شرح القواعد الأربع (الشرح الأول) للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد

شرح القواعد الأربع (الشرح الأول) (7-11) للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد

عبدالله بن حميد

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. سيدنا ونبينا محمد سيد الاولين والاخرين وعلى اله واصحابه اجمعين متابعينا ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد - 00:00:00ضَ

فان احسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. قال رحمه الله تعالى - 00:00:18ضَ

القاعدة الثالثة ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ظهر على اناس متفرقين في عباداتهم منهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد الانبياء والصالحين ومنهم من يعبد الاشجار والاحجار ومنهم من يعبد شمسا - 00:00:36ضَ

والقمر وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفرق بينهم هذه القاعدة قاعدة مهمة وقصد منها الشيخ رحمه الله شيئا مهما اولا بيان معنى العبادة الامر الثاني ان المعبودات - 00:01:01ضَ

من دون الله مهما عانت منزلتها وبخاصة اذا ضممنا اليها القاعدة السابقة وهي قول المشركين انهم ما عبدوا من عبد من دون الله الا من اجل القرب والزلفة او القرب والشفاعة - 00:01:33ضَ

هذه المعبودات وبخاصة من عبد الملائكة وعبد الانبياء والصالحين الشيخ ذكر هذه القاعدة من اجل بيان انه لا فرق بين من سأل حجرا وشجرا وشمسا وقمرا ومن سأل نبيا او ملكا او صالحا - 00:01:58ضَ

وكل اولئك جاء القرآن وبين حاله فالشيخ رحمه الله يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على اناس سواء كانوا بخاصة يعني الاغلب ان هذا كان في الجاهلية وان كان له نظائر - 00:02:24ضَ

في الامم الاخرى ظهر على اناس متفرقين في عباداتهم مع انهم متفرقون في عباداتهم لم يفرق النبي صلى الله عليه وسلم بينهم وانما عاملهم معاملة واحدة فقاتلهم جميعا سواء من كان - 00:02:47ضَ

عظم الملائكة او عظم الانبياء او عظم الصالحين او عظم الحجر والشجر والشمس والقمر وهذه قاعدة عظيمة جدا لان كما قلنا هناك قضيتان قضية تحرير معنى العبادة وقضية انه ليس لاحد مهما بلغت منزلته ومهما كان له من مقام وجه حتى عند الله سبحانه وتعالى فان - 00:03:07ضَ

ذلك لا يعطيه الحق ان يصرف له شيء من انواع العبادة مهما كان يعني قد يكون من المقبول في العقول انه انه الا يعبد حجر ولا يعبد شجر وقد يكون فعلا في في هناك قناعة كبرى ان الحجر لا يظر ولا ينفع - 00:03:38ضَ

والشمس لا تظر ولا تنفع. والشجر لا يظر ولا ينفع لكن هل تقول ان الملك لا يضر او ان النبي لا يظر ولا ينفع؟ هذا محل اشكال عند بعض الناس - 00:04:01ضَ

وهل تريد ان تجعل النبي كالصنم وتريد ان تجعل الملك الصنم او ان تجعل الولي الصالح كالشجر هذه هي الشبهة التي تثور عندهم الشيخ اراد بهذه القاعدة بيان هذا الامر. ولهذا سوف يدلل على كل مسألة - 00:04:13ضَ

فنأتي للقضية الاولى قضية العبادة. العبادة وتحرير هذا الامر مهم جدا معرفة حقيقة العبادة وبخاصة ان الله عز وجل يقول وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وما ارسلنا من قبلك - 00:04:34ضَ

من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون ولقد بعثنا في كل امة رسولنا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فاذا لا بد ان نعرف معنى العبادة - 00:04:53ضَ

حتى نفرق بين حق الصالحين والاولياء والانبياء والملائكة في التكريم وبين ان نصرف لهم شيئا هو ليس من حقه لانه لا شك لا لا يمكن احد ان يقارن بين ملك وشجار - 00:05:14ضَ

او بالنبي وحجر او بين صالح وقمر اولي من الاولياء ما يمكن وهذا صحيح او لامزتهم ولهم مقامهم عند الله عز وجل ومحل التكريم لكن في حدود لا نعرف هذا الحد الا اذا عرفنا معنى العبادة - 00:05:32ضَ

ولهذا وكذلك ايضا عرفنا معنى الشرك وقد يكون تعريف الشرك اقرب لايضاح المقصود العبادة عبادة الله عز وجل تعني توحيده الجن والانس الا ليعبدون يعني ليوحدون ليفردوه بالعبادة سبحانه وتعالى - 00:05:50ضَ

فمعرفة التوحيد يبينها ويجليها معرفة الشرك ولهذا نقول في الشرك في تعريفه هو مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله المساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله - 00:06:14ضَ

اذا الشرك مساواة بمعنى ان تجعل لله ندا والند هو المساوي النت حينما تقول هذا ند لهذا وهذا فلان ند لفلان بمعنى انه مساو له وقد يكون مساويا له من كل الوجوه المساوية له في بعض الوجوه. حتى ولو كانت المساواة في بعض الوجوه فتقول هذا ند ند لهذا في كذا - 00:06:43ضَ

مساوي له في الحجم مساوي له في الطول مساوي له في العظم مساوي له في في اللون في النوع في الجنس الى اخره فيسمى ندا بالشيء الذي ساواه فيه اذا الشرك مساواة - 00:07:11ضَ

فمن ساوى غير الله بالله وان لم يكن سهواه من كل وجه ولو في بعض الوجوه فقد ولم يعبد الله حق العبادة ولم يوحد الله سبحانه وتعالى ولهذا حينما يتلاوم اهل النار - 00:07:28ضَ

