الشرح الأول لــ(الفتوى الحموية الكبرى لشيخ الإسلام)

شرح الفتوى الحموية الكبرى 20 (عبدالرحمن بن ناصر البراك)

عبدالرحمن البراك

هذا يقول ما المقصود بالصفات المركبة من السلب والاظافة؟ والله ما عندي لا هم يعني وظوح مثال سبق مرت علينا في في اول الحموية ولا تركيبتها كذا لا الصفات السلبية هي صفات النفي والاظافية معروفة وسبق التمثيل والتوظيح للاظافية انها مثل الابوة والبنوة - 00:00:00ضَ

الاخوة والقبلية والبعدية. فعند البلازما انه ان الله لا يوصف في اي صفة ثبوتية بل اما صفات ثبوتية او سلبية. سلبية او اضافية الى اخره. نعم يسأل ايضا يقول ما المقصود بالاحوال في قول المؤلف ويثبتون او يثبتون الاحوال دون الصفات؟ الاحوال آآ الذي ظهر لي انها - 00:00:25ضَ

بالنسبة يعني فيها ملان فيه موصوف وصفة هذي معقولة معقولاني وموجودان وفيه النسبة فين الصفة والموصوف؟ هل في شأن تالت؟ هل في امر تالت؟ ولهذا يقولون ان ان من الامور التي لا حقيقة لها احوال - 00:00:48ضَ

ابي هاشم. فالصواب انه ما ليس هناك شيء يقال لها احوال. ما ما تم الا الصفة والموصوف عندنا العالم والعلم الذي قام به بأس ما في شي ثالث نعم السؤال الاخير يقول ما الفرق بين النفس والروح؟ هل هما شيء واحد؟ وجزاكم الله خيرا - 00:01:09ضَ

بالنسبة للمخلوق اذا قيل خرجت نفسه هو يساوي خرجت روحه وصعدت نفس او صعدت روحه والله يتوفى الانفس حين موتها يعني النفوس الارواح وما اشبه ذلك في بحوث عن الروح طويلة بعظهم يقول ان اكثر ما يطلق اسم الروح على نفسي اذا انفصلت وفارقت ويطلق عليها - 00:01:29ضَ

اسم النفس اذا كانت متصلة بالبدن. ولكن نخرج ان النفس هي الروح. والروح هي النفس والنفس تطرق على اشياء والروح تطلق على اشياء النفس تطلق على الدم ايضا كما يقول الفقهاء ما لا نفس له سائل يعني الدم - 00:01:56ضَ

يتركون النفس على الدم وتطلق النفس على ذات الشيء. كما تقول جاء محمد نفسه يعني عينه وذاته الى بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. اما بعد. قال المؤلف - 00:02:18ضَ

رحمه الله تعالى. واما القسمان الواقفان فقسم يقولون يجوز ان يكون المراد ظاهرها الاليق بجلال الله ويجوز الا يكون المراد صفة لله ونحو ذلك وهذه طريقة كثير من الفقهاء وغيرهم - 00:02:42ضَ

وقوم يمسكون عن هذا كله ولا يزيدون على تلاوة القرآن وقراءة الاحاديث. معرضين بقلوبهم والسنتهم عن هذه التقديرات فهذه الاقسام الستة لا يمكن الرجل ان يخرج عن قسم منها الله اكبر - 00:03:02ضَ

ثم قال الصواب في كثير من ايات الصفات واحاديثها. نقرأ يا شيخ نقف شوي الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على في هذا الحصر في الحقيقة يعني تقريب لمذاهب الناس في نصوص الصفات. فالشيخ قال ان الناس - 00:03:22ضَ

بخصوص الصفات القرآنية والحديثية ستة اقسام وجعلهم ايضا كل قسمين يعني بينهم القسم الاول والثاني يقولون هذه النصوص تجرى على ظاهره تجرى على ظاهره لكن ما ظاهرها اهل السنة والجماعة يقولون تجرى على ظاهرها ان لا يكفيه سبحانه وتعالى فهي تدل على اثبات - 00:03:43ضَ

صفات لله يستحقها وهو موصوف بها وهي لا تماثل صفات المخلوقين هذا هو الحق الموافق لصريح معقول وصحيح من قول والصنف الثاني تجرى على ظاهرها يثبت لله ما دلت عليه - 00:04:14ضَ

وظاهرها هو وصفه تعالى بمثل صفات المخلوقين وهذا سبيل المشبهة واضح وبين المذهبين تناقض المذهب الاول هو الحق والثاني باطل اعتقاد ان الله تعال ان صفاته مثل صفاتنا مثل صفات المخلوق - 00:04:36ضَ

