شرح الكوكب الساطع نظم جمع الجوامع للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الكوكب الساطع نظم جمع الجوامع للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 8

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ

اما بعد فنشرع في هذه الليلة في شرح كوكب الساطع على ما ذكرناه في المقدمة بالامس والمتن كما عرفنا متن فيه شيء من من الطول بل هو طويل. يحتاج الى تروي في الدرس والتدريس - 00:00:26ضَ

وفهم المسائل وابياته ليست ابيات واضحة بينة التي يقرأها الطالب فيفهمها وانما فيها شيء الاغلاق مع صعوبة الفن النظم من حيث هو نظم فيه اشكال من اجل التقديم واو التأخير من اجل الروي ومن اجل استبدال لفظة بلفظة قد لا تكون مشهورة عند نصولهم. كان ذا قليل - 00:00:46ضَ

في كثير من المنظومات لكن يبقى قضية التقديم والتأخير والاعراض وحل البيت هذه تبقى مشكلة عند عند الطلاب مع صعوبة الفن وعلم اصول الفقه مع تداخل الفنون حينئذ تجتمع هذه الصعوبات ولكن الطالب العاقل - 00:01:13ضَ

موفق هو الذي يستطيع ان ان يميز بين هذه المعاني وان يعرف كيف يقدم الاهم على على المهم قال الناظم رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم شرع او بدأ - 00:01:31ضَ

نظمه بالبسملة على ما جرت به العادة عند مصنفيه والكلام على البسملة شهير فلا حاجة للاطالة به قد ذكرنا كثيرا مما يتعلق بها في كثير من المتون المشروحة السابقة ونحيل على - 00:01:48ضَ

تلك الشروحات قال الناظم رحمه الله تعالى لله حمد لا يزال سرمدا يؤذن بازدياد من ابدا ثم على نبيه وحبه صلاته واله وصحبه. وهذه ارجوزة محررة. ابياتها مثل النجوم مزهرة - 00:02:10ضَ

ضمنت هذا جمع الجوامع الذي حوى اصول الفقه والدين الشديد. اذ لم اجد قبلي من ابداه ولا بعقده حلاه. ولم يكن من قبله قد الف كمثله ولا الذي بعد اقتفى. ورب - 00:02:34ضَ

اما غيرت او ازيد مكانا وما يفيد فليدعوها. قارئها والسامع بكوكب ولو يزاد الساطع والله في كل امور ارتدي وما ينوب فاليه ارتجي. يحصر هذا النظم في مقدمة. وبعدها سبعة كتب - 00:02:54ضَ

محكمة هذه عشرة ابيات ذكرها الناظم في تقدمة هذا النظم المبارك وبين فيها بعد الحمدلة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ان هذه ارجوزة وهي تزيد على الالف كما ذكرنا بالامس - 00:03:17ضَ

ثم مدحها لانها محررة بان ابياتها مثل النجوم مزهرة وانها ضمنها هذه الارجوز جمع الجوامع. ثم اثنى على الجمع بانه حوى اصول الفقه والدين يعني اصول الدين وعلل ذلك بسببين. لانه لم ينظم فيما سبقه - 00:03:36ضَ

مع كون بعض المنظومات بعض الكتب الشهيرة انذاك كمختصر ابن الحاجب قد نظم وكذلك البيضاوي قد نظم وقد ذلك في شرحه بان هذا الجمع جمع الجوامع اولى بالنظم من البيضاوي مختصر ابن الحاج - 00:03:58ضَ

ثم هذا الجمع جمع الجوامع لم يؤلف مثله قبله ولا بعده ولذلك ما ذكرنا بالامس انه خاتمة المتون الاصولية. بل هو اجمعها. واولى ما يعتنى به هو وشروحه وحواشيه لذلك ذكر الامام المحقق الاصول الشوكاني رحمه الله تعالى ان من ارام من رام التحقيق في هذا الفن - 00:04:18ضَ

وعليه بجمع الجوامع وشروحه وحواشيه ومختصر ابن الحاج ابن الحاجب وشروحه وحواشيه يعني يجمع بين هذين المتنين. وانا اقول ان النظر في جمع الجوامع وشروحه وبعض حواشيه يغني عن النظر في - 00:04:44ضَ

ابن الحاجب لانه بعده كما ذكرنا السابق ان السبكي رحمه الله تعالى شرح مختصر ابن حاله حينئذ ضمن جمع الجوامع كل ما يحتاجه طالب العلم او طالب العلوم الشرعية من ذلك الكتاب ووضعه فيه بهذا الكتاب. اذ جمعه - 00:05:04ضَ

من الزهائم مئة مصنف يعني من المطولات ومن المختصرات ومنها مختصر ابن الحاجب مختصر ابن الحاجب. وبين رحمه الله تعالى انه لم يؤلف مثل هذا الكتاب قبله ولا بعده. وهذا الى زمنه هو ونحن نقول كذلك الى زمننا هذا لم يؤلف مثل جمع الجوامع - 00:05:24ضَ

من حيث المتن من حيث المتن لم يؤلف مثله الى يومنا هذا والله اعلم. ثم لما انتقد على جمع الجوامع بعض الانتقادات ربما غيرت يعني لم يكن السيوطي رحمه الله تعالى في هذا النظم انه سلك مسلك تاج السمك في كل شيء - 00:05:45ضَ

وانما نظر فيما اعترض عليه فغيره. يعني اذا سلم ثم مسائل اعترضت على بجمع الجوامع والاعتراض وجيه. فغيره من اجل ماذا؟ من اجل ان يكون هذا الكتاب مساويا لاصله وزيادة - 00:06:06ضَ

والزيادة تكون من جهتين. من جهة اصلاح ما انتقد على التاج السبكي. ومن جهة زيادة مسائل او بعض القيود التي تركها صاحب العصا. ولذلك قال ربما غيرت يعني ما كان منقوظا معترظا او ازيد ما يفيده - 00:06:25ضَ

يعني ازيد ما تركه من المسائل التي لم يعرج عليها التاج السبكي. ثم ذكر ان عنوان هذا النظم كوكب الساطع قال فليدعها ان يسمها قارئها والسامع. قارئ مثلي والسامع مثلك انت. يتلى عليك. بكوكب كوكب. يعني الكوكب يقال الكوكب - 00:06:45ضَ

ولو يزاد الساطع فهو افضل واحسن. تقول الكوكب الساطع ثم بين ان هذا النظم كاصله يحصر في مقدمة وسبعة كتب وهذه الكتب كلها محكمة. هذه المقدمة هذه العشرة الابيات على جهة الاجمال. ونأتي اليها على جهة التفصيل. قال رحمه الله تعالى - 00:07:09ضَ

لله حمد لله جار مجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. خبر مقدم وحمد هذا مبتدأ مؤخر وتقديم الجار المجرور الذي هو خبر هنا لفائدة الاختصاص يعني لافادة الاختصاص والحصر يعني اثبات الحكم في المذكور ونفيه عن ما عداه - 00:07:33ضَ

ولا يفهم بانه قدم الجار المجرور من اجل ان ان يصلح الابتداء بالنكرة وهو حمد. لان حمد هنا هنا نكرة موصوفة. واذا كانت نكرة موصوفة حينئذ جاز تقديمها وجاز تأخيرها. تقول رجل صالح في الدار - 00:08:02ضَ

وصفته بالصلاح حينئذ صح الابتداء بها. وهنا لا يزال سرمدا الجملة في محل رفخ صفة لحمد صح الابتداء بهم. اذا لله هذا خبر مقدم والتقديم هنا لافادة الاختصاص. لا لامكان الابتداء بالنكرة. لان النكرة هنا - 00:08:23ضَ

موصوفة بالجملة بعدها وهي لا يزال سرمدة. وحمد نكرة وذكر الناظم ان التنكير هنا للتعظيم والتكثير تنكير للتعظيم والتكثيم. واذا كان كذلك حينئذ يقوم مقام الف الجملة لان الاصل في الجملة الشائعة هي ان يكون لفظ الحمد معرفا الحمد لله. الحمد لله هذا هو الاصل. ولكن لضرورة - 00:08:46ضَ

قال لله حمد ولم يستطع ان يأتي بي بال. حينئذ عدل الى ان التنوين هنا للتكثير. والتعظيم. يعني بلغ الحمد الغاية في العظمة والكثرة. حينئذ افاد ما تفيده ال من حيث الاستغراق ومن حيث افادة - 00:09:20ضَ

الجنس ولله اللام هنا للملك او الاختصاص او الاستحقاق. والحمد هو الثناء بالوصف الجميل على جهة التعظيم. على ما شهر عند كثير من المتأخرين ونذكر مرارا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ان الحمد هو ذكر محاسن - 00:09:40ضَ

المحمود مع حبه وتعظيمه واجلاله. لكن الشائع هو ما ذكرته سابقا الثناء بالوصف الجميل والثناج جنس والجميل بالوصف الجميل ان الجميل لان الوصف قد يكون جميلا وقد لا يكون الاذن الجميل احترازا من الوصف غير الجميع. والجميل فصل يخرج اطلاقه على غيره يعني اطلاق الوصف على غير الجميع - 00:10:01ضَ

ومنه فاثنوا عليها شرا. هنا ثناء بوصف لكنه ليس بجميل وانما هو شر حينئذ هل هذا يسمى حمدا او لا يسمى؟ محل النزاع وعلى المشهور عند اكثر من تكلم في هذه المسألة ان الثناء بالشر لا يسمى لا يسمى حمدا. لا يسمى حمدا - 00:10:29ضَ

فاثنوا عليها شرا هنا وصف بال نعم هنا ثناء بالوصف لكنه لا على جهة الجمال. على جهة التعظيم هذا فصل ثان يخرج التهكم نحو ذقن انك انت العزيز الكريم. هنا ثناء بالوصف الجميل لكنه لا علاقة - 00:10:52ضَ

