التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
وقفنا عند قول ناظم رحمه الله تعالى محمد خاتم رسل ربه واله من بعده وصحبه. هذا تابع لما لما سبق قوله ثم الصلاة بعد والسلام على نبي دينه الاسلام محمد. كل محمد هذا بالجر - 00:00:25ضَ
بدل وعقبة ياه من قوله نبي خاتم رسل ربه كذلك يعتبر صفة لمحمد واله وقفنا على قوله واله يعني ثم الصلاة بعد والسلام على نبي وعلى اله الضمير يعود على محمد صلى الله عليه وسلم. والان المراد به في - 00:00:44ضَ
مقام الدعاء اتباعه على على دينه. فيشمل حينئذ كل من كان مؤمنا بالنبي صلى الله عليه وسلم سواء كان من اقاربه او لا. وهذا من حيث الدعاة. واما في مقام الزكاة فله شأن - 00:01:07ضَ
وهنا حيث الصلاة انا الان نقول اتباعه على على دينه من بعده هذا حال وثن بالصلاة والسلام على الآل للنص قدم حق النبي صلى الله عليه واله وسلم فيما بعد ذلك ما جاء فيه النص حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:22ضَ
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد. اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد. فدل على ان ال يصلى عليه وجاء فيه فيه النص واله من بعده. من بعده. هذا جار مجرور متعلق بمحذوف حال. اي حال كون اله من بعده في الصلاة - 00:01:42ضَ
والسلام لانه لا يمكن ان يقدم على النبي صلى الله عليه وسلم. اذ ما كانت لهم خيرة ولا الشرف الا بمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم ولذلك سبق ان النبي قيل انه مأخوذ من من النبوة على الرفعة - 00:02:06ضَ
وهو نبي فعيل رافع لمن اتبعه رافع لمن اتبعه. كذلك هو مرفوع عليه الصلاة والسلام بالوحي رفع بالوحي على غيره من من الخلق. وهو لمن اتبعه بكونه مؤمنا حينئذ يترتب عليه الثواب قدر للمؤمنين في الدنيا وفي الاخرة - 00:02:24ضَ
واله من بعده وصحبه اي من بعده كذلك بحال دابا من الثاني بدلالة الاول علي واله من بعده وصحبه كذلك من بعده. وثلث بالصحب هنا الصلاة والسلام. وان لم يرد فيه نص الا انه من باب - 00:02:47ضَ
قياس قال اهل العلم الصحابة لشرفهم في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم في حمله من الشريعة والراء وكل من بعدهم فهو فهم عالة عليهم في فهم شريعة وفي نقل الشريعة وحينئذ كان موجبا للصلاة والسلام عليه. فهو مجرد قياس. ولكن لا يصلى عليهم على - 00:03:06ضَ
الاستقلال وانما على جهة تبع يقال اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد وصحبه ولا يقال اللهم صلي على صحب محمد هكذا ابتداء هذا امر عام. يعني هل يقال فيما لم يرد فيه النص؟ ورد النص في جهة النبي صلى الله عليه وسلم. وورد النص بجهة - 00:03:29ضَ
طيب ما عدا النبي عليه الصلاة والسلام وعد الآل هل يصلى عليهم؟ صحيح من اقوال اهل العلم انه يصلى عليهم تبعا لا استقلالا تبعا لا لا ثم هل يصلى عليهم ابتداء دون ان يكون تبعا للنبي صلى الله عليه وسلم والان؟ جوابه نعم لكن لا على جهة الشعار. يعني لا - 00:03:49ضَ
لا يكون شعارا. فيقال اللهم صلي على ابي بكر وسلم. اللهم صلي وسلم على عمر مثلا فلا بأس به. اللهم صلي وسلم على الامام احمد لا يكونوا شعارا له بحيث كلما ذكر هذا الاسم الامام احمد مثلا ذكرت معه الصلاة - 00:04:11ضَ
كما يقوله البعض علي عليه السلام وهذا جعل شعارا عليه هذا ممنوع هذا ممنوع اما كونه يقع فترة في وقت دون وقت ومرة دون مرة هذا لا بأس به. واما ان يجعل شعار له دون غيره من الصحابة فهذا يعتبر - 00:04:30ضَ
يعتبر ممنوعا اذا واله من بعده وصحبه اي من بعده ففيه حذف من الثاني لدلالة الاول عليه. لدلالة الاول عليه. اذا صلى في هذا البيت على نوعين الشطر الثاني وهم الان والصحب وهم الال واو والصحب. اله - 00:04:46ضَ
قلنا المراد به اتباعه على على دينه في مقام الدعاء. وكل مؤمن فهو داخل في هذا في هذا النص. واما في مقام منع الزكاة خاص ببني هاشم وعبد المطلب عند الجمهور. عند جمهور اهل العلم خاص ببني هاشم وعبد المطلب. ومن بعده اي تابع - 00:05:10ضَ
لعله من بعده قلنا هذا حال جار مجروم متعلق ومحذوف حال. وصحبه اي اصحابه صحبه اسم جمع لصاحبه اسم جمع لصاحب وليس جمعه لان صاحب فاعل لا يجمع على فعل. لا يجمع على على فعل هو اسم جمع اللص - 00:05:30ضَ
بمعنى الصحابي والمراد بالصحابي من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك ومات على على ذلك. زاد ابن حجر ولو تخللت ردة في الاصح. يعني فيه في القول الاصح. فكل من ادرك النبي - 00:05:48ضَ
وسلم واجتمع به وهو مؤمن به بالنبي صلى الله عليه وسلم لا بغيره من الانبياء. ومات على ذلك على الايمان حينئذ نقول هو صحابي هو صحابي سواء قالت لقياه بالنبي صلى الله عليه وسلم يعني طال اجتماعه اولى. سمع منه اولى. هذه خصوصية - 00:06:08ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم لشرفه ومكانته كل من رآه ولو من بعد ثبت له حق الصحبة واما غيره فلا. اذا الصحبة مأخوذة في لسان عرم من ملازمة يعني لا يكون صاحبا لكن لا اذا لازمته فلو رآك شخص من على بعد هل هو صاحب لك - 00:06:29ضَ
ليس بصاحب لماذا؟ لانه لا بد ان يكون ثمة ملازمة لك وهذا خاص بي بالصحابة الذي ذكرنا الامر في شأنهم وقيل من طالت صحبته له وكثرت مجالسته له والاخذ عنه وقيل غير ذلك. في تفسير الصحابي خلاف بين اهل العلم - 00:06:46ضَ
خاصة اهل الحديث لانه ينبني عليه مسائل من جهة حديث المتصل وعدمه. لكن ما ذكرناه هو هو المشهور. حد الصحابي مسلما لقي وان بلا رواية عنه وطول. هذا المرجح عند اهل - 00:07:04ضَ
الحديث ولما حمد الله تعالى وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم قال ونسأل الله لنا الاعانة فيما توخينا من الابانة ونسأل نسأل السؤال هو الطلب اي نطلب من الله تعالى الاعانة يعني العون القوة - 00:07:20ضَ
نأتيه وهذا كما ذكرناه سابقا لقول ابن مالك واستعين الله في الفية. اذا لا بد من من تحقيق معنى الاستعانة فيه في العلم بالتأليف وبالتعلم والتعليم ونحو ذلك. لكن هنا قال نسأل اتى بالنون دالة على العظمة. والاصل في السؤال ان يكون بخضوع - 00:07:39ضَ
وذل ولا يكون فيه شيء من من العظمة. اتى بالنون نون العظمة اما من باب التحدث بالنعمة. اما من باب التحدث بالنعمة لانه فيه اشارة اراد ان يصنف وهذا لا يمكن ان يصل الى هذا المقام الا بعد ان يكون له قدم راسخ راسخة في - 00:07:59ضَ
ففيه اعتراف بنعمة ولا شك في ذلك. لانه اراد ان يبين مذهب زيد الامام زيد ابن ثابت في شأن الفرائض. وهذا اراد به تصنيفا تأليفا. وهذا لا يكون الا لمن له قدم راسخة في في العلم في نفس العلم. حينئذ - 00:08:19ضَ
هذه نعمة واراد ان يبين في ابتداء الامر انه ممن اوتي علما في هذا الفن بحيث تأهل ان يصنف فيه حيث صار اهلا بان يصنف فيه. اذا اتى بنون العظمة اما من باب التحدث بالنعمة. او اراد بها نفسه وغيره من المجتهدين. في بيان - 00:08:38ضَ
لما ذهب اليه الامام زيد ابن ثابت في الفراعنة يعني يحتمل انه اراد نفسه وغيره. حينئذ تكون النون على بابها النون تكون على على بابها. اذا قيل نقول هذا واحد متكلم. يقول نضرب هذا يحتمل انه هو ومعه غيره - 00:08:59ضَ
