شرح العقيدة الطحاوية (البحرين ١٤٢٦) الشيخ عبدالله الغنيمان

شرح العقيدة الطحاوية (٧/١) للشَّيخ د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال الامام الطحاوي رحمه الله تعالى في عقيدة هذا ذكر بيان عقيدة اهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة - 00:00:00ضَ

ابي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي وابي يوسف يعقوب ابن ابراهيم الانصاري وابي عبدالله محمد ابن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم اجمعين ما يعتقدون من اصول الدين ويدينون به رب العالمين - 00:00:35ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين باحسان الى يوم الدين وبعد - 00:00:50ضَ

قد تنسب الى رجل او الى جماعة معينين من العلماء ومن اصحاب المذاهب الحقيقة هذه النسبة نسبة جزئية والا اهل السنة لا يختلفون في العقائد عقيدة ابي حنيفة هي عقيدة الامام مالك والشافعي واحمد - 00:01:10ضَ

من ائمة المسلمين. لا يختلفون في هذا ولكن النسبة لان الذي العقيدة مثلا او كتبها كان على هذا المذهب ولهذا وذلك اجماعا لا خلاف فيه خلاف الفقه لان الفقه هو الفهم - 00:01:48ضَ

الذي يؤخذ من النصوص هذا مجال للاجتهاد ومجال الاختلاف لان الفهوم تختلف العقيدة يجب ان تكون بالنصوص هاد لا يجوز ان تكون بالاجتهاد ولا بالعقل يجب ان تكون بالنص من الله جل وعلا امر رسوله وهذا لا اجتهاد فيها - 00:02:17ضَ

لهذا نقول لا خلاف في العقائد بين ائمة المسلمين عقيدة احدهم وعقيدة الاخرين فاذا اضيفت عقيدة الى احد العلماء السبب في هذا ان الذي كتبها كان على المذهب الفقهي المنسوب الى هذا الامام - 00:02:45ضَ

فذكر كونه كل هذا عقيدة على مذهب ابي حنيفة النعمان ابن بشير يوسف وابي الحسن هذا تمثيل فقط والا هذه عقيدة اهل السنة كلهم لا خلاف بينهم في ذلك ندعم كما هي عادة بل هي السنة - 00:03:08ضَ

ذكر الله جل وعلا وحمده عليه جل وعلا والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم ان هذا يجب ان يكون مقدما قبل البدء المقصود قولوا هذا ذكر بيان اعتقاد اهل السنة والجماعة - 00:03:36ضَ

اهل السنة والجماعة عموما ولهذا مما جاء بعده يقول هلا بفلان وفلان لهذا من خصوصية بعد العموم يعني ان هؤلاء المذكورين على مذهب اهل السنة والجماعة ما خرجوا عنه ولا خلاف في هذا بينهم - 00:04:00ضَ

ثم ذكر الجمل التي يعني ينبغي ان نكون ام العقيدة مأخوذة من عقد القلب كن قلب علم هذا الشيء وعقد عزمه وتصميمه على ذلك وهذا لا بد منه لا يمكن العمل بلا عقيدة - 00:04:28ضَ

والذي مثلا يزعم انه يمكن يكون هناك عمل بلا نية وارادة هذا زعم باطل على اختلاف الواقع ولا يمكن هذا الا ان يصدر الامر من مجنون او سكران او من لا عقل له - 00:04:58ضَ

العاقل لا ينكر ولهذا التقديرات التي يقولها اهل الارجاء سواء قديما او حديثا اذا رأينا انسانا يطوف على قبر نسأله ايش مرادك هل انت تطوف لله في هذا ولا هذا كلاما لا قيمة له - 00:05:24ضَ

لان العاقل لا يمكن ان يقدم على شيء الا وقد سبقت النية والارادة هذا العمل البنية هي التي التي هي العقيدة هي التي تبعث على العمل لهذا نقول يجب على المسلم اول ما يجب عليه - 00:05:46ضَ

من يعرف ربه انه مستو على عرشه. فيتجه قلبه اليه الى العلو. ولهذا شرع لنا ان نقول في الصلاة سبحان ربي الاعلى اذا كنت في اسفل شيء وضعت رأسك وجبهتك على الارض - 00:06:05ضَ

يقول سبحان ربي الاعلى لو اعلن فوق خلقه كليا يقصد القلب يقصد ربه الى الفوق بخلاف الذي ضيع نفسه وضاع مثل الذي يقولون ان الله في كل مكان اين يتجه قلبه؟ اذهب يمينه وشماله وتحت يكون ضايع هذا ضائع ظالم - 00:06:23ضَ

