التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فكما سبق في القصر السابق بالامس في بي - 00:00:01ضَ
الكل والكلية والجزئي والجزئية كلها هذه اربعة اصطلاحات بالانضمام الى المصطلحين السابقين الكلي والجزئي فتكون ستة الصلاحات ستة اصطلاحات الكلي والجزئي والكل والكلية والجزئي والجزئية. الفرق بين الكل والكل كما سبق انه - 00:00:27ضَ
ان الكل يفهم الشراكة. يعني تعقله وتصوره لا يمنع وقوع الشركة فيه. ومن ضوابطه انه يصح حمله حمل مواطئة على جزئياته. لذلك قلنا لابد من التنصيص على ان الكلي تحته جزئية - 00:00:51ضَ
لا اجزاء. وان الكل تحته اجزاء لا جزئيات. تحته اجزاء لا جزئيات من الفوارق ان الكل يصح حمله على جزئياته حمل مواطنة. بحيث يخبر عن كل فرد من افراده بالكل فتجعل الفرد موضوعا والكل محمولا. يعني تجعل الفرض مبتدأ. وتجعل - 00:01:11ضَ
عن الكل خبر. خالد انسان. الفرس حيوان. قل هذا كلي وانسان هذا كلي اما الكل فتحته اجزاء. ولا يصح ان يخمر عن كل جزء باللفظ نفسه. كما ذكرنا لفظ مثلا - 00:01:44ضَ
لفظ ماذا الكرسي. الكرسي قلنا هذا مؤلف مركب من مسامير وخشب. لا يصح حينئذ ان نقول المسامير كرسي ولا ان نقول الخشب كرسي. لماذا؟ لان الحكم هنا الكرسي على اجزائه في حالة - 00:02:04ضَ
في الاجتماع. اما اذا فرضت او فرض تفرقة الاجزاء بعضها عن بعض فحين اذ لا يصح ان يجعل محمولا والجزء موضوعا. هذا اهم ما يذكر في نفس اللفظ المفرد نفسه. نقول كلي و - 00:02:29ضَ
كل الكل تحته جزئيات. هذه الجزئيات يصح الاخبار عنها فردا فردا. اما الكل فتحته ارزاق كالكرسي وذكرنا ايضا الشجرة كذلك لفظ البيت مسجد البيت هذا مفهومه البناء المعهود من الجدران والسقف والابواب البناء الخاص. لفظ البيت اذا اطلق انصرف الى - 00:02:49ضَ
الجدران لوحدها او مع غيرها. نقول مع غيرها. بحيث لا يصدق على الجدران انها بيت لوحدها. ولا على الابواب انها بيت لذلك لو قال ابني لي بيتا. لاجير فلك كذا. فبنى جدارا واحد او بنى رفع سقفا واحد - 00:03:19ضَ
هل يصدق انه بنى بيتا؟ الجواب لا. لماذا؟ مع ان الجدران اجزاء للبيت. لكنها اجزاء مؤلفة مع غيرها يصح اطلاق لفظ البيت عليها. هذا البيت باعتبار مفهومه الخاص الشامل للاجزاء. اذا - 00:03:41ضَ
عرفنا الفرق بين المفردين بين المفردين. اذا حكم على الكلي بحكم ما واذا حكم على الكل بحكم ما. نقول الحكم يوصف بكونه كليا. اذا كان المحكوم عليه قل لي وحينئذ كل فرد فرد من افراد الكل يستقل بالحكم على حدته - 00:04:01ضَ
واذا حكم على الكل نقول لا يستقل كل جزء من اجزاء الكل بالحكم على حدته. ومثلنا الكل بقوله تعالى ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية. الحكم هنا الحمل والمحكوم عليه الثماني - 00:04:34ضَ
الثمانية مجتمعة محكوم عليها بحمل العرش. هل يستقل كل ملك بحمل العرش؟ نقول لا لماذا؟ لان ثمانية هنا من قبيل الكل. واذا حكم على الكل لا يستقل كل جزء من اجزائه - 00:04:54ضَ
بالحكم على حدته. وانما يصدق عليه الحكم في في الهيئة المجتمعة من الاجزاء. اما اذا تفرقت فلا كل جزء بالحكم بخلاف الكلي. بخلاف الكلي. الكلي لان جزئياته يصح لان جزئياته يصح ان يخبر عن كل جزئي بالكل صح حينئذ ان ينفرد كل جزئي بالحكم على حدته - 00:05:14ضَ
كما اذا قيل فاقتلوا المشركين. المشركين هذا كلي تحته جزئيات. كل جزئي يصدق عليه ان انه مشرك ترتب عليه الحكم وهو وجوب القتل. لماذا؟ نقول هذه كلية. وتلك من باب الكل - 00:05:44ضَ
من باب الكل. اذا قال الناظم الكل حكمنا على المجموع. الكل حكمنا على المجموع. يعني لا على الجميع. فرق بين الجميع وبين المجموع المجموع مجموع جميع الافراد. لا بد ان تكون هناك هيئة مركبة مجتمعة من اجزاء. ان - 00:06:04ضَ
فقط لا يستقل كل جزء منها بالحكم. ان اجتمعت صدق عليها الحكم. اما الكلي ان حكم عليه كل جزئي من جزئياته يستقل بالحكم على حدته. الكل حكمنا على المجموع. فكل ذاك - 00:06:29ضَ
فليس ذا وقوعي قلنا هذا الحديث مروي بالمعنى ومراد به حديث ذي اليدين لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى رباعية فسلم من ركعتين. فقال له ذو اليدين اقصرت الصلاة ام نسيت يا رسول الله - 00:06:49ضَ
لانه الصلاة الاصل انها رباعية. انها رباعية. ولا يمكن ان يسلم من ركعتين الا باحد احتمالين لا ثالث لهما في حق النبي صلى الله عليه وسلم. اما القصر ان الصلاة قد اوحي النبي صلى الله عليه وسلم شيء جديد. واما النسيان. فقال النبي عليه الصلاة والسلام - 00:07:09ضَ
كل ذلك لم يكن. اختلف المناطق او من نظر في هذا من الاصوليين. هل هذا من قبيل الكل؟ او من قبيل الكلية. الناظم له من قبيل الكل دفعا لما قد يتوهب. من ان النبي صلى الله عليه وسلم في خبره لم يطابق الواقع - 00:07:29ضَ
والخبر اذا لم يطابق الواقع هذا يوسم بانه كذب. فحينئذ هذا لا يليق بجناب النبي صلى الله عليه وسلم ان يوصف بانه غير مطابق للواقع. فعدل عن ذلك الى القول بان المقام والحكم هنا من مقام او الحكم - 00:07:49ضَ
للكلية. وفائدة القول بان هذا كل ذلك لم يكن بانه كل لا كلية ان المنفي هنا المجموع لا الجميع فحينئذ اذا نفي المجموع لا لا ينافي ثبوت احد الامرين. اذا نفي المجموع - 00:08:09ضَ
نقول هذا لا ينافي ثبوت احد الامرين. كل ذلك من القصر والنسيان لم يكن. الاثنان مجموعهما منفي وهذا لا ينافي ان يكون احد الامرين ثابتا في نفس الامر. اذا طابق قوله - 00:08:29ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم الواقع لانه اذا لم تقصر علمنا ان الذي ثبت في نفس الامر هو النسيان. المحقق مما تكلموا في هذا قالوا لا. ظاهر الحديث انه من باب الكلية لا الكل. لماذا؟ والرد على الاشكال سهل. ان يقال انه - 00:08:49ضَ
