شرح القويسني للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح القويسني الدرس العاشر للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى فصل - 00:00:01ضَ

في لواحق القياس والمراد هنا ان ثم اقيس لم يسبق لها ذكرها في هذا الهوص ذكر منها ثلاثة القياس المركب وقياس الاستقراء وقياس التمثيل. وهذه يتعرض لها المناطق كما ان قياس التمثيل يتعرض له الفقهاء. فصل في لواحق القياس قد عرفت - 00:00:28ضَ

انه لا يتم قياس الا من مقدمتين. يعني فيما سبق ان القياس من قضايا صور قلنا قضايا لابد ان يكون من مقدمته فاكثر انه لا يتم قياس الا من مقدمتين. لكن ذلك يسمى قياسا بسيطا - 00:00:57ضَ

يسمى قياسا بسيطا. وقد يكون قياس من اكثر من مقدمتين. ويسمى قياسا مركبا. ومر معنا النباش الى اخره وقد ذكره بقوله ومنه ما يدعونه مركبا لكونه من حجج قد ركب. ومنه اي من القياس. قياس من حيث هو. القياس مرة معنى انه اقتراني - 00:01:14ضَ

اثناء شرطي الى اخره. ومنه الى القياس اي من حيث هو. ما اي الذي يعني قياسه اي القياس الذي يدعونه ايسمونه صلاح المناطق مركبا مركبا وهو القياس المركب ما الف من اكثر من مقدمتين. يعني ثلاث مقدمات فاكثر. ثلاث مقدمات فاكثر. لكونه من حجج - 00:01:40ضَ

قد ركب هذا تعليم قوله مركب لماذا هو يسمونه مركبا لاجل يعني كونه اللام للتعليم المتعلق بقوله مركبا لكونه من حجج جمع حجة جمع حجة وهي القياس ولكن المراد بالجمع ما فوق الواحد حجج يعني قياسين فاكثر - 00:02:10ضَ

اي اقيسة بسيطة يعني قياسين فاكثر. لكونه من حجج جمع حجة. والمراد بالحجة هنا القياس خله اثنان يعني من قياسين اثنين. الاول مركب من مقدمتين والثاني مركب من مقدمتين. اي اقيسة بسيطة - 00:02:34ضَ

قد ركب اي الف. الف هذه للاطلاق. والالف قوله مرتبا بدلا عن التنوين في الوقف مركبا يدعونه مركبا يدعونه ظمير هذا مفعول اول ومرتبا مفعول ثاني. لكونه من حجج قد ركبا - 00:02:54ضَ

ولو بالقوة كما في موصول النتائج كما سيأتي. اي الف. كقولنا كل انسان حيوان. هذي مقدمة. وكل حساس هذي ثانية. وكل حساس نام هذي ثالثة. وكل نام جسم. هذي رابعة. وكل جسم - 00:03:17ضَ

من مركب هذي خامس. اذا خمس مقدمات بل يكون اكثر. بل يكون اكثر فركب فهذه فركب ان تريد ان تعلم. اذا عرفنا ان القياس منه بسيط ومنه مركب مؤلف من مقدمتين فقط. عالم متغير وكل متغير حادث. انتهينا. جاءت النتيجة على حادث. المركب - 00:03:37ضَ

ما الف من ثلاث مقدمات فاكثر. وذكر الشارح هنا ما ركب من خمس مقدمات. اذا اردت ان تركب المركب هذا كيف تأتي به ان ترد ان تعلمه. فرتبنه فهذه وقعة بجواب الشرط - 00:04:03ضَ

الذي بعده ان وعلى مذهب الكوفيين انه يجوز تقدم جواب الشرط على ايني شرطية. وعلى مذهب البصريين المنع فيكون دليل دليل الجواب. اذا فرت بن هو اما انه جواب الشرط مقدم واما انه دليل الجواب وليس بي بالجواب. اول مذهب كوفيين والثاني مذهب المصريين - 00:04:20ضَ

فرق بين وان تريد ان تعلم اي ان ترد معرفة القياس فركبه من اكثر من مقدمتين كما تقدم. ركبا هو النون هذه دون التوكيد الخفيفة واقلب نتيجة به مقدمة. واقلب - 00:04:42ضَ

ولو تقديرا كما في مفصول النتائج كما سيأتي نتيجة به يعني فيه. باهون بمعنى فيه مقدمة. مقدمة هذا مفعول ثاني لقوله اقلب لانه ضمنه معنى اجعل. اجعل نتيجة فيه مقدمة. يعني الاصل في - 00:05:02ضَ

القياس المركب انه مؤلف من اقيسة بسيطة. يعني يؤتى بالمقدمتين ثم النتيجة. تقلب النتيجة تجعلها مقدمة. ثم تضم اليها مقدمة اخرى. ثم تأتي النتيجة. حينئذ تجعل النتيجة ها وتضم اليها كبرى ثم الى مجرة. اذا في الحقيقة ليس عندنا قياس مركب من ثلاث مقدمات - 00:05:22ضَ

وانما هو مجموع اقيسة بسيطة يعني مقدمتان ثم تأتي النتيجة تجعل النتيجة مقدمة صغرى وتضم اليها مقدمة كبرى ثم تأتي النتيجة اذا الناظر ابتداء يظن انه قياس مركب من اربع مقدمات وليس الامر كذلك بل هو من مجموع عقيسة بسيطة. ولذلك - 00:05:52ضَ

قال ان ترد ان تعلمه اي ان ترد معرفة القياس المركب فركبه من اكثر من مقدمتين كما تقدمت. واقلب نتيجة به الباب بمعنى فيه. اي في القياس المركب مقدما اي اجعل النتيجة الحاصنة من المقدمتين الاوليين مقدمة لقياس ثاني. تضع الى هنا - 00:06:16ضَ

نجعل المقدمة اه النتيجة مقدمة اولى ونظم اليها مقدمة ثانية فقل كل انسان حيوان. هذي مقدمة صورة وكل حيوان حساس مقدمة كبرى. فكل انسان حساس. هذي النتيجة هذي النتيجة. فهذه نتيجة المقدمتين الاوليين - 00:06:44ضَ

فاجعلها اي النتيجة نفسها مقدمة صغرى وضمها لما بعدها. فقل كل انسان حساس وكل حساس نام واستخرج من هاتين يعني المقدمة الاولى التي هي نتيجة في الاصل والمقدمة الثانية نتيجة. فقل كل انسان نام. ثم اجعل - 00:07:06ضَ

مقدمة النتيجة الثانية مقدمة لقياس ثان فقل كل انسان نام وكل نام جسمه هكذا. اله لمة الله الى ما لا وهذا معنى قوله يلزم من تركيبها اي النتيجة باخرى اي مع اخرى اي مع مقدمة اخرى اي فيحصل منهما من المقدمة الاولى التي هي نتيجة في - 00:07:26ضَ

الاصلي مع المقدمة الثانية التي ضمت الى النتيجة نتيجة اله لم جرا. فركبنه ان ترد ان تعلمه واقد نتيجة به اي فيه مقدمة. يلزم من تركيبها اي المقدمة السابقة باخرى اي مع اخرى نتيجة الى - 00:07:52ضَ

هلم جراء اسم بمعنى اسم فعل هلم اسم فعل بمعنى اقبل يستوي فيه الواحد والاكثر فتقول هلم يا زيد ويا زيدان ويا زيدون والفعل واحد اسم فعل امر وجرا وجرا مصدر جره اذا سحبهم. هذا اصل معناه. ثم تجوز بها لمة عن طلب الاقبال الى الاخبار - 00:08:12ضَ

استمرار مجاز يعني في الاصل هي طلب الاقبال هلم يا زيد ثم استعمل مجازا في الاستمرار بالاستمرار. وبجراء اه عن السحب الحسي الى التعميم المعنوي. والمعنى هنا يعني تجوز بالسحر والعصر فيه جرا جرا - 00:08:40ضَ

الاصل فيه حسي. تجوز به واستعمل في المعنوي. يعني هلم جرة يعني استمر في فيما انت عليه مثلا. حين يقول هذا امر معنوي والجر الاصل فيه الجر الحسي وهو ان استعمل في المعني في المعنوي حينئذ يكون مجازا. والمعنى هنا وانتهي - 00:09:03ضَ

الى ان يستمر قلب النتيجة مقدمة استمرارا عاما شاملا لجميع البسيطة التي تؤخذ من القياس مركب التي تؤخذ من القياس المركب. عرفنا كيف نأتي بالقصر المركب؟ هو مجموعة وقيسة بسيطة. نجعل النتيجة مقدمة وهكذا - 00:09:21ضَ

ثم النتيجة هذه قد تذكر وقد تطوى. نتيجة نركز من مقدمتين ثم نتيجة ثم نأتي بمقدمة النتيجة هذه التي جعلناها مقدمة صغرى قد نحذفها. لا تذكر ونظم الثالثة الى المقدمتين السابقتين - 00:09:44ضَ

مقدمة ثالثة التي ضممناها تقديرا الى النتيجة التي جعلناها مقدمة. النتيجة اذا جعلناها مقدمة قد نذكرها قد نحذفها فان ذكرناها متصلة النتائج الذي حوى يكون او مفصولها كل سوى. حينئذ قياس المركب ينقسم الى قسمين - 00:10:07ضَ

متصل النتائج ومفصول النتائج. ولذلك قال متصل النتائج بالنصب خبر يكون وتصل النتائج الذي حاول يكون اي خبر يكون مقدم عليه. الذي حوى النتائج بان ذكرت فيه. يعني اذا نص على النتيجة فهو متصل النتائج. لانه عندنا عدة نتائج - 00:10:30ضَ

يعني اذا جاءت متصلة بعضها تلو بعض الذي حوى اي جمع النتائج بان ذكرت فيه يكون ان يسمى بذلك يعني متصل النتائج لاتصال نتائجه بالمقدمات. يعني تكون موصولة تكون ان ذكرت النتائج فهو متصل النتائج. او بمعنى الواو مفصولها بالنصب معطوف على متصل النتائج - 00:10:53ضَ