التعظيم وانما على جهة التحكم التحقير والاهانة. هذا مر معنا في البلاغة وهنا الناظم نكت على صاحب الاصل. ونحن نحاول في شرحنا نبين العلاقة بين الاصل وهو جمع الجوامع وبينما حاول ان - 00:11:14ضَ

يفر من تعبير او نحو ذلك. يعني قول ربما غيرت او ازيد مكانا منقوظا وما يفيد نحاول نبين في بعض المواضع الا ان تركنا شيئا على جهة النسيان لله حمد العصر صاحب الاصل قال نحمدك. اللهم يعني عبر بالجملة الفعلية ولهم تعليم - 00:11:31ضَ

فانتقد لماذا عدل عن الصيغة الشائعة؟ وهي التي افتتح بها الرب جل وعلا كتابه سورة الفاتحة الحمد لله وهي التي شاعت في الاستعمال. فاراد المصنف تأسيا بالقرآن ان يفتتح نظمه بالجملة الاسمية. فقال - 00:11:51ضَ

لله حمد. اذا لم يأتي باللفظ الذي ذكره صاحب جمع الجوامع. وانما عاد ليل هذا اللفظ المذكور. ولذلك نقول وخالف الناظم الاصل حيث قال يعني صاحب الاصل نحمدك اللهم يعني يا الله - 00:12:11ضَ

فاتى بالجملة الاسمية يعني السيوطي خلافا للاصل. واختار كما علل صاحب الجمع وشراحه واختار هو الفعلية دون الاسمية لدلالة الفعلية على التجدد والحدوث. بخلاف الاسمية فانها مسلوبة الدلالة على الحدوث وضعا - 00:12:28ضَ

قلت ولعل الناظم اراد التأسي بالقرآن في الافتتاح بالجملة الاسمية ففيه تنكيت على العصا. لله حمد قال لا يزال الجملة هذه صفة لي حمد. لا يزال سرمدا يزال مضارع زال. مضارع زال. يعني من - 00:12:50ضَ

اخواتي كان ترفع المبتدأ وتنصب الخبر. بشرط ان يتقدم عليها نفي او شبهه وهنا تقدم النفي وهو والحرف لا. وهنا عمل يزال وان كان مضارعا لان الحكم واحد فكل ما ثبت للماضي فهو ثابت لسائر مشتقاته. على حد قول ابن مالك رحمه الله تعالى وغير ما - 00:13:13ضَ

مثله قد عمل ان كانوا ان كان غير الماظي منه استعمل وغير ماظ اذا هو علق الاحكام الماضي كان وزال واصبح وامس الى اخره. فقد يفهم بان الحكم معلق بالفعل حال كونه ماضيا - 00:13:40ضَ

واما اذا كان مضارعا او امرا او اسم فاعل واسم مفعول فقد يختلف. حينئذ نحتاج الى التعميم قال رحمه الله تعالى وغير ماض مثله قد عمل. اذا زال ويزال بمعنى واحد - 00:13:59ضَ

والمضارع يعمل عمل الماضي ومنه قوله تعالى ولا يزالون مختلفين. وزال موضوعة في لسان العرب ثبوت خبرها لفاعلها. منذ قبله اي من زمان كان للفاعل قابلية الاتصاف بالخبر عرفا. وهنا لا يزال يزال فعل مضارع ناقص - 00:14:16ضَ

والفاعل مجازا اول شيء تقول اسمها ما هو؟ يزال هو ظمير مستتر يعود الى الحمد. لا يزال الحمد سرمدا اي دائما حينئذ يتصف الحمد بعدم الانقطاع وهو الاستمرار. وهنا لكون الحمد معلقا على الذات لله - 00:14:40ضَ

يعني للذات الموصوفة بالالوهية. حينئذ علق الحمد بتلك الذات والذات من لازمها الاستمرار فناسبها حمد او صيغة تدل على الحمد وكذلك تفيد الاستمرار والديمومة. ولذلك حمد لا زالوا سرمدا اي لا ينقطع ابد الاباد. كما ان الذات باقية ابدا الابادة - 00:15:04ضَ

فقوله لا يزال اي هو اي الحمد الثابت لله جل وعلا سرمدا. السرمد كما قال في القاموس الدائم ومنه قل ارأيتم ان جعل عليكم الليلة شهر رمضان يعني دائما لا لا ينقطع الى يوم القيامة الاية - 00:15:33ضَ

لا يزال سرمدا. اذا سرمدا خبر يزال. واسمها او فاعلها ظمير مستتر يعود الى الى الحمد. وعرفنا وجه الاتيان بقوله لا يزال سرمدا يعني لله حمد لا ينقطع البتة. ابد الاباد. حينئذ يحمد الله عز - 00:15:53ضَ

في الدنيا والاخرة كما هو معلوم من محله. وهنا علق الحكم بالذي هو الواص بالحمد على لفظ الجلالة الله انها باقية مستمرة ابد الاباد. وكذلك ناسبه ان يأتي بصيغة تدل على الحمد وهو الثناء بالوصف الجميل - 00:16:13ضَ

ويكون مستمرا باستمرار الذات. يؤذن بازدياد من ابدا. يؤذن قوله يؤذن اي يعلم من اذن اي اعلم اذن اي اعلم. يقال اذنتك بالشيء اعلمتكه اذنتك في شيء اعلمتكه وهو بضم حرف المضارعة - 00:16:33ضَ

ها يؤذن بظم حرف المضارعة على ما تقرر سابقا وضمها من اصلها الرباعي مثل يجيب من اجاب الداعي. فحرف المضارع اذا كان من باعتبار العصر ان كان من ماض وهو رباعي حينئذ تضم او يضم - 00:17:01ضَ

الحرف في الفعل المضارع. يقول اكرم يكرم بخلاف الثلاثي ضرب يضرب. حينئذ يكون بالفتح وما سواه فهي منه تفتتح ولا تبل. اخف وزنا امرا. الثلاثي والخماسي والسداسي يفتح فيه حرف - 00:17:23ضَ

مضارعة بخلاف الماضي. بخلاف الماضي الرباعي. يؤذن عرفنا انه يعلم. وفي المفردات للراغب الاصفهاني والاذن والاذان لما يسمع لما لما يسمع ويعبر بذلك عن العلم. اذ هو مبدأ كثير من العلم فينا. يعني هو نوع من العلم. العلم - 00:17:42ضَ

قد يدرك بالبصر وقد يدرك بي بالسمع. فما ادرك بالسمع يعبر عنه بالاذان حينئذ هو نوع من العلم لكنه مختص بالسمع وهذه العبارة عبر عنها بتسنيف المسامع بقوله وفسره الراغب بالعلم الذي يتوصل - 00:18:06ضَ

اليه بالسماع لا مطلق العلم. اذا يؤذن هو بمعنى يعلم لكنه لا مطلق العلم وانما العلم الذي يكون من جهة السماء. يؤذن هو ضمير يعود الى الى الحمد يؤذن هو اي الحمد - 00:18:23ضَ

يؤذن بماذا؟ يعلم بماذا؟ بازدياد من ابدا بازدياد الازدياد ابلغ من الزيادة لانه افتعال وكل ما زاد فيه حرف يعني كلمة من حرف حينئذ على قاعدة الاغلبية ان زيادة المبنى - 00:18:41ضَ

تدل على زيادة المعنى ولا شك ان الازدياد ابلغ من من الزيادة. كما ان الاكتساب ابلغ من الكسب اكتساب ابلغ من الكسب. يعني فيه شيء من المجاهدة اكتسبه. ولذلك من رحمة الله عز وجل قال لها ما كسبت - 00:19:01ضَ

وعليها ما اكتسبت فرق بين الفعلين لافتراق الحكمي اذا الازدياد ابلغ منه من الزيادة. وللازدياد اصله ازتياد اذ تي ازدي. اذا التاء قلبت دالا على القاعدة المشهورة ابدلت التاء في الازدياد دالا - 00:19:22ضَ

الدال بدل عن التاء لتوافق الزاي والدال في الجهل لتشاكل اللفظ على حد قول ابن مالك رحمه الله تعالى في الدانة وازدد وادكر دالا بقي. اذا وقعت تاء الافتعال بعد الدال والزاي والذال قلب الدالة نحو الدال واصله ادتان وازدد اصله ازتد - 00:19:46ضَ

والذكر اصله اذ تكر. كله بالتاء فالاستثقلت التاء بعد هذه الاحرف وابدلت دالا وادغمت الدال في في الدال. اذا بازدياد اصله ازدياد الدال هذه مقالبة عن عن تاء واصل من باب الافتعال - 00:20:13ضَ

ازدياد مضاف ومن مضاف اليه زيادة مني مضاف مضاف اليه. ففيه تقييد وتخصيص الازدياد بالمن. يعني ليس مطلق ازدياد وانما ازدياد من شيء مخصوص. او زيادة من شيء معين. وهو المن والمن بفتح - 00:20:30ضَ

الميمي وتشديد النون هو الانعام. ازدياد من اي ازدياد انعام وفي القاموس من عليه منا انعم من عليه منا انعم ازدياد من اي ازدياد ان عام فالمن هو الانعام. فالمن هو الانعام. وعليه يكون قوله بازدياد من من اضافة المصدر الى - 00:20:49ضَ

المصدر ازدياد مصدر ومن مصدر اي زيادة الانعام. ولازم ذلك زيادة النعم كذلك اذا ازداد الانعام من الله. لان الانعام هو الاحسان بايصال النعمة الى الغير. يعني صفة الفاعل واذا ازداد الانعام لزم منه زيادة او ازدياد النعمة. زياد النعمة - 00:21:17ضَ

ولازم ذلك زيادة النعم. وبهذا فسره الناظم في شرحه. يعني جعل المن هنا بمعنى النعم بمعنى النعم لكنه من باب ماذا؟ من باب اطلاق المصدر وارادة الاثر. او ان شئت قل من اطلاق - 00:21:48ضَ

