باحث

الحمد لله رب العالمين اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا يقول الامام الحسن البربهاري في كتابه شرح السنة رحمه الله تعالى وامة محمد صلى الله عليه وسلم فيها مؤمنون في احكامهم ومواريثهم وذبائحهم والصلاة عليه - 00:00:05ضَ

ولا نشهد لاحد بحقيقة الايمان حتى يأتي بجميع شرائع الاسلام فان قصر في شيء من ذلك كان ناقص الايمان حتى يتوب. واعلم ان ايمانه الى الله تعالى تام الايمان وناقص الايمان الا ما اظهر لك من تضييع شرائع الاسلام - 00:00:33ضَ

والصلاة على من مات من اهل القبلة سنة المرجوم والزاني والزانية والذي يقتل نفسه وغيرهم من اهل القبلة والسكران وغيره. الصلاة عليهم سنة. ولا يخرج احد من اهل القبلة من الاسلام. حتى يرد - 00:00:57ضَ

بداية من كتاب الله عز وجل او يرد شيئا من اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم او يذبح لغير الله او يصلي لغير واذا فعل شيئا من ذلك فقد وجب عليك ان تخرجه من الاسلام. واذا لم يفعل شيئا من ذلك - 00:01:17ضَ

فهو مؤمن مسلم بالاسم لا بالحقيقة. وكلما سمعت من الاثار مما لم يبلغه عقلك نحو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن عز وجل وقوله ان الله تبارك وتعالى - 00:01:37ضَ

الى سماء الدنيا وينزل يوم عرفة وينزل يوم القيامة وجهنم لا يزال يطرح فيها حتى عليها قدمه جل ثناؤه وقول الله تعالى للعبد ان مشيت الي هرولت اليك وقوله ان الله تبارك وتعالى ينزل يوم عرفة - 00:01:57ضَ

وقوله ان الله خلق ادم على صورته. وقول النبي صلى الله عليه وسلم رأيت ربي في احسن صورة واشباه هذه الاحاديث فعليك بالتسليم والتصديق والتفويض والرضا لا تفسر شيئا من هذه بهواك - 00:02:21ضَ

فان الايمان بهذا واجب. فمن فسر شيئا من هذا بهواه او رده فهو جهمي. ومن زعم انه يرى ربه في الدنيا فهو كافر بالله عز وجل. والفكرة في الله تبارك وتعالى بدعة. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:41ضَ

تفكروا في الخلق ولا تفكروا في الله فان الفكرة في الرب تقدح الشك في القلب. واعلم ان الهوام والسباع الجواب كلها نحو الذر والنمل والذباب كلها مأمورة لا يعملون شيئا الا باذن الله تبارك وتعالى - 00:03:01ضَ

والايمان بان الله تبارك وتعالى قد علم ما كان من اول الدهر وما لم يكن مما هو كائن احصاه الله وعده عدا. ومن قال انه لا يعلم ما كان وما هو كائن. فقد كفر بالله العظيم. ولا نكاح الا بولي - 00:03:21ضَ

وشاهدي عدل وصداق قلا وكثر. ومن لم يكن له ولي فالسلطان ولي من لا ولي له ومن لم يكن له ولي فالسلطان ولي من لا ولي له. واذا طلق الرجل امرأته ثلاثا فقد حرمت عليه ولا - 00:03:41ضَ

اتحل له حتى تنكح زوجا غيره ولا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله ويشهد ان محمدا عبده ورسوله الا باحدى ثلاث زان بعد احصان او مرتد او مرتد بعد ايمان او قتل نفسا - 00:04:02ضَ

بغير حق فيقتل به وما سوى ذلك. فدم المسلم على المسلم حرام ابدا. حتى تقوم الساعة وكل شيء مما اوجب الله عليه الثناء يفنى الا الجنة والنار والعرش والكرسي واللوح والقلم والصور. ليس يفنى شيء من هذا ابدا. ثم يبعث الله - 00:04:22ضَ

الخلق على ما ماتوا عليه يوم القيامة. فيحاسبهم بما شاء. فريق في الجنة وفريق في السعير. ويقول لسائر الخلق مما لم يخلق للبقاء كونوا ترابا. والايمان بالقصاص يوم القيامة بين الخلق كلهم بني ادم - 00:04:47ضَ

والسباع والهوام حتى للذرة من الذرة حتى يأخذ الله عز وجل لبعضهم من بعض لاهل الجنة من اهل النار واهل النار من اهل الجنة واهل الجنة بعضهم من بعض واهل النار بعضهم من بعض - 00:05:07ضَ

العمل لله والرضا بقضاء الله والصبر على حكم الله والايمان بما قال الله عز وجل والايمان الله كلها خيرها وشرها وحلوها ومرها قد علم الله ما العباد عاملون والى ما هم صائرون - 00:05:26ضَ

لا يخرجون من علم الله ولا يكون في الارضين ولا في السماوات الا ما علم الله عز وجل وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك. ولا خالق مع الله عز وجل. والتكبير على الجنائز اربع - 00:05:46ضَ

وهو قول مالك بن انس وسفيان الثوري والحسن بن صالح واحمد بن حنبل والفقهاء وهكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والايمان بان والايمان بان مع كل قطرة ملكا ينزل من السماء حتى يضعها - 00:06:06ضَ

حيث امره الله عز وجل والايمان بان النبي صلى الله عليه وسلم حين كلم اهل القليب يوم بدر اي المشركين كانوا يسمعون كلامه والايمان بان الرجل اذا مرض يأجره الله على مرضه والشهيد يأجره الله على القتل - 00:06:26ضَ

الايمان بان الاطفال اذا اصابهم شيء في دار الدنيا يألمون. وذلك ان بكر بن اخت عبدالواحد قال لا يألمون وكذب واعلم انه لا يدخل الجنة واعلم انه لا يدخل الجنة احد الا برحمة الله ولا يعذب الله - 00:06:46ضَ

احدا الا بذنوبه بقدر ذنوبه ولو عذب الله اهل السماوات واهل الارضين برهم وفاجرهم عذبهم غير ظالم لهم لا يجوز ان يقال لله تبارك وتعالى انه ظالم. وانما يظلم من يأخذ ما ليس له - 00:07:06ضَ

والله جل ثناؤه له الخلق والامر الخلق خلقه والدار داره لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ولا قالوا لما وكيف لا يدخل احد بين الله وبين خلقه؟ واذا سمعت الرجل يطعن على الاثار ولا يقبلها او ينكر شيئا من - 00:07:26ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتهمه على الاسلام فانه رجل رديء القول والمذهب وانما يطعن على الله صلى الله عليه وسلم واصحابه لانه انما عرفنا الله وعرفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرفنا - 00:07:46ضَ

وعرفنا الخير والشر والدنيا والاخرة بالاثار وان القرآن الى السنة احوج الى وان انا الى السنة احوج من السنة الى القرآن بسم الله الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه - 00:08:06ضَ

هذه داخلة في مسمى العقيدة وان كان لقد يكون من الفروع التي لها اهمية والتي اجمع عليها اهل السنة هذه الفقرة سبعة واربعين يقول امة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:08:34ضَ

فيها مؤمنون في احكامهم ومواردهم وذبائحهم والصلاة عليهم صحيحا الاصل في الامة انهم مؤمنون والمراد بهم امة الاجابة يا امة الدعوة فان امة الدعوة يدخل فيهم اليهود والنصارى وسائر الاديان - 00:09:11ضَ