وهنا نسأل الله لنا الاعانة فيما توخينا من الابانة. هذا يحتمل انه نزل المجتهدين منزلة المتكلم الواحد. فكأنه سأل لنفسه ولغيره. اذا هذان ماخذان مجيئه به بالنون. والسؤال هو هو طلبه. ونسأل الله لنا نحن - 00:09:17ضَ
الاعانة الاعانة مصدر اعانة يعين اعانته. فهو من باب الاكرام. من باب من باب الاكرام. اعان اصله اعون افعل. حينئذ نقلت حركة الى ما قبلها نقول تحركت الواو بحسب العصر - 00:09:39ضَ
وانفتح ما قبلها بحسب الان فقلبت الواو الفا. قلبت الواو الفا. حينئذ المصدر يكون على وزن الافعال. على وزن افعال وتبقى الالف كما هي منقلبة وجيء بالف المصدر والتقى الفان وحذفت احدى الالفين والمرجح انها الف - 00:10:00ضَ
الاصلية التي عين الكلمة التي هي عين الكلمة. لان الالف التي جيئت او جيء بها للمصدرية جيء بها لمعنى. حينئذ كان بقاؤها اولى من حذف اه هذه الالف. ودعوة ان الذي حذف هو الالف المصدرية وابقاء عين الكلمة لكونها اصلية. نقول هذا يفوت معنى المصدر - 00:10:20ضَ
يفوت معنى المصارية. مثل ما قيل تلظا تتلظى الشأن فيه كالشأن فيه في هذه الالف. ونسأل الله لنا الاعانة اي نسأل الله لنا اعطاء الاعانة الذي هو القوة العون والقوة - 00:10:40ضَ
وبين الاعانة والابانة اعانة ابانة ابانة اعانة ما الفرق بينهما؟ نون وتاء خاتمة الفرق بينهما في العين والباء. فقط ايه بقى؟ نه عا نه الفرق بينهما في العين والباء هذا يسمى بين الاعانة والابانة جناس او جناسا لاحقا - 00:10:57ضَ
تسمى الجناس اللاحق وضابطه ان تختلف الكلمتان في حرفين متباعدي المخرج تختلف الكلمتان في حرفين متباعدي المخرج وهما العين والباء هذا حلقي وهذا شفوي. اب شفتي هذا من اقصى الحلق - 00:11:20ضَ
حينئذ نقول او حلقي. حينئذ نقول بين بين الحرفين تباعد في المخرج مع استواء بقية الحروف اعانة ابانة يسمى جناسا لاحقا واصل اعانة وابانة اعوان وابيان اعوان وابيان وتصريفهما واحد الا ان الاول واوي اعوان والثاني ياء وهو - 00:11:50ضَ
ايبيا ايبيان اذا لانه مأخوذ من بان يبين وذاك من عانى ها يعول من العون لان المصدر واو وهذا مما يدل على ان الالف المنقلبة في اعان في اعانة اصلية لان منقلبة عن عوام والاصل ان تكون الالف المنقلبة في فعل ثلاثي عانى اعان او رباعي - 00:12:16ضَ
زيد فيه اوله. حينئذ الاصل في هذه الالف ان تكون منقلبة عن اصله. سواء كان هذا الاصل واوا او كان ياء. ونسأل الله لنا الاعانة يعني مقداره على الذين اطلبه وتيسيرهم فيما توخينا فيه - 00:12:41ضَ
في هنا بمعنى على لان الاعانة والعون الاستعانة كما سبق الامس انه يتعدى بماذا بيتعدى بيعلق واعانه عليه قوم اخرون. والله المستعان على اذا العون وهذه المادة مشتقاتها تتعدى بعلى. حينئذ القول هنا كما قلنا هناك واستعين الله في الفيل - 00:12:59ضَ
يعني نستعين الله على نظم الفية. على نظم الفية. هنا فيما يعني ونسأل الله لنا الاعانة فيما على الذي ففي بمعنى بمعنى على وما هنا موصولة بمعنى بمعنى الذي وتوخينا بتشديد الخاء - 00:13:27ضَ
هذا الجملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. توخينا توخينا والظمير العائد محذوف تقديره توخيناه يعني قصدناه او اجتهدنا في تحصيله توخينا اي تحرينا وقصدنا تحرينا وقصدنا وهنا جمع بين المعنيين والتوخي قد يطلق ويراد به التحري والاجتهاد. وقد يطلق ويراد به القصد - 00:13:48ضَ
يطلق ويراد به التحري والاجتهاد ويطلق ويراد به القصد. يطلق يراد به القصد. وهل المراد هنا بالمعنيين او المراد به التحابي والاجتهاد؟ الظاهر الاول انه مراد به التحري والاجتهاد التحري والاجتهاد. وليس المراد به القصد فحسب. الا اذا عمم واراد به القولين كما ذهب الشارح اليه. ويقال فلان - 00:14:19ضَ
الحق ويتأخاه ان يقصده ويتحراه ويقال تأخيت الشيء تحريت جاء بمعنى القصد وجاء بمعنى التحري والتحري طلب الاحرى وكثيرا ما يستعمله الفقهاء بمعنى الاجتهاد. بمعنى الاجتهاد والالفاظ الثلاثة متقاربة التي هي التحري والقصد - 00:14:49ضَ
والاجتهاد. هذه كلها متقاربة متقاربة. قال الشيخ زكريا رحمه الله تعالى الاجتهاد والتحري والتأخي بذل المجهود في طلب المقصود. بذل المجهود في طلب المقصود. اذا اذا لم يبذل مجهود لا يقال بانه - 00:15:12ضَ
توخى لا يقال بانه توخى. ولذلك يقال اجتهد وهذا يذكره الاصوليون. اجتهد في حمل الصخرة ولا يقال اجتهد في حمل نواة التهن في حملة الصخرة لانه بدل مجهود وشق عليه اما النواة - 00:15:31ضَ
هذه لا يقال فيها اجتهد وان لم يقل حمل حمل النواة اذا يقال اجتهد في حمل الصخرة ولا يقال اجتهد في حمل نواة وذكر ابو عبيد ان التأخي لا يكون الا في الخير. ولعل هذا هو السبب في تخصيص الناظم التوخي بالذكر دون دون التحري. وقيل - 00:15:52ضَ
هنا الاجتهاد لا القصد فقط يعني اما ان يعمم بمعنى القصد والاجتهاد او يقال الاجتهاد فقط اما ان يجعل بمعنى القصد فليس الامر ليس الامر كذلك. فان التوخي بمعنى الاجتهاد لا يقال الا في الامر المهم الجليل من الخير. بخلاف - 00:16:11ضَ
بمعنى القصد فانه يقال لما هو اعم من ذلك. اذا التوخي بمعنى القصد عام. يقال في الامر المهم الجلل وفي وفي هو دونه. واما التوخي بمعنى الاجتهاد فهو خاص بالامر الجلل كما ذكرناه. اجتهد في حمل - 00:16:30ضَ
صخرة ولا يقال اجتهد في حمل اذا قوله فيما توخينا اي على الذي توخيناه جئنا بعلى ما كان فيه للدلالة على ان في هنا ليست على على بابها وانما هي بمعنى على. والذي دلنا على ذلك - 00:16:48ضَ
ان في متعلق بقوله الاعانة يعني معمول له والاعانة مادة من العون حينئذ هذا باستعمال كلام العرب والنظر فيه انما يتعدى بعلى ولا يتعدى بي فيه. حينئذ لابد من القول بتظمين الحرف معنى حرف - 00:17:09ضَ
اخر ففي بمعنى على لان الاعانة تتعدى بعلى. وما اسمه موصول بمعنى الذي والعائد محظور. فيما توخينا من الابانة لبانة يقال في تصريفه ما قيل في الاعانة. يعني مصدر ابانا يبين ابانته. اكرم يكرم اكراما. مثل اقام - 00:17:32ضَ
ما يقيم اقامته والخلاف مذكور فيه كتب الصرف ولذلك المراد به هنا الاظهار لانه مأخوذ من بان يبين اذا اظهر الشيء كشفه وبين حقيقته. يقال فيه ابانة وهذا واضح بين اذ الذي اراد ان يصنف فيه وهو علم الفرائض هذا يحتاج الى - 00:17:53ضَ
ويحتاج الى اظهار ويحتاج الى الى ابادة. من الابانة هذا متعلق بمحذوف بيان لما فيما الذي يصدق على ماذا ما الذي توخاه واجتهد فيه وقصد بيانه ما هو الابانة. ما الذي توخاه؟ نقول هو الابانة هو هو لبانة. حينئذ تكون من هذه بيانية. والمبين هو ما - 00:18:13ضَ
اسم الموصول الذي دخل عليه الحرف في لماذا؟ لكون الاسم الموصول مبهم اذا كان مبهما حينئذ لا بد من مفسر يزيل ويكشف هذا هذا الابهام. وقوله من الابانة متعلق بمحذوف - 00:18:46ضَ
بيان لما؟ الموصول لانه من؟ من المبهمات. اذا قوله من الابانة بيان لما توخيناه عن مذهب الامام جار مجرور متعلق بقوله الابانة هذا يسمى تظمين عندهم هو عيب الاصل في البيت ان يكون مستقلا بفائدة. ولا يتعلق ما بعده بما قبله - 00:19:02ضَ
وما قبله لا يتعلق بما بعده. كل بيت ينتظم فائدة او ينتظم مسألة مستقلة. هذا الاصل فيه. فاذا جعله مرتبطا بما بعده حينئذ يسمى تظمينا وهذا تسهل فيه المتأخرون وخاصة في الاراجيس. لانهم قصدوا منها الفائدة ولم يقصدوا منها - 00:19:26ضَ
