التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى - 00:00:01ضَ
وان ترى الكسر على اجناس فانها في الحكم عند الناس تحصر في اربعة اقسام يعرفها الماهر في الاحكام الى اخر ما ذكره في هذه الابيات. سبق ان الوارث لا يعطى سهما - 00:00:28ضَ
مكسرا ولابد ان يأخذ سهما صحيحا. وعرفنا ان قوله وان ترى السهام ليست تنقسم على ذوي الميراث يتبع ما رسم. مطلوب طريق الاختصار في العمل. الى ان قال ان كان جنسا واحدا او اكثر فاتبع سبيل الحق واطرح المرار - 00:00:48ضَ
كل مفاده ان الفريق الذي ينكسر عليه السهم قد يكون واحدا وقد يكون اثنين وقد يكون ثلاثا ثلاثة قد يكون اربعة قد يكونوا ثلاثا وقد يكونوا اربعة. وهل يزيد على هذه الفرق الاربع؟ الجواب لا. الاتفاق. واما الرابع هذا - 00:01:08ضَ
سلف فيه قد يكون على فريق واحد وهذا متفق عليه. كذلك الثاني واو الثالث. واما الرابع هذا عند الجمهور الحنفية شافعية والحنابلة بناء على انهم يورثون اكثر من ثلاث جدات. خلافا للمالكية لانهم لا يورثون الا جدتين - 00:01:28ضَ
وعرفنا ان النظر بين السهم وبين الفريق يكون بنظرين فقط. ثالثا لهما وهما سلطان المباينة او الموافقة. واذا اردنا الاختصار الموافقة. وهل يجوز المباينة؟ نعم يجوز ولكن فيه فيه فيه تطوير. حينئذ ننظر بين السهم وبين فريق عدد الرؤوس. اما مباينة واما موافقة. اذا وجدنا - 00:01:48ضَ
نعم نعم احسنت اذا كانت المباينة بين السهم والسهام وبين عدد الرؤوس اخذنا عدد الرؤوس بكامله وضربناه في اصل المسألة. ان كان الوافق يا ايمن نأخذ وفق عدد الرؤوس النصف والثلث والربع الى اخره. ونضربه في عصر المسألة. واضح هذا - 00:02:18ضَ
اذ ظربناه حينئذ ماذا يسمى هذا الذي اخذناه؟ وظربناه في اصل المسألة جزء السهم يسمى جزء السهم يظرب في اصل المسألة ثم ننشئ نسميها جامعة جامعة التصحيح نعم احسنت جامعة التصحيح ثم - 00:02:48ضَ
النظر الجزء السام فيما بيد الورثة فيما بيد الورثة اذ نقول هذا تصحيح هذا تصحيح. واذا كان ثم اكثر من فريق ها اذا كان اكثر من فريق فاكثر نعم هافصل اكثر لا تختصر - 00:03:08ضَ
الفريق الاول ننظر بين السهام وبنعذب مباينة او الموافقة. طيب. قلنا المباينة مثلا. عدد الرؤوس اي نضعها في الذهن او تكتبها. فريق ثاني. نعم مباينة مثلا خمسة وخمسة نعم نعم احسنت. والناتج يسمى الناتج - 00:03:44ضَ
جزء السهم ماذا نصنع فيه؟ فاصلا مسألة. احسنت. طيب ما شاء الله. فتح الله عليكم. طيب واذا كان ثلاث واربعة نفس الطريقة نفس الطريقة جميل هنا قال ولما انهى الكلام على فريق واحد شرع يتكلم - 00:04:14ضَ
على فريقين يقاس عليه انكسار على ثلاثة واربعة. يعني الناظم لم يذكر الا فريقا واحدا او اثنين. والعمل مع الاثنين هو العمل مع الثلاثة والعمل مع مع الاربعة ولا خلاف في النظر. واعلم قبله ان للفرظ في ذلك نظرين النظر - 00:04:34ضَ
اول بين كل فريق وسهامه. وقد قدمه المصنف عرفنا النظر بين السهام والفريق لا يكون الا باحد امرين. اما الموافقة هو طلب طليق الاقتصار واما المباينة وهذا فيه تطوير فيه تطويل. والنظر الثاني بين المثبتين بالنسب الاربع نظر بين المثبت - 00:04:54ضَ
وهذا ما يسمى بالاعداد المثبتة. ويسميه البعض بالرواجع بالرواجح. يعني النظر بين السهام وعدد الرؤوس مثلا موافقتها النصف عدد الروس تضعه في الذهن او تكتبه بجوارك. وكذلك النظر بين الفريق الثاني وسهامه. والثالث والرابع ينتج عندك اربعة - 00:05:14ضَ
اعداد هذي الاربع الاعداد بعظهم يسميه الاعداد المثبتة وبعظهم يسميها الرواجح. ولذلك قال هنا النظر الثاني بين المثبتين. من بالمثبتين يعني الناتج بالنظر بين سهام الفريق الاول وعدد رؤوسه. والثاني كذلك لان الكلام فيه فريقين. بالنسبة - 00:05:34ضَ
الاربع التي تباين والتداخل والتوافق والتماثل. فقال رحمه الله تعالى وان ترى الكسر على اجناس فان انها في الحكم عند الناس. وان ترى وان ترى الكسرة وان ترى الكسرة. وان هذا حرف شرط تراه تعلم كما سبق في السابق - 00:05:54ضَ
ترى الصيام ليست تنقسم. يقول الرؤيا هنا رؤية علمية. لانك لا ترى البصر قد لا تراها. يعني مثل ما الان يكون الشيب اللسان فقط ليس عندنا شيئا مكتوبا حينئذ علميا تكون رأى هنا ويعلى العلمية ترى انت ايها - 00:06:14ضَ
ايها الطالب الكسران هذا مفعول اول لانها ترى بمعنى تعلم تتعدى الى الى مفعولين على اجناس هذا الثاني. ترى الكسرة على اجناس الكسر على اجناس. كسر على فرق. نقول كسر على فرق هذا في الاصل مبتدأ وخبر - 00:06:34ضَ
ثم دخلت عليه ترى طلبت فاعلا ثم رفعت نصبت المبتدع على انه مفعول لها اول. والخبر على انه مفعول لها اذا على الاجناس جار ومجرور متعلق بمحذوف مفعول ثاني لترى وهي علمية تطلب - 00:06:54ضَ
مفعولين. اي ترى الكسرة واقعا على اجناسه. واقعا على اجناسه. تقدره منصوبا واقعا كما يقول البعض واقعون دائما يلتزم المقدر في الحذف بالرفع يقول هذا خطأ قد يكون مجرورا وقد يكون منصوبا وقد - 00:07:14ضَ
يكون مرفوعا بحسب مقامه او محله به في الاعراب وان ترى الكسرة واقعا واقعا هذا هو الخبر. هذا هو المفعول الثاني هذا هو المفعول الثاني. لانه هو الكسر واقع على اجناسه ترفعه واذا نصبته قلت كسر واقعا على على اجناسه - 00:07:34ضَ
واجناس المراد به الفراق. فراق. والمراد بالجمع هنا اجناس ما فوق الواحد. لان الواحد سبق. سبق في طول النظر. وهنا اراد ان يبين لنا الكسر اذا وقع على فريقين على فريقين. اذا اجناس المراد به جنسين. اثنين فاكثر - 00:07:54ضَ
لكن لم يكمل كلامه الا بالجنسين فقط. ولم يرد الثالث والرابع ولكنه اشار القياس عليه. لان العمل واحد ما يفعل بين الفريقين المنكسر عليهما سهام يفعل مع الثلاث ويفعل مع الاربعة. وذكر اخر الباب انه يقاس على ذلك مزاد. ما زاد على - 00:08:14ضَ
الاثنين. اذا ان ترى الكسرة واقعا على اجناسه. فانها في الحكم عند الناس فانها ضمير يعود على الاجناس او يعود على الاربع النسا او النسب الاربعة يجوز هذا ويجوز ذاك الشارح - 00:08:34ضَ
