء وانما هي متابعة في الهدي المستقيم. حينئذ تكون الجملة الثانية ادق من حيث ها - 01:08:12ضَ
الوفاء بالمراد الذي اريد به بقوله اتبعوا المرسلين. لانه فيه نوع عموم تبع المرسلين ويتنبهون للخطاب ليس للمسلم. قد يقول قائلها كيف نأتي بعد المعاني؟ هذا القرآن يخاطب به ابتداء الكفار اول ما خطب به الكفار فتأتي هذه المعاني التي قد يكون فيها نوع فساد - 01:08:35ضَ
او خلل عند ذلك الذهن. واما المسلم فلا. اذا عرف من هو الرسول وعرف الى اخره. اذا قرأ تبع المرسلين حينئذ او المعنى الصحيح على الوفاء. ويحمل قوله اتبعوا من لا يسألكم اجره فيما اذا كان المخاطب كذلك. وتبقى النكتة البلاغية - 01:08:55ضَ
كما هي فان المرادح به حمل المخاطبين على اتباع قوله تعالى اتبعوا المرسلين. واتبعوا من لا يسألكم اجر وهم مهتدون اوفى بتأدية ذلك. لانه اراد تعالى الجملة الاولى ابتداء. اتبعوا المرسلين وجوب متابعة المرسلين. الذين من - 01:09:15ضَ
كيت وكيت. حينئذ تكون الثانية معينة على القيام بما دلت عليه الجملة الاولى. لان معناه لا تخسروا معهم شيئا من دنياكم. وتربحون صحة دينكم فينتظم لكم خير الدنيا والاخرة الجملة الثانية مما قبلها وزان حسنها. في قولك اعجبتني الدار حسنها مثلها. حينئذ يكون الجملة - 01:09:35ضَ
ثانية قائمة مقام بدل الاجتماع. ولذلك وجب الفصل بمعنى الا تأتي بفاصل بين الجملتين. فلا تقل واتبعوا اتبعوا المرسلين واتبعوا كذا الى اخره. كما انك لا تقول اعجبني زيد وعلمه اعجبني زيد يعني جماله - 01:10:05ضَ
وما وعلمه زيادة على على ذلك. لكن اذا قلت اعجبني زيد علمه. اذا الاعجاب هنا متعلق بماذا؟ متعلق بماذا؟ بالعلم فقط بماله ولا بهيئته. لان معناها مغاير لمعنى ما قبلها. وغير داخل فيه مع ما بينهما من - 01:10:25ضَ
من الملابسة فاصل لدى التوكيد والابدال لنكتة لنكتة هذا متعلق بقوله الابداع. عرفنا ان النكتة قد تكون الفظاعة اللطافة هم شيء من من ذا. هذا يختلف من مثال الى الى مثال. وادخل بعضهم في الابدال عطح لان المصنف في الناظم تركه - 01:10:45ضَ
ادخل بعضهم في الابدال هناك عطف البيان. ان تكون الثانية بيانا للاولى وذلك بان تنزل منها منزلة عطف البيان من متبوعه في افادة الايضاح. والمقتضي للتبيين ان يكون في الاولى - 01:11:07ضَ
نوع خفاء مع اقتضاء زلته. فمثل ماذا في المفردات؟ اقسم بالله ابو حفص عمر ها عمر هذا عقل هو اين الاول ابو حفص من هو؟ هو عمر. وعمر من هو؟ هو ابو حفصة. اذا هو عين الاول. هو عين ولذلك مثل بعضهم بعطف - 01:11:26ضَ
او بدل الكل من كل في هذا الموضع فجعل الابدال ثلاث مراتب. والبدل بدل كل من كل هو الذي عبر عنه بعض البيان لكن ثم فرق بينهما على كل مثل بعضهم بقوله تعالى فوسوس اليه الشيطان ها وسوس اليه الشيطان - 01:11:51ضَ
قالوا قال يا ادم هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى؟ قال يا ادم هل هي جملة مغايرة للجملة الاولى هي عينها هاي هي الوسوسة هي الوسوس نفسها ووسوسة اليه الشيطان ماذا قال؟ قال يا ادم اذا عينها مثل قولك اقسم بالله ابو حفص عمر كذلك - 01:12:11ضَ
عينها قال يا ادم حينئذ صار ماذا؟ الجملة الثانية لا يجوز عطفها على الجملة الاولى لان عطف البيان مع متبوعه كالشيء الواحد فليس متغايرين ليسا متغايرين والعاطف يقتضي المغامر فوجب الفصل وهو ترك ترك العطف. قال يا ادم هل ادلك على شجرة الخلد وملك - 01:12:35ضَ
الا يبلى. فصل جملة قال عما قبله لكونها تفسيرا وتبيينا للوسوسة وزانه وزان عمر في قوله اقسم بالله ابو حفص عمر. وانما وجب الفصل في التوكيد والابدال وكذلك العطف لان الوصل يقتضي التغاير وليس موجودا فيهما. يعني في التوكيد والبدني. فصل لدى التوكيد - 01:12:59ضَ
لنكتة ونية السؤال هذا الموضع الثالث من مواضع وجوب الفصل يعني ترك العطف. نية السؤال ونية سؤالي نوى الامر نية قصده وعزم عليه. نوى الامر نية قصده وعزم عليه. يعني العزم على على سؤاله - 01:13:26ضَ
ونية السؤال سؤال هو الاستفهام. هو الاستفهام استخبار طلب الخمر. نية السؤال. بمعنى تقديره بين الجملتين ان تكون جملة تلو جملة ثم هذه الجملة الثانية تكون جوابا لسؤال تقتضيه الجملة الاولى - 01:13:47ضَ
يعني تأتي جملة تقتضي سؤالا ثم يأتي بالجملة الثانية هي جواب للسؤال الذي ارتبطته الجملة الأولى حينئذ يجب الفصل ترك العطف يجب ونية السؤال اي تقديره من الجملة السابقة ونية السؤال يعني ينوي السؤال انه كائن من الجملة السابقة - 01:14:08ضَ
الثانية الثانية جواب فتكون الثانية جوابا عن سؤال اقتظته الاولى وتنزل منزلته وتفصل الثانية عنها كما لا يفصل الجواب عن السؤال. فينزل ذلك منزلة الواقع كأنه في الخارج سأله. ينزل منزلة الواقع وليس عندنا سؤال. ولكن ننزل - 01:14:28ضَ
