باحث

العاقبة للمتقين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله المبعوث رحمة للعالمين صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين - 00:00:00ضَ

وعلى اصحابه اجمعين وعلى ازواجه امهات المؤمنين والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فان احسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة - 00:00:20ضَ

وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار لا زال الحديث موصولا مع كلام الشيخ رحمه الله القاعدة الثانية في شبهة القائلين بانهم ما عبدوا ما عبدوا من دون الله بقصد العبادة - 00:00:45ضَ

وما زعموا ان التوحيد ليس حقا لله وانما عبدوهم ليقربوهم الى الله زلفى. وعبدوهم ليكونوا شفعاء وسطاء الى الله عز وجل الشيخ رحمه الله في هذه القاعدة يرد هذه الشبهة وكما سبق - 00:01:16ضَ

بالامس في ما اورده من ايات في مثل قوله تعالى والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبد الا ليقربونا الى الله زلفى. ان الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون ان الله لا يهدي من هو كاذب وكفار - 00:01:46ضَ

فهذا دليل على انهم عبدوهم لا بقصد محض العبادة وانما بقصد ان يتخذوهم الى الله زلفى ليقربوهم الى الله زلفى القضية الثانية انهم قالوا انهم ما عبدوهم الا ليكونوا شفعاء - 00:02:08ضَ

ما ورد الشيخ في ذلك قوله تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاءنا عند الله. فكأنهم وان اعتقدوا ان المقصود العبادة هو الله سبحانه وتعالى - 00:02:30ضَ

وانما جعلوا هؤلاء وسائط او جعلوهم شفعاء وهذا لم ينفع. وانما اعدهم الله سبحانه وتعالى كفارا مشركين ثم فصل الشيخ الحديث عن الشفاعة كما كان حديث الامس حينما قال رحمه الله - 00:02:48ضَ

والشفاعة شفاعتان شفاعة منفية وشفاعة مثبتة قال فالشفاعة المنفية ما كانت تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه الا الله الشفاعة المنفية بمعنى التي هي حق الله وحده. ولا تطلب من غير الله عز وجل. وتنفى عن غيره سبحانه. لا عن ملك مقرب - 00:03:11ضَ

ولا نبي مرسل ولا عبد صالح. قال فالشفاعة المنفية ما كانت تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه الا الله وفصلنا بعض التفصيل عند قولهما لا يقدر عليه الا الله - 00:03:39ضَ

وان ما كان بين الادميين مقدورا عليه فانه لا مانع من الشفاعة فيه بمعنى ان تطلب من اخيك ان يشفع لدى اخيك لدى اخيك الاخر فيما هو قادر عليه وفيما لا - 00:03:56ضَ

يكون غمطا لحق اخر ولا اه منعا لحقه او تجاوزا في حقه فان هذا لا مانع منه وهذا باب واسع في باب التعاون على البر والتقوى فما كان مقدورا للمخلوق فلا مانع ان يطلب منه. اما ان يطلب منه مباشرة واما ان - 00:04:15ضَ

اتخذ فيه شفاعة بمعنى واسطة ما دام انها لا تحرم حلالا ولا آآ تحل حراما اما ما كان حقا لله عز وجل خالصا محضا او كان مما لا يقدر عليه الا الله فهذا لا يجوز ان - 00:04:42ضَ

من غير الله لا طلبا مباشرا ولا بشفاعة ثم قال في في نفي في دليل الشفاعة المنفية اورد قوله تعالى يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل بان يأتي يوم لا بيع فيه ولا شفاعة. والشاهد قوله ولا شفاعة - 00:05:03ضَ

كما نفى الله عز وجل ان يكون فيه خلة تنفع او صديق حميم وكذلك ينفع لا ينفع فيه بيع بمعنى لا ينفع فيه صرف ولا عدل. يعني ليس فيه ليس فيه تبادل منافع وانما كل نفس تقول نفسي نفسي وكل نفس بما كسبت رهينة وكل امرئ - 00:05:27ضَ

بما كسب رحم لا بيع وكذلك ايضا لا شفاعة فهذه هي الشفاعة المنفية. وهي ايضا المعنية بقوله تعالى قل لله الشفاعة جميعا قل لله الشفاعة جميعا. بمعنى انه لا احد يشفع - 00:05:55ضَ

الا الضوابط الاتية فاذا الاصل في الشفاعة ان تكون منفية. الاصل في الشفاعة ان تكون منفية الا في حدود الضوابط القرآنية التي سوف يذكرها الشيخ الشفاعة المثبتة قال والشفاعة المثبتة - 00:06:16ضَ

هي التي تطلب من الله والشافع مكرم بالشفاعة. والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله بعد الاثم. اذا هناك شفاعة مثبتة. بمعنى عنا ودلت طبعا الاحاديث كما دل القرآن على ان - 00:06:37ضَ

الانبياء يشفعون. وعلى ان الملائكة تشفع وعلى ان الاولياء يشفعون وهذه هي المراد الشفاعة المثبتة ونحن نتكلم عن الشفاعة التي في القيامة. اما شفاعة اهل الدنيا التي ذكرناها بالانس فيما يتعلق فيما بينهم من منافع - 00:06:57ضَ

