شرح العقيدة الطحاوية (البحرين ١٤٢٦) الشيخ عبدالله الغنيمان
التفريغ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال الامام الطحاوي رحمه الله تعالى في عقيدته وان القرآن كلام الله منه بدا بلا كيفية قولا وانزله على رسول - 00:00:00ضَ
واحيا وصدقه المؤمنون على ذلك حقا. وايقنوا انه كلام الله تعالى بالحقيقة. ليس بمخلوق ككلام البرية من سمعه فزعم انه كلام البشر فقد كفر. وقد ذمه الله وعابه واوعده بسقر. حيث قال تعالى ساصليه سقر. فلما - 00:00:39ضَ
الله بسقر لمن قال ان هذا الا قول البشر علمنا وايقنا انه قول خالق البشر. ولا يشبه قول البشر ومن وصف الله بمعنى مما عن البشر فقد كفر. فمن ابصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر. وعلم انه بصفاته ليس كلب - 00:00:59ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد هذا في الكلام كلام الله جل وعلا فقال - 00:01:22ضَ
وان وان القرآن كلام الله منه بدأ بلا كيفية قولا وانزله على نبيه وحيا صدقه المؤمنون على ذلك حقا الكلام الله جل وعلا جعله صفة كمال وله جل وعلا الكمال كله - 00:01:52ضَ
الذي يتكلم اكمل ممن لا يتكلم ولهذا عاب الله جل وعلا على المشركين وعلى عباد العجل انهم عبدوا من لا يكلمهم ولا يرد اليهم جوابا صريح في ان الكلام انه صفة كمال - 00:02:22ضَ
وهذا ثابت عند المسلمين علمائهم وعوامهم عموما يعلمون ان ان الله يتكلم والكلام تكون مضافا الى من بدأه انشاء وقولا لا الى من بلغه رسالتي وغيرها انه قد قد يضاف الى الرسول - 00:02:57ضَ
يكون معنى ذلك انه مبلغ له. ما قال جل وعلا انه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم امين وقال في الموضع الاخر انه لقول رسول كريم وما هو؟ لقول شاعر قليلا ما تؤمنون. ولا بقول كائن قليلا ما تذكروا. تنزيل من رب - 00:03:35ضَ
في العالم ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين اضافه هنا الى الرسول البشري الموضع الاول اضافه الى الرسول ملكي دل على ان الاضافة اضافة تبليغ - 00:04:02ضَ
تبليغ ورسالة والا فالكلام يراه للمتكلم اصلا وهذا امر ظاهر فلو سمعنا مثلا قائل يقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى وقلنا هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:04:27ضَ
ما ينقله الناقل ويؤديه الى السامع نقلا وتبليرا ثم ان الكلام جنسه قديم ازلي بالنسبة لربنا جل وعلا واحده وافراده تتجدد حسب ارادة الله جل وعلا وهذا معنا قول اهل السنة ان الله يتكلم بمشيئته متى شاء - 00:04:52ضَ
اذا شاء يعني افراد الكلام اما جنسه هو قائم برب العالمين جل وعلا وهو يتكلم وكلامه المعين الذي انزله على رسوله ومن افراد كلامه مثل التوراة والانجيل. والزبور والكتب التي انزلها على الرسل - 00:05:32ضَ
واخرها القرآن ولهذا يصف الله جل وعلا القرآن بانه حديث وانه محدث وما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلهون. يعني جديد وليس محدث كما تقوله المعتزلة والاشعرية الظلال الذين يقولون محدث يعني مخلوق - 00:06:01ضَ
في غيره الله وتقدس يجعلون الله جل وعلا بمنزلة الصم الذي الذي لا يتكلم ويجعلون انفسهم اكمل تعالى الله وتقدس يقولون كلام مخلوق خلقه في جسم من الاجسام يقول خلقه في الشجرة من كل - 00:06:30ضَ
مقال كلم موسى من المكان من الشجرة في البقعة المباركة الكلام مخلوق في الشجرة. الشجرة تقول الله لا اله الا انا كذلك اخوانهم الذين هم فرع عليهم هما الاشاعرة يقولون انه معنى واحد - 00:07:08ضَ
قائم بذات الرب جل وعلا عبر عن هذا المعنى كان انجيلا وان عبر عنه بالعبرية كان توراة وان عبر عنه بالعربية كان قرآنا. لان القرآن عندهم شيء الكلام عندهم شيء واحد - 00:07:36ضَ
وهو عبارة عن الخبر والاستفهام والامر والنهي اه هذه كلها معنى واحد فعلى هذا يلزم ان يكون القرآن هو التوراة وهو الانجيل ويا زمن تكون اية الكرسي هي اية الدين - 00:08:01ضَ