اي ويكون القياس منفصلها ان لم يحوي النتائج. اي لم تذكر فيه بل طويت. كقولنا كل انسان حيوان وكل حيوان وكل ثواني حساس وهكذا الى اخر القياس المتقدم الذي ذكر فيه خمس مقدمات. وهذي كلها حذفت بها النتائج لا تذكر وانما تكون معلومة - 00:11:18ضَ

ثم تقلبها مقدمة وتحذفها. لانها معلومة من المقدمتين الاوليين. لان المقدمة الاولى والثانية قياس بسيط وهو يدل على النتيجة ضمنا بالقوة لان موضوع النتيجة هو اه هو موضوع الصغرى. العالم متغير. العالم حادث. اذا موظوع النتيجة هو موظوع الصورة. ومحمول النتيجة - 00:11:43ضَ

هو محمول الكبرى. اذا النتيجة متفرقة في المقدمتين. فاذا طويت فثم ما يدل عليها. لانه لا يجوز الحذف الا اذا دل دليل. واذا كان كذلك حينئذ نقول المقدمتان الاوليان تضمنتا النتيجة. فيجوز حذفها يجوز حذفها - 00:12:12ضَ

ويكون القياس منفصلها ان لم يحوي النتائج. اي لم تذكر فيه. بل طويت حذفت كقولنا كل انسان كل انسان حيوان وكل حيوان حساس وهكذا الى اخر القياس المتقدم من غير استخراج نتيجة لكل مقدمتين - 00:12:32ضَ

وسمي منفصل النتائج لعدم ذكرها فيه لعدم ذكره ذكرها لعدم ذكرها اي النتيجة. فيه يعني في القياس. كل سواء كل سواء كل من متصل النتائج ومنفصلها سواء في افادة المطلوب. يعني هذا التفريق تفريق الشكل فقط - 00:12:50ضَ

والا النتيجة هي هي. بمعنى ان النتيجة التي طويت هي مراده من حيث المعنى. فاذا ضممت الثالثة اذا وجدت من ثلاثة مقدمات فاعلم ان ثم المقدمة محذوفة وهي الثالثة التي نتيجة حينئذ ظممت الثالث في الصورة الى - 00:13:13ضَ

المقدمتين السابقتين. حينئذ متصلا نتائج منفصلة النتائج لا فرق بينهما من حيث كونه قياسا مركبا وان بجزئي على جزء نعم. وان بجزئي على كل سدل فذهب الاستقراء عندهم عقد. هذا النوع الثاني الذي ذكره من لواحق القياس - 00:13:33ضَ

الاول قياس المركب والثاني القياس الاستقرائي. قياس الاستقراء. وان بجزئي على كل استدل جزئيا بالتشديد على عصمه. على كل استدل كلي هذا العصب. خففت الياء من اجل من اجل الوزن. وان - 00:13:53ضَ

استدل واين استدل بجزئية وان استدل بجزئي على كل. اذا كلا الجار والمجروم متعلق بقوله استدل بجزئي متعلق بالسدل. وكذلك على كلي متعلق به. وان بجزئي على كل خففت ياؤه للضرورة. استدل اي استدل بجزئي على كل. والمراد هنا استدل بجزئي ليس بالجزء بذاته لانه - 00:14:13ضَ

وانما المراد به بحكم الجزئي. بحكم الجزئي على حكم الكلي. فلابد من من جعله صفة لموصوف محذوف. وان استدل جزئي يعني بذاته لا. لان المراد هنا اثبات الاحكام. اذا يستدل بماذا؟ بحكم الجزء على حكم الكلي - 00:14:43ضَ

على حكم الكل. اي استدل بحكم جزئيا على حكم كلي او حكم الجزئي على حكم الكلي عايز تدل بجزئي على كل وسورة الاستدلال فسرى بقوله بان البهدل التصوير للتصوير بان تصفحت الجزئيات - 00:15:04ضَ

وحكمت بحكمها او بان تصفحت انت الجزئيات وحكمت بحكمها على الكل. يعني تنظر في الجزئيات في الاحاد جزئي ثم جزئي ثم ثالث ثم رابع. قد يكون اكثر وقد يكون الجميع. ثم تثبت الحكم للعام - 00:15:27ضَ

بناء على ماذا؟ بناء على ان الحكم في الجزء هو كذا. حينئذ تسحب حكم الجزئيات وتضعه او تلصقه بحكم الكلي. بمعنى تقول الكلي كذا وحكمه كذا. ما الدليل لاننا تصفحنا الجزئيات ووجدناها كذا وكذا. هذا كما يذكره الفقهاء في مقام الحيض وغيره. بان تصفحت الجزئيات - 00:15:49ضَ

انت حكمت بحكمه على الكل فذا بالاستقراء عندهم عقل فذا مشار اليه ما هو استدلال هذا المشار اليه هو الاستدلال. المفهوم من قوله استدل هذا كقوله اعدلوا هو اقرب للتقوى. لان الظمير - 00:16:18ضَ

اشارة لا يعودان الا على على الاسماء. حينئذ اين المشار اليه هنا؟ تقول الاستدلال المفهوم من قوله استدل. فذا الاستدلال عقل بالاستقراء عندهم. يعني علم وثبت بالاستقراء او استفعال من القراءة عندهم اي عند المناطق - 00:16:37ضَ

اي علم كما اذا تصفحنا جزئيات من الحيوان الانسان كالانسان والفرس والحمار. فوجدناها اشتركت في امر ما وهو انها تحرك فكها الاسفل عند المظغ فحكمنا بحكم تلك الجزئيات على كليها وهو الحيوان. حيوان كلي له جزئيات وهو الفرس وو الى اخره - 00:16:57ضَ

القدر المشترك الذي نجده في هذه الجزئيات نحكم بها على الحيوان. حينئذ يقول كل حيوان يحرك فكه الاسفل عند الماظي بناء على ماذا على استقرار بعض الاجزاء بعض الجزئيات بعض الجزئيات. اذا تصفحنا جزئيات من الحيوان كالانسان والفرس والحمار - 00:17:26ضَ

فوجدناها تحرك فكها الاسفل عند المضغ فحكمنا. بحكم تلك الجزئية تنظر الكلام في الحكم. الاستدلال ليس بالجزء وانما بحكم الجزئي. فحكمنا بحكم تلك الجزئيات على كليها. وهو الحيوان. وقلنا كل حيوان. طلعنا بنتيجة - 00:17:48ضَ

كل حيوان يحرك فكه الاسفل عند الماظي ما الدليل الاستخراء. ما الدليل؟ الاستقراء. لماذا؟ اثبت ان كل حيوان الى اخره تقول دليلنا هو الاستقراء. الاستقراء والتتبع ثم ان كان المتصفح اكثر الجزئيات سمي الاستقراء ناقصا. يعني الاستقراء عرفنا - 00:18:08ضَ

ما هو تصفح الجزئيات؟ ثم نأخذ حكمه فنثبته للكلية. انتهينا. طب الاستقراء نوعان؟ استقراء جزئي ناقص واستقراء كل تام تام. ان كان التصفح لاكثر الجزئيات وتركنا بعضها هذا يسمى استقراءا ناقصا. وان تصفحنا - 00:18:35ضَ

جميع الجزئيات لم نترك واحدة منها. نقول هذا استقراء تام. هذا استقراء تام. الاول هذا يفيد الظن يعني لا يكون دليلا قطعيا. الثاني الاستقراء التام يكون قطعيا. يكون قطعيا. بمعنى انه دليل حجة يحتج به. ولذلك - 00:18:55ضَ

يعني قد استقرأ الكتاب والسنة بمسألة ما خاصة بباب المعتقد فيثبت به يعني بالاستقرار الحكم الشرعي ويكون قطعيا. ولا يجوز خلافه واما الاستقراء الناقص فهذا لا يعتبر حجة. كما هو مذهب كثير من الفقهاء في اقل الحيض واكثر الحيض. يقول وجدنا النساء كذا هذا استقراء. لكنه استقراء ناقص - 00:19:15ضَ

لانه يمتنع ان يكون الشافعي او احمد او ابو حنيفة ومالك انه يستقبل جميع نساء العالم هذا بعيد ممتنع حينئذ يقول هذا استقراء انه ناقص يفيد الظن ولا يكون دليلا شرعيا يعني يلزم به الخصم. ثم ان كان متصفح اكثر الجزئيات - 00:19:38ضَ

سمي الاستقراء ناقصا هنا قال اكثر الجزئيات. اذا لو تصفح النصف فاقل لا يسمى استقراء عند المنام وهو كذلك. عند المناطق لا يسمى استقراء. ولذلك قال اكثر الجزئيات. يعني ما زاد عن النصف. ما يصدق عليه - 00:19:58ضَ

انه اكثر. فان كان النصف اقل لا يسمى استقراء عند المناطق. وهو كذلك. وان كان الفقهاء يخالفون في ذلك. يعني استعمالا يتساهلون يجعلون استقراء النص او اقل بانه استقراء ناقص ويختلفون - 00:20:16ضَ

كالمثال المتقدم على استقراء ناقص وان كان المتصفح جميع الجزئيات كان استقراءا اي نعم كان استقرأنا جزئيات الحيوان فوجدنا بعضها ماشيا وبعضها ووجدنا الماشي يموت غير الماشي كذلك. وحكمنا على كليه وهو الحيوان وقلنا كل حيوان يموت. سمي - 00:20:30ضَ

استقراء تام هذا لا يحتاج كل نفس ذائقة الموت. حينئذ نقول كمثال والشأن لا يعترض مثاله اذ قد كان الفرض والاحتمال. اذا استقرئ حيوان بجميع جزئياته وجد ان كل حيوان يموت. اذا كل حيوان يموت. يقول هذا استقراء تام وهو حجة وهو وهو حجة - 00:20:54ضَ

وعكسه يدعى القياس المنطقي وهو الذي قدمته عكسه يعني الاستدلال بالكل على الجزء كذلك عكسه اي الاستدلال على الكل على الجزء بالكل على الجزء بالكلي الاستقراء استدلال بالجزء على الكلي استقراء بالجزئي يعني بحكم الجزئي على حكم الكلي. اذا كان العكس الاستدلال بحكم الكل على حكم الجزئي هذا القياس المنطقي وهو الذي - 00:21:14ضَ

