الشرح الأول لــ(الفتوى الحموية الكبرى لشيخ الإسلام)

شرح الفتوى الحموية الكبرى 17 (عبدالرحمن بن ناصر البراك)

عبدالرحمن البراك

ما ذكره في اول ومطلع هذا الكلام مضمون القاعدة في التدميرية وهي القاعدة الثالثة يرجعون له تجدون شيء من التوافق وهناك جوانب ذكرها فوائد لكن لا اله الا وذكر ان المتأخرين - 00:00:01ضَ

يعني من اهل الكلام الاشاعرة او المعتزلة يقولون ان السلف يرون ان من الواجب امرار نصوص صفات امرارها مرارها كما جاء عنهم استمرارها يعني تلاوة من غير يعني اثباتا لما تدل عليه - 00:00:27ضَ

استمرارها من غير اعتقاد لما تدل عليه مما يدل عليه ظاهرها يعني مع اعتقاد ان ظاهرها غير مراد وهنا نقف من قال ان ظاهر نصوص الصفات غير مراد. ظاهرها فاننا نقوله اللفظ الظاهر مجمل - 00:00:55ضَ

يعني محتمل فظاهر الكلام دائما ظاهره شو المواد بظاهر الكلام؟ يعني المعنى المتبادل الذي يسبق الى ذهن الفهم السليم يسبق الى فهمه الى ذهنه العالم او العارف بلغة الخطاب فالمعنى الذي يسبق الى ذهني - 00:01:20ضَ

صاحب الفهم السليم العارف برؤية الخطاب هذا هو ظاهر الكلام مع ان الظهور والبطون كما يقول الشيخ. من الامور النسبية كما كان ظاهرا عند هذا يكون خفيا عند الاخر وقد يكون عند اخر - 00:01:47ضَ

هو نص فمسألة الحكم على اللفظ ومعنى اللفظ بانه ظاهر هذا من الامور النسبية هذا يقول نعم ظاهر الاية كذا والثاني يقول لا هذا المعنى ما هو بظاهر الاية ظاهرها كذا - 00:02:08ضَ

هذا بمعنى ليس بظاهر بل هو احتمال اذا فهو من الامور النسبية وبسبب ما حدث من بدع صارت الالفاظ مجملة يعني لو لو لم يعني يحدث ما حدث اذا قيل ان ظاهر النصوص - 00:02:28ضَ

يعني اذا قال ان القائل ظاهر النصوص مراد كل عام وانت طيب ظاهرها مراد مراد لمن؟ مراد لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم لكن لما حدث وحدثت بدعة التعطيل وزعم المعطل ان ظاهر النصوص هو التشبيه - 00:02:48ضَ

ادنى ظاهرها هو التشبيه صار لفظ الظاهر مجمل اذا لفظ الظاهر ظاهر نصوص صفات اللفظ الظاهر مجمل فمن قال ظاهر النصوص غير مراد فان قوله هذا نقول له لفظ الظاهر لفظ مجمل - 00:03:12ضَ

فما تريد انت بقولك ظاهر النصوص غير مراد ما ظاهر النصوص عندك يقول ظاهرها هو التشبيه بل يداه مبسوطتان ظاهرها ان له يدين مثل ايدينا. ها ينزل ربنا الى السماء الدنيا ظاهر هذا الحديث انه ينزل مثل ما ينزل الانسان من السطح - 00:03:36ضَ

هذا ظاهر الحديث وهذا الظاهر غير مراد وكذلك المثال الذي ذكره الشيخ من قال ظاهر ظاهر قوله صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم في الصلاة فانه يناجي ربه فلا يبزكن قبر وجهه فان الله قبل وجهه - 00:04:00ضَ

ظاهر الحديث ان ان الله قبل الوجه بينه وبين الجدار او انه في في الجدار او ظاهر قوله تعالى وهو معكم ظاهر انه يعني معنى بجنب زيد ولا فاذا كان قائلا هذا ظاهر وظاهر وهو التشبيه - 00:04:21ضَ

وهذا الظاهر غير المراد المراد منها كذا وكذا المراد الدلالة على القرب المراد اه انه معنا بعلمه وسمعه ووصل هذا هو المراد اما المعنى الاول الذي قلنا انه ظاهر وليس بمراد - 00:04:38ضَ

يكون هذا القائل المصيب اللي مخطي هذا الذي يقول ان ظاهر النصوص غير مراد وسألناه ما ظاهرها؟ قال ظاهرها كذا وكذا ظاهرها هو التشبيه. ولكن هذا الظاهر غير مراد مصيب ولا مخطي - 00:05:03ضَ

