يعني طيب بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا هذا اليوم يوم الاحد السادس من شهر ربيع الاول من عام اربعة واربعين واربع مئة والف للهجرة. كتاب هو القواعد الحساء المتعلقة بتفسير القرآن - 00:00:00ضَ

العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى. القاعدة السابعة عشرة هذه القاعدة يعني باختصار يعني المؤلف هو ساقها او او يعني عنون لها بعنوان طويل وهي بالحقيقة يعني باختصار هي - 00:00:20ضَ

تتحدث عن ان الالفاظ بعظها بعظ الالفاظ اذا اجتمعت انفردت واذا انفردت اجتمعت مثل المسكين الفقير مثل هذه او مثل مثل يعني اي نعم في عبارات اذا اجتمعت مثلا الايمان الايمان - 00:00:40ضَ

اذا قيل ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ميزنا ان الاسلام شيء والايمان شيء. اذا جاء الاسلام كذا دخل فيه الامام او جاء المسلمون هكذا او جاء المؤمنون دخل فيها هي قضية هذه القضية اللي يقولون انها اذا اجتمعت انفرجت واذا انفرجت اجتمعت - 00:01:00ضَ

لكن الشيخ اراد ان يوسعها وعبر بهذه العبارة. تفضل اقرأ. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال المؤلف رحمه الله تعالى القاعدة السابعة عشرة بعض الاسماء في القرآن اذا افردت - 00:01:20ضَ

دل على المعنى العام المناسب له. واذا قرن مع غيره دل على بعض المعنى ودل ما قرن معه على باقيه. ولهذه القاعدة امثلة كثيرة منها الايمان افد وحده في ايات كثيرة. وقرن مع العمل الصالح في ايات كثيرة. فالايات التي افيد فيها يدخل فيه - 00:01:40ضَ

يدخل فيه جميع عقائد الدين وشرائعه الظاهرة والباطنة. ولهذا يترتب به ولهذا يرتب الله عليه حصول الثواب والنجاة حصول الثواب والنجاة من العقاب. ولولا دخول المذكورات ما حصلت اثاره. وهو عند السلف قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح - 00:02:00ضَ

والايات التي قلنا الايمان فيها بالعمل الصالح. والايات التي قرن فيها الايمان بالعمل الصالح عندك عندك كذا والايات التي قرن الايمان فيها للعمل كذا والصحيح ان كان الاشي تحت يقول لا الصواب والايات التي قرن الايمان فيها بالعمل الصالح هذا هو الصحيح - 00:02:20ضَ

والايات التي والايات التي قرن والايات التي قلنا الايمان فيها بالعمل الصالح كقوله ان الذين امنوا عملوا الصالحات يفسر الايمان فيها بما في القلوب من المعارف والتصديق والاعتقاد والانابة والعمل والعمل والعمل الصالح يفسر يفسر بالقيام - 00:02:50ضَ

جميع الشرائع القولية والفعلية. ايش يسمى هذا عند الاصوليين؟ هذا يسمى من باب عطف الخاص عن العام. اين العام؟ العام؟ العام هو لان الايمان قول وعمل واعتقاد. العمل من الايمان. فاذا قال الله عز وجل ان الذين امنوا وعملوا الصالحات قلنا هذا من باب عطف خاص - 00:03:10ضَ

لان الاعمال الصالحة هي جزء من الايمان. جزء من الايمان. بعضهم مثل الحنفية وغيرهم. يقول لا الاعمال لا تدخل في الايمان الايمان قول واعتقاد. والاعمال غير داخلة ولا يدخلونها. والصحيح دخول الايمان دخول الاعمال في الايمان. كما صرح النبي صلى - 00:03:30ضَ

صلى الله عليه وسلم لما قال الايمان بضع وسبعون شعبة ذكر منها الاعمال. قال اماطة الاذى عن الطريق. فدل على ان العمل جزء من الايمان. والله سبحانه وتعالى قالوا وما كان الله ليضيع ايمانكم. والمراد بها الصلاة. وعبر عن الصلاة وهي عمل بالايمان. هذا هو الصحيح - 00:03:50ضَ