الباطلة واما امة الاجابة الذين دخلوا في الدين ويستجابوا لله واطاعوا الرسول وانتسبوا الى الاسلام هؤلاء بلا شك اننا نحكم بانهم مؤمنون ونعاملهم معاملة المؤمنين هذه احكامهم اي نحكم عليهم بحكم المؤمنين - 00:09:46ضَ

فلا نأخذ منهم جزية مثلا ولا نقاتلهم ما لم يكن هناك سبب ونورث بعضهم من بعض فيما بينهم وكذلك نأكل ذبائحهم لان الاصل انها حلال ونصلي عليهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:18ضَ

صلوا على من قال لا اله الا الله هكذا يعني كل من دخل في الاسلام اتى بالتوحيد ولم يناقضه وصدق عليه انه مؤمن قال صلوا خلف من قال لا اله الا الله - 00:10:47ضَ

صلوا على من قال لا اله الا الله والمراد اذا لم يأت بما ينقض الشهادة من الشرك ونحوه في فقرة ثمان واربعين ولا نشهد لاحد بحقيقة الايمان حتى يأتي بجميع شرائع الاسلام - 00:11:09ضَ

اذا رأيناه قلنا مؤمن في الظاهر واما حقيقة الايمان فانها غيبة. فنقول نعامله في الظاهر معاملة المؤمنين نشهد له بحقيقة الايمان حتى يأتي بجميع شرائع الاسلام كلها وحتى يسلم مما ينقص الايمان - 00:11:36ضَ

فان هناك من ينقص ينقص ايمانه بسبب اعمال اقترفها ولا نشهد له بحقيقة الايمان حتى يأتي بجميع شرائع الاسلام فان قصر في شيء من ذلك ترك بعض الواجبات لو فعل بعض المحرمات - 00:12:10ضَ

فماذا نقول له نقول انه ناقص الايمان وانا العاصي يقول مؤمن ناقص الايمان او مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته فلا نشهد له بك مال الايمان حتى يتوب وحتى على اعمال الاسلام - 00:12:39ضَ

واعلم ان ايمانه الى الله لان الايمان الذي هو التصديق القوي هذا في القلب ولا يطلع على القلوب الا علام الغيوب ايمانهم الى الله تعالى هل هو تأمل ايمان او ناقص الايمان؟ لا نعلم ذلك - 00:13:22ضَ

لكن اذا رأينا من يتعاطى شيئا من المعاصي ظاهرا يترك شيئا من الطاعات ظاهرا عرفنا ان هناك الايمان ولا نخرجه من الايمان الا اذا اتى بما يخرجه يقول الا ما اظهر لك - 00:13:48ضَ

من تضييع شرائع الاسلام فاذا اظهر تضييع شرائع الاسلام وترك تعاليم الاسلام واستباح ما حرمه الله ها هنا نحكم بانه خرج من الدين يقول والصلاة على من مات من اهل القبلة سنة - 00:14:16ضَ

من اهل القبلة الذين يستقبلون القبلة ويصلون نحوها ادونا الصلاة هؤلاء يصلى على من مات منهم لانهم محكوم باسلامهم الا اذا اتوا بما يناقض الاسلام الذين يعبدون الاموات لغير الله يدعون غير الله - 00:14:44ضَ

يغلون في الاموات من الاولياء ونحوهم يجعلون لهم شيئا من حق الله ان هؤلاء يعتبرون مرتدين ولو قالوا لا اله الا الله لعدم تحقيقهم للايمان ولو كانوا يستقبلون القبلة ويصلون - 00:15:16ضَ

لانه لا صلاة لهم الزاني اذا رجم حتى يموت يصلى عليه من صلى النبي صلى الله عليه وسلم على ماعز الاسلمي وعلى الغامدية اوجه نية انهم ابن رجب وكذلك الزاني والزانية - 00:15:42ضَ

اذا رجموا او اتعبوا يصلى عليهم والذي يقتل نفسه يصلى عليه ولكن ينبغي ان الامام العام لا يصلي عليه زجرا لغيره عن هذا الفعل وسائر اهل القبلة ولو مات وهو سكران - 00:16:15ضَ

فانه يصلى عليه السكران غيره من الذين يدينون بالاسلام الصلاة عليهم سنة ان الامام العام يترك الصلاة ويقول صلوا على صاحبكم الفقرة الخامسون ولا يخرج احد من اهل القبلة من الاسلام حتى يرد اية من كتاب الله عز وجل او يرد شيئا من اثاره - 00:16:41ضَ

لرسول الله صلى الله عليه وسلم الاثار الثابتة الاحاديث الصحيحة التي الى مرية فيها فاذا رد بعض القرآن معناه انه قد كذب النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء بهذا القرآن اورد كلام الله - 00:17:13ضَ

وكذلك اذا رد السنة النبوية صحيحة واضحة ولم يقبلها ولم يعمل بها وادعى انها انها باطلة اذا كانت ثابتة فانه الا يكون مسلما ها هنا قبيلة ذكرها العلماء الذين لا يقبلون احاديث ثابتة - 00:17:39ضَ

يعذرون التأويل او بعدم العلم بتلك الاثار ونحوها ولا يعذرون اذا كانت الاثار صحيحة صريحة الا تحتمل تأويلا يقول او يذبح لغير الله او يصلي لغير الله الذين يذبحون عند القبور - 00:18:17ضَ

او يصلون للاموات يقصدون بصلاتهم ان ذلك الميت يرفع اعمالهم وانها تضاعف اذا صلوا عند الميت فاذا فعلوا شيئا من ذلك وجب علينا ان نخرجهم من الاسلام لان هذا يعتبر شركا - 00:18:49ضَ

ظاهر اما من لم يفعل شيئا من ذلك فاننا نقول انه مسلم مؤمن مسلم بالاسم الا بالحقيقة يعني نسميه مسلما مؤمنا من حيث الظاهر واما من حيث الباطن فانهم الى الله - 00:19:15ضَ

الله يتولى السرائر الفقرة واحد وخمسين وكل ما سمعت بكل ما سمعت من الاثار مما لم يبلغه عقلك فعليك ان تسلم الهو وان تقبله والا ترد شيئا منه لا تمثله بشيء من صفات المخلوقين - 00:19:42ضَ

فلتثبته لله تعالى حقيقة مثل قوله صلى الله عليه وسلم قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن ذكر شيخ الاسلامية التدميرية انه لا يلزم من كونها بين اصابعه ان يمسها ان تكون هما السعة - 00:20:15ضَ

تكون بين اصابعه يقلبها كيف يشاء يزيغ قلب هذا ويقيم قلب هذا ولو لم يحيي السبع ان الاصابع في صدره لان المراد انها ثابتة انها وانا تحت تصرفه نرد هذه الاحاديث - 00:20:39ضَ

نقبلها وفيه اثبات الاصابع الى الرحمن ثانيا حديث ان الله تعالى ينزل الى السماء ينزل الى السماء الدنيا كل ليلة حين يلقى ثلث الليل الاخر لقد ارده كثير من الجهمية - 00:21:05ضَ

الم ان لم تبلغه عقولهم والجواب ان الله تعالى قادر على كل شيء سنثبت هذا النزول ولكن لا نتأوله ولا نقول انه وانه الذين قالوا انه اذا نزل فانه انه يخلو منه العرش او ينزل بعرشه او - 00:21:31ضَ

