شرح العقيدة الواسطية لشيخ سليمان العلوان

شرح العقيدة الواسطية 03 الشيخ سليمان العلوان

سليمان العلوان

ابن تيمية رحمه الله تعالى في العقيدة الواسطية في سرد الايات الدالة على اثبات الاسماء والصفات لله تعالى. فما للسنة بكل ما جاء في الكتاب والسنة ويثبتون لله الاسماء صفاتي اثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل. لان الله جل وعلا ليس كمثله شيء - 00:00:00ضَ

ولا في صفاته ولا في افعاله وهو السميع البصير. ويخالف البدع من المعطلة والمؤولة والمطولة التعطيل استبدال نعم الزنا فاذا التأويل في الكل كمعنى التسليم بغيرها الالفاظ دون معاني اي نعم - 00:00:40ضَ

ليكون ذلك مطلقا انفجر يقولون عن الذين سميعون بلا شك ولا الشاعر يسبون الالفاظ ويسألون عن الاسماء والالفاظ المجردة خلاص. هل في الاسم قد نصفه وهو السميع البصير. يا لهم ذلك اسم الله السميع - 00:02:23ضَ

ونحن نستقبل الاسم صفتان وهو السامع والبصر. طيب ونخرج اذا هذا هو ابن القيم رحمه الله تعالى في النية اسماؤه اوصاف مدح كلها صفقة قد حملت للعام. يشترط في الاسم شروط. نعم. يستأذن مسجد الله الاسم - 00:03:03ضَ

نعم اذا يدل على معنى يعني ليس على الله يكون مسلما يدل على معنى طيب الدهر النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله والدها هل نقل عن الدار بين الاسد باسم الله ام لا؟ لماذا - 00:03:43ضَ

على الله. لكن ماذا فعل الشرط الاول هو ليس له ويدل على معناه واما المعنى في الادلة الاخرى معنى تصرف الليل وانها لو كانت دار اسم من اسماء الله لكان قول المشركين وما يهلكنا الا الدهر - 00:04:03ضَ

صحيح ان الذهب هو اللائق ليقول هذا. والدال ليس اسما من اسماء اهل السنة على ان الدال ليس اسمه لو خالفهم رحمه الله ادم على قوله طيب اسماء الوصاف مدح. الصف الاول يدل على مدح. ليس اثما - 00:04:33ضَ

لا اسماء اوصاف مدح كلها صفتان مشتقة ويشار بقول مشتقت قال البيت يرد ايضا على المعتزلة قد حملت لمعاني معانيات نعم توزيع بس ما الفرق بين الاسم والشباب؟ شخص يفرقوا بين الاسم والسجود. الشرط الاول - 00:05:03ضَ

الفرق الاول ان الصفات في الصف من الاسماء الشطر الثاني امرتنا على نوعا شفاء فعلية اختيارية وشداء لكن اما التأديب في اسماء المعرفية للاسماء الصفات ما لم تظهر الذات. ثلاثة - 00:06:03ضَ

هذا من صفات الله وفي غير ذلك ناخذ الان الادلة الصفات الفعلية قوله جل وعلا هل ينظرون الطاعة في ذلك المؤمنون ليعتبروا انه يستفيد ويتعظ يواقع الامم السابقة لما جاء في القرآن خطاب اليهود النصارى وخطاب - 00:07:33ضَ

خطاب لنا لنبتعد عن خصالهم. وننهى انفسنا عنهم. فقوله جل وعلا لستم على شيء. حتى تقيموا التوراة ثانيا حتى يقيموا كتاب الله ويتبعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول جل وعلا هل ينظرون الا ان - 00:08:33ضَ

فيه اثبات المجيء لله جل وعلا. فان الله الا يأتي يوم القيامة لفصل القضاء. وهذا من الصفات الفعلية هي الاختيارية. يا اهل السنة يؤمنون بذلك. وخالف بذلك من الجهمية والمعتزلة والمشاعر وغيرهم. ويقولون - 00:09:13ضَ

مجاز وهذا ان الاصل في الكلام الحقيقة دون المجاز. رحمه الله في الحقيقة هي الاصل لكان الناس في اضطراب يتحدثونهم المعني المزاد ثلاثون للحقيقة معنى الامر الثاني ان المجاز لم يكن له اصل في الكلام الا ولا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم ولم - 00:09:53ضَ

وقد حدث بعد ذلك ويعبرون عنه بمعنيين الاول نعم كان نفي الثاني وهو حقيقة وله اكثر من معنى ايضا عند الذين يقومون بالمجاز الامر الثاني ان الله جل وعلا اخبر عن دينه - 00:10:53ضَ

في اكثر من اية لا يتعذر معه المجاز فحين تخبر عن شخص تقول قدم زوجي ثم بعد قليل نقول جاء زوج ثم بعد قليل تكن اقبل زيد. هل يتأتى المجال في ذلك؟ هل ستخبر عنها جئنا - 00:11:33ضَ

اقبل اتى زيد يتعذر المجالس في هذه الحالة لنا هذا تهديد لهذا وهذا تأكيد لكن لو جاء في موضع واحد لربما احتمل مع لكن حين يأتي في اكثر من اية ولا سيما حين يكرم الله جل وعلا - 00:12:03ضَ

بمزيد كل قوم كل دعوة في المجال. الا ان تأتيهم الملائكة. او يأتي ربك او يأتي بعد ايات ربك. لقولنا جل وعلا وجاء ربك فالملك صفا صفا. رضي الله عن مجيئه وعن مجيئه الملائكة - 00:12:33ضَ

ولم يقترب الصحابة والتابعون والائمة لان المعنى في قول الله جل ان يأتيهم الله بملل من الغمام اي لتصلي القضاء يوم القيامة قول والملائكة فيهم اثبات الملائكة. المؤمنون بان لله ملائكة اجمالا يثبتون ذلك بالاجمال - 00:13:13ضَ

بالتفصيل. كل من امن بالله وملائكته وكتبه ان سبعون الف بيت ثم لا واسرافيل المسمين بكتاب الله او على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم اذن اذن لي ان احدث عن ملك من ملائكة الله ما - 00:13:53ضَ

شحمة اذني الى عاتقه. ما بين شحمة اذنه الى عاتقه مسيرة خمسمائة عام. رواه ابو داوود وغيره قوله وقوي الامر اي بالفصل بينهم وجاءهم ما كانوا طريق في الجنة وفريق في السعيد. وقوله جل وعلا هل ينظرون - 00:14:43ضَ