اعاد الظمير على النسب الاربعة فقال فانها اي النسب الاربع الواقعة بين المثبتين بين المثبتين لانه من المعلوم المقرر عند الفرظيين ان النظر بين المثبتات مثنتين فاكثر يكون بالنسبة الاربعة يعني اذا ما هي هذه النسب الاربعة؟ فيتعرضون هنا - 00:08:54ضَ
لها تبعا لا استقلالا والى البحث ليس مبحثا فرضيا صرفا وانما هو تابع لما يذكره الفرظيون لان المسائل هنا حسابية متعلقة بي بفن الحساب ولا بأس ان ان يدخل شيء في فن من علم اخر ويكون تابعا له ولا يعتبر خللا - 00:09:14ضَ
واعتراظا على ارباب الفن. كما يعترض البعظ بعظ الجهلة يعترض على كثير من المسائل على فن اصول الفقه كونها آآ ليست من آآ عصر الفن. نعم بعض المسائل دخيلة كما عبر عنها شاطبي في في الموافقات - 00:09:34ضَ
ان بعض المسائل دخيلة التي لا ينبني عليها فرع لكن كثير منها لابد من ذكرها وهي من علوم شتى كعلوم اللغة وعلوم المصطلح ونحو ذلك ذلك نعم عند الخلاف ينظر فيه هل هذا الخلاف اصلي جوهري؟ ينبني عليه كلام طويل الفروع - 00:09:54ضَ
اصحاب كل فن اقوالهم معتبرة. الخلاف اللغوي الموجود عند الاصوليين ترجع الى كتب اهل اللغة والخلاف الموجود في السنة ترجع الى علوم الحديث. فيكون المرجح فيه عند اصحابه. لكن كونهم - 00:10:14ضَ
يذكرون هذه المسائل في هذا الفن ليس بقادة. وكونهم يحتاجون بعض مسائل المنطق كذلك ليس بقادح. لان الاصول كونه فنا عند المتأخرين بني على بعض المسائل المنطقية حيث المصطلحات ومن حيث القواعد العامة الحدود - 00:10:34ضَ
ونحو ذلك قد يأتي بالشروحات والحواشي ما يحتاجه الناظر الى ان يكون عنده شيء من علم المنطق ويذكرون في المقدمات كما فعل ابن قدامة في الروضة وهو حنبلي جعل مقدمة فيه كتابه الروضة مقدمة منطقية لانه لن يتقن هذه الروضة الا - 00:10:54ضَ
ده باتقان لهذه المقدمة. بقطع النظر عن الفائدة. قد يقول قائل الفائدة الشرعية قليلة. يقول الكلام في فني. من اجل ان تضبط هذا الكتاب من اوله اخره لابد من طريقة معينة عند اهل العلم. ولذلك لو رجعتم الى حاجة البيجوري في على هذا الشرح يتكلم فيه - 00:11:14ضَ
كلام المصنف وعربات وخلاف الى اخره. لان كانوا على طريقتهم القديمة مهجورة لا. الان الطالب اذا درس كتاب يدرس كتاب بمعنى دراسة كتاب. يعني بما تحمله لو اردنا ان نعبر عن هذا المعنى قد لا نستطيع. فكل كلمة يمكن ان ينطلق منها الى - 00:11:34ضَ
معنى يقف معه. ولذلك خذ اي حاشية من الحواشي او الشروح تجد انه قد يقف مع كلمة للمصنف لا ينبني عليها حكم شرعي. كلامه هو كلام ابن مالك ولا كلام جمع جوامع ولا غيره. لكن طريقتهم التي اعتمدوها هي هذي. وهذي لها فوائد جمة. ليس طالب العلم لابد ان - 00:11:54ضَ
انظر الى ما يستفيده بالشرع نعم هذا الاصل لكن اذا اردت ان تكون محققا في الفنون على المصطلح المتأخر وان تكون ملما تكون جبل في كل فن لابد ان تكون هذه الطريقة هي المعتمدة عندك. اما الخلاصات ونحو ذلك من المذكرات والنتيجة ولابد يمشي والى اخره. كل هذا كله لا - 00:12:14ضَ
لا يفيدك. نعم تأخذ المسائل كما هي وتكون مقلدا في بعضها ومجتهدا في بعض اخر. الى اخر ما يذكره اهله الشروح فانها فانها ظمير يعود الى اجناس. كما قذره فانها ضمير راجع للاجناس باعتبار النسب. والشارح هنا قال فانها اي النسب الاربع الواقعة بين المثبتين بين - 00:12:34ضَ
المثبتين فانها اي الاجنا هذا اولى. لماذا؟ لان عود الظمير هنا على شيء مذكور اولى من اوده على شيء متقرر في الذهن. وان ترى الكسر على اجناسي فانها النسب الاربعة. اين ذكرت النسب الاربعة؟ يمكن ان نتجوز نقول - 00:13:04ضَ
باعتبار الموقف عن الشارع يبين لي الطالب ان تم نسبا اربع فان هذه النسب الاربعة لا اشكال فيه. هذا جائز لغة لكن فيه بعد فالعود الضمير على شيء مذكور في اللفظ اولى من عوده على شيء في الذهن. وان كان كل منهما جائز وموجود حتى في القرآن - 00:13:24ضَ
حتى في القرآن. فانها ردوها علي. ردوها. شمس فانها الظمير اضع للاجناس باعتبار النساء. في الحكم عند الناس. في الحكم اي سبب الحكم فانها اي الاجناس باعتبار النسب سبب في الحكم. حكم بالامر حكما قضى به عند الناس. عند الناس. كل الناس خاصة والعامة - 00:13:44ضَ
والخاصة اهل اللغة واهل الاصول والا خاص بالفرظيين بالفرظية حينئذ يكون من اطلاق العام الخاص عند الناس يعني عند الفرضيين. فهو عام اريد به الخصوص. حينئذ الناس المراد به عند الناس المعهودين - 00:14:14ضَ
فقالت للعهد اي فرضيين او عام اريد به الخاص كما بقوله تعالى الذين قال لهم الناس ان الناس قد استمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. الذين قال لهم الناس واحد على خلاف فيه - 00:14:34ضَ
قال لهم الناس ان الناس لا يمكن حمل اللفظ على على عمومهم. الذين قال تكلم الناس كل الناس تكلموا تكلموا لمن حملت على على ظاهره كل الناس تكلموا الذين قال لهم الناس الناس قائلون كل الناس ما - 00:14:54ضَ
في احد الا وهو يتكلم تكلموا لمن يخاطبون من؟ ايه فلابد من من التأويل هذا يدل على ان اللغة فيها شيء اسمه مجاز. فانها في الحكم عند الناس عند الناس. اي يعني عند الفرظيين عند فرضية تحصر - 00:15:14ضَ
تحصر خبر ماذا؟ ان احسنت تمام فانها تحصر فان الاجناس تحصر. يعني باعتبار النسب. باعتبار النسب. تحصر في التين بالتنوين الضرورة من اصل اربعة اقسام. مضاف مضاف اليه. ولكن ينور ليحصامه هذا خبر ان الجملة خبر ان - 00:15:34ضَ
في اربعة في اربعة. وهذا الذي جعل المصنف يجعل الظمير عائدا على النسب الاربعة. لكن ما ذكروا البيجوري اولى. ان يكون المذكور هو اجناس باعتبار النسب. باعتبار النسب اخذناه من قوله تحصر في اربعة اقسام - 00:16:04ضَ
ونجعل الاصل عود الضمير على المذكور ونصفه بما يذكر بعده. لانه لن يتحدث عن الاجناس مطلقا. وانما سيتحدث عن الاجناس باعتبار شيء معين وهو علاقته بالنسب الاربعة. تحصن في اربعة اقسام باربعة - 00:16:24ضَ
اقسام وهي التماثل والتداخل والتوافق والتباين. او ان شئت قل المتماثل والمتداخل والمتوافق والمتباين. ووجه الحصر في الاربعة لماذا حصرت في اربعة؟ وجه الحاصل في في الاربعة ان العدد اما ان يتساويا او لا - 00:16:44ضَ
