شرح الرسالة التدمرية لابن تيمية | الشيخ يوسف الغفيص
التفريغ
القاعدة السابعة ان يقال ان كثيرا مما دل عليه الصوت يعلم بالعقل ايضا. على كل حال المعذرة انا اشكر ان اخر القاعدة السادسة هذا مثلا تقول انه من اخص المواضع التي تميزت فيها هذه الرسالة يعني القاعدة الاولى في الجملة والثانية - 00:00:00ضَ
هذه امة في الغالب انها امور مطالبة منتشرة لكن اخر المقطع من القاعدة السادسة يعني من وجد يحصل معاني مختصة من هذه الرسالة مهمة جمهورية يتنبه الى هذا اخر السادسة هذا مهم جدا هذا من احسن المواضع واجود المواضع في كلام - 00:00:20ضَ
بعد القائل السابعة هذه القاعدة كما تعرفون انها لم توجد في كثير من النسخ او في اكثرها. ولكن الحقيقة ان نمط كلام المصلي في السابق لا يكمل الا بها. فانه اورد سؤال اجاب عنه بجوابنا مجمل في اكثر من - 00:00:40ضَ
وهي مسألة القابلية مسألة تقابل العجم والملك سبق معنا ان المصنف ذكره في موضوعين سبق واشار الى جوابه في الاول ليس تاما ثم بعد ذلك سيذكر هنا على طريقة من التفصيل - 00:01:00ضَ
ان يقال ان كثيرا مما ظل عليه السمع يعلم بالعقل ايضا والقرآن يذل ما يستلم به العقل ويرشد اليه وينبه عليكم اليه الموتى فانه سبحانه وتعالى بين النفايات التامة عليه وعلى رحمانيته وقدرته وعلمه وميزاته - 00:01:20ضَ
كما بين ابراهيم نعم احسنت فهذا الكلام من المصنف لما قال فهذه المطالب هي شرعية من جهتين من جهة لك ان تقول من جهة خبرية ومن جهة عقلية وكلا السياطين نطق به القرآن ما معنى هذا الكلام؟ معنى هذا الكلام ان الشرعية وهو ما كان - 00:01:40ضَ
من القرآن او السنة فان سياقه في القرآن اما ان يكون سياقا ايش؟ خبري محظا مبني على على صدق المخبر في قول الله تعالى الرحمن على العرش استوى فهذه اية هذا حكم خبري او تقول - 00:02:20ضَ
هذا حكم شرعي خبري على صدق المخبر. واذا قرأت قول الله تعالى ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله الى اخر السياق قلت هذا حكم شرعي في ايش؟ عقلي اما انه شرعي فلكونه قرآنا واما انه عقلي فلكونه - 00:02:40ضَ
مخاطبة للعقول. ولهذا هو ليس ضرعا عن المخبر او عدم تصديقه. ولذلك تجد انه يصدق به ان يلزمه عقلا التصديق هذا الحكم حتى من لم يسلم ان هذا القرآن هو كلام الله او او ما الى ذلك من احوال المشركين. نعم. وهي ايضا عقيدة - 00:03:00ضَ
وكثير من هذه الاصول العقلية لاعتقاده انها لا تعلم الا بالعقل فقط. فان السمع هو مجرد اخبار لا يعلم صدقه الا بعد العلم بهذه الاصول بالعقل. فان السمع هو مجرد اخبار الصادق. هل هذا - 00:03:20ضَ
الكلام من ابن تيمية او في سياق الكلام المخالف. هو في سياق كلام المخالف فان هؤلاء العمر هذا طريقة ولاة المتكلمين. هذه الطريقة ليس لسائر المتكلمين بل غولاتهم. الذين يجعلون النصوص القرآنية لم تنطق بالاحكام - 00:03:40ضَ
العقلية لم تطبق الاحكام العقلية بل السمع عندهم مجرد الاخبار المبني على صدق المخبر وهذا عدم مفطر للقرآن فان من قرأ القرآن كان له ان فيه حكما عقليا وهي الامثال المضروبة التي ضربها الله في كتابه كقوله سبحانه وتعالى - 00:04:00ضَ
