التفريغ
والاخرون يقولون ايضا فانفوه ان هذا هو الواجب. واما ما في الكتاب والسنة ما انزله سبحانه فهذا يقول كانهم يقولون كان الله يقول لهم ما ما في الكتاب والسنة لا تثبتوا - 00:00:01ضَ
لا تثبتوا ما دل عليه بل انا بل انما انزل عليكم ليه امتحانكم به لا اللي تعتمدوا عليه في معرفته سبحانه اذا فهذه النصوص اعتمي يعني آآ الواجب عليكم اما - 00:00:22ضَ
تفسيرها بما يخالف ظاهره وانها انزلت لهذا لتفسروها بخلاف ما تدل عليه وهذه طريقة اهل التأويل او لتفوضوا معانيها ولا ولا تفسروها ولا تثبت بها شيئا وانما تجرونها الفاظا من غير فهم لمعناها - 00:00:47ضَ
يقول ان حقيقة قول هؤلاء هكذا يعني حقيقة قولهم ان الله انما فرض عليهم ان يعرفوه بقياس عقولهم واما النصوص فلم تنزل للتعريف بتعريف العباد بربهم وانما عند فريق منهم - 00:01:16ضَ
يقول يقولون اهل التعويل منهم يقولون ان الله انما انزل هذه الايات من امتعان العباد. من اجل ان يجتهدوا في تفسيرها بغرائب اللغة ووحشي الكلام الى اخره والاخرون منهم يقولون ان الواجب فيها التفويض وعدم التعرظ لها بتفسير - 00:01:40ضَ
بل انما انزلت للتعبد بتلاوتها ثم يقول الشيخ انما هذا المعنى الذي الشيخ عبر به عن حقيقة قول اولئك المعطلة يقول اني وجدته مصرعا به في كلام بعض شيوخهم يعني - 00:02:07ضَ
الشيخ يكرره بطريقة الالزام ان ان هذا هو حقيقة قولهم ولازم قولهم ولكنه يؤكد ذلك بانه قد صرح به بعض شيوخهم يعني وانه قال ان النصوص انما انزلت لامتحان العباد - 00:02:28ضَ
من اجل ان يفسروها بصرفها عن ظاهرها وحملها على اه يعني غريب الكلام ومعنى هذا ان ما قاله الشيخ ليس مجرد فقط الزامي بل هذا حقيقة قولهم وقد صرح بهذه الحقيقة بالنسبة للنصوص بعض شيوخهم - 00:02:47ضَ
وبهذا التعبير والتصوير من في كلام الشيخ يظهر فساد هذا القول وانه يعني من اعظم الباطل سبحانك هذا بهتان عظيم يعني يعول في معرفة الله على مجرد العاقل وعقول الناس متفاوتة - 00:03:17ضَ
وعقول الناس يعني اكثر الناس متأثرون يعني لو ان لو انهم نظروا في الحقيقة لو نظروا بالعقل الصريح لما قالوا ما قالوا لكنهم نظروا في هذا الباب بعقول قد علقت بها الشبهات - 00:03:42ضَ
التي يسمونها عقليات وهي جهليات وحماقات وهي مناقضة للعقل الصريح فاننا في جميع الصفات عن الله يستلزم نفي الذات كما الشيخ في مواضع في جميع الصفات يستلزم نفي الذات سم ان نفي - 00:04:08ضَ
قيام هذه الصفات نفي للكمال كيف يقولون اعوذ بالله. الله تعالى ليس له وجه ولا سمع ولا بصر عند المعتزلة مثلا عندنا شاعر يقول ليس له وجه ولا يدين ولا عينين ولا قدم كل هذا كل هذا مؤول مؤول او مفوض - 00:04:36ضَ
هذه النصوص لا يجوز اعتقاد ظاهرها هذا حقيقة عند اهل التأويل منهم واهل التفويض. كلهم يتفقون على انه لا يجوز اعتقاد ظاهرها اما المعتزلة فيسحبون هذا على كل نصوص الصفات - 00:05:00ضَ
واما مثل الاشاعرة فيجرون هذا المنهج على اكثر نصوص الصفات لانهم ينفون اكثرها اما نصوص العلم والحياة والسمع والبصر والكلام ليقولوا انها على ظاهرها. يعني تدل على اثبات هذه الصفات - 00:05:18ضَ
يعني معناه انه الصلو فما وافقه قبلوه وما خالفه ردوه ان قدروا او تأولوا او تأولوه او فوضوا فيه وانا اريد ان هذا يتأصل في فهمكم فان من يعني ادرك هذه الحقيقة - 00:05:36ضَ
