التفريغ
الله اليكم قال القاعدة الخامسة والخمسون يكتب للعبد عمله اذا باشره ويكمل له ما ويكمل له ما شرع فيه وعجز عن تكميله. ويكتب له ما نشأ عن عمله فهذه الامور الثلاثة وردت في القرآن. اما الاعمال التي باشرها العبد فاكثر من ان من ان تحصى او ان تحصى النصوص الدالة عليها كقوله عز - 00:00:00ضَ
عز وجل بما كنتم تعملون وقوله عز وجل لها ما كسبت. وقوله عز وجل لي عملي ولكم عملكم ونحو ذلك. واما الاعمال التي شرع العبد فيها ولما يكملها وقد دل عليها قول الله عز وجل ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله. فهذا - 00:00:25ضَ
خرج للهجرة وادركه الاجل قبل ان قبل تكميل عمله اه فاخبر تعالى انه وقع اجره على الله فكل من شرع في عمل من اعمال الخير ثم عجز عن اتمامه بموت او عجز بدني - 00:00:48ضَ
او عجز ما لي او مانع او مانع داخلي او خارجي. وكان من نيته لولا المانع لاتمه فقد وقع اجره على الله فانما الاعمال بالنيات. وقال الله والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. فكل من اجتهد في الخير هداه الله هداه الله الطريق - 00:01:03ضَ
الموصل اليه سواء سواء اكمل ذلك العمل او حصل له عائق عنه واما اثار اعمال العباد هذه القاعدة يعني اذا تأملناها وجدناها يعني مجتمع على ثلاثة امور يعني حتى تتضح لك القاعدة واضحة جدا - 00:01:23ضَ
تجتمع على ثلاثة امور. الامر الاول العمل العمل يكتب للعبد عمى يكتب للعبد عمله الذي باشره. الذي باشره هذا هذا الجزء الاول من هذه القاعدة ان الاعمال اذا عملها الانسان وباشرها فانها تكتب لها تكتب له اجور هذه الاعمال - 00:01:48ضَ
وتسجل له اجور هذه الاعمال فاذا عملت عملا اذا عملت عملا فانك فان الله سبحانه وتعالى يؤجرك على هذا العمل ويثيبك على هذا العمل صليت صلاة تصدقت بصدقة صمت يوما قرأت اية من كتاب الله تصدقت آآ امرت - 00:02:12ضَ
المعروف نهيت عن منكر اي عمل من الاعمال التي شرعت اذا عملتها فان الله يثيبك عليها اعلم هذي لابد ان نفهم القاعدة هذي لابد ان نفهم هذه القاعدة انك اذا عملت عملا فاعلم ان الله سبحانه وتعالى مطلع على على هذا العمل وانه سيثيبك. صليت - 00:02:32ضَ
فان الله يثيبك على عملك وهكذا في سائر الاعمال كلها فهذا معنى القاعدة ان الله سبحانه وتعالى يكتب للعبد عمله الذي باشره فاذا عملت عملا وباشرته فانك فان الله يكتب لك. وذكر ايات كثيرة لان الله سبحانه وتعالى - 00:02:49ضَ
ذكر ان الله يجازي على الاعمال. قال بما كنتم تعملون. جازاهم بما كنتم تعملون. وقال لهم لها ما كسبت وقال لي عملي ولكم عمل وكل الاعمال التي يباشرها الانسان تكتب الاجور له عليها. تكتب حسب نيته حسب نيته. فتكتب له الاجر. هذه هي هذه الجزئية الاولى - 00:03:08ضَ
او هذا الامر الاول الذي ينبغي ان نفهم نفهمه من هذه القاعدة. الامر الثاني قال ويكمل او يكمل له ما شرع فيه وعجز عن تكبيره هذا الامر الثاني لو ان انسانا - 00:03:28ضَ
باشر عمل ثم منعه مانع من استكمال هذا العمل. هل يكتب له اجر هذا العمل كاملا؟ او لا يكتب له؟ اذا باشر هذا العمل ثم منعه مانع بغير اختياره لا انه ابطله لو ان انسان عمل لو ان انسان مثلا - 00:03:45ضَ
عمل عملا ثم ابطله بنفسه امتنع عنه اراد ان يتصدق بصدقة ثم يعني غير نيته قال اتصدق في يوم اخر واخذ المال ودخله في جيبه هذا ابطل عمله بنفسه فهذا لا لا يكتب له عمل لا يكتب لا يكتب او لا يأخذ اجر الصدقة لانه منع نفسه من الصدقة باختياره - 00:04:02ضَ