لهذا نقول ان العقيدة هي التي يعقد عليها قلب الانسان عزمه وتصميمه ثم يصدر العمل على هذا هذا الذي جاءت به الرسل كلهم من اولهم الى اخرهم خاتمهم صلى الله عليه وسلم كان يصرح بهذا - 00:06:48ضَ

يقول لي دعاته الذين يرسلهم لدعوة الناس الى التوحيد كما في حديث معاذ اول ما تأتي الى قوم من اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله - 00:07:13ضَ

وفي رواية الى ان يعبدوا الله وفي رواية الى ان يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله. في رواية الى ان يوحدوا الله. وهذه الروايات كلها في الصحيح - 00:07:31ضَ

في هذا الحديث معلوم ان هذا ليست من اه ترديد ان الله الرسول قال كذا مرة هذي ومرة هذي ولا التعبير عن المعنى المفهوم. للمرادفات امر جائز معلوم عند العلماء هذه كلها تعود الى شيء واحد - 00:07:44ضَ

المقصود ان البداءة بالاعتقاد بالتوحيد توحيد الله واول ما يجب على الانسان ان يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ثم قال صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. وكان قبل الامر بالقتال كان يقول للناس قولوا لا اله الا الله تفلحوا - 00:08:13ضَ

اه قولوا لا اله الا الله تملك بها اهل الارض ثم بعد ذلك لما امره الله جل وعلا بالقتال كان يقول امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. فاذا قالوها - 00:08:40ضَ

عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله يعني ان الانسان اذا قال هذه الكلمة قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وجب الكف عنه وحكم على انه مسلم - 00:08:57ضَ

له ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين. ولا يجوز التعرض لا لماله فضلا عن دمي ولهذا كان صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين يقول من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا واكل ذبيحتنا فهو المسلم له - 00:09:18ضَ

قال انا وعليه ما علينا هو يأخذ الظاهر فقط والباطن يكله الى الله. وهذا معنى قوله وحسابهم على الله يعني اذا كانوا صادقين في قولهم هذا المطلوب وسوف يجازون على ذلك - 00:09:44ضَ

اما ان كانوا يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم فهذا الى الله ليس الى الخلق. الله هو الذي يحاسبهم لهذا في الصحيح لو في بعض الاجتماعات التي كان بين الصحابة - 00:10:02ضَ

جاءه رجل وسارة فجهر الرسول له قال اليس يصلي؟ اليس يقول لا اله الا الله؟ قال بلى يقوله ولا شهادة له سيصلي قال بنا يصلي ولا صلاة له. قال اولئك الذين نهيت عن قتلهم ولم ابعث انقب عن القلوب - 00:10:24ضَ

فالقلوب التي يقول كثير الناس اذا رأى الانسان يعمل شيئا قال مقصوده كذا ونيته كذا. هل اطلعت على الغيب؟ عرفت نيته ومقصودة فهو خلاف ما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:10:48ضَ

فالمقصود ان النية هي التي يعبر عنها بالعقيدة فهي التي يعقد عليها القلب تصميمه وعزمه. ثم العمل يبنى عليها ولهذا يبدأ بها اهل السنة يبدأون بذلك. لانها الاصل. ثم هي كما قلت لكم - 00:11:06ضَ

تؤخذ من النصوص لا من الاجتهادات ولا من العقليات وانما يجب ان تكون بالنص ولهذا لا اجتهاد فيها ولا خلاف فيها بين اهل السنة. وانما الخلاف فيها بين اهل البدع الذين جاءوا بدين جديد. خالفوا به - 00:11:31ضَ

دين رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر هذا هؤلاء الائمة ومثل ما سبق ليس لانهم اختصوا بهذا نعم رحمه الله تعالى نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله ان الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله - 00:11:53ضَ

ولا شيء يعجزه ولا اله غيره. قديم بلا ابتداء. دائم بلا انتهاء لا يفنى ولا يبيد ولا يكون الا ما يريد. لا تبلغه الاوهام ولا تدركه الافهام. ولا يشبهه الانام. حي لا يموت - 00:12:18ضَ

قيوم لا ينام. خالق بلا حاجة رازق بلا مؤنة مميت بلا مخافة. باعث بلا شفاعة. باعث بلا مشقة نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله يعني ان القول واجب يجب ان نقول مثل ما امرنا به قولوا امنا بالله - 00:12:35ضَ

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا ولهذا جعل اهل السنة من اركان الايمان القول فلا بد من الايمان يتكون من امور ثلاثة من القول ومن اه العقيدة الاعتقاد ومن العمل - 00:13:03ضَ

ولا يكون ايمان الا بهذا فاذا فقد واحد من الثلاثة فقد الايمان كله لا وجود له فقوله نقول يعني حسب امر الله لنا وامر رسوله صلى الله عليه وسلم وقوله معتقدين يعني ان نجمع بين القول والاعتقاد - 00:13:26ضَ

