التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قال الناظم رحمه الله - 00:00:01ضَ
تعالى فصل في لواحق القياس فصل في لواحق القياس هذا يفهم منه ظاهره ان الناظم اراد بهذا الفصل ما يتبع القياس السابق. لانه قال باب القياس ان ان القياس من قضايا صورة مستلزمة بذات قول اخر. والاصل في - 00:00:27ضَ
تعريف القياس المراد به القياس البسيط قياس البسيط وهو ما الف من مقدمتين فحسب. هذا اقل ما يتألف منه القياس. لذلك كان القظايا قلنا المراد بها قضيتين فاكثر. المراد بها قضيتان فاكثر. قضية لماذا؟ لانه لا يتألف من - 00:00:47ضَ
قضية واحدة لا يتألم من مقدمة واحدة. وانما لابد من مقدمتين حينئذ نقول صحح بشرطه صح ام يسمى قيام ولكن ما نوعه؟ نقول هو قياس بسيط ضده المركب كما سيأتي. اذا قوله فصل في - 00:01:11ضَ
واحد القياس فصل سبق الكلام فيه انه خبر مبتدأ محذوف ولهذا فصل وانه فعل مصدر بمعنى اسم الفاعل او انا اسم المفعول يجوز فيه الوجهان في بيان لواحق القياس فاصل في بيان وايظاح وشرح لواحق - 00:01:31ضَ
القياس نواحق هذا جمع جمع لاحق اي ما يلحق بالقياس البسيط في الاستدلال ما يلحق بالقياس البسيط في الاستدلال وهو اربعة اشياء. قياس المرتب القياس الخلف وقياس للسقم قياس التنفيذ. هذه اربعة ذكر منها الناظم ثلاثة. واسقط قياس الخلف او الخلف. يجوز في فيه الوجهان - 00:01:51ضَ
اذا في لواحق القياس قلنا لواحق هذا جمع لاحق والمراد به ما يلحق بالقياس البسيط في الاستدلال لواحق بمعنى التوابع توابع. بمعنى التوابع. لواحق القياس الهذه عهدية ال عهدي والمعهود هنا ذهني. والمراد به القياس البسيط. في لواحق اي ما يتبع القيام - 00:02:21ضَ
لماذا؟ لاننا لا لا يمكن ان نجعل الهنا شاملا للقياس بنوعيه البسيط والمركب. لماذا لان المركب من اللواحق فكيف يلحق القياس المركب القياس المركب؟ هذا ممتنع. اذا لا بد ان نجعل الهنا للعهد - 00:02:49ضَ
والمعهود والقياس البسيط المؤلف من مقدمته. فصل في لواحق القياس لواحق القياس. هذه الاضافة هل هي جنسية ام استغراقية؟ نقول جنسية لم؟ لان اللواحق اربعة ما يلحق بالقياس البسيط في الاستدلال اربعة. هل - 00:03:10ضَ
الناظم استوعب هذه الاربعة ام لا؟ ان استوعبها ذكرها الاربعة نقول الاظافة هنا نقول الاظافة هنا استغراقية الاظافة استوراقية. وان لم يستوعبها نقول الاظافة جنسية. يعني لواحق القياس الصادق بالواحد - 00:03:30ضَ
وبالاكثر قد يستوعبها وقد لا يستوعبها. اذا لواحق القياس الاظافة هنا جنسية. فصل في القياس. عرفنا ان اقل ما يتألف ويصدق عليه انه قياس هو ما الف من مقدمتين مع شروط - 00:03:50ضَ
السابقة ما الف من اكثر من مقدمتين هذا ما يسمى بالقياس المركب. وهل هو مرجعه الى القياس البسيط ام انه مقياس مستقل آآ بذاته كما ذكرنا السابق انه يرجع الى القياس البسيط لانه مؤلف - 00:04:10ضَ
من عدة اقيسة النصيب. هذا هو الظاهر. قال ومنه شرع الناظر في بيان النوع الاول من اللواحق وهو والقياس المركب. فقال ومنه ما يدعونه مركبا. ومنه الظمير هنا يعود الى - 00:04:30ضَ
قياس من حيث هو قياس. يعني مطلق القياس ولا نقيده. لماذا؟ لان التقييد ينافي التقسيم. التقييد التقسيم. هو يريد ان يذكر ان القياس المركب من انواع القياس. اي القياس مطلق القياس. فيلحق المركب - 00:04:50ضَ
بالقياس البسيط الذي هو الاصل في الاطلاق. ومنه نقول الظمير يعود الى القياس من حيث هو. جار مجرم متعلق المحذوف خبر مقدم. ومنه ما يدعونه. ما يدعونه مركبا منه اي من القياس. وهذا لا اشكال - 00:05:10ضَ
اذا افاد المعنى نقول لا اشكال فيه. لكن احيانا قد يفسد او لا يصح المعنى. يعني ليس كل ما جاز فيه ان يكون جارا ومجرورا خبرا وما بعد مبتدأ يجوز قل لها. هذه ليست قاعدة مطردة من جهة المعنى وان جاز من جهة القواعد. لذلك يخطط - 00:05:30ضَ
او يضاعفون اعراب من يعرب ومن الناس. من يقول امنا بالله وباليوم الاخر. ومن الناس من الناس هذا زاره مجرور لكن ظاهريا جار مجرور متعلق ومحذوف خبر مقدم من يقول من هذه؟ اسم موصول بمعنى الذي - 00:05:50ضَ
هذا من جهة القواعد سائر لا اشكال فيه. لكن اذا جيت من جهة المعنى القائلون امنا كائنون من الناس. طيب هم من البهايم من الجمال حتى نحتاج الى ان نقيد انه من الناس نقول لا لا يحتاج. ولذلك ذهب الزمخشري الى ان منة تبعيضية مبتلى وهذا اجود - 00:06:10ضَ
من جهة المعنى لذلك هو بيان قوي ومن الناس اي بعض الناس المحكوم عليه من هم؟ بعض الناس قائلون امنا بالله وباليوم الاخر. ثم جاء الحكم ما هم بمؤمنين. لكن بعظ الناس القائلون امنا بالله بعظ الناس - 00:06:30ضَ
هل فيه معنى جديد؟ ليس فيه معنى جديد. الحاصل انه القواعد النحوية هذه لابد ان تراعى. ولذلك النحو لا يؤخذ وحده. وانما يؤخذ معاه البيان يقولون اول من ربط بين النحو والبيان هو عبد القاهر الجرجان في اساس البلاغ وفي كتابه الاخر. اذا ومنه - 00:06:50ضَ
ما يدعونه الذي يدعونه مركبا كائن من القياس لا اشكال فيه. يصح المعنى لها. وبعض بعض القياس ما يدعونه مركبا هذا ايضا لا لا اشكال فيه لكن اذا ترجح ان يكون منه هذا آآ منه تكون تبعيضية - 00:07:12ضَ
حين تكون اسمية تكون مبتدع وما بعده يكون خبرا للمبطلة. ومنه ما يدعونه مركبا ومنه ايضا من القياس من حيث هو ماء اسم موصول بمعنى الذي هذا مبتدأ مؤخر الذي يدعونه اي يسمونه مركبا اي قياسا مركبا. وهو ما الف من اكثر - 00:07:32ضَ
مقدمتين. القياس المركب عندهم ما الف من اكثر من مقدمتين. ما الف من اكثر من مقدمتين وسيأتي انه ينقسم الى مختصر النتائج وموصول النتائج. قال لكونه من حجج قد ركب - 00:07:59ضَ
