التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل ثم القول الشامل في جميع هذا الباب - 00:00:03ضَ
ان يوصف الله بما وصف به نفسه. او بما وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبما وصفه به الاولون لا يتجاوز القرآن والحديث. قال الامام احمد رضي الله عنه لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه. او بما - 00:00:19ضَ
به رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث. ومذهب السلف انهم يصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف - 00:00:42ضَ
ولا تمثيل. ونعلم ان ما وصف الله به من ذلك حق ليس فيه لغز ولا احاجي بل معناه يعرف من حيث يعرف مقصود المتكلم بكلامه. لا سيما اذا كان المتكلم اعلم الخلق بما يقول - 00:01:02ضَ
وافصح الخلق في بيان العلم وانصح الخلق في البيان والتعريف والدلالة والارشاد وهو سبحانه مع ذلك ليس كمثله شيء لا في نفسه المقدسة المذكورة باسمائه وصفاته ولا في افعاله فكما يتيقن ان الله سبحانه له ذات حقيقة - 00:01:22ضَ
وله افعال حقيقة. فكذلك له صفات حقيقة. وهو ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته في افعاله. وكل ما اوجب نقصا او حدوثا فان الله منزه عنه حقيقة - 00:01:47ضَ
فانه سبحانه مستحق للكمال الذي لا غاية فوقه ويمتنع عليه الحدوث لامتناع لامتناع العدم عليه واستلزام الحدوث سابقة العدم والافتقار المحدث الى محدث ولوجوب وجوده بنفسه سبحانه وتعالى ومذهب السلف - 00:02:05ضَ
بين التعطيل وبين التنفيذ. الله المستعان الحمد لله وصلى الله وسلم في هذه الجملة معاني عظيمة وجليلة اولها يقول الشيخ ان المعنى الجامع او القول الجامع في هذا الباب يعني في - 00:02:30ضَ
اسماء الله وصفاته يجب اعتقاده الله تعالى ان يوصف بما وصف به نفسه رسوله صلى الله عليه وسلم هذا محكم ما وصف الله به نفسه يعني في كتابه وصى به رسوله - 00:02:48ضَ
ولهذا قال لا يتجاوز القرآن لا يزاد لا يزاد على ما جاء في الكتاب والسنة وهذه العبارة يعني استشهد عليها بقول الامام احمد كلمة عظيمة الامام احمد رحمه لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه او وصفه به رسوله لا يتجاوز القرآن والحديث - 00:03:10ضَ
وكذلك ما وصفه به اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم والتابعون لهم باحسان الصحابة رضوان الله عليهم لا يصلون الله الا بهذا الا بما وصف به نفسه او وصف به رسوله - 00:03:38ضَ
فليسوا يعني مصدرا ثالثا لإثبات الصفات لكن يعني ما يروى عنهم هذا يذكر لتأكيد انهم على على الايمان بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله الصحابة السلف الصالح لا يصفنا الله الا بما وصف به نفسه - 00:03:53ضَ
وما اصاب به الرسول صلى الله عليه وسلم ومذهب السلف الصالح في ذلك انهم يصفون الله به نفسه وما وصفه به من غير تحريف ولا تعطي ولا ولا تنفي مذهبهم وطريقتهم - 00:04:24ضَ
بريئة من هذه الطرائق الباطلة من غير تحريف يعني من غير تحريف للنصوص من ظاهرها وصرفها عن ظاهرها التعريف هو التغيير معناه التغيير والمراد به تغيير الفاظ النصوص او تغيير - 00:04:52ضَ
