شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 6

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:00ضَ

ما عنون له الناظم رحمه الله تعالى من قوله المقدمة. قلنا ذكر في هذه المقدمة ثلاثة مسائل او ثلاثة نسخة المسألة الاولى في بيان حقيقة النصاحة واقسامها المسألة الثانية في بيان حقيقة البلاغ - 00:00:27ضَ

المسألة الثالثة في آآ بيان الحصار هذا النظم كاصله صاحب التلخيص في ثلاثة لمن حصل في علم المعاني وعلم البيان وعلم البديهة سيأتي ان شاء الله فاشار الى الاول بقوله فصاحة المفرد - 00:00:52ضَ

ان يخلص من تنافر غرامة خمس زكن بمعنى علم واراد لهذا البيت ان يبين لك ان الفصاحة باعتبار حد جامعي لكل اقسامها هذا قلنا له انه ممتنع لماذا؟ لان مصلحة المفرد تباين فصاحة - 00:01:14ضَ

هل تنام صحة الكلام تبين فصاحة المتكلم. لكل قسم من هذه الاقسام الثلاثة حقيقة مغايرة الطائفة الاخرى وحينئذ السلامة من الاعتراظ على حد جامع يجمع الكل ان تقسم ثم يحل كل قسم على على حدة. فقال فصاحة المفرد - 00:01:39ضَ

هذا طيب اذا فصاحة المفرد اخرج فصاحة الكلام وفصاحة المتكلم ان يخلص منك نافعا. حقيقته خلوصه من ثلاثة اشياء. من التنافر بين الحروف هي الكلمة الواحدة الثاني من الغرامة من الغرامة ان تكون الكلمة وحشية يعني مألوفة - 00:02:05ضَ

الاستعمال الثالث من مقانحة القواعد الصرفية. هذي ثلاثة امور لا يحكم على الكلمة بانها فصيحة الا اذا اجتمع في هذه الثلاثة الامور ان يخلص المفرد منه تنافر بين الحروف وقلنا هذا - 00:02:29ضَ

يحدده الذوق السليم. والطبع المستقيم وتحديده لانه ما تقاربت به مخارج الحروف هذا ليس ليس منضبطا بل من التناقض ما يكون بسبب قرب المخارج. وقد يكون بسبب اخر فلا ينحصر في السبب الاول - 00:02:52ضَ

كذلك الغرامة المراد بها الا تكون الكلمة وحشية الوحشية بمعنى ان تكون مألوفة الاستعمال يعني يكثر استعمالها وحينئذ تصيد الكلمات الضريبة التي لا تعرف الا بالرجوع الى كتب اللغة مفردات هذا يعتبر - 00:03:14ضَ

مخالفا خلف اي خلوصه من مخالفة القواعد الصحية. ولا نقول القواعد النحوية لماذا بان المبحث هنا في المفرد مثل ماذا العزم الاجمل هذا في المفرد الازلل هذا بفك الادغام والاصل انه يقال الاجل - 00:03:35ضَ

ان يقال الاجل ان القسم الثاني من الفصاحة فصاحة الكلام وفي الكلام يعني خلوصه من تناثر الكلم يعني الا يكون بين الكلمات تناقض ليس بين الكلمة الواحدة اجزائها لان هذا مأخوذ - 00:04:01ضَ

اذا صعد المفرد اما الكلام خلوصه من تناسل الكلم يعني من التناسل الواقع بين الكلمات بين الكلمات وهذا ايضا مرد من الذوق السليم. الثاني ضع في تأليفه ضع في تأليف. يعني الا يكون الكلام مخالفا للقيام - 00:04:20ضَ

في الصحيح لما زرع عليه القواعد كالازمار قبل الذكر قبل الذكر اسنادي الفعل من الظاهر مع المسك قام الزيدان فنون البراغيث ولهذا مخالف القواعد او الاقمشة آآ التي وظعف تأليفه هذا الثاني وتعقيد تعقيده ايش معنى التعقيد - 00:04:43ضَ

الا يكون الكلام ظاهر الدلالة على على المعنى المراد وهذا لسببين احدهما يرجع الى والاخر يرجع الى الانتقال يعني انتقال من المعنى الاصلي اه المعنى الاصلي الى المعنى المقصود الناظم او - 00:05:15ضَ

اذا لا يقسم على الكلام بانه فصيح الا اذا من هذه الثلاثة الامور كلها. اه وذي الكلام صفة بها يطيق تأدية المقصود باللفظ الامير هذا حد فصاحة المتكلم. ملكة يقتدر بها - 00:05:35ضَ

ملكة يقتدر بها على يقتدر بها على على على تأدية المعنى ملكة عبر بملكة دون لماذا لان الصفة منها ما تكون راسخة ومنها ما هي قابلة للزواج وهنا لا يكون المتكلم فصيحا الا اذا كانت الفصاحة ملك - 00:06:00ضَ

ملك يعني راسخة هيئة راسخة فيه في النفس. اما اذا كانت قابلة للزوال لا يوصف بانه فصيح لا يوصف بانه فصيح ولذلك لو وافق الفصاحة من غير ان تكون له ملكة لا يقال انه في الخير - 00:06:38ضَ

لا يقال انه فصيح ولو تكلم بكلام فصيح. انطبقت عليه القواعد نقول هذا لا يسمى ولا يوصف بانه فصيح. لماذا لانه ها تكلم دون ملكة دون ملكة وانما وافق امرا ظاهرا - 00:06:59ضَ

ومن الكلام صفة بها يطيق. صفة يقتدر بها يقتدر بها يقتدر لم قال يقتدر نعم ليشمل شيء النطق وعمله. لانه لا يشار في وصفه بالفصاحة ان يكون اثناء الكلام متصفا بالفصاحة فاذا - 00:07:20ضَ

كيف لا يقال انه لا يوصف بانه فصيح سواء كان متكلما ام ساكت لوجود هذه الملكة. ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بلفظ فصيح بلفظ ليشمل المفرد والكلام لان الفصاحة تكون وصفا للمفرد وتكون وصفا - 00:07:50ضَ

ومن كلام صفة بها يطير تأدية المقصود باللفظ الانيق اذا من هذا او من هذه الابيات نعرف ان الفصاحة تكون وصفا للمفرد. وتكون وصفا من كلام وتكون وصفا المتكلم اما البلاغة فلا تكون وصفا - 00:08:16ضَ

للمفرد وانما تكون وصى للكلام المتكلم يقال كلمة فصيحة. وكلام فصيح ومتكلم فصيح ومتكلم فصيح ويقال كلام بليغ ومتكلم او شاعر بليغ ولا يقال كلمة بليغة وما نقل عن الجوهرين فهو اما تسامح او مغول. اما تسامح واما مؤول. حينئذ لا يقال كلمة بليغ - 00:08:40ضَ

ان البلاغة في مطابقة الكلام لمصطفى الحال حينئذ لابد ان يكون ثم معاني واغراظ تطابق مقتضى الحال وهذا لا يتأتى فيه المفرد لا يتعسفي في المفرد يوصف بفصاحة ومفرد ومنشيء مرتب - 00:09:19ضَ

وغير ثان صفه بالبلاغة وغير ثان الذي هو المفرد. صفه غير ثاني. المستثنى هنا غير ثاني ما هو الثاني المفرد يوصف بالفصاحة المركب غير الثاني صف بالبلاغة مقال مركب على ظاهر النظم لكنه ليس شديد - 00:09:42ضَ