ويبدأون في التلاوم وبخاصة اذا حشروا مع ما يعبدون من دون الله من الاصنام قالوا تالله ان كنا لفي ضلال مبين. اذ نسويكم برب العالمين والله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين - 00:07:55ضَ

سووه بماذا وسووهم بماذا اجعلوا اصناما اتخذوها من دون الله الها لكنهم لم يسموها بالقوة ولا بالقدرة ولا ولم يعتقدوا انها تنفع ولا انها تضر ولا انها تخلق ولا انها ترزق - 00:08:21ضَ

اذا اذا ما هي التسوية اللي تسووها اذا هم لم يسووا لم يسووا غير غير الله بالله في من كل وجه. كما قال شيخ الاسلام سووه سووهم بغير الله بالمحبة والتعظيم - 00:08:37ضَ

عظموها وحبوها ورفعوها موقع منزلتها بحيث ساوت منزلة الله عز وجل من ذلك قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا الندية بماذا؟ يحبونهم كحب الله وهم ما اتخذوا من داد بهم قالوا تارة تخلق وترزق وان عنده قوة وجبروت وانها تسيطر وانها تدبر وتصرف لا يعرفونها اننا - 00:08:53ضَ

انما ساووها بشيء معين ولو كان صغيرا ولو كان نوعا يحبونه كحب الله يعني يسوون في المحبة فاصبحوا مشركين واصبحوا كفارا. خارجين من الملة يجب قتالهم هذا دعوتهم دعوتهم وعدم خضوعهم - 00:09:27ضَ

اذا الشرك مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائصه ولهذا اكثر يا اخواني ما ما ما يقع الشرك يقع في التعظيم ويقع في الحب ويقع في الخوف ويقع في الرجاء بمعنى - 00:09:50ضَ

انه يقع في اعمال القلوب الشرك والعبادة وصرف آآ حق الله عز وجل لغيره اكثر ما يكون في اعمال القلوب يعني لا تكاد تجد احد يسجد لاحد سجود ركوع هذا ما ما - 00:10:08ضَ

واعمال ظاهرية واعمال جوارحنا. اغلبها في القلوب وقد يترتب على ما في القلوب ان يسأل من دون الله دعاء واستغاثة لكنها ما كانت ما كان الدعاء وما كان من بثق الدعاء وما انبثقت الاستعانة والاستغاثة الا لما وقر في القلب من - 00:10:35ضَ

ومن الحب ومن اعتقاد اشياء يملكونه ومن هنا دخل الشرك والله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله - 00:10:56ضَ

ولايات اخرى بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون يعني يساوون الذين كفروا يعدلون بالله غيره بالحب والتعظيم والخوف والرجاء - 00:11:16ضَ

والرغبة والرهبة ونحو ذلك يخافون والذين امنوا انما ذلك بالشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوه خافوني كنتم مؤمنين اذا الشرك مساواة غير الله بالله بمعنى ان تجعل لغير الله مقاما ومنزلة وتعتقد فيه ما لا يجوز اعتقاده الا في الله - 00:11:44ضَ

وهذا الاعتقاد جعلك تصرف له ما لا يجوز صرفه الا لله مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله في ما هو من خصائص الله هذا يبين لكم ما قلنا قبل قليل ان اغلب وقوع الشرك يبدأ من القضايا القلبية - 00:12:20ضَ

بل المعول الحقيقة. المعول على ما في القلوب وغالبا ما في القلوب هو الذي ينتج ما يظهر على الجوارح من سلوك الانسان اذا خاف اما ان يهرب واما ان يدافع - 00:12:49ضَ

وكذلك اذا احب فانه يقبل وتصدر منه علامات المحب وكذلك اذا رجع فانه يظهر من الليونة ويظهر من الطمع ويظهر من من من من عظم الامال لان قلبه قد رجى - 00:13:06ضَ

كما انه اذا يأس يصير عنده من الانصراف يعني انت تعرف الانسان اليائس نتيجة التصرفات التي تصدر منه. والانسان الراجي نتيجة ما ترى عنده من تزلف وقرب وامال اذا اعمال الجوارح انعكاسات لما في - 00:13:26ضَ

القلوب وانعقد عليه القلب ولهذا جاء في التعريف فيما هو من خصائص الله لماذا لان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان وميزه عن سائر المخلوقات الحقيقة استخلفه في هذه الارض وامره بعمارتها فلما استخلفه وامره بعمارتها - 00:13:46ضَ

جعل له من الخصائص واعطاه من المزايا واعطاه من الاشياء ليست عند الحيوانات ابدا من طريف ما ما ذكر بعض اهل العلم لقوله تعالى والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا - 00:14:15ضَ

وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون اذا تميز الانسان بالسمع والبصر والفؤاد ما المراد بالسمع والبصر والفؤاد الذي تميز به الانسان عن غير المخلوق عن غيره من المخلوقات وان كان الحيوان؟ لا سمع ولا بصر من حيث - 00:14:42ضَ

الذي الذي اعطاه الله عز وجل للانسان من الة السمع والة البصر والفؤاد مختلف تماما السمع المراد به النظر والتأمل فيما عند الاخرين هي الة الاستقبال سمع الة الاستقبال فما عند الاخرين - 00:15:04ضَ

تتلقاه عن طريق سمعك وسيلتك الى الاتصال كما يقال بالعلم الخارجي رئيس المراد بالسمع مجرد ادراء حاسة السمع من حيث مجرد انتقاد الاصوات لا انما السن في حقيقته المميز عن سائر الحيوانات هو انها وسيلة التلقي والنظر فيما عند الاخرين - 00:15:35ضَ