لكن لو جاء انسان واراد ان يعمل عملا ثم جاء مانع ومنعه وحجبه مانع اه بغير اختياله بغير اختياره. مثل الذي لا مثلا اي شخص يعني الان اراد ان ان يؤدي او يتوجه الى اداء العمرة - 00:04:26ضَ
ثم منعه مانع قدر الله عليه حادث او فاتته رحلة او كذا بغير اختياره بغير اختيار وانما هو في في نيته انه يؤدي هذا العمل لكنه منعه مانع فان الله يكتب له عمرة تامة - 00:04:44ضَ
يكتب له عمرة تامة. ولو انه اراد ان ان يبكر للحصول على الصف الاول. وتوضأ وخرج من بيته حتى يدرك الصف الاول فلما جاء وهو يجاهد نفسه ثم منعه مانع من الوصول الى الصف الاول فانه يكتب له اجره كاملا - 00:04:58ضَ
هذا معنى هذه القاعدة قال يكمل له ما شرع فيه وعجز عن تكميله عجز عن لا انا باختياره وانما عجز عن تكبير استشهد هنا بهذه الاية العظيمة وهي قول الله سبحانه وتعالى ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت - 00:05:15ضَ
وقد وقع اجره على الله. وهذه الاية نزلت في رجل كان قد كبر في سنه واسلم في مكة اسلم في مكة وسمع قول الله سبحانه وتعالى ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم؟ قالوا كنا مستضعفين فقال الم تكن ارض الله - 00:05:36ضَ
واسعة فتهاجر فيها واولئك مأواهم جهنم الى اخر الاية. فلما سمع هذه الاية قال احملوني الى الهجرة قال انت لا لا تستطيع يعني الركوب على على الدابة قال احملوني والزمهم بالخروج وخرج من مكة - 00:05:54ضَ
مهاجرا الى المدينة فلما انتصف في الطريق واشتد عليه التعب من شدة المسافة مات في الطريق فانزل الله في هذه الاية قال ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله. كتب له اجر الهجرة - 00:06:15ضَ
وكانه هاجر ووصل الى المدينة. كتب له اجره. قس على هذا من خرج الى من خرج من هنا متوجه الى مكة وحبسه حابس. من خرج الى المسجد حبسه حابس من اراد ان يتصدق وحبسه ومنعه مانع او ونحو ذلك في سائر العبادات. كل من حملنا او مانع فان له هذا - 00:06:34ضَ
الجزئية الثالثة او النقطة الثالثة من من هذه القاعدة وهي ان الاعمال قد تكون لها اثار قد تكون لها اثار طيبة يعني انت عملت عمل وتشبه بك شخص مثل الان يعني كما سيأتينا اه عندما يعني اه اه يقرأ الاخ هذه الايات - 00:06:54ضَ
يتضح لنا اكثر نعم. احسن الله اليك قال واما اثار اعمال العبد فقد قال تعالى انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا. اي باشروا عمله واثارهم التي ترتب التي ترتبت على اعمالهم من خير وشر. وقال في المجاهدين ذلك بانهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصبوا ولا مخمصة في سبيل الله. ولا يطأون - 00:07:17ضَ
موطنا يغيظ الكفار ولا ينالون ولا ينالون من عدو ميلا الا كتب لهم به عمل صالح. ان الله لا يضيع اجر المحسنين فكل هذه الامور من اثار عملهم ثم ذكر الله ثم ذكر اعمالهم التي باشروها بقوله ولا ينفقون نفقة الى اخر الاية - 00:07:42ضَ
والاعمال التي هي من اثار عمله نوعان احدهما ان تقع بغير قصد من الانسان كأن يعمل اعمالا صالحة فيقتدي به غيره في هذا الخير. فان ذلك من اثار عمله. وكمن يتزوج بغير نية حصول الاولاد الصالحين - 00:08:02ضَ
فيعطيه فيعطيه الله اولادا صالحين فانه ينتفع بهم وبدعائهم. والثاني وهو وهو اشرف النوعين. ان ان يقع ذلك اصلح كمن علم علما نافعا فنفس فنفس فنفس تعليمه ونفس تعليمه. فنفس تعليمه ومباشرته له من اجل الاعمال. ثم ما حصل من العلم والخير المترتب على ذلك - 00:08:22ضَ
