باحث

الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي وسلم اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جنانه. امين اللهم - 00:00:00ضَ

رسالته اصول وقواعد في تفسير القرآن القاعدة الخامسة والستون قد ارشد القرآن الى منع الامر المباح اذا كان يفضي الى محرم او ترك واجب وهذه القاعدة وردت في القرآن في مواضع متعددة. وهي من قاعدة - 00:00:26ضَ

سائل لها احكام المقاصد فمنها قوله تعالى ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم وقوله تعالى ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن. وقوله تعالى - 00:00:56ضَ

الا فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. وقوله يا ايها الذين امنوا اذا نود للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله ودروا البيع. ما شاء الله. وقد ورد - 00:01:21ضَ

بعض ايات تدل على هذا الاصل الكبير. فالامور المباحة هي بحسب ما ما توسلوا بها اليه. ان توسل بها الى فعل واجب او مسنون كانت مأمورا بها وان توسل بها الى محرم او ترك واجب كانت محرمة منهيا عنها - 00:01:41ضَ

وانما الاعمال بالنيات الابتدائية والغائية والله الموفق. هذه هي قاعدة عظيمة الوسائل حكم الغايات يعني طرق الموفية الى الى خير حمودة مأمور بها والوسائل التي تفضي الى الشر هذه مذمومة ومنهي عنها - 00:02:11ضَ

ومن شواهدها في القرآن مشهورة عند اهل العلم وهذه القاعدة التي تسمى عند الرسولين سد الذرائع قاعدة سد الذرائع الذريعة هي الوسيلة هي الطريق الموصل الى غاية وسد الذرائع قاعدة سد الذرائع - 00:02:52ضَ

يعني منع آآ الوسائل المفضية الى المفاسد المفاسد سيكون هذا عوام لانه وسيلة الى كذا الى حرام شواهده ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله هذا امر من الله للمؤمنين - 00:03:15ضَ

او نهي من الله للمؤمنين ان يسبوا الهة المشركين لا تسبوا الهة المشركين ويفضي ذلك الى ان يسبوا الله فسب الهات المشركين الاصل انه جائز لكن اذا كان يفضي الى ان يسب المشركون - 00:03:52ضَ

اله المؤمنين ان يسبوا الله فانه ينهى عن لما يفضي اليه لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسب الله يسب الله بغير علم وهذا الكلام وهذا غير ان نقول انها ليست الهة - 00:04:20ضَ

لان القول ليست الهة او نقول لا اله الا الله يعني كل معبود سوى الله باطل اي ما يدخل في السب المنهي عنه والا والا افضل امر الى السكوت بيان التوحيد - 00:05:08ضَ

وضده الشرك لكن السب الذي فيه قبحه الله قبح الله انه انه معبود باطل قبحه الله انه لا خير فيه. يعني الكلمات اللي تثير تثير المشرك تثير لان المشرك يغضب لمعبوده - 00:05:32ضَ

لانه يحبه من الناس من دون الله هدادا يحبونه بحب الله يغضب من المعبود اذا انت سببت معبود او سار فيقابلك بسب الهك فيسب الله عدوا بغير علم ومن شواهد هذه القاعدة كما ذكر الشيخ - 00:06:07ضَ

قوله تعالى للمؤمنات ولا يضربن بارجلهن ليعلم المرأة اذا كان عليها الخلائق الخلاقل في رجليها يكون مستورة الاصل انها مستورة بالثياب لكن قد تضرب الارض برجلها سيكون للخلخال طنينا او تضرب احدى رجليها بالاخرى - 00:06:33ضَ

لا يضربن بارجلهن ليعلم واللام هذه للعاقبة او للتعليم وان كانت للتعليم فانه كان يحرم على المؤمنة ان تضرب برجلها ليسمع ويكون هذا ازما وحراما تكون قاصدة للشر تضرب برجلها ليعلم ما تخفيه من الزينة - 00:07:01ضَ

ان اهل العاقبة وانه نهي عن ذلك لانه يفضي ولو لم تقصدوا المؤمن ان تضرب لان ذلك يفصي الى علم السامع بما عليها من الحلي من الخلخال فاذا لم تقصده - 00:07:38ضَ

