باحث

الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى واسكنه فسيح رحمه الله. اصول وقواعد في التفسير. القاعدة التاسعة عشرة - 00:00:00ضَ

ختم الايات باسماء الله الحسنى يدل على ان الحكم المذكور له تعلق لذلك الاسم الكريم نعم له تعلق له تعلق بذلك الاسم الكريم لا اله الا الله لا كثيرا ما يختم الله بالايات - 00:00:30ضَ

ببعض اسمائه باسم واحد او باسمين العزيز الحكيم والعليم الحكيم هو الغفور الرحيم هو السميع البصير ختم الايات في هذه الاسماء يدل على ان ما تظمنته الاية ومقتضى هذه الاسماء - 00:00:57ضَ

في قوله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسب مكانا من الله والله عزيز حكيم فهل حكم مقتضى عزته وحكمته سبحانه وتعالى فمن تاب من بعد ظلمه واصلح فان الله يتوب عليه. ان الله غفور رحيم. فتوبته على - 00:01:36ضَ

من ظلم نفسه ثم تاب هو من اثار ومقتضياته اسمه الغفور واسمه الرحيم. نعم. احسن الله اليك. وهذه قاعدة لطيفة نافعة. عليك بتتبعها في جميع الايات المختومة بها في غاية المناسبة وتدلك على ان الشرع والامر والخلق كله صادر عن - 00:02:06ضَ

وصفاته ومرتبط بها. وهذا باب عظيم من معرفة الله. ومعرفة كامل من اجل المعارف واشرف العلوم. ومعرفة احكامه. نعم. الكونية والشرعية ان الحكم المضاف لله حكم الله نوعا حكم كوني - 00:02:39ضَ

وحكم شرعي وكل هذه الاحكام بمقتضى اسمائه الحسنى سبحانه وتعالى. نعم. احسن الله اليك. ومعرفة احكامه من اجل المعارف واشرف العلوم. تجد اية الرحمة مختومة باسماء الرحمة وايات العقوبة والعذاب مختومة باسماء العزة - 00:03:07ضَ

القدرة والحكمة والعلم والقهر. ولا بأس هنا ان نتتبع الايات الكريمة في هذا ونشير الى مناسباتها بحسب ما بحسب ما وصل الينا اليه علمنا القاصر الضعيفة. ولو طالت الامثلة هنا لانها من اهم المهمات. ولا تكاد - 00:03:45ضَ

تجد في كتب التفسير الا يسيرا منها. فقوله تعالى في قوله فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم. الا بدا به باول الايات من هذا النوع والذي خلق لكم ما في الارض جميعا - 00:04:15ضَ

ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم وختم الاية في خبر عن كمال علمه واحاطته بكل شيء بعدما اخبر عن خلقه لما في الارض وخلقه للسموات - 00:04:44ضَ

فعلم بان ذلك صاد عن كمال علمه واحاطة علمه نعم فقوله تعالى في قوله فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم. ذكر احاطة علم بعد ذكر خلقه للارض والسماوات. يدل على احاطة علمه بما فيهما من العوالم العظيمة - 00:05:18ضَ

وانه حكيم حيث وضعها لعباده. واحكم صنعها في احسن خلق واكمل نظام وانه وان خلقه لها من ادلة علمه. كما كما قال في الاية الاخرى الا تعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. فخلقه للمخلوقات من اكبر الادلة العقلية على علمه - 00:05:49ضَ

فكيف فكيف يخلقها وهو لا يعلمها. ولما ذكر كلام الملائكة حين اخبرهم انه جاعل في الارض خليفة. ومراجعتهم لربهم في فلما خلق ادم وعلمه اسماء كل شيء. وعجزت الملائكة عنها - 00:06:19ضَ

وانبأهم وانبأهم ادم بها ادم. وانبأهم ادم بها. قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. فاعترفوا لله تعالى بسعة العلم وكمال الحكمة. وانهم مخطئون في مراجعتهم في استخلافه في الارض. وفي هذا ان الملائكة - 00:06:49ضَ

فعل عظمتهم وسعة معارفهم بربهم اعترفوا بان علومهم تضمحل عند علم ربهم وانه لا علم لهم الا منه. فختم هذه الايات بهذين الاسمين الكريمين الدالين على علم الله بادم. وتمام حكمته في خلقه. وما يترتب - 00:07:19ضَ

وعلى ذلك من المصالح المتنوعة من احسن المناسبات. واما قوله عن ادم ادم من ربه كلمات فتاب عليه. الشيخ ماشي على هذا يمشي بالايات نلاحظ ان في مطلعها هذه الايات - 00:07:49ضَ

