القواعد الحسان

شرح القواعد الحسان - الآيات القرآنية التي ظاهرها التضاد، يجب حمل كل نوع منها على حال بحسب ما...(16)

عبدالرحمن البراك

الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال المؤلف الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله تعالى واسكنه والله فسيح جنانه. امين امين. اصول وقواعد في التفسير. القاعدة الثانية - 00:00:00ضَ

عشرة الايات القرآنية التي ظاهرها التضاد يجب حمل كل كل نوع منها على حسب على حال على حال بحسب ما يليق ويناسب هل يجب على كل نوع منها على على حال بحسب ما يليق ويناسب المقام. هذه القاعدة - 00:00:30ضَ

المراد من منها بيان والتنبيه على ما يجب في النصوص التي ظاهرها التعاون يقول ظاهرها والا فليست في متعارضة وليس في كلام الله وكلام رسوله ويتناقض كل كلام الحق يحدق بعضه بعضا - 00:01:02ضَ

لكن ما مع ظهر في التعاون انه لابد من بيان وجه كل اية او كل حديث بحمله على معنى يصح ولا يتعارض مع معنى النص الاخر. ويسمى هذا الجمع الجمع بين الايات - 00:01:33ضَ

او بين الاحاديث او الايات والاحاديث الجمع بينها لرفع هذا التعارض والعياذ بان يحمل هذه هل النص على معنى؟ والاخر على معنى صحيح لا لا يتناقض ولا يضاد المال الاخر - 00:02:01ضَ

وهذا ما سينبه عليه الشيخ نعم. احسن الله اليك ومن ذلك تارة يخبر انه بكل شيء عليم. وتارة يخبر بتعلق علمه بعض اعمال العباد ببعض احوالهم. وهذا الاخير فيه زيادة معنى. وهو انه يدل - 00:02:26ضَ

قال المجازاة على ذلك العمل سواء كان خيرا او شرا. فيتضمن مع احاطة علم فيه الترغيب والترهيب. ومن ذلك الامر بالجهاد في ايات كثيرة. وفي بعض الايات الامر بكف الايدي والاخلاد الى السكون. آآ الاول - 00:02:51ضَ

اختصر الكلام فيه. يعني معلوم ان فيها اياتي يخبر فيها الله انه بكل شيء. ان الله بكل شيء عليم والايات في هذا كثيرة يا اهلا وسهلا ان الله عليم بذات الصدور - 00:03:18ضَ

علام الغيوب تأتي ايات فيها انه يفعل كذا ليعلم يفعل كذا ليعلم ويتبادر لبعض الناس ان الله كان قبل ذلك لا يعلم اللهم لا يحزنون ولقد فتنا الذين من قبلهم - 00:03:51ضَ

فليعلمن الله الذين صدقوا لذلك قوله تعالى وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسل قال العلماء هذا العلم المراد به علم الظهور. علم الشيء موجودا ظاهرا - 00:04:21ضَ

وقبل وجودي كان الله يعلم انه سيوجد انه معدوم وانه سيوجد. وبعد ما وجد يعلمه موجودا لان علمهم مطابق للواقع. علم الله بالاشياء مطابق للواقع ويعلم المعلوم والموجود ويعلم المعلوم الذي سيوجد والمعدوم الذي لا يوجد - 00:04:48ضَ

بل ويعلم ما لا يكون لو كان كيف يكون وجزاء والجزاء مبني على علمه بالاشياء واقعة علمه بالاشياء واقعة موجودة ولا يجازي عباده على مقتضى علمه بالاشياء قبل وجودها لا يجازي عباده بمقتضى علمه بالاشياء قبل وجودها - 00:05:18ضَ

وانما الجزاء مرتب على الاعمال التي قد وجدت وخرجت من حيز العدم الى الوجود نعم. احسن الله اليكم ومن ذلك الامر بالجهاد في ايات كثيرة. وفي بعض الايات الامر بكف الايدي والاخلاد الى السكون - 00:06:04ضَ

فهذه حين يكون المسلمون ليس لهم قوة ولا قدرة على الجهاد باليد. والايات الاخر حين قووا وصار ذلك عين المصلحة. وهو الطريق الى الاداء ومن ذلك انه تارة يضيف الاشياء الى اسبابها التي وقعت وتقع بها - 00:06:28ضَ