فليس هو الكلام عن هذا. وانما الكلام عن الشفاعة المتعلقة بالاخرة. المتعلقة ما كرم الله عز وجل به بعض المصطفين من خلقه واعطاهم نوعا من التكريم بحيث يشفعون لبعض الناس اما ان يكونوا قد استحقوا عذابا - 00:07:20ضَ

فيشفعون لهؤلاء فيغفر الله لهم بشفاعة هؤلاء الشافعين او آآ يشفعون لاخرين آآ منازلهم وهذه هي الشفاعة المثبتة وقوله تعالى مثلا ولا يشفعون الا لمن ارتضى دل على انهم يشفعون. دل على انهم يشفعون لكنهم يشفعون بمواصفات - 00:07:47ضَ

وشروط ومؤهلات خاصة قال والشفاعة المثبتة هي التي تطلب من الله هذا جانب اخر الملائكة يشفعون والانبياء يشفعون والافراط يشفعون والصالحون يشفعون لكن لا تطلب وهذه قضية قد نفسوا القول فيها - 00:08:16ضَ

لا تطلب الشفاعة من الشافعي مباشرة. ولماذا الشيخ نبه الى ذلك لان ذلك يتعلق بالتوحيد وحما حمى التوحيد وحمى جناب التوحيد امر عظيم ودقيق لان طلب الشفاعة دعاء طلب الشفاعة دعاء - 00:08:37ضَ

وسؤال والدعاء والسؤال هذه كلها انواع من الدعاء حتى الاستغاثة والاستعانة والاستشفاء كل هذه انواع من المطالب وهي دعاء لان كما يقول البلاغيون يرتبون الطلب درجات فما كان من ادنى الى اعلى فهو دعاء - 00:09:02ضَ

وما كان من اعلى الى ادنى فهو امر وما كان من مساوي الى مساوي فهو التماس اذا طلبت من من يساويك في المنزلة والمقام فان فان هذا يسمى التماسا وان كان كل ذلك يجمعه انه طلب - 00:09:33ضَ

واذا كان من ادنى الى اعلى فهو دعاء واذا كان من اعلى الى ادنى فهو امر ولهذا كل طلب فيما يتعلق بالشفاعة فيما يتعلق بالاستعانة بما يتعلق بالاستغاثة فيما يتعلق بالدعاء لان الدعاء نوع من الطلب والسؤال - 00:09:58ضَ

فاذا كان من ادنى الى اعلى فهو سم دعاء فاذا كان شيئا من يتعلق بالله عز وجل او هو من حقوق الله عز وجل فقط ان هذا هو الدعاء المقصود - 00:10:19ضَ

والدعاء عبادة الدعاء عبادة. كما في الحديث الدعاء هو العبادة والله عز وجل يقول وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي ان الذين يستكبرون عن عبادتي تسمى الدعاء عبادة. وكذلك في قوله تعالى - 00:10:32ضَ

ومن اضلوا ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون. واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم يعني بدعائهم وكانوا معي بعدتهم كافر لان اول الاية ومن اضل ممن يدعو من دون الله. من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون - 00:10:57ضَ

واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين. فسمى الدعاء عبادة. فاذا طلب الشفاعة السؤال الاستشفاء الاستعانة الاستغاثة كلها انواع من الطلب يجمعها انها دعاء ولهذا قال الشيخ والشفاعة المثبتة هي التي تطلب من الله بمعنى انها لا تطلب من الشافع فلا تتوجه فتقول يا رسول الله اشفع - 00:11:24ضَ

ولا تتوجه الى نبينا من بين الله تقول اشفع لي يا ابراهيم او يا نوح. اشفع لي وان كان الله عز وجل كرمه بالشفاعة وذلك لما قلنا لان القضية قضية توحيد. فلا يطلب الا من الله عز وجل. لان الشافع لم يأخذ الشفاعة - 00:11:52ضَ

الا بتكريم من الله عز وجل ولعلكم تذكرون ما ما بيناه بالامس في الفرق بين الشفاعة بين اهل الدنيا والشفاعة في مقام الله عز وجل الشفاعة بين اهل الدنيا هي نوع من القوة - 00:12:12ضَ

ونوع من التسلق من الشافع على المشفوع عنده. وذكرنا لك امس في كيفية ان كيف ان الشفاعة وهي ما يسمى باللغة الدارجة الواسطة كيف ان الشفاعة تضغط على المشفوع عنده - 00:12:32ضَ

بحيث انه يستجيب بعد ان لم يكن مستجيبا بل قد يكون يستجيب وهو كاره بل احيانا قد قد يكون يكره هذا المشفوع له ولا يحب ان يراه ومع هذا تأتي الشفاعة ويأتي وتأتي قوة الشافع فتجبر هذا المشفوع عنده - 00:12:55ضَ

اقبله ويوظفه او يقدم الخدمة او آآ يقبله باي صورة من صور الحوائج الدنيا هذي هي مقام الشفاعة عند اهل الدنيا الله سبحانه وتعالى له له الملك كله وله التصرف كله. وله التدبير كله سبحانه وتعالى. لا يسأل عما يفعل - 00:13:17ضَ

