شرح الصارم المسلول على شاتم الرسول ﷺ | للعلامة عبدالله الغنيمان
شرح الصارم المسلول على شاتم الرسول ﷺ (٦/٢) | للعلامة عبدالله الغنيمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اجمعين. قال المصنف رحمه الله تعالى فصل. واما الاية الدالة على كفر الشاتم وقتله اذا لم يكن معاهدا وان لم يكن مظهرا للاسلام فكثيرة. مع ان هذا - 00:00:03ضَ
مجمع عليه منها قوله تعالى ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن الى قوله والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم. الى قوله الم يعلموا الايات فعلم ان اذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لله ولرسوله. لان ذكر الايذاء هو هو - 00:00:27ضَ
الذي اقتضى ذكر المحادة فيجب ان يكون داخلا فيه فيدل على ان الايذاء والمحادة كفر لانه اخبر ان له نار جهنم خالدا فيها. بل المحادة هي المعاداة. وذلك كفر ومحاربة. فيكون المؤذي - 00:01:00ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم كافرا عدوا لله ورسوله محاربا لله ورسوله وفي الحديث ان رجلا كان يسب النبي صلى الله عليه وسلم فقال من يكفيني عدوي وايضا قوله لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر وادون من حاد الله - 00:01:20ضَ
ورسوله فاذا كان من يوادد المحاد ليس بمؤمن فكيف بالمحاد نفسه؟ وقيل ان سببا نزولها ان ابا قحافة شتم النبي صلى الله عليه وسلم فاراد ابو بكر قتله فثبت ان المحاد كافر حلال الدم - 00:01:48ضَ
الدليل الثاني بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ان الله ورسوله وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين على كفر شاة للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:02:11ضَ
انه يقتل اذا لم يكن معاهدا يعني قضية المعاهد صدقت وان الصحيح انه كذلك انه يقتل الامام ابي حنيفة رحمه الله وفي هذه يذكر الادلة علاقة خير الذمي يعني اذا كان مسلما - 00:02:47ضَ
كان كافرا لا عهدنا يقول من الادلة قوله جل وعلا ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن والاذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن بالمؤمنين رحمة للذين امنوا والذين يؤذون رسول الله - 00:03:25ضَ
لهم عذاب اليم اه بين هنا ان الاذى الله جل وعلا وادية رسوله انها كفر وان الذي يقع فيها ان جزاء القتل ثم ان الاذى من بني ادم ومن الشياطين وغيرهم - 00:03:54ضَ
يقع على الله جل وعلا لان الاذى هو لما يخف اثره ان الله لا يضره شيء تعالى وتقدس من الاذى بسم الله والشتم والكلام الخبيث هلا يؤذي الله جل وعلا - 00:04:29ضَ
اخبر جل وعلا ان الذين يؤذون الله ورسوله انهم ملعونون وسيأتي هذا ان هذا دليل ايضا على الكفر الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم ان جزاءه القتل لانه محاد لله جل وعلا - 00:05:03ضَ
رسوله فجعل الاذى الله على الرسول سوا يعني من اذى الرسول فقد اذى الله يكون ذلك محادة لله ويكون كفرا ويكون جزاؤه القتل اما ما ذكره يقول وفي الحديث ان رجلا كان - 00:05:29ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم قال من يكفيني عدوي لان هذا يدل على المهاداة ولا شك في هذا ان هذا امر ظاهر هذا الحديث يقول انه ولكن قوله اجعلهم كذلك يقول قوله جل وعلا لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر - 00:05:58ضَ
الله ورسوله الى اخر الاية لو قيل ان سبب نزولها شتم النبي صلى الله عليه وسلم فاراد ابو بكر ولكن لو لم يقع ذلك فالمحاد يكون كافرا حلال الدم يعني المحاد لله ولرسوله صلى الله عليه - 00:06:48ضَ
الدليل الثاني قوله يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئه بما في قلوبهم قل قل استهزئوا الى قوله قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم الايات - 00:07:37ضَ
وهذا نص ان الاستهزاء بالله واياته ورسوله كفر صريح فدلت الاية ان كل متنقص رسول الله صلى الله عليه وسلم جادا او هازلا فقد كفر الدليل الثالث الدليل الثاني قوله جل وعلا - 00:08:02ضَ
يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم ان الله مخرج ما تحذر كما كنا نقول ونلعب واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا كفرتم بعد ايمانكم الاية اثبات الايمان لهم - 00:08:26ضَ
والكفر بعد هذا السبب هو الاستهزاء سخرية وفيه نستهزأ من دل هذا على ان هذا يكون كفر هذا نص من الاية الاية على كفر فاعل ذلك يكون كافرا يكون جزاؤه ايضا قتل - 00:09:02ضَ
