التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد - 00:00:01ضَ
قال الناظم رحمه الله تعالى فصل في اقسام الحجة. لا زال الحديث في مقاصد التصديقات وهو الحج. المقصود به القياس والدليل وما لتصديق به توصل بحجة يعرف عند العقل بحجة يعني مقياس او دليل - 00:00:28ضَ
تم قياسا يسمى دليلا. ذكر الناظم في هذا الفصل اقسام الحجة. اذا القياس ينقسم وله اقسام سبق تقسيمه من حيث المقدمات انه ينقسم الى استثناء واقترانه. من حيث نفس القضية. والان يقسم لنا القياس من حيث - 00:00:48ضَ
المواد من جهة اليقين وعدمه. من جهة اليقين وعدم ينقسم الى قياس يقيني ونقلي وقياس عقلي ينقسم الى قياس نقلي وقياس عقلي اذا قال وحجة نقلية. فاصل في اقسام الحجة - 00:01:11ضَ
جاء يلقياس لماذا يتعرض المناطق لذكر اقسام الحجة؟ قالوا لابد من ذكر مادة القياس لماذا؟ لان القياس له مادة وله صورة. والخطأ انما يتوجه للقياس اما من جهة مادة واما من جهة صورته كما سيذكر في الخاتمة وخطأ البرهان حيث وجد في مادة او صورة فالمهتد. فيما - 00:01:31ضَ
يعني اما في المادة واما في الصغرى. اما ان يتطرق الخط الى القياس من جهة مادته واما من بهذه صورته اذا لابد من الوقوف على المادة التي يتألف منها القياس لماذا؟ ليعرف المنطق - 00:02:01ضَ
جهة الخطأ التي وقع التي نزل بها القياس. اما من جهة الصورة واما من جهة المادة. فاصل وفي اقسام الحجة اقسام جمع قسم والنتيجة من جهة العدد تكون ستة تكون ستة او تسعة - 00:02:21ضَ
اذا فصلنا النقلية. اذا فصلنا النقلية نقول هي تسعة. واذا لم نفصل النقلية واجملناها نقول هي هي ستة. في اقل اقسام الحجة كما سبق ان القياس سمي حجة لماذا؟ لان المتمسك به يحج خصمه يعني يغلبه - 00:02:41ضَ
لان المتمسك بي القياس يحج خصمه يعني يغلبه لان الاصل في القياس انه دليل يذكر في اما في قول المتكلم واما في رد قول الخصم. فاذا اثبت به نقيض قول الخصم او رد به قول الخصم حينئذ يكون - 00:03:01ضَ
وقد حج خصمه بمعنى غلبه. بمعنى غلبه. فصل في اقسام الحجة. قال وحجة نقلية عقلية وحجة هذا مبتلى. وهو نكرة. والاصل انه لا يجوز الابتداء بالنفي ما لم ترد ما لم تفد فان افادت جاز حينئذ الابتداء بالناكرة. ووجه الافادة متنوع فصلها بعضهم الى بضع - 00:03:21ضَ
ثلاثين الى بضع وثلاثين صورة الى بضع وثلاثين صورة منها قصد الجنس قصد الجنس او ورود نكرة فيما في مقام او في معرض التفصيل. وهنا يجوز ان يراد به قصد الجنس ويراد به التفصيل. التفصيل هذا واضح لانه قال نقليا - 00:03:51ضَ
عقلية وحجة نقلية عقلية وحجة وهي اما نقلية واما عقلية. هذا تقسيم واضح. واما كون المبتدأ قصد به الجنس النكر. واذا قصد به الجنس صار معرفة. في المعنى ليس في اللفظ. لماذا؟ لان - 00:04:17ضَ
الجنس شيء واحد معين يوجد في ضمن افراده. فاذا قصد الجنس نقول هذا صار معين. كما اذا قلنا المعنى الكلي مفهم اشتراك هذا مورده وموضعه الذهني. يوجد في ضمن افراده. اذا نظرنا له في ضمن افراده نقول ماذا - 00:04:37ضَ
وغير متعين. اذا قلنا لا في ضمن افراده نقول هو متعين. فاشبه او قرب من المعرفة. فحين اذ نقول وقاعد اذا قصد بالنكرة وهي مبتلى اذا قصد بها الجنس جاز الابتداء بها. لماذا؟ لانها افادت. ما وجه الافادة - 00:04:57ضَ
ان الجنس غير متعدد من حيث هو. لا في كونه لا كونه في ضمن افراده. والا صار متشعبا وحجة نقول هذا مبتدأ قصد به الجنس او للتفصيل. قال نقلية عقلية. نقلية عقلية - 00:05:17ضَ
وهي اما نقلية هذا نسبة النقل. لماذا؟ لاسنادها اليه. اسندت الى النقل وهو السماع فسميت نقلية وهذا محصور فيه ثلاثة او اربعة. بعضهم حدها قال الحجة النقدية هي ما كان كل مما - 00:05:37ضَ
مقدمتيها او احداهما من الكتاب او السنة او الاجماع تصريحا او استنباط اليوم ذكر الكتاب والسنة. ها في الخاتمة ما كان كل من مقدمتيها ان تكون كلتا المقدمتين من القرآن. او من السنة او من الاجماع تصريح - 00:06:01ضَ
او استنباطا. ان تكون هذه المقدمة القضية مستنبطة من السمع. واما ان تكون منصوصة في الكتاب والسنة. كان يقول الحديث قاعدة حينئذ يجعل قضية كبرى فتكون النتيجة ان الصغرى في ضمن الكبرى. هذا يسمى قياس - 00:06:26ضَ
عقلية لماذا؟ لان كلتا المقدمتين نقدية. او لان احدى المقدمتين نقدية. لماذا لانه اذا كانت احدى المقدمة النقلية لزم ان تكون الثانية عقلية. والمؤلف من النقد والعقل نقد لا يسمى القياس عقليا الا اذا كانت المقدمتان عقليتين. اما اذا كانت - 00:06:46ضَ
مقدمتان نقليتين او احداهما نقلية. والاخرى عقلية نقول هذا قياس نقلي. قياس اذا الحجة النقلية نقول سميت نقلية لاسنادها الى النقل. ما ضابطها؟ ما كان كل من مقدم او احداهما من الكتاب. او السنة او الاجماع تصريحا او - 00:07:16ضَ
استنباطا بعضهم زاد القياس بعضهم زاد القياس وقد يرد عليه ان القياس عقلي قد ارد عليه ان القياس عقلي. فاجيب بانه نقلي من جهة اثباتي. لانه ما صار حجة الا باثبات النص - 00:07:46ضَ
وكل ما دل عليه النص فهو في الاصل انه نقدي. ويجاب ايضا بان القياس لا بد فيه من مقدمة نقدية لان القياس الشرعي المقصود به لا بد فيه من مقدمة نقلية والاخرى عقلية والمؤلف من النقل والعقلي نقلي. اذا القياس يكون - 00:08:06ضَ
عقليا يكون نقليا فحين اذ تنقسم الحجة النقلية الى اربعة. كتاب وسنة واجماع اليأس اقسام ذات النقل اربع كتاب سنة نجمع قياس لارتياء هذه اربعة وعليها اذا قمناها الى الخمسة العقلية صارت تسعة صارت تسعة. وقد نجعل النقلية واحدة. قد نجعل النقلية - 00:08:26ضَ
واحدة لا سيما ان بعضهم يجعل المصادر بعضها في بطن بعض. يعني يقول مصادر الشريعة الكتاب فقط. ولا يعني به والسنة ورد السنة هذا موجود في كتب الاصول. الجمهور على ان المصادر اربع كتاب وسنة واجماع - 00:08:56ضَ
وزد عليه متيقن على رأي ابن حزم او قياس صحيح هذه اربعة. بعضهم يقول ثلاثة وهذا الجمهور على هذا. وبعضهم هم يرى انها ثلاثة كتاب وسنة واجماع. والقياس هذا ان اثبته على قول الجمهور وضعه - 00:09:16ضَ
فرعا في ضمن الكتاب والسنة. لان الكتاب والسنة اما ان يدل على الحكم المنطوق واما وبالمعقول والمعقول منه القياس. منه القياس. حينئذ يكون القياس داخلا في الكتاب والسنة والاجماع هذا مستقيم - 00:09:36ضَ
بعضهم يرى ان القسم ثنائي. كتاب وسنة. ويقول ايضا بالاجماع والقياس. الاجماع والقياس ثبتا الكتاب والسنة. حجيتهما ليست مستقلة وانما هي ثابتة بالكتاب والسنة. اذا الكتاب والسنة هما الاصل والاجماع والقياس فرعان. فيحتج حينئذ او يثبت الاصل ويدرج الفرع في ضمن الاصل - 00:09:56ضَ
