التفريغ
الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. الله اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي في رسالته اصول وقواعد في التفسير القاعدة الخامسة عشرة. جعل الله الاسباب للمطالب العالية - 00:00:01ضَ
مبشرات لتطمين القلوب وزيادة الايمان. وهذا في عدة من كتابه فمن ذلك جعل الله جعل الله جعل الله الاسباب للمطالب العالية مبشرات لتطمين القلوب وزيادة الايمان وهذا في مواضع من كتابه فمن ذلك النصر. النصر. نعم. احسن الله - 00:00:31ضَ
قال في انزال الملائكة وما جعله الله الا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وقال في اسباب الرزق ونزول المطر. ومن اياته ان يرسل الرياح مبشرات ولي من رحمته واعم من ذلك كله قوله الا ان اولياء الله لا خوف - 00:01:07ضَ
ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون. لهم البشرى في الحياة الدنيا وهي كل دليل وعلامة تدلهم على ان الله قد اراد بهم الخير وانهم من اوليائه وصفوته. فيدخل فيه الثناء الحسن والرؤيا الصالحة - 00:01:38ضَ
تدخل فيه ما يشاهدونه من اللطف. والتوفيق والتيسير لليسرى. وتجنيبهم العسرى ومن ذلك بل الطف ان جعل الشد ان جعل الشدات الشدات مبشرات بالفرح بالفرج. مبشرات بالفرج كان هذا نعم احسن الله اليك - 00:02:08ضَ
والعسر مؤذن باليسر. واذا تأملت ما قصه عن انبيائه واصفيائه وكيف لما اشتدت بهم الحال وضاقت بهم الارض بما رحبت وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب - 00:02:40ضَ
رأيت من ذلك العجب العجاب. ايش؟ رأيت من ذلك العجب العجاب. نعم وقال تعالى فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا. سيجعل الله بعد عسري يسرا. وقال صلى الله عليه وسلم واعلم ان النصر مع الصبر - 00:03:12ضَ
وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا. وامثلة ذلك كثيرة والله اعلم الله الله مضمون هذا الكلام ان الله بحكمته ان يجعل للخير الذي يريده بعباده مقدمات تبشر به - 00:03:42ضَ
فمن في هذه الامثلة ارسال الرياح المبشرات الناس اذا رأوا احبتي اللي احنا الجنوبية واشارت استبشروا بالخير القادم وكذلك انزله الله ما انزله على نبيه واصحابه من الملائكة جعلهم الله بشرى للنصر الذي تحقق - 00:04:14ضَ
النصر الذي حصل للمسلمين في بدر كانت له مقدمة وانزال الملائكة وما جعله الله الا بشرى تطمئن به قلوبكم ومن نصر الا من عند الله ان الله عزيز حكيم والملائكة تبشر المؤمنين - 00:05:26ضَ
ينزل عليهم وتلقي في قلوبهم حسن الظن بالله وقوة الرجاء الشيطان يعد بالشر فقط وبالهزيمة والملائكة يلقون في قلوب المؤمنين ما تطمئن به قلوبهم ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا - 00:05:55ضَ
تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة ولكم بها ما تشتري انفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم - 00:06:34ضَ
نعم القاعدة السادسة عشر حذف جواب الشرط يدل على تعظيم الامر وشدته في مقامات الوعيد وذلك كقوله ولو ترى اذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ولو ترى اذ فزعوا فلا فوت - 00:06:53ضَ
ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا. ولو ترى اذ وقفوا على ربهم ولو ترى اذ وقفوا على النار فحذف الجواب في هذه الايات وشبهها اولى من ذكره. ليدل على عظمة ذلك المقام. وانه لهول - 00:07:25ضَ
به وشدته وفظاعته لا يعبر عنه ولا يدرك بالوصف ومن ذلك قول قوله تعالى كلا لو تعلمون علم اليقين. اي لما لما اقمتم على ما انتم عليه من التفريط والغفلة واللهو. يعني الجواب محذوف - 00:07:55ضَ
لو تعلمون علم اليقين عندما الهاكو التكاثر وليس جوابها لترون الجحيم لفهم بعض الناس ان الجواب لترونه كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم لا هل ينبغي عدم فيما بعد كلا - 00:08:23ضَ
لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم المستأنف نعم القاعدة السابعة عشرة بعض الاسماء الواردة في القرآن الكريم اذا افرد دل على المعنى المناسب له. دل على المعنى العامي المناسب له - 00:09:02ضَ
واذا قرن مع غيره دل على بعض المعنى. ودل ما قرن معه على باقيه ولهذه القاعدة امثلة كثيرة. منها الايمان اذا افرد وحده في ايات كثيرة منها الايمان افرد وحده في ايات كثيرة. وقرن مع - 00:09:32ضَ
للصالح في ايات كثيرة. فالايات التي افرد فيها يدخل فيه جميع عقائد الدين وشرائعه الظاهرة والباطنة. ولهذا يرتب الله عليه حصول الثواب والنجاة من العقاب. ولولا دخول المذكورات ما حصلت اثاره. وهو عند السلف - 00:10:02ضَ
قول النساء قول القلب واللسان. وعمل القلب واللسان والجوارح. والايات التي يقول الايمان فيها للعمل الصالح كقوله ان الذين امنوا وعملوا الصالحات يفسر الايمان فيها بما في القلوب من المعارف والتصديق والاعتقاد والانابة - 00:10:32ضَ
الصالح بجميع الشرائع القولية والفعلية. وكذلك لفظ البر والتقوى حيث افرد البر فحيث افرد البر دخل فيه امتثال الاوامر واجتناب النواهي وكذلك اذا اذا افردت التقوى. ولهذا يرتب الله على البر والتقوى عند الاطلاق - 00:11:02ضَ
الثواب المطلق. والنجاة المطلقة. كما يرتبه على الايمان. وتارة يفسر واعمال البر بما يتناول افعال الخير وترك المعاصي. وكذلك في بعض الايات خصال التقوى كما في قوله تعالى وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات - 00:11:32ضَ
والارض اعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء. الى اخر اخر ما ذكره من الاوصاف التي تتم بها التقوى. واذا جمع بين البر تقوى مثل قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى. كان البر اسما جامعا لكل - 00:12:02ضَ
ايحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة وكانت التقوى اسما جامعا يتناول ترك جميع المحرمات. وكذلك لفظ الاثم والعدوان. اذا قرنت فسر بالمعاصي التي بين العبد وبين ربه والعدوان بالتجرأ على الناس في - 00:12:32ضَ
واموالهم واعراضهم. واذا افرد الاثم دخل فيه كل المعاصي التي تؤثم صاحبها سواء كانت بينه وبين ربه او بينه وبين الخلق ذلك اذا افرد العدوى وكذلك لفظ العبادة والتوكل ولفظ العبادة والاستعانة - 00:13:02ضَ
اذا اذا افرد اذا افردت العبادة في القرآن تناولت جميع ما يحبه والله ويرضاه اه ظاهرا وباطنا. ومن اول ومن اول ما يدخل فيها التوكل والاستعانة واذا جمع بينها وبين التوكل والاستعانة نحو اياك نعبد واياك نستعين - 00:13:32ضَ
فاعبده وتوكل عليه. فسرت العبادة بجميع من مأمورات الباطنة والظاهرة. وفسر هو التوكل باعتماد القلب على الله في حصولها. وحصول جميع المنافع. ودفع المضار مع الثقة التامة بالله في حصولها. وكذلك الفقير والمسكين اذا افرد احدهما - 00:14:02ضَ
دخل فيه الاخر كما في اكثر الايات واذا جمع بينهما كما في اية الصدقات انما الصدقات للفقراء والمساكين. فسر الفقير بمن اشتدت به حاجته. وكان لا يجد شيئا او يجد شيئا لا يقع منه موقعا. وفسر المسكين بمن حاجته دون ذلك - 00:14:32ضَ
ومن ذلك بمن؟ احسن الله اليك. انما الصدقات للفقراء والمساكين. فسر الفقير بمن اشتدت حاجته وكان لا يجد شيئا او يجد شيئا لا يقع منه موقعا. وفسر بمن حاجته دون ذلك. نعم. ومن ذلك الالفاظ الدالة على تلاوة الكتاب. والتمسك - 00:15:02ضَ
به وهو اتباعه يشمل ذلك. القيام بالدين كله. فاذا قرنت معه الصلاة كما في قوله تعالى اتلوا ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة. وقوله والذين يمسون بالكتاب واقاموا الصلاة. كان ذكر الصلاة تعظيما لها. وتأكيدا لشأنها وحثا - 00:15:32ضَ
فيها والا فهي داخلة بالاسم العام وهو التلاوة والتمسك به. وما اشبه ذلك ذلك من الاسماء القاعدة الثامنة عشرة. احسن الله اليك - 00:16:02ضَ