مصيب وما مخطئ صح مصيب من جهة المعنى حيث نفى المعنى الباطل حيث قال ان هذا الظاهر ليس بمراد ومخطئ من جهة اللفظ حيث زعم ان هذا الباطل هو ظاهر الكلام - 00:05:23ضَ

الخطأ عنده في الاعتقاد ولا في فهم دلالة الكلام لأ لا اعتقادي الصحيح يقول هذا المعنى التسبيح ليس بمراد المراد اثبات الصفات تليق به سبحانه وتعالى لكن ظاهر النصوص هو التشبيه - 00:05:43ضَ

فهو في يعني اعتقاده سليم فانه ينفي المعنى الباطل ويثبت المعنى الحق لكن الخطأ في زعمه ان المعنى الباطل هو المتبادر من النصوص نقول هذا ممنوع وهذا يتضمن الطعن في حكمة الله - 00:06:07ضَ

وفي حسن كلامه وفي فكلامه احسن الكلام وهو محكم ويمتنع ان يكون ظاهر كلام الله. الشيخ الاسلام يقول في العقيدة التدميرية الله اعلم واحكم من ان يكون كلامه الذي وصف به نفسه وخاطب به عباده لا يظهر منه الا ما هو كفر وباطن - 00:06:29ضَ

حاشا كلامه الذي وصف به نفسه ظاهره التشبيه كفر وباطل لا يظهر منه الا ما هو كفر وباطل. لا دعوة ان هذا المعنى الباطن هو ظاهر النصوص ممنوع غلط فاذا جاءنا هذا - 00:07:00ضَ

اذا خاطبنا شخص مظاهر النصوص غير مراد فاننا نستفصل منه عن عن مراده بلفظ الظاهر. وما يعتقده في ظاهر النصوص ما ظاهرها اذا جاءنا من نعرف عقيدته ونعرف انه ليس ممن - 00:07:20ضَ

يعني تأثر بعلم الكلام ظاهر النصوص مراد لا يجوز العدول عن ظاهرها يكون مصيب لفظا ومعنى كلا صحيح. ما ظاهرها يا فلان؟ ظاهرها اثبات الصفات اللائقة به سبحانه وتعالى وهذا الظاهر مراد - 00:07:42ضَ

هذا اصاب من جهة اللفظ ومن جهة المعنى هذا تمام هذا اذا السلفي يقول ظاهر النصوص مراد وظاهرها عنده اثبات الصفات اللايقة به سبحانه. فيكون مصيبا من جهة اللفظ والمعنى - 00:08:02ضَ

نجي للمشبه المشبه يقول ظاهر النصوص مراد ما ظاهرها؟ ظاهرها انه تعالى له سمع كسمعي وبصر كبصري. ويد كيدي هذا ظاهرها وهذا ظاهر مراد نصيب ولا مخطي من كل الجانبين لفظا - 00:08:25ضَ

ومعنى وقد جعل ظاهرها هو التشبيه واثبت هذا المعنى الباطن وثالث يقول ظاهر النصوص غير مراد ما ظاهرها يا فلان؟ ظاهرها وصفه تعالى الصفات والله تعالى لا تقوموا به الصفات - 00:08:45ضَ

فان اثبات الصفات يستلزم التشبيه اذا فظاهر النصوص غير مراد على هذا الاساس وبهذا الشرح هل ومصيب ولا مخطئ؟ يقول ظاهرها اثبات الصفات لله وهذا الظاهر تشبيه وهذا الظاهر غير مراد - 00:09:08ضَ

هذه النصوص لا معاني ولدت يا معالي ارادها الله ورسوله من وظاهرها الذي هو اثبات الصفات هذا غير مراد هذا اخطأ من وجهين واصاب من وجه واحد اغطى من حيث زعم ان اثبات الصفات - 00:09:32ضَ

ايش بي الصفات لله تشبيه هذا ممنوع هذا باطل وغلط حيث نفى الصفات يعني اعتقد ان ظاهر النصوص تشبيه ان اثبات الصفة تشبيه فظاهر النصوص اذا تشبيه ثم ينفي الصفات عن الله - 00:09:58ضَ

في الصفات يقول الله لا تقوموا بها وغلط من من جهتهم من جهة التعطيل هنا في الصفات ومن جهة دعواه على النصوص ان ظاهرها هو التشبيه لذلك قال ان ظاهرها غير مراد - 00:10:26ضَ

