التفريغ
الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي وسلم اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله - 00:00:00ضَ
الله تعالى واسكنه فسيح جنانه برسالته اصول وقواعد في تفسير القرآن القاعدة السادسة والخمسون يرشد القرآن المسلمين يرشد يرشد القرآن ها يرشد القرآن المسلمين الى قيام جميع مصالحهم وانه اذا لم يكن حصولها من الجميع فليشتغل بكل مصلحة من مصالحهم. من - 00:00:20ضَ
بها يرشد القرآن. يرشد القرآن الى يرشد القرآن المسلمين الى قيام جميع مصالحهم وانه اذا لم يكن حصولها من الجميع فليشتغل بكل مصلحة من مصالحهم من يقوم بها ويوفر وقته عليها. لتقوم مصالحهم وتكون وتكون وجهتهم جميعا - 00:01:00ضَ
الواحدة يحصل اذا قام كل بما يستطيع من الخير بحسن استطاعته التكامل ان يسمى التكامل قال كذا وهذا لان الغالب على الخلق انهم لا يستطيعون كل شيء الفرد او مجموعة - 00:01:36ضَ
لا يستطيع كل شيء هذا شأن البشرية لكن المسلمون لهم اهتمام الناس اهتمامهم بمصالح الدنيا واما المسلمون فانهم يهتمون بمصالح الدنيا والاخرة ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة - 00:01:58ضَ
اه الواجب على المسلمين ان يتعاونوا. تعاونوا تعاونوا على البر والتقوى مصالح دينهم ودنياهم واذا صحت نياتهم ما يقومون به من مصالح الدنيا كانت خيرا عاجلا واجلا الله اكبر امر المؤمن - 00:02:27ضَ
يعمل في صلاح دنياه وينتفع بهذا العمل عاجلا واجل دنياه اكتسبوا الاجر بهذا السعي وبهذا العمل من يعمل في التجارة بنية صالحة على ذلك اكتسب المال من اجل ان يستغني به عن - 00:02:52ضَ
عن الخلق الواجبات النفقات او تطوعات من الصدقات واغراض ولكن سبحان الله هذا الجانب اكثر تصرفات الناس بحكم العادة والجبلة فقط يطلب المال عليه من محبة المال يستحضر النية في كسبه لكن في الصرف يمكن - 00:03:28ضَ
يكون اقرب الى استحضار النية وهذه من القواعد الجليلة ومن السياسة الشرعية فان كثيرا من المصالح العامة الكلية لا يمكن اشتغال الناس كلهم بها ولا يمكن تفويتها والطريق الى حصولها ما ارشد الله عباده اليه. قال الله تعالى في الجهاد الذي هو من اعظم - 00:04:17ضَ
ومن مصالح المسلمين والأمن والعلم عندكم العلم نعم بالسلامة مؤخرة قال تعالى في الجهاد الذي هو من اعظم مصالح الدين والعلم الاولى اللي عند حبيبنا ارتب بنا الجهاد والعلم وعندك - 00:04:54ضَ
الذين هما احسنت هذا اجود هذا اجود نعم بادو قال تعالى في الجهاد والعلم لديه الذين هما من اعظم مصالح الدين. نعم وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين - 00:05:27ضَ
ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم فامر ان يقوم بالجهاد طائفة كافية وبالعلم طائفة اخرى وان القائمة بالجهاد تستدرك ما فاتها. وان القائمة بالجهاد تستدرك ما فاتها من العلم اذا رجعت قال تعالى ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف - 00:05:58ضَ
وينهون عن المنكر. وقال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى. وقال تعالى فاتقوا الله ما استطعتم. وقال تعالى وامرهم شورى بينهم. يريد شأن كل هذه الايات نرشد الى هذا الاصل وهو القيام بالمهام - 00:06:31ضَ