ممن يتساويان او لا خمسة وخمس اربعة واربعة ثلاثة وثلاث. او لا يتساويان. فان تساويا كالخمسة والخمسة المتماثلان فهما المتماثلان يعني العددان المتماثلان والا والا يتساويا بان اختلفا فان اثنى - 00:17:08ضَ
اكثرهما اكبرهما في مرتين او اكثر كالثلاثة والاثنين والستة. يعني ثلاثة مع الستة. ثلاثة تفني الستة مرتين كذلك ثلاثة وثلاثة. والاثنين تفني الستة ثلاث مرات. اثنان واثنان واثنان. بقي شيء؟ لم - 00:17:28ضَ
اذا افنى الصغير الكبير مرتين او اكثر ولم يبقى ولم يبقى كسر فهما المتداخلان فهما المتداخل وهذه يعبر عنها المتداخلان اذا قبل القسمة دون كسر. اذا قبل الاكبر القسم على الاصغر دون كسر فهما - 00:17:48ضَ
متداخلان. اذا والا والا يعني والا يتساويان فان افنى الانتهاء. افنى اصغرهما اكبرهما في مرتين او ثلاث او اكثر كالثلاثة والاثنين والستة يعني ثلاثة مع الستة والاثنين مع مع ستة فهما المتداخلان - 00:18:08ضَ
والا يعني الا يفني اصغرهما اكبرهما. فان بقي بعد الاصغر عدد مفن. للعددين غير غير الواحد فهما المتوافقان. وهما المتوافقان يعني ان لم يفني بان بقي عدد. وهذا يعبر عنه بتعبير اجود من هذا كما سيأتي - 00:18:28ضَ
ان يقال ان قبل القسمة دون دون كسر. حينئذ نقول هذا يعتبر اه فان الباقي بعد نعم. هنا ماذا قال الا فان بقي بعد الاصغر عدد مفن للعددين غير الواحد فهما المتوافقان. كالاربعة واو الستة - 00:18:48ضَ
اربعة ستة اقسمها يبقى باقي او لا؟ يبقى باقي وهو اثنان. اثنان تفني الاربعة نعم تفني الستة نعم. اذا بقي باق يفني العددين. يفني العددين. فان الباقي بعد الاصغر اثنان وهما يعني الاثنان يفنيان - 00:19:08ضَ
الاربعة والستة. والا فهما المتباينة كالاربعة والخمسة. هذه اربعة انواع المتماثلان والمتوافقان والمتباينان. اذا تحصر في اربعة اقسام وهي المذكورة سابق الفها اي يعرف هذه الاربعة الاقسام يعرفها اي يعرف هذه الاربعة الاقسام الماهي اسم - 00:19:28ضَ
يقال مهر الشيء وفيه وبه مهارة. مهارة احكمه وصار قبيح حاذقا فهو ماهن. اذا الماهل المراد به الحاذق. في الاحكام المعهودة وهي الفرضية والحسابية. اذا الحكم ليس على ليس على اطلاقه. بل المراد به الحكم الخاص. لان بحث كل فن انما يبحثون في الاحكام - 00:19:58ضَ
المتعلقة به تحصر في اربعة اقسام يعرفها الماهر في الاحكام. بالاحكام يعني الفرضية والحسابية قال الشارح فانها يعني اربعة اقسام الاقسام الاربعة اصل كبير في الفرائض والحساب. يعني ينبني عليها ماذا - 00:20:28ضَ
قسمة التركة اذا لم تتقن هذه الاربعة حينئذ كيف توجه السهام المنكسرة؟ هذا خلل كبير لابد من من فانها اصل كبير يعني ضابط كبير في الفرائض والحساب عليه مدار عليه مدار اكثر الاعمال الفرضية والحسابية - 00:20:48ضَ
مماثل من بعده مناسب وبعده موافق وصاحبه. مماثل عدد مماثل. او صفة لموصوف محذوف لان المماثل والمباين والمناسب هذي اوصاف صفات لاي شيء لاعداد. عدد مماثل لعدد اخر لابد من تقدير عددين. مماثلة ليست في عدد واحد. خمسة فقط تقول مماثل. او خمسة باعتبار خمسة. تقول - 00:21:08ضَ
مماثل لابد بعدد اخر. حينئذ لابد من تقدير لكل وصف يذكره الناظم هنا. وتقديد لعدد اخر لماذا؟ لان المماثلة ها والمداخلة والمباينة وماذا والموافقة تكون بين عددين وليست وصفا لعدد واحد. ولذلك نقول مماثل صفة لموصوف محذوف. تقديره - 00:21:38ضَ
عدد ماثل الشيء شابهه والتماثل تفاعل من الجانبين. تفاعل من من الجانبين. لان كلا من العددين مات لصاحبه. ويقال مثله ايوة والتوافق. اذا جاء بصيغة التفاعل لان كلا من العددين له جهة باعتبار العدد الاخر. فالوصف هنا مشترك بين بين - 00:22:08ضَ
اثنين وان سيذكر المصنف ان الموافقة ليست على على بابها. مماثل عدد مماثل لعدد غيره هكذا قدره الشارع. لابد من التقدير. لابد من من التقدير. مماثل عدد مماثل لعدد غيره. حينئذ العدد - 00:22:32ضَ
متماثلان عددان متماثلان اي متساويان كخمسة وخمسة. خمسة مماثل لعدد اخر وهو خمسة. كل منهما عددان يسميان متماثلان. لان الخمسة الاولى منزلة الخمسة الثانية. والخمسة الثانية مسألة الخمسة الاولى فهما متماثلة. فهما متماثلان متشابها من بعده مناسب من بعده في الذكر لا - 00:22:52ضَ
رتبة ليس بينها مراتب يعني سواء ذكرت المتباين اول او المتماثل الى اخره لا اشكال ليس بينها رتب ليس احدهما ليس احد احدها اعلى درجة من من الاخر. ليس هو كان الاسم والفعل والحرف. اسم ثم فعل ثم حرف. هنا ترتيب مراد مقصود. لان - 00:23:22ضَ
رتبة الاسم مقدمة على رتبة الفعل وكلاهما مقدمان على رتبة الحرف. هنا مماثل من بعده في الذكر لا في الرتبة كما يقال الشأن في بعد وفي ثم. ثم الاصل فيها انها تفيد الترتيب والتراخي. لكن قد لا تكون على - 00:23:42ضَ
على بابها. من بعده في الذكر لا في الرتبة عدد مناسب لعدد اكثر منه. والمناسب هنا تعبير بعض فرضيين وهم كما سيأتي بكلام سورة المارديني والمشهور عند المتأخرين وعكس الفرظيين عن تعبير عن المناسب المتدين - 00:24:02ضَ
داخل المراد بالمناسب المتداخل. من بعده عدد مناسب لعدد اكثر منه اكثر منه لابد من تقدير موصوف محذوف في الذكر عدد مناسب. لعدد اكثر منه. لان النظر هنا هو الوصف - 00:24:22ضَ
اين عدد المداخلة والمباينة بين عدد ليس بعدد واحد. من بعده عدد مناسب لعدد اكثر منه فهما هاي العددان متناسبان كاثنين واربعة. كاثنين واربعة متداخلان. متداخلان. قال بدر الدين المارديمي هذا له شرح. على الرحابية وهو عمدة عند كثير من شافعية لانه شافعي. او مختصر قليل جدا. عليه - 00:24:42ضَ
بيقور او كذا قال رحمه الله وهو ان يكون اقلهما جزءا من اكثرهما. وهو اي التناسب ان يكون اقلهما يعني اقل العددين جزءا من اكثرهما وفي بعض النسخ اكبرهما اي جزءا صحيحا غير مكرر - 00:25:12ضَ
فخرج ما فيه كسره وخرجت الاربعة بالنسبة للستة. لانهما وان كانت جزءا لانها وان كانت جزءا صحيحا لكنه مكرر. اي قال الشارح في تفسير كلام السلطة المارديني اي ينسب الى الاكثر بالجزئية. يعني الاصغر - 00:25:32ضَ