واصاب من جهة نفيه للتشبيه للتشبيه لانه نفس الصفات من اجل نفس التشبيه فنرجو للتشبيه حق ونرجوا للصفات بحجة ان اثباتها يستلزم التشويه باطل اذا من يقول ان ظاهر النصوص مراد - 00:10:43ضَ

ظاهرها مراد فهو اما ان يكون سنيا سلفيا واما ان يكون مشبها بحسب ما يعتقده في ظاهر النصوص ومن يقول ان ظاهرها غير مراد فقد يكون يعني قد يكون سنيا - 00:11:07ضَ

غالطا او جاهلا حيث اعتقد ان ظاهر هذه النصوص هو التشبيه ولكن هذا الظاهر غير مراد بل المراد اثبات الصفات له تعالى على ما يليق به ويدخل في قولنا في من قال ظاهرها غير مراد المعطل - 00:11:34ضَ

الذي اعتقد ان اثبات الصفات لله تشبيه فاعتقد المعنى الحق معنى فاسدا ثم ذهب ينفي ذلك المعنى الفاسد وفي القاعدة التي ذكرتها ذكر الشيخ من هذا المعنى يقول والذين يجعلون ظاهرها ذلك - 00:11:59ضَ

يعني ظاهرها معنى باطن يجعلون المعنى الفاسد هو ظاهر النص يجعلونه هو ظاهر النص ولا يكون كذلك بيان فينفون هذا الظاهر يجعلون المعنى المعنى الفاسد هو ظاهر اللفظ مثل ما قلنا يجعلون التسبيح هو ظاهر اللفظ - 00:12:25ضَ

ولا يكون كذلك وتارة ينفون المعنى الحق لاعتقاد انه فاسد. ينفون المعنى الحق لاعتقاد انه الذين ينفون المعنى الحق لاعتقاد انه فاسد هذا ينطبق على من انا من على المعطلة صح - 00:13:00ضَ

المعطلة نفوا الصفات عن الله نعم لاعتقادهم انه معنى فاسد فغلطوا في ذلك الاعتقاد وغلطوا فينا فيها ومثل الشيخ في التدبيرية لمن يجعل المعنى الفاسد المعنى الفاسد بالفعل يجعله يجعل المعنى الفاسد هو ظاهر اللفظ - 00:13:26ضَ

ثم يقول ان هذا الظاهر ليس بمراد فيكون مصيبا من جهة المعنى مخطئا من جهة ومثل لذلك بحديث ومثل لذلك الذي رواه مسلم حديث ابي هريرة ان الله تعالى يقول يوم القيامة - 00:13:59ضَ

عبدي مرضت فلم تعدني فيقول يا ربي كيف اعودك وانت رب العالمين؟ يعني معنى كيف تمرض فاعودك وانت رب العالمين المنزه عن الافات والعيوب والنقائص فيقول مرض عبدي فلان فلو عدته لوجدتني عنده - 00:14:23ضَ

عبدي يعت فلم تطعمني فيقول يا رب كيف اطعمك وانت رب العالمين يعني الغني من كل ما سواه الذي لا يحتاج الى طعام فيقول ياع عبدي فلان فلو اطعمته لوجدت ذلك عندي - 00:14:51ضَ

سؤال الاسلام هناك في هذا الحديث جاء مفسرا مجمل يا مفسرا فانه تعالى جعل جوع جعل مرض عبده وجوع عبدي جوعا فهذا تفسير لقوله مرضت وقوله جعت وقوله جعت فمن قال - 00:15:21ضَ

ظاهر الحديث معنى فاسد والحديث يحتاج الى تأويل وهذا المعنى الفاسد ليس بمراد اذا قال ظاهر هذا الحديث ان الله يجوع ويمرض وهذا الظاهر ليس بمراد السؤال مصيب ام مخطئ في قوله ان ظاهر الحديث ان الله يجوع ويمرض وهذا الظاهر ليس بمراد - 00:15:52ضَ

كلام صح نعم مخطئ ومصيب طيب انا قلت العبارة كاملة قوله ان ظاهر الحديث ان الله يجوع ويمرض ها غلط وقوله ان هذا الظاهر ليس بمراد ايه بس لماذا نقول ان - 00:16:19ضَ

ان قوله ظاهر الحديث ان الله يجوع ويمرض ان هذا غلط ليس هذا هو ظاهر الحديث. لان الحديث جاء مفسرا قال عبدي مرضت فلم تعدني فيقول كيف اعودك وانت رب العالمين؟ - 00:16:48ضَ

يأكل مرض مرض عبدي فلان. اذا هذا هو تفسير قوله مرضت ليس ليس المراد ان الله يمرض بل انه سبحانه وتعالى جعل مرض عبده مرضا اظافه لنفسه تعظيما لشأن العبد - 00:17:04ضَ