معانيها والثاني هو الغالب ذم الله اليهود لتحريك الكذب عن مواضع ولا تعطيل لا ينفون عن الله شيئا مما وصف به نفسه لا يعطلون الرب عن صفات كماله ولا ولا تكييف ولا تمكين - 00:05:13ضَ
لا يكيفون الصفات يقولون انه ينزل كذا او انه مستو على العرش على هيئة كذا او انه يتكلم بك على صفة كذا لا لا يكيفون ولا يمثلون صفاتي بصفة خلقه - 00:05:34ضَ
ودليل هذا مذهب ان الله تعالى امر عباده بالايمان به وبرسوله وكتابه امنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلناه يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله - 00:05:56ضَ
والكتاب الذي انزل من ومما تضمنه الكتاب وتضمنه السنة ما اخبر الله به عن نفسه وما اخبر به عنه رسوله من الاسماء والصفات تعال التعطيل نفي وجحد بما اخبر الله به ورسوله - 00:06:19ضَ
وصرف كلام الله وكلام رسوله عوجه تحريف للكذب عن مواضع والتكييف قول على الله بغير علم والله تعالى قد حرم القول عليه بغيره والتمثيل قد نفاه الله في ايات نفى ان يكون له مثل من خلقه - 00:06:41ضَ
ليس كمثله شيء وهو السميع العليم ولم يكن له كفوا احد هل تعلم له سميع فلا تجعلوا لله اندادا فنفى عن نفسه الند والكفء والمثل والسمي وهي معاني متقارب فلا مثل له ولا كفر - 00:07:06ضَ
ولا ند تمثيل منتف عن الله فلا يماثله شيء من خلقه ليس كمثله شيء ولم يكن له كفوا احد يعني لم يكن احد كفؤا له اي مثلا له وهو تعالى لا يماثل احدا من خلقه - 00:07:29ضَ
التمثيل نوعا تمثيل الخالق بالمخلوق وتمثيل المخلوق بالخالق وكلاهما باطل والله تعالى لا شيء مثله وهو تعالى لا يشبه احد من خلقه وهذا الحكم عام لذاته وصفاته فليس كمثله شيء - 00:07:51ضَ
لا في ذاته يماثلها الذوات ولا تماثل ذاته ذوات المخلوقين ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله القول في الصفات كالقول في الذات وكما ان ذاته - 00:08:14ضَ
كما ان له ذات حقيقة فله صفات الحقيقة وافعال الحقيقة وكما ان ذاته لا تشبه الذوات فصفاته لا تشبه ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته وضابط التمثيل بنوعيه - 00:08:36ضَ
الذي يجب نفيه هو ما يتضمن مشاركة المخلوق للخالق في خصائصه او مشاركة المخلوع مشاركة المخلوق للخالق في خصائصه او مشاركة الخالق للمخلوق في خصائص وبيان ذلك ان العلم المحدث - 00:09:02ضَ
من خصائص المخلوق والعلم الواجب الكامل من خصائص اما مطلق العلم علم اذا قلنا العلم اليس يوصف به الخالق ويوصف به المخلوق لكن ما يوصف به الخالق مختص به لا يشركوا - 00:09:32ضَ
وما ينصب به القاء المخلوق مختص به لا يشركوا في هذا المعنى في كل المعاني التي جاءت مضافة الى الخالق ومضافة الى المخلوق الوجود مطلق الوجود قدر مشترك بين كل الموجودات بين الخالق والمخلوق - 00:09:55ضَ
مطلق الوجود لكن للخالق وجوده الذي يختص به وهو الوجود الواجب وللمخلوق وجود يختص بي وهو الوجود الممكن فاذا قلنا الوجود مطلق الوجود المختص بالخالق مطلق الوجوه المشتركة المخلوق موجود والخالق موجود - 00:10:19ضَ
لكن ليس الوجود كالوجود ليس الموجود كالموجود وجود الخالق وجود واجب لا يجوز عليه الحدوث ولا العدم وجود المخلوق ممكن بعد ان لم يكن. وحدة بعد ان لم يكن فالخالق لا يشرك المخلوق في وجوده لاحظ - 00:10:44ضَ