في الواقع ان ثم سؤال حصل ووقعا مرتبا على الجملة الاولى. ويسمى ذلك الفصل استئنافا. وكذا الجملة الثانية ايضا قال تعالى مخاطبا نوح عليه السلام. ولا تخاطبني في الذين ظلموا. لم - 01:14:48ضَ
انهم مغرقون. ها؟ انهم مغرقون. لا تخاطبني هذي جملة. انهم مغرقون. هذي جملة نقول الثانية يجب فصلها عن الاولى. لماذا؟ لان جملة لا تخاطبني. هذا فيه اثارة لسؤال. لا تخاطبني - 01:15:07ضَ
للذين ظلموا ماذا سيصنع بهم؟ قال انهم مغرقون. واضح؟ الجملة الثانية وقع جوابا لسؤال مقدر. حينئذ وجب الفصل بين الجملتين. فجملة النهي ولا تخاطبني في الذين ظلموا تقتضي سؤالا من شأن من هي عنه ان يسأل عنه. فيقال لم لا اخاطبه - 01:15:27ضَ
في شأنه ومنه وما ابرئ نفسي هل النفس امارة بالسوء؟ ان النفس لامارة بالسوء. فيجب الفصل وما ابرئ نفسي لماذا؟ هل النفس امارة؟ بالسوء؟ نعم. ان النفس لامارة بالسوء. ومنه قالوا سلاما - 01:15:47ضَ
فماذا قال ابراهيم؟ قال سلام. اذا جملة قال سلام يجب فصلها. يجب فصلها. ومنه قوله تعالى قالوا سلاما قال سلامه كانه قال فماذا قال ابراهيم عليه السلام؟ فقيل قال سلامه ووجب الفصل هنا لصيرورة الثانية كالمقطوع - 01:16:09ضَ
عما قبلها بسبب كونها جوابا لذلك السؤال المقدر. ثم قال المصنف رحمه تعالى وعدم التشريك في حكم الجرائم او اختلاف طلبا وخبرا وعدم التشريك هذا الموضع احنا نعم الموضع الرابع وعدم التشريك وعدم - 01:16:30ضَ
ها على التوكيد. على التوكيد احسنت. افصل لدى التوكيد فافصل لدى عدم التشريك يعني عندك بمعنى عنده هو معطوف على على التوكيل. وعدم التشريك اي تشريك الثانية للاولى في حكم يعني الاولى مطلقا - 01:16:57ضَ
سواء كان لها محل ام لا؟ جرى يعني مضى في حكم مضى يعني سبق في الجملة السابقة اي من مواضع وجوب الفصل عدم اشتراك الثانية مع الاولى في الحكم عدم اشتراك الثانية مع الاولى في الحكم وهذا فيما قدمنا قلنا الثانية الاولى اما ان يكون لها - 01:17:18ضَ
محل عرابي او لا كذلك فان كان لها محل من الاعراب فاما ان يقصد التشريك او لا. الثانية وجب الفصل. كالاية التي ذكرناها اذا واذا خلوا من شياطينهم قالوا ان معكم. انما نحن مستهزون. الله يستهزأ بهم. هذا مثال صالح هنا. وسبق شرحه - 01:17:38ضَ
اذا وعدم التشريك في حكم عدم التشريك يعني التشريك الثانية للاولى في حكم الاعرابي الذي دلت عليه وقعت الاولى موقعه. لان الجملة الاولى اما ان يكون لها محل اعرابي او لا. فان كان لها محل من الاعراب فاما ان يقصد اشتراك الثاني - 01:18:01ضَ
مع الاولى فيجب العطف. او لا يراد الاشتراك حينئذ وجب الفصل وهذا هو الموضع الذي عانيناه وذكرنا له المثال السابق وعدم التشريك في حكم يعني في حكم الاعراب. تنوين لعله نائب عن المضاف اليه. في حكم اي في حكم الاعراب - 01:18:21ضَ
جرى اي مضى في حكم الاعرابي المتعلق باي الجملة الاولى من الثانية؟ ها عدم التشريك يعني التشريك الثانية للاولى في حكم في حكم الاعراب الثابت للجملة الاولى. احسنت جملة الاولى مطلقا سواء كان لا محل من - 01:18:40ضَ
اعرابي او لا. يعني الثانية سواء كان لها محل اعرابي او لا. او اختلاف طلبا وخبرا. هذا الموضع الخامس. او خلاف او عند اختلاف الجملتين طلبا وخبرا. سبق ان كلام ينقسم الى خبر وان شاء. ما احتمل الصدق لذاته - 01:19:00ضَ
يرى بينهم قضية وخبراء اليس كذلك؟ ما لم يكن محتملا للصدق والكذب الان شكك بالحق. ما احتمل الصدق لذاته كذلك الكذب فهو خبر. وما لم يحتمل فهو ان شاء فهو فهو ان شاء. قال باختلاف - 01:19:24ضَ
يعني اختلف اختلاف اختلاف اختلف اختلافا اختلاف اختلف شيئان لم يتفقا ولم يتساويا. عند البيانيين يجب اتحاد الجملتين اخبارا وانشاء اخبار يعني لا تعطف الا جملة لا تعطف على خبرية الا خبرية مثلها. ولو في المعنى ولا تعطف على الانشائية الا انشائية - 01:19:44ضَ
مثلها ولو في المعنى. حينئذ لابد من الاختلاف. لابد من الاتحاد التساؤل من اجل عطف من اجل العاطفي. حينئذ اذا لم يتفقا وجب الفاصلون هذا المراد وجب وجب الفصل. لانه يجب ان تكون الثانية مثل الاولى في الاخبار والانشاء. او اختلاف - 01:20:12ضَ
اي من مواضع وجوب الفصل اختلاف الجملتين او اختلاف يعني اختلاف الجملتين. الحرف المضاف لعل التنوين هذا اقيم مقامة واختلاف اي فافصل لدى اختلاف الجملتين طلبا تمييز وخبرا اي من مواضع وجوب الفصل اختلاف الجملتين في الخبرية والانشائية بان تكون احداهما انشائية والاخرى خبرية وجب الفصل والفصل - 01:20:34ضَ
حينئذ لما بينهما من كمال الانقطاع. من كمال الانقطاع. لان هذا لا يحتمل الصدق وهذا يحتمل كذلك هذا كمال انت بينهما تباين لان نقيض الخبر هو الانسان. الخبر ما احتمل الصدق والكذب. ما لم يحتمل هو الانشاء. اذا - 01:21:05ضَ