وتبت هي قل هو الله احد. يعني انه لكل شيء واحد. وهذه مكابرة خروج عن عن العقل ولكن لماذا يقولون هذا القول لانهم يقولون الكلام لا يكون الا من مخلوق - 00:08:25ضَ
ويحتاج الكلام الادوات لسانه الى لهات والى حنجرة والى شفتين والى حبال اصوات والى والى هذا كلام من؟ الذي يحتاج الى هذا هذا كلامهم وهذا الاصل الذي منعهم من وصف الله جل وعلا بما وصف به نفسه - 00:08:49ضَ
يعني التشبيه الذي في نفوسهم انه اذا قلنا مثلا انه يتكلم لزمت هذه الامور. ولكن هذه تلزم للمخلوق الذي هو مثل الى هذا رب العالمين يكلم ما يشاء يقول جل وعلا - 00:09:14ضَ
الجلود حتى اذا ما جابوها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء هل هذه لها السن ولها شي - 00:09:42ضَ
ولها حنجرة ولها ولها ومن الامور المشهورة في السيرة في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم انه لما بنى مسجده كان الاصل حوش فيه نخل وفيه قبور طلب شراءه وان يثمن عليه - 00:10:14ضَ
وقطع النخل ونبش القبور وجعل النخل جعلها اعمدة والجريد ولهذا كان اذا جاء المطر خر وكان يسجد في الماء والطين كما في الصحيحين ابي سعيد الخدري خرج الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر - 00:10:43ضَ
تتلاحى فلان وفلان وقال جئت لاخبركم بليلة القدر فتلاح فلان وفلان فرفعت يعني رفع العلم بها معي لن ترفع وعسى ان يكون خيرا لكم. وقد رأيتني في صبيحتها اسجد على ماء وطين - 00:11:21ضَ
يقول ابو سعيد وكان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجليد فجاءت سحابة ليلة احدى وعشرين نزل المطر فلما انصرف من صلاة الفجر رأيت اثر الماء والطين على ارنبته وعلى جبهته - 00:11:44ضَ
صلوات الله وسلامه عليه ما كان على فراش وعلى امور ويسجد على ما امامه. ولا يمتنع من السجود لانه يخضع لربه جل وعلا ويدل له لهذا كان ابو سعيد يقول ليلة القدر هي ليلة احدى وعشرين - 00:12:08ضَ
من رمضان المقصود انا اقول من المشهور في السيرة انه كان يكلم الناس ويخطبهم على جذع من هذه الجذوع. جذع النار جذع يابس قال لامرأة من الانصار لها غلام نجار - 00:12:31ضَ
غلامك ان يصنع لي اعوى اعواد اكلم الناس عليها صنع المنبر ولاول ما صعد على المنبر صار يتكلم صار ذلك الجذع يحن كما تحن الناقة اذا فقدت ولدها تنزلا من المنبر والتزمه فصار يهدأ - 00:12:55ضَ
هل الجزء هذا له لسان وله الى اخره ومن المشهور كذلك انهم كانوا يسمعون تسبيح الحصى والنوى والطعام وهم يأكلونه يقول سبحان الله سبحان الله وفي الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم اعرف حجرا في مكة كان يسلم علي يقول السلام عليك يا رسول الله - 00:13:23ضَ
حجر كل هذه تبطل هذه الدعوة ان الكلام لا يكون الا بكذب. لا بكذا وكذا وانما هذا الذي يصفونه هو كلام البشر. كلام الانسان الظعيف المخلوق الذي يحتاج الى هذه الاشياء - 00:13:53ضَ
هذه الادوات فكيف مثلا يقاس كلام رب العالمين على كلام الظعيف للمخلوق الذي يحتاج الى هذه الامور التي ذكرت اصل الظلال من باب القياس الذي وقعوا فيه في وان كانوا ينكرون انهم يكونوا يقيسوه - 00:14:13ضَ
ولكن هذا هو الواقع في نفوسهم ان الكلام فيه تشبيه نفوه على هذا الاساس واذا انتفى الكلام انتفت الرسالة وانتفى الامر والنهي. وانتفى ان يكون جل وعلا هو الحاكم كيف يحكم بين عباده؟ باي شيء - 00:14:38ضَ
ولهذا جعلوا كل ما يضاف الى الله جل وعلا من القول ومن الحكم او ما غير ذلك يضاف الى الملك واذا اضيف الى الله قالوا هذا من باب المجاز المجاز كما يقول ابن القيم هو طاغوت ابطل فيه شرع الله جل وعلا - 00:15:03ضَ
والا هو غير معروف وغير معلوم وغير واضح وانما هذا اسلوب من اساليب اللغة العربية التي تعارف عليها ولهذا لو بعث بحث الانسان في قواميس اللغة ودواوينها ما يجد كلمة مجاز - 00:15:24ضَ
