التفريغ
ان الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وانه لكتاب باب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه انزيل من حكيم حميد. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:00:06ضَ
اجمعين. اما بعد فهذا هو المجلس الثالث من مجالس شرح اه متن الركيزة في اصول التفسير وقد وصلنا فيه الى الطريق الثالثة من طرق التفسير وهو تفسير القرآن باقوال الصحابة. لماذا نفسر القرآن باقوال الصحابة - 00:00:42ضَ
قال لان الله سبحانه وتعالى زكاه حيث مدحه في القرآن في قوله والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار الذين اتبعوهم باحسان الى اخره وقال محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم الى اخره. ولانهم اهل اللسان الذين نزل الذي - 00:01:02ضَ
نزل به القرآن. فهم اصحاب اللغة العربية. فهم اعلم الناس بما ينزله الله عز وجل آآ من كلامه حيث ان الله انزل القرآن بلسان عربي مبين. فاهل هذه هذا اللسان هم اعلم الناس بالقرآن. وهم - 00:01:23ضَ
اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد شهدوا التنزيل. يعني اه رأوا كيف تنزل الايات وتنزل على من ماذا يحصل؟ وما هي الاحداث التي حصلت عندما نزلت الايات وهلم جرا؟ وايضا عرفوا احوال من نزل فيهم القرآن - 00:01:43ضَ
عرفوا احوال اليهود والمنافقين والعرب والمشركين وآآ النصارى وايضا الامم مجاورة فمعرفتهم بهذه الاحوال كلها جعلت لهم مكانة ومزية في تفسير القرآن ليست لغيرهم وايضا لسلامته من البدع فلا يعرف لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مبتدع واحد - 00:02:03ضَ
وهذا يجعل لهم مزية ليست لغيرهم حيث لم يتلبسوا بهذه آآ البدع الا في قليل ولا كثير ولا قبيل ولا دبير. وايضا لحسن افهامهم فان من يتأمل في تفسيرهم وهو يفهم - 00:02:30ضَ
عن معاني كلامهم ومراداتهم يعلم ان الله قد اعطاهم من الفهم في تفسير القرآن ما لم يعطي احدا جاء بعدهم. ولذلك العلماء له وجعلوا لتفسيرهم من منزلة ومزية ليست لمن جاء بعده. ولذلك يقدم تفسيرهم على تفسير من سواهم - 00:02:46ضَ
فنحن نبدأ بتفسير القرآن بالقرآن ثم القرآن بالسنة ثم القرآن باقوال الصحابة. وعلى هذا سار العلماء من اول الدار يقولون تفاسير الصحابة ويجعلون لها المزية ويحتكمون اليها ويتوارثونها ويروونها ويؤكدون على فهوم الصحابة. لان معنى الكلام يؤخذ ممن؟ نحن الان يا اخواني - 00:03:07ضَ
لو حضرنا حدثا في بلادنا هذه وهذا الحدث عشناه من اول لحظة الى اخر لحظة نفترض انه استمر سنة كاملة ونحن نتابعه يوما بيوم بل ساعة ساعة نستمع نشرات الاخبار ونرى الاحداث كيف وقعت وكيف بدأت وتحدثنا في ذلك مجالسنا؟ السنا مؤهلين - 00:03:34ضَ
لان نكون مرجعا يرجع الينا في فهم هذا الحدث ويعني ما جرى فيه من اوله الى اخره؟ بلى السنا اولى ممن يأتون بعدنا بمئة سنة وآآ يتحدثوا عن ذلك الحدث؟ بلى - 00:03:56ضَ
نحن اولى بان نكون مرجعا لاننا عشنا هذا الحدث لحظة بلحظة. ولذلك الصحابة عاشوا القرآن من اول لحظاته الى ان توفي النبي صلى الله عليه وسلم وحياتهم صبغوها بالقرآن. كانوا يتدارسونه كانوا يحفظونه كانوا يتلونه كانوا - 00:04:15ضَ
يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عنه كانوا يعرفون كل كلمة وحرف واية وسورة فيه. فكيف لا يكون لهم منزلة ومزية في تفسير القرآن الكريم. قال كانوا يفسرون القرآن بالقرآن. كان هذا من طرائقهم في التفسير انهم يفسرون الاية بالاية. ويفسرون القرآن بالسنة. ويفسرون بالقرآن باللغة عندما لا يجدون - 00:04:35ضَ
تفسيرا له لا بالقرآن ولا بالسنة يفسرونه بما يفهمونه من لغتهم. ويروون ايضا عن اهل الكتاب ما يرونه مناسبا. كما انه كانوا يجتهدون ايضا يجتهدون في فهم المعنى واجتهادهم خير من اجتهاد من جاء بعدهم - 00:05:02ضَ
يقول المؤلف ويجب قبول تفسيرهم اذا اجمعوا عليه يعني اذا اجمع الصحابة على تفسير اية بشيء وجب قبول ذلك التفسير لانه مجمع عليه. وله اي لتفسيرهم حكم الرفع اي حكم المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم الذي تكلم به رسول - 00:05:21ضَ
الله صلى الله عليه وسلم اذا لم يكن للرأي فيه مجال كصريح اسباب النزول والاخبار عن الغيبيات يعني هذا الذي تكلموا به من التفسير اذا لم يكن للرأي فيه مجال كان يخبر عن امر لا يستنبط بالعقل ولا يعرف - 00:05:41ضَ
اه يعني التفكير والنظر وانما مصدره شيء غيبي ليس للرأي فيه مجال فانه في هذه الحالة يكون قبول تفسيرهم كقبول تفسير آآ النبي صلى الله عليه وسلم بل هذا الذي قالوه له حكم الشيء المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم. مثل صريح اسباب النزول - 00:06:01ضَ
حدث كذا فنزل قول الله كذا. فهذا يعطيه العلماء حكما مرفوع. هذا يسمى صريح اسباب النزول. و الاخبار عن الغيبيات. لو اخبر احد الصحابة عن امر الغيبي فاننا نجعل لكلامه آآ او نجعل كلامه - 00:06:27ضَ
الى النبي صلى الله عليه وسلم لاننا نعلم ان الصحابة لا يمكن ان يخبروا عن امر غيبي الا بسند من رسول الله. مثل حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عندما قال من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة اضاء له من النور ما بين كذا وكذا. فهذا المقصود به - 00:06:47ضَ
لا يمكن يؤخذ بالرأي ولا يمكن ان يعرف بالعقل. ولذلك نجعل له حكم المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم. قال الا اذا كان في المروي شبهة الخبر الاسرائيلي. اذا توقعنا ان هذا مما اخذ من بني اسرائيل فاننا لا نجعل له حكم المرء - 00:07:07ضَ
وكان الراوي ايظا مشهورا بالاخذ عن بني اسرائيل يعني اذا اجتمع شرطان في الغيبي فاننا في هذه الحالة قال لا ننسب هذا الامر الغيبي الى النبي صلى الله عليه وسلم ونجعل له حكما مرفوع. الاول ان يكون الخبر فيه شبهة الخبر الاسرائيلي - 00:07:27ضَ
والثاني ان يكون الراوي ممن اشتهر عن الاخذ اه عن بني اسرائيل كعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما وغيره. قال واذا اختلفوا اي اختلف الصحابة في تفسير - 00:07:50ضَ
القرآن فيرجح بين اقوالهم بالمرجحات المعروفة. مثلا كأن نقول هذا القول يعني هو الذي يفهم السياق. اما هذا القول فينبتر به المعنى عن سياقه. مثلا او نقول هذا القول تؤيده - 00:08:05ضَ