وكذلك العمل يتبع هذا لا بد منه يقول في توحيد الله معتقدين بتوفيقه يعني بتوفيقه ان نعمل. نعمل ما نقول ما نقوله صادر عن الاعتقاد عن عقيدتنا فقوله ان الله الى اخر - 00:13:53ضَ

الرسالة هذه ثم اقول القول كله منصوب بالجملة على انه نقول القول ان الله تبارك اسمه تبارك يعني تعاظم تعاظم وتقدس وتكبر وتعالى عن كل وصف يكون فيه شيء من النقص - 00:14:18ضَ

تبارك اسمه واسمه جنس. يعني اسماؤه كلها على هذا وتعالى يعني ارتفع وجل وعظم يكون جل وعلا مثله شيء من خلقه تعالى جده جده عظمته على جده يعني عظمته وجل ثناؤه - 00:14:47ضَ

يعني الثناء هو المتابعة في وصفه مرة بعد اخرى فهو امر جليل يثاب فاعله والله امر به واحد لا شريك له واحد لا شريك له في ذاته ولا في افعاله ولا في اوصافه ولا في حقه ايضا - 00:15:15ضَ

اربعة اشياء في فعله وفي وصفه وفي حقه الذي اوجبه على خلقه يجب ان لا يكون شريكا له في هذا وشريك يعني ولو بصفة من الصفات. فهو منفرد بالوحدانية في هذه الامور الاربعة. وهذا معنى التوحيد - 00:15:45ضَ

ان يجعل واحدا ويجعل يعني يعتقد اما الجعل الذي هو الخلق فهذا الى الله جل وعلا يعتقد انه واحد في هذا ويبنى على ذلك جميع العمل وقوله لا شريك له الى اخره تفسير تفسير لقوله - 00:16:14ضَ

انه واحد جل وعلا لا شريك له يعني ليس له مشارك في هذه الامور كلها والدلائل على هذا اظهر من ان تذكر اكثر من ان تحصى في كتاب الله جل وعلا - 00:16:38ضَ

وفي دعوة الرسل كلهم من اولهم الى اخره وقوله ولا شيء مثله في شيء من الاشياء شيء هو هي نكرة انكر النكرات ولا يخرج عنها مذكور او موجود اصلا ولا شيء مثله. لا في الذات ولا في الصفة ولا في الفعل والاختيار - 00:16:57ضَ

ولا فيما يوجبه جل وعلا ويأمر به ولا شيء يعجزه. وهو على كل شيء قدير جل وعلا وهذا مطلق يجب الا يقيد بقيد كما يقيده بعض من اخطأ في هذا او ظن - 00:17:27ضَ

ان الخطأ يعني يقع فيه الانسان وهو غير قاصد ولكنه يكون خطأ والخطأ مغفور لهذه الامة مما ذكر السيوطي في تفسيره وغير السيوطي ليس السيوطي فقط. كثير ذكروه في اخر سورة المائدة - 00:17:52ضَ

بالله ما في السماوات وما في الله ملك السماوات والارض وما فيهن لا ما في السماوات وما في الارض وفي وهو على كل شيء قدير قال وخص العقل من ذلك ذاته فليس عليها بقدر - 00:18:15ضَ

كلام لا معنى له ولا حقيقة له بل هو من وساوس الشيطان الله جل وعلا على كل شيء قدير مطلقا اما تقدير العقل الذي يقولون ان الله لا يقدر على ان يخلق مثله. فهذه وساوس. هذا امر مستحيل - 00:18:31ضَ

ممتنع. والامر الممتنع ليس بشيء اصلا وتقديره وذكره من الضلال وهو على كل شيء قدير. كما جاءت الطلاقات في كتاب الله وغيره ولا شيء يعجزه ولا اله غيره. الاله ظل فيه اكثر الناس مسمى الاله ومعناه - 00:18:55ضَ

آآ كثير من الناس يجعل الاله هو الخالق الرب هذا خطأ بني على التوارث والاخذ من الواقع الذي هم عليه يعيشون فيه بدون تفهم بدون تعبد الاله هو المألوف. الذي تألهه القلوب - 00:19:27ضَ

وتحبه وتنيب اليه وتعبده خوفا ورجا. وامتثالا لامره وعليه على هذا يكون الانسان مثابا عند الله جل وعلا. واذا اخطأ في هذا فان كان الخطأ مقصود هو من الطغيان والخروج عن مقتضى العبودية الى مقتضى ان يكون شيطان - 00:19:56ضَ