ان يكونوا منضبطين على قواعده وعروظيين واهل القوافي من اجل حصول الفائدة التامة التي تترتب على هذا النظم. اذا مذهبي جار مجرم متعلق بقوله الابانة. وتعلق به لكونه مصدرا والمصدر يعتبر من العوامل - 00:19:46ضَ
عن مذهبي مذهب على وزن مفعل ومفعل كما هو معلوم يصلح ان يكون مصدرا ميميا ويصلح ان يكون اسم زمان ويصلح ان يكون اسم مكانه. هذه الثلاثة والمراد هنا الاول وهو كونه مصدرا ميميا وكونه مصدرا ميميا. حينئذ يفسر بالذهاب - 00:20:06ضَ
يعني ما ذهب اليه زيد الفراغ رضي الله تعالى عنه ولكن المراد به المذهب هنا ليس المعنى اللغوي يعني ارجح من هذه المحاميل الثلاثة التي هي المصدر الميمي واسم الزمان اسم المكان ان يكون بمعنى المغصى. ثم المراد به - 00:20:27ضَ
مذهب للصلاح وهو ما قاله المجتهد بدليل ومات قائدا به. ما قاله المجتهد بدليل ومات قائلا يسمى هذا مذهبا له. يسمى مذهبا له بشرط ان يكون قاله بدليل يعني بنظر في الادلة. واما اذا قاله تبعا لغيره يعني مقلدا فلا يقال فيه انه مذهب له. لا يقال فيه - 00:20:46ضَ
انه مذهب له لانه مقلد. واذا كان الامر كذلك حينئذ لا ينسب اليه قول. المقلد لا ينسب اليه قول. كما يقال الساكت لا ينسب اليه مقلد كذلك لانه تابع لغيره مأخوذ من القلادة كأنما جر - 00:21:14ضَ
عن مذهب الامام اذا مذهب ما افعل يصلح للمصدر والمكان والزمان. بمعنى الذهاب والمراد به المرور او محل الذهاب او زمان الذهاب او زمان الذهب. وبعضهم يحمله على المعاني الثلاث. هذا من حيث اللغة. من حيث اللغة. واما في الاصطلاح فهو - 00:21:32ضَ
وقاله المجتهد بدليل ومات قائلا به بهذا الشرط فان قاله بدليل ثم رجع الى قول اخر قال وبدليل ومات على الثاني. فالاول لا يعتبر مذهبا له الاول لا يعتبر مذهبا له - 00:21:52ضَ
وهذا ما يعبر عنه بالمذهب الشخصي بخلاف ما سلكه ارباب المذاهب الاربعة. فانهم لا يعتبرون هذا مع انه هو الذي ينبغي ان يكون اصلا. انه ما ثبت ان الامام رجع عن هذا - 00:22:12ضَ
قول وقال بقول اخر بدليل ومات. قائلا بالقول الثاني وجب ان يكون القول الثاني هو المذهب له. والاول لا ينسب اليه. هذا الاصل حينئذ اذا نظر في هذا التعليل وهذه الكيفية لتحقيق معنى المذهب حينئذ لا ينسب لابي حنيفة مثلا او مالك - 00:22:25ضَ
او الشافعي او احمد قولا قد ثبت انه رجع عنه وهذا المراد به المذهب الشخصي واما المذهب الاصطلاحي فهو اشبه ما يكون شيء تعلق به المتأخرون من اجل تنظيم المذهب السابق الذي يعتبر مذهبا - 00:22:46ضَ
شخصيا للامام نفسه. يعني ينظر في القولين دون ان يقال بانه رجع الى القول الثاني او لا. مجرد حكاية قولين او ثلاثة او اربعة طبعا الامام ينظرون فيها بالقواعد التي اخذوها من طريقة ومنهج الامام نفسه. حينئذ قد يرجحون المذهب الذي قد ثبت انه رجع - 00:23:05ضَ
ويجعلونه مذهبا يفتى به. ولذلك نسميه مذهبا اصطلاحيا لا لا شخصية وفرق بين بين النوعين. اذ لا يحل ان تقول الامام احمد يقول بكذا وهو قد رجع عنه. تكذب عليه انت - 00:23:25ضَ
لكن اذا قيل المراد به المذهب للصلاح لا اشكال اذا قيل المراد به المذهب الاصطلاحي فلا اشكال. اذا عن مذهب اذا المذهب المراد به مقاله المجتهد بدليله مات قائلا به قاله قوله - 00:23:41ضَ
مجتهد لابد وان يكون من اهل الاجتهاد والنظر اما العامي ونحوه لا بدليل فان قاله لا بدليل لا يدخل معنا ومات قائلا به هذا احتراس. اذا هذه كلها قيود. عن مذهب الامام مذهب مضاف الامام مضاف اليهم - 00:23:58ضَ
الامام نقول يجمع على ائمة مذهب مضاف الامام مضاف اليه. والامام يجمع على ائمة. ويقال ائمة بالتخفيف والعصر ائمة بتحقيق الهمزتين وعلى امام يعني له جمعان امام ومفرد وامام هو جمع - 00:24:21ضَ
وامام مفرد وائمة هذا جمع ولا اشكال في النوعين ويستعمل مفردا وجمعا. ومنه وجعلنا للمتقين اماما. وجعلنا للمتقين اماما. فامام يراد به المفرد ويراد به الجمع يعني نعم ائمة نعم امام يراد به المفرد ويراد به الجمع وحينئذ القرين والسياق هي التي تعين المراد وهل المراد هنا الجمع - 00:24:43ضَ
المفرد مفرد لانه اراد ان يبين مذهب زيد الفرظي عن مذهب الامام امام فعال بمعنى مفعول والمراد به هنا المؤتم به. والمقتدى به. ولذلك صلح ان يكون اماما. لانه لا يطلق لفظ الامام الا - 00:25:14ضَ
لا لمن كان اهلا للاقتداء. وكان اهلا للاهتداء الامام اي الذي يقتدى به وقيل المقدم على غيره والقدوة والمؤتم به. كل معان متقاربة والمعنى واضح بين زي دي الفرض عن مذهب الامام زيد. زيد بلا تنوين اصل زيد - 00:25:37ضَ
على انه بدل من امام او عطف بيان لكن للوزن حذف التنوين. حذف التنوين. اذا هنا ممنوع من الصرف لماذا للوزن وما هو في نفسه فليس ممنوعا من الصرف. ليس فيه علة من العلل التي توجب المنع من من الصرف. وانما حذف تنوينه ومن - 00:26:01ضَ
من الصرف الذي هو التنوين من اجل الوزن مذهب الامام زيد زيد. قلنا المراد به زيد ابن ثابت ابن الضحاك ابن سعد ابن خارجة صحابي الانصاري الخزرجي من بني النجار. يكنى ابا سعيد يكنى ابا سعيد. وقيل - 00:26:22ضَ
جاء عبد الرحمن وقيل ابا خالصة. وهذه يكثر خلاف في كنية شخص ولعله من السبب الذي يكثر فيه الخلاف انه لا بأس ان يعدد الشخص كنيته يقنى بالابن الكبير ويكنى بالابن الصغير او يكنى وليس عنده ولد على الصحيح انه يجوز - 00:26:43ضَ
واذا تعددت الكونة حينئذ كل حكم ما سمعه فلا بأس او تتغير وتتبدل في وقت يكون ابا كذا وفي وقت اخر يكون على كنية اخرى ولذلك يحصل خلاف طويل عريض يكنى بكذا ويكنى قد يكون ثم خلاف في النقل - 00:27:04ضَ
بعضه يصح وبعضه لا يصح هذا لا اشكال واضح بين حيث السنة. واما اذا قويت كلها في نسبة فلان مثلا الى كنية معينة وثبت النقل كذلك بكنية اخرى لا بأس ان يقال يكنى بكذا ويكنى بكذا. ولا نجعلها قولين خلاف ولابد من الترجيح قل لا يكنى بهذا ويكنى بهذا - 00:27:21ضَ
هذا لانه لا بأس ان تتعدد الكنى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهو ابن خمس عشرة سنة وتوفي بالمدينة سنة خمس واربعين. قاله الترمذي وقيل غير ذلك. ومناقبه شهيرة وفظائله كثيرة. روي ان ابن عمر رضي الله عنهما قال - 00:27:41ضَ
يوم مات زيد اليوم مات عالم المدينة. اليوم زيد ابن ثابت مات عالم المدينة. وهذا فيه نوع تزكية له وليس فيه حاصل العلم فيه وتزكية له بانه عالم المدينة لكن هذا وصف - 00:28:00ضَ
وليس فيه حصر صحيح ليس فيه حصى فمثل هذه الالفاظ حينئذ تحمل على ما اريد من معنى يناسب تلك الحال. عندما مات افقد قد تطلق بعض العبارات كأنه لا يوجد عالم له. وقد لا يكون الامر كذلك - 00:28:17ضَ
قد لا يكون الامر كذلك. حينئذ يفسر او تحمل هذه الالفاظ قوله مات عالم المدينة انه لا يلزم منه ان يكون هذا الوصف منحصرا فيه. بل غير عالم الصحابة وهو كذلك عالم مدينة. وخطب عمر رضي الله عنه بالجابية فقال من يسأل عن الفرائض فليأت زيد ابن ثابت رضي الله عنه - 00:28:35ضَ
وهذا واضح بين انه كانت له مزية عناية بالفرائض. وهذا لا يلزم منه التخصص وانما يفسر بي بما سبق انه عالم بالقرآن وعالم بمواقع القرآن واسباب النزول والفقه والحلال والحرام - 00:28:58ضَ
هو عالم بالفرائض الا انه اعتنى بالفرائض اكثر من غيره وهذا لا اشكال فيه. وكذلك الحديث الذي يستدل به افراظكم زيد كما سيأتي وعلمكم بالحلال معاذ في الاخير اول حديث ضعيف - 00:29:17ضَ