يقتل نستهزأ بالله او دينه فيأمر به وما ينهى وذلك برسوله الحكم فيه سواء وان هذا او هو الكفر الصريح الاية يقول قد كفرتم بعد ايمانكم الاية الاخرى كلمة الكفر وكفرتم بعد اسلامكم - 00:09:49ضَ
كلاهما يدل على الكفر انه دليل على وجوب قتل من سب النبي صلى الله عليه وسلم او استهزأ به او استهزأ بشيء من الدين اما قصة عبد الله بن ابي قصة الحديث الذي فيه - 00:10:36ضَ
قصة هؤلاء يقال الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتلهم لو كان في غزوة تبوك من تكلم في شكرية وان كانوا ما قصدوا ذلك جاءوا يحلفون بالله انهم ما ارادوا الا - 00:10:58ضَ
الترويح عن انفسهم السفر قالوا ما رأينا هؤلاء بطونا واكذب السنا يقصدون بهذا الرسول والصحابة قال رجل من الحاضرين عندهم كذبتم ولكنكم منافقين لاخبرن رسول الله صلى وجد ان الله انزل عليه الوحي - 00:11:29ضَ
هذا وامر الرحيم رأيت الرجل يأتي آتيا متعلقا بنسعة اناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وان الحجارة لتنكب رجليه ويقول يا رسول الله والله ما اردناك الا قطع الطريق - 00:12:18ضَ
لا يزيد عن قوله لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم في هذا الدليل على ان هذا كفر بعد ايمانه يقتل ولكن هذا يكون جزاؤه لاجل انه استهزأ بالله وبرسوله لا يقال ان الرسول لم يقتلهم - 00:12:45ضَ
لان هناك مانع ولهذا وما جاء في الحديث الثاني انه لما قيل له نقتله الا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه يكون هذا مانعا لدخول من لم يعرف الحقيقة الاسلام - 00:13:18ضَ
خوفا من انه يقتل كان هذا هو المانع احسن الله اليكم. الدليل الثالث قوله سبحانه ومنهم من يلمزك في الصدقات. واللمس العين وقال ومنهم الذين يؤذون النبي الاية فدل على ان كل من لمزه واذاه كان - 00:13:44ضَ
فلما اخبر ان الذين يلمزون النبي صلى الله عليه وسلم يؤذونه من المنافقين ثبت انه دليل على النفاق من الاية ومنهم من يلمزك في الصدقات والعين والطعم والعيب يكون اما - 00:14:10ضَ
شخص نفسي لي بذاته او لعمله اذا كان هذا الرسول صلى الله عليه وسلم لهو يدل على انه لم اللي هو نص على انه لم يرضى به به ولا سلم لما جاء به - 00:14:49ضَ
يكون هذا والنفاق اكبر اخبث من الكفر المقصود يعني اللمس منزل الرسول صلى الله عليه وسلم فانه اذية لا يكون ذلك موجبا هذا هو مجد الدليل نعم احسن الله اليكم الدليل الرابع. قوله فلا ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم - 00:15:18ضَ
سبحانه بنفسه انهم لا يؤمنون حتى يحكموه في الخصومات التي بينهم ثم لا يجدوا في نفوسهم ضيقا من حكمه بل يسلموا تسليما لحكمه ظاهرا وباطنا. وقال قبل ذلك لم ترين الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا - 00:16:05ضَ
الى الطاغوت الى قوله واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا الايتان تبين ان من دعي الى التحاكم الى الى التحاكم الى كتاب الله والى رسوله فصد عن رسوله كان منافسا - 00:16:32ضَ
مع قوله ان انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا فمن تولى عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واعرض عن حكمه فهو منافق وليس بمؤمن - 00:16:56ضَ
بل المؤمن من يقول سمعنا واطعنا واذا ثبت النفاق بمجرد الاعراض عن حكم الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف بالتنقص والسب ونحوه الدليل الخامس هذا الدليل يعني قول الله جل وعلا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شئت بينهم - 00:17:16ضَ
ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما في هذه القيود التي ذكرت اصول الايمان انه لا يجد حرج في نفسه والحرج هو الضيق انه يقول ليته ما كان كذا او انه - 00:17:46ضَ
فيها حرج من ذلك بل يجب ان يرظى ولا يكفي هذا انه لابد ان يسلم للحكم والتسليم معناه عدم الاعتراظ والا يكون في النفس منه شيء يمتثل الامر اذا لم تحصل هذه الامور - 00:18:15ضَ
هو يدل على انه كان كذلك يكون هذا كفر. كفر بالله جل وعلا وبرسوله بوظة الرسول بغظ لله جل وعلا كذلك محاداة بما ان طاعته طاعة له طاعة الرسول طاعة لله - 00:18:50ضَ
المعصية ناصية الله يكون لله وكراهية لله جل وعلا ولدينه هذا يدل على النفاق يكون منافقا والنفاق اسمع اكبر يخرج من الدين وهو العلماء ستة ستة انواع نفاق اصغر عنده خصلة من النفاق - 00:19:19ضَ
كذب واذا اؤتمن خان واذا خاصم فجر هذه في انسان ما تجتمع الا في منافق خالص يعني منافق اعتقاد الكذب والخيانة الفجور في المخاصمة وكذلك بدر كلها اهمال والاعمال بالمعروف والنهي عن تصدر - 00:20:00ضَ