مثلا ضرب لكم من فلم من انفسكم وكفقول الله تعالى وضرب لنا مثلا ونسي خلقه او يأتي على سياق من سبيل المثل كقوله تعالى ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله الى غير ذلك. هذه الطريقة هي الطريقة التي عليها جمهور المسلمين - 00:04:20ضَ
من فضلاء المتكلمين والنظام خلافا لولاتهم الذين قالوا ان القرآن لم يأتي بالاحكام العقلية. ولذلك اذا دان لك هذا امر كان لك نتيجة مهمة في الاصول وهي ان الدليل النقلي لا يقابله ايش - 00:04:40ضَ
نعلم ان نقول اذا فقهنا هذه اه النتيجة زالت نتيجة اخرى في مقام الاصول وهي ان الدليل النقدي في الكتاب والسنة ودخول الدليل السمعي لا يقابله الدليل العقلي. وللدليل السمعي - 00:05:00ضَ
هو الدليل الشرعي الشرعي يقابله ما ليس شرعيا سواء سميته بدعيا او سميته باسم اخر او سميته بطريقة فقلت السمعي وما ليس سمعي وما ليس سمعيا هو كل ما لم يأت في السمع وليس هو العقلي لانك ان قلت - 00:05:20ضَ
السمعي مقابله العقلي يلزم كضرورة عقلية ماذا؟ يلزم كبده ايات اساسية كقولك مثلا العمى والبصر يلزم ان الاعمى لا ليس فيه مادة الابصار وانما فيه مادة الابصار لا يكون فيه مادة - 00:05:40ضَ
العمل فاذا قلت الدليل النقلي يقابله الدليل العقلي نجد من ذلك ان يكون النقل مجردا عن الحكم العقلية وهذا التناقض هو الذي وقع فيه غلاة المتكلمين وشاع في كلامهم حتى فرضوا ما يسمى بقانون - 00:06:00ضَ
العقل والنقل وان كان هذا القانون دخل على بعض الزملاء النظار الذين لا يلتزمون بمثل هذه الحلقات على التحقيق. نعم ثم تزعم ان القاعدة السابعة انها مليئة بالاشارات. العلمية المهمة مثل مسألة العقل والنقل والاصول العقلية وكبوت النبوات. هو مسألة العقل - 00:06:20ضَ
لم يكن هي فيها كلام في قانونهم المشهور. وقالوا ان التعارض اذا وقع دون السمع والعقل. فاما ان يعمل بهما جميعا. واما ان يرفعا جميعا. قالوا والعمل بهما جميعا. ورفعهما جميعا كلاهما منفرد - 00:06:50ضَ
لان الجمع لهما جمع للنقيضين والرفع لهما رفع لايش؟ للنقبين. قالوا فلم يبقن الا ان يقدم الدلول على الدليل العقيم او يقدم الدليل العقلي على الدليل سمعي قالوا تقديم الدليل السمعي على العقل الممتنع - 00:07:10ضَ
لم؟ قالوا لان الدلو على صدق السمع والعقل. فان قيل لهم كيف ذلك؟ قالوا لان السمع انما جاء عن هي والرسل واضح؟ قالوا الدليل على صدق الرسول هو معجزته. ومعجزته حكم عليها بكونها معجزة - 00:07:30ضَ
بحكم العقل. فاذا ما عدنا وقدمنا الدليل السمعي على العقل لزم الشك في الدليل المصدق والمعجزة العقل المحدث للمعديات فيلزم على هذا الاسقاط للسمع هذه تفصل وتناقض في الكلام العقلي لانه لو فرض جزما - 00:07:50ضَ
ان ثمة تعارضا بين العقل والنقل مع ان هذا ممنوع من اصله بل ان قبل ذلك ان تكون في في الاجوبة وطبعا الزواج تعرف ان ابن تيمية كانت الادارة تعرض العقل والنقل في مجلدات متعددة وفي اجزاء كثيرة في المطبوع لانه ما يقارب احدى عشر مجلد واحد منهم - 00:08:10ضَ