وقوله جعت فجاء عبدي فلان فجعل جوعه جوع العبد جوعه. ومرضه مرضه مفسرا ذلك لانك لو عدته لوجدتني عنده هذا هو المقتضي لهذا التجوز لو عدته لوجدتني عنده ولو اطعمته لوجدت ذلك عندي - 00:17:24ضَ

سؤال الشيخ فلم يبقى في الحديث ما يحتاج الى تعويض حديث واضح فالذين يقولون ان ظاهر العزيز ان الله يمرض يقطعون اول الكلام عن اخره واحد يقول جاء في الحديث ان الله يقول يوم القيامة عبدي مرضت فلم تعدني - 00:17:56ضَ

ويقول لعبدي جعت فلم تطعمني ثم يقول ان ظاهر الحديث ان الله يجوع ويمرض كم من الخطأ كم من الخطأ انقطع الحديث بعضه عن بعض نكمل نقول كمل وكنت امثل لهذا - 00:18:17ضَ

اقربه بقول من قال ان قوله تعالى فويل للمصلين يدل على تهديد من يصلي هذا ظاهر الاية تهديد ووعيد من يصلي هذا ظاهر الاية يقول كذبت ليس هذا هو ظاهر الاية - 00:18:36ضَ

لانك قطعت الاية بعضها عن بعض صل الذين هم انصارتهم ساهون. اذا ظاهرها وعيد الذين هم عن صلاتهم وان صلوا فهكذا من قال اه قطع اول الحديث عن اخره. وقال اه - 00:18:56ضَ

قال رسول الله عبدي مرضت فلم تعبي عبدي جعت فلم تطعمني بتر الكلام وقطع اوله عن اخره والصواب ان ظاهر النصوص والمعنى المتبادل منها اثبات الصفات لله على ما يليق به وهذا الظاهر مراد - 00:19:18ضَ

نكتفي بهذا القدر نقرأ النص مرة اخرى ونقف مع بكرة ولا في التدميرية ايضا يساعدكم على اذا سيأتي ان يقول القائل ان السلف يقولون هذه النصوص تمر مع اعتقاد ان ظاهرها غير مراد - 00:19:43ضَ

كما قال الشأن هذا كذب على السلف تبر كما جاءت بلا كيف بمعنى ان تمر وتقر ولا يتعرض لها يعني تمر وتقر وذلك بالايمان بما دلت عليه وباثبات ما دلت عليه - 00:20:11ضَ

من غير تكييف. نعم ما ادري انا قلت لكم انه في اشكال لكن يمكن انهم يرمون الرسول يقولون الادلة الشرعية والرسول ما جاء بادلة عقلية اصبحنا لا في اه يعني الشريعة والنصوص. يعني الفاظ ظنية وليس فيها ارشاد الى ادلة عقلية - 00:20:34ضَ

لا ادلة سمعية ولا عقلية السبعية الفاظ الظنية لا يعول عليها. والدلائل العقلية ايظا ما ما هي عند الرسول ولا جاء بادلة عقلية وهذا باطل فالقرآن مملوء بالادلة العقلية على التوحيد واثبات النبوة والبعث - 00:21:12ضَ

قال المؤلف رحمه الله تعالى واعلم ان من المتأخرين من يقول مذهب السلف اقرارها على ما جاءت به مع اعتقاد ان ظاهرها غير مراد. هذا القول ينخدع به كثير من الناس - 00:21:35ضَ

استمرارها كما جاءت لكن يوظعها يعني امرارها الفاظا من غير اعتقاد لظاهرها يعني قرآن يتلى ولا ولا ينتفع به ولا يفهم منه شيء هذا اقول يعني هذا رأي بعض اهل التفويض - 00:21:52ضَ

ينسبون هذا المذهب الباطل للسلف وهذا قد اشير اليه في مقدمة الفتوى هذي نعم. وهذا لفظ مجمل فان قوله ظاهرها غير مراد يحتمل انه اراد بالظاهر نعوت المخلوقين وصفات المحدثين. مثل ان يراد بكون الله قبل وجه المصلي انه مستقر في الحائط الذي - 00:22:16ضَ

يصلي اليه وان الله معنا ظاهره انه الى جانبنا ونحو ذلك فلا شك ان هذا غير مراد. نعم. من لا يفهم من النصوص الا التشبيه نسأل الله العافية فلا ريب ان هذا الظاهر الذي يتبادر الى ذهن هذا الجاهل الغالب انه غير مراد فنفيه حق - 00:22:44ضَ