وبعضهم يرى ان المصدر هو الكتاب. وان السنة والاجماع والقياس هذا داخل فيه الكتاب لماذا؟ لان الكتاب دل على حجية او من ادلة حجية السنة الكتاب. هذا على قول من يثبت الاجماع ويثبت القياس. خلاف هذا خلاف في اللفظ فقط في التعداد. اما اربعة والجمهور على هذا - 00:10:26ضَ
واما ثلاثة بادراج القياس في مفهوم او مدلول الكتاب والسنة من جهة معقول واما اثنان بادراج والقياس في ضمن الكتاب والسنة. واما الكتاب وادراج الثلاثة في الكتاب. ذكره هذا الزركشي في البحر المحيط. فليرجع اليه - 00:10:56ضَ
وحجة النقلية لذلك بعضهم يقول حجة نقلية هذا يعدها بشيء واحد. ولا يجعلها اربع. لكن ذكر بالتشويح في اه التوشيح انها اربعة. اقسام ذات النقل اربع ذات نقل. اربع كتاب - 00:11:16ضَ
سنة نجمع قياس لارتياب يعني بلا ارتياح. هذا في البالي الوزن. اذا وحجة نقلية هذا هو القسم الاول من اقسام قياس نقلي. وهذا هو المشهور عند الفقهاء. عقلية اي وحجة عقلية - 00:11:36ضَ
نسبة الى العقل باسنادها اليه لانها تسند الى الى العقل يعني مرجعها العقل مرجعها العقل اقسام هذي اذا عرفنا ان الحجة نوعان. القياس هو الحجة والحجة هي القياس. اذا القياس نوعان من حيث - 00:11:56ضَ
اما حجة نقلية واما حجة عقدية نقلية بمعنى السماع سمح وعقلية يعني او مرجعها او الحاكم فيها العقل. ثم اراد ان يقسم لنا العقلية لان مبحث المناطق في العقل وانما تذكر النقلية لمقابلتها بالعقلية. اذا هي من باب الاستطرات فقط. من باب الاستطراد. والفصل - 00:12:16ضَ
هذا كله اصلا يعني قد يكون من باب الاستقرار. ولذلك الشيخ الامير رحمه الله لم يذكر هذا الفصل في مقدمته. وقف على القياس الاستثنائي وانهى المقدم. وهذا لو لم ينضم لانهيناها. اقسام هذه هذه - 00:12:46ضَ
هذه الظمير هذا يرجع الى اي شيء نعم اولا ما هو السؤال؟ الظمير ارجع الى. هل السؤال صحيح؟ اي ليس عندنا ظمير. ليس عندنا ظمير. تنبه يقولون فهم السؤال نصف الاجابة. هكذا شاع. اي نعم. قلت اين مرجع الظمير؟ تنظر في السؤال. هل عندنا - 00:13:06ضَ
ليس عندنا ضمير. ذي هذا ما هو؟ اسمه اشارة لمفردة. مؤنثة. مؤنثة. بذاء لمفرد مذكر اشر بذي على الاذى اقتصر. بذي هذا للمفردة المؤنثة. لانه يقال بذل مفرد مذكر اشياء. قال بذي اطلقه. من اين قيدناه للمفرد المؤنثة؟ بتقييد الاول. لما - 00:13:39ضَ
المفرد المذكر علمنا انه اراد بذي المفردة المؤنثة. اذا قوله اقسام هذي التنبيه هذي اراد بها العقلية. اذا اقسام الحجة العقلية خمسة. اقسام الحجة العقلية خمسة اذا تنوعت الحجة العقلية باعتبار موادها اي القضايا التي - 00:14:09ضَ
تتألف منها. اما سورة القياس فهي واحدة. التعدد هنا والتقسيم ليس لصورة القياس وانما للمواد اي القضايا التي تتألف منها هذه الحجة هذه الحجج العقلية لماذا؟ لان القضية تختلف قد تكون - 00:14:39ضَ
قد تكون مشهورة قد تكون مسلمة عند الخصم او عند الناس وقد تكون وهمية كاذبة فحين اذ حصل الخلاف بين الحجج العقلية لاختلاف المادة لا لاختلاف الصورة. اذا قوله اقسام هذه - 00:14:59ضَ
اي الحجة العقلية. نقول التنوع هنا للحجة العقلية باعتبار المادة. اي القضايا التي تتألم منها الحجة العقلية. لماذا؟ لان هذه القضايا تتنوع قد تكون يقينية وقد تكون ليست ليست كذلك - 00:15:19ضَ
واما سورة القياس فهي واحدة. فهي واحدة على ما سبق اما قياس اقتراني واما قياس استثنائي. اقسام وهذي خمسة. خمسة هذا خبر الموت من اقسام مبتلى وهو مضاف وهذي مضاف اليه. وخمسة هذا خبرها - 00:15:39ضَ
يسمى او تسمى هذه الخمسة بالصناعات الخمس عند المناطق. الصناعات الخمس. جلية خمسة جلية اي فاضحة ظاهرة عند اهل الموت. اذا قسم لنا الحجة العقلية الى خمسة اقسام. ما هي هذه الاقسام؟ خطابة - 00:15:59ضَ
شارب خطابة بدل من خمس او اقسام من خمسة والاحسن ان يجعل خبر لمبتدأ محذوف اولها خطابة بفتح الخاء. والمتصف بها سمى خطيبا خطابة خطابة هذا نقول قسم من اقسام الحجج العقلي. ما ضابطه؟ قالوا هو قيام - 00:16:19ضَ
ناس مؤلف من مقدمات مقبولة او من مقدمات مظنونة قياس مؤلف من مقدمات مقبولة. او من مقدمات مظنونة. مقدمات مقبولة ضابطها قالوا هي كالصادرة من انسان تعتقد صلاحه لدينه او لعلمه - 00:16:49ضَ
ثم يقولون كولي لكن نحن نعدلها كما عدلها الدمنهوري المقدمات المقبولة هي الصادرة من انسان تعتقد صلاحه اما لدينه واما لعلمه. فاذا قال قول هذا موجود حتى عند بعض السلف قد يقول الشافعي قولة ثم تتخذ قاعدة يقولها استنادا الى كتاب او سنة لكن - 00:17:19ضَ
تصير بعده كالقائد نقول هذه مقدمة قضية عامة وهي مقبولة لماذا؟ لانها صدرت من شخص صلاحه لدينه وعلمه او لدينه او لعلمه. اما المقدمات المظنونة فهي يحكم بها العقل بواسطة الظن مع تجويز النقيض. هي التي يحكم بها العقل - 00:17:48ضَ
بواسطة الظن. يعني الظن اصل. واثبت العقل الحكم بواسطة الظن مع تجويز النقيض. مع النقيض هذا هو الاصل في في الظن والظن تجويز امرئ امرين مرجحا لاحد الامرين فالراجح المذكور ظن - 00:18:18ضَ
يسمع والطرف المرجوح يسمع وهما. اذا الظن الاصل فيها انه يجوز النقيض. يجوز النقيض. لكن الراجح هو هو تم ظنه والمرجوح الذي هو النقيض يسمى وهما. يسمى وهما. اذا ما هي الخطابة؟ نقول هي قياس عقل - 00:18:38ضَ
مؤلف من مقدمات مقبولة او من مقدمات مظمونة وعرفنا المقبولة وعرفنا المظنون ما مثال المقبولة؟ قالوا لو قال الصالح العمل الصالح يورث الفوز. العمل الصالح يورث وكل ما كان كذلك لا ينبغي اهماله. النتيجة العمل الصالح لا ينبغي اهماله - 00:18:58ضَ
لو قال الصالح التقي العمل الصالح يورث الفوز. في الدنيا وفي الاخرة ولا اشكال فيها هل في هذا نزاع؟ هذه مقولة ليست نصا من كتاب او سنة. لكنها مستندة الى كتاب او سنة. لا اشكال في هذا. العمل الصالح - 00:19:28ضَ
يورث الفوز وكل ما كان كذلك لا ينبغي اهماله. ونحن على ابواب رمضان ينتج العمل الصالح لا ينبغي اهماله. هذه تسمى خطابة تسمى خطابة. مثال الثاني مقدمات المظنونة زيد يطوف بالليل بالسلاح. زيد يطوف بالليل بالسلاح. يمر في الشارع هكذا ومعه سلاح - 00:19:48ضَ
وكل من يطوف بالليل بالسلاح للصلح. او متلصص ينتج زيد متلصص هذا سوء ظن ينتج زيد متلصص قالوا هذه مظنونة ليس كل من طاف بالسلاح فهو فهو لص ليس كل من طاف بالسلاح فهو لذلك صارت مظنونة. لانه يحتمل النقيض انه ليس للصنف. انه ليس ليس للصن - 00:20:18ضَ
