التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوط حفظه الله يقدم وجامع الاشياء والمفرقين. ذي النعم الواسعة الغزيرة والحكم الباهرة الكثيرة الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:04ضَ
هذا هو الدرس الثالث من دروس شرح القواعد الفقهية للعلامة السعدي رحمه الله تعالى والمقام في جامع النصيان في مدينة بريدة في يوم الثلاثاء الموافق اليوم العاشر من شهر الله المحرم لعام الف واربع مئة وثمان وثلاثين من الهجرة. وهو المجلس الاخير في شرح - 00:00:35ضَ
منظومة القواعد الفقهية نعم احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف غفر الله لنا وله ولشيخنا وللسامعين - 00:00:59ضَ
ومتلف مؤذيه ليس يضمنه. بعد الدفاع بالتي هي احسن. نعم هنا اشار المؤلف الى قاعدة مهمة قال ومتلف مؤذيه ليس يضمن بعد الدفاع بالتي هي احسن اشار هنا الى قاعدة وهي من اتلف شيئا لدفع اذاه عنه لم يضمنه - 00:01:24ضَ
من اتلف شيئا لدفع اذاه عنه لم يضمنه القاعدة الاخرى التي تتبع هذه القاعدة ومن اتلفه لدفع اذاه به ظمنه اولا من اتلف شيئا لدفع اذاه عنه لم يضمنه. المقصود بهذا دفع الصائل - 00:01:50ضَ
فلو صال على الانسان شيء من حيوان او انسان يريد ان يتعدى عليه بالقتل او غيره فانه يدفعه الاسهل فالاسهل فان لم يندفع الا قطع شيء منه او ظربة او اتلاف عضو منه او قتله - 00:02:11ضَ
فانه معذور ومتلف مؤذيه ليس يضمن بعد الدفاع بالتي هي احسن. وقد جاء في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قتل دون ماله فهو شهيد وجاء عند مسلم ان رجلا قال يا رسول الله - 00:02:32ضَ
ارأيت ان جاء رجل يريد اخذ مالي؟ قال لا تعطيه مالك قال ارأيت ان قاتلني؟ قال قاتله قال ارأيت ان قتلته؟ قال هو في النار. قال ارأيت ان قتلني؟ قال انت - 00:02:52ضَ
شهيد لو صال على الانسان صائل اراد ان يتعدى على عرضه او على نفسه او على ما له فالمسلم مأمور بالدفاع عن نفسه استثنى من ذلك شيئا الاول السلطان والثاني قتال الفتنة - 00:03:06ضَ
ما سوى ذلك الانسان مأمور ان يدفع عن نفسه وعن حريمه وعن ماله وتحت هذا مسائل كثيرة يبحثها العلماء في كتاب الغصب من كتب الفقه ويفيضون في ذكر احكام الصائلي النوع الثاني القاعدة الثانية ومن اتلفه لدفع اذاه به ضمنه - 00:03:27ضَ
بمعنى لو ان انسانا احتاج لطعام اخر يحتاج ان يأكل طعاما. فما وجد الا شاة لانسان فاخذها من غير اذن فاكلها فانه يظمن ومن اتلفه لدفع اذاه به يدفع الجوع - 00:03:50ضَ
او يدفع العري او يدفع العطش بمال الاخر ضمنه احسن الله اليكم. وان تفيدوا الكل في العموم. في الجمع والافراد كالعليم. والنكرات شرع الان اقرأ اكمل والنكرات في سياق النفي تعطي العموم او سياق النهي كذا كمن ومات في - 00:04:11ضَ
كل العموم يا اخي فاسمعا ومثله المفرد اذ يضاف فافهم هديت الرشد لا يضاف ولا يتم نعم شرع المؤلف هنا في بيان بعض القواعد التي اذا وجدت في دليل فهي دليل على ان هذا الدليل محمول على العموم - 00:04:45ضَ
هذه القواعد تفيد العموم اذا جاءت في لفظ ما والعموم من المباحث الاصولية كما سيأتي معنا ان شاء الله في اصول الفقه ان من اهم المسائل التي ينبغي ان تعرف في باب الامر والنهي معرفة العامة والخاص - 00:05:12ضَ
