طيب باقي علينا ايضا باقي علينا ثاني واذا كان المقضي ذاك المقضي شرعيا فهو باعتبار فعل العبد مرضي به ان كان طاعة ومسخوط ان كان معصية فهذا ايضا يضاف الى - 00:00:00
المقضي كونا يعني ما قضاه الله كونا من الامور الشرعية ما هو باعتبار فعله وتشريعه باعتبار وقوعه من العبد ها ايش اي نعم فان نقول اذا كان ايش طاعة فهو مرضي - 00:00:23
اذا كان معصية فهو مسخوط يجب السخط به ولهذا يجب علينا ان ننكر على العاصي فاذا قال هذا قضاء الله وقدره؟ قلنا نعم نحن نرضى بقضاء الله وقدره نرضى ان الله قدره عليك هذا فعل الله. لكن باجبار فعلك لا نرضى به - 00:00:48
اي نعم فصار الان المقضي ان كان شرعيا باعتبار فعل الله عز وجل ها فالرضا به واجب مثاله غرر بوجوب الصلاة وبتحريم الزنا مثلا واذا كان كونيا يعني قضاه الله كونا - 00:01:07
فاما ان يكون ملائما للنفس او مؤلما لها ان كان ملائما للنفس مثل الصحة والرزق والولد والزوجة وما اشبه ذلك فهذا الرضا به امر فطري ما يحتاج له الواجب او غير واجب - 00:01:33
اذا كان مؤلما فالناس فيه على اربعة مراتب والواجب فيها الصبر الواجب فيه من هذه المراتب هو الصبر واذا كان امرا شرعيا يعني بمعنى امرا شرعيا باعتبار وقوعه من العبد - 00:01:50
نعم ففيه التفصيل قلت ولنا ان نقول نجعل الامر الشرعي ينظر فيه من وجهين. الوجه الاول باعتباره واقعا من الله والثاني باعتباره واقعا من العبد. علشان نخلي الكون لحاله والشرعي - 00:02:11
لوحده فنقول الرضا بالامر الشرعي من حيث وقوع من الله ايش؟ واجب بتفصيل ولا بلا تفصيل؟ بلا تفصيل من حيث وقوعه من العبد ان كان طاعة وجب الرضا به وان كان معصية - 00:02:30
وجب سخطه وجب سخطه وبهذا اذا نقسم هذا الى قسمين انقسم الى قسمين واضح؟ طيب والله اعلم الى قسمين باعتباره واقعة من الله فهذا يجب الرضا به واطلع من العبد ان كان طاعة وجب الرضا بها وان كان معصية - 00:02:53
وجب سخطه اي نعم ايه ده؟ حكم شرعية الحكم بانه حكم الله به؟ حرام نعم احد بيوت ها؟ ايه لا بس لا بس الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى الهداية يقول اكتب - 00:03:21
نعم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى ويفسق المذنب بالكبيرة كذا اذا اصر بالصغيرة لا يخرج المرء من الايمان بموبقات الذنب والعصيان. وواجب عليه ان يتوب من كل ما جر عليه حوبا. ويقبل الموت - 00:03:42
بمحض الفضل من غير اب كافر منفصل. ما لم يتب من كفره بضده فيرتجع عن شركه وصده. بس بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى ويفسخ المذنب بالكبيرة كذا اذا اصر بالصغيرة - 00:04:03
وهو امر مهم لان الناس تنازعوا فيه وابتدعت فيه طائفتان وسلمت الثالثة المذنب اذا اذنب بكبيرة فهو عندنا معشر اهل السنة انه يكون فاسقا مؤمنا. فاسقا مؤمنا. كيف يكون فاسقا بمعصيته - 00:04:22
مؤمنا بايمانه. مؤمنا بايمانه هذا مذهب اهل السنة والجماعة وهو المذهب الذي تؤيده النصوص ويؤيده النظر والعدل العدل ان نعامل كل انسان بما يستحق فهذا الرجل مؤمن لكن فعل كبيرة ولم يتب منها - 00:04:58
نقول انت باق على ايمانك لكنك فاسق بكبيرتك او نقول انه مؤمن ناقص الايمان. مؤمن بما معه من اصل الايمان ناقص الايمان بما فلمه من معصيته هذا مذهب اهل السنة والجماعة - 00:05:22