كونه اللام هذه التعليل. يدعونه مركبا يسمونه مركبا لكونه. التعليل هنا للتسمية. لماذا سمي مركبا قال لاجل كون القياس السابق المذكور قد ركب من حجج الالف هذه الاطلاق ركب فعل ماض مغير الصيغة. والالف هذه للاطلاق الظمير يعود الى القياس المركب. من حجج من - 00:08:19ضَ
من حجج حجج جمع حجة والمراد بها القياس يعني قد ركب من حجج اي من كنيسة بسيطة. من اقيسة بسيطة. قياسان فاكثر. سيأتي بيان في البيت الذي يليه. اذا اذا اشار بالبيت الاول الى كون القياس المركب نوعا من انواع مطلق القياس - 00:08:49ضَ
اليه نقول القياس ضربان. قياس بسيط وهو ما الف من مقدمتين. وقياس مركب وهو ما الف من اكثر من مقدمتين. مقدمتين فاكثر اكثر من مقدمته. مما من اكثر من مقدمته. لو قلت مقدمتين فاكثر دخل فيه القياس البسيط. لكن نقول من اكثر من مقدم - 00:09:19ضَ
ما علة التسمية؟ قال لكونه قد ركب من حجج. حجج هذا جمع حجة. والمراد به ما فوق الواحد الصادق بالاثنين فاكثر. لانه قياسان. قياسان فاكثر قد ركب قد هذه لي التحقيق ركب بمعنى الف. ركب قال ولو بالقوة ولو بالقوة. لماذا - 00:09:44ضَ
لان مفصول النتائج في ظاهره انه قياس واحد. اه متصل النتائج. اه متصلا نتائج في ظاهره او مفصول النتائج ليس متصل. متصل النتائج التي ذكرت فيه النتيجة. مفصول النتائج التي حذفت وطويت النتيجة وهي مرادة - 00:10:12ضَ
جهاد المعنى. مفصول النتائج هي التي حذفت منه المدللة. النتيجة وهي مرادة بمعنى في ظاهره انه قياس واحد نقول لا ليس قياسا واحدا بحسب الظاهر وانما هو مركب من عدة اقيسة بسيطة. ولذلك - 00:10:32ضَ
لكونه اي القياس المركب قد ركب ولو بالقوة كما في القسم الثاني من قسمين القياس المركب وهو مفصول النتائج. لان ظاهره ان ان القياس واحد وليس مركبا. وانما هو وفي ثلاث مقدمات. فيه ثلاث مقدمات - 00:10:52ضَ
ما هو المثال النباش؟ النباش اخذ للمال خفية. وكل اخذ للمال خفية سارقة وكل سارق تقطع يده. النتيجة النباشة تقطع يده. هذا يسمى مفصول النتائج. لماذا لان النتيجة محذوفة لاننا نقول هذا في الحقيقة مؤلف من قياسين. اين البسيطان؟ يقول كل قياس بسيط لا بد ان يؤلف من مقدمته - 00:11:18ضَ
هنا ثلاث مقدمات. النباش اخذ للمال خفية. وكل اخذ للمال خفية سارقة. وكل سارق تقطع يده اذا النتيجة النباش تقطع هذه ثلاث مقدمات. اين الرابعة؟ نقول هي النتيجة التي حذفت - 00:11:52ضَ
عصر التركيب النباش اخذ للمال خفية. وكل اخذ للمال خفية سارق النباش سارق هذا الاصل. ثم تجعل النباش سارق هذه مقدمة صغرى. وكل سارق تقطع يده اذا النباش تقطع يده. هذا في ظاهره انه لم يؤلف من قياسين بسيطين. وانما هو في سياق - 00:12:12ضَ
مقدمات ثلاث يظن الظان انه قياس واحد. تقول له في الحقيقة مركب من قياسين. اذا قوله لكونه اي لكون القياس المرتب انما سمي قياسا مركبا لكونه قد ركب التعليل هنا للتسمية. لكونه قد ركب - 00:12:42ضَ
كلف هذا القياس من حجج. يعني من اقيسة بسيطة. اثنان فاكثر. المعلوم ان القياس المركب قسمان متصل النتائج او مفصول النتائج. هذا الكلام التعليم ظاهر في متصل النتائج. لكن طول النتائج ليس بظاهر نقول قد ركب ولو بالقوة. ولو بالقوة ولو بالقوة يعني هو في العصر المركب من؟ قياسين - 00:13:02ضَ
ولكن حذفت النتيجة نتيجة القياس الاول للعلم بها كما سبق وحذف ما يعلم جائز هذا مطلقا سواء كان النتيجة لوحدها والصغرى لوحدها او الصغرى او الكبرى لوحدها او الصغرى مع النتيجة او الكبرى مع النتيجة. ولا يجوز حذف - 00:13:32ضَ
الكل والحذف في بعض المقدمات او النتيجة لعلم اتي وحث ما يعلم جائز. اذا قوله قد ركب لابد من تقدير لو بالقوة ليشمل مفصول النتائج. وهو الذي لم تذكر فيه النتيجة بل طويت وحذفت واريدت من جهة المعنى - 00:13:52ضَ
لان قولهم والنباش سارق هذا لابد منه. لاننا اولا اثبتنا انه سارق ثم جئنا بالمقدمة الكبرى. وكل سارق تقطع يده اذا النباش تقطع يده. لماذا؟ لكونه ثبت انه سارق. اين المقدمة التي دلت على انه - 00:14:12ضَ
هي نتيجة القياس الاول البسيط. لم تذكر للعلم بها. للعلم بها فركبا اراد ان يبين لك كيف تركب القياس المرقق؟ كيف تأتي به من القياسين البسيطين؟ قال فركز ان ترد ان تعلم. ان ترد هذا اصل الكلام. ان تريد معرفة القياس المركب - 00:14:32ضَ
المؤلف من اكثر من مقدمتين فركبا هو هذا على مذهب الكوفيين ان مركبا هو هذا جواب الشرط مقدم على ان. وعند البصريين جمهور المصريين ان ان لا يتقدم او ادوات الشرط لا يتقدم جواب الشرط عليها. وعليها على هذا اذا جاء - 00:15:00ضَ
مظاهره انه تقدم يجعل دليل الشاطئ وليس هو عين الشاطئ. فركبنه هذا دليل الشرط اين الشرط محدود لدلالة ما قبله عليه. هذا مذهب البصريين وهو مرجح عند كثير من المتأخرين. فركبنه نقول هذا - 00:15:27ضَ
ثواب الشرط الذي بعده ان على مذهب الكوفيين. ودليل جوابه على مذهب البصريين. فركبا هو الظمير يعود الى القياس المركب. ان ترد ايها المنطقي ان تعلمه. يعني ان تعرفه. وانه ما دخلت عليه - 00:15:47ضَ
المصدر علمه او معرفته. معرفته معرفة القياس المركب. فركبه من اكثر من مقدمتين هذا نأخذ من قوله في علة التسمية السابقة لكونه من حجج قد ركب اذا فركبنه من اكثر من مقدم - 00:16:07ضَ
ثم ماذا تفعل؟ قال واقلب نتيجة به مقدما. حاصله انك تجعل نتيجة القياس الاول البسيط تجعل هذه النتيجة تقلبها تجعلها مقدمة صغرى لقياس ثاني تأتي بمقدمة كبرى تضمها الى النتيجة التي جعلتها مقدمة صغرى - 00:16:29ضَ
مثل ما ذكرنا في المثال السابق. النباش اخذ للمال خفيت. هذي مقدمة صغرى في الكياس الاول. وكل اخذ لي المال خفية سارق. مقدمتان هذا قياس بسيط. ما النتيجة؟ النباش سارق. النباش - 00:16:56ضَ