اذا زيد يطوف بالليل بالسلاح. نقول هذه مضمونة. وكل من يطوف بالليل بالسلاح فهو لص. نقول هذه ايضا ينتج زيد النصف. هذه مقدمات هذه تسمى خطابة. قياس مؤلف من مقدمات مقبولة او - 00:20:50ضَ
من مقدمات مظنونة. قالوا لما سميت خطابة بفتح الخاء؟ قالوا لان القصد منها ترغيب المخاطب فيما يفعله كما يفعله الخطباء والوعاظ. كما يفعله الخطباء والوعاظ اذا القصد بالخطاب ما الترغيب؟ فيما يفعله المخاطب. كما ان الخطيب خطباء - 00:21:10ضَ
والوعاظ بالمعنى الشرعي انهم يخطبون ويعظون الناس من اجل ترغيب او ترهيب. من اجل الترغيب او الترهيب خطابة اذا اولها خطابة. ثانيها شعر بكسر الشين. شعر بكسر الشين والموصل به يسمى الشاعرة يسمى شاعرة. وان كان الشعر عند المناطق او اعم من الشعر في اللغة. لان هناك لا - 00:21:40ضَ
لابد ان يكون على اوزان وهنا لا لا يشترط فيه بل يكون على درجة اكمل لو كان على وزن او بصوت طيب هكذا قال او بصوت طيب. اذا قولهم شعر لا يفهم منه الشعر الذي هو عند اهل اللغة ان يكون على اوزان معلوم - 00:22:10ضَ
لا مرادهم انه قياس مؤلف من مقدمات تنبسط منها النفس او تنقبض مقدمات يقول ليته ما ذكر الفصل هذا. قياس مؤلف من مقدمات تنبسط منها نفس او تنقبض تنبسط منها النفس يعني ينشرح لها الصدر - 00:22:30ضَ
او تنقبض يعني تخاف وتقرأ ما تسمعه. مثال ما تنبسط منها النفس اذا اراد الفاسق ان يرغب في الخمر. اذا اراد ان يرغب غيره في الخمر. فيقول هذه خمر وكل خمر ياقوتة سيالة. هذه ياقوتة سيالة - 00:22:56ضَ
هذه خمر وكل خمر ياقوتة سيالة. قال هذه ياقوتة سيئة. وان كانت هذه مقدمات كاذبة لكن هو اراد ان يرغب غيره بذكر هذه المنقبة المذكور في المقدمة. اقول هذه تنبسط منها نفوس من؟ الفسقة. فاذا قال هذه خمر وكل خمر ياقوتة سيئة. قال ائتني بها - 00:23:26ضَ
لماذا؟ لانه فهم ان هذه الخمرة ياقوتة سيئة. هذه مقدمات تنبسط منها النفس الثاني التي تنقبض منها النفس كأن يقول من يريد التنفير من العسل. يقول هذا عسل وكل عسل مرة مهوعة. مرة بكسر الميم. مهوعة يعني مقيئة - 00:23:56ضَ
هذا عسل وكل عسل مرة مرة قالوا هذه التي تكون في المرارة من الصفراء. مهوعة انا مقيأتي. فحين اذ نقول العسل مرة. وهذا اراد به التنفير من شرب العسل. هذا - 00:24:25ضَ
تسمى الشعر يسمى شعرا لماذا؟ قالوا لان الغرض منه ترغيب النفس او ترهيب. يعني يحصل انفعال في النفس يحصل انفعال في النفس لترغيبها في شيء او تنفيرها لانه يذكر صفة حسنة لموصوف فتنبسط النفس او - 00:24:45ضَ
يذكر صفة سيئة لموصوف فتنفر منها النفس. فيحصل انفعال تجاوب من من المخاطب. هذا هو الثاني من اقسام الحجة العقل شعر خطابة اولها خطابة ثانيها شعر وبرهان يعني وثالثها برهان وهذا - 00:25:05ضَ
فاجلها كما سيأتي هو الذي عرفه الناظم بانه ما تألف من مقدمات يقينية. ما تألف من مقدمات يقينية لان القياس بالنظر العقلي بالنظر الى المقدمات اما ان تكون يقينية او لا. الاول محصور في البرهان - 00:25:25ضَ
والثانية محصور فيها الاربعة. الخطابة والشعر والجدل والسفسطة. هذه اربعة ليست مقدماتها يقينية. اما ما الف من مقدمات باليقين تقترن. وسيأتي تعريفهم. قل سمي بذلك لانه مأخوذ من البره وهو القطع - 00:25:45ضَ
وهو القطع لما فيه من قطع الخصم عند المنازعة. لما فيه من قطع الخصم عند المنازعة. لماذا؟ لان مقدماته يقينية والنتيجة تكون لازمة للمقدمات حينئذ يكون يقين من جهة المقدمات ومن جهة - 00:26:05ضَ
النتيجة لذلك ينقطع المنازع عند سماع القياس القطعي وبرهان وسيأتي تعريف. جدل بفتح الجيم جدل بفتح الجيم. قالوا سمي بذلك لانه يقع في المجادلة فيه المجادلة. والمجادلة قد تكون حسنة وقد تكون سيئة كما هي في الشر. اما عندهم فلا يدري هل تنقسم ام لا. جدل قياس - 00:26:25ضَ
مؤلف من مقدمات مشهورة او مسلمة. قياس مؤلف من مقدمات مشهورة او مسلمة اما عند الناس واما عند الخصم. ما الف او مقياس مؤلف او ما ركب من مقدمات مشهورة يعني عامة عند الناس. وهذه الشهرة تختلف من زمان لزمان ومن مكان - 00:26:53ضَ
لمكان من اناس لاناس اذا تختلف باختلاف الاحوال والازمان والاوضاع. هذه المقدمات المشهورة. مثالها قالوا الظلم قبيح. الظلم قبيح. هذا يعرفه كل الناس. والعدل حسن. هذه مقدمات مشهورة. وقال الظلم قبيح - 00:27:23ضَ
وكل قبيح يشين ينتج الظلم يشين. اذا هذه مؤلف من مقدمات مشهورة عند ناس يعرفها الصغير والكبير الظلم قبيح. وكل قبيح يشيب. نقول هذا الظلم يشين. اذا هذه مقدمات مشهورة. او - 00:27:43ضَ
مسلمة اما عند الناس عموما واما عند الخصم يعني التسليم قد يكون عاما وقد يكون خاصا قد يكون عاما عند الناس وقد قد يكون خاصا بفئة دون دون فئة. مثال المسلم عند الناس الاحسان خير. هذه - 00:28:03ضَ
قضية مسلمة عند عامة الناس. وكل خير يزيد ينتج الاحسان يزين. الاحسان يزيد. اما عند الخاص كقول القائل قول زيد خبر عدل الناس ما يعرفون هذي التفاصيل قول زيد خبر عدل - 00:28:23ضَ
وكل ما هو كذلك يعمل به. ينتج قول زيد يعمل به. هذه مسلمة عند الخصم لو قال فقول زيد خبر عدل الناس لا يعرفون انه يشترط في قبول الاخبار العدالة. قد يخفى على بعض الناس. الاصل في - 00:28:43ضَ
من عوامل الجهل لكن عند الخصم العالم وطالب العلم يفهم ان الاخبار انما تقبل من من العدول. قول زيد خبر عدل وكل ثم كان كذلك يعمل به اذا النتيجة تكون قول زيد يعمل به. هذا هو الجدل. قول او قياس مؤلف - 00:29:03ضَ
من مقدمات مشهورة او مسلمة اما عند الناس واما عند الخصم. مشهورة لماذا مشهورة؟ من الشهرة لذلك قيل ان ما سمي الشهر شهرا لشهرته. لا يخفى على الناس اننا في شعبان. اذا سمي شهرا لشهرته. المشهورة كذلك - 00:29:23ضَ
عند الخاص والعام لشهرتها عند الخاص والعام سميت مشهورة. المسلمة التي لا تقبل النزاع اما ان تكون عند العامة واما ان تكون عند الخاصة. جدل وخامس اي وخامسها وخامس اي وخامس - 00:29:43ضَ
هذه الاقسام سفسطة سفسطة. هذي اخر القسم هنا سفسطة لانها في الاصل لا تفيد يقينا ولا وان كان الناظم لم يرتب اولاها فاولاها وانما ذكرها على حسب ما اه جرى به النوى وانما هذه السفسطة - 00:30:03ضَ
اخرها لكونها لا تفيد يقينا ولا ظنا. لا تفيد يقينا ولا ظنا وانما هي اوهام وشكوك لذلك قيل هي في الاصل الحكمة المموهة. الحكمة المموهة حدها قياس مؤلف من مقدمات وهمية كاذبة. قياس مؤلف - 00:30:23ضَ
من مقدمات وهمية كاذبة. او شبيهة بالحق وليست به. فيه تلبيس هي في ظاهرها انها حق. وفي باطنها انها ليست كذلك. وانما وقع الشبه فيه في الظاهر. او شبيهة حقي وليست به او شبيهة بالمشهورة وليست بها. اذا قياس مؤلف من مقدمات - 00:30:53ضَ
