التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى باب - 00:00:00ضَ
المناسخات قال الشارح لما انهى الكلام الناظم على تصحيح مسائل بالنسبة لبيت واحد شرعه تصحيح مساء الفل بالنسبة لميتين فاكثر وهو المسمى بالمناسخات فيما سبق المسائل المتعلقة تصحيح المسائل انما هي باعتبار ميت واحد. واما الذي سيأتي معنا هو ان يجمع في مسألة واحدة او في سورة واحدة - 00:00:28ضَ
او بتصحيح واحد بين ميتين فاكثر. وما سبق تصح المسألة من ست مثلا ويكون الميت واحد. وهنا لا بين ميتين ونجعل لهما اصلا واحدا. اصلا واحد ونجعل الورثة من المسألة الاولى المسألة الثانية تحت - 00:00:58ضَ
واحدة تسمى جامعة مناسخة. جامعة المناسخ. باب المناسخات اي باب بيان العمل فيها. قال البيجوري هذا الباب من مستصعبات هذا الفن ولا يتقنه الا ماهر في الفرائض وحسابه واصعب شيء في باب المنسقات - 00:01:18ضَ
على عكس كثير من العلوم الشرعية. اولها سهل واخرها صعبة. كثير من المسائل او العلوم الاخرى الاصول والنحو والصف اولها صعب اخرها سهل. واما هذه المسائل فلا ولو يكون سهلا. ثم اذا جاء الى الاخير مناسخات - 00:01:38ضَ
كذلك توريث المفقود والحمل والخنثة ان تكون هي فيها شائكة لكثرة الاعداد فيها. واما ما سبق فهو امر او موسى لكن لم يتقن هذا الباب الا من اتقن ما ما سبق. هذا الباب من مستصعبات هذا الفن. ولا يتقنه الا ماهر في الفرائض - 00:01:58ضَ
والحساب باب المناسخات والمناسخات جمع مناسخة جمع مناسخة يعني هو جمع وله مفرد له واحد والمشهور يقول بفتح السين مناسخة ويجوز مناسخة الكسر على انه اسم فاعل واما بفتح السين فهو مصدر - 00:02:18ضَ
مناسقة ناسخة يناسخ مناسخته فهو مصدر حينئذ يرد السؤال اذا كان مصدرا من قواعد ان افضل لا يثنى ولا ولا يجمع فكيف جمعه ناظم هنا؟ نقول باعتبار اختلاف الانواع المناسقات على ثلاثة احوال - 00:02:38ضَ
سيأتي بحثه. لكن الناظم لم يذكر الا حالة واحدة. هل اذا كيف جمع وذكر حالة واحدة؟ نقول هنا فيه احالة حالتين اخريين بمعنى انه ذكر حالة واحدة والباب في المناسقات جمع والعصر فيه ان يذكر تحت الباب ما هو متعدد - 00:02:58ضَ
اثنين فاكثر حينئذ يرد السؤال نقول الصواب او الاولى ان يعتذر للناظم بانه ذكر الجمع في التبويب وذكر مسألة واحدة اول حالة واحدة من احوال المناسقات الثلاث والاحالة تكون على الموقف. يكون على على الموقف يعني المعلم واصعب الحالات - 00:03:18ضَ
تذكر في باب المناسخات هي التي نظمها. فمن فهمها فهم ما ما دونها من باب اولى واحرى. اذا جمعت مع ان المصدر لا ولا يجمع لاختلاف انواعها او يقوم بفتح السين على انه اسم مفعول مناسخة. ناسخ يناسخ وهو مناسخ ومناسخ - 00:03:38ضَ
فيصح كسرها على خلاف الاشهر على انه سن فاعل. وعلى كل اذا قيل بانه مصدر مناسخة. او اسم مفعول او مناسقة وازن يكون من باب مفاعلة. وهل للمفاعلة على بابها - 00:03:58ضَ
صوابنا ليست على بابها وانما هو مجاز انما هو مجاز وعلى كل من هذه الاحوال الثلاثة والمفاعلة ليست على بابها ان الاولى منسوخة فقط والثانية ناسخة فقط الاولى التي هي مسألة الميت الاول وكذلك الميت - 00:04:12ضَ
الثاني كل منهما الاصل فيه الاولى تكون منسوخة والثانية تكون تكون تكون ناسخة. وكل من المسألتين يندرج تحت مسألة او جامعة ثالثة. المراد هنا المفاعلة ليست ليست على بابها لان الاولى منسوخة والثانية ناسخ. وقيل على بابها وقيل - 00:04:32ضَ
الى شبه مفاعلته. ولا يشرع هو هو الاول انها ليست على على بابها. جمع مناسخة مشتاق منه من النسخ ومعلوم ان النسخ في اللغة يأتي بمعاني منها الازالة والتغيير او النقل. نسخ نقل او ازالة كما حكوه عن اهل اللسان - 00:04:52ضَ
بهيمة وهذه المعاني الثلاث كلها موجودة في معنى الاصطلاح المناسقة عند الفرضيين وهو لغة الازالة الازالة لان الجامعة تزيل حكم المسألتين قبلها. نعم. وهو كذلك. لاننا نجمع بين مسألتين كل مسألة لها عصب او عون. والمسألة الثانية لها اصل ولها او عون. نجمع بين الاصلين هي اصل واحد - 00:05:12ضَ
اذا ازيل حكم المسألة الاولى والمسألة الثانية. اذا سميت مناسخة للازالة لان الجامعة تزيل حكم المسألتين قبلها والتغيير. يعني لما فيها من معنى التغيير. لانها تغير حكمهما ايضا. والاولى تصح من كذا - 00:05:42ضَ
الثانية تصح من معنى التغيير. او النقل. انتقل من المسألة الاولى للثانية. نقل يعني نظر الناظر فرض عند توزيع الارث وعند معرفة نصيب ما لك لوارث انتقل من المسألة الاولى والثانية الى الجامعة وكل ما يكون تحت الجامعة هو - 00:06:02ضَ
اذ يكون نصيبا لكل وانث. واما الاولى والثانية وهذه لا نظر اليها البتة. اذا المناسبة موجودة على كل من المعاني ثلاث في هذه المناسخات التي تذكر في باب الفرائض. وشرعا نسخ رفع حكم شرعي باثبات اخر. هكذا - 00:06:22ضَ