سبب وارادة المسبة فيكون مجازا مرسلا. لان النعم مسبب نتيجة اثر وسببها الانعام. حينئذ اطلق السبب واراد المسبب. فيكون نوعا من انواع المجاز المرسل. علاقته السببية وهو موافق للفظ الاصل يعني تفسيره بالنعم على ما ذكره الشارح الناظم - 00:22:06ضَ

في شرحه موافق للفظ العاصي لجمع الجوامع حيث قال نحمدك اللهم على نعم يؤذن الحمد بازديادها وعبارة الاصل مع النظم هي هي وهذا من عبقرية السبطي رحمه الله تعالى. نحمدك اللهم على نعم هذه عبارة الاصل - 00:22:33ضَ

ولذلك عبر في الشر بازدياد من اي بازدياد النعم. والمن في العصر هو الانعام. حينئذ يكون من اطلاق السبب وارادة المسبب نحمدك اللهم على نعم يؤذن الحمد بازديادها اي النعم - 00:22:54ضَ

ويحتملن قوله على توجيه من عندي يحتمل ان قوله من اطلاق المصدر وهو سبب وارادة المسبب فهو مجاز مرسل علاقته السببية اي بازدياد النعم. والنعمة النعم جمع نعمة. والنعمة هي اليد - 00:23:13ضَ

والصنيعة والمنة وما انعم به عليك. قاله الجوهري والمراد هنا الجميع. قاله الزركشي. وفي مفردات النعمة الحالة الحسنة. حالة حسنة وفي القاموس وانعمها الله تعالى عليه وانعم بها ونعيم الله تعالى عطيته. كل ما اعطاه الله عز وجل العبد - 00:23:32ضَ

فهو نعمة فهو نعمة وان كان في ظاهره شرا بالنسبة لي للعبد لكنه في باطنه هو نعمة. وقيل النعمة بالكسر الانعام. ونسب لي الزمخشري في الكشاف لشرح صورة مزمل. والانعام ايصال الاحسان الى الغير. ولا يقال الا اذا كان الموص - 00:23:57ضَ

اليه من جنس الناطقين فانه لا يقال انعم فلان على فرسي يعني من جنس الناطقين يعني العقلاء. نطق المراد به العقل هنا فيقال انعمت على فرسي غلطي وانما تقول انعمت على عبدي - 00:24:21ضَ

وعلى زوج مثلا وعلى اولاد يعني ممن هو من العقلاء. واما غير العاقل فلا يعبر عنه بالانعام. هذه عبارة صاحب المفردات الانعام ايصال الاحسان الى الغير ولا يقال يعني ولا يطلق هذا اللفظ الا اذا كان الموصل اليه من جنس الناطقين فانه لا يقال انعم فلان على فرسه. والنعمة للجنس - 00:24:37ضَ

تقال للقليل والكثير. لفظ النعمة. يعني اذا اطلق اللفظ نعمة مثل ما سم جينز يطلق على القليل والكثير. والذي عنده ريال نعمة. والذي عنده مليار كذلك هو نعمة. فيطلق على - 00:25:04ضَ

والكثير قال الناظم في شرحه وكون الحمد يؤذن بازدياد النعم. مأخوذا من قوله تعالى لئن شكرتم لازيدنكم. يعني كأن قوله يؤذن بالزياد من. ما الدليل على هذا؟ كون الحمد يعلن بازدياد النعم. نحتاج الى دليل - 00:25:22ضَ

لان المنعم حقيقة هو الله عز وجل. ونحتاج الى دليل. فقال هذا مأخوذ من قوله تعالى لان شكرتم لازيدنكم الشكر سبب لي المزيد. وعلى هذا يكون قوله يؤذن بازدياد من فيه استخدام - 00:25:43ضَ

لان قوله لله حمد اذا قيل الحمد مغاين للشكر معلوم ان الله تعالى قال لئن شكرتم ولم يقل لئن حمدتم علق الزيادة على الشكر. والشكر في الجملة مغاير للحمد. وقد اطلق بعضهم لفظ الشكر على ما صدق عليه الحمد - 00:26:04ضَ

والعكس بالعكس. فهما اما متحدان او متقاربان او متغايران على خلاف طويل بينهم. على المشهور انهما متغايران حين يؤذن الحمد لا باعتباره حمدا وانما باعتباره شكرا. لكون الحمد يطلق ويراد به الشكر. وهذا يسمى عند البيان - 00:26:25ضَ

بالاستخدام يسمى بالاستخدام وهو نوع ولقب من القاب البديع اخذناه الاسبوع الماضي. وهو اطلاق لفظ مشترك بين معنيين بين معنيين مراد به احدهما. ثم يعاد عليه ظمير مراد به المعنى - 00:26:45ضَ

الاخر اذا نزل السماء بارض قوم رعيناه. اذا نزل السماء اي المطر قر عيناه ما الذي يرعى النبات ما الذي نزل هو المطر؟ والسماء يطلق ويراد به المطر ويطلق ويراد به - 00:27:05ضَ

النبات وكلاهما مجاز. كلاهما مجاز. المراد بالسماء المطر. ولا مانع ان يراد به النبات. فلما اعاد الظمير اعاد اليه بالمعنى الاخر وهو النبات وليس وليس الذي نزل اذا نزل السماء مطر - 00:27:25ضَ

فاطلق اللفظ على المطر ولكنه اعاد الظمير عليه بمعنى اخر. وهنا اطلق الحمد واراد معناه الاصطلاح وعاد الضمير عليه يؤذن باعتبار كونه شكرا. باعتبار كونه شكرا هذا يسمى استخداما اذا نزل السماء بارض قوم رعيناه وان كانوا غضاما. فالسماء يراد به المطر وهو المراد اولا. بقوله اذا نزل السماء - 00:27:42ضَ

ويراد به النبات وهو المراد بظميره. الذي هو راعيناه يؤذن بازدياد من ابدا ابدا اي دائما ففيه تأبيد فيه تأبيد يقال ابد وابد وابيد وذلك على التأكيد وتأبد الشيء بقي ابدا ويعبر به عما يبقى مدة طويلة - 00:28:08ضَ

ثم على نبيه وحبه صلاته واله وصحبه لما انتهى من الثناء على الخالق جل وعلا انتقل الى الثناء على افضل مخلوق منه من البشر وهو النبي صلى الله عليه واله وسلم. ولذلك عبر بي - 00:28:33ضَ

بثم الدال على على الترتيب وعلى التراخي فلا شك ان رتبة الخالق لا مقارنة برتبة المخلوق معها البتة. فقال ثم يعني بعدما ذكرت ما يتعلق بالثناء على الخالق صلاته الظمير يعود على الله عز وجل. لله حمد ثم صلاته. اي صلاة الله مبتلى. على نبيه على - 00:28:52ضَ

جار مجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم وفيه الاهتمام بالنبي صلى الله عليه وسلم. على نبيه على نبيه اي نبي الله. واذا اطلق هنا في هذا المقام النبي ابو الرسول وانما ينصرف الى نبي هذه الامة. وان كان اللفظ جنسا يصدق على سائر الانبياء. وكذلك الرسول يصدق على - 00:29:21ضَ

السائل الرسل لكن اذا كان المتكلم من افراد هذه الامة حينئذ يصدق على النبي ولذلك على محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك يطلق اللغو حينئذ يكون مرده الى العرف من حيث التخصيص. ثم على نبيه على نبيه قلنا هذا متعلق محذوف خبر مقدس - 00:29:48ضَ

صلاته مبتدأ مؤخر. والنبي نبيه ظميد يعود الى الله عز وجل. وعرفنا المراد به محمد صلى الله عليه وسلم. نبيي في نبي صرف فيه لفظا ومعنى هل هو مهموز او ليس بمهموز؟ هو سيأتينا بحثه ان شاء الله تعالى لكن الصحيح انه يجوز فيه الوجهان ان يكون مهموزا والا يكون - 00:30:08ضَ

فان كان مهموزا فهو مأخوذ من النبأ. وهو الخبر. نبيء فعيل. فاما ان يكون بمعنى فيكون مخبرا. واما ان يكون بمعنى مفعول فيكون مخبرا من جهة الله عز وجل هذا اذا كان مهموزا ويصح ان لا يكون مهموزا وله وجهان - 00:30:33ضَ

اما نكون من المهموز فخفف بحذف الهمزة. واما ان يكون مشتقا من النبوة وهي الارتفاع رفعة. وهذا كذلك سابق نبي ايون حينئذ يكون على وزن فعيل اما بمعنى فاعل فهو رافع لرتبة من اتبعه او نبيه - 00:30:57ضَ

في فعيل بمعنى مفعول فهو مرفوع الرتبة لان الله تعالى اوحى اليه فان اذ رفعه عن سائر البشر بالنبوة والرسالة فهو اصطفاء وهو الصفة هذا خلاصة ما يذكر فيه اللفظ. واما من جهة المعنى فثم خلاف طويل عريض يأتي تحقيقه في موضعه. هل ثم فرق بين النبي والرسول ام - 00:31:17ضَ

هما متحدان الصحيح انهما مفترقان وسيأتي البحث في موضعه وحبه الحب بكسر الحاء. قاله الناظم يعني الحبيب فعيل بمعنى مفعول اي المحبوب اي المحبوب وذكر شيخنا في شرحه قال وروي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا وانا حبيب الله ولا فخرا - 00:31:37ضَ

اخرجه الترمذي في المناقب في حديث طويل ولكنه ضعيف لان في سنده زمعة بن صالح وهو ضعيف وهو ضعيف لكن المعنى صحيح يعني حبيب الله تعالى. لكن ليس هو الوصف الذي يمتاز به النبي صلى الله عليه وسلم عن سائر - 00:32:02ضَ