البصر المراد به التأمل والنظر والفحص نهاية البصر وبصيرة فانت تأخذ ما عند الاخرين ثم تفحصه اما الفؤاد فهو المنتج نتيجة الترشيح ونتيجة النظر والتفصيل هو الانتاج الانسان اذا لم يستخدم ذلك يكون - 00:15:57ضَ

حيوانا واقل ذا الحيوان ولهذا قال جعلنا لهم سمعا وابصارا وافئدة فما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا افدتهم بشيء ولهذا قال ولا تقفوا ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان على مسؤولا - 00:16:23ضَ

فلو كان بصر حيوان وهشام حيوان ما كان محل تكليف محل تكليف لان عندك من الخصائص ما ليس عند الحيوان اذا كان الامر كذلك نأتي الى قضية ما وضعه الله عز وجل في الانسان - 00:16:46ضَ

لتقوم به مهمة الاستخلاف وليقوم عمارة الارض التي طلب الله عز وجل للانسان ان يعمر هذا في قوله تعالى هو انشأكم من الارض واستعمركم فيها فلما كلف الله عز وجل الانسان - 00:17:04ضَ

اعمال الارض ووكل اليه مهمة الاستخلاف زوده بالالة وزوده بالخصائص من هذه الخصائص القضايا القلبية بل هي هي المبنى وهي الاساس كما قلنا فالانسان يحب والانسان يخاف والانسان يرجو والانسان يرغب والانسان يرهب - 00:17:29ضَ

والانسان اعمال قلبية هي دوافعه بل لو لم يكن عنده باعث داخلي ما تحرك طبعا قرية الجوع والعطش هذي اشياء يشترك فيها الحيوان وكل الحيوانات الباعث الذي يبعثه على ان يأكل ويشرب هذه ليست ليست خصائص خاصة بالانسان. وان كانت في جميع الحيوانات. لكن اسمع التكليف - 00:17:57ضَ

اذا جاع يبحث عن اكل. واذا عطش ذهب يبحث عن الماء وهكذا. واذا واذا حس بالبرد ذهب يبحث عن الدفء. واذا حس بالحر ذهب يذهب عن يبحث عن الاشياء التي اه تقيه الحر وتقيل - 00:18:24ضَ

لكن هذي اشياء يعني قد يشترك معه فيها الحيوان. الحيوان في الوقت البرد يكن وفي وقت الحر آآ يذهب الى الاماكن الباردة وعند الجوع يبحث عن هذي اشياء ما الامر اكبر من ذلك - 00:18:40ضَ

قضايا الحب وقضايا الخوف وقضايا التملك والغريزة في التملك وغريزة حب البنين والزوجات والاولاد والاموال والاباء والامهات هذه قضايا آآ موجودة في الانسان ومتميز الان ليست كالتي كالذي بالحيوان والله عز وجل وضعها في الانسان حتى تكون به العمارة - 00:18:54ضَ

لو ما احب المال ما اكتراه وين كان في اللسان اللسان ما بين مفرط ومفرط وان كان الوسط اكثر لكن هناك البخيل الذي يعطل المال ببخله وهناك المسرف الذي ايضا يعطل مال باسرافه - 00:19:21ضَ

بخلاف الزهد والورع فان خصائص طيبة ولكن الاوساط في الناس الغالب انهم تعاملهم وسط يحبون المال ويستنفقونه ويصرفونه ويكسبونه في عملية تكون بها امارة الارض كذلك فيما يتعلق ما وضعه الله عز وجل في القلوب من حب للاولاد - 00:19:42ضَ

حبا للزوجات حبي للاوطان وحب للمساكن وحب للاجتماع وحب للقبائل وحب الارتباطات هذي اشياء وضعها الله عز وجل في القلوب حتى تكون بها العمارة لو كان الانسان منعزل ما بنى ولا ولا استقر ولا انشأ المدن ولا انشأ المجتمعات البشرية - 00:20:05ضَ

فحب الانسان للجماعة وحب الانسان للوطن وحب الانسان للاهل وحب الانسان للقبيلة وحب الانسان للعشيرة وحب الانسان للمال هذي اشياء فطرية كذلك خوفه على نفسي خوفه على مستقبله خوفه على اولاده خوفه على ما يملك خوفه على الاعداء اشياء - 00:20:29ضَ

موجودة وهي بواعث حتى يدافع الانسان. وحتى يقيم وحتى يضع الحدود ويضع السياجات ويضع اشياء حتى تكون امارة لان لانه لو اهمل انهدم لكن الخوف والرجاء والحب والتقدير ووجود المنزلة المنزلة في القلوب لهذه الاشياء - 00:20:49ضَ

وظعها في الانسان ولهذا لا عتب فيها انت لا يعتب لك عليك ان تحب المال. بل لا عتب عليك ان تجمع المال. ولا عتب عليك ان تحب اهلك. ولن تحب اولادك. ولن تحب امك ولا اباك. ولا اخوانك - 00:21:10ضَ

ولا عشيرتك ولا وطنك هذي امور فطرية بل لا بد منها بل لا تقم الحياة الا بها تأمل قوله تعالى ولو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قليل منهم - 00:21:26ضَ

ماذا تفعل من هذه الاية ولو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قليل منهم لاحظ يا اخي انه جعل الاخراج من الديار قرينا لقتله - 00:21:46ضَ