تكون السماء تحصره او نحو ذلك نقول لهم لا تتكلفوا ينزل كما يشاء وكذلك الحديث الذي فيه انه ينزل يوم عرفة وانه يجيء يوم القيامة لفصل القضاء لقول الله تعالى جاء ربك والملك يومئذ صفا صفا - 00:22:02ضَ

حديث النزول هذه شبه متواترة يمكن ان نراها عدد من الصحابة عشرات ولم يردها اهل السنة ونقول انها حق يقول احد العلماء ابو الخطاب رحمه الله في منظومته قالوا النزول فقلت ناقله لنا. قوم هم نقلوا شريعة احمد - 00:22:28ضَ

قالوا فكيف نزوله؟ فاجبتهم لم ينقل التكييف لي في مسندي يعني ان الذين نقلوا النزول هم الذين نقلوا الصلاة والزكاة والصيام والحج هم الذين نقلوا تحريم الزنا وتحريم الربا والتحريم المحرمات - 00:23:06ضَ

افنقبله ها هنا ونردهم ها هنا لنقبل ما جاءوا به وما جاء عنهم ولكن نتدخل في تكييف ذلك الحديث ان جهنم لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد حتى - 00:23:26ضَ

رب العزة فيها قدما فينزوي بعضها الى بعض هذه اثبات القدم لله عز وجل ولكن لا نقول انها مثل اقدام البشر ولا نكيفها ولا نرد هذه الادلة كذلك الحديث الذي فيه قوله ان الله تعالى يقول - 00:23:52ضَ

اذا تقرب العبد الي شبرا تقربت اليه باعا ومن تقرب الي باعا ذراعا تقربت وان اتاني يمشي اتيته هرولة نثبت ذلك ولكن نقول انه مثل مشي الانسان وهرولته وان المراد الاسراع بالاجر بالثواب اليه ومضاعفة ذلك - 00:24:25ضَ

كذلك حديث النزول يوم عرفة وان الله تعالى يباهي بالحجاج الملائكة ويقول انظروا الى عبادي اتوني شعثا يرجون رحمتي ويخافون عذابي. اشهدكم اني قد غفرت لهم الى اخره. ان اؤمن بذلك ونصدقه - 00:25:01ضَ

كذلك حديث ان الله خلق ادم على صورته الصحيح ان المراد صورة الله يعني الا صورة الرحمن كما يشاء ولكن الان نتأول ذلك نقول هذا من احاديث الصفات لنؤمن بها ولا نكيفها ولا نرد شيئا منها ولو لم تبلغه عقولنا - 00:25:28ضَ

كذلك قوله صلى الله عليه وسلم رأيت ربي في احسن صورة اثبات اعداء الاحاديث على ما فيها يؤمن بها اهل السنة. ولا يردون شيئا منها وكذلك كل ما يشابهها عليك بالتسليم - 00:26:02ضَ

تقبلها وصدق بها وعليك بالتفويض والمراد بالتفويض تفويض الكيفية والكونة الماهية التي لا تبلغها العقول فاننا نقول الا نعلم كونها وكيفيتها بل نسلم بصحتها نتوقف في الكيفية. فالكيف مجهول يقول السلف امروها بماء كما جاءت بلا كيف - 00:26:25ضَ

الا تسأل عن كيفيتها هذا هو التفويض وليس المراد تفويض المعاني فان معانيها ظاهرة يعني حقيقة النزول معروفة وكذلك حقيقة الصورة وحقيقة القدم معروفة مفهومة للبشر اه تفسر وتترجم باللغة الى لغة وان الكن هو الكيفية والماهية فهي التي تقصر عنها العقوق - 00:27:02ضَ

وكذلك نرضى بها ولا نفسر شيئا من هذه لا تفسر شيئا من هذه بهواك كتفسير الجهمية ونحوها يقول افإن الايمان بهذا واجب بهذه الادلة من فسر شيئا منها بهواه او رده فهو جهمي - 00:27:35ضَ

ان الجهمية هم الذين حكموا عقولهم في اداء النصوص فقبلوا ما يوافق عقولهم ورد ما لم يوافق عقولهم ونظرنا واذا اهواءهم وعقولهم مضطربة فان بعضهم يثبت شيئا مدة يعني عشر سنين - 00:28:03ضَ

ثم بعد ذلك يتجدد له رأي وكذلك العكس فيه صفات من الصفات مدة طويلة عشر سنين عشرين سنة ثم يتغير رأيه ويعود الى الاثبات وذلك دليل على ان قلوبهم منكرة ومستكبرون. وان قلوبهم مضطربة - 00:28:33ضَ

ويوجد منهم الجماعات نصفهم يقر بهذه الصفة. ويقول ان العقل يقرها والنصف الثاني او نحوه ينكرها ويقول ان الاكل يقر بها فمثل هذه العقول التي تضطرب هل تكون عنده فلا يجوز الاعتماد عليها - 00:29:03ضَ

اثنين وخمسين ومن زعم انه يرى ربه في دار الدنيا فهو كافر بالله عز وجل وقد ادل على ذلك ان موسى عليه السلام لما قال ربي ارني انظر اليك قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل الى ان اخبره بانه لما تجلى ربه للجبل - 00:29:34ضَ

جعله دكا الجمل مع عظمة فلما تجلى له شيئا يسيرا ان دك الجبل وانهد وفي الدنيا الانسان لا يتحمل ان يرى ربه في الدنيا لضعف بنيته وضعف خلقته اما اذا دخلوا الجنة في الاخرة فان الله يعطيهم قوة يثبتون بها - 00:30:04ضَ

امام عظمة الله اذا تجلى لهم في الاخرة ومما يدل على عدم التمكن في الدنيا قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام - 00:30:39ضَ

يأخذ القسط ويرفعه يذهب اليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل حجابه النور حجابه النور انه كشفه الاحرقت شبهات وجه منتهى اليه بصره من خلقه ومع ذلك فان هناك بعض العلماء - 00:31:03ضَ

اثبتوا ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه ليلة الاسراء والصحيح انها رؤية قلبية اليست بصرية روى مسلم في صحيحه عن ابي ذر طالع يا رسول الله هل رأيت ربك؟ فقال - 00:31:29ضَ

نور انا اراه وفي رواية رأيت نورا يعني انه قد احتجب بذلك النور ها هنا المتصوفة فرق كثيرة من الصوفية يغلون في اوليائهم ويدعون ان الولي يرى ربه وان هؤلاء الاولياء منهم انهم يرون الله - 00:31:51ضَ

قد كذبوا هذه النصوص اذا كان موسى وهو الكليم وهو من اولي العزم الم يتمكن من رؤية الله بل لما تجلى الرب للجبل فاندك اصخر موسى صعقا. فكيف بهؤلاء يقول في ثلاثة وخمسين الفكرة في الله تبارك وتعالى بدعة - 00:32:25ضَ

يعني كون الانسان يجي له قلبه يفكر في كيفية خلق الله وفي كيفية ذاته وفي كيفية صفاته هذا لا يجوز في الحديث تفكروا في الخلق انا اتفكر في الخالق لا تفكر في الله - 00:32:52ضَ

لان الفكرة من الرب تقدح الشك في القلب الذين دائما وهم يفكرون في صفات الله يقدرون ان كذا وانها كذا يقعون في الحيرة وهذا هكذا كان الذين وقعوا في هذه الحيرة - 00:33:11ضَ