على ما يقولون العرب لا يعرفون ذلك استدلالاتهم بالامور التي يعني جاءت في القرآن مثل وسائل القرية والايران التي كنا فيها وما اشبه ذلك كلها باطلة. لان القرية ما المقصود بها الحيطان - 00:15:43ضَ
والمباني الفاظية التي ليس بها احد لا تترك الا على من كان ما كانت مسكونة مأهولة الا بقيد كما قال الله جل وعلا قرية خاوية على عروشها اذا جاءت ابن القيد خرجت عن هذا الشيء - 00:16:05ضَ
والعير كذلك العين ليست هي الابل لابد ان يكون معاه سائق وقايد وراكب ومصرف ويصلب والا لا تسمى اير هكذا كل ما استدلوا به كله من هذا الباب المقصود ان الكلام له - 00:16:25ضَ
مقامات اولا انه يسمع الثاني انه يكتب الثالث انه يحفظ. الرابع انه يتلى وهذه الاعتبارات الاربع هي للقرآن وهو ثابت بها من سمع فهو قرآن كلام الله وان تلي فهو كلام الله. ولكن - 00:16:50ضَ
اذا نطق النطق وحركة اللسان والشفتين هي مخلوقة لانه اما المنطوق به المسموع المتل هو كلام الله وكذلك الحفظ لحفظ لا يخرج بذلك عن كونه كلام وكذلك اذا كتب لا يخرج بذلك عن كلام الله وليس كما يقوله بعض ائمة الاشعرية - 00:17:16ضَ
ان القرآن يحل بالمصحف فهو حال بالمصحف القرآن مكتوب فيه كتابة ليس حالا في ليس جسما حتى يكون حالا فيه المقصود ان القرآن كلام الله وقوله منه بدأ يعني انه تكلم به ابتداء فسمعه جبريل - 00:17:56ضَ
فجاء به الى محمد صلى الله عليه وسلم ومحمد بلغه اصحابه واصحابه بلغوه من بعدهم فنقلته الامة بالتواتر حفظا وكتابة ولهذا لما امر أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه بكتابة المصحف - 00:18:23ضَ
وعين ناس من الصحابة معينين صاروا لا يكتبون الا ما اجتمع فيه الامران الحفظ مع الكتابة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بد ان يكون محفوظا ومكتوبا - 00:18:48ضَ
في هذا اشد التحري اه بعد ذلك حفظت الامة عليهم. ولهذا اخبر الله جل وعلا انه انزله وانه حافظ له هذا من حفظ الله جل وعلا. فلو حاول محاول ان يغير حرف منه ما استطاع - 00:19:05ضَ
لم يستطع الصبيان الاولاد الذين في الكتاتيب وفي تحفيظ القرآن وغيرها يعرفون ان هذا كذب. فكيف بالامة كلها هذا من حفظ الله. ثم تبع هذا حفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعا لذلك. بحفظه - 00:19:28ضَ
وجاء عن الامام احمد انه قال من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع ضال اذا كيف يقول يعني لان لفظ هذا مصدر والمصدر يصح ان يطلق على - 00:19:52ضَ
الفعل ويطلق على المفعول فلابد من التفصيل لابد من التفصيل هذا فلا يجوز انه يذكر مجملا حتى لا يلتبس الامر على الانسان وقد تعجب ابن قتيبة في كتابه اللفظ وقال ما اظن هذا الكلام يصح عن الامام احمد - 00:20:20ضَ
لانه لم يفهم مراده صحيح عن الامام احمد ومشهور البخاري رحمه الله ذكر هذا وقال انهم يحتجون بقول الامام احمد وهم لم يفهموا كلام الامام احمد لان البخاري ابتلي بهذه اللفظة - 00:20:46ضَ
سبب ذلك تأليفه الذي سماه افعال العباد وليس الكف على العباد فقط واثبات لله جل وعلا التي تختص به والرد على اهل البدع منكرين وظمنه الرد على الجهمية وعلى المعتزلة وعلى المرجئة - 00:21:08ضَ
ثم يقول ان من سمعه وزعم انه كلام الله يعني انه يسمع واذا سمع مثل ما قال الله جل وعلا وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله - 00:21:44ضَ
ويسمع كلام الله من اين؟ ممن من الله معه من المبلغ سواء كان الرسول او غيره الذي يبلغ فسماه كلام الله لانه يبلغه الرسول او غير الرسول حتى يسمع كلام الله - 00:22:00ضَ
فهو يسمع لانه يتلى الكلام يكون كلام المبتدأ به وليس الكلام الذي بلغه اداه ولهذا قال فمن سمعوا مساهمة انه كلام البشر وقد كفر ذمه الله تعالى وعابه واوعده سقر ثم قال - 00:22:24ضَ