حاذبة وهمية او من مقدمات شبيهة بالحق وليست به او مقدمات شبيهة المشهورة وليست وليست بها. الوهمية الكاذبة قالوا نحو اذا قال الحجر ميت. الحجر ما يوصف انه ميت لو قال الحجر ميت ميت باسكان الياء. قل ميت وميت. ميت وميت - 00:31:23ضَ
قل هما بمعنى والمشهورة التفريق ميت يعني مآلك الى الموت انك ميت وانهم ميتون يعني انت توصف بالموت لكنه لم يقع بعد. ميت لمن قام به الوصف. نزعت روحه من من جسده. على قول من فرق بين - 00:31:53ضَ
ميت بالاسكان وميت التشديد. اذا قيل انك ميت. وانهم ميتون. يعني مآلكم الى الاحاديث ميت هل يوصف الحجر بالموت؟ لا يوصف. لا يوصف. وكل ميت جماد. الحجر جماد الحجر جماد. هل كل ميت جماد؟ هل يوصف الانسان اذا نزعت روحه منه انه جمال؟ الجواب لا. اذا نقول هذه قضايا مقدمات - 00:32:13ضَ
وهمية كاذبة. هذه تسمى سفسطة. لانها حكمة مموهة وليس الامر كذلك. الثاني شبيهة بالحق وليست به كأن يقال يرسم مثلا صورة فرس على حائض. يرسم صورة فرس على حائط فتقول هذا فرس وكل فرس سهال اذا هذا سهال - 00:32:43ضَ
هذا فرس. تنظر الى الصورة فتقول هذا فرس. وكل فرس سهال. النتيجة هذا كذب في كذب. الثالثة كأن تقول شخص يتكلم بالعلم. على غير هدى يتكلم بالفاظ العلم وليس هو من اهل العلم. يمكن يمكن نعم. يمكن ان يتكلم بالعلم وليس هو من اهل العلم - 00:33:13ضَ
ان يقال هذا يتكلم بالفاظ العلم. هذا يتكلم او زيد يتكلم بالفاظ العلم. وكل من تكلم بالفاظ العلم فهو عالم. ينتج هذا؟ عالم. وليس الامر كذلك. هذا فيه في تلبيس لماذا - 00:33:43ضَ
لانه في ظاهره ان كل من تكلم بالعلم الاصل انه يتكلم بما بما يدري بما يعي. ولكن هذا وجد مخالفة ظاهره باطنه. فحينئذ نقول هذا في الظاهر انه حق. ولكنه في الباطن ليس ليس كذلك. هذه شبيهة بالمشهورة لان - 00:34:09ضَ
ان المشهور ان من تكلم بالعلم فالاصل فيه انه يدري ما يقول. يدري ما يقول واكثر كل شراح لما جاءوا في هذا الموظع قالوا ما اكثرهم في زماننا وماذا نقول نحن؟ الله المستعان. لذلك نترك هذه تسمى مشاغمة تسمى مشاغمة. اذا عرفنا الان - 00:34:29ضَ
الخطابة والشعر. والشعر والبرهان والجدل والسفسقة. وان هذه اقسام الحجة العقدية الذي يعنون به في هذا المقام هو البرهان. ولذلك خصه دون دون غيره. يعني بين السابق بذكر اسمائها فقط ولم يبين مما تتألف تلك يعني الخطابة والشعر والجدل لماذا؟ لان بحث المنطقي ليس في هذا - 00:34:55ضَ
هذه مسائل لانه يريد العلميات المعقولات هو همته اكبر من السفسطة والجدل والشعر والخطابة. وانما ينظر فيما هو اعلى من ذلك لذلك قال اجلها اجل ماذا اجلها اي الاقسام الخمسة اي اقواها. اجلها اي اقواها. البرهان - 00:35:25ضَ
فالجدل فالخطابة فالشعر فسفسقة اجلها البرهان. يعني اذا اردنا ترتيبه على الاقوى ايهما اقوى من الاخر اين وخامس الامل هذه جملة دعائية تكملة البيت السابق. نلت الامانة اي اعطيت ما املته من تحصيل العلوم. املت آآ نلت بمعنى اعطيك. الاملة يعني ما املته من - 00:35:53ضَ
تحصيل العلوم اجلها البرهان اي اقواها البرهان. لماذا؟ لانه مؤلف من مقدمات يقينية الجدل لماذا؟ لانه مؤلف من مقدمات قريبة من اليقين. لانها مشهورة او لانها الجدل مشهورة او مسلمة لانها مشهورة او مسلمة هذي قريبة من اليقين - 00:36:38ضَ
فالخطابة كان مقدمات مظنونة او مقبولة وكلاهما مضمونتان فالشعر الانفعال النفس به فاستبسط اخرها لانها لا تفيد يقينا ولا ولا ظنا. اجلها البرهان اي اقواها البرهان ثم عرفه بقوله ماء الف من مقدمات باليقين. تقترن تقترن باليقين. ما - 00:37:08ضَ
ما اي هو ماء اي هو الذي ويصح اعراب ما هنا عطف بيان على البرهان. اجلها برهان ما الف عطف بيان. او ان تجعل ما خبرا لمبتدأ محذوف. هو اي البرهان - 00:37:38ضَ
ما اي الذي الف اي ركب من مقدماته. من مقدماته. هنا اطلق المقدمات للتعميم فائدة المنطقية مع الفقهية يعممون. يقولون اطلق المقدمات ليشمل النقلية والعقلية والضرورية والنظرية. والنظرية بقيد ان تنتهي الى ضرورة - 00:37:58ضَ
هذا لان المراد هنا في البرهان ان يصل الى البديهيات. فحينئذ القياس النظري المؤلف من المقدمتين الصغرى الكبرى النظريتين قلنا لا بد ان ينتهي الى الى ظرورة فهي في منزلة المقدمة الضرورية. ولذلك يؤلف منها - 00:38:28ضَ
البرهان. ولذلك بعضهم يقول البرهان هو ما الف من مقدمات مقبولة. التي يجب قبولها يجب قبولها اذا اذا كانت عقلية بديهية او نظرية تنتهي الى بدهية الى بديهية. اذا قوله ما الف اي ركب من مقدمات. نقول ظرورية ونظرية - 00:38:48ضَ
وعقلية ونقدية. هل يدخل البرهان غير العقلية ظاهر صنيع المناطق او عليه الشارع ان البرهان من اقسام العقلية. وعليه المقدمات اليقينية هذي خاصة بالعقليات وهذا لا يبعد لانهم لا يرون ان النقل يفيد القطع. او يفيد اليقين. لماذا - 00:39:18ضَ
ليس اخبار القرآن متواتر من جهة السند. والسنة ما كان متواترا كذلك مثله. لكن من جهة قالوا اما ان يحتمل المجاز يحتمل الحقيقة يحتمل الحذف يحتمل المفهوم يحتمل النسخ يحتمل الرف - 00:39:49ضَ
قالوا الاحتمالات هذه المتعددة على ورود النص لا يمكن ان يكون القرآن والسنة دالين على اليقين والقطع هذا مع بطلانه نقول جعلوا البرهان خاصا بالعقليات خاصا بالعقليات. وعليه جرى البيجولي في - 00:40:09ضَ
ان البرهان يدخل النقليات. كيف يدخل النقليات؟ قالوا لماذا؟ لان البرهان اذا الف من مقدمة النقلية ومقدمة عقلية صار نقليا لا عقليا. لانه لا يكون عقليا الا اذا اتفقتا او اتفقا المقدمتان على اذا اتفقت المقدمتان على كونهما عقليتين اما الاولى نقلية والاخرى - 00:40:29ضَ
عقلية او بالعكس هذا برهان نقد. او اذا الف من مقدمتين نقليتين هذا برهان نقلي. اذا لماذا جعل المصنف البرهان قسما من العقلية نقول لعله اصطلاح خاص بي المناطق. ان البرهان لا يؤلف - 00:40:59ضَ
ان من مادتين مقدمتين يقينيتين عقليتين. ولا يمنع ان يكون البرهان من جهة استعمال الفقهاء في النقديات. ولذلك لو جعل البرهان قسمين نقلي وعقلي فلا اشكال. فلا اشكال ما الف من مقدمات باليقين تقترن باليقين تقترن اي تقترن باليقين اي هذا - 00:41:19ضَ
المقدمات قطعية نقلية قطعية يقينية او يقينية قطعية. اذا البرهان ما هو هو القياس اليقيني المنتج نتيجة قطعية يقينية. هو القياس اليقيني المنتج نتيجة يقينية قطعية. لذلك قال باليقين تقترن تقترن باليقين. خرج بهذا القيد - 00:41:48ضَ