من شبه الله بخلقه كفر ومن جاهد ما وصف الله به نفسه كفر واسمعني يقولون لا يجوز اعتقاد ظاهرها فظاهرها يعني يقولون ان ان الرسول لم يرد من الناس اعتقاد ظاهره - 00:05:02ضَ

وانما ظاهر يجب صرفها عن ظاهرها بالتأويل. وهذا طريق المعطلة المؤولة اهل التأويل واخرون يقابلونه يقولون تجرى النصوص على ظاهرها من غير تفسير لكن لا يجوز اعتقاد ان ان الله تعالى - 00:05:25ضَ

موصوف مما دلت عليه هذه النصوص وهؤلاء هم اهل التفويض هذا لقسمان يندرجان في قسم واحد يندرجان في من يقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم لا لم يولد وكذلك ما جاء في القرآن لا يراد اعتقاد ظاهر هذه النصوص - 00:05:52ضَ

لكن فريق يقولون انها لا تفسر ولا يتعرظ لمعناه لكن مع اعتقاد ان ظاهرها غير مراد ظاهرها ليس بمراد ولكنها لا توسع واخر يكون ظاهره صحيح ظاهرها ليس بمراد المراد - 00:06:17ضَ

معاني اخرى وهذه المعاني يستنبطها الناس بعقولهم الرسول لم يفسرها لكنه لا يريد اعتقاد ظاهرها لكن اراد من الناس ان يصرفوها عن ظاهرها يعني بما دلت دلتهم عليه عقولهم هذا لقسمان تحت قسم واحد - 00:06:39ضَ

وهم الذين يقولون ان الرسول لم يرد من الناس اعتقاد ظاهره والقسم الاخر اللي نقول هو رابع يقول ان ان الرسول اراد من الناس اعتقاد ظاهرها. وان كان هو غير مطابق للواقع - 00:07:08ضَ

لكنه يعني خيل للناس ان الله موصوف بكذا وكذا وكذا وكذا سلاحي استصلاح الرسول عليه الصلاة والسلام بزعم هؤلاء الملاحدة يعني كذب من اجل اصلاح الناس يعني خيل للناس فهو يريد من الناس اعتقاد ظاهر هذه النصوص وان كان ظاهرها غير مطابق للواقع - 00:07:32ضَ

فالواقع ان الله تعالى لا تقوم به اي صفة من ذلك واخرون من اولئك الفلاسفة. يعني من اولئك الفلاسفة يقولون ان الرسول عليه الصلاة والسلام هو ايضا لا يعرف الحق - 00:08:05ضَ

المطابق للواقع بل هو تخيل ذلك وهو يعتقد ان الله موصوف بهذه الصفات نتيجة التخيل وخيل للناس ذلك وهو اذا يريد من الناس ان يعتقدوا ظاهر هذه النصوص لكن من الفلاسفة من يقول ان الرسول يعلم - 00:08:24ضَ

الحق في نفس الامر وفريق يقولون ان الرسول لا يعلم الحق في نفس الامر ولا شك ان ان اهل القول يعني الاول القهون الحادا وكفرا يعني من يقول ان الرسول يعلم الحق في نفس الامر - 00:08:49ضَ

ولكنه خيل الناس بما اخبر به لان عامة الناس لا يطيقون اخبارهم في حقيقة الامر وهو ان يعني الخالق على حده او ان ربهم لا تقوموا به اي صفة فطرهم وعقولهم تأبى عليهم ذلك لا يفهمونه - 00:09:09ضَ

وفعلا عبادة على التصور الحق يقولون انه تعالى ان ربكم لا تقوموا به اي صفة ليس له كذا ولا كذا ولا كذا ولا يتكلم ولا يذهب ولا يجيء ولا يقول - 00:09:39ضَ

ولا هذا اذا هو عدم ولهذا قيل قال بعظ العقلاء في بعض اولئك ميز لنا بين هذا الرب الذي تثبته وبين المعدوم بين هذا الرب الذي تثبته بين ما في فرق - 00:09:56ضَ

القسم الثالث والرابع او الخامس والسادس الواقفة الذين يتوقفون عن الحكم والكلام اعتقاد ظاهر النصوص او عدم اعتقاده. يقول الشيخ ان الواقفة قسمة اسم يقولون انه يجوز ان يكون ظاهرها مرادا - 00:10:11ضَ

