شرح الكافي سماحة الشيخ العلامة محمد بن حمود الوائلي
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين العاقبة للمتقين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله الله سبحانه وتعالى بالحق بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا - 00:00:03ضَ
بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين الذين قضوا حياتهم فوصلوا كمال الليل بكلام النهار حتى اتاهم اليقين - 00:00:24ضَ
رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ومن اتبع هداهم واقتفى اثرهم الى يوم الدين اما بعد لا زالت ايضا دروسنا متصلة في صلاة الجماعة ولقد عرفنا اهميتها ومكانتها في الاسلام وانتهينا الى انه يجب ادائها جماعة - 00:00:43ضَ
واخذنا جملة من المسائل ولعلنا وقفنا عند الصلاة اذا عشر الطعام بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله واصحابه ومن سار على نهجه الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا - 00:01:05ضَ
قال الامام المصنف رحمه الله تعالى كتاب الصلاة قال باب الجماعة قال والخامس الريح شديدة في الليلة المظلمة الباردة هذي تكلمنا عنها وورد في احاديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما - 00:01:30ضَ
والمؤلف اورد اللفظ على ان ذلك ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وان هناك مؤذنا اذن لكن جاء في بعض الروايات ان الذي اذن انما هو عبدالله ابن عمر وانه قال بعد فراغه من الاذى بعد فراغه من الاذى - 00:01:46ضَ
صلوا في بيوتكم او في رحالكم وذكرت لكم اختلاف العلماء فيما يتعلق متى يقول تلك الكلمة الصلاة في بيوتكم رأينا في درس ليلة البارحة في حديث عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما - 00:02:04ضَ
انه قال للمؤذن اذا قلت اشهد ان محمدا رسول الله ان محمدا رسول الله فلا تقل حي على الصلاة وانما قل الصلاة في بيوتكم في حديث عبد الله ابن عمر انه ذكر ذلك اثر الاذان - 00:02:24ضَ
هل معنى اثر الاذان بعد ان فرغ منه او اثر الاذان بعد ان تقدم الطائفة من الاذان كل ذلك جائز فلو قاله بعد كما جاء في حديث عبد الله بن عباس او بعد الفراغ منه لكن العلماء اختلفوا ايهما اولى؟ والظاهر ان - 00:02:41ضَ
حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما وصريح الدلالة ونص في المسألة قال وهذا يختص بالجماعة فيما روى ابن عمر رضي الله عنه قال وهذا يختص بالجماعة ونبهت على هذه الكلمة في درس ليلة البارحة - 00:02:59ضَ
لانه في الليلة الباردة المظلمة لا تكون جمعة وانما الجمعة مكانها انما هو بعد الزوال. وهناك من العلماء وهي رواية في مذهب الحناجر من يجيد تقدمه يجيزون تقدمه على الزوال بعسير ولكن الاولى هو خروج من الخلاف واما صلاة الجمعة انما تقام - 00:03:17ضَ
قال وهذا يختص بالجماعة لما روى ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يأمر مناديا فيؤذن ثم يقول على اثر ذلك الا صلوا في الرحال على اثر ذلك يعني على اثر الاذان. هل بعد الفراغ او في وسطه - 00:03:37ضَ
المسألة اصلا ايها الاخوة يعني ليس الخلاف فيها كبيرا. والمسألة انما هي مستحبة وهذا من التخفيف الذي اشرنا اليه في درس ليلة البارحة فهذه الشريعة قامت على اصول منها التيسير التخفيف مراعاة مصالح الناس - 00:04:00ضَ
وكذلك ايضا العادل بينهم ولذلك اقبل الناس عليها ودخلوا في دين الله اقواجا لما رأوا من مثل هذه الشريعة ورأوها مطبقة عملا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقول على اثر ذلك الا صلوا في الرحال في الليلة الباردة او المطيرة في السفر متفق عليه لان الليلة الباردة او المطيرة - 00:04:17ضَ
هذه كلها فيها مشقة. اتعلمون هناك انه مرنا ايضا بانه في حالة شدة البرد ايضا يتيمم الانسان ولو كان جنبا كما مر في حديث عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما عندما اجنب في غزوة ذات الثلاث في ليلة باردة فتقدم وصلى باصحابه فذكروا ذلك لرسول الله - 00:04:42ضَ
صلى الله عليه وسلم فسأل اذا ذكر قول الله تعالى ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرا له اذا هذا كله من التيسير. وقد تكلمت في ذلك ليلة البائعة وقبلها مرات - 00:05:06ضَ
عن عظم هذه الشريعة وما فيها من وانها تدعو الناس الى الخير وان من عرف هذه الشريعة واغاث في لبها يدرك ويقبل عليها ولكنها بحاجة الى دعاة صادقين مخلصين ينقلونها الى العالم غصة طرية كما كانت تعاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:25ضَ
وهي بحمد الله تعالى محفوظة في كتاب الله العزيز. الذي لا يأتيه باطل من بين يديه ولا من خلفه وفي سنته رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الامام المصنف رحمه الله تعالى السادس - 00:05:47ضَ
ان يحضر الطعام ونفسه تسوق اليه. انظروا اين الى دقة هذه الشريعة وايضا يسرها اذا حضر الطعام ونص المسلم تتوق اليه. وقد اقيمت الصلاة فماذا يفعل؟ الطعام بين يديه ويكون جائعا فماذا يفعل؟ هذا ينطلق الى الصلاة - 00:06:02ضَ
او انه يأكل طعامه ثم بعد ذلك يذهب الى الصلاة ذكر عن عبد الله ابن عمر تصديقا عمليا رضي الله تعالى عنهما انه كان اذا اقيمت الصلاة وهو بحضرة طعام - 00:06:25ضَ
رضي الله تعالى عنه يأكل طعامه وهو يسمع القراءة ايضا. تقام الصلاة ويسمع القراءة ثم لا يأكل طعامه وينصرف الى الصلاة كذلك ايضا اثر عن ابي الدرداء رضي الله تعالى عنه انه قال من فقه المرء - 00:06:40ضَ