العشرة كلام. طبعا يقول لك بعد اقل من ذلك. ليست احكام ثابتة في العالم المقصود ان ان اول طرق الرب يقال ان جعل العقل مقابل للنقل هذا جعل ايش؟ هذا - 00:08:30ضَ
من جهة العقل نفسه كما يلزم عليك ضرورة اولية ان تكون الدلائل الشرعية مجردة من العقل هذي واحدة الثانية انه قال انه لو فرض ان ثمة تقابلا بين العقل والسمعي فان - 00:08:50ضَ
من كان عقليا امتنع ان يكون مقابلا ان يكون معارضا للسنة اما ان يكون عقلا فاسدا فاسدا امتنع ان يكون ايش؟ اه امتنع ان يكون معارضا للصور. ليكون اول ما انا قلت قابل اثنين لو فرضنا التقابل في السمع هل هو كله صادق ام بعضه صادق وبعضه كاذب؟ السن كله - 00:09:10ضَ
فما كان صادقا امتنع ان يعارضه صادق. لانه يلزم ان الصادقين ايش؟ فمنع ان الصادقين لا يمكن ان يقع بينهما فماذا سيعلم به ان السمع لا يعارضه في نفس الامر الا عقليا ليس - 00:09:40ضَ
صادقا لان العقل اما ان يكون صادقا واما ان يكون واما ان يكون ايش؟ كاذبا. فان كان كاذبا فيقال كاذب عقلي هذا ايش؟ صادق هنا بغض النظر عن كونه بكون هذا سمعا وكون هذا - 00:10:00ضَ
فعقله يقال صادقا حاربه ايش؟ كاذب مو معلوم بالقاعدة ان الصادق اذا عرضه كاذب قدم الصادق فان قالوا ان الدليل العقلي لا يجوز ان نسميه كاذبا. او عارض معارض منهم وقال ان العقل لا ينقسم الى صادق وكاذب. بل العقل كله - 00:10:20ضَ
الصبر وتقسيم العقل وان تكون له السمع هل هو صادق كاذب؟ هل ينقسم الى صادق وكاذب هذه احد فروضاتنا. من من قال ان السمع ينقسم فقد كثر بجزء من السمع. اليس كذلك؟ فيلزم ان يقول ان - 00:10:40ضَ
واما كفر ان اطلق عدم صدقه او فصل بصدقه. العقل نقول انا نكون العقل صادقا او كاذبا ايش؟ او بعض صادق وبعضه كاذب. السؤال هنا خصمهم هل هو مبني على احد هذه الخيارات - 00:11:00ضَ
الثلاث انقل فرضها جميعها. خصمهم يعني الخصم لهم. هل هو ممن على احد هذه الاوجه الثلاثة ام انا كل واحد منها؟ على كل واحد منهم فان شاءوا ان يقولوا ان ان العقل كله صادق - 00:11:20ضَ
رجل من ذلك ايش؟ امتناع التعارف. لانك تقول صادق عارضه. صادق هذا ممتنع ويقال ان السمع كله ان العقل جميعه كاذب. ايش؟ نجد من ذلك اذ قال العقل تقديم من العقل فانه يرد وما كان - 00:11:40ضَ
نعم. على كل حال كثيرة متعددة في مسألة فرق تعارض العقل والنقل. ترى تعارض العقل والنقل وان الشريعة لا يمكن ان تعارض حكما من احكام العقل الصحيح. واما العقل الذاتي - 00:12:10ضَ
متسلسل عند بني ادم وهو من احكام العقل الفاسد يهضم. ولذلك ما يذكره الكفار على سبيل القضاء بالحكم العقلي ماذا سموه الله في القرآن ان يتبعون ايش؟ ان الظن هذا من من من جمع القرآن وهو كلام الله سبحانه وتعالى - 00:12:30ضَ
انا لمفاصل المباني عند المخالفين له في القرآن. فتجد ان الله قال ان يتبعون الا الذنب وما تهوى الانفس. ففي باب الحكم العقلي تجد ان علتهم او ان حجتهم حجة ايش؟ في الاحكام - 00:12:50ضَ