تبين له قناعة هذا هذا المذهب ومناقضته للعقل بعد مناقضته للنقل والسمع ومناقضته لنصوص الكتاب والسنة اعيد مرة اخرى ثم هم ها هنا فريقان من هم المعطلة النفات نعم اكثرهم يقولون ما لم. ايه. تثبته عقولكم فانفوه. فانفوها هذا الذي انا قلت عنهم انهم يعني اشد - 00:06:03ضَ
تعطيل ما لم تثبته عقولكم فانفوه. فكيف بما نفته العقول؟ ها من باب اولى عندهم. نعم. فاكثرهم مرة ثانية نعم اكثرهم يقولون ما لم تثبته عقولكم فانفوه. نعم ومنهم من يقول بل توقفوا فيه - 00:06:32ضَ
وما نفاه قياس عقولكم الذي انتم فيه مختلفون مضطربون اختلافا اكثر من جميع اختلاف على وجه الارض فانفوه. تصوير لاختلافهم يعني يعني هذا بيان لحقيقة آآ ان ان قياس آآ - 00:06:54ضَ
ان اولئك الذين يعولون في نفي الصفات على عقولهم. انهم مختلفون ائتلافا حادا شديدا نعم وما نفته او ما نفعه قياسه. نعم. وما نفاه قياس عقولكم الذي انتم فيه مختلفون مضطربون. اختلافا اكثر من جميع اختلاف على - 00:07:16ضَ
الارض منفوخ. منفوخ واليه عند التنازع فارجعوا. ارجعوا الى ايش؟ الى قياس عقولكم. الى هذا القياس. نعم. فانه الحق الذي تعبدتكم به يقدر هذا تقديري هذا الكلام كأنه مضاف الى الله يعني هذا مقتضى - 00:07:41ضَ
قولهم ان الله تعبدهم هكذا. نعم الجملة مرة ثانية. واليه عند التنازع فارجعوا فانه الحق الذي فانه الحق الذي تعبدتكم به نعم. وما كان مذكورا في الكتاب والسنة مما يخالف قياسكم هذا - 00:08:04ضَ
او يثبت ما لم تدركه عقولكم على طريقة اكثرهم اعلموا اني امتحنكم بتنزيله لا لتأخذوا الهدى منه لكن لتجتهدوا في تخريجه على شواذ اللغة ووحشي الالفاظ وغرائب الكلام. او ان تسكتوا عنه مفوضين علمه الى الله. مع نفي دلالته على شيء - 00:08:23ضَ
من الصفات هذا حقيقة الامر على رأي هؤلاء المتكلمين. نسأل الله العافية اعوذ بالله الحمد لله على العافية احمدوا الله نعم نسأل الله. نعم. وهذا الكلام قد رأيته صرح بمعناه طائفة منهم. طائفة نعم. وهو لازم لجماعتهم لزوما لا محيد عنه. ومضمونه - 00:08:49ضَ
ان كتاب الله لا يهتدى به في معرفة الله وان الرسول صلى الله عليه وسلم معزول عن التعليم والاخبار بصفات من ارسله وان الناس عند التنازع لا يردون ما تنازعوا فيه الى الله والرسول. بل الى مثل ما كانوا عليه في الجاهلية. والى مثل ما يتحاكم - 00:09:12ضَ
اليه من لا يؤمن بالانبياء البراهمة والفلاسفة وهم المشركون والمجوس وبعض الصابئين وان كان هذا الرد لا يزيد الامر الا شدة. ولا يرتفع الخلاف به اذ لكل فريق طواغيت يريدون ان يتحاكموا اليهم. وقد امروا ان يكفروا بهم - 00:09:37ضَ
وما اشبه هؤلاء المتكلفين بقوله سبحانه وتعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به - 00:10:02ضَ
ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا. فكيف اذا اصابتهم مصيبة بما قدمت ايديهم ثم جاءوك يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا وتوفيقا - 00:10:20ضَ
فان هؤلاء اذا دعوا الى ما انزل الى ما انزل الله من الكتاب والى الرسول والدعاء اليه بعد وفاته هو الدعاء الى سنته. اعرضوا عن ذلك وهم يقولون انا قصدنا الاحسان علما وعملا بهذه الطريقة التي سلكناها - 00:10:43ضَ