سارق هذا نتيجة. قال واقلب نتيجة. يعني اجعل نتيجة به يعني فيه. في قياس مركب. مقدمة صغرى. يعني النتيجة هذه وتجعلها مقدمة صورة. والنباش سارقة والنباش سارق. وكل سارق تقطع يده - 00:17:16ضَ
اذا جعلت النتيجة مقدمة صغرى وضممت اليها كلية اه كبرى ثم يلزم منها نتيجة اخرى ارجو تقطع يده. فركبنه ان تريد ان تعلم. يعني فركب فركب منه. ركبنه مضارع ماضي - 00:17:36ضَ
الامر مبني على السكون مم وين السكون هذا والسكون هذي هذي نون التنقيد الخفية فركبنه فركبنه فعل امر مبني على الفتح للتصوير اخواني بنون التوكيد الخفيفة وهو مبني على مذهب البصرية. وفي العصر انه معرب عند الكوفي فركبنه ان تريد ان تعلمه - 00:18:04ضَ
واقلب هذا ضمنه معنى اجعل. لذلك رويته بالمعنى قلت واجعل واقلب يعني اجعل معنا اجعل واقلب نتيجة به مقدما نتيجة مفعول اول لقلق مقدمة هذا مفعول ثاني لماذا تعدى الى مسؤولين؟ لانه ضمن معنى فعل يتعدى الى مفعولين. اي - 00:18:37ضَ
هذه النتيجة الحاصلة من المقدمتين الاوليين في القياس البسيط صيرها مقدما صغرى في قياس ثاني. وضم اليها كبرى. يلزم منها نتيجة اخرى يلزم من هذه ان ركبتها مع مقدمة اخرى يلزم منها نتيجة اخرى وهلم جرا. قد يتألف من ثلاثة اقسام - 00:19:07ضَ
قد يتألف من اربعة اقايس. ولذلك بعضهم يقول العالم متغير. وكل متغير حادث. هذا قياس مؤلف من مقدمتين. اذا اردت ان تؤلف القياس المركب تأتي بالقياس البسيط هذا. فتقول العالم متغير وكل متغير حادث النتيجة العالم حادث. اقلب هذه النتيجة واجعلها مقدمة - 00:19:37ضَ
العالم حادث. وكل حادث مفتقر الى محدث. اذا جعلت النتيجة مقدمة صغرى وضممت اليها مقدمة كبرى صارت قياسا ثانيا العالم مفتقر الى محدث العالم مفتقر الى محدث هذه نتيجة القياس الثاني المؤلف من القياسين. وكل مفتقر الى محدث - 00:20:07ضَ
الله خالقه النتيجة العالم الله خالقنا العلم اذا كانت هذه النتيجة. العالم الله خالقها. هذه نتيجة. من اين جاءت من اكثر من مقدمتي حقيقة هذه المقدمات انها مؤلفة من اقيسة بسيطة. العالم متغير - 00:20:41ضَ
وكل متغير حادث هذا قياس يلزم منه نتيجة وهي العالم حادث العالم حادث تجعلها مقدمة في قياس ثاني وكل حادث مفتقر الى محدث هذا قياس ثاني العالم مفتقر الى محدث هذه نتيجة تجعلها ايضا - 00:21:09ضَ
آآ مقدمة صغرى وتضم اليها مقدمة كبرى وكل عام. مفتقر الى حادث فالله خالقه النتيجة الكبرى عندهم العالم والله خالقه مركبا ان ترد ان تعلمه. واقلب ايها المنطقي ظمانه معنى اجعل يعني واجعل نتيجة - 00:21:29ضَ
النتيجة كما سبق انها تكون في متصل النتائج مذكورة. ملفوظا بها كما ذكرناها في المثال السابق. لو حذفت النتيجة وشردت المقدمات هذا يسمى مفصول النتائج. يسمى مفصول النتائج. العالم متغير - 00:21:54ضَ
وكل متغير حادث. وكل حادث مفتقر الى محدث. وكل مفتقر الى محدث فالله خالقه العالم الله خالقه. هنا ماذا صنعت؟ سردت المقدمات مباشرة وحذفت النتائج يعني لم تجعلها مقدمات. لماذا؟ للعلم بها. هذا يسمونه مفصول النتائج. مفصول النتائج. والاول - 00:22:14ضَ
متصل النتائج. هنا قال واقلب نتيجة. هذا في ظاهره انه يختص بمتصل النتائج. نقول ولو تقديرا من اجل ماذا؟ ان يشمل الظابط هنا مفصول النتائج. مفصول النتائج. لانك تقول العالم - 00:22:44ضَ
متغير وكل متغير حادث. وكل حادث مفتقر الى محدث. اين قلبت النتيجة مقدرة مقدرة وانما الاعمال بالنيات. اذا ما حذف للعلم به فهو منوي. فهو منوي ويراعى في الظوابط. يعني يدخل في الحدود او الظوابط بالتقدير. واقلب نتيجة ولو تقديرا كما في - 00:23:04ضَ
طول النتائج به البهون بمعنى فيه وبالليل به بمعنى فيه والضمير يعود الى القياس المركب. واجعل نتيجة فيه اي في القياس المركب مقدمة. اي اجعلها مقدمة صغرى النتيجة تجعلها مقدمة صورة. يلزم هذا نعت للمقدمة. جملة نعت. يلزم من تركيبها اي - 00:23:34ضَ
نتيجة باخرى اي مع مقدمة اخرى نتيجة يلزم من تركيبها الظمير يعود الى النتيجة التي جعلتها مقدمة صغرى في القياس الثاني. يلزم من تركيبها هي في العصر مفردة التركيب وقع هنا العالم متغير. وكل متغير حادث هذا تركيب. العالم حادث هذه مفردة. ولا يسمى قياس - 00:24:04ضَ
الا اذا نويت انها مقدمة انها مقدمة صغرى وضممت اليها ما يصيرها مركبا فيصح حينئذ ان دون قياسا ثانيا ان يكون قياسا ثانيا. اذا يلزم نقول الجملة هذي نعطي لمقدمة. التي هي اصل في القياس السابق نتيجة - 00:24:34ضَ
يلزم من تركيبها اي النتيجة باخرى الباب بمعنى مع. مع اخرى اي مع مقدمة اخرى كبرى نتيجة هذا فاعل يلزم. ولم يؤنثنا لم للفصل صحيح حضر القاضي بنت الواقف هكذا هذا التركيب مثلهم - 00:24:54ضَ
حضر اليوم هند حظرت اليوم هند يجوز الوجهان لكن هذا التركيب هنا هل يجوز ان تقول تلزم من تركيبها باخرى نتيجة والاصل انه يجب التأنيث وانما عدل عنه للفصل متى يلزم التأنيث - 00:25:32ضَ
في حالين اذا كان الفاعل او نائب الفاعل اوزم كان مؤنثا حقيقيا حالة الثانية اذا كان هذا يجوز ترك التأنيث. الاصل تقول حضرت هند هذا يجب. واجب التأنيث. حضرت هند. سمع قال فلانة - 00:25:57ضَ
قال فلان لكنه شاذ يعني حضرت هند هذا واجب ينزل درجة فيصير جائزة تأنيث اذا فصل بين العامل والمؤنث الحقيقي بفاصل حضرت اليوم هند. فصلت بين العامل المعمول. المؤنث الحقيقي. الاصل انه يجب التأنيث. فلما فصل - 00:26:27ضَ
صل بينهما بفاصل جاز التأنيث وتركه والتأنيث ارجح. والتأنيث ارح حضر اليوم هند حضر اليوم هند لكن اذا قلت طلعت الشمس طلع الشمس هل يجب لم؟ مع ان في مجاز مؤنث مجازي. اذا لا يصح ان نقول طلعت الشمس او طلعت اليوم - 00:26:56ضَ