ويحمل على دلالة الاقتضاء. يحمل على دلالة الاقتضاء. دلالة الاقتضاء ان يكون الكلام في ظاهره لا يصح اما عقلا او شرعا فلابد من التقدير والصدق والصحة في الذي مضى ان رام اظمارا دلالته. والصدق عقله والصحة شرعا - 00:09:09ضَ
والصدق والصحة في الذي مضى منطوق يعني. ان رام اضمارا دلالة اقتراب فنقول قوله صلى الله عليه وسلم كل ذلك لم يكن اي في ظني ايضا لم يتعمد المخالفة. فحينئذ لا تعد عيبا. فيجاب بهذا وذاك - 00:09:29ضَ
ونقول انه من باب الكلية لوجود امور وقرائن ظاهرة تعين انه من باب الكلية هذا الذي جعلهم ان يحكموا على ان هذا الحديث او هذا اللفظ من قبيل الكلية للكل. لوجود قرائن اربعة. ما هي؟ الاول او الاولى - 00:09:54ضَ
لم انسى ولم تقسم. هذه رواية اخرى لم انسى ولم تقصر. اذا النفي هنا عن المجموع او عن الجميل؟ عن الجميع لانه تصريح واذا كان الحديث كل ذلك لم يكن محتمل. نقول يفسر بالرواية الاخرى. لم انسى ولم تقصى. وهذا هو حقيقة الكلية - 00:10:14ضَ
اذا سلط حكم بالاثبات ثبت لكل جزئي من جزئيات الموضوع وهو كلي. واذا سلط عليه حكم بالنفي نفي الحكم عن كل جزئي من جزئيات الكلية. كل ذلك اي القصر والنسيان - 00:10:39ضَ
لم يكن فالقصر منفي والنسيان منفي. اذا من قبيل نفي الجميع لا المجموع. القرينة الثانية السؤال بي بان نأتي لروايات اولا بعض ذلك قد كان. لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لم انسى كل ذلك لم يقل في رواية قال ذو اليدين بل بعض - 00:10:59ضَ
ذلك قد كان. وهذه قضية موجبة جزئية. والقضية الموجبة الجزئية عندهم انما تكون نقيظا للسالبة الكلية. اذا كل ذلك لم يكن هذه سالبة كليا نقيضها موجبة جزئية. سيأتي وان تكن سالبة كلية نقيضها موجبة جزئيا - 00:11:25ضَ
بل بعض ذلك قد كان. بل بعض ذلك قد كان. لو كان النفي كل ذلك لم يكن عن المجموع فقد اثبت النبي صلى الله عليه وسلم ان بعض ذلك قد كان. من قول النبي صلى الله عليه وسلم فحينئذ لو فهم لو فهم او فهم - 00:11:49ضَ
ان المنفي المجموع للجميع ما الداعي لقوله بل بعض ذلك قد كان لا داعي له. لكن فهم ان النفي مسلط عن كل جزء جزء. ان المنفي القصر والنسيان لو لم يفهم ذلك لما صح قوله بل بعض ذلك قد كان. لان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان من قبيل الكل كان - 00:12:09ضَ
تنفي المجموع الصادق بثبوت واحد. واذا فهم من قول النبي ثبوت واحد ما الداعي لان نقول ذو اليدين؟ بل بعض ذلك وهو النسيان اثبته النبي في قوله اذا لماذا يأتي بهذه العبارة؟ نقول هو فهم ان المنفي القصر والنسيان معه لا المجموع - 00:12:39ضَ
الجميع للمجموع. القرينة الثالثة التي يحكم بكونها كليا لكل ان السؤال وقع هنا بامن وام هذه للتعيين تعيين احد الامرين المذكورين في السؤال الذي يعتقد السائل ثبوت احدهما. ازيد عندك ام عمرو؟ ازيد عندك ام عمرو؟ ام - 00:12:59ضَ
هذه خالفت همزة ها بها واطب امن. اثر ها وام بها عاطف وام بها اعطف اثر همز التسوية او همزة عن لفظ اي مغري ازيد عندك ام عمرو؟ هذا اغنت عن ايهما عندك؟ اذا السائل يعتقد ان واحدا من المسؤول عنهما عنده - 00:13:32ضَ
في البيت انا رأيت شخص عندك دخل البيت لكن ما ادري هل هو زيد او او عمرو؟ اقول لك ازيد عندك ام عمرو؟ اذا هذا السؤال لطلب التعيين. الجواب اما بالتعيين. تقول زيد. او تقول عمرو تعين له الشخص الذي - 00:14:04ضَ
او بنفي كل من الاثنين ليس عندي واحد منهما. اليس كذلك وهنا في الحديث هل وقع تعيين لا لم يجد تعيين لم يعين النبي صلى الله عليه وسلم يقول قصرت او او يقول نسيت. انما ورد النفي وحينئذ اذا اذا كانت - 00:14:25ضَ
القاعدة اللغوية ان الجواب في حالة النفي لسؤال بام التي للتعيين؟ وكان السائل يعتقد احد الاثنين عندك وانت تريد النفي فحينئذ تنفي المجموع والجميع. الجميع. زيد عمرو. لو كان اثبات المجموع هل حصل - 00:14:50ضَ
الجواب لا لان نفي المجموع لو كان نفي المجموع لادى الى اثبات واحد لا بعينه والسائل اثبات واحد لا بعينه. اذا لم يتفق الجواب مع مع السؤال. هذا الثالث الرابع - 00:15:10ضَ
انه من عموم السلف انه من عموم السلف فرق بين سلب العموم وعموم السلب عموم السل ان يتقدم اداة التعميم او العموم وكل هنا معنا على حرف النفي كل ذلك لم يكن. عموم السلب اذا سلط النفي هنا على كل جزء من - 00:15:29ضَ
جزئيات المنفي. سلط النفي هنا على كل جزء من جزئيات المنفي. كل ذلك من القصر والنسيان لم يكن لماذا؟ لان القاعدة اللغوية كما قدمنا في القاعدة في ان اذا انه اذا تقدمت اداة العموم - 00:15:59ضَ
على حرف السلب كان من عموم السلب. يعني الامر الذي تسلط عليه النفي والسلب الجميع للمجموع بخلاف فيما اذا تقدم حرف السلب على على كل. كل الطلاب لم يحضروا لم يحضر كل الطلاب. بينهما فرق لم يحضر كل الطلاب. هذا لا ينافي ان بعضا من - 00:16:19ضَ
الطلاب حضروا لم يحضر كل الطلاب. كل الطلاب لم يحضروا. هل حضر منهم احد؟ لا. لان الكلام هنا عموم السلب يعني الافراد كلها قد سلب عنها الحكم وهو الحضور في مثل هذا المثال. كل ذلك لم يكن - 00:16:50ضَ
المذكور من النسيان والقصر الحكم عليه بالنفي على جهة الجميع الى المجموع. هذه اربعة امور ترجح ان هذا الحديث من قبيل الكلية لا من قبيل الكل. الكل حكمنا على المجموع ككل ذاك ليس ذا وقوع. وحيثما - 00:17:10ضَ
لكل فرد حكم فانه كلية قد علمت. الكلية كما ذكرنا ان الموضوع الذي يسلط عليه الحكم يكون وحينئذ يستقل كل فرد وكل جزئي من مفهوم او من جزئيات الموضوع بالحكم على احد. وهذا - 00:17:30ضَ
والحكم للبعض هو الجزئية. الجزئية الحكم على بعض افراد الموضوع. بعض الانسان حيوان بعض الحيوان انسان عكس. بعض الحيوان انسان. انسان هذا حكم محكوم به وبعض الحيوان الحيوان هذا محكوم عليه. الحكم هنا متعلق ببعض الافراد لا بالجميع. لماذا؟ لان الحيوان ليس كل افراده انسان - 00:17:50ضَ