ان صح الوصف الخاص الذي ذكر في النص دليل على انه قد اعتنى بما ذكر به ولا يلزم منه ان ينفى عنه غيره اذا قيل امرظكم زيد معناه ماذا؟ اكثركم علما بالفرائز زيد - 00:29:29ضَ
لشدة العناية بها. ولا يلزم من ذلك ان يكون زيد ليس بفقيه وليس بمفسر الى اخره. قال مسروق دخلت المدينة فوجدت فيها من الراسخين في العلم زيد ابن ثابت من الراسخ - 00:29:46ضَ
ليس هو وحده انما هو من الراسخين. زيد ابن ثابت رضي الله عنه وقال الشعبي علم زيد بن ثابت خصلتين بالقرآن والفرائض رضي الله عنهم رضي الله عنه. اذا توفي سنة خمسة واربعين وله سبع وخمسون سنة. عن مذهب الامام زيد الفرضي - 00:30:01ضَ
الفرض شرب الفرض الفرضي قال الشارح بفتح الفاء والراء العالم بالفرائض العالم بالفرائض يقال له فارظ على وزن فاعل وفريظ على وزن فعيل. كعالم وعليم الفرضية هذا اسمه اذا ليس هو - 00:30:20ضَ
بنسبة محضة وانما فيه معنى العلانية هذا مراده. ولذلك قال الشارح العالم بالفرائض العالم بالفرائض. نسب الى هذا الفن او هذا العلم شرعي لكونه قد علم اصوله وفروعه حينئذ يقال له فارض كعالم - 00:30:49ضَ
والعالم من هو؟ من اتصف بصفة العلم وعليم كذلك فعيل. صفة مشبهة لمن اتصف بصفة العلم. اذا كل منهما فرظي وفارغ وفريظ يدل على ذات متصفة هذه الصفة وهي العلم بالفرائض. وفراظ وفرض بسكون الرأي ايضا. واجاز ابن الهائم رحمه الله تعالى انه قال فرائض - 00:31:12ضَ
وهذا محل النزاع وبعضهم يخطئ هذه النسمة. لماذا؟ لان فرائض جمع فريضة ومعلوم ان النسبة انما تكون للمفرد لا لا لجمع حينئذ تقول فرض لان فريضة فعيلة. حينئذ تحذف الياء - 00:31:39ضَ
اتاء مكة وتحذيف الياء من فعيلة. فيبقى ماذا معك والراء والضاد تقول فرضي فعلي كحنيفة. تقول فيه حنفي صحيفة صحفي اتقول صحفي لا انما صحف هذا جمع صحيفة. اذا اردت النسبة ان زيد من الناس علمه عن طريق الصحف - 00:32:01ضَ
حينئذ تقول صاح في فعيلة صاح في ولا تقل صحفي ومثله ما شاع الان. يقول مطار دولي انما هو للدول جمع دول دولة حينئذ نقول مطار دولي دولي وليس دولي قل هذا خطأ. اذا فرائض - 00:32:31ضَ
نقول هذا جمع فريضة فالنسبة حينئذ تكون للمفرد لا للجمع الا في حالة واحدة اذا صار الجمع كالعلم كالانصاري انصار ها هذا جمع وقد نسب اليه بقية انصاري لماذا؟ لان الانصار جعل علما او استعمل استعمال العلم على فئة وطائفة معينة - 00:32:53ضَ
حينئذ الفرائض لما كانت تستعمل استعمال العالم بهذا المعنى صح ان يقال فرائض بذلك صوبه الشارع صوبه ولا اكثر على خلاف ما ما ذكرناه. لان فرائض جمعه وفريضة هي الاصل حينئذ ينسب اليها فيقال فرظي - 00:33:18ضَ
والفرائض قال جلال المحل جمع فريضة بمعنى مفروضة فعيلة بمعنى اسم المفعول اي مقدرة لما فيها من السهام المقدرة وسيأتي ان فيها بعض التعصيب فغلبت على غيرها اي فغلبت على التعصيب وجعلت - 00:33:38ضَ
لقبا لهذا العلم جعلت لقبا لهذا العلم. اذا قوله عن مذهب الامام زيد الفرضي فرظي هذا نعت لزيد وهو ونسب لواحد الفرائض وهو فريضة بوزن فعيلة وهو اسم للعلم بالفرائض او للعالم اسم للعالم بالفرائض. اذا - 00:33:54ضَ
اذ كان ذاك من اهم اذ تعليلية لماذا اراد الابانة عن مذهب الامام زيد الفرضي على جهة الخصوص اذ ذاك اذ تعليم وهو حينئذ يكون منصوبا على الظرفية متعلق بمحذوف - 00:34:15ضَ
اذ كان ذاك ما هو المشار اليه اما الابانة واما التوخي حينئذ اذ تعليل اما لقوله فيما توخينا واما لقوله من الابادة. ونسأل الله لنا الاعانة فيما توخينا اذ كان ذاك اي توخي. من الابانة اذ كان ذاك - 00:34:33ضَ
من الابانة. حينئذ اما ان يعود اسم الاشارة الى التوخي واما ان يعود الى الابانة. وان اعيد اليهما معا فلا اشكال. لكن لابد من التأويل لا هذا مفرد مذكر فاذا اعيد الى التوخي وهو القصد او الاجتهاد لا شك اذ كان ذاك اي التوخي فلا اشكال - 00:34:59ضَ
اما اذا اعيد وكان مرجعه الابانة وقع اشكال. اذ كان ذاك الابانة لابد ان نقول تلك لابد ان يقول تلك حينئذ لابد لابد من تأويل الايمان بالمذكور. اذ كان ذاك المذكور من الابانة - 00:35:25ضَ
فعاد اسم الاشارة الى الابانة بتأويله عاد اسم الاشارة ذاك ذا الى الابانة بتأويل بالمذكر وهو المذكور وهذا دائما اللفظ المذكور يأتي عند عند النحاس اشبه ما يكون بالخيط الذي يستمسك به - 00:35:46ضَ
بدلا من ان يغلط وكيف عاد وكذا الى اخره اوله بالمذكور. قد يكون هو ما استحظر شيء من هذا. وقد يكون يريد ماذا التعليل للتوخي لا للبان. لكن الشراح لا بد ان نشرح هكذا - 00:36:05ضَ
اذ كان ذاك ذاك اي المذكور من الابانة والتوخي. من اهم الغرض من اهم الغرض. الغرظ المراد به القصد المراد به القصد واصل الغرض ما يرمي اليه الرماة. هذا العصر غرض. تضع الطائر هناك هذا لا يجوز لكن مثلا - 00:36:17ضَ
وتصيبه يقول هذا يسمى غرظا يسمى غرظا. فلما كان قاصدا لطريقة زيد سمي غرظا قاصدا كانه نصب طريقة زيد وصوب اليها فارادها. حينئذ سمي غضبا للمشابهة. سمي غرضا للمشابهة قوله اذ كان ذاك اذ بالتعليل وذاك اي المذكور. لان الايمان مؤنثة. فيحتاج الى اسم الاشارة المؤنث. فلابد من التأويل. لا بد من - 00:36:40ضَ
من التأويل قوله من اهم الغرظ اي من اهم القصد ان فسر اسم الاشارة بالتوخي او اهم المقصود ان فسر اسم الاشارة بالمذكور من الابانة فانها مقصودة التوخي القصد لا اشكال فيه - 00:37:11ضَ
القصد اذا كان التوخي لان ذكره بالمصدر. واما الابانة فهي مصدر. لكن الابانة هنا مبين او المراد به المعنى المصدري الاول. حينئذ لابد ان ان يكون المراد من اهم الغرض اي من اهم المقصود بالتأكيد - 00:37:28ضَ
كيف وهو الابانة. حينئذ الابانة حاصلة وهي اثر لي للتأليف. هذا هو الاصل فيها. وحينئذ صارت مقصودة وليست قصدا. القصد لما يكونوا في التوخي. واما الايمان فهي مقصودة مقصودة بالتأليف. الف وصنف ونظم من اجل ان يبين - 00:37:47ضَ
فالبيان حاصل بتأليفه. حينئذ لابد ان يفسر الغرض بمعنى المقصود بمعنى المقصود اذ كان ذاك من اهم الغرظ من اهم الغرض ثم قال قول الشارحون قال اذ كان ذاك اي المذكور من الابانة او توخيها من اهم الغرض لمن يريد التصنيف في علم الفرائض فهو - 00:38:06ضَ
وتعليل لما ذكر اما التوخي واما الايمان. قال العلامة سبط المردين هذا له شرح على رحابية ولا عليه حاشية كذلك ايوة نسأل الله تعالى لنا الاعانة فيما قصدناه. من الاظهار والكشف عن مذهب الامام زيد رضي الله عنه. لان - 00:38:31ضَ
هذا من اهم القصد فانه لا يخيب من قصده. قال تعالى واسألوا الله من فضله الاية قال بعض العلماء لم يأمر بالمسألة الا ليعطي انتهى. وقال الامام تاج الدين بن عطا - 00:38:51ضَ
ابن عطاء الله هذا له مصنف في التصوف. متى وفقك للطلب فاعلم انه يريد ان يعطيك متى وفقك للطلب يعني السؤال؟ فاعلم انه يريد ان يعطيك. علما بان العلم خير ما سئل فيه واولى ما له العبد بعلم - 00:39:06ضَ
من شرابه منصوب على ماذا مفعول يا جلي المفعول لاجله ولذلك قال الشاب منصوب على انه مفعول لاجله مفعول لي لاجله. واستشكله البعض هذا المشهور في اعراب هذا البيت انه مفعول - 00:39:25ضَ