ان يقضي حاجته ثم بعد ذلك يذهب الى صلاته وقلبه بارز هذا كله في البخاري يعني اثار منقولة عنهم رضي الله تعالى عنهما سنأتي الى احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:06:59ضَ
اذا رأيتم ايظا ابا الدرداء كيف كان يفعل؟ واوتر عن ابي هريرة فعبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما انهما كانا وفي طعام فاكل وكان في التنور شواه اي لحم يشوى فاراد المؤذن ان يؤذن فقال له عبدالله بن عباس - 00:07:14ضَ
لا تعجل. يقول للمؤذن لا تعجل نخشى ان تكون ان تتعلق انفسنا بالطعام. وفي رواية انه قال نخشى ان نتذكر ذلك ونحن في صلاتنا نأتي الى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم او الى بعض احاديثه ثم نعلق على عليها بعد ذلك من شتمة هذا الموضوع - 00:07:34ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيحه البخاري ومسلم صح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال اذا حضر العشاء واقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء انظروا هذا نوع اذا غرس لما يستقبل من الزمان - 00:07:59ضَ
اذا حضر العشاء اي اعد العشاء. واقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء هذا حديث الحديث الاخر ان رسول الله وهو ايضا في الصحيحين وان اختلف اللفظ خليلا بالنسبة لاحدهما غالب الذي نروي في حديث مسلم ايضا ثبت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا وضع عشاء احدكم - 00:08:16ضَ
واقيمت الصلاة تبدأ بالعشاء ولا يعجلن يعني احدكم حتى يفرغ منه. انظروا اذا وضع شاؤه احد هذا نص يعني العشاء الذي يخص الانسان. وهذا يرد به على الذين يقولون مطلقا ونحن لا ندخل في التفصيلات - 00:08:40ضَ
اذا وضع عشاء احدكم واقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء اذا ولا يعجلن يعني احدكم عن عشائه. وفي رواية ولا يعجلن حتى يفرغ منه وفي رواية اخرى او في حديث اخر اذا قدم العشاء او اذا قرب العشاء فابدأوا به قبل ان تقوموا الى صلاة المغرب - 00:08:59ضَ
وجاء التنصيص على صلاة المغرب ولا يمنعنكم عن عشائكم يعني اقامة الصلاة عن العشاء ومن هنا تكلم العلماء في هذه المال مسألة كما ترون ذكرها المؤلف في نص خاطر ولكنها مسألة مهمة نحن نحتاج اليها فهي بحاجة - 00:09:28ضَ
العلماء اختلفوا في هذه المسألة. فمنهم من قال هذا خاص بالمغرب. ومنهم من قال خاص لي ايضا ماذا بالصائم؟ يعني هذا بالنسبة للصائم. ومن العلماء من قال انه عام يعم جميع الصلوات - 00:09:47ضَ
ويستدل لهذا القول بحديث ايضا في صحيح مسلم لا صلاة بحضرة الطعام ولا هو يدافعه الاخفتان الحديث الذي سيأتي في بعد هذه حديث صحيح هو نص في هذه المسألة ولا نكرة ولا نافع ولا نفرة في سياق النفي - 00:10:09ضَ
لا صلاة بحضرة الطعام الحقيقة ان المراد بذلك هو ان الانسان اذا حضر طعامه فانه ينبغي ان يأكله. هذا اذا كان جائعا. اما اذا لم يكن بحاجة الى الطعام فلا يلزمه ذلك. هذا هو - 00:10:28ضَ
المسألة الاخرى ايها الاخوة انتم تعلمون اهمية الصلاة وانه مما جاء الحظ عليه هو المبادرة في الصلاة في اول وقتها الا في اشتداد الحر في صلاة الظهر وصلاة العشاء فان - 00:10:46ضَ
الله صلى الله عليه وسلم خرج ولكن جاء في الحديث الصحيح المتفق عليه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل اي الاعمال افضل؟ قال الصلاة على وقتها وفي رواية اول وقته - 00:11:01ضَ
ومع ذلك ترون انه اذا حضر العشاء اي الطعام سواء كان في صلاة المغرب او غيرها في اي صلاة من الصلوات اذا قدم طعام نفسك تتوق اليه تتعلق به فانك ايضا تتناول ذلك الطعام - 00:11:16ضَ
هل تتناوله شبعا او تأخذ ما يقصر جوعك وتنتهي من العلماء من قال المراد بانه يقطع ضوءه. يعني ياخذ ما يدفع عنه شدة الجوع كالمضطر ومن العلماء من قال لا يبقى حتى يشفع نفسه منه هذا جاء في النار - 00:11:34ضَ
ولا يعجلن حتى يفرغ منه هذا هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. فينبغي ان نقف عنده ولا نتجاوزه اذا اذا جلست على طعام وقد اقيمت الصلاة لكن لا ينبغي ان يتخذ الانسان ذلك وسيلة وذريعة - 00:11:57ضَ
يجعل وقت طعامه وقت اقامة الصلاة ويقول رخص لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فانا اعمل ذلك لا المراد ان يؤذن الطعام في مناسبة كما حصل مع عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما - 00:12:13ضَ
اذا ايها الاخوة رأينا بان من فضائل الصلاة ان تعدى في اول وقتها ومع ذلك يقدم الطعام في مثل هذه الحالة على الصلاة في اول وقتها يأتي مسألة اخرى ايضا - 00:12:28ضَ
هل تناول الطعام شريطة الا يخرج الوقت او انه يبقى يأكل في الطعام ولو خرج عليه وقت الصلاة اما الصلاة ربما قاموا فيه او في اخره اشترطوا الا يؤدي ذلك الى شروط الوقت فان ادى ذلك - 00:12:45ضَ
ذلك يأثر الوقت انه يترك عشاءه طعامه ويذهب ويصلي لماذا؟ لان الصلاة في وقتها شرط. الوقت لا يجوز للانسان ان يؤخرها ليس التفريط في النوم يقول عليه الصلاة والسلام ليس التفريط في النوم وانما - 00:13:09ضَ
انت اشرف ثلاث حتى يدخل وقت الاخرى. وفي حديث اخر لم يخرج وقت الصلاة حتى يدخل اذا وبعض العلماء قال ولو خرج الوقت حتى ان ابن حزم اتعلمون تشدده ووقوفه احيانا عند ظاهر النصوص - 00:13:29ضَ