شف يجوز لغير من يقول ان ظاهرها غير مراد او يقول ظاهرها مراد يقول يجوز ان ان يكون ظاهرها مرادا وان هذه الصفات قائمة بالله تعالى على وجه يختص به - 00:10:36ضَ

ويجوز الا يكون ظاهرها مرادا وان الله تعالى غير موصوف بهذه الصفة ايمان يعني هذا هادي مراوغة يعني بين المعطلة والمثبتة ما اثبتوا شيء كلمة يجوز في تردد فهم لا ينفون الصفات اذا - 00:10:52ضَ

ولا يثبتونها هل هم مع المثبتة مع النفاة المعطلة لأ يقول يجوز ان ان يكون الحق مع الذين ويجوز ان يكون الحق مع النفاة فهم مترددون الفريق الثاني من الواقفة - 00:11:17ضَ

الواقف هو المتوقف المتردد الصنف الثاني هم الذين لا يتكلمون في ظاهر النصوص لا بنا في ولا اثبات. فلا يقولون ان ظاهرها مراد ولا ظاهرها غير مراد ولا يقولون يجوز ان يراد بها كذا - 00:11:40ضَ

ويجوز ان يراد بها كذا لا يتكلمون فيها بشيء فبدلهم يعني مثل الساكت الذي عرض عليه يعني الشيء والكلام وسكت فهم يعني يمكن تقول ان يعني لا يؤيدون حقا ولا يعارضون باطلا ما يتكلمون - 00:12:00ضَ

ولا شك ان كلا من المذهبين باطل الذين يقولون يجوز معناه ان عندهم شك الحق ومن شك في الحق فهو كالمكذب به. الذي يقول انه يجوز ان يكون هناك بعث - 00:12:28ضَ

ويجوز الا يكون بعث هذا مؤمن بالبعث سافر وهذا الذي يقول يجوز ويجوز معناه انه شاك في اثبات الصفات يعني لم يؤمن بان لله كما اخبر به ذلك عن نفسه واخبر به عنه الرسول - 00:12:42ضَ

وكذلك الساكت الذي لا لا يقول يعني لا يعتقد الحق ولا الباطل. معرض الله والذين كفروا عما انذروا معرضون ما يتكلم كأن مثل هذا مثل اللي يقول انا انا هذا الامر لا يعنيني - 00:13:02ضَ

شغل بالجميع فلا ينصروا حقا ولا يرد باطلا يقف من الجميع موقف واحد وهو الصمت والاعراض والسكوت. نعم اقرأ لنا الاقسام بس اطراف يعني ما بدون تفسير وجماع الامر ان الاقسام الممكنة في ايات الصفات واحاديثها ستة اقسام. الاقسام الممكنة يعني اقسام الناس من حيث مذاهب - 00:13:22ضَ

نعم. كل قسم عليه طائفة من اهل القبلة. قسمان يقولان تجرى على ظواهرها وقسمان يقولان هي على خلاف ظاهرها وقسمان يسكتون. اما الاولان فقسمان احدهما من يجريها على ظاهرها يجعل ظاهرها من جنس صفات المخلوقين. المشبه. طيب. فهؤلاء المشبهة. نعم الثاني. والثاني من يجريها على ظاهرها اللائق بجلاله - 00:13:48ضَ

لله وهؤلاء اهل السنة واما القسمان اللذان ينفيان ظاهرها اعني الذين يقولون ليس في الباطن مدلول هو صفة الله تعالى قط وان الله لا صفة له ثبوتية. بل صفاته اما سلبية واما اضافية واما مركبة منهما. او - 00:14:18ضَ

هنا الصفات السبعة او الثمانية او الخمسة عشرة او يثبتون الاحوال دون الصفات كما آآ عرف من مذاهب المتكلمين فهؤلاء قسمان قسم يتأولونها ويعينون المراد مثل قولهم استوى بمعنى استوى او بمعنى علو المكانة والقدر - 00:14:41ضَ

او بمعنى ظهور نوره للعرش او بمعنى انتهاء الخلق اليه الى غير ذلك من معاني المتكلفين. هذا مثال يعني مسألة الاستفادة ترى مثالا لاهل التأويل نعم. وقسم يقولون الله اعلم بما اراد بها لكنا نعلم انه لم يرد اثبات صفة - 00:15:02ضَ

خارجة عما علمنا خارجة لم يرد اثبات صفة في نسخة خارجية وفي النسخة اللي عندي خارجة. ايه صفتي بصفة خارجة عما علمنا. خارجة عما علمنا او اظهره خارجة عما عن لم يرد خارجية - 00:15:24ضَ