لاجلي واستشكله البعض بان الشرط فيه ان يتحد معامله فاعلا. يعني المفعول الفعل والفاعل الفاعل لفاعل الفعل العامل والفاعل للمصدر واحد. فالعلم هنا نقول مفعول لاجله ما العامل فيه هذا يحتمل هذا يحتمل. ولذلك قدره هنا وهو علة لقوله اذ كان ذاك من اهم الغرض - 00:39:44ضَ
او علة لقوله توخينا. اما هذا واما ذاك. توخينا واضح. فاعل التوخي القصد هو المصنف وعلما لاجل العلم هذا كذلك حاصل بفعل مصلي اتحدها علم وفاعل التوخي واحد اتحدا. اما علما كونه علة لقوله اذ كان ذاك من اهم الغرض هذا منفصل - 00:40:20ضَ
من التأويل واستشكله البعض بان الشرط فيه ان يتحد معامله فاعلا. فالفاعل يكون واحدا. للمصدر وللعامل وهنا ليس كذلك فان مرفوع كان اسم اشارة اذ كان ذاك ذاك. هذا مرفوع كان - 00:40:46ضَ
وفاعل العلم المصنف وهذا على جعل علما علة لقوله اذ كان ذاك من اهم الغرضات. اذا انفكت الجهة. واذا كان كذلك لا يصلح ان يكون علما مفعولا لاجله وعلة لقوله اذ كان ذاك. وانما يحمل على على الثاني. واما على جعله علة لتوخينا فلا اشكال لان - 00:41:09ضَ
التوخي والعلم واحد وهو المصنف. واجيب عن الاول بالتأويل اذ كان ذاك من اهم الغرض عندي علما اذا اتحدا واضح اتحدا فثمة تقدير في الاول من اجل ان يجعل قوله اذ كان ذاك كان ذاك ذاك. هذا مرفوع بكانا - 00:41:32ضَ
ليس العامل فيه هو عامل او ما اتصف به المصنف لان الاشارة هنا لما سبق الابانة والتوخي هي اذن فاكهة الجهة فكون اذ كان ذاك عاملا في علم لانه مفعول لاجله فيه نظر عدم اتحاد الفاعل. حينئذ لابد من تقدير في الاول من اجل ان يتحد عامل - 00:41:57ضَ
اول معامل الثاني فيه في الفاعل. فقيل اذ كان ذاك من اهم الغرض عندي علما. فاتحداه. هكذا قيل. وقيل الاتحاد في موجود معنا فكأنه قال اعده من اهم الغرض علما الى اخره قدره في الاول. لان المراد اذ كان ذاك من اهم - 00:42:20ضَ
الغرض عندي على كل علما مفعول لاجله. والاحسن جعله من من التوخي لعدم الاحتياج الى الى التقدير. علما بان العلم لان العلم بان جار مجرور متعلق بقوله علما لانه مصدر علما بان العلم اي علم - 00:42:40ضَ
ها فرائض او العلم الشرعي العلم الشرعي. مراده العلم الشرعي عام سواء كان علم التفسير او علم الحديث او علم الفقه لانه اراد ان يثني على العلم على جهة العموم - 00:43:02ضَ
ثم يخصص وقال وان هذا العلم مخصوص بما قد شاع اذا ذكر العلم اولا على جهة العموم ثم خص علم الفرائض على جهة الخصوص. علما بان العلم والعلم هو فسره الشارع هذا بعيد - 00:43:19ضَ
هل يفسر العلم هنا بحكم الذهن الجازم المطابق للواقع هذا للعلم من حيث هو اذا كان مقابلا للظن والشك ونحو ذلك. فاما العلم المراد به هنا العلم الشرعي. علم الكتاب والسنة - 00:43:39ضَ
علما بان العلم فال حينئذ تكون للعهد الذهني. العهد الذهني اذ الذي خير ما سعى له العبد ودعا العبد غيره للسعي في طلب العلم هو العلم الشرعي. اذ العلم اذا اطلق واثني عليه من جهة الاطلاق انصرف الى - 00:43:52ضَ
العلم الشرعي علما بان العلم خير ما سعي. ولذلك قال هنا والالف واللام فيه للاستغراق. او العهد الشرعي العهد الشرعي وهذي اول مرة تمر علينا هذا اللفظ العهد الشرعي كذلك - 00:44:10ضَ
كذلك العلم قال للعهد الذهني. ما هو المعهود ما هو المعهود؟ العلم الشرعي. العلم الشرعي حينئذ قد يكون المعهود ان ثابتا من جهة الحس واما ثابتا من جهة العقل واما ثابتا من جهته الشرع. وهذا يعتبر مثال للشرع - 00:44:31ضَ
او العهد الشرعي وهو علم التفسير والحديث والفقه. ويلحق بذلك ما كان الة الة له. فالعلم كما قال الناظم هنا خير ما سعي فيه خير هذا خبر ان بان العلم ان العلم - 00:44:58ضَ
هذا اسمه ان خبرها خير. يعني افضل وخير هذه افعل تفظيل والخيرية ثابتة للعلم الشرعي باطلاق ليست من وجه دون وجه كما هو الشأن في العلوم الاخرى. العلوم الصناعية الدنيوية. حتى علوم الالة. هذه فيها خيرية من جهة دون جهة - 00:45:18ضَ
كل ما اعان على فهم الكتاب والسنة فهو الذي يعتبر علما شرعيا. سواء كان مقصودا لذاته او كان مقصودا لغيره ما زاد عن ذلك من العلم المقصود لغيره. حينئذ لا لا تكون الخيرية ثابتة فيه باطلاق - 00:45:39ضَ
واضح؟ اذا خير ما سعي هنا اطلق الناظم بالخيرية. فدل على ان المراد به العلم الشرعي. وما يخدمه يعني من علوم علوم العالم خير هذا خبر وهو مضاف وما اسم موصول بمعنى الذي مضاف اليه وسعي هذا مبني لما لم يسمى فاعله - 00:45:57ضَ
وفيه هذا جار مجرور متعلق بالمحذوف ها شرفه في نائفة نعم اعتبروا نائفة والضمير في فيه عائد على ما عائد على ما والجملة سعي فيه سعي فيه لا محل لها معراف صلة صلة الموصول. اذا العلم خير وافضل ما سعى فيه العبد ما سعى - 00:46:17ضَ
فيه العبد يعني طرق الطريق من اجل الوصول الى هذا العلم. فكل سعي موصل للعلم فهو خير لانه موصل اصل وثبتت فيه الخيرية المطلقة. الوسائل لها احكام المقاصد اولى ما له العبد دعي واولى هذا معطوف على خير - 00:46:50ضَ
معطوف على على خير واولى هذا معطوف على على خير. والمراد به الاحق والاجدر. اولى الاحق والاجدر. ما له الذي له لهذا العلم العبد اي شخص وليس مراد العبد مقابل حر المراد به الشخص دعي - 00:47:12ضَ
عدم مغير الصيغة مبني لما لم يسمى فاعله. وبين دعي وسعي هذا جناز. يسمى ماذا؟ يسمى جناسا قال هنا فالعلم من خير ما سعي فيه ومن اولى ما له العبد دعيت. قال الله تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء. وقال - 00:47:34ضَ
يرفع الله الذين امنوا منكم الذين اوتوا العلم درجات. وقال تعالى وقل رب زدني علما. هنا اطلق العلم واثنى على اصحابه فدل على ان انه يثنى عليه مطلقا بدون تخصيص وبدون تقييم. ولا يصرف هذا العلم من حيث الاطلاق الا على - 00:47:53ضَ
علم الكتاب والسنة فحسب. وما عاداه فلا. وانما يكون له حكم المقاصد. يعني العلوم الدنيوية الحساب والطب والهندسة ونحوها هذه محمودة لذاتها وانما هي مباحة. هي مباحة في الاصل فان اريد بها - 00:48:13ضَ
بنية صاحبها خدمة الاسلام مثلا وكف المسلمين من النظر الى غيرهم ونحو ذلك. اثيب على هذه النية اثيب على هذه النية. واما العلم نفسه فلا ينقلب شرعيا. يبقى كما هو. كما ذكرناه في شأن ماذا؟ في شأن مباح - 00:48:31ضَ
المباح لا ينقلب مستحبا نفسه. وانما بنيته نقول حينئذ لما نوى بنومه التقوي على الطاعة وعلى قيام الليل مثلا يثاب على هذه النية. واما النوم نفسه لا يكون عبادة لان عبادات توقيفية لابد من دليل اين اين - 00:48:49ضَ
اين الدليل في اثبات كون النوم والاكل والشرب او نحو ذلك؟ انه عبادة في نفسه نقول لا هو يبقى على ما هو مباح وانما احتسب نومتي قومتي واكلتي وشربتي. نقول هذه كلها المراد بها ثواب على النية. ثواب على على النهاية - 00:49:08ضَ
هكذا يفسر كلام الصوليين ان المراد بان المباح يبقى على كونه مباحا ولا ينقلب المباح فيصير طاعة فالنوم مباح في الاصل ولا ينقلب عبادة وانما العبادة في كونه يستعين بهم حينئذ الاستعانة والنية تكون محلها القلب - 00:49:27ضَ
والاحاديث في فضائل العلم كثيرة شهيرة. منها قول صلى الله عليه وسلم لا حسد الا في اثنتين. رجل اتاه الله مالا فسلطه على هلكته نعم في الخير نعم على هلكته في في الخير. ورجل اتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها للناس. والحكم المراد بها هنا السنة او العلم - 00:49:46ضَ