طيب عموما الان هو يريد ان يصل المؤلف الى اي شيء عشان نفهم القاعدة ويريد ان بعض الاسماء يعني اذا فاذا اطلقت يعني اذا اذا اجتمعت فرق بينهما واذا اطلقت دخل او كان هذا شيء جزء وهذا جزء مثل ما عبر او دخل بعضهم ببعض - 00:04:10ضَ

ماذا يقصد المؤلف؟ ماذا يصل الى اي شيء مؤلف؟ يصل الى انك اذا تفسرت الاية التي من هذا من هذا النوع يجب عليك ان ان تحملها على المعنى العام او تفسر هذا بهذا مثل اذا قال الله يا ايها الذين امنوا ما المراد بالايمان؟ يقول الايمان يدخل فيه كل الاقوال - 00:04:30ضَ

والاعمال يجب عليك ان تفسر هذا على هذا الوجه. اذا قال الله عز وجل سبحانه وتعالى قال ان الذين امنوا وعملوا الصالحات قلنا الايمان كذا والاعمال ونقول الاعمال جزء من الايمان وهذا من باب العطف الخاص على العام. هذا المقصود هو يريد ان انك اذا مررت على هذه الايات - 00:04:50ضَ

ان تفسر بهذا التفسير بهذا التفسير. مثل المسكين ورد في القرآن كثير. مساكين. ما ورد المساكين؟ نقول يدخل فيه الفقراء ما دام اطلق ادخل فيه الفقراء. وكل كل المحتاجين يدخلون تحت كلمة المساكين. اذا جاء الفقير مع المسكين قلنا لا الفقير شيء - 00:05:10ضَ

كيف؟ قال الفقير احوج الى المسكين. بعضهم قال لا المسكين احوج من الفقير. طيب. واصل. وكذلك لفظ البر والتقوى حيث افرد البر فحيث افيد البر دخل فيه امتثال الاوامر واجتناب النواهي. وكذلك اذا افردت التقوى وكذلك اذا - 00:05:30ضَ

ولهذا يرتب الله على البر وعلى التقوى عند الاطلاق الثواب المطلق. والنجاة المطلقة كما يرتبه على الايمان وتارة يفسر اعمال البدء بامتثال افعال الخير وترك المعاصي. وكذلك في بعض الايات تفسير خصال التقوى كما في قوله. وسارعوا الى مغفرة - 00:05:50ضَ

من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين. الذين يوافقون في السراء والضراء. الى اخر ما ذكره من الاوصاف التي تم بها التقوى واذا جمع بين البر والتقوى في في مثل قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى - 00:06:10ضَ

كان البر اسما جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة. وكانت التقوى اسما جامعا يتناول ترك جميع محرمات وكذلك رفض الاثم والعدوان اذا اقترن فسر فسر الاثم بالمعاصي التي بين العبد وبين ربه والعدوان بالتجري على الناس - 00:06:30ضَ

بدمائهم واموالهم واعراضهم. واذا افيد الاثم دخل فيه كل المعاصي التي تؤثم صاحبها. سواء كانت بينه وبين ربه او بينه وبين الخلق كذلك اذا افرد العدوان وكذلك لفظ العبادة والتوكل ولفظ العبادة والاستعانة اذا افردت العبادة في القرآن تناولت جميع ما يحبه الله ويرضاه ظاهرا - 00:06:50ضَ

ومن اول ما يدخل ومن اول ما يدخل فيه التوكل والاستعانة نحو اياك نعبد واياك نستعين. وقوله فاعبدوا وتوكل عليه فسرت العبادة بجميع المأمورات الباطنة والظاهرة. وفسر التوكل باعتماد القلب على الله في حصوله في حصولها. وحصول جميع - 00:07:10ضَ

من المنافذ ودفع المضار مع الثقة التامة بالله في حصولها. يعني مثلا يقول لك وش الاشكال فيه؟ قال هل استعانة هي عبادة؟ تقول نعم قال ليش ولدت؟ قال اياك نعبد واياك نستعين. الاستعانة تدخل في العبادة. لكن افردت بمعنى فاعبده وتوكل - 00:07:30ضَ