الاخرى الخطابة والجدل والشعر واستفسر. لماذا؟ لانها لا تقترن باليقين. ليست مقدمات يقينية باليقين ما المراد باليقين؟ قالوا اليقين لغتنا العلم الذي لا شك معه. اليقين اليقين لغة العلم الذي لا شك معه. واصطلاحا اعتقاد الشيء بانه كذا - 00:42:18ضَ
مع اعتقاد انه لا يمكن الا كذا. مطابقا للواقع غير قابل للزوال يعني ثابت لا يتغير. اعتقاد الشيء انه كذا. اعتقاد. اعتقاد افتعال من العقد. وهو الربط لذلك سميت العقيدة - 00:42:48ضَ
عقيدة فعيلة. يعني بمعنى مفعولة معقودة. اي هذه المسائل والاصول معقودة اي مربوط عليها في الفؤاد اذا اعتقاد هذا افتعال من العقد وهو الربط. وفي الاصطلاح عندهم حكم الشيء او حكم الذهن الجازي. حكم الذهن - 00:43:08ضَ
الجازي هل يقبل التغيير الاعتقاد والعلم في الاصل متحدان عندهم. لماذا؟ لاشتراكهما في حكم الذهن لاشتراكهما في حكم الذهن الجازي. ثم ان كان هذا الحكم يقبل التغيير تشكيك فهو اعتقاد. ثم ان كان مطابقا للواقع فهو اعتقاد صحيح. والا فهو اعتقاد - 00:43:30ضَ
فاسد لماذا؟ لانه وان كان حكما ذهنيا جازما الا انه غير مطابق للواقع. العلم هو حكم الذهن الجازم ها مطابق للواقع ولا يكون الا كذلك. ولا يقبل التشكيك ولا التغيير - 00:44:06ضَ
الادراك من غير قضا تصوروا ومعه تصديق وذا مشتهر جازمه. دون تغير علم علما وغيره اعتقاد ينقسم الى صحيح ان يكن يطابق او فاسد ان هو لا يوافقه. تصور تصديق التصديق جازم وغير جازم. الجازم لا يقبل التشكيك يقبل التشكيك الاول العلم. الثاني ان طاب - 00:44:26ضَ
الواقع فهو اعتقاد صحيح والا فهو اعتقاد فاسد. ثم غير الجازم هذا ينقسم الى الظن والوهم والشك. والوهم صلوا وشكم ما احتمل لراجح او ضده او ما اعتدل. اذا اعتقاد الشيء بانه كذا. على صفة معينة - 00:44:56ضَ
العالم متغير. اعتقاده تغير العالم. مع اعتقادي انه لا يكون الا كذا. يعني لا يتغير عن هذه الصفة مطابقا للواقع. لانه قد يكون الحكم الذهني جازما لكنه ليس مطابقا للواقع. مثل اعتقاد - 00:45:16ضَ
الفلاسفة قدم العالم نقول هذا اعتقاد جازم عندهم لماذا؟ لانهم في القلب وهو محل الجزم لكن هل هو مطابق للواقع او لا؟ نقول ليس مطابقا للواقع. مطابقا للواقع هذا لابد ان يكون قيدا في حد اليقين - 00:45:36ضَ
لا يقبل التشكيك والتغيير او غير ممكن الزوال. لماذا؟ لانه لو امكن الزوال لا لم يكن يقينا لم يكن يقينا. طب الفقهاء يقولون اليقين لا يزول بالشك اليقين لا يزول بالشك - 00:45:56ضَ
اذا ورد له عليه شك ام لا؟ ورد عليه شك وهو يقين فما الجواب توضأ ثم جلس في المسجد فشك هل خرج منه ريح ام لا؟ الاصل الوضوء. نقول اليقين لا يزول بالشك - 00:46:21ضَ
ورد شك اليقين عند الفقهاء كما نبه النووي وغيره ان المراد به غلبة الظن. لا تفسر هذا لذلك ينجب اهل الاصطلاحات الخاصة بكل فن. اليقين هنا اعتقاد جازم لا يقبل التغيير. ولا يقبل الشك - 00:46:47ضَ
اما اليقين هناك عند الفقهاء وعليه القاعدة اليقين لا يزول بالشك المراد به غلبة الظن. غلبة الظن اذا قوله ما الف من مقدمات باليقين تقترن باليقين ايجار مجرور متعلق بقوله تقترن اذا مقدمة - 00:47:07ضَ
يقينية قطعية. زيد انسان. وكل انسان حيوان. ينتج زيد قالوا هذه مقدمات يقينية زيد انسان زيد هذا انسان. يقين ام لا هل هو ظني؟ يقين. لما تقول هذا انسان تراه امامك. وكل انسان حيوان. يقول هذا - 00:47:27ضَ
ينتج زيد حيوان. هذا مثال للبرهان. ثم شرع الناظم في بيان اه اه ما ذلك اليقين؟ مدارك اليقين وهي ستة عندهم بالاستقراء والتتبع. اذا قوله من اوليات هذا شروع من الناظم في بيان اليقينيات. وهي مدارك اليقين. قال من اوليات - 00:47:56ضَ
مشاهدات مجربات متواترات وحدثيات ومحسوسات. هذه ستة. هذه ستة لماذا؟ لانهم قالوا المعنى او الحكم اما ان يستقل العقل به اما ان يستقل العقل به. فهو الاوليات. ان استقل العقل بالحكم دون وسيلة دون واسطة - 00:48:26ضَ
فهو البديهيات الذي عنون لها الناظي بقوله اوليات. او لا يحتاج الى العقل. او لا يحتاج اليه للعقل فهو المشاهدات والمحسوسات. او يحتاج للعقل ولغيره. يحتاج للعقل ولغيره فهو الثلاثة الاخريات التجريبيات والمتوترات والحدثيات. هذه الحكم فيها يجب - 00:48:56ضَ
بين العقل وغيره. اما الاوليات فالحكم فيها للعقل فقط دون واسطة. والمشاهدات والمحسوسات المشاهدات المقصود بها الوجدانيات هذه الحكم بها في الاصل انه لا يحتاج الى الى عقد. وان كان العقل يدرك - 00:49:26ضَ
يعني اذا شعر كمن سيأتي الانسان بجوعه. هذه وجدانيات حس باطن يسمى العقل الباطن. هذه هل العقل له دخل في هذا الحكم ام لا؟ في الاصل ان العقل لا يحتاج او الحكم بجوع الشخص بنفسه لنفسه او العطش او الالم او التلذذ هذه وجدة - 00:49:46ضَ
الاصل يحكم بها دون احتياج الى العقل. لكن العقل يدرك بعد وقوع الالم بالجوع مثلا ونحو فحينئذ استند العقل الى الوجدانيات لكنه تابعا لا متبوعا. وكانت النتيجة ان المشاهدات والمحسوسات الحكم فيها لغير العقل. وان ادركها العقل. وان ادركها العقل. اما المتواترات - 00:50:12ضَ
والتجريبيات والحدثيات هذه يشترك العقل فيها مع مع غيره مع غيره. فكانت المقدمات اليقينية محصورة فيه محصورة فيه في ستة. اما العاقل وحده فهي الاولية. او غير العقل وهو المشاهدات والمحسوسات - 00:50:42ضَ
او العاقل مع غيره التجريبيات والمتواترات والحدثيات. من اوليات هذا بدل من قول من مقدمات جار مجرور يعرف بدلا من قوله من مقدماته من اوليات اوليات لفتح الهمزة وتجديد الواو وكسر اللام. هذا هو المشهور بالصلاح المناطق. اوليات جمع اولي او اول - 00:51:02ضَ
اما جمع اولي او اول. لماذا؟ قالوا هو منسوب الى الاول. او الى الاول لماذا؟ لان الحكم يكون للعقل اول وهلة. منذ ان يتصور الطرفين يحكم العقل اوليا هذا الظبط المشهور عند المناطق. وقيل اوليات بظم الهمزة واسكان الواو وفتح اللام - 00:51:32ضَ
جمع اولى اولى لكن المشهور الاول اوليات. اذا قوله من اوليات المقصود بها العقل المحظر التي تسمى البديهيات. البديهيات. وهي القضايا التي يدركها العقل بمجرد الطرفين الموضوع والمحموم. منذ ان يتصور العقل الموضوع وتصور المحمول وتصور - 00:52:02ضَ
نسبة ادرك الحكم. ادرك الحكم. الواحد نصف الاثنين. الواحد نصف الاثنين ادرك معنى الواحد. وادرك معنى نصف الاثنين. وادرك النسبة كلاميا. هل يحتاج في اثبات ان الواحد نصف الاثنين لامر خارج عن العقل كالحس والوجدان؟ الجواب له. نقول منذ ان تصور العقل - 00:52:32ضَ