الكافر العنيد الوحيد الذي وقدر عبس وبشر ثم في النهاية قال ان هو الا قول البشر اه قال الله جل وعلا ساسريه سقر من قال هذا القول فهو متبع لهذا الكافر المفكر الذي - 00:22:53ضَ
قال هذا القول المنكر يعلمنا وايقنا قول خالق البشر. ولا يشبه قول البشر ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر وقد كفر يعني من وصف الله بشيء من معاني المخلوق التي يختص بها - 00:23:22ضَ
انه كافر بالله جل وعلا اه لانه لم يؤمن لقول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يتبع ذلك في هذا علمنا ان الله تعالى بصفاته ليس كالبشر صفاته يعني هو وصفاته - 00:23:49ضَ
ليس كمثله شيء كما سبق وهو السميع البصير توحيد الله جل وعلا ان يكون واحدا في ذاته لا يشبه شيء وان يكون واحدا في صفاته لا تشبه صفاته صفات الخلق - 00:24:15ضَ
ولا يشبهون ذلك والا يكون الانسان قد وقع في الشرك ثم هذا اللي ذكرنا من بعض الاشعرية واحتلالهم اما المعتزلة فلهم علل اخرى يقولونها ويقولون ان استدللنا على ربنا جل وعلا بالحوادث التي تحدث - 00:24:35ضَ
لان الحوادث لابد لها من محدث والمحدث يجب ان ينتهي عند غني بذاته عن كل ما سواك وهو الذي يعبرون عنه بقولهم الواجب الوجود عند واجب الوجود واجب الوجود يساوي قولك الغني عن كل شيء - 00:25:15ضَ
استغنى بنفسه عن كل شيء قالوا لما كانت الحوادث دليل على ان لها محدث والمحدث لا يمكن ان يكون احدثه محدث. ثم يكون ذلك المحدث احدثه محدث الى ما لا نهاية له - 00:25:41ضَ
يجب ان يكون المحدث واجب الوجود يعني انه قائم بنفسه غني بنفسه عن كل شيء يقف الى هنا ويقولون اذا كان كذلك الكلام حدث ومن وقع منه الحدث او حل فيه الحدث فهو حادث - 00:26:01ضَ
هذه حجة المعتزلة والكلام يقولون له مبدأ وله منتهى. فاذا قلت مثلا بسم الله الرحمن الرحيم قبل السين والسين قبل الميم وهذه القبلية تحتاج الى وقت وهذه لابد ان تقع - 00:26:27ضَ
وهذا هو معنى الحدث فاذا فيلزم من ذلك اذا قلنا ان الله يتكلم ان نقول انه محلل للحدث محل الحوادث ومن كان محلا للحوادث فهو حادث هذه حجتهم وهي حجة داحظة وهي كلها مبنية على - 00:26:47ضَ
الافكار العقول ويجانبون الدليل الشرعي الذي لا يكون فيه لبس ولا فيه ايظا امور بل هو واظح جلي. ويذهبون الى مثل هذه الترهات. التي يسمونها براهين عقلية. وهي هي في الحقيقة شبهات يلقيها الشيطان عليه - 00:27:08ضَ
اقول مثلا الزمن والاحداث لابد من الله خلق الزمن وخلق الذي يحدث فيه. ولهذا اخبرنا جل وعلا انه خلق السماوات والارض وجعل والنور واخبرنا انه خلقنا وجعل لنا اجلا محددا - 00:27:37ضَ
قضى اجلا واجل عنده. سيأتي وهو نهاية البشر ورجوعهم الى الله جل وعلا ثم يجزيهم بذلك قال رحمه الله تعالى والرؤية حق لاهل الجنة بغير احاطة ولا كيفية كما نطق به كتاب ربنا وجوه يومين - 00:28:02ضَ
اذ ناضرة الى ربها ناظرة. تفسيره على ما اراده الله تعالى وعلمه. وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكما قال معناه على ما اراد. ولا ندخل في ذلك متهورين بارائنا ولا متوهمين باهوائنا. فانه ما سلم في دينه الا من سلم - 00:28:26ضَ
لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم. ورد ورد علم ما اشتبه عليه الى عالمه. ولا تثبت قدمه ولا تثبت ولا تثبت قدم الا على ظهر التسليم والاستسلام. من رام علم ما حظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد - 00:28:46ضَ
وصافي المعرفة وصحيح الايمان. فيتذبذب بين الكفر والايمان والتصديق والتكذيب والاقرار والانكار. موسوسا تائها شاكا لا من المصدقا ولا جاحدا مكذبا. ولا يصح الايمان بالرؤية لاهل دار لاهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم. او تأولها بفهم - 00:29:06ضَ
اذ كانت تأويل الرواية وتأويل كل معنى يضاف الى الربوبية بترك التأويل ولزوم التسليم وعليه للمسلمين في هذه مسألة اخرى وهي من المسائل الكبيرة التي خالف بها خالف فيها اهل الكلام واهل الضلال والانحراف خالفوا اهل السنة فيها - 00:29:26ضَ