وهو بعظ افراده. اذا بعظ الحيوان انسان. بعظ الحيوان انسان. هذه قظية جزئية موجبة. والجزء معرفتها جليا. اذا هذه اربعة امور الكل والكلية والجزء والجزئية. اربعة الصلاحات مع الكل الجزئي ثم انتقل الناظم رحمه الله الى عقد فصل في بيان المعرفة. قال رحمه الله فصل في المعلم - 00:18:21ضَ
هذا الفصل معقود ببيان مقاصد التصورات كما سبق ان التصور والتصديق قسمان من اقسام العلم ادراك مفرد تصورا علم ودرك نسبة بتصديق موسى. ثم بين ان الذي يوصل الى التصوف - 00:18:51ضَ
المجهول هو القول الشارع. والقول الشارع هو المعرف. وما به الى تصور وصل يدعى لقول شارح فلتمتحل. اذا القول الشارح الذي هو الذي هو المعرفات هو مقاصد التصورات والمقاصد هذه العلم بها يستلزم العلم بالمبادئ. فحينئذ ذكروا ان للتصورات مبادئ - 00:19:17ضَ
ومقاصد. مبادئ التصورات هي الكليات الخمس وما يتعلق بها مقاصد التصورات هي المعرفات او القول الشارح هو نفسه. لما فرغ من بيان المبادئ شرعه في بيان المقاصد. وما به الى تصور وصل يدعى بقول شارح فلتبتهل. اذا الذي يوصل - 00:19:48ضَ
الى التصور او المجهول التصوري هذا هو القول الشائع. لان مبحث المناطق كما سبق المعلومات التصورية والتصديقية من حيث صحة ايصالها الى مجهولات. تصورية او تصديقية اذا عندنا مجهول تصوري وعندنا مجهول تصديقي. المجهول التصوري اذا تصوري هو مفرد. ما الذي - 00:20:16ضَ
يوصل اليه القول الشارح. وما به الى تصور وصل. يعني وما وصل به او توصل به الى تصوف يدعى يسمى عندهم بقول شائع. الذي هو المعرفات وما لتصديق به توصل بحجة يعرف. اذا الحدود والبراهين هذه هي موظوع - 00:20:46ضَ
اني المنطق. من حيث ايصالها الى تصورات الى مجهولات تصورية او مجهولات تصديقية ولكل من البراهين والحدود يقولون غاية وصورة ومادة. الحدود لها غاية. ما هي غايتها؟ معرفة ما هي مادتها التي تتألف منها؟ الكليات الخمس. ما هي صورتها؟ ما ما هي تركيبتها - 00:21:12ضَ
كيف تركب عقدوا لها هذا الفصل؟ اذا هذا الفصل لبيان كيفية تركيب الحدود. اما فمعرفة المحدود. اما مادتها التي تتألف منها هذه الحدود المعرفات القول الشارح نقول ها هي الكليات الخمس. اذا لابد من سورة ومادة وغاية. لكل من الحدود والبراهين. مادة - 00:21:47ضَ
المبادئ الكليات الخمس. غايتها معرفة المحدود. صورتها عقد الناظم هذا الفصل سورة الحدود كيف تتألف؟ وما اقسامها؟ وما ضابط كل قسم؟ هذا يذكره في هذا الفصل قوله فصل في المعرفات. المعرفات هذا جمع معرف. بكسر الراء يعني على زنة اسم الفاعل. معرف - 00:22:17ضَ
ويسمى القول الشاعر. سمي معرفا لتعريفه المخاطب بالمهي سمي معرفا لتعريفه المخاطبة بالمهي. معرف وتعريف. وسمي قولا شارحا قولا لانه مركب. والمركب عندهم يسمى قولا. شارحا من الشرح والكشف. لانه يشرح الماهية - 00:22:48ضَ
شارحا للمفرد المطلوب حصول صورته في الذهن. او تمييزه عن غيره ان المعرف فائدته فائدته امران اما كشف حقيقة المعرف ببيان ذاتيته او ذات واما لافادة المخاطبة تمييزا. المعرف عن غيره. فائدتان. ولذلك هنا لم - 00:23:16ضَ
الناظم تعريفا للمعرف. قيل لانه لا يعرف. اذ لو عرف المعرف لاستلزم التسلسل فكل تعريف حينئذ يستلزم تعليفا اخر. وهذا ممتنع. وقيل لا بل يعرف وتعريفه ان يقال فيه كما هو المشهور ما يقتضي تصوره تصور المعرف بفتح الراء - 00:23:46ضَ
ما يقتضي تصوره تصور المعرف او تمييزه عما عداه. او تمييزه ما عدا او امتيازه عن غيره. عبر بما شئت. ما يقتضي يعني ما يستلزم. هذا المعرف بكسر اسم الفاعل. ما يقتضي اي ما يستلزم. تصوره تصور المعرف. عندنا معرف ومعرف - 00:24:16ضَ
اذا اخذنا مثال الانسان حيوان ناطق. الانسان هذا معرف. وحيوان ناطق هذا المعرف بحثنا في اي شيء الفصل هذا معقود لاي لاي اثنين حيوان ناطق. اما المعرف هذا هو المجهول - 00:24:46ضَ
التصور هذا هو المجهول التصوري. عندنا معلومات تصورية لابد ان تكون ثابتة. معلومة عند عند تكلم بهذه المعلومات يصل بها الى استحسان المجهول التصوري. اذا المعرف الاصل فيه انه مجهول - 00:25:06ضَ
في حال تأليفه. والمعرف بكسر الراء حيوان ناطق الاصل فيه انه معرفة. انه معلوم. ما طبيب ما يستلزم تصوره الظمير يعود الى المعرف. تصور المعروف علم بالمعرف يستلزم العلم بالمعرف. وهنا عندنا تصورات - 00:25:26ضَ
اليس كذلك؟ ما يقتضي تصوره تصور المعرف. نقول تصوره تصور المعرف المراد به هنا خطوره بالبال كونه يأتي على البال. ليس المراد به الحصول عن جهل الذي هو العلم بالمعرف - 00:25:55ضَ
لماذا؟ لاننا لو جعلنا التصور هنا بالمعنى الاصطلاحي الذي هو كسب التصورات المجهولة حينئذ صار تعريف المعرف بامر مجهول يحتاج الى كسبه. ومعلوم ان مجهول لا يوصل الى مجهول. فلا بد ان يكون المعرف معلوما. فحينئذ نفسر التصور الاول تصور المعرف - 00:26:15ضَ
خطوره بالبال. لا الحصول عن جهله. لماذا؟ لان المعرف لابد ان يكون معلوما. اما ذكرنا في حد علم المنطق انه علم يبحث عن المعلومات التصورية التي هي موجودة عند الانسان. ليتوصل بها الى معلومات - 00:26:45ضَ
الى مجهولات تصورية اليس كذلك؟ بلى. فنقول هنا طبق هذا على المعرف والمعرف. انت تريد الوصول الى المعرف لانه مجهول عندك اذا تصل اليه بمجهول او بمعلوم بمعلوم. المجهول لا يوصل الى مجهول. فحينئذ نقول ما يقتضي تصور - 00:27:05ضَ
وهو اي خطوره بالبال. لا الحصول عن جهلك. والا لحصل التناقض. ما يقتضي تصوره تصور المعرض التصور تصور المعرف هناك بالمعنى للصلاح. الذي هو الحصول عن جهل لا الخطور بالبال. لماذا؟ لان - 00:27:28ضَ
بالبال انما يتعلق بالمعلوم. والمعرف الاصل فيه انه مجهول في حال تعريفه او امتيازه عن غيره. او امتيازه عن غيره. هذا فيه بيان ان الاصل في المعرف قد يكون معلوما نوعا ما. ولكن يحتاج الى ما - 00:27:48ضَ