يقول بعضهم فيك يا اعجوبة الدهر حارة قلبي انقضى عمري يعني انه لما اشتغل كونه دائما يفكر في كيفية الله وفي ذاته يتحير اربعة وخمسين واعلم ان الهوام والسباع والدواء كلها - 00:33:43ضَ

والنمل والذباب كلها مأمورة لا يعملون شيئا الا باذن الله تبارك وتعالى قوله تعالى وان من شيء الا يسبح بحمده فكل دابة على وجه الارض ان الله تعالى هو الذي يدبرها - 00:34:12ضَ

وهو الذي يقوم برزقها. قال تعالى ومن من دابة في الارض الا على الله رزقها. ويعلم كرهها ومستودعها يعلم ذلك قبل ان يخلق الخلق عند خلقه لهم وكأي من دابة لا تحمل رزقها - 00:34:34ضَ

الله يرزقها واياكم فهو الذي يعلم هذه الدواب عددها وتوالدها وكذلك رزقها وقوتها ويرى وما في ضمائرها وعجائب خلقها يقول بعضهم يا من يرى مد البعوض جناحه في ظلمة الليل البهيم الاليلي - 00:34:59ضَ

ويرانا طعروقها في نهرها. والمخ في تلك العظام النحلي يمنون علي يبي توبة تمحو بها ما قد مضى لي في الزمان الاولي هكذا ان الله تعالى يرى تفاصيل خلق البعوضة - 00:35:33ضَ

البعوضة اهلها الصغيرة وكيف يجري الطعام في اعضائها وفي امعائها؟ هل لها امعاء؟ هل لها هل لها عروق؟ هل لها عظام؟ هل تلك العظام لها مخ الله يرى ذلك وهو الذي خلقه - 00:35:55ضَ

الذرة والنملة والذباب والبعوضة ونحوها خمسة وخمسين الايمان بان الله تبارك وتعالى علم ما كان من اول الدهر وما لم يكن مما هو كائن احصاه وعده وعدى من قال ان الله لا يعلم ما كان وما هو كائن لقد كفر - 00:36:20ضَ

بالله العظيم هؤلاء هم غلاة القدرية قديما معبد الجهني وغيلان الدمشقي خرجوا في وسط القرن الاول او في اواخره وانكروا علم الله وقالوا ان الله لا يعلم الاشياء حتى تحدث - 00:36:46ضَ

لا يعلم من سيولد لهذا ولا يعلم متى يولد متى يموت هذا ولا يعلم اعمال هؤلاء ولا يعلمون ما هو كائن في اليوم الاتي ولا في السنة الاتية ولا يعلم عدد الخلق - 00:37:14ضَ

انكروا علم الله السابق فلاجل ذلك يقول فيهم الشافعي رحمه الله ناظروهم بالعلم فان اقروا به خصموا وان جاهدوه كفروا يعني عموم الادلة التي تثبت ان الله تعالى يعلم الاشياء وانه بكل شيء عليم - 00:37:31ضَ

وانه علم بذات الصدور وما اشبهها فاذا اقروا بان الله تعالى بكل شيء اليم فقولوا لهم الفرق بين علم الماضي وعلم المستقبل الفرق بين ذلك فاذا اعترفوا بذلك قامت عليهم الحجة وخصموا - 00:38:00ضَ

واذا انكروا ذلك كفروا انكر هذه الادلة الواضحة فنقول ان الله علم ما كان. وما لم يكن وما لو وما لم يكن لو كان كيف يكون. وكل ما هو واول ما خلق القلم فقال له اكتب - 00:38:20ضَ

فجر في تلك الساعة بما هو كائن الى يوم القيامة. كتب الاعمال المستقبلة. وكتب الاجيال وقد ذكرنا ان القدر على اربعة اقسام الاول العلم الثاني الكتابة. الثالث المشيئة الرابع الخلق - 00:38:42ضَ

اولا ان الله علم ما هو كائن كلنا سوف يكون فانه في علم الله. ثانيا ان الله كتبه كتبه باللوح المحفوظ كل ما هو كائن فانه مكتوب ثالثا ان الله له المشيئة التامة فلا يكون في الوجود الا ما يريد. رابعا - 00:39:11ضَ

ان الله خالق كل شيء. من جملة ذلك خلق افعال العباد. فمن انكر علم الله وقال ان الله لا يعلم ما يكون او ما هو كائن فقد كذب الله فيكون كافرا - 00:39:41ضَ

الفقرة ستة وخمسين ولا نكاح الا بولي وشاهدي عدل وصداق او كثر هذه مسألة فروعية فلماذا ذكرها مع انها من الفروع ليست من العقائد لوجود الخلاف فان الحنفية يجوز للمرأة ان تزوج نفسها - 00:40:00ضَ

قالوا لها قالوا كما انها تملك امتعا فتزوجها وتبيعها فلماذا لا تزوج امتها؟ اذا زوجت امة لماذا لا تزوج نفسها في ذلك جدالا طويلا وكذلك المالكية لا يشترطون الشهود يقولون يجوز العقد بدون شاهدين اكتفاء بالاعلان - 00:40:31ضَ

واما الجمهور فانهم يشترطون الولي والشاهدين وذلك للادلة الكثيرة من موضعها ولابد ايضا من الصداق لان الله امر به بقوله واتوا النساء صدقاتهن كذلك الصداق يكون قليل او كثيرا لان الاصل ان يفرض على المرأة شيئا من الصدأ - 00:41:01ضَ

ومن لم يكن لها ولي يعني الذي لا يوجد لها ولي يعقد لها فالسلطان ولي من لا ولي له هكذا جاء في الحديث انه عليه السلام قال اعلانك الا بولي - 00:41:29ضَ

وشاهدي اذن فان استجروا فالسلطان ولي من لا ولي له يقول واذا طلق الرجل امرأته ثلاثا حرمت عليه فلا تحلنا حتى تنكه زوجا غيره وهذه ايضا مسألة فرعية كذلك لقوة الدليل جعلها من جملة - 00:41:49ضَ

اه من جملة العقيدة وان كانت من الفروع لان الله تعالى قال ثم قال فان طلقها يعني بعد ذلك انا جاهلنا حتى تنكها زوجا غيره فلابد ان يكون النكاح نكاح الرغبة الا نكاح التهليل - 00:42:15ضَ

الفقرة ثمان وخمسين ولا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله يشهد ان محمدا عبده ورسوله الا باحدى ثلاث زنا زنا بعد احصان مرتدا بعد امام اوقات في نفس مؤمنة بغير حق فيقتل به - 00:42:37ضَ

هذا جاء في الحديث الذي احد الاحاديث الاربعين النووية عن ابن مسعود ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه. المفارق للجماعة وها هنا تذكر بالمعنى بعد احصاء هذا ايضا روي - 00:43:01ضَ

نسخة زان او مرتد بعد ايمان هو التارك لدينه ومن قتل نفسا بغير مؤمنة بغير حق القصاص لا محالة يقتل به ذلك على المسلم حراما ابدا حتى تقوم الساعة يعني ان الله تعالى حرم قتل النفس بغير حق - 00:43:22ضَ

وعظم ذلك قوله تعالى متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما والادلة على تحريم ذلك كثيرة معلومة اما اذا وهو محصن فان حده الرجم - 00:43:51ضَ