وتارة يضيفها الى عموم قدرته. وان وان جميع الاشياء واقعة بارادته ومشيئته. فيفيد مجموع الامرين اثبات التوحيد وتفرد الباري بوقوع الاشياء بقدرته ومشيئته. اه واثبات الاسباب والمسببات والمسببات المسببة. والمسببات احسن الله اليكم. والامر بالمحبوب منها - 00:06:58ضَ

والنهي عن المكروه واباحة مستوي الطرفين. فيستفيد المؤمن الجد والاجتهاد في في عمل الاسباب النافعة والنظر وملاحظة فضل الله في كل احواله وانه لا يتكل على نفسه في امر من الامور بل يتكل ويستعين بربه - 00:07:38ضَ

وقد يخبر ان ما اصاب العبد من حسنة فمن الله. وما اصابه من سيئة فمن نفسه ليعرف عباده ان الخير والحسنات والمحاب تقع بمحض فعله وجوده وان جرت ببعض الاسباب الواقعة من العباد - 00:08:08ضَ

يقع ببحر فضله وجوده فعله اه يعرف عباده ان الخير والحسنات والمحاب تقع بمحض فعله وجوده كان فظله مثل ما قال وان جرت ببعض الاسباب الواقعة من العباد. فان الاسباب هو هو الذي انعم بها - 00:08:36ضَ

وهو الذي يسرها وان السيئات وهي المصائب التي تصيب العبد اسبابها من نفس العبد وبتقصيره بحقوق ربه. وتعديه لحدوده. فالله وان كان هو المقدر لها فانه اجراها على العبد بما كسبت يداه. ولهذا امثلة يطول عدها - 00:09:13ضَ

القاعدة الثالثة عشرة. الله المستعان طريق القرآن في في اللجاج والمجادلة مع اهل الاديان الباطلة يقول سبحانه وتعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن كان الرسل - 00:09:43ضَ

يجادلون اممهم يبين بطلان ما هم عليه من الشرك وعبادة الاوثان وان التوحيد هو الحق الذي يجب الايمان به واعتقاده وانه مقتضى العقل والحكمة يخلق كمن لا يخلق العقل المسوى - 00:10:12ضَ

المخلوق الذي لا يملك يفعلون ضل للخالق بكل شيء افمن لا يخلق من علوم القرآن ذكر الادلة العقلية على التوحيد والنبوة والمعاد وهذا من من الجدال وجادلهم بالتي هي احسن - 00:10:54ضَ

ويقول قوم نوح لنوح قد جادلتنا فاكثرت جدالا. فاتنا بما تعدنا نعم. احسن الله اليكم. طريقة القرآن في الحجاج والمجادلة مع اهل الاديان الباطلة قد امر الله بالمجادلة بالتي هي احسن. ومن تأمل الطرق التي نصب الله المحاجة بها مع - 00:11:44ضَ

على ايدي رسله رآها من اوضح الحجج واقواها واقومها. وادلها على الحق وازهاق الباطل. على وجه لا تشويش فيه ولا ازعاج. فتأمل محاجة الرسل مع اممهم. وكيف دعوهم الى عبادة الله وحده لا شريك له. من جهة - 00:12:22ضَ

انه المتفرد بالربوبية والمتوحد بالنعم. وهو الذي اعطاهم العافية والاسماع والابصار والعقول والارزاق. وسائر اصناف النعم. كما انه المنفرد بدفع النقم واما احدا من الخلق ليس يقدر على نفع ولا دفع ولا ضر ولا نفع - 00:12:52ضَ

فانه بمجرد معرفة العبد العبد بذلك. واعترافه به. لا بد ان ينقاد لدين حق الذي تتم به الذي به تتم النعمة. وهو الطريق الوحيد لشكرها. وكثير ما يحتاج وكثيرا ما يحتج على المشركين به في عبادته الزامهم باعترافهم بربوهيتك - 00:13:22ضَ

وانه الخالق لكل شيء. والرزاق لكل شيء. فيتعين انه وحده فانظر الى هذا البرهان كيف ينتقل الذهن منه باول وهلة الى وجوب سادة من هذا شأنه ووجوب الاخلاص له. ويجادل المبطلين ايضا بذكر عيب الهة - 00:13:52ضَ

احسن الله اليك - 00:14:22ضَ