بينهما تعاروا فكمال انقطاع يقتضي وجوب الفصل وتحت هذا النوع صورتان. نوع هذا تحته صورتان. الاول او الاولى ان تختلف الجملتان. خبرا وان شاء ولا افضل معنا. خبرا وانشاء لافضلوا معنا. اول افضل معنى. كقولهم لا تدنوا من الاسد يأكلوك - 01:21:23ضَ
بالواقع يأكلك لا تدنو يأكلك ها اين الجملتان؟ جملة اولى لا تدنو هذا نهي والنهي نوع من انواع الانشاء يأكلك هذا خبر حينئذ لا تقل فيأكلك ويأكلك لا تعطف لماذا - 01:21:48ضَ
لاختلاف الجملتين خبرا وانشاء. ولا يجوز عند البيانيين عطف الخبرية افضل معنى على الانشائية الافظل معنى وهذا منه لا تدنوا من الاسد يأكله بالرفع. وهل تصلح لي كذا ادفع اليك الاجرة؟ كذلك بالرفع. هل - 01:22:11ضَ
هذا انشاء ادفع بالرفع لا يجوز العطف لماذا؟ لانها ادفعه هذا خبر. وقوله هل تصلحه هذا انشاء بالرفع وقول الشاعر وقال رائدهم ارسوا نزاولها فكل حتف امرئ يجري بمقدار لم يعطف نزاوله على ارسو لانه خبر لفظا ومعنى وارسوا ان - 01:22:31ضَ
لفظا ومعنا والرائد هو الذي تقدم القوم لطلب الماء والكلى للنزول عليه وارسوا اياقين ارسوا اي اقيموا بهذا الكلأ الملائم وهو مأخوذ من ارسنت السفينة. حبستها بالمرساة. ونزاولها اي نحاول امر الحرب ونعالجها. اذا لا يصح عطف خبرية الانشائية - 01:23:04ضَ
الافضل معنى لافضل معنى. الصورة الثانية ان تكون معنى لا لفظا. بمعنى ان تكون الاولى انشائية الافضل معنى والثانية قبلية لفظا انشائية المعنى ها او العكس او معنى لا لغطا - 01:23:24ضَ
ان تكون الاولى خبرية. ان تكون خبرية لفظا ومعنى. والثانية خبرية لفظا واما في المعنى فهي انشائية. حينئذ اتحدا في اللفظ لكن في المعنى الثانية لم توافق لفظها فهي في اللفظ خبرية موافقة للجملة الاولى لكنها في المعنى انشائية هل يعطف او لا يعطف؟ لا يعطف. وان اتحدا في اللفظ الا ان - 01:23:49ضَ
الثانية لما اولت بالانشاء حين اذ امتنع ان تعطف على على الاولى. كقولك مات فلان رحمه الله. مات رحمه الله في اللفظ مات زيد خبر رحمه الله خبر في اللفظ هل يصح العطف - 01:24:19ضَ
كيف واتحدا لفظا خبريا؟ قل لا لان الثانية وان كانت في اللفظ خبرية الا انها في المعنى انشائية لانها دعائية لانها دعائية احسنت. وما اجازه النحويون من عطف الاخبار على الانشاء او الاخبار على الانشاء - 01:24:39ضَ
عكسه مستدلين بايات اجاب عنها البيانيون باتفاقهما معنى. اذا يأولون كل ما استدل به النحال هذه من المثل التي فارق النحات البيانيين فارق النحات البيانيين بمعنى انه عند النحات يجوز عطف كل جملة على اخرى. وان كان الافضل ان تكون بينهم مناسبة. وان لم يكن بينهما مناسبة كالاولى خبرية والثانية شرعية - 01:24:59ضَ
او خبرية لفظا خبرية لفظا ان شئتم معنا ثانية. حينئذ عند النحات يجوز. وبعضهم منع وعند البيانين المنع اذا اختلاف مطلقا عند البيانين ممنوع لا بد من الاتحاد وعند النحات يجيزون ذلك وتم خلاف بينهما ثم خلاف بينهما. اذا وعدم التشريك في حكم جرى - 01:25:29ضَ
او اختلاف طلبا وخبرا. وفقد جامع هذا الموضع السادس. فقد معنى عدم عدم جامع سادس هذا الموضع الثالث وفقد جامع جامعي جمع المتفرقة جمعا ضم بعضه الى بعض. وجمع الله القلوب الفها - 01:25:54ضَ
الفها الموضع السادس وفقد جامع فقد جامع اي من مواضع وجوب الفصل ان لا يكون بين الجملتين جامع عقلي او وهمي او خياله. سيأتي شرح هذه الا يكون بين الجملتين جامع. هذا فيما ذكرناه سابقا - 01:26:19ضَ
اذا اشتركا اذا اردت تشريك الثانية مع الاولى في الاعراب وجب ان. اذا اردت التشريك الثانية مع الاولى في الاعرابي وجب مراعاة المناسبة ان لم تكن بينهم مناسبة وجب الفصل. ان لم تكن بينهما مناسبة يعني جامع بين الثانية والاولى بواحد من - 01:26:40ضَ
الانواع الثلاث عقلا او وهما او خيالا وجب الفصل هذا المراد وفقد جامع اي اذا اردت ان تشارك وتشارك الثاني مع الاولى في الاعراب ولم يوجد مناسب بينهما ووجب الفصل. وجب وجب الفصل. اي من مواضع وجوب الفصل لا يكون بين - 01:27:03ضَ
جملتين جامع. يعني مع كونهما لم يختلفا في معنى الخبرية والانشائية. بل هما خبريتان معنى معا معنى او انشائيتان معا. وهذا لئلا يدخل القسم الذي قبل هذا فيه. وفقد جامع ها - 01:27:23ضَ
متى؟ عند اتحادهما خبرا وانشاء. اما اذا اختلفا فقد خرج او وجب بالنوع السابق الخامس بمعنى انه قد يختلفا خبرا وانشاء ويفقد الجامع خرج بماذا؟ بالاول او يعني ماذا اراد؟ خرج بالاول الذي هو اختلاف طلبا وخبرا. حينئذ اذا اختلفا ولم يوجد جامع - 01:27:43ضَ
وجد فيه مانع ولكن خرج هذا النوع بالقسم السابع او اختلاف طلبا خبرا. وهنا وفقد جامع متى عند اتحاد الاولى والثانية في الخبرية والانشاء. لكن لم يوجد بينهما مناسبة. حينئذ وجب وجب الفصل. ثم - 01:28:13ضَ