سبق في باب القياس او الذي سبق في باب القياس. وعكسه اي مفيد عكسه لان عكس ما ذكره فيما سبقه الاستدلال بالكل على الجزء وليس ذلك هو المسمى بالقياس المنطقي وانما المسمى نفس - 00:21:45ضَ

مقدمتين المستدل بهما فلابد من تقدير مضاف هذا من جهة اللفظ مقال البيجوري وعكسه اي مفيد وعكسه. لان الذي افاد العكس هو المقدمتان لان القياس عبارة عن عن هيئة تتعلق بالمقدمتين اولا المقدمة لا تكفي لا بد من مقدمتين - 00:22:03ضَ

ثم كل مقدمة لابد من حد اوسط حد مكرر ثم النتيجة لازمة ثم تنتهي الى اذا مسائل متعددة. هذه بهذا التركيز مفيد للحكم الكلي على الجزئين اذن وعكس اي مفيد وعكسه يدعى القياس المنطقي وعكسه اي الاستقراء الذي تقدم انه الاستدلال بحكم الجزء على - 00:22:24ضَ

ككل وهو الاستدلال بحكم الكل على الجسم. يدعى ان يسمى القياس المنطقي فالقياس المنطقي وهو الذي قدمته اول باب القياس عند قوله ان القياس من قضايا صور. اذا نستفيد من هذه الجملة فقط شيئا واحدا. وهو ان القياس - 00:22:49ضَ

منطق استدلال بحكم الكل على حكم الجزئية. واضح؟ واما احكامه فهي ما سبق فحققي اي المعلوم فالقياس استدلال بحكم الكل على الجزء كقولنا كل انسان حيوان. كل انسان حيوان. وكل حيوان - 00:23:08ضَ

فانه استدل بثبوت الجسمية للحيوان الكلي. على ثبوتها للانسان الذي هو جزئي. من جزئيات الحيوان كل انسان حيوان. اثبتنا ان الانسان حيوان طيب وكل حيوان جسم. النتيجة انسان جسم انسان جسم فانه استدل بثبوت الجسمية للحيوان الكلي - 00:23:29ضَ

على ثبوتها للانسان لماذا؟ لكون الانسان داخل في قوله كل حيوان جسم لان هذا فائدة الحد الوسط انه يأخذ الموضوع موضوع السورة فيدخل تحته من اجل ان يمرره الحكم النهائي. حينئذ كل كل انسان حيوان - 00:23:58ضَ

وكل حيوان ومنه الانسان الذي حكمنا على الانسان بكون حيوان جسم. على ثبوتها للانسان الذي هو جزئي اي من جزئيات الحيوان والاستقراء استدلال بحكم الجزء على الكل كما علم مما مما سبق. اذا نثبت الحكم العام - 00:24:17ضَ

ثم بعد ذلك نستصحبه في الجزء وهذا هو فائدة القياس. وحيث جزئي على جزئي حمل لجامع فذلك تمثيل هذا القياس الثالث وهو حمل الجزء على الجزء النظير على النظير على قياس التمثيل الذي يستخدمه الفقهاء وهو قدر - 00:24:37ضَ

بين الفقهاء وبين المناطق يعني البحث مشترك. ولذلك له مصطلحات خاصة هنا تغاير اصطلاحات الفقهاء. وحيث جزئي على جزئي جزئي وحيث جزئي بالتشديد على جزئي حمل لتخفيف خفيفة او للضرورة. حمل اي اي حيث حمل جزئي على جزئي اخر في حكمه - 00:24:57ضَ

حيث حمل جزئي على جزئي اخر في حكمه. لجامع مشترك بينهما يعني علة يعني علة وجدت في العصم ترتب عليها الحكم. ثم وجدنا العلة بعينها في الفرع نسحب حكم الاصل على على الفرض. حينئذ يكون حمل لجزئي على على جزئه. لجامع بينهما اي مشترك بينهما - 00:25:25ضَ

كحمل النبيذ على الخمر في الحرمة الاسكار النبيل ووجزي مجهول الحكم على النبي على الخمر وهو جزئي كذلك وان سمي اصلا عند الفقهاء. في الحرمة يعني في الحكم وهو التحريم للاسكال وهو العلة الجامعة. فذاك - 00:25:54ضَ

اي الحمل وذاك المشار اليه ما هو؟ الحمل المفهوم من قوله حمل لان حمل هذا فعل ولا يشار اليه وانما يشار الى الى الاسماء تمثيل جعل اي يسمى هذا الدليل تمثيلا يسمى هذا الدليل تمثيلا هذا الذي ذهب اليه الناظم قال هنا وقد عرفه - 00:26:14ضَ

سعد هذا الدين والملة صاحب المطول والمختصر على على التلخيص. وقد عرفه السعد بخلاف تعريف الناظم بقوله هو تشبيه. اذا لم يعبر بالحمل. وانما عبر بي بالتشبيه. تشبيه جزئي بجزئي في معنى مشترك بينهما. ليثبت في المشبه الحكم - 00:26:34ضَ

ثابت في المشبه به المعلل بذلك المعنى. معلل بذلك المعنى. اذا ما الفرق بين هذا وذاك اولا فيه زيادة ايضاح من حيث قوله لجامع. زيادة ايضاح. وثانيا لم يعبر بالحمل. وانما عبر بالتشبيه. عبر - 00:27:01ضَ

بالتشبيه. واركانه اربعة مشبه ويسمى حدا اصغر ومشبه به ويسمى اصلا وحكم ويسمى حدا اكبر وجامع ويسمى حدا اوساط. يسمى حدا اوسط هكذا نص عليه البيجوري. ولا يفيد القطع بالدليل - 00:27:21ضَ

قياس الاستقراء والتمثيل. ولا يفيد القطع بالدليل. يعني ما الذي يفيد القطع؟ وما الذي لا يفيد القطع قال لا يفيد القطع بل يفيد الظن ما هو؟ قياس الاستقراء. ومراده الناقص. وليس - 00:27:45ضَ

ان التام يفيد القطع. والتمثيل اي وقياس التمثيل. الذي هو جزئي على جزء حم ولا يفيد القطع اي اليقين دليل اي بنتيجة الدليل. قياس الاستقراء اي الناقص لابد من تقييده والتمثيل اي وقياس التمثيل. والدليل - 00:28:05ضَ

اظهار في محلي الاظمار. ولا يفيد القطع بالدليل والدليل اظهار في محل الاظمار اي بنتيجته. نعم بالدليل يعني بنتيجته اما قياس الاستقراء فلماذا لا يدل على القاطع؟ لماذا لا يفيد القاطع؟ فلجواز ان يكون قد بقي جزئي من جزئيات على خلاف - 00:28:26ضَ

استقرأته نعم لانك اذا استقرأت الاكثر حينئذ بقي قد يكون كثيرا. وقد يكون هذا الحكم هذا الكثير الذي بقي ولم يستقرأ حكمه مخالف لما علي محتمي الاولى واذا احتمل حينئذ لا يفيد قطعا. الحكم على الاكثر لا يفيد القطع البتة. قالوا وقد وجد ان التمساح - 00:28:53ضَ

فكه الاعلى عند الموت هذا نقض لما سبق كل حيوان يحرك فكه على اسفل. قالوا التمساح لا العكس اذا صار نقضا سارة صار نقضا وجد ان التمساح يحرك فكه الاعلى عند المظغ - 00:29:18ضَ

فلم تكن النتيجة في الاستقراء وهي كل حيوان يحرك فكه الاسفل عند المضي قطعيا ليس قطعيا. واما قياس التمثيل وهو حمل او تشبيه فلانه لا يلزم من تشابه امرين في معنى تشابههما - 00:29:36ضَ

في جميع الاحكام لانه قال على ما ذكره السعد تشبيه جزئي بجزئي. اذا اذا اشتبه هذا النظير بهذا النظير لا يلزم المشابهة في جميع الاحكام. او بجزئي اخر اذا القياس هذا لا يفيد - 00:29:56ضَ

القطع لا يفيد القطع. اما القياس الذي عندهم بنفي الفارق هذا مسألة اخرى فصل في اقسام الحجة فاصل في اقسام الحجة وهي ستة وهي ستة. والمراد بالحجة هنا الدليل المراد به الدليل. سمي بذلك يعني حجة لانه لان من تمسك به حد خصمه - 00:30:11ضَ

حج خصمه يعني صار حجيج عليه بهذه او بهذا الدليل حج خصمه اي غلبه قال وحجة نقلية عقلية يعني قسم لك الحجة الى قسمين نقلية وحج عقلية. اقسام هذه الاخيرة العقلية خمسة - 00:30:36ضَ

جليا واضح ابيا ونحن قلنا ستة اي نعم مع النقلية اذا النقلية واحدة والعقلية خمسة صارت ستة وحجة ها مبتدأ صوغ الابتداء به القصد الجنسي او التفصيل. وهي اما نقلية نقلية نسبة للنقل - 00:31:03ضَ

استنادها اليه وهي ما كانت من الكتاب والسنة والاجماع. ما كانت من الكتاب والسنة والاجماع. يعني ما كان كل من مقدمتيها او احداهما من الكتاب او السنة او الاجماع تصليحا او استنباط. يعني قياس المؤلف من مقدمتين وكل مقدمة ليست عقلية. وانما هي من الكتاب - 00:31:27ضَ

او الاجماع او كان احدى المقدمتين كذلك حينئذ نقول هذه هذه نقلية واما واما عقلية واما عقلية منسوبة الى العقل لان العقل لا يتوقف اثباته على نقله وقد ذكرها بقوله اقسام هذه الحجة العقلية. خمسة جلية واضحة اي ظاهرة عند اهل المنطق - 00:31:54ضَ

اولها خطابة خطابة شعر وبرهان جدل وخامس سفسطة ملت الامل. اجلها البرهان خطابة وهي قياس مؤلف من مقدمات مقبولة لصدورها من معتقد كولي او من مقدمات مظنونة. اذا الخطابة هي قياس - 00:32:21ضَ