ولا مانع لما اعطى ولا معطي لما منع ولا خافض لما رفع ولا رافع لما خفض سبحانه وتعالى ولهذا لا ليس لاحد عليه سلطان سبحانه وتعالى مهما كانت منزلة هذا المخلوق - 00:13:44ضَ

ولو كان افضل الخلائق كمحمد صلى الله عليه وسلم. فهو افضل الخلائق على الاطلاق عليه الصلاة والسلام. وجاهه عند الله عظيم. ولا شك ولكن مقام الربوبية ومقام الالوهية وجناب التوحيد هذا لا يدانى - 00:14:00ضَ

الله سبحانه وتعالى بينه وحفظه اه اوضح ذلك ايما ايظاع كما ان نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم حفظ جنب التوحيد وحماه وسد كل طريق يوصل الى الشرك ابدا منزلة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي هي اعلى منزلة على الاطلاق بين الخلائق - 00:14:15ضَ

لا يمكن ان تنال جناب التوحيد او ان تنال حق الله عز وجل في التوحيد او في الربوبية وفي الالوهية ولهذا كان هذان القيدان العظيم ان في الشفاعة ان الشافعي لا يشفع الا باذن الله - 00:14:41ضَ

وكذلك ايضا لا يشفع الا لمن رضي الله اذا شرطان اساسيا في الشعر شرط في الشافع وشرط في المشفوع له الشرط في الشافعي ان يأذن الله له لماذا؟ لان الملك كله لله - 00:14:59ضَ

التدبير لله ولان التصرف لله. لا يمكن ان يكون للنبي او للولي او للملك اي تصرف لا يمكن ابدا البتة. انظر الى الى ذكر الله عز وجل للملائكة وانظروها في في في في - 00:15:18ضَ

في سياق التوحيد. الله عز وجل يقول وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبده. لاحظوا وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبده - 00:15:39ضَ

قال بعدها وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون. مكرمون المشكلة الشبهة عند حتى بعض المسلمين الذين ابتلوا بالقبور والمشاهد والاضرحة انهم ابتلوا في قضية تعظيم الاولياء وابتلوا بقولهم ان هؤلاء مكرمون عند الله. وان هؤلاء لهم جاه عند الله - 00:15:59ضَ

الله عز وجل اخبر ان ان الملائكة مكرمون واثبت لهم الكرامة. بينما الاولياء الموجودين في الاضرحة هؤلاء نحسن الظن بهم لكن لا نقطع بكرامتهم لا ندري على ماذا ختموا وان كان ظاهر الحال في من نعلم ظاهر سيرتهم لكن لا لا نقطع لاحد بجنة ولا نار كما هو معروف بمذهب للسنة والجماعة - 00:16:29ضَ

الملائكة مكرمون قطعا لان الله اخبر انها مكرمون وان لهم منزلة عند الله عز وجل ومع هذا قال وقالوا اتخذ الرحمن وما ارسلناه من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون - 00:16:50ضَ

وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه. بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون. يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم. ولا يشفعون الا لمن ابتغى وهم من خشيته مشفقون. ومن يكن منهم اني اله من دونه فذلك نجزه جهنم كذلك نجزي الظالمين - 00:17:06ضَ

هل رأيتم حفظا لجناب التوحيد؟ وغيرة اشد من هذه الغيرة اي غار الله عز وجل على حرماته ويغار على توحيده وحقه في التوحيد سبحانه وتعالى انظر الى هذه الوعود والى هذه الزواجر وهذه مع ان اوصيهم بانهم مكرمون وانهم لا يسبقونه بالقول مؤدبون - 00:17:36ضَ

وقد عرفوا مقامه ومنزلته. وقالوا ما منا الا له مقام معلوم وانا نحن الصافون والمسبحون الملائكة لكن لكن تكريمهم وعظم منزلتهم لا يمكن ان يقع ان يمسوا جانب التوحيد. او ان ان يمسوا جانب الله عز وجل في ملكه والوهيته - 00:17:57ضَ

هويته وتدبيره وتصرفه سبحانه وتعالى ابدا البتة مع ان نقطع بكرامتهم وبتكريمهم وبجاههم وعظم مقامهم ومنزلتهم عند الله عز وجل لكن هذا لا يعطيهم اي حق في ان يتجاوزوا وحاشاهم - 00:18:17ضَ

ولهذا الفئات الاخرى فالملائكة ويوم يحشرهم جميعا ويوم يحشرهم جميعا. ثم يقول الملائكة هؤلاء اياكم كانوا يعبدون؟ قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم. بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم اذا الشفاعة - 00:18:36ضَ

لا تطلب الا من الله. على الرغم من كرامة الشافعي عند الله وعظم منزلته وعظم جاهه لان الله عز وجل ما ما اعطاه الشفاعة الا تكريما له هو تكريم من الله ومنحة - 00:18:58ضَ

وهبة من الله عز وجل لهذا الشافع من الملائكة او الانبياء او الصالحين لكنهم لا يتجاوزون ولهذا لا تطلب منه مباشرة فقال والشفاعة المثبتة هي التي تطلب من الله والشاف ولهذا - 00:19:14ضَ