جاءت به السنة او ارتد بعد الامام لقوله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه يقتله قتل نفسا بغير حق قال تعالى الف وكتب عليكم كتب عليكم القصاص في القتلى - 00:44:18ضَ

الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى اما ما سوى ذلك فانه حرام وكل شيء مما اوجب الله الهناء عليه كل شيء يفنى كل ما في الوجود يفنى الجنة والنار والعرش والكرسي واللف والكلام والصور - 00:44:39ضَ

هذه كتب الله لها البقاء خلقت للبقاء لان الله اعدها فلا لا تفنى العرش والكرسي ذكر العرش في عدة مواضع من القرآن والكرسي الذي هو كالمرقاد بين يدي العرش وقد خص الله الارشا بان بالاستواء عليه - 00:45:03ضَ

في قوله تعالى ثم استوى على العرش والاستماع الذي ذكره الله على العرش خاص بالعرش ولا يقول افعل ان الله استوى على السماوات وغيرها وان كان الجميع كله تحت تصرفه وتقديره - 00:45:38ضَ

والكرسي كالمرقات بين يدي العرش الكرسي قد ذكر الله عظمته وسع كرسيه السماوات والارض حديث ان السماوات اولا السماوات السبع والارضين السبع في الكرسي دراهم سبعة القيت في ترس يعني في - 00:46:03ضَ

الذي يلبس على الرأس والعرش ورد فيه ايضا ان الكرسي في العرش في حلقة ملقاة بارض هلات لماذا تشغل هذه الحلقة من هذه البلاد عظمته الا الله كتبت فيه هذه المخلوقات - 00:46:31ضَ

والكلام الذي كتب الله به او امره بان يجري الا يحصى امره والصور الذي ينفخ فيه ينفخ فيه من يوم القيامة فاذا نفخ في السوء فلا انساب بينهم هذه هي التي - 00:47:00ضَ

الا تبقى الا تفنى ثم يبعث الله الخلق على ما مات وعليه يوم القيامة يأمن العباد بذلك وهو من الايمان باليوم الاخر. الايمان بان الله يبعث الخلق كما يشاء وقد ردت الحنف على ذلك بالقرآن - 00:47:22ضَ

ففي ثلاثة مواضع في سورة يونس يستمعونك حق هو قل اي وربي انه لحق يعني ان البعث والجزاء لحق وفي سورة سبأ فقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم - 00:47:51ضَ

الله بان يحلف لهم وفي سورة التغابن زعم الذين كفروا الا يبعثوا قل بلى وربي لتبعثون امره بان يحذف على ذلك فاذا خلق احياهم يحاسبهم بما يشاء. يحاسبهم كلهم وهو سريع الحساب - 00:48:17ضَ

سيحاسبهم على اعمالهم كان من اهل السعادة فسوف يحاسب حسابا يسيرا ويقول اني ظننت عني ولكن حسابية واما ما اوتي كتابه وراء ظهره ذكر الله انه يقول يا ليتني لم اوت كتابية ولم ادري ما حسابية - 00:48:43ضَ

الله يحاسب اهل الخلق يسمى بعد ذلك يبعثون الى دور القرار في الجنة وفريق في السعير ويقول لسائر الخلق ممن لم يخلق للبقاء اه كونوا ترابا وحين اذ يتمنى الكفار ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا - 00:49:18ضَ

يقول الايمان بالقصاص يوم القيامة بين الخلق كلهم بين بني ادم والسباع والهوام حتى يقتص للذرة من الذرة حتى يأخذ الله عز وجل لبعضهم من بعض لاهل الجنة من اهل النار ولاهل النار من اهل الجنة ولاهل الجنة بعضهم من بعض واهل النار بعضهم من بعض - 00:49:50ضَ

الحديث انهم يوقفون على قنطرة بين الجنة والنار يختص لبعضهم من بعض حتى اذا عذبوا ونقوا اذن لهم في دخول الجنة هؤلاء اهل الجنة. وكذلك في الموقف يؤخذ كل يأخذ كل حقه من - 00:50:15ضَ

اخر اذا اتى الرجل معه اعمال كثيرة اعطي الذين ظلمهم من حسناته واذا فنيت حسناته اخذ من سيئاتهم اقترحت عليه ثم طرح في النار هذا بالنسبة الى المكلفين من الجن والانس - 00:50:40ضَ

وان الدواب ونحوها فانه ورد انه يقتص الشاة الجنة من الشاة الجنة التي ليس لها قرون معلوم ان التي لها قرون اذا نبهتها فانها تعلمها فيقتص لهذه من هذا. وكل الدواب يقتص من بعضها لبعض - 00:51:00ضَ

ثم يقول الله لها كوني ترابا فتكون ترابا يكون اخلاص العمل لله هذا ايضا واجب على المؤمنين يقول الله تعالى فادعوا الله مخلصين له الدين ليعبدوا الله مخلصين له الدين ونفع - 00:51:27ضَ

ايوه اجبن على العباد ان يكون عملهم لله خالصا وهو شرط في قبوله في قبول العمل ذكر شيخ الاسلام هذه التدميرية وغيره الفضيل ابن عياض رحمه الله قال في قول الله تعالى ليبلوكم ايكم احسن عملا قال اخلصه واصوبه - 00:51:53ضَ

كما فسره فقال ان العمل اذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل. واذا كان صوابا لم يكن خالصا لم يقبل. والخالص ان يكون لله والصواب ان يكون على السنة فلا بد من اخلاص الاعمال لله - 00:52:23ضَ

الفقرة اثنين وستين يقول والرضا بقضاء الله والصبر على حكم الله الصبر واجبا على العباد امر الله به لكونه تعالى اصبروا وصابروا والرابط ومن قوله تعالى واصبر على ما اصابك - 00:52:40ضَ

فمدح الصابرين بقوله وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من ازمى الامور على حكم الله اذا حكم على انسان فانه يصبر انه يرضى الرضا بقضاء الله والصبر على حكم الله فاذا قضى الله عليك بمرض او بحادث او اقضى عليك بفقر او فاقة او - 00:53:07ضَ

ان يتمم او يا عذاب او سجنا او الم من الالام فانك تقول هذا قضاء الله ومع ذلك فانك تفعل الاسباب التي تسلمك من هذا الحادث او من هذه الافات او - 00:53:35ضَ

ما نزل بك من الفاقة والفقر ونحو ذلك ولا ينافي ذلك الرضا وكذلك ايضا الصبر على المصائب اذا اصيب الانسان بفقد اب او اخ او ولد او نحو ذلك ان عليه الصبر على اقدار الله والايمان - 00:53:57ضَ

بما قال الله عز وجل الايمان بكلام الله انني انزل والايمان بقوله والايمان باقدار الله كلها. يا خيرها وشرها كثرت الادلة في الايمان بالقضاء والقدر وان ذلك ركن من اركان الاسلام - 00:54:21ضَ

وانا العبد لا يبلغ درجة الايمان حتى يؤمن بالقدر خيره وشره وحلوه ومره ويعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئ او ما اخطأه لم يكن ليصيبه رفعت الاقلام وجفت الصحف كما في حديث ابن عباس الذي هو - 00:54:50ضَ