والمخلوق لا يشرك الخالق في وجوده لكن بينهما مشترك وهو مطلق الوجود هذا يصدق وقل مثل هذا في جميع الصفات بالعلم والسمع بصر قدرة للخالق ما يقتصر ما يناسبه ويليق به - 00:11:08ضَ
وللمخلوق من هذه المعاني ما يناسبه ويختص الله سمى نفسه حيا وسمى بعض عباده حيا وكذا سميع وبصير وحليم وليس الحي كالحي. ولا العليم كالعديم. ولا السميع كالسميع. ولا البصير كالمصير - 00:11:36ضَ
وان اتفقا في الاسم المطلق الاسم المطلق الاسم المطلق يدل على القدر المشترك اما اذا اضيف الاسم دل على المعنى المختص اما المختص بالخالق المختص بالمخلوق بحسب سياق الكلام وقوله تعالى ان الله كان سميعا بصيرا - 00:11:58ضَ
يدل على السمع المختص بالرب والشمع الذي لا نعلمه ولا يماثل سمع المخلوقين وهو سمع محيط بجميع الاصوات واسع لجميع الاصوات وقوله تعالى فجعلناه سميعا بصيرا. يدل على السمع المختص بالمخلوق - 00:12:23ضَ
سمع مخلوق معدت لا يدرك الا يعني بقدر محدود بحسب ما قدره الله تعالى ماذا يسمع المخلوق والكل سميع ان الله كان سميع بصيرا وفي الاية الاخرى في الانسان فجعلناه سميعا - 00:12:42ضَ
ومن مما يتضمنه هذا التأصيل ان الله موصوف بكل كمال بكل كمال ومنزه عن كل نقص وهو منزه عن النقص وما يستلزم النقص كما يستلزم النقص منتف عن الله سبحانه وتعالى - 00:13:07ضَ
وقد اثبت لنفسه وتعالى وصلات الكمال ونزه نفسه عن النقائص اما في اه يعني في مواضع مختلفة او تكون يكون النبي والاثبات في موضع واحد وتوكل على الحي الذي لا يموت - 00:13:27ضَ
الله لا اله الا هو الحي القيوم. لا تأخذه سنة قل هو الله احد. الله الصمد. هذا اثبات لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد في تنزيه تنزيه له تعالى عن - 00:13:46ضَ
لولد والولادة ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. نفي واثبات ويؤخذ من هذا التقرير ان المذهب الحق في باب الاسماء والصفات وهو مذهب اهل السنة والجماعة وهو ما مضى عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين - 00:14:03ضَ
انه مداره على ثلاثة امور. الاثبات لما اثبته الله ورسوله هو نفي مماثلة المخلوقين ونفيه التمثيل ونفي العلم بالكيفية. فقوله تعالى ان الله كان سميعا بصيرا الواجب اثبات هذين الاسماعيل - 00:14:24ضَ
وما دل عليه من السمع والبصر مع نفي مماثلة ذلك لصفات المخلوقين لسمع المخلوق وبصر المخلوق لقوله تعالى ليس كمثله شيء ونفي ان يماثله احد في سمعه وبصره سبحانه وتعالى - 00:14:44ضَ
ثم لا نعلم كونها سمعه كيفية سمعي او كيفية بصري ومن يخوض في ذلك يدخل ويقع في القول على الله بغيره فهذه الامور الثلاثة قام بها فقد احكم المذهب الحق - 00:15:00ضَ
والهم الصواب تنفي التمثيل ونفي العلم واعوذ آآ يعني ازيد موضوع بيان حقيقة التمثيل بنوعيه في بعض المثال فمثلا وصف المخلوق بعلم المغيبات هذا تمثيل ولا لا تمثيل لمن للمخلوق - 00:15:26ضَ
ووصف الخالق بالعجز هذا تمثيل للخالق بالمخلوق وصفوا بالفقر وصفه بالبخل الرسالة كله موجود في لا اقصد انه موجود ذكره بالقرآن بل فالذين قالوا يد الله مغلولة شبه الخالق للمخلوق نسبوه الى البخل - 00:15:56ضَ
سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير تشبيه للمخلوق بالخالق وهذا ممن اخبر الله به عن اليهود وقولهم ان الله استراح نعم ان الله استراح مما فرغ من خلق السماوات والارض - 00:16:24ضَ