ليس ليس بشديد لماذا؟ لانه وان عمم لفظ كلام في الفصاحة ليوصف الكلام المصطلح عليه عند النحاس المركب الاسناد التام لانه فصيح ويشمل ايضا الجملة التي ليست كجملة الخبر ونحوها - 00:10:06ضَ

والمواكب الايظاء والمركب التوصيفي والصوفي والعددي ونحوها كل المرتبات بانواعها توصف الفصاحة ولا اشكال هنا اشكال ولذلك عمل السيوط رحمه الله عن قوله يوصف بفصاحة الكلام كما قال الناظم هنا. لانه يرد عليه الجملة - 00:10:30ضَ

التي ليست بسلام زيد قام ابوه زيد القامة ابوه هذه جملة كبرى جملة حظر زيد قام ابوه لوقوع الخبر فيها جملة تسمى جملة كبرى ونفس جملة الخبر تسمى جملة سوى - 00:10:53ضَ

الجملة الكبرى زيد قام ابوه نقول هذا مركب ترتيب اسناده يعني كلام اصطلاح كلامنا مفيد ينطق على هذا التركيب. اما قام ابوه من قولك زيد قام ابوه جملة ولا تسمى كلاما - 00:11:11ضَ

لماذا؟ لانها هي احد جزئي الاسلام والاسناد التام لا يتأتى الا من مسند ومسند اليه. اما هذه فهي المسند زيد قام ابوه قام ابوه هذا مسند فقط وان كان في نفسها - 00:11:34ضَ

قبل جعلها خبرا هي كلام مفيد وقيل قام ابو زيد كلام مفيد ام لا كلام مفيد مستوف لما اشترطه النحاس في حد الكلام. لكن لما جعلت هذه الجملة جزء جملة خرجت عن الفائدة التامة - 00:11:55ضَ

فائدتها ناقصة. ولا يكون الكلام كلاما الا اذا افاد فائدة تامة. كلامه هو اللفظ المرقب المفيد المفيد يعني حيث يحسن السكوت من المتكلم او السامع او منهما. اقوال ثلاثة بحيث لا يصير السامع منتظرا لشيء اخر انتظا تاما - 00:12:14ضَ

قام ابوه توصف بانها جملة فصيحة لا ليست بكلام ليست بكلام. كذلك جاء غلام زيد نقول هذا التركيب نصيح غلام زيد لوحده الفاعل هذا اضافي هل يوصف بكونه فصيحا ام لا - 00:12:41ضَ

يقول يوسف من كوني فصيحا اين يدخل في حج المفرد ام المركب قبل العدول عن المرتب نقول هل يدخل في حد مفرد ام الكلام لا في هذا ولا في ذلك - 00:13:02ضَ

لانه موكل والمفرد قلنا لابد ان يفسر هنا بما عليه اهل اللغة لا بما عليه اهل المنارة لماذا؟ لان بحثنا في اصلاح اهل اللغة. والمفرد هنا يفسر باللغظة الواحدة الكلمة الواحدة فحينئذ لا يدخل فيه الترتيب الاضافي - 00:13:17ضَ

ولا الجملة الذي يجوز كلامه ولا تركيب التوصيف سنحتاج ولا يدخل ايضا في الكلام. لان الكلام المربي هنا كلاما الاحسان الى تعبير يشمل الجملة التي ليست بكلام والمركبات الاخرى تنكيكا على صاحب الاصل من لفظ الكلام الى المركب ليشمل الكل. لكن اذا جينا ونقرر حد البلاغة - 00:13:40ضَ

نقول البلاغة لا تكونوا في المفرد وتكونوا في من الكلام وفي المتكلم طيب الجملة التي ليست بكلام قام ابوه من قول كثير قام ابوه؟ هل تنصح بالبلاغة اطهر من كتب على التلخيص لم يقيد هذا - 00:14:11ضَ

لكن السيوطي رحمه الله الزم وقال يرد على ابن السبكي ان القيام ان ينتفي وقف البلاغة عما عدا الكلام للصلاح كل ما عدا الكلام للسلاح من المركبات التي ليست بتامة ينبغي الا توصف بالبلاغة - 00:14:36ضَ

لماذا لان البلاغة مطابقة الكلام لمقتضى الحال. مع فصاحته حينئذ لا يكون مطابقا الحال الا اذا جاء مستوفيا للمعاني والاغراظ التي صيغت له وحينئذ يسلم ان يكون كلاما تاما ويستقيل الكلام للصلاح المعروف بوصف البلاغة دون المركب - 00:14:57ضَ

الاضافي ودون الجملة التي ليست بكلام. فاذا قيل غلام زيد كيف يقول هذا انه يوصف بالبلاغة وجعلوا بلاغة الكلام طباقه لمفرد المقام. اين المطابقة هنا ليس تم مصابا. اذا لا يمكن ان يوصف المركب الاضافي ولا التوصيفي ولا الجملة التي هي جزء كلام وليس كلاما - 00:15:28ضَ

الا ان لا يمكن ان تنصب بالبلاغة لذلك على وان ذكره في الشرع وغير ثان صف بالبلاغة غير ثان الذي هو المركب. اصفه بالبلاغة غير الثاني الذي هو المرتب والكلام بالبلاغة - 00:15:53ضَ

اما الثالث فلا والاول الذي ذكره المرتب وان عدلت عن الكلام الى المرتب ليشمل الجملة والمرتب الاضافي قول صفه بالبلاغة يشمل ان ينصف المركب الاضافي بالبلاغة وهذا يرد عليه هو نكت على التنفيذ - 00:16:13ضَ

وغيرتان يصفه بالبلاغة. اذا البلاغة تكون وصفا المفرد وتكون وصفا الكلام المصطلح عليه عند النحات فقط وما عدا ذلك لا يوصف بالبلاغة. لانتفاء حد البلاغة في المفرد وانتفاء حد بلاغ في المركب غير التام - 00:16:32ضَ

هذا التعليم انتفاء حد البلاغة في المفرد وانتفاء حد البلاغة في المرتب بغير اذا عرفنا ان البلاغة يوصف بها المتكلم. ويوصف بها الكلام للصلاح الكلام من الصالحات. هنا قدم الفصاحة على البلاغة - 00:16:59ضَ

الفصاحة شرط في في الكتاب والعلم بالشرط مقدم على العلم بالمسروق. الفصاحة شرط في الكلام. ايضا الفصاحة اكثر محلا من البلاغة لان محلها ثلاث. والبلاغة اثنان وما كان اكثر او لبثيم - 00:17:24ضَ

ايضا الفصاحة جزء والكلام كل والجزء مقدم على على الكل. يعني العلم بالجزء مقدم على العلم بالكلية ذلك قدم الفصاحة باقسام ثلاثة على البلاغة بعد ان فرغ من تعريف الفصاحة باقسامها الثلاثة شرع في بيان البلاغة - 00:17:54ضَ

واخرها عنها لكون الفصاحة جزءا لها. والجزء مقدم على الكل وجعلوا بلاغة الكلام طباقه لمقتضى المقام ولم يعرف بلغك المتكلم. وذكر بيت في حد البلاغة فقط ولم يعرف بلاغة المتكلم. لم - 00:18:16ضَ