فرظيون في هذا الموظع يعرفون النسخ عند الاصوليين وهذا التعريف يذكر في بابه باب النسخ عند الاصولية كذلك يذكره بعض ارباب المصطلح ولكنه يعتبر هنا حشوة يعتبر حشوة لان النظر ليس فيه آآ رفع حكم شرعي باثبات - 00:06:42ضَ
وانما هو الصلاح عند الفرظيين حينئذ صار له حقيقة عرفية تختص بما هم عليه. ولذلك قال وبالصلاح الفرضيين اذا النسخ يختلف مفهومه باختلاف الفنون. فالاصوليون لهم نظر خاص والفرضيون لهم نظر - 00:07:02ضَ
خاص والاولى الا يذكر المعنى الاصولي هنا وذكره يعتبر حشوا. وانما يذكر المعنى للصلاح عند فرضه ما مراد الفرضيين المناسخات؟ قال ان يموت من ورثة الميت الاول واحد او اكثر - 00:07:22ضَ
قبل قسمة التركة هلكهالك عن زوج وبنت وابنها. قبل ان توزع التركة بين هؤلاء الثلاث تموت البنت تموت البنت عن زوج وابن مثلا. صار عندنا كم مسألة؟ صار عندنا مسألتين. صار عندنا مسألتان - 00:07:42ضَ
الاولى الميت الاول والمسألة الثانية الميت ثاني. حينئذ تسمى هذه بالصلاح الفرظيين مناسقة. فنجمع بين المسألتين اصلا نعطي المسألة الاولى اصلها وننتهي منها. ثم نأتي للمسألة الثانية ونؤصل لها وننتهي منها. كل منها على ما سبق. هذا الاصل فيها. لكن - 00:08:02ضَ
ارادوا ان يجمعوا بين المسألتين في مسألة واحدة. بان يكون لها اصل واحد وان تكون مندرجة تحت ضابط معين. حينئذ سميت مناسقة بهذا المعنى ان يموت من ورثة الميت الاول واحد. اذا عندنا ميتان. ميت اول وميت ثاني. ولذلك قالوا - 00:08:22ضَ
يا متأخر. اذا عندنا ميتان. ميت اول وميت اخر. يموت الميت الاول عن ورثة. ثم الاصل ان توزع توزيع تركة بين هؤلاء الورثة يموت واحد منهم عن ورثة. قد يكون من الورثة سابقين من يشاركهم - 00:08:42ضَ
وقد يكونوا مفصلين. قد يتغير الارث من الفرض الى التعصيب وقد لا يتغير. لها احوال ثلاثة. اذا ان يموت من ورثة الميت اول واحد او اكثر قبل قسمة التركة. قال الشارح اذا تقرر ذلك فتارة يموت - 00:09:02ضَ
يعني حالة يموت من ورثة الميت الاول فتارة يموت من ورثة الميت الاول فقط ايش عندكم؟ ميت واحد اي نعم ميت واحد فقط وتارة يموت اكثر اما واحد واما اكثر وهذا مأخوذ - 00:09:22ضَ
من الحد قال ان يموت من ورثة الميت الاول واحد. هذه حالة او اكثر وهذه حالة ثانية وفي الحالتين سو مات واحد او اكثر تارة يمكن الاختصار قبل العمل وتارة لا يمكن. باختصار تقليد المسائل - 00:09:42ضَ
الاعداد يعني بدلا من ان نضع ست سبع مسائل وتزداد الاعداد نختصر العمل في جامعة واحدة فمن سيأتي توضيحه. حين تكون الاحوال كم؟ اربعة ان يموت ميت واحد ويختصر قبل العمل ميت واحد ويختصر بعد العمل ان - 00:10:02ضَ
اكثر من ميت ويختصر قول العمل وان يموت اكثر من ميت واحد يقتصر بعد العمل هذا اربعة اربعة احوال ناظم ذكر حاله واحدة. ذكر حالة واحدة. فهذه اربعة احوال اقتصر المصمم منها على حال واحد فقال وان يمت اخر - 00:10:22ضَ
قبل القسمة فصحح الحساب واعرف سهمه. هذه هي الحالة الثالثة التي يذكرها فرضيون. يذكرون ثلاث احوال الحالة الثالثة لها عنوان عندهم ان يكون ورثة الثاني هم بقية ورثة الاول لانه كما - 00:10:42ضَ
اما ان يكون ورثة الثاني مع ورثة الاول بينهما مغايرة. يعني لا يكون الاول قد ورث من ولا يكون من الثاني من هو وارث من من الاول. هذه حال. وقد يكون ثم اشتراك يزيد الثاني بورثة ليسوا في المسألة - 00:11:02ضَ
السابقة ويكون ثمة ما هو او من هو في ورثة الميت الاول من يرث من من الثاني. حينئذ قد يكون الميت الذي مات وهو من ورثة الميت الاول من يرثه من السابقين ويزيد عليه مين؟ من اللاحقين. هنا المسألة الثالثة - 00:11:22ضَ
الحالة الثالثة بالمناسبات ان يكون ورثة الثاني هم بقية ورثة الاول لكن اختلف ارثهم او ورث معهم هم السابقون ويزيد عليهم بعض الورثة. او يختلف ارثهم يعني يكون ثم من يرث بالفرظ اولا ثم يرث من الثاني - 00:11:42ضَ
او بالعكس وقد يتحد الامران وقد يختلفان. قال الناظم هنا وان يمت اخر قبل القسمة فصحح الحساب واعرف سهمه. وان وان هذا حرف شرط. يموت. فعل الشرط وصحح هذا جوابه جوابه شرط وان يمت من ورثة الميت الاول ميت اخر اخر بفتح الخاء لا بكسرها - 00:12:02ضَ
ها لان الاخر بمعنى المغاير وهذا هو المراد. بمعنى المغاير وهو بالفتح واما بالكسر فهو بمعنى المتأخر بمعنى المتأخر وليس مرادا ليس مرادا هنا وان يمت اخر واخر من صفة لمنصب محذور يعني يمت ميت اخر ويكون - 00:12:32ضَ
هذا الميت الاخر من ورثة الميت الاول. من ورثة الميت الاول. متى؟ قال قبل القسمة. يعني قبل قسمة التركة البيت الاول قبل ان تقسم التركة يموت شخص وارث ممن يرث الميت الاواه. وان يمت - 00:12:53ضَ