كان الشافعي لا يشفع الا باذن الله من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه وهذي اذا تأملتوها تأملا دقيقا وجدتم فعلا ان حمى التوحيد وتعظيم جناب التوحيد في حق الله سبحانه وتعالى - 00:19:36ضَ

لان الله هو الذي له التصرف المطلق وله الملك وله التدبير وبخاصة كما ايضا اشرنا في المقارنة بين الشفاعة بين اهل الدنيا والشفاعة في مقام الله عز وجل ومع الاسف ان هؤلاء الذين فتنوا بالقبور والاضرحة - 00:19:55ضَ

يغيب عنهم عنهم جانب التوحيد ويغيب عنهم مفاهيم هذه الايات وبهذا آآ لا ينازعون لا ينازعون الا في قضية ان هؤلاء لهم جاها نعم لهم جاه عند الله عز وجل - 00:20:19ضَ

لهم مقام لكن مقامهم وجههم لا يعطيهم حق ان يسألوا مباشرة ابدا. لماذا؟ لانهم اصلا هم لا لا يشفعون الا باذن الله عز وجل هذا في مقام الشافعي ولهذا قال والشافع مكرم - 00:20:34ضَ

فهي تكريم من الله عز وجل للشافعي ومن هنا فانه لا يشفع الا باذن الله من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه والشافعي مكرم بالشفاعة والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله - 00:20:51ضَ

اذا هذا يتعلق بالمشفوع الاهلية التي تجعل المشفوع له يستفيد من شفاعة الشافع هو ان يرضى الله قوله وعمله وهذه ايضا قضية لو رأيتم الله عز وجل وقارنتموها بالشفاعة عند اهل الدنيا - 00:21:12ضَ

الشفاعة عند اهل الدنيا غالب انها تجعل من لا يستحق صاحب حق. حقيقة يعني الغالب في ان الواسطة او الشفاعة عند اهل الدنيا ترفع مقام المشفوع له من حيث انه لم يكن مؤهلا - 00:21:36ضَ

فوضع في مكان مؤهل اذا كان قبول في دراسة وفي جامعة وفي درجاته اقل ثم يقبل اذا كان في وظيفة مؤهلاته اقل ثم يقبل فاذا الشفاعة في الدنيا تأتي بمن ليس باهل - 00:21:54ضَ

او على الاقل تأتي بالمفضول وتجعل له امام الفاظل تقدم من لا يستحق التقديم على من حقه التقديم هذا هذا في في في حق اهل الدنيا بينما في حق الله عز وجل لان له الملك كله - 00:22:17ضَ

وله التدبير آآ لا احد البتة يتصرف في ملكه سبحانه الا باذنه وبتدبيره من هنا ايضا حتى مع ان الشافعي لا يشفع الا باذن الله كذلك ايضا لا يشفع الا لانسان مؤهل - 00:22:37ضَ

لماذا؟ لان اصل الشرع تكريم ما هي شفاعة تتجاوز حق الله عز وجل؟ وليست شفاعة تعطي من لا يستحق ان يستحق؟ ابدا الامر لله والتدبير لله سبحانه وتعالى الشافعي مجرد انه اعطي تكريما ولم ولهذا مع الاسف ان الذين يغلون في الاولياء - 00:22:56ضَ

يعطونهم مقامات هي لله عز وجل يعطونهم انهم يعلمون الغيب. ويعطونهم انهم يحنون الموتى. يعطونهم اشياء. اذا قرأتهم في طبقات الاولياء كلها كذب وافك في في فيما ينسب للاولياء. فيما يسمونه من كرامات - 00:23:18ضَ

وين كانت الكرامة حق وذكرناها بالامس وذكرناها في مقامات كثيرة ومناسبات كثيرة. الكرام احق ولكن ان الكرامة ليست بيد الولي وليس بيده بحيث يأتي بها متى شاء وهو يمنعها متى شاء. وانما يسوقها الله له اما انقاذا لهم من هلكة واما تكريما له - 00:23:38ضَ

فيما يتعلق بالشافع هو مكرم بالشفاعة ولهذا لا يشفع الا باذن الله فيما يتعلق بالمشهور له لا يشفعونهم الا لمن ارتضى المشفوع له لا يستحق الشفاعة الا اذا كان رظي الله عنه. وكما قال الشيخ هنا والمشفوع له من رضي الله - 00:23:57ضَ

قوله وعمله بعد الاثم. والله عز وجل لا يرضى الا التوحيد. والشرك لا يغفره البتة. ولهذا الكفار يقولون فما لنا من شافعين الا الشفاء الخاصة التي لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حق عمه ابي طالب. في التخفيف من العذاب - 00:24:21ضَ

المشفوع له لابد ان يكون الله عز وجل رضي عنه ولا يرضى الله عز وجل الا عن التوحيد واهل التوحيد لا شك طبعا المعاصي قد تنفع فيها الشفاعة بعد اذن الله عز وجل - 00:24:40ضَ

ولهذا يشفع لاهل المعاصي فيخرجن من النار الى الجنة لكن المعاصي ليسوا كفارا ولهذا كما هو معروف مذهب اهل السنة والجماعة ان انهم لا يكفرون بالمعاصي ولا يكفرون بالكبائر ولا يكفرون بالذنوب. ما دام انت لم تبلغ الشرك الاكبر - 00:24:55ضَ