هي حجة ذنية. وفي موارد الارادات والاحوال والسلوكيات وما الى ذلك. تجد ان موجب القبول عندهم وعدم القبول هو ماذا؟ هو هوى النفس. وخلاف اهل الايمان فانهم في باب الارادات والاقوال. لا يكون المحرك لهم هو هو النصف - 00:13:10ضَ
وفي باب الاحكام العقلية لا يكون المحرك لهم ردا وانما العلم وانما العلم. نعم. ثم انه قد نعم اثبات النبوة باصل العقل اولا يقال بين النبوة بغير العقل يعني بغير دليل المعجزة واذا قلت بغير العقل تقصد هنا بغير دليل معجزة وانما هي شك انه المجنون - 00:13:30ضَ
اذ نزع عقله من اوله الى اخره لا يستوعب المسائل هذه على التفصيل. ولذلك تجد انه ركن في حديث ابي سفيان الذي رواه ابن عباس قال حدثني ابو حراك النبي هل ذكر له ابو سفيان معجزة؟ هل قال انه - 00:14:00ضَ
من دون اصابعه لان مكان يكون هو فينا بنسب يتبعه اشراف الناس لم يكن من اباء الملك لا يسلب هذه الايادي معجزات فرق من النتيجة ومجموع السؤالات ماذا قال؟ قال انكم ما تقولوا به حق فانه - 00:14:20ضَ
نبي قد كنت اعلم انه خارج ولم يكن بما منكم. فبما اذا تحقق له انه منهم من العرب؟ في ايش؟ لماذا صفوف هذه هل هذه المعجزات الجنسية تكون في خروج الامام دون سبب ولذلك لا فالقول بالقصد ان ان النبوة تثبت - 00:14:40ضَ
المعجزة وتثبت بما لغيرها. والمقصود ان نجلس هنا الاية الخارقة للعادة او للاضطراب لا وطائفة اي ان باثبات حدوثه باثبات حدوث العالم. نعم. وان العلم بالصانع لا يمكن الا باثبات حدوثه. اي باثبات - 00:15:00ضَ
حدوث العالم وان اثبات حدوث العالم لا يكون الا باثبات كونه العلم بحدوث العالم لا يكون الا بالعلم بكونه جسما. ومن هنا قالوا ان لانها تستلزم التدخين. نعم فمن قال ان حدوثها يعلم بحدوث الصفات فهذا طريق لقوم من اهل الكلام - 00:15:40ضَ
ومن قال واما بحدوث الافعال القائمة بها فهذا قليل ولذلك تجد ان المعتزلة نفت سائر الصفات لانه لو ثبتت صفة عندهم مبيدات الرب لبطل الدليل المصحح عندهم لحدوث ايش؟ العالم وتجد ان متكلمة الصفاتية له - 00:16:04ضَ
ما يتعلق بالصفات الفعلية التي يسمونها حلول الحوادث لانهم لو اثبتوها لبطل عندهم الدليل المصحح لحدوث العالم والدليل لحدوث العالم هو الدليل المصحح لوجود الصانع. نعم واخوة الافعال وهو اصله كما سبق واصله عندهم - 00:16:24ضَ
لكونهم يقولون ان دليل صدق السمع او دليل ثبوت السمع هو النبوة والنبوة دليلها المعجزة وهذا غلط من جهتين من جهة النبوة تثبت في غير المعجزة ومن جهة انه لو سلم جدلا ان الدليل المعين العقلي هو الذي - 00:17:01ضَ
المعجزة وبصدق المعجزة دليل المعجزة بصدقه صدقة النبوة فان هذا دليل معين من ادلة العقل. وان هذا دليل معين من ادلة العقل. ومعلوم ان الدليل المعين لا يلزم ان يكون حكمه - 00:17:21ضَ
الادلة والا لزم من ذلك التصديق بكل ما يقال انه عقلي. وهذا معلوم الامتناع بين العقلاء فان عقول بني ادم تكون بينها قدر من الاختلاف والتضاد والتناقض في احكامها العقلية. بمعنى انهم لما يقولون لو قدمنا السمع - 00:17:41ضَ