لم يفعل فضل صلاته ولكن هذا قول مهضوم في الحقيقة لان القصد ايهما افضل نقول الافضل انه اذا حضر الطعام ونفس الانسان تتوق اليه وتتعلق به فان عليه ان يقدمه ثم بعد ذلك يذهب الى الصلاة شريطة - 00:13:48ضَ
ان لا يخرج عليه وقت الصلاة نأتي بعد ذلك الى قضية ما الحكمة في ذلك اليوم انتم ترون هذا طعام يأكله الانسان لقيمات ايضا وقبل ان ادخل في الحكمة اعود مرة اخرى فاوازنه - 00:14:05ضَ
ينبغي ايها الاخوة ان نلاحظ ان طعام اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في حديث جابر وسنعرض له لان طعامهم كانت تمرة يمصها الانسان وهو في السفر ثم بعد ذلك يلف وهو يحتقر بها - 00:14:22ضَ
انا ساعرض له في حديث جابر وان لم يعرضه المؤلف لاهمية ذلك لاننا ايها الاخوة نريد ايضا الى جانب الفقه الاسلامي ان نتعرف اخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه. وان نوازن بيننا كانوا عليه مع قوة ايمانهم - 00:14:43ضَ
كما نحن عليه الان ما نحن فيه من النعيم والرفاهية وتنوعوا النعم وتعددها وحالنا نقارنها بحالهم رضي الله تعالى عنه اذا نحن نجد الان اذا طعامهم لم يكن طعاما منوعا كما نرى للان ويحتاج الى وقت طويل ليأكل الانسان هي لقيمات يأخذها في لحظات - 00:15:03ضَ
في دقائق. وبامكانه ان يلحق الصلاة. ثم ايضا بيوت متقاربة قريبة الى المسجد. لم تكن المدينة ممتدة كما هو حالنا اليوم ولذلك لما جاء عثمان رضي الله تعالى عنه واتسعت المدينة وامتدت اطرافها وتنوعت حوانيتها - 00:15:27ضَ
امر باقامة النداء الثاني على الزوراء ولم يعارضه الصحابة كما تنوي من ذلك في صلاة الجمعة اذا هناك ماذا اقتصاد في ماذا؟ في معيشتهم لانها قليلة. وايضا وغالبا ما تكون من الرطب. او من العيش او شيء من اللبن - 00:15:47ضَ
فربما يتعشى الانسان ويتغدى ويلحق نأتي الى الامر الهام في هذه المسألة والذي اشرت اليه وهو انه قدم ذلك هذا العمل البسيط الذي يخشى ان يشغل الانسان عن صلاته فيذهب اذنه اليه قدم له الرقم عن نفسه - 00:16:08ضَ
اذا خرج وقلبه مشغول بامر من الروايات سواء كان ذلك طعاما او كان ولدا او ما لم يخاف عليه كما مر بنا في الامثلة التي جاءت في درس ليلة البارحة - 00:16:38ضَ
امور كثيرة جدا ما يشغل باله يلحق بمثل هذه الاشياء. اذا لماذا يقدم الطعام حتى اذا اقبلت عليه بيت الله ووقفت بين يدي الله سبحانه وتعالى ينبغي ان تكون قد فرغت قلبه وان تكون في اكمل الخشوع لله - 00:17:01ضَ
ان تكون متضرعا مضطرا مقبلا على الله سبحانه وتعالى لا يشغلك عنه شيئا كما قال الله تعالى في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه تسبح له فيها بالوضوء والاصال رجال لا تلهيهم تجارة - 00:17:23ضَ
ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يوما تتقلب فيه القلوب والابصار اذا ان هذه الوزارة ايها الاخوة ينبغي ان نراعيها وان الله سبحانه وتعالى انزلها وان من يتمسك باهداب هذه الشريعة يسعد يفلح في هذه الحياة الدنيا. ولا يصلح - 00:17:40ضَ
يضل ولا يشقى ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة يوم القيامة انه ينبغي ان تكون قلوبنا هانئة مما يسألنا عن الله سبحانه وتعالى. وان نكون له سبحانه وتعالى. لان الله سبحانه وتعالى - 00:18:15ضَ
اقرب ما يكون من عبده وركابه وقد مر بما اثنى دراستنا في السجود ومن يقول الانسان عن علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه انه قال احب الدعاء الى الله في السجود واغفر اني ظلمت نفسي - 00:18:46ضَ
ان تعترف وانك عرضة وتسأل الله تعالى المغفرة ما في هذه الشريعة من حكم من اسعار ما فيها من التيسير من التخفيف لمراعاة مصالح الناس لان الله سبحانه وتعالى ولكنه سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى ولا شك بان - 00:19:04ضَ
الطريق الذي يقربنا الى الله سبحانه وتعالى ونناديه عن طريق هذه الصلاة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا هذه هي التي كان يشار اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهي التي لم ينسها عمر رضي الله تعالى عنه - 00:19:40ضَ
وكان جرحه يسحب دما ومع ذلك يسأل عن المسلم ومن قتله ويحمد الله تعالى انه لن اذا هذه ايها الاخوة هي مذاهب الاسلام وسنمر ايضا بازمور كثيرة جدا وان كنا - 00:20:00ضَ
قال رحمه الله تعالى السابع ان يدافع الاقبحين او احدهما وتعلمون بانه من اغرب خبيث كما هو معلوم لانه نجاسة. والغريص كذلك مثله وهما من اغلق النجاة لكن عندما يكون الانسان حائرا او حاقدا يعني عندما يكتب قوله - 00:20:20ضَ
به مكان البول ثم يعني يقتبس في المثانة او كذلك يكون حاكدا يعمل ان جلس يصلي في هذه الحركة بانه في حالة شدة يدافعها لان الغاية تريد ان يخرج وهو يريد ان ينساها وربما تكون مع رائحة فهو يضغط على نفسه ويؤلمه. اذا على الانسان ان - 00:20:55ضَ
فيذهب لهذا يتبول او ليتعوض ثم ياتي الى الصلاة بنشاط بقلب يكون قد فرغ نفسه ويكون مطمئن فهذا هو المراد الطعام ولا هو يدافع وهذا حجة ايضا لا صلاة بحافظة الطعام للذين يأكلون بعموم الطعام انه لا يختص بصلاة المغرب ان يعم - 00:21:25ضَ
او كان في حضرة طعام او من الامور التي مرت بنا في درس ليلة البارحة ايضا دينا ولا عنده وفاء او يخشى على ولده او اهله او غير ذلك قال ان يدافع الاخبثين او احدهما لما روت عائشة رضي الله عنها وارضاها قالت سمعت رسول الله صلى الله - 00:21:58ضَ