الذي لا يغفره الله عز وجل ما كان دون الشرك فالله يغفره ان شاء سبحانه وتعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فما دون الشرك - 00:25:14ضَ

المغفرة فيه تحت المشيئة وما كان شركا اكبر فان الله لا يغفره. كما اخبر سبحانه وتعالى هذا هو المشفوع له من رضي الله قوله وعمله بعد الاذن كما قال تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه - 00:25:26ضَ

وايضا اورد الشفاعة اورد الاية التي فيها بيان الاذن وكان حقه رحمه الله ان يذكر الشفاء الايات التي فيها ايضا الرضا في قوله والمشفوع لهم رضي الله عنه فكان ينبغي ان يأتي بمثل قوله تعالى ولا يشفعون الا لمن ارتضى - 00:25:42ضَ

حتى يكون الاستدلال كاملا للطرفين طرف حق الشافع في ان يأذن الله له وكذلك في حق المشفوع له ان يكون قد رضي الله قوله وعمله اذا هذا ما يتعلق بالشفاعة. ولهذا لا تطلب الشفاعة من الشافع. ولهذا لا تذهب الى القبر وتقول - 00:25:59ضَ

يا رسول الله اشفع لي الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وتقول يا رسول الله اشفع لي فان هذا لا يجوز فالشفاعة لا تطلب الا من الله. بان تقول اللهم اني اسألك شفاعة نبيك - 00:26:22ضَ

او اللهم شفع في نبيك. او اللهم اجعلني ممن تناله شفاعة نبيك او نحو ذلك بمعنى ان تسأل الله عز وجل ان يجعلك اهلا لشفاعة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم - 00:26:36ضَ

فهي تطلب من الله ولا تطلب مباشرة لا من ولي ولا من نبيل فكيف بافضلهم وسيدهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا المفتون بالقبور والاضرحة حينما ترى الاصوات التي يرفعونها والدعوات التي ينادون بها كلها - 00:26:50ضَ

يرقى الى الشرك الاكبر نسأل الله السلامة المدد او حينما يقول يسأل الجاه او يسأل الشفاعة او يسأل شفاء المرضى او قضاء الحوائج او هذا هذا كله لا يجوز وانما هذا هذا انواع من الدعاء لا يجوز صرفها الا لله. قال والقاعدة الثالثة - 00:27:18ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على اناس متفرقين في عباداتهم ولعل ان نقف عند هذا ونكمل فيما يتعلق باسئلتكم الكلام فيها طويل نستأنفه يوم السبت ان شاء الله - 00:27:39ضَ

يقول انا امرأة مسلمة وامنع دخول قديش في منزلي لكن زوجي ادخله هل علي اثم الاجبار اجباري على كل حال لا شك ان هذا من البلاء ما يتعلق ما يسمى باجهزة الاستقبال هذه لا شك انها بلاء - 00:27:56ضَ

يشكو يشكو كثير من الناس اضرارها اه اثارها على البيوت وعلى الاسر البنين وعلى البنات ولهذا اي ذي غيرة يغار على حرمات الله ويغار على اهله فانه لا يمكن ان يقول مثل هذا - 00:28:18ضَ

قد يقول قائل هناك اشياء نافعة لكن معلوم ان الضارة اكبر. ومع الاسف على كل حال بالنسبة لهذه المرأة ارجو ان تكون قد ادت ما عليها هذا من حاولت المنع وما دام انها كرهت مثل هذا ولكن - 00:28:47ضَ

لا شك ينبغي مناصحة مثل هذا الزوج ونسأل الله عز وجل له الهداية فان هذه امور لا ينبغي ابدا لاسرة ان تتساهل فيها يقول اتينا الى العمرة وسكنت هكذا قبل قضاء العمرة - 00:29:07ضَ

وانا محرمة ثم ثم وصليت وقضيت العمرة ونمت ثم نمت وصليت وقريت العمرة. هل العمرة غير صحيحة؟ اللي يبدو طبعا من السؤال حسب ما الخط غير واضح لكن العمرة صحيحة - 00:29:29ضَ

بمعنى ان انها فيما فهمت من السؤال انها جاءت محرمة ولكنها لم تذهب الى البيت مباشرة واينما ذهبوا الى السكن ويبدو انها نامت ايضا كما قالت. وايضا صلت مع لحم الفرائض ما ادركه من اوقات الفرائض - 00:29:53ضَ

ثم بعد ذلك هذا لا شيء فيها اذا كان انسان متعب او يبحث عن سكن ثم سكن او استراح ونام ثم لو فرضنا انه وصل في اول النهار ثم لم يطف الا ولم يقض عمرته الا اخر النهار فان هذا كله لا حرج فيه هذا هو الذي ظهر لي من السؤال - 00:30:12ضَ

والدتي جاءت لاداء العمرة وبالسعي بين الصفا والمروة مع جماعة من النساء احدى عشرة ونصف مش ونصف ها احدعشر ساعة هي احدعشر شوط يعني هو سألني عن امس بعد ما انتهى كل شيء المطلوب سبعة وما زاد هذا - 00:30:33ضَ

