شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 31

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الناظم رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

الفن الثاني علم البيان. سبق الحديث عن القسم الاول او العلم الاول من الفنون الثلاثة التي يعتني بها بيانيون وعلم المعاني ثم علم البيان ثم يختمون بالبديع واهم علمين هما الاول والثاني. اما البديع فهذا اكثره متكلف. ويعتني بمحسنات سكنات لفظية او او - 00:00:28ضَ

على كل هو في الجملة متكلف ثم اصطلاحات كثيرة جدا ويمكن اختصارها كما ذكرنا بالامس في بعض المصطلحات وتغني عنه عن غيرها فن الثاني اي من الفنون الثلاثة علم البيان علم البيان فن وعلم - 00:00:58ضَ

المتغايرات شاع ان الفن بمعنى النوح ولذلك قال الفن الثاني يعني النوع الثاني نوع الثاني ولم يعبر القسم لانه القسم يستعمل في العلوم وفي غيرها. واما الفن فالغالب انه يستعمل فيه في العلوم بالخاصة وبعضهم بالعلوم - 00:01:18ضَ

بمعنى انه في المسائل والفن وكذا ولا يقال فن كذا في غير العلوم. واما القسم هذا يمكن ان يقال هذه الارض قسم كذا والقسم الاخر كذا واستعمل في غير في غير العلم. اذا عبر بالفن لانه متعلق بي بالعلم بخلاف القصة - 00:01:38ضَ

فانما هو يطلق على العلم وعلى وعلى غيره. وان اريد بالفن الثاني فن الثانم علم البيان هنا تركيب اضافي تركيب اضافي الفن الثاني ان اريد بالفن الثاني الالفاظ عبارات الى تقدير مضاح اما في الاول واما في الثاني. فن الثاني ان اريد به الالفاظ والعبارات فلابد من التقدير لابد من - 00:01:58ضَ

من التقدير وهذا التقدير يكون مضافا اما في الاول او في الثاني. حينئذ نقول معاني الفن الثاني البيان معاني الفن الثاني علم البيان فقدرنا فيه الاول او نقدر في الثاني فنقول الفن الثاني - 00:02:28ضَ

الفاظ علم البيان الفاظ علم البيان من اجل التطابق. وان اريد بالفن الثاني المعاني لا الالفاظ والعبارات وبعلم البيان الالفاظ تسمية للمدلول باسم الدال او عكسه فالامر ظاهر. الامر ظاهر. حينئذ يكون الاخبار بالمعاني عن الالفاظ - 00:02:48ضَ

او بالعكس. وانما جعل المقصود فنونا لا اقساما لان الفن في العرف الخاص لا يستعمل الا في العلوم. لا يستعمل الا في في العلوم بخلاف القسم فانه يستعمل فيها وفي غيرها. فيها وفي غيرها. علم البيان الانسب لفظ العلم هنا - 00:03:08ضَ

ان يفسر بماذا؟ بنفس الاصول والقواعد. نفس الاصول والقواعد. كما يشهد له قوله فيما يأتي وفي ثلاثة واحصره في ثلاثة. الضمير هنا يعود الى علم البيان. علم بيان. فان المنحصر - 00:03:28ضَ

العلم بمعنى الملكة او الادراك هذا لا يحصى. مطلق الادراك ومطلق الملكة شيء واحد. لا ينحصر في ثلاثة. وانما الذي ينحصر في ثلاثة هو هو العلم من حيث هو المعلوم. هو المعلوم من حيث المسائل. ومن حيث الاصول والقواعد. واما الملكة او الادراك فهذا لا لا ينحصر - 00:03:48ضَ

اذا الفن الثاني علم البيان اي اصول وقواعد البيان. المراد به الاصول والقواعد. ولا يمكن تفسيره الملكة او الادراك لانه محصور هذا الفن في ثلاثة اركان او ثلاثة اصول وهو التشبيه والمجاز - 00:04:08ضَ

الكناية كما سيأتي والمحصور انما هو المعلوم لا للعلم. واخر الكلام على فن او علم البيان عن الكلام عن المعاني لكونه اخص منه. لكونه اخص منه. ما هو الاخص؟ معاني اخص من - 00:04:28ضَ

من البيان اذ المعاني كالمفرد والبيان كالمركب كما سبق في نوع الاول فهو منه بمنزلة المفرد المركب فهو منه يعني علم المعاني من البيان بمنزلة المفرد منه من المركب. لان البيان - 00:04:48ضَ

علم كما سيأتي حده علم يعرف به ايراد المعنى الواحد في تراكيب مختلفة بعد رعاية المطابقة لمقتضى الحال. اذا التراكيب والاستعمال انما يكون متى؟ بعد رعاية المطابقة ورعاية المطابقة اين تدرس؟ واين تعلم؟ من اين تؤخذ؟ من علم المعاني. فصار ماذا؟ صار داخلا فيه. صار داخلا فيه. فعلم البيان - 00:05:08ضَ

علم المعاني وزيادة. علم البيان علم المعاني والزيادة. لماذا؟ لانه لا يمكن ان يأتي البيان واستعمال او التراكيب المختلفة لمعنى واحد الا بعد مطابقة مقتضى الحال يعني رعايتها حينئذ صار - 00:05:34ضَ

المعاني مقدما وهو مفرد صار علم البيان تاليا وهو مرقع. اذا علم يعرف به ايراد المعنى الواحد في حقيبة مختلفة بعد رعاية المطابقة لمقتضى الحال التي هي من متعلقات علم المعاني ففيه زيادة اعتبار ليست في علم - 00:05:54ضَ

المعاني لانه يبحث عن ماذا تراكيب بعد رعاية المطابقة. واما علم المعاني فانما ينظر في المطابقة فحسب والمفرد مقدم على المركب طبعا. ولذلك اخره عنه وظعان كما هو معلوم في موظعه. وكذلك المركب مؤخر في الوجود - 00:06:14ضَ

عن المفرد مركب الذي هو علم البيان مؤخر في الوجوب. ولذلك العلم بالجزء مقدم على العلم بالكلية. وقدمه وعلى الثالث الذي هو البديع من شدة الاحتياج اليه. لكونه جزءا من علم البلاغة. ومحتاجا اليه في تحصيل بلاغة - 00:06:34ضَ

بخلاف البديع فانه من من المحسنات. وهذا العلم من شروط تحسينه كما سيأتي. والشرط مقدم على على المشروع اذا قدم المعاني لكونه مفردا على البيان الذي هو المركب وقدم البيان على البديع لكونه شرطا - 00:06:54ضَ

والشرط مقدم على على المشروط. هذا تسلسل عقلي يعتني به ارباب العلوم وهو مفيد جدا لطالب العلم ومن هنا كانت المتون تربي طالب العلم على التسلسل بمعنى انه ينتقل من باب الى باب وثم رعاية لمناسبة بين الباب والباب. وكذلك - 00:07:14ضَ

من كتاب الى كتاب وثم رعاية بين او مناسبة بين الكتاب وهو الكتاب. ولذلك اقول دائما الذي يدرس الفقه على المتون فقهية يكون ذهنه مرتبا ليس كالذي يهجم على الحديث مباشرة دون ان يكون له سابق علم - 00:07:34ضَ

بالفقه. ذاك تجده مرتبا ذهنيا. وذاك تجده مبعثرا. بما تقتضيه هذه الكلمة من من معنى قال السعد قدمه على البديع يعني البيان للاحتياد اليه في نفس البلاغة وتعلق البديع بالتوابع. بديع - 00:07:54ضَ

متعلق بالتوابع. بخلاف البيان فانه داخل في مفهوم البلاغة. قوله علم البيان. فن الثاني علم البيان اي مباحثه مباحثه وهي محصورة في مقدمة وثلاثة اصول مقدمة وثلاثة اصول ذلك لان الكلام فيه في هذا الفن لا يخلو اما ان يكون عما يتميز به عن غيره او لا. لا - 00:08:14ضَ

اما ان يكون عما يتميز به عن غيره او لا. لانه لابد ان يبين لك في اول الفن. ما الذي يتميز به في علم البيان عن غيره كعلم المعاني وعلم البديع. اذا لابد من حديث في تعريف علم البيان. اولى والاول بيان تعريف - 00:08:44ضَ