حين يتقيدون بكلام الله جل وعلا. وبما جاء عن رسوله صلى الله عليه وسلم. ويجعلون الافكار والعقول تابعة لذلك بخلاف اهل البدع فانهم جعلوا عقولهم ابكارهم هي الاصل وحاولوا ان يكون القرآن تابعا وكذلك - 00:29:51ضَ
السنة تابعة لا متبوعة. تتبع ما يقولون. الاصل في هذا كما يقول متأخرهم الذي هو فخر الرازي بقول ان انا صدقنا الرسول بالعقل لولا العقول تصديق النظر فيها ما تميز الكاذب من الصادق - 00:30:18ضَ
فإذا الأكل هو الأصل. الخبر الذي هو السمع يسميه السمع يعني المسموع من اخبار الله واخبار رسوله فرع على ذلك فكيف تنقلب الامور؟ نجعل الاصل فرعا والفرع اصلا. هذا لا يمكن - 00:30:44ضَ
اذا اذا اختلف الاصل والفرع لا بد ان نرجع الى الاصل الاصل عنده العقل والانكل عقل من العقول تختلف ولا يمكن ان يكون عقل الكافر في عقل المؤمن لا يمكن ان يكون عقله بجهل كعقل ابي بكر - 00:31:11ضَ
عمر وغيرهما ولهذا كثر الخوظ وكثر الكلام بسبب ذلك فسموا اهل الكلام والرؤيا مبناها على الخبر الذي جاءنا عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم وليس مبناها على ما يقولون - 00:31:35ضَ
تمييز بين ما يقوله العقل والبراهين التي يسمونها براهين وهي في الواقع شبهاتهما سبب فهم من شبههم في هذا ان الرؤيا لابد ان تصطدم بجسم الى الى كان ما امامك شيء جسم يصطدم به - 00:32:00ضَ
البصر رؤية مات رشيد فإذا يقولون الرؤية تقتضي التجسيم تدل على والتجسيم كفر من قال ان الله جسم كفر عندهم هكذا فالجواب ان نقول اولا كلمة الجسم هذي لم تأتي لا نفيا ولا اثباتا. وانما جئتم بها انتم - 00:32:26ضَ
فهي من الباطل ومن الامور التي اردت من تبطل بها الوحي الذي جاء به الرسول الثاني ان هذا من القياس الذي اصله البشر كيف تجعلون انفسكم الاصل ورب العالمين وصفاته فرع على ذلك كما مضى في القرآن - 00:32:55ضَ
الثانية ان هذه مبناها على الوحي اذا جاءنا الوحي عن الله جل وعلا وجب اتباعه مع قوله جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير آآ الامر الذي يجب على العبد في هذا - 00:33:22ضَ
اتباع الوحي اتباع ما قاله ربه قاله الرسول وقد اخبرنا ربنا جل وعلا ان وجوها من عباده تنظر اليه وجوه يومئذ ناظرة ناظرة الى ربها ناظرة اول يعني بهية جميلة من النعيم. الذي جرى فيها - 00:33:53ضَ
الى ربها ناظرة واذا ذكرت الوجوه وذكر النظر تعين ان يكون النظر بالبصر وليس الانتظار كما يقوله من يقوله منهم مثل الزمخشري وغيره من المعتزلة ويقول جل وعلا في مقابل ذلك - 00:34:19ضَ
كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون يقول الشافعي رحمه الله لما حجب اعداءه عن رؤيته دل على ان اولياءه يرونه وان رؤيته من النعيم وقد اخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:34:43ضَ
وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث صهيب انه قال في قوله جل وعلا الذين احسنوا الحسنى وزيادة. الحسنى الجنة والزيادة النظر الى لوجه الله جل وعلا - 00:35:05ضَ
قوله جل وعلا على الارائك ينظرون. ينظرون ايش ينظرون الى ربهم جل وعلا في ايات كثيرة بهذا فيجب ان نؤمن بها ونتبعها. ومن انكر الرؤيا جاز انه يحرمها انه لا يراه - 00:35:26ضَ
وقد ثبتت الاحاديث في الصحيحين وغيرهما صريحة في الرؤيا الصحابة قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم هل نرى ربنا؟ فقال لهم هل ترون الشمس ضحوة ليس دونها سحاب ولا قتر - 00:35:48ضَ
قالوا نعم. قال انكم سوف ترون ربكم كما ترون الشمس ضحى وفي حديث اخر حديث جليل البجلي انه قال انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر. ليس دونه حائل - 00:36:10ضَ
