شرح العقيدة الواسطية

شرح العقيدة الواسطية| الدرس (١١) | الشيخ: أحمد الصقعوب

أحمد الصقعوب

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوط حفظه الله يقدم هذا اعتقاد فرقة ناجية المنصورة الى قيام الساعة اهل السنة. العقيدة والجماعة لشيخ الاسلام ابي العباس احمد ابن عبد الحليم ابن تيمية الحراني رحمه الله - 00:00:04ضَ

وقوله هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يعلم ما يرد في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما وهو معكم اينما كنتم - 00:00:34ضَ

وقوله ذلك على اكثر الا هو ما يوم القيامة وقوله وقوله انني معكما اسمع ان الله مع الذين اتقوا والذين هم وقوله واصبروا ان الله مع الصابرين عن هذه الايات - 00:01:05ضَ

فيها اثبات معية الله جل وعلا لخلقه معية الله ان الله مع خلقه وقد جاءت المعية في كتاب الله على قسمين القسم الاول المعية العامة والقسم الثاني المعية الخاصة اما القسم الاول وهي المعية العامة - 00:02:48ضَ

المعية العامة الشاملة جميع الخلق فهو سبحانه وتعالى مع خلقه وقدرته واحاطته لا يغيب عنه شيء من امرهم ولا يعجزه شيء من امرهم وهذه المعية عامة للانس والجن. وللمسلم والكافر وهي المرادة في الايتين الاوليين. والشاهد - 00:03:11ضَ

منها قوله تعالى وهو معكم اينما كنتم وقوله ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو معها ولا وما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم - 00:03:42ضَ

ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اي هذه المعية العامة وهو معهم بعلمه يعلم كل شيء وقدرته يقدر على كل شيء جل وعلا ولذا يقول ابن القيم ابن كثير رحمه الله يقول ولهذا حكى غير واحد الاجماع على ان المراد بهذه الاية معية علمه - 00:03:59ضَ

سبحانه ولا شك في ارادة الله اجمع العلماء من الصحابة والتابعون والتابعين رحمهم الله ان معنى قوله ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم قال هو على عرشه وعلمه بكل - 00:04:25ضَ

وعلى عرشه وعلمه بكل مكان المراد بالمعية هنا علم معية عامة معية العلم والقدرة والاحاطة فهو فعلم محب لكل شيء وقدرته وشاملة لكل واما المعية الخاصة الخاصة وهو معهم ويؤيده - 00:04:45ضَ

ونحبهم ويوفقهم ويعينهم على عدوهم وهي المذكورة في بقية الايات قوله سبحانه لا تحزن وينصرنا كما انه يعلم ويران حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر وفي قول انني معكما اسمع وارى لما ارسل موسى وهارون - 00:05:12ضَ

ان قال انا نخاف ان يسقط علينا او ان يبقى قال لا انني معكما اسمع وارى. وهذه المعية معية خاصة غير معية انما معها معية الحفظ والنصر والتأييد ومثلها ايضا قوله - 00:05:40ضَ

ان الله مع الذين اتقوا والذين هم ويحفظهم ويفلأهم ويثبتهم مهما جاءتهم من الخطوط ومهما جاءتهم من الابتلاءات فالانتصار عاقبتهم والانتصار لا يجب ان يكون في الدنيا. ثباتهم على عقيدتهم - 00:06:00ضَ

هذا انتصار المعول على ما كان في الاخرة لا في الدنيا قوله واصبروا ان الله مع الصابرين. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن ان المنقول عن السلف من معية - 00:06:24ضَ

العامة ان المراد بها معيته في علمه بقدرته والمعية الخاصة المراد بها انه يؤيد ويحفظ وقبل ان نختم تلحظون يا اخوان شيئا تأمله الانسان يا رب بدر بدر الكتاب والسنة عند - 00:06:43ضَ

انظروا شيخ الاسلام رحمه الله وهي التي صار عليها كل الائمة السابقين ممن ساروا على منهج السلف القرآن فحينما يأتي ليستدل اول ما يبدأ وحينما يأتي ليستدل بعد ذلك ويقرر يأتي بالاحاديث - 00:07:21ضَ

الميزان الكتاب والسنة ولذلك يا اخواني ينبغي علينا ان نرجع الى القرآن نأخذ منه الهداية والى السنة تناقل من الهداية والدلالة ولما نتأمل يعني كلام الائمة تجد بعض العلماء رحمهم الله حينما تقرأ كلامه - 00:07:44ضَ

عندك رغبة في قلبك في الرجوع اليها وهذا امر واضحا عند شيخ الاسلام ابن ولذلك ينبغي للانسان ان يكثر من قراءة وكلام تلميذ رحمه الله فان هذين الرجلين بكلامهما الا وجد العلم المحقق ووجد الايمان ووجد البركة ووجد الانجذاب - 00:08:03ضَ

السنة والجماعة بصورة واضحة اسأل الله جل وعلا ان يرحمهما عن الاسلام خير الجزاء وان يجمعنا بهم في جنات النعيم وازواجنا وذرياتنا ومشايخنا وطلابنا واحبابنا والمسلمين اجمعين. وصلى الله وسلم - 00:08:36ضَ

- 00:08:57ضَ