ما لا يصلح فيه العطف ما لا يصلح فيه العطف لانتفاء الجامع يعني لا يجوز ان تعطف لعدم الجامع اما لانتفائه عن المسند اليهما فقط كقولك زيد طويل عمرو قصير. زيد طويل عمر قصير. هنا انت في الجامع. لماذا؟ لان المسند - 01:28:32ضَ
اليه ها مختلف. فالاول زيد والثاني عمرو. حيث لا جامع بين زيد وعمرو. يعني كل منهما اجنبي. واما اذا كان صديقه او اخا له لا وجدت مناسبة. اذا كان بينهما يعني فاصل وليس ثم قرابة لا بوصف - 01:28:57ضَ
حينئذ نقول كل منهما منفصل عن الاخر فوجب الفاصل. زيد طويل عمرو قصير حيث لا جامع. لا جامع بين زيد وعامي او لا جامع بين زيد وعمري. من صداقة وغيرها ولو كان بين الطول والقصر جامع التضام - 01:29:17ضَ
واما عن المسندين فقط. يعني انتفائه عن المسندين. مسند الجملة الاولى ومسند الجملة الثانية. نحو زيد طويل عمر عالم زيد طويل عمرو عالم. زيد طويل عمرو اذا لا مناسبة بين زيد وعمرو. اذا لم يكن بينهما صداقة واخوة. طويل - 01:29:37ضَ
عالم ليس بينهم مناسبة قد يكون قصير وعالم ليس بينهم مترابط واما عن المسند اليهما والمسندين معا كهذا هذا المثال حيث لا جامع بين زيد وعمرو. لا جامع بين زيد وعامر. اذا وفقد جامع - 01:29:57ضَ
يعني الا يكون بين الجملتين جامع يعني مناسبة بينهما. ومع ايهام عرفين سوى المقصود في الكلام ومع ايهام ومع ايهام. هذا الموضع السابع. موضع السابع. ومعها مي مع ايهام العاطل على لدى التوكيد. ومع ايهام مع مضاف وهي ظرف وايهام هذا مضاف اليه - 01:30:17ضَ
وهو مضاف الى عقل. يعني مع مضاف وايهام مضاف اليه. وايهام مضاف وعطف مضاف اليه من اضافة المصدر لفاعله. يعني الذي اوهم هو العطف. الذي اوهم كانه قال مع ايهام عطف - 01:30:47ضَ
اذا اوهم العطف سوى المقصود في الكلام. حينئذ قد يكون ثم عطف. ان عطفت الجملة الثانية على اولى فسد المراد. فسد مقصود الكلام. فاذا كان العطف يوهم غير المراد مراد المتكلم حينئذ وجب الفصل - 01:31:07ضَ
وجب وجب الفصل وايهام هذا مصدر اوهما يوهم ايهاما قالوا وهم فلان في الشيء اليه في الشيء واليه يهم وهما ذهب وهمه اليه وهو يريد سواه. واوهم فلانا اوقعه في الوهم - 01:31:27ضَ
بمعنى ان العقل قد يوقع السامع في الوهم وهو ان يفهم شيئا لم يرده المتكلم منه من كلامه. ومع هام سوى سوى هذا مفعول المغصى ايهامي سوى وهو مضاف والمقصود مضاف اليه في الكلام هذا جار مجرور متعلق بقول - 01:31:47ضَ
المقصود لانه سم مفعول. اي ايهام العطف خلاف المقصودين. الموظع السابع ايهام العطف خلاف المقصود فتكون الجملة الثانية بمنزلة منقطعة عن الاولى لكون عطفها عليها موهما لعطفها على غيرها. لو عطفنا - 01:32:09ضَ
جملة حينئذ يتوهم السامع انها معطوفة على اخر ما يمكن عطفه عليه. وليس الامر كذلك. حينئذ نفصل ويجب فصل قطعا ويسمى هذا الفصل قطعا نحو قول الشاعر وتظن سلمى انني ابغي بها - 01:32:29ضَ
بدلا اراها في الضلال تهيمك. عندنا الان جملتان وتظن سلمى انني ابغي بها بدلا وراها وراها هل هو معطوف على تظن او ابغي؟ انعطفنا واراها حينئذ نقول العطف الى اخر - 01:32:49ضَ
المذكور يوهم ماذا؟ يوهم انها جملة اراها معطوفة على ابغي. حينئذ يكون من مظنونات سلمى تظن سلمى ماذا؟ انني ابغي وانني اراها وليس كذلك. وانما اراها بمعنى اظنها. اظنها حينئذ نكون وراها معطوفا على الاول. تظن سلمى كذا واراها. فصار عطفا على الجملة الاولى. لو فصارت - 01:33:09ضَ
جملة تابعة للجملة الاولى تظن فلو عطفنا لاوهم ان قوله اراها من مظنونات سلمى وليس الامر كذلك وتظن سلمى انني ابغي بها بدلا. اراها في الضلال تهيم. لم يعطف اراها على تظن. كان هو الاصل - 01:33:39ضَ
لكن لو عطف لظن السامع انه معطوف على المتأخر وليس هو مراد المتكلم. لم يعطف وراها على تظنوا مع ان ما هو مناسبة في المسند والمسند اليه؟ لماذا لم يعطف؟ لان لا يتوهم السامع انه معطوف على ابغي - 01:33:59ضَ
به منه مع انه ليس بمراد للمتكلم اذ لو عطف عليه لكان من مظنونات سلمى وهو خلاف المقصود اذ المقصود انه يظن وكذلك اذا تظن وانا اظن وليس قوله اراها من مظنونات سلمى. حينئذ وجب وجب الفصل. اذا هذه سبع مواضع يجب فيها ماذا - 01:34:19ضَ
يجب فيها الفصل يجب فيها الفصل. ومع ايهام عطف سوا المقصود بالكلام. ثم انتقل الى بيان ما يجب الوصل فيه قال واصل لدى التشريك في الاعراب وقصد رفع اللبس في الجواب وفي اتفاق مع الاتصال في عقل نو في وقت - 01:34:44ضَ
نو خيالي اسقط الهمزة. وصل هذا امر والامر يقتضي يقتضي الوجود. وصل لذا اي عندي عند قصدي التشريك في الاعراب ها واضحة؟ وصل يعني وجب الوصل وهو الاتيان بماذا؟ بالعاطف. متى؟ عند قصد التشريك في الاعرابي - 01:35:04ضَ
ها مرت معنا او لا؟ اذا قصدت اذا كانت الجملة الاولى لها محل من الاعراب وقصدت تشريك الثانية مع الاولى وجب بالوصفة اذا هذا موضع سبق شرحه اي ان يكون للاولى محل من الاعراب كأن تكون خبرا - 01:35:30ضَ