اننا طعنا في اصل ثبوت السمع وقال هذا ليس بلاده لانه يمكن ان تقول نقدم السمعي على العقلي الذي عرظه اما الدليل العقلي الذي قالوا انه به ثبتت النبوة فهل عرض السمع او او اثبته - 00:18:01ضَ
هذه تأملها بسيطة من في الرد. يقال الدليل السمعي للعقل الذي تقولون به ثبت السمع. اذا قلتم ان به ثبت السمع الا انه عارضه او صدقه اذا هو عصمة السمع اذا هو صدقه اذا هذا لا جدل فيه. لا يرد في مسألة تعارض العقل والنقل. هذا النوع من الدليل العقلي لا كلام حوله - 00:18:18ضَ
انما الكلام فيما في عقلي ايش؟ في عقلي عارض وهذا غير الذي اثبت ماذا الذي اثبت مسألة السمع مع ان هذا الكلام كما سبق ليس محكما من اصله. نعم. وهم ايضا عند - 00:18:41ضَ
وهؤلاء التي تعلق بها المطالب كلمة تارة منها ظنهم ان السمع كتغريق الخبر تارة هذه الكلمة ليست محكمة يعني غلط في السياق والمحقق اشار الى ذلك اشار الى ذلك اشار الى انها موجودة في نفسها على كل حال ما يمشي الكلام معها - 00:19:01ضَ
لان المقصود المصنف اه ان لا يكون تارة يعني هو ظنهم ان السمع بطريق الخبر. لو قلت مثلا المجرد اي ان السمع هو الخبر المجرد اما اذا قلت ان السمع هو الخبر المبني على صدق المقبل تارة فهذا ايش - 00:19:31ضَ
اذا قلت ترى هذا ايش؟ لا اذا قلت تارة يلزم ان يكون ظنهم ماذا؟ صحيحا لان السمع هو قبر المقبل المبني على صدق هذا المقبل في قوله الرحمن على العرش استوى فهذا حكم كما سبق ليس من ابتداء العقل. فاذا ننبه الى هذا ان كلمة تارة لا - 00:19:52ضَ
اما ان ان يكون السياق هو ظنهم ان السمع بطريق الخبر المجرد هنا يكون الكلام صحيحا والا لو ظنوه تارة لكان ظنهم صحيحا وانما غلطهم انهم ظنوه مطردا. نعم يعني لك ان تقلبها المصنف الشائع المحقق اقترح المجرد ولو قلبت ان بطريق الخبر المجرد اي المجرد - 00:20:12ضَ
عن الحكم العقلي المبني على الاطلاق بمعنى انه بسائر موارده يكون كذلك هذا هو وجه الغلط. واما ان في القرآن ما هو سمعي محظ اي ليس مبنيا على الحكم العقلي المحصل له قبل ورود السمع به فهذا لا دل في وجوده في القرآن. نعم - 00:20:40ضَ
اي القرآن بين من الدلائل العظيمة التي تعلم بها المطالب العلمية في كلام ائمة النظر. تكون هذه المطالب الشرعية العظيمة ومن ان الرسول لا يعلم حتى يعلم الا بالطريق المعين بالمعينات التي سلكوها وهم محسنون قطعا فانحسار فريق حسن يده فيما ذكروه - 00:20:57ضَ
نعم يكون خطأهم ليس في الطريق نفسها بل جمهورنا يذكرون من الطرق المحصلة للنبوة هي تحصل النبوة من وجهه. لكن يكون غلطه من جهتين الجهة الاولى انهم قصروا طريق تحصيل النبوة على هذا فهذا غلط. الجهة الثانية انهم ربما استعملوا طرقا قاصرة في اثبات النبوة مع انه - 00:21:17ضَ
يعلم ان ثمة طرقا اصدق منها واحكم منها في نفس العمر. فيكون نقصهم من جهتين انهم قصروا اثبات النبوة على هذه الطريقة المعين والصواب انه يثبت بغيره او به وبغيره. الثاني انهم ربما استعملوا طرقا في اثبات النبوة. مع ان ثمة في نفس الامر ما هو اكمل - 00:21:37ضَ