فلا يقل قال الحبيب واقتدي بالحبيب. لم يقل بالنبي صلى الله عليه وسلم لان هذا وصف شرعي الرسول وصف شرعي. وكذلك النبي وصف شرعي. وانت وانت مأمور باتباع النبي الرسول. عليه الصلاة والسلام. حينئذ - 00:32:21ضَ

ما جاء اطلاقه في الشرع يا ايها الرسول يا ايها النبي قال صلى الله عليه وسلم كما يقول الصحابة قال النبي صلى الله عليه وسلم كما ورد عن الصحابة حينئذ يكون هذا هو الذي ينبغي اطلاقه. اما الحديث هذا مشترك. الزوج حبيب والولد حبيب - 00:32:40ضَ

والمال حبيب. كل شيء من امور الدنيا يصح ان ان يوصى بكونه حبيب. لكن النبي والرسول هذا لا يوصى به الا فهو وصف خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم لا يتعداه لسائر البشر الا ما كان من ممن قبله من الانبياء والمرسلين. واما من بعد النبي صلى الله عليه وسلم فوصف الحبيب ليس خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:32:59ضَ

فابو بكر بالنسبة الينا حبيب. وكذلك عمر وعثمان وعلي وسائر الصحابة وكل مؤمن تقي صالح فهو حبيب. لكن هل هو رسول نبي؟ الجواب لا اذا لو صح الاطلاق انا حبيب الله كن من باب الاخبار. لا من باب النداء يعني هو اخبر عن - 00:33:19ضَ

نفسه بانه حبيب الله. وهذه محبة خاصة له عليه الصلاة والسلام. وحبه هذا معطوف على نبيه صلاته اي الله صلاة الله. وهي ثناؤه على عبده في الملأ الاعلى قال البخاري قال ابو العالية صلاة الله تعالى ثناؤه عليه عند الملائكة - 00:33:36ضَ

وصلاة الملائكة الدعاء هذا المفهوم وهذا هو الظاهر ولا مانع من ارادة المعاني الاخرى التي ذكرها للعلم في بعض المواضع يعني لا مانع من الجمع بين القولين الصلاة من الله بالرحمة. وقيل المغفرة ومن الملائكة الاستغفار ومن الادم الدعاء - 00:33:58ضَ

ولم يذكر السلام وانما اختصر على او اختصر على الصلاة. لماذا بناء على الراجح انه لا يكره افراد الصلاة عن السلام وافراد السلام عن الصلاة. بل يجوز جمع بينهما وهو اولى واعلى المراتب ويجوز افراد الصلاة عن السلام والعكس بالعكس. واما القول بالكراهة فليس له دليل - 00:34:18ضَ

صحيح يعتمد عليه. واما الاستدلال بقوله تعالى ان الله وملائكته يصلون على النبي. يا ايها الذين امنوا صلوا عليه سلموا تسليما قالوا جمع بين النوعين امر بالصلاة والسلام نقول هذا استدلال بدلالة الاقتران وهي ظعيفة. حينئذ لا يمكن ان - 00:34:44ضَ

يقال بان هذه الاية تدل على كراهة افراد احدهما عن عن الاخر وليس لهم دليل الا نعم لا شك ان الكمال في الامتثال هو الجمع لان الله تعالى فامر بهما مجتمعين لان الواو تدل على - 00:35:04ضَ

على ماذا؟ تدل على ها جمعية الاقتران بين الشيئين. فاعلى الامتثال ان يجمع بينهما. واما النهي عن افراد احدهما يحتاج الى دليل خاص. وليس عندنا دليل ليس عندنا دليل خاص ولعان في الدلالة على افراد احدهما او على كراهة افراد احدهما دون دون الاخر. واله - 00:35:19ضَ

بالجر عطف على نبيه اي وصلاته على اله والمراد هنا اتباعه على دينه. على الصحيح في هذا المقام وهو اسم جمع لا واحد له من لفظه والصحيح جواز اظافته الى الظمير كما صنع الناظم هنا قال واله اظافوا الى - 00:35:40ضَ

خلافا لمن منعه كالكساء والنحاس والزبين. قال ابن مالك وقد ثبتت اضافته الى مظمر. يعني نقل وصحبه جمع او اسم جمع لصاحب بمعنى الصحابي الذي هو اخص من مطلق الصحابي مطلق الصحابي. يعني وصحبه اختلفوا فيه. هل هو جمع - 00:36:01ضَ

او اسم جمع واسم الجمع لا واحدة له من لفظه وانما له واحد من معنى على خلاف المشهور والظاهر انه اسم جمع لا جمع اسم جمع لصاحب بمعنى صحابي لكن صاحب اعم من الصحابة. لان الصحابي المراد به معنى خاص حد الصحابي مسلما لكن رسول وان بلا رواية - 00:36:28ضَ

عنه وطون وهذا سيأتي في موضعه يعني شرحه. حينئذ الصاحب اعم من الصحابي. وحينئذ نقول اسم جمع لصاحب معنى الصحابي يعني لا مطلق الصاحب وانما الصحابي الخاص الذي هو في الصلاح اهل العلم. فهو اسم جمع لصاحب بمعنى - 00:36:52ضَ

الصحابي الذي هو اخص من مطلق الصاحب. وسيأتي بحثه في كتاب السنة وصحبه. وقدم الال هنا على الصح بشرفهم وعطف الصحب عليهم لان بينهما عموما وخصوصا من وجه عموما وخصوصا مين ؟ من وجهه. يعني يجتمعان - 00:37:12ضَ

يجتمعان في مادة وينفرد احدهما عن عن الاخر لان التابعي الذي هو من بني هاشم وبني المطلب هذا من الال لكنه ليس ليس صحابيا ليس صحابيا. وسلم ان مثلا بالعكس صحابي وليس من الان. اذا عندنا مثال - 00:37:34ضَ

من هو من الان وليس صحابيا ومثال لمن هو صحابي وليس من الان من الان المراد به ال النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى قرابتهم وعلي رضي الله تعالى عنه - 00:37:57ضَ

اه من الالي والصح من بني هاشم ومن الصحابي فاجتمعا. اذا بينهما عموم وخصوص وجه. قاله الزركشي. في تسنيم وهذا انما يسلم متى ان فسرنا الان ببني هاشم والمطلب. حينئذ يقال بما ذكر. وان فسرناه - 00:38:10ضَ

اتباعه على دينه وهو المناسب في مثل هذا المقام حينئذ يكون الصح من باب عطف الخاص على على العام والله اعلم. وهذه ارجوزة قرر ابياتها مثل النجوم مزهرة. وهذه ارجوزة مبتدأ وخبر - 00:38:30ضَ

مبتدأ وخبر. هذه ارجوزة مبتدأ وخبر واضح؟ هذا اراد ان يرغب في منظومته يعني مدح كتابه كما هو شأن كثير من اهل العلم. يبدأ بمدح كتابه ليشير الى ماذا؟ الى ان هذا الكتاب جدير بالمطالعة - 00:38:47ضَ

وجدير بي بان يحصن. وهذا مبني على اساس وقاعدة وهو ان الكتب التي تعتمد اقراعا وقراءة ودراسة وتدريس انما هي الكتب المعتمدة عند اهل العلم. وليس كل من الف او كتب يكون من اهل العلم. انتبه. ليس كل من كتب او - 00:39:09ضَ

الف يكون من اهل العلم وخاصة في هذا الزمان وهذه ارجوزة. اذا ترغيبا لي لقارية. هذه مبتدأ ارجوزة. خبر. مبتدأ خبر. وهذه هذا اسم اشارة للمفردة المؤنثة بذا لمفرد مذكر اشر بذي وذه. تي تا على الانثى اقتصر. والاشارة بهذه - 00:39:29ضَ

هنا يحتمل الى ثلاثة امور. هذه نشرحها مرارا ونختصرها في هذا المواضع الاشارة بهذه الى المرتب الحاضر في الذهن من المعاني المخصوصة المعبر عنها بالالفاظ المخصوصة. بمعنى هذه مشارة. المشار اليه ما هو - 00:39:53ضَ

يحتمل اما ان يكون المعنى واما ان يكون اللفظ الذي يكون باللسان. واما ان يكون النقوش ما هي النقوش الحروف التي تكتب ليست التي تنطق. فانت عندما تقرأ الان وهذه المكتوب هذا ليس بحرف - 00:40:17ضَ

وانما هو دليل حرف. والحرف مقامه في اللسان ليس بالمكتوب. واضح؟ وهذا المكتوب والذي ينطق حرف له معنى يكون في الذهن لا وجود له في الخارج عندنا ثلاثة اشياء معاني وهذه المعاني يعبر عنها بالفاظ مخصوصة او لفظ يكون في اللسان او يكون مكتوبا - 00:40:35ضَ

المكتوب ليس بمعنى ولا لفظ لانه نقوش يسمى نقوشا. اسم الاشارة هنا وهذه ارجوزة. ما هو المشار اليه؟ فيحتمل ثلاثة معاني اما المرتب الحاضر في الذهن من المعاني معاني المخصوصة المعبر عنها بالالفاظ المخصوصة يعني ليست المعاني الكلية - 00:40:58ضَ

ليست المعاني كلية. لان اسم الاشارة هذا من الجزء ليس من الكلي. حينئذ يكون المعنى المشار اليه. اذا كان معنى يكون المعنى جزء ولا يكون كليا. ولذلك يعبرون بالمعاني المخصوصة احترازا عن المعاني الكلية. لماذا؟ لان اسم الاشارة من - 00:41:20ضَ

الجزئيات لا من الكليات التي تكون المعاني مصاحبة له وهي كلية. هذا واحد. الثاني او يكون اسم الاشارة الى تلك الالفاظ الى الالفاظ الدالة على المعاني المخصوصة. او الثالث الى النقوش الكائنة الدالة على الالفاظ المخصوصة - 00:41:40ضَ