من القلب ولكنها خصام اما النفاق الاكبر ليكونوا فهو بغض الرسول او بغض شيء مما جاء به وما يتبع ذلك كذلك يفرح انتشار العدو عدو الرسول عليه او يحزنه انتصاره او انتصار دينه - 00:20:46ضَ
وهذا منها هذا من هذا يقول يدل على النفاق. كونه لا يرضى بدينه هنا يرتبط به ولا ينقاد له ويسلم لحكمه كل هذا امر ظاهر جلي والذي يحمل عليه هو النفاق - 00:21:15ضَ
الكافر الصريح انه يرد هذا مثلا يقول انا فيه ولكنه نريد امر اخر ترى هذا دليل على والمنافق التنفس والسب للنبي صلى ما هو الواقع في احسن الله اليكم الدليل الخامس قوله ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة - 00:21:44ضَ
الاية فقرن اذاه باذاه. كما قرن طاعته بطاعته. فمن اذاه فقد اذى الله. وقد جاء ذلك من خصوصا عنه ومن وقد جاء ذلك منصوصا عنه. ومن اذى الله فهو كافر حلال الدم. يوضحه انه - 00:22:28ضَ
على محبة الله ورسوله وارضاء الله ورسوله وطاعة الله ورسوله شيئا واحدا وجعل شقاق الله ورسوله ومحادة الله ورسوله واذى الله ورسوله ومعصية الله ورسوله شيئا واحدا ففي ذلك بيان لتلازم الحقين. وان جهة الله ورسوله جهة واحدة. فمن اذى الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:22:48ضَ
فقد اذى الله ومن اطاع الرسول صلى الله عليه وسلم فقد اطاع الله لانه واسطة بين الله وبين خلقه ليس لاحد منهم طريق غيره. وقد اقامه مقام نفسه في امره ونهيه واخباره وبيانه. فلا يجوز - 00:23:17ضَ
فرق بين الله ورسله في شيء من هذه الامور وايضا الدليل الخامس قوله جل وعلا ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنه الله في الدنيا والاخرة لهم عذاب مهين قرن اذاه في اذاه يعني - 00:23:37ضَ
الله دل على ان هذا امر عظيم ان من وقع في ذلك انه كونوا كافرا هذا معنا حلال دم لأنه يقتل سبق من الذي يقتله وامام المسلمين ونائبه ثم يقول يوضحه انه جعل محبة الله ورسوله - 00:24:03ضَ
ورضا الله ورسوله وطاعة الله ورسوله شيء واحد من اطاع الرسول فقد اطاع الله ومن احب الله فقد يجب ان يحب الرسول لانه مثل الامرين متلازمين قال جل وعلا قل ان كنتم تحبون الله - 00:24:37ضَ
اتبعوني يحببكم الله كذلك الاذى وكذلك غيره من الامور التي يتعلق بذاته يكون هذا دليلا الا ان من لم يكن لم يتح الله ويعظم الله وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:25:04ضَ
يجب ان المعذرة وينصر ويتبعه يكون مرتبطا بهذا وفرحا به مقدما لذلك على مصالحه وعلى ما تريده نفسك انه لم يكن كذلك ضده كفر بالله جل وعلا وبرسوله احسن الله اليكم ايضا - 00:25:38ضَ
فانه فرق بين اذى الله ورسوله وبين اذى المؤمنين والمؤمنات. فجعل هذا قد احتمل بهتانا واثما مبينا وجعل على ذلك لعنة لعنته في الدنيا والاخرة. واعد له العذاب المهين. ومعلوم - 00:26:16ضَ
ان اذى المؤمنين قد يكون فيه الجلد فيكون من كبائر الاثم. وليس فوقه الا الكفر والقتل وايضا فانه وايضا انه ذكر انه لعنهم واللعن الابعاد عن الرحمة. ولا يطرد من رحمته - 00:26:37ضَ
في الدنيا والاخرة الا الكافر. فلا يكون محقون الدم بل مباحة. لان حقنه رحمة عظيمة. يؤيده قوله ملعونين اينما ثقفوا. اخذوا وقتلوا تقتيلا. يؤيده ان سائر من لعنه الله في كتابه - 00:26:56ضَ
اما كافر او مباح الدم ما بينه في الاية انه فرق بين اذى الله واذى رسوله وبين المؤمنين والمؤمنات وجعل هذا يعني هذا الذي المؤمنين والمؤمنات قد احتمل بهتانا واثما مبينا - 00:27:18ضَ
الذي عباد الله وهذا الرسول اعد الله له عذابا مهينا مع لعنته والقرآن الذي جاء في مطردا ان العذاب المهين يكون للكافرين مهين يعني مبالغة في الاهانة لم يأت في - 00:27:49ضَ
من كان على اسلامه انه يقال لهم عذاب مهين ان الواقع قصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومؤذن لله ورسوله وقد صرح ذلك في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:28:21ضَ
قال من من لي بهذا الذي بلغ اذاه اهلي والله ما علمت عليهم الا خيرا من اشد الاذية زوجة الرجل الزنا ان هذا يؤذيه اشد الاذى هذا يكون كفر كفر بالله جل وعلا. اما - 00:28:51ضَ
الاعتراض بانه انه وقع في هذا مثل وهم من المسلمين ولم يحصل لهم شيء من ذلك وقد قيل انه اقيم عليهم الحد لكن يقول انه او قيل لهم لهم عذاب محين - 00:29:21ضَ
هؤلاء ما وقعوا فيه ما وقع فيه الذي تولى كبره الذي له عذاب يهين هو الذي تولى كبره وهو عبد الله ابن وقوله وايضا فانهم لعنهم واللعن الابعاد عن الرحمة - 00:29:51ضَ