فاذا قال الله جل وعلا اذا قال الله جل وعلا الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو. الاخلاء ما المقصود بهؤلاء هل نخص منهم اناس او انه عام في الجميع. اذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا ولغ الكلب في اناء احدكم - 00:05:30ضَ
فليغسله سبعا هل يشمل هذا كل كلب؟ او يخص منه بعض الكلاب نرجع الى استعمالات العرب في هذه الالفاظ ما اللفظ الذي يدل على العموم؟ واللفظ الذي يدل على الخصوص. ذكر هنا اربع - 00:05:53ضَ
قواعد اذا رأينا واحدة منها في لفظ فانه دال على العموم والعام لغة الشامل في الاصطلاح هو اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له بحسب - 00:06:09ضَ
اللفظ المستغرب لجميع ما يصلح له هذا المقصود به القواعد التي ذكرها المؤلف اولا قال والتفيد الكل في العموم في الجمع والافراد كالعليم التعريف التعريف الالف واللام اذا دخلت على اسم مفرد - 00:06:33ضَ
او اسم جمع فانها تفيد العموم مثال ذلك قول الله عز وجل ان الانسان لفي خسر المقصود ان كل جنس الانسان خاسرون جنس الانسان في خسر الا من استثناهم الله جل وعلا الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر - 00:06:53ضَ
ومن لم يؤمن فانه خاسر من لم يؤمن فانه خاسر. ومن امن ولم يعمل صالحا فان له نصيب من الخسارة على قدر تقصيره بهذه الامور الاربعة قوله الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين - 00:07:16ضَ
هذا يشمل كل خلة كل اخلاء في الدنيا ستنقلب خلتهم يوم القيامة الى عداوة الا المتقين فان اخوتهم وصداقتهم ستصبح يوم القيامة رحمة تصبح يوم القيامة رحمة. كما قال تعالى ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول خليلا. قال المؤلف - 00:07:34ضَ
كالعليم العليم من اسماء الله عز وجل فاذا هذا الاسم دخل عليه التعريف فيستغرق جميع ما يدخل فيه. فالعلم ثابت لله عز وجل علم لم يسبق عدم ولا جهل ولا يلحقه نسيان. علم كامل بكل صغير وكبير - 00:08:01ضَ
هذه القاعدة الاولى الثانية قوله والنكرات في سياق النفي تعطي العموم او سياق النهي النكرة ما دل على لفظ غير معين. ما دل على لفظ غير معين. كقولك رجل انسان تفاحة - 00:08:27ضَ
حيوان ونحو من ذلك. هذه نكرات هذه نكرات لكن اذا قلت محمد محمد علم النكرة ما دل على لفظ غير معين النكرة اذا كانت في سياق النفي فانها تفيد العموم - 00:08:45ضَ
واذا كانت في سياق النهي فانها تفيد العموم. العموم والاستغراق مثال النكرات في سياق النفي التي تفيد العموم قول الله عز وجل فاعلم انه لا اله الا الله فالهنا نكرة - 00:09:07ضَ
في سياق النفي فتفيد العموم نفي الالهية كلها الا لمن استثناه الله الا لله الا لله. قوله ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء شيء نكرة في سياق النفي - 00:09:26ضَ
فتفيد العموم. الخلق لا يستطيعون ان يحيطوا بشيء من علم الله ولو قل الا بعلمه ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء فاذا شاء الله ان يعلم الخلق شيئا علموه - 00:09:45ضَ