هذه ثلاثة وبعضهم يوصله الى سبعة يعني يجعل الاحتمال معنى ولفظه للنقوش النقوش مع المعنى دون الله الى اخره. لا طائل تحته لكن هذا هو الاساس هذا هو الاساس. يرجح الثاني وهو ان يكون المشار اليه الالفاظ. لا المعاني - 00:42:03ضَ

المخصوصة ولا النقوش انه قال ارجوزا يرجح ان المراد بالمشار اليه هنا الالفاظ ويرجح الثاني الذي هو ماذا؟ الالفاظ الدالة على المعاني المخصوصة. الاخبار عنه يعني اسم الاشارة بقوله ارجوزة. اذ هي من صفات - 00:42:22ضَ

الفاظ لا المعاني ولا النقوش. الارجوز المقصود بها القصيدة. القصيدة وصف للغظ لا وصف للمعاني ولا وصف لي ها النقوش ليست وصفا الارجوزة. ليست وصفا للمعاني وليست وصفا للنقوش وانما هي وصف للالفاظ. اذا لما قال ارجوزة علمنا ان المراد بالمشار اليه بقوله هذه هو - 00:42:42ضَ

الالفاظ. والاشارة الى الحاضر في الذهن سواء كان وضع سواء كان وضع الديباجة قبل التصنيف او بعده. اذ لا وجود للمعاني في الخارج اصلا ولا للالفاظ المرتبة هنا الاشارة ويقال هنا اذا كان كذلك - 00:43:12ضَ

نزل المعدوم منزلة الموجود. لان اسم الاشارة في الاصل كل شيء محسوس. والمعاني هذه او الالفاظ. الالفاظ ليست موجودة. الالفاظ اذا عبر تكلم لا يمكن ان يأتي مثلا درسنا هذا لا يمكن ان نأتي بالساعة كاملة من اوله لاخره نقول هذه الفاظ كلها لا يشار اليها لانها توجد شيئا - 00:43:32ضَ

فحينئذ الكلمة التي قبل ثواني في عيز معدوم والكلمة الاتية كذلك معدوم. ماذا بقي؟ بقي كلمة واحدة في او حرف ثم يتلوه حرف ثم اذا هذه مرتبة. لا يكون وجودها مرة واحدة - 00:43:54ضَ

فاذا كان كذلك يمتنع الاشارة لا يمكن ان يشير الى اللفظ فلا يمكن ان يشير اللفظ البتة وانما يشير الى شيء معنوي معدوم منزل منزلة المحسوس لقربه من من الوجود على كل وهذه ارجوزة ارجوزة بضم الهمزة افعولا يعني وزن افعولا - 00:44:11ضَ

اف عولا ارجوزا من الرجز محركتان. البحر المشهور درب من من الشعر وزنه مستفعل ست مرات. مستفعل مستفعل مستفعل. هذا شطر ثاني مثله. قال الخليل سمي رجب لاضطرابه والعرب تسمي الناقة التي يرتعش - 00:44:34ضَ

فخذاها رجزاه يعني فيه شيء من من الاضطراب وقيل سمي رجزا لتقارب اجزائه وقلة حروفه جمعه اراجيز والارجوز هنا المراد بها القصيدة من الرجز القصيدة قوله محررة هذا خبر بعد خبر هذه مبتدأ وارجوزه خبر ومحررة بالرفع خبر بعد خبر - 00:44:59ضَ

واخبروا باثنين او باكثر عن واحد يعني عن مبتدأ واحد. وهنا اخبر بارجوزة ثم اتبعه بخبر ثاني وهو محررة. خبر بعد ويجوز النصب محررة حال من من الخبر ارجوزة حال من من يعني الارجوزة هذه قصيدة محررة هذا جائز لكنه وقف عليه بالسكون فيحتمل الامرين - 00:45:23ضَ

وفي القاموس وتحرير الكتاب وغيره تقويم. يعني مقومة محررة من حرر الكتاب محرر هذا اسم مفعول ولا يكن من حررت من حرر الكتاب اذا قوم. لان محرر اسم مفعول. اسم مفعول انما يأتي من ماذا - 00:45:52ضَ

من المبني للمعلوم او مغير الصيغة من الثاني. حينئذ يكون من حرر الكتاب. محررة ابياتها مثل النجوم مزهرة ابياتها الظميل يعود الى الارجوزة. يعني ابيات الارجوزة ابيات افعال جمع بيت جمع بيت - 00:46:14ضَ

وهو المراد به هنا البيت الاصطلاحي ليس البيت الذي هو بس كان انما المراد البيت للصلاح كلام تام يتألف من اجزاء وينتهي بقافية كلام تام يتألف من اجزاء وينتهي بقافيته. ويسمى البيت الواحد مفردا ويتيما - 00:46:35ضَ

ويسمى البيتان نتفة والثلاثة الى الستة قطعة والسبعة مصاعدا قصيدة. وللبيت مصرعان الاول يسمى صدرا والثاني يسمى عجزا. وابياتها بالرفع يحتمل انه مبتدأ. خبرهما بعده. مثل ابياتها الارجوز مثل النجوم مزهرة. ويحتمل وجها اخر وهو ان قوله محررة او محررة. يحتاج الى - 00:46:59ضَ

وابياتها يكون نائبا فاعل. وجوز العمل او سوغ العمل هنا للوصف لكونه معتمدا على وصف معتمدا على وصف الوصف اعم من كونه نعتا او غيره. اذا محررة محررة على الوجهين. يجوز - 00:47:32ضَ

ان يكون ابياتها نائب فاعل عنه. واذا جعلناه ابياتها مبتدأ حينئذ يكون النائب الفاعل ظمير مستتر ابياء محررة محررة هي يعني الارجوزة. فيجوز فيه الوجهان مثل النجوم مزهرة مثل بالرفع - 00:47:50ضَ

خبر ابياتها ان جعلنا ابياتها مبتدأ. وان لم نجعله مبتدأ بل جعلناه نائب فاعل. حينئذ مثل يكون ثالثا هذه ارجوزة محررة مثل النجوم يعني الارجوزة مثل النجوم مزهرة يعني مضيئة هذي الارجوزة لمن قرأها او سمعها. مثل اظاءة النجوم لمن اراد الاهتداء بها. اذا مثل - 00:48:10ضَ

بالرفع خبر ابياتها او خبر ثالث او خبر ثالث ويجوز ان يكون صفة الارجوز كذلك. صفة لا لا خبر والذي يعني قد يقال بان ارجوز خبر مثل النجوم صفة مثل كغيب لا تتعرف بالاضافة حينئذ - 00:48:41ضَ

كنت طابق بين الصفة والمصوف في التمكين اذا اوصفة الارجوزة او لابياته او مرفوع لي او خبر لي ابياتها. ولكوني مثل لا يتعرف بالاضافة لتوغله في الابهام صح وصف النكرة به وان اضيف الى المعرفة وهي وهي - 00:49:03ضَ

النجوم. اذا مثل يحتمل ماذا ان يكون خبرا ثالثا ويحتمل ان يكون خبرا لابيات ويحتمل ان يكون صفة لاجوزة. ثلاثة اوجه لهذه الكلمة ومثل بالكسر والتحريك وكأمير الشبه يجمع على امثال. قال في القاموس والنجوم جمع نجم. وهو الكوكب ويجمع على انجم وانجام ونجم - 00:49:22ضَ

والنجوم جمع كثرة وهو مناسب للمدح هنا. مزهرة او مزهرة ها مزهرة لان وصفه للنجوم وصل للنجوم. مثل النجوم. النجوم ماذا بها؟ مزهرة. مزهرة. بالكسر صفة للنجوم ولكن لكون مثل وهو مضاف - 00:49:50ضَ

لم يعمل او لا يعمل لم يصح النصب والا لا جاز ان يكون حالا من مضاف اليه. ولا تجز حالا من المضاف له الا اذا اقتضى المضاف عمله ما يقتضى - 00:50:15ضَ

عمل مثل جامد. اذا كان كذلك لا يصح ان يكون حالا من المضاف اليه من ازهر النبت اذا نور وظهر زهره وهو نور النبات. والمراد به هنا ان النجوم مضيئة مشرقة. كاظاءة - 00:50:25ضَ

في الزهر واشراقه. والازهر كل ابيض. اه. كل ابيض كل ابيض صاف مشرق مضيء يجمع على زهر على زهر ضمنتها جمع الجوامع الذي حوى اصول الفقه والدين الشديد. ظمنتها ظميري يعود الى الارجوزة. والتظمين جعل - 00:50:41ضَ

شيء في ضمن اخر جعل شيء في ضمن اخر. وجمع الجوامع اي كتاب جمع الجوامع. المراد به الكتاب. فجمع الجوامع على يعني علم جنس لا اسم جنس وجمع مصدر مصدر ومعناه لغتنا الضم جمع معناه جمع الجوامع - 00:51:05ضَ

الجوامع يعني جمع المصنفات او الكتب الجوامع حينئذ الجمع هو الضم على معناه اللغوي. على معناه والجوامع فواعل جمع جامع. اصل المفرد جامع. على القياس لانه وصف غير العاقل ووصف غير العاقل كصاهل كذلك يجوز جمعه على صواهل وجامع كذلك يجوز - 00:51:25ضَ

الجمع على جوامع اذ المتبادر من موصوف الجوامع هو المصنفات جمع مصنف او الكتب جمع كتاب. والف الجوامع هل في الجوامع استغراقية. اشار بذلك الى جمعه كل مصنف جامع بما هو فيه فظلا عن كل مختصر - 00:51:50ضَ

فاجزاء هذا الجمع افراد لا جموع. وسبق ان جمع الجوامع علم وتكون دلالته على هذا الجمع بطريق لمح المعنى الاصلي الاظافي. يعني قبل العالمية. اذ لا دلالة للوظع العالمي على اكثر من - 00:52:11ضَ

من الذات جمع الجوامع قلنا عالم اذ لا يدل الا على الكتاب المسمى بهذا الاسم واما كونه جامع لكل المصنفات ونحو ذلك الجوامع والمختصرات من باب اولى انما هو بالنظر للمعنى قبل جعله علما - 00:52:26ضَ