والتوفيق بين الدلائل العقلية والنقلية ثم عامة هذه الشبهات كلام عظيم وعجيب يعني بعد تقرير حقيقة قولهم الاول ماذا يترتب على هذا التقرير او على يعني بعد معرفة حقيقة قولهم - 00:11:05ضَ
يتبين مضمون هذا الكلام مظمون قولهم مظمون حقيقة قولهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعرف الناس يا ربي ما عرفهم بالله لم يعرفهم بالحق فاما ان يكون هو نفسه لا لا يعرف ربه - 00:11:32ضَ
واما انه يعرف ربه على تصور اولئك المعطلة لكنه يخير للناس هذا عند اصحاب التخييل اهل التخييل اهل التخييل كما سيأتي يعني منهم من يقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم يعرف الحق - 00:11:56ضَ
الحق الذي هم يدعونه ويقولون ان هذا موجب العقد لكن الرسول يخيل للناس لان الناس ما العامة ما يطيقون تقرير هذا هذا الاعتقاد ما يطيقون ان ان يقال لهم ربكم انه ليس بكذا وكذا. ان ربكم ليس فوق السماوات - 00:12:22ضَ
ان ربكم لداخل العالم ولا خارج ان هذا يخيل للناس انه كذا وانه كذا بعضهم يقول بل ان الرسول ما يقوله متخيل له وهو لا يعرف الحقيقة سبحانك يا ابو تمام. سيأتي هذا في في تفصيل - 00:12:46ضَ
شيخ يذكر الفرق الخائضين من المعطلة انهم اهل تخييل وتأويل وتجهيل اذا كان كذلك معنى ان ان القرآن والسنة لا ينتفع بها احد ليس فيها هدى للناس فاما ان تكون الفاظ مجردة لا لا تدل على معاني او يكون المراد منها خلاف ظاهرها - 00:13:05ضَ
وعلى كل حال فليست يعني لا تزرع للرد اليها عند التنازع بل ان الواجب هو الرجوع عند التنازع الى قياس العقول جهاز العقول المختلفة الشيخ يقول ان هذا يعني هو ما كان عليه الناس قبل بعثة الرسول - 00:13:37ضَ
انهم كانوا آآ يحكمون على الاشياء بما تقتضيه عقولهم هو الحكم او ما يعني تعودوه او مات يقوله شيوخهم وطواغيتهم وعلى هذا فترك الناس بلا رسالة اهدى لهم كما تقدم - 00:14:03ضَ
واذا رجعوا يعني يقول الشيخ انهم اذا اذا رجعوا في حل نزاعاتهم او فيما تنازعوا فيه. اذا رجعوا الى قياس عقولهم فانه ليس حلا لان العقول متظالبة ومتناقظة فلا يزيدهم الرجوع الى قياس عقولهم لا يزيد النزاع الا شدة - 00:14:34ضَ
ثم يشبه الشيخ هؤلاء يشبههم بالمنافقين الذين قال الله فيهم الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليكم وما انزل من قبلك. يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت يقول فان لكل فريق منهم طواغيت يتحاكمون اليهم - 00:15:08ضَ
وقد امروا ان يكفروا بهم الايات في شأن المنافقين. واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا. وهكذا اولئك المعطلة اذا دعوا الى تحكيم النصوص - 00:15:28ضَ
صدوا قالوا ان النصوص هذه لا يعتمد عليها في معرفة الله وهذا الكلام قد رأيته صرح بمعناه طائفة منهم. وهو لازم لجماعتهم لزوما لا محيد عنه. ومضمونه ان كتاب الله لا يؤتى. شف ومضمون - 00:15:45ضَ
مضمون مذهبهم الذي تقدم تقرير حقيقته. نعم ومضمون ومضمونه ان كتاب الله لا يهتدى به في في معرفة الله وان الرسول صلى الله عليه وسلم معزول عن التعليم والاخبار بصفات من ارسله - 00:16:15ضَ
وان الناس عند التنازع لا يردون ما تنازعوا فيه الى الله والرسول بل الى مثل ما كانوا عليه في الجاهلية. اما الى عقولهم او الى طواغيتهم نعم. اذا ما كانوا عليه بالجاهلين. نعم - 00:16:36ضَ