فيه وما يتوقف عليه وهو المقدمة وهو المقدمة. والثاني الذي لا يكون مبنيا عما يميز به هذا الفن عن غيره اما ان يكون على طريقة الالحاق او الاطلاق. الحاق او الاطلاق - 00:09:04ضَ

وطريقة الالحاق هذه اضافة بيانية يعني طريقة هي هي الالحاق. والمراد بالالحاق هنا المبالغ فيه بما هو اصل في الوصفية. يعني به علم التشبيه. الاصل الاول وهو التشبيه لانه مبني على على - 00:09:24ضَ

الالحاق. الحاق المبالغ فيه بما هو اصل في الوصفية. زيد كالاسد. الحقت زيد. بالاسد زيد مبالغ فيه واسد هذا اصله والوصفية هو او هي هي الشجاعة. التي هي وصف الشبه. اذا - 00:09:44ضَ

الثاني اما ان يكون على طريقة الالحاق عرفنا المراد بايه؟ بالالحاق الحاق المبالغ فيه بما هو اصل في الوصفية. او الاطلاق. او الاطلاق يعني اطلاق دال الاصل على المبالغ فيه. نطلق مباشرة لفظ الاسد على زيد. دون ان يكون ثم الحاق ثم بعد ذلك - 00:10:04ضَ

نحذف اداة التشبيه لا وانما المراد اطلاق اللفظ الدال على العاصم مباشرة. وهذا ما يسمى بالاستعارة والكناية ونحوها. والثاني الذي هو اما اطلاق الملزوم على اللازم او عكسه. اما هذا او او ذاك. اطلاق الملزوم على اللازم او عكسه - 00:10:24ضَ

فالاول التشبيه الذي هو الالحاق. والثاني الذي هو الاطلاق الملزوم على اللازم هذا المجاز. والثالث الذي هو العكس. اطلاق اللازم على الملزوم وهو الكناية. وهذه الاصول الثلاثة التي ينبني عليها هذا الفن بني عليه هذا هذا الفن. قوله اطلاق الملزوم على اللازم لا يفهم منه ان المراد باللازم هنا - 00:10:44ضَ

لازم العقلي الذي هو المنطقي ما لا يمتنع انفكاك او ما يمتنع انفكاكه انما المراد به ما هو اعم من ذلك. ما هو اعم المؤمن من ذلك ادنى مناسبة بين اللازم والملزوم يسمى كذلك. ولذلك عرفوا هنا المراد باللازمة له ارتباط بغيره. ما له - 00:11:12ضَ

ارتباط بغيره وليس المراد خصوصا اللازم العادي وهو ما لا يقبل الانفكاك عادة ولا العقل وهو ما لا يقبل عقلا لان الذي لا يقبل انفكاك اما ان يكون من جهة العادة او من جهة العقل. ان كان من جهة العادة فهو اللازم العالي. وان كان من جهة - 00:11:32ضَ

اللازم العقلي. هنا المراد به ما هو اعم من ذلك. كما سيأتي. وهذه الاصول الثلاثة هي اركان الفن. اذا في هذا البحث لا يخلو اما ان يكون عما يتميز به عن غيره او لا؟ الاول هو المقدمة وذكر فيها تعريف علم البيان - 00:11:52ضَ

وذكر فيها انه محصور في ثلاثة اركان. ووجه الحصر ما ذكرناه سابقا. اما ان يكون على طريقة الالحاق او لا. الاول التشبيه الثاني من يكون من اطلاق الملزوم على اللازم وهو المجاث او عكسه من اطلاق اللازم على الملزوم وهو وهو الكناية - 00:12:12ضَ

وفي الحلية شرح وجه الحاصل ان اعتبار المبالغة في اثبات المعنى للشيء اما على طريق الالحاق او الاطلاق كما ذكرناه والثاني اما اطلاق الملزوم على اللازم او عكسه وما يبحث فيه عن الاول التشبيه وعن الثاني المجهاز - 00:12:31ضَ

وعن الثالث الكناية. اردت بهذا انه عبر بماذا؟ ان اعتبار المبالغة. حينئذ اخذ المبالغة في مفهوم الثلاث بمفهوم الانواع الثلاثة فالتشبيه فيه مبالغة والمجاز فيه مبالغة وكذلك الكناية فيها فيها مبالغة - 00:12:51ضَ

هذا صريح في وجود المبالغة في كل من الثلاثة قال المحاشي وهو كذلك فاما في التشبيه فلان الحاء فلانه الحاق للمشبه بالاصل في الصفة ولا شك في المبالغة حينئذ زيد اسد. حينئذ بالغت دعيت بان زيد كانه عين الاسد. كانه عين عين الاسد. هذا مبالغة. ليس - 00:13:11ضَ

باسد حتى لو كانت شجاعة فيه شيء من الشجاعة لكن قد لا تصل الى شجاعة الاسد. واما المجاز والكناية فهذا سيأتي بحثه في في محله تعريف علم البيان قال فن البيان علم ما به عرف تأدية المعنى بطرق مختلف وضوحها - 00:13:35ضَ

واحصره في ثلاثة تشبيه نو. مجاز نو كناية. المحصول هو وضوحها. هنا ينتهي في التعريف بطرق مختلف وضوحها. تعريفه كما عبر في الايضاح هو علم يعرف به ايراد المعنى الواحد - 00:13:55ضَ

بطرق مختلفة في وضوح الدلالة عليه. كما ترى ان التعريف مقارب الى هذا المعنى وانما اسقط الناظم كلمة الواحد تأدية كن معنا الواحد ولابد منها ولابد لا بد منها وهل فيه تكون للعموم فن البيان فن - 00:14:16ضَ

البيان قال في الاصل بالترجمة علم البيان وقال في البيت فن البيان هذا نسميه ماذا؟ تفنن في العبارة تفنن العبارة الا مراده بالفن العلم كما ان مراده بالعلم في الترجمة الفن. اذا عبر بهذا وذاك وابدل بينهما من باب التفنن - 00:14:36ضَ

والتنوع. لو قال علم البيان اعاد نفس الترجمة. حينئذ فيه ثقل لكن لما قال فن البيان فيه تنويع. قد يقول قائل بانه غير غير السابق من هو عينه؟ علم ما عرف به علم هذا مظاح هو خبر خبر فن - 00:14:56ضَ

علم مضاعف وما اسم الموصول بمعنى الذي مضاف اليه؟ عرف به به متعلق بعرف وعرف هذا مغير الصيغة ماضي تأدية المعنى تأدية شرابها ها كيف جا خبر هنا؟ خبر لاي شي. فالنون بياني مبتدأ. علم وهذا - 00:15:16ضَ

انتهينا. علم ما اسم اصول معنى الذي جملة الصلة ما هي؟ يعرف به تأدية المعنى اذا تأدية نائب فاعل. وبه متعلق بيعرف. بطرق تأدية المعنى مضاف مضاف اليه. بطرق ها متعلق بتأدية لانه نعم صحيح. بطرق - 00:15:46ضَ

مختلف وضوحها مختلف الشعراء مختلف. نعم. صفة للطرق. صفة المجروم مجرور. وهنا ساكن هيا الوقت نعم اي اذا مزرور وجبره كسرة مقدرة على اخره. وضوحها فاعل هيا احسنت مختلف الوانها هذا منه اذا مختلف هذا صفة لطرق ووضوحها هذا - 00:16:16ضَ

معمول مختلف على انه فاعل على انه فاعل. وهنا اسم الفاعل عمل. لاعتماده على على الاعتماد على موصوف. كذلك؟ لاعتماده على زيد ضارب عمرا ها زيد ضارب ضارب هذا الخبر. وعمرا مفعول به لظالم. لما عمل لكونه اعتمد على - 00:17:08ضَ

بالمعنى وهو كونه خبرا منصوب ليس المراد به الصفة عند النحات انما هو عمه فيشمل الخبر والحال وصاحب الحال الى اخره. اذا وضوحها هذا فاعل لمختلف. فاعل لي لمختلف. علم ما وصل بمعنى الذي مبهم. حينئذ - 00:17:38ضَ

يفسره بماذا؟ نعم نفسره بالقواعد والاصول علم قواعد اصول. والعلم حينئذ يحتمل ان المراد به الملكة او الادراك ادراك قواعد ملكة قواعد. وهذا احسن ما يحمل عليه. احسن ما يحمل عليه. اذا علم ما - 00:17:58ضَ