اية اخرى في سورة السورة الفلانية. وهذا القول ليس له كذلك. قال واذا اختلفوا بين اقوالهم بالمرجحات المعروفة كشهود الحادثة. يعني كأن يكون الصحابي شهد الحادثة عن النبي صلى الله عليه - 00:08:25ضَ
وسلم وكذلك شهرة الحمد لله وكذلك شهرة الصحابي وصحة السند وموافقة السياق والمشهور من اللغة. يعني من الاشياء التي ترجح قولا على اخر اه ان يكون الصحابي مشهورا بالتفسير فان من اشتهر بالتفسير يكون احظى بالقبول واقرب الى موافقة التفسير الصحيح ممن - 00:08:45ضَ
لم يشتهر بشيء من ذلك. كذلك صحة السند يعني كأن يكون السند صحيحا الى احدهما وغير صحيح الى الاخر فانما نقبل ونرجح من كان الصحيح من كان السند صحيحا اليه - 00:09:24ضَ
وكذلك موافقة السياقة يعني ما ما وافق السياق القول الذي يوافق سياق الايات اه مقدم على القول الذي يقطع اية عن سياقها ويقطع المعنى عن سياق الكلام كذلك من كان يفسر بالمشهور من اللغة. من فسر الاية بما هو مشتهر ومعروف من كلام العرب مقدم كلامه - 00:09:39ضَ
على من فسر اللفظ بغير المشهور. قال المؤلف ولا يجوز الخروج عن اقوالهم الا اسر ولا يجوز الخروج عن اقوالهم اذا نصوا على فساد ما عداها يعني لا يجوز لنا ان نخرج - 00:10:04ضَ
عن اقوالهم اذا قالوا ان الاقوال الاخرى فاسدة هنا يلزمنا ان نلتزم اقوالهم واذا لم ينصوا ففي هذه الحالة عندنا قولان لاهل العلم بمعنى انهم اذا لم ينصوا على فساد - 00:10:27ضَ
ما عدا قولهم فاننا امام قولين منهم من يقول يجوز لنا ان نخرج عن اقوالهم وان نأخذ بما يستجد ويستحدث من اقوال. ومنهم من يقول لا خلافهم في تفسير الاية على قولين او اكثر هو اجماع منهم على آآ دفع - 00:10:46ضَ
ورد ما سواه. وبهذا يكون تكون الاقوال محصورة في الخلاف الذي ورد بينهم. ولهذا القول من يؤيده العلماء رحمهم الله ويرون انه لا يجوز لنا ان نحدث قولا زائدا على الاقوال التي جاءوا بها - 00:11:09ضَ
لان ما ذكروه اجماع منهم على عدم الزيادة على اقوالهم طيب اه هناك من فصل من العلماء فقالوا آآ يجوز ان يستحدث قول زائد على اقوالهم بشرط. الا يعود على اقوالهم بالابطال - 00:11:27ضَ
ولا يكون في القول الجديد معارضة للاقوال التي ثبتت عن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وهذا قول اختاره جماعة من العلماء وهو لعله اعدل الاقوال. قال المؤلف وليعلم ان الاستدلال بالاية على امر لم يستدل به السلف - 00:11:50ضَ
او الاستنباط منها جائز وواقع وليس داخلا في المسألة السابقة. لان باب الاستدلال اوسع من باب بيان المعاني. ما معنى هذا الكلام؟ يعني آآ في باب بيان المعاني الامر ضيق - 00:12:15ضَ
اما الاستدلال باية على امر لم يستدل به السلف عليها هذا متاح لان السلف رحمهم الله لم يلتزموا ان يذكروا لنا في كل مسألة جميع ادلتها بل اذا بان الحق بدليل او دليلين اكتفوا بهما. وبهذا يكون مجال الاستدلال واسع جدا. يعني مثلا لو قلنا ان هذه الاية تدل - 00:12:34ضَ
على اه وجوب صلاة الجماعة. ونظرنا في اقوال السلف لم نجد احدا استدل به على ذلك. لا مانع لان الصحابة اه لم يلتزموا ان يخبرونا بكل الادلة الدالة على هذه المسألة. فنحن لا - 00:12:57ضَ