الشمس نقول الاصل طلعت اليوم الشمس فقيل طلع اليوم الشمس. لماذا؟ لان هذه الفصل بين العامل والمعمول هذا فيه واجب ليس في جائزة تأليف ونتيجة مؤنث حقيقي مجاز. اذا يلزم نتيجته - 00:27:26ضَ
لم ذكر هنا؟ لانه يجوز التذكير ويجوز التأنيث. يجوز التذكير ويجوز التأنيث. اذا لا نقول للفصل بين العامل والمعمول. يلزم من تركيبها باخرى نتيجة. نتيجة هذا فاعل يلزم. اله لم جر - 00:27:47ضَ
عرفنا التركيب الان نجعل قال واقلب نتيجة به مقدمة يلزم من تركيبها باخرى نتيجة تجعل هذه النتيجة الاولى في القياس البسيط الاول الحاصلة من المقدمتين الاوليين في القياس البسيط تقلب هذه النتيجة مقدمة. وتضم اليها مقدمة اخرى تصير بها قياسا ثانيا. يلزم - 00:28:07ضَ
من المقدمة الاولى التي هي الاصل النتيجة مع المقدمة الثانية يلزم منه نتيجة. ثم تجعل هذه النتيجة مقدمة سورة وتضم اليها مقدمة كبرى. يلزم من تركيبها باخرى نتيجة. ثم تجعل هذه النتيجة مقدمة. وتضم - 00:28:40ضَ
والى اهانة مقدمة كبرى يلزم من تركيبها باخرى نتيجة الى هلم جرة. الى هلم يعني يستمر بك التركيب على النحو التالي استمرارا الى ان ينتهي الغرض من القياس. لانه لابد له من نهاية. لابد له من نهايته. الى هلم جرا. هلم - 00:29:00ضَ
امة الامة هذه اسم فعل امر فيها لغتان. عند الحجازيين اسم فعل امر لماذا؟ لانها تدل على الطلب وهو طلب الاقبال في الاصل. مم ولا تلحقها الظمائر انها لا يختلف لفظها كما نص على ابن هشام لا يختلف لفظها بحسب من هي مسندة اليه. يعني تلزم حالة واحدة - 00:29:28ضَ
مع المفرد والمثنى والجمع مذكرا ومؤنثا. تقول هلم يا زيد. هلم يا زيدان. هلم يا زيدون هلم يهل هلم يا هندان هلم يا هندان. هل اختلف لفظها؟ لم يختلف لفظها. دلت على - 00:29:58ضَ
الطلب دلت على الطلب. واللفظ او الكلمة اذا دلت على الطلب ولم تقبل علامة الامر النون او الياء نقول هذه اسم فعل الامر. والامر ان لم يكن النون محل فيه هو اسمه. يعني ايه؟ اسمه - 00:30:18ضَ
اسمه فعل امر. لماذا؟ لكونه دل على الطلب ولم يقبل يا المخاطبة. وهذه لغة اهل الحجاز وبها جاء التنزيل والقائلين هلم الينا. هلم الينا. اي اقبلوا. او ائتوا الينا. هذه - 00:30:38ضَ
لازمة قل هلم شهداءكم. يعني احضروا شهداءكم. اذا القاصرة تأتي بمعنى اقبل. والمتعدية تأتي بمعنى هذي في لغة حجازيين. واما عند بني تميم فانها فعل امر. لماذا؟ لدلالته على الطلب مع قبوله - 00:30:58ضَ
يا المخاطب ولذلك لا تلزم حالة واحدة. يقال هلم بالالف يا زيدان وهلموا بالواو يا زيدون. وهلمنا هل ممن باسكان اللام؟ هل ممنى يا هندات؟ وهلمي يا هند. اتصلت بها يا - 00:31:21ضَ
واذا دلت على الطلب واتصل به المخاطبة فهي فعل امر. اذا فيها لغة فيها لغتان. وانت تسير على لغة الحجازية. هلم ما اسم فعل امر. لان الغالب في لغة القرآن انه ينزل بلغة اهل الحجاز. هذا الغالب. ما هذا بشره - 00:31:44ضَ
اذا قولها اله لمة نقول العصر فيه انه اسم فعل امر. بمعنى او يستعمل طلب الاقبال طلب الاقبال. وجرا هذا مصدر. جر الشيء يجره جرا اذا اذا سحبه. ولكن هنا السعيرا لفظها لم الى طلب الاستمرار. يعني من طلب الاقبال الى طلب الاستمرار - 00:32:05ضَ
واستعمل جرا من السحب الحسي الى التعميم الشامل الى التعميم الشامخ هلم كما سبق انه اسم فعل امر. جر شربوا جرا بالنصب. هم مصدر يحتمل انه مصدر. وجوز المنلوي انه تمييز على تأويل وجوز ايضا ان يكون حالا - 00:32:35ضَ
ان يكون حالا. اله لم جرا. اذا قلنا هلم اسمه فعل. او فعل امر. كيف دخلت الى عليه اله الامة جرا. هذا اسمه فعل امر. واسم الفعل مبني. وعلة بناءه. وكنيابة عن الفعل بناء - 00:33:05ضَ
يعني يعمل في غيره ولا يعمل فيه عام. كحرف الجر. حرف الجر يعمل في غيره. مررت في زينب زيدان هذا مجرور بالباء لكن الباء هل يدخل عليها شيء فيعمل فيها؟ جوابنا. طيب هنا - 00:33:33ضَ
قالوا دخل على محذوف اله لم جرا الى امر يقال فيه ليستمر على ذلك استمرارا الى امر هذا محذوف. موصوف بقول محذوف الى امر يقال فيه ليستمر ذلك استمرارا يعني التركيب السابق من قلب النتيجة مقدمة ليستمر - 00:33:51ضَ
مرارا الى ما لا نهاية نقول لا الى ان ينتهي الغرض من القياس. اذا يلزم من تركيبها باخرى نتيجة الى الامة جرار عرفنا الان حقيقة القياس المركب. وهو انه تعمد الى القياس البسيط و - 00:34:23ضَ
تقلب النتيجة مقدمة صغرى تضم اليها مقدمة كبرى يلزم منها نتيجة الى ان ينتهي الغرض من القياس. وعليه نعرف ان القياس المركب ليس قياسا مستقلا بذاته. ليس قياس مستقلا بذاته وانما هو فرع عن اقيسة بسيطة. فرع عن اقيسة بسيطة. ثم بعد ذلك قسم لك كما - 00:34:43ضَ
ذكرت لك انفا قسم لك القياس المركب الى قسمين. متصل النتائج ومنفصل النتائج. متصل النتائج اعد هذا قسم ومفصول النتائج هذا قسم. متصل النتائج هذا الذي ذكرت فيه النتيجة. ذكرت فيه - 00:35:13ضَ
النتيجة. يعني لفظ بها يسمى متصل النتائج. لماذا؟ لوصل نتائجه بمقدماته لاتصال نتائجه بالمقدمات. كل انسان حيوان. وكل حيوان حساس. ما النتيجة فكل انسان حسان ذكرت النتيجة. اختلفوا هل تعيدها؟ هل تعيدها مرة اخرى لتصير او تكتفي - 00:35:33ضَ
بالنتيجة هذا فيه قولان ولا اشكال. يعني هل يلزمك اعادة النتيجة مرة اخرى تلفظ بها مرة اخرى؟ يعني تقول كل انسان حيوان وكل حيوان حساس النتيجة مرة اخرى تلفظ بها مرة اخرى يعني تقول كل انسان - 00:36:03ضَ