فاكتبهم الله بقوله وما مسنا هذا بتنزيوت على عن مماثلة خلقه في لحوق والنصب وما مسنا ووصف باللغوب او النصب تشبيه للخالق المخلوق اذا فقول اليهود النصارى المسيح ابن الله متظمن للنوعين - 00:16:42ضَ
فنسبة الولد الى الله يتضمن تشبيه الخالق ووصف المسيح بالالهية تأليه المسيح تشبيه للمخلوق بالخالق فانظر لهذا الوصف يعني ان كان من خصائص الخالق واوصي به المخلوق هذا واظح. تمثيل المخلوق - 00:17:12ضَ
كان من خصائص المخلوق واضيف للخالق فهذا تمثيل للخالق المخلوق وكلاهما وشرك المشركين وعبادتهم للاصنام والاحجار والاشجار والقبور والنجوم يتضمن اي التشبيهين تشبيه مخلوق ولهذا نجد اكثر ما في القرآن نفي هذا النوع - 00:17:36ضَ
ليس كمثله شيء يعني ليس شيء مثله سبحانه وتعالى الرد على المشركين الذين قال له المخلوق جعلوه معبودا من دون الله ولن يكن له كفوا احد هل تعلمون فاعبدوه واصطبر بعبادته - 00:18:05ضَ
هل تعلم له سميا يعني شبيها او نظيرا شكرا اعد قال رحمه الله فصل ثم القول الشامل في جميع هذا الباب ان يوصف الله بما وصف به نفسه. نعم او بما وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:18:28ضَ
وبما وصفه به السابقون الاولون لا يتجاوز القرآن والحديث وبما وصف به السابقون الاولون قلت لكم ان هذا ليس هو يعني مصدرا ثالثا يختلف عن المصدرين الاولين لا بل ما وصفه به السابقون الاولون - 00:18:52ضَ
هو مستمد مما وصفه الله به نفسه او وصفه به لكن اذا ذكر بيان ان ما مضى عليه السابقون الاولون هو الحق وان وانهم قد مضوا على الايمان بما في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام - 00:19:13ضَ
قال الامام احمد رضي الله عنه لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه او بما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث لا يزاد على ما وصف الله به نفسه - 00:19:41ضَ
نعم ومذهب السلف انهم يصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل. ومن غير تكييف ولا تمثيل ونعلم ان ما وصف الله به ان ما وصف الله به من ذلك - 00:20:00ضَ
حق ليس فيه لغز ولا احاجي. هذه وقفة ما وصف الله به نفسه في كتابه واضح بين ما في غموض ولا خفاء ليس هو من نوع الالغاز والاحادي التي تمتحن بها العقول - 00:20:22ضَ
ان الله سميع بصير. طيب واضح الواحد القهار بل يدعهما بجلطتان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام يحبهم ويحبونه رضي الله عنهم هل في شيء من ذلك لا. بل وبين ظاهر وواضح ولله الحمد. واضح المعنى - 00:20:41ضَ
وهو دال على ما اراده الله ما اراده الله ورسوله من الكلام والشيخ يؤكد في الجملة التالية ان المتكلم اذا كان عالما بما يخبر به قادرا على البيان مريدا ناصحا يريد البيان - 00:21:02ضَ
ان كلامه حينئذ يكون دالا على المطلوب دلالة واضحة والرسول عليه الصلاة والسلام هو اكمل الناس في هذه الامور الثلاثة هو اعلم الخلق بالله وهو اقدر الناس على البيان افصح الناس صلى الله عليه وسلم - 00:21:25ضَ
وهو انصح الناس للخلق فاذا كان هذا شأن الرسول فهل يعني يجوز للعقل ان ان ان يتكلم الرسول بكلام يراد منه خلاف ظاهره فان الكلام لا يكون دالا على المطلوب. اما الا اما لجهل المتكلم - 00:21:46ضَ