الى ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربه اي لفصل القضا يوم القيامة. او يأتي البعض من عذاب وبأس وبراكين وزلازل يوم يأتي بعض آيات ربه لايمانها لعبة من قبل. فان التوبة لا تقبل من اثنين. الاول - 00:15:23ضَ

حين تطمر الشمس من مغربها. فيدع نفسا لم تكن امنت من قبل حين تبذل الروس الحلقوم فلا تقبل توبة احد. فلا يقبل اسلام الكافر ولا توبة العاصين في قول ثالث المسألة انه اذا خرج الداء السكان - 00:16:13ضَ

وهل جاء في صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص ولكن الادلة في اليوم الاول امرين المؤمنين لقول هذه الاية اثبات صفات الله جل وعلا باب الصفات الاختيارية - 00:17:03ضَ

الشتاء قائمة بالله جل وعلا كقوله جل وعلا كلا اذا وجاء ربها خلاص في الله لان المجيء هو لله يوم القيامة لفصل القضاء وقال ساحر وجاء امر ربي. وبعضهم قال المتأثرين - 00:17:53ضَ

مبادئ شاعرة اين يمثلون المبارك الذي حال المضاف اليه مقام يمثلون بها بالاية ويقيم المضاف اليه مقامه فصارت الاية وجاء ربه عنه الاعراض اجابة عن هذا الوجوه الوزن الاول يؤكد ان المعنى كما يجوز عموما - 00:18:43ضَ

الله جل وعلا نشر هذا وذكر الناس في موضع واحد فعلم ان المعنى وجاء ربه او جاء بنفسه بفصل المنام. وانه ليس الامر الثاني ان امر الله جل وعلا يقول يدل على انما امره الى اراد شيئا ان يقول له كن فيكون - 00:19:43ضَ

الامر الثالث ان التقدير يحتاج الى بديل. ولا دليل في ذلك ولا قانونه ان التقدير يحتاج الى دليل. ولا دليل في ذلك ولا قرنا صفات الله جل وعلا لله جل وعلا ذلك اسباب دون تمثيل وتنزيه بلا تعقيد - 00:20:23ضَ

فقول الله الملائكة تنزيلا اذا المادة يا اهل السنة ولا يمثلون ولا يلحدون ولا يعدلون عن الامام الالفاظ والمهام بدون دليل حمل القاضي على حقائقها. ولا يجوز اخراج اللفظ عن - 00:21:23ضَ

لان هذا يفتح باب الشر يفتح باب الابتداع على الا ويفتح باب الصفو على النصوص. فلا يزال مبتدع لا يعجبه شيء من القرآن الا ودع فيه المجال او تقدير حفظ القضاة او ان اللفظ ليس على ظاهره - 00:22:33ضَ

والله جل وعلا خاطب العرب بما يكملون. وبما يقول ولذلك حين كان مشرك قريش غيرهم الى العرب والادب مسلمون. لم يكن الواحد منهم يستشكل الايات الدالة على اسماء الله وصفاته. لم يكن واحد منهم - 00:23:03ضَ

يحرك الاسماء او لا يؤمن بالصفات. ومع ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على حفظ الايات الدالة على اسماء الله وصفاته. وقال من قرأ اية الكرسي لم يمنعه من دخول الجنة الا ان يموت. رواه النسائي وغيره في عمل يوم والليلة الماضي صحيح. فلم يكن الواحد منهم - 00:23:33ضَ

شيئا من المذكور في هذه الاية من اسماء الله وصفاته. والسبب في ذلك اما وان كان من قبل على الشرك وكانوا على الوطنية وكانوا على الكفر لم تكن لهما افكار يؤصلون عليها نفي الاسماء والصفات - 00:24:03ضَ

ينقاد للكتاب والسنة ان عدم الايمان بالرسالة او لعبادة غير الله. وكانت الجملة يؤمنون بالادنى حين قال والله يا ابتي لم تعبد ما لا يسمع ولا يقصر؟ لم يقل وربك لا يجمع ولا يبصر. بل كانوا يؤمنون بذلك. وكانوا يتجاوبون مع - 00:24:33ضَ

هذه الادلة. يؤمنون بان الله سميع اه بصير وعلى هذا خرج الصحابة كلهم. التابعون لهم باحسان بعض الامور. كما في الحديث ابن عباس فوجد عند ذلك فقال له ولكن هذا نسبي. بمعنى انه يشتبه عليه وليس باصله مختبر. او في اصله - 00:25:13ضَ

بدليل انه لم يكن احد يشكل شيئا من ذلك في واقع الصحابة رضي الله عنهم ثم خرج اهل البدع فجعد اللي ترقى بالعتى على الاخرين ونصبت بيئة اليه. والا في العصر الذي اتى بالبدعة هو - 00:26:13ضَ

السبب الاول انه في اكثر من بلد اكثر من ولذلك خير منه لان هناك واعلن توبته على الملأ من المنبر. لم تترك وفي نفس الوقت الذين المتأخرة. المتقدمة آآ لكن - 00:27:13ضَ

آآ الاختيارية ولكن هؤلاء على ما كان عليه من قبل. ولم يقل بما كان عليه من بعد. فينتشرون الى هذه المناسبات على الرمى فينتصرون حقيقة وفي نفس الوقت لا يحل لاحد يقول انا اشعري ولو كان على مذهب الحسن - 00:29:03ضَ

وان هذا يوجد لبسا في الامة. وتحديدا للكلم عن اه رحمه الله الله تعالى يتحدث عن الصفات الذاتية حين تحدث عن الصفات الفعلية اختيارية ولا يختلف العلماء في اثبات هذا وذاك - 00:29:33ضَ

فان الله جل وعلا موصوف بصفات الكمال والوصوف بصفات الكمال المنعوت بنعوس الجلال هو المستحق. للعبودية وحده لا شريك له هذا من يخلق كمن لا يخلق افمن يرزق كمن لا يرزق - 00:30:13ضَ

افمن يحيي ويميت فمن لا يحيي ولا يميت افمن يدبر الامر في السماء والارض كمن لا يدير شيئا وكثيرا ما يستدل الله جل وعلا على عباده بتوحيد الربوبية على توحيد الالهية - 00:30:53ضَ

وهذا كثير في كلام الله كقوله تعالى يا ايها الناس انا خلقناكم من مثل وانثى الذي لا يستدل على العباد بخلقهم ورزقهم على افراد الله بالعبادة. وانه المألوف المعبود حقا دون ما سواه. ذلك بان الله هو الحق. وان - 00:31:23ضَ