وهو المذهب الحق كما سنذكر ان شاء الله وقالت الخوارج انه ليس بمؤمن بل هو كافر بل وكافر فاذا زنا فقد كفر واذا سرق فقد كفر واذا قتل نفسا بغير حق فقد كفر - 00:05:43
واذا عق والديه فقد كفر واذا قطع ارحامه فقد كفر وهكذا اذا فعل اي كبيرة صار كافرا خارجا عن الايمان طيب واذا كان كافرا خارجا عن الايمان فما حكمه في الاخرة - 00:06:03
ها انه يخلد في النار انه خلل في النار ووافقتهم المعتزلة على التخليد في النار لكن خالفتهم في الحكم في الدنيا يعني وافقتهم في حكم الاخرة وخالفتهم في حكم الدنيا - 00:06:22
فقالوا اي المعتزلة ان فاعل الكبيرة مخلد في النار لكنه في الدنيا في منزلة بين منزلتين لا نسلب عنه الايمان ولا نصفه في الكفر يعني لا لا نصفه لا في الايمان ولا في الكفر - 00:06:45
لا نصفه لا في الامام ولا في الكفر فلا نقل مؤمن ولو بقيد النقص ولا نقول كافر ولو بقيد اصل الايمان بل نقول في منزلة بين منزلتين في منزلة بين المنزلتين - 00:07:08
اذا توافق الخوارج والمعتزلة في شيء وتخالفوا في شيء توافقوا في احكام الاخرة فجعلوا فاعلة كبيرة خالدا في النار. واختلفوا في احكام الدنيا فحكمت الخوارج بانهم كافر وحكمت المعتزلة بانه ليس بمؤمن ولا كافر في منزلة بين المنزلتين - 00:07:29
على رأي الخوارج اذا رأينا فاعلة كبيرة فلنا قتله لانه مرتب مباح الدم ولا المبتذلة لا ما نطلب لانه ليس بكافر ولا نكرمه اكرام المؤمن لانه ليس بمؤمن عرفتم؟ في مبتدعة - 00:07:57
ثالثا المرجئة المرجئة يقولون ان فاعل الكبيرة مؤمن كامل الايمان ولا يستحق العقاب ما له شي مؤمن كامل الايمان لو زنا وسرق وشرب الخمر وقتل وعق وقطع وغش وكذب كل شيء - 00:08:26
هل انت مؤمن بالله؟ قال نعم انت مؤمن كامل الايمان ايمانك كايمان جبريل محمد اعوذ بالله هذا معقول هذا لكنه عندهم هذا مذهبهم ما الذي يصلح لكثير من من ابناء هذا الزمان - 00:08:57
ها مثلا مرجئة ولا مذهب الخوارج؟ نعم؟ الرجال. اللي يناسبهم مذهب المرجئة لكن الذي يتناسب معهم للتأديب والله بس مشكلة الخوارج في هذا مذهبهم مشكل كل من فعل كبيرة ما نصلي عليه ولا ونقتله هذا صعب. هذا فيه شدة - 00:09:18
على كل حال الذي يناسب الزمان ما جاءت به السنة ان نعامله بما يستحق نقول هو مؤمن ناقص الايمان او مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته. هذا الحق. ولهذا قال المؤلف رحمه الله ويفسق المذنب بالكبيرة - 00:09:46
اذا اصر بالصغيرة لا يخرج المرء من الايمان الى اخره قال وافسق المؤمن بالكبيرة ما هو الفسق؟ في اللغة؟ الفسق في اللغة الخروج ومنه فسقت الثمرة عن قشرها اي برزت وخرجت منه - 00:10:05
وفي الاصطلاح فعل الكبيرة او الاصرار على الصغيرة هذا الفسق فعل كبيرة او الاصرار على الصغيرة كما قال المؤلف. يفسق المذنب بالكبيرة اذا اصر بالصغيرة يعني على الصغير فالفسق شرعا - 00:10:25
ها لا لا شرعا نعم فعله كبيرة او الاصرار على الصغيرة. طيب اذا زنا المرء صار فاسقا اذا اصر على شرب الدخان صار فاسقا. اذا شرب الخمر مرة واحدة فقط - 00:10:50
فيصل لانه كبير. طيب ما هي الكبيرة الكبيرة في الحقيقة في المعنى ضد الصغيرة ولا لا؟ ضد الصغيرة. لكن فما هو الميزان؟ قال بعض العلماء ما نص الشارع على انه كبيرة فهو كبيرة - 00:11:15