الى والى مثل ما يتحاكم اليه من لا يؤمن بالانبياء كلبة راهمة والفلاسفة وهم المشركون والمجوس وبعض الصابئين وان كان هذا الرد الرد الى ايش الى ما يتحاكم اليه اولئك الذين - 00:16:54ضَ
لا يؤمنون بالله ولا بالانبياء لا يزيدهم الرد الى قوانينهم والى غيستهم والى عقولهم لا يزيد نزاعهم الا شدة. نعم. وان كان. وان كان هذا الرد لا يزيد الامر الا شدة. نعم. ولا يرتفع الخلاف به - 00:17:17ضَ
ولا يتبع الخلاف به. نعم. اذ لكل فريق طواغيت يريدون ان يتحاكموا اليهم. وقد امروا ان يكفروا بهم وما اشبه هؤلاء المتكلفين بقوله سبحانه وتعالى. الى اخر الاية فان هؤلاء اذا دعوا الى ما - 00:17:38ضَ
قال رحمه الله ثم عامة هذه الشبهات التي يسمونها دلائل انما تقلدوا اكثرها عن طواغيت من طواغيت المشركين او الصابئين او بعض ورثتهم الذين امروا ان يكفروا بهم مثل فلان وفلان او عن من قال كقولهم لتشابه قلوبهم - 00:18:01ضَ
بهم فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه - 00:18:25ضَ
وما اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين امنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه ولازموا هذه المقالة ان لا يكون الكتاب هدى للناس - 00:18:47ضَ
ولا بيانا ولا شفاء لما في الصدور آآ في هذه الجملة التي آآ على ان الشبهات التي عول عليها اولئك المعطلة يعني اخذوها عن طواغيت الامم الكافرة من والمجوس المشركين - 00:19:04ضَ
يعني لم يستمدوا الشبه الان مثلا شبهات الخوارج منين ؟ شبهاتهم شرعية اول نصوص مأخوذة من القرآن ومن السنة يجري عليهم مثل قوله تعالى فيتبعون ما تشابه منه لكن هؤلاء لا الشبهات اللي عندهم شبهات عقلية استمدوها من طواغيت الامم الكافرة - 00:19:32ضَ
هذا هو الواقع فهو ميراث متلقى عن الامم الكافرة يعني ما نبت من داخل الامة الاسلامية يعني بسبب لا يعني مذهب وافي الدخيل قلت لكم مثل الخوارج يعني مثل المرجئة انهم اشياء مثلا يتعلقون بنصوص الوعد - 00:20:01ضَ
عندهم لكن هؤلاء المعطرين لما انهم اصلوا هذا الباطل بتلك الشبهات استعانوا ايضا بايات يعني تعلقوا بها وجعلوها اه مسندة ومعاضدة لشبهاتهم والا ليس المعول على تلك الايات التي يدعون انها ان فيها حجة لهم - 00:20:31ضَ
معول تلك الشبهات العقلية يعني مثل ان اثبات الصفات يستلزم اه تعدد الاله اثبات الصفات يستلزم التجسيم يستلزم التركيب يستلزم التشبيه الى اخره ما يرددون يقول السلام عليكم ورحمة الله - 00:21:06ضَ
يقول احسن الله اليك ما صحة الحديث الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ان كثرة الضحك تميت القلب ما اذكر الله من الضحك كثرة الضحك كثرة الكلام. ايوة هو الذي فيه جاء فيه - 00:21:32ضَ
لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فان كثرة الكلام قسوة للقلب كثر الكلام الكلام الفضول كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة نسب غفلة الضحك عاد الضحك اكثر تأثير كثرة ضحك - 00:21:49ضَ
لانه يعني يكون كلام مع فرح اذا اجتمع كلام فضول مع فرح صار تأثيره على القلب اكثر. نعم. احسن الله اليك يقول اه تقدم قول المصنف كالبراهمة والفلاسفة ما المقصود بهذين او بهاتين الطائفتين - 00:22:11ضَ