مؤلف من مقدمات مقبولة او مظنونة مقبولة يعني لصلاح قائلها او مظنونة يعني لا تفيد القطع انما تفيد الظن. قالوا المقدمات مقبولة مثل ماذا؟ العمل الصالح يوجب الفوز اه هذي مقدمة طيبة. العمل الصالح - 00:32:46ضَ

يوجب الفوز قد افلح المؤمنون. وكل مكان ذلك كذلك لا ينبغي اهماله كذلك كل ما كان يوجب الفوز حينئذ لا ينبغي اهماله. ينتج ان العمل الصالح لا ينبغي اهماله. يعني الخطيب - 00:33:11ضَ

لكن يدور حول هذه يعني يثبت اولا او يجمع بين مقدمتين ثم يرتب عليهما ما لا انفكوا عن السابق يعني يترقى في ذكر الحكم الذي اراده بان يثبت مقدمة قوله العمل الصالح يوجب الفوز - 00:33:29ضَ

ويذكر الادلة على ذلك. وما كان كذلك لا ينبغي اهماله اذا العمل الصالح لا ينبغي اهمالهم من مقدمات مقبولة لصدورها من معتقد كولي ليس بشرط او هنا سقطت او او من مقدمات مظنونة - 00:33:49ضَ

لقولنا كل حائط ينتثر منه التراب ينهدم. مظنون هذي ونحو فلان يسار العدو فهو مسلم للثغر صار يعني يعطيهم مثل اسرار فهو مسلم للثغر. قد يساره ولا يسلم ونحو فلان نطوف بالليل بالسلاح فهو متلصص هذا مظنون ليس كل من سار السلاح في الليل فهو لص. والغرض منه - 00:34:08ضَ

يعني خطابة ترغيب الناس. مخاطب فيما ينفعهم كما يفعله الخطباء والوعار. لعل الخطباء مثل الخطاب. كما يفعله الخطباء الا اذا كان خطيب يجمع على خطاب انا لا اعرفه. كما ينفعهم نعم فيما ينفعهم كما يفعله خطباء والوعاظ - 00:34:34ضَ

اذا خطابة نوع من انواع القياس. نوع من انواع القياس. وثانيها شعر وهو قياس مؤلف من مقدمات تنبسط منه النفس تستريح نحو الخمر مقوية سيئة هذا مفسد في الارض يريد ان يرغب الناس بالخمر - 00:34:54ضَ

ويأتي ويضع عليها من العبارات الجميلة الرنانة قل ما اجمل الخمرة وما احسنها! يريد ان يرغب الناس! نقول هذا شعر هذا شعره قول من يريد الترغيب في شرب الخمر هذه خمرة. وكل خمرة ياقوتة سيالة ينتج هذه ياقوتة سيالة نفس بسط - 00:35:14ضَ

يعني النفوس المريضة تنبسط من؟ من ذلك او تنقبض هنا قال الخمر مقوية سيالة يعني تقوي البدن والمشهور ياقوتا او تنقبض منها النفس تنقبض منها النفس يعني يريد ان ينفر - 00:35:36ضَ

كقول من يريد التنفير من العسل مثال هذا ما وجد الا العسل فقال هذا عسل وكل عسل مرة يعني فيه مرارة وهو ما يجتمع في الجرح من القيح وكل عسل مرة مهوعة. يعني ايه - 00:35:53ضَ

ينتج هذه مرة مهوعة. مهوعة مهوعة يجوز فيها الوجه. اذا يريد ماذا؟ يريد التنفير او تنقبض منها النفس نحو العسل بكسر الميم مهوعة مهوعة المراد بها هي قيء النحل قيء النحل - 00:36:12ضَ

ونحن الورد صرم صرم بغل قائم في وسطه روث. لعله مراد بالصرمة الصارم وهو سيف صارم قاطع. كل مثال ليس بواضح مراد المعنى ظاهر. والغرض منه فعال النفس بالترغيب والترهيب. يعني غرظ من الشعر انفعال النفس بالترغيب - 00:36:32ضَ

ويزيد الانفعال بان يكون على وزن من اوزان الشعر او بصوت طيب. يعني اذا حصل الترغيب والترهيب بصوت طيب تغنى به يزيد الانفعال واذا حصل على وزن من اوزان الشعر كذلك. وهذا زيادة عند المتأخرين اما المتقدمون لا يشترطون الوزن في الشعر. وثالثها برهان - 00:36:55ضَ

قانون وهو قياس مؤلف من مقدمات يقينية كما يأتي اجلها البرهان ما الف من مقدمات باليقين وهي الحجة عندهم. اعلى درجات القياس هو البرهان. وسيأتي بحثه. رابعها جدل وهو قياس مؤلف من مقدمات مشهورة. تختلف باختلاف الازمنة والامكنة - 00:37:18ضَ

قد يكون الشيء مشهورا عند قوم دون اخرين وفي مكان دون مكان وزمان دون زمان. ومن مقدمات المسلمة عند الناس وعند اذا مقدمات مشهورة وهذه الشهرة تختلف من زمان لزمان ومكان الى مكان ومن مقدمات مسلمة عند الناس - 00:37:42ضَ

وعند الخصمين بقولهم هذا ظلم وكل ظلم قبيح اذا هذا قبيح. هذا مسلم به. وكقولنا هذه مراعاة للضعفاء وكل مراعاة للضعفاء محمودة. والغرض منه الزام الخصم واقناع القاصر عن ادراكه البرهان. اذا الجدل هذا له باب - 00:38:02ضَ

عند الاصوليين يذكروا في محل. وخامس اي قاميسها سفسطة وهي قياس مؤلف من مقدمات وهمية كاذبة نحو هذا ميت وكل ميت جماد فهذا جماد. وهذا جماد. هذا ميت. الميت جماد ليس بجماد. هذا ميت وكل ميت جماد - 00:38:25ضَ

كاذبة او شبيهة بالحق وليست به. يعني حق ليست به يعني ليست بالحق. كقولنا في سورة فرس على حائط هذا فرس وكل فرس صاحب هذا الصحابي. هذا صحان. يعني يرى صورة قل هذا فرس. الان المرسوم هذا فرس - 00:38:47ضَ

اذا هذا قول له يا كذاب على طول قلت الامل جملة دعائية تكملة للبيت اجلها اي اقواها. اي اقسام الحجة جلها اي اقوى اقسام الحجة البرهان. فالجدل فالخطابة فالشعر فالسفر - 00:39:08ضَ

يعني على على التواني. البرهان اقواها لانها لانه يترقب من مقدمات يقينية. هذي اعلى الدرجات. ويليه الجدل انه يترقب من مقدمات قريبة من اليقين. لانها اما مشهورة او مسلمة. ثم الخطابة لانها تتركب من مقدمات مظنونة ثم الشعر. الانفع - 00:39:28ضَ

حال النفس به ثم استفسط او هي كذب وعرف البرهان بقوله وهو ما الف اي وهو ماء اي قياس الف اي ركب من مقدمات تقترن باليقين. يعني مقدمات يقينية. اي يقينية. فخرج به باقي اقسام - 00:39:48ضَ

الحجة من الجدل وغيرها. لان اما مظنونة واما وهمية الى اخره. وانما الذي يختص بالمقدمات يقينية هو البرهان. ولذلك عناية المناطق وكذلك ارباب الكلام والاصوليين بالبرهان هكذا اي المقدمات اليقينية - 00:40:07ضَ

نعم اي يقينية فخرج به باقي اقسام الحجة من الجدل وغيره. ثم بين ما هي المقدمات اليقين. متى نحكم على ان هذه يقينية؟ اجلها البرهان ماء الف من اجلها البرهان. مبتدأ وخبر - 00:40:25ضَ

اجل البرهان. اجل هذه الاقسام البرهان مبتدأ وخبر. ما اي هو الذي الف. اذا ما خبر المبتدأ المحذوف من مقدمات الف من مقدمات متعلق بقوله الف تقترن باليقين يعني يقينيا - 00:40:44ضَ

لان الجملة صفة لي لمقدمات مقدمات مقدمات هذه شملت الضرورية والنظرية والعقلية والنقدية. لانها عامة لان البرهان كما يكون في العقل يكون في النقل على الصحيح كما يكون في العقل يكون في في النقل. ثم الضروريات هذي واظحة - 00:41:03ضَ

لان يقينيا النظرية سبق انها لابد ان تنتهي للظرورة. فاذا كان كذلك حينئذ صار التركيب او صح تركيب المقدمات النظرية في في البرهان من اوليات مشاهدات مجربات متواترات. وحدثيات ومحسوسات فتلك جملة اليقينات وهي ستة - 00:41:24ضَ

اوليات الاول. مشاهدات الثاني. مجربات متواترات. اربعة. وحدثيات ومحسوسات. هذي ستة. اذا جملة اليقينية ستة وليست كلها متفق عليها. بل بعضها مختلف فيها والصحيح انها مظنونة. من اوليات هذا بدل من قوله من مقدمات - 00:41:46ضَ

ما الف من مقدمات من اولياته. دار مجرور بدل مين؟ قوله من مقدماته. من اوليات اي المقدمات اليقينية هي الاولية نسبة الى الاول اي الضروريات التي لا يتوقف حكم العقل فيها على استعانة بحس او يعني بمجرد تعقل الطرفين حكم العقل. لا يحتاج - 00:42:06ضَ

لا الى واسطة لا يحتاج الى الى واسطة. يعني مشاهد ينظر يبصر ويحتاج ان العقل يحكم. اذا حكم بواسطة الحس مع العقد. اما الاوليات فهي البديهيات التي مباشرة يحكم فيها العقل بين الطرفين. فهي القضايا التي يدركها العقل بمجرد تصور الطرفين - 00:42:30ضَ