وما لم ينص عليه فهو صغيرة فمثلا اجتنبوا السبع الموبقات هذا يكون كبيرا الا انبئكم باكبر الكبائر يكون كبيرا المهم ما نص الشارع على انه كبيرة فهو كبيرة وما لا فلا - 00:11:37
وقال بعض العلماء ما توعد عليه بلعن او غضب فهو كبير وقال اخرون ما فيه حد في الدنيا او وعيد في الاخرة فهو كبيرة واختلفوا اختلافا كبيرا رحمه الله ذكر ان الكبيرة ما رتبت عليه عقوبة خاصة - 00:12:01
يعني ما ما جعل عليه عقوبة خاصة فهو كبيرة وما نهي عنه فقط ولم يعين له عروبة خاصة فهو صغير ومع ذلك يقول ان الكبائر تتفاوت بعضها اشد من بعض - 00:12:28
بعضها اشد من بعض وقوله اقرب الى الصواب طيب من فعل الكبيرة ولم يتب منها صار فاسقا. من اصر على الصغيرة والاصرار ليس فيه اقلاع اشارة فاسقا. ثم قال نعم وقوله ويفسق المذنب خلافا لمن - 00:12:51
ها؟ لا. للمرجئة خلافا للمرجئة لان المرجع يقولون ان المذنب لا يفسق بالكبيرة ولا بالاصرار على الصغيرة بل هو مؤمن كامل الايمان قال ابن القيم مبينا مذهبهم والناس في الايمان شيء واحد كالمشط عند تماثل الاسنان - 00:13:15
طيب ثم قال لا يخرج المرء من الايمان بموجب بموبقات الذنب والعصيان موبقات مهلكات لا يخرج المرء من الايمان بفعل الموبقات وهذا رد على من؟ وغيره. والمعتزلة. والمعتزلة لان الخوارج والمعتزلة يقولون انه يخرج من - 00:13:44
امام لكن الفرق بينهما ان ان الخوارج قالوا اذا خرج من الامام دخل في الكفر ما في واسطة والمعتزلة قالوا اذا خدم الامام فهو في منزلة بين منزلتين فرجل سار من المدينة يريد مكة - 00:14:09
فنزل في بدر ترى في منزلة بين منزلتين ليس من اهل المدينة ولا من اهل مكة كذا لكن الخوارج اقرب الى الصواب منهم. في انه ليس هناك واسطة قال الله تعالى فماذا بعد الحق الا ظلام - 00:14:30
وقال لا تعتذروا قد كفرتم بعده ايمانكم ولم يكن منزلة المنزلة هذه بدعة بدعة مردودة على صاحبها طيب اذا المهم ان قوله لا يخرج المرء من الامام هذا رد لقول من؟ الخوارج والمعتزلة. طيب. وواجب عليه ان يتوب من كل ما - 00:14:54
وعليه حوبا واجب عليه اي على المرء المذنب ان يتوبا بالالف والالف هنا يقولون انها للاطلاق اي لاطلاق الروي والروي اخر البيت وكان لولا ذلك لقال ان يتوب ان يتوبوا - 00:15:18
لان المتحرك يوقف عليه بالسكون. طيب ان يتوب من كل ما جر عليه اي على الفاعل كوبا اي اثما يعني يجب على الانسان ان يتوب من كل شيء حصل له به اثم - 00:15:43
ان كان ترك واجب فبفعله ان كانت هنا محرم فايش؟ فبتركهم. لان ترك الواجب يجر عليك الاثم وفعل محرم يجر عليك الاثم ايضا. من كل ما جرى عليه حبا طيب - 00:16:01
واجب عليه ان يتوب فورا فورا. لان الاصل في الواجبات الفورية ولان الانسان لا يأمن ان يموت فقد يأتيه الموت بغتة قبل ان يتوب ولو تاب عند الموت لم تنفعه التوبة - 00:16:18
لقوله تعالى وليست توبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولم يبعد عنا شروط او ذكر شروط التوبة تحفظها قلها لا قل الترتيب الترتيب. الاقلاع تعد عليها كلمة من انت - 00:16:41
نعم. الاخلاص. الاخلاص. الاخلاص. والاقلاع. ما رتبت. محمد الاخلاص الندم. نعم. الاقلاع. نعم. العزم على الا يعود. نعم. كذلك تكون في وقت قبولها. قبول التوبة. تمام. هذي خمسة وقد ذكرناها قريبا مفصلة فلابد من من التوبة - 00:17:13
لابد من التوبة من كل ذنب - 00:17:41