او لعيه وعجزه عن البيان يعبر بتعبير لا يدل على مراده لعجزه او ان يكون مريدا للتعمية والالغاز والتلبيس والرسول صلى الله عليه وسلم بريء من هذا كله بل هو - 00:22:12ضَ
اكمل الخلق علما وفصاعة وقدرة على البيان ونصحا للخلق اعد الجملة هذه الاخيرة ونعلم ان ما وصف الله به من ذلك حق ليس فيه لغز ولا احاجي. نعم. بل معناه يعرف من حيث يعرف مقصود المتكلم بكلامه. لا سيما - 00:22:33ضَ
اذا كان المتكلم اعلم الخلق بما يقول. نعم الرسول صلى الله عليه وسلم ولا سيما اذا كان المتكلم اعلم الخلق بما يقولون نعم وافصح الخلق في بيان العلم. نعم. وانصح الخلق في البيان والتعريف والدلالة والارشاد. صلى الله عليه وسلم - 00:22:57ضَ
وهو سبحانه مع ذلك ليس كمثله شيء لا في نفسه المقدسة المذكورة باسمائه وصفاته. يعني فان اه يعني نقول المعطلة ان هذه النصوص لا يراد معناها اما انها الفاظ لا تدل على يعني لا تفهم كما هي طريقة المفوضة - 00:23:18ضَ
قول لها معاني هي خلاف ظاهرها يستلزم ان يكون الرسول اما انه غير عالم فيما يقول او انه غير قادر على التعبير عن المراد او انه مريد للتعنية عدم البيان - 00:23:41ضَ
للتعنية والتلبيس مما هو خلاف النصح ان هؤلاء المعطلة يجعلون النصوص شبه احاجي والغاز ان الله كان سميع بصير. ان الله سميع بصير. يقول للمعطل هذا مجاز. المراد به المخلوق - 00:24:07ضَ
اسم لبعض المخلوقات بل يداه مبسوطتان يعني القدرة ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي يعني المراد نعمتين او قدرتين ومن هذا الكلام السائل الذي تضمن التعطيل وتحريف الكلمة عن موضعه نعم - 00:24:29ضَ
وهو سبحانه مع ذلك ليس كمثله شيء لا في نفسه المقدسة المذكورة باسمائه وصفاته ولا في افعاله فكما يتيقن ان الله سبحانه له ذات حقيقة وله افعال حقيقة فكذلك له صفات حقيقة. وهو ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله - 00:24:53ضَ
له افعال حقيقة صفات كأن يريد بالصفات الصفات الذاتية وعبر عن اه الفعلية بالافعال مثلا والسمع والبصر والقدرة والعزة رحمة هذه هي التي عبر عنها بالصفات لكن النزول والمجيء والغضب والرضا - 00:25:18ضَ
هذه افعال سوى على العرش والفرح وقد يعبر عنها الصفات الفعلية نعم وكل ما اوجب نقصا او حدوثا فان الله منزه عنه حقيقة. فانه سبحانه مستحق للكمال للذي لا غاية فوقه ويمتنع عليه الحدوث - 00:25:47ضَ
لامتناع العدم عليه واستلزام الحدوث سابقة العدم يقول الله تعالى منزه عن الحدوث خصائص من ايه والله تعالى منزه عن ان يكون حادثا او ان يكون محدثا لان الحدوث يستلزم سبق العدم - 00:26:12ضَ
وكل محدث فانه مسبوق بعدم نفسه اي انه كان معدوما ثم وجد والله تعالى منزه انا كلي نقص وعن ما يستلزم النقص. ومن ذلك انه منزه عن الحدوث لانه تعالى منزه عن العدم. منزه عن العدم. ازلا وابدا. والحدوث يستلزم سبقا - 00:26:36ضَ
فانه سبحانه مستحق للكمال الذي لا غاية فوقه. نعم ويمتنع عليه الحدوث لامتناع العدم عليه واستلزام الحدوث سابقة العدم والافتقار المحدث الى محدث ولوجوب نعم. والافتقار يعني كانوا يريد يقول انه تعالى منزه عن الحدود - 00:27:01ضَ