عليه واله وسلم يقول لا يصلي احدكم بحضرة الطعام ولا وهو يدافع الاخبثين. رواه البخاري ومسلم رحمهما الله. اه اذا هذا الحديث البخاري ومسلم عنده اذا هذا الحديث كما هو معلوم يعني نعم لفظ مسلم لا حضر. يعني الوالد نعم - 00:22:40ضَ
المعروف ان هذا هو لفظ واحمد نعم والمؤلف لم يأتي الامام مسلم يدافعه للجمهور واي طعام انسان فاذا معلوم ان هذا يكون امتي صلاة الظهر او في صلاة المغرب والعشاء - 00:23:06ضَ
حينما نرى ايها الاخوة وايضا كانت الغالبية اذا العموم له صلاة لا نفع قال الامام المصلي رحمه الله تعالى الثامن ان يكون له طبيب يخاف موته ولا يحضره فجعلها يعني سبب مستقل ولا - 00:23:57ضَ
وهو مريض انه لو ذهب عنه الى الجمعة او الى الجماعة يموت. فلا يدركه بحاجة كما تعلمون الى من ان الميت الشهادتين وهذه من الامور التي يعتاد اليها ولا يكفر للانسان في ذلك الوقت - 00:24:42ضَ
اذا كان في هذه الحالة يختار له من اهلي واقاربه ارخص لان من الناس من لا يتحمل ماذا؟ من لا يتحمل الام المريض ولا يتحمل مسؤوليته. ومن الناس من يهبه الله سبحانه وتعالى توفيقا - 00:25:10ضَ
وهو ينظر الى السراب والى الاذى ولا يبالي بما يناله من النصب والتعب في كثير ذلك يريد ان يقدم الخير ويعمل ولا يبالي. اذا ويتحسر على ذلك ولذلك هذا من - 00:25:33ضَ
قال ان يكون له قريب يخاف موته ولا يحضره. لما روى ابن عمر رضي الله عنهما قال استصرخ علي استصرخ علي سعيد ابن زيد وقد تجهز للجمعة واستفرغ على سعيهم من الماضي - 00:26:00ضَ
لما روي قال لما روى ابن عمر رضي الله عنهما لما روي عن ابن عمر لما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما على سعيد بن زيد وقد ان ابن عمر روي ان ابن عمر كفر فاعتقد هكذا ليس كذلك ان عبد الله ابن عمر كفر على طريقه - 00:26:20ضَ
هو احد المبشرين بالجنة كما هو معروف يعني جاءه نعله بوفاته. وكان عبد الله ابن عمر قد تدمر هذا الحديث. تجمر ما معنى تذمر يعني تطيب وتعلمون هو ما يعرف بالبخور فان هناك المزح التي يوضع فيها الجمر ثم يوضع فوقه البصير ولا يزال - 00:26:55ضَ
استعملوا حتى الان يتطهر به كيف يتبخر به ان يضع تحت ثيابه ينقله لا صفات كثيرة ذكرها الفقهاء استثمر وكان ذلك عند ارتفاع الضحى. المؤلف يحتفظ الروايات عند ارتفاع الضحى يعني ارتفع الضحى ولكنه - 00:27:19ضَ
الصحابة كانوا يبادرون كابن عمر تهيأ للصلاة فجاءه الخبر بوفاة سعيد بن زبير فانصرف ماذا اليه عن ماذا عملتها؟ قال الصفرخ على سعيد بن زيد وقد تجهز للجمعة فذهب اليه - 00:27:38ضَ
تركها وتركها والجمعة كما تعلمون اهميتها كبيرة. من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع الله على قلبه. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ينتهين اقوام عن ودعهم الجمعات يعني عن تركهم الجمعات او ليخصمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين. هذه من اخطر - 00:27:58ضَ
وتساهل الناس في الجمع يعني يعطيك ثلاث دون من ترك صلاة جمع تهاورا طبع الله على قدره لانه اذا ختم مع قلب الانسان لينتهين اقوام عن وضع الحج عن تركهم او ليختمن الله على قلوبهم - 00:28:18ضَ
ليكونن من الغافلين ان من يحكم على قلبه يكون من الغافلين. بسم الله وطاعته اذا انظروا ومع ذلكم ذهب عبدالله بن عمر لوجود امر عارض وهذا الامر يتعلق بحقهم. ومع ذلك نجد ان الله سبحانه وتعالى - 00:28:45ضَ
ان امرا واحدا الله تعالى لا يتجاوز عنه الشرك به. ان الله لا يقدر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وكذلك العبادات كالصلاة الله يتجاوز عنها لكن في الامور التي يكون للانسان فيها عذر فهذه هي الصلاة ما اهميتها؟ بل صلاة الجمعة ومع ذلك تركها صحابي جليل - 00:29:06ضَ
كان من اكثر الصحابة رضي الله تعالى عنهم جميعا شفاظا ومحافظة على اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم اتباعا ومع ذلك انتقل بذلك الحادث الذي وصى لينشغل به ولا ينصرف عنه وترك الجمعة لان ذلك - 00:29:34ضَ
عذرا يبيح له او اباح له التخلف عن الجمعة لكن مع ذلك ينبغي للمسلم الا يتساهل في امور الله سبحانه وتعالى ومن هنا ترون ان الله سبحانه وتعالى غفور رحيم - 00:29:55ضَ
مهما ارتكبت من الذنوب اعظم من الشرك المشرك وعاد الى الله سبحانه وتعالى ونهاه قل للذين كفروا ايا فهو كل ما مضى ينتهي ايضا حقوق الانسان لا يتجاوز عنها الا بان تطلب كما حاول ان تأكل له - 00:30:11ضَ
ان تتكلم في عرضه حاجك بين يدي الله سبحانه وتعالى. لماذا اتهمته بذلك الامر؟ لماذا قلت فيه ما لم يقوله؟ لماذا قلت فيه ما ليس فيه تسأل عن ذلك فلا مقعد لك ولا منجى الا ان تطلب منه العفو قبل الا يكون دينار ولا درهم - 00:30:45ضَ
قال المصنف رحمه الله فاما الاعمى فلا يعذر اذا امكنه الحضور هذا هذا بحكم صلاة الجماعة ان هذا الحديث قصة اعمى رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يرخص له في شر الجماعة - 00:31:08ضَ
في اول العمر. فلما ولى الرجل انقض رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له اتسمع النبا بالسلام؟ قال نعم ومر بنا في جلسة ليلة البارحة اذا سمع النداء لا صلاة لمن سمع النداء الا من عذره - 00:31:38ضَ
اذا فقال له فاجب في رواية التي اوردها المؤلف انها هذا الحديث حج للذين يقولون بوجوب صلاة الجماعة. والذين قالوا بانها سنة فاول هذا الحديث وقالوا لا اجد لك رخصة لانك لا - 00:32:01ضَ
