التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوك حفظه الله يقدم هذا اعتقاد فرقة ناجية المنصورة الى قيام الساعة اهل السنة. العقيدة والجماعة لشيخ الاسلام ابي العباس احمد ابن عبد الحليم ابن تيمية الحراني رحمه الله - 00:00:04ضَ
وقوله يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو. ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة - 00:00:33ضَ
الا يعلمها. ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب نعم هذه الايات اثبت فيها صفة العلم لله عز وجل. فنحن نثبت صفة العلم لله كما دلت عليها النصوص - 00:00:54ضَ
وان صفة العلم لله ثابتة على اكمل الوجوه واتمها وادلة اثباتها في القرآن والسنة والاثار لا تحصى الله عز وجل يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون - 00:01:16ضَ
يعلم اوزان الجبال وعدد ذرات الرمال يعلم دورات الزمان وامواج البحار يعلم الممكن وغير الممكن كما قال الله عز وجل وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض - 00:01:37ضَ
ولا رطب ولا يابس الا يعلمه وهو في كتاب مبين واظح كل شي مكتوب عند الله عز وجل يعلم نفسه الكريمة جل وعلا وصفاته العظيمة ونعوته الجليلة ويعلم كل شيء جل وعلا - 00:01:56ضَ
لذا يقول ابن القيم رحمه الله وهو العليم احاط علما بالذي في الكون من سر ومن اعلان وبكل شيء علمه سبحانه. فهو المحيط وليس ذا نسيان. وكذلك يعلم ما يكون غدا - 00:02:16ضَ
وما قد كان والموجود وذا في ذا الان وكذاك امر لم يكن لو كان كيف يكون ذاك الامر صفة العلم ظلت فيها طائفتان ولا فيها طوائف لكن ابرزهم طائفتان. الطائفة الاولى غلاة القدرية - 00:02:32ضَ
الذين انكروا علم الله عز وجل ويزعمون ان الله عز وجل لا يعلم افعال العباد الا بعد وجودها وهذا القول مهجور الان قد اتفق علماء المسلمين على بطلانه وكفروا قائله ولذلك تجد ان اهل السنة والجماعة حينما يقررون القدر - 00:02:59ضَ
يقولون من مراتبه العلم اي علم الله بكل شيء. الم تعلم ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم. ولا ادنى من ذلك ولا اكثر - 00:03:24ضَ
الا هو معهم اينما كانوا. والله بكل شيء والصفة الثانية الفلاسفة الذين قالوا ان الله يعلم الكليات ولا يعلم الجزئيات تعالى الله عن ذلك وهذا كذب وضلال وهو من اخبث الاقوال واشرها - 00:03:44ضَ
ومما يبين ظلالهم ان هذا القول قول ضال ان الله عز وجل تكلم عن تفاصيل في القرآن تكلم في قصة ادم ونوح وابراهيم وموسى عن تفاصيل اشياء فكيف يقال لا يعلم - 00:04:07ضَ
الا الكليات ولا يعلم الجزئيات يعلم الله جل وعلا السر واخفى يقول الله جل وعلا انه عليم بذات الصدور يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها - 00:04:25ضَ
الرحمن على العرش استوى له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى. وان تجهر بالقول تأمل الاية العظيمة وان تجهر بالقول فانه يعلم السر واخفى ما الاخفى من السر - 00:04:47ضَ
السر اذا اسرت والاخفاء ما هو اخفى من السر ما هو هذا باب لا يحصى الوساوس التي في صدرك هذه يعلمها الله ما تفكر فيه من خواطر يعلمه الله جل وعلا - 00:05:04ضَ
الاسماء والصفات يا اخواني الانسان يعرف يؤمن بها ويعرف المنهج السليم منها ويتعبد لله بها. فاذا علمت ان الله عليم عند ذلك تتعبد لله بهذه الصفة العظيمة الجليلة الصفة الثانية التي اثبتها هنا - 00:05:22ضَ
ايضا اثبت صفة الحكمة لله عز وجل. قال الحكيم وصفة الحكمة ثابتة لله عز وجل. فالله جل وعلا موصوف بالحكمة فله الحكمة الباهرة في خلقه وله الحكمة في شرعه فلا يأتي انسان ويقول - 00:05:43ضَ
ما الحكمة من خلق كذا يقول الله حكيم في كل ما خلق والله حكيم في كل ما شرع والله حكيم في كل ما قدر وقد دل على ذلك الكتاب والسنة في مواضع لا تحصى. واجمع عليها سلف الامة - 00:06:02ضَ