عن غيره. ولذلك المعرفات فائدتها امران. لافادة المخاطب. ماذا لافادة المخاطب تصور امر بذاتياته. او تمييزه عن غيره متى يتصور الشيء بذاتياته بماهيته اذا لم يكن معلوما في العصر واذا كان عنده نوع علم به الا انه اشتبه عليه بغيره او التبس عليه بغيره. فحينئذ - 00:28:16ضَ
يميز ذلك المعرف عن غيره الذي التبس به. اذا نقول حد المعرف هو ما يقتضيه تصوره تصور المعرف او امتيازه عن غيره. او هنا للتنويع لبيان ان المعرفات اسمع حدود ورسوب - 00:28:55ضَ
ما يقتضي تصور ما يقتضي تصوره تصور المعرف هذا الحد التالي. الحد التام او اجتيازه عن غيره هذا الحد الناقص والرسوم بانواعها. اذا جمع هذا الحد انواع المعرفات كلها سواء كانت الحدود والرسوم فقط على القول بانها ثنائية او انها سبعة كما سيأتي. اذا ما يقتضي تصوره تصورا - 00:29:20ضَ
معرف يعني الذي يلزم بالعلم به العلم بالمعرف. نقول هذا هو الحد التام. الذي ليلزموا بالعلم به او يلزم العلم به العلم بالمعرف هذا هو الحد التامن. والذي يلزم من العلم به - 00:29:53ضَ
ها امتياز المعرف دون العلم به هذا هو الحد الناقص والرسوب هذا هو الحد الناقص والرسوخ. يعلم من هذا ان ثمة فرقا بين المعرف والمعرف. ما العلاقة بينهما نقول من جهة اللفظ واضح انها - 00:30:13ضَ
متغايرة الانسان حيوان ناطق. الانسان هذا لفظ حيوان ناطق هذا لفظ. متغايرا ليس احدهما متحدا مع مع الاخر. من جهة معنى المعرف مجمل. والمعرف مفصل. وثم فرق بين الاجمال والتفصيل. هذا في الحد - 00:30:36ضَ
اما والرسوم في الحد التام والرسوم. لان الاصل اذا اطلق الحد انصرف عندهم الى الى التام. اما التعريف اللفظي اذا قيل ما القمح او ما البر؟ فقال هو القمح هذا تعريف لفظ بلفظ - 00:30:59ضَ
قسورة ما يعرف قسوة. ما القسورة؟ قال الاسد. ما الغضنفر؟ الاسد. هذا تعريف لفظ بلفظ. ما العلاقة بين نقول من جهة المعنى الخفاء والظهور. المعرف فيه خفاء. والمعرف فيه ظهور. ولذلك لا يصح ان يعرف المعرف في اللفظ الا بما هو اظهر منه. كما - 00:31:19ضَ
التبديل لفظ برديف تبديل لفظ برديف اشهر لا بد ان يكون اشهر منه من الاول. اذا ليست العلاقة بين المعرف والمعرف هي التراضي. وهذا الذي نفاه رحمه الله وليس منه في الاصح الحد مع محدوده. والاسم والجائ تبعه ليس منه يعني من الترانف. الحدود - 00:31:49ضَ
ليس مترادفين اذا قول الفصل في المعرفات هذا جمع معرف. ويسمى القول الشارع. يسمى القول الشارح والمراد به هنا ان يرفع ويكشف الابهام والجهل عن المفردات. متعلق المفرد لان العلم كما سبق ان تعلق بمفردنا الذي هو الادراك ان تعلق بمفرد هذا هو التصوف - 00:32:12ضَ
وان تعلق بمركب هذا على جهة الاجمال. هذا هو التصديق. ادراك مفرد هذا التصوف. ودرك نسبة اي خارجية هذا هو التصديق ولا تكون الا في المركبات معرف على ثلاثة قسم حد ورسمي ولفظي علم - 00:32:44ضَ
معرف على ثلاثة قسم معرفة هذا نكرة وهو مبتدع ولا يجوز الابتداء بالنكرة. الناظم رحمه الله قال حذفت منه ال ضرورة. اذا الاصل المعرف فلا اراد. لان المحذوفة ظرورة كالموجودة. فحينئذ يكون قد ابتدأ بمعرفة. وعلى رأي بعضهم ان المعتبر انه نكرة نقول نكرة - 00:33:08ضَ
وجاز الابتداء بها لوقوعها في معرض التفصيل في معرض التفصيل. معرف على ثلاثة قسم. هنا الناظم لم يعرف المعرف. وانما ذكر اقسامه مباشرة وهذا يحتمل انه يرى ان التعريف لا يعرف. والا للزم اذا عرفنا التعريف ان نعرف - 00:33:38ضَ
التعريف وحينئذ يلزم التسلسل وهو ممتنع. واما انه قد عرف المعرف بالتقسيم لكن حصره للمعرف في ثلاثة حد ورسم لفظي ولم يذكر التقسيم كما ذكره البعض تدل على انه لا يرى التقسيم معرف. او يرى التقسيم معرفا الا انه داخل تحت الرسم. فحين - 00:34:04ضَ
حينئذ يحتمل انه يرى ان المعرف لا يعرف او انه عرفه بالتقسيم وحينئذ يرد الاشكال. ان كان يرى التقسيم ليس معرفا فالاشكال في محله. وان كان يرى ان التقسيم داخل تحت الرسم فحين اذ لا اشكال - 00:34:34ضَ
معرف على ثلاثة قسم على ثلاثة التنوين هذا عوض عن عن مضاف اليه الاسماء اسماء العدد الملونة تكون او يكون التنوين فيها عوضا عن كلمة. على ثلاثة قسم اي على - 00:34:54ضَ
ثلاثة اقسام قسم. والمعنى المعرف من قسم الى ثلاثة اقسام اعرف منقسم الى ثلاثة اقسام. هذا على قول ان القسمة ثلاثية. وبعضهم يرى ان القسم ثنائية وبعضهم يفصل يجعل القسمة خماسية وبعضهم يفصل ويزيد فيجعل القسمة سباع - 00:35:14ضَ
لكن نقول الاصل عند المناطق ان المعرفات منحصرة في قسمين. هذان عثمان رئيسان. الحدود والرسول. هذه هي العمدة ثم تحتها تفاصيل حدود والرسول كل منهما معرف كاشف عن حقيقة المفرد بذاتياته او - 00:35:44ضَ
باوصافه المميزة له عما التبس به. مشترك بين الاثنين. الحدود والرسول. ظابط الحدود عندهم ما اشتملت على ذاتيات المعرف. الشيء المعرف له ذاتيات. اذا اما لا المعرف على ذاتيات الشيء المعرف قالوا هذا حد هذا حد وسب - 00:36:18ضَ
سبق ان المبادئ او الكليات الخمس هذه منها ما هو ذاتي ومنها ما هو عرضي ومنها ما هو واسطي. ما هو الجنس والفصل. ما هو العرض العرض العام والخاصة. ما هو الواسطة؟ النوع. هذه خمسة. اذا لاحظها في الحدود والرسوم. اذا اشتملت تعريفا - 00:36:48ضَ
او المعرف على ذاتيات الشيء المعرف قالوا هذا هو الحد. هذا هو الحد. اذا ننظر الى الكلي الذي اخذ في المعرف باعتبار كونه ذاتيا او عرضيا. اذا اشتمل على ذاتيات المعرف شيء معرف حكمنا عليه بانه حد. ثم نظر - 00:37:16ضَ
نظرا اخر ان اشتمل المعرف على تمام الذاتيات وهما الجنس والفصل قالوا هذا هو اعلى الحدود واعظمها واتمها وسموه بالحد التام. سموه بالحد التام. لماذا الحد التام التام لانه اشتمل على جميع اجزاء المعرف الذاتية - 00:37:42ضَ