فانه من اثار عمله. وكمن يفعل الخير ليقتدي به الناس. او يتزوج لاجل حصول الذرية الذرية الصالحين. فيحصل فان هذا من اثار عمله. وكذلك من يزرع زرعا او يغرس غرسا او يباشر صناعة مما ينتفع بها الناس في امور دينه - 00:08:49ضَ
ودنياهم وقد قصد بذلك حصول النفع فما ترتب من نفع ديني او دنيوي وعلى على هذا العمل فانه من اثار وان كان يأخذ على عمله الاخير الاخير اجرا وعوضا فان الله يدخل بالسهم الواحد الجنة ثلاثا صانعه - 00:09:09ضَ
وراميه والممد له هذا هذا الامر الثالث من هذه القاعدة وهو اثار الاعمال اثار الاعمال وقد تقول اه هي ما تسمى بالصدقة الجارية او تقول ان هي الاعمال التي يقتدي بك غيرك من الناس - 00:09:29ضَ
فاذا اذا عملت عملا واردت ان ان تبين للناس انك تريد بهذا العمل حتى يقتدي بك غيرك فان هذا من اثار الاعمال. او قد توقف اوقافا او تصنع اعمالا حسنة تستمر - 00:09:49ضَ
لك ولغيرك على مدى السنين فهذا ما يسمى باثار ولذلك كما في قوله تعالى قال انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم يعني يكتب ما قدموا من الاعمال واثار واثار هذه الاعمال التي تركوها - 00:10:03ضَ
تركوه من اعمال حسنة كأن تدل على شأن تدل شخص من الناس على الخير. فاذا دللت هذا الشخص على الخير وارشدته على هذا العمل فان هذا من اثار العمل. فالدال - 00:10:21ضَ
على الخير كفاعله. فالدال على الخير كفاعله. ولذلك يعني يحسن بكثير من الناس ان يعمل اعمالا عند ابناءه اولاده حتى يعلمهم حتى يكون هذا قدوة حتى يكون هو قدوة فكثير يعني من الناس يعني اولادنا نستطيع ان نقول يعني من الاولى مثل السنن - 00:10:33ضَ
السنن الرواتب وغيرها وصلاة الليل و بعض العبادات وصلاة الضحى ينبغي للانسان ان يصليها في بيته وهذا هو منهج النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي امر به صلى الله عليه وسلم. قال لا تتخذوا بيوتكم مقابر صلوا فيها. وقالت صلاة الرجل في بيته خير. الا الفريضة او الا - 00:10:53ضَ
المكتوبة فينبغي للانسان ان يصلي حتى يقتدي به من من هو في البيت من النساء ومن الاطفال ومن الاولاد ونحو ذلك. يظهر صلاته امامهم ويقرأ القرآن في البيت حتى يقتدي فاذا رآك الابن الصغير ان معك المصحف تقرأ فسيأتي بمصحف اخر ويجلس جنبك ويقرأ وهكذا - 00:11:10ضَ
من اثار العمل الاقتداء حتى الابناء والبنات في البيت يقتدون بك فاذا رأوك تصوم ايام الاثنين والخميس ورأوك تصوم ايام فانهم سيتأثرون بك ويصومون وان كان صغيرا تجد الصغير عمره عشر سنوات او ثمان سنوات اذا رآك معتادا على الصيام فانه يقول ساصوم مثل ما تصوم انت - 00:11:32ضَ
لماذا لا اصوم؟ يتشجع على هذا الامر فهذا معنى اثار الحسنات فالانسان ينوي باعماله ان يقتدي به غيره. ان يقتدي به يرشد الناس الى ان يقتلوا ويوجه الناس ويفعل الافعال التي تبقى بعد بعد هذا معنى هذه القاعدة. اذا خلاصة القاعدة - 00:11:52ضَ
ان الاجور تترتب على الاعمال مباشرة التي يباشرها الانسان الاجور كل ما تعمل من عمل فان الثواب والاجور تترتب على هذا العمل وكل ما عملت من عمل ولم تستطع اتمامه بمانع منعك من غير اختيارك فان الله يكتب لك الامل. لو ان انسان اراد ان - 00:12:13ضَ
يصلي على الجنائز في هذا المسجد وخرج من بيته ثم منعه مانع من كثرة الزحام. وفاتت عليه صلاة الجنازة واراد خرج من بيته لكن المسافة بعيدة والطريق مزدحم. فهل يكتب له الاجر ولا ما يكتب - 00:12:33ضَ