لا سحاب ولا قطر ليلة البدر هي ليلة اربعة عشر يعني تمام القمر فشبه الرؤيا بوضوحها وجلائها بالرؤيا رؤية اوضح ما يكون من الشمس والقمر وهذا لو تكلف اراد احدهم ان يتكلم من الفصحى والبلغاء ما استطاع ان يتكلم مثل هذا الكلام الذي - 00:36:33ضَ
يقوله رسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه وفي حديث ابي هريرة الذي في الصحيحين وابي سعيد انه يقول اذا وقعت الشفاعة الشفاعة الكبرى فان الله جل وعلا يأتي ويخاطب عباده - 00:37:04ضَ
ويقول اليس عدلا مني ان اولي كل واحد منكم ما كان يتولاه في الدنيا يقولون بلى ويؤتى بالمعبودات كلها على هيئتها وصورتها ومن كان يعبد ملكا او نبيا او رجلا صالحا يؤتى بشيطان على صورة ذلك - 00:37:34ضَ
معبود المتخيل ويقال لهم اتبعوا معبوداتكم ويتبعونها الى جهنم كما قال الله جل وعلا انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون ويبقى المؤمنون وفيهم المنافقون لماذا المنافقون في فيهم - 00:38:02ضَ
والمنافق يكون اسفل جهنم تحت الكافرين مع ذلك بقوا في فيهم المنافقون يقول يأتي فيأتيهم الله في صورة غير الصورة التي رأوه فيها اول مرة هذا يدل على انهم رأوه في الموقف ايضا - 00:38:29ضَ
فيقول ما الذي ابقاكم قد ذهب الناس وهذا دليل على ان اكثر الخلق ذهبوا الى جهنم. والبقية قليلة بالنسبة لمن ذهب ما الذي ابقاكم وقد ذهب الناس ويقولون تركناهم احوج ما كنا اليهم. اما اليوم فلا نحتاج اليهم في شيء. ولانا رب ننتظر - 00:38:53ضَ
ويقول لهم انا ربكم. فيقول نعوذ بالله من هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا. فاذا اتى الينا ربنا عرفناه يقول هل بينكم وبينه اية يقولون نعم الشاب ليكشف عن ساقه فيخرون له سجدا. ويبقى المنافق ما يستطيع ان يسجد - 00:39:19ضَ
اذا اراد ان يسجد خر على قفاه اه قال جل وعلا يوم يدعون الى السجود فلا يستطيعون. خاشعة ابصارهم ترهبهم ذلة. وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون يعني في الدنيا فلا يسجدون لله جل وعلا تجوز به ثم - 00:39:42ضَ
تضرب عليهم الظلمة تلقى عليهم الظلمة يعطى كل انسان نوره على قدر ايمانه يبقى المنافق في ظلام دامس ويصبحون ينادونهم الم نكن معكم؟ انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا. يعني في - 00:40:04ضَ
المكان الذي قسمت فيه الانوار اذهبوا اليه التمسوا لكم نورا. ثم ذكر جل وعلا انه يضرب بينهم الحجاب بسور له باب داخلوا فيه الرحمة ومن ظاهره قبله العذاب فهذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو تفسير لكلام الله جل وعلا - 00:40:30ضَ
مرفوع الى نبي الله صلى الله عليه وسلم. فلا يتطرق اليه شك ولا ارتياب فالرؤية ثبتت باحاديث كثيرة المتواترة. ومعلوم ان التواتر ليس هنا معتبر وليس شرطا. اذا جاء ولى اذا صح الحديث - 00:40:53ضَ
وجب الايمان به واتباعه ولو لم يتواتر خلاف قول اهل البدع لا نقبل في العقائد الا ما كان متواترا وهذا قول المعتزلة وقول اهل السنة فهم يعلمون ان اكثر الشريعة انها جاءت - 00:41:14ضَ
اخبار الاحد الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرسل الرجل الواحد والرجلين الى الامة. يدعوهم اليه وتقوم بهم الحجة بهذا كثيرة. فالمقصود ان رؤية الله جل وعلا حق وهو واقعة - 00:41:34ضَ
في الاخرة تكون في الموقف للمؤمنين وقد يشاركهم المنافقون في هذا اما الكافرون فهم محجوبون عن رؤية الله جل وعلا مطلقا لا في الموقف ولا في غيره وتكون في الجنة ولكنها في الموقف قد تكون ابتلاء وامتحان كما في هذا الحديث - 00:41:58ضَ
اذا فيه شيء من الامتحان والابتلاء اما في الجنة فهي نعيم بل هو بل هي اعلى نعيم اهل الجنة والصحيح ان ان الرؤية عامة للرجال والنساء انهم يرون ربهم جل وعلا في الجنة - 00:42:22ضَ
وكذلك هم يختلفون منهم من يرى ربه جل وعلا بكرة وعشية ومنهم من يراه في الاسبوع مرة كما في حديث ابي هريرة لحديث جرير قول الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال انكم ترونه كما ترون البدر ليلة القمر ليلة البدر قال في - 00:42:44ضَ