في الحديث التاسع عشر في الاربعين النووية وكذلك غيره من الاحاديث الكثيرة وحديث عبادة لما كان مريضا قال له ولده اوصني يا ابتي وبعدها من الصامت قال انك لن تذوق طعم الايمان حتى تؤمن بالقدر - 00:55:08ضَ

خيره وشره ان اول ما خلق الله القلم ما اكتبك ان اكتب ما هو كائن الى يوم القيامة يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يؤمن بذلك دخل النار - 00:55:33ضَ

الايمان باقدار الله كلها واجب وتقدم قريبا ان من القدر الايمان بعلم الله السابق ما يقوله الغلاة القدرية الذين يدعون ان الله لا يعلم الاشياء حتى تتجدد وتحدث الله قد علمنا الخلق عاملون بعلمه القديم - 00:55:58ضَ

الذي هو موصوف به ازلا يعلم اعمالهم ويعلم مصاعبهم صائرون اليه ويعلم السعيد من الشقي والفاجر من التقي والمخلط من النقي اعلموا ان هذا سيعمل اعمالا صالحة ثم بعد ذلك يكفر - 00:56:25ضَ

الاخر الله عالم ما هو صائر. لا يخرجون من علم الله لا يكون في الاراضين ولا في السماوات الا ما علم الله عز وجل لا يحدث حادثا ولا يولد مولود ولا يموت ميت ولا يمرض مريض ولا اه تذبح دابة او - 00:56:45ضَ

غير ذلك انه قد علم الله ذلك قبل ان يخلق الخلق تعلم ان ما اصابك لم ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك ولكن مع ذلك تتجنب الاخطار قبل ان تحدث - 00:57:08ضَ

ففي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف في كل خير. احرص على ما ينفعك احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز - 00:57:32ضَ

احرص واستعن ولا تعجز وان اصابك شيء لو اني فعلت لكان كذا وكذا. ولكن كن قدر الله وما شاء فعل هكذا جاءت الادلة على ان الانسان يعلم ان ما اصابه - 00:57:53ضَ

لابد ان يصيب الا يخطئه لانه مكتوب عليه قبل ان يخلق. فمن اخطأه فانه لا يصيبه. ولو تعرض فكم من انسان يخالط المرظى ولا يمرض. وكم من انسان يمرض وهو بعيد عن المرظى - 00:58:17ضَ

الله تعالى قدر هذا وهذا. ولا خالق مع الله في الفقرة ثلاثة وستين التكبير على الجنائز اربع وقال ذلك واحمد بن حنبل الفقهاء وهكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:58:37ضَ

مسألة فروعية ولكن ذكرها لانها من المسائل المشهورة التكبير على الجنائز اكثر ما ذكر اربع تكبيرات ولكن وردت الخمس والست ونحوها ورد ان علي ابن ابي طالب وكبر عليه ست تكبيرات - 00:59:01ضَ

وقال انه بدري انه يجوز ولكن الاكثر ان يقتصر على اربع والايمان بان مع كل قطرة ملك ينزل من السماء امره الله كل قطرة من المطر قدر الله موقعها واجعلنا من يسيرها الى ان تقع - 00:59:30ضَ

مع كثرة هذا القطر هذا من الايمان بالغيب الايمان بان النبي صلى الله عليه وسلم فلما كلم اهل القريب يوم بدر المشركين كانوا يسمعون كلامه وذلك انه اقام في المعركة - 00:59:56ضَ

ثلاثة ايام بعد وقعت عبادة اولا ما مضى ثلاثة ايام ذهب الى القليب التي القي بها اولئك الموتى الصرعى وجعل يخاطبهم يكونوا يا فلان يا فلان يا ابا جهل من هشام - 01:00:17ضَ

يا شيبة بن ربيعة يا اتباه بن ربيعة يا ورد بن عتبة يا فلان هل وجدتم وعد ربكم حقا؟ اني قد وجدت موعدني ربي حقا. فقيل له اتكلم لا تكلم اشخاصا قد ديفوا فقال ما انتم باسمع مما اقول منهم الا انهم - 01:00:42ضَ

يستطيعون ان يجيبوا الله تعالى يسمعهم ولو كانوا جيرا يعني تسمعوا ارواحهم ستة وستين الايمان بان الرجل اذا مرض يأجره الله على مرضه اذا صبر واحتسب فان المرض يكون كفارة لاعماله - 01:01:10ضَ

يقول صلى الله عليه وسلم ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا غم حتى الشوكة ينساكها الا كفر الله بها من سيئاته ولما دخل عليه ابن مسعود - 01:01:42ضَ

دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو شديدا يعني من شدة الحمى قال انك توأك اخا شديدا قال الاجل انه ما من مسلم يمرض فيصبر الا كفر الله به - 01:01:59ضَ

سيئاته يقول ستة سبعة وستين والشهيد يأجره الله على القتل يعني الشهداء الذين يقتلون في سبيل الله اجرهم كبير اذا حسنت نيتهم ان الله تعالى يثيبهم ويأجرهم على ذلك الصبر - 01:02:18ضَ

وقد اخبر تعالى بانها احياء عند ربهم يرزقون يقول في ثمان وستين والايمان بان الاطفال اذا اصابهم شيء في دار الدنيا يتألمون يعلمون وذكر ان بكر من اخت عبدالواحد ابن زياد - 01:02:51ضَ

انه انكر انهم يعلمون وكذب كذب في في ذلك هذا ذكر انه الرؤوس المبتدعة ان الاطفال لا ذنب لهم كيف يتألمون اذا علمهم وامرضهم الله يعتبر قد ظلمهم هكذا يكون - 01:03:11ضَ

ولكن المشاهد واضح بانهم يتألمون انهم يحسون بالالام سواء استمر الالم حتى يمات الطفل او شهي بعد ذلك الله تعالى يقدر الاشياء كما يعلم البهائم. البهائم ايضا تمرض وتعلم يقول اعلم انه لا يدخل الجنة احد الا برحمة الله - 01:03:48ضَ

ولا يعذب احد الا بذنوبه. لا يعذب الله احدا الا بذنوبه. اي بقدر سيئاته ورد انه صلى الله عليه وسلم قال لن يدخل احد منكم الجنة يبي عمله الورع انت يا رسول الله ان قال ولا انا. الا ان يتغمدني الله برحمة منه وفضل - 01:04:15ضَ

ومع ذلك فان الله تعالى امر العاملين بان يعملوا اعملوا فكل ميسر لما خلق له والله تعالى جعل هذه الاعمال سببا ولكن الاصل انها الا يستغني عن رحمة الله ولو كثرت اعماله - 01:04:44ضَ

حقوق الله على العباد كثيرة في بعض الاحاديث انه يؤتى برجل لقد عمل اعمالا صالحة كالجبال يقول الله ارسلوه الجنة برحمتي يقول يا ربي اليس باعمالي سيكونوا حاسبوه يقول الله لنعمة البصر خذي حقك - 01:05:17ضَ

فلا تكاد تأخذ اتترك شيئا وهكذا نعمة السمع ونعمة العقل ونعمة النطق ونعمة الصحة وما اشبه ذلك اذا رحمة الله الا يستغني عنها العباد وقد اخبر صلى الله عليه وسلم - 01:05:48ضَ

لان الرحمة مائة جزء يرحم الله بها عباده يوم القيامة. وان الله ارحم بعباده من في بلدها ولا يعذب الله احدا الا بذنوبه ولا يظلم احدا لو عذب اهل السماوات واهل الارظ ان برهم وفاجرهم لعذبهم وهو غير ظالم لهم. ولو رحمهم - 01:06:09ضَ