الواحد وتصور نصف الاثنين حكم بان الواحد نصف الاثنين. هل احتاج العقل الى غيره؟ الجواب هذا المراد المراد بالاوليات. البديهيات الضروريات. الظدان لا الضدان لا يجتمعان. نقول هذا ادرك العقل عدم اجتماع الظدين بمجرد تصور الضد - 00:53:02ضَ
مع ضده هل احتاج في الحكم بعدم اجتماع ضدين لامر خارج عن العقل؟ الجواب له. الجواب لا الكل اعظم من الجزء. الكل اعظم من الجزء. تصور العاقل الكل. وتصور الجزء وادرك ان - 00:53:32ضَ
الكل اعظم او اكبر من الجزء. هل احتاج العقل في الحكم على هذه القضية الموضوعي والمحمول الى امر خارج عن العقل الجواب هنا. اذا الاوليات نقول هي القظايا التي يدركها العقل بمجرد تصور الطرفين. فلا - 00:53:52ضَ
تتوقف العقل فيه عن استعانة بحس او غيره لا سمع ولا بصر ولا وجدان ولا ان يكون الخبر متواترا ولا مجرب ولا مكرر ولا الى غير ذلك. بل بمجرد ادراك الطرفين حكم العقل بثبوت مضمون - 00:54:12ضَ
محمول لمضمون الموضوع من اوليات هذا النوع الاول مشاهدات مشاهدات هي القظايا التي يدركها العقل بسبب المشاهدة بالحس الباطن. الانسان له حواس اما باطنه واما ظاهرة. الباطن المقصود بها الوجدان - 00:54:32ضَ
هي الشعور بالجوع الم الجوع والعطش والمحبة والكراهية. واما ان تكون حواس ظاهرة كالسمع والبصر واللمس والشم والذوق. ان كان الحكم بواسطة الوجدان ليحس الباطن سميت مشاهدات. ووجدانيات وان كان بواسطة الحواس الظاهرة سميت محسوسات. التي سيذكرها الخامسة او السادسة. السادسة محسوسات. اذا المشاهدات - 00:54:57ضَ
هي القضايا التي يدركها العقل بسبب المشاهدة بالحس الباطن. نقول يدركها العقل استقلالا او تبعا تابعا لا استقلالا. هذا هو الفرق بين الاوليات والمشاهدات. العاقل لابد ان يكون مدركا. لكنه اما ان يدرك - 00:55:27ضَ
استقلالا واولا وهذه هو الاولية. واما ان يكون تابعا لغيره. اما الحس الظاهر واما الحس الباطن. فكون القضية تعرف بانها ادراك العقل نقول هذا لا ينافي ان يكون اصل الادراك بالحس الباطن او الظاهر. وان كان العقل مدركا لنتيجة - 00:55:47ضَ
كالمحسوسات. اذا مشاهدات هي القظايا التي يدركها العقل بسبب المشاهدة بالحس الباطن. والان يسمى بالعقل الباطن. عند نحو الجوع مؤلم. الجوع مؤلم. من اخبرك انت انت تشعر بنفسك عندك حس باطني. تشعر انك قد جعت. تشعر انك قد جعت. هذه تسمى وجدانية - 00:56:07ضَ
تشعر بغضبك تشعر بفرحك لا تحتاج تفرح هل تحتاج ان يأتيك خبر؟ تقرأ انك فرحت؟ لا. انما انت مباشرة تشعر بماذا؟ بالفرح. نقول هذا وجدانيات. حكم العقل بوجود الفرح عندك - 00:56:40ضَ
من اي جهة ادرك اولا الحس الباطن ذلك الفرح. فحكم العقل بوجوده في نفسك. اذا اية التي يحكم العقل بسبب المشاهدة بالحس الباطني. اما القضايا التي يدركها العقل بسبب مشاهدة بالحس الظاهر هذه هي المحسوسات وستأتي بقوله ومحسوساته. مجربات مجربات هذا جمع مجرب - 00:57:00ضَ
وهي القضايا التي يدركها العقل بواسطة تكرار يفيد اليقين يفيد اليقين. يقولون مثلا النار محرقة. النار محرقة النار محرقة موظوع ومحموم هل هو من المحسوسات او من المجربات؟ من المجربات. لكن من احرقته النار هذا من المحسوسات - 00:57:30ضَ
من احرقته النار جرب لا نقول جرب من ذاق طعم النار نقول هذا احس بها فعنده الحكم من جهة الحس الظاهر. لانه لمس او اصابته. اما غيره فنقول هذا من المجربات - 00:58:06ضَ
ولكن لا يحكم بكون النار محرقة الا بتكرار يفيد اليقين. بتكرار يفيد اليقين لان فرقا بين الحكم على شيء معين وعلى قضية عامة. اذا قيل كل نار محرقة كل نار محرقة. يقول هذه قضية عامة - 00:58:28ضَ
من المجربات وليست من المحسوسات. وان كان الاصل فيها انها من المحسوسات. ولا نحكم على هذه القضية كل نار بانها من المحسوسات لماذا؟ لانه يلزم انه اذا كان من المحسوسات انك قد احسست بكل نار على وجه الارض. انت - 00:58:48ضَ
نقوم الان على النار التي في اوروبا انها محرقة. من اين؟ من اين اصدرت هذا الحكم؟ نقول من التجربة بكسر الراء من التجربة لماذا؟ لان الاصل ان النار محرقة قد اكتسبه شخص معين فهي قضية - 00:59:08ضَ
فهي قضية عين. وهذه لا تقبل التعدد. هذه لا تقبل التعدد. لان حكم زيد لا يلزم منه ان يحكم عمرو بما حكم به زيد لان زيد قد قد ذاق طعم النار والاخر لا. فحينئذ نقول حس في ادراك النار كونها - 00:59:28ضَ
هذا لا يتعدد. واما القضية العامة فهذه انما نشأت بالتكرار الذي افاد اليقين. ففرق بين المسألتين النار محرقة. السقمون يا مسهلة للصفراء هذا علاج مسهلة للصفراء مرض مثل البندول الان والفيفا دول. هذه الناس اذا صدع رأسه ياخذ في فدور - 00:59:48ضَ
من اين؟ قد لا يكون اخذه عن طبيب انما هكذا من نفسه. نقول لان هذا مجرب جربه زيد وعمرو وو الى اخره. فتكرر تجربة هذا الدواء فحصل منه رفع الصداع فحينئذ نقول هذه قضية من المجربات وهي تفيد اليقين عند بعضهم تفيد - 01:00:15ضَ
اليقين. ولذلك يعبر عنها بعض الاضطراب العادات. اضطراد العادات. اذا ما هي المجربات؟ نقول هي القضايا التي يدركها تعاقلوا بواسطة تكرار يفيد اليقين. ويعبر عنها باضطراد العادات. هذه جعلها بعضهم هل هي ضرورية - 01:00:35ضَ
يرى على انها ضرورية بديهية. يعني يقينية ليست ضرورية. انها يقينية تفيد اليقين. وبعضهم جعلها من النظريات لان فيها قياس خفي. لان فيها قياس خفي. وجعلها بعضهم واسطة بينهما اكثر انها من الظنيات. المجربات اكثر المناطق انها من الظنيات. لانه قد يأخذ الفيفا دون - 01:00:55ضَ
ولا يرتفع الصداع. اذا هو ظني وليس بي بقطعه. ليس يقينيا. اذا قوله مجربات هذا هو اثم اليقينيات. متواترات متواترات. جمع متواتر والاصل فيها التتابع الاصل فيه التتابع. ثم ارسلنا رسلنا تترا. يعني متتابعين. ما هي المتواترات - 01:01:25ضَ
قالوا هي القضايا التي يدركها العقل بواسطة السماع. من جمع يؤمن تواطؤهم على الكذب. وهذا الذي ادخله بعض المحدثين فيه فللمصطلح. تواتر من حيث هو في الحديث موجود من جهة - 01:01:55ضَ
تسمية. اما من جهة الاحكام فهذا امر دخيل. اذا ما يدركها العقل بواسطة الحس. بواسطة اسمع عن جمع يؤمن تواطؤهم على الكذب لابد ان يكون هذا الخبر قد رواه جمع عن جمع عن جمع في - 01:02:15ضَ
نهاية لابد ان يكون منتهاه الحس. اما سمع واما بصر لو كان عقلا لا يسمى متواترا. لا يسمى متواترا ولابد ان يكون جمع عن جمع. يمنع تواطؤهم على الكذب. يعني لا يمكن ان يكونوا متواطئين - 01:02:35ضَ
انتم مثلا لو اخبرتم عن شيء ما يقبل. خبركم لماذا؟ لانه ممكن ان تتواطؤوا على ما ذكروه وحاشاكم اي نعم. فلذلك قالوا لا يقبل حتى يخبر به واحد من بغداد والاخر من مصر والثالث في مكة والرابع في جدة وهلم جرة - 01:02:56ضَ
