شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 39

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. وقفنا عند القول الناظم رحمه الله تعالى فصل - 00:00:00ضَ

التحقيقية التحقيقية. وبعضهم يزيد والعقلية. كما جرى عليها الشارع لمنهوري رحمه الله تعالى. من كان الناظم في شرحه كما حكى المحاشي انه اكتفى على او اكتفى تحقيقية. واصل حقيقية والعقلية اي في الاستعارة تحقيقية. حينئذ قول تحقيقية ووصف لموصوف محذوف تقديره للشعارة - 00:00:28ضَ

والعقلية المراد بها التخييلية اي والاستعارة العقلية. في نسخة اسقاط ولفظ العقلية وفي نسخة الشارع دمنهوري مذكور فيها العقلية وفسرها التخييلية. بناء على اعتبار المنطوق في التحقيقية لانه قالوا ذات معنى ثابت بحس او عقل تحقيقية. اذا ذات معنى ليست ثابتة بحس ولا عقل - 00:00:58ضَ

نقابلها تخليدية تخليلي التي يكون فيها المراعى التخييب الذي سبق تشبيه حينئذ هل يراعى المنطوق هنا ام لا؟ من راعى المنطوق حينئذ جعل التخييلية داخلة في كلام المصنف رحمه الله تعالى - 00:01:28ضَ

وذات معنى ثابت بحس او عقلي. اذا كانت الاستعارة صاحبة المعنى معنى المستعار له قد ثبت بحس او عقل حينئذ هي الاستعارة التحقيقية. وان لم تكن ثابتة لا بحس ولا بعقل ومقابل لما ذكر فهي التخيلية - 00:01:48ضَ

اذا بانيا على اعتبار المنطوق بالتحقيقية والمفهوم في التخيلية. ليكون الفصل مستوفيا التقسيم المشهور عن عن السكاكة. سكاكي رحمه الله تعالى له تقسيم حيث المجاز والاستعارة يخالف فيه الجمهور. يخالف فيه - 00:02:08ضَ

ولذلك في الايضاح وفي كذلك عقود الجمان عقدوا فصولا لبيان ما عليه سكاكين مخالفة الجمهور. والناظر بشرحه كما حكاه المحشي اسقط العقدية. وجعل الفصل قاصرا على التحقيقية فحسب. وادعى ان قسيمها - 00:02:28ضَ

هو التخليبية مذكور في الفاصل بعده. لانه سيأتي في الفصل الذي يليه فصله المكنية. وذكر لازم بتخيليتي. اذا التخيلية هنا التي ادرجها الدمنهوري في الفصل الاول فصل في التحقيقية هي مذكورة في الفصل الثاني. الفصل الثاني. والاولى - 00:02:48ضَ

زيادتها لان التخيلية المذكورة في الفصل بعده بمعنى اثبات لازم للمشبه به للمشبه وهذه ليست ليست هي المعنية هنا. التخيلية قد يراعى فيها المعنى الذي يكون ثابتا للمستعان. لا من جهة الحس ولا من جهة العقل - 00:03:08ضَ

هذه ليست هي الداخلية المذكورة في المكنية. لان المراد بالتخيلية في المكنية. الملازمة لها هي ذكر لازم للمشبه به ذكر لازم للمشبه به وليست هي التي عنها الدمهوري في في هذا الفصل. وهذه التخييلية التي زادها الدمنهور - 00:03:28ضَ

هي التخريرية التي زادها سكاكي ولهم فيه معه خلافه. اذا الاولى زيادتها لان التخيلية المذكورة بالفصل بعده بمعنى اثبات اثبات لازم للمشبه به للمشبه وليست بهذا المعنى قسيم للتحقيقية بل قسيمها ما - 00:03:48ضَ

يذكره فيما يأتي من المفهوم ان شاء الله تعالى. قسم الناظم هنا الاستعارة الى تحقيقية وتخييلية بناء على مذهب السكاتي ومراده بالعقلية التخيلية بدليل المقابلة. المقابلة هذا بذاك. فلما قال تحقيقية وقال عقلية علمنا - 00:04:08ضَ

المراد بالعقلية هو التحقيقية. واشار بقوله وذات معنى اي سعارة ذات وذاتنا مؤنث ذو بمعنى انها بمعنى صاحبة اي صاحبة معنى هو المستعار له وذات يعني صاحبة معنى هو المستعار له ثابت هذا المعنى بحس اي في حس والباء - 00:04:28ضَ

بمعنى في ومعنى ثبوته في الحس ادراك الحس اياه كما سبق بيانه في التشبيه ان المراد بالحس ما يدرك باحدى الحواس الخمس. ومعنى ثبوته في الحس ادراك الحس اياه. بان يكون المعنى الذي اريد بالاستعارة - 00:04:58ضَ

واطلق لفظها على هذا المعنى امرا معلوما يمكن ان ينص عليه ويشار اليه باشارة حسية هذا المراد او عقل او للتنويع او عقل واو للتنويه اي وذات معنى ثابت بعقل - 00:05:18ضَ

وذات معنى ثابت بعقل اي في عقل. حينئذ تكون الباب معنى فيه كما في قوله بحس. ومعنى ثبوته في العقل ادراك العقل اياه. بان يكون هذا المعنى الذي اريد بالاستعارة واطلق لفظها على هذا المعنى امرا معلوما - 00:05:38ضَ

لا يمكن ان ينص عليه ويشار اليه اشارة حسية. وانما يدرك من جهة من جهة العقل. من جهة العقل مطالبة حقيقية فهذه فاء فاء الفصيحة اي في الاستعارة تحقيقية. فالاستعارة حينئذ ان تحقق - 00:05:58ضَ

معناها حسا او عقلا فهي فهي تحقيقية فهي تحقيقية. مثال الحسي كقولهم رأيت اسدا رأيت اسدا يرمي لا شك ان معنى المستعار المستعار لهون مدرك بالحس ومثال العقل قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم. اهدنا الصراط بناء على ان الاصل في الصراط يطلق على الطريق الحسي. بناء على هذا - 00:06:18ضَ

الاصل انه يعم النوعين. لكن الشأن لا يعترض المثال. فقيل الصراط الاصل فيه انه المراد به الطريق الحسي. واطلق هنا على الاسلام او على قواعد الاسلام. حينئذ صار فيه معنى مدرك بالعقل. صار فيه معنى مدركا بالعقل. فان المستعار له قواعد الاسلام - 00:06:48ضَ

وهي محققة عقله بمعنى انها تدرك من جهة العقل ولا تدرك من جهة الحس. وان لم حقق معنى الاستعارة لا حسا ولا عقلا بل كان امرا متوهما فالاستعارة تخييلية الاستعارة - 00:07:08ضَ

كالاظفار في انشبت المنية اظفارها الاظفار بقولهم انشبت المنية اظفارها فالاظفار شعارة لامر متخير لان المنية هي الموت ليس لها اظفار. اليس كذلك؟ او امر متخير. فاثبات الاظفار للمنية نقول هذا امر متوهم لان المنية ليست لها اظفار وانما الاظفار للمشبه به او المستعار منه وهو الحيوان المفترس - 00:07:28ضَ

فالاظفار مستعارة لامر متخيل. وذلك انه لما شبهت المنية بالسبع في الاغتيال اخذ الوهم في تخييلها وتصويرها بصورة السبع واختراع لوازمه لها فاخترع لها مثل مثل صورة اظفار ثم اطلق على ذلك المثل لفظ الاظفار. اذا تخيل او تخيل ان المني - 00:07:58ضَ

مثل السبع في الاغتيال كما ان المنية او كما ان السبع يهجم ويغتال دون نظر ودون مقدمة كذلك المنية تغتال حينئذ سوى بينهما فاثبت للمنية ما اثبت الاصل وهو السبع. من جهة الاظفار. من جهة الاظفار - 00:08:28ضَ

وهذا على سبيل الاستعارة التصريحية والقرينة اظافتها للمنية. بمعنى انه لما اظافها الى المنية انشبت المنية اظفارها يعني نسبها اليها علمنا ان المراد هنا ها علمنا ان المراد هنا بالمنية انها مشبهة بالسبب. وليس لها - 00:08:48ضَ

اطفال حقيقة كذا رأوه اي مثل ذا رأوه رأوه هذا تتميم رأوا مثل ذا اي المذكور في كونه في معنى ثابتا بحس او عقل واطلقوا عليه انه تحقيقية ومن جهة المفهوم على اعتبار الشارح اطلقوا عليه انه - 00:09:08ضَ

كاشرقت بصائر الصوفية بنور شمس الحضرة القدسية كاشرقت اي كقولك او كقولهم وهذا مثال للاستعارة التحقيقية المتحقق معناها عقلا اذ المستعار منه الاستنارة بالنور المحسوس اشرقت. الاصل قال اشرقت الشمس طلعت واضاءت على الارض واشرقت - 00:09:28ضَ

وجهه تلألأ حسنا هذا الاصل فيه. حينئذ فيه السنارة بالنور المحسوس. وهنا نقول متحقق معناها عقلا اذ المستعار منه اي المعنى الذي استعير منه لفظ الاشراق الاستنارة بالنور المحسوس يعني ثم نور محسوس - 00:09:58ضَ