لماذا هل يمكن ان نستنبط السيوطي لما عرف الفصاحة هنا قالوا حدها في متكلم شهر ملكة على الفصيح يقتدر لما جاء فصاحة المتكلم ملكة على الفصيح ولما جا يعاد البلاغة المتكلم قال حدها - 00:18:39ضَ

فيه متكلم فما مضى كما مضى على تعريف فصاحة المتكلم محال تعريف بلاغة المتكلم على فصاحة المتكلم. لماذا ملأ. نعم. ملك. يقال في فصاحة المتكلم ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بلفظ فصيح - 00:19:15ضَ

ويقال في بلاغة المتكلم ملكة يقتدر بها على تأليف كلام منيغ يقتدر بها ملكة. اذا هيئة راسخة ولم يقل صفة لان الصفة قد تشعل بعدم الوصول يقتدر بها ليعم حالتي النطق عدمه. يقتدر به على تأليف كلام بليغ - 00:19:48ضَ

على تأليف وايجاد كلام بليغ. اذا هما سيان. منشأهما ومردهما واحد وحدها في متكلم كما فمن الى البلاغة فهو فصيح من كليم او كلام وعكس ذا لسينال الفتان. اذا عرفنا الفصاحة فصاحة - 00:20:18ضَ

الى اخره وعرفنا بلاغ المتكلم بانها ملكة يلزم من ذلك ان يقال بالتلاميذ كل دليل من كليم يعني من متكلم او كلام فهو فصيح من غير عمل من غير عفو - 00:20:39ضَ

كل متكلم بليغ فهو فصيح ولا عمل كل كلام بليغ فهو فصيح ولا عفس لماذا لان الفصاحة شرط فيه او جزء فيه بالبلاغة البلاغ سباقه وجعلوا بلاغة الكلام طباقه لمقتضى المقام. هنا في الحد - 00:21:06ضَ

ولذلك ولد على النظر هذا قيل وفقه لضيق النظر لكن لم يعذر به عنه لان اسقاط ما يؤدي الى فرم الحد على هذا كان الاصل ان يأتي ببيت اخر فيتلى كما فعل - 00:21:30ضَ

بلاغة الكلام ان يطابقا لمقتضى الحال وقد توافقا ان صحته عجزا يأتي بلفظ فصاحة الذي هو شرط فيه بلاء في حد البلاغة فاتى به في اول البيت الذي يليه. البلاغة في كلام اي طابق - 00:21:52ضَ

مقتضى الحال. وقد توافقا فصاحته اذا اخذت المصاح شرطا وقائدا في البلاغة يلزم من ذلك انه لا يعد المتكلم بليغا الا اذا اتى بكلام فصيح مطابق لمقتضى قد يكون كلام فصيحا وليس مطابقا لمفهوم الحق. اذا وجدت الفصاحة وانتفت البلاغة - 00:22:11ضَ

مطابقته لمقتضى الحالي معكم صحته وجدت البلاغة اذا ايهما اعم وايهما اخاف البلاغة اعم والفصاحة اخص كلما وجد الاعم وجد الاخص والاعم وحينئذ اذا وصف الكلام بانه بليغ لزم ان يكون فصيحا ولا عام - 00:22:44ضَ

واذا وصف بان المتكلم بليغ لزم ان يكون فصيحا ولا لذلك قال السيوطي حدها في متكلم فما مضى فمن الى البلاغة تماما فهو فصيل فمن الى البلاغة كما يعني انتشر فهو فصيح من كليم او كلام. من كليم يعني متسلم. او كلام عكس ذلك - 00:23:14ضَ

ليس يناله التزام لا يلزمه مع السودان يعني اذا كان الكلام فصيحا لا يلزم ان يكون بليغا. واذا كان المتكلم فصيحا لا يلزم ان يكون بليغا حينئذ نعرف الرابط بين الفصاحة والبلاغة. اذا اسقط - 00:23:42ضَ

او ترك الناظم رحمه الله ده عنيف بلاغة المتكلم لانها قريبة او مأخوذة من بلاغة من فصاحة المتكلم وقد حد لنا فصاحة المتكلم وبالكلام صفة بها يطيق تأدية المقصود باللفظ العميق - 00:24:01ضَ

منارة نقول منارة على وزن وفعال هذا مصدر لي الامر اذا البلاغة سميت بلاغة قالوا لانها تنبئ عن الوصول والانتهاء ينبئ عن الوصول والانتهاء اذ هي مأخوذة من بلغة لضم العين بلغ اذا انتهى - 00:24:23ضَ

اذا انتهى اذا من جهة المعنى نقول هي تنبئ يعني تشير ينبئ عن الوصول والانتهاء ومنه البلوغ اذا كبر اليس كذلك اما في الاصطلاح فقال الناظم وجعلوا بلاغة الكلام سباقه بمقتضى المقام. وجعلوا - 00:24:57ضَ

تعريف صاحب الاصل انه قال البلاغة مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته. هذا حد بلاغة الكلام بلاغة الكلام ان يطابقان مقتضى الحال فقد توافقا فصاحته. اذا لابد من امرين - 00:25:25ضَ

لابد من امرين لا يوجد او لا توجد بلاغة الكلام الا بوجودهما. ان وجد احدهما دون الاخر التفت البلاغ مطابقة الكلام لمقتضى الحال هذا اولا لو طابق دون تصاحا صفة البلاغ لو وجدت الفصاحة دون المطابخة انتفت - 00:25:53ضَ

البلاغة. وجعلوا من البيانيون اذا جيت تفسر امرا مرفوعا تأتي به مرفوعا وجعلوا اي البيانيون ولا تقل اي البيانيين. هذا خطأ صحيح لان المفسر يطابق المفسر المفسر يطابق المفسر. اذا وجعلوا اي البيانيون وجعلوا جعل هنا من اي ان - 00:26:19ضَ

الافعال وجعلوا جعل فعل ماضي. جعلوا فعل ماضي. لم يعرف نعم وجعلوه زعل فعل ماضي مبني على الله هذا المشهور والصحيح انه فتح مخالب مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل - 00:26:50ضَ

هذا هو الصواب ان الفعل الماضي معرض مبني مطلقا على على الفتح سواء كان ظاهرا او مقدرا. وحكمه فتح الاخير منه. كقوله هذا الظاهر انه اطلقه الشرح نقول نعمم ولا نقيد نفصل - 00:27:29ضَ

لان بعض المحايرة هذا وعليه اذا لم ينص الا اذا نص في شرحه انه يرى التفصيل فنقول حينئذ آآ ذكر بعض الحالات وتارة الاخرى وحكمه اذا لم يتصل به شيء - 00:27:53ضَ

فتح الاخير منها اما اذا اتصل به ظمير متحرك فحينئذ يبنى على السكون او ظمير آآ واو الجماعة حينئذ يبنى على على الظاوي لكن الصواب انه يقدر في كل الحالات اذا زعلوا نقول جعل فعل ماظ مبني على فتح - 00:28:09ضَ

طيب ايش معنى بلاغته هذا مفعول به اول ها اين الثاني سباقه اذا زعل من باب ان صلب فعل صلب اي ابتداء ان يرى اخانا علمت ولدا اعظم ما حسبت وزعمت مع احد. وجعل اللذ جعل اللذ اعتقد - 00:28:27ضَ