نعم. ومن قال ان مذهب السلف ان هذا غير مراد فقد اصاب في المعنى لكن اخطأ في القول بان هذا هو ظاهر الايات والاحاديث. فان هذا المحال ليس هو الاظهر على ما قد بيناه في غير هذا الموضع - 00:23:07ضَ

اللهم ان هذا المحال يعني هذا هذا الباطل الذي هو التشبيه التشبيه محال فمن زعم ان ظاهر النصوص هذا المحال فقد غلط فليس ظاهرها التشبيه بل ظاهرها اثبات الصفات على ما يليق به. فمن اعتقد ان ظاهرها هو التشبيه وقال آآ ان هذا - 00:23:29ضَ

بل المراد اثبات صفات تختص به وتليق به سبحانه فقد اصاب من جهة المعنى واخطأ من دينه من جهة اللفظ حيث زعم ان ظاهر النصوص هو ذلك المحال الباطل. نعم - 00:23:57ضَ

اللهم الا ان يكون هذا المعنى الممتنع صار يظهر لبعض الناس فيكون القائل لذلك مصيبا بهذا الاعتبار معذورا في هذا الاطلاق. فان الظهور والبطون قد يختلف باختلاف احوال الناس وهو من الامور النسبية. وكان احسن من هذا ان يبين لمن اعتقد ان هذا - 00:24:15ضَ

هو الظاهر ان هذا ليس هو الظاهر. حتى يكون اعطى كلام الله وكلام رسوله حقه لفظا ومعنى وان كان الناقل عن السلف اراد بقوله الظاهر غير مراد عندهم ان المعاني التي ظهرت من هذه - 00:24:40ضَ

الايات والاحاديث مما يليق بجلال الله وعظمته لا يختص بصفة المخلوقين بل هي واجبة لله او جائزة عليه جوازا ذهنيا او جوازا خارجيا غير مراد فقد اخطأ فيما نقله عن السلف - 00:25:00ضَ

او تعمد الكذب فما يمكن احد قط ان ينقل عن لا يمكن احدا دائما يمكن يعني مفعولها مقدم مفعول فما يمكن احدا قط ان ينقل عن واحد من السلف ما يدل لا نصا ولا ظاهرا انهم كانوا - 00:25:20ضَ

ان الله ليس فوق العرش ولا ان الله ليس له سمع وبصر ويد حقيقة. وقد رأيت هذا المعنى ينتحل بعض من يحكيه عن السلف ويقول ان طريقة اهل التأويل هي في الحقيقة طريقة السلف. بمعنى ان الفريقين اتفقوا على ان هذه الايات والاحاديث لم تدل على صفات الله - 00:25:43ضَ

سبحانه ولكن السلف امسكوا عن تأويلها والمتأخرون رأوا المصلحة تأويلها. لمسيس الحاجة الى ذلك. ويقول الفرق وهذا هو الذي سبق بيان ان اهل التفويض وائل التأويل متفقون على نفي ما نفوا من الصفات - 00:26:09ضَ

ولكنهم يختلفون في موقفهم من النصوص وقد ضربت لهذا مثلا فمثلا قوله تعالى الرحمن على العرش استوى اهل التفويض واهل التأويل يتفقون على نفي حقيقة الاستواء عن الله ويقولون انه تعالى ليس معنى استوى انه علا وفو انه فوق العرش - 00:26:31ضَ

المعنى اه نعم ليس معنى ليس هذا مراد يعني الله تعالى لا يوصف بانه فوق العرش. طيب متى ما ما تقولون في هذه الاية اهل التأويل منهم يقول المعنى استوى استولى - 00:26:55ضَ

يكون هذا مثل هذه الاية من المتشابه الذي لا يعلم معناه الا الله لا يعلم تأويله الا الله. فيجب ان نمسك عن الخوض فيها ونقرأها اه نتعبد بتلاوتها ولا اه نفهم منها شيء ولا يجوز - 00:27:13ضَ

ان نبحث عن معناها بان ذلك مما استأثر الله بعلمه. نعم ولكن السلف امسكوا عن تأويلها والمتأخرون رأوا المصلحة تأويلها لمسيس الحاجة الى ذلك ويقول الفرق ان هؤلاء يعينون المراد بالتأويل. واولئك لا يعينون لجواز ان يراد غيره - 00:27:32ضَ

وهذا القول على الاطلاق كذب صريح على السلف. اما في كثير من الصفات فقطعا. مثل ان الله فوق العرش فان من تأمل كلام السلف المنقول عنهم الذي لم يحكى هنا عشره - 00:27:58ضَ