اضاءة الشمس تنار به وهذا شيء مدرك بالبصر. مدرك بالبصر. والمستعار له انشراح الصدر واتساعه انشراح صدري واتساعه وهو امر محقق عقلا امر محقق عقلا فالاول محقق بالحس والثاني محقق بالعقل. اذا لم تخرج عن كونها مدركة بحس او او عقل. وكذا الشمس في قوله بنور شمس - 00:10:18ضَ

في الحاضرة القدسية شمس فان المستعار له المعارف الربانية بنور شمس الحضرة بنور شمس الحضرة تعار شمسنا من كونها تضيء وتشرق استعارة لاي شيء للمعارف الربانية يعني المنسوب الى الرب - 00:10:48ضَ

فهم السعارة لمعنى متحقق عقلا. والمعنى كما قال المحاشي انشرحت واتسعت قلوب الصوفية بنور في مكان الحضور. والشهود وهو الكيفية التي تقتضي وجود المعرفة. وهي حالة المطهرين من رعونات النفس - 00:11:08ضَ

اذا الاستعارة تنقسم الى نوعين وهذا سبقه مدرجا فيما سبق لاننا قلنا وجه الشبه وكذلك المستعار وكذلك استعار منه والمستعار له قد يكون مدركا بحس وقد يكون عقليا كما مضى. وكذلك وجه الشام قد يكون حس - 00:11:28ضَ

قد يكون وقد يكون حسيا وقد يكون عقليا وقد يكون مختلفا بين هذا وذاك. حينئذ ما ذكر فيما سبق من كون المعنى ثابت من جهة والعاقل ويسمى تحقيقية مع كونه حسية عقلية. وما كان مدركا لا بذا ولا بذاك حينئذ تسمى تخيلية. تسمى - 00:11:48ضَ

والامثلة السابقة تذكر لما ذكر هنا. فصل في المكنية فصل في المكنية. والتخيلية كذلك لانه قال وذكر لازم بتخييلية وذكر التخييلية هنا لا اشكال فيه وانما النظر والخلاف في ذكر التخييلي المقابلة - 00:12:08ضَ

التحقيقية فصل في المكنية والتخيلية عقده الناظم هنا لبيان كل من النوعين المكنية وهو ما عند صاحب الاصل الذي هو الخطيب غزويني صاحب التلخيص وهما عند صاحب الاصل حقيقتان لغويتان غير داخلين في قسم المجاز منفكة عن المجاز منفكة عن عن المجاز - 00:12:28ضَ

المكنية عند الخطيب الغزويني ليست مجازا. وكذلك التخييلية اللازمة للمكنية ليست مجازا عند لماذا؟ لانهما لم يستعملا في المشبه. لم يستعملا في المشبه. فلذلك اورد لهما فصلا على حدة ليستوفي المعاني التي يطلق عليها لفظ الاستعارة لفظ الاستعارة. وهنا ثم ثلاثة مذاهب - 00:12:58ضَ

ضربت اراء بيانيين في تشخيص معنى كل من المكنية والتخيلية ومحصلها يرجع الى ثلاثة يقول المذهب الاول مذهب السلف يعنون به المتقدمين كالسلف الصحابة انما المراد به متقدمين مراد به المتقدمون. وللاسف يجعلون من ابرز هؤلاء السلف الزمخشري. ولكن اللفظ لما كان موهما ما كان - 00:13:28ضَ

ينبغي ان يطلق بهذا التعبير. وان كان هو يعتبر امام في فنه. البيان يعتبر مرجعا عند البيانيين. ولذلك من العمد التي عليه كلام الزمخشري في في الكشاف. ولانه تطبيقي لعلم البيان لكن عدهم بهذا اللفظ ولو كان من جهة اللفظ - 00:13:58ضَ

فيها ومن كان كذلك فالاولى تعبير بالمتقدمين بالمتقدمين. لكن المشهور اذا نسب مذهب السلف مرادهم هذا. احدها مذهب السلف والثاني مذهب السكاكي والثالث مذهب الخطيب صاحب التلخيص. مذهب السلف يعني متقدمين ومذهب السكاكي - 00:14:18ضَ

ومذهب الخطيب صاحب الترخيص. الذي هو اصل هذا النظم. ولم يتعرض الناظم للمذهبين الاولين. وانما على بيان مذهب الخطيب فقال وحيث تشبيه بنفس اضمرا وما سوى مشبه لم يذكر ودل لازم بما شبه به. فذلك التشبيه عند المنتبه يعرف باستعارة الكناية. وذكر لازم - 00:14:38ضَ

بتخييلية كأنشبت منية اظفارها واشرقت حضرتنا انوارها. وحيث هذا اسمه شرط حذفت منهما ضرورة. لان حيث في الاصل ياس بن مكان ظرف مكان. حينئذ لا تكون جازمة يعني مما يعمل الجزم بالفعل المضارع. لان مما يقتضي فعلين فعل الشرط وجواب الشرط. يشترط في اعمالها الجزم - 00:15:08ضَ

ان تكون مم ان تزاد عليها ماء ماء وهذه ما تسمى ماء الزائدة ماء الزائدة. حينئذ لا تجزم الا مقترنة بما وهذا عليه الجمهور. عليه جمهور النحام. واجاز الفضاء بها بدون ماء. بدون ماء. اذا على مذهب الفراء ليس عندنا حذف. حيث تشبيه بالرفع - 00:15:38ضَ

ولا تضيفوا الى حيث هناك حيث تشبيه غلط وحيث تشبيه على مذهب الجمهور الاصل حيثما وحذفت ما صورة للنظم وعلى مذهب حيث على اصلها. حينئذ باقية على على اصلها. قال الدماميني وانما وجبت - 00:16:08ضَ

زيادة ماء انظر هي واجبة عند عند الجمهور. يعني لا تعمل حيث الجزمة او تكون من ادوات الجزم الا اذا زيدت عليها ماء دخلت عليها ماء ولذلك عبر الدمامين هنا وانما وجبت زيادة ما لتكفها عن - 00:16:28ضَ

اضافة فيتأتى الجزم بها وانما لم تجتمع الاضافة والجزم لان المضاف اليه حال محل الاسم فواجب الجر فكيف يجزى؟ تعارظان اذا قلنا بان حيث جازم لا تظاف الى ما بعدها لان ما بعدها يكون - 00:16:48ضَ

ولا يكون مجزوما فلا يجتمع الاسم والجسم. اليس كذلك؟ لان الجزمة مخصوص بالافعال مخصوص بالافعال. وقيل زيدت ما عوضا عن الجملة التي تضاف اليها حيث على كل الخلاف موجود في كتب النحو - 00:17:08ضَ

وهنا المراد ان حيث الاصل فيها حيثما. على مذهب الجمهور. وحينئذ كلام الناظم هنا يتعين ان تكون ما ضرورة يعني من اجل من اجل الوزن. وشرطه محذوف كذلك. لان حيثما - 00:17:28ضَ

شرطية بمعنى انها من خواص الافعال. فاذا تلاها اسم حينئذ حكمن حكمنا بكون متعلقا بفعل محذوف. يعني اما ان يكون فاعلا واما ان يكون نائب فاعل. اما ان يكون فاعلا واما ان يكون نائب - 00:17:48ضَ

خلافا لمن جوز ان يكون ان تكون الجملة الاسمية تالية ادوات الشرط هذا مذهب ضعيف مذهب ضعيف وحينئذ نقول حيث تشبيه بنفس اضمرا الالف هذه للاطلاق واظمر هذا دال على الفعل المحذوف الذي تلاحيت. حينئذ يكون التقدير وحيث امر تشبيه - 00:18:08ضَ

فتشبيه اعرابه ما هو؟ نائب فاعل. اذا وحيث تشبيه تشبيه هذا نائب فاعل. كقوله اذا الشمس كورت شمس وهذا لا انفاعا اذا كورت الشمس كورها الله اذا كورت الشمس هذا الاصل - 00:18:38ضَ

حيث تشبيه اضمر حيث اضمر تشبيه. اذا تشبيه النائب فاعل. نائب فاعل. حينئذ يكون الشرط محذوفا دل عليه قوله اظمر واظمر الالف هذي للاطلاق ونائب الفاعل ظميم الستر يعود تشبيه نائب الفاعل والجملة لا محل لها من الاعراء مفسرة لا محل لها من الاعراب مفسرة اين - 00:18:58ضَ

الشرط نعم فذلك نعم احسنت فذلك وقع في جواب في جواب الشرط فذلك التشبيه عند المنتبه يعرف هذا جواب شرطه فذلك مبتدأ جملة يعرف وهذا خبر المبتدع جملة من المبتدأ وخبره الجملة الفعلية في محل جزب. في محل جزب جواب حيثما جواب حيثما. واضح من هذا - 00:19:28ضَ

اذا وجوابه قوله فذلك التشبيه. ذلك التشبيه. وحيث تشبيه بنفس وحيث تشبيه لشيء بشيء تشبيه شيء بشيء ليكون المراد المشبه للاصطلاح في الاصل. ليكون المراد المشبه للصطلاع التشبيه الاصطلاح في في الاصل. حينئذ يقتضي طرفين مشبها او مشبها به. ولذلك نقول حيث تشبيه - 00:19:58ضَ