الذي يبعد عن الرحمة انه لا يكون عنده خير اصلا العذاب الذي يقابل من رحمه الله جل وعلا لا يطرد عن رحمة الله الدنيا والاخرة يا كافر خارج عن الدين الاسلامي - 00:30:22ضَ
ولا يكون الدم يجب ان يقتل لهذا يقول ملعونين اينما سبحوا اخذوا وقتلوا تقتيلا حينما توقفوا واينما كانوا باي وقت وباي مكان يؤيده ان ان سائر من لعنه الله في كتابه - 00:30:48ضَ
كافر لهذا باب النظر اللعن الكافرين او الذين استحق انه يقتل على هذا الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة ان مجرد القذف ليس بكفر الجواب نعم احسن الله اليكم. فان قيل يرد عليك قوله ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات - 00:31:18ضَ
في الدنيا والاخرة. مع ان مجرد القذف ليس بكفر فجوابه من وجوه احدها ان هذه الاية نزلت في عائشة رضي الله عنها قاله ابن عباس وغيره ففي قذفها طعن واذى للنبي صلى الله عليه وسلم فان زنا فان زنا امرأة الرجل يؤذيه. ولهذا ذهب - 00:32:05ضَ
احمد في رواية عنه الى ان من قذف امرأة غير محصنة كالامة والذمية ولها زوج او ولد محصن عد لقذفها بما يلحقه من العار بولدها وزوجها المحصنين وتكون هذه الاية خاصة في قذف ازواج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:32:32ضَ
فان من يقصد عيب النبي صلى الله عليه وسلم بعيب ازواجه فهو منافقا فاما من رمى امرأة من المسلمين فهو فاسق. كما قال تعالى او يتوب. وتكون الالف واللام في قوله - 00:32:56ضَ
يظمون المحصنات الغافلات اهدية راجعة الى معهود. وهم ازواج الرسول صلى الله عليه وسلم لان الكلام في قصة الافك او يقصر لفظ العام على سببه للدليل الذي يوجب ذلك لان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم مشهود لهن - 00:33:14ضَ
الايمان وهن امهات المؤمنين. وهن ازواجه في الدنيا والاخرة. وقال تعالى والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم وعلم ان الذي يرمي امهات المؤمنين يعيب بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وتولى كبر الافك - 00:33:37ضَ
وهذه صفة وهذه صفة المنافق بن ابي فرميهن نفاق مبيح للدم. اذا قصد به اذى النبي صلى الله عليه وسلم او اوذينا بعد العلم بانهن يواجه في الاخرة فانه ما بغت امرأة نبي قط. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه من - 00:34:01ضَ
صحيحين من يعذرني من رجل قد بلغني اذاه في اهل بيتي. فوالله ما علمت على اهلي الا خير الحديث وفيه فقال سعد بن معاذ انا اعذرك منه ان كان من الاوس ضربنا عنقه ولم ينكر النبي - 00:34:25ضَ
الله عليه وسلم على سعد استئماره في ضرب اعناقهم لا يرد على ذلك مسطح وحسان وحملة وان كانوا في اهل الافك فانهم لم يرموا بنفاق ولم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم احدا في ذلك السبب - 00:34:45ضَ
من اختلف في جلدهم فانهم لم يقصدوا اذى النبي صلى الله عليه وسلم ولا ظهر دليل اذاه بخلاف ابن ابي الذي كان قصده اذاه وايضا لم يكن قد ثبت عندهم ان ازواجه في الدنيا ولانهم ان ازواجه في الدنيا هن ازواجه في الاخرة وكان وقوع ذلك منهن - 00:35:05ضَ
ان ممكن العقل ولذلك توقف النبي صلى الله عليه وسلم في القصة ان الجواب هذا عن الملعون الذي لعنه الله الدنيا والاخرة يكون اما كافرا واما عمل عملا توجب القتل - 00:35:29ضَ
لا يرد على هذا قوله جل وعلا ان الذين يرمون المحسنات مقاتلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة الجواب يقول منذ احدهما من وجهين ان هذه الاية نزلت في قصة قصة سبق ان هذا اذية للرسول بل هو اشد الاذى - 00:35:55ضَ
يكون ذلك كفرا ثم اعتراض اخر يرد على هذا ان في هؤلاء الذين كانوا ثابت رضي الله عنه ونصطح وهو من المهاجرين كان هؤلاء وقد قيل انه اقيم عليهم الحد - 00:36:27ضَ
ولا ارادوا اذية النبي وانما هذا من باب نقل الحديث فقط بدون النظر في عواقبه او في مؤداه لا يكون مثل المنافقين الذين قصدوا اذية رسول الله صلى الله عليه - 00:36:59ضَ
هذا الجواب اليوم الثاني يعني يقول ان قوله جل وعلا والذي تولى كبره وننهم له عذاب مهين هو الله ابن ابي سلول واول مقصود بقوله ملعون في الدنيا والاخرة وهو الذي جاء - 00:37:24ضَ
برجل بلغ اذاه اهلي قال هؤلاء الرجل ومقصوده هدية الرسول صلى الله عليه الوجه الثاني نعم احسن الله اليكم الوجه الثاني ان الاية عامة وقد روي من غير وجه ان قذف المحصنات من الكبائر ثم قد يقال - 00:37:50ضَ
في مشرك العرب من اهل مكة فكانت المرأة اذا خرجت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرة قذفها المشركون ومن اهل مكة فيكون ذلك فيمن قذف المؤمنات قذفا يصدهن به - 00:38:23ضَ