شيطان من الشياطين اما اذا كان بجهل بدون علم هذا يختلف مع ان الجهل في مثل هذا غير معذور به الانسان. هذا القول الصحيح ليس معنى ذلك ان الانسان يكفر - 00:20:27ضَ

الخطأ كونه مثلا يظلل نعم يكون ظل في هذا ولكن الظلال يختلف لهذا اذا وقع الانسان في مثل هذه الامور في التأله تأله مخلوق كان يقصد القبر ويستنجد به ويطلب منه النفع او دفع الضر او كشفه وازالته او - 00:20:51ضَ

النصر على عدو او ما اشبه ذلك من الامور التي لا يقدر عليها الا الله جل وعلا هذا الغالب انه جاهل هذا الجاهل يحكم عليه بانه كافر الحكم هو فعل الحاكم - 00:21:24ضَ

وقوله واصداره الامر فهذا يجب ان يكون مبني على الدليل. وعلى ازالة الشبهة. اما كون هذا الذي وقع في هذا قام به الشرك والكفر؟ فنعم. قل قام به هذا فهذه مسألة - 00:21:47ضَ

ظل فيها كثير من الناس الان ولم يفهموها. اكثر من الناس وهذا معنى قول شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله انا لا اكفل الذين يطوفون على قبة عبد القادر - 00:22:07ضَ

لأنه ليس عندهم من ينبههم على ذلك يعني لا احكم عليهم بالكفر حتى تقام الحجة عليهم. وليس معنى ذلك انهم مسلمين او انهم يسمون مسلمين كما يقول ومن يقول من اه الناس اليوم لا يسمى مسلم لا يسمى مشركا وانما يسمى مسلم. هذا ضلال - 00:22:23ضَ

نقول انه وقع في الشرك ولكن فرق بين الحكم الذي يصدر من العبد من طالب العلم وبين الفعل الذي يقوم بفاعل يجب ان يفرق بين هذا وهذا ويفهم هذا. حتى لا يقع الانسان في - 00:22:46ضَ

الخطأ بحكم بلا دليل الاله هو المألوف ولا اله غيره. يعني هذا من باب اه الانشاء هذا من باب الخبر يعني يجب ان يكون هكذا. والا الالهة ملئت الارض يعني ليس هذا خبر - 00:23:06ضَ

خبر بمعنى ان الخبر يجب ان يكون مطابقا للواقع لا ولكن هذا من باب الانشاء يعني يجب ان يكون هكذا العبد انه لا يعبد غيره غير الله. لا يتأله الا الها واحد هو الله جل وعلا - 00:23:40ضَ

وقوله قديم بلا ابتداء القديم ليس من اسماء الله الحسنى لان القديم بالنسبة للجديد يكون لكل ما سبق غيره وهذه لا هذا لا يخرج عنه مخلوق لهذا قالوا لي يعقوب - 00:24:05ضَ

والله انك لفي ضلالك القديم القديم يعني قبل هذا الوقت قال في صفة الهلال بعد ما يكون هلالا حتى عاد كالعرجون القديم والعرجون هو ضحك آآ حزق النخلة لانه يثنى حتى - 00:24:35ضَ

يكون راكبا على العسيب يكون شبه شبه الهلال. فاذا جاء ما بعده جديدا صار هذا قديم ولكن هذا خبر وباب الاخبار اوسع من باب الصفة الله جل وعلا يقول افرأيتم ما تحرثون؟ اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون - 00:25:02ضَ

هل نسمي ربنا زارعة لا ولكنه يخبر عنه بانه زارع هو الزارع ومن ذلك اخبار كثيرة. كقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يروى الله هو المسعر لا يسمى مساحره ولكن يخبر عن هذا - 00:25:35ضَ

باب الخبر جائز كما قال الله جل وعلا قل اي شيء اكبر شهادة؟ قل الله نسمي الله شيء لا نسميه شيء ولكن نخبر عنه بانه شيء كما نخبر عنه بانه موجود - 00:25:55ضَ

لا قيل اللهم اجودنا نقول نعم الله موجود مطلع عالم ولكن ليس من باب الاستماع بهذا تعلم ان ذكر القديم في كلام العلماء انه ليس لا يقصدون به التسمية وانما يقصدون به الخبر ومن ذلك - 00:26:15ضَ

قولهم الصانع لانه جاء في الحديث الذي رواه البخاري في تابع خلق افعال العباد الله صانع كل صنعة الله صانع كل صانع وصنعته الله صانعوا كل صانع وصنعته هذا ايضا باب الخبر. ليس من باب التسمية - 00:26:40ضَ

لان القاعدة في هذا ان اسماء الله الحسنى فاذا احتمل الاسم انه من الحسنى او من غيرها لا يدخل في اسماء الله اسماء الله كلها حسنى هي التي لا يتطرق اليها نقص ولا عيب بوجه من الوجوه - 00:27:07ضَ