اه لا يحسب ولا لكن على كل حال السعي الصهيوني ان شاء الله اشواط ايضا صاحبه سالم وكيف نوفق بين قوله تعالى كان الناس امتهم في سورة البقرة كان الناس امة واحدة - 00:30:56ضَ

بعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس ما اختلفوا فيه بين قوله تعالى ولو شاء ربك لجعلنا سهمة واحدة. نعم من حيث كانها سمة واحدة في اول - 00:31:13ضَ

الخلق يعني كانوا على ادم وكانوا على التوحيد ثم اختلفوا فيما بعد فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم فلما اختلفوا بعث النبيين وكان الله عز وجل في اه قضائه وتدبيره وقدره انهم لن يكونوا - 00:31:27ضَ

في الازل لن يكونوا امة واحدة في اصل نشأتهم كانوا امة واحدة وكانوا على التوحيد ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث القدسي اني خلقت عبادي حنفاء - 00:31:48ضَ

الشياطين كان في الاصل انهم كانوا على التوحيد ثم صار الشرك قوم نوح ثم استمر الحال ان الناس تفرقوا الاصل فيهم انهم كانوا امة ثم تفرقوا فبعث الله النبيين ليبين اسباب الخلاف - 00:32:03ضَ

وتكون في النهاية ان الله عز وجل شاء وتعالى ان تكون الامم على هذا الخلاف ما حكم الزرع ونقل الاعضاء؟ من حي الى حي مثل الكلى والقلب الى اخره لا القلب ما يسلم اذا اشياء القلب خلاص اما الكلى يمكن - 00:32:24ضَ

من وافته المنية الى حي الى اخره. على كل حال آآ ظاهر ان المجامع الفقهية افتت بجواز مثل هذا طبعا مجانا اما البيع والاعضاء هذا لا. اما مجانا في المجامع الفقهية - 00:32:42ضَ

اه اجازت مثل هذا حتى ولو كان ما بين وكافر ما حكم صلاة الجنازة ودفن الموتى في اوقات الكراهة اوقات الكراهة الطويلة لا مانع من الصلاة فيها الجنازة والدفن فيها كذلك ايضا لان الاصل هو - 00:32:56ضَ

الاستراح في جنازة ما الاوقات الطويلة طبعا مثل ما بين الفجر الى طلوع الشمس وما بين صلاة العصر الى غروبها والاوقات القصيرة هذه مثل اه وقت زوال الشمس وكذلك وقت الضرورة عند تضيف الشمس الغروب - 00:33:12ضَ

وكذلك عند طلوعها حتى ترتفع هذه اوقات قصيرة. هذه ممكن الا يعني ليس هناك مشقة اذا لم يدفن فيها. اما الاوقات الطويلة فلا مانع من الصلاة صلاة الجنازة فيها وكذلك ايضا الدفن فيها - 00:33:29ضَ

اذا اراد مجموعة من الناس ان يصلوا الضحى جماعة هل يسر او يجهر الظاهر ان الصلاة النهارية سرية النهارية كلها سرية الجماعة هذه اذا كان مرة او كم مرة يتخذوها عادة فلا. فلا يصلون - 00:33:44ضَ

جماعة الا ما لا يتخذه عدم مرة او نحو ذلك او نوع من اما تعليم واما لكن الاصل في الصلاة في الصلاة النهارية انها سرية. يقول قدمنا للعمرة ومعنا امرأة كبيرة - 00:34:04ضَ

في السن وهي قد غاب عنها الادراك والحمدلله حيث انها لا تدرك الصلاة ولا تحسن الوضوء ونادرا ما تعرف احدا وقد جعلناها تحرم لاجل العمرة معنا ولما دخلنا الحرم خفنا عليها من التعب - 00:34:21ضَ

مع علمنا انها لا تدرك فلم نمكنها من العمرة رغم اننا نوينا انها توزع فهل علينا في ذلك شيء وما في بالكم الى حد ما مخطئون. لكن يبدو لي انها قد تعامل معاملة الطفل - 00:34:41ضَ

الطفل اللي في المهد والطفل الذي لم يميز الذي اراه انكم تكملون عمرتها تقصير تلحق بالطفل لان الطفل تصح عمرته وان لم يكن مدركا خاصة الذي في المهد والذي لم يبلغ سن التمييز - 00:34:56ضَ

والذي لا يعرف حتى لو كان في الاشهر الاولى في السنة الاولى لا يعرف شيئا ابدا الذي اراه انكم تكملون عمرتها طوافا وسعيا وتقصيرا وان لم تدرك وان لم ايضا - 00:35:18ضَ

الامور الاخرى كالوضوء والوضوء هذه ما يبدو انها يعني لازمة لان الطفل ايضا لا الصغير غير المميز لا يلزم وضوء نقول ارجو بسط القول في افضلية الصلاة للمرأة في الحرم - 00:35:36ضَ

في بيتها بجوار المسجد الحرام. لا الصلاة في بيته افضل حتى ولا غير في مكة لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم وبيتها خير لها لا تمنعني مع الله مساجد الله - 00:35:49ضَ