لان الاخراج من الديار عزيز والله عز وجل وضع في النفوس حب الديار وحب البلاد. والانسان لا يخرج من بلده مختارا للائمة مطرود او مطاد واما ابتغاء الرزق ابتغاء قضايا اخرى تجارة او دعوة او علم او الى اخره لكن ما يخرج الانسان محبة لانه يخرج ويعود - 00:22:03ضَ

تعلقه الله عز وجل وضع في الانسان يتعلق في ارضه ويتعلق ببلده حتى يعمر حتى وتكون المجتمعات البشرية مجتمعة ننطلق ينطلق ثم لا يعود ما ولو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم ما فعلوا - 00:22:25ضَ

واهمية المال ومنزلته ملحوظة في قوله تعالى مثلا في في اكثر من اية حينما يربط الجهاد بالنفس مع الجهاد في المال بل انه يقدم الجهاد بالمال على الجهاد في كثير من الايات - 00:22:45ضَ

ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم؟ ماذا ماذا يعني هذا؟ يعني ان ان الدين والامة الاسلامية لا تقوم الا اذا كان عندها من المال ما تحفظه بنفسه وتجاهد به - 00:22:57ضَ

ولا يكون ذلك الا بالعمل ولا يكون ذلك الا بجمع المال ولا يكون ذلك الا بتحصيله ولا يكون بذلك الا بتحصينه ولا يكون بذلك الا بحسن كسبه وانفاقه فقير لا تسوي شيئا - 00:23:17ضَ

حتى في ميزان الله عز وجل وفي ميزان اهل الاسلام المال له منزلة الكلام طويل يعني تأملوا اية المال في القرآن تجده الى كم ايات المال والمعاملات والاحكام كل هذا لان حياة الناس بهذا - 00:23:29ضَ

تشريعات كلها التشريعات جاءت في قضايا الزواج وفي قضايا المال والتجارة وتصريف امور الناس كله حلال وحرام لا تقوى الحياة الا بهذا يجلس في زاوية يعبد الله الى ان يموت ما قامت الحياة - 00:23:46ضَ

سهل الانسان يجلس في زاوية لهذا ما تقوم حياة ولا تقم امة ولا تقم دعوة ولا يقوم حق آآ فعلا خيرية كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. طبعا ليس الكلام عن هذا انما الكلام ان هذه الاشياء - 00:24:03ضَ

جعل الله عز وجل لها منزلة في القلوب من اجل ان نصيحة لاي معها وتستقيم الايمان ويقوم الانسان بمهمة الخلافة اذا قضية الخوف قضية الحب قضية الرجاء وقضية الرغبة والرهبة - 00:24:24ضَ

في حد مقبول بين بين اهل الدنيا ان تحب مالك ان تحب اولادك ان تحب زوجك ان تحب دارك ان تحب وطنك لا لا لو ما في ولا يعتبر شرك - 00:24:46ضَ

ولا يعتبر انك فعلت شيئا هو حق الله عز وجل لا هذا ليس من خصائص الله لاحظوا مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله بمعنى ما هو منزلة الحب التي لا تصلح الا لله - 00:25:05ضَ

ما هي درجة الخوف التي لا تصلح الا لله ما هي درجة الرجاء التي لا تصلح الا لله ما هي درجة الشفاعة التي لا تصلح الا لله وهكذا يوضح ذلك - 00:25:25ضَ

قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء لحظة الولاية الولاية درجة عالية عالية جدا من الحب مفروق الحب يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء - 00:25:42ضَ

ان استحبوا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم. واموال اقترفتموها وتجارة تخشونها يا سادة ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا. حتى يأتي الله بامره. والله لا يهلك - 00:26:07ضَ

اذا هذا هو بيان درجة الحب المأذون فيه والحب الفطري والحب الجبلي الذي لا حرج فيه وبين الا يرقع ليصل ينازع الله عز وجل في حقه في الحب وتظهر المنازعة - 00:26:37ضَ

حينما يتنازع داعي هواك ودعي حبك وحق الله عز وجل ان كان احب اما مجرد الحب والفطر ما في اشكال. لكن اذا وصل الى ان يكون احب اليكم من الله - 00:26:58ضَ

ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا الخطورة وقد يكون الاوضح شوي قضية وجهاد في سبيله تبين منزلة الحب اللي في حدود الفطر والذي لا اشكال فيه. والحب الذي يتجاوز ان يكون شركا - 00:27:19ضَ

حينما تصف الامة ويصل في فرد انه يقدم مشتهياته ويقدم محبوباته ويقدم مستلذاته على قضية الاسلام الكبرى. وعلى قضية الجهاد في سبيل الله من الخطورة لاحظوا مثلا قوله رضيتم بالزرع - 00:27:41ضَ

واخذتم باذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم او كما قال صلى الله عليه وسلم او تراجعوا دينكم اذا تبايعتم بالعينة وهي صور من صور الربا - 00:28:07ضَ

ورضيتم بالزرع بلاش الزراعة مطلوبة. الزراعة مطلوبة. والنبي يقول من ما من مسلم يغرس غرسا ويزرع زرعه فيأكل انسان الى اخره. مطلوب ولكن في حدود معينة في اولويات الجهاد يجب ان يكون هو الرتبة العليا - 00:28:25ضَ

قضايا الامة الكبرى يجب ان تكون الرتبة العليا السعي في الخيرية والسعي في الريادة. هذا هو المقدم اما اذا تركنا هذا وذهبنا الى الزراعة وذهبنا اليه الى انصرفنا للقضايا التجارية البحتة هذا هلاك - 00:28:48ضَ