ويقصد تشريك الثانية. ويقصد تشريك الثانية لها. في حكم ذلك الاعراب. نحو زيد قام ابوه قعد اخوه زيد قام ابوه. جملة قام ابوه خبر عن المبتدأ. وقعد اخوه واراد عطفه على ما سبق. شركها في - 01:35:50ضَ
في الاخبار كانه اخبر بي بخبرين في المعنى. حينئذ وجب الوصل وجب الوصل. واضح؟ اذا وصل لدى التشريك بالاعراب. هذا الاول وقض برفع اللبس قصدي بالجر معطوف على التشريك وصل لدا اي عند - 01:36:10ضَ
قصدي رفع النفس. يعني قصدك انت رفعا فيكون من باب اضافة المصدر للمفعول به. قاصدين قصد محل القلب. اي المتكلم قصدك رفع اللبس رفع هذا مفعول به. مثل قوله ولولا دفع الله الناس - 01:36:30ضَ
دفع الله لا. هذا من باب ماذا؟ الى الى الفاعل. وقصد رفع النفسان الاختلاط. يقول التبس الشيء بشيء اختلط. في الجواب الجواب يكون ردا على على سؤال. الموضع الثاني اي قصد رفع اللفظ في الجواب اي وما بعده - 01:36:50ضَ
وهو الجملة بعد لا مثلا. والقصد لرفع ايهام خلاف المراد من الجواب. كما اذا قيل لك هل قام زيد لا واراد ان يدعو له قال لا وبارك الله فيك. هنا وجب الفصل بالواو لانه لو لم يصل حين قال لا - 01:37:11ضَ
بارك الله فيك ها حصل ماذا؟ حصل لبس وقصد رفع اللبس في الجواب. جواب السؤال. قلت نعم وبارك الله فيك. نعم اولوي تأتى في لا لا بارك الله فيه. لا اعانك الله لا ايدك الله. انت اردت بالجملة الثانية ماذا؟ دعاء له - 01:37:31ضَ
حينئذ انفصلت فصلت في السكوت سكت لا بارك الله فيك هذا لا يجب الوصل ايه لانك فصلت قد حصل الفصل لكن اذا اردت ان تصرف الكلام مباشرة وتسمع بالكلام لا بارك لابد لا وبارك الله تأتي به بالفصل هذا مراده بهذا الموضع - 01:37:54ضَ
معروف. هل قام زيد؟ وقلت لا واردت ان تدعو للسائل فلا بد من الوصل لكن بشرط الا يكون ثم السكوت الا يكون ثم اما اذا سكت فلا فتقول لا وبارك الله فيك او لك. اذ لو فصلت لتوهم انه دعاء على المخاطم لا بارك الله فيك. هذا - 01:38:14ضَ
دعاء عليه بعدم البركة ولولا هذا الايهام لوجب الفصل لاختلافهما خبرا وانشاء خبرا وانشاء باتفاق مع الاتصال في عقل نو في وهم نو خياله. وفي اتفاق يعني صل اذا حصل اتفاق بين الجملتين - 01:38:38ضَ
ها وفي اتفاق اي لدى اتفاق الجملتين في ماذا هذا مقابل قوله وباختلاف طلبا وخبرا. قال وفي اتفاق يعني في خبرية والانشائية. اي وصل لدى اتفاق الجملتين كانه جعل التنوين هنا نائبا نائبا مناب المضاف اليه. وفي اتفاق الجملتين اي لدى اتفاق الجملتين في - 01:39:02ضَ
الخبرية والانشائية مع الاتصال اي يجامع بينهما. اذا اتفقتا خبرا وانشاء ولم يوجد بينهما مناسبة جامع. ما الحكم؟ وجب الفصل. ودخل بقوله وفقد جامع. طيب ان وجد جامع بينهما وجب الوصل عكس بعض وجب وجب الوصل. اي وصل لدى اتفاق الجملتين في الخبرية - 01:39:31ضَ
والانشائية مع الاتصال اي الجامع بينهما. والجامع بين الجملتين يجب ان يكون باعتبار المسند اليه في هذا والمسند اليه في هذا. يعني النظر الى المسند اليه والمسند اليه. وباعتبار المسند في هذه والمسند فيه في هذه جميعا. كقولك يشعر - 01:40:01ضَ
زيد ويكتب المسند اليه واحد يشعر زيد ويكتبه واي زيد. المسند اليه واحد تحدى. اذا هنا وجب الوصل وان اختلفا في المسند ويعطي يعني وزيد يعطي ويمنع نفسه. وقولك زيد شاعر وعمرو كاتب. زيد شاعر وعمرو كاتب - 01:40:21ضَ
ها زيد شاعر وعمرو كاتب. شعر الكتابة بينهما جنس اشتراك. وزيد وعمر هنا النظر ان كان بينهما صداقة فثمة مناسبة. او اخوين مثلا كان اخوين ثم مناسبة. اما ان كان اجنبي ايه؟ اجنبيين فلا. فليس بينهما - 01:40:51ضَ
مناسبة وزيد طويل عمر قصير اذا كان بينهما مناسبة كان يكونا اخوين او نظيرين بخلاف قولنا زيد شاعر مع امر كاتب اذا لم يكن بينهما مناسب. اذا مثال واحد ويحتمل جواز العطف وعدمه وعدمه. زيد طويل وعمر قصير ان كان زيد وعمل بينهما اخوة بالنسب - 01:41:11ضَ
او الدين مثلا عنئذ جاز العطف والا فلا. اذا صارت الثانية اجنبيا عن عن الاول. وقولنا زيد شاعر وعمر طويل كان بينهما مناسبة اولى ثم ذكر هنا الجامع بين الشيئين ولولا ذكره ولولا ذكره له لما ذكرناه لان الجامع هذا امر - 01:41:35ضَ
يرجع الى الحس والتذوق. وآآ ما احتمله اللفظ. التقليد بكونه عقليا او خياليا او وهميا هذا من المداخل التي تكلم فيها المناطق ونحوها وان الاصل ان يكون الجامع بينهما باي معنى تراه مناسبا. كما قال ابن مالك هناك - 01:41:55ضَ
ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفيد. قالوا ان افادت النكرة باي وجه شعر بها المتكلم ان لم عند غيري جاز الابتداء بها. كذلك هنا نقول القاعدة انه اذا وجدت مناسبة بينهما حينئذ صح عطفه. والا فلا - 01:42:15ضَ