الاظهر خارجة واما القسمان الواقفان لا ايش قال على القسم هذا الرابع هذا انتهى الكلام عليه. بس كذا السطل هذا. اي نعم هو قسم يقولون الله اعلم بما اراد بها لكننا نعلم انه لم يرد اثبات صفة خارجة عن - 00:15:48ضَ

ما علمنا. استغفر الله استغفر الله. صار في الحقيقة اه يعني الشيخ هذه الاقسام اقسام لاهل القبلة. حصلهم دخلت معهم البلاسفة والبلازبة لا لا يعدهم الشيخ من من اهل القبلة. فلو اراد الشيخ اقسام الناس في نصوص - 00:16:07ضَ

مطلقة يعني من اهل القبلة وغيرهم لصاروا ثمانية انا في الحقيقة يعني في عرظي الاخير اللي ذكرته ان الفلاسفة احد هؤلاء الاقسام والشيخ يقول ان اننا يعني ان الناس ستة ستة اقسام كل قسم عليه طائفة من من اهل القبلة والبلاسف الملاعب - 00:16:27ضَ

اذا ليسوا من اهل القبلة. يعني الذين يقولون ان الرسول عليه الصلاة والسلام يعني النبوة تخيل وان الرسول يعني آآ اخبر الناس بما تخيله وانه لا يعرف الحق في نفس الامر او انه يعرف الحق لكنه - 00:17:02ضَ

خاطب الناس على قدر عقولهم اخبر بما اخبر به من مراعاة لعقول آآ الجمهور يقول اقول للجمهور لا تحتمل فهم الحق في نفس الامر والحق عندهم ان الله تعالى واحد مجرد عن جميع الصفات - 00:17:25ضَ

نعم الخامسة الواقفة نعم. واما القسمان الواقفان فقسم يقول يجوز ان يكون المراد ظاهرها الاليق بجلال الله ويجوز. ويجوز الا يكون المراد صفة لله ونحو ذلك وهذه طريقة الفقهاء وقوم طريقة ايه؟ كثير من الفقهاء - 00:17:52ضَ

هي طريقة كثير من الفقهاء اتباع المذاهب لانه دخل عليهم دخل عليهم مذهب التعطيل ونفي الصفات. نعم. كثير من متأخري اتباع المذاهب الاربعة. نعم وقوم يمسكون عن هذا كله. ولا يزيدون على تلاوة القرآن وقراءة الحديث. ومنهم اميون لا يعلمون - 00:18:15ضَ

الكتاب الا اماني اي آآ اي تلاوة. ما لا يدرون شيئا ولا يتدبرون ولا يفكرون. ولا يحكمون ولا يثبتون ولا ينفون ولا ينكرون. نعم. معرضين بقلوبهم والسنتهم عن هذه التقديرات - 00:18:41ضَ

عن هذه التقديرات عن يعني المذاهب المتقدمة نعم فهذه الاقسام الستة لا يمكن الرجل ان يخرج عن قسم منها. نعم. الصواب في كثير من ايات الصفات واحاديثها القطع طريقتي الثابتة كالايات والاحاديث الدالة على ان الله سبحانه فوق عرشه. وتعلم طريقة الصواب في هذا وامثاله - 00:18:59ضَ

بدلالة الكتاب والسنة والاجماع على ذلك. دلالة لا تحتمل النقيض وفي بعضها قد يغلب على الظن ذلك مع احتمال النقيض. وتردد المؤمن في ذلك هو بحسب ما يؤتاه من العلم والايمان. ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور. ومن اشتبه عليه ذلك او غيره - 00:19:23ضَ

فليدعو بما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يصلي يقول اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل - 00:19:49ضَ

فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم. وفي رواية لابي داوود كان يكبر في صلاته ثم يقول ذلك - 00:20:06ضَ

فاذا افتقر العبد الى الله ودعاه وادمن النظر في كلام الله وكلام رسوله وكلام الصحابة والتابعين وائمة المسلمين انفتح له طريق الهدى ثم ان كان قد خبر نهايات اقدام المتفلسفة والمتكلمين في هذا - 00:20:29ضَ

بعد عرض اقسام الناس وبعد المقدمات الطويلة اللي في اول الحموية والوجوه العقلية والدلائل النقلية في على اثبات صفات جملة وعلى اثبات صفة العلو خاصة الاستواء هنا بعد ذكر هذه الاقسام - 00:20:50ضَ

ان الصواب وما عليه اهل السنة والجماعة لكن المسائل الاعتقادية العلمية او المسائل العملية تختلف درجات احكامها بحسب درجات الادلة وهناك مسائل يعني يمكن ان تكون قطعية لا تحتمل النقيض - 00:21:12ضَ