يصدهن به عن الايمان ويقصد ذم المؤمنين ينفر الناس عن الاسلام كما فعل كعب بن الاشرف وعلى هذا هذا الوجه يعني انه يكون الاية عامة لو قدر ان هذا انها عامة - 00:38:40ضَ
ليست في اهل ان هذا يكون للكافرين الذين كانوا اذا هاجرت المرأة المسلمة هلكوها وادوها يكون هذا فيه صد عن سبيل الله عن الايمان بالله الرسول صلى الله عليه وسلم يكون هذا من الكفر - 00:39:01ضَ
بالله جل وعلا هذا الجواب نعم الله اليكم وعلى هذا فمن فعل ذلك فهو كاف. وهو بمنزلة من سب النبي صلى الله عليه وسلم. فقد يقال هي عامة مطلقة ولكن قوله لعنوا في الدنيا والاخرة هو مبني للمفعول فلا يسمى اللاعن من هو - 00:39:24ضَ
فيجوز ان يكون اللاعن غير الله من الملائكة والناس وجاز ان يلعنهم الله في وقت ويلعنه ويلعن بعضهم دون بعض ويلعنهم ويلعنهم بعض خلقه في وقت والله انما يلعن من كان قذفه طعنا في الدين - 00:39:48ضَ
واما لعنة خلقه بعضهم لبعض فقد تكون بمعنى الدعاء عليهم وقد تكون بمعنى انهم يبعدونهم عن يؤيده ان الرجل اذا قذف زوجته تلاعنا وكذلك قوله فنجعل لعنة الله على الكاذبين - 00:40:10ضَ
فمما يلعن به القاذف ان يجلد وترد شهادته ويفسق فانه عقوبة له فانه عقوبة له اقصاء عن مواطن الامن والقبول وهي من رحمة الله وهذا بخلاف من اخبر الله ان انه لعنه في الدنيا والاخرة. فان لعنة الله توجب زوال النصر عنه من كل وجه - 00:40:33ضَ
وبعده عن اسباب الرحمة يؤيده الاية عامة انه ما عين اللاعب من هو لعنوا لعنوا في الدنيا والاخرة صدرت من الملائكة ومن المؤمنين من يا الله جل وعلا غير الله فلا يكون هذا الشيء الشيء الثاني - 00:40:57ضَ
يجوز ان هذا من باب الدعاء انه يدعو انه يلعن لا يكون هذا خبر حكم في هذه القضية الى الله جل وعلا الذي يكون بين الناس من هذا القبيل يعني من باب الدعاء - 00:41:30ضَ
والدعاء ما يجر منه انه احسن الله اليكم يؤيده انه قال هنا واعد لهم عذابا مهينا. ولم يجيء العذاب المهين في القرآن الكافرين كقوله وللكافرين عذاب مهين واما قوله الوجه الثاني - 00:41:57ضَ
انه اسند به ذلك وانه تدل على يؤيده انه قال واعد لهم عذابا مهينا تتبع يعني العذاب المهين تتبع ما جاء في القرآن يطلق على الكافرين والذي يجب ان يبتلى - 00:42:29ضَ
الكافر والجيل يقتل احسن الله اليكم واما قوله ومن يعصي الله ورسوله ويتعدى حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله فهي في من جحد الفرائض واستخف بها على انه لم يذكر انه اعد له. والعذاب انما اعد للكافرين - 00:42:58ضَ
فان جهنم لهم خلقت لانهم لابد لهم ان يدخلوها وما هم منها بمخرجين واما اهل الكبائر من المؤمنين فيجوز الا يدخلوها اذا غفر لهم. واذا دخلوها فانهم يخرجون منها ولو بعد حين - 00:43:26ضَ
الدليل السادس واما قوله من يعصي الله ورسوله ويتعدى حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين يعني المواليث التي اذا جحدها او وهذا اعده اعد له كما قال كله وعيد - 00:43:45ضَ
من فعل ذلك ولكن هذا يدل على الدين فهو يرد على الكفر يكون من الاول من الدليل الاول السابق اما اهل الكبائر من المؤمنين يجوز انهم لا يدخلوا النار اصلا - 00:44:33ضَ
انهم يوصف لهم انهم يوصفون بالاهانة قد يكون مثلا هذا فيه شيء من الاهانة دخلوا النار تدخل النار فقد اخزيته الله اليكم الدليل السادس قوله سبحانه لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي الاية فوجه الدلالة - 00:44:58ضَ
سبحانه نهاهم عن رفع اصواتهم فوق صوته وعن الجهر له كجهر بعضهم لبعض لان ذلك قد يفضي الى حبوط العمل وصاحبه لا يشعر. وما يفضي الى حبوط عملي يجب تركه غاية الوجوب - 00:45:45ضَ
والعمل يحبط بالكفر لقوله. ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله. ولا تحبط الاعمال بغير الكفل لان من مات مؤمن لا بد له من دخول الجنة ولو حبط عمله كله لم يدخلها - 00:46:03ضَ
نعم قد يبطل بعضها بوجود ما يفسده كالمن والاذى. واذا ثبت ان رفع الصوت والجهر به يخاف منه ان يكفر صاحبه وهو لا يشعر لان فيه سوء لان فيه سوء ادب واستخفاف وهو لا يشعر به. فكيف بمن يسب - 00:46:20ضَ
ويستخف به ويؤذيه مع قصده وتعمده لذلك فهو كافر بطريق الاولى هذا يقول دليل دليل على قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض - 00:46:40ضَ
ان تحبط اعمالكم وانتم لا تفخرون لان من حبط عمله الهبوط هو الزوال والذهاب هذا مجرد رفع الصوت النبي صلى الله عليه وسلم لانه في احتقار ولا يلزمني بهذا انه كل من - 00:47:10ضَ