تنسب الى الاكثر بالجزئية. والمراد بالجزئية ما فسرها بقولك نصفه. وثلثه وعشره ونصف ثمنه. كل ما يمكن ان ينسب الاصغر الى الاكبر بمعنى انهما يشتركان في جزء معين حينئذ صح ان يكونا متناسبين. كنصفه كالثلاثة - 00:25:52ضَ
بالنسبة للستة صحيح؟ كنصفي ثلاثة بالنسبة لي لستة. ما العلاقة بينهما؟ ثلاثة نصف الستة نصف الستة. وثلثه يعني يكون علاقة بين العددين في الثلث كالاثنين بالنسبة للستة. نسبة الاثنين للستة - 00:26:12ضَ
في الثلث وعشره يعني عشر العدد الاصغر يكون عشر الاكبر كالاثنين للعشرين اليس كذلك؟ الاثنين بالنسبة لعشرين العشر. ونصف ثمنه كالاثنين بالنسبة الى الاثنين والثلاثين. فان نصف ثمنها اثنان ثمن - 00:26:32ضَ
الاثنين والثلاثين اربعة. نصف الثمن اثنان. اذا ينظر بين العدد الاصغر والاكبر في جزئية من هذه الجزئية المذكورة وهذا هو تعبير العراقيين من المتقدمين يعني متناسبين والمتأخرون يعبرون عنهما يعني عن - 00:26:52ضَ
بالمتداخلين. يعني العددين الذين دخل احدهما في الاخر. دخل احدهما في الاخر. وضابطها ان الاكبر على الاصغر بلا كسر. ان ينقسم الاكبر على الاصغر بلا كسر. هذا ضابط جيد. ومعلوم قال - 00:27:12ضَ
هنا ومعلوم ان الاصغر داخل فيه في الاكبر دون العكس. فليس التفاعل بينهما على بابه. هو فيه مفاعلة من جهة الوصفية من جهات الوصفية اما المفاعلة الحقيقية هذا لا. يعني كل منهما داخل في الاخر فليس الامر كذلك - 00:27:32ضَ
وليس لان التداخل تداخل كل منهما فعل شيئا هو دخول. فالاصغر دخل في الاكبر هذا واضح لكن الدخول الاكبر في الاصغر ليس الامر كذلك. والمفاعلة حينئذ مجازية هنا. تفاعل كما تقول سافر زيد. سافر فعل - 00:27:52ضَ
لابد ان يكون السفر بين اثنين. وهنا زيد واحد. حينئذ نقول هنا من فاعل واحد. سافر. اما ضرب زيد عمرا لابد من من اثنين فليس التفاعل بينهما على بابه ويقال ايضا في تعريف المتداخلين هما اللذان يفني اصغرهما اكبرهم - 00:28:12ضَ
ولو في اكثر من من مرتين. مماثل من بعده مناسب. اذا ذكر في الشطر الاول اثنين قسمين المتماثلين والمتداخلين وهم ما عبر عنه بالمناسب. وبعده بعد المناسب الضمير يعود الى اقرب مذكور - 00:28:32ضَ
وبعده في الذكر لا في الرتبة. في الذكر لا في الرتبة. موافق يعني عدد موافق لعدد اخر عدد موافق لعدد اخره. يقال وفق الشيء ما لا ابه ما ما لائمه. وقوله مصاحب هذه صفة ثانية لقوله موافق. وهي لمجرد الايضاح ولتكملة البيت - 00:28:52ضَ
لان كل منهما مصاحب للاخر. خمسة والخمسة تصاحبا والا كيف كان النظر بينهما؟ كذلك المتداخلان صاحبان والا كذا امكن النظر بينهما كذلك الموافق مصاحب للعدد الاخر. وبعده بالذكر عدد موافق مصاحب لعدد اخر. فهما اي العددان متوافقان. ويقال لهما مشتركان ايضا. يعني في جزء من الاجزاء وهما - 00:29:22ضَ
يعني المتوافقان اللذان يكون بينهما موافقة في جزء من الاجسام. ليكن بينهما موافقة في جزء من الاجزاء. فالاربعة ستة فان بينهما موافقة في النصف. ستة لها نصف والاربعة لها لها نصف. بقطع النظر عن ما هو النصف ولا يشترط - 00:29:52ضَ
متحدا بين عدد لا. هذا له نصف يعني ينقسم على اثنين وهذا ينقسم على على اثنين. دون كسر فيهما. هذا يسمى ماذا؟ يسمى موافقان ويقال ايضا المتوافقان هما اللذان لا يفني اصغرهما اكبرهما. وانما يفنيهما عدد ثالث غير - 00:30:12ضَ
واحد كاربعة وست وهذا تعريف بالاعم كما قال لانه يصدق بالمتباينين. التعريف الاول اولى هذا ليس ليس بمانع يدخل فيه المتباين. فان الاربعة لا تبني الستة. نعم الاربعة لا تفني الستة لانه يبقى ها - 00:30:32ضَ
يبقى اثنان اذا لا تبنى الست. الذي يفني هو الذي لا يبقى باق بعده بعد الافنان. واما الاربعة لا تهن الستة. ويثني كل منهما الاثنان ها الاثنان تثنى اربعة وتفني الستة فهذه ثلاثة اعداد التي هي اشار اليها بقوله - 00:30:52ضَ
مماثل مناسب موافق التي نص عليها التي نص عليها قال فهذه ثلاثة اعداد بينها وبين ثلاثة اخرى لم يذكرها المصنف. وانما قدرناها بقوله مماثل لعدد اخر. ثاني مناسب لعدد اكثر منه. موافق - 00:31:12ضَ
عدد اخر. اذا العدد المقدر الثلاثة هذي كلها ستة. كلها ستة. فهذه ثلاثة اعداد بينها وبين ثلاثة اخرى وهي المحذوفة من المتن التي قدرها الشارح وقول عدد غيري بعدد اكثر منه لعدد اخر هذه النسبة - 00:31:32ضَ
يعبر عنها بالاشتراك يعني كلها مشتركة. والرابع المباين المخالف ينبيك عن توصيلهن العانف والرابع تحصر في اربعة اقسام مضت ثلاثة وهذا هو الرابع. والرابع المباين يعني العدد نباين مباين مفاعل يقال باينه فارقه وهاجره وغايره وخالفه - 00:31:52ضَ
اذا قوله المخالف بالمعنى المباين. اليس كذلك؟ اذا كان بينه معناه فارقه وهجره وغايره وخالفه. اذا بمعنى المخالف. بمعنى المخالف. والرابع العدد المباين المخالف لعدد اخر. لعدد اخر والشارح جعل المخالف العدد الاخر. صحيح - 00:32:22ضَ
والرابع العدد المباين لعدد مخالف له. والاولى ان يجعل المخالف هذا صفة للمباين وتقدر العدد المحدود كما سبق في البيت السابع. لان المباين والمخالف كل منهما بمعنى واحد فلابد ان نذكر شيئا اخر. لان هنا تمنع ان يكون الكلام مفصولا - 00:32:52ضَ
المخالف نعت للموبايل. نعت ليه؟ للموبايل وقطع الكلام. قل هذا آآ ليس على الاصل. والرابع المباين المخالف مخالف يعني لعدد الاخر. حينئذ تقول عددان متباينان ومتخالفان كالخمسة والاربعة كل منهما مباين للاخر. ينبيك ينبيك. يخبرك عن تفصيلهن. يعني تفصيل هذي - 00:33:12ضَ
الاعداد نسب الاربعة بين هذه الاعداد العارف والعارف فاعل ينبيك ينبيك العارف هذا العارف اي العالم بالاعمال الحسابية والفرضية. جنس العارف فهل فيه ليه؟ للجنس. ويحتمل انه كناية على صنف عن المصنف ويكون تحدثا به بالنعمة. يعني انا الذي انبأتك عنها. هو الذي انبأك. ينبئك عن تفصيلهن العارف - 00:33:42ضَ
اول من يدخل هو الناظم. فيكون كناية عن عن نفسه. او العارف يعني جنس العارف. يعني متصف بالمعرفة والمعرفة كما سبق مرادفة للعلم. المعرفة مرادفة للعلم. والرابع المباين المخالف ينبيك عن توصيلهن العارفون - 00:34:12ضَ