وهناك مسائل ظنية وليس معنى ظنية انها من نوع يتبعون الا الظن وانه ما لها يعني لا النية في الاصطلاح في النهاية يعني درجة الاعتقاد في درجة الظن الغالب كثير من الامور - 00:21:46ضَ

يعني التي جاءت بها الشريعة الان البينات الشرعية البينات الشرعية شهادة عدلين على يعني على ان هذا فلان قتل فلان هل يستفيد يعني هل تصل الى درجة للقطع مثل الشمس هذي - 00:22:12ضَ

يجوز الظن غالب لانه يمكن ان يكون قد غلط توهم اخطأ ليسوا لكنها بينة يوجب عملا يوجب قضاء وحكما وعقد الادلة الادلة فيها مسألة تظافرت عليها الادلة من الكتاب والسنة والاجماع - 00:22:36ضَ

مسألة دل عليها يعني ايات من القرآن مسألة دلت عليها سنة المتواترة مسألة دلت عليها مثلا آآ يعني حديث صحيح من اصح الاحاديث مسألة دلت عليها يعني دل عليها حديث حسن - 00:23:04ضَ

في حزن لذاته وفي حسن لغيره يعني اذن هي مراتب ولكن هذا ما يوجب اذا كان يحتمل النقيض او انه يعني يوجب ظنا انه يعني وانه اه لا يؤمن به - 00:23:26ضَ

يجب الايمان به واعتقاده كأن الشيخ يريد يبين مراتب العلم مراتب العلم ان العلم والاعتقاد له مراتب ودرجات يعني فهل اثبات للضحك لله كاثبات العلو والاستواء. العلو والاستواء تقدم لكم انه تظافرت عليها الدلائل كله الكتاب وفيه - 00:23:50ضَ

ماذا يحصى من النصوص وفي السنة منه كذلك. والاجماع والعقل والفطرة كلها متظاهرة على اثبات علو الرب تعالى والاستواء كذلك طريق العلم به هو السمع ذكر في سبع ايات وجاءت في الاحاديث - 00:24:21ضَ

وهكذا اثبات يعني صفات كثيرة استضافت عليها الادلة منها مثلا اثبات الرؤية منها اثبات النزول تواترت دلالتي عليها السنة يجب اليقين بكل ما اخبر الله به ورسوله يقين اي بدون ان يكون هناك شك - 00:24:41ضَ

لأ يبدو ان هذا هو مقصود الشيخ بهذه الفقرة اعد بعد الاقسام نعم والصواب الصواب في كثير من ايات الصفات واحاديثها القطع بالطريقة الثابتة. ايه. في كثير من ايات الصفات واحاديثها القطع. نعم - 00:25:07ضَ

القطع بالطريقة الثابتة كالايات والاحاديث الدالة على ان الله سبحانه فوق عرشه. ما هذا كمثال يعني وتعلم طريقة الصواب في هذا وامثاله بدلالة الكتاب والسنة والاجماع على ذلك دلالة لا تحتمل النقيض - 00:25:28ضَ

وفي بعضها قد يغلب على الظن ذلك مع احتمال النقيض. هذا هو النوع الثاني نعم. وتردد المؤمن في ذلك هو بحسب ما يؤتاه من العلم والايمان. تردد يعني معه تردد يعني شك كانه تردد بمعنى انه يكون عنده - 00:25:49ضَ

يعني قد يكون عند الانسان آآ شيء من يصير عنده عنده شيء من يرد على قلبه بعض الشبهات يرد على قلبه وان لم تصل الى درجة الاعتقاد او الى درجة الشك - 00:26:11ضَ

بهذا التردد يقول انه بحسب يعني ما يقوم بالقلب من يقين وعيني يقين وبحسب ما يؤتاه العبد من العلم والايمان كل ما كان الايمان اصح والعلم اتم كلما كان الطمأنينة واليقين - 00:26:33ضَ

والانقياد ولهذا يرشد الشيخ في هذه الحال يعني ينبغي للمسلم ان لا ان يكثر من هذا الدعاء الذي يكون سببا في هدايته حديث دعاء الاستفتاح في قيام الليل اللهم رب جبرائيل وميكائيل الى اخره - 00:27:01ضَ

بل ودعاء الفاتحة في كل ركعة. اهدنا الصراط المستقيم لكن الذي يظهر ان الغالب ان هذا هذا مثل هذا الدعاء يجري على اللسان اكثر واقوى من جريانه على القلب اهدنا الصراط المستقيم - 00:27:28ضَ

اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين وتردد. نعم. وتردد المؤمن في ذلك وبحسب ما يؤتاه من العلم والايمان ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور. الله اكبر. الله اكبر. اللهم اهدنا لما اختار - 00:27:51ضَ

ومن اشتبه عليه ذلك او غيره فليدعو بما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يصلي يقول اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل - 00:28:15ضَ

السماوات والارض عالم الغيب والشهادة. انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختلف ففيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم. وفي رواية لابي داوود - 00:28:34ضَ

كان يكبر في صلاته ثم يقول ذلك. يعني الدعاء يدل هذا على انه يقوله في الاستفتاح نعم. فاذا افتقر العبد الى الله ودعاه وادمن النظر في كلام الله وكلام رسوله وكلام الصحابة والتابعين وائمة المسلمين. انفتح له طريق - 00:28:52ضَ

الهدى الله اكبر ثم ان كان قد خبر نهايات اقدام المتفلسفة. يقول الشيخ في الختام الاتي نقول مما مما يزيد العبد اهتداء معرفة الباطل اذا عرف الانسان وجه بطلان الباطل - 00:29:13ضَ

هذا اكمل يقينا واكمل ايمانا من انسان يعني ما يعرف وجه مطلعني الباطل انما يعني ايمانه ياني قائم على مجرد التسليم وان كان هذا طريق سلامة وطريق نجاة لكن من عرفة يعني عرف الحق حقا - 00:29:37ضَ

ورأى الحق حقا ورأى الباطل باطلا هذا اكمل ممن امن بالحق وكفر بالباطل اجمالا وان كان لا يعرف وجه ابو طلال. وفي الدعاء المشهور المذكور اللهم ارني الحق وارني الباطل - 00:30:09ضَ

باطلة يكون عنده فرقان الشيخ يريد يقول الكلام الاتي ان الذين دخلوا في علوم الكلام في علم الكلام وابحر فيها وتعمقوا ثم تبين لهم وانكشف لهم بطلان هذه الاقاويل وهذه الانظار - 00:30:32ضَ

هؤلاء اقرب الى النجاة والسلامة ممن ليس كذلك ولكن الخوف على واعد خاض بعلم الكلام ولم ولم يصل الى وعمقه بحيث ينكشف له فساده فهذا هو الذي يخشى عليه ونسمع عبارات الشيخ في هذا - 00:30:58ضَ

نعم ثم ان كان قد خبر نهايات اقدام المتفلسفة والمتكلمين في هذا الباب. خبر نهايات المتكلمين والفلاسفة. خبر نهاياتهم وما انتهى اليه امرهم. نعم. وعرف غالبا ما يزعمونه برهانا وهو شبهة - 00:31:24ضَ

رأى ان غالب ما يعتمدونه يؤول الى دعوة لا حقيقة لها او شبهة مركبة من قياس فاسد او كلية لا تصلح الا جزئية لا تصلح ولا لا تصح انا عندي تصلح يا شيخ - 00:31:45ضَ

عندك ايه لا تصح. نعم او قضية كلية لا تصح الا جزئية او دعوة اجماع لا حقيقة له او التمسك في المذهب والدليل بالالفاظ المشتركة ثم اذا ثم ان ذلك اذا ركب بالفاظ كثيرة طويلة - 00:32:03ضَ

غريبة عن من لم يعرف اصطلاحهم اوهمت الغر ما يوهمه السراب للعطشان ازداد ايمانا وعلما بما جاء به الكتاب هذي لا بد اربطها وين ترتبط طالت العبارة. اذا خبر اذا خبر - 00:32:26ضَ

حقيقة يعني ما يذكره الفلاسفة من اقيسه ونظريات ودعاوى وما الى ذلك نعم ازداد ايمانا نعم ازداد ازداد ايمانا وعلما بما جاء به الكتاب والسنة. فان الضد يظهر حسن الضد. حسنه الضد. عندك ايش؟ حسن الضد - 00:32:47ضَ

يصلح البيت اصل البيت حسنا هذا بيت نعم وكل من كان بالباطل اعلم كان للحق اشد تعظيما وبقدره اعرف تأمل مرة ثانية كله. وكل من كان بالباطل اعلم يعني اعلم بوجه بطلانه - 00:33:13ضَ

وما يتضمنه من الفساد والمناقضة للعقول المناقضة للحكمة وما يتضمنه من من الاثار السيئة. نعم. كان تمسكه بالحق نعم. كان للحق اشد تعظيما وبقدره اعرف الله فاما المتوسط من المتكلمين - 00:33:36ضَ