هذه قاعدة يجب ان تكون امام الانسان دائما يعرف ذلك حتى يفرق بين ما هو من اسماء الله مع ان الاسماء كما هو معلوم انها مبنية على التوقيف يعني على النص ولكن النص - 00:27:32ضَ

قد يلتبس على بعض الناس مثل ما ذكرنا في هذه الاخبار هذا ايضا يجب ان يعتنى به من ذلك مثلا قوله صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة ولكن منها قوله لا يزال العبد يتقرب الى الله بالنوافل حتى يحبوه - 00:27:57ضَ

اداء الفرائض حتى يحبه الله فاذا احببه الله كان سمعه الذي الى اخره. والحديث الثاني من امثالي يمشي اتيته هرولة كلام الرسول صلى الله عليه وسلم واضح. لان الثاني من جنس الاول - 00:28:25ضَ

وكل العلماء يجمعون على ان العبد لا يتقرب الى الله بالاشبار والمسافات والمشي والركب. وانما يتقرب اليه بالطاعة. بالطاعات فاذا كان هذا متفق عليه فالذي يتعلق بالله جل وعلا كذلك يجب ان يكون مثل هذا. وهذا من بيان الرسول صلى الله عليه - 00:28:54ضَ

ولكن يجب ان يعطى قول الرسول حقه من الفهم مع مراعاة القواعد التي دلت عليها اية الله وحديث رسوله صلى الله عليه وسلم بلا ابتداء كل مخلوق له بداية وكل من له بداية - 00:29:19ضَ

يكون له نهاية وقد يجعل الله جل وعلا ارادته وقدرته لا نهاية له كما جعل ذلك في الجنة والنار ولهذا علق ذلك بالمشيئة قال خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك - 00:29:49ضَ

يعني ان الخلود لم يكتسب لهم من ذواتهم. لا للنار ولا لاهلها ولا للجنة ولا لاهلها ولهذا جاء في في الاية الاخرى ذكر اهل الجنة خالدين فيها باذن ربهم الخلود بإذنه وهذا ما مثل الاية التي فيها الاستثناء الا ما شاء ربك - 00:30:20ضَ

ولا يشكل علينا مثل الاستثناء مثل هذا المقصود ان المخلوق لابد ان يكون له بداية لابد لانه خلق من عدمه الذي لا بداية له هو رب العالمين. هو الاول بلا بداية - 00:30:49ضَ

وهو الاخر بلا نهاية. تعالى وتقدس لهذا قال دائم بلا انتهاء يعني قضية بلا ارتداء لا بداية له دائم بلا انتهاء وقول الله جل وعلا هو الاول والاخر والظاهر والباطن احسن من هذه - 00:31:13ضَ

احسن واوضح وابين الاول مطلق اول قبل كل شيء اولية له يعني لا بداية لاوليته تعالى وكذلك الاخ هو الاخ وقد فسر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الاسماء المتقابلة - 00:31:46ضَ

لا يمكن ان يكون هناك مخلوق هو اول واخر. هذا لا يمكن ابدا ولا ان يكون ظاهر وباطن. لا يمكن هذه من خصائص الله جل وعلا والاول والاخر والظاهر والباطن - 00:32:13ضَ

جاء في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم اللهم انت الاول قبل كل شيء وانت الاخر بعد كل شيء وانت الظاهر فوق كل شيء. وانت الباطن دون كل شيء - 00:32:31ضَ

هذا تفسير واضح وجلي ولا يجوز ان نعدل عن هذا الى اقوال الناس وقوله لا يفنى ولا يبيد. يعني هذا تفسير لقوله بلا نهاية انا هو الزوال والانتهاء والبيت قريب منه. فالمؤلف رحمه الله كثيرا ما يأتي بالمراد بالمترادفات - 00:32:49ضَ

ويأتي في الامور المسجوعة السجع ليس عيبا كما يقوله كثير من الادباء اذا كان غير متكلف فهو دليل على المقدرة وعلى البلاغة على كل انسان يستطيع ان يعبر بالامارات القريب بعضها من بعض - 00:33:21ضَ

بعضها قد يكون اوضح من بعض ان السجع المتكلف المقصود الذي قد يكون هذا هو المذموم الذي لا يجوز ولا يكون الا ما يريد يكون هذه المعنى يوجد وليست فليس لها اسم ولا خبر - 00:33:46ضَ

لا يكون يعني لا يوجد الا ما يريده. وهذا مطلق لكل شيء. تعالى الله وتقدس وقوله لا تبلغه الاوهام. ولا تدركه الاف هام الاوهام هي الظنون توهم ظنك اذا والظنون - 00:34:16ضَ