وهذا الحكم الى الان في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم عند قبره لهذا عاقب عمر الذي يرفع صوته في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا يقول انه قد يفضي الى هبوط الامل - 00:47:45ضَ
لصاحبه من الدين يكون للكفر قال جل وعلا من يكن بالايمان فقد حبط عمله هو الذي يحبط الامل المؤمن يدل على انه امر عظيم هذا وانه للاهانة مستحق للقتل الصحابة اخذوها على ظاهرها - 00:48:19ضَ
رسول الله صلى اذا جاءت الوفود هو الذي يخطئ كان جميل الصوت نزلت الاية طلحة هو جاري قال نعم ارفع صوتي عند الرسول جل وعلا ترفعوا اصواتكم الى ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون - 00:49:17ضَ
ما اخبر الرسول له اخبره انه في الجنة ولهذا هو من الذين شهد لهم بالجنة من اجل هذه القضية والمقصود بهذا انهم اخذوا هذا على ظاهره هذا الخطاب على ظاهره - 00:50:09ضَ
دل على ان من رفع صوته رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يكون هذا حكمه احسن الله اليكم الدليل السابع قوله سبحانه لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم - 00:50:36ضَ
الى قوله فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم فامر فامر من يخالف فامر من يخالف امره ان يحذر الفتنة وهي الردة والكفر بقوله وقاتلوهم - 00:50:59ضَ
لا تكون فتنة. قال الامام احمد الفتنة الشرك لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من فيهلكه وجعل يتلو هذه الاية فلا ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم الاية. قال - 00:51:18ضَ
من قوم عرفوا الاسناد وصحته ويذهبون الى رأي فلان او فلان. قال فقال فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة تدري ما الفتنة الكفر فيدعون فدعونا الحديث تغريبهم اهواءهم الى الرأي - 00:51:43ضَ
واذا كان المخالف لامره قد حذر من الكفر او العذاب الاليم وافضاؤه الى الكفر. وافضاؤه الى الكفر انما هو لما تقترن من استخفاف بحقه كما فعل ابليس فكيف بمن عمل ما هو اعظم من ذلك من السب والانتقاص ونحوه - 00:52:05ضَ
وهذا باب واسع مع انه بحمد الله مجمع عليه الدليل السابع قوله جل وعلا لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم دعاء بعضكم بعضا الى قوله يحذر الذين يخالفون عن امره مخالفة الامر والحذر - 00:52:26ضَ
الحذر من الفتنة لتعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم اما مخالفة الامر فيدل على الاجتهاد يدل على ان الامر عنده ليس جد لكن ولكن هذا يعني خاص مخاطبته او عندما يكون معه - 00:53:06ضَ
هذا يقول يخالفون عن امرهم الذين يتسللون مثلا يذهبون عن ابيه فاذا كانوا في امر جامع هذا نفاق سبق انه يكون الاذان المهين قوله فليحذر الذين يخالفون عن امره والامام اتدري ما الفتنة - 00:53:48ضَ
الفتنة الشرك هذا لقول الله جل وعلا وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ستكون هنا لا يوجد ان كان هنا تامة لا يوجد فتنة وهو الشرك كما فسره الصحابة رضوان الله عليهم - 00:54:37ضَ
يجب القتال حتى ينتهي الشرك له دليل على او استصغاره عدم تعظيمه يدل على هذا فاذا كان مثلا المخالف لامره قد حذر من الفتنة فكيف الذي يستهزئ به او لا شك ان هو اكبر من هذا بكثير - 00:54:57ضَ
هذا وجه الدليل من الاية من هذا من هذا الوجه مثلا يصرح بهذا نرد الامر ما فعل هو قدوة هؤلاء كلهم احسن الله اليكم الدليل الثامن انه سبحانه قال وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا - 00:55:45ضَ
ازواجه من بعده ابدا وحرم على الامة ان تنكح ازواجه من بعده. لان ذلك يؤذيه. وجعله عظيما عند الله. ثم ان من نكح ازواجه او سراريه او عقوبته القتل. جزاء له بما انتهك من حرمته فالشاتم له او لا - 00:56:19ضَ
والدليل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن انس رضي الله عنه ان رجلا كان يتهم بام ولد النبي صلى الله عليه وسلم فامر عليا ان يضرب عنقه فاتاه علي فاذا هو في ركي يتبرد. فقال له اخرج فناوله يده فاخرجه - 00:56:41ضَ
فاذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي ثم ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له انه مجبوب ما له ذكر وكذلك لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل تبنت بنت قيس اخت الاشعث - 00:57:02ضَ
ومات قبل ان يدخل بها. وقبل ان وقبل ان تقدم عليه وقبل ان تقدم عليه. وقيل انه خيرها ان يضرب عليها الحجاب وتكون من امهات المؤمنين وبين ان يطلقها فتنكح فتنكح فتنكح من شاءت - 00:57:24ضَ