والله البرايمه معروف انهم هلاسفة الهند هم فلاسفة الهند وهم من الطوائف التي يعني هم مشركون ولا ولا يؤمنون بالانبياء ولهم اعتقادات يعني يتميزون بها يقسمون الناس طوائف ويزعمون ان الناس مخلوقون من - 00:22:30ضَ
من ذات الرب من ذات الرب المخلوق من من اليدين والمخلوق من كذا والمخلوق هؤلاء هم البراعم فهم يعني من آآ امم الشرك والكفر المغلظ يعني كفرهم اعظم من كفر قريش وسائل الامم التي قص الله علينا اخبارهم لا - 00:23:00ضَ
جمعوا بين الشرك في في الربوبية والعبادة وانواع من الكفر يقسم للناس اربعة اقسام بناء على انهم ان الناس مخلوقون من ذات الاله. منهم المخلوق من يديه ومن كذا ويجعلون - 00:23:36ضَ
اسوأهم حالا آآ المخلوق من القدمين صبحهم الله نعم يقول احسن الله اليك قول الشيخ وبعض الصابئة هل يعني ان بعض الصابئة يؤمنون بالانبياء؟ اي اقرأ ان الذين امنوا والذين هادوا - 00:23:55ضَ
والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر يعني من امن منهم فهؤلاء ينقسم كل طائفة منهم تنقسم الى مؤمن وكافر موحد ومشرك اما اية الحج ان الذين امنوا والذين هادوا - 00:24:17ضَ
نصابين والنصارى والمجوس والذين اشركوا فهذي فلا فلا تنقسم كل طائفة فان المجوس ليس ما تقول يعني المجوس منهم المؤمن ومنهم وكذلك المشركون. لا لان الله ذكرهم هناك في مقام الفصل بينهم - 00:24:41ضَ
المجوس والذين ان الله يفصل بينهم وفي الاية البقرة واية المائدة ذكر الله ذكرهم في مقام ذكر الثواب من امن من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم نعم - 00:25:09ضَ
اليك يقول هل هناك ما يدل صراحة او قريبا منها على ان المؤول اخذوا شبهاتهم عن الامم الكافرة سيأتي الشيخ كلاما فيه لان من الامور المشهورة ان بن صفوان اخذ مذهبه من الجعد بن درهم - 00:25:28ضَ
والجعد بن درهم اخذ مذهبه في التعطيل من ابان ابن سمعان عن طالوت ابن اخت لبيد ابن الاعصم اليهودي سند ذكره سيأتيكم يقول احسن الله اليك ما المقصود بالخوارج والمرجئة وهل لهما وجود وجود الان او اليوم؟ ايه موجودون - 00:25:52ضَ
وجود الخوارج موجودون. منهم الاباضية في بعض البلاد القريبة والبعيدة سواء كانوا سموا او ما سموا يعني التكفير بالذنوب وهذا هو حقيقة مذهب الخوارج. التكفير بالذنوب وهذا له له من من يقول به - 00:26:20ضَ
تكفير بالذنوب والمرجئة اكثر واكثر اكثر واكثر خلاص قل لا اله الا الله وتكون يعني من اهل الجنة بمجرد هذه الكلمة ولا تضرك الذنوب يقول المرجئ غلاة المرجئة يقول لا يضر مع الايمان ذا ذنب - 00:26:42ضَ
نعم الله اليك وهذا يسأل عن قول الشيخ والفلاسفة وهم المشركون. ما مراده بي وهم المشركون؟ هو يعني البلازل منهم يشركون يقول ان ارسط مشرك ارسطو طاليس هذا المعلم الاول - 00:27:05ضَ
انه مشرك نعم هذا يقول احسن الله اليكم ما المقصود بان النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه مناما واذا كانت رؤيا الانبياء حقا فما الفرق هنا بين رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه مناما ورؤيته يقظة - 00:27:22ضَ
رؤيا الانبياء حق ولو كانت تختلف عن الرؤية اليقظة يعني رأه حقا ولا يلزم ان تكون رؤيته في المنام كرؤيته في في اليقظة ولهذا لم يقل المحققون ان الرسول رأى ربه بناء على - 00:27:41ضَ