اذا هذه الاقسام اربعة. الاول المماثلة ثم المداخلة ثم الموافقة ثم المباينة المماثلة ان يستوي عدد رؤوس الفريقين فاكثر. ان يستوي عدد الرؤوس. خمسة وخمسة. الحكم ما الحكم حكمه ان تكتفي باحد المتماثلين. والحكم فيه الاكتفاء باحد العددين. مداخلة - 00:34:32ضَ
ان ينقسم الاكبر على الاصغر بلا كسر. والحكم فيه ان يكتفى بالاكبر. ان يكتفى بالاكبر موافقة ان يتفق الفريقان بجزء من الارزاق. ولا يصدق عليهما حد المداخلة. كاربعة وستة والحكم فيه - 00:35:02ضَ
ايه؟ ان يضرب وفق يعني نصف او ثلث او ثمن احدهما في كامل الاخر. في كامل الاخر. اربعة والستة في النصف الاربعاء والستة في النصف ها اما نصف الاربع اثنان تضربها بالستة او - 00:35:22ضَ
نصف الستة ثلاث اضربها فيهم الاربعة اما هذا او ذا. افعل ما شئت. المباينة ان لا يتفقا بجزء من الارزاق بل يختلفان كالخمسة واواء الاربعة والحكم فيه ما الحكم؟ ان يضرب كامل احدهما في كامل الاخر. اربعة في بخمسة. والقاعدة عندهم كل تداخل - 00:35:42ضَ
توافق ولا عكس. فلا يلتبس عليك احيانا تقول هذا متداخل او كل تداخل توافق ولا عكس. يعني المتداخلان متوافقان وليس المتوافقان متداخلين. واضح؟ كله تداخل توافق ولا عكس. قال الشارح - 00:36:07ضَ
اذا علمت النسبة من هذه النسب بين المثبتين بين المثبتين. يعني النسب الاربعة من رؤوس الفريقين من رؤوس الفريقين متى نأخذ رؤوس الفريقين؟ معي يقول الشارع اذا علمت النسبة من هذه النسب الاربعة بين المثبتين من رؤوس الفريقين متى تعقد رؤوس الفريقين - 00:36:27ضَ
ها الان النظر في المثبتات نعم اذا كان بين كل منهما التباين. الفريق الاول والسهام التباين تأخذ خمسة مثلا. عدد الرؤوس الثاني تأخذ عدد الرؤوس. ولذلك قال من رؤوس الفريقين. متى تأخذ رؤوس الفريقين؟ اذا كان النظر بين السهام وعدد الرؤوس في الاول - 00:36:57ضَ
الاول التباين وفي الفريق الثاني التباين. اذا تنظر بينهما بنظر السابق او اوفقهما ها اذا كان الفريق الاول بين سهامه وعدد رؤوسه الموافقة. تثبت وفق عدد رؤوس الفريق. واذا كان النظر - 00:37:22ضَ
الى الفريق الثاني سهامي الموافقة تثبت وفق عدد رؤوس الفريق. اذا هذا وفق وهذا وفق. او رؤوس فريق فريق اخر اذا كان الاول متباين والثاني متوافا وهذا تفصيل للنظرين السابقين وهو انك تنظر بين - 00:37:43ضَ
وبين عدد الرؤوس بنظرين اثنين لا ثالث لهما. يعني لا تتأدها لا تتأتى هذه النسب الاربعة. وانما بالتباين او التوافق فقط. تباين او التوافق. هذا عام. ثم اذا نظرت عند التحصين تكون الانواع ثلاثة - 00:38:03ضَ
لان النظر بين السهام في الفريق الاول وعدد رؤوسه قد يتفق بالنظر مع سهام الثاني مع عدد رؤوسهم. الاول تباين والثاني تباين وقد يكون في مسألة اخرى الاول توافق والثاني توافق. اذا هذان نوعان. وقد يكون الاول تباين والثاني تاذن اختلفا. هذا - 00:38:22ضَ
خذ الشارع هنا هذا التفصيل يعني لا ينبني عليه عمل وانما هو من باب ضبط المسائل فقط. اذا من رؤوس الفريقين عند مباينة كل فريق لسهامه او اوفقهما او نعم. عند موافقة كل فريق لسهامه او - 00:38:42ضَ
او رؤوس فريق ووفق فريق اخر عند مباينة فريق لسهامه وموافقة فريق اخر لسهامه. ماذا تصنع؟ قال فخذ المماثلين واحدة وخذ من المناسبين الزائدة. فخذ انوار فايه فصيحة اي لانه اجمل فاذا اردت معرفة ما سبق الى اخره فخذ ايها الناظر ايها الفرضي ايها الطالب - 00:39:02ضَ
فخذ من المماثلين يعني من العددين المتماثلين. واحدا الف هذه الالف هذه لي للاطلاق للاطلاق او بدلا عن التنوين ها مفعول اذا ليست للاطلاق اي ليست للاطلاق وانهم بدلا عن عن التنوين. وقف على المنصوب منه ها - 00:39:32ضَ
بالالف وقف على المنصوب منه المنون يعني. قف عليه بالالف. بالالف. ضربت زيدا وقفت بالالف هذي الالف ليست للاطلاق وانما هي بدل عن عن التنوين. فخذ من المماثلين يعني من العددين المثبتين - 00:40:02ضَ
او من الرواجع كما يعبر بعضهم المماثلين عددا واحدا واكتفي به عن الاخر. يعني تستغني عن احدهما باثبات واحد منهما. فيكون المأخوذ جزء السهم فاضربه في عصر المسألة ان لم تعل. او في مبلغها بالعول ان عاله. وهذا متى - 00:40:22ضَ
متى هذا؟ فخذ من المماثلين واحدا. اخذت واحد وتركت الثاني فاضربه في اصلا مسألة جزء السهم متى هذا؟ اذا كان انكسار على على فريق واحد. هيه. اذا كان الكسار على فريق واحد وهو اراد ان - 00:40:46ضَ
يا عمي ما المسألة؟ فخذ من العددين المثبتين اي المماثلين عددا واحدا واكتفي به عن فيكون المأخوذ جزءا السهم نعم اخطأت المسألة فيما اذا كان ثمن كسار على على فريقين احسنت فاضربه - 00:41:16ضَ
وفي عصر المسألة ان لم تعل او في مبلغها بالعول ان عالت. اذا اذا كان بين العددين قل عددين ان يكون الفريقان المنكسران اثنين اثنين فهذا متباين وهذا متباين نعم هذا متماثل وهذا متماثل - 00:41:36ضَ
ستة وستة مثلا وتأخذ واحد ستة وتترك الأخرى. الناتج هذا بالنظر بالنسبه الأربعة ووجدت انه متماثلان يكون في الاعداد المثبتة او ما يسمى بالرواجع. اذا اسقطت عن العددين وابقيت عدد معك هذا العدد يسمى الجزء السامي. تضربه في - 00:41:56ضَ
عصر المسألة. ثم تضرب هذا العدد في في سهم كل وارث من الورثة. من قسمين. نعم. وخذ من المناسبين يعني المتداخلين الزائدة. الالف هذه بدل عن التنوين ها هذا للاطلاق نعم لانه ليس عندنا تنويه ليس عندنا تنوين زائدا الالف هذه لي للاطلاق - 00:42:16ضَ
وخذ من العددين المثبتين يعني من الرواجع المناسبين اي المتداخلين العدد الزائد يعني الاكبر واكتفي به عن الاصغر. فيكون المأخوذ جزء السهم. يعني الناتج بالنظر نسم الاربع بين العددين المثبتين - 00:42:45ضَ
اما جزء السهم فاضربه في اصل المسألة ان لم تعد او مبلغها بالعول ان علت ان عال جميع الوفق في الموافق واسلك بذاك انهج الطرائق واضرب. في المثبتين الموافقين جميعا - 00:43:05ضَ
الوفقي ها اقسم رب جميعا ها؟ ما اسمعك. لا. النص او الثمن هو المراد به بجميعه مثل ما مر على البارحة معنا. جميع الوفق في الموافق في العدد الموافقين. في - 00:43:25ضَ