فيخاف عليه ما لا يخاف على من لم يدخل فيه وعلى من قد انهاه نهايته. هذا المتوسط اللي ما وصل العمر عرف الخلل والفساد هذا بينه وبينه هذا بينه بينه لم لم يبقى في بر السلام ولم ولم يدرك - 00:34:01ضَ

خطر اعماق البحر لا هذا ولا هذا فصال هذا خطأ من الهلكة. نعم فان من لم يدخل فيه هو في عافية ومن انهاه قد عرف الغاية فما بقي يخاف من شيء اخر - 00:34:22ضَ

فاذا ظهر له الحق وهو عطشان اليه قبله واما المتوسط متوهم بما فمتوهم بما تلقاه من المقالات المأخوذة تقليدا عندك متوهم؟ فمتوهم. لا فهي توهم واما المتوسط فيتوهم بما تلقاه من المقالات المأخوذة تقليدا لمعظمه وتهويلا. وقد قال الناس - 00:34:42ضَ

اكثر ما يفسد الدنيا نصف متكلم. نصف متكلم ونصف متفقه ونصف متطبب ونصف نحوي هذا يفسد الاديان وهذا يفسد البلدان وهذا يفسد الابدان وهذا يفسد اللسان هذا من اللف والنشر المرتب - 00:35:18ضَ

الكلمات. وقد قال الناس اكثر ما يفسد الدنيا نصف متكلم نصف متكلم هذا يفسد الاديان. نعم ونصف متفقه. هذا اللي يقول انه يفسد البلدان لان هذا المتفقه فيما يتصل به بمعاملات الناس وتصرفاتهم - 00:35:42ضَ

علاقات بعضهم من بعض نعم ونصف متطبب هذا يفسد الابدان ونصف نحوي. وهذا يفسد اللسان ذكرهم الشيخ يعني اجمالا ثم ذكر ما يترتب. فهذا نعم. فهذا يفسد الاديان. نعم. وهذا يفسد الابدان. البلدان. البلدان وهذا - 00:36:02ضَ

يفسد الابدان وهذا يفسد اللسان. نعم. ومن علم ان المتكلمين من المتفلسفة وغيرهم هم في الغالب في قول مختلف يؤفك عنه من افك يعلم الذكي منهم العاقل انه ليس هو فيما يقوله على بصيرة - 00:36:26ضَ

وان حجته ليست بينة وانما هي كما قيل فيها حجج تهافت كالزجاج تخالها حقا وكل كاسر مكسور ويعلم العليم يعني الذكي وان يعني تمسك بمذهبه وسار على طريقة فانه يدرك ان - 00:36:47ضَ

عجز هم يعني واهية وانهم ليسوا على شيء يحملهم اما يعني التعصب او دوافع اخرى نسأل الله العافية. نعم حجج نعم. حجج نعم. وانما هي كما قيل فيها حجج تهافت كالزجاج تخالها - 00:37:15ضَ

حقا وكل كاسر مكسور. نعم. ويعلم العليم انهم من وجه مستحقون ما قاله الشافعي رضي الله عنه حيث قال حكمي في اهل الكلام ان يضربوا بالجريد والنعال والنعال. ويطاف بهم في القبائل والعشائر. ويقال - 00:37:40ضَ

هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة واقبل على الكلام. ومن وجه اخر اذا نظرت اليهم بعين القدر والحيرة مستولية عليهم. اعوذ بالله. والشيطان مستحوذ عليهم رحمتهم ورفقت ورفقت عليهم. اوتوا - 00:38:00ضَ

ذكاء وما اوتوا ذكاء. واعطوا فهوما وما اعطوا علوما. واعطوا سمعا وابصارا وافئدة. فما اغناكم عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدتهم من شيء. اذ كانوا يجحدون بايات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون - 00:38:20ضَ

هذا الكلمات حقيقة لها عمق ولها بعد ولها معنى جميل من اخ يعني كثير من الاذكيا نسأل الله العافية يعني لم يهتدوا الى صراط الله فهم اوتوا ذكاء عندهم ذكاء هائل. براءة - 00:38:40ضَ

لكنهم فقدوا النور. ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور. الذكاء ليس نورا يا اخوان. فليس كل ذكي او ليس كل يعني يقال يعني اللي يقولون ذكي - 00:39:00ضَ