وهذا يكون من باب لمح الصفات. ثم وصف هذا الكتاب بقوله الذي حوى اي هوى هو يعني للكتاب اي جمع يقال حوى الشيء حواية شمله وتضمنه. حوى ماذا؟ جمع ماذا؟ اصول الفقه والدين - 00:52:43ضَ

يعني واصول الدين لانهما علمان ايوة اصول الدين اي هذين العلمين حوى اي جمعا هذين العلمين اصول الفقه واصول الدين. اذا هما علمان فان قيل ان العلوم المشتملة عليه هذا الكتاب ثلاثة لا اثنان - 00:53:03ضَ

ثلاثة لا لا اثنان لان علم التصوف داخل لا اثنان وهي علم اصول الفقه وعلم اصول الدين وعلم التصوف. فكيف حصل الكتاب في هذين العلمين فقط؟ والجواب ان العلم الثالث وهو التصوف لما ناسب العلم الثاني وهو علم اصول الدين من حيث انه علم يتعلق باصلاح النفس - 00:53:23ضَ

وتهذيبها كما ان العلم الثاني علم يبحث او يبحث فيه عن العقائد وهي متعلقة بالنفس قائمة بها جعل كجزءا من العلم الثاني لهذه المناسبة. يعني علم اصول الدين هو علم العقيدة. ويتعلق بالنفس وتزكية النفس ولا شك في هذا - 00:53:46ضَ

على عقيدة اهل السنة والجماعة العقيدة مهذبة بل هي اعلى الدرجات وهي لازمة لي للظاهر. ولذلك اذا عدمت لا يوجد عمل ظاهر واذا ضعفت ضعف العمل اذا هي مهذبة والسلوك علم التصوف كذلك تهذيب للنفس اذا كل منهما تعلق بالنفس - 00:54:06ضَ

تعلق بالنفس بجامع ان كلا منهما مهذب ومزك للناس فجعله جزءا من العلم الثاني. وعد العلم ثلاثة العلوم علمين. وهذه المناسبة اطلق اصول الفقه واصول الدين ولم يذكر التصوف. لهذه المناسبة السابقة وهي كون كل منهما متعلق بالنفس فالتصوف كالتابع - 00:54:27ضَ

والتتمة لاصول الدين. فلم يعده شيئا مستقلا. الشذي صفة للدين. صفة للدين. نسبة الى شذى قالوا شذى المسك شذوا قويته رائحته وانتشرت ثم ذكر الناظم رحمه الله تعالى الباحث والسبب له على نظمه فذكر سببين. الاول انه لم يسبق انه نظم وكان هو - 00:54:52ضَ

منافسا في هذا والثاني جلالة الكتاب المنظوم وانه لا مثيل له البتة في في فنه. فقال رحمه الله تعالى اذ ظمنتها وهذه ارجوزة محررة ظمنتها اذ لم اذ لم اجد - 00:55:19ضَ

كأنه قال لانه لان اذ هنا تعليلية. واذا كانت تعليلية فهي في مقام لام التعليم. لانه لم يوجد. اذ لم اجد يعني انا فاذ تعليلية اي لانه لم اجد لم اجد انا يعني الناظر. وهنا تأمل نفى الوجود - 00:55:34ضَ

الوجدان ها ما الفرق يعني قال لم اجد. اذا علمي ولم يتعلق بعلم غيري لا اقل لا يوجد له نظم لا يوجد في الدنيا له هذا نفي للوجدان هذا باطل - 00:55:58ضَ

هذا يحتاج الى ان يلف الارض مرارا حتى يحكم بكونه لم يوجد نظمة انما نفى علمه. حينئذ تقول رواه مسلم بحثت الحديث في الصحيح فلم اجده. ولا تقل لا يولد في صحيح مسلم - 00:56:17ضَ

كيف تقول لا يوجد ممكن مرت العين وزلت لم تتنبه في نسخة اخرى لا يوجد في صحيح مسلم هذا باطل. كيف النووي قال فيه رواه مسلم يحتمل انه وهم رحمه الله تعالى. لكن الاصل هو توثيق المعلومة. حينئذ تقول لم اقف عليه في صحيح مسلم. لم اجده في صحيح مسلم. بحثت - 00:56:32ضَ

عنه في البخاري فلما لا يوجد في صحيح البخاري هذا باطل هذا هذا نفي للوجدان ولا يدعيه الا مغرور. الا مغرور. اذا لم اجد نفى علمه بالوجود الى الوجدان. تمام؟ هذه لطيفة. لم اجد قبلي اي - 00:56:52ضَ

من سبقني من اهل العلم من ابداه ابداه. الظمير يعود الى دمع الجوامع. يقال بدأ الشيء انشأه واوجده انشأه واوجده. وفي القاموس بدأ الشيء فعله ابتداء كابدأه وابتدأه. اذا لم - 00:57:09ضَ

قبلي يعني ممن سبقني من اهل العلم من ابداه يعني من انشأه واوجده نظما. والظمير في ابداه يعود الى جمع الجوامع قوله نظمن هذا مصدر وهو في اللغة النظم التأليف - 00:57:29ضَ

وضم شيء الى اخر والمراد هنا الكلام الموزون المقفى اول شيء تقول الكلام الموزون قصدا وهذا احسن. لماذا؟ لانه قد يتفق للانسان انه يأتي بكلام وهو على بيت او على بحر من بحور الشعر - 00:57:46ضَ

لكنه لم يقصده فلا يسمى شعرا ولا يسمى نظما. لماذا؟ لانه لانتفاء النية نعم الانتفاء النية. فلما لم يقصد النظم ولو جاء بالنظم يعني باعتبار الاوزان والاجزاء لا يسمى نظما - 00:58:06ضَ

لا يسمى نظمة. وعليه ترد به على بعض الزنادقة. الذين يقولون انه يوجد القرآن قد تجد انه على البسيط وعلى المديد وعلى كغير قذف لحل يأتي بها كذا هذي زندقة حينئذ تقول هذا لم يقصد لا يسمى شعرا حتى في لسان عرب - 00:58:24ضَ

فلا يمكن ان يقال بانه لو وافق تأتي بعض اياته قد يوافق حينئذ لو وافق بعض الاوزان والاجزاء التي هي مشهورة في البحور عند اهلها حينئذ نقول لكونه نفى الله عز وجل عنه الشعرة حينئذ لا يمكن ان يوصي بكونه شعرة. اذا - 00:58:42ضَ

الكلام الموزون قصدا او المقفى هو خلاف النثن. فالمصدر هنا بمعنى اسم المفعول نظمن اي منظوما اي المنظومة هذا هو الظاهر ان نضمن هنا مصدر بمعنى اسم المفعول ابداه نظما يعني اخرجه وانشأه لنا منظوما - 00:59:00ضَ

ويحتمل ابقاءه على المعنى المعنى المصدري على معناه المصدري. وفي القاموس نظم اللؤلؤة ينظم نظما ونظاما ونظمه الفه وجمعه في سلك فانتظم وتنظم. يعني جمعه في سلك من واحد يسمى نظما وهذا المراد به المعنى المصدري. وهذا محتمل - 00:59:18ضَ

يحتمل ماذا؟ انه جاء بجمع الجوامع مسألة مسألة فجعله في سلك النظم. وهذا وصف له بالمصدرية. المعنى المصدري تحتمل النتيجة التي بعد جعله في سلك النظم صار منظومة مشار اليه وهو الارجوزة. اذ لم ادل قبلي من ابداه - 00:59:44ضَ

نظما ولا بعقده حلاه عطف على من ابداهم ايوة لا من حلاه بعقده من حلاه بعقده بعقده جار مجرور متعلق بقوله حلاه والعقد بكسر فسكون القلادة. عقد القلادة وسميت بذلك لما فيها من معنى العقد وهو الجمع بين اطراف الشين سواء كان ذلك في الاجسام كعقد الحبل او في - 01:00:04ضَ

كعقد البيع. اذا الجمع بين اطراف الشيء يسمى عقده. سواء كان حسيا فماذا في عقد الحبل ربطه او معنى ده عقد البيع. وقيل العقد خيط ينظم فيه الخرز ونحوه. يحيط بالعنق جمعه عقود. وحلاه اي جعله - 01:00:33ضَ

حلوا بضم فسكون. مضاعف حلا الشيء حلاوة كان حلوا بظمه. اما حل وهذا ليس له اصل فيه يعني بالكسل والسكون. حلو هذا لحن وانما هو حلو. وهذا شيء حلو يعني ظمي. ويقال - 01:00:56ضَ

حل الشيء في عين فلان زينه. اذا ولا بعقده حلاه. يعني ولا زينه بعقده. ومراد الناظم هنا انه لم يجد من زين جمع الجوامع بجعله بواسطة النظم كالقلادة في العنق - 01:01:16ضَ

كالقلادة في في العنق هذا الذي يظهر. اذ لم اجد قبلي من ابداه نظما. ولا حلاه بعقده. يعني زينه زين جمع بجعلي منظومة. لان المنظوم لا شك انه هو احلى - 01:01:35ضَ

من جهة الحفظ ومن جهة الاقبال عليه. ثم ذكر السبب الثاني او الباعة الثاني وهو اهمية الكتاب بين كتب اهل الاصول فقال لم يكن من قبله قد الف كمثله. ولا الذي بعد اقتفى. يعني لم يسبق - 01:01:50ضَ

ولم يلحقه من الف مثل هذا الكتاب. هذا اذا اردنا به المصنف او كتاب الف مثل جمع الجوامع ولم يكن لم يكن كان هنا تامة. يعني لم يوجد فكان تامة - 01:02:07ضَ

وذو تمام ما برفع يكتفي. فيحتاج الى فاعل ولا يحتاج الى منصوبة. اي واذ لم يكن اذ لم اجد لانه لم اجد ولم يكن واذ لم يكن. ولانه لم يوجد. اذا ثمة تعليلان ثم تعليلان. اي لانه - 01:02:27ضَ

