شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 37

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. لا زال الحديث في بيان الفصل المتعلق بالاستعارات - 00:00:00ضَ

حيث قال المصنف رحمه الله تعالى والناظم والاستعارة مجاز علقة تشابه كاسد شجاعته بين لك في هذا البيت تعريف الاستعارة عند بيانيه. عند بيانييه والاستعارة مجاز. وهذا متفق عليه ان الاستعارة مجاز. لكن مختلف هلي مجاز عقلي او لغوي قد اشار اليه البيت الثاني - 00:00:30ضَ

علقته اي علاقته المشابهة واطلق الناظم هنا المشابهة بناء على المشهور عند البيانيين ان مطلق المشابهة هي الاستعارة حينئذ ما لم يكن ثم مشابهة حصل النقل حينئذ يسمى مجازا مرسلا - 00:00:56ضَ

لان الفرق بين المجاز المرسل والاستعارة هي ان المجاز المرسل المرسل غير مقيد بعلاقة مخصوصة بمعنى ان علاقته غير المشابهة كما قال فما سوى تشابه علاقته اما الاول يعني مجاز مرسل. فما سوى تشابه علاقته. يعني ما كانت علاقته غير المشابهة. مفهومه ما كانت علاقته مشابهة - 00:01:14ضَ

لا يسمى مجازا مرسلا وهو كذلك عند كثير من البيانية يعني مطلق المشابهة اذا كانت العلاقة مطلق المشابهة فحين اذ صار صارت الشعار لا مجازا مرسلا. وقيد السكاكي كما سبق معناه - 00:01:39ضَ

المشابهة ان يكون المقصود بها المبالغة. هذا ينبني عليه انه قد يكون العلاقة في المجاز المرسل مطلق المشابهة مطلق المشابهة. فان وجدت المشابهة على وجه المبالغة فهي استعارة. ان وجدت المشابهة لا على وجه المبالغة فهي مجاز مرسل. هذا الفرق بين - 00:01:55ضَ

السكاكي وقول الجمهور ان مطلق المشابهة التي لم تكن وصلت الى حد المبالغة فهي مجاز مرسل عند السكاكي. وهي استعارة عند عند الجمهور. ولذلك قال مجاز علقته تشابه وعليه ينبني حد الاستعارة بانها اللفظ المستعمل - 00:02:19ضَ

في غير ما وضع له لعلاقة مشابهة. على ما اراده المصنف هنا اللفظ المستعمل اللفظ اذا الذي يوصى بالاستعارة هو هو اللفظ. والاستعمال قد يوصف بالاستعارة لكن من باب التوسع - 00:02:40ضَ

المجاز واستعمال اللفظ واطلاق اللفظ الى اخره هذا يعبر عنه انه مجاز ويعبر عنه انه استعارة لكن من باب التوسع وان العصر ان الكلام ينقسم الكلام. اذا الكلام لابد ان يكون لفظا مفيدا. هو الذي ينقسم الى حقيقة ومجاز. الى حقيقة - 00:02:56ضَ

وكما سبق معنا المراد هنا بالحقيقة اللغوية حيث العموم لا العقل والمجاز اللغوي لا للعقل حيث مضى معنا في باب المعاني او علم المعاني البحث في الحقيقة العقلية والمجاز العقلي. واما هنا في علم البيان في بحث - 00:03:16ضَ

عن الحقيقة اللغوية وتنقسم الى ثلاثة اقسام لغوية وشرعية وعرفية. وعن المجاز اللغوي وينقسم كذلك الى ثلاثة اقسام لغوي وشرعي وعرفي. ثم العرفي في كل منهم ينقسم الى عرف عام وعرف خاص. اذا اللفظ لا بد ان تكون - 00:03:36ضَ

ان يكون اللفظ مأخوذا في الحد الاستعارة المستعمل في غير ما وضع له احترازا عن عن الحقيقة لان الاستعمال استعمال اللفظ فيما وضع له هو حقيقة. استعمال اللفظ في غير ما وضع له هذا يسمى مجازا - 00:03:56ضَ

والاستعارة نوع من انواع المجاز. اذا لابد من تنصيص على انها مجاز. اللفظ المستعمل في غير ما وضع له كعلاقة المشابهة درزنا عنه اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لا لعلاقة المشابهة. كالجزئية والكلية والمحلية والظرفية الى اخره. فهذا - 00:04:16ضَ

يسمى ماذا تسمى مجازا مرسلا. تسمى مجازا مرسلا. اذا عرف الحد اذا عرف حد الاستعارة حينئذ لا اشكال في قوله وهي مجاز لغة يعني بانها مجاز لغوي لان استعمال اللفظ في غير ما وضع له. واما القول بانها مجاز عقلي نظرا الى التصرف - 00:04:40ضَ

في المعنى وتسوية معنا باخر نقول هذا وان كان موجودا في الاستعارة الا ان الاصل هو ان اللفظ لفرد معين كالاسد مثلا في الحيوان المفترس وادعاء ان المشبه من جنس المشبه به هذا تصريف عقلي لكنه - 00:05:03ضَ

لا ينفي العصب وهو انه باتفاق ان الاسد وضع لفرد واحد وهو السبع وهو الحيوان المفترس السبع المقصود حينئذ لما اتفق اهل اللغة على ان لفظ الاسد وضع لفرد واحد حينئذ تسوية غير هذا الفرد به - 00:05:24ضَ

للجراءة والشجاعة لا يلزم منه ان اللفظ اذا استعمل فيه لمساواه للفرع ان يكون ان يكون حقيقته بل هو مجاز. بل هو مجاز. اتفق القولان بانها مجاز لغوي او مجاز عقلي بان الاستعارا مبنية على ادعاء ان المشبه من جنس المشبه به - 00:05:44ضَ

ان مثلا رأيت اسدا يرمي وعانيت به زيدا. زيد هو المشبه. والمشبه به هو الاسد لكوني زيد رجلا شجاعا وقد شابه الحيوان المفترس في الشجاعة. حينئذ اذا اردنا الاستعارة لابد ان ندعيه - 00:06:09ضَ

ونتأول نتأول نقدر يعني شيئا اعتباريا بان زيت فرد من افراد لفظ الاسد فرد من افراد حينئذ من اجل ان يكون المجاز موضوعا وضعا لغويا صار لفظ الاسد موظوعا لفرديه - 00:06:28ضَ

موضوعا لي لفرضي يعني معناه فردان. فرض متعارف مشهور وهو السبع المخصوص وفرض مدعى. وهو الرجل الشجاع. حينئذ نقول اللفظ له معنيان هل بواسطة الادعاء بان المشبه من جنس مشبه به صار اطلاق الاسد على الفرد الملحق المتأول هذا حقيقة؟ الجواب - 00:06:48ضَ

ولذلك منع الجمهور ممن او من القول قائل بان المجاز بان الاستعارة مجاز عقلي بكون هذا التصريف هو المجوز. وان الذي اطلق انما هو اللفظ فقط وليس المعنى. فاذا قيل - 00:07:13ضَ

رأيت اسدا يرمي. قالوا هنا سحب لفظ مجرد دون معنى. فاطلق اللفظ على الرجل الشجاع. نقول لا. بل نقل اللفظ والمعنى كذلك وليس مجرد لفظ فحسب من اجل ان يقال بانه استعمل فيما وظع له - 00:07:30ضَ

حينئذ صار لفظ الاسد يدل على شيئين فرض متعارف وفرض غير غير متعارف. استعماله في الفرض المتعارف الذي هو السبع المقصوص حقيقة. استعماله في في غير في الفرض غير المتعارف نقول هذا مجاز. هذا مجاز. واما من ادعى بانه حقيقة فيه فهذا مجرد دعوة نظر للتصريف - 00:07:48ضَ