لم يحكى هنا عشره علم بالاضطرار ان القوم كانوا مصرحين بان الله فوق العرش حقيقة وانهم ما اعتقدوا خلاف هذا قط وكثير منهم قد صرح في كثير من الصفات بمثل ذلك - 00:28:15ضَ

والله يعلم اني بعد البحث التام ومطالعة ما امكن من كلام السلف ما رأيت كلام احد منهم يدل لا نصا ولا ظاهرا ولا بالقرائن على نفي الصفات الخبرية في نفس الامر - 00:28:33ضَ

من الذي رأيته ان كثيرا من كلامهم يدل اما نصا واما ظاهرا على تقرير جنس هذه الصفات ولا انقل عن كل واحد منهم اثبات كل صفة يعني لاحظ لا انقل عن كل واحد - 00:28:50ضَ

اثبات كل صفة يعني ما يعني ما هو رايح واحد يعدد يقول اه يجب اثبات الحياة والسمع والبصر والكلام والعلم والقدرة والغضب والمحبة ما فيه المبدأ واحد يكفي انه يكفي الكلام العام المجمل الايمان بكل ما اخبر الله به عن نفسه - 00:29:10ضَ

ما نحتاج الى ان نطالب او نبحث عن اه اه تنصيص اه كل واحد على اثبات كل صفة يتأتى ولا يحتاج اليها اصلا لكن بعض الصفات يعني توارد عليها الكلام كثيرا. وبعضهم ما ما لا يتعرض له. لكن الاصل العام هو الايمان بما اخبر الله به في كتابه - 00:29:32ضَ

عن نفسه وعن خلقه وما اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام ولهذا نحن نجزم ان مذهب السلف هو اثبات جميع الصفات ولا ينسى معنى ذلك ان كل واحد من الصحابة نروي عنه النص على اثبات كل صفة. لا - 00:30:02ضَ

مذهبهم هو الايمان بما اخبر الله به في كتابه وما اخبر به عنه رسوله صلى الله عليه وسلم نعم ولا انقل عن كل واحد منهم اثبات كل صفة. بل الذي رأيته انهم يثبتون جنسها في الجملة. وما رأيت احدا منهم نفاها - 00:30:23ضَ

وانما ينفون التشبيه وينكرون على المشبهة الذين يشبهون الله بخلقه مع انكارهم على من نفى الصفات كقول نعيم ابن حماد الخزاعي شيخ البخاري من شبه الله بخلقه فقد كفر. ومن جحد ما وصف الله به - 00:30:44ضَ

نفسه فقد كفر وليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيها. وكانوا اذا رأوا الرجل قد اغرق في نفي التشبيه من غير اثبات الصفات قالوا جهمي معطل. وهذا كثير جدا في كلامهم - 00:31:04ضَ

فان الجهمية والمعتزلة الى اليوم يسمون من اثبت شيئا من الصفات مشبها. كذبا منهم وافتراء حتى ان منهم من غلى ورمى الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم بذلك حتى قال ثمامة ابن اشرس من رؤساء الجهمية - 00:31:23ضَ

ثلاثة من الانبياء مشبهة موسى حيث قال ان ان هي الا فتنتك وعيسى حيث قال تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك. ومحمد حيث قال ينزل ربنا وحتى ان جل - 00:31:44ضَ

وحتى ان جل المعتزلة تدخل عامة الائمة مثل ما لك واصحابه والثوري والثوري واصحابه والاوزاعي واصحابه والشافعي واصحابه واحمد واصحابه واسحاق بن راهويه واسحاق بن راهويه وابي عبيد وغيرهم في قسم المشبهة - 00:32:03ضَ

وقد صنف ابو اسحاق ابراهيم بن عثمان بن درباس الشافعي جزءا اسماه تنزيه الشريعة عن الالقاب الشنيعة الشريعة اللي موجود عندي اسماه تنزيه الشريعة عن الالقاب الشنيعة وفي نسخة تنزيه ائمة الشريعة - 00:32:27ضَ

عن الالقاب الشنيعة. لان التلقيب الشريعة. نعم. والكلام السابق يقتضيه ذكر يعني الائمة فلان وفلان الاوزاعي واحمد والشافعي مالك. نعم اسماه تنزيه ائمة الشريعة عن الالقاب الشنيعة. وذكر فيه كلام السلف وغيرهم - 00:32:56ضَ

من معاني هذه الالقاب في معاني هذا الباب ذكر فيه كلام السلف وغيرهم في معاني هذا الباب عندنا وغيرهم من معاني هذه الالقاب وغيرهم ماشي في معاني بس ما هو من معاني - 00:33:23ضَ