ما هذا متعلق العلم علم ماذا؟ اي شيء تعلق به هذا الادراك او الملكة؟ نقول ما واقعة على القواعد الاصول وعلم الذي هو خبر يصح ان يفسر بالملكة اين ملكة يقتدر بها على ادراك على ادراكات جزئية. او يراد به الادراك - 00:18:28ضَ

والقواعد زاد بعضهم القواعد لكن هذا فيه فيه اشكال. علم كلمة علم علم ما ما عرفنا ان المراد بها الاصول والقواعد علم لان العلم في الحيث من حيث الاستعمال يطلق ويراد به ثلاثة اشياء. اما الملكة واما الادراك واما المسافة - 00:18:54ضَ

التي هي القواعد والاصول التي هي القواعد والاصول. شاع عرفا اطلاقه على كل. يعني يطلق العلم ويراد به الملكة في وبعدين ويطلق العلم ويراد به قواعد في موضع ويطلق يراد به الادراك. المسائل يطلق - 00:19:14ضَ

يراد به المسائل اطلاقه في كل مستعمل مستعمل وقد يراد به المعنيان او اكثر يصح ان يستعمل في بعض ويراد به الملكة والقواعد والادراك. القواعد التي هي المسائل والادراك. لكن في هذا الموظع استعماله في القواعد فيه نوع - 00:19:34ضَ

تكلف يعني قواعد قواعد هذا فيه اشكال. واما الملكة والادراك فهذا واضح. فالمعنى على الاول ملكة ملكة قواعد يعرف بها الى اخره اي ملكة ناشئة من قواعد يعرف الشخص بممارستها تأديبا - 00:19:54ضَ

المعنى الى اخره. وعلى الثاني الذي هو الادراك ادراك قواعد هذا واضح يعرف بها او يعرف بها بممارستها تأدية المعنى الى اخره. وعلى الثالث ان جوزناه قد قيل به ذكره في الحاشية. قواعد - 00:20:14ضَ

قواعد فالاضافة حينئذ تكون للبيان. اي علم هو قواعد. علم هو قواعد. علم ما فسرنا ما بالقواعد. واذا فسرنا العلم بالقواعد حينئذ كيف القواعد قواعد هذا فيه تكلف فيه فيه تكلف ننجو من هذا التكلف بان نقول بان الاظافة هنا بيان - 00:20:34ضَ

نية قواعد هي قواعد لكن فيه شيء من من التكلف. والاولى ان نحمل العلم على الملكة او او الادراك ولا نفسره بالقواعد علم ما به به به متعلق بعرف به مراد بمعرفة هنا الرعاية وليس المراد المعرفة من حيث - 00:20:59ضَ

هي معلومات وقواعد هذي لا تفيد اذا عرف الطالب ان الفاعل مرفوع والمفعول به منصوب والتمييز الى اخره وعرف القواعد كلها لكن المعرفة ولم يعمل بما بما ولم يعمل بما يعلم. هل افاده شيء؟ ما فاده شيء. كذلك هنا المراد بالمعرفة الرعاية. بمعنى - 00:21:19ضَ

انه يعلم ويطبق حينئذ تكون الملكة موجودة عندهم. عرف هذا ماض مغير الصيغة ونائب الفاعل قوله تأدية المعنى تأدية المعنى تأدية المعنى. اي الواحد كما قيده في الاصل. والمعنى الواحد اي من - 00:21:41ضَ

التي يدل عليها الكلام المراعى فيه مطابقته لمقتضى الحال. معنى الواحد اي من المعاني التي يدل عليها الكلام المراعى فيه مطابقته لمقتضى الحال. فلابد قبل مراعاة البيان من مراعاة علم - 00:22:01ضَ

المعاني لما سبق بيانه. كما كما سبق بيانه. اذ لو لم يراعى ولم يعرض عليه المعنى الواحد الوارد على قصد المتكلم. لم يعرف ايراده. لم يعرف ايراده. لان مجرد العلم - 00:22:21ضَ

بالقواعد دون تطبيقها هذا لا يسلم من الوقوع في الخطأ والزلل. لا يسلم من الوقوع في الخطأ والزلل. والغرض في معرفة هذا الايراد ان يحترز المتكلم عن الخطأ في كيفية ايراد الكلام حتى لا يورد من الكلام ما يدل على مقصوده دلالة - 00:22:38ضَ

خفية عند اقتضاء المقام دلالة واضحة. بمعنى ان المقام قد يقتضي ان يتكلم بكلام وان يأتي بطريق واسلوب فيه دلالة واضحة فاذا جاء باسلوب فيه دلالة خفية لم يراعي هاء مقتضى المقام - 00:22:58ضَ

والعكس بالعكس قد يحتاج الى ان يأتي بي في مقام ما باسلوب او طريق فيه نوع خفاء ليس خفاء من حيث هو باعتبار غيره يعني واضح واوضح متقابلان. فيأتي به بما هو واضح حينئذ نقول وقع في في خطأ او واظحة - 00:23:18ضَ

عند اقتضائه دلالة خفية. والمراد بإيراد المعنى اعراضه على ذهن السامع. واضح هذا؟ نعم وتقييد المعنى بالواحد للدلالة على انه لو اورد معاني متعددة في كلام ما بطرق مختلفة لم - 00:23:38ضَ

يكون ذلك من البيان في شيء. وانما يكون المعنى واحدا. يكون المعنى واحدا. فاذا اراد ان يعبر عن شجاعة زيد. حينئذ يأتي بعبارات مختلفة يأتي بعبارات مختلفة زيد كالاسد في الشجاعة زيد كالاسد يحذف وجه - 00:23:58ضَ

زيد اسد هنا معنى واحد واختلفت الاساليب اختلفت الاساليب ولذلك اشترط اختلاف التراكيب مع مع كون المعنى واحدا. واما اذا تعددت المعاني اختلفت هذا اللفظ له معنى خاص وهذا اللفظ له معنى خاص هذا خرج عن البيان. وانما البيان في - 00:24:18ضَ

واحد كشجاعة زيد ويعبر عنه بما شاء. او كرم زيد ويعبر عنه بماء بما شاء. فلا بد ان يكون المعنى متحدا واحدا وتختلف الاساليب والتراكيب بما ذكر من من شروط. علم ما به عرف تأدية المعنى - 00:24:38ضَ

هدية المعنى اي الدلالة على المعنى المراد يقال تأدى الامر انجز والى فلان توصل والمعنى كما سبق مرارا ما قصاده مين؟ من اللفظ. قال بطرق هذا متعلق بي بتأدية المعنى. تأدية المعنى لانه مصدر. جمع طريق طرق - 00:24:58ضَ

اصله فعل وخفف لغة ولا نقول للوزن. ولا نقول للوزن. الوزن يقتضي ذلك لكن ما دام ان له وجها عربيا فيحمل عليه لان فعل ككتب هذا يجوز تخفيفه باسكان عينه اسكان عينه سواء كان جمعا او - 00:25:18ضَ

غدا قفل قفل كتب هذا جمع كتب طرق هذا الاصل طرق حينئذ جاز التخفيف بحذف ظمة يعني لتسخين العين وهو لغة ثابتة وصحيحة. وطرق جمع طريق وهي لغتنا المسافة التي يقطعها المتحرك لاجل غرظ من اغراض التراكيب والعبارات الموصلة - 00:25:38ضَ

الى المقصود وعبر عنها بالطرق هنا مجازا لعلاقة الاتصال لانها تراكيب في تعبيرات اكثر تراكيب وتراكيب واضحة بينة. وانما عبر عنها بالطرق لان الطريق موصل الى المقصود. وكذلك التركيب موصل الى الى المقصود. حينئذ - 00:26:04ضَ

سمي تركيب طريقا مجازا لعلاقة الايصال. فالطريق كما يكون حسيا كذلك يكون معنويا. مختلف وضوحها فاختلافها يكون في الاتظاح في الدلالة العقلية عليه بان يكون بعض الطرق واضح الدلالة. وبعضها اوضح. وليس المراد هنا وضوحها ما يقابل خفائها - 00:26:24ضَ

من كل وجه لا ليس هذا المراد. بل الخفي ركيك. واذا كان ركيكا حينئذ خرج عن البيان. خفي من كل وجه هذا ركيك. واذا حينئذ يعبر المعنى الركيك يعبر عنه بلفظ ركيد هذا الاصل. حينئذ خرج عن علم البيان وانما المراد هنا وضوحها تفاؤل - 00:26:52ضَ