وادراكها مختلف من شخص الى الى شخص. ومن لفظ الى الى لفظ اخر. لكنه قال او عين الجامع بين الشيئين في ثلاث انواع عقلي في عقل والعقل ما يكون به التفكير والاستدلال او في وهم وهو ما يقع في الذهن من الظنون والخوف - 01:42:35ضَ
او خيال تخيل شيل تمثله وتصوره. حينئذ يكون عقليا او وهميا او خياليا فاما العقلي فهو ان يكون بينهما اتحاد في التصور او تماثل اتحاد رجع التصوف التصور في الذهن الى اخره وتماثل وتصور الذاتين دون وصف صارت المسألة عقلية فردت - 01:42:55ضَ
لا الى المنطق وهذا من الامور التي دخلت من الامور التي دخلت ولولا انه ذكره ما ذكرناه. فاما العقلي فهو ان يكون بينهما اتحاد في تصوري او تماثل فان العقل بتجريده المثلين عن التشخص في الخارج يرفع التعدد - 01:43:24ضَ
سبحان الله. اذا جرد المثلين عن التشخص اتحدا زيد وعمرو كما نقول لكل مقامه في الذهن. اليس كذلك؟ ما افهم اشتراك الكلي وما افهم اشتراكا كلي كاسد. حينئذ نقول المفهم للاشتراك امر ذهني - 01:43:43ضَ
امر ذهني. وجوده في خارج يكون في ضمن افراده. اذا في الخارج الافراد متباينة ايمن وانوار نقول بينهما تشخص هذا يختلي بطوله هذا بقصره يذهب بعرضه هذا حالته نقول هذا التشخص - 01:44:03ضَ
باعتبار الذهن يمكن تخيل وتصور الذاتين بانتفاء الاوصاف شيئا واحدا. فاتحد ايمن وانوار ومحمد وايمن خالد وعمرو عثمان في الذهن فصار ذاتا واحدة. واما باعتبار التشخص في الخارج فهي منفصلة فهي منفصلة. هذا مراده - 01:44:25ضَ
ان يكون بينهما اتحاد في التصور او تماثل فان العقل بتجريده المثلين عن التشخص في الخارج التعدد يرفع التعدد او تظايف كما بين العلة والمعلول. لا تدرك المعلول الا ادراك العلة. ولا - 01:44:45ضَ
تدرك مسبب الا بادراك السبب. ولا العلو الا بادراك السفل. ولا الاكثر الا بادراك العقل وهكذا. هذا بينهما تظايق لا يدرك اذا قلت في العلو تستحضر ماذا في الدين؟ صفر. الاقل استحضرت؟ الاكثر الكل استحضرت الجزء الجزء؟ استحضرت الكل - 01:45:05ضَ
فيجتمعان في العقل لا في في الخارج. قلت زيد اكبر من عمر تخيلت اكبر ثم مقابله الاقل وصفت به زيدا في الخارج. اما اجتماعهما معا فلا يوجد في الخارج في الشخص الواحد. حينئذ وجودهما اجتماعهما في الدين فحسب - 01:45:25ضَ
نعم فان العقل يأبى الا يجتمعان في الذهن. فمعنى كون الجامع عقليا انه يصل بين الجملتين ويجمع بينهما في القوة المفكرة بسبب العقل ما بينهم وبسبب العقل. فالجامع العقلي امر بسببه يجمع العقل المتعاطفين في المفكرة. القوة التي هي محل الادراك - 01:45:45ضَ
وتدركه النفس بها وبواسطة العقل. والتماثل ان يكون لهما حقيقة مخصوصة بوصف زائد وعمرو اذا كان بينهما صداقة كما ذكرنا في المثال السابق زيد طويل وعمر عالم اذا كان بينهما صداقة ان في الصداقة في الذكر - 01:46:10ضَ
صار شيء واحدا. كزيد وعمرو اذا كان بينهما صداقة اخذت مع حقيقة الانسانية فصارت جامعا عقليا لاتحادهما ما فيها على كل هذه فلسفته وكالتظايف كالابوة والبنوة لان المتظايفين يحكم العقل باجتماعهما في المفكر - 01:46:30ضَ
من جهة انه لا يوجد في العقل احدهما الا والاخر موجود معه. يقال زيد قائم وابوه قائم زيد قائم وابوه تذكرت ماذا في الدين؟ ها البلو حينئذ اذا قلت زيد اب - 01:46:50ضَ
وعمرو ابنه حينئذ لا يتصور الابوة الا ببنوة. ولا يتصور يعني في العقل بنوة الا بالابوة. اذ لا يوجد اب بلا ابن ولا يوجد ابنه هذا الاصل جمع المشترك العام في الانسانية هو هذا البشر. اذا تصورت الابوة استحضرت البنوة واذا استحضرت البنوة - 01:47:08ضَ
حينئذ جاءت الابوة. فيكون الجامع عقليا تظايفا او في وهم يعني الوهمي. واما الوهمي فهو ان يكون بين تصور جملتين شبه تماثل. فهو امر بسببه يحتال الوهم في جمعهما في المفكرة كالتقارب للشبه الذي بين لون البياظ ولون الصفرا. يعني نقع تشابه بين اللونين - 01:47:29ضَ
بياض لا شك انه مختلف في الخارج عن السفرة. لكن بينهما تشابه. حينئذ يتخيل التماثل في الذهن امر عقلي. تخيل ان البياض هو الصفرة اقف الوجود ليس كذلك. حينئذ تخيل بواسطة العقل توهم بواسطة العقل. فان الوهم - 01:47:55ضَ
يبرز البياض والصفرة في معرض المثلين هما ليس بمثلين لكن يتصور ماذا؟ او يتوهم انهما مثلان توصل به الى جمعهما. وان كان ذلك التشابه عقليا لانه يأخذه من العقل ويجمع به. ولولا الوهم ما صح الجمع. لان - 01:48:15ضَ
العقل ينفي الجمع به لادراك التباين معه. ولذلك حسن الجمع بين الثلاثة في قول الشاعر ثلاثة تشرق الدنيا ببهجته شمس الضحى وابو اسحاق والقمر شمس الضحى وابو اسحاق. ها توهم ان ابا اسحاق يضيء - 01:48:35ضَ
كالشمس هو ليس مضيء. والقمر يضيء لا شك لكنه ليس كاظاءة الشمس. حينئذ عطف ابا اسحاق على شمس الضحى. ولابد من جمع بينهما. ما هو الجامع؟ توهم ان ابا اسحاق يضيء. اما لعلمه او الى اخره. حينئذ جاز ان يعطفه على - 01:48:55ضَ