اي الضروريات التي لا يتوقف حكم العقل فيها على استعانة بحس او غيره. بل بل بمجرد تصور الطرفين يحكم العقل فيها. كقولنا ماذا؟ الواحد نصف الاثنين نحتاج الى دليل والكل اعظم من الجزء هذي من الاوليات البديهيات. فالعقل يحكم فيها بمجرد تصور الواحد والاثنين. وبمجرد تصور الكل والجزء - 00:42:55ضَ

يحكم بان الكل اكبر من من الجزء والجزء اصغر من من الكون. هذا النوع الاول. مشاهداتي النوع الثاني من المقدمات الظرورية والمشاهدات قال هي ما لا يحكم العقل فيها وحده - 00:43:23ضَ

اذا العقل له حكم لكن ما لا يحكم العقل فيها بمجرد تصور الطرفين كما هو الشأن في الاوليات بل الى المشاهدة بالحس الباطن وتسمى وجدانيات كالعلم لانك جائع دليل ضروري تسمى العلم الحضوري يعني يعلم انه جائع - 00:43:39ضَ

او انك غضبان او متلذذ او متعلم. اذا المشاهدات هي القظايا التي يدركها العقل بسبب المشاهدة. اذا بواسطة لكن المراد بالمشاهدة ليست البصر وانما المراد المشاهد الباطن يعني بالحس الباطن. كادراك انه جائع او انه بحاجة الى ماء - 00:44:05ضَ

ونحو ذلك بل بسبب المشاهدة بالحس الباطن كقولك الجوع مؤلم. هذه مقدمة يقينية من نوع المشاهدات. من نوع تسمى وجدانيات كالعلم بانك جائع او غضبان او متلذذ او متعلم. ومجرباته وهي ما يحتاج العقل في الجزم بحكمه - 00:44:28ضَ

الى تكرار المشاهدة مرة بعد اخرى تجربة لابد فيها من التكرار. اذا هنا الحكم بواسطة العقل. العقل يحكم. لكن بواسطة التجربة بواسطة التجربة كقولنا السقمون يا مسهلة للصفراء. يعني نوع من انواع الدواء مسهلة للصفراء يستعملها زيت ثم عامر ثم خالد ثم مع التجربة - 00:44:52ضَ

تكرار نقول افادت اليقين. فادت اليقين والكثير من المناطق كغيرهم ان مجربات تفيد الظن وليست من الامور القطعية ليست من الامور القطعية. ولذلك يأخذ الدواء وهو من المجربات ولا يكون يقينا فيه في رفع البلاء. والكثير انها من الظنيات. كلام المصنف على ان المجربات من الضروريات - 00:45:19ضَ

وقيل من النظريات لكن الكثير على انها من الظنيات. ومتواترات وهي ما يحكم العقل فيها بواسطة السماع من جمع يؤمن تواطؤهم على الكذب. كقولنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ادعى النبوة. هذا - 00:45:48ضَ

الينا تواترا وجاء نص بالقرآن لكن باب التسليم مثال وظهرت المعجزة على يديه هذا متواتر وهو يفيد القطع يعني بحثا متواتر عند اهل الاصطلاح وعند ارباب الاصول وكذلك عند المناطق والكلام فيه هل يفيد القطع او اليقين؟ وحدثيات - 00:46:07ضَ

اصله حد سيات. ولكن حركت الدال للضرورة حدثيات لانه مأخوذ من الحدس. اسكال الدال وهو الظن وحدثيات لتحريك الدال للضرورة وهي ما يحكم العقل فيه بواسطة حدس او ظن مستند الى امارة يعني تجربة. امارة النبي - 00:46:27ضَ

تجربة اذا العقل يحكم لكن بواسطة. كقولنا نور القمر مستفاد من نور الشمس. هذا ظن ما ادركهم يعني ما رآه حتى يحكم وليس من التجربة وليس من الوجدانيات وانما هو ظن نور القمر نور القمر مستفاد من نور الشمس لاختلاف - 00:46:47ضَ

تشكلاته النورية بحسب قربه من الشمس وبعده عنها. وهذا القول بانها من الضروريات فيه نظر. الصواب انها من الظنيات ومحسوسات وهي ما يحكم به العاقل بواسطة الحس الظاهر وهذه هي عين المشاهدات السابقة. ولذلك الكثير لم يفرق بينهما. مشاهدات هي المحسوسات لان المشاهدة بمعنى الحس - 00:47:07ضَ

والحس بمعنى مشاحنة. اذا هما بمعنى واحد والناظي فرق بينهما وجعل السابق يختص بالوجدانيات وما عداه محسوسات. ما يحكم به العقل بواسطة الحس الظاهر من غير توقف على شيء اخر. كقولنا الشمس مشرقة - 00:47:32ضَ

والنار محرقة شمس مشرقة تراها انت هذا واضح انه يقين. والنار محرقة النار محرقة لان الاحراق يدرك بالحس. يدرك بماذا؟ بالحس حس يعني مباشرة هذا لمن؟ لمن ذاقها. اما الذي لم يذق ادرك بالحس؟ لا وانما - 00:47:49ضَ

في العلم الضروري. النار محرقة. هل جربت؟ لا. من اخبرك اذا صارت هذه المقدمة مشهورة. صارت مقدمة النار محرقة. اما انك رأيت من احرقته وهذا واضح انه مشاعه. وان لم ترى - 00:48:16ضَ

من احرقته كله او جزءه وانما حكمت حينئذ يكون العقل حاكم بواسطة الحس لكن لا بحسك انت وانما بحس غيرك فتلك المذكورات جملة اليقينيات التي يتألف البرهان منها لانتاج اليقين. اذا وحدثيات والظاهر انها من - 00:48:34ضَ

الظنيات ومحسوسات هي نفسها المشاهدات الحين اذا صارت خمسة فتلك جملة يقينياته جملة اليقينية وسبق ان النظرية التي تنتهي الى ضرورة انها كذلك داخلة هنا. فهنا جملة اليقينية ترد عليها ان اليقينيات قد تكون نظرية - 00:48:54ضَ

فكيف يحصلها في الضروريات؟ واراد ان يبين اليقينات بمعنى الضرورية يجاب بانها لما كانت النظريات لابد ان تنتهي للضروريات صارت كأنها ضرورية. كانها ضرورية فهي داخلة فيها. وفي دلالة مقدماتي على النتيجة خلاف اتي عقلي او عادي او تولد او واجب والاول المؤيد. وفي دلالة - 00:49:20ضَ

اني وفي افادة المقدمات للنتيجة. بمعنى انك اذا ذكرت النتيجة المقدمتين ما العلاقة بين النتيجة والمقدمتين؟ هل العقل يدل ام انه يجب ان يعلم ام التوالد الذي عند المعتزلة او او الى اخره؟ ما العلاقة بينهما؟ كيف افادت المقدمة - 00:49:44ضَ

النتيجة ما نوع؟ قال وفي دلالة المقدمات يعني وفي افادة المقدمات للنتيجة على النتيجة خلاف ات على اربعة اقوام. وفي كلامه حذف والتقدير وفي دلالة العلم او الظن بالمقدمات. على العلم او الظن بالنتيجة - 00:50:08ضَ

بدلالة العلم الظن بالمقدمات. يعني اذا كان علمك بالمقدمتين افاد علما بالنتيجة او كان عندك ظن بالمقدمتين افاد ظن بالنتيجة هكذا. قال هنا وفي دلالة مقدماتي العلم او الظن بها قدر. لا بد من هذا التقدير. يعني علمك بالمقدمات - 00:50:35ضَ

او ظنك بالمقدمات لانه مر معنا ان الخطأ الكلام عام هنا ليس في البرهان فحسب وانما هو عام في الخطابة والشعر وسبسطة والجدل بعضها ليست قطعية. اذا نظري ظنيا على العلم او الظن بالنتيجة. اي في الارتباط بينهما. اي بين العلم والظن بالمقدمات والعلم او الظن بالنتيجة - 00:51:05ضَ

ما الارتباط بينهما بين النتيجة والمقدمات خلافنا اتي ذكره في البيت بعده. ولما كان للدليل ارتباط بالمدلول سمي ذلك الارتباط دلالة اليس كذلك؟ لان المقدمتين دليل والنتيجة مدلول. ما العلاقة بينهما؟ ارتباط الدليل بالمذلول؟ قال سماه دلالة. ثم ذكر الخلاف بقوله. القول الاول عقلي. يعني هو عقلي. عقلي - 00:51:30ضَ

خبر لمحذوف عقلي نسبة الى الى العقل. اي الارتباط بينهما بين المقدمتين النتيجة العلم او الظن بالمقدمتين والعلم او الظن بالنتيج عقلي. لا يمكن تخلفه لا يمكن تخلفه. فلا ايمكن تخلف العلم او الظن بالنتيجة عند العلم او الظن بالمقدمتين. يعني اذا علم المقدمتان - 00:52:00ضَ

اي لزم منه عقلا العلم بالنتيجة. فلا تتخلف. لا لا تتخلف. اذا ظن المقدمتين او حصل عنده ظن بالمقدمتين لزم منه حصول الظن بالنتيجة. فلا يتخلف عنه البتة. فلا يمكن تخلف العلم - 00:52:30ضَ

او الظن بالنتيجة عن العلم او الظن بالمقدمتين. بمعنى ان الله تعالى انشاء اوجد بقدرته العلم او الظن بالمقدمتين او العلم او الظن بالنتيجة ولا تتعلق القدرة بالعلم او الظن بالمقدمتين بدون العلم او الظن بالنتيجة. فهما متلازمان - 00:52:50ضَ

ثلاث زمن عقليا كتلازم العرب او الجوهر لا يمكن وجود احدهما بدون الاخر وهذا الامام الحرمين امام الحرمين. والقول الى قوله فلا يمكن تخلف العلم او الظن بالنتيجة عن العلم او الظن بالمقدمة - 00:53:16ضَ

الى هنا يمكن التسليم. لكن التعليل الذي ذكره هذا قد لا يسلم. بمعنى ان الله تعالى ان شاء او بقدرته العلم او الظن اذا ليس من فعله العبد وليس الامر كذلك. ليس الامر كذلك. لماذا؟ لان هذه المسألة مسألة الترتب النتيجة على المقدمتين هي تعلق - 00:53:37ضَ