في نفسها الكل واضح لكن بعظه اوظح من من بعظه كما نقول وكل صحيح وهذا صحيح وهذا اصح حينئذ اختلاف يكون في درجة واحدة. فاختلافها يكون في الاتظاح في الدلالة العقلية عليه على المعنى الواحد بان يكون بعض - 00:27:12ضَ

الطرق واضح الدلالة وبعضها اوضح. ولا شك ان الواضح خفي بالنسبة الى الاوضح يعني فيه شيء من فيه شيء من من الخفاء. فلذلك لم يحتج صاحب الاصل ان يقول وضوحها وخفاؤها كما قاله السكان - 00:27:32ضَ

لكنه انتقد. لماذا؟ لان الخفا كما ذكرنا ركيك. فهو خارج هذي ان كان من كل وجه. وانما المراد هنا الوضوح وما يقابله ويكون واضحا. اذا هذا واضح وهذا اوضح. الواضح باعتبار الاوظح فيه خفاء. فيه - 00:27:52ضَ

في خبر لكنه خفاء نسبي وليس مطلقا. حينئذ لا نحتاج ان نقول وضوحها وخفاؤها كما قال السكاكي. بل لا يصح ارادة الخفاء لان ما ليس بواضح اصلا ليس طريقا لطيفا فلا يكون مقاما بيانيا. فلا يكون مقاما بيانيا بل ولا فصيحا - 00:28:12ضَ

فليس ايراد المعنى الركيك بلفظ ركيك من مسائل هذا العلم. وانما الكلام في طرق واضحة بعضها اوضح من بعض خلاف في الوضوح فدرجاته مختلفة. وهذا كما سبق يقتضي ان بعضها اوضح من من بعض مع وجود الوضوح في - 00:28:32ضَ

في كل وفي المرشد شرح العقود والمراد بالمعنى الواحد كل معنى واحد يدخل تحت قصد تكلم يعني بان يكون مراعا قصدا. بان يكون مراعا قصدا. فلو عرف احد اراد معنى قولنا زيد - 00:28:52ضَ

جواد مثلا بطرق مختلفة لم يكن بمجرد ذلك عالما بالبيان. كما ذكرت سابقا ان المعرفة لا تكفي وحدها بل لابد من المراعاة لا بد من الرعاية فلو حفظ الالفية ولم يطبق ولم يفهم ولم يعرب ما حفظ شيئا من النحو. وحفظه وعدمه سواء. كذلك هنا اذا علم - 00:29:12ضَ

البيان وعلم الطرق وحقيقة المجاز وانواع الحقائق والكناية والاستعارة بانواعها لكنه لا يحسن ان يميز وانما يحفظ تعاريف تعداد. هذا وجوده وعدمه يعني علمه سواء. هذا لا ينفع. لماذا؟ لان المراد بالعلم هو هو الملكة. فاذا لم تكن ثمة ملكة - 00:29:36ضَ

ما الفائدة منها؟ ولذلك قال هنا زيد جواد مثلا اذا عرف كيف نأتي بالتعبير عن جواد زيد يعني عن جوده عن جوده حينئذ لم يكن بمجرد ذلك عالما بالبيان كما انه لا يكون كذلك من عرف ايراد كل معنى يدخل فيه - 00:29:56ضَ

بقصد المتكلم وليست له ملكة كالعربي المتكلم بالسليقة فرق بين بين النوعين عربي متكلم بالسليقة كلامه تابع لقصده. واما الذي تكون عربيته بالاكتساب فهذا شأنه يختلف عن عن الاخر. اذا فعلم البيان - 00:30:16ضَ

علم يعرف به ايراد المعنى الواحد. عرفنا المعنى الواحد طرازا من المعاني المتعددة. معاني فلو عبر رأى رأى اسدا قال رأيت اسدا ورأيت غضنفرا ورأيت قسورة نوع هنا ها سمى بيانه لا يسمى بيان. لان الاختلاف هنا لم يكن في المعنى وانما هو في الالفاظ فقط. وانما المراد هنا اختلاف المعنى معنى الواجب - 00:30:37ضَ

ان يأتي باساليب مختلفة والمعنى متحد. معنى متحد كشجاعة زيد. علم يعرف به ايراد المعنى الواحد المدلول عليه بكلام مطابق لمقتضى الحال بطرق مختلفة في ايضاح الدلالة عليه. اذا الاختلاف هنا في الوضوح - 00:31:07ضَ

بان يكون بعض الطرق واضح الدلالة وبعضها اوضح. فخرج معرفة ايراده بطرق مختلفة في اللفظ والعبارة دون المعنى انما اختلفت هنا الطرق في اللفظ والعبارة فقط بان يكون اختلافهما بالف - 00:31:27ضَ

قاضي مترادفة كايراد الحيوان المعلوم بالعسل والغضنفر وغيرها في تراكيب هذه التراكيب مختلفة رأيت اسدا رأيت قسورة رأيت غضنفرا اقول هذه تراكيب مختلفة لكن المعنى واحد والالفاظ هنا حصل الاختلاف في - 00:31:47ضَ

فاضي فحسب دون ما يتعلق بي باللفظ. والمراد بالمعنى الواحد كل معنى واحد يدخل تحت قصد المتكلم وارادته كما ذكرناه سابقا. والمراد بالطرق التراكيب ومثال ذلك ايراد معنى زيد جواد في طرق التشبيه - 00:32:07ضَ

انواع سيأتي امتلته للاستعارة والكناية. ونحوها. فطرق التشبيه تختلف. تقول مثلا زيد كالبحر في السخاوة هذا طريق زيد كالبحر حذفت وجه الشبه زيد بحر حينئذ نقول هذه تراكيب مختلفة والمعنى واحد. اذا حصلت ملكة عند المتكلم - 00:32:27ضَ

باختلاف وتنويع هذه التراكيب مع وضوحها كلها مع كون الاول زيد كالبحر في السخاء واوضح من قولك زيد كالبحر وزيد كالبحر اوضح من زيد بحر لكن القدر المشترك ان الكل واضح وانما تفاوتت في - 00:32:55ضَ

في الوضوح فالاول اوضح من الثاني كما ان الثاني اوضح من من الثالث. هذا الاختلاف وهذا التباين في التراكيب مع اتحاد المعنى نسميه ماذا ده علم البيان لكن لابد ان يكون مطابقا المقام. فن البيان علم ما به عرف تأدية المعنى - 00:33:15ضَ

بطرق مختلف وضوحها اي وضوح دلالتها. ثم قال واحصره في ثلاثة تشبيه يعني اعتقده اعتقده محصورا في ثلاثة ابواب او ثلاثة اصول او اركان تشبيه هذا النوع الاول تشبيه نو مجاز او بمعنى الواو مجاز نو كناية او هنا بمعنى بمعنى الواو - 00:33:35ضَ

معنى الواو وعرفنا وجه التقسيم فيهما فيما سبق اما الالحاق واما الاطلاق والاطلاق اما ملزوم على لازم او ثم قال فصل في الدلالة الوضعية. لما كان ايراد المعنى الواحد بطرق اي تراكيب مختلفة - 00:34:05ضَ

تقتضي دلالة تلك التراكيب على ذلك المعنى وليس كل دلالة قابلة وليس كل دلالة قابلة للوظوح والخفاء احتيج الى تقسيمها وتعيين المقصود منها. لاننا عرفنا انه لا بد ان تكون الاساليب مختلفة في الوضوح. اذا - 00:34:25ضَ

هل الدلالة دلالة الالفاظ على هذا الوظوح وما يقابله من الخفاء متحدة؟ لا ليست متحدة بل بعظها لا يقبل ان يوصى بكونه واضحا او خفيا لا يكون الا واظحا. حينئذ ما لم يكن الا واظحا فالاصل انه خارج عن الفن. وهو دلالة المطابقة كما سيأتي بحثه - 00:34:49ضَ

اذا العلاقة بين هذا الفصل وهذا العلم علم البيان هو انه ليس كل دلالة لفظ تكون واظحة. فنحتاج الى تمييز الواضح من غيره. بمعنى ان الوضوح وتفاوته انما يكون فيما يقبل التفاوت. وما يقبل - 00:35:09ضَ