واصدقوا منها نعم فان فان طرق العلم بحب الرسول كثيرة كما قد وفق اليه هذا الموضع. ومنها رغم ان تلك الطريق التي سلكوها صحيح الامر وقد تكون وقد تكون باطلة وان كان الجمهور ما يذكرونه في اثبات النبوة يكون صحيحا. جمهور ما يثبتونه يكون صحيحا. ومنهم ما قد يكون باطلا لكن جمهورنا يذكرون - 00:21:57ضَ
انه يكون صحيحا وانما يؤخذ عليهم انهم قصروا الطريق عليه انهم استعملوه وفي الباب ما هو اولى منه. نعم ومنها نعم لان المعارض اما ان يكون سمعيا واما ان يكون عقليا واما ان يكون ليس كذلك. تقول المعارض للسمع او للسمع اما ان يكون المعارض - 00:22:20ضَ
هذا يقول السمع سمعيا واما ان يكون عقليا واما ان يكون ليس كذلك يعني ليس سمعيا ولا عقليا. واما ان كان تخيل هذا ممتنع لانه يلزم عليه التعارض بين السمعيين وهذا ممتنع. واما ان كان ليس واما ان كان عقليا فانه يعود القول فيه الى ما - 00:22:54ضَ
الاشارة اليه من الاوجه وكسب الوقت نشير اليها مرة اخرى. واما ان فرض انه ليس كذلك فيقال ليس بالامر ما ليس كذلك بلع الامر او الحكم اما ان يكون سمعيا واما ان يكون عقليا. نعم - 00:23:14ضَ
والمقصود هنا ان من كتاب الله تعالى كما يعلم انه عالم انه قادم وانه عليه كما ارشد الى ذلك قوله وقد اتفقنا الله من مصلحة الصفات على اثر النور جعل يعلم بالعافية عند المحققين انه حزم عليم قدير مريح وكذلك الهون - 00:23:30ضَ
والكلام يثبت بالعقل عند المحققين منه بل وكذلك الحب والرض والمرض يمكن اخوانه بالعقل. وكذلك علوه على المخلوقات المضايقة لهم. مما يعلم بالعقل كما استشهدت بذلك مثل احمد بن حنبل وغيره ومثل عبدالعزيز المكي وعبدالله بن سعيد بن طلاب. نعم كل هؤلاء اثبتوا الدليل العقلي على علو الله - 00:23:50ضَ
سبحانه وتعالى وتجد ان من هؤلاء من هو من النظار كابن كلاب ومنهم ما هو من اهل الحديث كالامام احمد. نعم بل وكذلك انكار رؤية يسقط بالعقل لكنه ممن اثبتها وانما ذكر مصنف الامام احمد بن كلاب ليعلم به ان العلم بالدلائل العقلية معروف ليس عن اهل - 00:24:13ضَ
الحديث وحدهم بل حتى عند الفضلاء المتكلمين مقتصدة النظار فانهم يعلمون ويفصلون الدلائل العقلية وحتى المعتدلة فانهم وان عبروا فانه يمتنع عليهم تجريد المسائل المقولة في صفات الله وفي ربوبيته وكماله عن الاحكام العقلية فانه - 00:24:31ضَ
اذا تعذر العقل في هذا المقام امتنع التقليل لمسألة وجود الرب سبحانه وتعالى في طريقتهم فان طريقتهم في اثبات وجوده طريقة وما كان طريقا عقليا في اثبات وجوده لازم ان يكون طريقا مطردا في تحقيق وجوده ولا شك ان تحقيق وجوده سبحانه وتعالى لا يكون الا باثباته - 00:24:51ضَ
ذات الكمال المناسبة واللائقة به. نعم. لكن منهم من احبتها بان كل موصول تصح رؤيته. ومنهم من اثبت بان كل قائم بنفسه وقد يمكن ان الرؤية بها على قلوبهم فان ما لا يتوجه الا على تكون الموجود الواجب القديم احق به من المنكر المحدث. والكلام على هذه - 00:25:11ضَ