واذا لم يشأ لن يعلموه ولو حرصوا ان يعلموه لن يستطيعوا وايضا قوله يوم لا تملك نفس لنفس شيئا. والامر يومئذ لله. فنفس هنا نكرة. نكرة في سياق النفي فتعم كل نفس. يوم لا تملك نفس لنفسه شيء. اي نفس - 00:10:00ضَ
ولو كانت من اشرف خلق الخلق ولو كانت النفس من نفوس الصالحين ولو كان من تريد ان تنفعه ايضا من اقاربها يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ لله الا اذا اذن الله فهل هذا عام - 00:10:25ضَ
طيب الشفاعة هذي مما اذن الله جل وعلا به. وهكذا ايضا النكرة في سياق النهي تفيد العموم في سياق النهي تفيد العموم. مثال ذلك قول الله عز وجل فلا تدعوا مع الله الها اخر. فتكون - 00:10:46ضَ
من المعذبين اله نكرة في سياق النهي فتفيد العموم اي لا تدعو مع الله الها ايضا قوله وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا احد نكرة في سياق النهي فيشمل كل احد. لا يجوز لاحد ان يدعو مع الله احدا - 00:11:06ضَ
قوله ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله شيء هنا نكرة في سياق في سياق ايش النفي ولا النهي النهي فتفيد العموم وعلى هذا فقس والنكرات في سياق النفي تعطي العموم او سياق النهي. الثالث - 00:11:31ضَ
قوله كذاك من ومات في دان مع كل العموم يا اخي فاسمعا. من صيغ العموم ماء وكذلك من اذا دخلتا على الاسم عن متى كلما يدخل في ذلك الاسم سواء كانت شرطية او استفهامية او موصولة. والامثلة على ذلك كثيرة. من يعطيني مثالا - 00:11:57ضَ
قوله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا اذا كل من اتقى الله جعل الله له مخرجا ايضا ومن يؤمن بالله هذا من الفاظ العموم ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا - 00:12:20ضَ
سواء كان ذكرا او انثى عربي او عجمي صغير او كبير عبد او حر وهكذا لان هذه من الفاظ العموم ايضا وما اي نعم يعلمه الله من خير فمن من الفاظ العموم ايضا - 00:12:41ضَ
اصبر شوي من جاء بالحسنة فله عشر امثالها احسنت ايضا وما بكم من نعمة الا من الله وما بكم من نعمة فمن الله وما بكم من نعمة. نعم وما من دابة - 00:13:02ضَ
الا على الله رزقا اي كل دابة فرزقها على الله وما منكم وما ها وان منكم وان منكم اذا هذي لا لا تستقيم معا هنا. طيب على هذه القاعدة ومن يتوكل - 00:13:26ضَ
على الله فهو حسبه. وهكذا النصوص وانظر الى سياقها تجد انها تفيد العموم واذا قلنا تفيد العموم انت حينما تستدل بها تستدل بها على العموم لكن ايضا اقرأ ما قبلها وما بعدها. وانظر هذا السياق - 00:13:46ضَ
الذي جاء فيه بيان ان هذه اللفظة تدل على العموم تجد انها في بعض يعني بعض المواطن يكاد عقلك ان يطيش حينما تتأمل هذه الالفاظ في اسماء الله او في صفاته او في افعاله او في رزقه او في ملكه او في مشيئته تجد انها - 00:14:02ضَ
لفظة مستغرقة تطلعك على ملك لا نهاية له. وعلى علم لا نهاية له وعلى قدرة لا نهاية لها وعلى عظمة لا نهاية لها وعلى احاطة لا نهاية لها كلام عربي - 00:14:24ضَ
جاء باسلوب يعتبر اوضح اسلوب. يمر على هذه الدنيا لان الله لانه كلام الله جل جل وعلا ايضا من الفاظ العموم اه قوله ومثله المفرد اذ يضاف فافهم هديت الرشد ما يضاف - 00:14:39ضَ