في وعيد خطير النبي صلى الله عليه وسلم يقول سلط الله عليكم ذلا هذا كله حتى نبين قضايا الحدود اين الحب المقبول واين التعلق المقبول بالمحبوبات من الاموال ومن الازواج ومن - 00:29:04ضَ

الانفس ومن الاباء وكل الاشياء التي يعني آآ بها تكون العمارة وبها ايضا وضع الله عز وجل فيها فطري في القلوب ولا شيء فيه ولا حرج لكن له حدود لان الحقيقة لا تصح العمارة الا بهذا التوازنات - 00:29:28ضَ

يعني الحقيقة لو لو قدمنا محبوباتنا على ما راضي الله عز وجل الواقع اننا نهدم الارض الايمان الحقيقي بالحفظ على الاشياء في درجاتها الجهاز منزلته لا يمكن ان ينزل عنها - 00:29:49ضَ

التقديم حق الله عز وجل وحق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم هذه كلها في الاولويات لا تقدم ابدا. لان اذا اذا اذا خلفنا الموازين الانتكاس فتربصوا حتى يأتي الله بامره والله لا يهدي قوم الفاسقين وسلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم - 00:30:06ضَ

طبعا اردت بهذا نبين درجة الحب وكذلك اعمال القلوب الاخرى من الخوف والرجاء والتوكل والاستعانة والاستغاثة اذا كان الامر ليس من خصائص الله ليس شركا نقول ان مساواة غير الله بالذي ما هو من خصائص الله - 00:30:29ضَ

كما قلنا ان تحب وان تستعين وان تستغيث في حدود القدرة البشرية هذا ليس شرك الله عز وجل فتح لنا باب التعاون وتعاونوا على البر والتقوى فالاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه ويستطيع ان يغيثك ما في اشكال. لماذا؟ لان هذا ليس من خصائص الله - 00:30:56ضَ

ان تطلب الغوث من الدفاع المدني يقوم حريق ما في اشكال اتصل بالهاتف او ترسل مندوب تقول اه اغيثوا المكان الفلاني او حتى حتى تسمى اغاثة الان في كثير من المناطق الموبوءة اغاثة طبية ولا اغاثة غذائية ولا هذي تسمى اغاثات ما في اشكال - 00:31:17ضَ

نستغيث بهم تتصل بهم ويأتون يغيثونك لانهم قادرون هذا النوع من الاستغاثة لا اشكال فيه الاستعانة استعين بالانسان فيما يقدر ما في شك مع انك تقول اياك نعبد واياك نستعين - 00:31:39ضَ

الاستعانة التي هي حق الله شيء والاستعانة التي بين الادمي شيء اخر ومثله انواع الطلب التي هي داخلة في تحت قدرة المكلف لا مانع منها من هنا قلنا في التعريف - 00:31:54ضَ

مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله فان تستغيث بميت مقبور تطلب منه الغوث هذا من خصائص الله لانه لا يستطيع او تستغيث بحي لا يسمعك او يسمعك لكنه غير قادر على اغاثتك ايضا هذا من حق الله - 00:32:23ضَ

من خصائص الله هذا شرك علم الغيب من خصائص الله سبحانه وتعالى ولهذا اذا اعتقدت في احد انه يعلم الغيب ايضا هذا من الشرك لانك ساويته بالله في ما هو من خصائصه - 00:32:47ضَ

ولهذا قال الله عز وجل لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء. ان انا الا نذير وبشرك لقوم يؤمنون - 00:33:08ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب نص كتاب الله ولم يدعه عليه الصلاة والسلام. فهو لا يعلم الغيب ولهذا قال ولو كنت اعلم الغيب استكثرت من الخير ما معنى الفكرة في الخير؟ لو اني اعلم الغيب - 00:33:28ضَ

الاشياء الاحسن اذهب اليه مباشرة انت لو تعلم الغيب مثلا ان الارض الفلانية سوف يكون سعرها كذا وكذا طوال اشتريتها لو تعلم ان الارض الفلانية سعرها اليوم مثلا مئة الف وانها العام القادم ستسوي خمس مئة على طول هذا ما هذا معنى لسكته من خير - 00:33:51ضَ

لو تعلم الغيب واعرف انه الاساس ترتفع تنخفض ولا فلان كذا ولا فلان ساد لو كنت اعلمك وكذلك لو كنت اعلم ما مسني السوء والنبي صلى الله عليه وسلم اصابه سوء واصابه وجاعات عليه الصلاة والسلام - 00:34:15ضَ

لو كان يعلم مع انه ايضا رضي بهذا حينما قال جمع يوم عليه الصلاة والسلام لكن اصابه في احد وفي غير احد واصابه اشياء لكن الاية ظاهرة لو كنت اعلم رأيك - 00:34:33ضَ

لست اكثرتم يا خير؟ هو مسني السوء لكنني لا اعلم غير فحصل ما حصل غزوة احد صار فيها ما عند الله عز وجل سبحانه بتقديره وعلمه اراد ذلك فلو كان البشر يعلمون النتائج اما انهم لا يحاربون واما انهم يتلافون اسباب الهزيمة قبل ان تقع لكن ما يعرفون الناس - 00:34:50ضَ

اذا الغيب لا يعلمه الا الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب فما بالك بمن دونه من الاولياء لكن مع الاسف ان المفتونين القبور يزعمون ان الاولياء يتعلمون الغيب - 00:35:10ضَ

ولا شك ان هذا من خصائص الله ولهذا قلناه في في الشرك هو مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله اذا هذا هو الشرك يستوي في هذا من دعا صنما - 00:35:32ضَ