حيوان وكل حيوان حساس. النتيجة فكل انسان حساس. وكل انسان حساس وكل ساس النامي اعدت النتيجة مرة اخرى. ولك ان تكتفي بالاولى. فتقول كل انسان حيوان. وكل حيوان حساس فكل انسان حساس وكل حساس نامي. نويت ان هذه النتيجة مقدمة صغرى - 00:36:23ضَ
وضممت اليها مقدمة كبرى يعني لك ان تقف مع النتيجة وتصيرها مقدمة صغرى دون اعادة النتيجة مرة اخرى وهذا ينسب الى المحققين. لماذا؟ قالوا من اجل ان يصير في الظاهر قياسا واحدا. لكن لو قلت وكل - 00:36:54ضَ
حساس فكل انسان حساس وكل حساس نامي هذا واضح انه ليس مقياس. وهم يريدون ان يكون في الظاهر قياس واحد ان يكون في الظاهر قياسا واحدا. واضح هذا؟ لا اشكال. كل انسان حيوان. وكل حيوان حساس. النتيجة - 00:37:14ضَ
فكل انسان حساس. هذه النتيجة اقلبها انوي انها مقدمة صغرى قل وكل حساس نام. النتيجة فكل حساس نام فكل انسان حساس وكل نعم. وكل حساس نام. النتيجة فكل انسان حسن - 00:37:34ضَ
فكل انسان نام. اجعلها نتيجة اجعلها مقدمة صغرى وقل وكل نام جسم كل انسان جسم. كل جسم مركب. ها. كل انسان مركب. لك ان تذكر النتائج على الارض اصل تبقيها كما هي وتنوي انها مقدمة ولك ان تعيدها مرة اخرى. وحينئذ اذا اعدتها صار في الظاهر انه قياس انه - 00:38:00ضَ
قياسان ليس بقياس واحد. اذا هذا هو القسم الاول متصل النتائج. يعني ان تذكر النتائج في القياس. ان تذكر النتائج القياس. مفصول النتائج عكسه. ان تحذف النتائج وتكون مطويا. ليس المراد انها تحذر بالكلية. يعني - 00:38:31ضَ
الافضل معنى وانما المراد انه للعلم بها تسقطها وتكون النتيجة مطوية. يعني مرادة من جهة المعنى. كالمثال السابق. كل انسان حيوان. وكل كل حيوان حساس. فكل فكل حساس نام وكل نام - 00:38:51ضَ
جسم وكل جسم مركب. فالانسان مركب. فالانسان مركب. هنا اتيت بالمقدمات مباشرة وحذفت النتائج لماذا؟ لانها مقدرة. هذا يسمى مفصول النتائج. لماذا؟ يسمى مفصول النتائج. لفصل نتائجه عن مقدم فصلت النتيجة عن المقدمة. كان الاصل ان تقول المقدمتين وتأتي بالنتيجة ثم تقلبها وتجعلها مقدمة - 00:39:17ضَ
قسم ثاني لكنك فصلت وسردت المقدمات بعضها تلو تلو بعض هذا يسمى مفصول النتائج مفصول النتائج. اشار الى هذين القسمين بقوله متصل النتائج الذي حوى يكون او مفصولها كل سواء متصل النتائج شراب - 00:39:47ضَ
خبر خبر يكون متصل النتائج هذا خبر يكون. يكون متصل النتائج. يكون اين اسمها يعود الى القياس الذي الذي شرابه البيت فيه اشكالات الذي يجوز ان يكون مبطد هو من جهة المعنى صفة لموصوف محذوف. متصل النتائج الذي الذي نقول في المعنى - 00:40:16ضَ
لموصوف محذوف. القياس المركب القياس المركب الذي حوى الذي هذا مبتدأ يجوز ان يعرب مبطلا ويجوز ان يكون خبرا لمبتدأ محذوف. هو الذي هو الذي هو الذي صار هو يعود - 00:40:58ضَ
على متصل النتائج. مرجع الظمير المبتدأ المحذوف متصل النتائج. الذي قلنا مبتلى على هذا الوجه الذي في مبتدأ حوى هذا فعل ماضي صلة الموصول حواه او حواها حواها على النتائج وحذف فضلة اجلس. هنا حذف المفعول به للعلم به. اذا الذي حوى النتائج بان - 00:41:22ضَ
ذكرت فيه يكون متصل النتائج. يكون متصل النتائج على هذا الاعراب الذي مبتدا يكون اسمها ضمير مستتر يعود على الذي يعود على الذي يكون بمعنى يسمى ضمن معنى يسمى الذي القياس المركب على هذا التقدير القياس المركب الذي حوى - 00:41:54ضَ
اكتمل او شمل النتائج يكون ان يسمى متصل النتائج يسمى متصل النتائج. ولك ان تقول الذي خبر مبتدأ محذوف. خبر مبتدأ هو الذي ويكون فيه ظمير يعود الى ماء. ومنه ما يدعونه مركبا. يعني القياس - 00:42:24ضَ
المركب من حيث هو لماذا؟ لان القياس المركب من حيث هو هو المنقسم الى متصل ومنفصل لماذا هذا؟ وهذا اولى. الاعراب هذا اولى. لماذا؟ لان قوله او مفصولها معطوف على متصل النتائج - 00:42:53ضَ
اذا قلت الذي مبتدا الاعراب له في تفسير الكلام شأن عظيم. الذي لو قلت مبتدأ صار التركيب هكذا. القياس المركب الذي حوى النتائج بان ذكرت فيه يسمى متصل النتائج او مفصولها - 00:43:13ضَ
هذا صحيح؟ ليس بصحيح. هذا المعنى الفاسد الان من اين اخذناه؟ من الاعراب الذي هو مرجوح. جوزه بعضهم لكنه مرجوح ان يؤول مفصولها بالظم ونجعله مبتدأ خبر محذوف التوجيه سهل لكن ما دام انه بالنصب وذكر الناظم الشارح ان - 00:43:38ضَ
متصلة هذا خبر يكون. خبر يكون مقدم عليه نص الناظم على هذا. اذا يكون الذي هذا معطوف هذا خبر مبتدأ هو متصل النتائج. الذي حوى ها هو لا نقول متصلا نقول القياس المركب. قياس المركب الذي حوى النتائج بان ذكرت فيه - 00:43:58ضَ
يسمى بذلك. الذي هو متصل النتائج. او مفصولها بان لم تذكر فيه بان كانت النتائج فيه مطوية. فحينئذ التقسيم هنا ليس لمتصل النتائج. وانما هو للقياس المركب القياس المركب. القياس المركب الذي حوى النتائج يكون متصل النتائج او - 00:44:27ضَ
افصولها ان حذفت النتائج منه بان كانت مطوية الذكر. المهم الحاصل نقول الذي خبر مبتدأ ومتصل النتائج هذا خبر يكون. واسمها ضمير مستتر يعود الى ما منهما. ايضا القياس المرتب او مفصولها - 00:44:57ضَ
او هذي للتقسيم يعني بمعنى الواو. ومفصولها يعني يسمى بمتصل النتائج ويسمى مفصولها اي مفصولة النتائج ويكون القياس منفصلها ان لم يحوي النتائج. بان لم تذكر فيه النتائج وكانت مطوية - 00:45:22ضَ
كل سواء كل سواء سواء نعم. كل سواء. كل منهما اي من القياس متصل النتائج. ومنفصل النتائج وا يعني مستويات في افادة المطلوبين في افادة المطلوبين. وانما التسمية هنا باعتبار ذكر النتيجة - 00:45:42ضَ
او عدم ذكرها. اذا هل يترتب على هذا التقسيم خلاف معنوي؟ جواب لا انما هو لفظي فقط تقسيم باعتبار اللغو ان تلفظ وذكرت النتيجة فهو متصل النتائج. وان حذفت وقدرت ونويت نقول هذا منفصل النتائج. اذا - 00:46:16ضَ