بمعنى ان العاقل هو الذي الحق الفرد هذا بمدلول الاسد. نقول كونه ملحقا به؟ نعم نسلم به. كونه ملحقا به بمعنى انه ادعي ان زيد فرد من افراد الاسد هذا مسلم به لكن هذا الادعاء تقديري اعتباري - 00:08:11ضَ

العرب لم تضع لغو اسد للرجل الشجاع. كما وضعت الحيوان الجريء او الملتري الحيوان الجري نقول هذا يطلق ويراد به السبع المخصوص الجثة متصلة بجراءة وشجاعة وكذلك وظع للرجل شجاعة - 00:08:31ضَ

فاذا قلت رأيت حيوانا جريئا يخطب صار حقيقة لماذا؟ لانه يطلق على الرجل الشجاع حقيقة. اذا قلت رأيت حيوانا جريئا يفترس كذا مثلا حينئذ نقول هذا استعمل في في حقيقته. لماذا؟ لكون اللفظ وضع لما هو اعم من المشبه والمشبه به. واما لفظ - 00:08:48ضَ

اسد فلم يوظع للمشبه لم يوضع للمشبه وهو زيد. وانما وضعا للمشبه به. ليه؟ للمشبه به. فادعاء كون الاستعارة مجازا عقليا لكون العاقل تصرف في جعل هذا الفرد من افراد الاسد نقول نعم نسلم به لكن ليس مخالفا للاصل - 00:09:13ضَ

وهو ان الاستعارة كما اتفقنا في اول الباب انها اللفظ المستعمل في غير ما وضع لهم حينئذ لو قيل بانها لفظ مستعمل فيما وضع له يقول هذا ليس ليس بمسلم لماذا؟ لكونه مخالفا لحد الاستعارة ولكونه كذلك مخالفا لما اتفق عليه اهل اللغة من كون - 00:09:36ضَ

اسدي موضوعا للحيوان المفترس فحسب والحاق غيره به لا يجعل اطلاق الاسد عليه حقيقة اذا وهي مجاز اللغة يعني مجاز لغوي على الاصح يعني على القول الاصح مقابل كونها عقلية. ثم قال ومنعت في عالم - 00:09:58ضَ

اذا كان كذلك بكون مبنية على ادعاء ان المشبه فرض من افراد المشببين. حينئذ لا يتأتى في العلم. لماذا هذا لان العالم لا يتصور فيه الا ان يدل على معين. اثم يعين المسمى مطلقا علمه. كجعفر وخرنقة - 00:10:21ضَ

دل ذلك على انه مستعمل في جزء لا يلحق به غيره. فكما ادعينا من كون المشبه فردا من افراد المشبه به هنا لا يتأتى الادعاء هذا لا لا يتأثر. حينئذ منعت الاستعارة في علم لكن هذا يتأتى في ماذا؟ في عالمي الشخصي. الذي حده ابن - 00:10:43ضَ

واما العلم علم الجنس فهذا كلي. بمعنى انه قدر مشترك بين افراد. لكن وضع للقدر الذهني الكلي بقطع النظر عن الافراد في في الخارج كاسامة ساموا وظع لي قدر المشترك بين الحيوان المفترس. وهي الحيوانية والافتراس - 00:11:05ضَ

حينئذ نقول هذا له افراد في الخارج. وضع هذا اللفظ لهذا المعنى الكلي في الذهن لقطع النظر عن كونه له افراد في في الخارج او لا ولذلك قد يوجد بعض الكليات - 00:11:27ضَ

لا افراد لها بالخانة كبحر من زئبق تصور العقل ان يكون ثم بحر من زئبق يعني البحر او نهر من زئبق ويجري وقد يكون له افراد واحد او اثنان واحد - 00:11:41ضَ

او اثنين او ثلاثة او اربعة لكن هل له وجود في الخارج؟ الجواب لا. دبل من ذهب من فضة الى اخره يقول عقله يتصور هذا ويكون معنا كليا بمعنى انه يمكن ان يشترك فيه افراد فمو في مشتراك الكلي كاسد - 00:11:54ضَ

وعكسه الجزئي حينئذ نقول هذا يمكن ان يشترك فيه افراد لكن هل له افراد في الخارج لا ليس له ولا فرض البتة وانما هو دعوة ذهنية فيكون امر عام وضع له لفظة لان بحر من زئبق هذا لفظ تنطق به وقد يأتي به المشبهات والاستعارات والكنايات ونحوها لكن لا - 00:12:11ضَ

لفرد في في الخارج. اسامة وضع للحيوان المفترس من حيث هو بقطع النظر عن كونه عن كونه له افراد في الخارج او اولى حينئذ العالم عالم الجنس يصح دعوة الاستعارة فيها. يصح دعوة للإستعارة فيها. والتعليل كما ذكرنا اولا - 00:12:32ضَ

من كوني علم الشخص لا يتأتى فيه او لا تتأتى فيه الاستعارة بناء على ما اشتهر عند الجمهور والا كما ذكرنا في الايضاح ان التعليل فيه اولى وآآ اجود مما ادعاه الجمهور. ثم قال - 00:12:51ضَ

وفرض او معدودا او مؤلفا منه قرينة لها قد الف. وفردا هذا بالنص حال من الظمير في اوليفا قرينة لها للاستعارة قرينة هذا مبتلى لها ظميد يعود للاستعاظة ولها دار مجرور متعلق محذوف - 00:13:06ضَ

وهو الذي سوغ الابتداء بالنكرة. قرينة هذا مبتداه ونكرة. كيف ابتدأ بالنكرة؟ نقول بمسوغ وهو الوصف لها جو مجرور متعلق قليلة كائنة لها اي الاستعارة. قد اولف قبل التحقيق والف الالف هذه للاطلاق بمعنى عرف - 00:13:32ضَ

والعصر ان يقال الفت الفت ولكنه ذكر للضرورة ذكره لي للضرورة كما ذكره المحاشي. فالضمير هنا للقرينة والعاصم فيها وجوب التأنيث الفت هي. يعني القرينة وذكره لي الضرورة الف للاطلاق. الف بمعنى عرف. والجملة خبر. خبر المبتدأ - 00:13:55ضَ

اذا قليلة للاستعارة عرفت حال كونها فردا حال كونها فردا او معدودا يعني متعددا او مؤلفا منه مؤلفا منه. اذا اشترط للاستعارة قليلا لماذا يشترط للاستعارة قرينة نعم لانها مجاز نعم احسنت - 00:14:18ضَ

اشترط للاستعارة قرينا لانها مجاز وكل مجاز لابد من من قرينه كذلك يشترط في صحة المجاز القرينة الدال على صرف اللفظ عن معناه الحقيقي الى المعنى المجازي فان لم تكن قليلا فلما جاز - 00:14:49ضَ

فلا فلا مجاز. حينئذ نقول الاستعارة يشترط لها قليلا. فلا تصح الا الا بقرينتك. لماذا؟ لانها مجاز واشترط للاستعارة قرينة صارفة عن ارادة المعنى الحقيقي المتبادر عند الاطلاق. لانها مجاز - 00:15:09ضَ

فانما يعدل عنه. يعني المعنى الحقيقي اذا وجد ما يمنع الحمل عليه وحيثما استحال الاصل ينتقل الى المجازي حيث مستحال الاصل يعني الحقيقة. ينتقل الى المجازر لكن بشرط وجود قرينة. فاذا لم يمكن حمله على المعنى الحقيقي حملناه - 00:15:29ضَ

قال المعنى المجازي لوجود قرينة صارفة عن ارادة المعنى الحقيقي الاصلي. واضح هذا ثم هذه القرينة انواع اشار اليها بقوله فردا وفردا وقرينة فردا. الواو داخل على المبتدأ. وفردا اي امرا واحدا. اي امرا واحد - 00:15:49ضَ

اي فقد تكون قرينة امرا واحدا. يعني شيئا واحدة يعني لفظا واحدة نحو قولهم رأيت اسدا يرمي نقول اسدا رأيت اسدا الاصل فيه حمل اللغز على حقيقته. وهو الحيوان المفترس. لكن هنا وجدت قرينة صارفة عن ارادة - 00:16:11ضَ