اذا يكون مشتملا على الفصل على الجنس والفصل فان لم يشتمل المعرف على تمام الذاتيات وانما اشتمل على بعض اجزاء الماهية الذاتية ان كان الفصل للمعرف عن غيره بهذا الذاتي قالوا هذا احق مما - 00:38:12ضَ
ما قبلها. اذا هو في المرتبة الثانية عن الحد التام. وسموه بالحد الناقص. لماذا هو حد الناقص؟ لعدم على جميع ذاتيات المعرف. لماذا هو حد لدخول الذاتيات في في التعريف؟ لماذا - 00:38:38ضَ
ماذا هو ناقص لعدم اشتمال المعرف على جميع الذاتيات. يأتي امثلته في النظم. اذا هذا القسم الاول وهو حدود. ما ضابطه؟ ننظر الى الكليات الخمسة التي اخذت في المعرفات ان كان الذاتيات حكمنا عليه انه حد. ثم ان اشتمل المعرف على تمام الذاتيات فهو الحد التام. ان اشتمل على - 00:38:58ضَ
بعض الذاتيات كالفصل فقط او الجنس البعيد مع الفصل نقول هذا اشتمل على بعض الذاتيات بعض الاجزاء. حينئذ نحكم عليه بانه حد ناقص. لكن يشترط ان يكون الفصل عن غيره حصل بالذات - 00:39:25ضَ
النوع الثاني القسم الثاني الرسوم الرسوم قالوا الضابطها الا يشتمل المعرف على شيء من ذاتيات المعرف. الا يشتمل على شيء من ذاتيات فيما لو عرف الانسان بانه ضاحك. ما الانسان؟ قال ضاحك. ضاحك هذا ليس ذاتي. انما هو خاصة. نقول هذا - 00:39:49ضَ
لم يشتمل على شيء من الذاتيات. اذا هو رسم. او اشتمل على شيء من الذاتيات مع الخاصة الا ان الذاتيات لم يحصل بها التمييز. وانما حصل التمييز تعرف عن غيره بالعرض. حتى ننفك عن الحد الناقص. الحد الناقص قد يكون مشتملا على ذات وغيره - 00:40:13ضَ
والرسم هنا قد يشتمل على ذات وغيره لماذا فصلنا؟ قلنا ذاك حد ناقص وهذا رسم نقول ننظر الى الذات ان كان مؤثرا في المعرف هو الذي فصله عن غيره فهو ذا حد ناقص. ان لم يكن له تأثير وانما حصل التمييز - 00:40:42ضَ
العربي نقول هذا هذا رسم. هذا هذا رسم. هذا الرسم ينقسم الى رسم. تام ورسم ناقص ويدخل تحته المثال والتقسيم والتعريف اللفظي. يشتمل على خمسة اشهر اشياء المحققون على هذا ان القسمة ثنائية لا ثلاثية. وان التعريف اللفظي داخل تحت الرسم. لماذا - 00:41:02ضَ
لانه تعريف بالخاصة. تعريف بالخاصة. ما البر؟ قال القمح. هذا اسم ليه؟ المسئول عنه هو سأل عن البر. لا يعلم ان القمح من اسماء البر وان كان يعلم معنى القمح. اليس كذلك؟ هو يجهل البر. ويعلم القمح. فيقول لك ما البر - 00:41:32ضَ
ايدري ان من اسماء البرج القمح. فتقول له القمح. فحينئذ هذا تعريف بالخاصة لانه اسم للمسمى الذي هو البرء والاسم من خواص الماهية لا من اجزائها الذاتية. كذلك التعريف بالمثال كان يقال - 00:42:02ضَ
قال الاسم ما حد الاسم؟ ما حقيقة الاسم؟ ما الاسم؟ هذا سؤال عن ماهية الاسم. فيقول الاسم كزيد. هذا بالمثال كزيد وخالد وبيت وعمرو. نقول هذا تشبيه. يعني الاسم الذي - 00:42:22ضَ
سألت عنه هو الذي اشبه زيدا. وهذا من خواص الاسم. ليس من ذاتيات الاسم. ما الفعل؟ قال الفعل كضرب. كيضرب كضرب. نقول هذا تعريف بالمثال. هذا تعريف بالمثال الفعل هو الذي اشبه ضربه. والمشابهة هنا ليست داخلة في جزئيات المسؤول عنه - 00:42:42ضَ
ليست من المهية وانما هي من خواصه. كذلك التقسيم الكلمة اما اسم او فعل او حرف. نقول التقسيم انقسام شيء اذا اقسامه هذا من خواصه لا من ذاتياته. فحينئذ يكون من الخواص او من - 00:43:16ضَ
فيندرج تحت الرسوم الثالث الذي هو الرسم التام الرسم الناقص يأتيان. المثال التقسيم. اللفظي اللفظي سبق شرحه. اذا هذه خمسة تكون مندرجة تحت الرسم ولا تجعل قسما او اقساما برأسها. من فصل قال انها خمسة قال الحدود - 00:43:36ضَ
خمسة حد تام وحد ناقص ورسم تام ورسم ناقص وحد اللفظ او تعريف اللفظ هذي خمسة زاد بعضهم مع الخمسة تعريف بالمثال. العلم كالنور. الجهل كالظلم وزاد ايضا التعريف بالتقصير. العلم اما تصور او تصديق. الكلمة اما اسم او فعل او حرف - 00:44:05ضَ
الكلام اما طلب او خبر الى اخره. اما ان شاء او خبر. هذا تعريف بالتقصير. كذلك بعضهم عرف العلم بالتقويم الاعتقاد المجازم او غير جازم. الجازم اما مطابق او غير مطابق. المطابق اما ثابت في نفس الامر. لا يقبل - 00:44:34ضَ
ولا التغيير او لا يكون كذلك فخرج من هذه القسمة اعتقاد جازم مطابق ثابت ثابت لا يقبل التشكيك. هذا هو حد العلم. هذا هو حد العلم. الفخر حكم الذهن اي ذو الجزم لموجب طابق حد العلمة - 00:44:54ضَ
هذا التقسيم. اذا نقول قسمان رئيسان حدود ورسوب. كل قسم زائد عن الثلاثة يجعل تحت احد القسمين. اذا يكون الناظم هنا اندرج على او سار على قول مرجوح ان القسمة ثلاثي. والصواب ان اللفظي - 00:45:14ضَ
مندرج تحت الرسم. معرف على ثلاثة قسم حد يعني الاول. خبر مبتدأ محذوف حده اولها حد وهو تام وناقص. تام وناقص. الحد في اللغة المنع. وسمي الحد حادا لانه يمنع غير المحدود او غير المحدود من الدخول في المحج - 00:45:34ضَ
ويمنع افراد المحدود من الخروج عن الحد. اذا هو مانع. يمنع الدخول ويمنع الخروج امنع دخول غير افراد محدود من الدخول في الحج. ويمنع خروج افراد المحدود او بعض افراد محدود عن عن الحد - 00:46:04ضَ
ولذلك عند الوصول الى المعرف بمعنى الحل. ويعرفونه بانه الجامع المانع. الجامع المانع حد ادي او ذو انعكاس ان تشاء والطالع. الجامع المانع الجامع لجميع افراد محدود من الخروج عنها. المانع من كل ما سوى افراد المحدود من الدخول في في الحد. هذا يسمى حدا - 00:46:24ضَ
رسمي اذا ينقسم الحد الاول الحد الى تام وناقص. ورسمي هذا نسبة الى الى الرسم. وهل الرسم المنسوب اليه لغة او اصطلاحا. ان قلت اصطلاحا ورد اشكال ورد اشكال. وهو ان المنسوب اليه هو عين منسوب. والشيء لا ينسب الى الى نفسه. اذا لابد - 00:46:53ضَ