الموافقة تأخذ النصف كله او ثمنه او الى اخره مثل ما سبق في العدد الموافق العدد الاخر لانك تبدأ بماذا بالوفق وتضربه في كامل الاخر في كامل الاخر واضرب جميع الوفق في الموافق يعني في العدد - 00:43:51ضَ
الموافق وقوله في الموافق متعلق بقوله اضرب وجميع هذا مفعول لقوله اضرب. في العدد الاخر الموافق واسلك بذاك انهج اذا اذا ولد بين العددين الموافقة حينئذ تأخذ جميع الوافق النصف - 00:44:11ضَ
وتضربه في كامل الاخر. اما الاول اما الثاني في الاول او الاول في في الثاني. واسلك بذاك بذاك يحتمل ان المعنى واسلك بذاك الضرب. اسلك بذاك الضرب اي ضرب الوفق في الموافق. اوضح الطرائق - 00:44:31ضَ
انهج هذا افعل واصله مأخوذ من نهج الطريق نهجا وضحا وضحا. نهج فعل نهج فعل ما بضرب مرما. بمعنى وضح. اذا بذاك يحتمل ان المعنى واسلك بذاك الضرب اي ضرب الوقف - 00:44:51ضَ
في الموافق اوضح الطرائق وهذا اولى مما ذكره الشارع. لانه قال انهج الطرائق اي اوضحها. فان المنهاج هو الطريق الواضح. ما ما هو تفسير هذا النهج الطريقة الواضح؟ قال بان تضرب ما حصل من ضرب وفق احدهما - 00:45:11ضَ
في كامل الاخر في اصل المسألة او مبلغها بالعون ان عالة. لان ذلك جزء السهم. وهذا سيصرح به المصلي. حينئذ فيه تكرار يكون فيه فيه تكرار لانه سيقول فذاك جزء السهم واضربه في العاصم الذي - 00:45:31ضَ
الصلاة. اذا سينص المصلين. فلا نحتاج ان نقول قوله بذاك المشار اليه الضرب. يعني الضرب جزء السهم في اصل المسألة. اذا صار تكرارا. والاولى ان نقول واسلك بذاك اي ضرب جميع الوفق في الموافقين. يعني الذي ذكره في الشطر الاول ولا نحيله على شيء سيأتي. واضرب جميع - 00:45:51ضَ
الوفقي في العدد الموافق والسلوك بذاك انهجت طرائقي. في هذا النوع الثاني ثالث. وخذ جميع العدد المبايني. مباينة كسر الياء. واضربه في الثاني ولا تداهني وخذ جميع العدد المباين. يعني عدد المباين من المثبتين. والمخالف للاخر - 00:46:11ضَ
اربعة وخمسة خذ جميع العدد الموبايل لغيره واضربه في الثاني. اذا يكون في المتباينين العددين المتباينين يكون ماذا؟ جزء السهم حاصلا من ضرب كامل الاول في كامل الثاني. وليس عندنا ضرب كامل - 00:46:41ضَ
من الاول بالضرب الثاني الا في هذا الموضع. واما في الوافق ففيه ضرب لكنه نصف او ربع في كامل الاخر. اما كامل في كامل فليس الا في في متباينين وخذ جميع العدد المباين العدد الاخر واضربه في الثاني ولا تداهني ولا - 00:47:01ضَ
اين تصانع؟ قال القرطبي رحمه الله المداهنة والادهان المصانعة وقيل داهنت بمعنى واريت وادهنت بمعنى غششت ولا تداهني. قال بجوري اي ولا تظهر لي الغير ما يريده معا انطواء سرك على خلافه. وهو - 00:47:21ضَ
المراد بقوله ان لا يصانع. اذا باب تتميم البيت والا المداهنة في اول النظم الى هنا لا تداعن وخوض جميع العدد المباين واضربه في الثاني ولا تداهني ولا تداهني. فذاك - 00:47:41ضَ
فذاك ما هو فذاك الفاول للتفريق وذاك راجع لجميع النسب السابقة. عن الناتج من النظر المثبتين العددين المثبتين اما بالتداخل واما بالتباين. الناتج فذاك جزء السهم. جزء السهم وهو اي جزء السهم الناتج من النظر بين المنكسر والمنكسر عليه في الانكسار على فريق واحد والناتج - 00:47:59ضَ
من النظر بين الرواجع في الانكسار على اكثر من فريق واحد. اذا نظرت الى الاعداد المثبتة او الرواجع وانهيت بين النظرين اه بين الاثنين الفريقين المنكسرين قلت هما متباينان اذا ماذا تصنع - 00:48:32ضَ
تضرب احدهما بالثاني. الناتج فذاك الجزء السامي. اذا الجزء السامي يعم ما كان الانكسار على فريق واحد او على اكثر من من فريق. فليس خاصا فيما اذا تعددت الفرق. وانما هو عام يشمل ما اذا كان الانكسار على فريق واحد - 00:48:52ضَ
او على اكثر من من فريق. ان كان على فريق واحد وكان التباين اخذت عدد الرؤوس ضربته في الاصل. هذا عدد الرؤوس هو جزء هو جزء جزء من السهمي. فذاك هذا راجع لجميع النسب السابقة. جزء ذاك مبتدأ وجزء خبر وهو مضاف - 00:49:12ضَ
سامي مضاف اليه. فذاك اي ما حصلته من ذي النسب الاربع. وهو احد متماثلين. فيما اذا كان هناك واكبر المتداخلين فيما اذا كان هناك تداخل ويعبر عنه بالتناسق كما مر بكلام المصنف. ومسطح وفق احد - 00:49:32ضَ
المتوافقين في كامل الاخ مسطح المراد به الناتج حاصل. هكذا يعبرون في كتب الحساب بهذا. ومسطح اي وحاصل ضرب لاحد المتوافقين في كامل الاخر فيما اذا كان هناك توافق. ومسطح المتباينين. يعني وحاصل ضرب احد - 00:49:52ضَ
في الاخر اذا كان هناك تباين. جزء السهم اي حظ. جزء بمعنى حظ. والسهم اي الواحد من اصل المسألة او مبلغها بالعول ان عالت من التصحيح. يعني مين؟ من المصحح. واحذر هديت ان تزيغ عنه انتبه. لا تخطئ - 00:50:12ضَ
هذا ولا تمل عنه لانه ينبني عليه اعطاء كل ذي حق حقه. فاذا اخطأت حينئذ اخطأت في تقسيم التركة واحذر هذا تحذير من امر هديت هديت فعل مغير الصيغة ونائب فاعل جملة معترضة لا محل لها من الاعرابي هديت يعني هداك الله - 00:50:32ضَ
عز وجل. ان تزيغ احذر ان تزيغ. هذا معمول مفعول احذر انه من دخلت عليه بتأويل مصدر والزيغ بمعنى بمعنى عن الميل عنه. ها؟ ضمير يعود على جزء السامي. احذر هديت - 00:50:52ضَ
تزيغ عنه. لن تزيغ عنه. فاحفظ عنه في نسخة فاعلم انه. يعني اعلم جزء السهم فاحفظنه وهذا اولى فعلى من هو؟ علمته اولا؟ حصل الناتج جزء السهم قال فذاك جزء السهم فعل من هو - 00:51:12ضَ
احفظنه على كل كلاهما جائز لكن فاحفظنه اولى. لانه هو الذي يحفظ وهو الذي يكون او يترتب عليه ما فعل من هو؟ اي فاحفظنه اي الجزء السهم المذكور واحذر ان تزيغ. وفي بعض النسخ كما ذكر الشارح هنا ان تضل الضلال والزين - 00:51:32ضَ
بمعنى واضربه في العصر الذي تأصل. واضربه اي جزء السهم في الاصل يعني في المسألة الذي تأصل تأصل هذا بالنظر السابق الاصول السبعة عالة او لم تعد يعني بعد ما تنهي - 00:51:52ضَ
ما سبق تخرج السهام ثم بعد ذلك تنظر بين السهام وبين عدد الرؤوس. واضربه في الاصل الذي تغص فيه في الاصل المتعصب في الاصل المتعصب هذا من باب التتميم. فالذي تعصر هنا في قوة المشتاق. واضربه في الاصل - 00:52:12ضَ