هو ان يكون شيئا عقليا. لا شيئا وضعيا. لان الوضع هذا متفق عليه لا يتفاوت في نفسه. لا يتفاوت في في نفسه ولذلك انحصر عندهم البحث في الدلالة في نوعين اثنين. دلالة التزامية ودلالة تظمنية وكلاهما عقليتان عند البيانيين - 00:35:29ضَ

لماذا؟ عند عامتهم لان العقل هو الذي يحصل فيه فيه التباين فيه الاختلاف والتفاوت. واما ما لا يحصل فيه التفاوت فهذا ليس ليس اذا عرفنا الفائدة هنا من ذكر هذا الفصل. فصل في الدلالة الوضعية فصل فصل فعل. ما الفصل - 00:35:49ضَ

باللغة والحاجز وبين الشيئين. اظنه مرة معناه وللاصطلاح الالفاظ مخصوصة الدالة على المعاني المخصوصة. في الدلالة دلالة هذا مثلث ها ها مثلث الدال يعني يقال دلالة ودلالة ودلالة صحها فتح ثم الكسر واردؤها - 00:36:09ضَ

الظموم. وهي في الاصطلاح فهم امر من امر. دلالة فهم امر من امر فهم امر من امره والفهم هو ادراك معنى الكلام. ادراك معنى الكلام. والاول المدلول والثاني فهم امر هذا مدلول من امر يعني من دال. من من دال اذا الامر الاول هنا المدلول والامر الثاني - 00:36:32ضَ

الدال وقيل كون الشيء بحيث يلزم من العلم به العلم بشيء اخر كون الشيء بحيث يلزم من العلم به العلم بشيء اخر. كون الشيء هذا الدال. والثاني يلزم من العلم - 00:37:02ضَ

فيه العلم بشيء اخر ثاني المدلول. ثاني المدلول. اذا الحد الاول قدم المدلول على الدال. الحد الثاني قدم الدال على على المدلول. واوضح من هذه العبارة التعريف الثاني عبارة الشيخ الامين رحمه الله تعالى في المقدمة كون امر بحيث يفهم منه امر فهم به - 00:37:22ضَ

بالفعل او لم يفهم. هذا واضح ويبين الحد السابق. فهم امر من امر يعني بالفعل. لا بد ان يفهم اما لم يسمع لا يسمى دليلا لانك لم تفهم منه شيء. ما لم يسمع لا يسمى دليلا. ما لم تقف عليه وتفهم منه - 00:37:42ضَ

بالفعل لا يسمى دالا في في حقك انت. واما الثاني فيسمى كل ما يمكن ان يفهم منه شيء سواء فهم بالفعل بالايجاد وجد الفهم او بالقوة بمعنى انه لو عرض عليك وفهمت منه لصار دال - 00:38:02ضَ

حينئذ ايهما اعم ايهما خاص الثانية اعم والاول اخص لانه حصر الفهم بالفعل والثاني جعل الفهم متعلقا بالقوة فدخل فيه بالفعل دخل فيه بالفعل. كون امر بحيث يفهم منه امر فهم بالفعل او لم يفهم. وقيل - 00:38:22ضَ

بين الامرين الدلالة مشتركة بين بين الامرين. وفهم امر من امر كفهم المسميات من فهم المراد باسمائها فما تعرف المراد له الجرم الى اخره وما تعريف المراد وارض الى اخره. فاذا اطلق اللفظ وفهمت - 00:38:46ضَ

قاد منه حينئذ يسمى ماذا؟ يسمى فهما يسمى فهما وادراك معنى الكلام. وكونه بحيث يفهم منه امر او لم يفهم مثل له بمثال فيه جمال كعدم شق اخوة يوسف قميصه - 00:39:06ضَ

ثم ماذا فعلوا؟ ها اخذوا اخاهم وارادوا ان يدعوا انه اكله الذئب. فماذا صنعوا؟ اتوا وذبحوها فاخذوا الدم فلطخوا به القميص. لم يشقوا القميص. حينئذ لم من عدم الشق ما فهمه يعقوب عليه السلام. حينئذ صار عدم الشق دليلا لمن - 00:39:26ضَ

على انهم قد كذبوا فيه في دعواهم. لانه كيف ذئب هذا ذئب مؤدب هذا؟ يعني يأخذ يخرج القميص ويأكل يوسف ثم يبقى القميص كما هو. قل هذا دل على انهم قد كذبوا في في فهمهم. قال رحمه الله تعالى الشيخ - 00:39:56ضَ

في المقدمة كعدم شق اخوة يوسف قميصه لما جعلوا عليه الدم دم السخلة ليكون الدم قرينة على صدقهم هذا يؤكد المعنى بانه قد اكل فجاءوا بالقميص كما هو بحاله ونسوا ان يمزقوه حينئذ - 00:40:16ضَ

بقي عليهم او بقي دليلا عليهم ليكون الدم قرينة على صدقهم في انه اكله الذئب. فنظر يعقوب الى القميص فاذا هو ملطخ بالدم ولا شق فيه فعلم ان عدم شق القميص - 00:40:36ضَ

فيه الدلالة الواضحة على كذبهم. وان لم يفهموا بالفعل ذلك الامر الدالة عليه. حينئذ صار عدم الشق دليلا لكن يعقوب عليه السلام وكونهم لم يفهموا ابناء يعقوب هل انتفى كونه دليلا؟ لا لم ينتفي. لم ينتفي كونه - 00:40:53ضَ

دليلا فدل على ذلك على ان الحد الثاني اصح. وهو ان المراد بالدلالة الفهم مطلقا. وليس تخصيصه بفعل هو الصحيح. خلافا لما اختاره الناظم رحمه الله تعالى كما سيأتي. فقال يعقوب سبحان الله متى كان الذئب حليم - 00:41:13ضَ

كيسا يقتل يوسف ولا يشق قميصه والتعريف الاول فهم امر من امر وهو اختيار ناظم اورد عليه امران الاول وهذا موجود في الحاشية كون وصف اللفظ مثلا بالدلالة قبل سماعه - 00:41:33ضَ

بمعنى ان من عرف بالتأليف الاول يقول عدم شق قميص يوسف نعم هو دليل لكنه مجاز وليس وليس حقيقة. والاصل حمل الالفاظ على حقائقها. لانه لم يفهم منه او لم يفهم منه شيء وانما وصف بها - 00:41:53ضَ

كونه يؤول اليها. اذا مجاز من اطلاق الشيء بما ال اليه. اني اعصر خمرا. ما يعصر خمرا. وانما اصل عنبا فاطلق الخمر الذي هو ما يؤول اليه على العنب لكونه يؤول اليه وهذا مجاز كما سيأتي مجاز مرسل هنا سمي - 00:42:13ضَ

الم يفهم منه شيء بالفعل سمي دليلا مجازا لانه يؤول لمن نظر فيه يؤول الى الى الفهم بالفعل. اذا كان تسميته عندهم يسمى مجازا ونحن نقول لا يسمى حقيقته يسمى حقيقة واجيب بالتزامه ويكون مجازا شائعا ونحن - 00:42:33ضَ

في هذا لان عن اصل عدم عدم المجاز. لان الاصل عدم المجاز. الثاني ان الفهم وصف للتفاهم. والدلالة وصف نظم مثلا فيلزم تفسير الشيء بوصف غيره. هذا اعتراض فيه شيء من من النظر. واجيب بان الفهم اريد به المصدر الدال - 00:42:53ضَ

على الفعل المبني للمجهول. بمعنى ان المراد بالفهم هو ان يفهم من اللفظ شيء ولا شك ان هذا وصف للفظ مثلا. الارادة الاول وجوابهما ما ذكرناه بان الاصل حمل الشيء على حقيقته ولا داعي القول بالمجازم. هنا - 00:43:13ضَ

نقول قال المصنف فصل في الدلالة الوضعية دلالة الوضعية يقابلها ماذا ها الدال اما ان يكون لفظا اولى فان كانت فان كانت الدال لفظا سميت الدلالة لفظية. والا فليست هذا من حيث الدال ثم كل منهما اما ان يكونا وضعا او طبعا او عقلا - 00:43:33ضَ