اولا لان العدم ممتنع عن الرب والحدوث يستلزم تبقى العدم والمحدث مفتقر مفتقر الى الى محدث وتعالى منزه عن ذلك الحدود يستلزم سبق العدم ويستلزم الافتقار ان هذا المعجز مفتقر - 00:27:33ضَ
ولان الحدوث ينافي وجوبه فهو واجب الوجود وواجب الوجود يمتنع عليه الحدوث والعدم. واجب الوجود يعني لا يتصور عدمه ولا يتصور وجود واجب الوجود الموجود نوعان وجود محدث ووجود واجب - 00:28:02ضَ
فوجود كل مخلوق هو وحدة بعدها ووجود الرب واجب والواجب ما يمتنع عليه الحدود والعدم لا يجوز ان ان يوصف بالعدم فهو موجود ازلا وابدا ووجوب الوجود يستلزم القدم والبقاء - 00:28:26ضَ
وواجب الوجود يجب ان يكون قديما ازليا لا بداية له ودائما لا نهاية له كما يقول الطحاوي قديم بلا ابتداء دائم نعم ومذهب السلف بين التعطيل وبين التمثيل ومذهب السلف - 00:28:58ضَ
بين التعطيل وبين التمثيل فلا يمثلون صفات فلا يمثلون صفات الله بصفات خلقه كما لا يمثلون ذاته بذات خلقه ولا ينفون عنه ما وصف به نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:29:27ضَ
فيعطلون اسمائه الحسنى وصفاته العلا وصفاته العلا ويحرفون الكلم عن مواضعه ويحرفون ولا ينفون عنهم نعم قل ولا ولا ينفون عنه ما وصف به نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم فيعطلون اسمائه الحسنى وصفاته العلى - 00:29:48ضَ
يمكن يمكن يعني هذا هذا من اثار من اثار النفي صفاته سبحانه وتعالى يترتب عليه التعطيل والتحريف نعم فلا ينفل اقرأ ولا ينفون عنه ما وصف به نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:30:22ضَ
فيعطلون فيعطلون اذا نفوا ما وصف الله به نفسه او وصفه به رسوله فقد عطلوا عطلوا الربه تعالى عن صفاته كماله تعطل النصوص عما دلت عليه. نعم سيعطلون اسمائه فيعطلون اسمائه الحسنى وصفات وصفاته وصفاته العلى ويحرفون الكلمة عن - 00:30:46ضَ
مواضعه ويلحدون في اسماء الله واياته. نعم وكل واحد من فريقي التعطيل والتمثيل فهو جامع بين التعطيل والتمثيل اما المعطلون فانهم لم يفهموا من اسماء الله وصفاته الا ما الا ما هو اللائق بالمخلوق - 00:31:09ضَ
ثم شرعوا في نفي تلك المفهومات فقد جمعوا بين التمثيل والتعطيل مثلوا اولا وعطلوا اخرا وهذا تشبيه وتمثيل منهم للمفهوم من اسمائه وصفاته. بالمفهوم من اسماء خلقه وصفاتهم وهذا تشبيه وتمثيل منهم - 00:31:32ضَ
للمفهوم من اسمائه وصفاته بالمفهوم من اسماء خلقه وصفاتهم وتعطيل لما يستحقه هو سبحانه من الاسماء والصفات اللائقة بالله سبحانه وتعالى فانه اذا قال القائل لو كان الله فوق العرش - 00:31:57ضَ
لا لزم اما ان يكون اكبر من العرش او اصغر او مساويا وكل ذلك محال. ونحو ذلك من الكلام فانه لم يفهم من كون الله على العرش الا ما يثبت لاي جسم كان على اي جسم كان - 00:32:19ضَ
وهذا اللازم تابع لهذا المفهوم اما استواء اما استواء يليق بجلال الله ويختص به فلا يلزمه شيء من اللوازم الباطلة التي يجب نفيها وصار هذا مثل قول الممثل اذا كان للعالم صانع - 00:32:39ضَ
فاما ان يكون جوهرا او عرض وكلاهما محال. اذ لا يعقل موجود الا هذان. او قوله اذا كان مستويا على العرش فهو مماثل لاستواء الانسان على السرير او او الفلك - 00:33:01ضَ