عبد صنما حجرا او شجرا او شمسا او قمرا او عبد ملائكة او انبياء صالحين لماذا؟ لان الواقع انه صرف شيئا من خصائص الله لغير الله واذا قلنا لكم ان في احيانا قد يكون - 00:35:58ضَ

تعلقهم بالاصنام اما لانهم لشدة حبهم لها وتعظيمها اكثر من حب الله او لانه فعلا آآ قالوا ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفا كما وفي القاعدة الثانية غالبا قليلا من ان يكون في السجود وركوع وانما اغلبها امور قلبية اكثر من اكثر منها امور عضوية بل او ان كان - 00:36:20ضَ

آآ صدر افعال جوارح فهي ناتجة عن ما وقر في القلب. لان غالب الاعمال الجوارح نتيجة ما وقع في القلب هذا ما يتعلق بالشرك ما يتعلق بالعبادة قلنا ان هذا - 00:36:47ضَ

احيانا يعرف الشيء بضده حتى تعريفه تعرف ضده واذا عرفت الظد تبينت الاشياء وبظدها تتبين الاشياء بعد هذا البيان للشرك نعود الى بيان العبادة وقد يكون الوقت المتاح لا يتسع - 00:37:04ضَ

لكل كلام عن الابادة لكن بقدر ما يسمح الوقت العبادة عندنا تعريفان العبادة التعريف الاول العبادة اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه - 00:37:25ضَ

من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة هذا تعريف واسع وجميل وجيد فكل ما احبه الله ورضيه واديته بنية القربة فهو عبادة حتى ولو كان من امور الدنيا ما دام انه مما يحبه الله ويرضاه - 00:37:53ضَ

وطبعا نعرف ان الله يحب هذا ويرضانا نتيجة ما اخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم. فالمباحات والمستحبات و كل هذه مما يحبه الله ويرضاه اما المكروهات والمحرمات هذه لا يحبها الله - 00:38:12ضَ

ولا يرضى فما كان من المباحث ما فوقه مستحبا وواجبا هذا مما يحبه الله ويرضاه فاذا اديناه بنية القربة الى الله عز وجل فهو عبادة طبعا في اشياء اصطلح على انها تسمى عبادات - 00:38:29ضَ

الصلاة والزكاة والصيام والحج واعمال القلوب كذلك من الحب والخوف والرجاء. هذه اعمال قلبية عبادية تحب الله تحب الدين تحب القرآن تحب المسلمين تحب انتصار الامة الاسلامية تحب انتصار الخير والحق فشولا معروف الناهي عن المنكر تحب - 00:38:50ضَ

الذين يآمرون بالمعروف ونهوا عن المنكر هذه هذه عبادات هذه عبادة حينما تحب الان مريب معروف النهي لمنكر عبادة. وتثاب على هذا الصلاة والزكاة كما كنا والصيام والحج بر الوالدين - 00:39:09ضَ

وصلة الارحام والاحسان للفقراء والاصلاح بين الناس قظايا كثيرة جدا كل هذي من العبادات تفعلها قربة لا تثاب عليها باتت. امور دنيوية بحتة حتى كما في الحديث حتى الشهوة فيأتي احدنا - 00:39:24ضَ

شهوته ويكون له فيه اجر له اجر. نعم له اجر مع انها فطري لكن تكن اجر بالنية اما اذا لم ينوي فشيء مباح لكن اذا نوى عبادة ولا شك ان هذا ايضا من من من من مزالس لها ومن كمال هذا الدين - 00:39:46ضَ

تصور انسان يأتي شهوة ويحس انه مثاب عليها كم كم سيزداد لذة وكم سيزداد متعة؟ وكم سيزداد نشوة امور دنيوية هذا كل الحيوانات الانسان والحيوان كتب تتسافد وتتكاثر عن هذا الطريق - 00:40:14ضَ

حينما يأتي دون يأتي ديننا ويقول ان من فعل ذلك قربة بقصد اعفاف نفسه واعفاف زوجه واكثار المسلمين ورجاء يكون له نشأ صالح آآ آآ يخدم الدين ويخدم الاسلام وينشر كلمة الله عز وجل وهو يدعو الى الله عز وجل - 00:40:38ضَ

هذا الاحساس وهذه النية يكون العمل الفطري والجبلي والذي تتلذذ به تلذذا جسديا يصبح عبادة لانك اتيته على نحو يحبه الله ويرضاه ولهذا هذا التعريف جامع اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه. من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة - 00:40:59ضَ

اللي يفعل قلوب الشيء الباطن من حب كما قلنا رجاء وخوف واستهانة واشياء ورغبة ورهبة هذي كلها عبادات هذا تعريف وهو لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. التعريف الثاني هو اقرب الى - 00:41:23ضَ

الحد ما يسمى بالحدود والتعريف الذي له آآ قيود ادخال واخراج الى اخره. اقرب الى الصنعة كما يقول الفقهاء والرسوليون هو ما امر به شرعا العبادة ما امر به شرعا - 00:41:45ضَ

من غير افتراء من غير افتراض عرفي ولا من غير اقتضاء عقلي من غير اقتضاء عقلي ولا اضطراب عرفي وهذا تعريف للعبادة يصور جانب اخر الجانب الذي التاريخ الاول عقيل حنبلي - 00:42:11ضَ

ما امر به شرعا من غير اقتضاء عقلي ولا اضطراب عرفي ما معنى ذلك معنى هذا ان العبادة ما امر به شرعا. بمعنى ان ما نعرف العبادة الا عن طريق الشرع - 00:42:42ضَ