فان استطعتم الا تغلبوا على صلاة قبل غروب الشمس وقبل طلوعها فافعلوا يعني صلاة العصر وصلاة الفجر. قال العلماء على هذا هذا دليل على ان من حافظ على هاتين الصلاتين في وقتيهما - 00:43:09ضَ
انه يرى ربه بكرة وعشيا هذا اشارة منه الى ذلك المقصود ان الرؤيا تكون في الموقف وتكون في الجنة ولكنها في الموقف قد تكون في في ابتلاء وامتحان اما الرؤية في الدنيا فممتنعة - 00:43:29ضَ
يعني جائزة في العقل ولكنها غير واقعة لان الله جل وعلا اخبرنا عن كليمه انه لما رأى قال ارني انظر اليك قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني. فلما فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا. وخر موسى - 00:43:57ضَ
الصاعقة فلما افاق قال سبحانك تبت اليك وانا اول المؤمنين لانك لا ترى في الدنيا لا احد يرى. وفي حديث ابي سعيد ابي موسى الاشعري انه قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات - 00:44:21ضَ
وهكذا عادته صلى الله عليه وسلم. يكون كلامه محدودا واضحا. ولهذا حفظت احاديثه كلها ثم يردده ثلاثا. حتى يحفظوه قام فينا بخمس كلمات. وقال ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام - 00:44:46ضَ
كلمة ينبغي في كتاب الله وسنة رسوله الامر الممتنع المستحيل ما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا وما ينبغي له ان ينام يخفض القسط ويرفعه. يرفع اليه عمل الليل قبل النهار. وعمل النهار قبل الليل حجاب - 00:45:09ضَ
النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلفه وجهه يعني بهاؤه وجماله جل وعلا هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم اما الرؤيا في المنام - 00:45:30ضَ
فهي واقعة ولكن تختلف الانسان قد يرى ربه في النوم الا يمكن آآ ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصحيح اني رأيت ربي في احسن صورة - 00:45:54ضَ
يعني رآه في المنام في احسن صورة ولما كان ايمانه احسن الايمان واكمله رأى ربه على هذا وليست هذه هي الرؤية الحقيقية انما هي تمثيل له فكذلك المؤمن يجوز انه يرى ربه في المنام - 00:46:12ضَ
لان رؤيا في المنام ليست هي الرؤية الحقيقية وانما هي امثال يضربها الملك الموكل بالرؤيا والرؤيا بالنسبة بالمناسبة الرؤيا ثلاثة اقسام قسم مما يزاوله الانسان في حياته اذا كان مثلا يغلب عليه الذكر وقراءة القرآن اذا نام تجده يعمل يذكر الله ويقرأ - 00:46:36ضَ
وهو نائم وان كان الذي يغلب عليه الكرة واللعب او الغنى فانه في نومه يغلب فعليه ذلك تجده يغني وهو نائم او يلعب وهو نايم هذه حالته اذا جاء الموت اذا جاءه الموت يكون كذلك. مثل هذه الحالة لان النوم نوع من الموت بل هو شبيه - 00:47:10ضَ
به تماما هذا قسم هذه ليست رؤية هذه امور يزاولها الانسان بفكره غلبت عليه. فاذا ذهب عقله صار يعمل ذلك هذه الامور وكذلك اذا حصل له حادث وما اشبه ذلك تجده هكذا يعمل صالح. ان كان من حفظة القرآن وتلاوة وجدته يتلو القرآن - 00:47:38ضَ
وهو لا ليس له فكر ليس عنده فكر. وان كان يغني فهو يغني هكذا هذا الذي خاف منه منه السلف والعلماء النداء غلب الانسان شيء فانه يموت عليه يغلب عليه - 00:48:06ضَ
القسم الثاني امور من تلاعب الشيطان وتخويفاته هي الذي قال الرسول صلى الله عليه وسلم اذا رأى احدكم لا يكره فليتحول الى جنبه الاخر وينفث عن يساره ثلاثا ويستعيذ بالله ولا يحدث احدا بها فانها لا تضره - 00:48:24ضَ
من تخويفات الشيطان وتلاعبه فلا حقيقة له الا يخبر بها احد القسم الثالث هو الرؤية التي هي امثال يضربها الملك وهذه قد تكون واضحة ما تحتاج الى تفسير. وقد تكون بحاجة الى تفسير - 00:48:46ضَ
لا يجوز للانسان ان يكف الرؤيا التي يراها على جاهلة وعلى عدو او على يجب ان يقصها على عالم ناصح لانها اذا اولت قد تقع المقصود ان رؤية الله جل وعلا حق وانها واقعة للمؤمنين في الجنة وكذلك في الموقف. والذي ينكرها - 00:49:05ضَ