ثلاثة في اثنين وستة ولذلك انقسمت الدلالة الى ستة انواع لا سابقة لها لا لا سابقة لها. هنا قال المصنف والقصد بالدلالة الوضعية التي هي اللفظية. على الاصح الفهم لا الحيثية. يريد المصنف انه رجح ان تعريف الدلالة - 00:44:13ضَ

فهم امر من امر القصد اي المعنى الذي يقصد او ان شئت قل القصد من اطلاق المصدر اي المقصود بالدلالة الوضعية التي هي اللفظية. على الاصح يعني على القول الاصح - 00:44:33ضَ

المقصود الفهم يعني فهم امر من امر لا الحيثية التي هي كون اللفظ الموضوع بحيث يفهم منه المعنى عند اطلاقه. هذه التعريف الثاني تعريف الثاني. كون الشيء بحيث لما اخذت حيث - 00:44:53ضَ

قال الحيثية هنا بحيث هذا تقييد. فلما اخذت حيث في التعريف صار مميزا لها. اذا كون الشيء ليس مطلقا وانما من حيثية خاصة. من حيثية خاصة. فلذلك قال لا الحيثية يعني الحد الذي اخذ فيه للظحيفة - 00:45:13ضَ

هذا يسمى مصدرا حيثية يسمى مصدرا صناعيا مولد صناعي يعني لم يسمع فيه في لسان العرب وقوله على اصحنا يقابله الصحيح. يقولون في مثل هذا الموضع تأدب مع المخالف. حيث لم ينفي عنه الصحة مطلقا. لم يقل على - 00:45:33ضَ

صحيح لان الصحيح يقابله خطأ مثلا او غير الصحيح. لكن اذا قال اصح لا يلزم منه احتمال الصحة في القول المقابل. هذا من باب الادب. من باب الاداء. اقسامها ثلاثة - 00:45:53ضَ

مطابقة تضمن التزام نمى السابقة فهي الحقيقة وليس في البيان. بحث لها وعكسها العقلي اقسامها نقول الدال دال يعني الشيء الذي يدل ان كان لفظا فالدلالة لفظية. والا فغير لفظية. وكل منهما عند غير اهل - 00:46:07ضَ

لهذا الفن ينقسم الى ثلاثة اقسام. يعني التقسيم السداسي انما هو مشهور عند المناطق نعم انما هو مشهور عند عند المناطق. وكل منهما عند غير اهل هذا الفن ينقسم الى ثلاثة اقسام - 00:46:33ضَ

لانه ان كان للوضع فيها مدخل فهي وضعية كالخط والقول. ان كان للوضع فيها مدخل يعني له له وجوده فهي وضعية كالخط والقول. كالخط والقول. خط هذا وضع نعم وضع عرفي لان النقوش هذه متعارف عليها. والقول هذا وضع وضع لغوي. فان لم يكن للوضع فيه - 00:46:53ضَ

مدخل فان كانت من دلالة الاثر على المؤثر كالدخان على على النار. واللفظ المسموع من وراء جدال على حياة اللفظ عقلية ما هي عقلية دخان تراه تعلم ان فيه ذاك الموضع نارا. حينئذ انت لم ترى النار وانما دلك الدخان على وجود النار. من بعد - 00:47:23ضَ

ما تراه حينئذ دلالة عقلية دلالة عقلية تسمع صوت رجل يتحدث من وراء الجدار تعلم انه حي اليس كذلك؟ حينئذ معرفتك بحياته ما الذي دلك عنه؟ هل رأيته يمشي؟ لا وانما كلامه دل على انه - 00:47:46ضَ

هنا الدلالة عقليا دلالة عقلية. وان كانت باقتظاء الطبع فهي طبيعية او طبيعية كما يعمر البعض كحمرة الخجل وصفرة الوجل. يعني اذا خجل حينئذ احمر الوجه. هذا عادة. طبيعي الوجل خوف يصفر الوجه معه هذا عادة طبيعة. اح قال اح قل هذا في صدره شيء هذا مأخوذ منه - 00:48:06ضَ

من العادة واما اهل هذا الفني عند هذا التقسيم السابق عند المناطق. واما اهل هذا الفني فقالوا المقصود بالنظر هنا هو اللفظية العقلية لفظية العقلية التي يكون للوضع فيها مدخل اي وضع في الجملة - 00:48:36ضَ

والمراد بها نوعان تضمنية والالتزامية. فلا بحث لهم في المطابقية البتة. ولذلك قال وليس في البيان بحث لها التي هي المطابقية بخلاف بحث المناطق والاصوليين ويبحثون بجهة الاصالة في الدلالة المطابقة واما هنا فلا - 00:48:58ضَ

وهي تظمنية والالتزامية وانما خصوهما بذلك من بين الدلالات يعني اخرجوا المطابقية لماذا؟ لعدم انظباط الطبيعية والعقلية يعني ما عدا مطابقية كذلك. لعدم انضباط الطبيعية والعقلية الصرفة لاختلافهما باختلاف الطبائع والافهام. ولعدم - 00:49:21ضَ

اصول التفاوت في المطابقية. مطابقية ليس فيها تفاوت. حينئذ ليس فيها واضح واوضح. خرجت عن بحثنا. كذلك طبيعية والعقلية المحضة صرفا. هذه لا تنضبط عقل من هنا. ليس لنا ضابط فيها. حينئذ تفاوت - 00:49:41ضَ

اتباع وتفاوت العقول لزم منه اخراج هذا النوع عن النظر فيه. لماذا؟ لعدم انضباطه لعدم ودائما ما يكون او ما يعجز او يتعذر انضباطه يخرج. يخرج عن عن القواعد والضوابط. ولذلك هذا ما يعبر عنه - 00:50:01ضَ

المنتشر عند الفقهاء والاصوليين اذا تقرر هذا فاللفظ الموضوع لا يخلو اما ان يدل على تمام ما وضع له او على جزئه او على الخارج اللازم له ذهنا. هذا التقسيم - 00:50:21ضَ

عند ارباب هذا الفن. اللفظ الموضوع يعني المستعمل في لسان العرب. لا يخلو اما ان يدل على تمام ما وضع انه ووضع لي معنى حينئذ اذا استعمل اللغظ في تمام ما وضع له او على جزئه على بعظه يعني على جزء المعنى او - 00:50:36ضَ

على الخارج اللازم له ذهنا من تفسير اللازم السابق. فان كان اللفظ دالا على تمام ما وضع له فالدلالة مطابقية. كدلالة الانسان على الحيوان الناطق دلالة الانسان على حيوان ناطق انسان هذا لفظ وظع لمعنى ما هو؟ مؤلف من شيئين - 00:50:56ضَ

حيوان ناطق فاذا دل الانسان على الحيوان الناطقي معا نقول هذه دلالة مطابقية لان اللفظ استعمل فيما وظع له العرب تمام ما وضع لهم. لان الواظع انما وضع اللفظ للدلالة على تمام الموضوع له. فهي الدلالة المنسوبة الى الوظع - 00:51:16ضَ

فهي وضعية محضة فلذا اختصت بالنسبة اليه مع ان له مدخلا في الاخريين يعني تظمنية كذلك هي موضوعة والالتزامية كذلك هي موضوعة لكن لما كان هنا الوضع محض وليس للعقل فيه مجال حينئذ سميت او نسبت الى الوضعية - 00:51:36ضَ

بخلاف الثانية فلم تنسب التظمنية الى الوظع الالتزامية الى الوظع مع انها موظوعة كذلك. لكن لما كان للعقل فيها حينئذ نسبت الى التظمن والالتزام. وان دل اللفظ على جزئه في ضمن كله فتظمنية كدلالة الانسان على - 00:51:56ضَ

الحيوان فقط او على الناطق فقط. اذا اطلقت لفظ الانسان واردت ها خصصته لابد من قليل هنا. اردت الانسان وعنيت به الحيوان فقط. اي نقول استعمل اللفظ في بعض ما وضع له. في احد جزئيه وهو الحيوان - 00:52:16ضَ

او اطلقت الانسان واردت به الناطق فقط حينئذ استعملت اللفظ في جزئه في جزئه يعني جزء معناه هذا يسمى ماذا؟ دلالة تظمنية. كدلالة الانسان على الحيوان في ضمن الحيوان الناطق. فهنا دل اللفظ على جزء - 00:52:36ضَ