اصلها انها غير متيقنة وغير معلومة الظمان وانما هو قد يكون مترجح وقد لا يكون مترجح اه المقصود ان عقول الخلق لا يمكن ان تدرك حقيقة الله بقصورها ولان الله لا لا يشبه شيء. تعالى الله اكبر - 00:34:40ضَ

كل ما تصور العقل شين فالله فوقه واعظم منه وقوله ولا يشبه الانام. الانام هو الخلق وليس بني ادم فقط الخلق كلهم كما قال جل وعلا في الارض يعني مخلوقات كلها دخلت فيه - 00:35:10ضَ

وضعها للانام وقوله حي لا يموت لا يموت تفسير الحي لان الحياة الكاملة تستلزم صفات الذات كلها بما ان القيوم يلزم ان يكون قائم بنفسه مقيما لغيره فترجع اليها صفات اه الافعال كلها كلها - 00:35:46ضَ

ولهذا قالوا ان اسم الله الاعظم وما تظمنته اية الكرسي الحي القيوم كذلك وقد جاء في الحديث اسم الله الاعظم في ثلاث ايات من كتاب الله يعني في سورة البقرة وسورة ال عمران وسورة طه - 00:36:21ضَ

جاء فيها الحي القيوم وقوله لا ينام. هذا من معنى القيام. معنى كونه قيوم. قيوم بنفسه مقيم لغيره ولا قيام لاحد الا به تعالى وقوله خالق بلا حاجة ورازق بلا مؤنة. المؤنة هي الكلفة والتعب والعمل - 00:36:42ضَ

فهو جل وعلا اذا اراد شيئا قال له كن فيكون الى توقف وتردد هذا انه على كل شيء قدير جل وعلا وليس الخلق ينفعونه في شيء وهو الغني بذاته عن الخلق كله. جل وعلا - 00:37:12ضَ

الخلط هو الخلق ليس لي التكفر بهم ولا التجوي بهم والى غير ذلك وانما خلقهم ليبتليهم كما اخبرنا جل وعلا الكتاب وجعل ذلك بذلك حكمة. وجعل لهم جزاء يجزون به - 00:37:42ضَ

الجزاء كما يأتي الجنة او النار وقوله اميتم بلا مخافة لأنه حي لا يموت ويميت غيره كما انه يحيي ويميت تعالى وتقدس خلاف المخلوق انه اذا قتل احدا فهو لاجل الخوف - 00:38:03ضَ

وقوله باعث بلا مشقة يعني انه يحيي الاموات بلا كنت هو مؤنة ولا يؤوده ذلك يعني لا يكترث به ولا يتأثر بي لانه كما سبق لاراد شيئا قال له كن فيكون - 00:38:37ضَ

قال رحمه الله تعالى ما زال بصفاته قديما قبل خلقه لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من لم يكن قبلهم من صفته وكما كان بصفاته ازليا كذلك لا يزال عليها ابديا. ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق - 00:39:01ضَ

ولا باحداث البرية استفاد اسم الباري ما زال بصفاته قديما نزلنا سبق ان القديم هذا خبر من الاخبار قبل خلقي لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن لم يكن له المفروض كذا لم يكن له قبل قبل - 00:39:19ضَ

من صفتي وكما كان بصفاته ازليا كذلك لا يزال بها ابديا هذه المسألة على الاخبار كما في سائل العقيدة ولكن المعنى انه جل وعلا ازلي بصفاته فهو جل وعلا لما خلق الخلق ما اجتزد شيئا - 00:39:44ضَ

لا في صفته مثل العلم شيء لم يكن له كاملا ازليا لا يستزيد بوجود الاشياء صفة لم تكن له ولهذا قال قديما قبل خلقه وقد اختلف في الناس في هذه المسألة التي - 00:40:22ضَ

يعني قوله قبل القبلية هذه هل كان الله جل وعلا ولا مخلوق ولا شيء ولا خلق ولا غير ذلك ثم بدأت الاشياء في وقت معين دفعة واحدة فاذا كان مثلا - 00:40:53ضَ

له مبدأ يعني اقصد بالخلق العموم ما هو العيان العيان كله مخلوق معين يجب ان يكون مسبوقا بالعدل فرق بين هذا وهذا يجب ان يفهم والخلق يكونوا صفة لله جل وعلا وقد يطلق على المخلوق. كما قال جل وعلا الحمد لله الذي خلق السماوات والارض - 00:41:29ضَ

هنا فيه خلق فيه ما هو صادر عن صفة الخلق السماوات والارض وكذلك المخلوقات كلها اولا هي المسألة تسمى مسألة التسلسل والتسلسل مأخوذ من السلسلة التي يداخل بعضها ببعض ليس لها طرف - 00:42:00ضَ