اذ لا يعلم الاستواء الا هكذا فان كلاهما مثل وكلاهما عطل حقيقة ما وصف الله به نفسه وامتاز الاول بتعطيل كل مسمى للاستواء الحقيقي وامتاز الثاني باثبات استواء هو من خصائص المخلوقين - 00:33:21ضَ
والقول الفاصل هو ما عليه الامة الوسط في هذه الجملة بيان يعني يعني تقدم ان مذهب السلف من السابقين الاولين ومن تبعهم من الصحابة ومن جاء بعدهم انهم يثبتون لله - 00:33:43ضَ
الصفات ينفون عنه مماثلة المخلوقات يحرفون الكلم ولا يعطلون ولا يمثلون ولا يلحدون في اسماء الله واياته ولا يكيفون صفاته سبحانه وتعالى بل يؤمنون بما اخبر الله به ويثبتون ما يثبتون - 00:34:15ضَ
وينفون ما ينفون عن الله من النقائص اثباتا بلا تشبيه وتنزيها من التشبيه ومن التعطيل وخالف اهل السنة المعطلة او اهل التعطيل واهل التبديل وهؤلاء كل منهما قد جمعوا بين التعطيل والتمثيل - 00:34:38ضَ
الاسماء والصفات جمعوا بين التمثيل والتعطيل وكيف ذلك بينه الشيخ بانهم اولا لم يفهموا من من نصوص الاسماء والصفات بالقرآن والحديث لم يفهموا منها الا ما يماثل صفات المخلوقين فنفوها عن الله - 00:35:09ضَ
فلازم من ذلك تعطيل الرب عن صفات الكمال التي يستحقها وتعطيل النصوص عما دلت عليه من الحق النصوص وجعلوا النصوص دالة على الباطل على التمثيل على التشبيه يقول ان نصوص الاسماء والصفات - 00:35:35ضَ
في القرآن وفي الحديث ظاهرها الكفر ظاهرها كفر وما هو؟ هو وصفه تعالى من الصفات وصفوا بان له وجها ويدين وانه فوق العرش ومع الشهداء فيقول الشيخ فشبه اولا وعطلوا - 00:35:57ضَ
الشيخ في موضع اخر قال وشبه ثالثا شبهوا اولا يعني توهموا من النصوص انها دالة على التشبيه فلم يفهموا منها الا ما للمخلوق ونفوه ذلك فنفعوا ما دلت عليه هذه النصوص - 00:36:20ضَ
هذا تشبيه وتعطيل ثم بنفيهم لجميع الصفات عن الله شبهوه بالناقصات كالاعمى والاصم والاخرس تشبهوا بالناقصات وبالجمادات بل وبالمعدومات والممتنعات اذا فقد شبهوا اولا ثانيا وشبهوا ثالثا توقعوا في تشبيه اقبح - 00:36:43ضَ
وقد ذكر الشيخ بعض هذه المعاني في العقيدة التدميرية القاعدة اظن الرابعة كون ان من توهم في النصوص يعني كثير من الناس يتوهمون في صفات الله في في بعضها او في كثير منها او او كلها - 00:37:18ضَ
ما يناسب المخلوق ويقع في اربعة محاذير اولا جعل النصوص التمثيل الباطل تعطيل النصوص عما دلت عليه من الحق ثالثا تعطيل الرب عن صفات جماله التي يستحقها رابعا تشويهه الجمادات - 00:37:46ضَ
والمعدومات والممتنعات اما المشبهة فقد تشبه الخالق بالمخلوق واثبتوا ذلك ويقول قائلهم له سمع كسمع وبصر كبصر ويد كيد وهذا يستلزم التعطيل فان اثبات هذا المعنى المختص بالمخلوق وقولهم ان لله سمعا كسمعي وبصرا كبصري الى اخره يتضمن تعطيل الرب عما - 00:38:14ضَ
عن صفاته بصفتي كماله اللائقة به فجمعوا اذا بين التشبيه والتنفيذ تمثلوا اولا وعطلوا ثانيا لكن بطريقته بطريقة اخرى حيث لم يثبتوا لله الا ما يماثل صفات المخلوقين الرب تعالى - 00:38:53ضَ
بخلقه وجعلوه موصوفا بمثل صفات المخلوقين وهذه يستلزم تعطيله عن صفات كماله هذه هي المعادلة او الموازنة فرق الناس للفرق الناس نصوص الاسماء والصفات اهل السنة المعطلة الممثلة المشبهة نعم - 00:39:19ضَ