تعلم والتي تسيرها. جعل ساعتي قلبية وجعل الذي اعتقه وجعلوا الملائكة الذين هم وعباد الرحمن اناث. جعلوا الملائكة اناثا. اي اعتقلوا وجعلناه هباء يعني تأتي بمعنى وتأتي بمعنى اعتقد وهنا - 00:28:57ضَ

او اعتقدوا كلاهما يعني يحتمل هذا ويحتمل ذلك لكن لو قيل بمعنى خير يعني خير البيانيون حد البلاغ بما ذكر لان المثل الصلاحية فلا بأس يقول الافضل ان تجعل جعل هنا بمعنى - 00:29:24ضَ

ولو قيل بانها بمعنى اعتقد ايضا لا بأس ايضا لا بأس. وجعلوا بلاغة الكلام بلاغة الكلام سباقه سباق نعام وفي الاصل صاحب الترخيص قال بلاغة الكلام مطابقته مطابقة وطباق مصدران بطابق - 00:29:49ضَ

دفاع عن انفعاله والمفاعلة. اذا صادق يطابق سباقا ومطابقة دفاعنا في عالم والمفاعلة وغير ما مر السماع عدل قالوا غير ما مروا سمعوا عنه اخذ بيته النسائي فقال لفعل دفاعا عن الفيعان والمفاعلة وشذ من راء كذا القتال له - 00:30:18ضَ

الياء اذا طباع ومطابقة نقول ما المراد بالمطابقة هنا الموافق الموافقة. طباقه اي الكلام اي موافقة الكلام سباقه لمقتضى الحال سباقه لمقتضى المقام. صاحب العصر قال لمقتضى حالي هنا قال لي مقتضى المقام طباقه هذا احترز به عن نحو ان زيدا قائما - 00:30:47ضَ

ان زيد قائم اذا القي بخالد به هذا الذهن من هو لم يتقدم له شيء يعني ليس له علم بالحكم الملقى اليه ان زيد القائم لا يعلم ان زيد النساء فقلت له زيد مسافرا - 00:31:23ضَ

القيت الكلام الى خالي الذئب يعني يجهل الحكم من اصله اذا جئت لاخال الذهن وقلت له ان زيد مسافرا نقول هنا لم يصامق الكلام مقتضى الحال لماذا لان اذا كان المخاطب خالي الذهن الا يؤتى في الكلام بالمؤكدات - 00:31:48ضَ

اذا كان المخاطب خاليا الدين من الحكم يجهل الحكم اصلا ليكون الكلام مطابقا للحال الا يؤتى بالمؤكدات في فان افسدته نقول لم يطابق الكلام سيأتي معنا فان تخاطب خالي الذهن مني حكم ومن تردد فلتغتني عن المؤكدات - 00:32:17ضَ

فان تخاطب خالي الذهن يعني مين حكمي او مرددا اه فان تخاطب خالي الذهن من حكم ومن تردد فلتغتني فلتستغني. عن المؤكدة فان اتيت بالمؤكدات انتفت البلاغة عن البلاغة عن الكلام لماذا - 00:32:45ضَ

لانتفاع مطابقة الكلام لمقتضى الحق. اذا قوله طباقه احترز به عن نحو ان زيدا مسافرا ان زيدا مسافر اذا القي لخال الذهن. مزيد بحثي هذه المسألة. لمقتضى المقام هم يعبرون لمقتضى الحال - 00:33:08ضَ

فعندنا امران حال ومقتضى الحال. ما هو الحال عرفوه بانه الامر الداعي الى ان يكون الكلام على وجه مخصوص الامر الداعي اذا التكلم على وجه مخصوص الامر الداعي يعني المحوج الى التكلم على وجه مخصوص - 00:33:31ضَ

وذلك بان يعتبر مع الكلام الذي يؤدى به اصل المعنى خصوصية ما. امر زائد على اصل افادة وهذه الخصوصية هي المسماة عندهم بمقتضى الحال لذلك اذا القي ما ذكرناه سابقا. اذا القي الحكم لقال الدين - 00:34:06ضَ

او نقول لممكن منكر للحكم. اذا خاطبت انسانا منكرا للحكم كونه منكرا للحكم هذا حال قول شخص المخاطب المنكر للحكم هذا حال يقتضي ماذا؟ يقتضي التأكيد مطابقة الحال او مطابقة الكلام للحال ان يكون الكلام مؤكدا - 00:34:34ضَ

ان يكون الكلام مؤكدا. لماذا اكد الكلام اذا خطب بالكلام منكر الحكم نقول لكون الحال يقتضي التأكيد اذا الحال اقتضى التأكيد يقول حال الانكار المقتضى اخراج الكلام مؤكدا مطابقة الكلام لمقتضى الحال ان يكون الكلام مؤكدا. لماذا؟ لان الحال هنا حال الانكار - 00:35:06ضَ

الانكار كذلك لو اقتضى الكلام او اقتضى الحاج ان يحذف المسند اليه. حثه يقول هذا مطابقا ذكر المسند اليه اذا اقتضى الحال ذكره نقول ذكره مطابق لمقتضى الحال. اذا عندنا حال - 00:35:38ضَ

وعندنا هذه الامور باستقراء الكلام العرب حصرها البيانيون فيما سيأتي في علم المعاني لماذا؟ قالوا لان مقامات الكلام تختلف وعليه يختلف المقتضى هذا كلام واضح مقامات الكلام تختلف يلزم على ذلك اختلاف مقتضى الحائط - 00:36:01ضَ

قالوا مقام التنكيل يخالف ويباين مقام التعريف اذا كان الحال عند المخاطب يقتضي ان اتكلم بمسند اليه نكرا او بمسند معرفة. يقول الكلام والاتيان بالتعريف يباين ويخالف الكلام والاتيان بالتنكير - 00:36:35ضَ

بين التعريف والتنكيل في الكلام لان ثم ما يقتضي ان يكون الكلام نفرة او ان يكون معرفته اذا نقول مقام التنكير يباين ويخالف مقام التعريف ومقام الذكر المسند اليه او المسند يخالف مقام الحزم - 00:36:59ضَ

المسند اليه او المسند. ومقام التقديم يخالف مقام التأخير ومقام الوصل بين الجمل بين الجملتين يخالف مقام الفصل ومقام الايجاز يخالف مقام والمساواة وخطاب يخالف الخطاب الغبي وخطاب الغبي يخالف خطاب الذكي - 00:37:22ضَ

وكل كلمة مع كلمة اخرى لها معنى لو صاحبت غيرها لكان لها معنى اخر اذا كان لها معنى اخر مثلوا بذلك ما اذا كان الفعل قد به اداة شرط او ان - 00:37:52ضَ

ان قام اذا قام. قام هذا فعل واحد لو ادخلت عليها ذات شرطين هل هو عين الفعل اذا دخلت عليه اداة شرط اذا لماذا؟ لان الفعل مع ان الدالة على الشرك ليس كالفعل مع اذا الدالة على على التحقق - 00:38:12ضَ

اليس كذلك ان قام زيد هذا مشكوك فيه. اذا قام زيد هذا نرجو الوقوع والثبوت. ولذلك يجيء بالقرآن كثير فاذا جاءتهم الحسنة ويعظم في جانب السيئة وان تصبه فاذا جاءكم الحسنة قالوا لنا هذه وان تصبهم سيئة يتطير بموسى ومن معه. فاذا جاءته - 00:38:37ضَ