التوكل عبادة فاعبدوه داخل في العبادة لكن لما جاء منفردا عرفنا ان التوكل جزء من العبادة ولكنه يعطي معنى اخر فهذا هو مقصوده شيخ هنا. نعم. وحصول جميع المنافع ودفع المضارب مع الثقة التامة بالله في حصولها. وكذلك الفقير والمسكين. اذا افرد احدهما - 00:07:50ضَ

دخل فيه الاخر كما في اكثر الايات. واذا جمع واذا جمع بينهما كما في اية الصدقات انما الصدقات للفقراء والمساكين. فسر بمن اشتدت حاجته وكان لا يجد شيئا. او يجد شيئا لا يقرب منه موقعا. وفسر وفسر المسكين بمن حاجته دون ذلك - 00:08:10ضَ

ومثل ذلك الالفاظ الدالة على تلاوة الكتاب والتمسك به واتباعه ومثل ذلك الالفاظ الدالة على تلاوة الكتاب والتمسك به وهو يشمل ذلك القيام بالدين كله. فاذا قرنت معه الصلاة كما في قوله تعالى اتل ما اوحي اليك من الكتاب واقيم الصلاة وقوله والذي - 00:08:30ضَ

يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة. كان ذكر الصلاة تعظيما لها وتأكيدا لشأنها وحثا عليها. والا فهي داخلة بالاسم العام وهو التلاوة وهو التلاوة والتمسك به وما وما اشبه ذلك من الاسماء. طيب وش الاشكال الان لما قال اتل ما اوحي اليك؟ قال الصلاة - 00:08:50ضَ

الداخلة في التلاوة. كيف الداخلة في التلاوة؟ كيف؟ لان كلمة اتلو ليس معناها اقرأ. والمقصود بالتلاوة حقيقة القرآن حتى في قوله تعالى ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة ها المراد بالتلاوة هنا العمل بالقرآن العمل بما - 00:09:10ضَ

يأمر به القرآن او ينهى عنه. والصلاة جزء. جزء من هذا العمل. انك تمتثل امر الله في الصلاة. تفسير التلاوة انها قراءة مجرد قراءة هذا ليس مقصودا في القرآن. كلمة التلاوة في القرآن يراد بها الاتباع لانك تقول فلان يتلو فلان يعني يتبع - 00:09:30ضَ

يتلون حق تلاوته يعملون به. يعني يقرأونه ويعملون به. وهذا الذي اتى بالشيخ يعني شف قال التلاوة والتمسك به واتباعه واتباعه. والصلاة جزء من التلاوة جزء من التلاوة. فذلك قوله والذين يمسكون - 00:09:50ضَ

في الكتاب واقاموا الصلاة لان التمسك بالكتاب اقام الصلاة جزء منه. جزء منه. عموما هذي قاعدة جميلة حقيقة مهمة جدا المفسر ينبغي له ان يراعيها في تفسيره من حيث هذه الالفاظ التي تجتمع او تفترق ويعني - 00:10:10ضَ

الحقيقة لو لو جمعت جمعت هذه الالفاظ المقترنة ودرست دراسة جميلة وبين معانيها. جميل لانه في ايات كثيرة في القرآن الله سبحانه استعينوا بالصبر والصلاة. هل الصلاة جزء من الصبر؟ ولماذا افردت؟ وهكذا. ايات كثيرة في القرآن - 00:10:30ضَ

نحتاج نحتاج الى الى دراستها وجمعها بهذه الطريقة الالفاظ المقترنة هل هل هي من باب العفو الخاص عن العام او عامل خاص او نحو ذلك. طيب نقف عند هذا القدر في هذه القاعدة هذه القاعدة الثامنة عشر اخذناها - 00:10:50ضَ

لا والتاسع عشرة لا لا التاسعة عشرة هذي خذناها. هذي هذي مسجلينها عندنا حنا نحاول نكمل الكتاب. الثامن عشر ما اخذه. الثامن عشر ناخذ الاسبوع القادم ان شاء الله. باذن الله. بعدين ننتقل لان احيانا عندنا نواقص - 00:11:10ضَ

نحاول نكمل اه جزاك الله خير - 00:11:40ضَ