قطر في خمس او بتدعيل بسبع وعشرين درجة التي يحصل عليها من يحضر صلاة الجمعة وهذا بعيد جدا وفيه لانه لو كان الامر في الفاضل لقال له الرسول لكنك لو تخلفت عن الجماعة فاتك الفضل - 00:32:18ضَ
لذلك الرسول صلى الله عليه وسلم رخص لعتبان كما في الحديث متفق عليه عبد الله بن عتبان او عتبان ابن عبد الله وهو حديث متفق عليه لما ذهب معه الى بيته - 00:32:38ضَ
وطلب منه ان يصلي فيه فسر له مكانه ويحج للذين يقولون بانها سنة ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن الوصول الى الناس فهو من اهل الاعداء. اما هذا فلعل عذره يعني لم يكن مانعا له من التخلف عن الجماع - 00:32:48ضَ
قال فام الاعمى فلا يعذر اذا امكنه الحضور فيما روى ابو هريرة رضي الله عنه قال متى اتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل اعمى وقال يا رسول الله تعلمون ايها الاخوة بان الانسان اذا رأى الاعمى يريد له ويغضب عليه ويرحمه. لانه فقد من - 00:33:08ضَ
حافة البصر وهبهم الله سبحانه وتعالى وكانت لهم من المزايا ومن الفضائل ما لم تتوفر في غيرهم من المرسلين وربما عدد منا ادرك جملة من اولئك العلماء الاعلام الذين عاشوا في هذا العصر فتميزوا على غيرهم بالعلم والفضل شغلوا والعلم والفتوى - 00:33:33ضَ
وكانت لهم في كل شيء وكان احدهم يعني يمثل امة كان احدهم حدثا من النور والظلمات يعني لو جئت رجل لنا ادى ما اداه ذلك الراجح. لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى انب سيرته نار قلبه فانفتح - 00:34:09ضَ
له ذلك. فالعمى ايها الاخوة ليس عمى البصر. وانما هو عمى البصيرة فانها لا تعمى الابصار. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور وكم من اناس تجد انه من اقوى الناس ابصارا - 00:34:29ضَ
ولكنه تجد انه يتخطط في الظلالات في العمى في المعاصي. وتجد ان انسان فقد بصره ولكنه بعطائه يمشي خطوة خطوة يتردد على المساجد لم يمتنع قال اتى النبي صلى الله عليه واله وسلم رجل اعمى فقال يا رسول الله - 00:34:43ضَ
ليس لي قائد يقودني الى المسجد فسأله ان يرخص له فرخص له فلما ولى دعاه فقال اتسمع النداء اتسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم. قال فاجب رواه مسلم رحمه الله. وفي رواية لا اجد لك رغم - 00:35:08ضَ
يعني اعتذر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم قال الامام المصنف رحمه الله رحمة واسعة العلماء تكلموا عن هذا هل الرسول افته بما عندكم واخبر بعد ذلك بالواحد فيه كلام كثير - 00:35:28ضَ
لا نعلق على كل كلمة نكتب قال رحمه الله فصل قال ومن شرط صحة الجماعة ان ينوي الامام والمأموم حالهما ايها الاخوة مهمة ولقد تكلمت عنها كثيرا في دروس متوالية في كتابنا الاول الذي تناولناه وفي اول دراستنا لهذا الكتاب - 00:35:41ضَ
ولا اريد ان اطول الحديث عنها ولكنني اكرر الحديث عنها وقلت لكم ستتكرر معنى النية كثيرا في كثير من المباحث التي ندرسها جاءتنا فقهارة بل بعض العلماء يجعلها اول مسألة من مسائل الطهارة والامام - 00:36:03ضَ
بخاري افتتح كتابه العظيم الذي هو اصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل صحيح البخاري بحديث انما الاعمال بالنيات وان هو حديث عظيم الحديث عليه حديث عمر ابن الخطاب لان جميع مدار الاعمال تقوم على النية - 00:36:21ضَ
اي عمل تعمله يقوم علني قد تجد اثنين يصليان ترى احدهما خاشعا ثامتا وتجد الاخر ايضا عنده شيء من الخشوع ولكنه خصم لكن هذا الله تعالى وباك تجد انه يراعي. ربما رأى انسانا قريبا منه فيريد ان يأخذ صورة منه - 00:36:42ضَ
تعالى يصلي ماذا مخلصا لله تعالى وهذا يرى في صلاته فلم ينفعه فظاهره الحسن للناس ولذلك جاء في الحديث الصحيح الذي يرويه الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل يقول الله تعالى انا - 00:37:06ضَ
من عمل عملا اشخص معي فيه لو اشركته الله سبحانه وتعالى يريد منا ان نخلص اذا النية محلها القلب. وهذه النية هي التي نميز بها بين العبادات. انسان يقوم يصلي لاجل الرواية - 00:37:24ضَ
اخر يصلي طاعة لله. ان كان يصلي فرضا واخر يصلي مثلا. كيف نفرق بين الفرض وبين الناس؟ بين العبادة والعادة ان من العادات ما يشبه العبادات. الصوم قد يصوم والانسان كما يقولون يفعل رجيم. يريد ان يضعف. واخر يصوم طاعة لله سبحانه - 00:37:48ضَ
وتعالى هذا يصوم الاثنين والخميس وهذا مثله. لكن ذات يوم اقام طاعة لله هو يريد فقط الرجيم كما يقول هو هذا صام طاعة لله يريد الثواب يريد ان يكون ممن يدخل مع باب الريان. اذا - 00:38:08ضَ
ما الذي يميز هذا ايها الاخوة يميز بينهما هي النية ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يقول انك لن تنفق نفخة فابتغي بها. انظروا وجه الله الا اجرت عليه. حتى اللقمة وضعها فيه - 00:38:23ضَ
اللقمة تناولها امرأتك او ابنك تقصد بها وجه الله ان تتغذى وان يتغذى هذا الطفل او الولد من حلال يقصد ذلك الله تعالى يناديك على ذلك. لكن هل هي لها - 00:38:41ضَ
اذا قد تعمل عملا من الاعمال تريد به الثواب ولذلك الرسول لما سئل عن من الذي يكون شهيدا؟ قال من قاتل كلمة الله والعليا في سبيل الله. من هو الذي يخاطب في سبيله - 00:38:57ضَ
هي العليا ثابتة اما الذي يقاتل لاجل ماذا الحمية او العصبية ولذلك جاء في قصة الرجل في غزوة بدر ذلكم الرجل الذي عرف بشجاعاته وعرض عليه اسلام ثاب فوجد يقاتل بين الصفوف حتى قتل فوجد ماذا يتشحط - 00:39:13ضَ