بدأ ذاك يقول في في معاني هذا حنا نقول في معاني هذه الالقاب ماشي ويقال في نسخة طيب وذكر فيه كلام السلف وغيرهم في معاني هذه الالقاب وذكر ان اهل البدع - 00:33:49ضَ

كل صنف منهم يلقب اهل السنة بلقب افتراه يزعم انه صحيح يزعم انه صحيح على رأيه الفاسد كما ان المشركين كانوا يلقبون النبي صلى الله عليه وسلم بالقاب افتروها الروافض - 00:34:10ضَ

تسميهم نواصب الروافض تسميهم نواصب والقدرية يسمونهم مجبرة والمرجئة يسمونهم شكاكا والجهمية يسمونها اما يسمونه اهل السنة نواصب لانهم لا يبغضون ابا بكر ابو عمر وعندهم ان من لم يبغض - 00:34:30ضَ

من احب ايه؟ من احب ابا بكر فقد ابغض عليا هذي وحدة ومن ابغض عليا فهو ناصبي الجملتين ذي ايش حكمهن الثنتين من احب ابا بكر فقد ابغض عليا ومن ابغض عليا - 00:35:01ضَ

فهو ناصبي المقدمة الثانية صحيحة والاولى باطلة فلذلك الرافظة يسمون اهل السنة نواصب والنواصب جمع ناصب من يناسب آآ اهل البيت العداوة ينصب لهم العداوة نعم فالروافض تسميهم نواصب. نواصب ماشي. والقدرية يسمونهم مجبرة. مجبرة لان القدرية ينفون القدر ويقولون - 00:35:25ضَ

العبد يخلق افعاله وانه يتصرف ببعض المشيئة فيسمون اهل السنة الذين يقولون افعال العباد مخلوقة لله يسمونهم مجبرة نعم والمرجئة يسمونهم شكاكا. المرجئة الذين يقولون انه لا يجوز الاستثناء في الايمان. ما يجوز تقول انا مؤمن ان شاء الله - 00:35:59ضَ

والذي يقول انا مؤمن ان شاء الله معناه اجل شاك متيقن من ايمانه واهل السنة عندهم انه اما ان يكون الاستثناء واجبا او مستحبا انا مؤمن ان شاء الله انا مؤمن ان شاء الله. كلمة ان شاء الله للاحتراز عن تزكية النفس - 00:36:27ضَ

فيسمي المرجئة يسمون اهل السنة من اجل الاستثناء بالايمان يسمونهم شكاكا جمع شاك نعم والجهمية تسميهم مشبهة. مشبهة لان الجامية عندهم ان اثبات الصفات تشبيه واهل السنة يثبتون الصفات اذا فهم مشبها نعم - 00:36:53ضَ

واهل الكلام يسمونهم حشوية ونوابت وغثاء وغثرة الى امثال ذلك. هذي انقى سب القى مسب يعني المتكلمون الذين يعنون للافكار والنظريات الفلسفية ويطبقون قواعد المنطق يسمون اهل السنة حشوية حشو - 00:37:17ضَ

يحط تبن ولا شي نعم يسمونهم حشوية نعم والقاب اخرى سبع نعم يسمونهم حشوية ونوابت. نوابت يعني النوابت التي تنبت في المزارع تضايق الزرع نوابت الدغل في ثوابت رديئة تضر - 00:37:51ضَ

الزرع مثلا نعم وغثاء غذاء الزين تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصتها. قيل امن قلة يا رسول الله؟ قال لا ولكنهم ولكنكم اوثاء كغثاء السيف السيل اذا جرى - 00:38:29ضَ

بعض الاوراق اوراق الشجر واشياء من هذا النوع يدفعه الى جوانب السير يسمى هذا اعواد واوراق شجر ونحوها نعم. وغثرة. غثرة ما ادري وش قال المحقق غثرة الغثرة الجماعة الجهال - 00:38:53ضَ

يقال رجل اغثر اذا كان جاهلا وقد قال عثمان رضي الله عنه حينما دخل عليه القوم ليقتلوه قال ان هؤلاء رعاع رعاع غثرة ويقول واصل الغثرة لون الضبع المختلط المختلط بين السواد والصفرة - 00:39:21ضَ

يعني مشكلين يعني الان يقال يعني الجماعة الفلانية مشكلة يعني ما لهم مبدأ واضح يسيرون عليه. نعم. والى امثال ذلك كما كانت قريش تسمي النبي صلى الله عليه وسلم تارة مجنونا وتارة - 00:39:46ضَ