التفريغ
طيب باقي علينا ايضا باقي علينا ثاني واذا كان المقضي ذاك المقضي شرعيا فهو باعتبار فعل العبد مرضي به ان كان طاعة ومسخوط ان كان معصية فهذا ايضا يضاف الى - 00:00:00
المقضي كونا يعني ما قضاه الله كونا من الامور الشرعية ما هو باعتبار فعله وتشريعه باعتبار وقوعه من العبد ها ايش اي نعم فان نقول اذا كان ايش طاعة فهو مرضي - 00:00:23
اذا كان معصية فهو مسخوط يجب السخط به ولهذا يجب علينا ان ننكر على العاصي فاذا قال هذا قضاء الله وقدره؟ قلنا نعم نحن نرضى بقضاء الله وقدره نرضى ان الله قدره عليك هذا فعل الله. لكن باجبار فعلك لا نرضى به - 00:00:48
اي نعم فصار الان المقضي ان كان شرعيا باعتبار فعل الله عز وجل ها فالرضا به واجب مثاله غرر بوجوب الصلاة وبتحريم الزنا مثلا واذا كان كونيا يعني قضاه الله كونا - 00:01:07
فاما ان يكون ملائما للنفس او مؤلما لها ان كان ملائما للنفس مثل الصحة والرزق والولد والزوجة وما اشبه ذلك فهذا الرضا به امر فطري ما يحتاج له الواجب او غير واجب - 00:01:33
اذا كان مؤلما فالناس فيه على اربعة مراتب والواجب فيها الصبر الواجب فيه من هذه المراتب هو الصبر واذا كان امرا شرعيا يعني بمعنى امرا شرعيا باعتبار وقوعه من العبد - 00:01:50
نعم ففيه التفصيل قلت ولنا ان نقول نجعل الامر الشرعي ينظر فيه من وجهين. الوجه الاول باعتباره واقعا من الله والثاني باعتباره واقعا من العبد. علشان نخلي الكون لحاله والشرعي - 00:02:11
لوحده فنقول الرضا بالامر الشرعي من حيث وقوع من الله ايش؟ واجب بتفصيل ولا بلا تفصيل؟ بلا تفصيل من حيث وقوعه من العبد ان كان طاعة وجب الرضا به وان كان معصية - 00:02:30
وجب سخطه وجب سخطه وبهذا اذا نقسم هذا الى قسمين انقسم الى قسمين واضح؟ طيب والله اعلم الى قسمين باعتباره واقعة من الله فهذا يجب الرضا به واطلع من العبد ان كان طاعة وجب الرضا بها وان كان معصية - 00:02:53
وجب سخطه اي نعم ايه ده؟ حكم شرعية الحكم بانه حكم الله به؟ حرام نعم احد بيوت ها؟ ايه لا بس لا بس الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى الهداية يقول اكتب - 00:03:21
نعم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى ويفسق المذنب بالكبيرة كذا اذا اصر بالصغيرة لا يخرج المرء من الايمان بموبقات الذنب والعصيان. وواجب عليه ان يتوب من كل ما جر عليه حوبا. ويقبل الموت - 00:03:42
بمحض الفضل من غير اب كافر منفصل. ما لم يتب من كفره بضده فيرتجع عن شركه وصده. بس بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى ويفسخ المذنب بالكبيرة كذا اذا اصر بالصغيرة - 00:04:03
وهو امر مهم لان الناس تنازعوا فيه وابتدعت فيه طائفتان وسلمت الثالثة المذنب اذا اذنب بكبيرة فهو عندنا معشر اهل السنة انه يكون فاسقا مؤمنا. فاسقا مؤمنا. كيف يكون فاسقا بمعصيته - 00:04:22
مؤمنا بايمانه. مؤمنا بايمانه هذا مذهب اهل السنة والجماعة وهو المذهب الذي تؤيده النصوص ويؤيده النظر والعدل العدل ان نعامل كل انسان بما يستحق فهذا الرجل مؤمن لكن فعل كبيرة ولم يتب منها - 00:04:58
نقول انت باق على ايمانك لكنك فاسق بكبيرتك او نقول انه مؤمن ناقص الايمان. مؤمن بما معه من اصل الايمان ناقص الايمان بما فلمه من معصيته هذا مذهب اهل السنة والجماعة - 00:05:22