كل ما جاء حلقة تبع حلقة اخرى فلا مد لها ولا انتهى لها والتسلسل ينقسم الى قسمين مسلسل الفاعلين وهذا باطل باجماع الخلق. ليس باجماع العلماء باجماع الخلق كلهم التسلسل في الفائزين والباطل باجماع الخلق - 00:42:35ضَ

الفاعل واحد جل وعلا هذا ابطاله ظاهر جدا بعقول وفي الايات التي ذكرها الله جل وعلا وتسلسل في الحوادث. وهذا الذي فيه الخلاف بالحوادث هل الحوادث لا اول لها بحيث ان كل حادث تقدره قبله حادث - 00:43:06ضَ

وكل حادث يحدث يكون بعده حادث او انه باطل في العزل يعني في في فيما مضى ويكون في المستقبل انه صحيح وبعض الناس يجعل هذا هو مذهب اهل السنة وليس كذلك ليس هذا مذهب الى السنة - 00:43:37ضَ

وهذا مبني لي على ان الله جل وعلا اخبر ان الجنة والنار لا تفنيان ابدا كل ما والذي خالف في هذا الجهم ابن صفوان ابو هريرة هؤلاء الضلال الذين ظلوا في قالوا ان - 00:44:07ضَ

الحوادث باطلة لا في المستقبل ولا في وابو الهذيل كما تهكم به ابن القيم رحمه الله نونية زعم ان الحركات هي التي تفنى قال له معنى هذا ان اهل الجنة اذا فتح احدهم فاه - 00:44:28ضَ

يأكل شيئا من الفواكه وغيره يبقى فاه مفتوحا ابدا هذا عذاب واذا مد يده ليأخذ شيئا تبقى يده ممدودة ابدا. الى اخره. ومعروف الباطل باطل وما يجرى عليه باطل المقصود ان العلماء لهم بهذا ثلاثة مذاهب - 00:44:50ضَ

ان التسلسل باطل في الماضي والمستقبل. وهذا مذهب باطل. وهو قول كثير من المتكلمين والثاني انه في في الماضي باطل وفي المستقبل جائز. بل واقع وهذا الذي يقول ان بعض الناس اه - 00:45:15ضَ

اضافه الى مذهبه للسنة يعني السنة مذهبهم انه جائز بل واقع في الماضي والمستقبل والله جل وعلا لم يكن معطلا عن الفعل حتى صار يفعل بعد ان لم يكن فاعلا. كما قال الله جل وعلا فعال لما يريد - 00:45:36ضَ

اللي هذا مبدأ فعال لما يريد دائما وابدا في الماضي وفي المستقبل وليس معنى ذلك ان الحوادث كما بينه من فهم من كلام شيخ الاسلام مثل ابن حجر لفتح الباري وغيره - 00:45:58ضَ

ان هذه من اسوأ المسائل التي اضيفت لابن تيمية هو لم يفهم كلام ابن تيمية؟ ولم يفهم مراده يتكلم عن صفات الله ما هو بيتكلم عن المخلوقات والذين شنعوا الشيخ قالوا انه يزعم ان العالم ازلي - 00:46:19ضَ

انه يبقى هذا ايضا كلام باطل. هل قال العالم اسدي ولا قال انما الفلاسفة الذين يرد عليهم كما فيه سائر كتبه الى الصفدية وغيرها وهو يصرح بهذا اه المقصود ان - 00:46:43ضَ

الكلام في فعل الله ليس في المخلوقات هل كان الله جل وعلا كما يقوله كثيرون المتكلمون؟ ان الله وجد فصار لا يفعل شيء لا يقدم على فعل شيء معطل عن الفعل ثم صار يفعل بعدما كان يفعل - 00:47:03ضَ

هذا نقص لا يجوز ان يوصف الله جل وعلا بهذا ولا يلزم اننا نعلم مفعولاته وانما اخبرنا عن الاشياء المعينة مثل فوق السماوات والارض لها مبدأ خلقها من دخان ولكن خلقها في ستة ايام - 00:47:24ضَ

الستة الايام هذه كيف ايام قبل وجود الشمس والقمر والليل والنهار تقديرا تقديرا ليس بذلك صحيح هذا يجوز ان يكون بتقديري اجرام اخرى. الله اعلم ما هي غيرها فالمقصود ان الله على كل شيء قدير ولم يكن الله جل وعلا غير قادر على الفعل - 00:47:49ضَ

صار قادرا بعد ان لم يكن قادرا هذا الذي يفهم من كلام من هنا ما زال بصفاته ازليا قبل خلقه ويجب ان نكون قبل خلقه يعني الخلق المعلوم المعلوم لنا كما في حديث عمران ابن حصين - 00:48:17ضَ