النكاح وتزوجها عكرمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك فبلغ ابا بكر فهم بقتلهما حتى قال له عمر ما هي من امهات المؤمنين فتركها اذا طلقت المرأة قبل الدخول - 00:57:44ضَ
ليس لها عدة وطلقها قبل ان يدخل بها خيرها اولا يعني الشاهد ان ابا بكر هم بقتلهما قال له عمر ليس لها ايش تسوي وجه الدليل يعني ان اهم هم ابي بكر - 00:58:08ضَ
يا هلا ومع قوله جل وعلا وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجهم من بعده ابدا عند الله على ما سبق صلى الله عليه وسلم بهذه - 00:59:08ضَ
بشيء من ذلك تؤول الى الكفر في قصة ابي بكر مع المرأة هذي والا وكانت زوجة قتل وان كان هذا بعد وفاته صلى الله عليه هذه الادلة التي يعني ذكر من - 00:59:35ضَ
بالله جل وعلا انه سيذكر الرسول صلى الله عليه وسلم وهي يقول الادلة يقول هذا باب واسع كثيرة لكنه اقتصر على هذه الثمانية مع ان المسألة مثل ما سبق انها فيها اجماع - 01:00:16ضَ
العلماء الصحابة والتابعين ناداه انه يقتل انما هذا تأييد يعني تأييد للاجماع ها هو الاجتماع يكون مؤيدا لهذه الادلة ولكن الاجماع يغني الاستدلال معلوم ان الاجماع لابد له من السند - 01:00:48ضَ
يكون على الادلة الشرعية الاراء والاستنتاجات انما على الادلة الصريحة الصحيحة اذن اجتمعت الادلة على هذه المسألة ومن لذلك الادلة الخاصة من الكتاب تأتي ايضا ادلة من السنة ثم ايضا - 01:01:15ضَ
الاعتبار الذي ذكر انه هذه عن هذه الاسئلة فدل على ان من وقع في شيء من اذيته صلى الله عليه وسلم او من اذى الله انه يجب قتله سواء كان مسلما - 01:01:45ضَ
علميا والقتل الذي ينفذه وامام المسلمين او نائبه من ينيبه عنه احسن الله اليكم فصل واما السنة فاحاديث الحديث الاول ما رواه الشعبي عن علي رضي الله عنه ما هدية كانت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه. فخنق فخنقها رجل حتى مات - 01:02:12ضَ
فابطل رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها. رواه ابو داوود وابن بطة. واستدل به احمد ان الرجل كان اعمى وهو حديث جيد وهو متصل. لان الشعبي رأى عليا ولو كان مرسلا فهو حجة - 01:02:48ضَ
لان الشعبي صحيح المراسيل عندهم ليس له مرسل الا صحيح. وهذا صريح في جواز قتله لاجل شتم النبي صلى الله عليه وسلم وهو دليل وهو دليل كذلك على قتل الذمي والمسلم والمسلمة - 01:03:08ضَ
اذا سب بطريق الاولى الحديث الثاني الحديث الثاني ما احتج به الشافعي ان الذمي اذا سب اذا سب الله وسب الرسول انه يقتل ومعروفة قصتهم في الصحيحين كان له عهد - 01:03:28ضَ
الاشعار رسول الله صلى الله عليه وسلم. امر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتله قتل انه من من اشراف اليهود بني قريظة من العرب هو هو عربي من طي يعني من - 01:04:07ضَ
لكن امه كانت المقصود انه كان ذا فيهم ورئاسة كذلك صاحب مال وصاحب ووجب قتله بهذا الفعل الذي فعله قصته يعني واضحة ومشهورة هذا دليل على ان من بدر منه شيء - 01:04:42ضَ
من اذية النبي صلى سواء وسب ولا وما اشبه ذلك ان هذا حكم انه حكم وانه يقتل وسيأتي يعني الرسول صلى الله عليه وسلم عن عبدالله بن ابي سرح نعم وقال انه لا يدري ما يقول - 01:05:18ضَ
انا اللي وانا كذا وكذا ايش هذا دليل على انه لا يقتل لان هذا الامر الى النبي صلى الله عليه وسلم عن حقه الامر اليه اما بعده بعد وفاته ما يجوز ان - 01:05:51ضَ
لا يجوز ان يعفى عن ذلك احسن الله اليكم الحديث الثاني ما روى ابن عباس رضي الله عنهما ان اعمى كانت له ام ولد تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه - 01:06:21ضَ
فاخذ المغول ووضعه في بطنها واتكأ عليها فقتلها. ثم نعم ثم ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم تذكر وذكر كله يمشي ثم ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فاهدر دمها. رواه ابو داوود والنسائي واستدل به احمد - 01:06:40ضَ
فهذه القصة يمكن ان تكون هي الاولى فتكون يهودية. وهو قول وهو قول القاضي ابي يعلى وغيره جعلوا كلا الحديثين واقعة واحدة ويمكن ان تكون هذه قصة اخرى قال الخطابي - 01:07:22ضَ
ان شاب النبي صلى الله عليه وسلم يقتل لان السب ارتداد فهذا دليل انه اعتقد انها مسلمة في الحديث دليل على ذلك. بل الظاهر انها كافرة فان في الحديث ان سيدها كان ينهاها مرارا ولو كانت مرتدة - 01:07:43ضَ