ولم يوجد كمثله هذا البيت فيه اشكال. كمثله لم يكن كمثله من قبله قد الف لم يوجد مثله فزيدت الكاف على حد قوله ليس كمثله شيء وزيادة الحرف على الفاعل - 01:02:50ضَ

مجموعة وموجودة في القرآن. ما جاءنا من بشير بشير فاعل وزيدت عليه منه. وهنا كذلك مثله فاعل وزيدت عليه الكاف. اذا ولم يكن اي لم يوجد مثله قد الف يعني مؤلف قد للتحقيق - 01:03:14ضَ

والف هذا مغير الصيغة. والالف هنا للاطلاق. ونائب الفاعل ظميم الستر يعود الى جمع الجوامع. ومن قابل الظميل يعود الى جمع الجوامع كمثله اي جمع الجوامع فالظميران البارزان في قبله ومثله يعودان الى جمع الجوامع - 01:03:37ضَ

وشرح الناظم يدل على هذا والظمير المستتر الذي هو نائب الفاعل في الف يعود الى دمع الجوامع كذلك. اذا الحديث عن ماذا؟ عن جمع الجوامع. ولذلك ضم تهاجم على الجوامع الذي حوى اي جمع الجوامع ان لم ارد قبلي من ابداه اي نظم جمع الجوامع ولا بعقده بعقده - 01:04:03ضَ

الى اخره. فالحديث هنا عن جمع الجوامع. اذا ولم يكن من قبله اي جمع الجوامع. قد الف اي جمع الجوامع كمثله ايضا جمع الجوامع. فالحديث متسق على ان كلام الناظم هنا في جمع الجوامع. ولم يكن اي يوجد فكانت تامة اي واذ لم يكن اي - 01:04:25ضَ

لانه لم يوجد كمثله. من قبله في الزمن الذي قد الف والظمير في قبله ومثله البارزان يعودان الى جمع الجوامع. وكذلك الظمير مستتر. نائب الفاعل في الف والف للاطلاق. والكاف زائدة على حد قوله ليس - 01:04:45ضَ

والحرف الزائد قد يدخل على الفاعل كما في قوله ما جاءنا من بشير ومن قبله جار مجرور متعلق بقوله قد الف وقد للتحقيق وجوز بعضهم وهو تجويز عقلي كلام ناظم في شرحه يرده ان يكون قوله ولم يكن من قبله قد الفاك مثله - 01:05:02ضَ

يعني يكون الحديث عن من؟ عن اجتهاد السبكي. ولم يوجد قبله يعني قبل التاج السبكي. قد الف كمثله كمثل جمع الجوامع وهذا يرده كلام الناظم كما سيأتي. وهذا ان كان جائزا - 01:05:22ضَ

لكن جائز من حيث الصناعة النحوية فقط واما من حيث المعنى وما اراده المصنف فلا. ويجوز وجوزه شيخنا حفظه الله على ما هو مذكور في شرحه لم يكن من قبله حينئذ من يكون فاعل يكن وليس كمثله. اي قبل التاج السبكي قد الفا الفا ليس الف الف الف - 01:05:37ضَ

يعني مبني لي للفاعل والالف للاطلاق والفاعل ضمير يعود على من. اي هو اي التاج كمثله اي مثله اول كاف زائدة داخلة على المفعول به ها ولم يكن من قبلها نعم ولم يكن من قبله قد الف مثل الف مثله هذا الاصل فمثله - 01:05:57ضَ

قول به وزيدت الكاف على المفعول به وهذا مستساغ وجائز ولا الذي بعده اختفى يعني لم يقتفي احد بعد هذا الكتاب. يعني لم يتبع اكتفى بمعنى تبعه. لم يتبعه يعني يتبع دمع الجوامع احد من اهل العلم في التصنيف على غرار ووزان ذلك الكتاب الجليل. ولا الذي بعد - 01:06:20ضَ

تفاؤل الذي بعده اقتفى اي ولا يوجد الذي اي المؤلف المؤلف الذي موصول بمعناه اسمه موصول عناد هو من المبهمات تفسره بماذا؟ مؤلف لان الحديث عن جمع الجوامع عن جمع وعلى ما جاوزه الشيخ يحتمل المؤلف الذي - 01:06:47ضَ

في بعده اختفى يعني اختفى تاج السبكي لكن الاول هو هو المرجح ولا الذي اي المؤلف على الرأي المرجح او المؤلف على الثال. وبعد هذا مبني على الظم لحذف مضاف ونية معناه اي بعده - 01:07:07ضَ

في الزمن متعلق باقتفاه اي اتبع اذ الاقتفاء هو الاتباع. والفاعل ضمير الستر يعود على المؤلف. قد اقتفاه اي ولم يوجد الذي اقتفى جمع الجوامع. اقتفى جمع الجوامع. لا انا قلت ماذا؟ المؤلف نعم الذي يصدق على المؤلف - 01:07:26ضَ

يعود على الذي جمع الجوامع هذا مفعول به محذوف. اقتفى جمع الجوامع. ولا الذي بعده اقتفى يعني اقتفاه ان لم يضره لحذف مفعول به اختفى جمع الجوامع بعده في الزمن وعلى الثاني ولم يوجد الذي اقتفى المصنف التاج السبكي بعده في الزمن. والاختفاء هنا للجمع اي تبعه في الفن - 01:07:46ضَ

من حيث التلخيص من مئة مصنف وحسن الترتيب واجازة العبارة ونحو ذلك. قال في تشنيف المسامع فلما كان باب جمع الجوامع في اصول الفقه من الكتب التي دقت مسالكها ورقت مداركها. لما اشتمل عليه من النقول الغريبة والمسائل العجيبة - 01:08:12ضَ

والحدود المنيع والموضوعات البديعة مع كثرة العلم ووجازة النظم قد علا بحره الزاخر واصبح اللاحق يقول كم ترك الاول للاخر قليل ليس كثيرا يقال هذا المثال قد اضطر الناس الى حل معقد الى اخر كلامه. اذا ولم يكن من قبله قد الف كمثله - 01:08:32ضَ

ولا الذي بعده اقتفى. ثم قال وربما غيرت اوروبا هذه للتقرير او للتكثير للتقليب. لان المستدرك على جمع الجوامع قليل. اذا رب هنا للتقديم. ورب في العصر هي للتقليل قليل - 01:08:57ضَ

وزيدت عليها ماء وما هنا تكون زائدة. ولذلك دخلت على الجملة الفعلية. وان كانت هي من خصائص الجملة الاسمية بل من علامات النكرة ايش كذلك؟ من علامات النكرة. وهنا لما دخلت عليها ما سلبتها اختصاصها بالجملة الاسمية. فدخلت على - 01:09:16ضَ

اغيرت كما في قوله تعالى ربما يود الذين كفروا. دخلت على الجملة الفعلية. وربما قلنا ما زائدة ورب للتقليل. رب بالتقليل وربما غيرت غيرت او ازيد ما كان منقوظا وما يفيد. ربما غيرت - 01:09:40ضَ

يرى الشيء بدل به غيرهم. يقال غيرت دابتي. يعني بدلتها وابدلتها. وغير الشيء جعله على غير في مكان عليه. اذا ثم ما احتاج الى تغيير من كلام المصنف. فغير وبدل اما بابدال لفظ بلفظ او بزيادة قيد - 01:10:01ضَ

او بزيادة قيده. وربما غيرته ما كان منقوظا ما اي الذي هذا مفعول غيره غيرت ما ها مفعول الذي مسائل او عبارة اما مسائل او عبارة مسائل يعني بذاتها او العبارة يعني التعبير عن عن المسألة اما هذا او ذاك. وان كان هو في - 01:10:21ضَ

قيده به بالعبارة ولا مانع من التعميم غيرت ماء اي الذين كان منقوظا. كان هو منقوظا. هو الظمير يعود الى ما اما باعتبار ان العبارة او باعتبار مسألة منقوظا يقال نقظ الشيء نقظا افسده بعد احكامه. والنقظ الابطال وكذلك - 01:10:46ضَ

ذلك النقيض المخالف. ويقال ناقض غيره خالفه وعرضه. اذا ما كان منقوظا يعني ما كان معترظا. من جهة اهل العلم اما بابطاله من اصله واما لزيادة قيد ونحو ذلك. او للتنويع ازيدوا - 01:11:07ضَ

زاد الشيء جعله يزيده والزيادة مزيد على الشيء. يعني مقابل للنقصان او ازيد. ازيد ماذا؟ ما يفيد. ازيد الذي يعني المسائل او التعبير عن بعض المسائل بزيادة قيده ما يفيد يعني الذي يفيد - 01:11:26ضَ

والفائدة ما يستفاد من علم او مال او جاه او عمل او نحو ذلك. والبيت فيه ترتيب لف ونشر مرتب كذلك وشرحنا على الاصل. وربما غيرت او ازيد هنا جمع - 01:11:46ضَ

كذلك غير وزيادة. ما كان منقوظا وما يفيده النقض تغيير والافادة زيادة. ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله. وهذا داخل فيما فيما سبق ثم قال فليدعوها قارئها فليدعها فهذه للتفريع - 01:12:03ضَ

بل بسكون اللام يد الدال ساكنة تبي النظم فيه خطأ فليدعوها فليدعوها اي فليسمها. يقال دعاه بزيد او زيدا سماه بها قارئها يعني الذي يقرأها فاعل والظمير هنا في يدعوها وقارئها الى الارجوزة يعني فليسمي هذه الارجوزة - 01:12:29ضَ

قارئها قارئ الارجوز. والسامع هذا على ما كان سابقا. اما ان يكون قارئا طالب العلم واما ان يكون سامعا. يدعو وبماذا؟ بكوكب وكوكب واحد الكواكب. وهو جرم سماوي يستظاء بضوءه ولو يزاد في وصفه. يعني وصف الكوكب الساطع - 01:12:54ضَ