فحين اذ يمتنع تواطؤهم على الكذب في الظاهر. ولابد ان يكون منتهاه جمع ايضا يمنع او يحال خاطئهم على الكذب. وهذا من مآخذه في علم المصطلح. لماذا؟ لان الطبقة الاخيرة هي من؟ هي طبقة الصحابة - 01:03:17ضَ
فكيف يحقق هذا الشرط في طبقة الصحابة؟ هذا هذا محال. وما رواه وما رواه عدد جم يجب حالة اجتماعهم على الكذب. فالمتواترة وقوم حددوا بعشرة وهو لدي اجود. الصحيح انه لا يحد. قد يفيد العلم - 01:03:37ضَ
وقد ذكر الله اربعة او ثلاثة بل الصواب انه لو رواه واحد عن واحد عن واحد عن واحد قد يفيد العلم. لذلك الخبر انه يفيد العلم. يعني يفيد القطع بان هذا الحديث قد قاله النبي صلى الله عليه وسلم ليس من جهة الدلالة. قد يظن بعض الطلاب انه اذا - 01:03:57ضَ
يفيد العلم ان مدلوله قطعي لا ليست والا قد يختلف والقطعي لا يختلف فيه قد يختلف في الحكم وهو من حديث رواه الستة وكلهم صححوه. نقول هذا من جهة اسناد افاد العلم يعني هذا الحديث قد قاله النبي - 01:04:17ضَ
صلى الله عليه وسلم. واذا قلت هذا ظني خبر احد ظني معناه انك لا تقطع ان هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم. وانما تعمل به ظاهرا هذا ليس بصواب ليس بصحيح - 01:04:37ضَ
اذا متواترات وقوم حددوا بعشرة وهو لدي اجود. هكذا قال السلطان. وبعضهم قد ادعى فيه العدم بعضهم ها وبعضهم صحته وهو وهاب وهو عزته. وبعضهم عزته وهو وهم. يعني انه عزيز. بل الصواب انه كثير وفيه - 01:04:51ضَ
مؤلف نظيره الى اخر مقال. اذا المتواترات نقول قضايا يدركها العقل بواسطة السماع عن جمع يؤمن تواطؤهم على الكذب. وبعضهم جعل هذا من النظارات لا من اليقينيات. وبعضهم جعله واسطة بين الضروريات - 01:05:17ضَ
يقينيات والنظريات. اذا هو مختلف فيه عند عند المناطق. هل يفيد اليقين ام لا؟ والمشهور انه يفيد يفيد اليقين يفيد اليقين. الخامس من اليقينيات قال وحدثيات اصله حدس انما حرك بي الفتح لي الضرورة. وحدثيات والمراد بها القضايا التي يدركها العقل بواسطة - 01:05:37ضَ
حدس او حدس بين يفيد العلم. الحدس عندهم او الحدس هو سرعة الانتقال من المبادئ الى المطالم. عندنا مبادئ ينتقل منها الذهن ليصل الى المطالب. سرعة الانتقال من المبادئ الى المطالب يسمى - 01:06:07ضَ
يسمى حادسة. قريبا من من الظن. اذا ما هو الحدثيات؟ القضايا التي يدركها العقل بواسطة حجز بين نور القمر مستفاد من نور الشمس. قالوا هذه ثابتة بحدسك. نور القمر مستفاد - 01:06:27ضَ
من نور الشمس. اذا هنا لم يحكم بها العاقل والحس من غير توقف على تكرر. ما حكم به العقل والحس من غير توقف على تكرر. الفرق بين الحدثيات والمجربات انها تشترك في عصر الظن. وانما - 01:06:47ضَ
ما في المجربات لا بد من التكرار حتى تفيد اليقين. وهنا لا لا يشترط فيها التكرار. وحدثيات ومحسوسات المحسوسات. هذا جمع جمع محسوس. وهذا يتوسع فيه محسوس. والا الاصل انه من احس - 01:07:07ضَ
كذا فهو محس اسم مفعول. فلما احس عيسى هذا الاصل فيه. احسه؟ ما حس. لكن توسعوا فيه وقالوا معه المحسوسات هي ما يدركها العقل بواسطة الحس الظاهر. مقابلة المشاهدات التي تسمى - 01:07:27ضَ
الوجدانيات. هذا يسمى محسوسات. الشمس مشرقة. انت تراها. تدركها بالبصر ذهب بعضهم الى ان الحس لا يفيد اليقين لغلطه في امور. اذا هذه ستة امور يقينية عند الناظم رحمه الله - 01:07:47ضَ
تعالى يرى انها تفيد اليقين لذلك قال بعد ذلك فتلك تشار اليه المشار اليه الستة المذكورات وهذا كما يقال تحصيل بعد تفصيل. فتلك جملة اليقينيات فصل اول ثم حصل تحصيل بعد تفصيل. فتلك المذكورات جملة - 01:08:07ضَ
اليقينيات. يعني جماعة كل شيء. الجملة في اللغة جماعة كل شيء. اليقينيات التي يتألف البرهان منها لانتاج اليقين. اذا لماذا يذكر هذه اليقينيات؟ لانه حد البرهان بان انه ما الف من مقدمات باليقين تغتنم. ما هي هذه المقدمات التي تكون يقينية الستة المذكورة - 01:08:27ضَ
هل اليقين مذكور في هذه؟ محصور في هذه الستة؟ الجواب لا. لماذا؟ لان النتيجة تكون يقينية ولا يشترط فيها ان تكون من جملة هذه الستة وانما المراد ما يكون اولا في انطلاق الى - 01:08:57ضَ
انتاج يقيني. وما يحصل بالنتيجة فهو يقين ثانوي. والمراد هنا اليقين الاول الذي يجعل اصلا فينطلق الى انتاج يقين. اذا نقول هذه الستة ليس مراد الناظم ان اليقين محصور فيها. وانما من اراد - 01:09:17ضَ
الوصول الى يقين نتيجة يقينية ينطلق من هذه الستة. اليقينيات. اذا اليقين ليس محصورا في هذه الستة. ثم شرع في مسألة اختلفوا فيها ارباب اهل البدع وغيرهم في مسألة ترتيب المدلول على الدين - 01:09:37ضَ
ما العلاقة بينهما؟ اذا قلنا العالم متغير وكل متغير حادث. النتيجة العالم حالف هنا ترتب المدلول على الدليل. ما العلاقة بينهما؟ هل هو التلازم العقلي؟ ام التلازم العادي؟ ام انه واجب - 01:09:57ضَ
التأثير العلة في المعلوم ام انه من قبيل التولد هذا ما شرع فيه الناظم. اذا ترتب المدلول على الدليل. ما وجه علاقة او ارتباط النتيجة بالمقدمتين؟ هل هو لازم العقل؟ هل هو لازم - 01:10:17ضَ
كن عادي هل هو من قبيل التولد ام واجب؟ هذه اربعة اقوال ذكرها الناظم. وفي دلالة المقدمات على نتيجة خلاف اتي. اتي يعني سيذكر في البيت الذي يليه. وفي دلالة مقدماته. هذا ظاهره ان - 01:10:37ضَ
افادة المقدمات للنتيجة. وهذا سبق بيانه وتنتهي الى ضرورة اذا ليس مراد الناظم هنا افادة عادت النتيجة بالمقدمتين. ان المقدمتين تفيد النتيجة. وانها تكون ضرورية. لانه شرع هناك او بين فيما سبق ان - 01:10:57ضَ
المقدمتين لابد لهما من من نتيجة وان هذه النتيجة تكون ضرورية. لكن المراد هنا اطلق الناظم الدلالة على الارتباط مع حذف مضافين من المقدمات والنتيجة. اذا فيه مجاز وحذر مجاز وحذف. المجاز في قوله - 01:11:17ضَ
دلالة المراد به الربط والارتباط بين النتيجة و المقدمتين بين المدلول والدليل المدلول والدليل وفي دلالة المقدمات يعني المراد وفي الارتباط وفي الارتباط يعني وفي ارتباط العلم بالمقدمات على العلم بالنتيجة. واذا عممنا في الجدليات - 01:11:37ضَ
والشعر والسفسطة نزيد كلمة الظن. شراح بعضهم يقتصر على العلم ليجعل هذا البيت خاصا بالبرهان. وبعضهم يعمم ليجعل هذين البيتين خاتمة للخمسة او خمسة الاقسام العقلية. اذا في دلالة اي وفي دلالة العلم ان كان برهانا او الظن بالمقدمات على العلم او الظن بالنتيجة - 01:12:07ضَ