يعني ولكنه كان في اخر رمق من حياته. فجيء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشره احد الصحابة ان فلانا قاتل وقتل. قال الصحابة فعاد اليه ليتأكد يا غلام كيف قاتلت؟ قال قاتلت حميمية وعصبي. ما قاتل بكسيمة النبي - 00:39:35ضَ
علينا ايها الاخوان مخلص النية لله. النية امر عام وهناك ايمان وهناك مأمون. هذا امام مسؤول عن هؤلاء الذين خلفهم فهو راع وهم رعية والمأموم وايضا مسؤول بان يلتزم بان يحافظ على كل ما يجب عليه ان يحافظ عليه في الصلاة وان يكون في خشوع وظل الى اخره - 00:39:58ضَ
وتذلل لله. اذا لابد ان ينوي الامام الامامة كيف نفرق؟ كيف نعرف بان هذا امام وهذا مأمون؟ اذا هذا هو مراد الامام المؤلف لانه لكل واحد منهما حالهما هذا ايمان فينوي الامام وهذا مأمون فينوي الامام لكن ستأتي مسائل - 00:40:30ضَ
يبدأ فيها الانسان منفردا ثم يصير اماما. وربما يكون يبدأ مأموما فيصير ماذا؟ اماما ايضا فهل هذا يجوز ولا يجوز؟ المعلم رسائل دقيقة جدا ايها الاخوة علينا ان ننتبه كلنا كبيرا وصغيرا يهمنا ذلك في - 00:40:51ضَ
قال ومن شرط صحة الجماعة ان ينوي الامام والمأموم حالهما. يعني حالهما الحال التي هو عليها انا مأمون انت ايمانك ايمان ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال الرجل الذي اراد توقف عن الدعاء انت امامنا لو دعوت لدعونا هذا من تواضع الرسول - 00:41:11ضَ
سيأتي في حديث جابر تعليق على ذلك اذا ايها الاخوة لابد ان ينوي كل واحد منهما حاله. فان نوى احدهما دون صاحبه لم تصح فان نوى احدهما يعني ينوي احدهما الامام او ذاك ما ينوي يكون مأموم او العكس - 00:41:36ضَ
يعني بعض الناس عنده من الخوف والرهبة هداه الله لكن فيقول له تقدم يا فلان يفعل كذا. هو الاثم لكن من غيره لا يدري. انت قد تصلي خلف امام ايها - 00:41:55ضَ
وبين امرين ان كان لا يعلم فهو معذور عليه ان يعيد الصلاة. لكن انت المأمومين كنت تعلم انه لا يجوز لك ان تصلي وراءه. لكن لو صليت خلف محدث ولم تعلم الا بعد ان تفرغ من الصلاة تصح الصلاة وهذا حصل مع عثمان رضي الله تعالى عنه فانه صلى بالناس ثم تذكر بعد ذلك - 00:42:11ضَ
ان الصلاة تصح وكلنا ايها الاخوة عرظة لان ننسى يعني كلنا عرضة لان ننسى. الرسول صلى الله عليه وسلم نسي لذلك قال ايها الناس انما بشر انت كما تنسون ليلة القدر وادم على نفي ادم فنسي الذرية - 00:42:33ضَ
لماذا لما اكل من الشجرة اغواه ابليس؟ ونسي ادم ونسي ذريته. اذا كلنا ننسى ويحصل لنا فاذا كان امام البريء نسي فما بالكم بغيره. ولكنه لا ينسى في وحي الله وان نسي يذكر. فانتبهوا لذلك رسول الله لا يخفي فيما - 00:42:59ضَ
اوحي اليه فيه فهو ينقله كما جاء عن الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى قال ربنا لا تؤاخذنا ان فينا واخطانا لكن من يتعمد الخطأ هو هذا الذي يؤخر في الحديث ان الله وضع الامة الخطأ والنسيان والستر بعدين - 00:43:19ضَ
قال فان نوى احدهما دون صاحبه لم تصح لان الجماعة انما انعقدت بالنية فيعتبر وجودها منهما. قال وان نوى كل واحد منهما انه امام صاحبه لم لم يصح لانه لا مأموم له. كيف هذا؟ يعني كل واحد منهما ايمان تشابه وتشاكل الامر يعني كيف يكون - 00:43:40ضَ
لا يمكن لابد ان يكون واحد رمال الناس وما فوقهما جماعة. وبينا الرواية الصحيحة لا يمكن هذا وان نوى كل واحد منهما انه مأموم لم يصح غير كذلك. يعني لابد من امامه كل واحد منه يصلي وحده - 00:44:04ضَ
يفوتهما فضيلة الجماعة او وجوبها لانه لا امام له قال وان نوى وان نوى هذا الكلام الذي يقوله المؤلف غيره يوجد عند بعض الناس بعضهم يعني يعاند كل تقدم تقدم ستجد الواحد في زاوية. واخطر من هؤلاء الذين يتعصبون للمداهث في بعض البلد فتجد جماعتين تقامان في - 00:44:21ضَ
هذا لا يصلي وراء هذا وهذا لا يصلي وراء هؤلاء جماعة ولا هذه من افقر الامور. وهذا من التفرغ الذي نهانا الله سبحانه قال وانوى كل واحد قال وان وان يهتم باحد الامامين لا بعينه لم يصح - 00:44:45ضَ
لانه لا يمكنه اتباعه لانه لم يعين ايمان فيهما مال فيقول انا الاثنين هذا من باب قال وان والاهتمام بهما لم يصح لذلك قال وان والايمان بالمأموم او المنفرد لم يصح. لانه ليس بامام - 00:45:06ضَ
قال الامام المصنف رحمه الله فصل فان احرم على صفة ثم انتقل عنها ففيه ست مسائل. هذه المسائل المهمة قد تحرم على صفة وتنتقل عنها تكون امام فتتحول تتحول الى او تبدأ الصلاة ماذا منفردا فتكون اماما وهكذا نعم - 00:45:29ضَ
قال احداهن احرم منفردا ثم جاء انسان فاحرم معه. وهذي قظية واظحة حصلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قام من الليل فوقف عن يساره فاداره فاقاموا عن يمينه وهذا مر بنا ما نعلق عليه كثير نعم - 00:45:52ضَ
ثم جاء انسان فاحرم معه فنوى امامته فيجوز في النفل. لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قام يصلي في التهجد فجاء ابن عباس رضي الله عنهما فاحرم معه. فصلى به النبي صلى الله عليه واله وسلم متفق عليه. يعني هذا في صلاة - 00:46:10ضَ
في صلاة الليل ابن عباس كنا صغير يعني بمقدار هذين ومع ذلك كان عنده حرص ورغبة في الخير والرسول اوصاه عليه الصلاة والسلام اذا قام فوقف عن يسار الله وكونه ايضا صغير انه وقت عن يسار الرسول فاخذ بيده فاداره فاخاف - 00:46:30ضَ