على جهة العموم. رواه البخاري من حديث ابن مسعود. ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة. انظر من سلك من شرطية وهي عامة - 00:50:09ضَ
هذا يدخل فيه حتى العوامل ليس الحكم خاص بطلاب العلم. لا هذه الفضائل التي وردت في شأن العلم كل من سأل او كل من بذل او سلك فهي عامة حينئذ كل شخص وجد منه شيء من هذا الوصف الذي رتب عليه هذا الثواب حينئذ استحق هذا الثواب بحده حينئذ الثواب يتبعظ - 00:50:23ضَ
كما ان ما توقف عليه الثوابت بعض. العلم يتبعظ اليس كذلك العلم يتبعظ او لا لا اله الا الله. يتبعظ هؤلاء يتجزأ او لا؟ تجزأ نعم تتعلم الفرائض وتتعلم الفقه وتتعلم التفسير هذه متبعضة - 00:50:43ضَ
تتعلم الفرائض المسألة الأولى الحقوق المتعلقة بالتركة هذه مسألة تضبطها من اصلها وتجهل الحساب وتجهل الحجم والتعصيب لا بأس تعلم هذا هذا اذا هذا معنى التبعير حينئذ يتبعض فكلما وجد جزء او بعض منه ترتب عليه الثواب - 00:51:02ضَ
ترتب عليه الثواب. اذا من سلك طريقا يلتمس طريقا هنا نكرة في سياق الشرط فيعم ادنى واقل ما يسمى طريقا ولو سؤال بالهاتف يقول دخل في الناس اليس كذلك دخل بالناس لو ترفع سماعة تسأل مسألة حكم شرعي نقول هذا يعتبر من - 00:51:20ضَ
طلب العلم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. حينئذ اسألوا عما لا تعلموا قد لا تعلم مسألة واحدة. وامرت به بالسؤال وهو داخل في هذا النص اذا طريقا نقول هذا نكرة في سياق الشرط فيعم ادنى ما يسمى طريقا - 00:51:45ضَ
والطرق مختلفة والطرق والمناهج لطلب العلم مختلفة. من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة. قال يلتمس فيه علما. علما هنا نكرة بسياق الاثبات لانها ليست داخلة على قول سلك طريقا الذي هو فعل الشرط وانما قال يلتمس فيه علما يعني يطلب فيه علما ادنى ما يسمى علم - 00:52:03ضَ
ادنى فهي نكرة في سياق الاثبات. سهل هذا الجواب سهل الله له طريقا الى الجنة رواه الترمذي وحسنه عن ابي هريرة رضي الله عنه. وقال الشافعي رضي الله عنه في بيان فضل العلم - 00:52:29ضَ
طلب العلم افضل من صلاة النافلة طلب العلم افضل من صلاة النافلة. وليس بعد الفريضة افضل من طلب العلم. هذا عند التعارف. هذه تفهم عند الطلاب بفهم سقيم. هذه العبارات نقول تفهمها على ما قاله الامام الشافعي. يعني هو يقول شيء وهو يعمل به. فتنظر في سيرته - 00:52:44ضَ
كيف هو مع قيامه وقرآنه وصيامه ودعوته وتعلمه وتعليمه تفهم هذه العبارة. واما ان تقف مع هذه العبارة ليس بعد فريضة افضل من العلم ثم لا وتر ولا قيام ولا صلاة ولا قراءة قرآن - 00:53:09ضَ
بحجة ماذا؟ انه العلم افضل من غيره. قل لا ليس الامر كذلك. ليس الامر كذلك. اذ لو كان طالب العلم لا يقف الا على الفرائض لماذا لماذا يتعلم ويحفظ السنن ويعرف المكروهات؟ لا هذا مثل العوام - 00:53:26ضَ
اعمل الفرائض واجتنب المحرمات الكبائر. وما بين بين حينئذ تكون كغيرك في تلك المسائل. اذا طلب العلم افضل من صلاة النافلة اذا تعارظ اذا تعارظ واما الاصل لا تعمل بكل سنة. كل سنة تعلمها قولية او فعلية او تركية. فالاصل وخاصة طالب العلم - 00:53:43ضَ
خلاص ان يكون سباقا في في تطبيقها. ثم اذا حصل تعارض بين المذاكرة بين الحفظ بين حضور الدرس مع بعض النوافل حينئذ لا بأس ان يقال بان هذا واجب فرض كفاية وهذا نفل ولا يمكن الجمع بينهما فيقدم الفرظ على على النفل هذا المراد وليس - 00:54:08ضَ
اراد ان يكون من سنن طالب العلم ان يهجر السنن ويهجر المستحبات ويفعل المكروهات بحجة ماذا هذه العبارات وليس بعد الفريضة افضل من طلب العلم. ولا شك في ذلك. ولا ولا شك في ذلك. وكفى بالعلم شرفا ان كل احد - 00:54:28ضَ
يدعيه وكفى بالجهل قبحا ان كل احد ينكره. كل واحد يظن انه عالم واذا قيل له يا جاهل مع كونه جاهلا فكل من انتسب الى العلم ولو بالدعوة والكذب فرح - 00:54:46ضَ
مرتفع ونفخ صدره. واذا قيل له يا جاهل وهو محله حينئذ غضب علما بان العلم خير ما سعي اي افضل الامر الذي الانسان فيه ونعم ما سعي فيه واولى ما له العبد دعيه. ايوة من اولى الامر الذي - 00:55:04ضَ
طلب العبد له. يعني امر العبد بتحصيله وهو العلم الشرعي. ولا يخفى التجليس بين سعي وان هذا العلم مخصوص بما قد شاع فيه عند كل العلماء لانه اول علم يفقد في الارض حتى لا يكاد - 00:55:29ضَ
يوجد وان هذا معطوف على ما سبق. علما بان العلم وعلما بان هذا العلم فهو معطوف على ما سبق. فهو تعليل ان هذا العلم هذا العلم المحلى اذا وقع بعد هذا وهو اسم شارة حينئذ فسرت قلبي - 00:55:46ضَ
بالعهد الحضوري. هاي العلم الحاضر الذي سيؤلف فيه وهو الفرائض. حينئذ قوله بان بان هذا العلم مراد علم الفرائض علم المواريث والذي خصه وقوعه بعد هذا وهذا اسمه اشارة. لانها تدل على الشيء الحسي - 00:56:09ضَ
هذا الاصل فيها ان يكون المشار اليه محسوسا. واذا كان كذلك فما بعده لا بد ان يكون حاضرا. لا يشير الى شيء غائب وانما يشير الى حاضر. ولذلك تفسر بعده - 00:56:33ضَ
ماذا؟ العهد حضوري وان هذا العلم مخصوص هذا هذا اسم ان والعلم بدل وعاط بيان او نعت. مخصوص هذا خبر مخصوص يعتبر خبرا عنه يقال اختص فلان بكذا انفرد والشيء اصطفاه واختاره - 00:56:46ضَ
وان هذا العلم قلنا علم الفرائض مخصوص يعني انفرد بانه اول علم يفقد وقوله بما قد شاع فيه عند كل العلما هذه يبذل ما بعدها منها. حينئذ يفسر ما قبله بما بعده. وان هذا العلم مخصوص بما يعني بالذي جار مجروم متعلق بقوله مخصوص - 00:57:12ضَ
هذه للتحقيق شاع اي فشى واشتهر فيه اي فيه هذا العلم وهو علم الفرائض عند هذا متعلق بالشاعة وهو مضاف وكل مضاف اليه وكل مضاف العلماء للقصر للوزن مضاف اليه. بما قد شاع واشتهر وفشى فيه في ذلك العلم - 00:57:37ضَ
ده كل العلماء جميع العلماء بانه اول علم يفقد في الارض يعني من الارض اول علم يفقد هو علم الفرائض. وردت اثار في ذلك ولذلك قال بانه هذا متعلق بقوله مخصوص. وان هذا العلم مخصوصا. ويصح ان يكون بدلا - 00:58:01ضَ
من قوله بما قد شاع. ما هو الذي قد شاع بانه اول علم يقال لان قوله بما قد شاع فيه عند كل العلما نقول كانك قلت عن مذهب الامام من هو زيد - 00:58:21ضَ
هنا بما قد شاع فيه عند كل علما ما هو؟ بانه اول علم يفقده. حينئذ جار مجرور قد يبدل من الجاد والمشروع. فيحتمل ان قوله بان انه هذا جار ومجرور بدل من قوله بما قد شاع بانه اي علم الفرائض - 00:58:37ضَ
اي علم الفرائض اول واسبق علم من علوم الشريعة يفقد ان يذهبوا ويزولوا يقال فقد الشيء فقدا وفقدانا ضاع منه. والمال ونحوه عدمه عدمه والثاني مراد في الارض فيه بمعنى من؟ من الارض. لان في الارض اذا دلت على الظرفية قل سيروا في الارض. يعني على الارض وليسوا في الارض يعني - 00:58:53ضَ
في داخل الارض. وانما سيروا على على الارض. في الارض اي من الارض من الارض. حتى لا يكاد يوجد ان يفقد في الارض في فقد العلماء به لا بانتزاعه منه لحديث ان الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور - 00:59:21ضَ
الرجال ولكن بموت بموت العلماء. هنا قال الشاعر وعلما بان هذا العلم وهو علم الفرائض مخصوص بما قد شاع فيه عند كل العلماء بانه اول علم يفقد في الارض بالكلية - 00:59:40ضَ