هم المعتزلة والجهمية والاشاعرة لماذا نقول للشعراء ينكرونها؟ مع انهم يقولون انه يرى ولكنه يرى لا من جهة سبحان الله من اين يرى؟ لا من جهة العجب لانهم ينكرون العلو - 00:49:29ضَ
اذا كان ينكر العلو يلزم ان يكون هكذا لا من جهة اذا ضحك عليهم المعتزلة هذا ولا ولا كلام الصبيان المجانين. يرى لا من جهة رؤية لابد ان تكون من جهة. الا احقية لها ولهذا - 00:49:52ضَ
عادوا ففسروها بكشف الحجب عن القلوب وعن الابصار كشفوا الحجاب هذا انكار لها لان صفات الله جل وعلا مبني به بعضها على بعض فلما انكروا علو الله صار يلزمهم من ينكرون الرؤيا لان الله يرى من فوق. ما يرى من تحت ولا من يمين ولا من شمال - 00:50:10ضَ
سبحان الله وتقدس وحجتهم في هذا هي حجة المعتزلة ان الرؤيا والجسم لا مع ان الجسم جعلوه علة يردون بها صفات الله جل وعلا مع انه لم يأتي لا نفيه ولا اثباته فهو من كلام اهل البدع نعم - 00:50:40ضَ
وقوله ولا يصح الايمان بالرؤيا لاهل دار السلام لمن اعتبرها بوهم او تأولها بفهم يعني لابد ان يصدق الاخبار التي جاءت الله جل وعلا وعن رسوله حتى يجزى بذلك لان الجزء من جنس العمل - 00:51:08ضَ
فمن انكر شيئا جزي بعدمه. بظده كما هي سنة الله جل وعلا ان كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنى يضاف الى الربوبية يعني يضاف الى الله جل وعلا يقتضي حرمان ذلك الذي - 00:51:28ضَ
اول وترك ذلك ترك التأويل ولزوم التسليم هو الواجب والتأويل يراد به التحريم في الواقع ولكن التأويل له ثلاثة معاني تأويل في كلام الله وكلام رسوله له معان ثلاث وجيء بمعنى رابع هو باطل. الواقع محدث - 00:51:52ضَ
الاول فالغالب انه في كتاب الله لمعنويين معنيين فقط المعنى الاول هو التفسير والايضاح والمعنى الثاني هو ما يؤول اليه الخبر ويكون حقيقته اذا جاء تأويل قال الذين نسوه فقد جاءت رسل ربنا بالحق - 00:52:22ضَ
يعني حقيقته التي اخبر بها هذا غالب ما اتى في كتاب الله شيئين لامرين وقد يأتي التأويل بمعنى العمل وهو المعنى الثالث. كما في حديث عائشة مما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:52:50ضَ
قول الله تعالى اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه وكان توابا. كان يقول سبحانك اللهم وبحمدك. استغفرك واتوب اليك. في ركوعه وسجوده - 00:53:11ضَ
اول القرآن يتأول القرآن يعني يعمل به. آآ العمل يترك على عليه التأويل القسم الرابع او الثالث الذي نأكل هو باطل محدث وصرف اللفظ عن ظاهره الى معنى لا يدل عليه الا بقرينه او بدليل اخر - 00:53:31ضَ
هذا الذي يقوله المتكلمون يسمونه تأويل وهو الذي افسدوا به عقائد الناس بل افسدوا دين الناس فيه دين الاسلام يدخل في الاحكام ويدخل في صفات الله وهو الغالب في صفات الله - 00:53:54ضَ
ولهذا الاشاعرة يجعلون هذا واجبا هذا من العجائب يقولون ان ظواهر النصوص تدل على التشبيه. فيجب تأويلها او تفويظها اما ان تؤول او تفوض. والتفويض جهل يعني انك لا تتكلم ولا تعتقد شيء - 00:54:13ضَ
الجهل يجب قد يكون كفر. نسأل الله العافية او تؤول وهذا التأويل المفروض ان يسمى التحريف ما هو بتأويل تحريف لانه تحريف الكلام عن المراد الظاهر الذي اراده المتكلم لهذا قال تأويل الرؤيا يؤول الى ابطال ما قاله الله جل وعلا وقاله الرسول صلى الله عليه - 00:54:37ضَ
فلا بد من لزوم التسليم مع اعتقادي صحته وصحتي ما دل علي. لزومه فقط لا بد ان يعتقد المعنى الصحيح الذي اراده المتكلم. والله جل وعلا حظ خلقه على التفهم. والتدبر - 00:55:08ضَ
وكيف يحثنا على شيء يكون باطل تدبره وتفهمه هذا ديننا الذي جاء به رسولنا صلى الله عليه وسلم وعليه دين المرسلين. وقوله من لم يتوق النفي الى اخره. نعم دقيقة - 00:55:31ضَ
دقيقة ويدخل البانون - 00:55:54ضَ