الحاصل ان القياس المرتب ينقسم الى قسمين متصل النتائج ومنفصل النتائج. ثم انتقل الى النوع الثاني من وهو الاستقرار. قال وان بجزئي على كل السدل فذهب الاستقراء عندهم عقد. وان - 00:46:36ضَ
جزئي على كل استدل. استدل هذا مدخول ان. ان استدل بجزئي جزئي هذا صفة لموصوف محذوف. لان الاستدلال هنا ليس بذات الجزء وانما بحكم الجزئي. اذا الجزئي هذا صفة لموصوف محذور. وان استدل بحكم جزئي على كل - 00:46:56ضَ
باسكان الياء للوزن. وان بجزئي تشديد الياء على الاصل نسبة على كل استدل. على كل اليهون ساكن الوزن. ان استدل بحكم جزئي على حكم كلي هذا يسمى استقرار يسمى استقراء فذا المشار اليه الاستدلال المفهوم - 00:47:26ضَ
من قوله استدل. لماذا؟ لماذا لا نقول على السديل ذا لمفرد بذل ضمير اسمي اشارة. طب لماذا نؤول ذكر السيوطي رحمه الله ان الاشارة الى الشيء من علامات كونه اسما. المشار اليه قد لا يكون - 00:47:56ضَ
الا الا اسمان. وعليه اذا اشير الى الفعل. نقول المشار اليه المصدر المفهوم من فالضمير هو اعدلوا هو اقرب للتقوى هو اي العدل لما نقول عدل لما نقول اعدلوا يقول اعدلوا هذا فعل او جملة فعلية وهو ظمير. ومرجع الظمير لا يكون الا اسما. الظمائر لا تعود الا على الاسماء. اذا لا بد - 00:48:29ضَ
استنباط او فهم اسم من اللفظ السابق. كذلك اسم الاشارة عموما لا يعود الا على الاسماء. لان المشار اليه لا يكون الا اسمه. كما ان مرجع الضمائر لا يكون الا اسما. اذا قوله فدا - 00:48:59ضَ
اسم اسم اشارة يعود على الاستدلال المفهوم من قوله بالاستقراء عندهم عقل عقل بالاستقراء بالاستقراء جر مجرور متعلق بقوله عقل. عندهم عند وعند فيها النصب يستمر. لكنها بمن فقد تجر. عند ما الناصب له؟ عقل - 00:49:19ضَ
اذا الظرف والجار مجروم متعلقان بقوله عقل فذا عقل ضمن معنى سمي او علم الاصل فذا عقل بالاستقراء عندهم اي عند المناطق. ما هو؟ الاستدلال بحكم الجزء على حكم الكل. الاستدلال بحكم الجزء على حكم الكلي. هذا يسمى الاستقراء عندهم. يسمى - 00:49:49ضَ
الاستقراء وهو في اللغة من التتبع لامر ما. قيل استقريت البلد اذا تتبعتها قرية قرية وعليه الاستقراء عند المناطق الاستدلال بحكم الجزء على حكم الكلي. قالوا بان تتصفح محل جزئيات. تصفح بمعنى التتبع. بان تتصفح الجزئيات. فتنظر في معظمها - 00:50:19ضَ
هذه الجزئيات فتستنبط منها حكما ما يليق بها. ما لم تتصفحه ما حكمه ما لم تتصفحوا ما حكمه؟ قال محمول على المتصفح. فحينئذ يحمل الحكم المعلوم من الجزئي في المتصفح يعلم الحكم المجهول من الجزئيات التي لم تتصفح من الذي قد تصفح - 00:50:49ضَ
ولذلك قيل وان بجزئي على كل السدل. مثلوا قالوا نظرنا في الانسان. فاذا به يحرك فكه الاسفل عند المظوي. ونظروا في الفرس فاذا به كذلك. ونظروا في البغل فاذا به كذلك - 00:51:24ضَ
نظروا في بعض الجزئيات من الحيوان. فقالوا اذا قاعدة عامة عندنا. حكم كلي. ما هو؟ كل حيوان يحرك فكه اسفل عند المضرب. كل حيوان يحرك فكه الاسفل عند المضرب. هذه قاعدة او نتيجة - 00:51:44ضَ
ظنية لذلك قال ولا يفيد القطع بالدليل قياس الاستقراء. لماذا لا يفيد القاطع لان بعض الجزئيات لم تتصفح. فحينئذ كيف يقطع بها؟ وخاصة انه قد ثبت ان بعض الحيوان كالتمساح يحرك - 00:52:04ضَ
وفكه الاعلى. فنقض يقين هذه القاعدة. قالوا هذا استقراء وهذا يستعمله الفقهاء. كاقل الحيض مثلا واكثر الحيض وغالب الطهر وغالب الحيض وان المرأة لا تحيض اقل من تسع سنين ولا اكثر من خمسين ولا مع هذه - 00:52:24ضَ
فان استدل ببعض الاحاديث الا ان الاستقراء نقول هذا هو دليله هو دليله. ولذلك يعد استقراء ناقص ان كان التصفح لبعض الجزئيات. ان كان التصفح لبعض الجزئيات. وان كان التصفح لجميع - 00:52:44ضَ
الجزئيات هذا يسمى استقراء تاما ولذلك يفيد القطع. يفيد القطع. كاستقراء النحاة مثلا وجدوا ان الفعل المسند او الاسم الفعل المسند الى اسم وهو فاعل من جهة المعنى وجدوا انه في كل الاحوال لا يكون الا - 00:53:04ضَ
كم مرفوعة؟ لم يوجد منصوبا الا في امور شاذة. فقعدوا قاعدة عامة. كل فاعل مرفوع. من اين هذه؟ قاعدة استقراء كذلك في علم البيان كذلك في علم الصرف ان المصادر لا تخرج عن فعل وفعل الى اخره. نقول هذه دليلها - 00:53:24ضَ
استقراء. ما حقيقته ان ينظر في بعض الجزئيات؟ فحينئذ يؤخذ حكم من هذه الجزئيات ويعمم على سائل ان كان التصفح لجميع الجزئيات قالوا هذا تصفح تام. وهو استقراء تام وهو يفيد قطع اليقين - 00:53:44ضَ
يعني لا يجوز رده وان كان التصفح ناقصا لبعض الجزئيات نقول هذا استقراء ناقص ولا يفيد القطع وانما يفيد الظن وان بجزئي على كل استدل. الاستدلال بحكم الجزء على الكل. هنا قلنا - 00:54:04ضَ
حيوان يحرك فكه الاسفل عند المضغ هنا. حكمنا على الكل بماذا؟ بالنظر في الانسان والى اخره كلما جاء معك او لفظت باسم وهو فاعل من جهة اللغة. نقول هو مرفوع - 00:54:24ضَ
من اين؟ تصفح النحات لجميع ما ورد لجميع او لاكثر؟ لاكثر لانه لم يتصفح الجميع. وان لاكثر. فقالوا كل فاعل مرفوع وكل مفعول منصوب. وكل تمييز في الاصل انه منصوب وكل - 00:54:44ضَ
الى اخره نقول هذه القواعد دليلها الاستقراء دليلها الاستقراء النظر في بعض الجزئيات فينسحب الحكم على سائلين الجزئيات. وان بجزئي على كل استدل فذا بالاستقراء عندهم عقل. مثلوا لي الاستقراء التام - 00:55:04ضَ