المعنى الحقيقي وهو حمل الاسد على الحيوان المفترس ونحمله على معناه المجازي وهو الرجل الشجاع لقرينته. ما هي هذه القرينة وقرينة لفظية وهي شيء واحد غير متعدد. وهي كلمة يرمي - 00:16:34ضَ

فيرمي فرد واحد دل على ان اللفظ هنا محمول على معناه المجازي لا الحقيقي. فاسد هنا لم يستعمل في معناه الحقيقي وهو الحيوان المفترس وانما اريد به اريد به الرجل الشجاع. الرجل الشجاع. اذا كما في رأيت اسدا يرميه - 00:16:51ضَ

فلولا الاتيان بلفظ يرمي لتبادر من لفظ اسد معناه الحقيقي الذي هو السبع المعروف. فلما قرن بالرمي يرمي الذي لا يصدر منه يعني الحيوان مبتلس لا يرمي هذا الاصل لا يرمي. صرف اللفظ عن معناه الحقيقي لمعناه المجازي. وهو الرجل الشجاع. والقرينة هنا امر واحد وهو الرمي - 00:17:12ضَ

وفرض نوم معدودا معدودا اي متعددا كأنه قال وفرض نوم او تكون قرينة او بمعنى الواو وان شئت اجعلها على اصلها للتنويع والتقسيم. وفرض نو تكون القرينة معدودا اي متعددا - 00:17:39ضَ

متعددة حينئذ يأتي لفظ ولفظ ولفظ. واقل التعدد اثنان التعدد اثنان ثم الى ما لا نهاية. الى ما لا نهاية. او تكون القرينة معدودا اي متعددا اي اكثر من امر اثم - 00:17:59ضَ

من اين فصاعدهم؟ اثنين فصاعدا. فهي امور يكون كل واحد منهما او منها قرينة مستقلة كقولك رأيت اسدا يرمي على فرسه رأيت اسد يرمي على فرسه هنا قرينة يرمي وعلى فرسه - 00:18:16ضَ

يا امي هذي قرينة اولى وعلى فرسه قليلة ثانية. اذا وجد متعددا. او وجدت القرينة متعددة بمعنى انها لا الظال. لفظ يرمي ولفظ على فرسه او تقول رأيت اسدا يرمي على فرسه في الهيجاء. حرب - 00:18:41ضَ

ثلاثة ثلاث قرائط كلها هذه تسمى قرينة صارفة عن ارادة المعنى الحقيقي للفظ اسد اذا معناه المجازي او مؤلفا منه او تكون قرينة مؤلفا منه يعني من المعدود بمعنى انه يكون عندك متعدد في الالفاظ لكن القرينة امر ملتئم مجموع من هذه الثلاث - 00:19:08ضَ

المتعدد كل واحد منها يصلح ان يستقل بكونه قرينة. فيرمي لوحده قرينا مستقلة. على فرسه قرينة مستقلة في الهيجا قرينة مستقلة. اما المؤلف فلا وانما ينظر الى المجموعة ثلاث كلمات فيؤخذ منها معنى الملتئم بعضها مربوط ببعض ويكون هو القرينة. فليس يرمي لوحده قليلا - 00:19:35ضَ

مستقلة كمثال وليس على فرسه قرينة مستقلة وليس في الهيجاء قرينة مستقلة وانما اخذ معنى مثل الخيال والوهم الذي سبق معنا او تكون قرينة مؤلفا اي تكون معاني ملتئمة اي مربوطا بعضها ببعض. مربوطا بعضها ببعض. يكون الجميع قرينة لا كل واحد منها على الافراد - 00:20:00ضَ

هي في العصر متعدد لكن لم يلاحظ كل فرد لوحده بانه قرينة مستقلة. وانما اريد هيئة مجموعة من من الكلي. ومثاله قول الشاعر بصاعقة من نصله تنكفي بها على ارؤس الاقران خمس سحائب - 00:20:26ضَ

وصاعقة اي ورب صاعقة. واو واو ربة وحذفت ربة بعدها هذا المطرد وهو قياس. وصاعقة اوروبا صاعقتي قيل وهي في الاصل نار سماوية تهلك ما اصابته تحدث غالبا عند الرعد والبرق - 00:20:47ضَ

يحدث غالبا عند الرعد والبرق عند هكذا يقول عند يعني لا بسبب الرعد واو البرقي هذا قد يكون فيه شيء من الاشعرية والله اعلم. وصاعقة يعني ورب صاعقة وهي معروفة. من نصله اي من - 00:21:09ضَ

نصلي سيفي الممدوح والنصل حديدة السيف تنكفي بها اي تنقلب. ومعنى البيت ان الممدوح كثيرا ما تحدث نار من حد سيفه حد السيف الذي مكان القبض يقلبه على رؤوس الاقران ليهلكهم بها - 00:21:27ضَ

والمراد يقلبها قلب السيف الذي هو اصلها. وانما يقلبها بانامله التي هي كالسحائب في عموم العطاء سورة النفع. ولذلك قال خمس سحائب خمس زحائم يعني خمس انامل. فاطلق السحائب على الانامل. اي انامله الخمس - 00:21:50ضَ

التي هي في الجود وعموم العطايا كالسحائب. حينئذ استعار لفظ السحائب لانامله. خمس سحائب اي خمس انامه. فاستعار لانامله وجعل القرينة قوله صاعقة من نصله اي سيفه. ثم قال على ارؤس الاقران - 00:22:10ضَ

ثم عدد الانامل يعني خمس فظهر من جميع ذلك انه اراد بالسحائب الانامل. يعني ما الذي دلنا على انه اراد بالسحائب الانامي جميع ما ذكر وصاعقة من نصله يعني من حد السيف. ثم قال على ارؤس الاقران حينئذ دل ذلك بالمجموع على انه اراد ماذا - 00:22:33ضَ

بالسحائب ها الانامل وهي غرضه وهي غرضه كأنه يحصل صاعقة او شبه نار تخرج من قبضته على على السيف. والذي يحركها هو اناملهم. كذا قالوا ونظر فيه السبكي بمحاصله ان القرينة في البيت ليست حقيقة ملأتمة - 00:22:55ضَ

بل فيه قرينتان منفصلتان. وبينه بما يطول ذكره فليرجع اليه. على كل مثال لا لا يعترض عليه. خمس سحائر ما الذي دلنا على ان السحائم بمعنى الانام؟ مجموع الشطر الاول ونصف الشطر الثاني - 00:23:17ضَ

وفرضا او معدودا او مؤلفا. منه قرينة لها قد الف. اذا قرينة لها للاستعارة قد الف يعني قد عرف حال كونها فردا. هذا النوع الاول اوحى الى كونها معدودا اي متعددا - 00:23:34ضَ

هذا الثاني اوحال كونها مؤلفا منه يعني من المعدود او من المتعدد حينئذ صارت ثلاثة انواع ثم قال ومع تنافي طرفيها تنتمي الى العناد لا الوفاق فاعلمي ثم العنادية تمليحية - 00:23:52ضَ

تهكمية. وباعتبار جامع قريبة كقمر يقرأها غريبة. وباعتبار سامعين وطرفين عقلا وحسا ستة بغير ميل. ثم بيت ساقط عندكم وباعتبار جامع بعد قوله ثم العنادية تمليحية وباعتبار جامع قريبة كقمر يقرأ او غريبة قريبة قاف - 00:24:13ضَ

غريبة بالغيب الاستعارة بعد ان بينها وبين حقيقتها وبين قرينتها لها اقسام تنقسم شعار الانقسامات خمس التشبيه الذي مر معنا باعتبار الجامع باعتبار الطرفين الى اخره استعارة لها انقسامات خمس - 00:24:42ضَ