رؤية في المنام رؤيا المنام لها احكام اختص بها ولهذا لما سأله ابو دار قال اني هل رأيت ربا؟ قال رأيت نورا النار ولم يقل نعم انا رأيت ربي بناء على انه رآه في المنام والله اعلم. نعم - 00:28:04ضَ
احسن الله اليك هذا يسأل عن تأخير صلاة الظهر الى الساعة الواحدة ظهرا مع العلم انها انها تصلى جماعة. الحمد لله الوقت واسع اذا كان هناك كما يترتب عليه ترك الجماعة في المسجد ممن تجب عليه الجماعة. اما اذا كان ممن تجب عليه الجماعة فيجب ان يصلي مع المسلمين - 00:28:25ضَ
نعم وهذا يسأل هل هناك فرق او هل هناك اوجه تشابه بين المعطلة والاشاعرة سبحان الله. الاشاعرة يعني يتفقون معطلة بس لما صاروا يثبتون بعض الاثبات صاروا يعدون من من طوائفه المثبتة - 00:28:46ضَ
لكن هم يوافقون المعتزلة في اكثر الصفات ان المعروف انهم انما يثبتون سبع من الصفات والباقي مع المعتزل نعم السؤال الاخير يقول ما صحة هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا احب احدكم اخاه فليخبره انه يحبه. نعم هذا حديث صحيح - 00:29:08ضَ
لان هذا اقول في توثيق اه الصلات وفيه اظهار المحبة في الله يحبه في الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه - 00:29:28ضَ
اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى ولازم هذه المقالة الا يكون الكتاب هدى للناس ولا بيانا ولا شفاء لما في الصدور ولا نورا ولا مردا عند التنازع. لانا نعلم بالاضطرار - 00:29:49ضَ
ان ما يقوله هؤلاء ان الحق الذي يجب اعتقاده لم يدل عليه الكتاب والسنة لا نصا ولا يا ظاهر وانما غاية المتحذلق ان يستنتج هذا من قوله ولم يكن له كفوا احد - 00:30:08ضَ
هل تعلم له سم يا بل وبالاضطرار يعلم كل عاقل ان من دل الخلق على ان الله ليس على العرش ولا فوق السماوات ونحو ذلك بقوله هل تعلم له سميا؟ لقد ابعد النجعة - 00:30:27ضَ
وهو اما ملغز او مدلس لم يخاطبهم بلسان عربي مبين. ولازم هذه المقالة ان يكون ترك الناس بلا رسالة خيرا. نسأل الله العافية الحمد لله الحمد لله على اعوذ بالله - 00:30:46ضَ
المقالة هي مقالة المعطل من الجهمية والمعتزلة وللاشاعرة منها نصيب المقالة ان الله تعالى لا تقوم به اي صفة فهو ذات مجردة لا تقوم به صفة وليس هو فوق العالم بذاته. وان هذا انما عرف بدلالة العقل زعموا. وما في القرآن من اثبات صفاته - 00:31:03ضَ
وعلوه على خلقه واستوائه على عرشه. هذا مما ان يفوظ واما ان يؤول يعني ما في الكتاب من نصوص صفات لا تدلوا على اثبات صفات الله تعالى ولا تدل على علوه بذاته ولا على استوائه بذاته فوق عرشه - 00:31:30ضَ
لان اعتقاد لذلك تشبيه تركيب بل هذا كفر اعتقاد ان الله موصوف بهذه الصفات وهو يستلزم هذه الامور هذا كفر وباطل يقول الشيخ اللازم هذه المقالة ان القرآن ليس هدى - 00:31:56ضَ
لم يحصل به التعريف برب العالمين لم يهتدي به الناس في معرفة الله معرفة الله انما طريقها العقل وليس هو بيان لما يحتاج الخلق الى بيانه في اه اعظم الامور - 00:32:18ضَ
وهو معبودهم وخالقهم ولا شفاء ما يشفي الصدور في اعظم الامور ما يشفي سبحانك هذا بهتان هذا هو لازم هذه المقالة وهذا باطل واذا بطل اللازم بطل الملزوم القرآن هدى وشفاء وبيان - 00:32:39ضَ