انما يدعون من دونه الباطل. والاله هو المألوف محبة وتعظيما وخوفا ورجاء الصواب في الاله انه وصف الله جل وعلا ولا يختلف العلماء في اطلاق ذلك على الرب. وان كان - 00:32:03ضَ

في التسمية بهذا الاسماء المتعددة بها اتخاذه اسما لا حرج من التسمي بعبد الاله. لان الاله حين يعرف بالالف واللام يوم صرف الذهن الى الرب جل وعلا في الحديث الان عن الصفات الذاتية لله جل وعلا. لا يختلف العلماء - 00:32:43ضَ

ان الصفات لله تثبت بالكتاب او السنة الصحيحة ولا يدخل في ذلك القياس. فان في المسائل الفقهية المعللة ويتمثل الفقيه غير المعللة لا يدخلها القياس ايضا. اما والصفات فلا قياس فيها. وتقدم مرارا انه يجب التقيد - 00:33:33ضَ

في باب الاسماء والصفات دون المرادف المراد لان المرادف قد يكون اقل معنى فقوله جل كل من عليها فان. اي كل من كان اي كل مخلوق على هذه الحياة كتب عليه الفناء. ولا يبقى الا من استثناه الرب جل وعلا - 00:34:23ضَ

كالجنة والنار والملائكة وقد اشتد الله جل وعلا نفسه فقال ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. ففيه اثبات صفة الوجه لله جل وعلا اثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل. فان الله لا - 00:35:13ضَ

بخلقه فلا سنية له هل تعلم له سمية؟ ولا تسأله ولم يقل له كفوا احد ولا ند له افلا تضربوا لله الامثال؟ ان الله يعلم وانتم لا تعلمون فقول ولت ربك في المغايرة بين الوجه وبين الدال هي المغايرة - 00:35:53ضَ

بين الوجه وبين الذات. ففيها الرد على الجهرية والمعتزلة والاشاعر وعامة طوائف اهل البدع الذين يمتنعون عن اثبات صفة الوجه. ويقولون بان الوجه يراد به الزاد. فالله في هذه الاية - 00:36:23ضَ

الذات وهذا نص صريح بالمغايرة. يؤكد هذا قوله صلى الله عليه وسلم اعوذ بالله العظيم وبوجهه وهذا رواه ابو داوود في سننه من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص واسناده جيد - 00:36:53ضَ

في دعاء الدخول الى المسجد ولا يختلف اهل السنة في اثبات صفة الوجه لله جل وعلا اثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل الجهمية ينفون ذلك مطلقا. والاشاعرة يحرفون هذا. وينادون بالمجاز - 00:37:23ضَ

والمجال ما يمكن نفيه ولذلك هم يمشون ذلك عن الله تارة يفسرون الوجه بالذات وتارة يطلقون له المجال تارة يقولون يقصد به الثواب. ويثاب عن هذا الوجوه على الله نوعان. ان ما يضاف الى الله جل وعلا نوعان. النوع - 00:38:03ضَ

اول ايام قائمة بنفسها. اعيان قائمة بنفسها. فهذه اضافة الى خالقه. كقول الله جل وعلا ناقة الله وسقياها. كما تقولون المخلوق الى الخالق لان هذه اعيان قائمة بنفسها النوع الثاني اعيان قائمة بغير الله. صفات صفات قائمة بغيرها. الوجه قائم بنفسه - 00:38:43ضَ

اذا صفات قائمة بالله هاي النظافة الصفة الى المرصوف نظافة الصفة الى الموصوف وصفات الله من الله. ليست بمخلوقة في اجماع المسلمين. وقد قال ان شيئا من الله مخلوق فانه كافر. يعني من صفاته من اسمائه او صفاته - 00:39:23ضَ

لكن الله الخلق يسمى باسم الخالق الوجه الثاني ان اضافة الوجه الاجزاء تدخل قول من قال بان المقصود بالوجه والزاد. فان الله جل وعلا قد يبقى وجه ربك. لا يصح ان تقول وتبقى ذات ربك - 00:40:03ضَ

هذا بعض اللغة وشرعا وعقلا الوقت الثالث ان ليلة الثواب. لا يستحي يقال ثواب ربك لان هذا ليس بصفتي مدح ولا يصلح ان تكون ويبقى ثواب ذو الجلال والاكرام. لان ذو الوجه وليس للرب. لو كان يضرب لقال الله ذو الجلال - 00:40:33ضَ

لقد ويبقى وجه ربك ذل. اذا الصفة لمن؟ للوجه وليس الرب الوداد فبالتالي لا تصدق ويبقى ثواب ربك ذو الجلال والاكرام. الثواب ذو الجلال والاكرام. فعلم ان مقصود ذلك هو وجه - 00:41:13ضَ

الرب جل وعلا ومعنى الصفات الذاتية التي اجمع عليها المسلمون يقول جل وعلا كل شيء هالك الا وتاه. كل شيء هالك اي مما كتب عليه الهلاك اخبر الله في كتابه ان لم يكتب الهلاك على الجنة ولا على النار. غير ذلك - 00:41:33ضَ

والقلم ونحو ذلك اذا هذا من الفاظ يراد به الخصوص كقول الله جل وعلا تدمر كل بامر ربها. اي مما يقبل التوفيق فهو انسى من كل شيء. اوتي هل اوجد كل شيء؟ هذا باطل شرعا وعقلا. هل اوتيت كل شيء مما يحتاجه الملوك؟ مما يحتاج - 00:42:13ضَ

الملوك قوله جل وعلا الا وجهه الله جل وعلا لم يقل الا وجها. قال الا وجهه. قال لها تعود على من؟ الله. على الله جل وعلا فاضيت الوجه الى الذات ومن لوازم دخله - 00:42:53ضَ

ان يبقى ما اريد به واسم الله. ولكن ليس هو معنى الاية هذا من باب اللوازم والمعركة للاية المثبتة الوجه لله جل وعلا. ولا يبقى الا ما اريد به وجهه - 00:43:23ضَ

من الاخلاص لله جل وعلا والحذر من الرياء وتطلب مدحهم وثناءهم فهذا لا يبقى. وقال النبي صلى الله عليه وسلم حق على الله الا يرتفع شيء من امر الدنيا الا وضعه الله - 00:43:43ضَ

الا وضعه الله. فما امروا الا ليعبدوا الله وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين فهذا الذي يبقى وعليه يحاسبون ويجازون باعمالهم ان خيرا فخير وان شر وقد ذكر الشيخ رحمه الله تعالى ايتين في ادبار صفة الوجه - 00:44:13ضَ