اجتهاداتنا وهذا جانب مهم جدا العبادة ليست يعني خاضع للاجتهادات انما مصدرها الشرع القرآن والسنة والعبادة مأمور بها ليست من هي المنهيات محرمات. فاذا لا بد ان يأتي فيه امر من الشارع - 00:42:59ضَ

لابد ان يأتي بها امر من الشارع من غير اقتضاء عقلي. بمعنى ان العقل ليس له مدخل في تحديد العبادة في مفهومها ولا في في ضوابطها من غير اقتضاء عقلي - 00:43:23ضَ

بمعنى اننا لا نعبد الله بمستحسنات عقولنا لان العبادة حق الله ولا نعرف ما يحبه الله ويرضى الا عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم. الكتاب والسنة ولا اضطراد عرفي - 00:43:46ضَ

بمعنى ان العبادة ليست من خاضعة للعادات والاعراف والتقاليد لا العبادة شيء ديني قال الله وقال رسوله ولهذا الحقيقة البعد عن عن عن عن الفهم الحقيقي للعبادة يجعل احيانا العادات والتقاليد تكون عبادات عند بعض الناس نتيجة الجهل ونتيجة عدم معرفة ضوابط العبادة - 00:44:06ضَ

او باب البدع. نتيجة الاستحسان في العقلية ولهذا سيكون كلامنا عن الاقتضاء العقلي اه مختلطا الارتواء العقلي والاضطراب العرفي كما قلنا ان العبادة من غير اقتضاء عقلي ولا اقتراض كل ذلك حتى نحمي حدود العبادة عن تدخل فيها البدع - 00:44:35ضَ

لو تأملت يا اخي في البدع لوجدت انها لم تكن الا لمستحسنات العمل ابدا ما ما هي ليست مستندة الى نص ابدا لانها لو استندت الى نص ما اصبحت بدعة - 00:45:10ضَ

لكن اما هوى او او عقل يعني او او او تقاليد وعاداة اعراف بينما العبادة لا العبادة محمية سبحان الله وقال الرسول اسمعوا الى هذا المثال رأى الحسن البصري رحمه الله - 00:45:27ضَ

رجلا يصلي بعد صلاة الفجر يتنفل بعد صلاة الفجر يصلي نافلة بعد صلاة الفجر هذا هذا وقت نهي لا تصلي قال له يرحمك الله الرجل يقول للحسن البصري يرحمك الله. ايعذبني الله على الصلاة - 00:45:50ضَ

الله تكبير وتسبيح وتهليل وقراءة قرآن واذكار ودعاء وتضرع وقد يصحبها ايضا الخشوع وقد قصبه بكاء يرحمك الله. ايعذبني الله على الصلاة اذا القضية الذي دعاه قضية عقلية استنتاجية حسن البصري لا - 00:46:14ضَ

ولكن يعذبك على مخالفة السنة صليت في وقت النهي ومن هنا قلنا لكم ان العبادة ما امر به شرعا من غير اقتضاء عقلي. ايش معنى اصلي قبل الفجر ما يخالف بعد الفجر؟ لا - 00:46:41ضَ

الوقت هذا لا تصلون الوقت هذا صلوا الوقت هذا كذا اربعة هذي ثلاثة فعلا الاصل في العبادة انها محض حق الله ما هي خاضعة لمقياس العقلي قبل الفجر تصلي بعد طلوع الشمس تصلي بينهما لا تصلي - 00:46:58ضَ

نافلة طبعا قبل صلاة العصر تصلي. صلي العصر تصلي. بعد صلاة العصر الى غروب الشمس ما في صلاة. بعد المغرب صلي مثلها ما يروى عن ابن عباس ومعاوية رضي الله عنهما - 00:47:18ضَ

كان معاوية يطوف ومعه ابن عباس تستلم ركن اليماني معاوية ثم استلم الحجر الاسود فلما وصل الركن العراقي الذي يلي الحجر الاسود اراد ان يستلمه فنهاه ابن عباس ابن عباس معاوية - 00:47:33ضَ

هذا معاوية يا ابن عباس هل في البيت شيء مهجور انا استلمه تعظيم في البيت شيء مهجور هذا لا ولكنها سنة محمد صلى الله عليه وسلم واستلم هذا الثاني خلاص - 00:47:56ضَ

اذا ما هي ما هي قضية عقلية. لاننا لو اخذنا بالعقل تأكدوا سيكون الانحراف على طول مباشرة يبدأ اعادة الانحراف يبدأ بزاوية قريبة من من السنة ثم لا يزال مع الزمن يتسع يتسع حتى يصبح كأنه امه - 00:48:19ضَ

ابعد ما بين المشرق والمغرب وهذا معروف لو تأملتم البدعة كيف اصبحت اول ما بدأت خفيفة التصوف هو مبادئه خفيف خفيف جدا بل حتى قد يكون مقبول بدأ بدرجات مقبولة من التعبد ثم لا يزال يتراكم تصبح عمائم تصبح اصواف تصبح وسخات وقذارات وتصبح اشياء حتى - 00:48:38ضَ

الصلاة وتركوا الجماعة وتركوا وصلوا الذهب الى لان العقل الهوى البشري ما ينتهي ما ينتهي ابدا عبادة محدودة لو تركت ولهذا شوف انظر كم كم في العالم الاسلامي من بدعة لماذا؟ لان العلماء ما قاموا بواجبهم ما هم مسؤولياتهم - 00:49:00ضَ

وما وقفوا فعلا يحفظون على السنة بل احيانا البدع تكلف الناس تكاليف الدين اخف والدين القظايا ما يحتاج لها تجد سبح وتجد اشياء وتجد اسهل من ذلك. اسهل من ذلك بكثير - 00:49:23ضَ