شيء بشيء بنفس الباهون بمعنى فيه. اي في نفسي. والنفس بمعنى الذات. حينئذ لم بنفس واتى بالتنوين وحذف المضاف اليه احتمل ان يكون في نفس اللفظ او في نفس اللفظ - 00:20:28ضَ

هكذا قدرهم في نفس الموضع في عقود الجمال والمفسدين. في نفس اي في نفس اللفظ في ذات اللفظ فهو الذي يدل بنفسه. او في نعم اظمر بنفسي يعني اظمر في ذات اللفظ نوي في ذات اللفظ او نوي في - 00:20:48ضَ

نفسي الناوي يعني المتكلم ما هو اللافظ اما في نفس اللفظ واما في نفس اللافظ وقوله بنفس هذا متعلق بقوله اظمر وحيث تشبيه اظمر بنفسي يعني في نفس اللفظ او في نفس اللفظ - 00:21:08ضَ

واظهر مغير الصيغة مبني للمجهول كما يقال فعل ماضي اي نوي والاظمار هو النية المراد به هنا النية اي نووي وقوله بنفس متعلق به اي اظمر ونوي في النفس فلا يذكر شيء من اركانه - 00:21:28ضَ

طرفيه واداته ووجهه او وجههما يعني المشبه المشبه به. هذا الاصل الا ما استثناءه اذا وحيثما اضمر تشبيه بنفس اغمر. يعني يؤتى بالتشبير التشبيه للصلاح ويظمر في النفس. بمعنى انه لا يذكر منه شيء البتة. لا الطرفان - 00:21:48ضَ

الصلاة اداة التشبيه ولا وجه الشبه. الا ما استثني. وما سواه. فلا يذكر شيء من اركانه طرفيه واداه ووجههما وما سوى مشبه لم يذكرا. هذا كالاستدراك لقوله اضمر او كالاستثناء. بمعنى انه لم - 00:22:18ضَ

يذكر سوى المشبه. عندنا اركان التشبيه اربعة. مشبه ومشبه به ووجه الشبه التشبيه هذه الاربعة كلها تحذف تظمر في النفس وينطق ويلفظ فقط بالمشبه بالمشبه هذا شرط في المكنية. فاذا لفظ بالمشبه به خرج عن كونه مكنية. وما هذه الواو واو الحاء - 00:22:38ضَ

وما هذه موصولة سوى مشبه يعني غير مشبه لم يذكرا اذا لم يذكر الا الا المشبه سوى مشبه ما هو سوى مشبهين؟ المشبه به والاداة ووجه الشبه. لم يذكرا واستثني المشبه - 00:23:08ضَ

فهو الذي يعطى حكم او نقيض حكم المذكور كونه لم يذكر اذا المشبه يذكر. فله النقيض ان ما خرج بقوله سوى مشبه حكمه لم يذكر. واما المشبه فيعطى نقيض حكم قوله لم يذكر وهو كونه - 00:23:28ضَ

يذكر واضح من هذا؟ وما سوى مشبهين يعني والذي سوى المشبه وهو ثلاثة اركان من الاداة ووجه الشبه والمشبه به لم يذكر حينئذ يحذف. وينوى فيه في النفس. مفهوم المخالفة يذكر المشبه فقط فحسب. وقوله - 00:23:48ضَ

لم يذكر يذكران الف هذه الف الاطلاق الف الاطلاق. لم يذكر اي كيف الاطلاق لم يذكرن هذا على قلة فاشار اليه المحشر. لانه اذا كان منصوبا يتأتى تكون الف للاطلاق لكنه مجزوم هنا. لكنه مجزوم. واذا كان مجزوما وولدت ووجد اخر الفعل - 00:24:08ضَ

مفتوحا حينئذ تقدر نون التوكيد الخفيفة. لا تهين الفقيرا علك لا تهين هنا وجهان يدل على ان نون التوكيد على ان نون التوكيد محذوفة. اولا ان لا هذه وليست جازمة. اذ لو كانت جازمة لقال لا تهن. لكنه قال لا تهين. ثم حرك النون بالفتح - 00:24:48ضَ

حينئذ يكون الفعل مقرونا بنون التوحيد الخفيفة لكنها محذوفة. واضح من هذا؟ اذا قد تحذف نون التوكيد. وقد تبدل في الوقف الفا. لم يذكرن هذا العصر. ان كان هذا على قلة لكنه يوجه الترتيب على هذا الوجه - 00:25:18ضَ

يذكرا فالاف هذه نائم بدل عن نون التوكيد الخفيفة. والالف في يذكر هي نون التوكيد الخفيفة قلبت الفا في في الوقف وما موصولة. والمعنى انه لم يذكر شيء من اركان التشبيه سوى المشبه. لم يذكر - 00:25:38ضَ

شيء من اركان التشبيه سوى المشبه. وقوله سوى هذا متعلق بقوله يفتى. متعلق بقوله يذكر. ولا ينافي هذا سبق ان المشبه به لا يحذف في التشبيه ولا ينافي هذا ما تقدم في التشبيه من ان ذكر المشبه به واجب - 00:25:58ضَ

البت لا يجوز حذفه. سبق تقريره فان ذلك انما هو في التشبيه المصطلح. تشبيها للصلاح يعني. وهنا يراعى تشبيه للصلاح لا من حيث النطق. وانما من حيث النية فقط. من حيث النية. فيفترقان. فيفترقان - 00:26:18ضَ

اولا اصطلاحي لكنه يشترط فيه ما ذكر من الشروط السابقة فيما اذا كان مذكورا. واما اذا كان مطويا ولم يعرج عليه الا من جهة الاظمار والنية حينئذ لا. فان ذلك انما هو بالتشبيه المصطلح وقد سبق ان المراد به - 00:26:38ضَ

غير الاستعارة بالكناية. واضح هذا؟ اذا وحيث تشبيه بنفس اضمر يعني تشبيه باركانه وما سوى مشبه لم يذكر يعني لم يذكر سوى المشبه هو الذي لفظ به وحينئذ وحين اذ كان التشبيه بالاستعارة بالكناية مظمرا في النفس. ما الذي يدلنا عليه؟ انه مظمر في النفس لا بد من قريب - 00:26:58ضَ

ولذلك قال ودل لازم لابد من قرين او اللازم تعبير عن القرينة تعبير عن عن القرينة لانه لما قال اظمرا والمذكور مشابه ما الذي دلنا على ان المذكور هو المشبه؟ لا بد من قرينة تدل على ان ثمة تشبيها قد اظمر في القلب - 00:27:28ضَ

القلب والنية حينئذ نحتاج الى قرينة لفظية قرينة لفظية. فلابد من شيء يدل عليه فلذا قال قال ودل لازم لما شبه به. اذا المشبه به محذوف. لكن لا بد ان يذكر في اللفظ - 00:27:48ضَ

ليس المشبه به وانما لازم من لوازمه. يعني شيء يختص به. اذا اطلق انصرف الى المشبه به وهذا المراد باللازم. والجملة هنا ودل معطوف على قوله وما سواه لانه داخل في الحد. داخل في في الحد. ودلل - 00:28:08ضَ

حازم وحيث تشبيه بنفس اضمرا وما سوى مشبه لم يذكر ودلل معطوف على قوله وماله ولازم اي مذكور ودل لازم اي مذكور اي مذكور لما شبه به لما جار مجروم متعلق بقوله لازم لانه اسم فاعل. اي لازم مذكور للمشبه به. وما هنا بمعنى - 00:28:28ضَ

منصوب حينئذ يكون متعلقا بما بعده. حينئذ لما شبه به اي للمشبه به. ومراده هنا ان يذكر لازم المشبه به الذي اظمر فيه في النفس. وما سوى اي ولازم اي مذكور لما شبه به اي - 00:28:58ضَ

للمشبه به من لوازمه المساوية. من غير ان يكون هناك امر محقق حسا او عقلا. يجري عليه ذلك وهذا اللازم والقرينة الاستعارة قرينة للاستعارة حيث عبر باللزوم كما سبق ان اللازم المراد به هنا في علم البيان - 00:29:18ضَ

ما له ارتباط بغيره. ليس المراد به اللازم العادي ولا اللازم العقلي. الذي لا بد من ان يكون او الذي لا ينفك عن ملزومه لا عقلا ولا عادة. هذي انما يعتبر في فن المنطق وهنا اعم. ولذلك قلنا ذلك الالتزام هنا عند البيانيين اعم. من - 00:29:38ضَ

الالتزام عند عند الاصوليين وعند المناطق. اذا سبق ان المراد باللازم هنا ما له ارتباط بغيره. وليس المراد خصوصا لازم العادي وهو ما لا يقبل الفكاك عادة ولا العقل وهو ما لا يقبله عقلا ولا ما لا يقبله عقلا. ودل لازم - 00:29:58ضَ