الاستدلال يعني لو استدل احد مثلا على مشروعية حمد الله بقوله الحمد لله رب العالمين في سورة الفاتحة. لا مانع من ذلك علما باننا لو فتشنا في اقوال الصحابة او اقوال التابعين لم نجد احدا ذكر ذلك. فباب الاستدلال باب واسع - 00:13:17ضَ
ويقاس ايضا عليه باب الاستنباط. الاستنباط من الاية كان يستنبط من الاية معنى لم يستنبطه الصحابة. فان بابا بعطي ايضا باب واسع. قال والصحابة على فضلهم آآ والصحابة على فضلهم - 00:13:38ضَ
متفاوتون في العلم والفهم كتفاوتهم في الفضل. يعني ان الصحابة ليسوا على درجة واحدة في فهم القرآن لذلك لا نجعل لهم ذات المرتبة بل يتفاوتون في ذلك. فمنهم مثلا ابن عباس الذي هو اه يعني شهد له النبي - 00:13:58ضَ
صلى الله عليه وسلم ودعا له وشاهد له الصحابة بالتقدم في بيان معاني القرآن وكونه ترجمانا له رضي الله تعالى عنه وعن ابيه وارضاهما كتفاوتهم في الفضل كما انه يتفاوتون في الفضل. فابو بكر ليس بمنزلة انس وابي هريرة وابي سعيد ونحوهما - 00:14:18ضَ
بل هو افضل منهما باجماع اهل السنة والجماعة فهم يتفاوتون في الفهوم كما يتفاوتون في الفضل ومن غير ان ينتقص من قدر احد منهم. قال والصحابة اتعلمون بمعاني القرآن واما ما وصل من الرواية عنهم - 00:14:42ضَ
فمنهم مكثرون كابن عباس وابن مسعود وعلي وابي ومنهم متوسطون كعمر وعلي وعناب وكعمر او علي ومنهم مقلون كابي بكر وعثمان وزيد ابن ثابت وابن عمر وجابر وعبدالله ابن عمر رضي الله عنهم - 00:15:04ضَ
جميعا اه قد يكون الراوي مقلا في التفسير ومكثرا في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم كابي هريرة يقولون الصحابة يعلمون معاني القرآن اما ما وصل من الرواية عنهم فمنهم من هو مكثر كابن عباس ومن ذكرنا قبل قليل ومنهم من هو متوسط كعمر - 00:15:24ضَ
ومنهم من هو مقل يعني الرواية عنه قليلة في تفسير القرآن كابي بكر رضي الله تعالى عنهم جميعا. وقد يكون الراوي مقلا في التفسير مكثرا من الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم في سائر ابواب الدين كابي هريرة. فالمرويات عن ابي هريرة في - 00:15:48ضَ
باب التفسير قليلة لكنها في ابواب الدين عموما كثيرة جدا بل هو اكثر الصحابة في الرواية عن النبي صلى الله عليه سلمت. قال والعلم بالمكثر منهم يفيد في الترجيح. يعني اذا علمنا من هو المكثر منهم يفيدنا - 00:16:08ضَ
في الترجيح يعني اذا جئنا الى الترجيح بين صحابي واخر فالمكثر في التفسير اه اولى واحظى بالقبول من اخر اذا لم تكن هناك مرجحات تدل على قول غير المكثر. واجلهم قدرا فيه ابن عباس يعني اجل الصحابة - 00:16:28ضَ
قدرا في التفسير هو ابن عباس. فاذا جاء في التفسير عن ابن عباس وصحح الاسناد اليه فحسبك به. لماذا؟ لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل. ولملازمته له اي للنبي صلى الله عليه وسلم كون النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمه - 00:16:48ضَ
وكونه ايضا آآ زوجا لخالته ميمونة بنت الحارث وايضا لملازمته لكبار اصحابه وخصوصا عمر فانه لازم عمر ملازمة شديدة وكذلك علي بن ابي طالب ولتأخر وفاته ولكثرة الاخذين عنه حيث اشتهر بذلك اشتهارا عظيما. فغالب ما ينقل من التفسير عن عكرمة وعن مجاهد وعن سعيد - 00:17:08ضَ