وان حصرته في البرهان وفي دلالة العلم بالمقدمات على العلم بالنتيجة. خلاف اتي. ما الارتباط بينهما قال عقلي او عادي او تولد او واجب. هذه اربعة اقوال. الاول لامام الحرمين. والثاني عادي لابي حسن الاشعري. والثالث تولد يعني ذو تولد. او - 01:12:37ضَ
للمعتزلة والرابع واجب هذا لي الفلاسف. عقلي هذا خبر لمبتدأ محذوف يعني وهذا الارتباط عقلي. وهذا الارتباط عقلي. يعني لازم عقلا. ارتباط المدلول بالدليل ارتباط العلم بالنتيجة على العلم بالمقدمة هذا لازم العقد. اذا هل يمكن ان يتخلف العلم - 01:13:07ضَ
بالنتيجة بعد العلم بالمقدمتين؟ الجواب لا. على هذا القول. كل من حصل عنده العلم بالمقدمتين لزم عقلا ان يوجد العلم بالنتيجة. اذا لا يمكن ان يحصل تخلف بين العلم بالنتيجة مع العلم بالم - 01:13:37ضَ
هذا القول اوله هو امام الحرمين والاول المؤيد هو الذي رجحه الناظم رحمه الله يعني المقوى الاول المقوى لعدم ورود شيء عليه. اذا عقلي اي وهذا الارتباط بين المدلول والدليل - 01:13:57ضَ
عقلي اي لازم عقلا. لا يمكن تخلفه فلا يمكن حينئذ تخلف العلم او الظن نتيجة عن العلم او الظن بالمقدمتين. فهو متلازمان تلازما عقليا. كل علم كل من علم بالمقدمتين امتنع عقلا الا يعلم النتيجة. كل من علم بالمقدمتين امتنع عقلا الا - 01:14:16ضَ
اعلم بي النتيجة. الثاني قال اعادي عقلي او عادي باسقاط الهمزة. واو هذه بمعنى الواو يعني والثاني من الاقوال ان الربط بين المدلول والدليل عادي اي لازم عادي او لازما عادي. هذا مر معنا فيما سبق اللازم العادي. في ماذا - 01:14:46ضَ
اللزوم نعم احسنت الغراب قلنا هذا في العادة انه ولكن في الذهن لا يلزم لا يلزم منه هذا لا ازم عادة لا عقل. اذا قد يلزم الشيء عادة لا لا عقلا. وعليه يمكن تخلفه في بعض - 01:15:15ضَ
الاحوال خرقا للعام. خرقا للعادة. اذا وعادي اي الارتباط او الربط بين المدلول والدليل عادي اي لازما عادي بمعنى انه يجوز تخلف العلم او الظن بالنتيجة عن العلم او الظن - 01:15:39ضَ
في المقدمتين قالوا ممكن ان يعلم المقدمتين ولكن لا يعلم انفراد الحد الاوسط او والحد الاصغر في الاوسط. وحينئذ لا يمكن ان يصل الى النتيجة. لان من شروط الانتاج الصحيح ان يعلم اندراج الحد الاصغر - 01:15:59ضَ
في الاوسط. وهل يمكن ان يصل الى النتيجة بدون ذلك؟ الجواب هنا. الجواب لا. قالوا الاصل في النار انها محرقة. وقد يتخلف الاحراق عن النار. عادة لا عقلا خرقا للعادة. خرقا للعادة. ولكن هذا ظاهر كلام الشراح انه - 01:16:19ضَ
على انكار تأثير الاسباب. ولذلك يقولون تحصل او يحصل الاحراق عند النار لا بها. وهذا فرق بين يقال بها وعندها هل تفرقون انكسر الزجاج عند الحجر لا به يعني بغير الحاجة. لماذا؟ لانه قال لو اثبتنا ان الحجر كسر. اذا هناك فاعل غير الله. ولا فاعل الا - 01:16:39ضَ
واذا اثبتنا ان الحجر يؤثر فيكسر وان المطر يؤثر بنفسه بذاته فينبت وان الماء يؤثر خيروي وان الخبز يؤثر فيشبع. قالوا لا الشبع حصل عند الخبز اكل الخبز. والري حصل عند شرب الماء لا به - 01:17:11ضَ
هذا مخالف لمنهج اهل السنة. لماذا؟ لانهم يثبتون الاسباب وانها مؤثرة. يعني جعل الله فيها خاصية الري في الماء والشبع مثلا في الخبز لكن لا يخرج عن قدرة الله. لماذا نجعل فصالا بين المسألتين - 01:17:31ضَ
ان هذا القول قول ابي الحسن ظاهر كلام ابنه على هذه المسألة ان النار تكون او الاحراق يحصل عند الناس بها وهذا فاسد وهذا فاسد ولذلك بعضهم يعبر في كتب الفقه يقول حصل النقض عند النوم هكذا يعد - 01:17:51ضَ
عند النوم وهو اشعب لماذا؟ لا يكون حصل نقض الوضوء بالنوم. لان النوم لا يكون سببا مؤثرا. فتنبهوا لهذا حدث في مسائل الفقه يقول عند وهذا يولد حتى في كتب النووي رحمه الله تعالى - 01:18:15ضَ
او عادي او تولد يعني والثالث ان الارتباط بينهما بين المدلول آآ الدليل هو تولد وهذا قول المعتزلة قول المعتزلة والمعتزلة عندهم ان العبد يخلق افعاله الاختيارية بذلك افعاله الاختيارية بذاته - 01:18:33ضَ
وما ترتب على هذا الخلق من اثار وايجاد قالوا يخلقها بالتولد سماه تولد سموه تولدا. وهنا العلم بالمقدمتين هو خالق هذا العلم في نفسه. ترتب فعل هذا العلم بالمقدمتين العلم بالنتيجة هو باشر خلق العلم ها بالمقدمتين ولم - 01:18:59ضَ
يباشر الخلق خلق العلم بالنتيجة. وكلاهما مخلوقان له هو. الا انه الاول ولم يباشر الثاني. سموا الاول خلقا مباشرة وسموا الثاني تولدا. وعليه العلم بالمدلول عندهم مخلوق. وخالقه نفس العبد. والعلم بالمقدمتين مخلوق وخالقه نفس العام. الا انه - 01:19:29ضَ
الاول ولم يباشر الثاني. قالوا كحركة اليد اذا كان فيها خاتم. انت خلقت هذه الحركة. طب والخاتم تحرك وكلتا الحركتين مخلوقتان لك انت. الا انك باشرت الاولى ولم تباشر الثانية. تولد اي ان هذا الارتباط بين المدلول - 01:19:59ضَ
العلم بالنتيجة متولد عن العلم بالمقدمتين. اذا نقول هذا القول فاسد من اصله. لانه مبني على اصل فاسد لانه مبني على اصل فاسد. او تولد يعني او ذو تولد. او بمعنى المتولد. بمعنى ان العلم - 01:20:19ضَ
في المقدمتين تولد عنه العلم بالنتيجة. وكلاهما مخلوقة. او واجب. هذا القول الرابع والاخير. او واجب يعني والقول الرابع ان الربط او الارتباط بين العلم بالمدلول على العلم بالمقدمتين واجب - 01:20:39ضَ
كن بمعنى الوجوب هذا من باب تاب تامر ولاب. اي او واجب اي بالمعلول بالمعلوم عندهم بالتعليم نقول النتيجة معلوم. النتيجة معلول للنظر وهو العلم بالمقدمتين هذا علة. والنتيجة معلومة. وعند الفلاسفة الفلاسفة اصل - 01:20:59ضَ
التولد. ولكن اولئك تأدبوا علة ومعلوم. قالوا علة هذه اسباب طبيعية والاسباب الطبيعية عندهم بنفسها خالقة بنفسها. اذا هما سيان. قول المعتزلة وقول الفلاسفة يجمعهما اصل واحد. وهو ان النتيجة مخلوقة للعبد. الا ان اولئك قالوا بالتولد - 01:21:29ضَ
وهؤلاء قالوا بالمعلوم. يعني النظر او العلم بالمقدمتين هذا علة. والنتيجة معلوم. والعلة مؤثرة بنفسها كأن فيها قدرة تخلق دون ان تتصل او تكون مقدورة لله عز وجل. ففيها قدرة خاصة بها اثرت - 01:21:59ضَ
في النتيجة فاوجدتها. اذا هذه اقوال اربعة رجح الناظم قال والاول المؤيد. والاول المؤيد وفي دلالة المقدمات على النتيجة خلاف اتي عقلي وهو قول امام الحرمين وعادي وهو قول ابن حسن - 01:22:19ضَ
الاشعري وعليه الاشاعرة او تولد وهو قول المعتزلة او واجب وهو قول الفلاسفة يعني العلم والظن بالمقدمتين علة اثرت بذاتها في العلم او الظن بالنتيجة وكلاهما من واد واحدين نقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:22:39ضَ