ما شبه به ودل عليه. هنا دار مزروم متعلق بقوله دل لكنه حذف. اي دل على المشبه به ودل لازم لما شبه به اي ودل لازم على المشبه به. فذلك التشبيه عند - 00:30:18ضَ

المنتبه يعرف بالشعارة الكناية. فذلك فوقع في جواب الشرط. وذلك اللام هنا للبعد والكاف وللخطاب والمشار اليه ما ذكر من التشبيه. ولذلك جاء بقوله التشبيه عطف بيان او بدل او نعت. يعرف عند المنتبه - 00:30:38ضَ

عند هذا متعلق بقوله يعرف ويعرف وهذا فعل مضارع مغير الصيغة. ونائبه نائب الفاعل يعود على المبتدع وهو ذلك اي المشبه يعرف هو حينئذ الجملة من الفعل ونائبه في محل رفع - 00:30:58ضَ

خبر المبتدأ ذلك والجملة من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب جواب الشرطي. يعرف ان يسمى بالسعارة الكناية باستعارة الكناية. يعني الاستعارة بالكناية. استعارة بالكناية. وقوله عند هذا متعلق بيعرف عند المنتبه. فذلك - 00:31:18ضَ

التشبيه اي المظمر في النفس على ما سبق من شرطه. عند المنتبه عند قلنا مرارا النعيم عند في مثل هذا التركيب بمعنى حكم. كذلك؟ ان الكلام عندنا. عندنا اي في حكمنا - 00:31:38ضَ

لان عند في العصر ظرف زمان او ظرف مكان. ولا يتأتى هنا لا الزمان ولا المكان. وحينئذ اذا قيل زيد اعلم من عمر عندي اي في حكمي هكذا نص عليه في مختار الصحاح. اي في حكمي. حينئذ عندها تفسر - 00:31:58ضَ

الحكم هكذا دائما اذا جاءت معك عند جاءت معك عند في مثل هذا التركيب تفسر به في حكمه اذا عند المنتبه اي في حكم المنتبه اي الفقر. يقال انتبه للامر فطن له. يعرف بالشعارة الكناية. يعني يسمى - 00:32:18ضَ

باستعارة الكناية باستعارة متعلق بقوله يعرف وبالمكنية عنها كذلك تعرف استعارة الكناية المكنية عنها او المكنية عنها بالتاء او بدونها. اذا تسمى كناية ومكنية ومكني عنه هذي ثلاثة اسماء ثلاثة اسماء. اما تسميتها كناية ومكنية فلان الكناية هي - 00:32:38ضَ

فشيء الكناية هذا مخفي. فلان الكناية هي الاخفاء. وهو قد اخفاه يعني تشبيهنا نخفي حينئذ واضح من حيث التسمية. وهو قد اخفاه ولم يصرح به. وانما دل عليه بذكر لوازمه - 00:33:08ضَ

وخواصه. فهنا التشبيه لم يصرح به وما لا يصرح به وفهم فهو مكني عنه. واضح ماذا؟ اذا كون التشبيه لم يصرح به لكنه فهم بذكر الله زي ما الدال على مشبه به علمنا نسمى مشبه مشبه به حينئذ - 00:33:28ضَ

يقول هذا مفهوم واذا فهم وكان مخفيا حينئذ صار كناية صار كناية. ولذلك الفقهاء يقسمون الفاظ الطلاق الى قسمين صريح وكناية. كناية ليس صريحا. يعني لا يأتي بلفظ الطلاق. انما يأتي بلفظ يوهم او يشير وينوي به في - 00:33:48ضَ

في المعنى واما تسميتها بالاستعارة لماذا سميت الاستعارة بالكناية؟ كناية واضح كما سبق خفى واما تسميتها بالاستعارة فقال انه مجرد الصلاح فهو تسمية خالية عن المناسبة خالية عن عن المناسبة اذا مجرد الصناعة هذا المشهور عند - 00:34:08ضَ

البيانيين وقيل سميت السعارة بناء على ان بينهما ملابسة هي ان الاستعارة مبنية على التشبيه لان الاستعارة ما هي؟ مجاز علقته تشابه. اليس كذلك؟ مجاز علقت تشابه. اذا كل شعارة مبنية على علاقة هي هي التشبيه او المشابهة فهي استعارة. اذا تسمية المكناية بكونها استعارة - 00:34:28ضَ

لانها مبنية على على التشبيه. حينئذ الاسم يراعى فيه ادنى ملابسة كالاظافة. اظافة الشيء الى الشيء ادنى ملابسة. ولو لم تكن مدركة اول وهلة هنا كذلك لما كانت الاستعارة مبنية على التشبيه لوحظت هذه الملابسة فسميت السعارة. وان لم تكن حقيقة الاستعارة - 00:34:58ضَ

تنفيه هذا النوع. وقيل بناء على انه سعيرت الدلالة عليه بذكر لازم المشبه به وما حقه تلك الدلالة انما هو اداة التشبيه يعني اللازم هنا قام مقام اداة التشبيه ففيه استعارة بدلا من - 00:35:18ضَ

بدلا من ان نأتي باداة التشبيه استعرنا اللازم الذي هو من خواص المشبه به وعبرنا به عن الاداة كاننا سعرنا لللفظ هكذا قيل وفيه بعد بناء على انه استعيرت الدلالة عليه بذكر لازم المشبه به وما حقه تلك الدلالة انما هو - 00:35:38ضَ

التشبيه يعني الذي دل على التشبيه هو اللازم. اليس كذلك؟ الذي دلنا على التشبيه المظمر هو اللازم. وحق هذه الدلالة لا تكون بذكر لازم من لوازم يشبه به وانما بالاداة. هنا حصل ثم شعارا. وقيل بناء على انها تشبه الاستعارة في - 00:35:58ضَ

صفة وهي ادعاء دخول المشبه في جنس المشبه به. يعني الاستعارة مبنية على ان المشبه كانه صار فرضا ادعائيا في جنس المشبه به وهذا موجود هنا وهذا لا بأس به. وقال السبكي سميت استعارة بالكناية لان - 00:36:18ضَ

فيها حقيقة الكناية المصطلح عليها. سيأتي الاصل الثالث في او من الاصول الثلاثة ولو كان الثلاثة التي ينبني عليها علم البيان الكناية. قال هنا سميت استعارة بالكناية لان فيها حقيقة الكناية المصطلح عليها. لان - 00:36:38ضَ

انه اطلق فيها اللفظ على شيء لافادة لازمه. اطلق فيها اللفظ على شيء لافادة لازمه فاطلقت المنية على حقيقتها اللغوية. التي هي الموت لافادة لازمها. وهو ان لها اغتيال هجوما كالسبع المدلول عليه بقوله انشبت اظفارها. وكان الواجب على هذا عدها من - 00:36:58ضَ

قسم الكنايات. يقول الاولى الا تعد هنا. كان الواجب اذا رأينا هذا المعنى ان تعد فيه قسم الكنايات الذي هو الباب الثالث وتسميتها كناية لكنه لما كان هذا اللازم الذي دل عليه لفظ المنية من السبعية لازما بطريق الادعاء - 00:37:28ضَ

لا بطلق الحقيقة فان حقيقة اغتيال السبع لا توجد في المكنية سميت السعارة فاشير الى المعنيين بقولهم استعارة بالكناية. هذا معنى الجميل تأملوا. اذا يعرف بالسعارة ان يسمى التشبيه المظمر في النفس. وحذفت منه اركانه سوى المشبه. ودل لازم على المشبه به يسمى - 00:37:48ضَ

استعارة بالكناية بهذه القيود حينئذ تحكم عليه بانه الشعار بالكناية. وذكر لازم بتخييليته. ذكر لازم يعني ويعرف ذكره اي يسمى وذكر لازم اي ويعرف او شيء تقول ويسمى ذكر اي اثبات اللازم المختص بالمشبه به له اي للمشبه يعرف ذلك الاثبات - 00:38:18ضَ

تخيلية بتخيلية على حاتم موصوف. يعني باستعارة تخييلية. حينئذ صارتا متلازمتين لانك لا بد ان تدل على المحذوف المشبه به بذكر لازم. واثبات هذا اللازم تخيليا. اثبات هذا اللازم داخلية فهي داخلة اذا وصلت الى انها استعارة بالكناية حكمت عليها بانها تخيلية لماذا؟ لان التخيلية هي ذكر لازم - 00:38:48ضَ

الذي هو مثبت للمشبه به. هذا الاصل فيه. اذا اي اثبات اللازم المختص بالمشبه به له اي للمشبه يعرف ذلك الاثبات باستعارة تخيلية. لانه قد استعير للمشبه ذلك اللازم المختص بالمشبه به. وبه يكون كماله او قوامه في وجه الشبه. ليخيل انه من جنس المشبه به. اذا - 00:39:18ضَ

تسمى استعارة تخييلية. لماذا؟ لانه قد استعير للمشبه ذلك اللازم المختص بالمشبه به الاظفار اثبتت للمنية. ولماذا؟ لان المنية مشبه والمشبه به السبع حذف. حينئذ ذكرنا شيئا من لوازم السبع وهو الاظفار. حينئذ اثبتناه للمنية. انشبت المنية اظفارها. وهذا ذكر لا - 00:39:48ضَ