باعتبارات مختلفة باعتبار الطرفين هذا انقسام باعتبار الجامع هذا انقسام باعتبار الثلاثة معا هذا انقسام باعتبار اللغو هذا انقسام باعتبار اخر هذا انقسام والاول انقسامها باعتبار الطرفين. يعني مستعار منه والمستعار له. المستعار منه والمستعار له. وهو الذي - 00:25:06ضَ

اشار اليه بقوله طرفيه تنتمي الى العنب نشرح ثم نأتي للبيت. حينئذ نقول التقسيم الاول تنقسم الاستعارة باعتبار الطرفين المراد به مستعار منه والمستعار له. المستعار منه والمستعار له. المشابة والمشبه به كما سمعوا. تنقسم باعتبار - 00:25:34ضَ

بهما الى قسمين. اثنين لا ثالث لهما العنادية والوفاقية عنادية والوفاقية. عنادية نسبة الى العناد كما نص عليه الى العناد والوفاقية نسبة الى الى الوفاق العنادية والوفاقية اشار الى الاول القسم الاول من التقسيم الاول بقوله ومع تنافي - 00:25:58ضَ

المرأة بطرفين ومستعار منه ومستعار له. تنافي بان لا يجتمعا اذا لا يصدق كل من الطرفين حينئذ حصل بينهما عناد وتنافر وتنافي كالوجود والعدم كالوجود والعادة. لا يجتمعان حينئذ نقول هذه عنادية هذه عنادية - 00:26:26ضَ

ومع تنافي طرفيها اذا امتنعا على الصدق على شيء واحد لتعاند الطرفين وامتناع اجتماعهما وذلك كالشعارة اسم المعدوم للموجود العديم النفع موجود لكنه عديم النفع ليس فيه منفعة. حينئذ حكمه حكم - 00:26:54ضَ

موجود لان الموجود الذي لا انتاج له لا ينتج وجوده عدمه سواء حينئذ اذا استعير لفظ المعدوم للموجود لعدم نفعه نقول هذه الشعارة هذه السعارة مستعار منه الموجود او الوجود. والمستعار له الموجود عديم النفع. حينئذ بين طرفين تنافي. لماذا؟ لانهما لا يصدقان - 00:27:16ضَ

على شيء واحد الوجود والعدم نقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان. حينئذ نقول هذه عنادية. الاستعارة اذا كان فيها هذا التركيب وجود عن عدم او بالعكس نسميها استعارة لماذا؟ لان النظر هنا الى الطرفين. فوجدنا انهما لا يجتمعان. حينئذ نقول هذا حصل بينهما تنافر - 00:27:42ضَ

اذ لا يصدقان على محل واحد وتسمى عنادية ومع تنافي طرفيها اذا امتنعا على الصدق على شيء على شيء واحد يتعاند الطرفين وامتناع اجتماعهما وذلك كاستعارة اسم المعدوم للموجود العديم النفعي. فكان لعدم نفعه كالمعدوم - 00:28:07ضَ

وعكسه كالشعارة الموجود للمعدوم الذي بقيت اثاره. بقيت اثاره عدم كعالم مثلا مات لكنه اثاره باقية. دعوة باقية علمه باق الى اخره. حينئذ لبقاء اثاره كانه موجود كأنه كأنه موجود. حينئذ نقول - 00:28:30ضَ

كشعارة الموجود للمعدوم الذي بقيت اثاره الحميدة بعد فقده واجتماع الوجود والعدم في شيء واحد ممتنع اجتماع الوجود والعدم في شيء واحد ممتنع. فلا يطلق كل من الموجود والمعدوم على شيء واحد. ماذا نسمي هذه؟ سعارة عنادية - 00:28:51ضَ

نسبة الى الى العناد. النوع الثاني الوفاقية عكسها ان يجتمع الطرفان في شيء ممكن اذا كان بين الطرفين مستعار منه مستعار له مستعار منه ومستعار له يمكن الجمع بينهما في شيء واحد نقول هذه وفاقية هذه وفاقية انظر لا ينبني على التقسيم شيء من حيث اعتبار - 00:29:14ضَ

استعارة وعذاب وانما من باب التفنن فحسب. من باب التفنن في الاستعارة وتنويعها. اذا الوفاقية ان يجتمع الطرفان في شيء ممكن. وسميت بذلك لما بين طرفيها من الاتفاق. نحو ماذا - 00:29:37ضَ

نحو قوله تعالى او احييناه من قوله تعالى او من كان ميتا فاحييناه اومن كان ميتا فاحييناه اي ضالا فهديناه ضالا فهديناهم هنا استعار الاحياء من معناه الحقيقي وهو جعل الشيء حيا. جعل الشيء حيا هو الاحياء. استعاره لماذا؟ للهداية - 00:29:55ضَ

للهداية التي هي الدلالة على طريق يوصل الى المطلوب. دلالة الهداية هي الدلالة على طريق يوصل الى المطلوب. فاستعار لفظ الاحياء للهداية حينئذ نقول او من كان ميتا فاحييناه اي فهديناه - 00:30:27ضَ

استعارة لفظ الاحياء للهداية حينئذ الاحياء والهداية يجتمعان او لا اجتمعان اذا نقول هذه وفاقية والاحياء والهداية مما يمكن اجتماعهما في شيء واحد. شيء واحد. وفي الاية ايضا شاهد للعنادية - 00:30:53ضَ

وهي قوله ميتا عندنا استعارتان هنا في الاية ميتا هذه استعارة. واحييناه هذه السعارا ميتم استعارة عنادية واحييناه شعار وفاقية. سعارة وفاقية. وفي الاية ايضا شاهد العنادية بالنسبة الى صدرها فان ميتا فيه - 00:31:15ضَ

حارة اي ضالا ضالا وهي عنادية لانه شبه فيه الموجود الضال بالميت. شبه الموجود الظال بالميت. يعني الذي لا يكون مهتديا كان ضالا وهذا كالميت. كالميت. لان الذي يكون وجوده نافعا ومتعديا هو الذي يكون مهتديا. حينئذ شبه - 00:31:37ضَ

ضال بي بالميت والضلال والموت لا يجتمعان. الضلال والموت لا يجتمعان. لان الضلال هو الكفر الذي شرطه الحياء ان يكونوا ضالا وهو ميت لا يوصف به. الميت لا يوصف بكونه ضالا. وان وكذلك لا يوصى بكونه كافرا. وانما الذي يوصى بالكفر - 00:32:02ضَ

الصلاة هو الحي والموت والضلالة لا يجتمعان ثم المتبادل هنا من كلام الناظم وفيما يأتي ان المراد بالاستعارة المعنى المصدري وهو الاستعمال وهو الاستعمال ويصح التقسيم ايضا باعتبار المعنى الاسمي كما سبق قد يراد به الاستعمال وقد يراد به - 00:32:22ضَ

اللفظ نفسه. فيقال ميتا احييناه. حين ينقل نفس اللفظ عنادية وفاقية. وقد يكون الاستعمال لانه اذا صح اطلاق الاصل الذي هو الاستعارة على الاستعمال والاطلاق من باب اولى. ان يكون التقسيم كذلك. فكل قسم مما يذكر - 00:32:46ضَ

نقول يصح ان يراد به اللفظ ويصح ان يراد به ان يراد به الاستعمال. لان الاصل كذلك وهو الاستعارة ويصح التقسيم ايضا باعتبار المعنى الاسمي بان تقول كلفظ الموجود اذا الى اخره - 00:33:05ضَ

ومع تناف طرفيها تنتمي الى العناد لا الوفاق فاعلمي وما اعتنافي طرفيها تنتمي تنتمي هذا مدخول الواو وتنتمي هي يعني الاستعارة وتنتمي يعني تنتسب مع تنافي. مع تنافي. هذا متعلق بقوله تنتمي - 00:33:21ضَ

كذلك متعلق بقوله تنتم تنتسب مع تنافي الى العناد متعلق بتنتمي ولو شئت ان جعلت ان تجعل معتنا في حال لا بأس. حال كونها الى العناد هذا جائز ومع تنافي يقال تنافت الاراء والاحكام مثلا تعارضوا - 00:33:46ضَ