وهو الان في سياق شرط الايات. ويأتي ان شاء الله تعالى سياق شرب الاحاديث والتعليق على اصول السنة والجماعة في اثبات الاسماء والصفات واهل السنة لا يختلفون في اثبات ما اثبته الله لنفسه - 00:44:53ضَ

او اثبته له الرسول صلى الله عليه وسلم وحكيت بالامس كلام ابن عبد البر في المجلد السابع من التمهيد. ان الاصل في الحقائق وحكى اتفاق العلماء على ذلك. الاصل في ذلك الحقيقة دون - 00:45:13ضَ

المجاز فما اطلقه الله على نفسه او اطلقه على الرسول صلى الله عليه وسلم فنؤمن بذلك حقيقة. ونؤمن بان الله ليس كمثله شيء نظر ابن اخيه في نونيته اعتقاد اهل السنة والجماعة في هذا الباب فقط - 00:45:33ضَ

لسنا نشبه وقته بصفاتنا. ان المشبه عابد الاوثاني. كلا ولا نخليه من اوساطه. ان المعطل عابد الثاني من شبه الرحمن العظيم بخلقه وهو الشفيع لمشرك نصراني او عطل الرحمن عن اوصافه فهو الكفور وليس داء الايمان - 00:46:03ضَ

شرع رحمة على ان يتحدث ويوجد الايات الدالة على اثبات اليدين لله جل وعلا. والادلة في ذلك متواترة فقوله جل وعلا نخاطب الابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي - 00:46:23ضَ

يا حاجة آدم موسى قال موسى انت آدم الذي خلقك الله بيده الاشاعرة يعرفون ذلك. يقولون للمعنى اليد القدرة. اجابة على ذلك يقال اذا لا يتميز ادم على غيره الناس كلهم حتى ابليس مخلوق بقدرة الله اذا ما في تميز بين ابليس الملعوب المبعد عن رحمة الله وبين انبياء - 00:47:03ضَ

ورسل تبا لقول يؤول بالناس الى هذا الاعتقاد الفاسد مشاعر يقولون اذا لم خلقت بنعمتي وهذا ضلال لاننا الله متعددة ولماذا يخلق ادم بنعمتين؟ والله يقول وان تعدوا نعمة الله - 00:47:33ضَ

وقد امتن الله على ادم بذلك والقرآن صريح صفة اليدين لله جل وعلا لقوله جل وعلا وقالت اليهود اليهود يراد يطلق الكل يرد به البعض وعلى كثير بكلام الله جل وعلا كقوله تعالى وقالت اليهود عجلة الله. الجواب - 00:48:03ضَ

لا لقول الله جل وعلا الذين قال لهم الناس الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم هل كل الناس يقولون ذلك؟ هذه حفنة من كفار قريش. الذين قال لهم الناس تلك لم يقولوا. الذي - 00:48:53ضَ

بعض الكفار قريش الذين قال لهم ان الناس قد جمع لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. وقالت النصارى المسيح ابن هل النصارى كلهم يقولون مسيحنا الله؟ لا. هذا اطلاق كل رده قلبه. ومثل هذا كثير في كلام الله - 00:49:13ضَ

وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. وفهم هذا يعين على فهم القرآن. ويعينه على فهم ويعين على احكام المراد. فقوله جل وعلا اليهود يد الله مظلولة يريدون بذلك بان الله بقيت على الله قوله علوا كبيرا - 00:49:43ضَ

فرد الله عليهم بقوله دعاء ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتا قطعا لا يراد بذلك النعمة. بل نعمتان مبسوطتان. اذا النعمة الاخرى وبالتالي قطعا يراد بذلك اثبات صفة اليدين لله جل وعلا. يوضح هذا قوله - 00:50:13ضَ

الله عليه وسلم وكلتا يدي ربي يمين وقال صلى الله ان الله وعد السماوات على والاراضين على زر والشجر على زهن الى ثم يقولهن بيده فيقول انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون - 00:50:53ضَ

الحديث متفق على صحته. وقال الله جل وعلا وما قدروا الله حق قدره. والارض جميعا قبضته يوم القيامة. والسماوات مطويات بيمينه. لم يصح ان تقول مطريات بقدرته لا كل شيء تحته قدرة لا يأخذ شيء عن قدرة الله جل وعلا. والادلة على - 00:51:23ضَ

هذا كثيرا في اثبات صفة اليدين لله جل وعلا فنثبت ذلك لولاه. اثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعقيد ونؤمن بكل ما جاء عن الله على مراد الله وبكل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على مراد رسول - 00:51:53ضَ

صلى الله عليه وسلم لا نحرض ولا نصيف ولا نمثل بل نؤمن بكل ذلك في حقيقة الايمان امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. كل امن بالله وملائكته لا نفرق بين احد من الرسل وقالوا سمعنا واطعنا الاشاعرة قالوا سمعنا وعصينا لانه - 00:52:13ضَ

الكلمة عن مواضعه. ويفرزون هذه الاسماء والصفات عن حقائقها. تحت مسمى الهرب والبعد عن التشبيه. الا في الفتنة سقطوا. الا في الفتنة والتشبيس سقطوا. هم يعتقدون يثبتون ذلك يشبهون المخلوق بالخالق لما وقع في قلوبهم ارادوا يتخلصوا من هذا الاعتقال الفاسد نفوا ذلك ان يتوقعوا - 00:52:43ضَ

في التعطيل عقله. ثم لما عطلوا وقعوا في التسبيح شبه الله جل وعلا بالجمادات ولهذا قال بعض السلف وجماعة من اسمائه وصفاته او يعبد علما او يعبد عدما ومن شبه الله بخلقه فهو يعبد صنما. يتقدم بالانفس ويكرر - 00:53:13ضَ

ان ابراهيم عليه وعلى نبينا حين دعا اباه الى التوحيد قال يا ابتي يا ابتي لم تعبد؟ ما لا يسمع ولا يبصر لم يقل ابوه المشرك وربك لا يسمع ولا يبصر. لم يقل ذلك بل كان مقرا بذلك. مؤمنا بذلك - 00:53:53ضَ

حتى بعض المشركين يؤمنون بان الله سميع بصير. ولكن لم يقل وربك لا يسمع ولا يبصر فمثل هذا فاذا الشيخ رحمه الله تعالى تحدث عن المسائل او احتجاج الفعلية الاختيارية وتقدم ذلك - 00:54:13ضَ