شمس الضحى واما الخيالي فهو ان يكون بين تصورهما تقارب في الخيال. سابق فهو امر يحتال بسببه في الجمع في المفكرة وهو التقارن بين المتعاطفين في المفكرة. ولما كان الجامع الخيالي هو هذا التقارن اختلف باختلاف الناس - 01:49:15ضَ
فرب انسان يتقارن عنده صور ولا تقع في خلو اخر كلوا واشربوا ولا تسرفوا. قالوا ولا تسرفوا هنا الجامع وهمي. جامع وهمي. ما هو؟ توهم الاسراف بمقابله وهو الاكل ها؟ باعتدال. ان الاسراف هو افراط. ثم افراط وتفريط. والاعتدال هو الذي امر - 01:49:35ضَ
رب الجنة كلوا واشربوا. حينئذ اما ان يكون ثم افراط واما تفريط. فاذا تصورت الاسراف حينئذ مقابله متصور فيه على كل هذه الانواع الثلاثة يبحث ويطول لكن هو ما ذكرناه. والجامع هو ما يتذوقه اللغوي فيدرك - 01:50:02ضَ
بان بين الجملتين تناسبا اما في المسندين معا او في المسند ومهما حصل التناسب حينئذ وجد الحكم الذي هو لغوي اما مرده للعقل والوهم والخيال هذا رد فلسفي. ثم قال ختم الباب بقوله والوصل مع تناسب في اسم وفي فعل وفقد مانع - 01:50:22ضَ
ان قد اصطفي والوصل هذا مبتلى مع تناسب في اسم اي في متعلق اسم اي فيما ينشأ عن التصدير به. وهو كون الجملة اسمية وفي فعل وفي فعله يعني الوصل اذا جاز - 01:50:42ضَ
اذا وجد مقتضيه حين اذ العطف الاسمي على الاسمية اولى. من عطف الفعلي على الاسم او العكس. وعطف الفعلي على الفعلي او والماظوي على الماظوية اولى من المضارعية على الماظوية يعني ان يكون ثمة ناسب - 01:51:04ضَ
فاذا جاز الوصل او وجب حينئذ الانسب ان يكون بين الجملتين تناسب من حيث الاسمية والفعلية. ثم الفعلية تختلف ماضي على ماضي هذا الانسب. واما مضارع على ماضي وان جازه. لكن الانسب منه ان يتحدا. هذا المراد - 01:51:23ضَ
في هذا البيت والواصل مع تناسب في اسم يعني في متعلق اسم وهو ما صدر به الاسم وهو الجملة الاسمية. وفي في فعل يعني الجملة الفعلية وفقد مانع الواو بمعنى مع هنا يعني مع فقد المانع - 01:51:43ضَ
قد اصطفي قبل التحقيق والصوفي هذا مغير الصيغة بمعنى انه قد اختير قد اختير اي اختير على الوصل مع عدم التناسب. على الوصل مع التناسب. اذا الواصل قد يكون ثمة تناسب بين جملتين وقد لا يكون بينهما تناسب. كلاهما جائزان الا ان وجود التناسب اولى - 01:52:02ضَ
عدم التناسب. قال الشارح الحلية من محسنات الوصل بعد وجود مصححه بعد وجود المصحح تناسب الجملتين في الاسمية والفعلية وتناسب الفعليتين في المضي والمضارعة نحو زيد قائم وعمرو قاعد اسمية على سمية. ما لم يمنع من تلك المناسبة مانع. وهو الذي اشار اليه بقول فقد مانعه. فان وجد مانع فحين - 01:52:27ضَ
لا شك في تناسب الاختلاف ما لم يمنع مانع ما لم يمنع من تلك المناسبة مانع فيجب تركها ويكون الوصل على الحالة التي اقتضاها الحال كما اذا اريد في احداهما التجدد - 01:52:57ضَ
وفي الاخرى الثبوت حينئذ لا بأس من من الاختلاف نحو قام زيد وعمرو قاعد وهذا ان كان ها زيد وعمرو قاعدين ثم قام زيد دون عمرو. قام زيد وعمرو قاعد - 01:53:11ضَ
ها قام زيد وعمرو قال قام زيد وعمرو قاعد. اين التجدد؟ ها؟ قام زيد هذا متجدد لانه لم يكن قائم اخبرت عنه بالقيام. وعمرو قاعد على اصله. متى يكون ثم خلاف هنا؟ اذا كان كل من زيد وعمرو - 01:53:30ضَ
قاعدين ثم قلت قام زيد وعمرو قاعد. هنا اختلفت الجملتان. وجد المانع وهو ان انك اردت بالاولى الحدوث التجدد والحدوث الثاني البقاء على ما كان. حينئذ صح التخالف صح التخالف. ولذلك قالوا الواصل مع - 01:53:53ضَ
وفقد مانع ان وجد المانع كالحدوث ونحوه حينئذ نقول عدم التناسب او لا عدم تناسب اولى. فتكون اولى اسمية والثانية فعلية. زيد نعم. اين المثال؟ قام زيد وعمرو قاعد. هنا عطف - 01:54:13ضَ
جملة عامر وقاعدة اسمية على الفعلية وهي قام زيدون. وهنا لوجود المانع وهو اننا اردنا بالجملة الاولى الحدوث دون الثانية. والمقصود من البيت ان الوصل مع المناسبة المذكورة اولى منه مع عدمها - 01:54:33ضَ
لا من الفصل. ليس المراد هنا انه لا يفصل. لا ليس المراد هنا تقابل الواصل بالفصل. لا وانما تقابل الوصل بالوصل حينئذ نقول الوصل مع تناسب قد اصطفي على الوصل مع عدم التناسب - 01:54:52ضَ
فهما درجتان. كلام داخل الوصل. فليس قول قد اصطفي على الفصل. لا وانما على على الوصل باعتبار نفسه حينئذ يكون هنا التناسب وعدم التناسب مع الوصل وهو ثابت. والمقصود من البيت ان الوصل مع المناسبة المذكورة اولى - 01:55:09ضَ
منه مع عدمها لا من الفصل كما يهم ظاهر المتن ما لم يمنع من تلك المناسبة مانع. والوصل مع تناسب في اسم وفي فعل وفقد مانع قد اصطفي قد اصطفي قبل التحقيق واصطفي هذا مغير صيغة صوفي من - 01:55:29ضَ