شاعرا وتارة كاهنا وتارة مفتريا. وتارة ساحرة يلا هذي القاب الشنيعة. نعم. قالوا وهذا علامة الارث الصحيح والمتابعة التامة فان السنة هي ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتقادا واقتصادا وقولا وعملا - 00:40:08ضَ

فكما ان المنحرفين عنه يسمونه باسماء مذمومة مكذوبة وان اعتقدوا صدقها بناء على عقيدتهم الفاسدة فكذلك التابعون له على بصيرة. الذين هم اولى الناس به في المحيا والممات باطنا وظاهرا. اما الذين وافقوا ببواطنهم وعجزوا عن اقامة الظواهر. والذين وافقوه بظواهره - 00:40:32ضَ

وعجزوا عن تحقيق البواطن او الذين وافقوه ظاهرا وباطنا بحسب الامكان لابد للمنحرفين سنته ان يعتقدوا فيها ان يعتقدوا فيها نقصا يذمونهم به ويسمونهم باسماء مكذوبة وان اعتقدوا صدقها. كقول الرافضي - 00:41:00ضَ

من لم يبغض ابا بكر وعمر فقد ابغض عليا. لانه لا ولاية لعلي الا بالبراءة منهما ثم يجعل من احب ابا بكر فيقول العبارة لا ولاء الا ببراءة. لا ولاء لعلي الا بالبراءة من ابي بكر - 00:41:25ضَ

نعم لانه لا ولاية لعلي الا بالبراءة منهما. ثم يجعل من احب ابا بكر وعمر ناصبيا بناء على هذه الملازمة الباطلة التي اعتقدوها صحيحة او عاندوا فيها وهو الغالب. وكقول القدر من اعتقد ان الله اراد الكائنات وخلق افعال العباد - 00:41:43ضَ

فقد سلب العباد القدرة والاختيار. وجعلهم مجبورين كالجمادات التي لا ارادة لها ولا قدرة. وكقول الجهمي من قال ان الله فوق العرش فقد زعم انه محصور. وانه جسم مركب. وانه مشابه لخلقه. وكقول الجهمية والمعتزلة - 00:42:08ضَ

من قال ان لله علما وقدرة فقد زعم انه جسم مركب وهو مشبه لان هذه الصفات اعراض. والعرض لا يقوم الا بجوهر متحيز وكل متحيز فجسم مركب او جوهر فرد - 00:42:31ضَ

ومن قال ذلك فهو مشبه لان الاجسام متماثلة ومن حكى عن الناس المقالات وسماهم بهذه الاسماء المكذوبة بناء على عقيدتهم التي هم التي هم هم مخالفون له فيها فهو وربه والله من ورائه بالمرصاد - 00:42:52ضَ

ولا يحيق المكر السيء الا باهله. وجماع الامر لا حول ولا هذا فيه كلام فيه سؤال لاحد حدد حدد قل لي وكقول الجهمية والمعتزلة من قال لله علما وقدرة فقد زعم انه - 00:43:16ضَ

هو مشبه لان هذه الصفات والعرب لا يقوم الا بجوهر متحيز هذي السلسلة اقرأ العبارة ناخذها كلمة كلمة وكقول الجهمية والمعتزلة من قال ان لله علما وقدرة فقد زعم انه جسم مركب وهو مشبه - 00:43:37ضَ

ان اثبات صفات متعددة يستلزم ان يكون الله جسم مركب اسم مركب يعني مركب من علم زايد زايد بصل زائد حياة اذا هو جسم مركب من اشياء فمن اثبت لله علما وسمعا وبصرا وحياة وقدرة - 00:43:59ضَ

وقد زعم ان الله جسم مركب والاجسام متماثلة عندهم. نظرية عندهم الاجسام متماثلة اذا ما يلزم من اثبات هذه الصفات التشبيه صفات متعددة تستلزم التركيب والتركيب من شأن الجسم والاجزاء متماثلة - 00:44:24ضَ

وكل جهة الاسلام في تدويريا في شبهة المعتزلة ان اثبات الصفات ان يكون جسما وليس متمادلا يقول المثبتون للصفات يجيبون عن هذه هذا القياس العقلي اما بمنع المقدمة الاولى يقولون لا نسلم - 00:44:45ضَ

ان اثبات الصفات يستلزم التجسيم او بمنع المقدمة الثانية فيقول لا نسلم ان الاجسام متماثلة مختلفة ومتابعتها يعني كل جسم مثلك والجسم من فضلك اقلب الشريط - 00:45:09ضَ