المسبب على السبب هي عينها تعلق المسبب على على السبب. ومعلوم خلاف بين اهل السنة وغيره في مسألة الاسباب. وما يترتب على الاسباب من المسببات. بمعنى ان يوجد لكن يمكن ان يتخلف المسبب وعلى اذا كانت الدلالة الذي يستفاد من المقدمتين عقليا - 00:54:02ضَ

حينئذ اذا كان المدرك علم فالاصل فيه انه لا يتخلف هذا الاصل. واذا قلنا بانه مسبب قد يتخلف عن سببه حينئذ قد يتخلف في بعض في بعض الاحوال اذا التعليل الذي ذكره اولا يمكن يعني ان يسلم لكن دليله فيه نظم. بمعنى - 00:54:25ضَ

لان الله ان شاء اوجد بقدرته العلم او الظن بالمقدمتين او العلم او الظن بالنتين. يعني فعل العبلة لا شيء له العبد من حيث ادراك النتيجة لا فعل له البتة. وليس هذا مسلم من عند اهل السنة والجماعة. ولا تتعلق القدرة يعني قدرة العبد - 00:54:46ضَ

مكلف بالعلم او الظن بالمقدمتين بدون العلم او الظن بالنتيجة. فهو متلازمتان تلازم عقليا. تتلازم العرض او الجوهر لا يمكن وجود احدهما بدون الاخر. يعني كالموصوف والصفة لا يمكن ان يريد ان يوجد احدهما دون الاخر. على كل عقلي هذا يمكن ان يسلم ان يرجح لكن لا على جهة التعليم ذكره الشارح او بمعنى - 00:55:06ضَ

الواو قول الثاني ايها الثاني ان الربط بينهما عادي عادي بمعنى انه يجوز تخلف العلم او الظن بالنتيجة عن العلم او الظن بالمقدمتين بان ينتهي شخص في بلاده الى ان يعلم المقدمتين ولا يعلم النتيجة لعدم تفطنه لاندراج الاصغر تحت العصب. لو ضم هذه الى سابقه وقيل - 00:55:32ضَ

عقلي وقد يتخلف لا بأس به ولذلك مر معنا في الدلالة انه لا يلزم ان يكون فهم امر من امره بالفعل. بل كون امر بحيث يفهم منه امر فهما ام لا وهذا لا بأس به فهم اولى فلا يخرج الدليل عن كونه دليلا اذا لم يحصل هناك فهم بالفعل فاذا ضم هذا الى - 00:55:58ضَ

واما كونه شخص آآ بلغ في البلادة كون هذا قد قد يوجد الى ان يعلم المقدمتين ولا يعلم النتيجة ولا يعلم النتيجة بعدم تفطنه لاندراج الاصغر تحت الاوسط. اذا لم يتفطن لا يصل الى النتيجة. وفي التصوير نظر - 00:56:21ضَ

لماذا؟ اذ من الشروط التفطن لاندراج الاصغر تحت الاوسط. وهذا القول للشيخ الاشعري والحسن. صاحب اذهب رجع عنه اذا كونه عاديا بمعنى انه قد يتخلف ومثل بالبليد لانه قد لا يتفطن لاندراج - 00:56:41ضَ

الاصغر تحت الاوسط. اعترض عليه بانه لا يتفطن. هذا ليس بمسلم. لاننا نقول العلم او الظن بالمقدمتين. اذا لابد انه تفطن اذا لم يتفطن معناه لم يعلم المقدمتين اذا قلنا لم يتفطن معناه لم يظن المقدمتين. اذا التصوير فيه نظر كما قال الشارح هنا - 00:57:03ضَ

او بمعنى الواو. اي والثالث ان الارتباط بينهما تولد. بمعنى هذا مذهب المعتزلة. بمعنى ان القدرة الحادثة قدرة المكلف مخلوق اثرت بنفسها اذا هي الخالقة. خلقت العلم وخلقت الظن. هذا بناء على مذهبهم الفاسد - 00:57:25ضَ

ان القدرة الحادثة اثرت بذاتها. يعني دون تأثير الله عز وجل. ونحن نقول هذه اسباب وهي تؤثر بتأثير لله تعالى اما نقول بان الماء او الخبز يشبع؟ نعم هو يشبع - 00:57:46ضَ

بذاته نعم جعل الله عز وجل فيه خاصية لكن بقدرة الله عز وجل وهذا مثله ان القدرة الحادثة اثرت يعني بذاتها دون ان يكون لله عز وجل تأثير. في العلم او الظن بالنتيجة بواسطة تأثيرها في العلم او - 00:58:02ضَ

الظن بالمقدمتين اذ التولد معناه عندهم ان يوجب ان يوجب فعل لفاعله فعلا اخر اصلح ان يوجب فعل لفاعله فعلا اخر هذي العبارة اخذها كذلك البيجور وهي كما هي. كما في حركة الاصبع - 00:58:20ضَ

مع حركة الخاتم ها يعني رجل في اصبعه خاتم فحرك اصبعه. تحرك الخاتم او لا؟ قالوا هذا مثله. يعني لا قدرة له البت. انت مثل الخاتم كما يتحرك الاصبع والخاتم يتحرك بحركة الاصبع ولا تأثير للخاتم هذا مثلهم. وعلى هذا فالعلم بالدليل - 00:58:42ضَ

مخلوق للشخص على مذهبهم ويتولد عنه العلم بالنتيجة وهذا مبني على مذهبهم الفاسد ان العبد يخلق افعال نفسه الاختيارية وهذا القول للمعتز هنا وهو باطل لقيام البرهان على انه لا تأثير للعبد في شيء من الافعال. رد الباطل بباطل - 00:59:04ضَ

لا تأثير للعبد يعني جبرية هذا. لا تأثير للعبد في شيء من الافعال لا له تأثير. الله عز وجل جعل له كسبا على تعبيره جعل له قدرة وارادة. وما تشاؤون الا ان يشاء. فاثبت لهم المشيئة. اثبت لهم مشيئة. اذا لماذا ننفي هذا؟ على - 00:59:26ضَ

الرد على معتزلة بالجبرية انه لا تأثير للعبد في شيء من الافعال الاختيارية. الصحيح انه لا له تأثير بتأثير الله تعالى. له قدرة على الفعل ولكنها قدرة تابعة لقدرة الله تعالى يعني لا يستقل بفعل الشيء البتة - 00:59:46ضَ

حينئذ نقول له ارادة وله مشيعة وله قدرة كذلك وهي تابعة لمشيئة الله وقدرة الله تعالى او بمعنى الواو اي رابع ان الارتباط بينهما بين العلمين او الظنين النتيجة والمقدمة واجب بالتعليل. بمعنى ان العلم او الظن بالمقدمتين علة - 01:00:04ضَ

بذاتها في العلم او الظن بالنتيجة. واجب يعني بالنظر الى العلة والمعلوم والعلة والمعلول كما مر معنا لا ادري اين انها قد تكون عقلية بمعنى انها تؤثر هذا في اول وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون في - 01:00:27ضَ

التوحيد ان العلة قد تكون مؤثرة بنفسه اذا كانت واجبة هذا الذي هو هنا. فاذا وجد العلم العلم او الظن بالمقدم حينئذ لزم منه وجود النتيجة. لان احدهما علة والاخر معلوم. ولذلك قال واجب يعني بالتعليم. بمعنى ان - 01:00:43ضَ

العلم او الظن بالمقدمتين علة. اثرت بذاتها في العلم او الظن بالنتيجة. النتيجة معلول. فاذا وجدت العلة وجد المعلوم وهذا للفلاسفة وهو باطن لقيام البرهان على انتفاء تأثير العلة والطبيعة وانه تعالى هو الفاعل المختار - 01:01:05ضَ

لقيام البرهان على انتفاء تأثير العلة والطبيعة. ان كان المراد تأثيره نفي التأثير بنفسها مطلقا استقلالا فنعى. وان كان انها تؤثر لكنها بتأثير الله عز وجل. لان جعل في الماء مثلا قدرة على الري او في الخبز على الشبع ونحو ذلك - 01:01:25ضَ

هذا مسلم عند اهل السنة والجماعة. وانه تعالى هو الفاعل والاول من هذه الاقوال هو المؤيد القوي. لعدم ورود عليه لكن لا بالتعليل اللي ذكرهم او يمكن انضم اليه الثاني. يعني يكون فيه شيء من التخلف لكن لا على الاطلاق. خاتمة - 01:01:45ضَ

في بيان خطأ مرهان خاتمة وما يختم به الشيء. في بيان خطأ البرهان خاتمة وهو ما يختم به الشيء قال في بيان خطأ البرهان هذا زيادة مين من الشال؟ خاتمة في بيان خطأ البرهان - 01:02:04ضَ

والمقصود هنا القياس المقصود به القياس. وانما خص البرهان دون غيره بالذكر لانه المقصود الاهم عندهم لانه الذي يفيد اليقين وما عداه لا لا يفيد اليقين. وهنا يمكن اجمال الكلام بان كل ما تخلف فيه حقيقة - 01:02:22ضَ

وشروط الانتاج في الاشكال فهو خطأ. وهذا الفصل يمكن ان يستغنى عنه بما مضى وانما يذكرونه من باب التنبيه فقط. والا ما مضى من القياس وجود الحد الاصغر والاكبر الاندراج الاصغر في الاوسط نتيجة اذا كانت ضرورية لمقدمات النظرية كذلك الشكل - 01:02:41ضَ

الاول ظبطه الشكل الثاني شرط الانتاج كل ما تخلف هو خطأ. كل ما تخلف في الشروط السابقة فهو خطأ وانما اراد ينص على بعضها. وخطأ البرهان حيث وجد في مادة او صورة فالمبتدأ. في اللفظ ثم قال وفي - 01:03:01ضَ

قسم الخطأ الى قسمين خطأ في البرهان اي في القياس ينقسم الى قسمين خطأ في المادة وخطأ في الصورة. في المادة يعني مجموع المقدمتين وهذا قسمه الى قسمين باعتبار اللفظ وباعتبار المعنى. والخطأ في الصورة المراد بالصورة النظم والهيئة. نظم وا والهيئة - 01:03:21ضَ

