التفريغ
الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الشيخ عبدالرحمن ابن ناصر السعدي رحمه الله تعالى واسكنه الله فسيح جنانه. اللهم امين. في كتابه اصول وقواعد في التفسير - 00:00:01ضَ
القاعدة الثانية والثلاثون. هم اذا امر الله بشيء كان ناهيا عن ضده واذا نهى عن شيء كان امرا بظده. هذي قاعدة اصولية قاعدة اصولية انا امر بالشيء نهي عنه ضده - 00:00:31ضَ
والنهي عن الشيء امر بظده هذي قاعدة مقررة واصولية معقولة الامر بالصدق نهي عن الكذب. والنهي عن الكذب امر بالصدق الامر بالاحسان نهي عن العدوان والنهي عن العدوان امر بالاحسان - 00:01:00ضَ
وهكذا واحيانا يأتي الامر والنهي في سياق واحد اصلح ولا تتبع سبيل المفسدين امره بالاصلاح ونهاه عن الافساد نعم واذا نهى واذا اثنى على نفسه او على اوليائه واصفيائه بنفي شيء من النقائص - 00:01:28ضَ
كان ذلك اثباتا للكمال وذلك لانه لا يمكن امتثال الامر على وجه الكمال الا بترك ضده فحيث امر بالتوحيد والصلاة والزكاة والصوم والحج وبر الوالدين وصلة الارحام العدل كان ناهيا عن الشرك وعن ترك الصلاة وترك الزكاة وترك الصوم وترك - 00:02:08ضَ
حجي وعن العقوق والقطيعة وحيث نهى عن الشرك والصلاة وحيث نهى عن الشرك والصلاة الى اخره وحيث نهى عن الشرك وترك الصلاة الى اخر المذكورات كان امرا بالتوحيد وفعل الصلاة الى اخرها الى الى اخره - 00:02:43ضَ
نعم. الى اخر المذكورات صح. نعم وحيث امر بالصبر والشكر واقبال القلب على الله انابة ومحبة وخوفا ورجاء. هم كان ناهيا عن الجزع والسخط وكفران النعم واعراض القلب عن الله في - 00:03:20ضَ
هذه الامور بغيره وحيث نهى عن الجزع وكفران النعم وغفلة القلب كان امرا بالصبر الى اخر المذكور وهذا ظرب مثل والا فكل الاوامر والنواهي على هذا النمط وكذلك المدح لا يكون الا باثبات الكمالات - 00:03:45ضَ
فحيث اثنى على نفسه وذكر تنزهه عن النقائص والعيوب كالنوم والسنة واللغوب والموت وخفاء شيء في العالم من الاعيان والصفات والاعمال وغيرها والظلم فلتظمن ذلك فلتظمن ذلك الثناء عليه بكمال حياته. هذه قاعدة ان - 00:04:19ضَ
كما في الامر والنهي في شيء اثبات لضده اثبات الشيء اثبات الشيء نفي بضده ونفي الشيء اثبات لان الظدين لا يجتمعان والمدح يكون باثبات والكمالات الكمالات وبنفي ان فاسبات الكمالات - 00:04:56ضَ
يستلزم نفس النقاش ونبني النقائص يستلزم اثبات اضدادها اثبات والنفي لا يكون مدحا الا اذا تضمن ثبوتا لا يكون منه اما الناس المعض الذي لا لا يستلزم ثبات ثبوتا فليس بمدح. نعم - 00:05:42ضَ
وكمال قيوميته وقدرته وسعة علمه وكمال عدله. لان العدم المحظ لا كمال فيه حتى ينفى تكميلا للكمال وكذلك اذا نفى الله عن كتابه الريب والاختلاف والشك والاخبار بخلاف الواقع. كان ذلك لكمال دلالته على اليقين في جميع المطالب - 00:06:13ضَ
واشتماله على الاحكام الاحكام نعم كان ذلك لكمال دلالته على اليقين في جميع المطالب واشتماله على الاحكام عندي اشتماله على الحق في او العدل ايضا من جهة الاحكام الكونية والاحكام الشرعية - 00:06:46ضَ
واشتماله على الحق في كل الاحكام. نعم. والانتظام التام والصدق الكافي الى غير ذلك من والى غير ذلك من صفات كتابه وكذلك اذا نفى عن رسوله الكذب والتقول والجنون والسحر والشعر والغلط ونحوه - 00:07:21ضَ
كان ذلك لاجل لاجل اثبات كمال صدقه. وانه لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ولكمال عقله ولزوال كل ما يقدح في كمال نبوته. ورسالته. صلى الله عليه وسلم - 00:07:48ضَ
صلى الله عليه وسلم فتفطن لهذه القاعدة في كل ما يمر عليك من الايات القرآنية في غير هذه الامور في هذه الامور وغيرها تنل خيرا كثيرا والله اعلم. نعم القاعدة الثالثة والثلاثون - 00:08:13ضَ
المرض في القلب المرض في القرآن مرض القلوب. نوعان مرض شبهات وشكوك المرض المرض في القرآن مرض القلوب. اصبر مرض القلوب الذي في القرآن يكون التعبير كذا اجمل مرض القلوب الذي في القرآن نوعان - 00:08:44ضَ