وبيوت الخير لهن او كما قال صلى الله عليه وسلم وبيتها خير له ولو كانت وبخاصة ايضا يعني احيانا مع الاسف ان بعض النساء لا تعظم شعائر الله كما ينبغي. ولا تعظم حرمات الله - 00:36:01ضَ

وبخاصة اذا جاءت وفيها تبرج او فيها زينة او فيها نوع فتنة فهي كانها جاءت تبتغي الاجر واخشى ان تكون مأزورة غير مأجورة ولهذا خير لها اذا عدت نسكها ان تبقى في بيتها - 00:36:17ضَ

وبخاصة اذا علمنا ايضا ان مكة كلها حرام مكة كلها حرام الحرم حاصل في مكة كلها وين كان طبعا الحرم المسجد يزداد اجره الامور الاخرى قدمه وكثرة الجماعة ومشادة الكعبة الى اخره - 00:36:41ضَ

لكن مئة الف صلاة في مكة كلها على القول الصحيح ما حكم الصفرة والقدرة سواء قبل الطهر او بعده وما الواجب على المرأة في هذه المسألة المرأة اذا كانت عادتها منتظمة - 00:37:01ضَ

فان الصفرة والقدرة في وقت العادة هي حيض والصفرة والقدرة في غيره هذا لا لا تحسب شيئا فاذا كانت عادتها منتظمة فما كان من صفرة او قدرة في وقت العادة - 00:37:20ضَ

من الصلاة وتمتنع من الصيام والعبادات التي يشترط لها الطهارة وما كان من سفرة او قدرة في وقت الطهر فان هذا لا تلتفت اليه وانما تصلي وتصوم وتقضي الواجب وحكمها حكم المستحاضة. ما الحكم فيمن غطى رأسه بعد السعي - 00:37:36ضَ

ظنا منه بجواز ذلك قبل الحوض. اذا كان جاهلا فلا شيء عليه. اذا كان جاهلا فلا شيء عليه. يقول ان الاولياء مكرمون وتطلب منهم الشفاء. تطلب منهم الشفاعة لا. ما تطلب منهم الشفاعة. ما قلت ان ان تطلب منهم - 00:38:02ضَ

انما لهم شفاعة لكن لا تطلب منه مباشرة وهذي الشفاعة تقلى منهم وان كانوا اموات لا ما تطلع منهم قال وكيف يعرف الولي وهذا اصحاب الاضحية وهل اصحاب الاضرحة جميعهم اولياء؟ لا هذا لا نعرف نحن لا نحكم - 00:38:17ضَ

لاحد من الولاية ولا نقطع لاحد من الولاية حتى اصحاب الاظحة هؤلاء المشهورين ما نقطع بولايتهم ولا واينما من ظهر له عمل صالح مستقيما على امر الله اه مستمسكا بدينه - 00:38:37ضَ

امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر مقيما للشعائر اه ذا غيرة على دين الله عز وجل هذا كله من الامور التي يرجى لصاحبها فمن احسن وعمل صالحا امن وعمل صالحا واحسن فهذا يرجى له خير - 00:39:00ضَ

ومن قص فنخاف عليه ولهذا القاعدة عندها السنة والجماعة في هذا الباب انهم يرجون للمحسن ويخافون على المسيء الولاية لا نقطع لاحد بالولاية لا هذا ولي ولا قطب ولا غوث ولا الى اخره من الالقاب التي تعطى احيانا لبعض - 00:39:23ضَ

وين كان ما ظهر لنا فيه من صلاح من علم وفضل واستقامة وكما قلنا آآ امر بالمعروف ونهي عن المنكر جهاد في سبيل الله آآ القيام بحق النصح لله ولرسوله ولكتابه ولائمة المسلمين وعامتهم اذا كان يقول مثل هذا يرجى له خير كثير - 00:39:45ضَ

لكن لا نقطع لاحد حتى ايضا قضية الكرامات ما يعني آآ الميزان عندنا هو الكتاب والسنة والميزان عندنا هو العمل الصالح والاستقامة على امر الله. اما مجرد ان ان يأتي باشياء قد تكون خارجة عن العادة - 00:40:07ضَ

كرامة ولهذا هناك بيت لطيفة يعني فيها ظبط جيد وبين السماء والارض لو طار عابد وبين السما والارض لو طار عابد وسار على وجه المياه الدوافق فزنه بميزان المطهر شرعه - 00:40:28ضَ

فان وافق الشرع الشريف فوافق حتى لو رجل يطيل في الجو يمشي على الماء من غير سفينة ومن غير آآ اي شيء عائم لا لا لا تحكم بان هذه الكرامة حتى لو رأيته يأتي بخوارق من العادات - 00:40:51ضَ

انما ميزانك ان يكون هو صالحا مستقيما. ومع الاسف ان بعض ما يذكر من سير لبعض بعض المنسوبين للصلاح او ما يسمى طبقات الاولياء يأتون باشياء لا يصلون ولا ولا يعرفون الصلاة ولا يصلون الجماعة ويقول لماذا قال له يصلي بالكعبة - 00:41:10ضَ