لي بايه؟ بالكلية. يعني قد يبقى منه شيء فلا يعارض ما ورد من من الاثار. لا يعارض ما ما ورد من من الاثار. وانما شاء عند العلماء انه اول علم يفقد لما روى ابن ماجة - 00:59:54ضَ
وابن مبارك والحاكم والمستدرك عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا تعلموا الفرائض وعلموه فانه نصف العلم نصف العلمي وهو ينسى وهو اول علم ينتزع من امته رواه البيهقي في سننه وقال انفرد به حفص بن عمر وليس من قومه. حديث مضاعف عند اهل الحديث. ولما كان علم الفرائض من يشتغل به قليل - 01:00:11ضَ
بتوقفه على علم الحساب وتشعب مسائله وارتباط بعضها ببعض كما في مسائل الجد والاخوة وغيره كان عرظة للنسيان كل عام في كل فن في كل فن. فلاجل هذا حث صلى الله عليه وسلم على تعلمه وتعليمه - 01:00:36ضَ
ولما كان علم الفرائض من يشتغل به قليل لتوقفه على علم الحساب وتشعب مسائله وارتباط بعضها ببعض كما في مسائل الجد والاخوة وغيره كان عرضة للنسيان هذا حث صلى الله عليه وسلم على تعلمه وتعاليمه. قد يكون لامر ما الله اعلم بحال هذا ان صح الحديث. واما قوله فان نصف العلم فاختلف - 01:00:55ضَ
في معناه على اوجه اقربها وهو المشهور ان للانسان حالين ان الانسان حالة اما حي واما ميت اما في حال حياة واما في حال موت. وهذا يتعلق بك متى بعد موتك اذا هو نصف العلم. العلم الشرعي كله اما ان يتعلق بحياة الانسان واما ان يتعلق بموته. هذا العلم متعلق - 01:01:15ضَ
بموت الانسان لا بحال حياتي. اقربها ان للانسان حالتين حالة ان للانسان حالتين حالة موت وحالة حياة. وفي الفرائض معظم الاحكام المتعلقة بالموت. وقال العيينة لانه يبتلى بها الناس كلهم. وقيل غير ذلك مما اضربنا عنه خوف الاطالة. وقد ورد في علم الفرائض ايضا من احاديث الاثار مما يدل على - 01:01:38ضَ
فضله وشرفه اشياء كثيرة فراجعها في المطولات. اذا وان هذا العلم مخصوص قلنا هذا العلم اي العلم الحاضر الان علم الحاضر الان وقيل هل هنا للعهد الذهني لقوله عن مذهب الامام زيد الفرضي - 01:02:05ضَ
اذا كن هناك عن الفرائض بذكر زيد. لانه زيد كلما ذكر ذكرت الفرائض بناء على ما ذكر. حينئذ تكون قال للعهد الذهني لانه ذكر الفرائض مكنيا عنها بزيد ابن ثابت - 01:02:25ضَ
وكون للعهد الحضور اولى وقوله مخصوص بما قد شاع اي مخصوص بالذي قد فشى واشتهر فيه عند جميع العلماء. وقوله بانه اول علم يفقد هذا بدل من قول قوله بما قد شاع فيه وهذا اولى. ويجوز ان يكون متعلقا بمقصوص. وقوله يفقد في الارض اي من الارض لفقد العلماء به - 01:02:39ضَ
لا بانتزاعه من صدور العلماء. وقوله حتى لا يكاد حتى للغاية ان لوحظ فيها تدريج. يعني بان يفقد شيئا فشيئا وهذا شأن العلوم. شأن العلوم اذا فقدت لا تفقد دفعة واحدة. فانما تفقد شيئا فشيئا. ولذلك نص بعضهم على ان العلم قد جاء - 01:03:03ضَ
العموم ليس في شأن الفرائض فحسب انه ينتزع بموت العلماء انما يبدأ فيه انتزاع الطرائق المؤدية للعلم. وهذا شأنه واقع وحاصل لان العلم الادراك وكونه من العلماء له طريقة اذا حصل خلط في هذه الطريقة الموصلة الى العلم لان طريقة واحدة متحدة عند اهل العلم لن تصل الا من هذا الطريق. فاذا حصل خلط في الطريق حينئذ - 01:03:23ضَ
ادى الى عدم وجود علماء واذا لم يكن كذلك حينئذ ذهب شيء من من العلم لان من يطلب العلم قد يطلب العلم ويطلب ويطلب يظن انه على على طلب الصحيح وليس الامر كذلك. اذا اول ما يؤتى شأنه من جهة قبظ العلم هو ذهاب الطرائق المشهورة عند اهل العلم - 01:03:52ضَ
تأملت الان موجودة وراسخة اذا حتى لا يكاد حتى للغاية ان لوحظ التدريج بان يفقد شيئا فشيئا. وتفريعية ان لوحظ الفقد دفعة واحدة دفعة واحدة وهذا لا يكون الاولى حمله على السابق - 01:04:13ضَ
لا يكاد يوجد لا يكاد يوجد. كاد هل هي كسائر الافعال نفيها نفي واثباتها اثبات؟ ام انها بالعكس نفي واثبات واثباتها نفي هذا محل النزاع. محل نزاع بين النحاس. وعليه نقول قيل كاد كغيرها فنفيها نفي - 01:04:31ضَ
واثباتها اثبات. فاذا قلت كاد زيد ان يقوم. كاد اي قرب. زيد ان يقوم. حينئذ هنا فيه اثبات وفيه نفي. القيام منفي. والقرب هذا مثبت. لانك هذا هنا لم يسبقها حرف هنا فيه - 01:04:51ضَ
مثل قامة قام زيد هنا فيه اثبات القيام لو قلت ما قام زيد فيه نفي للقيام كاد مثلها لا يكاد يكاد اذا فيها نفي واثباتها اثبات. هذا قول لبعض اهل العلم. والمشهور خلافه - 01:05:11ضَ
فاذا قلت كاد زيد ان يقوم فالمعنى قرب زيد من القيام. فالقرب من القيام ثابت لانك هذا فعل ولم يدخل عليها ناف. حينئذ كاد اي قرب من الفعل والقرب موجود والفعل الذي هو القيام غير - 01:05:28ضَ
غير موضوع هذا واضح بين فالقرب من القيام ثابت لكن القيام نفسه غير ثابت. واذا قلت بالنفي لا يكاد زيد يقوم حينئذ نفيت قرب مع نفي القيام من باب اولى - 01:05:46ضَ
نفيت القرب لا يكاد لا يقربه. اذا منفي ليس بثابت كالاول لا يكاد زيد يقوم فالمعنى لا يقرب زيد من القيام فالقرب من القيام منفي وكذا القيام بالاولى. ولذلك كان قوله تعالى لم يكد يراها - 01:06:01ضَ
ابلغوا من او ابلغ من ان يقال لم يرها لم يكد يراها. هذا نفي لي للقربان. قرب واما لم يرها هذا نفي مباشر وذاك اولى وهذا كقوله ايضا لا تقربوا الزنا فانه نهى عن القربان - 01:06:17ضَ
كذلك وهو دليل على ان الزنا من باب اولى واحرى كذلك اذا حرم الوسيلة الموصلة الى الزنا وتحريم الزنا من باب اولى هذا واضح. فقوله لا تقربوا الزنا ابلغوا من قوله لا تزنوا مثلا. لان ذاك نص في نفي الفعل - 01:06:38ضَ
عنه. وهذا نص فيه وفيه زيادة وهو النهي عن قربانه وهذا دليل على انه محرم من باب والمشهور عند النحات ان اثباتها نفي اثباتها نفي ونفيها اثبات على عكس غيرها. وكلام المصنف حينئذ يحمل على اي القولين حتى لا يكاد يوجد - 01:06:58ضَ
على اي قولين على الاول فنفي للقرب من الوجود لو قيل لا يكاد نفي كاد اثبات هذا مخالف للنصوص كذلك لاننا فيها اثبات وجاء انه ينتزع وينسى. حينئذ كيف يقول لا يكاد يوجد - 01:07:21ضَ
ونفيك كان اثبات. حينئذ يكون موجودا في الارض. على عكس ما ورد في الاثار. وليس هذا المراد الناظم. حينئذ يحمل قوله لا يكاد يوجد على القول الذي ذكره البيجوري وغيره بان كاد كسائر الافعال - 01:07:46ضَ
نفي واثباتها اثبات. واما لو حملناه على المشهور عند النحات حينئذ صار فيه مضادة لما اشتهر من ان علم الفرائض لا يوجد بمعنى انه ينتزع وينسى من من الارض. وكلام المصنف على القول الاول لان - 01:08:03ضَ
يقتضي على القول الثاني انه يوجد لان كاد للنفي. وقد دخل عليها النفي ونفي النفي اثبات نفي النفي اثبات. وهذا فيه معارضة لما سبق لانه اول علم يفقده في الارض حتى لا يكاد يوجد. وقوله لا يكاد يوجد اي يقرب من عدم الوجود. لان كاد من افعال المقاربة - 01:08:21ضَ
وظواهر الاحاديث انه يفقد حقيقة. يفقد حقيقة وهذا القول بناء على ان لا نافية النافية لا النافية داخلة على يكاد. ثم قول اخر بتوجيه قول الناظر وهو ان لا هنا ليست داخلة على كهذا - 01:08:47ضَ
وانما دخلت على يوجد. حتى يكاد لا يوجد حتى يكاد بدون لا لا يوجد. حينئذ الله هنا مسلط على ماذا؟ على كاد او على خبرها على الخبر. ولا اشكال لئلا يقع - 01:09:05ضَ