بناء على هذه القاعدة انه يكتب له الاجر يكتب له الاجر وان وان لم يدرك الصلاة وان لم يصلي معهم. لماذا؟ لانه كقوله تعالى ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله. هذه قاعدة ننطلق منها فيقول يكمل له ما شرع فيه وعجز عن تكميله - 00:12:49ضَ
له ما انشأه هو انشأه من العبادات سواء عبادات حسية او معنوية من من العبادات الحسية مكان يعني يبني مسجدا اه كأن ينشئ جمعية خيرية كان يفعل من اعمال اه مثلا سقيا الماء او نحو ذلك او طباعة كتب او مصاحف او يعلم الناس القرآن او يعلمهم العلم فان هذا من - 00:13:10ضَ
من انشاء الاعمال التي تبقى له بعد موته. تبقى له بعد موته. وكذلك لو انه يعني سواء انشأ او انه فعل او امر الناس ووجههم بالامر بالمعروف او النهي عن المنكر فانه يكتب له اجر لو صلح رجل على يديك - 00:13:33ضَ
ها واهتدى على يديك فان اجور هذا الرجل واعماله وذرياته وكل من اقتدى به يعود اليك اجره عظم الاجر لو انه اهتدى رجل على يديك فان هذا الرجل وما يعامله من الصالحات وغيره ممن اقتدى به وصلح عليه فانه - 00:13:49ضَ
يعود تعود اجورهم كلها الى هذا الشخص الذي اصلحه والذي دعا الى الى هذا العمل. وخذ ايضا من هذه القاعدة ما كان بالعكس من دعا الى شر ها من دعا الى فساد من نشر فساد وبقي هذا الفساد بعده ها وان مات فانه يكتب له آآ او - 00:14:07ضَ
دار هذه الاعمال تكتب عليه اوزار تكتب له تكتب عليه اوزار هذه الاعمال. لو ان انسانا لو ان انسانا انا اعطيكم الان مثال اراد ان يحظر آآ امرا محرما وعزم على حضوره وحضره واجتمع في هذا الامر المحرم فانه يكتب عليه تكتب يكتب عليه وزر هذا العمل كذا ولا لا - 00:14:27ضَ
لكن لو انه ذهب ومنعه مانع حجبه حاجبه غير اختياره لكنه جزم على ان يفعل هذا المحرم يكتب عليه هذه يكتب عليه هذه السيئة الا ان عاد ان عاد وتاب او انه او انه مثلا اه خاف اه يعني خاف الله عز وجل ان يعمل هذا العمل وارتدع ورجع فانه يكتب له تكتب له حسنة - 00:14:48ضَ
سيئة تكتب له حسنة بدل السيئة هذا معنى هذه القاعدة وهي قاعدة نافعة وجليلة نعم. احسن الله اليكم. قال القاعدة السادسة والخمسون يرشد القرآن المسلمين الى قيام جميع مصالحهم. وانه اذا لم يمكن حصولها من - 00:15:11ضَ
الجميع فليشتغل بكل مصلحة من مصالحهم من يقوم بها ويوفر وقته عليها لتقوم مصالحهم وتكون وجه جميعا واحدة. قال وهذه من القواعد الجليلة ومن السياسة الشرعية فان كثيرا من المصالح العامة الكلية لا يمكن اشتغال الناس - 00:15:29ضَ
لا يمكن اشتغال الناس كلهم كلهم بها. ولا يمكن تفويتها. فالطريق الى حصولها ما ارشد الله عباده اليها قال الله في الجهاد الذي هو من اعظم مصالح الدين والعلم. وما كان وما كان المؤمنون لينفروا كافة. فلولا - 00:15:49ضَ
من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم. فامر ان يقوم بالجهاد الطائفة كافة وبالعلم طائفة اخرى وان القائم بالجهاد وان القائمة بالجهاد تستدرك ما فاتها من العلم اذا رجعت اذا رجعت وقال الله - 00:16:09ضَ
ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. وقال الله وتعاونوا على البر والتقوى. وقال الله الله ما استطعتم وقال تعالى وامرهم شورى بينهم الى غير ذلك من الايات الدالات على هذا الاصل الجليل والقاعدة النافعة - 00:16:29ضَ
وبقيام كل طائفة منهم بمصلحة من المصالح تقوم المصالح كلها ولان كل فرد مأمور ان يراعي المصالح الكلية ويكون ويكون سائرا في جميع اعمالها اعماله اليها فلو وفق المسلمون لسلوك هذا الطريق لاستقامت احوالهم وصلحت امورهم وانجابت عنهم شرور كثيرة - 00:16:49ضَ