اذا الخطأ قسمان خطأ في المادة وخطأ في الصورة. والخطأ في المادة قسمان. خطأ في اللفظ وخطأ في في المعنى البرهان حيث وجد حيث للاطلاق. وجد اي الخطأ. نائب الفاعل ضمير يعود على الخطأ والالف للاطلاق - 01:03:44ضَ

اي في اي مكان وجد؟ قال اي في اي تركيب وجد لك انا اولى. فهو اي الخطأ اما في مادة اصلها مادة بالتشديد بتخفيف الدال للضرورة. وهي كل من مقدمتيه. اذا المراد بالمادة المقدمتان. او يكون الخطأ في - 01:04:04ضَ

سورة اي هيئة المقدمتين. هيئة المقدمتين. فالمبتدأ الفأفه الفصيحة والمبتدأ الاول منهما وهو خطأ المادة نوعان اما خطأ في اللفظ واما خطأ في في المعنى. اما في اللفظ اما في اللفظ وله امثلة وله - 01:04:28ضَ

امثلة. قال كاشتراك يعني سبب الخطأ وقوع الاشتراك في الفاظ المقدمتين. يعني لفظ مشترك دون بيان. حينئذ يحصل البأس ويحصل الخطأ باللفظ كاشتراك يعني سبب الخطأ هو الاشتراك. وعرفنا ان اللفظ المشترك مراد الاشتراك اللفظي هنا ما اتحد لفظه وتعدد وظعه ومعنى - 01:04:51ضَ

تعدد المعنى واو الوضع. مثل ماذا؟ يعني خطأ في اللفظ بالاشتراك مثل قولك هذا قرء قال هذا قرء هذا لفظ مشترك قرء يطلق على ماذا؟ على الطهر وعلى الحياة ثم قال وكل قرء يجوز الوطء فيه - 01:05:16ضَ

وتريد الطهر ولم يتكرر الحد الوسط فكذبت النتيجة. اذا هذا قرء وتريد الحيض وكل قرء يجوز الوطء فيه وتريد الطهر. اذا صح النتيجة؟ لا تصح. لماذا؟ لان الاول مشترك مراد به معنى - 01:05:37ضَ

والثاني مشترك مراد به معنى نقيض الاول. حينئذ كيف يدخل الحد الاصغر تحت الوسط او الاوسط؟ كيف يتكرر؟ لا يتكرر لم يتكرر الحد الوسط فكذبت النتيجة. لانه هذا قرؤ تريد به الحيض - 01:05:57ضَ

وكل قرء يجوز الوطء فيه. حينئذ تقول هذا يجوز الوطء فيه. وهذا باطل. او النوع الثاني لذا تباين مثل الرديف مأخذا. الرديف يجوز اخذ الرديف في المقدمتين. الرديف ما هو المترادفان - 01:06:13ضَ

اتحد اللفظ والمعنى. لفظ؟ لا. اختلف اللفظ واتحد المعنى. اختلف البشر وانسان لفظه مختلفان والمعنى المصدق واحد. هل يجوز اخذ الرديف في القياس في مقدمتين الجواب نعم. زيد الانسان وكل بشر حيوان ينتج زيد حيوان. زيد انسان وكل بشر حيوان. ينتج زيد الحيوان. اذا - 01:06:33ضَ

المتباين معاملة الرديف واشتبه عليه حينئذ تصير ماذا؟ يلتبس وتكون النتيجة كاذبة لماذا؟ لانه التبس عليه. قال هنا او كجعل ذا بالالف قال المؤلف بشرحه الاخظري على لغة القصر في الاسماء الستة. ذا بمعنى صاحب. او كجعل ذا. يعني كجعل صاحب - 01:07:06ضَ

تباين مع لفظ اخر مثل الرديف له مأخذا. مثل الرديف له. مأخذا اي من جهة المأخذ اي في المقدمتين لقولك هذا صارم مشيرا الى سيف غير قاطع وكل صارم سيف فحقيقة السيف تباين حقيقة الصارم. لان الصارم هو الذي يقطع - 01:07:32ضَ

يعني خاص بما يقطع والسيف يعم القاطع وغيره. حينئذ الصارم مشيرا الى سيف غير قاطع هذا خطأ اصلا. لماذا؟ لانه اطلق اللفظ على غير مسماه. لان الصارم خاص بالقاطع والسيف يعم القاطع وغيره. هذا صارم مشيرا الى سيف غير قاطع. وكل صارم سيف فعقيقة - 01:07:59ضَ

سيف تباين حقيقة الصارم اذ بينهما تباين جزئي. لان السيف ما كان على الهيئة المقصوصة قاطعا او لا. والصالح هو السيف بقيد القطع فكانت النتيجة كاذبة لان الصارم في الصغرى اريد به غير القاطع فلم يصح حمل السيف عليه في الكبرى بل هو محمول - 01:08:26ضَ

على الصارم الذي هو القاطع من جنس السيف فلم يتكرر الحد الوسط. اذا عامل التباين او المتباينين معاملة الرديف وقد او جعلي او كجعلي ذا صاحب تباين مع اخر مثل الرديف. مأخذا. والخطأ للبرهان في - 01:08:46ضَ

وفي المعاني الالتباس الكاذبة بذات صدق فافهم المخاطبة. يعني والخطأ للبرهان في المعاني لاجل التباس اي اشتباه القضية الكاذبة بقضية ذات صدق يعني شبيهة بالحق وليست به. يعني مر معنا انه لا تؤخذ القضية الكاذبة في المقدمتين. قد يشتبه عليه فيظنها - 01:09:06ضَ

صادقة وهي وهي كاذبة. اما لشبهة عنده واما لامر اخر. حينئذ تكون النتيجة كاذبة لوقوع الاشتباه. وقوله وقوله فافهم مخاطبة اي المخاطبة تكملة للبيت مثل لي الخطأ في المعنى بقوله كجعل - 01:09:30ضَ

كمثل جعل العرب كالذات كمثل كاف زائدة. هذا مثال للالتباس الكاذبة كمثل جعل العرض كالذات. عرض سكان الليل للضرورة كالذاتي. كقولنا المراد بالعرظ هنا ما ثبت للشيء بواسطة غيره ما ثبت للشيء بواسطة غيره. كما في المتحرك بحركة السفينة. رجل جالس في السفينة. وهو جالس. لكن - 01:09:49ضَ

انه متحرك بذاته او بواسطة بواسط لان هو جالس والذاتي ما ثبت لشيء من غير واسطة كالمتحرك الماشي بنفسه هنا قال الجالس في السفينة متحرك وتريد ماذا المتحرك بالعرظ وكل متحرك يعني بالمعنى العربي لا يثبت في مكان واحد غلط التبس عليه لما ظن ان الاول الجالس في السفينة - 01:10:18ضَ

هذا بالعرب يعني لا بنفسه لا بذاته. وكل متحرك لا يثبت في مكان واحد. فاحدى المقدمتين كاذبة التي هي الثانية لان المتحرك في السفينة وهو باقي في محله لا يتغير. اذا قول كل متحرك لا يثبت في مكان واحد غلط هذا. فاحدى المقدمتين - 01:10:47ضَ

كاذبة ان اريد بالمتحرك فيها معنى واحد. فقال فيهما ان اريد بالمتحرك فيهما معنى واحد في الاول وفي الثاني. وان اريد بالمتحرك في الاولى المتحرك بالعرظ وفي الثانية المتحرك بالذات كانتا صادقتين لكن لا تنتج - 01:11:08ضَ

لماذا؟ لكن لم يوجد تكرر فلم تصدق النتيجة. اذا سواء اراد بالمتحرك العارظي او الذاتي نقول هذا لا لا ينتج. او كجعل ناتج احدى او كجعل ناتج اي نتيجة احدى المقدمات - 01:11:28ضَ

اي جعل النتيجة عين احدى المقدمتين. وقلنا لا تكن احدى الاقتران وانما تكون متفرقة في المقدمتين. واذا جعل النتيجة فهي عين احدى المقدمتين. حينئذ اخطأ وقع الخطأ في المعنى. كقولنا هذه نقلة - 01:11:46ضَ

وكل نقلة حركة فهذه حركة هنا اخطأ فهذه حركة. لان هذه نقلة وهذه حركة هي بمعنى واحد. فالنتيجة عين الصغرى لان الحركة مرادفة للنقلة. ومن الخطأ في المعنى الحكم للجنس بحكم النوع. للجنس يعني على الجنس اللام بمعنى على اي عليه - 01:12:04ضَ

بحكم النوع كقولنا كل فرس حيوان صحيح كل فرس حيوان وكل حيوان ناطق هنا حكم بالناطق على الجنس. وهذا يحكم به على النوع الذي هو الانسان. لا على الجنس وقع الخطأ - 01:12:26ضَ

فكل فرس ناطق هذي النتيجة وهذا كذب وهو كذب ويسمى مثل ايهام العكس لانه لما رأى ان كل ناطق حيوان توهم ان كل حيوان ناطق وليس كذلك فجاء الخطأ. ومن الخطأ في المعاني - 01:12:49ضَ

جعلك القطعي غير قطعي. هنا في تقديم وتأخير وجعلوا غير القطع كالقطع غير القطع كالقطع فصل بينهما. بالجر غير بالجر باضافة جعل وفصل نعم بالجر باظافة جعل وفصل بين المتظايفين - 01:13:07ضَ

اين متضايفا جعل غير القطع. فصل بينهما بماذا؟ بقوله كالقطع. واضح وفصل بين متظايفين بالجاد والمجرور الذي هو مفعول ثان للمصدر جعل والتركيب جعل غير القطع كالقطعي جعل هذا مصدر او ينصب مفعوليه. المفعول الاول غير القطعي المفعول الثاني كالقطع - 01:13:31ضَ

اذا انفصل بين المضاف والمضاف اليه بالمفعول الثاني وهذا جائز. اي وجعل غير القطع مثل القطع كقولهم هذا ميت وكل ميت جماد ينتج هذا جمال هذا غلط هذا غلط. والثاني كالخروج عن اشكاله وترك شرط النتج من اكماله. والثاني ما هو - 01:13:57ضَ