ما يقال العقل مستنير وعقله لا لا ذكي لكن عقله مظلم النور فقط بهدى الله بالعلم المنزل بالعلم النبوي اوتوا ذكاء وما اوتوا زكاء لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا - 00:39:15ضَ

من انفسهم نعم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ان كانوا من قبل لفيه ضلال مبين اوتوا ذكاء وما اوتوا ذكاء واوتوا فهوما عندهم عندهم هذا فرع من الذكاء - 00:39:37ضَ

ولم يؤتوا علوما العلوم الصحيحة وهذا في العلوم الغيبية والاعتقادية. والا فمثلا في العلوم اه المادية اوتوا فهوما واوتوا علوم التجزئة العلوم التجريبية المادية لا شأن اخر. وهؤلاء الان اذكياء - 00:40:00ضَ

في شأن كذا وفي شأن كذا في علم الذرة وفي علم فيزياء الكيميا المبتكرات الهائلة العجيبة الباهرة هذي قادرة عن ذكاء ولكن هؤلاء قد حرموا النور علومه هذه كلها ليست نورا. فلما جاءتهم اصولهم بالبينات - 00:40:21ضَ

فرحوا بما عندهم من العلم هؤلاء الذين الان بلغ بهم يعني الذكاء والتفكير والفهوم في الامور التجريبية نجدهم في في الامور البديهيات عقدية مما جاء به الانبياء يعني دون الصفر بعيدون كل يعني مع ذلك تجد - 00:40:47ضَ

منهم الملحد الذي يقول هذا الكون هذا بدون بدون مدبر هذا. او يقول مدبر طبيعة ايش الطبيعة؟ هذي لها حقيقة هي شيء قائم بنفسه ومنهم ومنهم ومنهم من يعرف الحق - 00:41:16ضَ

لكن يمنعه من قبوله التعصب باي شكل من الاسكان الكبر استكبار اه التعصب لدين الاباء والاجداد اوتوا ذكاء وما اوتوا ذكاء نعم واوتوا عفوا ولم يؤتوا علوما. اوتوا اسماعا وابصارا كما قال الله. اسماعا وابصارا - 00:41:37ضَ

ما اغنى عنهم ما نفعتهم هذه الاسماء والابصار والعقول ما نفعتهم في قبول دعوة الرسل ما اغنى عنهم سمعهم ابصارهم افئدة من شيء اذ كانوا اذ كانوا يجحدون بايات الله وحاق بهم - 00:42:00ضَ

يجحدوا بايات الله يأتي آآ الرسول ايه وين العقول يعني ذكي ومثقف وعاقل يسجد لصنم يسجد لميت وين لهؤلاء النصارى يسجد لصليب يعلق برقبة الصليب شقي هذا هذا الصليب اللي في رقبته هذا مش مادة حديدية ولا ذهبية ولا - 00:42:22ضَ

ما اصل صليبهم ذا الخزبة التي زعموا ان المسيح سلب عليهم وهو يسجد لا يسجد كما قال العلماء يقول المفروض ان الصليب هذا يصبح بغيظ ان تبغضوه وان تكسروه ولكن - 00:42:52ضَ

في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها واذان يسمعون فانها لا تعمى الابصار ولكن تحمى القلوب التي في نعم والله اعلم. قال رحمه الله ومن كان عليما بهذه الامور تبين له بذلك حذق السلف وعلمهم وخبرتهم - 00:43:11ضَ

حيث حذروا عن الكلام ونهوا عنه وذموا اهله وعابوهم. وعلم ان من ابتغى الهدى في غير الكتاب والسنة. لم تزداد الا بعدا. فنسأل الله العظيم ان يهدينا الصراط المستقيم صراط الذين انعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا - 00:43:34ضَ

ضالين امين. الحمد لله رب العالمين. رحم الله الشيخ وجزاه الله عنا وعن الله الله اكبر الحمد لله الحمد لله على نعمة الاسلام ونعمة السنة. نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية والبصيرة - 00:43:54ضَ

الله اكبر يقول في العقيدة الواسطية وهذا الباب يعني باب معرفة الله هذا الباب في القرآن الكريم في كتاب الله كثيرا من تدبر القرآن من تدبر القرآن غالبا للهدى منه - 00:44:11ضَ

تبين له طريق الحق. نعم. حسبك الله يوفقنا واياكم. امين اللهم امين. جزى الله فضيلة الشيخ خير الجزاء وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه وتقبلوا تحيات اخوانكم في تسجيلات الراية الاسلامية بالرياض هاتف رقم - 00:44:34ضَ

اربعة تسعة واحد واحد تسعة ثمانية خمسة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:44:58ضَ