قالوا نظروا في الحيوان. فاذا به ماشي وغير ماشي. قالوا ماشي ثبت انه يموت وغير الماشي كذلك. فقعدوا قاعدة كل حيوان يموت قالوا قاعدة عامة دليلها الاستقراء التام. والله اعلم. وان بجزئي على كل استدل فذا بالاستقرار - 00:55:24ضَ
اي عندهم عقل عرفنا هذا الحكم وهو الاستدلال بالحكم الجزئي على الحكم الكلي. ذكر السعد انه الاولى ان يعرف الاستقراء بانه تصفح امور جزئية ليحكم بحكمها على امر يشمل تلك الجزئية - 00:55:51ضَ
تصفح بمعنى تتبع امور جزئية. ليحكم بحكمها بعد النتيجة والنظر على امر يشمل تلك الجزئيات. حيوان يسأل الانسان البغل الفرس الى اخره. هذه جزئيات. تصفحناها حكمنا بالكل الشامل لهذه الجزئيات. فحينئذ يصدق الحكم على مالا يتصفح. يصدق الحكم كل حيوان - 00:56:11ضَ
وسئلت عن حيوان ولم تعلم هل يحرك فكه الاسفل ام الاعلى؟ فقل يحرك فكه الاسفل لماذا؟ لهذا هذه القاعدة لانهم استقرأوا البعض وحكموا على المجهول بالمعلوم. لكن يقيد المناطق بالاستقراء الناقص بان يكون اكثر - 00:56:41ضَ
من الاكثر الجزئيات بان يكون اكثر الجزئيات وعليه يختلف عن الاستقراء عند الفقهاء. يختلف عن الاستقراء عند الفقهاء لماذا؟ لان الاستقراء بالنصف فاقل لا يسمى استقراء ولا دليلا يصح الاستدلال به عند المناطق. وانما لا بد ان يكون معظم الجزئيات. معظم الجزئيات. ولذلك الذي يقول اقل ما - 00:57:01ضَ
تحيض له المرأة يوم وليلة. قل تصفح من الاقارب اذا الجيران تم. اما نفس البلد لا يكون تاما الا اذا تصفح نساء العالم كله. حتى يكون تاما من اقل الحيض يوم وليلة. وان اكثر الحيض خمسة عشر يوم. وغالبه ست او سبع هكذا يقولون - 00:57:31ضَ
اذا التصفح هنا ليس لي اكثر الجزئيات. هذا يسمى استقراء عند الفقهاء. وثبتوا واثبتوا به احكام شرعية بنوا عليها والشافعي وغيره على هذا المنوال اذا ما الفارق بين الاستقراء عند الفقهاء وعند المناطق نقول اشتراط - 00:57:59ضَ
الجزئيات عند المناطق. لا يسمى استفراء يصح الاستدلال به الا اذا كان لمعظم الجزئيات. النصف فاقل لا يسمى استقراء. اما الذي جرى عليه الفقهاء فهم يستقرؤون البعض فيثبتون الاحكام. ولو اقل من من النصفين. هكذا - 00:58:19ضَ
البيجوري وغيره ثم قال وعكسه يدعى القياس المنطقي وهو الذي قدمته فحققي. عكسه الظمير يعود الى اي شيء هنا عكس الاستقراء اذا هو الاستدلال بالكل حكم الكل على حكم الجزء. هذا هو القياس - 00:58:39ضَ
لكن هنا لابد من التقدير. لان الاستدلال بالحكم بحكم الكل على الجزء هذا ليس هو عين المنطق الذي لان المنطق لان القياس المنطقي مسماه القظيتان. وليس هو الاستدلال. ولذلك لابد - 00:59:02ضَ
من تقدير مضاف وعكسه ومفيد عكسه ومفيد عكسه. لماذا؟ لان القياس اثبت حكم الجزء من الكل يعني استدل بالكل بحكم الكل على الجزء لا اشكال فيه. اذا قيل كل انسان حيوان - 00:59:22ضَ
وكل حيوان نام. النتيجة كل انسان نام. كل انسان نام. انسان هذا جزء حكمنا عليه من اين صعدنا القاعدة العامة. اولا يثبت ان الانسان حيوان. ثم بعد ذلك نقول كل حيوان نام هذا حكم كله. سحبناه - 00:59:47ضَ
على الجزء المقدمة الصغرى. فقلنا كل انسان نام. جاء زيد زيد اولا تثبت انه فاعل. كيف تثبت انه قبل الحكم بالمعرف احسنت. نثبت الحد هل يصدق عليه حد الفاعل ام لا؟ كذلك المفعول به. ولذلك اذا اشكل عليك طلاب - 01:00:12ضَ
اريد ان يضبط يطبق الحد اولا قبل ان يقول حال تمييز حال تمييز ما يدري حال تميم بس هو منصوب منصوب لكن قل هل يصدق عليه حد التمييز ما يصدق عليه اذا كيف تقول تميس؟ تجوز انه تمييز اذا اولا جاء زيد زيد نقول هذا - 01:00:36ضَ
يصدق عليه حد الفعل. ما حكم الفاعل؟ الرفع. اذا زيد من قولك جاء ايد فاعلة هذي مقدمة صغرى. ما دليلها؟ نظري وهو اثبات المعرف يعني تصديقه عليه. وكل فان مرفوع فزيد من قولك جاء زيد مرفوع. اذا سحبنا الحكم العام من قولنا كل فاعل مرفوع على الجزء - 01:00:56ضَ
اذا هنا استدلال بحكم الكل على الجزء عكس الاول. لكن الاستدلال ليس هو عين القياس المنطقي. القياس ان القياس من قول مؤلف من قضيتين فاكثر قول مؤلف من قضيته نفس المقدمتين هو مسمى القياس المنطقي. كونه يستدل بالحكم بالكل على - 01:01:26ضَ
الجزئي هذا مفيد القياس. مفيد القياس. اذا قوله وعكسه الظمير يعود على الاستقراء. عكس وهو الاستدلال بحكم الكل على الجزء. نقول لابد من التقدير. وعكسه اي ومفيد عكسي. يدعى ان - 01:01:53ضَ
يسمى القياس المنطقي. وهو الذي قدمته فحققي. وهو الذي قدمته من اول الباب السابق ان القياس من قضايا صور مستلزما بالذات قول اخر هذا هو بقسميه الاقتران والشرط هذا يسمى قياسا منطقيا. لماذا ذكره هنا؟ ليبين لك ان القياس السابق تنبيه - 01:02:13ضَ
او كالخاتم على ما سبق ان القياس السابق الاستدلال فيه بالكل على الجزء. والاستقراء الذي هو من لواحق القياس عكسه. لو عكس لكان احسن. لماذا؟ لان الاصل هو القياس المنطقي. الاستدلال بحكم الكل على الجزء على ما رآه - 01:02:43ضَ
عكسه الاستقراء وهو الاستدلال بحكم الجزء على الكل. وهو الذي قدمته فحققي اي كن من اهل التحقيق في العلوم كن من اهل التحقيق في العلوم. لكن قالوا المحققون وحيث جزئي على جزئي حمل. كلمة المحققين هذه يعني ينبغي استعمالها في مواضعها. واسرف الناس فيها - 01:03:03ضَ
اسرافا لا نظير له. لماذا؟ لانها صارت مثل الدليل. هذا ما عليه المحققون يقف الطالب. ما يعرف شيء. لماذا لان المحققون على كذا لان المحققين على كذا. لذلك احيانا اقول هذه كلمة ارهابية. المستعان. وهو الذي قدمته - 01:03:30ضَ
ويتناقضون يعني حقيقة. انما الطالب يقف مع الدليل وما ثبت. يأتي في موضع يقول قال المحققون خدمة المياه اثنان طهور ونجس ولا وجود للطاهر. ويذكر شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره. ثم يأتي في الفاتحة هل هي ركن - 01:03:50ضَ