تفاصيل حكمة الله عز وجل في الاشياء تعجز العقول عن ادراكها لكن بعظ الاشياء قد نطلع عليها وبعض الاشياء عقول البشر اصلا ما تحيط بها. لكن يكفيك ان تعلم ان الله جل وعلا حكيم - 00:06:18ضَ
وهو الحكيم وذاك من اوصافه نوعان ايضا ما هما عدمان حكم واحكام فكل منهما نوعان ايضا ثابتا برهان ومعرفة حكم التشريع هذا من العلوم التي اذا بذل الانسان فيها جهده وفكره احاط بجزء يسير منها. اما الاحاطة بكل حكم واسرار التشريع هذا مستحيل. مستحيل - 00:06:39ضَ
ما يمكن وما اوتيتم من العلم الا قليلا. لكن المسلم دائما يسلم. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قظى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم لو قال قائل ما الحكمة - 00:07:07ضَ
من التفريق بين الرجل والمرأة في كذا نقول الحكمة ان الله هكذا شرعه لكن ان فهمنا الحكمة قلنا بها ولا نجعل استجابتنا لامر الله وامر رسوله مربوط بالحكمة تقدير الله على بعض العباد الابتلاء - 00:07:25ضَ
مع صلاحهم وخيرهم وصدقهم وايمانهم الحكمة منه ما تعلمها انت. الله جل وعلا حكيم. ولذلك الانسان اذا علم ان الله حكيم ان الله لطيف وان الله عدل سلم امره لله عز وجل. فيكون راضي عن الله - 00:07:48ضَ
في قدره راضي عن الله في شرعه راضي عن الله عز وجل في خلقه وتقديره. نعم الله اليكم فقوله وما تحمل من انثى ولا تضع الا بعلمه. وقوله لتعلموا ان الله على كل شيء قدير - 00:08:07ضَ
ان الله قد احاط بكل شيء علما. نعم في هذه الاية اثبت صفة القدرة لله عز وجل وقد اتفق المسلمون على ان الله على كل شيء قدير فصفة القدرة ثابتة لله عز وجل كما يليق بجلاله وعظمته. جميع الاشياء منقادة لقدرة الله عز وجل - 00:08:27ضَ
لمشيئته لا يعجزه شيء اذا اراد شيئا قال له كن وهو على كل شيء قدير وصفة القدرة ثابتة لله على اكمل وجه واتمه لا يعتريها ضعف ولا يعتريها عجز ولا يعتريها نقص وهو القدير - 00:08:51ضَ
وليس يعجزه اذا ما رام شيئا قط ذو سلطان جل وعلا اليكم وقوله ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. نعم هنا اثبت القوة لله الله عز وجل واثبت انه سبحانه المتين - 00:09:13ضَ
قال ان الله هو الرزاق الرزاق هو الذي تكفل بارزاق العباد واعطاهم اقواتهم وساقها اليهم من حيث لا يشعرون فما من دابة في بر ولا بحر لا في ليل ولا في نهار الا الله تكفل برزقها - 00:09:35ضَ
وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين فقط عش مع هذه الاية. انظر العظمة الجليلة فيها وما قدروا الله حق قدره - 00:09:57ضَ
واما قوله المتين فمعناه الشديد القوي جل وعلا فهو القوي التام القدرة لا ينسب اليه عجز في حال من الاحوال ويدخل ذلك في قيامه بارزاق العباد الرزق الحسي والرزق المعنوي - 00:10:14ضَ
الرزق الحسي انه رزقهم المأكل والمشرب حوائج البدن والمال والاولاد والرزق المعنوي الايمان والعلم ولذلك الله جل وعلا قال ان الله هو الرزاق الذي وهب الايمان لاهل الايمان هو الله. اطلب الايمان منه - 00:10:34ضَ
الذي وهب العلم لاهل العلم هو الله اطلب العلم من الله وعلم ادم الاسماء كل شيء قبل هذا قبل هذا التعليم ما يعرفها الله اليكم وقوله. فلذلك اشار ابن القيم رحمه الله الى هذين الرزقين في النونية - 00:11:00ضَ
وقال وكذلك الرزاق من اسمائه والرزق من افعاله نوعان رزق على يد عبده ورسوله نوعان ايضا معروفان رزق القلوب العلم والايمان والرزق المعد لهذه الابدان. هذا هو الرزق الحلال. وربنا رزاقه والفضل - 00:11:20ضَ
والثاني سوق سوق القوت للاعضاء في تلك المجاري سوقه بوزاني نعم الله اليكم المقدار وقوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وقوله ان الله نعم ما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا. نعم في - 00:11:44ضَ