يعبر في جانب الحسنة باذاء والفعل الماضي. لماذا لتحققها لانهم لا يخلون عن حسنة ظاهرة او باطنة لا يخلون عن حسنة ظاهرة او باطنة. وفي مقام السيئة يعبر بالفعل المبارك - 00:39:08ضَ

مع ان وان تصبه ولم يقل وان اصابتهم لانها تصب هذا فعل مبالغ غير محقق للوقوع اذا قد تصب تصبهم وقبل اذا هذه المقامات مختلفة فحين اذ يلزم من ذلك ان يكون المقتضى مختلف بحسب اختلاف المقامات - 00:39:28ضَ

بحسب اختلاف المقامات. المقامات هذا وقت للحال مقام يقتضي ان يكون المسند اليه او المسند نكرة ومقام يقتضي ان يكون المسند اليه او المسند معرفة بينهما فرق بينهما فرق وان اتفقا في اصل المعنى - 00:39:53ضَ

وان اتفقا في اصل المعنى يعني الجملة الاسمية والجملة الفعلية للدلالة على اصل المعنى متفقتان. قام ابن زيد قائم هل بينهما فرق للدلالة على اصل المعنى ثبوت القيام للزين دلت عليه قامت زيد وزيد قائم - 00:40:20ضَ

لكن قام زيد هذا دل على ان القيام وقع في الزمن الماضي وانتهى وان الجملة الفعلية تدل على الحدوث لعدم الاستمرار زيد قائم غير مقيد بزمن ناظم بل الاصل في الفعل اسم الفاعل الذي - 00:40:44ضَ

عن الحالة والاستقبال دلالة الجملة الاسمية عن استمرار كل هذه زوائد على اصل المعنى اذا اريد التعبير عن كمال المعنى لابد ان يراعى الجملة الاسمية والجملة الفعلية بما تظمنته من الاشارة كل منها ما يدل على - 00:40:59ضَ

ما وضع له في لغة العرب. اما اذا اريد الدلالة على اصل المعنى فلا اشكال حين يجلس فلا اشكال حينئذ. اذا نقول مقام التنكير يخالف مقام التعريف. وكل ما ذكر يتبع يتبع هذا - 00:41:20ضَ

نصاحة والمقتضى مختلف حسب مقامات الكلام كمقتضي تنفيذه وذكره بخلاف غيره. كذا خطاب للذكي والغبي وكلمة لها مقام اجنبي مع كلمة تصحبها فالفعل ذا ان ليس كالفعل الذي تلائم ليس بالادغام - 00:41:35ضَ

فالفعل ذا يعني الفعل الذي صاحب ان ليس كالفعل الذي صاحب اذا. لماذا لان المقام اذا اقتضى ان يكون الكلام على جهة الثبوت والتحفظ جاء به باذن مع التعليق واذا اقتضى ان يذكر الكلام مشككا ومترددا فيه اقتضاء ان يكون كذلك الفعل الماضي - 00:42:02ضَ

مع الفعل المضارع قد يقال زيد منطلق زيد ينطلق زيد المنطلق زيد هو المنطلق هذه اشترك في الدلالة على اصل المعنى لكن لكل لفظ مغاير للاخر معنى زائد معنى الفعل الذي يدل عليه ويقتضيك هو الحال. حال المخاطرة حال المخاطرة. اذا عرفنا ان الحال - 00:42:31ضَ

هو الامر يعني الشأن هو الامر ما هو هو الامر الداعي الى التكلم على وجه المعصية وذلك بان يعتمر مع الكلام الذي يؤدى به اصل المعنى خصوصية ما يعني امر زائد على ما يؤدى به اصل المعنى. هذه الخصوصية - 00:43:00ضَ

هي مقتضى الحال وهذا كله يفصل في علم المعاني الحال هنا عبر بمعنى قال طباقه لمقتضى حاله سباقه يعني مطابقته لمقتضى اي بالذي يقتضيه ان اقتضى المقام التأكيد كان الكلام مؤكدا - 00:43:25ضَ

وان اقتضى الاطلاق عن التأكيد كان الكلام عاريا عن المؤكدات. لكن اشترطوا قالوا لابد ان يكون معاق كما ذكرناه لابد ان يكون مع القصد الاستاذ الخطاب او الكلام اقتضى الحال ان يكون الكلام مؤكدا - 00:43:52ضَ

المتكلم لا يعرف هذه التفصيلات فقال ان زيدا قائما هل نقول هذا بليغ وهكذا رماها يعني ان نقول هذا بليغ وطلاب لا بد ان يكون قاصدا لان يخرج الكلام موافقا للحاكم يعني علم من حال المخاطب انه يحتاج الى كلام مؤكد فاكده - 00:44:12ضَ

اما اذا لم يعلم ولا يعرف هذا فقال ان زيد ابن مسافرا وقد وافق صار. نقول هذا لكونه لم يقصد لا يوصف بالبلاغ. لا يوصف بالبلاغة. طباقه سباقه لمقتضى المعقد قلنا لابد من زيادة مع فصاحته - 00:44:36ضَ

زيد اجمل شعره متكسر يقول هذا لماذا لانه غير غير فصيح غير صحيح لا بد ان يكون الكلام مع شروط الثلاثة السابقة ان تكون كلماته فصيحة فاذا اختل احد كلمة هي اختلت احدى كلماته انتفت البلاغ - 00:44:57ضَ

وزيد ازلل وشعره يقول هذا ليس وانفه مشرد نقول هذا ليس ببليغ. وان صادق الحال قد يقتضي المقام ان يكون جملة اسمية معرفة الجزئين فيأتي بهذا نقول سباقه لمقتضى الحال - 00:45:32ضَ

مع كون كلماتي او بعضها غير فصيحة انتفع عنه وصفه وصف البلاغة. هل تم فرق بين المقام والحال هم يعبرون اللحام ولا يعبرون بالمقام. هذا فيه فيه فيه تفصيل لبعض اهل البيان - 00:45:54ضَ

الحان والمقام هكذا قال المرشدي الحال والمقام متقاربا المفهوم يعني مفهوم الحال لفظ الحال الان اذا جئنا نعبر هل نقول طباقه لمقتضى الحالي؟ او طباقه لمقتضى المقام؟ نقول الاولى لمقتضى الحال - 00:46:13ضَ

والاصل هذا عام في صاحب التمخيص عمر بهذا. وعبر به السيوطي ايضا في في عقوبه بلاغة كلام اي طامقة لمقتضى حاجة. هنا عدن الى لفظ المقام. هل تم فرق بين الحال والمقام؟ نقول الحال والمقام متقاربا المفهوم - 00:46:33ضَ

واذا كان الشيء قريبا من الشيء لا يلزم ان يكون منه اليس كذلك اذا قيل الشيء قريب من الشيء لا يلزم ان يكون منه لهذا بعضهم يعبر يقول الاشاعرة اقرب الفرق الى اهل السنة - 00:46:53ضَ

هذا لا يلزم ان يكونوا منه من اهل السنة اقرب الفرق والطوائف يعني الطواف يعني البدع اقرب الطوائف الى اهل السنة الجماعة لا يلزم ان يكون من اهل السنة اذا كان الشيء قريبا من الشيء - 00:47:12ضَ

لا يلزم ان يكون ان يكون منهم. وعليه لا تكون فرقة الاشاعرة من اهل السنة مطلقا حتى في السبعة الاسماء السبعة له الحياة والسلام والبصر. سمعون ارادة وعلم واقتدر بقدرة الى سبيل الله. لان اثبات - 00:47:29ضَ