تباينت تعارظت وتباينت. حينئذ حصل تعارض وتنافي وتباين بين طرفين. استعار منه والمستعار له تنتمي الى ماذا؟ تنتسب الى اي شيء؟ قال الى العناد الى العناد. يقال عاند فلان معاندة وعنادا استكبر وتجاوز الحد بالعصيان - 00:34:13ضَ

وعاند فلان فلانا خالفه وعارضه فيما يفعله. وهذا المراد هنا عاند فلان فلانا اذا خالفه وعارضه فيما يفعل. وهنا كذلك وقع تعارض وتنافي بين الامرين اذا تنتمي الى العناد اي تنتسب اليه فتسمى عناديا عنادية تأتي بياء النسبة هي تنتمي المراد بها النسبة - 00:34:39ضَ

لتعاند اي تنافي طرفيها. فلا يصح كونهما وصفين لهم. لا الوفاق يعني لا تنتمي الى الوفاق لا تنتمي الى الى الوفاق وانما تنتسب وتنتمي اليه متى؟ عند صحة اجتماع طرفيها في شيء واحد - 00:35:07ضَ

يقال فيها حينئذ وفاقية وفاقية لتوافق طرفيها في صحة الاجتماع توافق طرفيها في صحة الاجتماع لا الوفاق فاعلمي لا الوفاق فاعلمي فهذه عاطفة واعلمي هذا تتميم امر بالعلم والادراك لما - 00:35:27ضَ

ذكر كانوا قال فاعلم ما ذكرته لك من الظابط السابق وفي بعض النسخ وباعتبار طرفيها تقسم الى العناد والوفاق فاعلمي. ذكره المحشر وهذا واضح باعتبار طرفيها تقسم الى العناد والوفاق فاعلمي. اوضح من البيت الذي ذكره - 00:35:49ضَ

ثم العنادية تمليحية ثم للترتيب الذكري ثم للترتيب الذكري. بعد ان بين لك العنادية اراد ان يبين ان العنادية قد تكون تمليحية وسبق المراد بتمليح الذي مر معنا هناك تملح فلان بتقديم الميم - 00:36:14ضَ

تملح فلان تكلف الملاحة يعني قالوا فلان يتطرف ويتملح يعني يكون ظريفا يأتي بشيء من اجل ان يكون ظريفا حيث اسدا ويريد جبان قول رأيت اسدا من باب الفكاهة والطرفة - 00:36:36ضَ

ثم العنادية تمليحية تمليحية يعني توجد كما تلفى كما توجد تهكمية تهكم به على غيره وبه كذلك استهزأ والسخف يعني تهكمية بمعنى الاستهزاء والاستخفاف. كما مر معنا فيما فيما سبق. حينئذ تنقسم العناد - 00:36:58ضَ

الى قسمين. ظاهره الحصر وليس الامر كذلك بل قد تكون العنادية يراد بها التمليح ويراد به التهكم بها التهكم. ولا يلزم الا يراد بها غير تهكم والتمليح واضح؟ تهكمية قد يراد بها التمليح. وقد نعم العنادية. العنادية قد يراد بها التمليح وقد - 00:37:26ضَ

بها التهكم. وليست محصورة في هذين النوعين. بل قد تأتي العنادية لا للتمليح ولا للتهكم. كالاية السابقة او من كان ميتا وان ميتا هذه عنادية كذلك؟ لم يرد بها لا التهكم ولا الاستخفاف - 00:37:54ضَ

حينئذ الاية تكون الحصر هنا في في النوعين. وان كان ظاهر صنيعا ناظم انها محصورة فيه وليس الامر كذلك. ثم العنادية تمليحية تلفاك ماتوا الفاتحة كومية وعبارات تفيد الحصر وليس كذلك. ثم للترتيب الذكري عنادية - 00:38:13ضَ

قد تأتي تمليحية. اي المقصود منها التمليح والظرافة بان يستعمل اللفظ في ضد معناه لانه علاجية لابد من الظد والنقيظ لابد الا يجتمع الطرفان في محل واحد. لان هذا شأن العنادية. اذا لابد اولا ان يكون ان يتحقق وجود العلم - 00:38:30ضَ

نادي بين الطرفين ان يكون بينهما التناقض او او ظدية. بان يستعمل اللفظ في ضد معناه اي لفظ استعمل في ظد في ظد اللي معناه الحقيقي. ومنها ايظا لفظ استعمل في النقيظ بمعناه الظدان لا يجتمعان ويرتفعان - 00:38:53ضَ

والنقيضان لا يجتمعان ويرتفعان او لا يرتفعان لا لا يجتمعان ولا يرتفعان الظدان مثل ماذا نعم اما حي واما ميت وهل يجوز خلوه لا حي ولا ميت ان الضدان لا يجتمعان ويرتفعان - 00:39:13ضَ

الاسود والابيض نعم يقول السواد والبياظ لا يجتمعان يعني نقطة واحدة بيظاء هي نفسها يحل محلها السواد لا يجتمعان. لكن يمكن ان يكون اخظر لا اسود ولا ولا ابيض. كذلك الجلوس - 00:39:48ضَ

القعود والقيام ظد لا يمكن ان يكون قائما قاعدا في وقت واحد وشخص واحد لكن يمكن يكون مضطجع لا قاعد ولا ولا قائم متكئ لا قائم ولا هذا يقول فيه ضدان فلا يجتمعان - 00:40:04ضَ

في زمن واحد وشخص واحد وقد يرتفعان. والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان مثل ماذا؟ مثل ما ذكر صاحبنا. وهو الحياة والموت. نساء اما حي واما ميت. حينئذ لا حي ولا ميت. هذا لا يوجد. لا يوجد له - 00:40:19ضَ

ومثله كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى الشرك والتوحيد الشرك والتوحيد لا يجتمعان ولا يرتفعان يعني لا يجتمعان لا يمكن ولا يتصور شرعا ان يوجد شخص واحد موحد واتى بلا اله الا الله وشروطها. ثم يكون مشركا - 00:40:36ضَ

هل يمكن يجتمعان؟ لا يمكن يقول مخلص ويذبح عند قبر لا وانما افسد توحيده بفعل هذا. حينئذ هو مشرك هو مشرك حتى في دلال العقلية والدلالة اللغوية هو مشرك يبقى الحكم الشرعي فقط. طيب هل يمكن ان يكون لا موحد ولا مشرك؟ لا لا وجود له. لا يمكن اما هذا واما ذاك - 00:40:58ضَ

لانه بالظرورة ان القلب اذا لم يتعلق بخالقه انصرف الى غيره قطعا وصى على ذلك من دار السالكين وتوسع في بيان هذا. اذا النقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان اذا ومنها ايضا لفظ استعمل في النقيض بمعناه الحقيقي لتنزيل التضاد - 00:41:24ضَ

او تناقض منزلة التناسق. يعني من اجل المناسبة بينهما. لانها مبنية على التشبيه. وسبق ان التشبيه هناك قد يأتي بالنقيض حينئذ نقول هذا مراد به تنزيل النقيض منزلة مقابله وهذا تصوير للتمليحية ومثلها التهكمية. مثال التمليحية نحو رأيت اسدا تريد جبانا قاصدا - 00:41:49ضَ

الظرافة قاصدا التمليح والظرافة ومثال التهكمية نحو قوله تعالى فبشرهم بعذاب اليم اي انذرهم شعرت البشارة التي هي اخبار بما يظهر سرورا في المقبل به للانذار الذي هو ضده. بادخاله في جنسها على سبيل التحكم والاستهزاء. بشرهم الاصل فيه انه الاخبار - 00:42:14ضَ