لكان احسن وافضل وهو مراد له. وجواب له هنا محذوف ولو يزاد الساطع. هذه لو هذه ها شرطية لا تجزم يعني من جهة المعنى فقط ولها جملة شرط وجواب. جملة الشرط هنا يزاد ساطع زاد والساطع. الساطع هذا نائب فاعل - 01:13:17ضَ

ويزاد هذا المغير اين الجواب محذوف؟ ولو يزاد ساطع فهو احسن وافضل وهو مرادي الى اخره. يقال ساطع اسم فاعل سطع شيء قطعا وسطوعا انتشر وارتفع. انتشر واه وارتفع قال هنا الشارع شيخنا لكونها يهتدى بها في ظلمات الجهل - 01:13:39ضَ

تشبيها لها بنجوم السماء التي يهتدى بها في ظلمات البر والبحر. كما قال تعالى وهو الذي جعل لكم نجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر اذا التشبيه بجامع الحسن والاهتداء هي النجوم حسنة لان مضيئا مشرقا. كذلك هذه مضيئة مشرقة. تلك تهدي - 01:14:01ضَ

يعني في الاستدلال بها على جهات وهذه كذلك تهدي تهدي الجاهل الى الطريق المستقيم. والله في كل امور والله لا غيره ها ارتدي ارتدي الله قدم المفعول به ونأ الله للحصر. لافادة الحصر يعني ارتج الله لا - 01:14:21ضَ

كما في قوله اياك نعبد واياك اياك نعبد اي لا نعبد الا اياك الا انت والله في كل اموري كل هذه صيغة عموم واموري جمع امر وهو الحال والشأن. يعني في كل شؤوني واحوالي ارتجي - 01:14:44ضَ

اي اؤمله وارتجاه رجاه رجاء ورجاءة امله فهو راج والشيء مرجو وهي مرجوة وما ينوب فاليه ارتجي وما ينوب. يعني والذي ينوب ما يحتمل انها مبتدأ. التجأ فالتجأ اليه. ها الفاء داخلة على الخبر - 01:15:02ضَ

لما في المبتدى من العموم عندهم قاعدة ان المبتدأ اذا كان لفظا عاما الاسماء الموصولة او فيه معنى العموم جاز ادخال الفاء في الخبر. وهنا كذلك والذي ينوب الذي هذا - 01:15:28ضَ

فاليه ارتجي فالتجأ اليه. الجملة خبر وقدم اليه الافادة الحصى وهو متعلق بقوله التجئ. اذا التجأ اليه لا الى غيري. وما ينوب يقال ناب فلانا امر نوبا ونوبة اصابه يعني والذي يصيبني - 01:15:47ضَ

من العوائق عن تكميل ما قصدته ويعتنيني من الموانع عن تحقيق ما استهدفته. فاني التجأ الى الله لا الى غيره. لا الى غيره. ويلتجئ يقال لجأ يعني بمعنى بمعنى الاجعاب. يقال لجأ الى الشيء والمكان لجأا ولجوءا لاذ به واعتصم به - 01:16:07ضَ

جاء امره الى الله اي اسنده اي اسنده. ثم قال يحصر هذا النظم في مقدمة وبعدها سبعة كتب محكمة اذا الابيات السابقة كلها فيها شيء من من الابتداء. قال الناظم بعد البيت السابق الله في كل امور ارتاد في شرحه وحاصل الابيات يعني السابقة - 01:16:30ضَ

ان هذه الارجوزة نظمت فيها كتاب جمع الجوامع. انتبه الشرح السابق كله يشير اليه الناظم اشارة خفية. نظمت فيها باب جمع الجوامع في اصول الفقه والدين والباعث على ذلك اني لم اجد من سبقني الى نظمه مع نظمهم مختصرا للحاجب ومن هذا - 01:16:51ضَ

بيضاوي وهذا الكتاب اولى بذلك اذ لم يؤلف قبله ولا بعده مثله. اذا كلامه ان لم ازن قبل من قبله. كلامه في ماذا؟ في جمع الجوامع لا في المصنف. اذ لم يؤلف - 01:17:11ضَ

قبله ولا بعده مثله لمن طوى عليه يعني جمع الجوامع من العلم كثير واللفظ الوجيز والتحقيقات البديعة والنكت المنيعة حيث ان مؤلفه جمعه من مائة مؤلف فاوعى وبالغ في ايجازه بحيث لا يمكن اختصاره - 01:17:26ضَ

وهذه الارجوزة ان شاء الله تعالى تساويه او تدانيه في الحسن لاشتمالها على جميع ما حواه وزيادتها عليه بتغيير ما كان من عبارته معترظا منقوظا. والحاق ما اهمله من مسألة وحكاية خلاف وغرابة نظمها وخلوها - 01:17:44ضَ

عن من الحشو والتعقيد وسلامتها من قلاقة التقديم والتأخير. وان يسمى بالكوكب الساطع في نظم جمع الجوامع قال رحمه الله يحصر هذا مضارع مغير الصيغة. والحصر هو التضييق. قال تعالى واحصروهم. وحصر الشيء في اشياء يكون على وجهين - 01:18:04ضَ

الاول حصره في جزئياته. كحصر الكلمة في الاسم والفعل والحرف. وهذا يسمى ماذا؟ من تقسيم الكلي الى جزئية النوع الثاني حصره في اجزائه كحصر الكلام في الاسم والفعل والحرف. وهذا يسمى من تقسيم الكل الى اجزائه. والفرق بينهما ان اسم المحصور في - 01:18:24ضَ

اول يكون صادقا على كل واحد من الاشياء المحصور فيها هو بخلاف الثاني. فتقول الاسم كلمة يصح الاطلاق والفعل كلمة حرف كلمة ولا يصح على الثاني ان تقول الاسم كلام ولا الفعل. كلام ولا الحرف كلامه. يحصر هذا النظم - 01:18:48ضَ

بعبارة الاصل ينحصر في مقدمته فاختلفوا. هل الذي حصر الكتاب او اصول الفقه؟ وقول الناظم هنا احسن لانه صرح بما ابهمه فاوقع في الاشكال. فهناك مبهم هنا ما يزيد معترظا اعترض عليه بيت السابق ماذا - 01:19:08ضَ

ربما غيرت ما كان منقوظا يعني ما كان معترظا. هنا غير بالافصاح بان الظمير يعود الى الكتاب. وقول الناظم هذا النظم فيه ايضاح لما وقع فيه خلاف في الاصل يعني جمع الجوامع حيث قال وان حصروا - 01:19:28ضَ

في مقدمات وسبعة كتب فاختلف في مرجع الظمير فينحصر هل يعود الى هذا المختصر؟ او الى اصول الفقه او الى اصول الفقه في خلاف ولا داعي لذكره والصواب انه يعود الى جمع الجوامع الى جمع الجوامع - 01:19:45ضَ

تنصيص الناظم يدل على على ذلك. ورجحه المحلي كذلك لانه يعود الى جمع الجوامع والنظم هنا فقال المحل وانحاصر جمع يعني المعنى المقصود منه. والظاهر كذلك من الحصر هنا وحصر المدلول في الدال. وليس من قبيل حصر الكل في في اجزائه. ولا كذلك - 01:20:03ضَ

الحاصر حصر الكلي في جزئياته. يعني صواب هنا انه من حصر الدالين. من حصر المدلول في الدال. لانه وحصل ماذا؟ جمع الجوامع قلنا هو الفاظ. هو اراد المعاني. حينئذ لم يأتي ليس النظم هو عين جمع الجوامع. ولو بحثت بحثت ما وجد جمع الجواب - 01:20:25ضَ

الجوامع هذا كتاب منفق مستقل ليس هو موجودا في ضمن ذلك وانما معانيه. اذا من حصر المدلول في الدال. والاقسام حينئذ تكون ثلاثة الكل في اجزائه حصر الكلي في جزئياته. حصر المدلول في داله وهو المراد هنا من كلام الناظم رحمه الله تعالى. يحصر - 01:20:45ضَ

هذا النظم فيه مقدمة وسيأتي معنا المقدمة في بابها. وبعدها يعني بعد المقدمة سبعة كتب محكمة. سبعة كتب اسكان التاء لغة وليس ضرورة لي للنظم محكمة اسم مفعول مين؟ احكم - 01:21:05ضَ

محكم احكم الشيء فهو محكم. يعني متقن يعني متقن. قال الشيخ الشارح هنا شيخنا يحصر بالبناء للمفعول هذا النظم نائب فاعله. نائب فاعله. محكمة اسم مفعول من الاحكام وهو الاتقان. اي ان تلك الكتب اتقن - 01:21:28ضَ

بحثها وقوله فيما سبق في البيت شار بهذا البيت الى ان هذا النظم كاصله يحصر في امور متقدمة والاولى ان يقال يحصر ولذا عدل الحصر ينفعل والانفعال هذا له انتقاد كبير. في امور متقدمة على المقصود بالذات وسيأتي معنى ذلك. وفي سبعة كتب هي المقصود - 01:21:46ضَ

خمسة في مباحث ادلة الفقه الخمسة الكتاب والسنة والاجماع والقياس والاستدلال والسادس في التعادل بين هذه الادلة عند تعارضها والسابع في الاجتهاد الرابط لها بمدلولها وما يتبعه من التقليد واحكام المقلدين واداب الفتية وما - 01:22:07ضَ

ثم اليهم من علم اصول الدين المفتتح به مسألة التقليد في اصول الدين المختتم بخاتمة التصوف. هذه كلها ستأتي على جهة تفصيل وانما هذا اجمال. والاجمال ثم التفصيل هذا مما يستحسن في لسان العرب وكذلك تتشوف اليه النفوس. قال رحمه الله - 01:22:27ضَ

مقدمة يأتي بحثها والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:22:47ضَ