عند اهل السنة اثباتها بالسمع وهم يثبتون هذه العقل. ايضا اثبات الكلام عندهم كلام النفس. وعند اهل السنة ونهب وحرف. الحال والمقام متقاربا المفهوم والتاء والتغاير بينهما اعتباري والتغايل بينهما اعتباري هذا في بعض اجزائها - 00:47:49ضَ

فان الامر الداعي الذي يدعو انكار الحكم من المحرم فان الامر الداعي يسمى مقاما متى باعتبار توهم كونه محلا لورود الكلام فيه على خصوصية ما يعني نسمي حالة الانكار مقاما. لماذا؟ لتوهم ان هذا الحال - 00:48:19ضَ

قد حل فيه الكلام لوجود هذه الخصوصية. وهو كونه منكرا فيقتضي حينئذ ان يكون الكلام مؤكدا يسمى مقاما باعتبار توهم كونه محلا لورود الكلام فيه على خصوصية ما. وايضا يسمى حالا - 00:48:48ضَ

وهو توهم كونه زمانا له. اذا باعتبار المحلية سمي مقاما وبنظر اخر وهو الزمن سمي حالا هذا على رأي التزام ان الحال الاصل فيه انه الزمن. واعترض عليه بان الحال ليس هو مطلق الزمان - 00:49:08ضَ

وانما هو ما يقابل الماضي والمستقبل ما يقابل الماضي والمستقبل. ولذلك ذهب بعضهم ان الحالة هنا بمعنى الوصف الانكار اي وصف الانكار. وعليه لا يمنع ان يكون لفظ الزمن محذور - 00:49:30ضَ

لان استعمال او حث الزمن من المصادر هذا شائع في لغة العرب. جئت طلوع الشمس يعني وقت طلوع الشمس وهذه المقتضيات كلها التقديم والتأخير والانكار كلها مصالح وحينئذ لا مانع ان يقال زمنا انكاره او زمن حال الانكار على حد لفظ الزمن - 00:49:51ضَ

فلو قالت لفرضه المرشدي بكونه يتبدل في الكلام يوهم انه من اوصافه المتغيرة يسمى حالا لم يبعد واحسن من هذا ان يقال التغاير بين الحال والمقام ان المقام يعتبر في - 00:50:19ضَ

اضافته الى المقتضى عندنا ومقتضى. مقتضي هو حال الانسان او الانسان نحن كلمة حال. المستظي هو الانكار والمقتضى التأكيد التأكيد التغاير بين لفظ الحالي والمقام نقول المقام يعتبر فيه اضافته الى المقتضى - 00:50:39ضَ

ونقول ماذا؟ يقال مقام التأكيد التأكيد هذا مقتضي او مقتضى مجتمع فحينئذ نضيف مقام الى المقتضى يقول مقام التأكيد ومقام التعريف ومقام الفصل ومقام الوصل اما في حالة الانكار نقول حال الانسان ولا نقول مقام الانسان - 00:51:07ضَ

اضيف الى المقتضي الحال مضاف الى المقتضي والمقام يضاف الى الى المقتضى هذا فرق شائع في استعمال البيان ان المقام يضاف الى المقتضى والحال يضاف الى المقتضي حينئذ نقول مقام التأكيد لا حال التأكيد - 00:51:33ضَ

ونقول حال الانكار لا مقام الانكار الفرق بينهما. حال الانكار وحال قلوب الذهن وجعلوا بلاغة الكلام طباقه لمقتضى المقام البلاغة يكون لها طرفان اعلى اعلى اليه المنتهى وهو حد الاعجاب - 00:51:54ضَ

الذي يعجز عنك الله يعجز البشر يعني ليس في طوق البشر وهذا خاص بكلام الله تعالى وما يقرب منه يقولون وما يقرب منه يعني ما يقرب من حد الاعجاز وهو كلام النبي صلى الله عليه وسلم اوتيت جوامع العلم اوتيت جوامع الكلم - 00:52:20ضَ

واسفل الذي هو ادنى مراحل البلاغ الذي لو نزل دون هذه المرحلة لالحق والتحق بكلام حيوانا نعم لو نزل عن المرحلة فلان لالحق بكلام الحيوانات اذا الحق بي كلام الحيوانات. لماذا؟ لان العبرة في ارتفاع الكلام ودونه هو مطابقته لمقتضى الحال. وهذه - 00:52:45ضَ

فيه متفاوت هذه متفاوتة فليست على درجة واحدة. ليست على درجة واحدة فحينئذ ما كان اعلى انتهت المطابقة يوصف بكونه اعلى درجات البلاغة. وما نزل عن ذلك الى ادنى درجات - 00:53:24ضَ

المسابقة يوصف بكونه ادنى درجات البلاء والارتفاع في الكلام وجب بان يصادق اعتبار الناس والارتفاع في الكلام وجب متى يحكم على كون كلامه مرتفعا في شأن البلاغة يعني في الحسن والقبول - 00:53:44ضَ

والارتفاع في الكلام وجما. يعني ثبت بان يطابق اعتبار الناس به. والاعتبار المناسب هو هو ماذا هو الحال مفوض الحال الاعتبار المناسب هو مقتضى الحال الاعتبار المناسب هو مقصود الحال. علمه نفسه. والارتفاع في الكلام وجب بان يطابق اعتبار الناس له - 00:54:06ضَ

وفقدها انحطاطه. فقدها فقد ماذا؟ المطابقة. انحطاطه انحطاط درجة الكلام عن عن البلاء عن البلاغة. اذا عرفنا ان للبلاغة درجتان او طرفان اعلى وهو حد بان يرتقي الكلام في بلاغته الى ان يخرج عن طوق البشر. ويعجزهم عن معارضته. وما يقرب من - 00:54:34ضَ

وهو قول النبي صلى الله عليه اوتيت جوامع الكلم. الثاني اسفل وهو ما لو غير الكلام عنه الى ما دونه التحق عند البلغاء باصوات في خلوه عن الحسن وان كان صحيح الاعراب وان كان صحيح الاعراب - 00:55:04ضَ

البلاغة هل اللفظ او المعنى المعنى فقط ايهما تبع للاخر اللفظ تابع ليه للمعنى ويوصف اللفظ بتلك الاعتبار افادة المعناه بترحيب ويوصف اللفظ بتلك يعني باعتبار افادة المعنى اذا النظر يكون في المعنى اصالة - 00:55:26ضَ

ويكون اللفظ تبعا له. ويوصف اللفظ بتلك الاعتبار افادة المعنى بترتيبه. لان المعاني الاغراض والمقاصد كما ذكرنا هذه فانها لا تكون الا بكلام تام. ولذلك اخرجنا المضاف مركب الاضافي والجملة غير التامة عن - 00:56:05ضَ

كونها توصف بالبلاء باعتبار افادة المعنى بتركيب يصار اليه بترتيب يشار اليه اذا يقول اختلف اهل البيان في البلاغة والفصاحة لان الفصاحة كما سبق ان بعض مراحلها يوصف بها اللفظ دون المعنى - 00:56:25ضَ