يتحدث عن الصفات الذاتية في الادلة من كتاب الله على صفة الوجه وعلى اليدين ونتابع ذلك غدا ان شاء الله تعالى. ان شاء الله نعم لله جل وعلا وهذا متواجد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود في الصحيحين وفي حديث ابن عمر في الصحيحين - 00:54:43ضَ

ما بين الاسرى والادلة الاخرى نعم كل الادلة على ذلك يعني كل القرآن يدل على ذلك من اول الى آآ اخره اي نعم وما جاء في قول جل وعلا فكم وجه الله - 00:55:13ضَ

قال بعض المفسرين المقصود بذلك القبلة هذا قول جمعنا السنة ايضا. قد حكى ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب الصواعق الخلاف بين اهل السنة. في هذا لا تسلم الشافعي وكلام مجاهد نشر ثلاثة من الائمة ثم توصل في النهاية لان المقصود في ذلك الصفة ولا يمنع من ذلك - 00:55:43ضَ

الاية على القبلة. وانا دائما اؤكد على مسألة المسألة الاولى انها تطل على نفسه يثبتوها. انا ابتعد عن ذلك. ثم بعد اسألكم اثار الصفات بعد ذلك لوازنها تصاعدت مثل كما ذكر - 00:56:03ضَ

العقيدة هذه الاية. الجواب انا ذكرت في اول شرح العقيدة ان شيخ الاستاذ لا يذكر من الايات ولا من الاحاديث الا عليه اهل السنة. اما ما اختلفوا في من ولا يذكروه. بعض الناس قد يسأل وانا اورثت هذا الاراد واجب فعل. ابن تيمية رحت عنه ما ذكر الايتين في فصل - 00:56:23ضَ

الصفات مختلفون في معنى هذه بعض الصفات لكن لم يتفق عليها اهل السنة فلقد لا يذكرها لكن ما اتفق عليه اهل السنة وهو ايضا هذا بنفسه في مناظرة العقيدة الوقتية ونصحتكم بقراءة هذه المناظرة. وهي مناظرة مهمة في مناظرة العقيدة الصينية في مناظرة الاشياء العراقية في عصره - 00:56:43ضَ

المعطلة نعم صحيح الله عز وجل يعني رواية الشمال الواردة في صحيح مسلم يتفرد بها عمر ابن حمزة هو سيء الحفظ فلا يحتج بروايته. محفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال وكلت يدا يربي ولو صحت - 00:57:13ضَ

المقصود المخلوق. رب العالمين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الحديث صفتي العينين لله جل وعلا و السمع ولا يختلف العلماء رحمهم الله تعالى في اثبات ذلك - 00:57:33ضَ

فقد دلت الادلة من الكتاب والسنة على اثبات ذلك لان هذا من الصفات الذاتية يتقدم الحديث عن الصفات الفعلية الاختيارية. وان الله جل وعلا يفعل متى اذا شاء تقدم الحديث عن صفة الرحمة والغضب - 00:58:13ضَ

لان الله جل وعلا يرحم الرحماء يرحم الذين امنوا ويغضبوا على الذين كفروا اورد المؤلف الله تعالى ثلاث ايات اثبات صفة العينين لله جل وعلا. اورد الاية الاولى واصبر لحكم ربك فانك باعيننا الثانية وحملناه على - 00:58:53ضَ

تجري باعيننا فلا تهوى تصنع على عيني. الاولى والثانية الثالثة بلفظ الافراد. وقد وضحت السنة ذلك وان لله عينين واجمع على ذلك اهل السنة. لم يخالف في ذلك احد منهم - 00:59:43ضَ

قال صلى الله عليه وسلم والحديث متواتر عنه في الصحيحين وغيرهما حين ذكر رجال وانه اعور قال وان ربكم ليس باعور. وان ربك ليس فعلم ان العين الواحدة عوض. لانه النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الدجال لا عين واحدة. وانه اعور - 01:00:13ضَ

اذا هو مفسد واحد ادوم الاخرى. وسماه النبي صلى الله عليه وسلم اعور ثم قال وان ربكم ليس باعلم وهذا خبر متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم. واجمع عليه اهل السنة والجماعة - 01:00:43ضَ

وجاء في الحديث الاخر والاخوة يؤثر على الاجهزة دائما نكرر مع جوالي معذرة اللي ما عنده رغبة اليوم يبحث عن مكان اخر الدليل الاخر الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم يصلي - 01:01:03ضَ

حين يكون بين عيني الله. بين عيني اللام. ولكن هذا الخبر تفرد ابراهيم الخوزي وهو متفق على ضعفه وليس في الباب دليل يحتج به سوى الحديث السابق الذي اتفق على معناه اهل السنة - 01:01:33ضَ

قوله جل وعلا واصبر لحكم ربك للصبر ثلاث مراتب. النوع الاول صبر على طاعة الله النوع الثاني صبر عن فعل المعاصي. النوع الثاني خالد صبر على الاقدار المؤلمة. من الامراض ونحوها - 01:02:03ضَ

يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا الحمد لله وقال تعالى واصبر وما صبرك الا بالله. وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. قوله لحكم ربك في اثبات صفة الحكم الله جل وعلا. قال تعالى ان - 01:02:43ضَ

حكم الا لله. يقول معنى الحكم هنا بمعنى القضاء. ويصبر بقضاء ربه. وحكم الله نوعان. النوع الاول حكم قدري. النوع الثاني حكم شرعي ديني قوله فانك باعيننا اثبت من ذلك - 01:03:23ضَ

صفة العينين لله جل وعلا ولا ولوازم هذا يكون بمرأى من الله وحفظ وكلاءة واحد وقد قال بعض المفسرين فانك اي بمرأى منا او اثبت الرؤيا الصلاة لو اتى باسبات الصفة لكان اولى. ثم يلفت على ذلك الرؤيا ولوازمها - 01:04:03ضَ

الاصل في باب الاسمى والصفات اثبات الصفة. ثم التحول الى اثبات لوازمها والحديث عن كارهة وقوله جل وعلا وحملناه يعني نوحا على ذات الواح اي خشب وبسر اي مسامير. تجري باعيننا - 01:04:53ضَ

او تجري السفينة باعيننا اي بمرأى منا وهذا يدل على اثبات صفة الرؤيا لله جل وعلا والاية الصريحة في اثبات العينين لله جل وعلا. الله جل وعلا ليس كمثله شيء - 01:05:23ضَ

وهو السميع البصير. قول جزاء لمن كان كفر او نصرة ومجازاة لهؤلاء المؤمنون الذين سفر بهم قومهم ولم يؤمنوا بهم ولم يتبعوهم ونصب ونصب لهم العداوة والبغضاء يؤخذ من ذلك اثبات معية الله جل وعلا لعباده المؤمنين - 01:05:53ضَ