البيت الاول ميت اخر. عندكم حيث هو في شرح لا غلط. ميت اخر بفتح الخاء وهو البيت الثاني يعني الميت الاخر هو الميت الثاني. قبل القسمة يعني قبل القسمة تركة الميت الاول. ولم يمكن ان - 00:13:13ضَ
باختصار قبل العمل. لم يمكن الاقتصار قبل العمل. وهذه هي الحالة التي يكون الاختصار فيها قبل العمل. اه نعم التي لا يمكن الاقتصام فيها قبل قبل العمل. واما الحالة الاولى والثانية فيكون الاختصار فيها قبل العمل. وهذه لا. فصحح - 00:13:33ضَ
اصحح الحساب واعرف سهمه يعني صحح الحساب للمسألة الاولى يعني افعل بها ما سبق بيانه في المسائل السابقة فتقول مثلا هلكهالك عن زوج او امرأة عن زوج وبنت وابن تصحح المسألة ثم مات - 00:13:53ضَ
الابن وترك ورثه. حينئذ تقوم ماذا؟ تقوم بتصحيح المسألة الاولى على اصلها. تقول المسألة الاول يرث كذا الثمن والربع الى اخره اصل المسألة من كذا. ثم الميت ثاني يجعل له مسألة اخرى. قال فصحح الحساب. يعني المسألة الاولى اي - 00:14:13ضَ
افعل بها ما سبق بيانه بحيث يخرج ما يخص كل كل ما يخص كل واحد منها صحيحا. ان كان ثم انكسار فتصحح تطبق القواعد السابقة كأنها مسألة مستقلة كأنه لم يكن ميت اخر فتنظر اليها من حيث من حيث هي فتقول - 00:14:33ضَ
كهالك عن كذا وكذا وكذا. وتنسى ان واحدا منهم قد مات. وتصحح المسألة تأصلها وان كان ثم انكسار وان كان ثم فريض في الاخر تنتهي منها كما كما هي. فصحح حسابه واعرف سهمه يعني سهم هذا الميت كما هو؟ سهمه هذا مفرد مضاف - 00:14:53ضَ
فيشمل متعدد يعني الف سهامه اي ميت الاخر من مصحح المسألة الاولى يعني ما نصيبه؟ لا بد ان ان تعرف نصيب الميت الثاني. لماذا؟ لان هذا النصيب هو التركة نصيب هذا الثاني الميت هو الذي يعتبر تاركا. حينئذ لابد من معرفة كم له من السهام من الميت الاول. من - 00:15:13ضَ
من اجل ان تصحح مسألته وتكون هذه السهام هي هي التركة. وصحح حسابه اي افعل بها ما سبق بحيث يخرج ما يخص كل كل واحد ما يخص كل واحد منها صحيحا يعني ان كان ثم انكسار واعرف سهمه يعني سهم الميت الاخر من مصحح - 00:15:39ضَ
المسألة الاولى يعني من المسألة الاولى المصححة. اذا معنى البيت وان يموت من ورثة الميت الاول ميت اخر قبل القسمة قسمة التركة تركة الميت الاول ولم يمكن اختصار العمل. قبل - 00:15:59ضَ
صحح الحساب لمسألة الاولى واعرف سهم الميت الثاني من مصح المسألة الاولى. واجعل له يعني صحح للثاني واجعل بمعنى صحح كما فسره الشارحون وهو اولى. واجعل له يعني الميت الثاني مسألة اخرى. مسألة اخرى. بمعنى - 00:16:19ضَ
انه يموت من هو من ورثة الميت الاول عن فلان وفلان شخصين مثلا. بنت ماتت عن زوج ابني حينئذ تضع حرف التاء كما يقولون صلاحه امام الميت الثاني. وتضع الورثة الجدد على - 00:16:39ضَ
الا من سبق تحت الورثة السابقين. مثلا زوج ابن بنت. البنت ماتت تضع تاء. ماتت زوج وابن تبدأ من هنا زوج وابن. زوج وابن اذا مسألة من من اربعة فتصحح لها مسألة كأنها مستقلة. تجعل لها مسألة مستقلة كما جعلت للاول ميت الاول مسألة مستقلة - 00:16:59ضَ
مسألة مستقلة. والى هنا ليس فيه جديد. مسائل كما سبق في الحساب وغيره والسهام. ان كان ثم انكسار انكسار تصحح المسألة وتعرف كل سهم وتنظر في المخارج الفروض حينئذ تجعل الاصل على ما سبق بيانه واجعل - 00:17:25ضَ
معنى صحح له اي الميت الثاني بمعنى صححه فلابد من تصحيح المسألة الثانية بحيث يخرج ما لكل من الورثة فيها صحيحا فيها صحيحة واجعل له مسألة اخرى تأنيث اخر اي صحح للميت الثاني - 00:17:45ضَ
كما قد بين التفصيل فيما قدم كما كما اي علم كافون بمعنى بمعنى على وقوله اخرى قلنا التأنيث الاخر يعني مسألة مغايرة للاولى. كما علم على الذي هذا صفة لموصوف محذوف اي جعلا جاريا على الوجه الذي بين تفصيله جعلا جاريا - 00:18:05ضَ
على الوجه الذي الذي هذا صفة لموصوف محذوب تقدره هكذا كما قال البجور هناك. اي جعلا جاريا على الوجه الذي بين تفصيله. بين توصيله قد للتحقيق وبين هذا مغير صيغة يعني موضحة. التوصيل يعني تفصيله - 00:18:32ضَ
النائبة عن عن الظمير مضاف اليه وهو مذهب الكوفيين. او تكون الكاف كمان بمعنى اللام وعليه في المعنى جعلا موافقا للوجه الذي بين تفصيله. فيما قدم فيما جر مجرور متعلق بقوله - 00:18:52ضَ
بين نعم قوله بين بين متى؟ في الذي قدم فيما قدم قدم الالف هذه لي؟ للاطلاق يعني في فيما قدمه المصنف اذا وان يمت اخر قبل القسمة فصحح الحساب كما قد بين فيما سبق. واجعل للميت الثاني مسألة اخرى مستقلة - 00:19:09ضَ
لا مغايرة للاولى كما قد بين تفصيله فيما سبق. الى هنا ليس ثم جديد في باب المناسقات. وانما الذي يعتبر جديد ما شرع المصنف او الشانح في ذكره. قال فاذا عرفت مصحح الثانية وسهام الميت الثاني من المسألة - 00:19:32ضَ