كما يستلزم خلاف ذلك فهو باطل ونعلم ان هذه المقالة باطلة لانها تستلزم ما هو من اعظم ويقول الشيخ ان منهم من يريد يستدل على مذهبه القول بالتعطيل ونفي الصفات - 00:32:59ضَ
يريد ان يجعل له دليلا من من القرآن والا فالاصل ما ذهبوا اليه هو الدلائل العقلية المزعومة التي هي جهليات وشبهات ويقول ان غاية المتحلق منهم اللي يريد انه آآ يظهر نفسه - 00:33:23ضَ
في سورة الحاذق وانه يستنبط هذا المذهب يجعل له دليلا من القرآن بقوله ولم يكن له كفوا احد هل تعلم له سميا؟ ليس كمثله شيء فان هذه الايات دلت على نفي الشبيه عن الله - 00:33:49ضَ
على انه لا شيء يشبه. ولم يكن احد كفؤا له اي مثلا هل تعلم له سميا؟ يعني نظيرا او شبيا كمثله شيء واثبات الصفات يزلزل التشبيه. وهذه الايات دلت على نفي التشبيه. اذا - 00:34:08ضَ
هذه الايات بزعمهم هي الدليل على ما زعموا يعني زعموا انها تدل على نفي الصفات لان اثبات صفاته يزلزل التشبيه واثبات العلو يستلزم التجسيم والتشبيه اذا فهذه الايات تدل على - 00:34:26ضَ
كما يزعمون تضليلا وتلبيسا والا فليس المعول عندهم هو دلالة النكد يقول الشيخ وقد علم بالاضطرار ان من دلة على نفي علوه تعالى على خلقه استوائه على العرش وانا في الصفات - 00:34:50ضَ
بهذه الايات الدالة على نفي التسبيح انه مول الغيس يعني يعني ليس مبينا ملغز او هو ملبس واللغز هو الاحاجي التي يتعايى بها الناس ويمتحنون بها عقولهم وعلى هذا فلا يكون يعني لازم هذا الاستدلال - 00:35:14ضَ
لا يكون القرآن كما وصفه الله مبين بلسان عربي مبين باللغة العربية لا لا يقتضي نفي آآ الصفات ونفي آآ العلو ونفي نعم بل هذه الايات مع مع الايات الدالة على اثبات الصفات - 00:35:38ضَ
تدل على انه تعالى موصوف بما وصف به نفسه وانه فوق خلقه وانه مستو على عرشه وانه في ذلك كله لا يشبه احدا من المخلوقين لا في علمه ولا سمعه ولا بصره ولا شيء من صفاته - 00:36:05ضَ
الحق هو اثبات الصفات معنا في اثبات الصفات عملا وايمانا بالنصوص الدالة على على اجبار السباق ونفي التشبيه عملا وايمانا بالنصوص الدالة على نفي ولهذا كان مذهب اهل السنة مدلولا عليه باية - 00:36:27ضَ
ونظائرها كثير. ليس كمثله شيء وهو السميع فقوله ليس كمثله شيء رد على اهل التمثيل وقوله ليس وهو السميع البصير رد على اهل التعطيل واما المعطلة تمسكوا بزعمهم بقول ليس كمثله شيء - 00:36:53ضَ
ونفوا الى قوله تعالى وهو السميع البصير فلم يؤمنوا للكتاب كله بل امنوا ببعض وكفروا ببعض والحقيقة انهم امنوا بما يوافق بزعمهم اهواءهم ومذاهبه وكفروا بما يخالف مذهبه واهل السنة امنوا بهذا وهذا - 00:37:19ضَ
فاثبتوا لله الصفات ونفوا عنه مماثلة المخلوقات وهذا الذي ذكره الشيخ من قبل ومن بعد من اعظم الحجج العقلية الشرعية على بطلان مذهب الجهمية المعطلة ومن نعم ولازموا هذه المقالة - 00:37:51ضَ
ان يكون ترك الناس بلا بلا رسالة خيرا لهم في اصل دينهم لان مردهم قبل الرسالة وبعدها واحد وانما الرسالة زادتهم عمى وضلالا. يا سبحان الله كيف لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم يوما من الدهر - 00:38:16ضَ
ولا احد من سلف الامة هذه الايات والاحاديث لا تعتقد ما دلت عليه. لكن اعتقدوا الذي تقتضيه تقتضيه مقاييسكم واعتقدوا او اعتقدوا كذا وكذا فانه الحق وما خالف ظاهره فلا تعتقدوا ظاهرة - 00:38:37ضَ