ابن جبير وعن طاووس ونحوهم اه هو مما اخذوه وتعلموه من ابن عباس قال وقد كثر المنسوب اليه فلزم التثبت. كثر المنسوب اليه فلزم التثبت يعني كثر ما ينسب الى ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه فلزم ان نتثبت مما ينسب - 00:17:38ضَ
اليه لان كثيرا ممن جاءوا بعد ابن عباس صاروا يروجون اقوالهم بان ينسبوها الى ابن عباس وهذه طريقة معروفة عند بعض المتساهلين او الضالين اذا اراد ان يروج قولا له جعل هناك اسنادا ينتهي الى ابن عباس وجعل ذلك - 00:18:06ضَ
من اقواله. قال واذا اختلفت اقواله فان كانت من قبيل اختلاف التنوع فلا ضير. يعني اذا اختلفت وابن عباس فان كان من قبيل اختلاف التنوع فلا اشكال ان يقبل هذا وهذا لان الاية تتسع - 00:18:26ضَ
اه لقبول كل الاقوال الواردة. وان كان من التضاد يعني ان كان الاقوال المذكورة من التضاد حيث الاية اما تحمل على هذا القول او على هذا التفسير او هذا التفسير فهنا ننظر في الاسانيد كما كان صحيحا قبلناه ومن كان ضعيفا - 00:18:44ضَ
رددناه وجعلنا قول ابن عباس هو ما ثبت لدينا بالاسناد الصحيح ثم نفترض انهما ثبتا جميعا باسانيد صحيحة ننظر في التواريخ ان وجدنا ما يدل على التاريخ فنجعل قولا عباس هو المتأخر من الاقوال المروية المنقولة الينا ثم ان لم نجد ما يدل على التاريخ نظرنا بالمرجحات - 00:19:04ضَ
يقول هذا القول ثابت عن ابن عباس وهذا القول ثابت عن عباس لكن هذا القول يدل عليه الثياب وهذا القول يبتر المعنى عن السياقة او هذا القول قال به جمهور الصحابة هذا القول لم يقل به احد من الصحابة فنرجح القول الذي فيه اه عدد - 00:19:31ضَ
من المرجحات ونجعله قولا لابن عباس رضي الله تعالى عنه. يقول المؤلف واهم الطرق عن علي هنا ذكرنا جملة من الفوائد الاسنادية يعني في ذكر الاسانيد وهي موجودة في المذكرة لا حاجة بنا لان نقرأها - 00:19:51ضَ
ذكرنا ثلاث طرق عن علي بن ابي طالب وتسعة آآ طرق عن ابن عباس رضي الله عنها وطريق عن ابي وطريق عن ابن عباس ثم قال المؤلف بعد ذلك وغالب هذه الاسانيد نسخ ما معنى نسخ؟ يقول - 00:20:11ضَ
والنسخة مجموعة من الاقوال في التفسير مروية باسناد واحد عن احد ائمة التفسير. يعني يأتي مثلا مجاهد ينقل تفسير ابن عباس الذي اخذه عنه ثم يأتي تلميذه ابن جريج مثلا فيرويها عن مجاهد فتسمى هذه نسخة نسخة من جريج عن - 00:20:31ضَ
ابن عباس او علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس فتكون لها اسناد واحد وهي يعني فيها خمسمئة رواية او خمس مئة موطن من التفسير او الف مثلا رواية علي ابن ابي طلحة فيها تقريبا يعني ما يزيد في تفسير الطبري وابن ابي حاتم على الف وثلاث مئة موطن مثلا وهلم جرة - 00:20:51ضَ
هذه غالب هذه الاسانيد هي نسخ والنسخة آآ مجموعة من الاقوال في التفسير مروية باسناد واحد عن احد ائمة التفسير. والعلماء يسامحون فيها اكثر من المرويات بالمشافهة ولعلي اوضح هذا المعنى في اللقاء القادم والى لقاء والسلام عليكم - 00:21:15ضَ
ورحمة الله وبركاته - 00:21:35ضَ