احسن الله اليكم يقول السائل جاء في الحديث اذا تكلم الله بالوحي ضربت الملائكة باجنحتها كانه سلسلة على خظعانا لقوله لقوله كأنه سلسلة على صفوان ما معنى كأنه سلسلة على صفوان والله يحفظكم - 00:39:50ضَ
قال العلماء معناه انه ان الصوت يأتي الى اسماعهم متتابعا كتتابع يعني على وجه التقريب كأنه سلسلة على صفوان يعني يكون الصوت يرد على اسماعهم متتابعا تتابعوا صوت السلسلة فان السلسلة جرها على الصفوان تكون الحلقات - 00:40:12ضَ
الذي ينشأ عن جر السلسلة يكون متتابع ما تميز هذه عن هذا وقال في نفس الحديث ينفذهم ذلك يعني ينفذهم الصوت يتتابع على اسماعهم وقلوبهم فيصعقون حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم - 00:40:46ضَ
ليس ان صوت الرب تعالى مثل صوت السلسلة لا الامر لا تحيط به العقول لكن هذا حديث اخر مشهور يقول فيه انه تعالى يأخذ سماواته وارضه وان وانه كذا. ليدحوها - 00:41:11ضَ
كما يدعو الصبيان بالكرة يعني انه سبحانه وتعالى يأخذها في غاية من القدرة هذه العوالم يأخذها ربك ويتصرف فيها في غاية من وكمال من من قدرته انه ليدعوها كما يدعو الصبيان بالكرة - 00:41:38ضَ
فهذه العوالم الهائلة الواسعة يأخذها الله بيده بكفه كما جاء في الاثر عن ابن عباس ما السماوات السبع والارضين السبع في كف الرحمن الا كخردالة في احدكم. نعم الله اليكم. يقول هل يجوز ان نقول - 00:42:08ضَ
المخلوق له يدان والخالق كذلك له يدان. فهل هذا يدخل في التمثيل المنهي عنه يجتنب مثل هذا ولا ما هو بشيء الله له يدان والمخلوق له يدان لماذا تدخل تقول كذلك - 00:42:29ضَ
وان لم يكن يعني ما هي صديعة فيه المراد ان ان لله ان لله يدين والمخلوق يدين فلا يراد تمثيل يدي الرب بيدي المخلوق يكون مراد من يقول الله له يدان - 00:42:45ضَ
وللمخلوق يدان يعني اثبات اما اذا قلت كذلك كذلك الله انك تقول ان مثل المخلوق له يده مثله عاجز ان تقول الله مثل المخلوق اليك يقول هل الدهر من اسماء الله؟ لا - 00:43:06ضَ
نعم وهل المكر من صفاته؟ نعم من صفاته سبحانه وتعالى التي يحمد عليها يمكرون ويمكر الله كيف لا نقول اه من صفاته والله يقول يمكرون ويمكر الله ومكروا مكرا ومكرنا مكرا - 00:43:28ضَ
والذين قالوا ان هذا يعني من باب المشاكلة ليس بمستقيم يعني حقيقة هذا الكلام ان ان تسمية انتقام الله وعقوبته لاعدائه انه تسمية ذلك مكرا او كيدا ان هذا من باب المشاكلة. حقيقة هذا الكلام ان الله لا يوصف بالمكر حقيقة - 00:43:47ضَ
انما سمى عقوبته للماكرين مكرا مشاكلة لفظية وهذا قد يكون بعض اه المفسرين من اهل السنة لكنه ليس بمستقيم بل الله يمكر للكافرين. انا فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء - 00:44:17ضَ
حتى اذا فرحوا بما اوتوا هذا الفتح ما ما نوعه المكر مكر بهم واستدراج نفس الاستدراج سنستدرجهم سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ولا يحسبن الذين كفروا ان ما نملي لهم خير لانفسهم - 00:44:42ضَ
املاءه تعالى للكافرين بحيث انه يعني تدوم تطول لهم الحياة ويا طول الزمن فهو لا يأتيهم عذاب. ما ينزل بهم عذاب. املاء على حساب ان الذين كفروا ان ما نملي لهم خير لانفسهم - 00:45:03ضَ
انما نبلي لهم ليزدادوا اثما من فضلك اقلب الشريط - 00:45:23ضَ