في الاصل ان لم يعد وبعونه ان عاله الذي تأصل تأكيد لاصالته واحصي من ضم وما من ضمه وما تحصل. من ضم بمعنى تحصل يعني الناتج الذي يكون نتيجة وبجزء السهم في عصر المسألة احصه يعني اظبطه. هذا مراده واحصي الاحصاء والظبط. من ضم وما تحصن يعني - 00:52:32ضَ
والمتحصن وما هو الذي تحصن؟ هو المصحح الذي يكون في جامعة التصحيح. قلنا جزء السهم تضربه في اصل المسألة اصلا المسألة مثلا تقول نصف وباقي من اثنين هذا اصل المسألة تضرب فيه الاثنان مثلا ثم تنشئ - 00:53:02ضَ
في جامعة اخرى نسميها جامعة التصحيح تضع الاربعة ثم تضرب ماء بيد كل وارث في جزء السهم. واضربه في الاصل الذي تأصل واحصي من ثم وما تحصن بالظرب فهو ما تصح منه المسألة. كأنه قال لانه الذي تصح منه المسألة واقسمه - 00:53:22ضَ
خصمه اذا صحيح يعرفه الاعجم والفصيح واقسمه هذا يعود لمن ضم وما تحصل. يعني المنضم وما حصل الناتج هو الذي يقسم بين الورثة. الاول منكسر. واحد على خمسة ما يقبل. حينئذ اذا ضربت جزء - 00:53:42ضَ
في اصل المسألة وقسمته على الورثة هو الذي يكون قسما صحيحا. واما الاول هذا قسم منكسر وقلنا قاعدة عندهم ان الوارث لا يعطى سهما منكسرا. هذا خطأ وانما تعطيه سهما سهما صحيحا. وهذا يكون من ماذا؟ من اصل - 00:54:02ضَ
مسألة او من التصحيح من التصحيح ولذلك قال واقسمه واقسمه ضميري عودوا لما انضموا ما تحصلوا واقسمه اي ما تحصل وهو ما صحت منه المسألة بين الورثة بوجه من الاوجه التي ذكرها الفرظيون. ومنها ان تظرب حصة كل فريق - 00:54:22ضَ
من اصل المسألة في جزء السهم. يعني بعد ان تأخذ جزء السهم فتضربه في اصل المسألة تنظر الى السهم الذي حكمت عليه بانه منكسر فتضربه في الجزء السامل. ان كان عندك فريق واحد او عندك اثنين تضربه كذلك بالثانية. والثالث والرابع ان كان عندك اربعة في - 00:54:42ضَ
واضح هذا؟ اذا جزء السهم لا يظرب في اصل المسألة فقط. وانما يظرب في عصر المسألة وفي سهم كل وارث من اجل ان يأخذ سهما صحيحا. ولذلك قال واقسمه فالقسم اذا صحيح. ان تضرب حصة كل فريق من اصل مسألة في - 00:55:02ضَ
جزء السهمي. فان كان الفريق شخصا واحدا اخذه. وان كان جماعة فاقسموا على عددهم. يخرج ما لكل وارث مما صحت منه مسألة القسم فالقسم فالقسم لفتح القاف مصدر قسما وبكسر القاف النصيب. يجوز الوجه وكلامه وكلامه يحتمل النوعين. والاظهر الفتح. فقسمك فالقسم - 00:55:22ضَ
فالقسم يعني فقسمك للمسألة بين الورثة اذا صححتها بالقواعد السابقة صحيح اذا اذا صححت اذا اذا صححت حذفت الجملة عوض عنها تنوين اذا صححتها بالقواعد السابقة صحيح له لا منكسر. لانك قد صححت المسألة من قواعد السابق وهي قواعد صحيحة. يعرفه يعني يعرف كونه - 00:55:48ضَ
صحيحة الاعجب قال اعجم الظمير يعود على الصحة يعرف اي يعرف كونه صحيحا الاعجم قال القرطبي الاعجم الذي لا يقدر على كلام اصله كالاخرس. الاخرس يسمى اعجم. يسمى اعجمي. الاعجم. الذي لا يقدر على كلام - 00:56:18ضَ
اصله والذي لا يفصح ولا يبين كلامه. ولا يبين يعني هذا تفسير لما بعده. والذي في لسانه عجمى يعني لكم وان افصح بي بالعجمية يعني تكلم بالكلام الفصيح بالاعجمية هذا ماذا؟ يسمى اعجميا. هذا مثل ما تروح انت يجي. نعم - 00:56:38ضَ
والفصيح هذا معطوف على الاعجمي. على الاعجمي. الاصل الاعجمي يتعلم منا العربية نحن نعلمه يعني يأتي يقول ساذهب سوف اتي سانتظرك هذا الاصل يتعلم منا لكن العكس هو الموجود. انا في يجلس انت ما بيجي. طب هذا كله من باب التبديل تبديل - 00:56:59ضَ
والفصيح والفصيح الفصيح لغتنا البليغ البليغ قال قرطبي فصح بالظم الذي فعل فصاح اذا فصح على بابه فعله لان المصدر جعل فعالة وفعالة مما يكون لفعولا صار فصيحا اي بليغا اذا - 00:57:29ضَ
في اللغة البليغ والصلاح من له ملكة يقتدر بها على الاتيان بالكلام الفصيح. ولا يلزم من ذلك ان يكون بليغا. لان البليغ من له ملكة يقتدر بها على الاتيان بالكلام البليغ. والبلاغة في مطابقة الكلام لمقتضاه الحال مع فصاحته. فيشترط فيها - 00:57:49ضَ
على الفصاحة المطابقة لمقتضى الحال. كل بليغ فصيح ولا عكس. هذا المراد. قد يكون كلامه فصيحا. لكن لا يكون بليغا. لانتفاع الشرط ومطابقة كلام مقتضعها لكن كل بليز يكون فصيحا. لانه لا يكون بليغا الا مع مصلحة الكلام. والفصيح يوصف به المفرد والتركيز - 00:58:09ضَ
وكذلك المتكلم. واقسمه فالقسم اذا صحيح يعرفه الاعجم والفصيح. يعرفه العجم والفصيحة والفصيحة. قال هنا اعلم ان الانكسار على فريقين لا يتأتى في اصل اثنين. ويتأتى فيما عداه من الاصول هي ثمانية على ما ذهب اليه المصلي من اثنين بباب الجد والاخوة. لماذا؟ لا يتأتى في اصل اثنين لان هذا - 00:58:29ضَ
حاصل وهو اثنان لا يكون الا من النصفين او من النصف والباقي كذلك ما سبق. لان هذا العصر لا يكون الا من النصفين. او من النصف وما بقي. ومستحق النصف لا يكون الا - 00:58:59ضَ
لا واحدة وكل عدد يصح على الواحد ولا يقع الانكسار على فريق واحد كاصل اثنين الا اذا كان هناك نصف وما بقي وكان مستحق ما بقي متعدد. اذا العصر الا يكون انكسار الا في حالة واحدة. اذا كان صاحب نصف وما بقي وكان الباقي - 00:59:14ضَ
على متعدد على متعدد يعني بنت وعم. ها بنت لها النص واحد والعم لها له واحد. هل في انكسار؟ ليس عنده انكسار. بنت وثلاثة اعمال. في انكسار. هذا مراده. اذا كان الذي يأخذ - 00:59:34ضَ
متعدد حصل انكسار. لابد واما اذا كان واحدا فليس عندنا انكسار ليس عندنا انكسار. اذا الانكسار كما يكون على فريق يكون على على فريقين. والانكسار على فريقين هو ان يكون في المسألة سهمان لا يقبلان القسمة على فريقهما - 00:59:54ضَ
ولنا في تصحيحه مرحلتان الاولى ننظر بين كل فريق وسهمه بالتباين والتوافق فنثبت كل رؤوس مبالي الموافق ونسمي ما اثبتناه اعدادا مثبتة او رواجع. المرحلة الثانية ننظر بين هذه الاعداد المثبتة بالنسب الاربع وما تحصل من النظر فهو جزء السهم يضرب في اصل المسألة وما حصل فهو مصححها ثم يضرب الذي بيد كل وارث فيه - 01:00:14ضَ