ذكرنا للفظ الاظفار يسمى تخييلية. فاستعير هذا اللفظ للدلالة على المحظور. وبه يكون كما او قوامه في وجه الشبه. يعني بذكر اللازم له فائدتان. اما ان يدل على كماله واما ان يدل على قوامه - 00:40:18ضَ

ليخيل انه من جنس المشبه به. ثم ذلك اللازم المختص بالمشبه به المثبت للمشبه على ضربين على ما ذكرناه احدهما ما لا يكمل وجه الشبه في المشبه به بدونه لا يكمن. وجه الشبه في المشبه - 00:40:38ضَ

به بدونه. والثاني ما به يكون قوام وجه الشبه اي في المشبه به. فالاول مثل له الناظم بقوله كأنشبت منية اظفارها ايعني كقولك كاف دخيلة على محذوف كقولك انشبت يقال نشب في الشيء نشوبا علقة فيه وانشب الشيء في غيره - 00:40:58ضَ

به انسب شيء في غيره اعلقه به. وهذا فيه اشارة الى قول الشاعر واذا المنية انشبت اظفارها الفيت كل تميمة لا تنفع. مني المراد بها الموت. وانشبت اي علقت كما ذكرنا. اظفر - 00:41:28ضَ

اها على حقيقته. فانه شبه المنية في نفسه بالسبع. اذا عندنا مشبهة ومشبه به. اذا المنية انشبت اظفارها. اذا عندنا منية وهي المشبهة. مشبه به ما هو؟ السبع. فيما هذا وجه الشباب الاغتيال. هل ذكر - 00:41:48ضَ

تشبه به؟ الجواب لا. هل ذكر الاغتيال وجه الشابة؟ الجواب لا. هل ذكرت الاداة؟ الجواب لا. ما الذي ذكر؟ المنية فقط المشبه فانه شبه المنية في نفسه بالسبع في اغتيال النفوس من غير تفرقة بين رئيس ومروان - 00:42:08ضَ

لا تفرق بين هذا ولا ذاك. ولم يذكر من اركان التشبيه الا المشبه وهو المنية فقط. وحذف المشبه والاداة ووجه الشبه. فاثبت لها بالمنية التي هي المشبه الاظفار. الذي لا يكمل ذلك الاغتيال - 00:42:28ضَ

الذي هو وجه الشبه بينهما بالسبع بدونها. بالسبع بدونها. حينئذ السبع قد قد يغتال بدون اظفار من فمه مثلا لكن كونه بالاظفار اكمل. حينئذ ذكر هذا اللازم يدل على ان وجه الشبه اكمل - 00:42:48ضَ

لا على انه لا يحصل وجه الشبه الا بذكر الاطفال لا. وانما يحصل بدون ذلك لان الاغتيال قد يكون بالاظفار وقد يكون بغيره. لكن كما الاغتيال انما يكون بي بالاظفار. ولذلك حصل به به الكمال. اذا فاثبت لها اي للمنية الاظفار الذي لا - 00:43:08ضَ

ذلك الاغتيال الذي هو وجه الشبه بينهما في السبع بدونها. تحقيقا للمبالغة بالتشبيه. فتشبيه المنية بالسبع استعارة بالكناية. تشبيهنا في اصله مع الحذف استعارة بالكناية. واثبات الاطفال لها استعارة تخيلية - 00:43:28ضَ

ارأيتم؟ ثم نوعان من الاستعارة تشبيه المنية بالسبع فيما ذكر مع الحذف هذه الشعارة بالكناية لانه اخفى التشبيه في نفسه. واثبات اللازم للمشبه لازم المشبه به للمشبه ذكره هذا يسمى استعارة فتداخلتا فتداخلتا فعلى هذا فكل من لفظي الاظفار - 00:43:48ضَ

والمنية حقيقة مستعملة في معناه الموضوع له. لان المنية ما المراد بها؟ الموت. والاظفار هي الاظفار اذا هل عندنا لفظ استعمل في غير ما وضع له؟ لا. والاستعارة مجاز. لا بد ان يستعمل - 00:44:18ضَ

في غير ما وضع له. هنا جاء الخلل. اذا المنية انشبت اظفارها. استعملت المنية في الموت على ما هي عليه. والاظفار على ما هي عليه. حينئذ كيف ندعي ان هذه الشعارة مع كون الاستعارة مجاز علقة تشابه. يعني مجاز يعني استعمال اللفظي - 00:44:38ضَ

او اللفظ المستعمل في غير ما وضع له. لعلاقة مشابهة وهنا ولدت المشابهة لكن ليس عندنا لفظ مستعمل فيه غير فيما وضع له وهنا جاء الخلل الخطيب باختيار هذا المذهب. فعلى هذا فكل من - 00:44:58ضَ

الاظفار والمنية حقيقة مستعملة في معناه الموضوع له. وليس في الكلام مجاز لغوي وانما المجاز هو اثبات شيء لشيء ليس هو له استعمال اللفظ او اللفظ المستعمل في غير ما وضع له وهذا عقلي - 00:45:18ضَ

اثبات الانبات للربيع على ما سبق في علم المعاني. واللازم هنا وهو الاظفار لا يكمل وجه الشبه في به بدونه فهو وان امكن منه بدون الاظفار لكنه يكون ناقصا يكون ناقصا هذا على المعنى الاول يعني لازم يفيدك - 00:45:38ضَ

المشبه به. وقد يفيد قوامه. والى الثاني اشار بقوله عن الناظم. واشرقت حظرتنا انوارها واشرقت حضرتنا انوارها اشرقت بمعنى ومعناها الاصلي اضاءت هذا الاصل فيها. وعليه حينئذ يكون انوارها بالنصب على نزع الخافظ - 00:45:58ضَ

اشرقت اضاءت بانوارها. بانوارها. ويحتمل وجها اخر جوزه الشارح. يعني صاحب النظم ان يكون ضمن اشرقت معنى اظهرت. وانوارها حينئذ يكون مفعولا به. يكون مفعولا به. اذا انوارها ان نكون منصوبا بنزع الخافظ اذا جعلنا اشرقت على معناها اللغوي وهو واما ان يكون مفعولا به - 00:46:28ضَ

على بابه اذا ظمن اشرقت معنى اظهرت. وكلاهما جائز. قاله الشارح او المحشي نسبة في صاحب العصم. والحضرة حظرتنا المعرفة. شبهت الحضرة بالشمس واشرقت الشمس هذا الاصل شبهت الحاضرة بالشمس. بجامع كشف الخفيات. جامع كشف الخفيات. لان - 00:46:58ضَ

تكشف الخفي وكذلك الشمس لاضاءتها تكشف الخفي واظمر التشبيه في النفس وهذا استعارة كناية واثبات اشراق الانوار الذي هو لازم للشمس تخييل. واشرقت الاصل فيها الشمس اذ شبه الحظر بالشمس بجامع الكشف عن الخفيات. من هو المشبه به؟ الشمس؟ الاشراق من لوازم الشمس - 00:47:28ضَ

من لوازم الشمس. حينئذ اثبته ودل به على المشبه به. لكنه هل هو يحصل به كمان الجواب ولا. واللازم هنا به قوام المشبه به في وجه الشبه. اذ لا تكشف الشمس الخفيات الا - 00:47:58ضَ

بضوئها بالانوار او باظهار الانوار او باظهار الانوار. على كل هذا محتمل. ومنه قول الشاعر لان طقت بشكر برك مفصحا. فلسان حالي بالشكاية انطق. نطقت بشكري في برك مفصحا فلسان حالي. هذا محل الشاعر. شبه الحال في الدلالة على المقصود بانسان - 00:48:18ضَ

المتكلم اليس كذلك؟ فلسان حالي فلسان حالي. شبه الحال في الدلالة على المقصود في انسان متكلم وهذا استعارة بالكناية. ثم اثبت للحال اللسان. الذي هو من خواص ولوازم الانسان المتكلم - 00:48:48ضَ

وهذا به قوام الدلالة في الانسان المتكلم وهذا الاثبات استعارة خيرية. اصل التشبيه الحال بالانسان المتكلم نقول هذا الشعار بالكناية على بشرطه واثبات اللسان للحال نقول هذا تخييم هذا هذا تخييم اذا تقرر هذا - 00:49:08ضَ

وهنا كذلك استعمل الحال في حاله المعنى المراد واستعمل اللسان في معناه اللغوي ليس عندنا مجاز اذا تقرر هذا علم ان الاستعارة بالكناية والاستعارة التخيلية على رأي صاحب التلخيص امران مع - 00:49:28ضَ

معنويان امران معنويان وهما فعلان للمتكلم فعلان المتكلم زماني في الكلام اعلان المتكلم لان الاولى تشبيه في النفس سعار ابن كناية تشبيه في النفس وهذا فعل نفسي ثانية ذكر اللازم وهو كذلك فعل واذا كان كل منهما فعل حينئذ وكان مرده - 00:49:48ضَ