وهو المذهب الحق كما سنذكر ان شاء الله وقالت الخوارج انه ليس بمؤمن بل هو كافر بل وكافر فاذا زنا فقد كفر واذا سرق فقد كفر واذا قتل نفسا بغير حق فقد كفر - 00:05:43
واذا عق والديه فقد كفر واذا قطع ارحامه فقد كفر وهكذا اذا فعل اي كبيرة صار كافرا خارجا عن الايمان طيب واذا كان كافرا خارجا عن الايمان فما حكمه في الاخرة - 00:06:03
ها انه يخلد في النار انه خلل في النار ووافقتهم المعتزلة على التخليد في النار لكن خالفتهم في الحكم في الدنيا يعني وافقتهم في حكم الاخرة وخالفتهم في حكم الدنيا - 00:06:22
فقالوا اي المعتزلة ان فاعل الكبيرة مخلد في النار لكنه في الدنيا في منزلة بين منزلتين لا نسلب عنه الايمان ولا نصفه في الكفر يعني لا لا نصفه لا في الايمان ولا في الكفر - 00:06:45
لا نصفه لا في الامام ولا في الكفر فلا نقل مؤمن ولو بقيد النقص ولا نقول كافر ولو بقيد اصل الايمان بل نقول في منزلة بين منزلتين في منزلة بين المنزلتين - 00:07:08
اذا توافق الخوارج والمعتزلة في شيء وتخالفوا في شيء توافقوا في احكام الاخرة فجعلوا فاعلة كبيرة خالدا في النار. واختلفوا في احكام الدنيا فحكمت الخوارج بانهم كافر وحكمت المعتزلة بانه ليس بمؤمن ولا كافر في منزلة بين المنزلتين - 00:07:29
على رأي الخوارج اذا رأينا فاعلة كبيرة فلنا قتله لانه مرتب مباح الدم ولا المبتذلة لا ما نطلب لانه ليس بكافر ولا نكرمه اكرام المؤمن لانه ليس بمؤمن عرفتم؟ في مبتدعة - 00:07:57
ثالثا المرجئة المرجئة يقولون ان فاعل الكبيرة مؤمن كامل الايمان ولا يستحق العقاب ما له شي مؤمن كامل الايمان لو زنا وسرق وشرب الخمر وقتل وعق وقطع وغش وكذب كل شيء - 00:08:26
هل انت مؤمن بالله؟ قال نعم انت مؤمن كامل الايمان ايمانك كايمان جبريل محمد اعوذ بالله هذا معقول هذا لكنه عندهم هذا مذهبهم ما الذي يصلح لكثير من من ابناء هذا الزمان - 00:08:57
ها مثلا مرجئة ولا مذهب الخوارج؟ نعم؟ الرجال. اللي يناسبهم مذهب المرجئة لكن الذي يتناسب معهم للتأديب والله بس مشكلة الخوارج في هذا مذهبهم مشكل كل من فعل كبيرة ما نصلي عليه ولا ونقتله هذا صعب. هذا فيه شدة - 00:09:18
على كل حال الذي يناسب الزمان ما جاءت به السنة ان نعامله بما يستحق نقول هو مؤمن ناقص الايمان او مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته. هذا الحق. ولهذا قال المؤلف رحمه الله ويفسق المذنب بالكبيرة - 00:09:46
اذا اصر بالصغيرة لا يخرج المرء من الايمان الى اخره قال وافسق المؤمن بالكبيرة ما هو الفسق؟ في اللغة؟ الفسق في اللغة الخروج ومنه فسقت الثمرة عن قشرها اي برزت وخرجت منه - 00:10:05
وفي الاصطلاح فعل الكبيرة او الاصرار على الصغيرة هذا الفسق فعل كبيرة او الاصرار على الصغيرة كما قال المؤلف. يفسق المذنب بالكبيرة اذا اصر بالصغيرة يعني على الصغير فالفسق شرعا - 00:10:25
ها لا لا شرعا نعم فعله كبيرة او الاصرار على الصغيرة. طيب اذا زنا المرء صار فاسقا اذا اصر على شرب الدخان صار فاسقا. اذا شرب الخمر مرة واحدة فقط - 00:10:50
فيصل لانه كبير. طيب ما هي الكبيرة الكبيرة في الحقيقة في المعنى ضد الصغيرة ولا لا؟ ضد الصغيرة. لكن فما هو الميزان؟ قال بعض العلماء ما نص الشارع على انه كبيرة فهو كبيرة - 00:11:15