من صيغ العموم المفرد المضاف سواء اضيف الى مفرد او اضيف الى جمع فالمفرد المضاف من الفاظ العموم مثال المفرد المضاف الى مفرد قوله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. ان الله لغفور رحيم - 00:14:58ضَ
وان تعدوا نعمة الله اين المفرد هنا المضاف نعمة والمضاف اليه لفظ الجلالة اذا هذه تعم. اي لو جلست تعد اي نعمة من نعم الله لن تحصوها لم تحصيها اصلا. خذ ادنى نعمة عندك - 00:15:19ضَ
واجلس لتعد عظيم منة الله عليك في هبتها وفي الحفاظ عليها وفي جعلها تحيط بما وضعت له. وفي النظر الى من حرمها وفي جعلك تتمتع بها وفي جعلها سببا لهدايتك او رزقك او غيرها هذه اذا كانت نعمة واحدة - 00:15:40ضَ
فكيف اذا نظرت الى عموم النعم ايضا قوله سبحان الذي اسرى بعبده اين المضاف هنا المضاف اليه الظمير احسنت. اي سبحان الذي اسرى بعبده. كيف نقول هذه من الفاظ العمر؟ ايش اللي نستفيد - 00:16:02ضَ
من هذا؟ هذا وصف للنبي عليه الصلاة والسلام. اذا تعم صفات العبودية فهو عبد لله مسير عبد لله جل وعلا مكلف. عبد لله جل وعلا تمضي عليه الاقدار. عبد لله تمضي عليه التكاليف. عبد لله قد بلغ - 00:16:33ضَ
مرتبة العالية من العبودية ايضا قول الله عز وجل قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم. اين المضاف هنا عبادي قل يا عبادي عبادي هنا جمع اظيف الى ياء المتكلم وهو مفرد فيفيد العموم - 00:16:52ضَ
فكل عبد داخل في هذا النداء مهما بلغت معاصيه مهما بلغت ذنوبه وتقصيره والحاصل ان من صيغ العموم هذه الصيغ الاربع ويلحق بها ايضا كل وجميع فانها من صيغ العموم بل هي من اقواها كل نفس - 00:17:18ضَ
ذائقة الموت كل من عليها فان الله خالق كل شيء. وان كل لما جميع لدينا محضرون وهكذا احسن الله اليكم هذه صيغ عموم. طيب اذا علمنا ان هذه صيغة عموم ما الذي يترتب على ذلك؟ هذا مبحث اصولي - 00:17:40ضَ
هذا مبحث اصولي يبحثه الاصوليون اه باب العام مخصصات العام ما دلالة العام الى من يتوجه اللفظ العام وهكذا الله اليكم ولا يتم الحكم حتى تجتمع. كل الشروط كل الشروط والموانع ترتفع. نعم هذه قاعدة مهمة - 00:18:03ضَ
هذه قاعدة مهمة وهي ان كل حكم لا يتم ولا تترتبوا ولا يترتب عليه مقتضاه وثوابه الا اذا توفرت شروطه وانتفت موانعه كل حكم لا يتم ولا يترتب عليه حكمه - 00:18:30ضَ
وينال العبد ثوابه الا اذا توفرت الشروط وانتفت الموانع الشروط الشرط ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته. والموانع هي المبطلات ومن هنا نعلم - 00:18:54ضَ
اهمية معرفة الاحكام ومعرفة الشروط ومعرفة الموانع من فعل امرا رتب عليه ثواب يستحق الثواب المرتب اذا توفرت الشروط وانتفت الموانع وهذا يدخل او هذه القاعدة تدخل في المعاملات والعقائد - 00:19:11ضَ
والتبرعات والنكاح واحكام الدنيا واحكام الدين فمثلا كلمة الاخلاص يا لها من الفضائل الكثير لكن ما يتم الحكم ولا الثواب لها حتى تجتمع الشروط وتنتفي الموانع فلو قال لا اله الا الله لكنه ما اتى بشروط لا اله الا الله لم يصدق ولم ينقد ولم يخلص - 00:19:37ضَ