نفسي حينئذ انتفى فيه حقيقة المجاز فانتفت الاستعارة انتفت الاستعارة لان المجاز هو اللفظ المستعمل في غير ووضع له ولى الاستعارة هي مجاز يعني كلمة استعملت في غير ما وضع لها لعلاقة المشابهة. واذا انتفل - 00:50:18ضَ

لزم منه انتفاع الاعم. اذا قيل هذه ليست بالسعارة وهي اخص حينئذ لزم منه انتفاء الاعم. اليس كذلك لا لا يلزم من انتفاع الاخص انتفاء نعم صحصحوا لا من انتفاء الاخص انتفاء العمل. لو قيل هذه الكلمة ليست باسم. ها اذا قيل هذه الكلمة ليست باسمي - 00:50:38ضَ

ليس باسمه انتفع عنه الاخص وهو نوع من انواع الكلمة. هل لا يسمى كلمة يسمى كلاما او جملة؟ لا. اذا انتفاء نوع او الاخص لا يلزم منه انتفاء العام والعكس بالعكس. والعكس بالعكس اذا انتفى الاعم. حين اذا انتفت كل اقسامه. واما اذا قيل هذا ليس - 00:51:08ضَ

تبي استعارة يحتمل لهم مجازر مرسل. اي والمجازر المرسل هذا مجاز. واضح؟ انتبهوا. اذا نقول الاستعارة بالكناية تشبيه في النفس فهو فعل النفس والاستعارة التخييلية ذكر اللازم وهو فعل ايضا فليس من الاستعارة - 00:51:28ضَ

معنى الكلمة مستعملة في غير ما وضع له لعلاقة المشابه لعلاقة المشابهة. وهذا التفسير الذي فسر به خطيبه قزويني كناية قالوا فيه يعني اكثر البيانيين شيء لا سند له في كلام السلف. يعني لم يسبقه احد في هذا الكلام وانما هو اجتهاد منه. اجتهاد منه - 00:51:48ضَ

الا هو مبني على ملابسة لغوية ولا هو مبني على ملابسة لغوية. اذا على هذا المعنى ذكر من الشعار بالكناية الشعار التخيلية في الاصل ليست استعارة. ليست استعارة لعدم وجود حقيقة الاستعارة. لان كل - 00:52:18ضَ

من الاستعارة بالكناية فعل النفس وليست كلمة مستعملة في غير ما وضع له والاستعارة التخييلية فعل النفس لانه ذكر لازم فعل وليس باستعمال او ليس بكلمة استعملت في غير موضع له. اذا هذا المذهب ضعيف وهو الذي ذكره الناظم رحمه الله تعالى - 00:52:38ضَ

السبب الثاني وهو تفسير الاستعارة نوعين على مذهب السلف كما قالوا ومنهم الزمخشري هذا تعبيرهم انا مجرد ناقل قالوا وهو الصحيح وهو الصحيح المرجح عندهم. انها لفظ المشبه به. لابد من التعبير باللفظ كلمة - 00:52:58ضَ

انها لفظ المشبه به المستعمل في المشبهين. المظمل في النفس المرموز اليه بلازم هذي قيود. لفظ المشبه به. المستعمل في المشبه. المظمن في في النفس المرموز اليه بلازمه. فهو لا يصرح بذكر المستعار. بل بذكر رديفه ولا زل - 00:53:18ضَ

الدال عليهم. الدال عليه. بمعنى انه لا بد ان يستعمل اللفظ في غير ما وضع له. واما المني بمعنى الموت والاظفار بمعنى الاظفار هذي استعماله في موظع له. فلا بد ان يدعى ان المشبه فرض من - 00:53:48ضَ

افراد مشبه به. حينئذ يكون المشبه به على مرتبتين او على فردين. فرد حقيقي وفرض ادعائي كما ذكرناه سابقا حينئذ لابد من مراعاة هذا المعنى. اذ الاستعارة قائمة على هذا على هذه الصفة. ادعاء وان المشبه من جنس مشبه - 00:54:08ضَ

هنا قال فهو لا يصرح بذكر المستعان بل بذكر رديفه ولازمه الدال عليه. فالمقصود بقولنا اظفار منية نشبت بفلان استعارة السبع للمنية استعارة السبع للمنية نستعير اولا يعني لا نقول المنية كالسبع ونجعل المني على معناها الحقيقي والسب على معناها الحقيقي لا لابد ان نستعير - 00:54:28ضَ

بان نقول المنية هي سبع. هي سبع نجعلها فردا من افراد المشبه به على ما سبق. اليس كذلك؟ ثم بعد كذلك يأتي اثبات لازم. فالمقصود بقولنا اظفار المنية نشبت بفلان استعارة السبع للمنية. كالسعارة - 00:54:58ضَ

تدبير الرجل الشجاع. رأيت اسدا يرميه. ماذا صنعت هنا؟ رأيت اسدا يرمي. اما قلنا دعينا ان زيد الرجل الشجاع فردا من افراد الاسد. حينئذ لما استعملنا سعير لفظ الاسد للدلالة على - 00:55:18ضَ

مشبه به على المشبه على زيد. حينئذ ادعينا بان زيد صار فردا من افراد اسد. ثم استعملنا اللفظ في في المشبه لابد هنا ان ندعي بان المنية فرض من افراد الاسد. هذا الاصل الاول. استعارة السبع للمنية - 00:55:38ضَ

كالشعارة الاسد للرجل الشجاع. الا انا لم نصرح بذكر المستعار وهو السبب. لم نصرح به كما ذكرنا فيما فيما سبق. بل انتصرنا على ذكر لازمه لينتقل منه الى المقصود كما هو شأن الكناية. كما هو شأن الكناية. حينئذ - 00:55:58ضَ

قال اولا ادعاء ان المنية ان المنية فرد من افراد الاسد ثم بعد ذلك حذف لفظ مشبه به وذكر لازم من لوازمه. ذكر لازم من لوازمه. فالمستعار هو لفظ السبع الغير المصرح - 00:56:18ضَ

والمستعار منه هو الحيوان المفترس. والمستعار له هو المنية. اذ الاستعارة هي اللفظ المستعمل في في غير ما وضع له او استعماله على المعنى الثاني كان فيه شيء من التسامح. والتشبيه ليس واحدا منهما - 00:56:38ضَ

يعني ليس واحدا من من النوعين. حينئذ اذا المنية انشبت اظفارها. حينئذ المراد بالمنية هنا استعمال اللفظ في غير ما وضع له. وهو انه ادعي ان المنية فرد من افراد السبع. حينئذ حذف - 00:56:58ضَ

المشبه به وذكر لازم من لوازمه وبقي اطلاق المشبع على على لفظه. فتحققت الاستعارة دون ذكر ما ذكره الخطيب فيما سبق. ومذهب السكات وهو مذهب الثالث يشير على جهة الاجمال لانه ضعيف. هي لفظ المشبه المستعمل - 00:57:18ضَ

في المشبه به بادعاء انه عين. لفظ المشبه المستعمل في المشبه به في ادعاء انه عينه. وفي شرح العقول للسيوطي رحمه الله تعالى قال ان تذكر احد طرفي التشبيه وتريد - 00:57:38ضَ

به الاخر المتروك. تذكر احد طرفي التشبيه. انظر احد طرفي التشبيه. ليس خاصا بالمشبه او يحتمل هذا ويحتمل ذا. هذا عند من؟ عند السكاكين. حينئذ مذهبه اعم من مذهب الجمهور. لماذا؟ لان مذهب - 00:57:58ضَ

جمهور ذكر المشبه على انه فرد من افراد المشبهين فاستعمل في غير ما وضع له. مع حذف المشبه به وذكر لازم له. عند السكاك ان تذكر احد الطرفين وتحذف الاخر. ان تذكر احد طرفي التشبيه وتريد به الاخر المترو - 00:58:18ضَ

مدعيا دخول المشبه به في جنس مشبه. كما تقول في الحمام اسد وانت تريد الرجل الشجاع مدعيا انه من جنس الاسود. فتثبت له ما يخص المشبه به وهو اسم جنسه. وكما تقول انشبت المنية اظفارها تريد - 00:58:38ضَ

السبب بادعاء السبعية لها فتثبت لها ما يخص السبع المشبه به وهو الاظفار. وتسمي المشبه به مذكورا او متروكا مستعارا منه واسم المشبه به مستعارا والمشبه مستعارا له. قالت ابتزاني الكلام هذا يحتاج الى تأمل منكم - 00:58:58ضَ

قالت ابتزاني وهو دال يعني كلام السكاكي دال على ان المستعار منه في الاستعارة بالكناية هي السبع او هو السبع المتروك والمستعار هو لفظ السبع والمستعار له المنية وكلامه ينافي جميع ذلك - 00:59:18ضَ

فبالجملة فقد وقع منه على زعم القوم خبط في تحقيق الاستعارة بالكناية. على كل مذهب المتقدمين هو المرجح عند اكثر البيانيين اكثر البيان خلافا لما ذهب اليه الخطيب قزويني في الترخيص وفيه وفي الايضاح من كون كل منهما المشبه استعمل في معناه الحقيقي - 00:59:38ضَ