الاولى يعني تنظر عرفت الان من المسألة الاولى كم نصيب الملك الثاني؟ كذلك انت صححت المسألة الاولى وفيها من مات بعد الميت الاول عرفت صيامه اربعة مثلا وعرفت اصل مسألة الثاني حين اذ - 00:19:52ضَ
يكون النظر بين السهام سهام الميت الثاني وبين اصل مسألته. من اجل ماذا؟ من اجل ان ننشئ جامعة منافس يعني نجمع المسألتين تحت اصل واحد. الان عندنا اصلان. المسألة الاولى لها. المسألة الاولى لها اصل والمسألة الثانية لها لها اصل. نريد ان نجمع بين - 00:20:12ضَ
مسألتين تحت اصل واحد تحت اصل واحدة. تصحح مسألة الميت الاول ثم مسألة الميت الثاني ولا اشكال. ثم اذا اردنا ان نجعل الجامعة وننشئ جامعة المناسخة يكون النظر هنا في الاحوال الثلاث. بين سهام الميت الثاني مما له من - 00:20:33ضَ
المسألة الاولى مع اصل مسألته مع اصل مسألته. حينئذ لا يخلو النظر عن ثلاثة احوال اما الانقسام ان تنقسم السهام على اصل المسألة واما ان توافق واما ان تباين. لان - 00:20:53ضَ
النظر هنا بين سهام الميت الثاني من المسألة الاولى وبين اصل مسألته كالنظر هناك بين السهام وعدد الرؤوس فيجعل اصل مسألة الثاني كعادة الرؤوس هناك. ويجعل السهام كالنصيب. فيكون النظر بين السهام سهام الميتين - 00:21:11ضَ
الثاني من الاولى وبين اصل مسألته اما الانقسام دون باقي واما الموافقة واما المباينة واما المباينة. فاذا عرفت مصحح الثانية يعني جعلت للثاني مسألة وعرفت سهام البيت ان من المسألة الاولى فاعرض سهام هذا الميت الثاني على مسألته. يعني انظر اليهما. سهام الميت الثاني من المسألة - 00:21:31ضَ
الاولى ومسألته يعني الاصل. فلا يخلو من ثلاثة احوال. فلا يخلو من ثلاثة احوال. لانه اما ان تنقسم سهام الميت الثاني على مسألته. اما ان تنقسم سهام الميت الثاني على مسألته. واما ان توافقها واما ان - 00:22:01ضَ
تباينها. هذي ثلاثة احوال. ثلاثة احوال. واذا اردتم مسائل فلا بد من شخص يقوم من اجل ان نأخذ مثال للانقسام ومثال التوافق ومثال للتباين. شخص يقوم اذا كانت الصورة الاولى ان تنقسم السهام على مسألتك - 00:22:21ضَ
ان تنقسم الصيام على مسألته. هنا نأخذ مثال هالك عن زوجة وام وابنة. زوجة وام وابن انا ما ارى ترى انت ترى زوج وام وابن. نأصل المسألة الزوجة لها. ثمن طيب - 00:22:56ضَ
والابن والثمن انضم اليه السدس واصله الصادق اذا تصح المسألة من من اربع وعشرين. ثمن كم؟ ثلاث. والام لها سدس اربعة والابن له الباقي سبعة عشر. سبعة عشر. اذا هذا الميت الاول. صححنا له المسألة. زوجة وام وابنة - 00:23:26ضَ
نعم قبل قسمة التركة ماتت امه عن زوج ومن يرث من هؤلاء ماتت الامتى هكذا كذا يا محمد هكذا ماتت الام عن زوج ومن يرثها من ها لا تحت الابل. ايوة. اي نعم - 00:23:56ضَ
طيب. من يرثها من المسألة السابقة؟ هذا ابنها ابني بالنعم احسنت. ماتت الام عن زوج ومن يرثها من المسألة السابقة هذا صار ابنها. لان الاول زوج مات عن امه وعن ابنه. صار الابن ابن ابن الام. اذا المسألة تكون من - 00:24:36ضَ
من اربعة احسنت مسألة مين من اربعة زوجة لها؟ الزوج له الربع وابن الابن له الباقي ثلاث اذا المسألة من؟ من اربعة. لا تجعله مد ابوه الى اي. قباء اربعة وعشرين اكتب اربعة لا ايوه نعم ايه نعم اربعة واحد ثلاثة - 00:25:06ضَ
اذا الى هنا جعلنا للميت الاول مسألة والميت الثاني مسألة. الان النظر يكون بين ماذا؟ ها بين سهام الام اربعة الاربعة. تنقسم عليها او لا؟ تنقسم عليها اذا كان كذلك انقسمت عدد السهام على اصل المسألة صحت - 00:25:36ضَ
الجامعة مما صحة المسألة الاولى منه وهو اربعة وعشرين. اذا الثانية يكون كم؟ جمعة المناسبة تمشي. جامعة جديدة اربعة وعشرين لماذا صحت؟ او جامعة المناسا كانت من اربعة وعشرين لان النظر بين السهام - 00:26:03ضَ
مسألة الميت الثاني الانقسام. واذا كان كذلك حينئذ تصح مما صحت منه المسألة الاولى او اربعة وعشرين كل شخص تنقل ما له من نصيب. زوجة ثلاثة الام. ها لا لا. لا - 00:26:23ضَ
اليمين نعم من من كان وارثا من الاول دون الثاني يكتب نصيبه كما هو ومن ورث منهما يضم اليه نصيبه من من المسألة الاولى والمسألة الثانية. والابن من الاول اخذ سبعة عشر ومن - 00:26:43ضَ
لثلاث حينئذ يكون عشرين. كونوا ناتج عشرين. طيب. والزوج؟ واحد. اذا اردنا التأكد من صحة العمل نجمع ما تحت الاربعة وعشرين انساوة صحح العمل والا فهو واسد. كم؟ اربعة وعشرين. اربعة وعشرين - 00:27:09ضَ
والاصل عندهم ان كان في هذه المسألة لا يكون له اثر. الانقسام اربعة على اربعة يكون الناتج واحد. فيوضع الواحد فوق الاربعة ثم يضرب تحته ما في نصيب كل وارث من المسألة الثانية لكن ليس له اثر هنا ليس له اثر هنا. اذا النظر بين السهام هنا وبين - 00:27:29ضَ