العبادة لا مدخل عقلي فيها اللسان لا ينتهي باستنباطاته واستنتاجاته. تأمل قوله تعالى فان لم يستجيبوا لك فاعلم ان ما يتبعون هذي قاعدة فان لم يستجيبوا لك فاعلم ان ما يتبعون اهواءهم - 00:49:41ضَ

القضية محصورة بين قسمين لا ثالث لهما. اما ان تستجيب للنبي صلى الله عليه وسلم واما انك متبع لهواك ما في ما في غير القسمتين هذي ابدا فان لم يستجيبوا لك فاعلم انما يتبعون هواه - 00:50:18ضَ

ولهذا فرأيت من اتخذه الهه هواه وكل اصحاب البدع والكفار ومشركون كلهم اتخذوا عبدوا الله عبدوا الله وعبدوا غيرهم بمجرد عقولهم وهو اهم ولهذا كانت العبادة ما امر به شرعا من غير اقتضاء عقلي - 00:50:40ضَ

عرفي لا نترك لاهوائنا والاستنتاجاتنا وان كان النية طيبة يعني غالبا يا اخواني غالبا المتعبدون نواياهم حسنة يريدون الخير يريدون الاجر يريدون الدرجات يريدون القرب من الله عز وجل ويريدون القرب من النبي صلى الله عليه وسلم وقد تتقطع وتتقطع قلوبهم حب - 00:51:01ضَ

لله ولرسوله وحده ولا يكفي مجرد حسن وقصد ومجرد الحب لا يكفي لابد مع الحب والاخلاص لابد من المتابعة هذا هذان هو ركنان. الاخلاص والمتابعة بمجرد الحب الاخلاص وحده لا يكفي. ويؤدي انحراف كثير - 00:51:27ضَ

الله عز وجل قال بسم الله الرحمن الرحيم. هل اتاك احد الغاشية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصل عن ارحامها معانا عاملة وناصبة عاملة وتعبت في العمل في بعض التفسيرات انها من اهل البدع وغيرهم - 00:51:51ضَ

يجتهد ويبكي ترى يتقطى بكاء ولكن ايش الفايدة هذا هو تعريف العبادة ونكمل ان شاء الله غدا في تكملة معنى هذه القاعدة ونكمل ايضا ما نحتاج اليه في بعض آآ - 00:52:13ضَ

اه ذيول هذا الموضوع فيما يتعلق تعريف العبادة والله اعلم يقول يوجد في بعض البلاد التي نعيش فيها ائمة مساجد قد يفعل بعض الاشياء الشركية ننصح لهم لا ينتهون هل هل نصلي خلفهم؟ اذا كان شرك ظاهر - 00:52:32ضَ

يناصح ويعلى تنظر الى ما من اصلح امرأة دخلت المسجد الحرام ولم يؤذن ولم يؤذن او يؤذن للاذان. الثاني وظنت انه قد اجزم فصلت ركعتين تحية المسجد ثم اوترت بواحدة قضاء للوتر - 00:52:49ضَ

على قول بعض اهل العلم ثم صلت ركعتي الفجر طويلا ولم يؤذن فسألت احد احد الاخوات فاجابت بانه لم يؤذن فصلى ست ركعات مثنى مثنى ولم توتر عملها صحيح. صحيح ان ملؤها ان شاء الله - 00:53:14ضَ

عملها صحيح ان شاء الله امرأة طافت من داخل الحجر شوطين طواف العمرة ثم رجعت الى بلدها وتعطلت الى اخره العمرة جميعا نعم تعيد العمرة جميعا وان كان لها زوج - 00:53:29ضَ

فان عمرتها تفسد وعليها ان تتمها وهي فاسدة بمعنى ان تأتي وتطوف وتسعى وتقصر وعليها دم ثم تقضي هذه الفاسدة مرة اخرى اما اذا كان ليست بذات زوج او لم - 00:53:51ضَ

يطأها زوجها ما عليها الا ان تعيد الطواف والسعي والتقصير ولا شيء عليه ان شاء الله الصحيح ان عورة المرأة عند المرأة من السنن للركبة بعض الفقهاء يذكر هذا لكن هل - 00:54:15ضَ

المعروف من منى دين الاسلام وبما يأمر به اهله من الرجال والنساء من الحشمة والاحتشام والادب هذا لا يتصورن ان تقف امرأة مع امرأة بهذا النحو وانما المسلمين انهم يتربون الحشمة ويتربون على الستر حتى في بيوتهم وينشؤون صغارهم وينشؤون بناتهم وحتى رجالا - 00:54:34ضَ

في ادب ووقار وحشمة وانكع لا شك طبعا الانسان في بيته يتحلل اكثر ليس يعني الانسان يضع في بيته بعض ثيابه كما قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا - 00:55:01ضَ

يستأذنكم الذين ملكت ايمانكم والذين الحلم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظاهرة فالانسان في بيته يضع ثيابه ما يمكن ان تكون ثيابه التي في الخارج اللي في الداخل لكن - 00:55:14ضَ

ومع هذا يعني حدود الحشمة وحدود الستر هذا هي مطلوبة فيما بين المسلمين حتى فيما بين الاقارب وذوي المحارم هل يجوز للوالد المتقاعد والمصاب بعدة امراض غير معدية ولله الحمد ان يطلب بناته - 00:55:27ضَ

الكبار الموجودات عند والدتهن المطلقة للاقامة معه وخدمته في بقية حياته لكبر سنه وعدم وجود من يقوم بخدمته غيرهن. وهل عليه اثم اذا رفض بعضهن الزواج - 00:55:48ضَ