نصر الله جل وعلا للموحدين ويؤخذ من ذلك ان الجزاء من جنس العمل فمن قام بنصر دين الله ووحد الله وافرده وبلغ دينه لمن لا يعلمه وقضى بالحق وعدل. وامر بالمعروف ونهى عن المنكر. فان الله ينصره - 01:06:33ضَ

ولو سمعنا نصفي كما يتوهمه البعض. انه لا يقال باذى هذا غير صحيح. الله جل وعلا قال انا لننصر رسلنا ومن الانبياء من؟ قتل. وسماه الله نصرا. قال تعالى ويقتلون الانبياء بغير حق. ويقتلون النبيين - 01:07:13ضَ

بغير حق النصر الحقيقي ليس هو النصر العسكري. النصر العسكري احد معاني النصر. اعظم انواع النصر هو انتشار المبادئ. ان تبقى المبادئ. وان تثبت امام طوفان الفتن والشبهات والمتسلطين وحين امتحن الناس في عصر الامام احمد رحمه الله. ولم يبق من الائمة من لم يجب الا القليل - 01:07:33ضَ

وهؤلاء القليل حين زاد البلاء منهم من اجاب. فيأخذوا المعين وعلي بن مديني. وابي معمر واخرين. ومنهم من قتل كالخزاعي. ومنهم من مات كمحمد ابن نوح ولم يبقى الا الامام احمد. فقال - 01:08:13ضَ

بعض اصحابي يا ابا عبد الله الم ترى كيف انتصر الباطل على الحق؟ قال كلا كلا ما انتصر البطل القلوب ثابتة فالحق هو المنتسب من العز فليصطبر على لقاء المنايا واقتحام - 01:08:33ضَ

عن المضايق فلن تكن الايام رنقن مشربي وسلمنا حدي بالخطوب الطوارق فما غيرتني محنة عن خليقتي ولا حولتني وخدعة عن طرائق. لكنني باق على ما يسرني ويغضب اعدائي ويرظي اصابتي - 01:08:53ضَ

لم يرد في القرآن وذلك الفوز الكبير الا اية واحدة. في سورة البروج الا القرآن من اول الى اخره ما في وذلك الفوز الكبير. في وذلك الفوز العظيم. ذلك هو الفوز العظيم. وذلك هو الفوز العظيم بكثرة. لكن وذلك الفوز الكبير في موضع واحد - 01:09:13ضَ

قيلت لاصحاب الاخدود اصحاب الاخدود الذين ابيدوا عن اخرهم. ولم يبقى منهم احد لان هؤلاء انتصروا بمبادئهم حتى ان المرأة لما ارادوا القاءها في النار وتقاعست الله صبيها قال يا اماه اثبتي فانك على الحق. والقت بنفسها - 01:09:33ضَ

فهذا النصر وهذا الفوز الحقيقي. لان الدنيا ساعة فلابد ان نجعلها طاعة وقوله جل وعلا والقيت عليك محبة مني والقيت عليك اي على موسى محبة مني قال بعض السلف ليس الشأن ان تحب - 01:10:13ضَ

ولكن الشأن تحب. لان ان تحب الله هو فرض عليك. لانه لا يحب الله ليس بمسلم. لكن شأن يحبك الله هل رضي قول معاملات ام لا؟ ولكن الحديث القدسي الذي رواه البخاري من حديث ابو هريرة قال صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن الرب جل وعلا - 01:10:43ضَ

ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. وقال صلى الله عليه وسلم لاعطين الرأي فغدا رجلا. يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله - 01:11:03ضَ

وفي فضيلة موسى وهو كليم الرحمن وكلم الله موسى وامته اكثر الامم تابعا بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قول ولتصنع وتتم تربيتك على عيني اثبات صفة العينين لله جل وعلا. وبمعنى على مرأى مني - 01:11:33ضَ

فلا يغيب عن الله شيء لا صغير ولا كبير. وقد خص موسى بالذكر لعظيم قدر موسى. اثبات معية الله جل وعلا. ومعية نوعان معية بالعلم وهذه عامة الحديث عن ذلك. معية خاصة معية حفظ نصر تأييد او تكون للانبياء والمرسلين واتباعهم الى يوم - 01:12:23ضَ

الاشاعرة ومن قبل المعتزلة ومن قبل الجهمية يحرفون ذلك ولا يؤمنون باثبات صفة العين الا ويخرجون اللفظ عن ظاهره فمنهم من يقول بمجال وتقدم الحديث عن المجاز فليس في القرآن مجازا وانما وجد الفاظ عربية كقول الله جل وعلا واخفض جناح الذل - 01:12:53ضَ

في اللغة يطلق على الجانب. الاسلوب العربي له اكثر من معنى. فحين يكون اللفظ له اثر المعنى لا يعني انه مجاز ان هذا من الاساليب العربية المشهورة في لغة العرب. وتقدم الحديث ان من قال - 01:13:33ضَ

من السنة بالقرآن لا يقول بالمجالس الاسماء والصفات. لان المجاز هو ما ما يمكن نفيه او ما ليس بحقيقة والاسمى صفات حقيقة الفاظها ومعانيها ولا يختلف العلماء في اثبات البصر لله جل وعلا. قال تعالى - 01:13:53ضَ

وهو السميع البصير. وكان الله سميعا بصيرا. ذات الرؤيا الذي يراك وفي اثبات الرؤيا اثبات البصر ذات العينين. وعلى السنة يثبت بدون ذلك حقيقة. ولا ينفون عن الله صفة جاءت بالكتاب لشناعة - 01:14:23ضَ

صنعت من البدع يسمونها اهل السنة مجسمة. يسمونهم حسوية يريدون التنكير عنهم. وهذا لا يعني التنازل عن الحقائق لاجل البدع اهل البدع واهل الضلال. وهذا عام في كل قضية وفي الاسرى الصفات او في باب السير السلوك او في باب الفكر او في باب التصور او في غير ذلك. حين تعظم الحملة على - 01:14:53ضَ

اهل الحق لا يجوز التنازل عن المبادئ لمثل هذه الحملات. وفي مثل هذه الحملات يتميز المؤمنون الصادقون من الاخرين الذين يعبدون الله على حرف وقوله جل وعلا قد سمع الله قد حرف تحقيق. قد سمع الله في اثبات صفة السمع لله - 01:15:23ضَ