صفات صفوة والخلوص من من الكدر يعني اختيرة من المصطفى اي المختار والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ما هي الكتب المعتمدة في شرحك للجوهر؟ وما الكتب المعتمدة في هذا الفن التي لا يستغنى عنها؟ هذه اما في الجوهر - 01:55:49ضَ
هذا الدرس اليوم لصعوبته. اعتكفت على كتابين ثلاث فقط. وان الاصل انني ابحث. واجمع لكن هذا الفصل صعب جدا. ولذلك النظام المقصود في عقود الجوامع في سبعة وستين بيتا. يعني انظروا الفارق بينهما اللي كان من بيت هنا - 01:56:09ضَ
سبعة سبعة خلا عشرة ما في مقارنة ما في مناسبة فقد جامع بينهما لا تناسوا هو ينظم الامثلة ينظم الامثلة هناك ويجيب الى اخره. وثم كمال اتصال مع شبه كمال الاتصال. على كل - 01:56:29ضَ
واما عموم الفن فكما ذكرنا سابقا. عقود الجمان يكفيك مع المرشدين. يكفيك في هذا الفن اذا انتهيت من الجوهر المكنون لا تطالع اذا اردت حفظ خدمة مثلا يقول الجمان مع المرشد ثم انطلق في التفاسير. ولا تضيع وقتك في كتب المتأخرين في - 01:56:49ضَ
الاصطلاحات هذه كلها نقاش حواسي الجوهر المكنون الحلية وغيرها وشروح التلخيص والحواشي وغيرها هذي كلها اذا اردت الفن منها فهو ظياع وقتك. وانما يستفاد منها في تحرير بعظ المصطلحات وهذا لا يهمك. لان - 01:57:09ضَ
بلغ ملكا وقد تفيدك في ماذا؟ انا استفدت من شرح التلخيص وخاصة الدسوقي على الايضاح في تطبيق وتفعيل المنطق. لانها بلاغة العجب يقول السيوطي ليست بلاغة العرب. فالمنطق تدرسه لكن ما تستطيع ان تطبقه. يعني مثل ما تدرس اللغة الانجليزية وانت بين عرب. اذا ما عندك - 01:57:29ضَ
تفعل هذه اللغة تضيع. والمنطق كذلك ما عندنا عبارات كلي وجزء الى اخره. حينئذ كيف تطبق هذا وكيف ان تصل الى قضية ونحوها ومقدمة والاعتراظ وان هذه مقدمة مطوية اكثر ما يوجد في كتب المتأخرين هذه - 01:57:52ضَ
وخاصة حاشد الدسوقي او شرح حاشد الدسوقي على الايضاح. وكذلك المطول والمختصر كلها عبارات منطقية دقيقة جدا جدا التفاعل معها حقيقة يعني يزكي الذهن يزكيه خليه يعني متفاعل جدا. فتستفيد من هذه الكتب فقط في تطبيق - 01:58:12ضَ
القواعد المنطقية وكيف تصل الى النتائج؟ وكيف تعترض؟ وكيف تدلل؟ وكيف تناظر؟ وكيف تبحث اما النفس الفن هذا لا تأخذه من هذه الكتب البتة. وانما تأخذه احسن ما تنمي به الملكة ان كنت حافظا لكتاب الله - 01:58:32ضَ
تقف على التفاسير وخاصة التفاسير التي تعتني نعم التفسير الكثير لا شك انه تفسير اثري وكذلك ابن جرير تعتكف عليهما من حيث الوقوف على الاثر وما جاء في السنة وتفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة او باقوال الصحابة تجده في هذين النوعين. واما العناية بالتراكيب قد لا تجده في هذين النوعين - 01:58:52ضَ
هذا لا لا غضاضة من تفسيرها انما تجده في مثلا الكشاف النسفي تجده في حاجة الجلد وهذه حاشية ام تعتبر لابد من العناية بها. حينئذ تمارس هذه المصطلحات التي اخذتها في عقود الجمع. يكون عندك الاية مثل ما اخذنا. واذا - 01:59:12ضَ
دخلوا انت لو استحضرت دائما والله يستهزأ بهم لانفصلها ولم يعطف الى اخره. وكذلك امدكم بما تعلمون. حينئذ يكون معك العلم مأصل ومقعد مع تراكيب. فتأتي انت بمثل هذه التراكيب اما انك تقيس عليها واما انك تستعملها في في بعض المواضع. فالشاهد ان - 01:59:32ضَ
الباب هذا يعتبر فيه نوع صعوبة لذلك اه اكتفيت به ثلاثة كتب فقط واما ما عداه فننظر نبحث واما من اراد الفن فكما ذكرت لا تتعب نفسك من كثرة المنظومات في هذي اما ان تحفظ الجوهر وتنطلق الى عقود الجماه وان لم ترد عقود الجمان يكفيك الايضاح لانه سهل واظح - 01:59:52ضَ
جدا هذا اشبه ما يكون بالكتاب العصري لا مغرمون بهذه الكتب يريدون الاسهام وكذا والشرح هذا موجود في الايضاح لانه اراد به ان يشرح التلخيص تلخيص هذا مختصر وقع فيه غموض طلب منه ان يشرحه فوظحه ولذلك سماه الايضاح الايضاح لماذا؟ للتلخيص - 02:00:12ضَ
وبين ذلك في في المقدمة. تعتكف على الايضاح ثم تنطلق. واما البقاء مع كتب الفن والتدرج فيها والتطويل هذا من باب التكلف ليس هو كالنحو والصرف لا. النحو والصرف قواعد وكل قاعدة لها مأخذ. حينئذ تطبق من حيث الاعراب وتطبق من حيث الاشتقاق وتطبيق - 02:00:32ضَ
على الاوزان واما هذه لا فهي ملكة لا بد ان تستفيد ملكة وهذا لا تستفيد من هذه الكتب لا تستفيد من هذه الكتب انما هي اصطلاحات وقد يختلفون استعارة مكنية وكذا الى اخره - 02:00:52ضَ
واما التطبيق العملي هذا لا يوجد الا في التفاسير. وان شئت ان تظع مع التفاسير او قبلها مثلا بعظ الدواوين طيب لا بأس او المعلقات السبع او العشر كذلك لا بأس لكن الاصل ان يعتبره طالب العلم هو القرآن. من اراد ان يتمكن في هذا الفن فعليه بالتفائل - 02:01:02ضَ
اسير وخاصة التفاسير التي تعتني بي بالبلاغة. التفاسير التي كتبتها ايدي علماء. ليس غيرهم والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 02:01:22ضَ