التفريغ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. الى يوم الدين اما بعد. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. في هذا اليوم اليوم الثاني والعشرون من شهر صفر من عام - 00:00:00ضَ
اربعة واربعين واربع مئة الالف من الهجرة. الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب القواعد الحسان. المتعلقة بتفسير القرآن للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى. القاعدة التي بين ايدينا هي القاعدة الخامسة عشر. او الخامسة - 00:00:20ضَ
عشرة هذا الصحيح. صحيح ان اقتران التاء المربوطة. وتقول القاعدة الخمس خامسة عشرة. يعني تكون منصوبة بفتح الجزئين. قميصة عشرة. طيب. تفضل الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمؤلف رحمه - 00:00:40ضَ
الله تعالى القاعدة الخامسة عشرة جعل الله الاسباب للمطالب العالية مبشرات لتطمين القلوب وزيادة الايمان هذا في عدة مواضع من كتابه. فمن ذلك النصر قال في انزاله الملائكة وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم - 00:01:10ضَ
وقال في اسباب الرزق ونزول المطر. ومن اياته ان يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته. واعم من ذلك قوم واعم من ذلك كله قوله الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون - 00:01:30ضَ
البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة. وهي كل دليل وعلامة تدلهم على ان الله قد اراد بهم الخير. وانهم من اوليائه وصفوته فيدخل فيه الثناء الحسن والرؤيا الصالحة. ويدخل فيه ما يشاهدونه من اللطف والتوفيق والتيسير لليسرى. وتجنيبهم اليسرى. ومن ذلك - 00:01:50ضَ
بل من الطف ذلك انه يجعل الشدات مبشرة بالفرج والعسر والعسر مؤذنا باليسر واذا تأملت ما قصه عن انبيائه واصفيائه وكيف لما اشتدت بهم الحال وضاقت بهم الارض بما رحبت وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى - 00:02:10ضَ
الا ان نصر الله قريب. رأيت من ذلك العجب العجاب. وقال تعالى فان مع العسر يسرا. ان مع العسر يسرا. سيجعل الله بعد عسر يسرى وقال صلى الله عليه وسلم واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا كثيرة والله اعلم - 00:02:30ضَ
هذي القاعدة الخامسة عشرة تلاحظ انها يعني لو تاخذها بظاهرها ليست قاعدة تفسيرية وش القاعدة التفسيرية؟ كيف يعني كيف نوضح ان الشيخ رحمه الله يقول القواعد الحسان المتعلقة بتفسير القرآن ثم يأتي بقاعدة كيف نطبقها - 00:02:50ضَ
على تفسير القرآن يعني فنقول لا الشيخ يعني له نظرة واسعة لا يقصد بالقاعدة التفسيرية انك اذا اردت ان تفسر الاية القرآنية ان تفسرها على قاعدة معينة. ولا يقصد هذا. هو هو يريد انك ان تتدبر يعني وسع هو - 00:03:10ضَ
هو يقصد هذا وغيره يعني ممكن يأتيك احيانا بعض القواعد التي يريدها الشيخ هي قاعدة تفسيرية تفسيرية مثل العبرة بعموم بخصوص السبب هذي ذكرها وفي ثاني قاعدة هو يقصد هذه واضحة انها قاعدة تفسيرية لكن احيانا هو يتوسع في معنى القواعد - 00:03:30ضَ
وكأنه يقول هناك قواعد تفسيرية في معاني الايات قواعد تفسيرية في تدبر الايات في تأملها في تأملات في تنباط الاحكام والدلائل التي تستخرجها من الاية. وهنا يقول لو تتبعنا كلمة بشرى في القرآن - 00:03:50ضَ
اجمع كلمة بشرى في القرآن ابحث عنها من اول قرآن لاخره شف كم آآ كم مرة وردت وشف كيف تجي يقول تجدها تأتي في سياق ذكر الاسباب التي يترتب عليها المطالب العالية حتى تطمئن القلوب ويزداد الايمان. فيقول اذا وجدت - 00:04:10ضَ
كلمة بشرى في القرآن انت لازم تفهم تفسر هذه الايات على هذا على هذه القاعدة. هذا قصد الشيخ. يعني الشيخ له قصد دقيق جدا ما يفهمه كثير من الناس يقرأ الاية هذي ويقرأ شرحه وين القاعدة؟ وين الكلام هذا؟ وين الشيخ يريد يقول لك انت اذا مريت على كلمة - 00:04:30ضَ
بشرى قف عندها. تجدها هذه فيها اسباب فيها اسباب لاشياء انت تتمنى ان تحصل لك وهذي الاشياء هي طمأنينة لك وزيادة في ايمانك. يعني لو لو لم يأتيك من الامثلة هذي الا - 00:04:50ضَ
اخر مثال ذكره يعني في الاخر القاعدة قال فان مع العسر يسرا. دائما اذا اذا جاء العسر واشتد العسر اعلم ان وراءه فرج فرج اعلم ان وراءه فرجا على طول. اذا اشتد البلاء واشتد الكرب هذه قاعدة تفسيرية - 00:05:10ضَ
قاعدة تفسيرية تفهم انت تفهمها من القرآن. دلالات القرآن من من من يعني تحتاج الى الى منك الى الى فهم دقيق. فيقول لك انت اذا تبعت هذه الايات عرفت ان القرآن فيه دلالات هذه الدلالات منها ان اذا اشتد الكرب مع الصحابة مع المجاهدين مع مع المريض مع - 00:05:30ضَ
الذي ابتلي بشيء بعدها بعدها حتى اذا اصيب الناس بقحط وجد يأتيهم فرج. اذا اصيب بكذا اذا ضاقت عليهم الارض انفرجت. هذا قصد الشيخ رحمه الله. لذلك شف قال قال النصر في انزال الملائكة. قال جعل الله - 00:05:50ضَ
مجيء مجيء الملائكة بشرى للنصر دليل على انهم سينتصرون لان الملائكة دليل مجيئها هي بشارة لهم تطمئن قلوبهم ازدادوا ايمانا حقيقة على ان هذه الملائكة نزلت جاءت لهذا الامر. يقول لك مثلا الامطار مثلا قال - 00:06:10ضَ
ومن اياته يرسي الرياح مبشرات ويرزقكم برحمته التي من ارسال الرياح لانزال المطر فهي بشرى مبشرات اذا وجدت يعني حبوب الرياح وكذا تجد ان بعدها يأتي مطر. وهكذا هكذا بالامثلة كلها قاعدة واضحة جدا. بس ما تحتاج منا الى تأمل تدبر - 00:06:30ضَ
طيب نقف عند هذا القدر ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم وبشر الذين امنوا ان لهم جنات يعني كأن فيها بشرى لهم بالجنة تنطبق عليها بالقاعدة انهم لو عبدوا الله عز وجل - 00:06:50ضَ
بلا شك القاعدة يعني ايه انا بمسك كلامك يعني كانك انت تريد ان تربط وبشر الذين امنوا بتحقيق العبادة والتقوى. فالله عز وجل امرهم اول امر في القرآن. احمدوا الله اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. فانتم تعبدونه ولا - 00:07:10ضَ
يعبدون غيره ولا تجعلوا لله اندادا وتحققون التقوى فان اذا حصل هذا الشيء تأتيكم البشرى ممكن يعني تدبر ممكن تظهر ما في شي يمنع يعني جزاك الله خير. طيب نقف عند هذا القدر - 00:07:30ضَ