تكرر ذكر العلم في كل هذه الايات العلم الاية الاولى سبع سماوات قال وهو بكل شيء عليم فلما قالت الملائكة اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء. قال اني اعلم ما لا تعلمون - 00:08:14ضَ

فلما قال الله لهم عم بيقولي باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين الملائكة لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم اه كمال العلم هو من صفاته الواسعة صفاتي واسعة - 00:08:41ضَ

فلا اعم من على العموم لا اعم من هذا العموم ان الله بكل شيء عليم وهو بكل شيء عليم. هذا العموم ليس فيه ليس هناك اعم منه وهو العام الذي - 00:09:14ضَ

لا يدخله ولم يدخله تخصيص بوجه من الوجوه وهو بكل شيء عليم ويعلم ما كان وما يكون وما لا يكون لو كان كيف يكون وقد فسر الله ذلك في القرآن - 00:09:42ضَ

الصلاة تعلق علمه واحاطة علم في ايات فاخبر عن علمه بما في النفوس بما في النفوس يعلم ما في انفسكم ان الله عليم بذات الصدور يعلم خفيات الامور في الارض - 00:10:10ضَ

ولا في السماء او في السماء ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء بدون ما يسرون وما تعلنون ومن اجمع ذلك قوله تعالى وعنده مفاتح الغيب - 00:10:39ضَ

لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها. فلا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في - 00:11:02ضَ

في كتاب مبين. نعم يا شيخ واما عن قوله ادم فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم ختم هذه الاية باسمين لما قال فتاب عليه الله بعدها - 00:11:20ضَ

ان الله هو التواب الرحيم التواب الرحيم فتوبة على ادم عليه السلام وزوجي هو من انه التواب وانه الرحيم. نعم. وختمه كثيرا من الايات بهذا بهذان الاسمين بعد ذكر برحمته ومغفرته وتوفيقه وحلمه. فمناسبته لكل احد وانه لما كان من ولم - 00:11:48ضَ

وانه لما كان هو التواب الرحيم اقبل بقلوب التائبين اليه. ووفقهم لفعل الاسباب التي يتوب عليهم ويرحمهم بها. ثم غفر لهم ورحمهم فتاب عليهم اولا بتوفيقهم للتوبة والاسباب وتاب عليهم ثانيا حين اقبل متابهم واجاب سؤالهم. ولهذا - 00:12:26ضَ

فقال في الاية الاخرى ثم تاب عليهم ليتوبوا. اي اقبل بقلوبهم فانه لولا وصرف قلوبهم الى ذلك لم يكن لهم سبيل الى ذلك. حين استولت عليهم النفس فانها لا تأمر الا بالسوء الا من رحم الله. فاعاذه منها ومن نزغات - 00:12:56ضَ

الشيطان ولما ذكر الله النسخ اخبر عنك ما لقدرته وتفرده بالملك فقال الم تعلم ان الله على كل شيء قدير؟ هذه جاءت بعد قوله ما ننسخ اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها - 00:13:26ضَ

الم تعلم ان الله على كل شيء قدير فختم به من النسخ بشمول وقدراته. اذا فنسخ تعالى لما شاء من الايات هو من اثار قدرته على كل شيء قدير يحل ما يشاء ويحرم ما يشاء - 00:13:53ضَ

يحكم ما يشاء من الايات وينسخ ما يشاء سبحانه وتعالى. نعم الم تعلم ان الله على كل شيء قدير. الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض وفي هذا رد على من انكر النص كاليهود وان نسخه لما ينسخه من اثار قدرته وتمام ملكه - 00:14:33ضَ

فانه تعالى يتصرف في عباده ويحكم بينهم في احكامه القدرية واحكامه الشرعية الشرعية فلا حجر عليه في شيء من ذلك. ولما قال ولله المشرق والمغرب فاين كما تولوا فثم وجه الله. ان الله واسع عليم. اي واسع الفضل واسع الملك - 00:15:01ضَ

جميع العالم العلوي والسفلي داخل في ملكه ومع سعته في ملكه وفضله. فهو محيط فهو محيط علمه بذلك كله. فهو محيط علمه بذلك كله. نعم. ومحيط علمه في الامور الماضية والمستقبلة. ومحيط علمه بما في التوجه الى الى القبل المتنوعة - 00:15:31ضَ

من الحكمة. ومحيط علمه بنيات المستقبلين لجهة من الجهات. اذا اخطأوا القبلة معينة فحيث فحيث تيمم المصلي تيمم الى وجه ربه ما قول الخليل واسماعيل عليهما الصلاة نقول ماشي - 00:16:01ضَ