جل وعلا قول التي تجادلك في زوجها تجادلك وهي خولة في زوجها تقول عائشة رضي الله عنها عنها الحمد لله الذي وسع سمعه الاصوات. لقد جاءت المجادلة الى رسول الله صلى الله عليه - 01:15:53ضَ

وانا قريبة من الحجرة. ويقطع علي بعض كلامها وسمع الله شكواها من فوق سبع سماوات. قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها فكرر دائما ان لك مجرد الايمان بالالفاظ والمعاني - 01:16:23ضَ

سنؤمن ايضا ونطبق ذلك في الاثار. اذا كان يكون المثبت لله السمع. وانه يسمع ونؤمن بذلك ولا نحرر اذا اذا اردنا ان نعصي الله لا بد ان نعلم انه يسمعنا. اذا اردنا نتنادى بالباطل نستحضر سمع الله. لماذا نغتاب؟ نستحضر سمع الله - 01:16:53ضَ

حين تريد ان تغتاب شخصا وهو قريب منك لا تغتابه. حتى مثل اذن صاحبك. فاذا الله يراك ويسمعك فلا تجعل الله اهون الناظرين اليك. والذين يؤمنون بذلك حقيقة كلما قوي ايمانهم كلما تمثل هذا في اثارهم وسلوكهم وواقعهم - 01:17:13ضَ

ولا تصلح المجتمعات الا بذلك ولذلك كان ائمة السلف يعنون عناية كبيرة في دراسة الاسماء وقد تحدثت عن الموضوع بتوسع في دروس ماظية ووقع مثل السلف في هذا الباب وان هذا - 01:17:43ضَ

تتمثل في اعمالهم وجوارحهم والسلوكهم وهذا الذي هو يميز الصحابة عن غيرهم. بذلك وفي نفس الوقت لم يكن حديثهم عن هذا الباب كحديث المتأخرين ومع ذلك يطبقون ذلك عمليا ترى هذا عمليا - 01:18:03ضَ

في واقعهم فلذلك لا يراهم الله حيث نهاهم ولا يفقدهم حيث امرهم. فهم يتسابقون الى الخيرات يتنافسون على فعل الطاعات. قوله جل وعلا تشتكي الى الله والله يسمع تأكيد في زيادة السمع الاول بالماضي وهذا للمضارع - 01:18:23ضَ

والله يسمع تحاوركما اي تخاطبكما والمجادلة بينكما. ان الله اكد الله ذلك سميع سمع لكلامكم مهما تسرون ومهما هل يحسبون ان لا نسمع سرهم ونجواهم؟ بلى وفي نفس الوقت ورسلنا لديهم يكتبون - 01:19:03ضَ

فقوله السميع البصير كقوله جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. في اثبات صفة السمع اثبت صفة البصر لله جل وعلا. وقد ثبت عند ابي داوود من حديث ابي هريرة - 01:19:43ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ وكان الله سميعا بصيرا ووضع اصبعا على اذنه صلاة واصبعا على عينه قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى يراد من ذلك اثبات - 01:20:03ضَ

الحقيقة يراد من ذلك اثبات الحقيقة وقد اختلف العلماء رحمه الله تعالى في فعل ذلك بعد النبي بعد النبي صلى الله عليه وسلم. منهم من قال ذلك بالجواز. ابو هريرة وكان يفعله. والاعمش - 01:20:23ضَ

وكان الاعمش اذا حدث بين القلوب بين اصبعين اصابع الرحمن يشبه اصبعيه. يريدون اثبات الحقيقة وان الاصابع حقيقة لا يوجد تشبيه ولا تمثيل القول الثاني في المسألة ان هذا لا يجوز مطلقا. وان هذا خاص بالنبي صلى الله عليه - 01:20:43ضَ

الامام احمد رحمه الله تعالى حين رأى رجلا يقرأ قول الله جل والارض جميعا قبضته بسط يدا وقبضها. غضب عليه وقال قطع الله يدك. قطع الله يدك قطع الله يدك ثم نهض الامام احمد رحمة تعالى من المجلس وتركه. القول الثالث في مسألة - 01:21:03ضَ

كلها من اقوال اهل السنة. التفصيل. ما جاء النص به فلا حرج من فعله بشرطين الشرط الاول ان يقصد ذات الحقيقة. الشرط ان يكون في مجتمع يفهمون. يكون في مجتمع يفهمون ويعود - 01:21:33ضَ

واما اذا كان في مجتمع لا يفهمه ولا يعود او فيهم اخلاق او فيهم عامة او قد يتهم الانسان في دينه او في حقه هؤلاء يعلمون هذه الاحاديث فانه يبتعد عن ذلك ويتكلم بلسانه دون فعله - 01:21:53ضَ

قوله جل وعلا لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء. اليهود يقولون حين قال الله جل وعلا من زلل يقر الله قرضا حسنا يقول ان الله يستقرضنا فهو فقير ونحن اغنياء - 01:22:13ضَ

لا يفهمون معنى من الذي يقرض الله وان المعنى يتصدق ويبذل الخير وان الله ينمي له ويزيده وما انفقتم من شيء فهو يخلفه اي في الدنيا بالبدل وفي الاخرة بالاجر الجزيل والثواب الكبير - 01:22:33ضَ

فانزل الله جل وعلا لقد سمع الله صفة السمع لله جل وعلا. قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء قال الله جل وعلا مبسوطتان ينفق كيف يشاء. عطاؤه كلام. وعذابه كلام. انما امره - 01:22:53ضَ

اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. وقال تعالى ان هذا لرزقنا ما له من نفاد وقال تعالى ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين ولذلك جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم من حديث ابي ذر - 01:23:23ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه يا عبادي يقول الله جل وعلا لو ان اولكم واخركم وانستكم وجنكم قاموا في صعيد واحد. فسألوني فاعطيت كل واحد مسألته - 01:23:53ضَ

ما نقص ذلك من ملكي. الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر والله جل وعلا لا تختلط عليه الاصوات. اللغات الان الموجودة في مجتمعات بالالاف الهم فيما لا يقل عن خمسمائة لغة يسألون الله في صعيد واحد - 01:24:13ضَ

لا تختلف عليه اصواتهم. نسمعهم ويجازيهم وهم بمرأى من الله هذا دليل على عظمة الله جل وعلا. وسع كرسيه السماوات والارض. الكرسي الذي موضع القدمين وسع السماوات والارض ولا ولا يؤول حفظهما اي لا يثقل وهو العلي العظيم. وهو العلي - 01:24:43ضَ