وهذا هو الاصل فيها ان الفصاحة وصف لللفظ. وقد تكون وصفا للمعنى. والاصل في البلاغة وصف للمعنى باعتبار اللفظ والنظر يكون الى المعاني الكلية التي تكون بالتراخيب. التراكيب التامة يوصف اللفظ بالبلاغة. لكن لا من حيث انه لفظ وخوف - 00:56:47ضَ

لانه باعتبار ذلك لا يوصف بكونه مطابقا او غير مطابق. وهذه العلة التي اخرجنا ما ما ذكر لا يوصف المفرد لكونه بليغة. لماذا؟ لانه لا يعتبر مطابقا ولا عدم مطابق. كذلك المركب الاضافي لا نصف - 00:57:13ضَ

سلام لان البلاغة مطابقة كلامي لمحفظ الحال. والمفرد هو المركب الاضافي والجملة غير التامة لكن بكونها مطابقة او ليست مطابقة اذا يوصف اللفظ بالبلاغ. لا من حيث ما ذكر. بل باعتبار افادة المعنى المقصود بالتركيز. المفرد - 00:57:32ضَ

لا يوصف بي البلاغة. وانما يوصف بالفصاحة. وهل فصاحته لفظية ام معنوية كلها لفظية فصاحة المفرد ان يخلص من تنافر وهذا في اللفظ. غرامة وهذا في اللفظ خلف هذا في اللفظ - 00:57:54ضَ

وفصاحة الكلام او معنوية ها نوعان لفظية ومعنوية. اللفظية خلوطه من التنافر والتعقيد اللفظي. والمعنوية خلوصه من التعقيد المعنوي ومصاحة المتكلم معنوية ام لفظية المعنوية كلها معنوية اذا تتقابل مع التفسير - 00:58:15ضَ

المتكلم معنوية فقط فصاحة المفرد لفظية فقط المتكلم لا تضيع. قده لفظية ومعنوية. اسمع. قد يخلق لفظ الفصاحة في عنان البلاغ. لكن لا باعتبار هذا المعنى وانما تفسر بما فسرت به البلاغ - 00:58:46ضَ

يعني قد يتوسع في لفظ الفصاحة فكما انها اطلقت على فصاحة المفرد على ما ذكر وفصاحة الكلام على ما ذكر والمتكلم على ما ذكر قد يطلق لفظ الفصاحة ويراد به مطابقة الكلام لمقتضى الحارث. مع فصاحته لا بالاعتبار العام وانما - 00:59:10ضَ

ويوصف اللون بتلك الاعتبار افادة المعنى بتركيب يصار وقد يسمى ذاك بالفصاحة. ولبلاغة الكلام يعني لها ساحة محدودة يعني لها طرفان وذكرنا هذا. اذا توصف يوصف اللفظ بالبلاغة باعتبار افادة اللفظ - 00:59:30ضَ

المعنى بالترتيب وهذا انما يكون اذا كان كلاما تاما عند عند النحاس عند النحاس. وجعل بلاغة كلام انطباقه لمقتضى المقام. هذا هو حد اه البلاغة في الكلام. ثم قالوا حافظوا تأدية المعاني - 00:59:52ضَ

عن خطأ يعرف بالمعاني مكملا غدا يعني لماذا حصر هذا الفن في هذه الثلاثة الفنون ذكر ثلاثة ابيات فقط محافظ تربية المعاني عن خطأ يعرف بالمعاني ذكرنا ان حل البلاغة - 01:00:12ضَ

يشتمل على امرين لا يمكن ان تحصر البلاغة الا بحصولها. وهذا ما يعبر عنه في الاصل وعند السيوطي رحمه الله بمرجع البلاغ ومرجع البلاغة التحرز عن الخطأ في ذكر معنى يبرز والميز للفصيح من سواه - 01:00:36ضَ

هذه امران الاحتراز عن الخطأ في تأدية المعنى المراد. هذا واحد. الثاني الميل للفصيح من سواه. هذا مرجع البلاغ اذا التفأ احدهما ووجد الاخر التفت البلاغ لابد من وجوبهما. نقول تمييز الفصيح من سواه - 01:00:56ضَ

لا تكون البلاغة ولا توجد الا اذا ميز الفصيح عن سواه. وهذا يكون بماذا ذكرنا فيما سبق ان يخلص من تنافر الغرابة خلف تنافر الكذب ضعف تأليف تعقيد سليم هذه ستة - 01:01:21ضَ

هذه ستة امور الخلاص من التنافر في الكلمات ان هذا مرده الى الحج الذي هو السليم والطبع المستقيم الثاني الغرابة الغرابة ما الذي يميز لنا ان هذه الكلمة غريبة او لا - 01:01:41ضَ

ذكرناه فيما سبق علم متن اللغة علم متن اللغة وهو العلم بمعاني المفردات اللسان الخاموس معادن هذه كلها هي التي تميز لك ان هذه الكلمة غريبة وحشية غير مألوفة الاستعمال - 01:02:06ضَ

ام انها مألوفة الاستعمال. لمطالعة هذه الكتب كثرة الورود عليها يكتسب الناظر فيها ملكة. فحينئذ يستطيع ان يحكم على الكلمة بانها غريبة او لا اذا المرجع في معرفة قرابة الكلمة هو متن اللغة - 01:02:27ضَ

قلت مخالفة الطواف هذا مرجعه الى فن الصرف. اذا هذان فنان وتناثر الكلمة هذا داخل في الحس السابق. وظع في تأليف ضعف التأليف هذا فن النحو النحو النحو هو الذي يميز لك ان هذا موافق للعقيدة والقواعد التي استنبطها النحاس ام لا - 01:02:52ضَ

والتعقيد اللفظي ايضا هذا مرده الى الى ماذا؟ الى علم النحو ومرجع البلاغة في التحرز عن ذكر معنى والميز والميز من فصيح من سواه ما يعرف في اللغة يعرف في اللغة يعني متن اللغة والصرف كذا في النحو. هذه ثلاثة امور - 01:03:26ضَ

ماذا بقي معنا بقي التعقيد المعنوي والاحتراز عن الخطأ في تأدية المعنى الاحتراز عن الخطأ في تأدية المعنى. اذا عرفنا ان الغرامة ومخالفة قواعد الصفيين وضعف التأليف والتعقيد اللفظي هذه مردها الى علم النحو واللغة - 01:03:55ضَ

ماذا بقي معنا من هذه السر؟ امران التعقيد المعنوي تأدية المعنى المراد الذي يحصل به الاحتراز عن الخطأ في تأدية المعنى المراد هو علم المعاني. وضعوا له علم المعاني والذي يحصل به - 01:04:20ضَ

الاحتراف عن التعقيد المعنوي وضعوا له علم البيان والمديح هذا يعتبر في الترميم عند بيانه. يعني مكمل للعلمين يعني لا يؤتى به الا اذا روعيت البلاغة. كانت مطابقة وصيحة الكلمات وولدت فيها شروط - 01:04:45ضَ

صحة الكلام حيناد يؤتى بما يحسن ما ذكره بقوله وما به وجوه تحصين الكلام يعتبر من المحسنات الظاهرية فقط وان قسم الى محسننا الظاهرية ومعنوية لكنه باعتبار كونه مكملا لغيره فهو امر زائد عليهما. قال وحافظ تأدية المعاني - 01:05:10ضَ

حافظ حافظ مبتدأ لك لا يجوز محافظون تأدية المعاني ايش اعراض حافظ موقن لا اشكال فيه لا اشكال فيه. نعم هذا مفعول به ليه؟ وحافظ ينفع اسم الفاعل يعمل بشرطين - 01:05:30ضَ