كل بحسب حاله والمكان والموقع الذي هو فيه والقدرة التي جعلها الله الله له وقال تعالى وامرهم شورى بينهم الى غير ذلك من الايات الدالات على هذا الاصل الجليل قاعدة نافعة - 00:06:56ضَ
وبقيام كل طائفة منهم بمصلحة من المصالح تقوم المصالح كلها لان كل فرد مأمور ان يراعي المصالح الكلية ويكون سائرا في جميع اعماله اليها فلو وفق المسلمون لسلوك هذا الطريق لاستقامت احوالهم - 00:07:25ضَ
وصلحت امورهم وانجابت عنهم شرور كثيرة فالله المستعان يعني يشير الى ينبه الى ان المسلمين انما اوتوا انما اوتم من قبل انفسهم التقصير في اداء الواجبات التهاون الاقدام على المنهيات - 00:07:53ضَ
كان اصل السبب الاعظم ما حصل على المسلمين من نقص ومن ضعف ومن تسلط الاعداء مصدرها الذنوب بترك واجب او فعل محرم ولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم قلتم ان هذا قل هو من عند انفسكم - 00:08:27ضَ
وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم وهذا شامل يعني لحال الفرد والاسرة والمجتمع الانسان ان يفكر من اين اوتي ليتدارك ليتدارك الباب الذي دخل عليه النقص منه. نعم القاعدة السابعة والخمسون. نعم - 00:08:59ضَ
في كيفية الاستدلال بخلق السماوات والارض وما فيها على التوحيد والمطالب العالية ودع الله عباده الى التفكر في هذه المخلوقات في ايات كثيرة واثنى على المتفكرين فيها. واخبر ان فيها ايات وعبر. ان فيها ان فيها ايات - 00:09:44ضَ
وعبر نعم فينبغي لنا ان نسلك الطريق المنتج المنتج للمطلوب ها لا اله الا الله هنا فينبغي لنا ان نسلك الطريق المنتج للمطلوب بايسر ما يكون. ان ان نسلك لا - 00:10:11ضَ
ان نسلك الطريق. ايه. المنتج للمطلوب بايسر ما يكون. نعم واوضح ما يكون. نعم وحاصل ذلك على وجه الاجمال اننا اذا تفكرنا في هذا الكون العظيم الكون نعم هذا الوجود السماوات والارض - 00:10:50ضَ
والليل والنهار تذكر في الارض فيها من الايات لا اله الا وفي الارض ايات الموقنين وفي انفسهم لا تبصرون. وكم من اية في السماوات والارض يمرون عليها جعلنا السماء سقفا محفوظا. وفي عناياتها معرضون - 00:11:15ضَ
ان في خلق السماوات والارض لايات اختلاف الليل والنهار لا ايات لاولي الالباب الاية الاخرى والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس يعني لا تكن ايها المسلم تنظر لهذا الوجود - 00:11:42ضَ
نظر يعني اما نظر الكفار البهائم المسلم يجب ينظر الى الوجود والى ما حوله نظر عقل ودين وايمان لا اله الا الله اذا رأى يعني ما يلفت النظر. تفكر في طلوع الشمس غروبا - 00:12:01ضَ
كل يوم جديد الشمس التي تطرأ على الوجود وتحول الوجود من بعد الظلام الدامس وبعد السكون يتحول الوجود الى الاشراق تفكر تفكر طيب هذا تدمير من وهذا المعنى الله يذكرنا به - 00:12:28ضَ
كيف لو كان هذا الظلم دامس دائب اوكان الظياء هذا دائم اقرأ في سورة القصص لا اله الا الله يدعوك التفكر يدعوك الى التسبيح الى التوحيد الى زيادة الايمان. يزداد ايمان العبد - 00:12:54ضَ
سبحان الله كل يوم انظر الى طلوع الشمس وانظر الى الغروب هذا له معنى انت كل يوم تقطع كل يوم تطلع به الشمس ثم تغيب ينقضي يوم وليلة من عمر الدنيا ومن عمر قل لاحد - 00:13:14ضَ