في الموضوع له من حيث هو جزء كدلالة الانسان على الحيوان فقط او على الناطق فقط. وان دل اللفظ على امر خارج عن معناه لازم لهف التزامية كدلالة الانسان على قبول العلم. وقيل هذا انسان اذا يقبل العلم هذا انسان اذا يقبل - 00:52:56ضَ

يقبل المشي فدلالة الانسان على هذه الصفات او دلالة الزامية او كما يعبر المناطق بالاربعة تدل على الزوجية هذا نقول دلالة الزامية. دلالة التزامية. فهنا دل اللفظ على خالد عن الموضوع له لازم ذهنا. من حيث - 00:53:16ضَ

انه خارج لازم كدلالة الانسان على الضاحك. يعني بالقوة والمطابقية هنا لا بحث للبيان فيها. كما قال الناظم والالتزامية عقليتان عند اهل الفن. ولذلك قال هنا اقسامها ثلاثة مطابقة تضمن التزام هذه ثلاثة اقسام. ثلاثة اقسامها يعني باستقراء وتتبع ثلاثة - 00:53:36ضَ

ثلاثة انواع مطابقة يعني دلالة مطابقة دلالة مطابقة وهي دلالة اللفظ على تمام ما وضع له على تمام المعنى الذي وضع له اللفظ تظمن هذا الثاني. التزام هذا الثالث. قال اما السابقة فهي الحقيقة - 00:54:06ضَ

وليس في البيان بحث لها وعكسه العقليته. الشاهد هنا في قولي وعكسها العقليتان. يعني عكس المطابقية. عقليتان. فاطلق او سمى سمى التضمنية عقلية وسمى التزامية عقلية وهذا خاص اهل البيان خاص بي باهل البيان. والتظمنية والالتزامية عقليتان عند اهل البيان فهي دلالة عقلية. لان دلالة - 00:54:26ضَ

عليهما انما هو من جهة ان العقل يحكم بان حصول الكل والملزوم في الذهن يستلزم حصول الجزء واللازم فيه ايضا بمعنى انه اذا اطلق اللفظ الانسان واريد به حيوان. الذي خص هذا اللفظ بهذا الجوز هو العقل. هو العقل - 00:54:56ضَ

والذي دل على ان الانسان قابل للعلم هو العقل. فلما كان العقل له مدخل هنا مع كون الاصل انهما وضعيتان. لما كان العقل له مدخل حينئذ نظر البيانيون الى وجودة فسموا الدلالة - 00:55:16ضَ

عقدية لان العقل يحكم بكون اللفظ هنا استعمل في جزء معناه وسموا الالتزامية عقلية لان اللفظ هنا في لازم في خارج لازم له لزوما ذهنيا. اذا لما راعوا العقل هنا حكموا بكون هذين النوعين او هاتين الدلالتين عقديتين - 00:55:36ضَ

فالعقل يحكم بان حصول الكل والملزوم في الذهن يستلزم حصول الجزء واللازم فيه ايضا. وهذا فيه نظر عند مناطق اذ هما وضعيتان وعند الاصوليين التفصيل دلالة الظم الوضعية ودلالة الالتزام - 00:55:56ضَ

عقلية فالمذاهب ثلاثة مطابقية باتفاق انها وظعية انها وظعية وانما الخلاف التظمنية والالتزامية هل عقليتان ام وضعيتان ام فيه تفصيل؟ مناطق على انهما وضعيتان. عامة المناطق على هذا وعامة قيل على انهما عقليتان. وجمهور الاصوليين على التفصيل. دلالة التظمن ها وظعية ودلالة التزام - 00:56:16ضَ

عقلية الالتزام عقلية وهذا هو الظاهر والله اعلم. مذهب جمهور الاصوليين هو الظاهر. لان استعمال في جزء المعنى موجود بلسان العرب. سواء سمي حقيقة او مجازا. سواء سمي حقيقة او او مجازا - 00:56:46ضَ

وشرط الالتزام هنا ان يكون الملزوم ذهنيا ولو باعتقاد المخاطب. ولو باعتقاد المخطط كعرف عام مثلا او خاص كالشرع مثلا وصلاح ارباب الصناعات تلازم عادي لا يشترط فيه ان يكون التلازم عقليا - 00:57:06ضَ

كما هو الشأن عند عند المناطق. ان بعقل التزم هكذا شرط لكن ليس بمراد هنا. فكونها دلالة التزامية لا يفهم ان يكون اللازم المشروط هنا كاللازم المشروط عند عند المناطق. ولا يشترط ان يمنع العقل انفكاكه كما اشترطه - 00:57:26ضَ

يعني لا يشترط في اللازم يمكن ان يقال بان دلالة التزام عند البيانيين اعم من دلالة الالتزام عند المناطق دلالة التزام عند البيانيين اعم من دلالة الالتزام عند المناطق. اذا لا يشترط ان يمنع العقل انفكاكه كما اشترطه - 00:57:46ضَ

مناطق والا لخرج كثير من معاني المجازات والكنايات نحن نقول باطلاق الملزوم عن اللازم او اللازم على الملزوم قد العقل يجوز انفكاكه اذا ليس بدلالة التزامية ليس بدلالة التزامية وحينئذ نقول اللازم هنا عند البيانين اعم من اللازم عند المناطق والا لخرج - 00:58:06ضَ

كثير من معاني المجازات والكنايات عن ان تكون مدلولات التزامية. ولما تأتى الاختلاف ولما تأتى الاختلاف بالوظوح في دلالة ايضا وتقييد اللازم او اللزوم بالذهني. حينئذ يرد اعتراض لماذا تقول لزوما ذهنيا؟ تقييد اللازم او اللزوم بالذهني اشارة الى انه لا - 00:58:26ضَ

يشترط اللزوم الخارجي. فالذهن هنا مقابل للزوم الخارجي. كالعمى فانه يدل على البصر التزاما. لانه عدم البصر عمى ها لا يتصور العمى الا اذا تصور البصر لكنه شيء خارج ليس بالذهن ليس بالذهن - 00:58:46ضَ

نعم فانه يدل على البصر التزاما لانه عدم البصر عما من شأنه ان يكون بصيرا مع التنافي بينهما في الخطأ خالدين في في الخارجين. والمنطقيون يسمون ثلاثة وظعية بمعنى ان للوظع فيها مدخلا. ويخصون العقلية - 00:59:06ضَ

بما يقابل الوضعية والطبيعية فاذا تقرر ذلك فايراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في الوضوح الذي هو مدار وهذا الفني لا يتأتى بالوضعية الصرفة. خالصا محضة وهي المطابقية التي عنون لها المصنفون - 00:59:26ضَ

بقية والتي يسميها المناطق كذلك بالمطابقية. وانما يختلف الايراد للمعنى الواحد بالطرق المختلفة في في الدلالة العقلية. الدلالة العقلية. لان العقل قد بل يتفاوت بل بل يتفاوت. حينئذ صوت العقل ليس مطلقا لاننا اخرجنا ما دل عقلا. وانما المراد به في الفهم من اللفظ. في الفهم من؟ من اللفظ كاطلاق لازم - 00:59:46ضَ

الملزوم وكذلك اطلاق الملزوم على على اللازم. اي مراتب لزوم الاجزاء للكل في التظمن ومراتب لزوم اللوازم في الالتزام وهذا في الالتزام ظاهر فانه يجوز ان يكون لشيء واحد لوازم متعددة بعضها اقرب اليه - 01:00:16ضَ

من بعض واسرع انتقالا منه اليه لقلة الوصائب. اذا اللوازم تختلف وتتعدد. وبعضها اقرب الى الملزوم وبعضها ابعد حينئذ استعمال الالفاظ في الدلالة على اللازم القريب لا شك انه اوضح من اللازم البعيد فحصل التفاوت - 01:00:36ضَ

فيمكن تأدية ذلك المعنى الملزوم بالالفاظ الموضوعة لهذه اللوازم المختلفة الدلالة عليه وضوحا وخفاء. وكذا يمكن ان يكون لازم الواحد ملزومات متعددة مختلفة. لزومه لزومها لبعضها اوضح منه للبعض الاخر - 01:00:56ضَ

فيمكن تأدية ذلك اللازم بالالفاظ الموضوعة لتلك الملزومات المختلفة الدلالة عليه وضوحا وخفاء. المراد هنا ان اللازم يختلف قد يكون الشيء له عدة لوازم بعضها اقرب الى الى الملزوم من الاخر. فحين اذ التعبير عن اللازم القريب لا شك - 01:01:16ضَ