ان نجعل المنسوب اليه بالمعنى اللغوي. والمنسوب هو المعنى الاصطلاحي. اذا ورسمي هذا منسوب الى الرسم لغة وهو الاثر والعلامة. لان الخاصة اثر وعلامة على المهية. اثر وعلامة على المهية - 00:47:21ضَ
اذا منسوب للرسم اللغوي وهو الاثر. ويقال له رسم ايضا. رسمي ورسم. حد اولها حد ورسمي يعني وثانيها اول ثاني رسمي ولفظي اي والثالث لفظي هذا نسبة الى الى اللفظ - 00:47:44ضَ
حليف لفظي منسوب للفظ المطلق من نسبة الخاصلات الى العام. علم هذا تتميم للبيت وبعضهم جعل انه فيه تنبيه الى ان ولفظي علم اي علم معناه علم معناه وانما جهل كونه مسمى باللفظ الاخر. علم معناه وانما جهل كونه - 00:48:04ضَ
مسمى باللفظ الاخر. البر ما البر؟ قال القمح. هو يعلم معنى القمح. ولكنه جهل انه يسمى بالبر كما سمي بالقمح. والا المعنى معلوم. الذي يقول ما البر عندما يقال له في الجواب القمح. المعنى معلوم - 00:48:34ضَ
او مجهول عنده معلوم اذا ولفظي علم علم معناه عند السائل والمسؤول. وانما الجهل وقع في كون مسؤول عنه يسمى ايضا بما ذكر له في في الجواب. ثم قال فالحد بالجنس وفصل وقع فالحد - 00:48:54ضَ
الفصيحة لانها افصحت عن جواب شرط مقدم. اذا علمت ان المعرف على ثلاثة اقسام. واردت بيان كل قسم منها فالحاد اذا الحد هذا مبتدأ وقوله وقع الجملة خبرا عن خبر عن عن المبتدأ. فالحاد - 00:49:14ضَ
التام لابد من تقييده بالتاء. لماذا؟ لانه سيذكر الحد الناقص. وعلمنا انه تقصد الحد التام لانه قيد الناقص. قال وناقص الحد. اذا ما اطلقه اولا يريد به التام وناق فالحد اي التام - 00:49:34ضَ
الحج مبتدأ بالجنس وفصل وقع. فالحد وقع الالف هذي الاطلاق. والفاعل ضمير مستتر يعود على الحد. بالجنس هذا متعلق ب وقعه. التقدير فالحد واقع بالجنس والفصل. يعني كائن وثابت وموجود بالجنس والفصل - 00:49:58ضَ
فالحد بالجنس ما حقيقة الجنس ما صدق في جواب ما هو على كثيرين مختلفين بالحقيقة. كالحيوان نقول هذا على افراد كثيرة مختلفة بالحقيقة. يصدق على الانسان وعلى الفرس وعلى الحمار وعلى - 00:50:26ضَ
الى اخره. هذه كلها افراد مختلفة في الحقيقة. والمراد بالجنس هنا الذي يكون في الحد التام الجنس القريب الجنس القريب واول ثلاثة بلا شطر. جنس قريب. اذا قلنا ذكرنا هناك انه قسم الجنس - 00:50:54ضَ
لان الحد التام هو المقصد الاكبر عند المناطق في باب المعرفات انما يكون بالجنس القريب فقط. ومع ذلك البعيد والمتوسط لا يسمى حدا تاما وان كان حدا ناقصا كما سيأتي. فالحد بالجنس يعني القريب نقيده - 00:51:14ضَ
بما ذكره في الحد الناقص. لانه قال وناقص الحد بفصل او مع جنس بعيد. اذا الحد التام يكون الجنسي القريب كالحيوان بالنسبة للانسان. فان كان بعيدا او متوسطا انتفى عنه وصف التمام. ولا ينتفع - 00:51:34ضَ
عنه وصف الحج وفصل ما حقيقة الفصل ما صدق في اي شيء هو في ذاته؟ اذا الذي يقع من الذاتيات في جواب ما هو والنوع والحد. والحد ليس من الذاتيات - 00:51:54ضَ
لانه سؤال لفظي. والذي يقع في جواب اي هو الفصل والخاص والعرب العام يقع في جواب ماذا؟ لا يقع في جواب سؤال عند المناطق. وانما يقع في جواب سؤال عام - 00:52:20ضَ
كيف زيد صحيح؟ صحيح هذا عرض عام. يشترك فيه زيد وغيره. حتى البهيمة يقال فيها مريضة وصحيحة وزيد كذلك يقال فيه صحيح ومريض. بالجنس وفصله. ايضا يقيد الفصل بالقريب. والفصل ينقسم الى - 00:52:38ضَ
فصل قريب وبعيد. الفصل قريب ضابطه هو ما يميز الشيء عما يشاركه في جنسه القريب ما يميز الشيء عما يشاركه في جنسه القريب. كالناطق بالنسبة الانسان الانسان ناطق حيوان ناقض الانسان حيوان ناطق ناطق هذا ميز - 00:52:58ضَ
انسان عما يشاركه في جنسه القليل. ما هو الجنس القريب للناطق؟ او للانسان؟ الحيوان الحيوان يصدق على انسان وعلى غيره. الذي يميز هذا عن ذاك هو الفصل قريب اما الفصل البعيد هو الذي يميز عما يشاركه في جنسه البعير كالحساس. لو قيل - 00:53:30ضَ
الانسان فقيل حيوان حساس. حيوان حساس حساس هذا لا يميز الانسان عما شاء تركه تحت حيوان. لان البغل حساس والفرس حساس. هل هذا مميز للانسان عما شاركه في جنسه القريب الذي هو الحيوان؟ الجواب لا. وانما ميزه عما يشارك جنسه القريب في جنسه الابعد. وهو الجسم - 00:53:59ضَ
الجسم هذا منه ما هو حساس ومنه ما هو ليس بحساس. فقوله حيوان حساس هذا لا يفيد لذلك لا لا يصح ان يقع الفصل البعيد ها فين حدي؟ لا يصلح ان يقع الفصل البعيد في الحد لانه لا يفيد. لا يفيد ماذا؟ لا يفيد كشفا للحقيقة - 00:54:29ضَ
ولا يفيد تمييزا للمعرف. فحينئذ لا فائدة فيه. فاذا اطلق الفصل هنا المراد به الفصل القريب. تنبهوا فلهذا اذا الحد التام ما حقيقته؟ نقول ما عرفت الماهية فيه او تعريف الماهية بالجنس والفصل القريبين. الانسان حيوان - 00:54:54ضَ
ناطق نقول حيوان هذا جنس قريب ناطق هذا فاصل قريب. نسمي هذا التركيب حدا تاما. لماذا هو حد؟ لاشتماله على الذاتيات. لماذا هو تام؟ لاشتماله على تمام ذاتيات المعرف وهو الجنس والفصل. اذا اجتمع الجنس القريب والفصل قريب نقول - 00:55:23ضَ
هذا تعريف بتمام ذاتيات المعرف. هذا نسميه حدا حدا تاما الحد بالجنس وفصل وقع. اذا الحد يحصل به الكشف عن حقيقة المعرف. يحصل به الكشف عن حقيقة المعرف. فلذلك بعضهم يقول الحد الحقيقي. ينسبه الى الحقيقة. لماذا؟ لان الحقيقة التي هي الماهية تنكشف - 00:55:53ضَ
بالجنس والفصل والرسم بالجنس وخاصة مع بالتخفيف للوزن اللي اصله خاصة بالتشديد. والرسم لغة العلامة والاثر لان العلامة والاثر هذه من خواص ماذا؟ الماهيات والرسم المراد به هنا الرسم الصلاح ومراده في هذا الحد هنا التعريف والتعريف الرسم الرسم التام - 00:56:21ضَ
لماذا؟ لانه قال وناقص الرسم وناقص الرسم. اذا الرسم اذا اطلق هنا المراد به الرسم التام بالجنس وخاصة. اذا اشتمل على جنس والمراد بالجنس هنا الجنس القريب الجنس القريب من اين اخذنا الجنس القريب؟ لانه قيد ناقصا رسمي كما سيأتي او مع جنس ابعد - 00:56:51ضَ