مرض القلوب الذي في القرآن مرض نوعان. لا بدون احسن الله اليك. المرض الذي في مرض القلوب الذي في القرآن نوعان. ايه. مرض القلوب الذي في القرآن الذي في القرآن نوعان المذكور في القرآن نوعان نعم. احسنت. احسن الله اليك - 00:09:25ضَ
مرض شبهات وشكوك ومرض شهوات المحرمات والطريق الى تمييز هذا من هذا مع كثرة ورودهما في القرآن. نظر القلوب الحقيقة مرض الشهوات يكاد يكون قد يكون يعني واضح في موضع واحد - 00:09:50ضَ
فيطمع الذي في قلبه مرض هذا مرض الشهوة شهوة الزنا اما مرض الشكوك والشبهات الكثير وهو في المنافقين دائما يقولوا الله يقول في المنافقين في قلوبهم مرض زادهم الله مرضا - 00:10:37ضَ
قال واذا انزلت سورة اذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه الايمان؟ فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى - 00:11:04ضَ
وهكذا اكثر المواظع التي ذكر فيها مرض القلوب المرض المتعلق الشبهات او ومن اثار الشبهات نعم. احسن الله اليك. والطريق الى تمييز هذا من من هذا مع كثرة ورودهما في القرآن - 00:11:22ضَ
يدرك من السياق. فان كان السياق في ذم المنافقين والمخالفين في شيء من امور الدين كان هذا مرض الشكوك والشبهات وان كان السياق في ذكر المعاصي والميل اليها كان مرض كان مرض شهوة - 00:11:47ضَ
ووجه انحصار المرض في هذين النوعين. ان مرض القلب خلاف صحته وصحته صحة القلب الكاملة بشيئين كمال علمه ومعرفته ويقينه وكمال ارادته ما يحبه الله ويرضاه فالقلب الصحيح هو الذي عرف الحق واتبع. وعرف الباطل وتركه. فان كان - 00:12:11ضَ
علمه شكا وعنده شبهات تعارض ما اخبر الله به من اصول الدين وفروعه كان علمه منحرفة وكان وكان مرض قلبه قوة وضعفا نعم وكان مرض قلبه قسوة عندي يحصل لك وكان مرض قلبه قوة وضعفا - 00:12:45ضَ
بحسب هذه الشكوك والشبهات واذا كان مرض قلبه قوة وضعفا بحسب هذه الشكوك والشبهات وان كانت ارادته يتفاوت بحسب المؤثرات يكون مرضه شديدا مرض الشهوات مرض الشبهات اخطر من مرض الشهوات. الله - 00:13:18ضَ
المرض الشبهات هو ما اخبر الله به عن المنافقين ومن كره ومن قرنهم بهم وبالكافرين ومرض الشهوات دون يا جماعة المؤمن العظيم انه يقال في قلبه مرض مثل من الجناة - 00:14:03ضَ
فيطمع الذي في قلبه مرض الشهوة اه اه اخف خطرا من مرض الشبهة وقد يجتمع تجتمع الشبهة والشهوة وهذا كثير الشهوة تحمل على يعني تقبل الشبهة واثارة الشبهة للوصول الى الارض - 00:14:41ضَ
الله قال في الكفار ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس نعم. احسن الله اليك. وان كانت ارادته ومحبته مائلة لشيء من معاصي الله. كان ذلك كانحرافا في ارادته ومرضه - 00:15:29ضَ
وقد يجتمع الامران. نعم. فيكون القلب منحرفا في علمه وفي ارادته فمن النوع الاول قوله تعالى عن المنافقين في قلوبهم مرض وهي الشكوك والشبهات المعارضة لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم. فزادهما الله مرضا - 00:15:55ضَ
عقوبة على ذلك المرض الناتج عن اسباب متعددة كلها منهم. وهم فيها غير معذورين ونظير هذا قوله واما الذين في قلوبهم مرظ فزادتهم رجسا الى رجسهم وكذلك قوله تعالى ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية - 00:16:20ضَ
في قلوبهم فان مريض القلب بالشكوك وضعف العلم اقل شيء يريبه ويؤثر فيه ويفتتن به ومن الثاني قوله تعالى فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي ومن الثاني من الثاني قول ومن الثاني قوله تعالى فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. اي مرض الشهوة - 00:16:52ضَ
وارادة للفجور اقل شيء من اسباب الافتتان يوقعه في الفتنة طعما او فعل طمعا او فعلا فكل من اراد شيئا من معاصي الله فقلبه مريض مرض شهوة ولو كان صحيحا لاتصف - 00:17:30ضَ
صفات الازكياء الابرياء الاتقياء. الموصوفين بقوله ولكن الله حبب الايمان وزينه في قلوبكم وكله اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون. فضلا من الله ونعمة فمن كان قلبه على هذا الوصف الذي ذكره الله فليحمده على هذه النعمة. التي لا - 00:17:55ضَ
ايقاومها شيء من النعم؟ وليسأل الله الثبات على ذلك. والزيادة من فضل الله ورحمته انت انت صليت بكرة - 00:18:29ضَ