بالخير بشارة مبشرين ومنذرين متقابلان. اليس كذلك؟ مبشرين رسلا مبشرين ومنذرين. اذا البشارة قابل النذارة والنذارة تقابل البشارة. فبشرهم اصل المؤمنين بالجنة. وانذرهم اي الكافرين بالنار والعقاب في الدنيا والاخرة - 00:42:41ضَ

بشرهم بعذاب اليم هذا من باب التحكم. من باب التهكم اذا ثم العنادية تمليحية تلفى اي توجد كما توجد تهكمية ولا يفهم انها سورة في هذين النوعين بل قد تأتي للتمليح وقد تأتي للتهكم وقد تأتي لغيرهما - 00:43:02ضَ

وباعتبار جامع قريبة كقمر يقرأ او غريبة قريب ذات القرابة او القرب والقريب المراد به الداني لانه من قربا اذا دنا القريب هو الداني في المكان او الزمان او النسب - 00:43:28ضَ

وغريب الاصل ان يقال غرب عن الشيء غربة ابتعد عنهم. ابتعد عنهم فهو غريب. يجمع على غرباء وغريبة ويجمع على غرائب وغرب الكلام وغرابة غمض وخفي فهو غريب فهو غريب - 00:43:49ضَ

جامع هذا القسمة الثانية يعني تنقسم الاستعارة باعتبار الجامع بالنظر الى الجامع بالنظر الى الجامع والمراد بالجامع هو ما قصد اشتراك الطرفين فيه يعني وجه الشبه يسمى وجه الشبه عند في باب التشبيه ويسمى نجاة هو عينه هو هو عينه. حينئذ وجه الشبه - 00:44:11ضَ

هو الجامع هنا ولذلك هي مبنية على التشبيه اولا اذا تنقسم من الاستعارة باعتبار الجامع وهو ما قصد اشتراك الطرفين فيه ويسمى في التشبيه وجها الاستعارة جامعا. فتنقسم باعتباره قسمين - 00:44:37ضَ

عبر هنا بالقريبة والغريبة وعبر هناك في عقود الجمام بالخاصية والعامية. خاصة وعامة. خاصية نسبة للخاص. والعامية نسبة الى بمعنى ان الجامع اذا كان امرا ظاهرا يدركه الجميع فهي قريبة - 00:44:56ضَ

ظاهرة بارزة الكل يفهمها. الكل يفهمها. وان احتاجت الى ذكاء وفطنة وتأمل وبحث. فهي ببعدها لانها مما خفية ولذلك قلنا ماذا؟ غرب الكلام غرامة غمظ وخفي اذا فيه شيء من الخفاء فيه شيء - 00:45:18ضَ

من الخفاء. اذا قد يكون الجامع الذي قصد اشتراك الطرفين فيه ظاهرا. فيدركه كل احد وقد يكون فيه شيء من يحتاج الى تأمل كالشأن في وجه الشبه هناك نعم وهي تنقسم باعتبار قسمين خاصية وعامية - 00:45:38ضَ

فان خفي الجامع بحيث لا يطلع عليه الا الخاصة الذين اوتوا اذهانا وقادة. وطباعا نقادة فهي خاصية غريبة. غريبة لانها تحتاج الى تأمل تحتاج الى ذهن وقائد. فهذا المعنى المشترك بين الطرفين الذي قصد فيه او به الاشتراك بين الطرفين - 00:45:59ضَ

منهم السعاري له خفي دقيق لا يفهمه الا الخاصة. فلذلك هي غريبة لان فيها بعدا وخفان. كقول الشاعر واذا احتبى طربوسه بعنانه. بيت من لفظه فيه غرابة. واذا احتبى قربوسه الاصل قربوه - 00:46:25ضَ

قرأ فتح الراء طربوسه بعنانه. قاله الشاعر يصف فرسه بانه مؤدب يصف فرسه بانه مؤدب. ادب وصف لي حيوان كما انه وصف للانسان قاله الشاعر يصف فرسه بانه مؤدب وانه اذا نزل عنه والقى عنانه عنان هو اللجام - 00:46:47ضَ

في قابوس سرجه وقف مكانه الى ان يعود اليه يعني اذا وضع الميزان وضع اللجام اللجام على اول سرجه يبقى كما هو لا يتحرك لان لو تحرك سقط هذا القابوس حينئذ يبقى فهو مؤدب بمعنى انه لا يتحرك اذا لم يكن سيده معه - 00:47:15ضَ

واضحا؟ والقابوس مقدم وسورجي مقدم قابوس الجزء المرتفع المقوس من السرجين وهما قربوا سان والجمع قرابيس بفتح الراء لكن في البيت باسكانه للضرورة والسرج رحل الدابة والجمع سرج والعنان سير اللجام الذي تمسك به الدابة. والجمع - 00:47:37ضَ

اعنا هنا قال شبه هيئة وقوع العنان الذي واللجام موقعه من قابوس السرج ممتدا الى جانبي فم الفرس بهيئة وقوع الثوب موقعه من ركبتي المحتبي يعني لو تصور لجام عندما يكون من جهتين ويضعه على مقدم السرج - 00:48:08ضَ

هذا مثل الذي يحتبيه. يأتي به ويضعه خلف ظهره. فثم هيئة بهيئة شبهت هيئة بهيئة. كما ان هذا ضما خاصا لا يتحرك مثله الفرس اذا وضع عنانه على قابوسه فلا يتحرك هذا له وجه الشبه شبه جمعا - 00:48:36ضَ

بعيد الغريب يحتاج الى تأمل يحتاج الى تأمل. اذا شبه هيئة وقوع العنان موقعه من قابوس السرج ممتدا الى جانبي فم الفرس بهيئة وقوع الثوب موقعه من ركبتي المحتبي ممتدا الى جانب ظهره - 00:48:56ضَ

ثم السعارة الاحتباء وهو ان يجمع الرجل ظهره وساقيه بثوب او غيره لوقوع العنان في خربوس السرجي. فجاءت الاستعارة غريبة. والغرابة هنا فيه في نفس الشبه. يعني التشبيه هذا ما الذي اتى هذا بذلك - 00:49:19ضَ

هذا محتبي وهذا فرس. وهذا قصد فيه لم وجمع رجليه بشيء ما بثوب او نحوه وذاك وقع اتفاقا. حينئذ فيه شيء من الغرابة والا التشبيه اراد به الظم والجمع خاص مع ظم وجمع خاص. وبينهم - 00:49:39ضَ

ما شيء من من الشبهين اذا شبه ذاك بي بذا وقربوسه يحتمل ان يكون فاعل احتبى. احتبى قاربوسه طرابوسه والاصل بفتح الراء. لكن من اجل وزن هنا بالاسكان. احتبى قربوسه اذا الذي فعل الاحتباء هو القربوص - 00:50:00ضَ

حينئذ التشبيه به نعم وقربوسه يحتمل ان يكون فاعل احتبى. بتنزيله منزلة الرجل المحتبي. وكأن القرابوس ثم اليه فما الفرس بالعنان كما يظن الرجل ركبتيه الى ظهره بثوب مثلا كان هو الذي ظم - 00:50:25ضَ

فما الفرس ويحتمل ان يكون مفعولا وفاعلا احتبى ظميره ظمير يعود للفرس مظمن معنى جمع اي جمع الفرس ربوسه بعنانه الى نفسه كما يضم المحتبي ركبتيه. فعلى الاول يتنزل خلف يتنزل خلف الفرس - 00:50:48ضَ

منزلة الظهر من المهتبين وفم الفرس منزلة ركبتيه. وعلى الثاني تنزل القرابوس منزلة الركبتين. والفم منزلة الظهر قال في الحاشية هناك بعد ان اورد هذا الكلام والتشبيه على الثاني اتم. لان القرابوس اعلى وكل الركبتان والفم اسفل او الفم اسفل - 00:51:08ضَ

موضع ما يحتبى به من على كل مراد به التشبيه وهو فيه شيء من من البعد. هذا ان خفي الجامع وان ظهر الجامع بحيث يطلع عليه كل احد فهي عامية مبتذلة - 00:51:31ضَ