مبسوط في غير هذا الموقف؟ يعني يشار المصلين الى مثلين من الطرق العقلية كاثبات الرؤية فانها ثبتت بالسمع رؤية المؤمنين لربهم كما هو معروف في الدلائل فهي تثبت في العقل فانه يقال في حكم العقل ان العقل يقضي ان كل موجود يمكن رؤيته وهذه طريقة وان كان فيها بعض التأخر - 00:25:41ضَ
عن طريق الفاضلة وهي ان يقال ان كل قائم بنفسه يمكن رؤيته ورؤيته لا تستلزم نقصا لان النقص انما يكون في ادراكه فاذا دخله الادراك لزم ان يكون ناقصا ممكنا. اذا قبل الرؤية والادراك لازم ان يكون ناقصا ممكنا - 00:26:01ضَ
المخلوقات كلها فانها اما انها تدرك او تكون قابلة للادراك. بخلاف داري فانهم يرى ولا يدرك ولهذا كان قوله لا تدركه الابصار مصدقا لقوله وجوه يومئذ ناظره موافقا له. نعم. والمقصود هنا ان من الصور التي يكتبها الائمة ومن اتبعها - 00:26:21ضَ
هذه صدقة للاشارة اليها كما سنت لكنه هنا قرأها على على قدر من التفصيل من الطرق العقلية التي يصفها الائمة انه لم لو لم يوصف باحد المتقابلين للزم ان يوصف بالاخر فاذا ما علم انه منزه عن الجهل - 00:26:41ضَ
في فرق لازم ان يكون موصوفا بالعلم ولما علم بالاتفاق انه منزه عن العمى لازم ان يكون موصوفا بالبصر. وهلم جرا في الكلام وغيره سيكون هذا من طرق اثبات الصفات بالعقل. نعم. ان العلم بتنزيهه عن احد المتقابلين وهو النقص علم ضروري. فاذا عرف انه - 00:27:14ضَ
عن هذا النقص عن الضرورة وبحكم الضرورة الشرعية والفقهية والعقلية لزم ان يكون المقابل ثابتا لان نفي المتقابلين يكون ممتنعا نعم وفضلوا ذلك انهم لو لم يوصف بانه مقارن بالعالم لكان داخلا فيه. متقاضيتين عنه يستلزم ثبوت الاخرى - 00:27:34ضَ
دخولهم في العالم صفة نقص فلما علم انه منزه عن هذا النقص في الضرورة وبالاتفاق علم انه مباين للعالم واذا كان مبين للعالم فاما ان يكون العالم هو العالي واما ان يكون العالم هو الساكن ولا شك ان الله سبحانه وتعالى يمتنع ان يكون محايفا او اسفل من - 00:27:55ضَ
فلزم ان يكون الحكم العقلي يقضي بان الله فوق خلقه كما نطق به القرآن يخافون ربهم من فوقهم وقوله سبح اسم ربك هل اعلم فتجد ان ما ذكره الله في كتابه موافق من كل وجه حكم في العقل؟ نعم. وهذه الطرق ولو قولنا ان هذه الصفات - 00:28:15ضَ
المخلوق والخالق اولى. فان طريق اثبات الصفات هذا غير فان هذه طريقة اصلية وهذه طريقة عقلية. هذه الطريقة الثانية ان كل ثبت للمخلوق لا نقص فيه بوجه من الوجوه الخالق اولى به. آآ يجعلونها من المحصل قول الله تعالى ولله المثل - 00:28:35ضَ
الاعلى وربما سماها بل سماها من نظار السنة في قياس وقد سبق ان التسمية بهذه التسمية ليست محمودة الا في مقام المناظرة عند الحاجة اليها اما من حيث الابتداع فلا ينبغي ان تسمى بهذا بل تسمى بما سماه الله سبحانه وتعالى الامر به وهو المثل الاعلى. هذه - 00:28:55ضَ