الكبير الا له الخلق والامر؟ وقوله جل وعلا ام يحسبنا انا لا نسمع سرهم ونجواهم الذين يحسب هؤلاء حين يسرون اننا نسمع الصراط وحين يرفعون اصواتهم ونسمعهم واذا قال بعض اليهود ان كان الله - 01:25:23ضَ

اذا جهرنا فيسمعنا الى اصرغنا دل على ذلك ان كان الله يقول يسمعنا اذا سهرنا يسمعنا اذا اسررنا لا فرق بين هذا اذا قال الله جل وعلا ان يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجوهم بلى او نسمعهم - 01:25:53ضَ

وفي نفس الوقت ورسلنا لديهم دليل على عظمة الله دليل على السمع لله جل وعلا وهذا يبعث على البعد عن المعاصي. نؤمن باثار ذلك يعني مجرد اللفظ ونثبت الله السمع. وفي نفس الوقت نعصي الله على - 01:26:23ضَ

رؤيا من الله وعلى مسمع من الله. اذا من هم بمعصية فليستحضر رؤية الله له. من هم بغيبة يستحضر سمع الله له. فيرعوا عن هذا وذاك المرأة احيانا قالت للرجل حين جلس - 01:26:43ضَ

اتق الله ولا تفض الخاتم الا بحقه. متفق على صحته. قام وتركها. خوفا من الله اذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية الى الطغيان تستحي من نظر وقل لها ان الذي خلق الظلام يراني - 01:27:13ضَ

وقوله جل وعلا انني معكما اسمع وارى المعية معية حفظ ونصر وتأييد وكلاءة اسمع وارى في الرؤيا السمع لله جل وعلا واهل السنة لا يختلفون في اثبات ذلك. البدع يؤولون ذلك ان بالمجاز تقدم الجواب عن ذلك - 01:27:43ضَ

او يحرفون الكلمة عن مواضعه ويعترضون بالاخذ عن لفظ اخر. فهم يشبهون اولا ثم يعطلون ثانيا ثم يشبهون ثالثا اسماؤه اوصاف مدح كلها. مشتقة قد حملت لمعاني صفة السمع والبصر. ولم يقل والده وربك لا يسمع ولا يرشى - 01:28:13ضَ

وقوله جل وعلا الم يعلم بان الله يرى في اثبات صفة الرؤيا لله جل وعلا لم يقل ابو جهل ابي جهل وربه لا يرى. بل كانوا يؤمنون بذلك ويمتنعون عن الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ويجعلون لله شركا - 01:28:43ضَ

ووسائل يسألونها اغاثة الله فات وازالة الكربات ومعافاة ذوي البليات صفة الرؤيا لله جل وعلا. وفي انه يذكر العبد العاصي برؤية الله له الله مطلع على الوراء لعمله. وسامع لقوله حتى يؤدي في هذا الامر الى ترك الذنب والاقلاع عنه - 01:29:13ضَ

ومتأمل بالقرآن الله جل وعلا يذكر العباد بربه. حين يقعون في الماضي. الا يظنوا انهم مبعوثون اليوم عظيم. فربط الناس بالاخرة اولى من ربطهم. يعني بعض الناس الان اذا اراد ان يتكلم عن حرمة الفاحشة - 01:29:53ضَ

اذا كان على مرض الايدز وانه كذا وانه هذا جيد لا حرج منه. لا حرج منه. لكن يكون قبل ذلك التذكير بالاخرة باليوم الاخر يردعوا اليوم الاخر لابد ان يرتدع بهذا المرض لانه قد يكون هذا المرض يسجد فنفسه في هذا المرض. فبالتالي يصر على هذا الذنب. لكن انا اعلم ان الله - 01:30:13ضَ

مجازين. وان الله جل وعلا الذي خلقه يميته. ويبعثه. وان الذي يعاقب على كذلك وانا لو ارتب على هذا الذنب عقوبة عظيمة كذا وكذا. اذا لم يرتفع لا تدع الامور نعم قد يرتفع بالامور الاخرى. لكن شرع - 01:30:33ضَ

ما يعاود الدم اذا علم انه لا يصاب بكذا وكذا. فلذلك يتأمل في آآ دعوة الانبياء يخوفون قومهم بالله واليوم الاخر. وهذا الاصل في الدعوة ولا مانع ان تورد الامور الاخرى التي - 01:30:53ضَ

يقاتلون ويفهمون ان هذا يسبب كذا ويسبب هذا لا حرج منه. وقوله جل وعلا الذي يراك حين تقوم اثبات صفة الرؤية لله جل وعلا وان الله يرى وان الله يبصر ولا يختلف اهل السنة ذلك - 01:31:13ضَ

ومن فسر الرؤيا بالعلم فقد خالف كتاب الله وخالف سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. لان الاشاعر يثبتون العلم على تحريف بينهم في ذلك واضطراب في هذا الباب لتعلموا ان الله على كل شيء قدير. وان الله قد احاط بكل شيء علما. والعليم - 01:31:33ضَ

علم بالذي في الكون من سر ومن اعلان وبكل شيء علمه سبحانه هو العليم وليس داء نسياني فالذين يقولون المعنى بالرؤية العلم يخالفون ظاهر القرآن يخالفون السنة ويخالفون العقل ويحمدون في اسماء الله واياته - 01:32:13ضَ

ولا معنى يكون انني معكم واسمع واعلم وهذا ضلال ومكابرة في صرف الادلة عن ظواهرها. لان الله علم ولا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء ثمن هذا صرف للاطعم ظاهره. ثم ان الرؤيا غير العلم - 01:32:43ضَ

ثم انه لا يكون في السياق بلاغ وفصاحة واتى معنى مغاير. ومنه لا يختص بي هذا واحد عن الاخر بالعلم. فهذا اقول في تفسير الرجال الذي الذي يعلم حين تقوم يعلم ويعلم غيره. لا يختص بذلك. وكذلك الرؤية يرى ويرى ما يرى ولكن اثبات المعيشة - 01:33:13ضَ

المقتضية للحب والنصر التأييد وفي نفس الوقت هي اشارة الى ان الله جل وعلا يرى كلما على وجه الارض فالذي يفعل شيئا فانه لا يراه ولا يخفى عليه شيء لا في الارض ولا - 01:33:43ضَ

في السنة قول وتقلبك في الساجدين ان هو السميع العليم. في اثبات صفة السمع اثبات صفة العلم فقوله قل اعملوا فسيرى الله اثبات صفة الرؤيا. عملكم ورسوله والمؤمنون والله اعلم - 01:34:03ضَ