لكانت رحمته اوسع له من اعمالهم ولا يجوز لا يجوز ان يقال ان الله تعالى ظالم قال تعالى ولا يظلم ربك احدا. وما ربك بظلام للعباد. وما انا بظلام للعبيد - 01:06:34ضَ

وانما الذي يظلم هو الذي يأخذ ما ليس له والله تعالى اجعل ثناءه الخلق خلقه والامر امره والدار داره. لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. ولا يقال لم؟ ولا كيف؟ لا يدخل احد ولا يتدخل بين - 01:06:54ضَ

بين خلقه هكذا لا يجوز الاعتراظ على الله تعالى في خلقه عذبهم في الدار الدنيا فان ذلك لحكمة واذا عذبهم في النار فلا بد انهم من اهل النار انهم عذبوا بذنوبهم - 01:07:18ضَ

بدون ان يقال ان الله ظلمهم ولا يقال لماذا تعذب هؤلاء او لماذا الم يرحم هؤلاء نقول ان ربنا سبحانه وتعالى والذي يرحم من يشاء وهو الذي يعذب من يشاء - 01:07:49ضَ

وله الحكمة في كل ما يأمر به وفي كل ما يقدره فلو شاء هداكم اجمعين ولكن هو قدر هذه المقادير وعلم اهل الجنة واهل النار وعلم ان هؤلاء خلقوا للجنة وبعمل اهل الجنة يعملون. وهؤلاء خلقوا للنار - 01:08:18ضَ

لاهل النار يعملون ولا يظلم ربك احدا سبعين واذا سمعت الرجل يطعن على الاثار ولا يقبلها او ينكر شيئا من اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم فاتهمه على الاسلام يدخل في ذلك - 01:08:48ضَ

الذين يردون الاحاديث الصحيحة فيقولون انه لا يوافقها العقل الخوارج والمعتزلة انكروا احاديث الشفاعة مع كثرتها وقالوا انها تخالف نصوص القرآن وهذا كذب انها ثابتة وكذلك ايضا المعتزلة الاباضية والرافضة ونحوهم - 01:09:12ضَ

انكروا احاديث الرؤيا ان الله يرى في الاخرة مع تواترها وتكاثرها وادعوا انها الا يقرها الاكل فقدموا عقولهم على هذه الاثار الصحيحة والاحاديث الصريحة وكذلك ايضا رد حديث النزول وقالوا انها تخالف العقل - 01:09:46ضَ

وهكذا ايضا الرافضة اود احاديث الفضائل معك كثرتها الى الصحابة ابي بكر وعمر وعثمان وكذلك بقية الصحابة يتكلف في ردها انها باطلة او انها غير معتبرة اه كل من رد الاثار وطعن فيها ولم يقبلها او انكر شيئا ثابتا يقينيا - 01:10:22ضَ

من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم فاتهمه عن الاسلام انه رجل رديء رديء القول ورديء المذهب وهذا في زماننا على المعتزلة وما اكثرهم وعلى الاشعرية وعلى الاباضية وعلى الامامية - 01:10:55ضَ

فانهم يردون الاخبار الصريحة التي تخالف معتقدهم حتى ولو كانت من الفروع فان الخوارج وكذلك الرافضة الان يردون احاديث المسح على الخفين ولا يرون ذلك لماذا الاولون يقولون انها تخالف الاية الكريمة - 01:11:24ضَ

في قوله ارجلكم وهؤلاء المتأخرون الدليل لهم الا التهمة انهم متهمون ان الذين رواه الا تقبل روايتهم ان هذه المسألة من الفروع كما تقدم فدل ذلك على ان كل من - 01:11:53ضَ

احاديث النبي صلى الله عليه وسلم فاننا نتهم رجل رجل سوء رديء القول المذهب هو في الحقيقة طاعن على النبي صلى الله عليه وسلم. لانه كذب سنته وكذلك ايضا طاعن على اصحابه. الذين - 01:12:14ضَ

هذه السنة يدعي انهم كاذبون حيث قالوا عليه ما لم يقل. وهذا طعن في الشريعة. لاننا انما هذه الشريعة بواسطتهم انما عرفنا الله تعالى وعرفنا النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الاثار - 01:12:36ضَ

القرآن انه كلام الله وعرفنا الخير والشر وعرفنا الدنيا والاخرة وعرفنا الجنة والنار وعرفنا البعث والنشور وعرفنا جاء على الاعمال وعرفنا ما يكون بعد الموت باي شيء وباي وسيلة عرفنا ذلك - 01:12:58ضَ

ما عرف ذلك الا بهذه الاثار يكون في الفقرة واحد وسبعين وان القرآن الى السنة اهوج من السنة الى القرآن السنة يفسر القرآن وتبينه وتدل عليه وتعبر عنه وذلك لان القرآن فيه مجمل - 01:13:17ضَ

القرآن المجمل بحاجة الى السنة التي توضحه والله تعالى لقد امر النبي صلى الله عليه وسلم ابي ايوب اين هذا القرآن بقوله تعالى انا انزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم - 01:13:51ضَ

القرآن ابيه مجمل بين بالسنة ننظر الى الصلاة ذكر في القرآن الركوع والسجود والقيام لله قانتين. امن هو قانت اناء لي ساجدا وقائما ولم يذكر عدد الركعات ولم يذكر عدد الصلوات - 01:14:20ضَ

ولم يذكر ايضا ولا ذكر ما يقوله من ركوعي وسجودا ولا في قيامه وقعوده من اين اخذنا ذلك من السنة النبوية اذا عرفنا بذلك ان القرآن بحاجة الى ان تيسره السنة - 01:14:51ضَ

لان الله تعالى امر نبيه ان يبين للناس ما نزل اليهم وقد فعل ذلك تبين للناس هذه الادلة ووضحها اتم توضيح فلاجل ذلك اهل السنة يعملون بالقرآن ويعملون بتفسير السنة ويأخذون عن النبي صلى الله عليه وسلم - 01:15:15ضَ

ما بينه لهم كما وضحه في سنته لما انه بين الصلاة بفعله قال صلوا كما رأيتموني اصلي ولما بين الحج ومناسكه قال لهم خذوا عني مناسككم يعني انها اجملت في القرآن ولكن وظحها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله - 01:15:44ضَ

رد بذلك على الخوارج الذين لا يقبلون السنة وانما يقتصرون على القرآن ولا ولا يعملون بشيء من الاحاديث هكذا كانت طريقتهم عقيدتهم وبذلك كفروا من عمل المعاصي والذنوب واخرجه من الايمان - 01:16:11ضَ

ولم يقبلوا احد الى شفاعتي ونحوها ولما كان في خلافة عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه استحضر واستدعى رؤساء الخوارج وناقشهم وقال انتن الا تعملون الا بالقرآن اخبرونا هل تجدون في القرآن ان الصلوات خمس صلوات - 01:16:44ضَ

من اين اخذتم ذلك من السنة هل تجدون للقرآن ان صلاة الظهر اربع وان صلاة المغرب ثلاث وان صلاة الفجر ركعتان من اين اخذتم ذلك نحن من السنة ذكر لهم امثال ذلك فاعترفوا بان السنة لابد منها - 01:17:13ضَ