اصل مسألة الميت الثاني الانقسام. تنقسم الصيام على مسألته وحينئذ تصح الفريضتان مما صحت منه الاولى. طيب. هذي الحالة الاولى ان يكون النظر هو الانقسام. الثانية الصورة الثانية ان يكون بين السهام - 00:27:49ضَ
مسألة التوافق. ان يكون بين السهام والمسألة يعني اصل مسألة الميت الثاني التوافق. وهذه مثالها هالك عن زوجة يكون العمل كالسابق محمد هالك عن زوجة وبنت يعني منها وشقيقة. زوجة لها كم؟ الثمن والبنت لص - 00:28:09ضَ
تعصيه باقي. اذا المسألة من؟ كم؟ من ثمانية. الزوجة لها واحد والبنت لها اربعة شقيق الباقي ثلاثة. كلها ثمانية. صححنا مسألة الميت الاول كما هي قبل قسمة التركة توفيت البنت عن زوج وابن ومن يرثها من المسألة الاولى زوج - 00:28:39ضَ
وابن هل يرثها احد من المسألة السابق الزوجة هي ام. هي زوجة باعتبار الميت الاول زوجة. ترك زوجة وترك بنت. بنت هذه الزوجة باعتبارها ام اذا تكتب امام الزوجة ام. المسألة الثانية. اي - 00:29:09ضَ
لا فوق فوق للزوج والابن. اه نعم فوق فوق نعم. امام الزوجة اكتب ام. اي نعم الام لها كم سدس والزوج له له الربع لا لا وزعت انت الزوج اي تمام طيب اذا الام لها سدس والزوج له - 00:29:39ضَ
الربع والابل لاهو له الباقي. كم؟ اثني عشر. قلت له اثني عشر. طيب. سدس كم؟ سدس اي من يقول ثلاث ايه والزوجة والباقي بكم؟ سبعة طيب اذا جعلنا مسألة البيت الاول وصحت من؟ من ثمانية وجعلنا للميت الثاني مسألة وصحت من - 00:30:09ضَ
سهام الميت الاول اربعة ومسألته منه اثني عشر. النظر بينهما يكون بالتوافق. توافق في ماذا ربع اي ربع في الربع توافق في في الربع حينئذ ماذا نصنع؟ تأخذ ربع السهام - 00:30:49ضَ
فنضعه فوق مصح مسألة الميت. يعني واحد ربع الاربعة كم؟ واحد. تضعه فوق الثانية اثنعش ايه نعم واحد وتأخذ ربع الاثني عشر وتجعله فوق فوق الثمانية ثلاثة ثمانية في ثلاثة اربعة وعشرين هو جامعة المناصفة. هو جامعة - 00:31:13ضَ
المناسبة. ثم تضرب الثلاثة في كل ما تحت. الانصبة سهام وتضرب الواحد في كل ما تحته ومن الانصبة والسهام من كان له ارث منهما جمع بينهما تحت جامعة المناسخة والا بقي على على اصله. ثلاثة في واحد - 00:31:43ضَ
لا نرجع الى هنا ثلاثة في ثمانية قلنا باربعة وعشرين. طيب ثلاثة في واحد ما للزوجة؟ بثلاثة اصبر اصبر بثلاثة وواحد في اثنين لانها ورثت من الاول وورثت من الثاني. واحد واثنين باثنين اذا ثلاثة خمسة. تضع امام الزوجة خمسة تحت اربعة وعشرين - 00:32:03ضَ
عرفتوا منين جات الخمسة ضربنا جزء السهم الذي هو في عصر المسألة فيما بيد الزوجة وهو كم واحد صار ثلاثة ونهى من مسألة الثاني اثنان ثلاثة واثنين خمسة. طيب ها - 00:32:23ضَ
ثلاثة في ثلاثة تسعة شقيقة ثلاثة في ثلاثة بتسعة تضع تسعة امام الشقيقة امام الشقيقة تسعة. طيب. واحد في ثلاثة زوج بثلاثة. واحد سبعة بي بسبعة. اسمعوها. اربعة وعشرين. اذا صحت اربعة وعشرين في العمل - 00:32:43ضَ
العمل الصحيح اذا ليس ثم فرق بين هذه المسألة وما سبق الا ان النظر بين السهام ومسألة الميت التوافق في الربع هنا نأخذ ربع السهام فنضربه في عصر المسألة مسألة البيت الثاني وربع مسألة - 00:33:13ضَ
تاني في اصل المسألة الاولى حينئذ تكون جامعة المناصفة. جامعة المناصفة. الحالة الثالثة ان يكون بين والمسألة التباين. تباين. هالكة عن زوج وابن وبنت من زوج وابن وبنت. الصلة زوج له - 00:33:33ضَ
ها الزوج له الربع والابن والبنت تعصين ذكر مثل حظ الانثيين. طيب كم المسألة؟ من اربعة زوج له الربع واحد والابن له اثنان والبنت لها لها واحد قبل قسمة التركة ماتت البنت. رحمها الله. عن زوج وابن. ومن يرثها - 00:34:03ضَ
من الاولى ها الزوج صرعبة ايه لكنه لا يرث محجوب بلبن. اي. ها يا محمد. زوج وابني وبنت. طيب. من اربعة. زوج وابنة. طيب. طيب اتزوج الاب هنا لو سدس والزوج ربع - 00:34:53ضَ
مسألة مين؟ من اثني عشر طيب الان النظر بين سهام الميت الثاني وهو البنت مع اصل المسألة. كم صيام البنت؟ كم صيام البنت؟ واحد. واحد ومسألته صحت منه اثني عشر بينهما التباين. ماذا نصنع؟ نأخذ كامل السهام فنضربه في عصر مسألتها - 00:35:33ضَ
وكامل مسألتها فنضربه في عصر المسألة الاولى. اذا المسألة الاولى كم؟ اربعة. تاخذ الاثناعش تظربها اربعة لا لا عكس الاثنعشر تضعه فوق الاربعة. لا لا اربعة باثنعش. نعم. طيب. هنا في سهام الميت. واحد. طيب. اذا جامعة المناصخة كم - 00:36:03ضَ
اربعة في اثنين ثمانية واربعين. تكون من ثمانية واربعين نتيجة لظرب كامل المسألة الثانية في اصل الاولى نظر التباين بين السهام وبين اصل المسألة. نأخذ كامل السهام فنضربه في عصر - 00:36:33ضَ
الثاني ونأخذ كامل الاصل الثاني فنضربه في كامل الاصل الاول. جامعة المناسخة نأخذها من المسألة الاولى. اذا ثمان واربعين اثنان واربعين. اثنعش تضربها في كل ما ما تحته. الزوج له الربع واحد في اثني عشر واثني عشر - 00:36:53ضَ