الى العامة لتداولهم اياها وهي المبتذلة وتسمى القريبة لقرب جامعها من الذهن بسبب ظهوره نحن رأيت اسدا يرميه فان الكل يعلم ان المراد هنا جامع هو شجاعة لكل احد يعلم ان الجامع هنا هو الشجاعة ومنه مثال ناظم رأيت قمرا يقرأ قمرا قمر في لغة - 00:51:45ضَ

العرب وضع للجرم المعهود. حينئذ اطلقه على من اتصف بي جمال تام قمر واضح حينئذ كل من يسمع هذا المثال رأيت قمرا يقرأ او يمشي علم ان هذا القمر جميل والجمال فيه - 00:52:09ضَ

كامل تام اوجه شبه واضح بين. وهي مقبولة عندهم. اذا وباعتبار جامع قريبة. كقمر يعني كقولك قمرا يقرأ او النوع الثاني غريبا وتنقسم الاستعارة ايضا باعتبار الثلاثة الامور. باعتبار الجامع والطرفين - 00:52:28ضَ

وباعتبار جامع وطرفين عقلا وحسا. ستة بغير ميل. باعتبار تقدم نظير عرابي في حال من المبتدا المحذوف ستة هي ستة. ستة هذا خبر بمبتدأ محذوف وهي الاستعارة ستة اي ستة اقسام باعتبار - 00:52:54ضَ

باعتبار اي حالة كون هذه او هذا التقسيم باعتبار جامع وطرفين. الذين صار متعلقا بمحذوف حالا من المبتدأ على رأس بويه. على رأي سيبويه. وباعتبار جامع وطرفين هذي ثلاثة اشياء - 00:53:20ضَ

باتباع الطرفين عرفنا عنادية وفاقية. اضف اليها الجامع حينئذ تقسيم ثالث. يعني بالنظر الى هذه الثلاثة الانواع تنقسم الى ستة اقسام. وباعتبار جامع وطرفين مستعار منه والمستعار له مع الجامع هذي ثلاثة. قال ستة - 00:53:40ضَ

عقلا وحسا عقلا وحسا اي عقلية وحسية والمراد منهما المعنى المصدري. وهما تمييزان محولان عن المضاف اليه. اي باعتبار عقلية الطرفين والجامع وباعتبار عقدية الطرفين او حسية الطرفين عقلا اي باعتبار عقدية الطرفين - 00:54:03ضَ

حسا باعتبار حسية الطرفين. واضح هذا؟ والجامع فيه تفصيل سياته. بغير ميل من هو هو الكذب. هذا من باب التتميم. من هو؟ هو الكذب اذا الاقسام ستة. تنقسم باعتبار الامور الثلاثة بالنظر الى الجامع والطرفين الى ستة اقسام. لماذا هذه القسمة السداسية - 00:54:33ضَ

قالوا فيه طارقان. يعني فيه ذكرها. الاول لان المستعار منه والمستعارة له اما حسيان او عقليان. مستعار منه والمستعار له. اما حسيان واما عقليان. او والمستعار منه حسي والمستعار له عقلي - 00:54:58ضَ

كذلك اما حسيان واما عقلية واما مختلفة المستعار منه حسي والمستعار له عقلي او بالعكس المستعار منه حسي والمستعار له عقلي مستعار له عاقلين. هذي كم اربعة والجامع في الثلاثة الاخيرة لا يكون الا عقديا - 00:55:23ضَ

ما هي الثلاثة الاخيرة؟ ان يكونا عقليين هذه صورة ان يكون الاول عقدي والثاني حسي ان يكون الاول حسي والثاني عقلي ثلاث سور هذي لا يكون فيها الجامع الا عقليا الا - 00:55:48ضَ

لا عقلية. بقي ماذا؟ حسيان اذا كان الطرفان حسيين حينئذ الجامع اما ان يكون حسيا واما ان يكون عقليا واما ان يكون مختلفا ثلاث وثلاث ثلاثة ثلاث ست نعم اما حسيان هذا يدخل تحتها ثلاث سور. حسيان والجامع حسي - 00:56:03ضَ

والجامع عقلي. حسيان والجامع مختلف. يعني مركب مؤلف بعضه حسي وبعضه ها عقلي هذي ثلاث صور في الحسيين. واما عقليان ولا يكون الجامع الا عقليا. ليس عندنا جامع حسي واما مختلفان - 00:56:32ضَ

وتحته صورتان والجامع لا يكون الا الا عقليا ولا يكون حسيا فصارت ستة صارت ستة. وان شئت قل الطرفان ان كانا حسيين فالجامع اما حسي او عقلي او بعضه حسي وبعضه عقلي - 00:56:54ضَ

هذا اسهل. وان كان غير حسيين فاما ان يكون عقليين او المستعار منه حسي. والمستعار له عقلي او بالعكس هذي ثلاث صور ولا يكون الجامع فيها الا عقليا. الا الا عقلية. واضح التقسيم - 00:57:14ضَ

من يعيده ها ستة اقسام ستة كيف جاءت الست ما واجب الست نعم نجيب ثلاث صور احسنت مم نعم هذي اربعة العقلية هذي الست احسنت واضح اولهما واولها مكانة اركانه كلها حسية - 00:57:34ضَ

ما كانت اركانها كلها حسية مستعار منه والمستعان له والجامع كلها حسية وسبق ان المراد بالحس ما يدرك باحدى الحواس والعقل ما لا يدرك باحدى الحواس. قابله اذا ما كانت اركانه كلها حسية اي منسوبة الى الحس - 00:58:23ضَ

ومر بيانه بالتشبيه. مثاله قوله تعالى فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار فاخرج لهم عجلا جسدا له خور على المشهور عند البيانيين انه مثال ثلاث هذه الحسية فالمستعار منه ولد البقرة عجل - 00:58:48ضَ

كذلك والمستعار منه ولد الفقراء. وهو حسي والمستعار له الحيوان المخلوق. الذي له خوار حيوان الذي خلقه الله تعالى من حلي القبط التي سبكتها نار السامري عند القائه في ذلك الحلي تربة التي اخذها من موطئ فرس جبريل عليه السلام هكذا قالوا - 00:59:10ضَ

والجامع هو الشكل والخوار. جامع هو الشكل واواء والخوار فان ذلك الحيوان كان على شكل ولد البقرة. والجميع حسي مدرك بنحس اذا ولد البقرة لا اصل المستعار منه هذا حسي مدرك بالبصر وكذلك الحيوان الذي خلق منه ذهب - 00:59:39ضَ

هذا كذلك حسي لانه مخلوق على هيئة ولد البقر والجامع الذي هو الشكل والخوار لانه صوت حينئذ يدرك بالسمع والنظر. اذا الكل من هذه الثلاثة حسية. ثانيها ان يكون الطرفان حسيين - 01:00:04ضَ

والجامع بينهما عقلي جمع بينهما عقده يكون الطرفين ان يكون الطرفان حسيين والجامع عقلي. وهو ما يعقل من ترتب امر على اخر وحصوله عقب حصوله دائما او غالبا وهذا عقلي ترتيب شيء على شيء هذا يسمى عقلية مثال - 01:00:21ضَ

قوله تعالى وهذا يحتاج الى تركيز واية لهم الليل نسلخ منه النهار هنا سلخ اذا واية لهم الليل نسلخ منه النهار. فان المستعار منه معنى السلخ والمراد بالسلخ هو كشط الجلد عن الشاة مثلا. سلق المعهود - 01:00:44ضَ

والمستعار له كشف الضوء عن الليل. كشف الضوء عن الليل. وهما حسيان وهما حسية. كشف الضوء عن الليل. ظهر النهار فادركت بالبصر وكذلك السلخ الذي هو كشط الجلد عن الشاة مثلا هذا يدرك بالبصر. اذا هو حس. اذا كلاهما حسيان. والجامع عقلي - 01:01:11ضَ