في الصورة احسنت فيه بالصورة. والثانية حذفت منه الياء تخفيفا. وهو خطأ الصورة اي هيئة المقدمتين. كالخروج عن اشكاله يعني اشكال القياس الاربعة السابقة نحو كل انسان حيوان وكل فرس جسم هذا خطأ في هيئة المقدمتين لعدم تكرر - 01:14:21ضَ

الوسط فيهما ومر معنا ضوابط الاشكال اربعة وشروط الانتاج. والقياس الاقتراني لا بد فيه من مكرر وهنا لم يوجد مكرر. اذا وقع خطأ في في الهيئة وترك شرط النتج وكترك شرط النتج يعني ان تعرف الذي هو من اكماله يعني عدم مراعاة شروط الانتاج - 01:14:41ضَ

كل شكلنا السابقة فشرطه الايجاب في صوراه هو ان ترى كلية كبراها. ما وفى الشرطين لابد ان يقع الخطأ في في القياس. نعم كترك شرط النجل الانتاجي الذي هو من اكماله. اي اكمال خطأ السورة. مثل ماذا؟ كون الصورة في الشكل الاول سالبة. هذا خطأ - 01:15:01ضَ

ها لانه لابد ان تكون موجبة فشرطه الايجاب في صغراه. اذا اذا كانت سالبة فهذا خطأ او الكبرى فيه جزئية. وان ترى كلية كبرى. هنا اخطأ. اتى بها جزئيا. نحن لا شيء من الانسان بفرس. وكل فرس جسم ونحو كل انسان - 01:15:21ضَ

وبعض الحيوان صاحي وبعض الحيوان صاحي يقول هذا لكونه ترك شرط الانتاج حينئذ بطل القياس. وبالتعبير بالاكمال حسن اختتام وهو ان يذكر شيئا يشعر بالاتمام وانقضاء المقصود. والرجل بيانه اذا والثاني كالخروج عن اشكاله وترك شرط الند من اكمال من اكمال هذا في - 01:15:39ضَ

اشعار بالاتمام. هذا تمام الورظ المقصود من امهات المنطق المحمود. هذا ختام ما ذكره في هذا النظم. هذا تمام المقصود المقصود صفة كاشفة اي هذا اخر التأليف الذي قصدناه من امهات المنطق المحمود - 01:16:02ضَ

مين هذي تبعيض يعني بعض امهات المنطق او بيانية لكن الظاهر انها تبعيضية لانه لم يذكر كل القواعد انما ذكر شيئا منها بيانية او تبعيضية. امهات اي قواعد ولاصقوا الامهات. المنطق المحمودي اي الخاضع عن الشبه الفلاسف. اي ذم ما - 01:16:22ضَ

نظمه في هذا النظم انما اراد به النوع الاول الذي هو خال عن شبه الفلاسفة عن شبه الفلاسفة بعضهم يرى انه لا فرق بين من النوعين وهذا يطالب بالاثبات. يعني من نقول بانه لا فرق بينه وهذه دعوة دعاها ارباب المنطق. نقول هذا السلم بين يديك وهذا بين يديك - 01:16:45ضَ

وهذا مختصر السانوسية بين يديك فات بما هو من عقيدة الفلاسفة ونحوهم. قد انتهى ملتبسا بحمد رب الفلق اي الصبح ما رمته اي الذي قصدته من فن علم المنطق اضافة العلم الى المنطق من اضافة المسمى الى الاسم. لان المنطق - 01:17:05ضَ

والعلم هو المسمى. مسمى الى الاسم. وهذا البيت لوالد المصنف امره بادخاله فادخله رجاء بركاته يعني رآه في النوم. فاخبر انه قد نظم وقال له قد انتهى بحمد رب الفلق ما رمته من فن علم المنطق. نظمه العبد الذليل المفتقر - 01:17:25ضَ

من الفقير مفتقر مفتعل لرحمة المولى العظيم المقتدر رحمة اي انعام هذا تحريف. الذي يسمونه تأويل لرحمة المولى العظيم المقتدر اي التام قدرة فهو ابلغ من القادم. الاخضري قال المؤلف لشرحه وتعريف لنسبنا بناء على ما اشتهر في السنة الناس وليس كذلك. بل - 01:17:48ضَ

متواترة منه بل بل المتواتر من اسلافنا واسلافهم ان نسبنا للعباس ابن مرداس عابد الرحمن اشارة الى ان المصنف عبدالرحمن المرتدي اي المؤمن من ربه اي مالكه ومربيه المنان اي المنعم بجميع النعم او - 01:18:11ضَ

معدد للنعم واما النهي عن المنة فللمخلوق واما الخالق فيفعل ما يشاء مغفرة من الغفر وهي وهو الستر. والمراد هنا عدم المؤاخذة تحيط تلك المغفرة بالذنوب. يعني جميعا فان الله رب كريم لا يخيب قاصده. قال تعالى ان الله يغفر الذنوب جميعا. وتكشف تلك المغفرة الغطاء عن القلوب - 01:18:31ضَ

اي تزيل حجب رين الذنوب المحدقة بانوار القلوب الحائلة بينها وبين علام الغيوم. وهو كذلك ان الذنوب وفاصل بين العبد وربه وان يثيبنا ان يجازينا بجنة العلا اي بدخولها مع السابقين فانه سبحانه وتعالى اكرم - 01:18:57ضَ

تفضل اي انعم وانعامه تعالى على العباد تفضلا منه لا وجوبا عليه خلافا للمعتزلة. وكن المراد بها الناظر انت ايها الناظر في هذا الكتاب اخي ناداه بالاخوة استعطافا ليخفف الاعتراض واللوم ويلتمس له المعذرة للمبتدين. هو الاخذ بالتعليم مسامحا اي كن مسامحا للمبتدين - 01:19:18ضَ

غير معترض عليه بل التمس له المعذرة او اصلح ما ينبغي اصلاحه بان تلحق بهامشه في الحال التي توهم الخطأ فيهم. او توهم الخطأ فيها كقولك لعل المراد كذا اذ ربما يكون ما جعلته صوابا هو الخطأ. فلا يهدم ببادئ الرأي على التخطئة. هذا تواضع من المصنف حيث وصف نفسه بكونه مبتدأ - 01:19:43ضَ

ولم يأمن من وقوع الخطأ. وامر من وقف على خطأ ان يصلحه لكن بادب. وكل اصلاح اللام بمعنى الباء او في باصلاح او باصلاح. الفساد الذي يظهر لك ناصحا لا تأتي بعبارات فيها سوء ادب واصلح الفساد بالتأمل. هذا اذن بلا مصنف لاهل العلم - 01:20:11ضَ

رأى خللا ان يصلحه بعد التأمل وامعان النظر لمن يكون اهلا لذلك وان بديهة فلا تبدلي. اي وان كان الاصلاح ذا ببادئ الرأي فلا تبدل لا تغير. بل لابد من التأني والنظر فان ظهره حينئذ ابذل - 01:20:31ضَ

ولا تأتي بما يدل على ان الصواب خلاف ما ذكر. اذ قيل لانه قيل تم هذه خبرية مبتداة مضافة الى مزيف قولا صحيحا اي كم شخص جاء للصحيح مزيفا؟ مزيفا اي معيب رديئا لاجل كون فهمه قبيحا. علة لمزيف وخبر كم - 01:20:48ضَ

محذوف اي موجود وهذا اشارتنا لقول الشاعر وكم من عائب قولا صحيحا وافته من وافته من الفهم السقيم. وقل لمن لم ينتصف بل لامني بل لامني. العذر حق واجب للمبتدين ولبني احدى وعشرين سنة - 01:21:08ضَ

ولبني احدى وعشرين سنة معذرة اي عذر مقبولة مستحسنة لكون هذا السن يقل فهم من فيه العلم نظامه وهو صغير لا سيما اي مثل الشخص الذي هو في عاشر القرون وفي القرون اقوال شر وانها مئة سنة - 01:21:28ضَ

فهذا القرن ينبغي ان يعذر فيه الشخص اكثر مما كان قبله ذي الجهل وهو انتفاء العلم بالمقصود اي صاحب الجهل لكثرة جهل اهله بسبب تأخر الزمان وتتابع الفتن التي لم تكن في العصر الخالية. والفساد والفتون جمع فتنة. وكان في اوائل المحرم تأليف هذا الرجزي الذي وزنه - 01:21:47ضَ

سبع وست مرات نعم المنظمة تأليف هذا الرجزي المنظم من سنة بالتنوين الوزن احدى واربعين من بعد تسعة من المئين من الهجرة النبوية ثم الصلاة والسلام تقدم معناهما سرمدة اي دائما على رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من هدى اي دل الخلق على طريق الحق واله وصحبه تقدم معناه - 01:22:07ضَ

ايضا الثقات اما ثقة بمعنى الموثوق به. الذي لا يشك في اخباره والصحابة كلهم عدول. السالكين سبلى اي طرق النجاة. التي هي سبب لنجاة سالكها وهي طريق النبي صلى الله عليه وسلم وشريعته - 01:22:32ضَ

التي لا يزيغ عنها الا هالك ما قطعت شمس النهار اي مدة قطع شمس النهار. فما هنا مصدرية ظرفية ابرج وهو جمع قلة اريد منه الكثرة لان البروج التي في السماء اثنى عشر برج الحمل والثور والجوزاء وسرطان الاسد والسنبل والميزان العقرب والقوس والجدي والدلو والحوت وتقطع - 01:22:47ضَ

الشمس او تقطع الشمس الفلك في سنة وتقطع كل يوم درجة وتقيم في كل برد ثلاثين يوما. وما طلع البدر اي مدة طلوع البدر اي القمر المنير في الدجى. جمع دجى هو الظلمة. ويقطع الفلك في كل شهر ويقيم في كل برج ليلتين - 01:23:07ضَ

وثلثا وسبحان مكون الاكوان والحمدلله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:23:27ضَ