وله السدس اثنان في واحد باثنين كم الجميع؟ اربعطعش. اذا له اربعتاشر. الابن اثنان في اثني عشر اربعة وعشرين وليس له من الثاني شيء. تكتبه اربعة وعشرين. الزوج له الربع واحد في ثلاث - 00:37:13ضَ
ثلاث والابن لا والسبع كما هي. اذا اربعطعش اربعة وعشرين وثلاث وسبعة اللي هي يا محمد. خلاص عندكم انتم. تعبت يا محمد الابله السدس اثنان اي والزوج الربع ثلاث. والباقي سبعة. ايه. السبعة كما هي تكتبها تحتها هناك. مجموع - 00:37:33ضَ
اربعة وعشرين. المجموع كله اربعة وعشرين. اذا في هذه المسائل الاحوال الثلاث يكون النظر بين السهام. سهام الميت وبين مسألة الميت الثاني. استريح محمد جزاك الله خير. نأخذ كلام المصنف هنا ثم نرجع الى بقية. قال هنا - 00:38:23ضَ
فانقسمت عليها يعني السهام قسمت على المسألة فلا ضرب. ليس عندنا ظرب وليس عندنا وفق ولا كامل عاد. وتصح مناسبة يعني جامعة المناسخة مما صحت منه الاولى. يعني اذا صح الجامعة للمسألتين من العدد الذي صحت منه - 00:38:43ضَ
قال الناظم وان تكن ليست عليها تنقسم فارجع الى الوفق بهذا قد حكم. قوله وان تكن ليست عليها تنقسم هذا مقابل شيء مقدر. كأنه اشار الى الحالة الاولى. هو لم يذكر نصا الا الموافقة والمباينة. والانقسام - 00:39:03ضَ
تركه لانه ليس فيه عمل. ليس فيه عمل وانما تصح الجامعة جامعة المناسخة مما صحت منه المسألة الاولى. ولكنه اشار بالاشارة بقوله فان تكن ليست عليها تنقسم هذا مقابل لمقدر. كما اشار الشارع اليه. وان تكن هي ظمير يعود على سهام - 00:39:24ضَ
عام الميت الثاني من المسألة الاولى. وان تكن سهام الميت الثاني من المسألة الاولى. ليست تلك السهام عليها على المسألة الثانية تنقسم. ليس تنقسم عليها. تكن هي ظمير اسم تكن. وليست تنقسم عليها - 00:39:44ضَ
تنقسم هذا تعلق به قوله عليها. ان لم تكن تنقسم عليها فارجع الى الوفق وارجع الى الوسط. الشانحون قدر او جعل قوله فارجع جوابا لشرط محذوف. فان وافقت فان وافقتها يعني وافقت السهام واصل المسألة ثانية. فارجع الى الوفقي يعني التوافق او الموافقة بين - 00:40:04ضَ
سهام وبين المسألة. فارجع الى الوفق فارجع الى الى الوفق. اي وفق مسألة الثانية هل في الوفد نائبة عن المضاف اليه؟ بهذا قد حكم بهذا بهذا متعلق بقول حكم نائب فاعل. وقدم - 00:40:34ضَ
هنا لضرورة النظم. اذا بهذا دار مجرور متعلق بحكم بعده. وقدمه عليه مع كونه نائب فاعل للظرورة قبل التحقيق حكم اي حكم به الفرضيون والحساب. يعني علماء الفرائض وعلماء الحساب. بهذا المشار اليه الرجوع - 00:40:54ضَ
في الموافقة في الموافقة. الشارح هنا جعل ماذا؟ قوله فارجع الى الوفق هذا شروعا في ماذا؟ في الصورة ان تكون النظر ان يكون النظر بين سهام الميت الثاني واصل مسألته الموافقة. حينئذ يكون قول - 00:41:14ضَ
وانظر فان وافقت السهام فخذ هديت وابقى تمام كن حشوا. يكون حشوا. ولذلك قال بعضهم حذف هذا البيت. ليته حذف هذا البيت لانه لا يحتاج اليه. ولو حذفه لكان اولى. اذا فسرنا فارجع الى الوفق - 00:41:34ضَ
انه شرط جواب لشرط محذوف فان وافقتها فارجع الى الوافق حينئذ صار قوله وانظر فان وافقت السهام هذا هو التكرار مع قوله في فرج الى لكن البيجوري اوله ان كان تأويله فيه شيء من التعسف يقال معنى فارجع الى الوفقي ليس جوابا - 00:41:54ضَ
محذوف وانما يقال فارجع الى التوفيق بين سهام الميت الثاني وسهام نعم بين سهام البيت الثاني وسهام الاول فتطبق بينهما. فتارة تجد بينهما موافقة وتارة تجد بينهما مباينة ثم فصل ذلك البيت الاتي. يعني تنظر فيه التوفيق بين سهام الميت الثاني من المسألة الاولى - 00:42:14ضَ
مسألته فقط تنظر تجد الموافقة تجد المباينة. وانظر فان وافقت السهام صار كلام من جديدا ترجيحا لاحد الاحتمالين. لكن ظاهر ان شرح الشارع على على بابه. وان تكن ليست عليها تنقسم فارجع الى الوفق يعني لا - 00:42:44ضَ
موافقة بين السهام واصل المسألة. وبين كيفية النظر في الموافقة بقوله وانظر ايها الناظر يعني مشتغل بمسألة المناسبة وانظر بين سهام الميت الثاني ومسألته كما اسلفناه. فان وافقت السهامة وافقت - 00:43:04ضَ
السهام وافقت من هو الذي وافق؟ المسألة. اصل المسألة يعني. فان وافقت مسألة الميت الثاني السهام مثل الاطلاق. فخذ هذا جواب الشرط. وفقها تماما. يعني الوفق بتمامه اي حال كونه - 00:43:24ضَ
تاما تأخذ وفق اصل المسألة. تأخذ وفق اصل المسألة. نعم فان وافقت فان وافقت مسألة الميت الثاني السهام اي سهامه بان كان بينهما موافقة في نصف او ربع او غيرهما فخذه هديت وافقها اي وفق المسألة الثانية تماما فهو قائم مقامها تعليل لقوله فخذ وقتها. وقوله - 00:43:44ضَ