وانا السنة هي التي بينت ما يحتاج اليه في امور القرآن. فالسنة احوج الى القرآن واحوج الى البيان. من السنة ولا فان القرآن قد يكون مبينا لبعض ما جاء في السنة ولكن - 01:17:41ضَ

الأمر بالعكس ان السنة هي التي تفسر القرآن ونكتفي بهذا والله اعلم الله يقول السائل ما الدليل على ان مع كل قطرة ماء ينزل ملك ما الدليل على ان مع كل قطرة ماء ينزل ملك - 01:18:04ضَ

هكذا جاء عن بعض الاحاديث ولو كان اليست صريحة لكن الله تعالى هو الذي قدر هذه المقادير. فلابد ان كل قطرة علم الله متى تقطر اين تقع جزاكم الله خيرا. يقول السائل كيف نجمع بين حديث موتى القليب في بدر وسماع الموتى؟ وبين ان الله - 01:18:30ضَ

قال للنبي صلى الله عليه وسلم فانك لا تسمع الموتى الاية الموتى معنويا يعني الذين كتب الله عليهم الشكاوى يصطف عليهم انهم موتى ففي قول الله تعالى ما يشتهي الاحياء ولا الاموات - 01:19:00ضَ

الى ان الاحياء المؤمنون والاموات الكفار انت بمسمع من في القبور يعني الذين قد ماتوا لا لا تسمعهم سماعا حسيا صحيحا فلا ينافي ذلك ان ارواحهم تسمع يقول السائل احسن الله اليكم. كيف نجمع ما بين قوله تعالى كل شيء هالك الا وجهه. وبينما استثناه المصنف رحمه الله - 01:19:27ضَ

بلا شك ان الهلاك للاحياء وان هذه فان المراد بها اي فانها اشياء ليست من ذوات الارواح الجنة والنار والروح القلم والصور واللوح والكرسي والارش ليست ليس فيها لا شيء من الروح التي تحيا بها - 01:20:00ضَ

فهي باقية كما كما هي مثل الشمس والقمر والسماء والارض هذه لا تتغير الا ان اهل يوم القيامة تتشقق السماء وتمد الارض وتبسط وما اشبه ذلك يكون الموت لذوات الارواح - 01:20:29ضَ

جزاكم الله خيرا. يقول السائل ذكر فضيلتكم اننا نؤمن بهرولة الله سبحانه وتعالى ثم ذكر فضيلتكم الاسراع الى العبد بالثواب والقبول اليس في هذا تأويل اليس في هذا تأويل يقول ذكر فظيلتكم اننا نؤمن بان الله سبحانه وتعالى يهرول - 01:20:56ضَ

ثم ذكر فضيلتكم الاسراع الى العبد بالثواب والقبول اتيته هرولة يقول هنا ان قوله اذا تقرب الي عبدي شبرا تقربت اليه ذراعا من تقرب الي ذراعا تقربت منه باعا من اتاني يمشي اتيته هرولة - 01:21:26ضَ

سنثبت هذا التقرب ولكن معلوم ان العبد فليس يصعد الى الله يمشي اتاني يمشي اليس معناه انه يصعد الى السماء يقرب من الله مشيا فعلم بذلك ان التقرب العبد بهذه الاعمال الصالحة التي تقربه من رضا الله - 01:21:54ضَ

يكون معنى تقرب الله اليه يعني بالثواب تقربت اليه باعا يعني الاجر كما يتضاعف الشبر والذراع والذراع والماء جزاكم الله خيرا يقول السائل اي شيء خلق اول القلم ام العرش؟ وهل هناك خلاف بين السلف في هذا - 01:22:20ضَ

يتعرض لذلك كثيرا من العلماء ومنه ان ابن ابي العز شعره الطهاوية ذكر الخلاف هل الكلام كامل العرش ام العرش قبل القلم واشار الى ذلك ايضا ابن القيم في النونية - 01:22:50ضَ

وهو يقول في النونية فالناس مختلفون في الكلام الذي كتب القضاء به من الرحمن هل كان قبل العرش ام هو بعده؟ قولان عند ابي العلاء والحق ان العرش قبل لانه وقت الكتابة كان ذا اركان - 01:23:14ضَ

هكذا يرجح ان الارشد قبل القلم وانه وقت الكتابة كان على اركانه فهذا هو صحيح كلاهما من خلق الله جزاكم الله خيرا. يقول السائل كيف نجمع بين قوله تعالى ليس كمثله شيء. وبين حديث خلق الله ادم على صورته - 01:23:34ضَ

اذا اثبتنا هذه الصورة نقول انه من احاديث الصفات مع كوننا ان الله ليس كمثله شيء وليس معناه ان سورة ادم على صورة الرحمن على على الهيئة التي هي عليها بل - 01:24:00ضَ

انه خلقه على صورته ولكن لا يلزم التماثل ولا يلزم التشبيه ولا يلزم التمثيل فان عظمة الرب وجلاله وكبريائه اذا تدركها العقول وليس له في ذلك مثيل اتكلم على هذا الحديث - 01:24:21ضَ

العلماء المتأخرون كتب في ذلك الشيخ وكذلك الشيخ عبد المحسن بن عباد رسالة وبينوا طرق الحديث وانه على اثباتنا له الا يدل على التمثيل يقول السائل هل يرى المؤمن ربه في المنام رؤيا - 01:24:48ضَ

يثبت ذلك ولكن انها تدل على التمثيل النبي صلى الله عليه وسلم يقول رأيت ربي في احسن صورة ولكن الا يدل على انه مماثل لتلك الصورة وكذلك الانسان اذا رأى في المنام ان رب تعالى متجليا له فلا يدل على ان الله على تلك الصورة لقول الله - 01:25:18ضَ

تعالى ولا يحيطون به علما. فكل ما يخطر بالبال او يدور في الخيال من تكييف لذات الرب او لشيء ان صفاته فان الله مخالف لذلك كله. لانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير - 01:25:48ضَ

يقول السائل ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية ان تعريف الظلم كما هو عند العرب هو وضع الشيء في غير موضعه وكلام المؤلف هنا يلمح الى تعريف الاشاعرة. وهو انما يظلم من يأخذ ما ليس له. فكيف - 01:26:09ضَ

يوجه فضيلتكم هذا الكلام لا شك ان هذا هو العصر ان الظلم وضع الشيء في غير موضعه ونحن نقول ان الرب سبحانه وتعالى لا يظلم عباده فلو عذبهم لعذبهم ظالم لهم - 01:26:29ضَ

لانه انما يعذبكم بتقصير ونقص حصل منهم حيث انهم لم يقموا بحقه ولم يشكروه على نعمان ولم يؤدوا عليهم او قصروا في شيء من العبادات او فعلوا شيئا من المنهيات. فاذا عذبهم كان - 01:26:54ضَ

ذلك بسبب ذنوبنا اقترفوها فلا يكون ظالما له ولو اذا كان من قال كما يقول المعتزلة ونحوه انه يجب على الله كذا وكذا فقلنا انها ذات تصرف من الرب تعالى - 01:27:17ضَ

وهذا اعلان تعلن منتدى الحرمين الصيفي في مدرسة الملك فيصل الابتدائية بجوار قصر التوفيق عن لقاء مفتوح مع فضيلة الشيخ صالح بن سعيد اليوم بعد صلاة المغرب باذن الله والله اعلم وصلى الله على محمد - 01:27:37ضَ

- 01:27:58ضَ