وهو السميع البصير وفي قوله ان الله كان سميعا بصيرا في هاتين الايتين اثبات صفتي السمع والبصر لله عز وجل واهل السنة على قاعدتهم يثبتون لله السمع ويثبتون لله البصر كما يليق بجلاله وعظمته. لا نجحدها - 00:12:15ضَ
ولا نحرفها ولا نأولها بالعلم كما يفعله بعضهم. وقد دل على ذلك القرآن والسنة والادلة على ذلك طافحة فلله ولله بصر والله يسمع ويبصر لكن كسائر الصفات. لا نعلم كيفيتها - 00:12:40ضَ
وانما نثبتها كما يليق بجلاله. فالله عز وجل يسمع ويبصر لا تختلط عليه الاصوات ولا تشتبه عليه اللغات ولا يخفى عليه شيء سبحانه. يبصر ويرى كل شيء فكل ما خلقه جل وعلا فانه يراه - 00:13:01ضَ
وكل ما خلقه فانه يسمعه. وهو السميع يرى ويسمع كل ما في الكون من سر ومن اعلان ولكل صوت منه سمع حاضر السر والاعلان مستويان والسمع منه واسع الاصوات لا يخفى عليه بعيدها والداني - 00:13:20ضَ
ومعنى سمع الله وبصره الذي يثبته اهل السنة والجماعة ليس هو مجرد العلم المسموعات والمرئيات فان هذا تأويل الله جل وعلا فرق بين العلم وبين السمع والبصر وفرق بين السمع وفرق وبين البصر وهو لا يفرق - 00:13:40ضَ
بين علم وعلم بتنوع المعلومات قال سبحانه واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع ايش سميع عليم وقوله في موضع اخر فان الله سميع عليم فدل على اثبات صفة - 00:14:02ضَ
السمع والبصر وانهما غير صفة العلم. وفي هذا رد على من قال في صفة العلم او قال في صفة السمع والبصر ان العلم هذا تأويل الله جل وعلا له سمع وبصر يسمع ويبصر - 00:14:22ضَ
وقد جاء في حديث ابي هريرة عند ابي داود وصححه الحاكم وابن حبان ان انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها - 00:14:41ضَ
واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعم ما يعظكم به ان الله كان سميعا ويضع ابهامه على اذنه وسبابته على عينه ان الله كان سميعا بصيرا الرسول عليه الصلاة - 00:14:56ضَ
وهذا العمل من النبي صلى الله عليه وسلم دليل على اثبات هاتين الصفتين وانهما غير صفة العلم والا لاشار الى صدره وكان المقصود اثبات صفة العلم اشار الى صدره ووضع اصابعه - 00:15:18ضَ
صلى الله عليه وسلم العين وعلى الاذن تحقيقا لصفة السمع والبصر وانها حقيقية لا مجاز خلافا لاهل البدع ولا ريب ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد تشبيه السمع سمع البسط سمع الرب وبصره بسمع المخلوق وبصره - 00:15:37ضَ
فان الله في نفس الاية قال ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وانما اراد الاثبات وان وانه سمع لله وبصر لله كما يليق بجلاله وعظمته الله جل وعلا يسمع دعاء - 00:15:59ضَ
الداعين وكلام المتكلمين وتلاوة التالين ونطق العاصين ويراهم ثم يوم القيامة توفى كل نفس ما كسبت ولذا قال تعالى الذي يراك تأمل الاية وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم - 00:16:19ضَ
وتقلبك في الساجدين. اي ويرى تقلبك الساجدين انه هو السميع العليم الله اليكم وقوله ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله وقوله واحسنوا ان الله يحب المحسنين وقوله - 00:16:43ضَ
ان الله يحكم ما يريد وقوله فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام. ومن يرد ان يضله يجعل اه المؤلف رحمه الله اراد في هذه الايات ان يثبت صفة الارادة والمشيئة لله عز وجل - 00:17:10ضَ
وان ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وان ما اراده الله لا راد لما اراد جل وعلا. لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت فكل ما وجد في الكون - 00:17:53ضَ
من النفع الضر والحياة والموت والخير والشر وهو بمشيئة الله وارادته ومشيئة المخلوق تابعة لمشيئة الخالق ولذلك قال ما شاء قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله وقوله ان الله يحكم ما يريد. وقوله فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام. الارادة في كتاب الله عز وجل نوعا - 00:18:10ضَ