فهذا هو الموقف الواحد يكون عن يمينه. قال وان كان في فرض وكان يرجو مجيء من يصلي معه جاز ايضا نص عليه لان النبي صلى الله عليه واله وسلم احرم بالصلاة وحده فجاء جاء ذر وجبار فصليا فصلى بهما اهذا الذي كنت - 00:46:49ضَ
الوصول اليه وهو حقيقة المؤلف اشار اليه وهو حديث مهم حديث طويل لماذا نعرض لنقف عنده؟ لنستفيد منه العظة لنقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم حديث جهاد هذا الطويل ليس هو حديثه الطويل الذي في الحج ولكن هذا في الصلاة كما هو معلوم - 00:47:13ضَ
فان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ومعه نفر من اصحابه. رضي الله تعالى عنهم فمروا بماء من ماء العرب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتقدمنا يمد - 00:47:33ضَ
الحوض يعني يملأ لنا الحوض حتى يشرب ويسقينا جابر رضي الله عنه قال هذا هو يعني جابر ابن عبد الله الانصاري الصحابي الجليل يقول هذا هو يعني هذا هو الرجل - 00:47:50ضَ
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه او ومن يقوم معه فقام جبار النصارى. فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين فجاء الى الماء فاصلح الحياض الحوض واخذ ينزعان من البئر يعني بالدلو - 00:48:07ضَ
السجن كما هو معروف السجن يعني حتى من الحوض فكان اول طالع عليه ما هو رسول الله صلى الله عليه وسلم اول من وصل اليه ما هو رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته - 00:48:27ضَ
سلم عليك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال انظر هذا الذي في الحديث لاننا نريد ان نستفيد ولا شك بان خير ما نستفيد منه الاخلاص كتاب الله عز وجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم في سيرته النيرة - 00:48:43ضَ
في هذه الاحاديث الكريمة التي تمر معنا في كل يوم وفي ايضا العقبة التي سجلها العلماء وكتبوها دواوين معروفة رسول الله وهو الذي امرهما بالتحدي وهو الذي المهمة ومع ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى بنين - 00:49:02ضَ
وهل يمكن اني غير ذلك؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم علم اليقين بانهما لا يمتنعان لانهما اصلا ذهبا لاداء المهمة ولخدمة رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم والمؤمنين معه. ولكن لماذا قال ذلك؟ ليعلمنا الاداب الشرعية. ليعلمنا اداب الاسلام. فانظروا - 00:49:31ضَ
اولا الى اذى رسول الله الى رحمته فهو رؤوف رحيم بامته صلى الله عليه وسلم وهبك الله سبحانه وتعالى حميدة فهو سمح الايمان في كلامه طريق الوجه في بشاشته صالح الاخلاق - 00:49:59ضَ
ينبغي ان يفعله المؤمن مع نفسه اذا جرى ارض اخيه في مكان حتى ولو كان على دينه او على من فاخرجنا سيغلب هذه عباد الاسلام التي علمها بسم الله صلى الله عليه وسلم اياها والتي تلقاها عنهم اصحابه رضي الله تعالى عنهم ونقلت الينا في هذه الاحاديث - 00:50:26ضَ
طيب الكريمة الصحيحة فان هذا في صحيح ماذا مسلم رحمه الله تعالى عنه وصحيح مسلم والبخاري لا يحتمي بان نقول الحديث فيهما صحيح الا حديث كلها صحيح. اذا هذا ما يتعلق بذلك. اذا الرسول اراد ان يعلمنا الاداب. ولم - 00:50:52ضَ
ما فعل ذلك لا تحزن فاذن؟ قال نعم ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارخى لدابته فشربت ناقته توضأ من ذلك الحوض الذي شربت منه الدابة. فهذا دليل على انه يتوضأ مما تشرب من العجل وهذا سبق ان تكلمنا - 00:51:12ضَ
فتبيننا بانها طاهرة حتى ابوالها وان ماذا هذا كله تكلمنا عنه. فلما توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بعده مباشرة جابر لعبد الله فتوضأ ومن الموضع الذي ترضى منه رسول الله - 00:51:35ضَ
ان جبار جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل لا شك بعد الاذان ما هو معلوم دخل في هذه ابن عبدالله بعد ان توظأ وقف عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذ بيده فاداره حث اوقفه عن نبيه والصلاة كانت فريضة فهذا الذي يريد المؤذن - 00:51:55ضَ
جاء فوقف عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم واخذ الرسول صلى الله عليه وسلم الاثنين يكون خلفهم ان جابر ابن عبد الله كانت معه ظهور يعني كان معه - 00:52:26ضَ
فكان يحاول قدر الامكان ان يخالف بين طرفيه ماذا ليغطي بدنه به ايعجز عن ذلك حتى يظع ماذا لحيته عليه قال جابر عبد الله فغمقني رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروا الى عناية رسول اصحابه حتى وافقوا الصلاة - 00:52:54ضَ
يقول فرمقني رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا لا اشعر الرسول يرمقه ينظر اليه وهو محتار في ذلك الامر. ماذا يفعل يحاول هنا وهنا يخالف ماذا؟ بينها كالحال بالنسبة للرجال - 00:53:15ضَ
ولكنه شق عليه الامر ففي الاخرة الامر كانه ماذا امسك به قال فرفخني رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا لا اشعر لكني شعرت في اخر الامر ادرك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر اليه فاشار اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجعله على وسطه - 00:53:32ضَ
يعني بينه الى الطريقة التي ينبغي ان تفتح ما معنى يجعله على وسطه؟ يعني به وتعلمون بان صلاة انسان اذا لم يكن معه الا ردا الا ازار يتجر به. لان عورة الرجل من السرة الى الركبة. وفي نفس - 00:53:52ضَ