هديت جملة دعائية معترظة بين فعله وهو خذ ومفعوله وهو وفقها وفقها وفقها يعني وفق المسألة تماما اما الربع واما الثلث واما الثمن. ماذا تصنع به؟ واظربه. ها؟ تضربه ايه - 00:44:14ضَ
في السابقة واضربه في السابقة. تأخذ وفق المسألة واضربه في اصل المسألة الاولى فالناتج يكون ماذا؟ يكون جامعة المنافق. جامعة المنافقة او اظربه جميعها يعني جميع اصل المسألة في السابقة متى - 00:44:34ضَ
ان لم تكن بينهما موافقة. حينئذ ذكر لك النوعان. واضربه يعني الوفق السابق. متى؟ اذا كان بينهما موافقة تضربه اين؟ في اصل المسألة الاولى والناتج يكون هو جامعة المناسبة او اظرب جميعها. هنا او للتنويع - 00:44:58ضَ
اضرب جميعها يعني جميع المسألة مسألة ثانية في السابقة يعني في الاولى في اصلها ان لم تكن بينهما موافقة بان كان بينهما المباينة. وان كان قول لم تكن بينهما موافقة يدخل فيه المماثلة والمداخلة. لكن لما سبق اننا نجعل - 00:45:18ضَ
المسألة الثانية كعد الرؤوس. وسهام كالحظ والنصيب. كما كما سبق في فيما سبق. اذا قوله واضربه عطف على قوله فخذ الواقع جوابا لقوله فان وافقت. واضربهم او اضرب جميعها. لابد - 00:45:38ضَ
من تقدير الفعل اضرب ولا يصح عطه على اضربه. اذ لا يصح عطفه الا على قوله فان وافقت السهام. ويمنع من عطف قوله او جميعها على الظمير فاظربه. لان ذلك مرتبط بقوله فان وافقت السهام. وهذا لا يصح ارتباطه به بل هو مرتبط - 00:45:58ضَ
قوله بعده ان لم يكن بينهما موافقة واراد بهذا الشطر ان يكون بينهما المباينة. ولذلك قال الشارح هنا ان لم يكن بينهما يعني بين المسألة مسألة الثانية وسهام الميت الثاني في الاولى موافقة بان كان بينهما تباين فقط بل - 00:46:18ضَ
هذه غلط بان كان بينهما تباين فقط. قول المصنف ان لم يكن بينهما موافقة. يصدق بالمباينة مماثلة والمداخلة. قصره شارح على المباينة. لما قدمت في تصحيح المسائل في النظر بين السهام - 00:46:38ضَ
والرؤوس انه لا تتأتى المماثلة ولا المداخلة. كذلك النظر هنا بين اصل الثانية وسهام الميت الثاني لا تتأتى مماثلة ولا المداخلة. لان الثانية هنا يعني في عمل المناسخة كالرؤوس هناك. يعني اصل المسألة الثانية كالرؤوس هناك - 00:46:58ضَ
والسهام هناك النصيب هناك. اي في النظر بين السهام والرؤوس. وقد علمت الاحوال الثلاثة وهي انقسام سهام الميت الثاني على مسألته او موافقتها او مباينتها بما قررت به كلام المؤلف. رحمه الله تعالى. واذا ضربت الثانية - 00:47:18ضَ
كلها عند المباينة او وفقها عند الموافقة تضربهم في ماذا؟ في الاولى فما بلغ منه فما بلغ فمنه تصح المناسخة الجامعة للاولى والثانية. اذا وفق اصل المسألة الثانية مسألة الميت الثاني وفق تضربه في - 00:47:38ضَ
اصل المسألة الاولى تكون الجامع. يعني الثالثة هذي كيف ننشئها؟ من اربعة وعشرين ان كان بينهما موافقة بين السهام واصل الثانية وفق الاصل ليس وفق السهام لانه هذا من منزلة عدد الرؤوس هناك. فتأخذ الوفد فتظربه في اصل الاولى - 00:47:58ضَ
هذا ان كان بينهما موافقة. فتكون حينئذ جامعة المناسخة. او تأخذ كل الاصل ثاني فتظربه في كل المسألة الاولى. ان بينهما مباينة. فاذا اردت قسمة هذه الثانية هذا بيان كيفية قسمة الجامعة. كيف نأتي بالافراد - 00:48:18ضَ
تحت الجامعة على ورثة اول والثاني فمن له شيء من الاولى اخذه مضروبا في كل الثانية عند تباين او في وفقها عند التوافق. وقد ذكر ذلك بقوله وكل سهم في جميع الثانية يضرب او - 00:48:38ضَ
في وفقها علانية وكل سهم كل هذا مبتداه وهو مضاف وسهم مضاف اليه يظرب وهذا خبر وكل سهم يعني من الأولى يضرب في جميع بجميع متعلق بقوله يضرب في جميع الثانية كل سهم - 00:48:58ضَ
كل سهم يضرب في جميع في جميع الثاني يعني في جميع المسألة الثانية. متى؟ ها عند التباين. متى نقول الجميع؟ عند التباين. يعني الذي تأخذه اصل المسألة الثانية تضربه في - 00:49:18ضَ
الاولى من اجل ماذا؟ من اجل جامعة المناسخة. ثم نصيب الورثة كذلك تضربه فيما ضربت فيه الاصل. كما انك تنشئ جامعة المناسخة بضرب عصر مسلا الثانية بيتي الثاني. في عصر المسألة الاولى من اجل الجامعة كذلك ما بيد كل وارث تضربه فيما ضربت فيه - 00:49:38ضَ
الاصل من اجل ان تعرف ما لهذا الوارث من الجامعة. لان العلاقة هنا كلها مرتبطة بجزء السهم وكل سهم من الاولى يضرب في جميع المسألة الثانية. متى؟ عند التباين. او في وفقها او - 00:49:58ضَ
وفي وقتها يعني وفق المسألة الثانية تظربه في ما بيد كل وارث من المسألة الاولى. او في وفقها في او للتنويع في وفقها متعلق بقوله يضرب عند التوافق علانية على ان تكملة اي علانية في العلانية - 00:50:17ضَ