قاعدة فيها اشارة من الفقه وهي ان الذي يذكر اذا قيل ان كل كمال ثبت للمخلوق فالمقصود هنا الكمال المطلق وان كان المخلوق لا يتحقق فيه ايش ما هو من الكمال المطلق فان النقص في هذا الكمال المطلق انما دخل من حيث الاظافة. تأمل هذا يعني لا يرد على هذا ان يقول قائل مثلا في الولد - 00:29:15ضَ
كمال في المخلوق والانسان الرجل الذي له ولد اكمل من العقيم عند الناس اليس كذلك؟ لا يرد هذا الامر لان هذا نقص ان صفة الولد فرع عن ايش؟ الحاجة وكالاكل والشرب. فان عدم ما يكون عن علمه. ولكن يقال انها هي صلة نقص. انما المقصود الكمال المطلق - 00:29:39ضَ
فالكلام والسمع والبصر فان قال قائل فهل المخلوق فيه كمال مطلق؟ قيل ليس المقصود ما في المخلوق وانما المقصود الصفة اذا اذا كانت مجردة فان الكلام اذا ذكر مطلقا مجردا فهو كمال ايش؟ مطلق بخلاف الولد فانه اذا ذكر مجردا فانه يكون نقص بني - 00:29:59ضَ
بل الولد لا يمكن ان يكون الا امرا اضافيا. الولد لا يكون الا امرا ايش؟ اضافيا. ولذلك تقول الابن فاذا قلت الابن لزم من وجوب في وجوب الاب نعم. فاذا لا ينبغي ان يدخل اشكال على هذه القاعدة. هذه قاعدة ان كل كمال كالكلام والسمع والبصر لا يرد مسألة الاكل والشرب - 00:30:19ضَ
لانها ليست كمالا لانها ليست كمالا مطلقا وانما هي كمالا اضافي باعتبار تفاضل المخلوقين. لكن اذا جردت الكلمة وقلت الولد فانه لا يكون الا عن وهو الحاجة الى الغير. نعم - 00:30:39ضَ
فقد استوى طائفة من النفات على هذه الطريقة على الناس حتى صار كثير من اهل الاثبات وعلوم صحته ويطمئن الاثبات به مثل ما فعل من فعل ذلك من الانصار حتى وامثاله مع انه الامر بالمعروف انه متكلمة اصحاب الاشهر من المتأخرين - 00:30:54ضَ
ومن كبار متأخريهم هو محمد ابن عمر الرازي. وقوله قد اعترضت طائفة من النفاس على هذه الطريقة مقصود الطريقة الاولى. وهي مسألة التقابل نعم. فقالوا القول بانه لم يكن مغتصبا بهذه الصفات كالسمع والبصر والكلام. مع كونه حزي لكان متصلا بما يغادره. فالتحقيق فيه - 00:31:14ضَ
على غير عقيدة المتصابين وبيان اقسامهم. فنقول اما المتقابلات فماذا يجتمعان بشيء واحد من جهة واحدة وهو ولا الصدق ولا في الكذب اي بالاثبات الصدق المقصود به الاثبات والكذب المقصود به - 00:31:38ضَ
نعم او تكون السلب والايجاب. الصدق هو الايجاب والسلب هو الكذب. فالكذب الصدق الكذب او الاثبات والنفي او الايجاب والسلب كل هذه مترادة نعم فالاول هم المتقابلان الاول هم المتقابلان بالسب والشجاع وهو تقابل التناحر والتناقض واختناق القضيتين في السر والايجاد على - 00:31:58ضَ
كقول انه يمتنع ارتفاعهما ويمتنع اجتماعهما. استحالة الى اخره ان يمتنع الاجتماع ويمتنع الارتفاع. فانه اذا قيل ليس بحيوان فانه اذا قيل زيد الحيوان لزم الا يكون ليس بحيوانه. نعم - 00:32:23ضَ
وانه لا وصفة بين الطرفين ولا يعني لابد من ثبوت احدهما اما ان يرفع جميعا فهو ممتنع. اذا قيل زيد معدوم نجم الا يكون ايش موجودا اذا قيل زيد حيوان لزم ان لا يكون ايش؟ ليس بحيوان فانه اذا ذكر الاثبات امتنع عن نفسه واذا ذكر النفي امتنع الاثبات. نعم - 00:32:49ضَ