فان هذا لا تأثم لانها لم تقصده لكن عليها ان تعتز عليها ان تحترز وهكذا المسألة الثالثة الاية الثالثة فلا تخضعن بالقول فيطمع خضوع المرأة في خطاب الرجل بالصوت الرخيم - 00:08:11ضَ

الصوت الرخي يطلع من في قلبه مرض وشهوة الزنا بل علينا ان المسلم ان اذا خاطبت رجلا ان تكلمه بالكلام الوسط لا عنف ولا موضوع وتغنج كما يقولون لا تخاطب خطاب عادي - 00:08:52ضَ

لا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. نعم القاعدة السادسة والستون لا اله الا الله هذه القاعدة اعني قاعدة سد الذرائع قاعدة عظيمة شواهدها في السنة كذلك النهي عن - 00:09:37ضَ

خلوة الرجل بالمرأة الاجنبية هذا من قبيل سد الذرائع بل وتحريم النظر للمرأة الاجنبية ومن قبيل سد الذرائع وهذه قاعدة معقولة كل المعقول يقتضيها العقل كما ان كما جاء كما ان الشرع جاء بها - 00:10:10ضَ

قائد المعتبرة في الطب من اصول الطب الحمية انها وسيلة الى حفظ القوة والى من وقوع المرض فينبغي ان التدبر لها والعمل بموجبها لا اله الا الله نعم القاعدة السادسة والستون - 00:10:50ضَ

من قواعد القرآن انه يستدل بالاقوال والافعال على ما صدرت عنه من الاخلاق والصفات وهذه قاعدة جليلة فان اكثر الناس يقصر نظره على على نفس اللفظ يقصر نظره. يقصر نظره على - 00:11:51ضَ

نفس اللفظ الدال على ذلك القول او الفعل. من دون ان يفكر في اصله وقاعدته التي اوجبت صدور ذلك الفعل والقول والفطن اللبيب يعني ما ينظر للدوافع. نعم والفطن اللبيب ينظر الى الامرين ويعرف ان هذا لهذا ملازم لهذا - 00:12:16ضَ

وقد تقدم ما يقارب هذا المعنى الجليل ولكن لشدة الحاجة اليه اوردناه على اسلوب اخر فمن ذلك ان قوله عن عباد الرحمن انهم يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما - 00:12:48ضَ

وذلك صادر عن وقارهم وسكينتهم وخشوعهم وعن حلمهم الواسع وخلقهم الكامل وتزيينهم لانفسهم وتنزيههم لانفسهم عن مقابلة الجاهلين ومثل قوله تعالى وحشر لسليمان جنوده من الجن والانس والطير فهم يوزعون - 00:13:16ضَ

يدل مع ذلك على حسن ادارة وكمال السياسة وحسن النظام وقوله تعالى واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم سلام عليكم. لا نبتغي الجاهلين يدل على حسن الخلق - 00:13:46ضَ

وقوله تعالى واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم سلام عليكم. لا نبتغي الجاهلين. نعم يدل على حسن الخلق. نعم ونزاهة النفس عن الاخلاق الرذيلة وعلى سعة عقولهم - 00:14:13ضَ

وقوة حلمهم واحتمالهم ومثل الاخبار عن اهل الجاهلية بتقتيل اولادهم خشية الفقر او من الاملاق يدل على شدة هلعهم وسوء ظنهم بربهم. وعدم ثقتهم بكفايته وكذلك قوله عن اعداء رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:14:42ضَ

وقالوا ان نتبع الهدى معك نتخطف من ارضنا يدل على سوء ظنهم بالله. وان الله لا ينصر دينه ولا يتم كلمته وامثلة وامثلة هذا الاصل كثيرة واضحة لكل صاحب فكرة حسنة - 00:15:12ضَ

القاعدة السابعة والستون. الى هنا يا شيخ. احسن الله اليك نعم النسخة اللي عندي هذا الموضع من النسخة الشيخ بما اثبته ننقلها هنا فهو يقول ونقلوها قاعدة ثانية ايوا تقرأه ان شاء الله - 00:15:37ضَ