هكذا تأمل فكر اقرأوا ابن القيم تكلم كثيرا في اقسام القرآن عند قوله وفي انفسكم افلا تبصرون. كيف تكوينك ايها الانسان في خلقتك الله اكبر الكفار ما ما عندهم اصول - 00:13:39ضَ
لا يعرفون الا الدنيا والمتاع العاجبة بس يفكرون كيف في الاكل والشرب والمتاع ويفكرون في فيما فيما يوصلهم الى هذه الرايات الان كل هذه المخترعات انما بقى يعني فكروا فيها ووصلوا فيها الى هذا الابداع الهائل - 00:14:15ضَ
في اي غاية ما لهم غاية لمجرد متاع الدنيا يطلبون فيها المتاع يعني كسب المال اسم الشهرة على المخترع الفلاني الذي ينوه باسمه ويذكر اسمه على نفس الالة مر علي ان السيد قطب رحمه الله يقول انه جاء الى امريكا يقول وجدت فيها - 00:14:43ضَ
يعني اربعة الهة معبودة معنوية اللذة وش شهرة اللذة والشهرة والانتاج المقصود انهم ما عندهم هذا هو لكن المؤمن لا يعمل للاخرة. انه امام مستقبل يعمل للمستقبل البعيد عن قريب - 00:15:25ضَ
واما الكفار والمتشبهون بهم فيعملون المستقبل الحاظر الدنيا بس امن مستقبلك تسمعون هذي اما المستقبل تعمل لك بيت وتعمل لك هذا وظيفة لتأمين المستقبل. تأمين المستقبل لاباس تأخذ بالاسباب التي تحتاج اليها - 00:15:57ضَ
وهذي كما قلنا يمكن اذا اقترنت بمراعاة مستقبل الاخرة كان ذلك خيرا ليس المقصود الاعراض عن حاجات الانسان الى مصالح دنيا، لأ لا تجعل الدنيا هي اكبر همك ان الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمئنوا بها - 00:16:24ضَ
والذين هم عن اياتنا غافلون اولئك مأواهم النار. هذا هذا توصيف حال الكفار وعلاقتهم بالدنيا وعلاقتهم بالاخرة زين للذين كفروا في الحياة الدنيا زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين امنوا هم الان يسخرون منكم - 00:16:54ضَ
الكفار يفخرون منا اي والله هم يسخرون جهارا كفار هؤلاء الطغاة اما الطغام هؤلاء مثل الالعاب ما اتباعهم وشعوبهم مثل البهائم نعم لا اله الا الله. عرفنا انه لم يوجد بغير موجد - 00:17:16ضَ
نعم وبهذا يعني التفكر في هذا الوجود يهديك الى ان له موجد نعم ولا اوجد نفسه. هذه نتيجة. نعم. بعد. ولا اوجد نفسه هذا امر بديهي نعم. فتيقنا ان الذي اوجده الاول الذي ليس قبله شيء. كامل القدرة. ان الذي - 00:17:53ضَ
ان الذي اوجده الاول الذي ليس قبله شيء. هو الاول ان الذي اوجده هو الاول الذي ليس قبله شيء. نعم كامل القدرة عظيم السلطان واسع العلم. وان ايجاد الادميين في النشأة الثانية للجزاء - 00:18:24ضَ
اسهل من هذا بكثير لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس. هل في في في مفهوم العقل وهو اهون عليه. اما بالنسبة لقدرة الله فليس فيه شيء يقال هذا اسهل - 00:18:46ضَ
اسهل على الله. ما في شيء يقال هذا هذا سهل وهذا اسهل بل كل الاشياء من اه سواء فلا يقال انه تعالى على الشيء القليل والصغير انه اقدر عليه من الكبير لا - 00:19:07ضَ
وما ذكر من مما يشعر بهذا انما هو خطاب للناس بحسب عقولهم نعم وعرفنا بذلك انه الحي القيوم. واذا نظرنا ما فيها من الاحكام والاتقان والحسن والابداع عرفنا بذلك كمال حكمة الله وحسن خلقه وسعة علمه - 00:19:33ضَ
واذا رأينا ما فيها من المنافع والمصالح الضرورية والكمالية التي لا تعد ولا تحصى عرفنا بذلك ان الله واسع الرحمة. عظيم الفضل والبر والاحسان والجود والامتنان واذا رأينا ما فيها من التخصيصات فان ذلك دال على ارادة الله ونفوذ مشيئته - 00:20:02ضَ