ولهذا من من الطرائف حقيقة يعني يقال ان احد المنسوبين للاصطلاح قالوا يا فلان فلان لا يصلي معنا صلينا الظهر ما صلى قال له صلى في الكعبة الكعبة لما دخل وقت الظهر في الكعبة - 00:41:30ضَ

في منطقة ما جاهم الظهر الان كيف وصلت الكعبة احيانا او هذا لا يقبل. لا يقبل ابدا وانما ميزان هو ما وافق الكتاب والسنة يصلي ويصوم وينهى المعروف وينهى عن المنكر ويحافظ على حرمات الله. ومقيم للشعائر مجتهدا في نفسه مجتهدا في بيته - 00:41:55ضَ

هذي موازين ظاهرة نقول حصل المشكلة بيني وبين بعض الاقارب فحلفت بالله عدة ايام ما تدخل بيتي ما دمت حي علما بان الايام لا اعرفها على كل حال انت مخطئ الحقيقة - 00:42:20ضَ

صلة الرحم لا ينبغي ان ان تأتي بيمين تقطع بها رحمان على كل حال عليك ان تكفر يعني يمينك وتأتي الذي هو خير كما قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:42:42ضَ

من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأتي الذي هو كما قال صلى الله عليه وسلم وقظية الايام لا يظر لان لانك حالفت على شيء واحد. حتى ولو كان عدة مرات - 00:43:00ضَ

ما دام انه على شيء واحد فانه لا يلزمك الا كفارة واحدة ما دام انك لم تكفر وعليك كفارة واحدة ولا تعد لمثل هذا. لا تحلف حلفا تقطع فيه رحمك - 00:43:15ضَ

لو قال قائل اذا كان من شرط المشفوع له رضى الله عنه. فاذا رضي الله عنه فما حاجته الى الشفاعة بعد ذلك؟ وقال رضي الله عنه كلام جميل هذا يؤكد لك ان الشفاعة تكريم من الله عز وجل للشافع - 00:43:28ضَ

فهي ليست ليست اه يعني لا تغير على في ملك الله شيئا والعصاة حتى ولو كانوا عصاة وشفعوا للعصاة فما دام ان معه اصل التوحيد فهو ايضا حقق رضا الله عز وجل - 00:43:42ضَ

لكن الكافر لا يرظى الله عنه. ولا يرضى لعباده الكفر اما ما دون الكفر وما دام اصل التوحيد فهذا يحقق قدرا من رضا الله عز وجل. وهذا ايضا يؤكد لك ان قضية تكريم من الله للشافع - 00:43:59ضَ

فالشافعي لا يغير شيء من من ان صح التعبير من قانون الله عز وجل لا يمكن ان يدخل كافرا الجنة الشافع لا يمكن من كرامته ان يدخل كافر الجنة ابدا - 00:44:14ضَ

لكنه نوع من التكريم بحيث انه اه حصل لهذا المشفوع له. وان كان مؤهل في الاصل ان يدخل قال اتيت من القاهرة بنية العمرة وفاتني الميقات في الطائرة فاحرمت من جدة - 00:44:26ضَ

واتيت مكة لاداء العمرة فهل علي من دم وكيف اؤديه ومتى؟ هل قبل فك الاحرام او بعده وما شروطه وهي العمرة صحيحة ان شاء الله. العمرة صحيحة العمرة صحيحة لكن عليك نعم عليك دم لمجاوزة الميقات بغير احرام - 00:44:50ضَ

لانك تجاوزت الميقات بغير احرام واحرامك صحيح وعمرتك صحيحة ان شاء الله. وعليك دم تذبحه هو في ذمتك تذبحه في مكة وتوزعه على فقرائها وهو في ذمتك تسعى في ان - 00:45:12ضَ

اه تتخلص منه او تبرأ ذمتك باقرب وقت ممكن سواء بنفسك او توكل من يقوم بذلك عنك هل في السفر تسقط السنن الرواتب؟ وما هي السنن؟ نعم السنن الرواتب تسقط في حق المسافر ما عدا راتبة الفجر - 00:45:28ضَ

وكذلك ايضا الوتر الوتر وراتبة الفجر فان هذه يأتي بها المسافر فان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يترك الوتر وما كان يترك راتبة الفجر لا حظرا ولا سفرا. اما ما عداها - 00:45:50ضَ

اربعا قبل الظهر ركعتين بعد الظهر ركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء فهذه رواتب تسقط في حق المسافر. كيف تخرج زكاة التجارة هل بش بسعر الشراء امسى للبيع لا بسعر اليوم - 00:46:05ضَ

يعني وقت حولان الحول مثلا عندك بضاعة مثلا حولك يأتي في رجب مثلا او يأتي في شعبان او يأتي في رمضان فانت تقوم تجارتك في رمظان تنظر اسعارها في رمظان - 00:46:31ضَ

كم تبلغ ثم تخرج ربع العشب يعني اثنين ونص في المئة ومثله طبعا الاراضي الاراضي المعدة للتجارة فان اذا حال حولها تقوم في وقت حولها لابس للبيع ولا بسعر الشراء. قد تكون اشتريتها غالي والان نزلت وقد يكون العكس. اشتريت تراخيص والان هي غالية فانت تقومها في - 00:46:51ضَ

وقت حولان الحول والله اعلم وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت - 00:47:17ضَ