حينئذ اذا قلت كل من المستعان منه وهو السلخ والمستعار له وهو كشف ضوء عقليان لانه مصدرا اورد على هذا المثال اجيب هو كذلك لكن المراد منه ما هنا هو الحاصل بالمصدرين - 01:01:35ضَ

يعني السلخ نفسه الانسلاخ هذا معنى مصدري والمعنى المصدري عقلي فكيف حينئذ نقول المستعار منه السلخ وهو حسي؟ نقول المراد به ما يترتب ما يترتب على على المصدر. اذا المراد هنا الحاصل بالمصدر وهو الانسلاخ والانكشاف وهما حسيان وهما - 01:01:51ضَ

حس ايه يعني لما علمته من ان المراد بالحس عنده ما يدرك باحدى الحواس الخمس. والجامع عقلي بين الامرين لانه هنا ما يعقل من ترتب ظهور اللحم على القشط. كشط يكشط - 01:02:14ضَ

ثم ما الذي يترتب على الانسلاخ ظهور اللحم ظهور اللحم. والترتب هذا امر عقلي. ترتب امر عقلي. اذا ما يعقل عن ترتب ظهور اللحد على الكشط اي كشط الجلد اي ازالته عن اللحم. وترتب ظهور الظلمة على كشف الظوء. يعني ظوء النهار عن الليل - 01:02:33ضَ

والترتب امر عقلي. كل جامع جعل فيه ترتيب امر على اخر والجامع هو الترتب او الترتيب فهو شيء شيء عقلي لانه امر عقلي تصرف عقلي وبيان ذلك قال المرشدي ان الظلمة هي الاصل - 01:02:55ضَ

والنور طارئ عليها يسرها بضوئه فاذا غربت الشمس فقد سلخ النهار من الليل اذا غربت الشمس فقد سلق النهار من الليل اي كشط وازيل كما يكشف الشيء عن الشيء الطارئ عليه الساتر له - 01:03:15ضَ

قالوا عنه فجعل ظهور الظلمة بعد ذهاب ضوء النهار بمنزلة ظهور المسلوخ بعد سلخ الجلد عنه بعد سلخ الجلد عنه. فلهذا صح قوله فاذا هم مظلمون كذلك واية لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون. حينئذ لما سلخ النهار عن الليل جاءت الظلمة - 01:03:35ضَ

فكما ان السلخ يكشف اللحم فيظهره كذلك انسلاخ الليل. انسلاخ النهار من الليل يظهر الظلمة. هذا وجه الشبه بينهما ولذلك صح فاذا هم مظلمون لان الواقع بعد اذهاب الظوء عن الليل هو اظلام - 01:04:01ضَ

ثالثها ان يكون الطرفان حسيين والجامع بينهما مختلف يعني بعضه حسي وبعضه عقل. مثاله كقولك رأيت شمسا وتريد امرأة مثلا او انسانة رأيت شمسا وانت تريد مثلا امرأة او انسان كالشمس في حسن الطلعة ونباهة الشعر - 01:04:20ضَ

حسن الطلعة يعني جمال الوجه ونباهة الشأن عن الرفعة اذا الوجه وجه الشبه هنا او الجامع مركب بين شيئين. حسن الطلعة وهو لا يدرك بالبصر. ورفعة الشأن ورفعة القدر هذا يدرك به بالعقل. اذا وجه الشبه مركب من شيئين - 01:04:47ضَ

بعضه حسي وبعضه عقلي والطرفان وهما الكوكب النهاري شمس والانسان المستعار له المشابه له حسيا. والجامع بعضه حسي وهو حسن الطلعة عن الوجه وبعضه عقلي وهو نباهة الشأن ورفعته. رابعها - 01:05:06ضَ

ان يكون الطرفان عقليين والجامع لا يكون الا عقليا. والجامع لا يكون الا عقليا. مثاله قوله تعالى من بعثنا من مرقدنا من مرقدنا فان المستعار منه هو الرقاد اي النوم. مستعار منه - 01:05:27ضَ

على ان يكون المرقد مصدرا وتكون الاستعارة اصلية يعني فيه خلاف فان المستعار منه هو الرقاد اي النوم والمستعارة له هو الموت. وهذا كلاهما حسيان النوم شيء حسي او معنوي عقلي عقلي. وكذلك الموت شيء شيء عقدي. هذا بناء على - 01:05:49ضَ

ان فيه شيء من النظر. والجامع بينهما عدم ظهور الفعل عدم ظهور الفعلي. لانه كما لا يظهر من النائم فعل مراد النائم لا يظهر منه فعل وفعل اغتياله اسم مراد مطلق الفعل انه قد يمشي ويذهب ويضرب ويشرب ويأكل - 01:06:13ضَ

قد يفعله النائم لكن لا لا يسمى فعلا له لانه ليس باختياره. فحينئذ نقول لانه كما لا يظهر من النائم فعل لا يظهر من الميت كذلك فعله. حينئذ الجامع هنا - 01:06:34ضَ

عقلي وكل عقلي خامسها ان يكون المستعار منه حسيا والمستعار له عقليا كذلك لا يكون الجامع الا الا عقليا. مثاله قوله تعالى فاصدع بما تؤمر. واصدع بما تؤمر فان المستعار منه الكسر - 01:06:49ضَ

يعني مثل كسر الزجاج ونحوه اصدع فان المستعار منه الكسر وهو حسي وهذا باعتبار متعلقه ككسر الزجاجة مثلا ونحوها مما لا يلتئم بعد كسره. والمستعار له التبليغ تبليغ واصدع بما تؤمر. والمعنى فاصدع اي ابني الامر ابن. الامر ابانة - 01:07:15ضَ

لا تنمحي كما لا يلتئم كسر الزجاجة. فاصدع هنا في استعارة بالفعل حينئذ فاصدع بما تؤمر. كانه قال بلغ. بلاغا لا ينتهي او لا يلتحم كما ان الزجاج اذا انكسر لا يلتئم - 01:07:44ضَ

واضح من هذا نعم واصنع بما تؤمر اذا المستعار منه الكسر وهو حسي ومستعار له التبليغ. والجامع التأثير يعني كل منهما يؤثر تأثيرا مبنيا على على الفعل نفسه الكسر والتبليغ واو التبليغ - 01:08:07ضَ

والجامع التأثير وهما عقليان. يعني المستعار له الذي هو التبليغ عقبي والجامع التأثير وهم عقليان وهما عقلية. سادسها عكسه ان يكون المستعار منه عقليا والمستعار له حسيا. كذلك الجامع لا يكون الا الا عقليا. مثال قوله تعالى انا لما طغى الماء حملناكم في الجارية. طوى - 01:08:29ضَ

فان المستعار له كثرة الماء وهو حسي كثرة الماء ما يدرك بالحس وهو حسي لان الكثرة وجود اجزاء كثيرة للماء والوجود للاجرام حسي. باعتبار ذاتها نعم فان المستعار له كثرة الماء وهو حسي - 01:08:59ضَ

والمستعار منه التكبر تكبر يعني عد نفسه كبيرا وهذا عقلي والجامع الاستعلاء المفرط وهما عقليان وهما عقليان ما هو وهما عقلية؟ يعني التكبر عقلي وهذا واضح وكذلك الجامع. فلانه بمعنى طلب العلو وهو اعتباري فيه في الماء. لانه يدرك به بالعقل. اذا هذه ستة اقسام - 01:09:20ضَ

جبال الجامع واو الطرفين. ولذلك قال وباعتبار جامع وطرفين عقلا وحسا. ستة بغير ميل يعني بغير بكذب وهي ستة يعني ستة اقسام. تنوين عوض عن المضاف اليه. وذلك حالة كونه باعتبار ثلاثة - 01:09:50ضَ

الجامع مع الطرفين. والتقسيم هنا للستة باعتبار ماذا؟ العقل والحس. عقلا وحسا. وهذا يعني بغير كذب. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:10:10ضَ