والمشبه به استعمل في معناه الحقيقي. وعند الجمهور لا مشبهة لم يستعمل في في معناه اللغوي. وانما طبق اول المجاز ثم بعد ذلك جاءت البقية. اذا يعرف باستعارة الكناية وذكر لازم بتخيليته - 00:59:58ضَ

ما يسمى استعارة تخييلية كأنشبت منية اظفارها واشرقت حظرتنا انوارها وذكر لازم بتخيلية قيل اما تسمية ذكر اللازم استعارة فلان فلان ذلك اللازم السعير اي نقل من المشبه به وجعل - 01:00:18ضَ

متعلقة بالمشبه. واما تسميته تخييلية فلان المتكلم خيل به للسامع كون المشبه نفس المشبه به. وهذا ذكرنا فيه في نظر من حيث هذه التسمية لانه جرى على مذهب الخطيب على مذهب الخطيب ثم قال فصل بتحسين الاستعارة فصل من تحسين الاستعارة - 01:00:38ضَ

هذا ما انتهى منه كلام على انواع الاستعارات اراد ان يبين ان الاستعارة على مرتبتين منها ما هو بمعنى انه بلغ الغاية في الحسن. ومنه ما هو قبيح. وهذا باختصار ان يقال الاستعارة - 01:00:58ضَ

مبنية على التشبيه. وسبق ان التشبيه درجات. منه الحسن ومنه القبيح وبينهما مراتب. حينئذ الاستعارة المبنية على التشبيه الذي بلغ غايته حينئذ صارت الاستعارة محسنة الاستعارة المبنية على التشبيه المبتذل القبيح حينئذ الاستعارة هذه قبيحة وهكذا فالنظر هنا باعتبار ماذا - 01:01:18ضَ

باعتبار التشبيه لان التشبيه مراتب. تشبيه مراتب. فاصل في تحسين الاستعارة اي في شرائط حسنها لانها لها شروط. قال محسن استعارة تدريه وجه الحسن للتشبيه. والبعد عن رائحة التشبيه فيه. لا الظن وليس الوجه ان غازا كفي - 01:01:48ضَ

وليس الوجه الغازا كفي يحتمل الغازا على انه مصدر ويحتمل الغازا وليس الوجه الغازا والظاهر ان المصدر الغاثا وليس الوجه الغازا اي ملغزا لان الكلام في الوجه ينبني عليه الكلام في التشبيه - 01:02:18ضَ

قد يكون التشبيه لغز بناء على ان الوجه وجه شبه يعتبر فيه شيء من من محسن او هل هو بالفتح او بالكسر؟ في الحاشية قال الظاهر انه بفتح السي. انه بفتح السين - 01:02:38ضَ

محسن استعارة اي الاستعارة المحسنة اي التي حسنها المتكلم بدليل الباء فيه برعي اذ الذي يدرى بالرعي يعني يعلم بالرعي بالمراعاة والملاحظة انما هو محسن مفتوح السين لا مكسورها. اذ هو نفس الرعي يعني المحسن هو نفس الرعي. اذ هو لماذا قال المحسن - 01:02:58ضَ

لان المحسن هو مراعاة ما ذكر. اليس كذلك؟ حينئذ نحتاج ان نقول محسن استعارة باي سبب بسبب رعي وجه الحسن بسبب رأي وجه الحسن. اذ هو نفس الرعي وما بعده. اللهم الا ان - 01:03:28ضَ

قال ان المراد تدريه بهذا اللفظ الدال عليه. وفيه من البعد ما لا يطاق. لا ليس فيه من البعد ما لا يطاق. بل يحتمل انه محسن ويحتمل انه محسن. لهذا يعني يحتمل ترجيح الفتح ويحتمل ترجيح الكسر. ولذلك - 01:03:48ضَ

في الاصل والايضاح عقود الجمال الحسن في استعارة الحسن فيه في استعارة فيعبرون ويتحدثون عن من المحسنات لا عن المحسنات لانها تابعة. لانه يبين لك ان الاستعارة تحسن اذا وجد شرط كذا وكذا - 01:04:08ضَ

ولذلك هو نفسه قدر المحشي فاصل في تحسين الاستعارة اي في شرائط حسنها. يعني ما الذي يحسنها؟ ما الذي يحسن وحينئذ نحتاج نحتاج في الكلام على المحسنات هذا الاصل. ولذلك الظاهر انها بالكسر اولى. محسن - 01:04:28ضَ

شعارة تعلمه بماذا؟ ما الذي يحسن الاستعارة برعي وجه الحسن الى اخره؟ حينئذ قوله بان الظاهر محسن فيه نظر بل الظاهر محسن لان الحديث وهذه الاشكالات انما يرجع فيها الى الاصول بحثهم في الشرائط يعني التي ان - 01:04:48ضَ

حكمنا على الاستعارة بانها محسنة. فالحسن في الاستعارات تمثيلية والمكنية والتحقيقية تدريه اي تعلمه درى بمعنى علم. تعدى الى مفعولين برأي هذا متعلق به. تدريس فيه برأيي والباهون سببية برعي ان يرعى فيها المستعير برعي اي بملاحظة - 01:05:08ضَ

ومراقبتي يقال رعاه مراعاة ورعاء لاحظه وراقبه ويقال راعى الامر مصيره ونظر في عواقبه اذا بالملاحظة. وهذه ملاحظة تكون في تحقيق الشروط. وهذا يؤكد المعنى الذي ذكرناه من ان قوله محسن - 01:05:38ضَ

الا اذا نص الناظم نفسه فهو ادرى ها ببيته بنظمه. واما اذا كان من قبيل الاجتهاد فالكسر اولى منه من الفاتحين اذا برأي يعني ان يرعى فيها المستعير الحسنى الذي في وجه الشبه - 01:05:58ضَ

التشبيه يعني يراعي وجه الشبه. لان وجه الشبه قد يكون غريبا. وقد يكون قريبا وقد يكون مبذولا ممتذلا وقد يكون بعيدا قد لا يدركه للاذكياء كما سبق معنا. حينئذ مبنى التشبيه هنا على وجه الشبه فنحكم على التشبيه - 01:06:18ضَ

من كونه حسنا او قبيحا. حينئذ قال برأيي يعني بمراعاة وملاحظة وجه الحسن للتشبيه. لان التشبيه انما يكون في مقام عال اذا كان وجه الشبه عاليا. واذا نزل نزل واذا نزل نزل. ان يرعى فيها المستعير الحسنى - 01:06:38ضَ

الذي في وجه الشبه للتشبيه وجه الحسن للتشبيه. هذا حال من؟ من وجه. فان كان التشبيه بحيث يستحسنه البلغاء ويتلقاه بالقبول العقلاء وذلك لاشتماله على جهات الحسن على جهة الحسن من كون شموله من كون شمول وجه الشبه للطرفين او التشبيه وافيا بافادة - 01:06:58ضَ

الغرض وكونه كثير التفصيل سليما من ابتذال الى غير ذلك. مما ذكر في باب التشبيه حسنت الاستعارة الاستعارة سبق سبق ان التشبيه له اغراظ فاذا كمل الغرض حينئذ حسنت الاستعارة واذا كثر التفصيل - 01:07:28ضَ

الاستعارة واذا كان وجه الشبه مبذولا يعني ساقطا الكل يدركه هذا صار صارت الاستعارة مبذولة. حسنت الاستعارة التي تضمنت ذلك التشبيه المستحسن. كما يحسن تشبيهها. وان كان التشبيه المظمن قريبا مبتدلا بحيث لا تستحسنه العقول ولا تتلقاه بالقبول لعدم اشتماله على الجهاد المذكورة - 01:07:48ضَ

واشتماله على اضادها لم تحسن الاستعارة. التي تضمنته كتشبيهها. وكذا التمثيل مبني على التشبيه. اذ هو لفظ مركب استعمل في معنى يشبه ذلك المعنى بالمعنى الاصلي بذلك اللفظ. او يشبه ذلك المعنى بالمعنى الاصلي - 01:08:18ضَ

لذلك اللفظ المركب والحاصل ان مبناهم على التشبيه فيتبعانه بالحسن والقبح. حينئذ الاستعارة المبنية على التشبيه تتبع به في الحسن والقبح. اذا برأي وجه الحسن للتشبيه. هذا للتشبيه جر مجروم متعلق بمحذوف حال من قوله - 01:08:38ضَ

وجه الحسن وجه من المضاف. اذا اذا لوحظ وروعي وجه الشبه حينئذ صارت الاستعارة محسنة متى؟ اذا كان وجه الشبه حسنا. والقاعدة انه متى ما كان التشبيه حسنا كانت الاستعارة حسنة. ومتى - 01:08:58ضَ

ما كان التشبيه قبيحا او قريبا منه كذلك الحكم في في الاستعارة. والبعد عن رائحة التشبيه في لفظ اي ومن شروط حسن الاستعارة التحقيقية والتمثيل الا يشم رائحة التشبيه لفظا يعني لا تدل من جهة - 01:09:18ضَ

على التشبيه. لا تدل من جهة اللفظ على على التشبيه. بمعنى انه يحذف المشبه به واداة التشبيه ووجه الشبه هذا المراد به من جهة اللفظ. واما ان ذكر شيء من ذلك حينئذ فهم التشبيه من اللفظ فخرج عن كونه استعارة. فخرج عن كونه سعارة في - 01:09:38ضَ