في العمل ان كان عن مضيه الولي نعم قد يكون وقد يكون نعتا نحن في العرس يستحق العمل الذي وسع يوما كناصح ناصح صخرة صخرة مفعول به للناظر يعني كوعي للناصح - 01:06:18ضَ

او معتمد على موصوف محذوف وحافظ يعني وفن او علم حافظ تأديته. اذا الفاعل هنا اعتمد على موصوف محفوف يحافظون على من حفظه قالوا حفظه كعالمه حرسه وحفظ المال فهو حفيظ وحافظ رعاه. ويجوز ايراد المعنيين هناك - 01:07:07ضَ

محافظ تأدية المعاني اي المعاني الزائدة على اصل المراد ليكون الكلام مؤذن لي لفظ فصيح واضح بين. يعبر عن المقصود بلفظ واظح. تأدية معاني المعاني هنا جمع معن. والمعنى هو ما يقصد من من اللفظ. بخلاف المعاني في اخر البيت فلا يقال - 01:07:37ضَ

متى اذا كان البيت الاول واذا اتفق اخر الشطر الاول واخر البيت يسمى قطار اعادة كلمة طويلة افضل معنى. وهنا المعاني الاولى جمع معنى والمعاني الثانية جمع ماذا على مفرد - 01:08:03ضَ

محافظا تأدية المعاني عن خطأ يعرف بالمعاني. يعني بعلم المعاني. فهو مفرد. وحافظ تأدية المعاني عن خطأ الخطأ هنا ضد ضد الصواب. يعرف وهذا خبر ممكن الجملة يعرف هو اي الفن بالمعاني اي بعلم المعاني. سمي - 01:08:30ضَ

لذلك لتعلقه بالمعنى. لان به الاحتراز عن الخطأ في المعنى. اذا اذا اراد ان يؤدي المعنى بان يكون الكلام ومطابقا لمقتضى الحال ولا يقع في الخطأ الاحتراز عن هذا الخطأ يكون بالوقوف على علم المعاني. على علم المعاني. وما من التعقيد في المعنى يقين له - 01:08:50ضَ

البيان عندهم قد وما من التعقيد في المعنى يقين يقي الواو لوقوعها بين عدوتيها يقي بمعنى يحفظ. وما مبتدأ ايش المقصود بمعنى الذي يقي؟ هذي صلة الموصول. والذي من التعقيب المعنوي من التعقيد دار مجرور متعلق بقوله يقين. البيان هذا خبر مخطئ - 01:09:15ضَ

لكن باعتبار كونه جملة. يعني البيان هذا مبتدأ ثاني انطقي هذا خبر المبتدأ الثاني. الجملة من المبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الاول. والذي يقي من التعقيد في المعنى. البيان هذا مبتدأ قد انتقي هذا خبره والجملة خبر المبتدأ الاول - 01:09:41ضَ

له شعار له متعلق بقوله انطقي بمعنى اختيرا بمعنى اختير لكن هو لا يرد اشكال البيان هذا مبتدأ هذا خبر اذا وقع المسند جملة فعلية والخبر الفعلي لا يجوز ان يتقدم على المبتلى - 01:10:08ضَ

لا يجوز ان يتقدم على المبتلى. لماذا لان لا يفرج عن الجملة الاسمية او تلتبس الجملة الاسمية بالجملة الفعلية. زيد قام زيد ينصح ان يتقدم الفعل على الممكنة. هذا متى؟ اذا رفع الفعل ظميرا منصفا. اما اذا رفع اسما ظاهرا او ظميرا بارزا متصلا فحين يدي الله اشكالية - 01:10:37ضَ

تقدمه وتأخره. اما اذا رفع ظميرا مستتيرا لا يجوز تمنعه حين يشرب الجزءان حرصا ونصرا عادما الفعل كان خبرا انت قيم وانا ظمير مستتر. هل يجوز ان يتقدم على البيان - 01:11:04ضَ

لا يجوز. له متعلق به. اذا هو معمول فعل معمول معمول خبر فعلي فاذا امتنع تقديم الجملة الفعلية التي هي الفعل على المبتدأ هل ما تعلق به يأخذ حكمه ام لا - 01:11:21ضَ

فيه نزاع والصواب انه يجوز ان يتقدم معمول المسند الفعلي على المبتدأ لماذا؟ لان امتناع تقديم الفعل على المبتدأ لعلمه وهي التباسه التباس بالجملة الفعلية هذا خلافا للكوفيين. الكوفيين يجوز عندهم تقدم الفعل على على المبتدأ - 01:11:41ضَ

الفعل يجوز تقدم الفاعل على فعله قام زيد زيد قام زائد عند الكوفيين. اما تقدم الجملة او الفعل الخبر الفعلي الذي اسند لظمير على المبتدأ هذا ممنوع. وما تعلق به نقول هذا جائز - 01:12:10ضَ

لانتفاء العلم لماذا لانه اذا التبس قام وقدمت الفعل قام زيد اذا التفت بالجملة الفعلية لا يلتبس فيما اذا قدم المعمول زيد ضرب عمرة زيد لذلك عمر زيد ضرب يجوز - 01:12:33ضَ

عمرو زيد ضرب يجوز. هذا مثله. له البيان قد انتقل. زيدان برم او عمر عمرة زيد ضرب الله المستعان. عمرو زيد ضرب. حينئذ نقول يجوز ان يتقدم معمول الخبر الفعلي - 01:12:59ضَ

وان امتنع تقدمه هو لماذا؟ لان امتناعه لعله وهي منتفية في تقدم المعمول وما من التعقيد في المعنى يقي له البيان عندهم اي عند هذا عند البيانيين قدمت لك يعني قد اختير - 01:13:18ضَ

سمي البيان لماذا؟ لتعلقه بايراد المعنى الواحد بخلق مختلفة. وما به وجوه تحصين الكلام تعرفه يدعى بالبديع والسلام والذي وجوب تحسين الكلام تعرف والذي ما هذا مبتدع وجوب تحسين الكلام تعرف - 01:13:39ضَ

مبتدأ الخبر لا محل لها من الاعراب سنة مأصولة اليس كذلك يدعى ان يسمى بالبديع يعني يسمى بعلم البديع. يسمى علم البديع. لماذا لان فائدته تحسين وتتميم علمي المعاني والبيان هذي وظيفتها. اذا هو من المحسنات - 01:14:03ضَ

سواء كانت لفظية ام معنوية. والذي وجوه تحسين الكلام تعرف به به متعلق بقوله تعرف. يسمى بالبديع والسلام. والسلام على من اتبع الهدى. هذه تتمة تتمة البيت صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. هذا والى ان نلقاكم في - 01:14:32ضَ

اخر لكم منا اجمل تحيات من اخوانكم في مؤسسة الالفي للانتاج الاعلامي والتوزيع المملكة العربية السعودية مكة المكرمة مركز فقيه التجاري صندوق بريد سبعة وسبعون سبعة وعشرون خمسة وخمسون تسعة وثمانون اربعمائة واربعة واربعون ورقم خمسة وخمسون ثمانمائة - 01:14:56ضَ

واثنان وعشرون اربعة وثمانون خمسة وخمسون. ثلاثة وسبعون ستمائة وخمسة واربعون. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 01:15:29ضَ