ناقص الرسم ان وجد فيه الجنس فهو بعيد ومتى يكون الجنس قريبا في الرسم اذا كان الرسم تاما. الرسم التام ان اخذ الجنس قيدا في معرف فهو الجنس القريب. في غيره البعيد - 00:57:21ضَ
والرسم اي التام بالجنس وخاصة معا. معا هذا منصوب على على الحال اي مجتمعين اي مجتمعين. اذا يشترط في الحد اشتماله على الجنس والفصل القريبين. ويشترط في الرسم التام اشتماله على الجنس القريب والخاصة - 00:57:43ضَ
ما حد الخاصة مثل ما صدق في جواب اي شيء هو في عرضه. هذا يسمى خاصة. وتنقسم الى قسمين لازمة ومفارقة. اللازمة التي تتصف بها الماهية مطلقا من الضاحك بالقوة. والعالم بالقوة يعني قابل العلم والكاتب بالقوة. يعني الوصف - 00:58:09ضَ
قابليته للوصف موجودة فيه. الا انه لم يوجد السبب حتى تخرج الى حيز الوجود. الظاحك بالفعل يقول هذه خاصة مفارقة وجود الوصف نفسه وجوده نقول هذا بالفعل. قابليته له نقول هذا بالقوة - 00:58:47ضَ
اي الخاصتين اللازمة او المفارقة التي تجعل في الحد في التعريف اللازمة. اما المفارقة اتصوح لانه لا يحصل بها التمييز عن بعظ الافراد. لا تميز الافراد بعظها عن عن بعظ. ولذلك يقيد وخاصة - 00:59:12ضَ
المراد بها الشاملة اللازمة. اما المفارقة وغير الشاملة هذه لا تصلح ان تقع في المعرف في المؤلفات. اذا الحد بالجنس وفصله. لا بد ان يشتمل على الجنس وعلى الفصل. زاد بعضهم - 00:59:32ضَ
مرتبين على الترتيب المذكور يعني لابد ان يتقدم الجنس القريب على الفصل القريب فلو عكس خرج عن كونه حدا تام. لو قيل ما الانسان؟ فقيل ناطق حيوان. هنا اشتمل على الجنس القريب والفصل - 00:59:52ضَ
القريب الا انه خالف التركيب الذي وضعه المناطق. فقدم الفصل القريب على الجنس القريب. قالوا هذا ليس تام وانما هو حد ناقص. اذا لابد من الجنس القريب في الحد التام لابد من الفصل القريب - 01:00:11ضَ
لابد من الترتيب الرسم التام يشتمل على الجنس القريب والخاصة اللازمة الشاملة. مع الترتيب مع الترتيب لا يكون الرسم تاما الا باشتماله على هذه الثلاثة الامور جنس قريب خاصة لازمة شاملة مع الترتيب - 01:00:31ضَ
فلو قدمت الخاصة على الجنس القريب صار رسما ناقصا بماذا نمثل للانسان لو اردنا ان نعرفه بالجنس القريب والخاصة حيوان ضاحك. حيوان ضاحك. الانسان حيوان ضاحك حيوان ناطق هذا حد تام. لاكتماله على الذاتيات الجنس والفصل مع القريبين. حيوان ضاحك - 01:00:56ضَ
رتبة عن الحدود الى الرسوم وصار رسما تاما لاشتماله على الجنس القريب. والخاصة لذلك لو قيد في الحد حيوان ضاحك بالقوة حتى يستدل على ان الخاصة هنا المراد بها الشامل اللازم. لو قيل حيوان ضاحك بالفعل لما صح. ان يكون رسما تاما - 01:01:29ضَ
كذلك الترتيب توقين حيوان الرسم التام الانسان حيوان ضاحك. لو قيل ضاحك حيوان بتقديم خاصة على الجنس القريب لم يسمى رسما تاما. وانما ينحط رتبة الى الناقص الى الناقص. اذا عرفنا الحد التام والرسم التام. وناقص الحد هذا من اضافة الصفة الى - 01:01:58ضَ
الموصوف والحد الناقص. الحد موصوف والناقص هذا صفته. قدم وركب تركيب اضاءة من اضافة الصفة الى موصوفها. وناقص الحد هو حاد لاشتماله على الذاتيات. وناقص لعدم الشمال على تمام ذاتيات الشيء المعرف - 01:02:28ضَ
بماذا يقول؟ قال بفصل وناقص الحد بفصله وقع بفصل بفصل هذا جار مجرور متعلق بقوله وقع. وناقص مبتدأ خبره جملة وقع وقع هو ناقص حد والالف للاطلاق والظمير يعود على المبتدأ. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ. بفصل هذا - 01:02:54ضَ
الجار مجرور متعلق بقوله وقع يعني ثبت وناقص حادي يعني والحد الناقص ضابطه عندهم ما وقع بفصل وحده فقط دون جنس يعني ان يؤتى به الفصل ما الانسان فيقال ناطق هذا فصل نقول هذا ناقص حد لماذا ناقص - 01:03:22ضَ
لانه لم يشتمل على الجنس القريب. وانما اشتمل على الفصل فقط القريب وهو ذاتي نقص جزء من اجزاء الماهية وهو الجنس القريب. اذا ما الانسان؟ الانسان هو الناطق نقول هذا ناقص الرسم - 01:03:47ضَ
ناقص حد حد ناقص. لماذا هو حد؟ لوجود الناطق وهو ذاتي في التعريف حصل التمييز لابد من هذا القيد. وبه حصل التمييز. والكشف عن حقيقة المعرف. لماذا هو ناقص لعدم - 01:04:09ضَ
لماله على جميع الذاتيات الشيء المعرف وناقص الحد بفصله. وحده نقيده بفصل وحده او مع جنس بعيد. هذه الصورة الثانية. اذا الصورة الاولى لناقص حاد ان يكون بفصل وحده او مع جنس مع الالف هذي الاطلاق. حال كونها معا - 01:04:29ضَ
واو هذه عاطفة لشيء على شيء محذوف. بفصل وحده او مع جنس بعيد يعني او بفصل مع جنس بعيد. او بفصل مع جنس بعيد لا قريب وقع. ما ضابط الجنس البعيد؟ جنس البعيد - 01:04:58ضَ
ما لا جنس فوقه. الاجناس ثلاثة قريب بعيد وسط مظابط القريب ما تحته انواع وفوقه جنس او اجناس. المتوسط فوقه جنس وتحته جنس مثل ماذا النامي والجسم والجسم المطلق والجنس البعيد الابعد. هذا ما لا جنس فوقه. وتحته اجنات يسمى جنس الاجناس - 01:05:30ضَ
الجنس العالي. هنا قال ناقص الحد صورته الاولى بفصل وحده فقط. وناقص الحد الصورة الثانية ان يتألف من جنس بعيد مع فصله. جنس بعيد مع فصله. جنس بعيد هنا هل يصدق بالجنس البعيد - 01:06:11ضَ
ويدخل تحته المتوسط ام انه خاص بالبعيد فقط لو وقفنا عند قول جنس بعيد لقلنا المتوسط ليس داخلا في ناقص حد. لكن سبق الظابط في الحد التام انه بالجنس القريب فقط - 01:06:35ضَ
فاذا كان الجنس بعيدا او متوسطا نزل مرتبة الى ناقص حد. ولذلك لادراج المتوسط فيما يظهر انه بقوله لا قريب وجنس بعيد لا قريب هنا ادرج المتوسط. ما كان بالجنس البعيد او المتوسط مع الفصل - 01:06:56ضَ