لم يوقن بها وعبد غير الله هذا ما يترتب له ثوابها مثل ذلك ايضا الفرائض الفرائض اذا اراد الانسان او هل متى يرث الابن لابد من انتفاء الموانع ويمنع الشخص من الميراث واحدة من علل ثلاث رق وقتل واختلاف دين فافهم هدية فافهم هدية - 00:20:03ضَ
نعم افهم فليس الشك نعم فعلى هذا لو ان ابنا قاتلا لو ان الابن قتل هل يرث توفر الشرط حققنا موت المورث وحياة الوارث ومعرفة الجهة كونهم من الجهة التي ترث - 00:20:31ضَ
لكن لكنه قاتل ما الذي وجد عندنا مانع ولا يتم الحكم حتى تجتمع كل الشروط والموانع ترتفع لو ان امرأة عقد لها اجنبي مع وجود وليها ما توفر الشرط اذا ما يترتب - 00:21:01ضَ
اقول عليه ما جعل له عليه ونفس الكلام ايضا احكام التكفير حكم التكفير متى يحكم على الانسان بالكفر حتى تتوفر الشروط تنتفي الموانع الصلاة لو ان انسانا صلى بغير طهور - 00:21:24ضَ
ما يصح لان هناك شرط لم يتوفر ومن هنا نعرف اهمية معرفة شروط صحة الصلاة. الصيام لو انه صام واكل بنصف النهار. هنا لم يأتي بكامل الشروط التي التي يصح التي التي يصح الصيام توفرها. وعلى هذا فقس الحج الزكاة - 00:21:41ضَ
الدعاء وغيرها من الامور. والحاصل ان قوله ولا يتم الحكم حتى تجتمع. كل الشروط والموانع ترتفع يدخل في العبادات والمعاملات والعقائد ويدخل في صحة يعني في الحكم الوضعي والحكم التكليفي ويدخل في حصول الثواب - 00:22:09ضَ
وارتفاع العقاب وعليه قال عليه الصلاة والسلام من صلى لله في يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة بنى الله له بيتا في الجنة. اذا صلاها واتى بها من غير وضوء لم - 00:22:34ضَ
الثواب طيب اذا اتى بها على وجهها ينال الثواب او ما يناله اقرأ البيت الذي بعده يوضح هذا الامر ومن اتى بما عليه من عمل قد استحق ما له على العمل. نعم معنى هذه القاعدة - 00:22:51ضَ
ان من ادى ما عليه وجب ما جعل له عليه من ادى ما عليه وجب له ما جعل له عليه ومن اتى بما عليه من عمل قد استحق ما له على العمل - 00:23:12ضَ
وهذه داخلة في المعاملات والعبادات وفي معاملات الخلق مع الخالق ومعاملات الخلق مع الخلق فلو ان رجلا استأجر من يبني له جدارا بالصفة الفلانية فاتم البناء على ما رسم واتفق عليه وجب ما جعل لهم عليه. ومن اتى بما عليه من عمل قد استحق ما له على العمل - 00:23:27ضَ
من توضأ نحو وضوء النبي صلى الله عليه وسلم الذي في حديث ثم صلى ركعتين لم يحدث بهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه. من قال سبحان الله وبحمده - 00:23:59ضَ
مرة واحدة مخلصا لله عز وجل غرست له نخلة في الجنة وهكذا في الثواب الدنيوي والثواب الاخروي الامثلة على هذا كثيرة النبي عليه الصلاة والسلام قال من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة كما في المسند. لو اتى بها - 00:24:16ضَ
وجبت له الجنة لكن لابد ان يأتي به على الوجه المكتوب يعني المبين حسب قل حسب العمل ان كانت آآ آآ ان كان بيعا او ايجارة او شراكة او آآ عقد نكاح او عبادة - 00:24:40ضَ
كل شيء له ما يتعلق به. ومن اتى بما عليه من عمل قد استحق ما له على العمل. نعم - 00:24:57ضَ