باحث

سلام عليكم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله تعالى واسكنه الله فسيح - 00:00:00ضَ

جنانه. امين امين. في كتابه اصول وقواعد في تفسير القرآن الكريم. القاعدة عشرة حذف المتعلق المعمول فيه. ايش؟ حذف المتعلق حذف نعم حذف المتعلق المعمول فيه يفيد تعميم المعنى المناسب له - 00:00:20ضَ

المتعلق يعني المعمول يعني حلف معمول مسائل فعل معمول الفعل في حجم المفعول به يفيد العموم ومن امثلته والشيخ سيذكر من امثلتي يقولون اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق كذا او كذا او كذا - 00:00:50ضَ

الذي خلق الذي خلق كل شيء خلق الانسان من علق هنا خص عم ثم خص اقرأ باسم ربك الذي خلق اي شيء كل شيء الله خالق كل شيء. جاء التصريح به في اية اخرى - 00:01:39ضَ

الله خالق كل شيء وجاء مفصلا السماوات والارض السماوات والارض وما بينهم يقول الشيخ القاعدة من قواعد التفسير سير القرآن ان حلف المعمول تفيد العموم نعم سلام عليكم. وهذه قاعدة مفيدة جدا. قرآن نصف صفحة - 00:02:08ضَ

وهذه قاعدة مفيدة جدا. متى اعتبرها الانسان في الايات القرآنية؟ اكسبته جليلة. نعم. وذلك ان الفعل او ما هو في معناه متى قيد بشيء تقيد الفعل معه في الفعل الماضي والمضارع - 00:03:05ضَ

وما في معناه كاسم الفاعل الله خالق كل شيء الله خالق كل شيء هذا ما تصريح بالعموم بداية اخرى هو الله الخالق البالغ لم يذكر المفعول. نعم. احسن الله اليك. نعم. او ما في معناه متى قيد بشيء تقيد به. فاذا اطلق - 00:03:34ضَ

الله تعالى وحذف المتعلق فعمم ذلك المعنى. ويكون الحذف هنا احسن وافيد كثيرا من التصريح بالمتعلقات. واجمع للمعاني النافعة ولذلك امثلة كثيرة جدا منها انه قال في عدة ايات لعلكم تعقلون - 00:04:04ضَ

لعلكم تذكرون لعلكم تتقون. ولم يقل لعلكم تذكرون كذا او تعقلون كذا يكون المعنى لعلكم تعقلون ايات الله تعقلون ما يتلى عليكم تذكرون ما ينفعكم تذكروا ما شرع الله لكم تتذكرون - 00:04:34ضَ

يعني امر الدنيا والاخرة نعم فيدل ذلك على ان المراد لعلكم تعقلون عن الله كلما ارشدكم اليه وكلما علم قلوب وكلما انزل عليكم من الكتاب والحكمة لعلكم كورونا جميع مصالحكم الدينية والدنيوية. لعلكم تتقون جميع ما يجب اتقاؤه - 00:05:18ضَ

من جميع الذنوب والمعاصي. ويدخل في ذلك ما كان السياق فيه. وهو فرض من افراد هذا المعنى العام ولهذا كان قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذي - 00:05:51ضَ

من قبلكم لعلكم تتقون. يفيد كل ما قيل في حكمة الصيام. اي لعلكم ان تتقون المحارم عموما. ولعلكم تتقون ما حرم على الصائمين. من المفطرات والممنوعات ولعلكم تتصفون بصفة التقوى وتتخلقون باخلاقها. وهكذا - 00:06:11ضَ

خسائر ما ذكر فيه هذا اللفظ. مثل قوله هدى للمتقين. اي المتقين لكل ما يتقى من الكفر والفسوق والعصيان. اي المؤدين للفرائض والنوافل. التي هي خصال التقوى وكذلك قوله ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون - 00:06:41ضَ