يقول عمران ابن حصين الحديث الذي رواه البخاري ولم يروه مسلم بل انفرد البخاري في روايته البخاري ذكره في ثلاثة مواضع من صحيحه وكل موضع اختلف لفظه عن الاخر عمران ابن حصين اتيت الى المسجد - 00:48:41ضَ

فعقلت ناقتي عند باب المسجد ودخلت فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ دخل بنو تميم وقال يا بني تميم ابشروا اه قالوا بشرتنا فاعطنا فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:49:05ضَ

لماذا لانه بشرهم بانهم قبلوا هذا الدين وجاؤوا داخلين فيه. وهم ارادوا الدنيا تغير وجه مما لانهم لم يفهموا واما لانهم لم يقبلوا هذا هو الاقرب ولهذا يقول ثم دخل الاشعريون - 00:49:30ضَ

اهل اليمن وفي رواية دخل اهل اليمن. فقال يا اهل اليمن اقبلوا البشرى ان لم يقبلها اخوانكم بنو تميم قالوا قبلنا جئناك نتفقه في هذا الدين ونسألك عن اول هذا الامر - 00:49:54ضَ

وقال صلى الله عليه وسلم كان الله ولم يكن شيء قبله واللفظ الثاني كان الله ولم يكن شيء معه واللفظ الثاني كان الله ولم يكن شيء غيره ثم كتب في الذكر كل شيء - 00:50:12ضَ

يقول فاتاني ات وقال ادرك ناقتك وقد ذهبت فخرجت واذا السراب يتقطع دونها. وايم الله لوددت اني لم اخرج واني تركتها حرص الصحابة على العلم على ان يسمعوا من الرسول صلى الله عليه وسلم اني اترك ناقتي وجلست استمع لما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:50:35ضَ

فهذا قول اهل اليمن جئناك نتفقه في الدين ونسألك عن اول هذا الامر هذا الامر هذا الامر الاشارة الى المخلوقات هذه للسماء والارض وغيرها. ولهذا جاء الجواب كان الله ولم يكن شيئا قبله - 00:51:05ضَ

هذا اللفظ هو الذي يوافق القرآن ثم كتب في الذكر كل شيء والذكر الذي ذكره الله جل وعلا للوح المحبوب المقصود ان المخلوقات التي يعني تشاهد هي كل مخلوق يقدره الانسان وينظر اليه له مبدأ - 00:51:25ضَ

ولكن لا يلزم ان يكون ليس قبله مخلوق. قد يكون قبله مخلوق وذلك المخلوق قبله مخلوق. الى ما لا نهايته لان الله فعال لما يريد الامر يتعلق بصفات الله. ليس - 00:51:51ضَ

المخلوقات. تعالى الله وتقدس هذه المسألة كثير من الطلاب لا يفهمها كنا لما كنا ندرس على المشايخ اذا اتينا اليها قالوا دعوها. تجاوزوها الى غيرها لانه قد يأسر فهمها والعنيفة ما ما يأسر فهمها - 00:52:07ضَ

لانها تتعلق من صفات الله جل وعلا قوله لم يزدد في كونهم شيئا. يعني لم يزد صفة لم تكن له هذا معنى قوله انه ازلي بصفاته تعالى يكن له قبل قبلهم - 00:52:30ضَ

وكما كان بصفاته ازليا كذلك لا يزال بصفته ابديا يعني انه كامل في الازل وفي المستقبل ولا يتطرق اليه نقص جل وعلا في شيء من الله وتقدس قال ليس من من خلقه الخلق استفاد اسم الخالق - 00:52:52ضَ

ولا باحداث البرية استفاد اسم الباري له معنى الربوبية ولا مربوب. ومعنى الخالق ولا مخلوق هذا مبني على ما سبق هل يعني يوجد رب العالمين وهو لا يفعل شيء ليس هذا صحيح - 00:53:19ضَ

فعال لما يريد ايمن ولكن عقولنا قاصرة ومحدودة لا يمكن ان ندرك شيء ولهذا مثل لنا ربنا جل وعلا بقوله لو كان البحر مداد لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا. مددا يعني مما بامثاله الى ما لا حصر له - 00:53:41ضَ

هذا معناه انه على نهاية لكلامه ولا نهاية لفعله ابدا ولا مد لذلك وصفها بهذا يعني معناه ان انه خالق ولا خلق كيف يكون خالقه؟ كل اسم لابد له من اثر - 00:54:08ضَ

كل اسم من اسمائه له اثره. ولهذا العلماء يقول يجب ان نؤمن الصفة وباثرها ومعناها - 00:54:32ضَ