كلاهما ثابتة لله عز وجل. النوع الاول ارادة كونية قدرية وهي المشيئة الشاملة لجميع المخلوقات وهي مشيئته لخلقه وهي المشيئة الكونية المقارنة للقضاء والقدر وجميع المخلوقات داخلون في ارادته المخلوقية الكونية - 00:18:42ضَ
الله جل وعلا اراد كونا ان ينقسم الناس الى مسلمين وكفار واراد ان يمرض فلان ويصح فلان ويفقر فلان ويغتني فلان. كل هذا لحكمة بالغة قد يحيط العباد ببعضها وقد لا يحيطون باكثرها - 00:19:09ضَ
هذي تسمى ارادة كونية وهذا يعني من ادلته قوله ان الله يحكم ما يريد. وما تشاؤون الا ان يشاء الله والنوع الثاني الارادة الشرعية الدينية وهذه الارادة تتضمن محبة الله جل وعلا ورضاه - 00:19:31ضَ
الارادة الشرعية لا تتعلق الا بالطاعات وهي المقارنة للامر والنهي فالله عز وجل اراد شرعا الايمان بالرسل اراد شرعا عمل الصالحات وان يفعل العباد الطاعات كما قال تعالى يريد الله بكم - 00:19:54ضَ
اليسر يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم. الله جل وعلا يريد ان يتوب علينا هذا هذي ارادة شرعية لكن ارادته الكونية تقديره الكوني الذي قدر لحكمة على الخلق - 00:20:16ضَ
قدر جل وعلا الا يتوب على خلق وان يتوب على اخرين. فمن اراد ارادة شرعية له ان يتوب عليه هداه للاسلام فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام. قد يقول قائل ما الفرق بين الارادة الكونية والارادة الشرعية؟ يقال الارادة الكونية لابد - 00:20:36ضَ
من وقوعها قدر من الله لا بد ان تقع واما الارادة الشرعية فلا يلزم ان تقع الله عز وجل يريد من العباد ان يتبعوا الرسل يعني يحب ان يتبع الرسل - 00:20:59ضَ
ان يتبع الخلق الرسل ومع ذلك هناك اقوام قدر الله عليهم ان يكفروا ايضا الارادة الكونية عامة فيما يحبه الله وما لا يحبه وما لا يحبه لذاته ما لا يحبه لذاته. واما الارادة الشرعية فانها تختص - 00:21:15ضَ
بما يحبه قد يقول قائل كيف يريد الله جل وعلا قدرا وكونا ما لا يحبه كالكفر وقوع الفسق فيقال ما الجواب عن ذلك؟ قد يقول قائل الله جل وعلا اراد شرعا اراد قدرا ان ينقسم الناس الى مسلمين وكفار - 00:21:37ضَ
فوقع الكفر بمشيئته جل وعلا. نعم الله جل وعلا لا يكون في في كونه الا ما يريد لكن حصول هذا وان كان مكروها عند الله عز وجل كان مكروها وقوع الكفر عند الله شرعا الا ان وقوعه لحكمة بالغة - 00:22:02ضَ
قدرها الله عز وجل وقد بين الله عز وجل السبيل ووضح الطريق بين ما يحب وما يبغض واقام الحجة على الخلق فلو قيل ما الحكمة من تقدير مثلا السيئات مع كراهية الله عز وجل لها يقال اولا - 00:22:24ضَ
هذا السؤال ينبغي للانسان الا يطرحه يسلم امر الله عز وجل ويعلم ان الله حكيم لكن ينبغي للانسان ان يعلم ان الله قد يقدر بعظ الاشياء قدرا لحكم باهرة ومصالح عظيمة. فالسيئة - 00:22:44ضَ
يعني السيئة لذاتها ليست محبوبة لله عز وجل ولا مرضية لكن لما يترتب على وقوعها من الاشياء التي تعتبر اظهارا لاسمائه وصفاته اراد الله وقوعها فلولا وقوع السيئات وتقديرها ما حصلت التوبة على المذنبين - 00:23:05ضَ
ولولا افتراق الخلق الى مسلمين وكفار ما قامت سوق الجهاد ولا قام الامر بالمعروف. ولا النهي عن المنكر ولا احتاج الناس لبعثة الرسل. ولا غير ذلك من الامور. ولذلك الله جل وعلا - 00:23:30ضَ
قدر الخير والشر لحكمة واقام الحجة على العباد لاجل ان ينحرف من ينحرف بعد ان تقوم الحجة عليه. فالله عز وجل لا يعذب احدا الا بعد قيام الحجة نقف على هذا - 00:23:47ضَ
الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا ولمزيد من الصوتيات زوروا موقعنا دبليو دبليو دبليو دبليو دوت الصقعوب دوت كوم - 00:24:04ضَ