اي ان الذين كانت لهم التقوى وصفهم وصفهم. وصفهم وترك المحارم شعار متى زين لهم الشيطان بعض الذنوب تذكروا كل امر يوجب له المبادرة المتاب كعظمة الله وما يقتضيه الايمان وما توجبه التقوى وتذكروا - 00:07:11ضَ

عقابه ونكاء ونكالة. وتذكروا ما تحدثه الذنوب من العيوب والنقائص. وما تسلبه من الكمالات فاذا هم مبصرون من من اين اتوا؟ من اين اتوا؟ من اين اتوا ومبصرون الوجه الذي فيه التخلص من هذا الذنب الذي وقعوا فيه. فبادروا في التوبة النصوح - 00:07:41ضَ

فعادوا فعادوا الى مرتبتهم. وعاد الشيطان خاسئا مدحورا. وكذلك ما ذكر على وجه الاطلاق على المؤمنين وبلفظ المؤمنين او بلفظ ان الذين امنوا ونحوها انه يدخل فيه جميع ما يجب الايمان به من الاصول والعقائد. مع انه قيد ذلك في - 00:08:11ضَ

كولايات مثل قوله قولوا امنا بالله ونحوها وكذلك ما امر به من الصلاح وما نهى عنه من الفساد والافساد مطلقا يدخل فيه كل صلاح كما ادخلوا في النهي كل فساد. وكذلك قوله ان الله يحب المتقين. واحسنوا - 00:08:41ضَ

للذين احسنوا هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ يدخل في ذلك كله الاحسان في سادتي الخالق بان تعبد الله كأنك تراه. فان لم تكن تراه فانه يراك. والاحسان كانوا الى المخلوقين بجميع وجوه الاحسان من قول وفعل وجاه وعلم ومال وغيرها - 00:09:11ضَ

كذلك قوله تعالى الهاكم التكاثر فحذف المتكاثر به. فحذف به ليعم ليعم جميع ما قصد الناس فيه المكاثرة. من الرياسات والاموال والجاهي والضيعات والاولاد وغيرها مما مما تتعلق به اغراض النفوس ويلهيها - 00:09:41ضَ

عن طاعة الله وكذلك قوله والعاصي ان الانسان لفي خسر. اي في خسارة من الوجوه لا من اتصف بالايمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والصبر وقوله فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. فذكر المسؤولين - 00:10:11ضَ

المسؤول عنه ليعم كل ما يحتاجه العبد ولا يعلمه. وكذلك امره امره تعالى بالصبر ومحبة الصابرين وثناؤه عليهم وبيان كثرة اجرهم من خير ان يقيد ذلك بنوع ليشمل انواع الصبر الثلاثة. وهي الصبر على طاعة الله. وعما - 00:10:41ضَ

وعلى اقداره المؤلمة. ومقابل ومقابل ذلك ذمه للكافرين الظالمين والفاسقين والمشركين والمنافقين والمعتدين. ونحوهم من غير ان يقيده بشيء ليشمل ذلك المعنى ليشمل جميع ذلك المعنى. ومن هذا قوله فان احصرتم - 00:11:11ضَ

تشمل كل حصر فان ومن هذا افعل هذا. نعم. ومن هذا قوله افعل هذا. سطرين. سطرين خلاص اختمي. نعم ومن هذا قوله فان احصرتم ليشمل كل حصر. فان خفتم فرجالا او ركبانا - 00:11:41ضَ

ثم كل خوف وقد يقيد ذلك ببعض الامور فيتقيد بهما ما سيق الكلام لاجله وهذا شيء كثير لو ذهبنا نذكر الامثلة لطالت ولكن قد فتح ولكن قد فتح لك الباب - 00:12:04ضَ

تمشي على هذا السبيل المفضي الى رياض بهيجة. من اصناف العموم من اصناف العلو. رحمه الله الله ونفعنا الله بهداه - 00:12:24ضَ