والجار لا في الخفاء. قال الشارع هنا يظرب عند تباين او في وفقها عند التوافق علانية اي جهرا ما حصل من الضرب المذكور الذي هو ضرب سهام الوارث من الاولى في كل الثانية عند التباين او في وفقها عند التوافق. فهو لذلك - 00:50:37ضَ
فارس صاحب تلك السهام التي ضربته بالثانية او في وقتها من مصحح مناسخة يعني الجامعة. ومن له شيء من الثانية اخذه مضروبا في كل سهام مورثه من الاولى عند التباين. او في وفقها عند التوافق. يعني ما وضع على كل اصل - 00:50:57ضَ
من الاصلين يضرب فيما تحته. كما قلنا بالتباين هنا نأخذ الاثني عشر فنضربه في عصر المسألة الاولى وفي كل ما بيد كل وارث. ان كان له شيء اخر من المسألة الثانية نضرب ماله في - 00:51:17ضَ
فيما ضرب في عصر المسألة وهو عدد الصيام الواحد هنا فواحد فيه كذا وتجمع بينهما فيكون نصيبه من من المسألتين ومن له شيء من الثانية اخذه مضروبا في كل سهام مورثه من الاولى عند التباين او في وفقها عند التوافق - 00:51:34ضَ
قد ذكر ذلك بقوله واسهم الاخرى ففي السهام تضرب او في وفقها تمام واسهم الاخرى اسهم جمع سهم المراد به السهام اسهم سهام جمعاء سهام فعال واسه مفعول كلاهما جمع اه كثرة او قلة. قلة. كلاهما جمع قلة. واسهم المسألة الاخرى وهي - 00:51:56ضَ
تانية ففي السهام للميت الثاني من المسألة الاولى تضرب. واسهم الاخرى ففي الصيام بالسهام المتعلق بقوله تضرب. اسهم الاخرى تضرب في السهام في السهام. لانك تأخذ سهام الميت فتضعه على - 00:52:25ضَ
لمسألته كذلك ثم تظربه فيما بيد كل وارث تحت الاصل. اليس كذلك؟ وقلنا اثنا عشر اخذناه ظربناها في الاصل وضربناه فيما تحته. طيب المسألة الثانية للميت نأخذ السهام فنضربه فيما بيد كل وارث. حينئذ كان له شيء من المسألتين - 00:52:45ضَ
جمع بينهما. واسهم الاخرى يعني المسألة الاخرى الميت الثاني تظرب في السهام فتظرب في السهام. السهام متعلق او في وفقها في وقت الصيام لان كنا نأخذ وفق السهام فنضعه على اصل المسألة الثانية ونأخذ قصر الثاني فنضعه على اصل - 00:53:05ضَ
الرسالة الاولى او في وفقها تمام تظرب ان لم تكن بين مسألة الثاني وسهامه موافقة بل كانت المباينة او في وفقها تمام ان كانت بينهما موافقة فما حصل من الظرب في كل من الحالتين المباينة والموافقة فهو حصة ذلك الوارث - 00:53:25ضَ
في الثانية الذي ضرب سهامه في تلك السهام. او في وفقها من مصحح المناسبة. واذا ورث شخص من ميتين فاجمع ما له منهما كما هو الشأن هنا في في الابن قلنا يأخذ من يرث من الاول ويرث مين؟ من الثاني. كذلك الزوج صار ابا. سرابا. الام - 00:53:45ضَ
ام الزوجة صارت امة فورثت مين ؟ من الاثنين. والاختبار لصحة المناسخة بان تجمع حصص الورثة فان ساوى مجموعة موقعها مصحح المناسقة فهو صحيح. والا فهو غلط فاعده. يعني اربعة وعشرين تجمع ما تحته فان وافق فهو صحيح والا فهو غلط. فهذه - 00:54:05ضَ
في طريقة المناسخة فارق بها رتبة فضل شامخة فهذه فهذه الاستئناف. للاخبار بان الطريق كورة طريقة المناسب فهذه المذكور السابق الطريقة التي ذكرها ناظم بقوله ما سبق وان يمت طريقة المناصفة التي - 00:54:25ضَ
مات فيها من ورثة الاول ميت فقط ولم يمكنه فيها الاختصار قبل العمل. لان هذه الحالة التي ترى المصنف حالة واحدة فرقى فرقى فرقى هذا امر من رقيا بكسر القاف يرقى - 00:54:45ضَ
لفتحية بمعنى صعد يصعد. وهي حقيقة في صعود الحسي. والمراد هنا الصعود المعنوي وسبيل الشعارة مجاز فارق بها يعني اصعد ليس عندنا صعود هنا انما هو صعود معنوي فيكون مجازا. فارقى بها يعني بهذه الطريقة - 00:55:05ضَ
رتبة فضل يعني منزلة فضل من قوله فظلا الرجل فظلا صار ذا فضل وفضيلة ظد النقص وهو الكمال وهو وهو الكمال فارق بها رتبة فظل يعني منزلة فظل كمال وشرف شامخة - 00:55:25ضَ
صفة مخصصة لان رتبة الفضل تارة تكون شامخة اي مرتفعة جدا وتارة تكون غير شامخة ان كان فيها اصل ارتفاع شامخة اي مرتفعة جدا عالية. هذا تفسير لي مرتفع. قال القرطبي رحمه الله تعالى شم - 00:55:45ضَ
وخى الجبل شموخا ارتفع شمخا. فعل وسمع فيه شمخة. دخل شموخا فعولا هذا من باب فعولا. شموخ الجبل شموخا ارتفع. والرجل بانفه تكبر. والانف ارتفع كبره وانوف شمخ جمع وجبال شوامخ وجبال شوانخ. اذا قول - 00:56:05ضَ
هذه طريقة المناسقة فارق بها رتبة فضل شامخة. فيه بيان ان ما سبق انما هو طريقة واحدة من طرق المناصفة. اذا هذه هي الحالة الثالثة التي يذكرها الفرضيون وهي ما اذا مات من ورثة الميت الاول - 00:56:35ضَ
ميت فقط واحد ولم يمكن الاختصار قبل العمل قبل العمل. ثم قد يكون من ورثة الميت الثاني من هو ووارث من الاول. وقد يزيد ويزيد قطعا ويزيد عليهم ورثة ليسوا في الاول. بقي الحالة الثانية والثالثة تأتي معنا ان شاء الله - 00:56:55ضَ
صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:57:15ضَ