والله المستعان هذه القاعدة يقول المؤلف فيها يرشد القرآن المسلمين الى القيام الى الى القيام بجميع مصالحهم. يقول كل المصالح التي شرعها الله وامر بها ينبغي لكل مسلم ان يقوم بها - 00:17:15ضَ
وعلى الجميع ان يقوموا بها كل المصالح التي شرعها الله سبحانه وتعالى وامر بها حث عليها من الاعمال ينبغي لجميع الناس المؤمنين ان يقوموا قال واذا وانه اذا لم يمكن حصولها من الجميع - 00:17:34ضَ
قال فليشتغل بكل مصلحة من مصالحهم من يقوم بها. يقول اذا لم يقوموا كلهم بجميع مثل مثل مشروعية الجهاد مشروعية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. هي المصالح التي يكون فيها عمل. المصالح او الاعمال التي تكون اعمال بدنية - 00:17:51ضَ
قال ينبغي ان يقوم بها الجميع اذا لم يكن يقوم بها الجميع فلتقم بها طائفة قال هنا قال وليشتغل كل بما فيه مصلحة وكل يشتغل فتجد من يعمل في كذا ومن يعمل في كذا ومن يعمل كذا فتتنوع الاعمال وتسدد ثغرات وكل يعمل في جهته - 00:18:11ضَ
فيكون الجميع كلهم قد عملوا بذلك. فيقول فليشتغل بكل بكل مصلحة من مصالحهم من يقوم بها ويوفر وقته عليها لتقوم صالحه تكون وجهتهم جميعا واحدة اذا معنى القاعدة هو توجيه الناس الى جميع مصالحهم. ان يوجه الناس الى جميع المصالح. اذا لم يكن اذا لم يكن - 00:18:33ضَ
البعض ليقم البعض وليتنوع الاشخاص فهذا يتوجه الى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذه توجه الى الجهاد وهذا يتوجه الى الى العبادات وهذا يتوجه الى الى تعليم الناس الخير وهذا يوجه الى الى تعليمه القرآن وهكذا. تتوزع العبادات وتنتشر في مصالح المسلمين - 00:18:57ضَ
فكل يتوجه الى جهته فتقوم المصالح جميعا. هذا معنى هذه القاعدة. ذكر المؤلف لها عدة شواهد من القرآن الكريم. منها قول الله سبحانه وقال وما كان المؤمنون لينفروا يعني من الصعب ان ينفر المؤمن جميعا كلهم في الجهاد قال وما كان المؤمنون لينفروا كافة ولولا نفر من كل - 00:19:17ضَ
منهم طائفة ليتفقهوا في الدين. فتذهب طائفة للجهاد وتبقى طائفة للتعلم والعلم. فاذا جاءت فاذا جاءت هذه حظرت هذه ذهبت تلك الى الجهاد وهكذا. وقال سبحانه وتعالى ولتكن منكم امة يدعون الى الخير. فتقوم امة من يعني امة او طائفة من الناس - 00:19:37ضَ
الامر بالمعروف وطائفة اخرى تشتغل باعمال اخرى وهكذا تتنوع الاعمال هذا معنى هذه القاعدة لا ان يكون البعض يشتغل باعمال والبعض لا ولا يعمل هذا لا لا ينبغي يقول لا ينبغي للانسان ان يكون هكذا جالسا ليس له عمل ليس له شغل لا في دينه ولا في دنياه - 00:19:57ضَ
ولذلك ابن مسعود رضي الله عنه قال اني لامقت الرجل اني لامقت الرجل ليس قد خلت يديه من شغل الدنيا والاخرة هذا يقول ابن مسعود يقول يعني يبغض الرجل الذي ليس بيديه لا شغل دين ولا دنيا ليس يعني عاطل لا يعمل لا لا لدنياه ولا - 00:20:17ضَ
يعمل لاخرته لا هو الذي اشتغل في عباداته واهل الذي اشتغل في امور الدنيا ونفع اه اخوانه المسلمين. فهذا معنى هذه ولذلك المؤلف قال قال لان كل فرد مأمور كل فرد مأمور كل انسان مأمور ان يراعي المصالح الكلية ويكون سائرا في جميع اعماله - 00:20:37ضَ
اليها فلو وفق المسلمون وفهموا هذه القاعدة وطبقوها لو لو وفق المسلمون وفهموا هذه القاعدة وطبقوها لسلوك هذا الطريق استقامت لاستقامت احوالهم وصلحت امورهم وغابت عنهم شرور كثيرة لا انتفع انتفعوا - 00:20:57ضَ
الاعمال وقامت هذه هذه - 00:21:17ضَ