بجزء في جزء السهم. وذكر المصنف هنا اثني عشر مثالا. وهذا الواجب رقم اثنان. مع الاول اول غدا تأتون به اذا كان في درس. وهذا يكون يوم الاحد ان شاء الله. لا بد من الحل الاصل يكون في لوح لكن ما وجد فانتم تقومون - 01:00:44ضَ
المهمة اذا اثنا عشر مس مثالا مع ثلاث وعشرين. الواجب الاول او مع خمس وعشرين. هذي فيها درجة فهذه من الحساب جمل يأتي على مثالهن العمل. هذه قال الشارح الاحكام. التي ذكرتها - 01:01:04ضَ
وابى ذلك البيجوري وقال هذه القواعد. وهذا اجود. لان كل ما سبق ليس احكام. ليس احاد وانما هي قواعد واصول لانه يندرج تحتها ما لا حصر من من المسائل. وهذا اولى. فهذه الفاء لتفريها - 01:01:24ضَ
تفريع على ما سبق. والمناسب تفسير اسم الاشارة بالقواعد. التي ذكرها ليظهر الاخبار عنه الاخبار عنه بقوله جمل والمعنى حينئذ فهذه القواعد المذكورة جمل من الحساب. واما تسيره بالاحكام كما مشى عليه الشارع هنا فلا يناسب - 01:01:44ضَ
الا بتقدير مضاعف اي مدلول جمل او دال هذا اما من المبتدأ او من من الخبر فهذه فدال هذه هذه جمل دوال او مدلول جمل. او مدلول جمل. يعني اما ان يقدر المضاف المحظوظ في المبتدأ او في في الخبر. فهذه اي القواعد - 01:02:04ضَ
السابقة من الحساب جمل. جمل من الحساب من الحساب هذا جار مجرور متعلق ومحذوف صفة لجمل متقدمة عليه تقدم ذو ملول هذا خبر مبتدأ هذا مبتدأ وجمل خبرها من من - 01:02:24ضَ
ماذا تفيد؟ هل ذكر كل الحساب؟ بعض اذا من هنا للتبعيض. اذا هذه بعض الحساب. جمل من الحساب بعض حساب ليس الكل الحساب. جمل جمل جمع جملة. جمل بفتح الجيم كما قال هنا جمع جملة. بسكونها - 01:02:44ضَ
ها والجملة مرادفة للكلام عند بعض النحام. لا اكثر على هذا. اه نعم لا. الزمخشري ومن تبعه. ان الجملة والكلام مترددة والصحيح ان الجملة اعم من من الكلام. كل كلام جملة لا تنعكس. وعم منه عند بعضهم عند الكثير عند الجمهور - 01:03:04ضَ
فهذه من الحساب جمل جمل. جمل يعني قواعد هذه من الحساب جمل. لا ومل على بابها مجردة عن المثل. يأتي هذه صفة ليه؟ لجمل يأتي. العمل على مثالهن على مثالهن يعني على طريقتهن العمل هذا فاعل فاعلياتهن العمل في ماذا؟ في تصحيح - 01:03:24ضَ
انكسار عمله فيه تصحيح الانكسار يأتي على مثالهن اي تلك الجمل العمل في الانكسار على ثلاث فرق وعلى اربعة من غير ويل هذا جار مجرور متعلق بقوله يأتي. يأتي من غير تطويل. ويحتمل انه متعلق بجمل. يعني له وجهان من غير - 01:03:54ضَ
طويلة يعني يأتي العمل على طريقتهن من غير تطويل وهذا احسن. ولا اعتساف ولا اعتساف هكذا في بعض النسخ اعتساف وفي بعضه ولا اعساف. ولا اعساف. اعساف همزة قطع همزة وصل الخماسي مصدر. اما اعساف هذا مثل اكرام والهمزة حينئذ تكون - 01:04:14ضَ
همزة قطع. نعم. احسنت. بهمزة بكسر الهمزة. قال هنا ولا اعتسافي بكسر الهمزة. انظر هذا خطأ في الشرح. والاعتساف ولا اعسافه. قال بكسر الهمزة ما يتأتى هذا الا اذا كانت الهمزة هنا همزة قطع ولا اعسافي. اذا قول ولا اعتسافي هذا خطأ. هكذا في بعض النسخ همزته وصل وفي - 01:04:44ضَ
في نسخة ولا قطع الهمزة والشرح على هذا فيه في الظاهر. قال في القاموس عسف عن الطريق يعسف من من ضرب يضرب عسى في عسف ما لو عدل كاعتسف وتعسف. اذا اعتسف اعتساف واعساف بمعنى واحد. واعسف - 01:05:10ضَ
ارى بالليل خبط عشرة. خبط عشرة. ولذلك قال هنا ولا اعتساف والاعساء بكسر الهمزة اي ركوب خلاف الطريق. بل على الطريق الجادة بين الفرضيين والحساب بل هي يعني جمل هذي قواعد على الطريق الجادة يعني مستقيمة - 01:05:30ضَ
ثابتة بين الفرظيين والحسام فاقنع بما بين فهو كافي فاقنع ها فاوفي في التفريع اذا كان تطويل ولا اعتسام فارضى فاقنع فارضى فاقنع من القناعة. وهي الرضا باليسير من العطاء. من قول - 01:05:50ضَ
قنع بالكسر قنوعا وقناعة اذا رضي. يقال قنع بالكسر كرضي وزنا ومعنى. قنع رضي. وقنع بالفتح سأل وزنا معنا وزنا ومعنا. والاحاديث في فضل قناعتي كثيرة شهيرة. منها ما روى البيهقي في الزهد عن جابر رضي الله عنه عن - 01:06:10ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال قناعة كنز لا يفنى. قناعة كنز لا يفنى. وفي النهاية لابن اثير رحمه الله تعالى حديث عز من دعوة ذل من طمع. واما قنع بالفتح فمعناه سعلى. اذا قنع كسأل وزنا ومعنى. وقنع بالكسر كرظيع - 01:06:30ضَ
وزنا ومعنى وازنا ومعنى يعني يفسر قنع برضي ويفسر قنع بساله فاقنع يعني فارضى بما ها يعني بالذي وقيل مصدرية فاقنع بالذي بينه فاقنع بتبييني اقنع بتبيينه اذا كانت مصدرية يعني يجوز ماء هذه ان تكون موصولة وان تكون مصدرية فاقنع بتبييني فاقنع باللذيذ - 01:06:50ضَ
بين بالذي بين يعني وضح بالبناء لما يسمى فاعله فهو كافي فهو الظمير يعود على عن المصدر ها اين المصدر؟ مصدر ماذا؟ فهو اي المبين ولا البيان ولا تبين؟ يجوز. فهو اي البيان - 01:07:20ضَ
كافي كافي اي مغن عن غيره كافيين بالياء للاشباع وليست الياء هذه هي ليست مناصب الكلم نعم لماذا؟ لانه كافي هذا كقاضي منقوص وهو وهو منكر هنا. واذا كان منكرا وجب وجب حث الياء الان - 01:07:44ضَ
انت جريت على قول ضعيف تنويه ليس عوض عن الياء هو قول بعضهم فوجب تنوينه ليس وجب حذف الياء وجب وتنوينه ونون المنكر المنقوصة في رفعه وجره خصوصا تقول هذا مجتر. هذا مجتر اذا بدون - 01:08:13ضَ
هل لومته وجب تنوينه ثم حذفت؟ لا نعكس اذا عكست تدخل في الورطة التي ذكرتها انت هذا التنوير عوض عن عن المحذوف هو الياء من غير تطويل ولا اعطساف فاقنع بما بين فهو كافر - 01:08:33ضَ
فهو كافي. ثم ذكر الشارح امثلة لما كان فيه الانكسار على ثلاثة واربعة وتقيسه على على ما سبق. ليس ثم فرق ليس ثم فرق ولما انهى الكلام على تصحيح المسائل بالنسبة لميت واحد شرع بتصحيح المساء بالنسبة للميتين فاكثر وهو مسمى بالمناسخات. والمناسخات هذا عندهم اصح - 01:08:53ضَ
ابو باب في الفرائض. اصعب باب المناسخات. لكن ما ذكر الا حالة واحدة قد نكتفي بها وقد نتمم لها ثلاثة ولو اربعة. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:09:13ضَ