بين هذا النص معه ما اشتهرا. اذا افاد المصنف بان علم الفرائض قد خص بالامر الذي شاع عند اهل العلم بناء على الحديث الذي ذكرناه وفيه ضعف بانه اول واسبق علم في الارض يفقد يعني ايه يفقد من؟ من الارض حتى لا يكاد يوجد لا يقربه - 01:09:22ضَ
البتة وهذا نفي له حقيقة وان زيدا خص لا محالة بما حباه خاتم الرسالة. وان زيد هذا معطوف على قوله ان هذا العلم كله معطوف على على ما سبق وان زيدا يعني الامام المذكور زيد الفرضي نعم وان زيدا خص خص اي خصه - 01:09:42ضَ
الله تعالى وميزه عن بقية الصحابة بما حباه يعني بالذي حباه حباه يعني اعطاه خاتم الرسالة وهو النبي صلى الله عليه وسلم. خاتم الرسالة والنبوة من قوله في فضله منبه افرضكم زيد اذا خص بقوله افرضكم زيت افرضكم زيت فاثبت له انه اعلم - 01:10:03ضَ
الصحابة بعلم الفرائض والمواريث. ولكن هذا ذكرنا انه اذا صح الاثر والا في فيه فيه ضعف. وان زيدا خص من بين الصحابة رضي الله عنهم بما جار مجرور متعلق بقوله خص - 01:10:29ضَ
وهي اسم موصول بمعنى الذي والباهون داخلة على المقصور كما هو الكثير بشأن مثل هذه التراكيب. حباه واعطاه والظمير هنا يعود على اسم الماصون والجملة لا محل لها من اعراب صلة المنصور. خاتم الرسالة هذا فاعل - 01:10:45ضَ
وخاتم الرسالة مضاف ومضاف اليه وفيه اكتفاء. اي والنبوة خاتم الرسالة والنبوة. لماذا؟ لانه كما سبق النبوة عم من الرسالة فاذا ختم الرسالة لا يلزم منه ختم النبوة واذا ختم النبوة حينئذ يلزم منه ختم الرسالة اذ نفي الاعم يستلزم نفي الاخص ونفي الاخص لا يستلزم نفي - 01:11:02ضَ
حينئذ لابد من قولنا بان ثم اكتفاء في كلام الناظم. خاتم الرسالة والنبوة. خاتم الرسالة اي ذويها وهم مرسلون والنبوة اي ذويها وهم الانبياء. ففي الكلام مضاف محذوف. قوله لا محالة لا محالة - 01:11:27ضَ
قال ابن الاثير رحمه الله في النهاية اي لا حيلة حيلة على وزن فعلة فعلة. فلياهنا اصلية حي لا فعل بفتح الحاء. لا حيل ويجوز ان يكون محالة من الحول والقوة يعني حيلة ومحالة مشتق من الحول. والمراد بالحول القوة - 01:11:46ضَ
كلوا من الحول والقوة. ليس المراد انه مشتق منهما. لا كيف يشتق من من الحول ومن القوة؟ هو فيه الحاء والياء واللام فالمادة موجودة في الحول. لكن القوة هذا العطف هو عطف تفسيري. عطف تفسيري على ما سبق. بل حاوله يفسر به بالقوة. لا حول ولا قوة - 01:12:15ضَ
الا بالله اذا لا حيلة ويجوز ان يكون محالة من الحول والقوة يعني مأخوذ من من الحول. والمعنى على هذا ان تخصيص زيد بما ذكر لا حيلة له فيه ولا قدرة عليه - 01:12:35ضَ
يعني هبة عطية من الله عز وجل محضة ليس بكسبه ولا من فعله ولا برضاه وانما الله عز وجل جعله هكذا جعله هكذا. لا محالة يعني لا حيلة له فيه. لا قوة. حينئذ هذا الذي - 01:12:51ضَ
جاءه العلم من عند الله عز وجل عطية. ليس من كسبه ولا من باختياره. او وهذا من خلاف تفسير الحيلة او الحركة يعني لا حركة له فيه. لا حركة لا محالة. لا حركة له فيه. وهو موافق لما سبق. يعني لم يتحرك - 01:13:07ضَ
ويتسبب من اجل ان يصل الى اتقان هذا هذا الفن. ومحالة كما قال هنا لا محالة وزنها مفعلة على وزن ما فعله منهما من الحيلة والحول. فيقال محيلة ومحولا محيلة ومحولا. الاولياء والثاني واو - 01:13:28ضَ
واكثر ما تستعمل بمعنى اليقين. يعني كلمة لا محالة هكذا مركبة بمعنى اليقين. فقوله وان زيدا خص يقينا بما حباهم او بمعنى الحقيقة وان زيد خص لا محالة يعني حقيقة بما حباهم. او بمعنى لا بد لا بد يعني لا فرار ولا مناص - 01:13:49ضَ
وان زيدا خص لا محالة اي لا فرار ولا مناص عما خصه. الله عز وجل بما حباه خاتم الرسالة. والميم زائدة يكون المعنى كما قال الشارح هنا وان زيد خص حقيقة او يقينا او لا بد. وهذا التنويع ماذا؟ تنويع للخلاف - 01:14:13ضَ
في تفسير قوله لا محالة. اذا هي مشتقة من من الحوض واصلها لا حيلة وخاتم الرسالة والنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم. من قوله هذا بيان ما هو الذي احباه - 01:14:33ضَ
يعني الذي اعطاه ها ما الذي اعطاه؟ هذه تزكية شهادة افرضكم زيد. هذا مثل الشهادة الان ها افرضكم زيد افرضكم زيد مبتدأ وخبر. والجملة المحكية من قوله زيد افرظكم زيد هذا مقول القول في محل نصه لانه معمول لقوله من قوله عليه الصلاة - 01:14:51ضَ
والسلام وهذا يعود على خاتم الرسالة هنا في فظله يعني في بيان فظله وهو زيد ابن ثابت منبها هذا حال من الظمير المظاف اليه فظل وهم مصدر فضله فظله منبها حال من الظمير. والشرط موجود - 01:15:17ضَ
وهو كون المضاف مما يجوز عمله وهو مصدرنا الا اذا اقتضى المضاف عمله وهذا مما يقتظى المضاف العمل فيما بعده. حينئذ فظله نقول الظمير هنا في محل النصب في محل - 01:15:35ضَ
منبه هذا التنبيه لغة الايقاف يقال نبهته بمعنى ايقظته. افرضكم زيد اي اعلمكم بالفرائظ والخطاب للصحابة هذا فلمن بعدهم من باب اولى افرضكم زيد وناهيك بها حسبك بها هذي الشهادة. حسبك بها هذه ناهيك بها ناهيك مبتدأ - 01:15:51ضَ
وخبر يعني ايه ناهيك بها مرتبة ومنقبة. يحتمل ان ناهيك مبتدا والظمير خبر. زيدت فيه الباء ناهيك بها والمعنى الذي نهاك عن ان تطلب غيره في بيان فضل زيد هذه الشهادة لا تطلب غير زيد من الصحابة في كونك تتبعه في فن - 01:16:12ضَ
في فرائض لماذا؟ لان هذه الشهادة من النبي صلى الله عليه وسلم نهتك عن ان تطلب هذا الطلب. او بالعكس والمعنى هذه الشهادة تنهاك عن ان تطلب غيرها ويحتمل ان الظمير فاعل الوصف على حد فائز اولو الرشد ناهي ناهي هذا - 01:16:33ضَ
ناهيك بها بها والظمير يحتمل انه فاعل. والباء هذه زائدة اذا ناهيك مبتدأ والهاء فاعل وهذا جائز على غرر ما ذهب اليه ابن مالك فائز اولو الرشد وتكون الباء زائدة في - 01:16:52ضَ
اذا من قوله هذا متعلق بقوله حباه او بيان بيان لقوله بما حباه وحباه معناه اعطاه والحبوة العطية الشيء المعطى والحباء او الحباء نفس الفعل العطاء. ولذلك يقال حبا فلانا - 01:17:10ضَ
اعطاه والحباء ما يحبو به الرجل صاحبه ويكرمه به والحبوة العطية قوله هنا منبها على فضله وشرفه افرضكم زيد افرضكم زيد وذكر ابن صالح ان الترمذي والنسائي وابن ماجة رواه باسناد - 01:17:30ضَ
قال وهو حديث حسن. حديث رواه الترمذي والنسائي ابن ماجة وحسنه ابن الصلاح والضعاف وشيخ الاسلام ابن تيمية. افرضكم زيد هذا الحديث ذكر فيه مجموعة من ابا مميزة بعض الصحابة ببعض العلوم لكن شيخ الاسلام ابن تيمية ضعفه كما ذكرناه. وروى الترمذي في جامعه باسناد صحيح عن انس رضي الله - 01:17:47ضَ
وعنه بلفظ اعلم امتي بالفرائض زيد ابن ثابت. وانما قال ذلك صلى الله عليه وسلم. قال ابن الهائم نقلا عن الماوردي رحمه الله تعالى قال للعلماء في ذلك خمسة اوجه وعدها الى ان قال الخامس انه قال ذلك لانه كان اصحهم حسابا واسرعهم جوابا. يعني علم - 01:18:07ضَ
الفرائض مبني على الحساب والضعيف في الحساب ظعيف في الفرائظ الذي لا يعرف الظرب والقسمة الى اخره. هذا ظعيف في في الفرائظ. حينئذ لما كان زيد ابن ثابت اسرعهم في معرفة الحساب صار اعلمهم به بهذا - 01:18:27ضَ
وهذا حق يعني من كان كذلك حينئذ يكون فقيها في في الفرائض. ثم قال الماوردي لاجل هذه لم يأخذ الشافعي رضي الله عنه الا بقوله رضي الله عنه والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:18:42ضَ