نقول هذا حد ناقص ما حد الانسان؟ يقول الانسان ما من ناطق ما من ناقة نام من هذا بعيد او متوسط متوسط. جوهر الناطق هذا بعيد وعرف الانسان بانه جوهر ناطق. نقول جوهر هذا جنس. وناطق هذا فصل. اذا حصل التعريف - 01:07:23ضَ
لماذا بالذاتيات بالذاتيات. لماذا لم يكن حدا تاما؟ نقول من شرط الحد التام ان يكون الجنس وهنا الجنس متوسطا فنزل مرتبة. فنزل مرتبة. جوهر ناطق نقول جوهر الناطق اشتمل التعريف على الذاتيات للمعرف. لماذا لم يكن حدا تاما؟ لان الجنس هنا بعيد والشرق في - 01:07:54ضَ
حد التامن يكون قريبا. ان يكون قريبا. اذا الصورة الثانية لناقص الحد قوله او مع جنس بعيد ان لا قريب لا قريب هذا الادراج المتوسط. وقع هذا خبر عن المبتدأ. هاتان الصورتان - 01:08:26ضَ
بالناقص اما ان يكون بفصل وحده. الانسان ناطق واما ان يكون مع جنس بعيد او متوسط مع الفصل. الانسان نام ناطق. الانسان جوهر ناطق. الانسان جسم ناطق نقول هذا حد ناقص بقي سورة ثالثة. التقديم تقديم الفصل على الجنس القريب - 01:08:46ضَ
اذا قد يلغز ان يقال اشتمل التعريف على جنس قريب وفصل قريب. وليس بحد تام. وانما هو حد ناقص تقول هنا في هذا قدم الفصل القريب على الجنس القريب. الانسان ناطق حيوان هذا ناقص حد. حد ناقص - 01:09:15ضَ
عرفنا هذا ثم قال وناقص الرسم هذا ايضا كما سبق من اضافة الصفة الى الى الموصوف له صورتان ايضا فيما ذكره الناظم ونزيد عليه ثالثا وناقص رسمي بخاصة فقط. يعني ان يكون المعرف وقع بالخاصة فقط - 01:09:35ضَ
ويشترط فيها ان تكون شاملة لازمة. اما المفارقة فلا يصح. كما اذا قيل ما الانسان فقيل الضاحك. ضاحك هذا خاصة وهي لازمة شاملة. وان يكون المقصود بالقوة لا بالفعل ضاحك بالقوة. مصرح تأكيدا ضاحك - 01:09:59ضَ
القوة نقول هذا رسم ناقص. لماذا؟ لانه حصل بالخاصة فقط. دون شيء من الذاتيات وحصل التمييز بهذا العرض الذي هو الخاصة وناقص الرسم بخاصة فقط. او بخاصة مع جنس ابعد - 01:10:19ضَ
يعني ان يقع الرسم ناقص الرسم بالخاصة مع جنس بعيد او متوسط. هذا نسميه الرسم ناقص ما الانسان جسم ها جسم ضاحك بالقوة هنا اشتمل على الجنس المتوسط مع الخاصة - 01:10:43ضَ
ما الانسان جوهر ضاحك بالقوة. هنا اشتمل على الجنس البعيد مع الخاص. هذا نسميه ناقص الرسم نزيد عليه سورة ثالثة وهي فيما اذا كان بالجنس القريب مع الخاصة وقدمت الخاصة على الجنس - 01:11:07ضَ
الانسان حيوان ضاحك بالقوة. الانسان ضاحك بالقوة حيوان. هذا نقول رسم ناقص وناقص الرسم بخاصة فقط. او مع جنس او بخاصة مع جنس ابعد. هنا صرفه الضرورة لانه ممنوع من الصرف. والمراد به البعيد ابعد المراد به البعيد. قد ارتبط البعيد ونزيد عليه - 01:11:27ضَ
المتوسط قد ارتبط يعني قد اقترن ذلك الجنس الابعد بالخاصة يعني اجتمعا معا وما بلفظي لديهم شهرة تبديل لفظ برديف اشهر. هذا هو النوع الثالث على ما ذكره الناظم التعريف اللفظي التعريف اللفظي وما بلفظي وما اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع مبتدأ ماء اسمه - 01:12:00ضَ
اين صلتها شهر شهرا الالف للاطلاق بمعنى الشهرة صلة ما وما شهر بلفظي يعني معرف لفظي صفة لمنصوب محذوف. لديهم يعني عندهم في اصطلاحهم تبديل لفظ. والذي سهر بالمعرف اللفظي عند المناطق تبديل لفظ ما مبتدا خبرها تبديلا - 01:12:28ضَ
تبديل هذا مصدر. تبديل فعل الفاعل. وهنا حكم به على المعلم. والمعرف ليس معنى وانما هو لفظ. نقول هذا من باب التسامح. من باب التسامح والا المعرف اللفظي هو ايران - 01:13:02ضَ
لفظ في مقابلة لفظ مسؤول عنه. يعني يكون المعرف هو نفس اللفظ. اما التبديل هذا فعل الفاعل. انا الذي لفظا بلفظه ما البر؟ القمح انا الذي ابدلته. القمح هو المبدع. اي المعرف انا او القمح؟ القمح. المعرف وصف - 01:13:22ضَ
لللفظ نفسه. لو قيل لك ما الانسان؟ قلت حيوان ناطق. حيوان ناطق هو المعرف. هو المعنف وانت مولد للتعريف اذا تبديل هذا يعني اللفظ الذي اتي به بدل لان التعريف من قبيل الالفاظ. تبديل لفظ كالقمع - 01:13:51ضَ
للبر مثلا او الاسد للغضنفر والقسوة. او قيل لك ما القرء او القرء؟ فقلت لفظ مشترك بين الحيض والطهر برديف اي بلفظ الرديف فعيل بمعنى رديف بمعنى مرادف. بمعنى مرادف يعني فعيل بمعنى مفاعل. فعيل بمعنى مفاعل - 01:14:12ضَ
صفة لموصوف محذوف يعني بلفظ رديف اشهر هذا برديف له يعني للمسئول عنه اشهر منه يعني من المسئول عنه لماذا لان التأليف لا يحصل بالمساوي ولا بالاخفى. هو يقول لك ما البر؟ ما يعرف معنى البر. فهل تأتي بلفظ - 01:14:42ضَ
واظهر واشهر عند السامع من البر او تأتي بما هو اخفق؟ لو قيل لك ما القسورة؟ قلت غضنفر هل حصل المعرف؟ ما حصل التعريف اذ الذي اجهل القسورة من باب اولى ان يجهل فظنفر لانها واردة في القرآن فرت من قسوة. فحينئذ لا يمكن ان يعرف الغظم فقط - 01:15:08ضَ
لماذا؟ لانه اخفى من المسؤول عنه. ولا يؤتى ايضا بمساوي. اذا قوله اشهر المراد به عند عند السامع. لانه هو اذا عرفنا بهذا ان الحد قسمان والرسمة قسمان وان اللفظ هذا مستقل يعني نوع مستقل عند الناظج - 01:15:33ضَ
وعليه تكون المعرفة ثلاثة اقسام. حد ورسمي ولفظي. والصحيح نقول القسمة ثنائية. وان اللفظ وما زيد عليه من المثال والتقسيم داخلان تحت الرسم لان كلا من هذه الثلاثة المثال والتقسيم واللفظي انما هي - 01:15:53ضَ
من التعريف بالخاصة يعني بالاثر والعلامة صلى الله وسلم على نبينا محمد. وفي الختام تقبلوا تحيات اخوانكم في مؤسسة الالف للانتاج الاعلامي والتوزيع. المملكة العربية السعودية. مكة المكرمة مركز فقيه التجاري صندوق بريد سبعة سبعة اثنان سبعة هاتف رقم - 01:16:13ضَ
خمسة خمسة ثمانية تسعة اربعة فاكس خمسة خمسة سبعة ثلاثة ستة اربعة اربعة خمسة تمت المعالجة الصوتية باستوديو الالف الرقمي. مهندس الصوت ابو مازن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 01:16:43ضَ