ام لا يقول؟ قال المحققون انها ركنا. ادخلت شيخ الاسلام هنا وخرجته من هنا. كيف هذا نقول هو محقق في موضع ثم نأتي نصفه موضع اخر لك في تناقض لذلك تخفيفها على الاقل اولى. وحيث جزئي على جزئي حمل هذا النوع الثالث - 01:04:10ضَ
وهو قياس التمثيل. اذا ذكر القياس المركب وقياس الاستقرار وقياس التمثيل هذا هو الذي يبحثه الاصول ولذلك يذكر هنا من اجل التنبيه فقط ومبحثه في كتب الاصول حمل جزئي على جزئي. وحيث جزئي - 01:04:30ضَ
على جزئي حمل جزئي بالتشديد. على جزئي باسكان الياء للوزن. وحيث حمل جزئي على جزئي اخر في حكمه لجامع التي هي العلة او لسبب في جامع بين المشبه والمشبه به مشترك بينهما. لا بد ان يكون المعنى او العلة - 01:04:50ضَ
الموجودة في الاصل لابد من تحقيقها في الفرض. ولذلك الاصدق حمل فرع على اصله. لعلة جامعة بينهما في كحمل النبيذ على الخمر. النبيذ هذا هو الفرع. مجهول الحكم والخمر معلوم الحكم. لما حرم الخمر للاسكان؟ لجامع بينهما. وجد الاسكار في النبي. اذا نسحب - 01:05:20ضَ
الحكم. وحيث جزئي وحيث حمل جزئي على جزئي. النبيذ على الخمر لعلة لجامع بينهم وهو الاسكار في الحكم وهو التحريم. هذا يسمى يسمى قياس التمثيل. قياس تمثيل. اذا حكم كلي على جزئية. حكم جزئي على كل على حكم كله. جزئي على جزئي. جزئي على جزئي - 01:05:48ضَ
صلي على كل بعظ امرأة للاستقراء وهذا مظعف انه حمل انه استدلال بحكم الكل على حكم الكل لكن ليس اذا قوله حيث جزئي على جزئي حمل وحيث حمل جزئي على جزء لجامع مشترك بينهما - 01:06:18ضَ
فذاك اين مرجعه؟ الحمل. الحمل. هو يقول حمل. الحمل. كما قلنا في السابق. ان المشار اليه لا يكون الا السبب. وهنا في الظاهر انه يعود الى الفعل. فحينئذ لابد ان نعيده الى المصدر المأخوذ او المفهوم - 01:06:38ضَ
من الفعل. فذاك عائد للحمل المفهوم من كونه حمل. تمثيل يقال لغة مثل شيئا باخر سواه به مثل شيئا باخرة سواه به. وهنا تسوية ولذلك بعضهم يعرف القياس الاصولي تسوية فرع باصله - 01:07:02ضَ
حمل فرع لاصل وبعضهم يقول الحاق فرع باصل. خلاف لغوي بينهم. تمثيل جعل ان يسمى هذا الدليل تمثيلا وهو حمل جزء على على جزء. النبيذ حرام كالخمر لماذا لجامع بينهما وهو الاسلام. وهو الاسكار. ذكر البيجوري ان اركان التمثيل اربعة. اركان - 01:07:22ضَ
كان التمثيل اربعة. هو اراد ان يفرق بين قياس التمثيل عند الاصوليين وعند المناطق. فقال اركانه اربعة مشبهون ويسمى حدا آآ حدا اصغر مشبه. الذي هو النبي يسمى حدا اصلا. ومشبه به - 01:07:54ضَ
تسمى عصنا وهو الخمر. وحكم ويسمى حدا اكبر وهو التحريم. وجامع وهو الاسكار ويسمى حدا اوصى او يسمى حدا اوسط. لكن ما الذي ينبني على هذا؟ الله اعلم. ولذلك هو عند المصنف حمل جزئي على - 01:08:14ضَ
جزئي في الحكم لجامع بينهما. وهذا هو الظاهر انه القياس الاصولي. ثم قال بعد ذلك في هذه الاحكام الثلاثة فيها المركب التمثيل والاستقراء منها ما يفيد القطع ومنها ما يفيد الظن. سبق ان القياس المنطقي يفيد - 01:08:34ضَ
قطعا عند قوله وتنتهي الى ضرورة التي هي النتيجة. لابد ان تكون ضرورية قطعية. نظريا ما يكفي عندهم. لا بد ان القياس المنطقي نهايته ومنتهاه هو الضرورة. ولا يفيد القطع قطع المراد به اليقين - 01:08:54ضَ
بالدليل المراد بالدليل هنا المدلول. يعني مدلول قياس قياس التمثيل ومدلول قياس الاستقراء. هل هو قط ام ظني؟ قال ولا يفيد قياس الاستقراء الناقص لا بد من تقييده. اما التام فهو يفيد القطع ولا - 01:09:16ضَ
ولا يفيد قياس الاستقراء وقياس التمثيل القطع. قياس الاستقراء الناقص والتمثيل القطع بالدليل المراد به المدلول يعني مدلول كل حيوان كل حيوان يحرك فكه الاسفل عند المظ مدلوله ليس قطعيا. لماذا؟ لان دليله الاستقرار. وهنا الاستقرار - 01:09:36ضَ
الذي لم يتصفح يحتمل انه مخالف لما كانت النتيجة من التصفح. حينئذ الحكم على مجهول الذي لم يتصفح هل هو قطعي ام ظني؟ نقول ظني. اذا لا يفيد قياس الاستقراء الناقص اليقين وانما يفيد الظن - 01:10:06ضَ
والتمثيل لماذا؟ قالوا لانه يلزم من تشابه امرين في معنى تشابههما في جميع الاحكام. الاصل في التشابه المشبه والمشبه به ان يكون مساويا له في جميع الامور. واذا ذكر النبي وانه اشبه - 01:10:26ضَ
خمرة هذا كمثال النبي اذا اشبه الخمرة في الاسكار يحتمل ان ثم امورا شاركه فيها ولم ولم تذكر فحينئذ كان قياس التمثيل ظنيا لا قطعيا. ولا يفيد القطع كل من قياس الاستقرار وقياس التنفيذ - 01:10:46ضَ
لا يفيد القطع بالمدلول الذي استدل عليه بهما. قياس الاستقراء والتمثيل. هل هما شيء واحد ام شيئان قياس الاستقراء والتمثيل ما التمثيل معطوف على على الاستقراء. وحينئذ يكون قياسا واحدا - 01:11:06ضَ
قياس الاستقراء والتمثيل هذا معطوف على قياس ملاحظة المضاف المحذوف. لانه اورد على قياس الاستقراء والتمثيل انه معطوف على الاستقراء وحينئذ هو قياس واحد وهو في الحقيقة ليس قياسا واحدا بل - 01:11:29ضَ
هو بل هما قياسان قياس الاستقراء هذا مستقل. وقياس التنفيل هذا مستقل. نقول التمثيل معطوف على قوله قياس بملاحظة مضاف محذوف لدلالة المضاف الاول عليه لدلالة المضاف الاولي عليه ولا يفيد القطع بالدليل قياس الاستقراء والتمثيل. هذه ثلاثة لواحق - 01:11:54ضَ
تلحق القياس البسيط في الاستدلال. قياس المركب وهو يفيد القطع قياس الاستقراء وهو يفيد الظن ان كان ناقصا وان كان تاما افاد القطع قياس التمثيل وهو يفيد الظن صلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:12:21ضَ