وقع معه في حديثه الطويل في الحج عندما سئل قام الى بردة ايظا له اذا وظع على طرفه الايمن خرج الطرف الايسر والعكس كما مر بنا في الحج ايضا الشاهد انه لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته قال له بين له - 00:54:11ضَ
لانه اذا كان الثوب واسعا يخالف بين طرفين. واذا واذا كان ظيقا يعني صغيرا يجعل على ارشده الى ذلك اذا رأيتم الحالة التي كان عليها رسول الله واصحابه وماذا كان غذاؤه في ذلك الموقف؟ كان التمرة واحدة - 00:54:32ضَ
يعني يوزع عليهم كل واحد منهم هذا في صحيح مسلم يأخذ تمرة فيمصها يعني يأخذ طعمها ثم يلفها في حتى انه حصل احد القوم انه لم يعطى فاحتاروا فيه فلما رجعوا الى العدد وجدوا انه فعلا لم يعذر - 00:54:55ضَ
ماذا كانوا يقولون ياتي احد من الشجرة فيا ولدها لماذا بقوسه حتى تتساقط بعض اوراقها هكذا كانوا رضي الله تعالى حتى جاء في الحديث وهو حديث اخر بعد هذا في صحيح مسلم ايضا - 00:55:15ضَ
كانت جرحت اهواه. يعني اصيبت بالجروح مما في هذه الاوراق ماذا من الشدة والخسر. واذا تمرة هذا نداء يمتصها الانسان ويذكر من ورق الشجر وفي اخر الامر شفوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم شدة الجوع - 00:55:35ضَ
ورسول الله صلى الله عليه وسلم سأل ربه فمروا بالبحر ماذا طفح البحر بتلكم؟ ماذا الحوت الكبير؟ فاكلوا منه وشبعوا الى اخره الشاهد هنا ايها الاخوة هذه حال الصحابة الذين فتح الله تعالى فيهم البلاد - 00:55:57ضَ
وهدى الله تعالى بهم العباد والذين استأنفت بهم العرب والذين رفعوا راية الاسلام خفاقة في مشارق الارض ومغاربها هؤلاء كانوا يصلون طلال الليل بكلال النهار. تجدهم اصولا في النهار يدافعون عن دين الله - 00:56:16ضَ
لا يبانون بما يناله ولا من التعب ولا من الجوع ولا من المشقة ولكنهم كل ذلك يقدمونه في سبيل الله سبحانه وتعالى لان غايتهم في هذه الحياة الدنيا هو شيء واحد - 00:56:35ضَ
هل يصل الى جنات عدن؟ هما لا يطلبون غير ذلك. واذا تقدموا الى ماذا؟ ليقاتلوا اعداء الله لا يرجون في ذلك الموقف الا الشهادة من الله سبحانه وتعالى حتى ان احدهم ليقول ليس بيني وبين الجنة الا هذه - 00:56:53ضَ
اولئك الذين يسمعون اعمارهم وقضوا حياتهم في طاعة الله سبحانه وتعالى. اولئك الذين دانت لهم الارض واستجاب الناس بدعة رضي الله تعالى عنهم اذا تلقوا عن النبي صلى الله عليه وسلم ايات لم يتجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من - 00:57:12ضَ
ايها العمل وكان الناس اذا رأوا من سيرتهم اقبلوا ودخلوا في دين الله افواجا هؤلاء الذين راعيتم تمر به الايام بل ربما الاشهر وهو لا يتناول الا الاسودين الماء والثمر - 00:57:34ضَ
وربما لا يأخذ ما لا قدر الكفاية من التمر فها انتم رأيتم غذاءه تمرة واحدة يتحلى بطعمها ولا يريد ان يأكلها لانه بحاجة الى ان يمتصها مرة اخرى ومرة مرات متعددة ليحفظ بذلك ماذا لسته من اجل اهلك - 00:57:51ضَ
ولكنه يتم ذلك بان يأكل من اوراق الشجر هل ذلك ايها الاخوة حتى من عزيمتهم واضعفهم لا فقارنوا بين حالنا اليوم وبينما كانوا عليه كانوا في شدة كانوا في ضيق من العيش ونحن الان في نعيم. نحن الان كما ترون نتقلب من نعيم الى نعيم. ومن - 00:58:14ضَ
خير من خير. ارسل الله سبحانه وتعالى علينا نعمه الليل واطراف النهار. فما احوجنا الى ان الله سبحانه وتعالى وما احوجنا ايضا الى ان نقتضي بذلك الرعيل الاول. الذين امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقتل ابيهم - 00:58:37ضَ
بهم والا نفعل ما يخالف سيرتهم فنقتدي اولا بكتاب الله عز وجل وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك باولئك الاقوام فاذا ما اختلف في الامر يرجع الى ما كانوا عليه - 00:58:59ضَ
هؤلاء هم الذين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض عنهم غاية الرضا وهم الذين سيلقونه على الحوض وهؤلاء هم الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم الله الله في ابحاثي اوصانا بان نذكرهم - 00:59:18ضَ
والا نذكرهم الا بخير وان نقتدي بسيرتهم النيرة والا يمس احدا منهم منا سوء. بدل ان تتعرض او تتطاول عليهم بعض الالسن فيتجاوزون فيتعدون في سراتهم هذه ايها الاخوة من اخطر الامور. اذا - 00:59:36ضَ
هؤلاء هم الصحابة. هذا مثال صغير واحد ارق ان اطرحه على الاخوة لتنظروا الى ما كان عليه اولئك الاقوام وما تلك هي حالهم وهذه هي حالنا. انظر الى اعمالنا مع ان جميع الوثائق توفرت لنا - 00:59:56ضَ
كان احدهم ايها الاخوة في طلب العلم يقطع الفيافي والقفار ويتخطى المفاوض يركب نشأبته النفقة ويمشي على قدميه ان ضاقت به النفقة يتلقى حديثا من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عند صحابي اخر او مسألة من المسائل وهكذا اقتدى بهم - 01:00:16ضَ
والائمة الاربعة الذين حفظوا لنا هذا الفقه ودون في كتب مستورة كما هو معلوم هذا ايها وبذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قال خير القرون ارنيتم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - 01:00:39ضَ
اذا لقد قال عبدالله بن مسعود وهو من كبار الصحابة واعلمهم من كان مستنا فليستن بمن قد مات فان الحي لا تؤمن عليه الفتنة لا ينبغي ان اذهب الى شخص من الاشخاص فاقول فلان اعلم مني واقتدي به. مع انه يرتكب البدع المتنوعة. ويخرج عن - 01:00:56ضَ
طاعة الله وربما يرتكب المعاصي بل يتجاوز ذلك الى الشرك وغيره خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 01:01:18ضَ