ونعرف من ذلك كله ان من هذه اوصافه وهذا شأنه هو الذي لا يستحق العبادة الا هو وانه المحبوب المحمود ذو الجلال والاكرام. والاوصاف العظام الذي لا تنبغي الرغبة والرهبة الا اليه. ولا يصرف خالص الدعاء الاله - 00:20:33ضَ
لا لغيره من المخلوقات المرغوبات المفتقرات الى الله في جميع شؤونها. ثم اذا نظرنا اليها باقي قليل تنتهي القاعدة؟ نعم. نعم ثم اذا ثم اذا نظرنا اليها من جهة انها كلها خلقت لمصالحنا - 00:21:03ضَ
وانها مسخرة لنا وان عناصرها وموادها وارواحها قد مكن الله الادمي من استخراج اصناف المنافع منها. شيقول وانها مسخرة لنا وان عناصرها وموادها وارواحها قد مكن الله ارواحها ارواحها نعم احسن الله اليك. شيقول؟ واذن. نعم - 00:21:28ضَ
وان عناصرها. عناصرها نعم. وموادها. وموادها. وارواحها كده ما في ارواح ها؟ ماشي بس واروح نعم قد مكن الله الادمي من استخراج اصناف المنافع منها. عرفنا ان هذه الاختراعات الجديدة - 00:22:03ضَ
في الاوقات الاخيرة من جملة المنافع التي خلقها الله لبني ادم فيها. لكن منافعي في تحدي ذاتها لكن الحكمة العامة هي الابتلاء الحكمة العامة يعني البشر منذ كانوا وهم يعرفون اشياء من - 00:22:44ضَ
منافع هذا الكون وهذه المواد اشياء محدودة شؤون حياتي المأكل والمشرب واللباس والمسكن كانوا يعرفون الاشياء فيها وفيها محدودية في هذا الزمن يعني امر يعني بلغ من تمكن البشر من - 00:23:17ضَ
الانتفاع واستخراج ما في هذه الكونيات من مواد ومن منافع لكن مردودها المعنوي على البشرية ليس هو في امر ما خلقوا له المردودها بشأن البشرية فيما يتعلق جدا جدا الكفار - 00:23:54ضَ
ذلك الى الى الغرور والكبر والاستكبار والظلم والتسلق والتمادي في في الكفران التمادي في اتباع الشهوات والمسلمون انتبهوا انتبهوا ان شاء الله منهم بمنافعه في امر دين ودنيا ولكن ايضا - 00:24:36ضَ
اصيب اكثر الناس الاعجاب بالكفار والانبهار من من حياتهم ومن امورهم حتى صار اكثر او كثير نقول من المسلمين آآ ينظرون اليهم بعين الاعجاب والاحتقار لانفسهم الاعجاب بالكفار والاحتقار لانفسهم لانفس المسلمين. هذا هذي حال الكثيرين - 00:25:09ضَ
هذي حال كثيرين من المسلمين والواجب ان ننظر اليهم بما يقتضيه ان شاء الله ننظر اليهم نظر احتقار كفار اظل من الانعام اقرأوا يأكلون ويشربون يتمتعون ويأكلون يتمتعون ويأكلون يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام - 00:25:38ضَ
يا الهي الله ابان لنا في في القرآن يعني حقيقة امر آآ الكفار المسلمين المسلم ان استنير بهذا النور بهذا الكتاب يحكم على الامور بحكم الله في كتابه وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:26:14ضَ
نعم. انتهت باقي قليل سلكنا بذلك كل طريق نقدر عليه في استخراج ما يصلح احوالنا. ما يصلح احوالنا منها بحسب القدرة ولم نخلد الى الكسل والبطالة. او نضيف علم هذه الامور واستخراجها الى - 00:26:43ضَ
باطلة بحجة ان الكفار سبقوا اليها وفاقوا فيها. فانها كلها كما نبه الله داخلة في تسخير الله الكون لنا. وانه يعلم الانسان ما لم يعلم الله اعلم والحكمة هي الابتلاء - 00:27:07ضَ
الابتلاء هو حكمة الوجود نعم ليبلوكم ايكم احسن عملا - 00:27:32ضَ