وما لم ينص عليه فهو صغيرة فمثلا اجتنبوا السبع الموبقات هذا يكون كبيرا الا انبئكم باكبر الكبائر يكون كبيرا المهم ما نص الشارع على انه كبيرة فهو كبيرة وما لا فلا - 00:11:37
وقال بعض العلماء ما توعد عليه بلعن او غضب فهو كبير وقال اخرون ما فيه حد في الدنيا او وعيد في الاخرة فهو كبيرة واختلفوا اختلافا كبيرا رحمه الله ذكر ان الكبيرة ما رتبت عليه عقوبة خاصة - 00:12:01
يعني ما ما جعل عليه عقوبة خاصة فهو كبيرة وما نهي عنه فقط ولم يعين له عروبة خاصة فهو صغير ومع ذلك يقول ان الكبائر تتفاوت بعضها اشد من بعض - 00:12:28
بعضها اشد من بعض وقوله اقرب الى الصواب طيب من فعل الكبيرة ولم يتب منها صار فاسقا. من اصر على الصغيرة والاصرار ليس فيه اقلاع اشارة فاسقا. ثم قال نعم وقوله ويفسق المذنب خلافا لمن - 00:12:51
ها؟ لا. للمرجئة خلافا للمرجئة لان المرجع يقولون ان المذنب لا يفسق بالكبيرة ولا بالاصرار على الصغيرة بل هو مؤمن كامل الايمان قال ابن القيم مبينا مذهبهم والناس في الايمان شيء واحد كالمشط عند تماثل الاسنان - 00:13:15
طيب ثم قال لا يخرج المرء من الايمان بموجب بموبقات الذنب والعصيان موبقات مهلكات لا يخرج المرء من الايمان بفعل الموبقات وهذا رد على من؟ وغيره. والمعتزلة. والمعتزلة لان الخوارج والمعتزلة يقولون انه يخرج من - 00:13:44
امام لكن الفرق بينهما ان ان الخوارج قالوا اذا خرج من الامام دخل في الكفر ما في واسطة والمعتزلة قالوا اذا خدم الامام فهو في منزلة بين منزلتين فرجل سار من المدينة يريد مكة - 00:14:09
فنزل في بدر ترى في منزلة بين منزلتين ليس من اهل المدينة ولا من اهل مكة كذا لكن الخوارج اقرب الى الصواب منهم. في انه ليس هناك واسطة قال الله تعالى فماذا بعد الحق الا ظلام - 00:14:30
وقال لا تعتذروا قد كفرتم بعده ايمانكم ولم يكن منزلة المنزلة هذه بدعة بدعة مردودة على صاحبها طيب اذا المهم ان قوله لا يخرج المرء من الامام هذا رد لقول من؟ الخوارج والمعتزلة. طيب. وواجب عليه ان يتوب من كل ما - 00:14:54
وعليه حوبا واجب عليه اي على المرء المذنب ان يتوبا بالالف والالف هنا يقولون انها للاطلاق اي لاطلاق الروي والروي اخر البيت وكان لولا ذلك لقال ان يتوب ان يتوبوا - 00:15:18
لان المتحرك يوقف عليه بالسكون. طيب ان يتوب من كل ما جر عليه اي على الفاعل كوبا اي اثما يعني يجب على الانسان ان يتوب من كل شيء حصل له به اثم - 00:15:43
ان كان ترك واجب فبفعله ان كانت هنا محرم فايش؟ فبتركهم. لان ترك الواجب يجر عليك الاثم وفعل محرم يجر عليك الاثم ايضا. من كل ما جرى عليه حبا طيب - 00:16:01
واجب عليه ان يتوب فورا فورا. لان الاصل في الواجبات الفورية ولان الانسان لا يأمن ان يموت فقد يأتيه الموت بغتة قبل ان يتوب ولو تاب عند الموت لم تنفعه التوبة - 00:16:18
لقوله تعالى وليست توبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولم يبعد عنا شروط او ذكر شروط التوبة تحفظها قلها لا قل الترتيب الترتيب. الاقلاع تعد عليها كلمة من انت - 00:16:41
نعم. الاخلاص. الاخلاص. الاخلاص. والاقلاع. ما رتبت. محمد الاخلاص الندم. نعم. الاقلاع. نعم. العزم على الا يعود. نعم. كذلك تكون في وقت قبولها. قبول التوبة. تمام. هذي خمسة وقد ذكرناها قريبا مفصلة فلابد من من التوبة - 00:17:13
لابد من التوبة من كل ذنب - 00:17:41