ومن شروط حسن الاستعارة ومن شروط حسن الاستعارة التحقيقية والتمثيل الا يشم رائحة التشبيه له اي من جهة اللفظ وذلك بالا يذكر شيء يدل على التشبيه من اداة ووجه شبه - 01:09:58ضَ

من او نحو ذلك. لانه يبطل الغرض من الاستعارة. وما هو الغرض؟ ادعاء ان المشبه من المشبه به. هذا ورد الذي ينبغي مراعاته في الاستعارة. لما في التشبيه من الدلالة على ان المشبه به اقوى من المشبه في وجه - 01:10:18ضَ

الشبه. والاستعارة المكنية كالتحقيقية. مكنية التي انتهينا منها كالتحقيقية في ان حسنها برعاية جهات التشبيه في حسن انما يكون بضبط التشبيه من حيث الحسن والقبح. لانها تشبيه مظمر وهذا يدل على ان الاستعارة - 01:10:38ضَ

حققوا مع اشتمالها على رائحة التشبيه لكنها لا تحسن. والبعد عن رائحة التشبيه في لوظه اذا اذا فهم منه رائحة التشبيه هي السعارة. ولكنها ليست بحسنة. اليس كذلك والبعد عن رائحة التشبيه في لفظ الكلام في ماذا؟ في اصل الاستعارة او في كمالها في كمالها - 01:10:58ضَ

اذا اذا فهم رائحة التشبيه شممت رائحة التشبيه من اللفظ حينئذ لا يخرج عن كونه استعارة لا يخرج عن كون السعارة هنا قال وهذا يدل على ان الاستعارة تتحقق مع اشتمالها على رائحة - 01:11:28ضَ

تشبيهي لكنها لا تحسن. نحو رأيت بفلان اسدا. ولقيت منه اسدا. وهو اسد في صورة انسان فسمى بعضهم هذه الامثلة ونحوها سماها ماذا؟ السعارة. والصحيح انها ليست بالسعارة كما سبق في اول - 01:11:48ضَ

بحث بحث التشبيه. وفي كونها تشبيها خلاف فهي عند السكاكين تشبيه. وعند صاحب التلخيص ليست كما انها ليست باستعارة فليست بتشبيه ولا ولا استعارة. لماذا؟ لكونها افادت التشبيه باللفظ والاصل فيها الا يشم منها رائحة التشبيه من جهة اللفظ لا من جهة الاظمار والمعنى. فذكر هذا الشرط حينئذ بناء - 01:12:08ضَ

على مذهب من يقول ان الاشمام لا ينافي الاستعارة. والبعد عن رائحة التشبيه في لفظ هذا بناء على ان ان الاشمام لا ينافي الاستعارة من من اصلها وهذا قلنا محل خلاف محل محل خلاف ولذلك ذهب المحشي عندكم الى - 01:12:38ضَ

انه لا مانع من ان يشم منها رائحة التشبيه ولا ينافي اصلا الاستعارة. والمشهور خلافهم. وهو ما اذا من جهة القرينة الدالة على وجه الشبه. وانه بسببه استعير لفظ المشبه به للمشبه. فان ذلك لا ينافي - 01:12:58ضَ

والا لم توجد استعارة حسنة لانها لا تخلو من اشمام رائحة التشبيه بالقرينة. بمعنى ان القرينة تدل على التشبيه والقارنة تكون لفظية. ولكن المشهور خلاف ذلك. وهو ما اعتمده المرشد بشرح العقول. اذا هذا الشرط بناء على من - 01:13:18ضَ

اشترط ان الاستعارة الا يشم منها رائحة التشبيه او خلافه خلافه الثاني. واذا اشترطنا انه لا يسمى لا يشم منها رائحة التشبيه حينئذ هذا شرط لا لا محل له. لماذا؟ لانها خرجت عن كونها استعارا. خرجت عن - 01:13:38ضَ

كونها استعارة والبعد عن رائحة التشبيه فيه لفظ وليس الوجه قول في لفظ اي من اللفظ اي لفظ المشبه او الوجه. واما ذكر الاداة فهو تشبيه. اما ذكر الاداة فهو تشبيه يعني نص - 01:13:58ضَ

صريحا وليس الوجه الغازا افيد. هذا عطف عن قوله رعي. نعم على الاول باعتبار المعنى مراعاة عطف باعتبار معناه على رعي اي عدم كون الوجه الغازا الغزا كلامه وفيه عم مراده واظمره على خلاف ما ما اظهره وكفي بمعنى تبع - 01:14:18ضَ

ذلك الشرط وعمل بمقتضاهم. ومن شروط حسن الاستعارة ان يكون الوجه جليا. واضح بنفسه او بواسطة عرف اما عام واما خاص. ولا يكون الوجه كالالغاز والتعمية في الخفاء. وهذا بعد مراعاة شرائط الحسن المتقدمة فيه. والا فيكون انتفاء الحسن فيها حينئذ - 01:14:48ضَ

من جهة عدم مراعاتها ويكفي ذلك في استهجانها ولو سلمت من من الالغاز فكيف اذا تضمنت او ضمت اليه حينئذ قوله وليس الوجه الغازا قفي بعد مراعاة الشرائط السابقة. يعني كون الوجه ليس ملغزا لا يلزم منه - 01:15:18ضَ

الاستعارة لان قد تفقد الشروط السابقة. اذا بعد تحقق الشرط السابق ينظر فيه في الوجه. ومعنى الالغاء هنا ان قرينة المجاز اذا كانت ضعيفة كان الغازا يعني بعيدا فان كانت قوية كان غير الغاز وليس - 01:15:38ضَ

المراد الا تكون للمجاز قرينة لا لانه لو لم تكن قرينة لخرج عن كونه مجازا واستعارة نعم وليس المراد الا تكون فيخفى المراد منه بل المراد ما ذكرناه من الضعف والقوة. واما بدون قرينة فلا يقع استعارة ولا مجازا - 01:15:58ضَ

يقال رأيت اسدا وتريد ابخر. سانا لا بخار. لماذا؟ لانهم لم يستعملوا الاسد في في معنى ها الانسان الابخر. وانما استعملوا الاسد في معنى الرجل الشجاع. حينئذ صارت هذه القرينة بعيدا - 01:16:18ضَ

فيها بعد فلا يقال رأيت اسدا وتريد انسانا ابخرا. فان وجه الشبه بين الطرفين هو البخر وهو خفي اذ لم يعهد عندهم تشبيه الانسان الابخر بالاسد. فتعين حينئذ في مثله التشبيه - 01:16:38ضَ

متى يحصل الاستعارة؟ تقول هذا كالاسد في بخره ونحو ذلك. تأتي بالتشبيه. اما كون السعارة فلا. واما الحسن في الاستعارة هي تابعة للمكنية. حينئذ لا ينظر اليها بذاتها. وانما تكون تابعة لغيرها. واما الحسن في الاستعارة استعارة - 01:16:58ضَ

فانه بحسب الحسن في الاستعارة المكنية. لان المكنية مبنية على التشبيه. والتخيلية مبنية على المكنية هي تابعة لها فهي تابعة لها لانها لا تكون الا تابعة لها وليس لها في نفسها تشبيه لان ذكر اللازم الاظفار هو - 01:17:18ضَ

الاستعارة التخيلية وليس فيه تشبيه. وانما هي مبنية على استعارة مبنية على على تشبيه. وليس لها في نفسها تشبيه بل هي حقيقة فحسنها تابع لحسن متبوعها. كما في قولهم فلان بين انياب المنية ومخالبها - 01:17:38ضَ

اذا نحسن استعارة تدريه اي تعلمه وذكر ثلاثة شروط. برأي وجه الحسن للتشبيه. يعني مراعاة الحسن. حسن ماذا؟ وجه الشبه. بان يذكر في التركيب الذي وقعت فيه الاستعارة لفظ يدل على - 01:17:58ضَ

التشبيه كان يذكر المشبه لا على وجه ينبئ عن التشبيه كقولك رأيت او زيد اسد بناء على انه استعار فانه لا حسن فيه رائحة التشبيه بذكر وجه الشبه. اين ذكر وجه الشبه هنا؟ زيد اسد اذا قيل بانه - 01:18:18ضَ

قلنا هذا محل خلاف والصحيح انه تشبيه بليغ. لكن على القول بانه استعارة قلنا شم منه رائحة وجه الشبه زيد اسد نعم. اذا استعمل الاسد هنا في في الرجل الشجاع. في الرجل الشجاع. ولكن لقرينة المشبه وكونه زيدا - 01:18:38ضَ

حينئذ سم منه رائحة التشبيه. والبعد عن رائحة التشبيه في لفظ يعني من جهة اللفظ اي لفظ المشبه او الوجه. واما اذا ذكرت الاداة حينئذ فهو تشبيه صريح. وليس الوجه الغازا قفي يعني تبع الا يكون - 01:18:58ضَ

وجه ملغزا بمعنى انه خفي لا يدركه الانسان لاول لاول وهلة. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:19:18ضَ