وما خالف ظاهره او يعتقدوا كذا وكذا وما خالف ذلك ظاهره وما خالف ذلك ظاهره لا تعتقدوا ظاهرة وما خالف ظاهره فلا تعتقدوا ظاهرة وانظروا فيها فما وافق قياس عقولكم فاعتقدوه - 00:38:59ضَ
وما لا فتوقفوا فيه او انفوه ثم الرسول صلى الله عليه الى هنا وهذا ايضا يعني وجه اخر من دلائل عقلية يقول لازموا هذه المقالة لازمها يعني قولهم هذا ان - 00:39:30ضَ
ان الحق ان الله تعالى ليس فوق العالم ولا مستو على العرش ولا تقوم به اي صفة مع ان النصوص جاءت بضد ذلك يكون لازم هذا القول ان ترك الناس بلا رسالة - 00:39:51ضَ
اهدى له لانه على هذا القول لا فرق بين حالهم قبل الرسالة وبعد الرسالة يعني في باب معرفة الله مارد يعني مرد العباد اذا في معرفة الله الى عقولهم النصوص - 00:40:06ضَ
والرسالة لم يكن لم تكن هدى ولا شفاء. بل زادتهم عمى لانهم لو لم لو لم تأتي النصوص بصفات الله بذكر الصفات كان ذلك يعني على هذا كله على فرض ان ما قالوه هو الحق كما يزعمون - 00:40:30ضَ
لو لم تأتي هذه النصوص انا اسلم لان تصبح الدلائل العقلية ما لها معارض دلائلهم العقلية الجهلية ما لها معاذ؟ اما الان فقد جاءت النصوص بما يعارض ويخالف ظاهره الحق المزعوم - 00:40:53ضَ
فهذا احتاج منهم يحتاج من الناس الى ان يتخذ موقف من النصوص لكن لو لم تأتي هذه النصوص استراحوا من من الجواب عنها اما بالتفويض ولا بانواع التأويل ويزيد الامر - 00:41:14ضَ
يعني عمل يزيدهم عمى يعني الرسالة والنصوص زادتهم عما فلو لم تأتي هذه النصوص لكان خيرا لهم واهدى لهم يزيد هذا الامر ان الرسول صلى الله عليه وسلم على فرض ان الحق ما يقوله هؤلاء - 00:41:36ضَ
المفترون الجاهلون لم يقل يوما من الدهر لا تعتقدوا في احتياط للناس لا تعتقدوا ظواهر هذه النصوص بل يعني اما فوضوا فيها او اولوها او اعتقدوا كذا وكذا يعني حدد اعتقاد خلاف ظاهر - 00:41:58ضَ
النصوص لم يقل يوما من الدهر ولم يتكلم الصحابة بما يدل على ان الحق هو خلاف ظاهر نصوص الكتاب والسنة اذا الرسول جاء بالقرآن اخبر عشرات الاحاديث عن صفات الله - 00:42:23ضَ
والصحابة تلقوا ذلك وامنوا به ولم يقل الرسول ولا الصحابة يعني هذه النصوص لا يراد اعتقاد ظاهرها لا تعتقدوا ظاهرة بل اعتقدوا كذا وكذا او لا تعتقدوا ظاهره وقول الشيخ عن انه لم يقل يوما من الدار لا تعتقد ظاهرها او اعتقدوا كذا وكذا - 00:42:46ضَ
كأنه يشير الى مسلكي المعطلة المعطلة يشتكون في هذه النصوص اما التفويض وذلك بعدم اعتقاد ظاهرها والامساك عن الخوض في معناها او اعتقدوا كذا وكذا يعني واحملوا النصوص عليه وهذه طريقة اهل التأويل - 00:43:16ضَ
وعولوا في معرفة الله على قياس عقولكم لا تعتقدوا ظواهر هذه النصوص بل اعتقدوا ما دل عليه قياس عقولكم قياس عقولكم على وما دل وما لم يدل على نفيه فتوقفوا فيه - 00:43:39ضَ
عن الطريقتين المتقدمتين. لانهم فريقان منهم من يقول ما لم يدل العقل على اثباته سواء دل على او لم يدل على نفي اخي المستمع الكريم تابع ما تبقى من مادة هذا الشريط على الشريط التالي - 00:44:03ضَ
مع تحيات تسجيلات الراية الاسلامية بالرياض. هاتف رقم اربعة تسعة واحد واحد تسعة ثمانية خمسة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:44:23ضَ