انه اوضح من التعبير عن اللازم البعيد مع ان كلا منهما واضح مع ان كل منهما واضح. مثلا قولنا كما قال هنا زيد جواد زيد جواد يلزمه عدة لوازم مختلفة. منها كونه كثير الرماد. اليس كذلك؟ ولو قيل زيد جواد - 01:01:36ضَ

زيد كثير الرماد. زيد مهزول الفصيل. مهزول الفصيل. حينئذ نقول هذه عبارات مختلفة. وهي لوازم قل لي زيد جواد. لكن بعضها اقرب الى الذهن من من بعض. فكونه كثير الرماد - 01:01:59ضَ

هذا اقرب من كونه مهزول الفصيل. كثير الطبخ كثير الذبح كلها لوازم. لكن بعضها اقرب الى الذهن المخاطم من من بعضه فما كان اقرب كان كان اوضح. كان اوضح. فيمكن تأدية هذا المعنى بتلك العبارات التي اولها اوظح دلال - 01:02:17ضَ

عليه من الثاني كثير الرماة اوضح من قولك مهزول الوصين. واما في التظمن فبيانه انه يجوز ان يكون المعنى جزءا من شيء وهذا واضح. وجزءا لجزء من شيء اخر. يعني بمعنى قد يكون جزءا وهذا واضح. وقد يكون - 01:02:37ضَ

جزءا لجزء. حينئذ الوصول الى هذا الجزء فيه نوع او عدم وضوح ليس كالجزء السابق. فدلالة الشيء الذي ذلك المعنى جزء منه على ذلك المعنى اوضح من من دلالة ذلك الشيء الذي ذلك المعنى جزء من جزءه عليه مثلا - 01:02:57ضَ

دلالة حيوان على الجسم. دلالة الحيوان على الجسم. دلالة الانسان على الجسم. ايهما اقل دلالة الحيوان على الجسم اقرب واوضح من دلالة الانسان على على الجسم فهو ابعد وهو فهو ابعد لان - 01:03:17ضَ

الجسم قد يكون متحركا وقد لا يكون متحركا. فدلالة الحيوان على الجسم اوضح من دلالة الانسان يا علي ودلالة الجدار على التراب اوضح من دلالة البيت عليه. اليس كذلك؟ مع كون التراب جزء من الجدار وجزء - 01:03:37ضَ

من من البيت الا ان دلالة دلالة الجدار على التراب اقرب. من دلالة البيت على على التراب. وهذا لا يتأتى في الدلالة الوضعية الصرفة لماذا؟ قالوا لان السامع اذا كان عالما بوظع الالفاظ لذلك المعنى لم يكن بعظها - 01:03:57ضَ

اوضح عنده من البعض الاخر. اليس بها تفاوت؟ ليس فيها تفاوت. وان لم يكن عالما بذلك لم يكن كل واحد من الالفاظ دالا عليه لتوقف الفهم على العلم بالوضع. وانما ذكرها هنا لماذا؟ يعني ما ذكر مطابقية. لانه لا يمكن فهمك - 01:04:17ضَ

تظمن والالتزام الا بفهمها الاستلزامهما لها والاستيفاء الاقسام لدلالة الوظعية. اذا اقسامها ثلاثة مطابقة يعني دلالة مطابقة تضمن يعني ودلالة تظمن على اسقاط حرف العطف وسبق ان المطابقة دلالة اللفظ على - 01:04:37ضَ

مما وضع له يعني على تمام المعنى الذي يوضع له اللفظ الذي وضع له اللفظ. كدلالة الرجل على الانسان الذكر والمرأة على الانسان الانثى وهكذا كدلالة الاسماء على مسمياتها التي وضعت لها وسميت مطابقة لتطابق الوضع - 01:04:57ضَ

قوى الفهم فالمفهوم من اللفظ هو عين المعنى الموضوع له واللفظ يعني لم يزد ولم ولم ينقص لم يزد اللفظ عن المدلول ولم ينقص المعنى او المدلول عنه عن اللفظ. تظمن اي دلالة تظمن وهي دلالة اللفظ على جزء مسمى في ظمن كله - 01:05:17ضَ

وهذي لا تكون الا في المعاني المركبة. لانه لا بد ان يكون داللفظ على جزء المعنى. واذا لم يكن الا جزءا يبقى دل على جزء. هذا ممتنع فالمعاني البسيطة لا تكون داخلة في دلالة التظمن. اذا لا تكون الا في المعاني المركبة. كدلالة اربعة - 01:05:37ضَ

على الواحد ربعها وعلى الاثنين نصفها وعلى الثلاثة ثلاثة ارباعها والجزء هنا يفهم في ضمن الكل. تظمن التزام يعني ودلالة التزام دلالة التزام اي دلالة التزام وهي دلالة اللفظ على خارج عن مسمى لازم له لزوما ذهنيا بحيث يلزم من فهم المعنى المطابق فهم - 01:05:57ضَ

ذلك الخارج اللازم كدلالة الاربعة على الزوجية والمراد بالزوجية هنا انقسام على اثنين يعني الاقسام الى متساويين فاذا قيل اربعة فهمت انه زوج. من الذي قال انه زوج؟ لم ينطق به. انما دل العاقل لكونه قابل القسمة على اثنين. او قسمة الى متساويين - 01:06:26ضَ

تضمن التزام نمى السابق اما مسقات همزة للوزن اما حرف تفصيل تضمن معنى المعنى الشرط ولذلك قال فهي ادخل الفاهون في جواب الشرط. اما السابقة اي المتقدمة سبقه الى الشيء سبقا تقدمه. فهي الحقيقة - 01:06:46ضَ

سابقة التي هي المطابقة فهي الحقيقة يعني التي ينبغي ان تسمى الوضعية ينبغي ان تسمى الوضعية حقيقة لماذا؟ لان العلم بالوضع كاف في حصولها مع سماع اللفظ متى ما سمع المخاطب اللفظ حينئذ حمى - 01:07:06ضَ

اللفظ على تمام ما وضع له اي الوضعية الحقيقية. فهي جدير بانها تسمى وضعية. فهي الحقيقة والحقيق بالامن الجدير وليس في البيان بحث لها. يعني مع كونها حقيقية او حقيقة وجديرة بان تسمى وضعية الا ان البيان - 01:07:26ضَ

لا بحث لهم فيها البتة. لا يبحثون فيها البتة. وليس في البيان لان في علم البيان بحث لها بحث لها بحث لها لا هنا يحتمل انها بمعنى عن او بمعنى في. لان البحث يتعدى بعن او في - 01:07:46ضَ

يبحث في الارض يقال بحث في الارض بحثا حفرها وطلب شيئا فيها. وبحث عن عن الشيء طلبه وفتش عنه. وفيه اجتهد فيه وتعرف حقيقته. واما اللام لا يتعدى البحث به باللام. اذا ليس في البيان بحث لها. وعكسها اي ما يقابلها خلافها وهو التظمن - 01:08:06ضَ

والالتزام العقليتان حكم عليهما بكونهما عقليتين عقليتين. وهما والالتزامية وسميت بذلك لانه لا يكفي معرفة الوضع وسماع اللفظ فيها فيهما لا يكفي السماع وانما لابد من النظر في القرينة لا بد من علاقته. لان اللفظ استعمل في جزء معناه. ولابد من قليلة صادفة عن اللفظ من كونه مستعملا في - 01:08:36ضَ

ما وضع له الى استعماله في احد جزئيه او اجزائه وهذا لابد من من قرينة. لانه لا يكفي معرفة الوضع وسماع اللفظ فيها او فيهما بل لا بد من قرينة ينتقل بها الى ان المراد من اللفظ لازمه او جزؤه. فاللفظ انما - 01:09:06ضَ

للمعنى المطابق هذا في الاصل لكن العاقل هو الذي فهم منه الجزء في ضمن الكل والخارج اللازم. والخارج اللازم. وهذا كما ذكرنا مذهب البيانيين. واما المناطق فهما وضعيتان وعند الاصوليين تظمنية وظعية والتزامية عقلية ثم شرع في بيان الاصل الاول - 01:09:26ضَ

وهو التشبيه وهذا يحتاج الى بيان والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:09:49ضَ