كلما جاز وطؤها وابقاؤها مدة طويلة بلا حصر الحديث الثالث والحديث الاول العلي يعني ادرك علي ان يهودية كانت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع في رجل حتى ماتت - 01:08:04ضَ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو داوود كذلك يعني في السنن في السنة سننه كذلك يستدل به احمد وكذا يقول انه قد يكون هذه القصة التي تأتي لماذا؟ للحديث الثاني حديث ابن عباس - 01:08:32ضَ
ولكن على كل حال ودليل اذا كان مثلا هذا الحديث مرسل انه يحتج المراسيل الصحيح ومن المراسيد الصحيحة المرصيد الشعبي الحديث الثاني يقول حديث ابن عباس ان اعمى كانت له ام ولد - 01:09:13ضَ
اذا ولدت قالت حرة نشتم النبي صلى الله عليه وسلم قتل عهد الرسول صلى الله عليه وسلم رواه ابو داوود ايضا واستدل به احمد ايضا يقول هذه القصة يمكن ان تكون هي الاولى - 01:09:51ضَ
على كل حال هي دليل دليل على الذي يفعل هذا الفعل يقتل كلام الخطابي يقول فيه ان النبي ارتداد جدة ما هو لاجل هذا لاجل انه سب رسول الله صلى - 01:10:25ضَ
يعني معنى هذا التعليل لأنه كنت يكتب لأنه مرتد وهذا غير صحيح يقتل لانه سب رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مرتد يبتلى هذا يقتل على كل حال فيه دليل على ان انه - 01:10:58ضَ
التعليم دليل على ذلك ايها ينهاها مرارا لو كانت مرتدة المرتدة اخبث من الكافرين الاصلي لا يترك اما ان يقتل مما يعود الى دينه مثل هذا ما يؤمر بالاعادة انه يقول تب - 01:11:41ضَ
عشان نترك او سب يكثر عن كل حال لا تقبل توبته احسن الله اليكم الحديث الثالث ما احتج به الشافعي ان الذمي اذا سب قتل وهو قصة كعب بن الاشرف اليهودي - 01:12:46ضَ
وقصته مشهورة معلومة قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من لكعب ابن الاشرف فانه قد اذى الله فقام محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله اتحب ان اقتله؟ قال نعم. قال فاذن لي فاذن له. فاتاه - 01:13:13ضَ
قال ان هذا الرجل قد اراد الصدقة وعنانا فلما سمعه قال وايضا والله لتملن الحديث فقتلوا وهو متفق عليه وكان كعب قد هدى النبي صلى الله عليه وسلم فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قتله - 01:13:33ضَ
اتى اصحاب كعب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا انه قد انه قد قد اغتيل وهو سيدنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لو قر كما قر غيره لما اوذي لكنه نال منا الاذى وهدى - 01:13:53ضَ
جانا بالشعر ولم يفعل هذا احد منكم الا كان السيف. فذلت يهود وحذرت من يوم قتل كعب ابن الاشرف وكان كعب معاهدا فلما سب نقض عهده وقال فيه فانه قد اذى الله ورسوله فكل من اذى الله ورسوله - 01:14:15ضَ
قتل والسب اذى لله ورسوله باتفاق المسلمين. فيكون موجبا للقتل. الحديث الرابع الاستدلال به يعني ظاهر الحديث الرابع ما روي عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سب نبينا قتل - 01:14:35ضَ
من صب من سب نبيا قتل ومن سب اصحابه جلد. رواه ابو محمد الخلال وابو القاسم الازجي. وابو ذر وابو الهروي وظاهره قتله من غير استتابة لكن فيه عبد العزيز بن الحسن بن زبالة وهو - 01:15:31ضَ
اذ قاله شيخ الاسلام الحديث الخامس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سب نبيا قتل ابو قاسم الحزبي في هذا ولكنهم يكون شاهد قصة المهاجرات - 01:15:51ضَ
مكة لهن بذلك الصد للدخول في الاسلام فهل تصدق منزلة سد النبي صلى الله عليه وسلم الدليل ان هذه الكافرين الذي يسبنا صلى الله عليه وسلم يعني هذا الجواب كما ذكر جواب الاعتراض السابق - 01:16:57ضَ
لو كان قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بقايا اهل الكتاب بين هذا وبين لكنه تأثر بشيء من ذلك غيره ايضا لان فيه جماعة على نهجه سموهم الموحدين تركوا الشرك وفارقوا قومهم - 01:17:37ضَ
وقالوا ان لله دينا هو ارظى من دينكم هذا معروف اذا قصة عمرو بن عفشة كلهم يرون ان الكافرين ليسوا على شيء لكنهم ليسوا من اهل الكتاب ولا العلم الواجب معرفته في حق النبي صلى الله عليه وسلم - 01:18:11ضَ
يجب على المسلم السيرة التعلم السيرة ويجب ان يعرف الواجبة عليه تقدير وتعظيم وطاعته وعدم الوقوع في شيء مما في تنفس الشاب الشاتم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم حدا - 01:18:57ضَ
وقتله عقابا له لهذا الامر مع الكفر مع كونه حكم عليهم ام المؤمنين رضي الله عنهم يصرحوا فقط صار بعضهم ينقل الحديث فقط لا يصرح ولا ولا رضي هذا في مثل هذا لا يجوز ولكنهم وقعوا في هذا ثم تابوا - 01:19:31ضَ
واعتذروا من ذلك الله على من صلى الله وسلم على نبينا - 01:20:16ضَ